أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أنه تم تنسيق حركة مسار المسلحين عبر تركيا بما في ذلك لمواطني روسيا، إلا أن أنقرة تتردد كثيرا في التعاون مع موسكو في هذا المجال.
وقال لافروف: “روسيا قلقة جدا جراء تزايد التهديدات الإرهابية في الجمهورية التركية. هذا مرتبط بشكل مباشر بأمن مواطنينا، وتم تنسيق خط مرور المسلحين في مختلف الاتجاهات عبر تركيا، وللأسف الشديد، فإن السلطات التركية مترددة جدا في التعاون في هذا المجال فيما يخص مواطنينا”.
ذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أن إسرائيل أطلقت أمس الخميس، صاروخا دفاعيا من طراز باراك 8 من سفينة حربية للمرة الأولى فى تاريخ إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن الصاروخ أرض – جو، الذى تم تطويره بالتعاون مع الهند اعترض بنجاح طائرة بدون طيار صغيرة تحاكى طائرة معادية تهدد سفينة إسرائيلية فى البحر.
وأضافت الصحيفة أن هذا الاختبار يعد أحد أهم الأركان الرئيسية المتوافرة لدى الجيش الإسرائيلى للتصدى للتحديات الأمنية الجديدة فى المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصاروخ يمكنه التعامل مع الصاروخ كروز الروسى ياخونت المضاد للسفن الذى تفوق سرعته سرعة الصوت، والذى يمتلكه حزب الله اللبنانى.
المح سيرجي ناريشكين، رئيس مجلس النواب الروسي، إلى ضربة عسكرية ضد تركيا ربما تنفذها روسيا ردا على إسقاط طائرتها من طراز سوخوي 24 الثلاثاء الماضى فوق سوريا.
وقال ناريشكين أن روسيا لها حق الرد العسكري بعد أن أسقطت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي طائرة روسية في وقت سابق هذا الأسبوع، مضيفا: “هذا قتل عمد لجنودنا وينبغي أن يكون هناك عقاب لهذا الفعل.”
وتابع، في لقاء مع شبكة تليفزيونية رومانية نشرته وكالة رويترز الإخبارية، “نعلم من قاموا بذلك وينبغي محاكمتهم عليهم، وسيكون هناك رد من الجانب الروسي قطعا بما يتماشى مع القانون الدولي وإلى جانب ذلك فإن روسيا لها الحق أيضا في الرد العسكري.”
وأكد البرلماني الروسي أن موسكو خصصت المزيد من الموارد العسكرية أمس الخميس لتعزيز أمن طائراتها الحربية.
أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، تعليق قرار إعفاء الأتراك من تأشيرات دخول روسيا بداية من شهر يناير المقبل.
وأبدى وزير الخارجية الروسى فى مؤتمر صحفى مع نظيره السورى وليد المعلم، قلق بلاده على رعاياها فى تركيا مع تزايد خطر الإرهاب هناك، وتابع قائلاً: “القيادة التركية تحجم التعاون مع روسيا بشأن إمدادنا بالمعلومات فيما يخص المقاتلين الروس المنضمين إلى تنظيم داعش”.
قال ضابط كبير فى سلاح الجو الإسرائيلى إن تل أبيب لن تهاجم أى طائرات روسية تخترق مجالها الجوى، بحكم التنسيق المستمر والمتبادل بين موسكو وتل أبيب.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن تصريحات الضابط جاءت فى إطار المناورات التى أجراها سلاح الجو الإسرائيلى، واستمرت لمدة أسبوع بالقرب من الحدود السورية.
وأضاف الضابط أن حادثة سقوط الطائرة العسكرية الروسية بواسطة الأتراك لن يكون لها مثيل بالنسبة لإسرائيل، لكون الروس يمثلون لاعبا مركزيا فى المنطقة.
وأوضح الضابط أن روسيا لا تعتبر عدوا حتى يتم إسقاط أحد مقاتلاتها مثلما فعل سلاح الجو التركى مع المقاتلات الروسية، وكان من الأولى عدم إسقاط الطائرة ما دامت لا تمثل خطرًا على المجال الجوى التركى أو لم تصيب أهدافا داخل أراضيها .
