قال اللواء الدكتور بهاء الدين زيدان رئيس هيئة الشراء الموحد، خلال مؤتمر الأهرام الرابع للدواء، فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذى يعقد تحت عنوان “مواجهة التحديات وتعزيز الابتكار”، إنه يجب أن يكون هناك آلية لتشجيع الشركات على توطين صناعة الدواء في مصر عن طريق هيئة الشراء الموحد التي تعمل في جميع القطاعات الطبية وتشمل الأدوية والأجهزة الطبية والمستلزمات الطبية.
وأوضح رئيس هيئة الشراء الموحد، أن القطاع الدوائي يستحق الاهتمام الشديد، مشيرًا إلى أنه يضم كوادر على أعلى مستوى ولكنه يواجه قيودًا كثيرة بالنسبة للتصدير، مؤكدًا أهمية جذب الشركات العالمية لتوطين الصناعة في مصر وتوزيع الدواء في المناطق المحيطة والاستحواذ على جزء من مبيعاتها الضخمة.
ونوه زيدان، إلى أنه كان هناك توجيهات أثناء فترة كورونا بوقف تصدير المستلزمات الطبية، واتضح آنذاك أن العديد من الدول الأوروبية على رأسها بريطانيا كانت تعتمد على المصانع المصرية في استيراد هذه المستلزمات، ما يؤكد جودة هذه المنتجات.
ولفت رئيس هيئة الشراء الموحد، أن هناك مصانع صغيرة ومتوسطة في مصر تورد لأهم الشركات العالمية، ويمكن من خلالها جذب الشركات العالمية.
أعلنت هيئة “روس بوتريب نادزور” “الرقابة على حقوق المستهلكين” الروسية اليوم الأربعاء، تسجيل حالتين من الإصابة بمتغير جديد من فيروس كورونا XEC فى روسيا فى منطقة روستوف ومدينة أوفا الروسيتين.
وذكر موقع روسيا اليوم – أن XEC هو متغير مؤتلف يتكون من متغيرين فرعيين من Omicron’s FLiRT – KS.1.1 وKP.3.3. وتتشابه أعراضه مع المتغيرات السابقة، ويثير المتغير الجديد الحمى والتهاب الحلق والسعال وفقدان حاسة الشم وفقدان الشهية وآلام الجسم والتعب والصداع وسيلان الأنف.
ويعد XEC أكثر شيوعا في فرنسا، حيث يمثل حوالي 21% من العينات المتسلسلة، وكذلك في ألمانيا حيث تعود إليه 15% والمملكة المتحدة مع 8% من إجمالي الإصابات.
وكانت هيئة “روس بوتريب نادزور” قد أبلغت في وقت سابق عن انتشار النوع الفرعي الجديد من فيروس كورونا XEC. ويتميز المتغير الجديد بمعدل انتشاره المرتفع، وتشبه أعراضه السلالات الفرعية الحديثة لسلالة “الأوميكرون”.
وقد تم التعرف على XEC لأول مرة في يوليو في ألمانيا، وبعد ذلك تم اكتشافه في العديد من البلدان الأخرى. وتعود أولى حالات الإصابة بهذا النوع الفرعي إلى مايو 2024 في إيطاليا. ومع ذلك، لم تظهر عينات XEC في قاعدة بيانات GISAID الدولية إلا في سبتمبر الجاري.
قال الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن مرض جدري القرود متوطن بقارة إفريقيا قبل ظهوره بشكل واضح في الأيام الحالية، ولكن هذه السلالة تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان.
وأضاف «عابد»، عبر مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن عدد الحالات زادت في قارة إفريقيا، خاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي سجلت 18800 حالة خلال 6 أشهر، بالإضافة إلى 621 وفاة، مشيرا إلى أن هذا العدد أكثر من العدد الذي سجل بالعام الماضي، وانتشر المرض بشكل كبير إلى الدول المجاورة.
وأشار إلى أن قارة إفريقيا سجلت 12 بلد بها إصابات بالمرض و9 بهم تفشي، وأن هناك 35 بلد سجلت حالات من السلالة الجديدة «إمبوكس» من مرض جدري القرود، حيث إن عدد حالات هذه السلالة عالميا 1400 من ضمنهم 6 وفيات، متابعًا: « من أسباب انتشار السلالة الجديدة أن انتقالها يختلف عن طريقة انتقال المرض المستوطن في إفريقيا من السبعنيات»، لافتا إلى أن انتشاره عن طريق اللمس المباشر بين الأفراد، لذلك ينتشر بشكل أسرع.
وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن لجنة الطوارئ التي تضم عدد من الخبراء المستقلين من عدة دول في مختلف التخصصات، رفعوا توصية إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بأن السلالة الجديد تشكل طارئة صحية عامة تثير قلقا دوليا.
قالت منظمة العمل الدولية في تقرير نُشر اليوم الاثنين إن معدل البطالة بين الشباب على مستوى العالم انخفض العام الماضي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، ومن المرجح أن يستمر في الانخفاض حتى عام 2025.
وذكرت المنظمة أن معدل بطالة الشباب بلغ العام الماضي 13 بالمئة، وتوقعت المنظمة أن تنخفض هذه النسبة بشكل أكبر على مدى العامين التاليين لتصل إلى 12,8 بالمئة في عامي 2024 و2025.
وأضافت أن سبب التحسن في السوق هو معدلات النمو الاقتصادي القوية بعد جائحة كوفيد-19 التي حفزت الطلب على العمالة من الشباب. وعادت البطالة بين الشباب في عام 2023 إلى معدلات ما قبل الجائحةأو إلى معدلات أقل في معظم المناطق الفرعية ولكن ليس كلها.
وقالت المنظمة إن معدلات البطالة بين الشباب في الدول العربيةوشرق آسيا وجنوب شرق آسيا والمحيط الهادي كانت أعلى العام الماضي مما كانت عليه في عام 2019. وهذا استمرار للاتجاه الذي كان سائدا في الدول العربية قبل كوفيد-19. لكنه كان بمثابة تغيير في الاتجاه من النمو الأقوى الذي شهدته المناطق الفرعية في آسيا قبلالجائحة بسنوات.
وحذّرت المنظمة أيضا من عدد مثير للقلق للشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما ممن لا يعملون ولا يتعلّمون ولا يتدرّبون.
كذلك، حذّر التقرير من أن التوظيف بعد جائحة كوفيد-19 لم يتعاف على المستوى العالمي. وقالت منظمة العمل الدولية في بيان إن “الشباب في بعض المناطق والكثير من الشابات لا يستفيدون من الانتعاش الاقتصادي”.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الجمعة)، حصول شركة «غيلياد ساينسيز» على ترخيص طارئ لإنتاج دواء «ريمديسيفير» لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد – 19).
وأجازت هيئة الغذاء والدواء الأميركية استخدام دواء «ريمديسيفير»، الذي أثبت أنه «فعّال بالسيطرة على (كورونا المستجد)، ونجح بتقليل مدة شفاء المصابين لـ4 أيام»، حسبما ذكر «مركز كليفلاند» الطبي.
ووصف الرئيس التنفيذي لـ«غيلياد ساينسيز»، دانيال أودي، الإجراء خلال اجتماع مع ترمب في البيت الأبيض بأنه «خطوة أولى مهمة»، مبيناً أن «الشركة تبرعت بمليون جرعة من الدواء لمساعدة المرضى».
وقال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس: «سنوزع الاثنين المقبل 1.5 مليون جرعة من عقار ريمديسيفير على المشافي».
وكانت شركة «غيلياد ساينسز» الأميركية، أعلنت الأربعاء الماضي، أنّ عقارها «رمديسيفير» أظهر نتائج «إيجابية» على مصابين بـ«كوفيد – 19» في إطار تجربة سريرية واسعة، وتمت بالتشارك مع معاهد الصحة الأميركية.
من جانبه، أعلن الدكتور أنطوني فاوتشي خبير الأوبئة ومستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، أن عقار «رمديسيفير» المضاد للفيروسات أظهر أثرا «واضحا» في علاج كورونا المستجد. وقال من البيت الأبيض إن «المعطيات تظهر أن دواء رمديسيفير ترك أثرا واضحا، مهما وايجابيا في تقليص فترة شفاء» مرضى الفيروس.
وفي منتصف أبريل الماضي، أورد تقرير إعلامي بيانات جزئية مشجعة من تجارب لعقار «ريمديسيفير» التجريبي على مرضى بحالات حادة من «كوفيد – 19». وأوضح موقع «ستات» الإخباري الطبي على الإنترنت، أن مستشفى تابعاً لجامعة شيكاغو يشارك في دراسة خاصة بالدواء المضاد للفيروسات، قال إنه يرصد تعافياً سريعاً من أعراض الحمى والجهاز التنفسي، حيث غادر جميع المرضى تقريباً المستشفى خلال أقل من أسبوع.
وأظهر تحليل لنشرة «نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن»، خلال الأسبوع الأول من أبريل، أن نسبة الثلثين من مجموعة صغيرة من المرضى المصابين بحالات حادة من «كوفيد – 19» شهدت تحسناً في حالتهم بعد علاجهم بعقار «ريمديسيفير».
تفخر شركة أسترازينيكا بالدور المحورى الذى لعبه لقاح فاكسزيفريا Vaxzevria فى القضاء على مخاطر الإصابة بجائحة كورونا العالمية، حيث تشير عدد من التقديرات المستقلة إلى أن اللقاح تمكن من إنقاذ حياة أكثر من 6.5 مليون شخص حول العالم خلال العام الأول من استخدامه، وهو ما ساهم فى توفير أكثر من ثلاثة مليارات جرعة منه على مستوى العالم، ونتيجة لذلك، أشادت العديد من الحكومات حول العالم بجهود شركتنا، حيث كان لتلك الجهود دور حاسم فى القضاء على الجائحة العالمية.
ونظرًا لتطوير عدة لقاحات مختلفة لفيروس كورونا المستجد بعد ذلك، أصبح هناك فائضًا من اللقاحات المحدثة المتاحة، وقد أدى ذلك لانخفاض الطلب على لقاح فاكسزيفريا Vaxzevria، الذى توقف تصنيعه وتوريده، وسنعمل الآن مع المختصون بالتشریع وشركائنا للتوافق على مسار واضح بخصوص اللقاح.
تطرق الرئيس عبدالفتاح السيسي للأزمة الاقتصادية، قائلا: “الأزمة الكبيرة اللى إحنا عشناها بقالنا أكتر من 4 سنين، كورونا والحرب الروسية ثم غزة في شهرها الخامس، تهديد وتحدي كبير لينا كمصريين ولمنطقتنا، وبقول كده علشان الظروف اللى فاتت، والضغط اللى اتحمله المصريين خلال 4 سنين، وزاد في السنة الأخيرة والأسعار زادت أكتر بقول الكلام ده علشان أطيب الخواطر أو كلام بقوله للناس في مصر علشان يستحملوا أكثر أو يبذلوا جهد أكبر أو علشان يخلوا بالهم من بلدهم اكثر؟.
وأضاف الرئيس السيسي خلال احتفالية يوم الشهيد: “هو كل حاجة 106 ملايين وعدد كبير 9 مليون ضيف موجودين معانا هنا، وزى ما انتوا شوفتوا في منطقتنا حوالينا من كل حتة، وبحاول ما اقولش كلام يزعل أى دولة، تحديات ومشاكل ليها آثار وتأثير علينا وإحنا دولة مقوماتها مش كتير، بس بفكركم أن 10 سنين قتال ليهم تكلفة وقبل منهم 2011 ليها تكلفة وبعد منهم 2013 ليها تكلفة، التكلفة دى ما حدش لوحده يقدر يشيلها لا أنا لوحدى ولا الحكومة لوحدها لكن نقدر كلنا، بفهمنا ما حدش يعتبر نفسه بعيد ويوجه لنا الكلام”.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع عدد من الإعلاميين على هامش الاحتفال بعيد الشرطة الـ72: “هناك محاولة للتأثير على طرق التجارة ولها تداعيات على الأسعار، كما أن سلاسل الإمداد تتعثر”.
وأضاف: “تأثرنا تأثيرا سلبيا نتيجة كورونا، واستطعنا استيعابها، واستمرت التداعيات مرة أخرى بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثرت سلاسل الإمداد بشكل كبير وارتفعت أسعار المنتجات، وتأثرنا بالأزمة الموجودة اليوم في غزة وتداعياتها، ونتمنى أن الموضوع ينتهى ولا يصل لتداعيات أكثر، ولا نجده يتجه للشمال في اتجاه لبنان، والأزمة تكبر أكثر من الواقع اللى موجودين فيه”.
قال الدكتور مصطفى محمدى مدير عام التطعيمات بالمصل واللقاح ” فاكسيرا “، إنه عند الإصابة بالمتحور الجديد لكورونا JN.1 يجب تجنب الاختلاط كلما أمكن واستخدام الكمامة، كما يفضل العزل الذاتى مع استشارة الطبيب وعدم اللجوء للأدوية من تلقاء النفس.
وأضافت وزارة الصحة والسكان: استمر في العزل لمدة 10 أيام حتي لو كانت نتيجة المسحة سلبية ( في حالة تأكد الإصابة بعمل مسحة ).
وكانت وزارة الصحة والسكان كشفت عن 11 معلومة جديدة عن المتحور الجديد لفيروس كورونا الجديد JN.1 والتى تشمل:
1- هو متحور من سلالة BA.2.86 أحد متحورات كوفيد 19 الأصلي.