أعلنت روسيا عن بداية حرب الدمار الشامل ضد تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا باستخدام السفن الحربية فى بحر قزوين، حيث ستمر الصواريخ من خلال العراق وإيران لتدمر الإرهابيين فى سوريا.
وأبلغت الحكومة الروسية، العراق وفقاً لوكالة “تاس” الروسية، بضرورة غلق مطارات محافظتى أربيل والسليمانية، استعدادا لشن عملية عسكرية كبيرة ضد التنظيم الإرهابى فى سوريا.
وذكرت “تاس” أن موسكو ستشن عمليات عسكرية واسعة ضدّ “داعش” بمشاركة 69 طائرة حربية من طراز “سوخوى”، وقاذفات عملاقة من الطائرات الاستراتيجية المدى “توبلوف 160″، وبمشاركة الغواصات الروسية فى البحر الأبيض المتوسط، وسُمّيت هذه العملية بـ”الدمار الشامل”.
قامت روسيا بنشر منظومة “إس- 400” الصاروخية الحديثة للدفاع الجوى فى الأراضى السورية، حيث وافق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضى، على طلب تقدمت به وزارة الدفاع الروسية، بشأن نشر هذه المنظومة فى قاعدة “حميميم” حيث ترابط المجموعة الجوية الروسية.
وتم تنفيذ هذا الإجراء الدفاعى بعد إسقاط الطائرة الحربية الروسية من طراز “سوخوى 24” بصاروخ أطلقته مقاتلة “إف 16” التركية، يوم الثلاثاء الماضى، فى سماء سوريا، وستتولى “إس 400” حماية الطائرات التابعة للمجموعة الجوية الروسية وتدمير أى هدف قد يشكل خطرا عليها.
ما هى صواريخ “إس – 400″؟
واهتمت وسائل الإعلام الروسية بنشر تفاصيل عن منظومة الصواريخ الروسية وإمكانياتها، حيث قالت وكالة نوفيستى الروسية أن منظومة صواريخ الدفاع الجوى إس- 400 “تريومف” تستطيع تدمير طائرات التشويش الإلكترونى، وطائرات الاستطلاع والكشف الرادارى والتحكم عن بعد وطائرات التجسس، والطائرات الاستراتيجية والتكتيكية، والصواريخ الباليستية التكتيكية والعملياتية التكتيكية، والصواريخ الباليستية، والصواريخ الباليستية المتوسطة المدى، وجميع وسائل الهجوم الجوى الفضائى الحالية والمستقبلية.
ووفقا للعسكريين، فإن نظام الرادار الحديث الذكى قادر على فعل أمور لا تصدق، على سبيل المثال الرادار قادر على رؤية كل الأجسام التى تحلق حوله فى الجو، وحتى يمكنه أن يلاحظ الطائرات الصغيرة جدا، وبالإضافة إلى ذلك يكشف الرادار كل الأهداف الأرضية حوله.
وأشار العسكريون إلى أن النظام لا يعرف مفهوم “الطائرة الشبح” فهو قادر على كشف جميع الأهداف”، وتستخدم منظومة “إس-400 تريومف” عدة أنواع من الصواريخ التى تستطيع إسقاط جميع وسائل الهجوم الجوي الموجودة حالياً بما فيها الطائرات والمروحيات والطائرات الموجهة عن بعد التى هى بدون طيار، والصواريخ الجوالة والصواريخ البالستية التكتيكية التى يمكن أن تصل سرعتها إلى 4800 متر فى الثانية.
أعلن الكرملين أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان طلب لقاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى باريس يوم الاثنين المقبل، فيما أكد الكرملين أن الغرب غير مستعد للعمل مع روسيا فى إطار تحالف ضد تنظيم داعش الإرهابى، وفق ما نقلت قناة العربية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أوصت، أمس الخميس، مواطنيها الموجودين فى تركيا بالعودة إلى بلادهم، وطالبت فى بيان نشرته على موقعها الرسمى مواطنيها بعدم الذهاب إلى تركيا بذريعة “وجود تهديدات إرهابية”.
نشرت وسائل الإعلام الروسية صورة لـ”نجل أردوغان” وهو يقف مع قادة تنظيم داعش الإرهابى، مشيرة إلى أن عائلة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لديها علاقات وثيقة مع تنظيم “داعش” الإرهابى.
وأوضحت وسائل الإعلام الروسية أن تركيا تشترى النفط من تنظيم داعش الإرهابى، مما يساعد الإرهابيين، وأن هذا ما يدل عليه ظهور صور نجل الرئيس التركى بلال أردوغان، يحتضن قادة تنظيم الإرهابى.
وأكدت وسائل الإعلام الروسية أن هناك تكهنات بأن نجل الرئيس متورط مباشرة فى قطاع النفط فى السوق السوداء مع الإرهابيين.
وذكرت المواقع الروسية أن ابنة الرئيس التركى سمية أردوغان قامت بتجهيز مستشفى بالقرب من الحدود السورية لعلاج الجرحى التابعين لتنظيم داعش.
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قال فى مؤتمر صحفى أمس أنه وفقا لاستطلاع الأقمار الصناعية، يقوم تنظيم “داعش” بنقل النفط المنتج فى الأراضى المحتلة فى سوريا إلى تركيا.
توقفت الطائرات التركية عن المشاركة فى ضربات التحالف الدولى لقصف داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب الخوف من صواريخ الدفاع الجوى الروسية “إس – 400″، والتى قامت روسيا بنشرها فى الأراضى السورية.
وأوضحت صحيفة حريت التركية نقلاً عن مصادر أن تركيا أوقفت العمليات الجوية فوق أراضى سوريا في إطار عمليات التحالف الدولي ضد “داعش”، بعد حادث أسقطت فيه طائرة روسية من طراز سو – 24.
يذكر أن موسكو زودت القاعدة الجوية السورية فى مطار “حميميم” بصواريخ الدفاع الجوى “إس – 400″، لتأمين الطائرات الروسية المشاركة فى ضرب داعش.
قالت صحيفة «ميرور» البريطانية، إن مسلحي «داعش» يرتعدون أمام شراسة وغضب روسيا في أعقاب إسقاط إحدى الطائرات من قبل القوات التركية، وفقا لمصدر في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن روسيا بدأت منذ أمس الأربعاء، حملة مكثفة على المتمردين السوريين، ويشارك في هذه الحملة الجوية الغاضبة، الطائرات الحربية الأمريكية والفرنسية.
وذكر أحد سكان “الرقة” معقل داعش، الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن العديد من مسلحي “داعش” يخشون حمل السلاح في وضح النهار ويرتدون الزي المدني ولا يسافرون في قوافل؛ خوفًا من استهدافهم.
وأضاف لا ينفذون أحكام الإعدام أمام الحشود الكبيرة، حيث إن الجميع خائف من أن يصبح هدفًا لطائرات F16.
أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أنه اتفق مع الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند على تشكيل تحالف دولى واسع ضد الإرهاب.
وأضاف بوتين خلال المؤتمر الصحفى الذى جمعه مع هولاند مساء اليوم فى موسكو أن روسيا مستعدة للتعاون مع فرنسا لمكافحة الإرهاب، مثمناً جهود نظيره الفرنسى لإقامة تحالف واسع النطاق، للتصدي للخطر الإرهابى.
وذكر الرئيس الروسى أن ما تعرضت له روسيا وفرنسا من أعمال إرهابية (سقوط طائرة الركاب الروسية في سيناء وهجمات باريس) “يدفعنا لبذل جهود أكبر لمكافحة الإرهاب مع الأصدقاء الذين يتصدون للإرهاب فى العالم .
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه حاول الاتصال هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية، لكن الاتصال لم يتم.
وجاء ذلك خلال مقابلة أجرتها مع أردوغان قناة “فرانس 24″، قال: “بعد الأحداث المتعلقة بالطائرة الروسية، قمت بالاتصال بالرئيس الروسي بوتين لكنه لم يجب”.