2- اكتشف أول مرة بأمريكا في سبتمبر 2023.
3- المتحور موجود حاليا في أكثر من 40 دولة حول العالم.
4- تأثيرة منخفض على الصحة العامة.
5- 44 ٪ من إصابات كورونا في أمريكا حتى نصف ديسمبر الحالي بسببة.
6- لدية قابليه أكثر على الانتشار مقارنة بغيرة من المتحورات ولكن لاتزيد خطورتة الصحيه عنهم.
7- لدية طفرة واحدة في البروتين الشوكي له تميزة عن BA.2.86 و تجعلة أكثر قدرة علي مهاجمة الخلايا.
8- ويعتقد أن اللقاحات الحالية تنتج اجسام مضادة له ولو بدرجة أقل ولكنها قد تحقق مناعة ولو جزئية .
9- تتشابه اعراضة مع كوفيد 19 ومتحوراته وغير معروف حتي الآن أن له أعراض مختلفه والاعراض تعتمد علي مناعة وصحة المصاب العامة.
10 – أعراض الإصابة بالمتحور الجديد تتمثل فى :- حمي سعال ضيق تنفس، ألم عضلات صداع فقدان التذوق أو/ والشم ، إلتهاب الحلق احتقان و/ أو سيلان بالأنف.
11- ويمكن الوقاية من المتحور الجديد عن طريق تطهير الأيدي والاسطح بشكل مستمر وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة غير جيدة التهوية واستخدام الماسكات إذا استدعت الظروف.
كشف موقع Daily Express أنه فى حين أن الكثير منا يدرك الأعراض الشائعة لمرض كورونا التي كانت سائدة في بداية الوباء، إلا أنها تغيرت مع ظهور اللقاحات، وكذلك كيفية تحور الفيروس، ونتيجة لذلك قد تواجه أعراضًا مختلفة الآن مقارنةً بما إذا كنت قد أصبت بكورونا قبل 3 سنوات.
الآن حذر أحد الخبراء من أنه قد يكون من الصعب بشكل خاص معرفة ما إذا كنت مصابًا بفيروس كورونا، بسبب أوجه التشابه بينه وبين أمراض أخرى، وقالت الدكتورة هيلين وول، الطبيبة العامة والمديرة السريرية للصحة السكانية هيئة الخدمات الصحية البريطانية، إنه لم تعد هناك أي أعراض يمكننا البحث عنها بعد الآن والتي تخبرنا بالتأكيد أنه فيروس كورونا، يمكن أن يكون أي أعراض تنفسية، والعديد من الأعراض الأخرى أيضًا، يمكن أن يتنكر كورونا في شكل أي مرض تنفسي.
وأضافت أنه لقد سمعت أن العديد من زملائي في الأسبوع الماضي ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا دون أي من الأعراض الأصلية التي سمعنا عنها كثيرًا خلال ذروة الوباء، قد يكون من الصعب حقًا التمييز بين ما إذا كان فيروس كورونا، أو ما قد يكون غير ذلك، ونظرًا لطبيعة المرض، تشمل العلامات الشائعة لفيروس كورونا ضيق التنفس والتعب والسعال المستمر، كما يمكن أن يسبب أيضًا أشياء مثل سيلان أو انسداد الأنف والصداع والإسهال والمرض.
ومع ذلك، يمكن بسهولة الخلط بين هذه الفيروسات والإنفلونزا أو أي عدوى شتوية أخرى منتشرة حاليًا مثل النوروفيروس، ويقول الخبراء إن أحدث سلالات كورونا يمكن أن تسبب أعراضًا أكثر خطورة من ذي قبل.
وقالت البروفيسور إليانور رايلي، عالمة المناعة في جامعة إدنبرة، إنها عانت من نوبة “مروعة” من كورونا كانت أسوأ بكثير مما كان متوقعا.
وأضافت: “من المحتمل أن تكون مستويات الأجسام المضادة لدى الأشخاص ضد كورونا منخفضة الآن كما كانت منذ طرح اللقاح لأول مرة، الآن، نظرًا لأن الأجسام المضادة أقل، فإن جرعة أعلى من الفيروس تمر عبرها وتسبب نوبة أكثر خطورة من المرض”.
وصنفت منظمة الصحة العالمية (WHO) سلالةJN.1 من فيروس كورونا على أنها “نوع مختلف مثير للاهتمام”، مما يعني أنه سيتم تتبعها.
والمتحور هو طفرة في سلالة BA.2.86 – المعروفة أيضًا باسم Pirola، والتي تنحدر من سلالة أوميكرون Omicron.، ولذلك فإن الهيئات الصحية والخبراء يشعرون بالقلق بشأن مدى إمكانية انتقاله.
وقال الدكتور ويليام شافنر، أستاذ الأمراض المعدية في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت، إن أحد الأشياء المشتركة بين (متغيرات أوميكرون) هو أنها شديدة العدوى، ومع ظهور متغيرات جديدة، يبدو أنها تكون معدية أو حتى أكثر عدوى من المتغيرات السابقة.
ويعتقد أن أعراض المتحور الجديد JN.1 مشابهة لتلك التي يسببها أوميكرون مثل سيلان الأنف والسعال والتهاب الحلق والتعب وآلام العضلات والحمى، فإذا شعرت بأعراض فيروس كورونا، تنصح هيئة الخدمات الصحية البريطانية بالبقاء في المنزل وتجنب الاتصال بالآخرين لمدة 5 أيام إن أمكن، يجب عليك تجنب الاتصال بالأشخاص المعرضين للخطر لمدة 10 أيام على الأقل.
أصدرت منظمة الصحة العالمية بيان حول سرعة انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا “JN.1″، وفى السطور التالية نعرض عددا من الحقائق عن هذا المتحور، حسب موقع timesofindia، ومنها:
1-شديد العدوي يخترق المتحور الجديد JN.1 أجهزة الجهاز المناعي، وذلك وفقًا لموقع الجمعية الطبية الأمريكية.
2- تصنيف منظمة الصحة العالمية صنفت منظمة الصحة العالمية متحور فيروس كورونا الجديد JN.1 على أنه نوع مختلف ويتطلب الاهتمام، مع الأخذ في الاعتبار أنه سريع الانتشار، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن مثل هذه السلالات تثير قلقًا للبلدان للتحقيق فيها والبحث عنها.
3- مخاطر صحية منخفضة
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، لا يشكل متحور كورونا JN.1 تهديدًا خطيرًا للصحة العامة. وقالت منظمة الصحة العالمية استناداً إلى الأدلة المتاحة، إن المخاطر الإضافية على الصحة العامة العالمية التي يشكلها JN.1 تم تقييمها حالياً على أنها منخفضة.