يذكر أن مقاتلات تركية أسقطت قاذفة روسية فوق الأراضي السورية الأمر الذي أثار الكثير من الجدل
أعلنت وزارة الدفاع الروسية قطع جميع الاتصالات العسكرية مع أنقرة، على خلفية الهجوم على المقاتلة الجوية الروسية، إضافة إلى قطع القوات السورية جميع إمدادات الأسلحة التى يحصل عليها تنظيم “داعش” الإرهابى.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية فى بيانٍ لها، إلى القضاء على الإرهابيين الذين قتلوا الطيار الروسى، بعد قصف طائرته عن طريق هجوم للقوات الجوية التركية بطائرة من طراز “إف – 16”.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، أنها سحبت ممثل أسطول البحر الأسود من تركيا، تنفيذا لقرار قطع العلاقات والاتصالات العسكرية مع أنقرة.
ولفتت وزارة الدفاع الروسية إلى أنها قامت بتعليق جميع قنوات التعاون والاتصال العسكرية مع تركيا بما فيها الخط الساخن لتجنب الحوادث الجوية.
زاد عدد الأندية الروسية التى قررت إلغاء معسكراتها الشتوية بتركيا إلى العدد (7)، بسبب الصراعات العسكرية بين البلدين فى الفترة الحالية.
ذكر موقع “توتو ميركاتو” الايطالى أن الأندية الروسية السبعة التى اتخذت هذا القرار بناء على قرار الحكومة الروسية هى روستوف، امكار، تيريك، كراسنودار، أورا ،كوبان وموردوفيا.
يأتى هذا القرار بعد العلاقات المتوترة بين البلدين عقب إسقاط الجيش التركى لطائرة حربية روسية قالت إنها تخطت المجال الجوى للأراضى التركية.
وكان فريق روستوف هو الأول فى قرار إلغاء معسكره الشتوى بتركيا، وأعلن موقفه بالأمس، قبل أن يلحقه اليوم 6 أندية أخرى.
تعزيزاً لعلاقات التعاون والتفاهم بين القوات البحرية المصرية والبحرية الروسية تقوم السفينة الحربية الروسية “الأدميرال فلاديميرسكي ” حاليا بزيــارة لمــيناء الأدبية بالسويس خلال الفــترة مـن 25 – 27 نوفمبر الجارى.
وقد أجريت للسفينة الروسية مراسم إستقبال بميناء الأدبية بمشاركة عناصر من القوات البحرية من الجانبين المصرى و الروسى.
وتعتبر “الأدميرال فلاديميرسكى” سفينة أبحاث علوم محيطات و مساحة إستكشافية والتى تعمل ضمن أسطول البلطيق الروسى قادمة من البحر المتوسط ومتجهة جنوباً صوب المحيط الهادى.
تأتى الزيارة تأكيداً لعلاقات الشراكة والتعاون العسكرى الإستراتيجى بين القوات المسلحة المصرية والروسية ، ودورهما الحيوى فى دعم ركائز الأمن والإستقرار على المستويين الإقليمى والدولى.
أعلنت قناة روسيا اليوم على موقعها الرسمي، أن الخارجية الروسية أصدرات قرارا باجلاء الرعايا الروس المتواجدين في تركيا على خلفية حادثة سقوط الطائرة الروسية.
يذكر أن القوات التركية اسقطت طائرة حربية روسية من نوع سوخوي 24، وهو الأمر الذي تسبب في أزمة في العلاقات بين البلدين.
يربط روسيا وتركيا عدد من الصفقات التجارية والاستراتيجية، ولكنها الآن معرضة لخطر الإلغاء بعد إسقاط أنقرة طائرة حربية روسية، كانت تحلق فوق الحدود السورية، الثلاثاء الماضي.
ومنذ سقوط الطائرة، اشتعلت حرب كلامية بين الدولتين، ما دفع روسيا لتهديد تركيا على المستوى الاقتصادي باتخاذها 3 خطوات هي:
الطاقة
أكدت شبكة “سي إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن رئيس الحكومة الروسية “دميتري ميدفيديف” لم يحدد حتى المشروعات التي سيتم إلغاؤها مع تركيا، ولكن موسكو حذرت من تأثر عدد من الصفقات الثنائية التجارية والبنية التحتية، بما في ذلك خط أنابيب الغاز المحتمل بين الدولتين، فضلًا عن محطة الطاقة النووية Akkuyu.
ومن جانبه، قال الباحث جوركان كومباروجلو، من جامعة جامعة بوجازيجي، بإسطنبول: «تربط تركيا علاقات استراتيجية وثيقة بروسيا خاصةً في مجال الطاقة، لهذا سيتأثر مشروع الطاقة النووية التركي الذي سيتولى الروس بناءه كثيرًا».
السياحة
لم تضع وكالة السياحة الروسية أي وقت بعد سقوط الطائرة الحربية، وأوصت بتعليق الرحلات إلى تركيا، فضلًا عن تحذير الخارجية الروسية المواطنين بعدم زيارة تركيا لاحتمالية تعرضهم لعمل إرهابي.
ونوهت الشبكة الأمريكية بأن مثل هذه التحذيرات والتوصيات بمثابة ضربة للاقتصاد التركي الذي يعتمد بشكل كبير على السياحة، مشيرةً إلى وصول عدد السياح الروس إلى تركيا عام 2013 إلى 3.6 مليون سائح.
التجارة
الانتقام الروسي ركز على ضرب العلاقات التجارية بعد الحادث، إذ كلف وزير الزراعة الروسي “ألكسندر تكاتشوف” هيئة الرقابة الزراعية بتشديد الرقابة على واردات المنتجات الزراعية من تركيا، وكذلك تنظيم عمليات تفتيش إضافية على الحدود الروسية.
وذكر “تكاتشوف”: “مع الأخذ بعين الاعتبار انتهاك السلطات التركية للمعايير الروسية، كلفت الحكومة الروسية هيئة الرقابة الزراعية الروسية بتشديد الرقابة على واردات المنتجات الزراعية من تركيا، بالإضافة إلى تنظيم أعمال تفتيش إضافية على الحدود الروسية، وفي أماكن الإنتاج بتركيا”.
ووفقًا لإحصائيات التجارة الخارجية التركية، فإن الصادرات إلى روسيا وصلت قيمتها إلى 5.9 مليار دولار أمريكي، فيما وصلت تكلفة الواردات من روسيا إلى 25.2 مليار دولار أمريكي.
أكدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن الناتو لم يقدم التعازي لموسكو بشأن إسقاط المقاتلة الروسية في سوريا “سوخوي 24″، أول أمس الثلاثاء.
وقالت المتحدثة الروسية إن الناتو أعطى أنقرة الضوء الأخضر للقيام بخطوات تهدد الأمن الدولي، فيما أكدت موسكو أن منظمة الأمن الجماعي حذَّرت من خطر تأثير إسقاط القاذفة الروسية بسوريا على مكافحة الإرهاب.
أعلنت القوات المسلحة أنه تعزيزاً لعلاقات التعاون والتفاهم بين القوات البحرية المصرية والبحرية الروسية تقوم السفينة الحربية الروسية “الادميرال فلاديميرسكى” حاليا بزيــارة لمــيناء الأدبية بالسويس خلال الفــترة مـن 25 – 27 نوفمبر الجارى.
وقد اجريت للسفينة الروسية مراسم استقبال بميناء الأدبية بمشاركة عناصر من القوات البحرية من الجانبين المصرى و الروسى. وتعتبر “الادميرال فلاديميرسكى ” سفينة أبحاث علوم محيطات ومساحة استكشافية والتى تعمل ضمن أسطول البلطيق الروسى قادمة من البحر المتوسط ومتجهة جنوباً صوب المحيط الهادى.
تاتى الزيارة تأكيدا لعلاقات الشراكة والتعاون العسكرى الاستراتيجى بين القوات المسلحة المصرية والروسية، ودورهما الحيوى فى دعم ركائز الامن والاستقرار على المستويين الاقليمى والدولى.
أكدت مصادر إسرائيلية، أن طائرة أف 16 التركية التي أسقطت مقاتلة سوخوي-24 الروسية المتطورة جدًا كانت مزودة بتقنيات هجومية من صناعة إسرائيلية، وهي التي مكنتها من تنفيذ هذه المهمة وإسقاط المقاتلة الروسية.