4- أعراض JN.1
بعض أعراض متحور كورونا JN.1 هي: السعال، والتهاب الحلق، والاحتقان، وسيلان الأنف، والعطس، والتعب، والصداع، وآلام العضلات، وتغيير حاسة الشم والتذوق، وهذه العلامات تشبه إلى حد كبير أعراض الأنفلونزا الموسمية، لذا يجب توخي الحذر.
5-من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بـJN.1 هم كبار السن، أو الذين يعانون من ضعف المناعة .
6-الوقاية
تشمل بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها، وهي ارتداء الكمامة، والحفاظ على المسافة الاجتماعية، ومتابعة نظافة اليدين، وأخذ لقاح فيروس كورونا .
كشفت دراسة قام بها فريق من معهد باستور بالتعاون مع معهد أبحاث عام فرنسى وهيئة الطاقات البديلة والطاقة الذرية “cea” أن فيروس كورونا يبقي في الرئة للأشخاص المصابين لفترة تصل إلى 18 شهرا بعد الإصابة.
وتظهر النتائج، المنشورة في مجلة Nature Immunology ، أن هناك العديد من المضاعفات الصحية المرتبط بالإصابة بفيروس كورونا، أولها بقاء الفيروس في الرئة لمدة تصل إلى 18 شهرا، واستمرار بقائه يتسبب في الإصابة بفشل وضعف الجهاز المناعي الذي يساهم بشكل كبير في تقوية الجهاز المناعي.
وأشار التقرير إلى أنه بعد التسبب في العدوى يصعب اكتشاف أي فيروس الجسم مصاب به، فالفيروسات تستمر في الجسم بشكل سري، فمثال على هذا فيروس نقص المناعة البشرية، الذي يظل كامنًا في بعض الخلايا المناعية ويمكن أن ينشط مرة واحدة.
وقالت الدكتورة ميكايلا مولر تروتوين، رئيسة مركز وحدة فيروس نقص المناعة البشرية والالتهابات والاستمرارية في معهد باستور، إلى أنه تمت ملاحظة استمرار الالتهاب لفترات طويلة في الرئة عند الإصابة بفيروس كورونا، واشبته العلماء أن هذا الأمر قد يكون بسبب وجود فيروس علي الجسم.
وحللت الدراسة عينات بيولوجية من نماذج حيوانية أصيبت بالفيروس، وأوضحت النتائج الأولية للدراسة علي وجود فيروسات فى رئة بعض الأشخاص من ستة إلى 18 شهرا من الإصابة.
وأكدت الدراسة أنه على الرغم من أن الفيروس لم يكن قابلا للاكتشاف في الجهاز التنفسي العلوي أو الدم، إلا أن له آثار في رئة الأشخاص بعد الإصابة.
وحول ذلك قال نيكولا هوت، المؤلف الأول للدراسة والباحث في فيروس نقص المناعة البشرية والالتهابات واستمرار المرض في معهد باستور، إن العلماء فوجئوا بالعثور على فيروسات في بعض الخلايا المناعية، خاصة بعد الفترة الطويلة من الإصابة وعندما كانت اختبارات PCR سلبية.
وأوضح أنه لفهم دور المناعة الفطرية “وهي تعتبر خط الدفاع الأول للجسم” في السيطرة على هذه الفيروسية، حول العلماء انتباههم بعد ذلك إلى الخلايا القاتلة الطبيعية التي من دورها السيطرة علي الالتهابات الفيروسية.
قالت وزارة الصحة والسكان إنه تم توفير لقاحات كورونا بتكلفة 12 مليار جنيه حتى يونيو 2023 .
وأشارت الوزارة بحسب كتاب حكاية وطن أنه تم تجهيز المدن الجامعية لتكون مناطق طبية للعزل بسعة 19.8 ألف سرير كما تم تجهير 27 مستشفى جامعى للعزل ووضع برتوكولات علاج عالمية لعلتج حات الاصابة بكورونا.
وأضافت وزارة الصحة أنها وفق توجيهات القيادة السياسية حرصت على تكثيف الجهود لمواجهة مرض كورونا ومضاعفاته.
يذكر أن وزارة الصحة والسكان عملت على المتابعة المستمرة للوضع الوبائي في مصر وفي العالم، والمراجعة الدورية للإجراءات الاحترازية، والتوصيات الوقائية من خلال التحليل المستمر للبيانات، وعمل الزيارات الإشرافية بصفة متكررة على مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية، وإجراءات التحكم والسيطرة على انتشار المرض ومنع حدوث الإصابة، وذلك عبر عدد من الآليات، وهي: الحجر الصحي، وترصد الأمراض المعدية، ومكافحة الأمراض المعدية، والعدوى، وتطوير المعامل المركزية، والتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد.
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إنّ الدولة المصرية حققت إنجازات كبيرة في ملف الصحة ونجحت في إدارة أزمات قوية جدا مثل جائحة كورونا، مشددًا على أن المبادرات الرئاسية أبرزت أشياءً كثيرًا منها أن الدولة تدعم المواطن المصري في كل أنحاء الجمهورية، وتم التعامل مع الكثير من الأمراض المتوطنة التي كانت تستنفذ جزءً كبيرا جدا من الجهود الصحية.
وأضاف “تاج الدين”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر: “نشهد فترة من النشاط والدعم، والأمر يبدأ من الإرادة السياسية، حيث جرى وضع الرعاية الصحية ضمن الأولويات القومية ودعمها باستمرار”.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: “دعمنا البنية التحتية من أجل التوفير الملائم لمؤسسات تقديم الخدمة الصحية ودعم الكوادر البشرية، وآخر توصية للرئيس السيسي بالأمس كانت دعم الخدمات الصحية والجودة، وهذا هدف كبير جدا، بحيث تكون الخدمة الصحية بجودة متميزة تماثل المعايير العالمية”.
كشفت دراسة يابانية نشرت اليوم /الأحد/ عن ارتفاع أعداد الأطفال الذين يعانون من ميول انتحارية فى البلاد منذ تفشى وباء “كورونا” بداية عام 2020 وحتى الآن.
وأفاد باحثون فى المركز القومى لصحة وتنمية الطفل فى اليابان بأن مسحا أجرى فى 31 مؤسسة صحية متخصصة فى الرعاية النفسية للأطفال ، توصل إلى أن أعداد الأطفال الذين يعانون من الميول الانتحارية ارتفع خلال الفترة من مارس 2022 إلى مارس 2023 إلى 214 طفلا مقارنة بـ135 طفلا عام 2019 قبل تفشى الوباء بنسبة زيادة 60 %.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن 110 طفلا حاولوا الانتحار خلال عام 2022 قبل زيارة أية مؤسسة رعاية مقارنة بـ63 طفلا فى 2019 أى بنسبة زيادة 70 %.
وأوضح نائب رئيس المركز الدكتور كويدا تاتسويا أن القيود المفروضة للحد من العدوى ربما أثرت سلبا على قدرة الأطفال على التواصل ..قائلا : “إن عدد الأطفال الذين يعانون من أفكار انتحارية ربما يتزايد وأن المجتمع بحاجة إلى خلق بيئة يمكن للأطفال الشعور بالارتياح داخلها”.