ونقلت قناة “i24نيوز” الإسرائيلية عن مصادرها أن إسرائيل ما زالت تزود المقاتلات التركية بتقنيات متطورة، كما تؤدي الصناعات الجوية الإسرائيلية التابعة لوزارة جيش الاحتلال مهمة صيانة المقاتلات التركية منذ عشرات السنوات.
وأشارت إلى إن أنقرة وقعت اتفاقيات أمنية مع تل أبيب بموجبها تقوم إسرائيل بتحديث مقاتلات “إف-16” التركية وتطوير تقنياتها الهجومية.
وأوعزت الحكومة الروسية بتعزيز الرقابة على المنتجات الزراعية والمواد الغذائية القادمة من تركيا، وتنظيم عمليات فحص إضافية على الحدود وفي مراكز إنتاجها في تركيا، على خلفية إسقاط تركيا الطائرة الروسية بزعم اختراقها المجال الجوى التركى.
روسيا اليوم : مصرع 8 أشخاص وإصابة 17 في تحطم مروحية روسية في إقليم كراسنويارسك .
أعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية، سيرجي رودسكي، أول أمس الثلاثاء، أن «طراد موسكو» المجهز بمنظومة دفاع صاروخية «فورت» يرابط بالقرب من اللاذقية، وفقًا لإجراءات تعزيز الدفاع الجوي المقرر اتخاذها.
ويهاجم «طراد موسكو» أو «قاتل حاملات الطائرات»، كما يُطلق عليه حلف شمال الأطلسي، حاملات الطائرات والقطع البحرية الكبرى بفضل قوة صواريخ كروز المضادة للسفن من نوع P-500 والتي يبلغ مداها 550 كم أو 700 كم وسرعتها 2.5 ماك.
واختارت الدفاع الروسية منظومة صواريخ «فورت SA-N 6»، لأنها تستخدم من البحر ووضعية للصواريخ أفقية، فضلًا عن أنها مجهزة لمهاجمة الأهداف عالية السرعة والمتميزة بمناورة عالية.
«فورت» يمكنها مهاجمة 6 أهداف في وقت واحد بمدى تدميري مجدي من 5 إلى 200 كم، ومدى تدميري الأعظم في الارتفاع من 10 إلى 27 ألف متر.
تسطيع منظومة الصواريخ «s 400» رصد وتدمير الأهداف من على بعد 400 كم مثل الطائرات والصواريخ البالستية وصواريخ كروز.
يصل مدى المنظومة إلى 3500 كم وبسرعة 3 أميال بالثانية فضلا عن تمكنها من كشف الطائرات الشبحية.
أعلن المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، أن مصر تعرب عن أسفها لإسقاط الطائرة الروسية في الأراضى السورية، واصفا الواقعة بـ”الحادث المزعج”.
وأضاف تتقدم بخالص التعازى لدولة روسيا الصديقة لفقدان أرواح بريئة نتيجة الحادث، وتقدر الآثار المترتبة عن الحادث لدى الجانب الروسى.
وأشار المتحدث باسم الخارجية، أن الحادث يؤكد على أهمية التنسيق بين جميع الدول المنخرطة في محاربة الإرهاب في سوريا، وأن مصر تأمل ألا يؤثر الحادث على استمرار استهداف الإرهاب في سوريا بشكل منتظم وقوى دون تقاطع في المصالح.
أعلن نائب وزير الدفاع الروسى أناتولى أنتونوف أن ما حدث للطائرة الروسية فى سيناء محاولة لضرب العلاقات المصرية الروسية، وهذا ما تمت ملاحظته خلال اجتماع وزيرى دفاع مصر وروسيا الفريق أول صدقى صبحى وسيرجى شويجو، مشيراً إلى الحاجة لتوحيد جهود المجتمع الدولى فى مكافحة “داعش” وهنا، بالطبع، يلعب التعاون الروسى المصرى دوراً هاماً.