دعت وزارة الصحة والسكان المواطنين للحصول على لقاح فيروس كورونا والجرعات التنشيطية، للحماية والحد من عدوى فيروس كورونا COVID، فضلا عن ضرورة تلقى لقاح الإنفلونزا، حيث إنه يقلل من مخاطر الإصابة بالإنفلونزا، بالإضافة إلى أنه يحمى من التهابات الجهاز التنفسى البسيطة، مثل نزلات البرد، وأكدت أهمية ارتداء الكمامات، لأنها تحمى من الإصابة بنزلات البرد وعدوى فيروس كورونا؛ حيث يجب ارتداؤها فى الأماكن المزدحمة، مع غسل أيدينا وتعقيمها بشكل متكرر.
وأكد وزارة الصحة والسكان ضرورة الانتباه للتنبؤات بالطقس ومتابعتها والحرص على ارتداء ملابس مناسبة، وكذلك اختيار ملابس داخلية تمتص الرطوبة من الجلد، وأن تكون واقية من الرياح والماء، والتغيير المستمر للملابس المبللة.
وقالت وزارة الصحة والسكان إنه يجب الحرص على تناول وجبات طعام صحية وتناول الماء والسوائل حتى قبل الخروج فى الطقس البارد، لأن ذلك سيساعد على استمرار الشعور بالدفء، بالإضافة إلى أهمية ممارسة الحركة البدنية، لأن ذلك يساعد على تدفُق الدم إلى الأطراف والجلد واستمرار الشعور بالدفء.
أما فيما يخص الأطفال، فقالت الوزارة: “ينبغى حمايتهم من التعرض لموجات التقلبات الجوية، والاهتمام بتغذيتهم الجيدة وتدفئتهم من خلال ارتداء ملابس مناسبة، وتغطية الطفل بشكل جيد خلال فترة النوم”، مضيفة أنه فى حالة اصطحاب الأطفال خارج المنزل يجب أن يحرص أولياء الأمور على أن يرتدى الرضع والأطفال الصغار ملابس مناسبة، مع الحرص على تدفئتهم.
قال الدكتور محمد معيط وزير المالية في كلمته بمؤتمر حكاية وطن: كل تصوراتنا إننا نتحمل تأثيرات كورونا لمدة سنة، والعالم عندما زادت السيولة رفع معدلات الفائدة فأضر بكل الدول النامية لأنها خارجة منهكة من الوباء والجميع أصبح لديه مستوى دين.
نحن أكملنا المشروعات والشعب المصرى مقدر أن السلع لم تختف والرئيس كان يوجه بضرورة وجود مخزون يكفى لمدة 6 أشهر ولكن الأزمة امتدت وما زالت ممتدة، الأزمة طالت بقالنا فيها 3.5 سنة والتفسيرات التي تتردد هنا وهناك وإحنا كدولة نامية بتحاول تسرع لتحقيق ما فاتها وتبنى وتحسن معيشة مواطنيها.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ترحيب الدولة المصرية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعقد اجتماع لمتابعة وتعزيز الجهود الدولية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها وتقديم الدعم للجهود الجارية لصياغة اتفاقية دولية بهذا الشأن.
جاء ذلك في كلمة وزير الصحة والسكان، خلال الدورة الـ78 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقدت في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي كلمته، قال الدكتور خالد عبدالغفار، إن وباء كورونا كشف عن فجوات خطيرة في الهيكل الصحي العالمي، كما كشف عدم المساواة بين البلدان في التأهب الصحي وفي الوصول إلى الأدوات الطبية والتكنولوجيا الصحية، بطريقة تجعل الجهود الدولية المتضافرة شرطا لنجاح الاستعداد لأي أوبئة مستقبلية، وضمان تمتع الجميع بأعلى مستوى من الرعاية الصحية، واستمرار عمل النظم الصحية بكفاءة.
ونوه وزير الصحة والسكان، تأكيد مصر على أهمية زيادة التعاون الدولي من خلال الاستثمار في أنظمة مراقبة الأمراض، للكشف عن مسبباتها والمتغيرات الجينية للفيروسات، بالإضافة إلى دعم برامج نقل التكنولوجيا وبناء القدرات الصحية والتكنولوجية، وبرامج البحث والتطوير في الدول النامية، وخاصة دول القارة الأفريقية.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الدولة المصرية تعمل على تطوير قدراتها في مراقبة الأمراض والفيروسات الناشئة، حيث تمتلك حاليا نظاما شاملا لرصد الأمراض المعدية، إلى جانب السعي إلى الكشف المبكر عن الأمراض المختلفة وعلاجها من خلال مبادرة «100 مليون صحة».
وأضاف وزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية أنشأت المركز المصري لمكافحة الأمراض والوقاية منها، لتقديم الدعم العلمي والبحثي لمواجهة الأمراض المعدية، وتزويده بقدرات التسلسل الجيني لمسببات الأمراض، مع تدريب الطواقم على أحدث البروتوكولات العالمية، بالتعاون مع المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض وعلم الأوبئة.
ولفت الوزير إلى أن الدولة المصرية تمكنت من توطين تصنيع لقاحات فيروس كورونا، استنادا إلى قدراتها التصنيعية، وبالتعاون مع شركائها في التنمية، مما ساهم في قيام منظمة الصحة العالمية بإعلان مصر مركزا إقليميا لتصنيع لقاحات الحمض النووي الريبوزي الرسول.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن هيئة الأدوية المصرية حصلت على الاعتماد من منظمة الصحة العالمية في مجال إنتاج اللقاحات بعد إدراجها في مستوى النضج الثالث في نظام تقييم الهيئات التنظيمية الصيدلانية، مما يؤهل مصر لتصبح واحدة من البلدان المرجعية التي يمكن الاعتماد عليها في العمل التنظيمي الصيدلاني.
وأشار وزير الصحة والسكان، إلى أن الدولة المصرية أطلقت الإطار الاستراتيجي الوطني لـ«الصحة الواحدة» والذي يساهم في منع التهديدات الصحية والتنبؤ بها والاستجابة لها وتوسيع أنظمة الإنذار المبكر.
وشدد الوزير على أن التأهب للأوبئة المستقبلية يتطلب زيادة الاستثمار في قدرات النظم الصحية واستعداد الفرق الطبية، وضمان توافر الأدوات الطبية لضمان التأهب والاستجابة للأوبئة، معربا عن تطلع الدولة المصرية لأن يؤخذ ذلك في الاعتبار خلال المفاوضات الجارية بـ«جنيف» من أجل التمسك بمبادئ الإنصاف والمساواة.