وأضاف أنتونوف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الدفاع صدقى صبحى أعربا عن تعازيهم لوزير الدفاع خلال المفاوضات، مشيراً إلى أن مصر تؤكد على أن القوات الجوية الروسية فى سوريا خلال بضعة أسابيع قامت بعمل الكثير من الأشياء التى لم يستطع فعلها التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
ووفقا له، فإن قيادة مصر تقدر عمل القوات الجوية الفضائية الروسية فى سوريا، وأن هناك نتائج ملموسة لروسيا فى سوريا خلال عدة أسابيع، ويوجد فى مصر اقتناع راسخ بضرورة مساعدة الجيش الروسى من خلال الجهود المشتركة بما فى ذلك مصر، لتحقيق نتائج ملموسة.
وأضاف ممثل وزارة الدفاع الروسية أن المصريين مثل أى شخص آخر مهتما فى استقرار الوضع فى المنطقة، وقالوا بالنظر إلى الخريطة بالقرب من حدود مصر تقريبا لا توجد منطقة واحدة مستقرة، وما يحدث فى العراق وليبيا، لا يكف عن محاولة زعزعة استقرار الوضع فى مصر.
ووفقا له، كان الاجتماع مع القيادة العسكرية السياسية فى مصر مثمر، وهم على استعداد لتطوير التعاون، وعلى استعداد للاستفادة من التجربة الروسية فى مختلف المجالات.
أكد د. محمد البدرى سفير مصر في روسيا خلال كلمته أمام مؤتمر منتدى دوموديدفا الروسى لشركات الطيران والسياحة، على أن الاتصالات جارية بالفعل بين المسئولين في مصر وروسيا لرفع الحظر الروسي على الطيران إلى مصر.
وأشار إلى أن حادثة سقوط الطائرة الروسية لم تؤثر على العلاقات المصرية الروسية إلا في مجال السياحة والطيران فقط، وأن توقيع اتفاق إنشاء محطة الطاقة النووية لتوليد الكهرباء وافتتاح القنصلية الروسية في الغردقة إنما يعكسان الارتباط الاستراتيجي بين الدولتين.
وطالب سفير مصر في موسكو بالتعامل مع مشكلة حظر الطيران الروسي إلى مصر في نطاقها، مطالباً كل المشغلين السياحيين الروس بالاستعداد لمرحلة ما بعد رفع الحظر، الذى عبر عن أمله فى أن ينتهي قريباً من أجل تقديم الخدمة السياحية المتوقعة للسائح الروسي.
وشدد د. محمد البدرى على أن مصر كانت المقصد السياحي الأول للمواطن الروسي، وأنها ستظل كذلك بمجرد عودة الطيران، خاصة وأن كل المؤشرات تؤكد على ذلك لأن مقومات السياحة المصرية تجعلها أكثر الأسواق تنافسية وأقربها إلى قلب السائح الروسي.
قال هشام زعزوع، وزير السياحة، أن قرار بريطانيا وروسيا بوقف رحلاتها إلى مصر تسبب فى خسائر 2.2 مليار جنيه، ناتجة عن خسائر مباشرة من فقد السياحة الوافدة من البلدين، بالإضافة إلى الخسائر الناجمة عن تباطؤ الحجوزات من بعض الدول، مشيرًا إلى أن ألمانيا مستمرة فى تسيير رحلاتها إلى مصر ولكنها شهدت تباطؤ مؤخرًا.
وأضاف فى مؤتمر صحفى، بمقر مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أنه سيتم عقد اجتماع، اليوم الأربعاء، للجنة الوزارية الخاصة بتأمين كافة المنافذ الحدودية بمشاركة الوزارات والجهات المعنية.
أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها بأن الطيار الناجى من المقاتلة الروسية قال إنه لم ير أو يسمع أى تحذيرات من تركيا.
علق رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون على حادث سقوط الطائرة الروسية على الحدود السورية ـ التركية، أمس، قائلاً: “تركيا لها الحق فى الدفاع عن نفسها”.
وأضاف كاميرون فى تصريحات نقلتها فضائية “سكاى نيوز”، منذ قليل: “أجريت اتصالات مع الرئيس الروسى فلادمير بوتين بشأن حادث الطائرة.. ونؤكد أن لتركيا الحق فى الدفاع عن نفسها”.
من جهة أخرى، قال كاميرون : “هناك فرصة لمحادثات مع روسيا بشأن سوريا تؤدى إلى انتقال سياسى”.