وقال وزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تدعو إلى البناء على الدروس المستفادة من وباء كورونا، وتعزيز تدابير المساواة بين البلدان، ومعالجة عدم المساواة في القدرات المختلفة للتعامل مع الأوبئة، وتعزيز تبادل المعلومات والخبرات والموارد، وإزالة العقبات التي تحول دون وصول الأدوات والتكنولوجيا الطبية إلى البلدان النامية، التي يؤثر حظرها على حق الجميع في الاستمتاع بالرعاية الصحية.
واختتم الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بالتأكيد على التزام الدولة المصرية بتطوير جميع وسائل التعاون الدولي، في محاولة لتجنب تكرار الفجوات التي كشفها الوباء في المعدلات المختلفة للتطعيم بين البلدان، ولتعزيز تدابير الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها وضمان قدرة الأجيال الحالية والمستقبلية على التمتع بحقها في أعلى مستوى من الرعاية الصحية.
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على لقاح كورونا لمن تبلغ أعمارهم 12 عامًا فما فوق، وأذنت باستخدامه في حالات الطوارئ للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 11 عامًا، ومن المقرر أن يجتمع مستشارو المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم الثلاثاء، لمناقشة التوصيات بشأن من يجب أن يحصل على اللقاحات هذا العام، بحسب ما ذكرته وكالة ” رويترز “.
وقالت ماندي كوهين، مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الشهر الماضي، إنها تتوقع إعطاء اللقاحات سنويًا، لكن ليس كل الأطباء يتفقون على أن الجميع بحاجة إليها كل عام.
كيف يختلف لقاح هذا العام عن العام الماضي؟
قامت شركة Pfizer مع BioNTech وModerna وNovavax بإنشاء إصدارات جديدة من لقاحات كورونا-19 الخاصة بها، على عكس جرعة العام الماضي المعززة التي تضمنت السلالة الأصلية للفيروس ومتغير Omicron المسيطر آنذاك، فإن جرعة هذا العام تستهدف XBB.1.5 فقط، وهو المتغير السائد خلال معظم عام 2023.
وقالت الشركات إن لقاحاتها المُعاد تجهيزها أظهرت في الاختبارات المبكرة أنها تعمل ضد متغيرات Omicron الفرعية الأحدث المتداولة الآن، بما في ذلك BA.2.86 المتحور للغاية.
هل يجب على كبار السن ومن يعانون من ضعف المناعة والحوامل الحصول على التطعيم هذا العام؟
هناك إجماع واسع بين الأطباء على أن هذه المجموعات يجب أن تتلقى على الأقل لقاحًا سنويًا لكورونا-19 للحماية من الفيروس بسبب ارتفاع خطر الإصابة بأمراض خطيرة ودخول المستشفى والوفاة، على سبيل المثال، قالت لجنة اللقاحات التابعة للحكومة البريطانية إن البالغين الذين يبلغون من العمر 65 عامًا فما فوق فقط وبعض هذه الفئات الأخرى سيحصلون على اللقطة لأنهم الأكثر احتمالية للاستفادة.
هل يجب على البالغين الأصغر سنًا والأصحاء الحصول على اللقاح الجديد؟
يعتقد العديد من الأطباء أنه يجب التوصية باللقاح سنويًا للجميع، تمامًا مثل لقاحات الأنفلونزا.
قال الدكتور ويليام شافنر، أخصائي الأمراض المعدية بجامعة فاندربيلت ومسؤول الاتصال باللجنة الاستشارية لممارسات التحصين التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية: “إذا كان العمر ستة أشهر أو أكبر، فيجب أن الحصول على لقاح الأنفلونزا”.
ومن جانبه قال الدكتور ديفيد بولوير، أخصائي الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا، إنه يوصي بأن يحصل البالغون الأصحاء على الجرعات، ووفقا لبحث نشره، فإن الأشخاص الذين تلقوا جرعات معززة لديهم أعراض أقل حدة وأقصر أمدا إذا مرضوا.
هل يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض كورونا طويل الأمد أن يحصلوا على اللقاح؟
هناك بعض البيانات التي تشير إلى أن التطعيم بعد الإصابة قد يساهم في تقليل أعراض كورونا الطويلة الأمد، وبغض النظر عن ذلك، قال الأطباء إن نوبة ثانية من كورونا-19 يمكن أن تؤدي إلى إعادة إحياء كورونا-19 السابق أو تفاقم الأعراض المستمرة، ويمكن أن يساعد التطعيم في الحماية من ذلك.
هل يجب أن يحصل الأطفال على لقاح كورونا هذا العام؟
وقال مايكل أوسترهولم، عالم الأوبئة بجامعة مينيسوتا، إن الأطفال يشكلون نسبة أكبر من الوفيات والاستشفاء بين المصابين حاليًا يكورونا، على الرغم من أن حالات الاستشفاء بشكل عام منخفضة إلى حد ما، إلا أنه خلال الشهر الماضي، كان الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 17 عامًا أو أقل يمثلون حوالي 5-6% من حالات دخول المستشفى بسبب كورونا-19، مقارنة بحوالي 4% في المتوسط خلال العامين الماضيين، وفقًا لبيانات مركز السيطرة على الأمراض .
وقال أوسترهولم: “إذا أراد الآباء تطعيم أطفالهم، فيجب السماح لهم بذلك، موضحا إنه يعتقد أن إعطاء الأطفال معززات غير ضروري ما لم يكن هناك شخص يعاني من نقص المناعة في الأسرة.
حذرت وزارة الصحة والسكان، من عدم تلقى لقاح كورونا والأنفلونزا خلال الفترة المقبلة، للوقاية من هجمات فيروسى الأنفلونزا وكورونا، مؤكدة أن اللقاح يقلل من فرص الإصابة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: أنسب موعد لتلقى لقاح الأنفلونزا شهر سبتمبر، بينما لقاح الكورونا يمكن تلقيه فى كل الأوقات، مشيرا إلى أن اللقاح يفضل الحصول علية قبل دخول فصل الشتاء وذلك نظرا لارتفاع إصابات الأمراض الفيروسية التنفسية فى فصل الشتاء.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، أنه لا يوجد تعارض بين الحصول على لقاح فيروس كورونا والأنفلونزا الموسمية معا، وتابع : اللقاحان يقومان برفع المناعة لمواجهة الفيروسات وقال: ننصح بتلقى لقاح الأنفلونزا الموسمية لأنه آمن وقادر على الوقاية من 4 أنواع من الفيروسات متوقع انتشارها.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: توصى مراكز مكافحة الأمراض والوقاية بلقاحات الأنفلونزا السنوية لكل شخص يبلغ عمرة 6 شهور فيما أكثر، وقال : التطعيم هام للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الأنفلونزا ومن بينهم ” الحوامل وكبار السن والأطفال الصغار والأشخاص المصابون بضعف جهاز المناعة
حذر الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، من بروتوكولات مواقع التواصل الاجتماعي لعلاج عدوى متحور كورونا الجديد.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج “من مصر” المذاع على قناة “سي بي سي”، إنه لم ينبغي أخذ أي خطة علاجية دون تشخيص الأطباء والمتخصصين، فتأثير تناول العقار دون الرجوع للطبيب المتخصصي أكثر خطورة.
وذكر حسام عبد الغفار، أن 80% من المصابين بالمتحور الجديد لكورونا يتعافون دون أي تدخل دوائي، ولا يوجد علاج خاص بهذا المتحور، والأدوية التي إجازتها هي نفس الأدوية التي يتم التعامل معها من المتحورات الأخرى بشرط التأكيد من الإصابة بعد الرجوع للطبيب المتخصص.
قالت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن المتحور الجديد لفيروس كورونا لا يشكل خطورة على المواطنين، مضيفة: “المتحور الحالي لفيروس كورونا عادي، ومن الممكن أن يكون هناك زيادة نسبيا في عدد الإصابات لكن لا توجد أي خطورة، وحتى الآن لم نر أي إصابات أو حالات شديدة”.
وأضافت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”، تقديم الإعلامى سيد على: “الإصابات الحالية لا تقتصر على المتحور الجديد فقط، بل هناك إصابات بالإنفلونزا والفيروس المخلوي وأنواع أخرى من الفيروسات”.
وتابعت: “التحورات تحدث لأي فيروس لأن هذا طبيعة أي فيروس”، لافتة إلى أن “التحور طريقة أي فيروس للحفاظ على وجودة”.
انتشر في الأيام الأخيرة تحور وصفه البعض بـ”الضعيف”، لفيروس كورونا المزعج، الذى أرق العالم على مدى سنين بداية من عام 2020، حتى تلاشت خطورته وتنفس الجميع الصعداء.
متحور جديد لكورونا أفزع البعض
إلا أنه ومنذ أيام قلائل أطل علينا بتحور ضعيف يطلق عليه EG5، وبدوره وحسب وصف الأطباء له على أنه سريع الانتشار، إلا أن خطورته لم تلق هذا الاهتمام، لأنها فى مرحلة عادية لا يمكن وصفها بالخطيرة.
الوقاية خير من العلاج
الدكتور ماهر الجارحى، استشارى الباطنة والصدر، ونائب مدير حميات مستشفى إمبابة، أوضح لـ”اليوم السابع”، أن هذا المحتوى الجديد، ما هو إلا سلالة ضعيفة لا يمكن الشعور بالذعر منها، ولكن لا يمكن أيضا إهمال علاجها أو الالتزام بالإجراءات الوقائية، سواء أثناء الإصابة، أو للوقاية من الإصابة بها بشكل عام.
تطعيم الإنفلونزا أولى خطوات الوقاية
وأكد “الجارحى” أهمية أن يحرص الإنسان على صحته ولا يستهين بهذا المتحور الجديد، فعليه أولاً أن يهتم بتعاطى تطعيم الإنفلونزا وبأسرع وقت للوقاية من الإصابة بهذا المتحور، كخطوة مهمة خلال شهور سبتمبر، أكتوبر، ونوفمبر، للوقاية من هذه السلالة.
العزل ونمط الحياة الصحية وأهميتها فى الوقاية من المتحور
وأضاف استشارى الباطنة، أن هناك الكثير من الخطوات للوقاية من الإصابة بمتحور EG5 ، وذلك من خلال تناول الطعام الصحى بشكل عام، والنوم بشكل متوازن، كذا محاولة عزل أى مصاب بهذا المتحور عزلاً وقتيًا جيدًا، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية، التى تتراوح مدتها بين السبع حتى العشرة أيام، فبهذه الطريقة نقى أنفسنا كأصحاء من العدوى، وسهولة انتقال المرض، كذلك تجنب التواجد فى أماكن التجمعات بكثرة، وإن حدث ذلك نستخدم إجراءاتنا القديمة من استخدام للكحول والتباعد ولبس الكمامة.
ابتعدوا عن الوجبات السريعة
وأكد “ماهر”، أن الوجبات السريعة والتى تقلى بزيت مهدرج تقلل من مناعة الجسم بشكل عام، خاصة فى الأطفال، ما يجعلهم عرضة للإصابة أكثر من غيرهم بهذا المتحور، لذا وجب البعد عنها، وتناول وجبات متوازنة وصحية، تحتوى على الخضار والبروتين والطعام الصحى، والذى يتم طهوه جيدًا وبطريقة صحية.
طمأن الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، المواطنين، بالنسبة لمتحور فيروس كورونا الجديد، مشيرا إلى أنه سريع الانتشار لكن أعراضه خفيفة مشابهة لأعراض البرد المتمثلة فى ألم فى الزور ورشح وعطس وتكسير فى الجسم وارتفاع طفيف فى درجات الحرارة.
وقال مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، في مداخلة هاتفية لقناة اكسترا نيوز: “لا يوجد أى انتشار وبائى أو مضاعفات خطيرة.. وحالات المستشفيات قليلة جدا.. ولا يوجد وفيات”.
وأضاف: نراقب درجة انتشار المتحور وشدة الأعراض التى يصاب بها الانسان وتداعيات ومضاعفات ونسب الوفيات الناتجة عن هذا الفيروس، متوقعا حدوث مضاعفات أكثر حدة لأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة الضعيفة.
قال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن الجرعات السابقة التى حصلنا عليها للوقاية من فيروس كورونا لها فائدة كبيرة، لكننا دائما ننصح كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض المناعية أن يحصلوا على لقاح الإنفلونزا كل عام، لأن الإنفلونزا فيروس مثل الكوفيد 19، اللقاحات فى مراحل تطوير، وحينما يأتى أى متحور تصبح اللقاحات شاملة هذا المتحور.
وتابع: “هناك تطور كبير للقاحات الخاصة بكورونا ولكن لا يمكن تجاهل اللقاحات الحالية فهى مفيدة وتعزز المناعة في مواجهة العدوى”، وتابع: “اللقاح المتوفر حاليا هام ومفيد وفعال جدا، وعلينا أن نكون حرصين على تناوله والحصول أيضا على الجرعات التعزيزية”.
وقال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن كورونا لم تنته، ومنظمة الصحة العالمية قالت إننا نتعامل مع كورونا كفيروس توطن وأصبح موجوداً مثل أي فيروس في العالم، وإنها حرب بين الفيروس الذي يبحث عن البقاء وبين الإنسان الذي يحرص دائماً ان لا يُصاب بأي مرض أو فقد.
وأكد دكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا أنه من شروط بقاء الفيروس لا بد أن يصيب الإنسان لأن الفيروس ليست لديه القدرة على توليد طاقة أو على البقاء ومن أجل أن يعيش الفيروس يقوم باستغلال خلية الإنسان.
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن متحور كورونا الجديد لم يتسبب فى الدخول للعناية المركزة، أو تركيب جهز التنفس الصناعى، أوفى زيادة الوفيات، ولكن الخطورة الصحية منخفضة والأعراض نفس أعراض السابق، وتغير فى حاسة الشم فى بعض الحالات.
وأضاف حسام عبد الغفار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مساء dmc”، المذاع على قناة dmc، أن أكثر من 80% من المصابين يتماثلون للشفاء دون الدخول للعناية المركزة، لافتا إلى أنه لايوجد أى توصيات تقول إن هناك اختلافا فى إجراءات التعامل معه.
أوضح حسام عبد الغفار، أن الموقف مختلف حاليا، واللقاحات العادية فعالة لتقليل معدلات الإصابة والوفيات، وهناك لستة معدلة للقاحات وهذا لا ينفى أن اللقاحات فعالة.
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن قطاع الطب الوقائي التابع لوزارة الصحة والسكان، يعمل باستمرار على مواجهة أي فيروس يدخل إلى جمهورية مصر العربية، بهدف السيطرة عليه، وفي حال إصابة أى شخص بمتحور جديد يتم الإعلان عن ذلك بكل شفافية.
أضاف حسام حسني، في مداخلة هاتفية لبرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” المذاع عبر قناة CBC، أن الحالات المصابة بمتحور كورونا الجديد “EG.5” جميعها حالات بسيطة وإصاباتها بالجهاز التنفسي العلوي، ولا تستدعي الدخول للرعاية المركزة.
وتابع حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا: “أطمئن الناس أن الحالات المصابة حالات بسيطة، ولا تستدعي دخول الرعاية المركزي لاستقرار حالتهم الصحية، ولا داعي للقلق ولكن يجب الحذر والاحتياط”.
وأشار إلى أنه لا يوجد شيء يسمى “برد مروحة” كما يردد المواطنون، ويجب عند الإصابة بأعراض برد التوجه إلى المستشفيات لتلقى العلاج وإجراء الفحوصات اللازمة، مؤكدا في السياق ذاته على مأمونية اللقاحات، قائلا: “اللقاحات آمنة بنسبة 100%، ومن حصل على اللقاح ومر عليه عام يجب أن يذهب لتلقى جرعة إضافية لتجنب الإصابة”.
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه لا توجد أعراض معينة لمتحور كورونا الجديد وأنه نفس أعراض إصابة الجهاز التنفسي العلوي من ارتفاع درجات الحرارة وانسداد الأنف والصداع والإعياء، بالإضافة أن بعض المصابين قد يشتكوا من وجود صعوبة أو آلام بالمعدة.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اليوم”، مع الإعلامية دينا عصمت، على قناة دي أم سي، إلى أن الحالات التي ظهرت في مصر ومصابة بالمتحور الجديد كانوا يعانون من أعراض خفيفة ولا يوجد ما يفيد بأن المرض أشد تأثيرا من المتحورات السابقة أو تستدعي الدخول للمستشفيات أو العنايات المركزة.
وتابع: “متحور كورونا الجديد لم يثبت أنه يؤدي لارتفاع في معدلات الوفاة ومنظمة الصحة العالمية تقول إن الخطورة الصحية للمتحور منخفضة والاهتمام منصب على قدرته على الانتشار السريع”، مؤكدا أن المرض أسرع انتشارا فقط.
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، إن فيروس كورونا لم ينتهى ولن ينتهى، وهو من ضمن الفيروسات التنفسية السائدة فى المجتمع، وتحور فيروس كورونا شىء طبيعى ومتوقع، موضحا إن السلالة الجديدة ايريس EG.5 هى الأكثر انتشارا.
وأضاف، تاج الدين خلال المؤتمر العلمى الثانى عن الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية الذى تنظمه الهيئة العامة للرعاية الصحية: “إذا كان فيروس الأنفلونزا يعدى شخصين أو ثلاثة فإن فيروس كورونا يعدى من 5 إلى 6 أشخاص، والسلالة الجديدة إيريس تعدى عدد أكثر، ولكن أعراضه عادية جدا، حيث يحدث ألم بالحلق ورشح وعطس وتكسير بالجسم وارتفاع الحرارة، وخلال يومين ثلاثة تختفى هذه الأعراض”.
وأوضح أنه فى هذه المرحلة يفضل تناول المريض خافض للحرارة ويفضل تناول الباراسيتامول، إنما حتى الآن ليس لدينا أعراض خطيرة ولا يوجد وفيات ناتجة عنه، ولا دخول للمستشفى سواء فى مصر والعالم، ولا يوجد أى داعى لأى قلق حتى الآن والتطعيمات موجودة للفئات الضعيفة مثل مرضى الأمراض المزمنة، والأمراض التنفسية المزمنة أو أمراض القلب أو نقص المناعة وهذه الفئات هى التى يجب أن تتلقى التطعيمات، مؤكدًا أنه لا توجد حالات دخلت المستشفى وكلها حالات بسيطة جدا.
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة أن فيروس كورونا أصبح من الفيروسات التنفسية السائدة في المجتمع مشيرا إلى أن حدوث تحورات للفيروس أمر طبيعي ومتوقع وينتقل بين الدول.
لا يوجد أي مضاعفات خطيرة أو وفيات بسبب المتحور الجديد
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين في تصريحات صحفية أنه لا يوجد أي مضاعفات خطيرة أو وفيات بسبب المتحور الجديد لفيروس كورونا قائلا:” لا يوجد داع للقلق”.
وأشار إلى أن الفئات المستهدفة من تطعيم فيروس كورونا حاليا هم أصحاب الأمراض المزمنة والتنفسية، مؤكدا أن أغلب إصابات المتحور الجديد لفيروس كورونا حالات بسيطة.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، إيجابية حالتين لفيروس كوفيد-19 من سلالة المتحور أوميكرون EG-5.2 موضحة ان الأعراض الإكلينيكية التي ظهرت عليهما هي أعراض خفيفة ويتماثلان للشفاء.
وتم اكتشاف المتحور ضمن نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي.
ويقوم قطاع الطب الوقائي، بوزارة الصحة والسكان بتطبيق نظام دقيق لترصد الأمراض التنفسية الحادة على مستوى الجمهورية بهدف الاكتشاف المبكر لمسببات المرض ومعرفة أي تغيرات في عوامل حدوث العدوى، وذلك من خلال عدة برامج ومنها الترصد الروتيني، ويتم تطبيقه في 450 مستشفى على مستوى الجمهورية، حيث يتم الإبلاغ عن حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي بصفة دورية ومنتظمة، ويتم أخذ مسحات حلق وأنف من الحالات المنطبق عليها تعريف الحالة ويتم عمل فحص للأنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس التنفسي المخلوط لجميع العينات.
كما تقوم الوزارة بتطبيق برامج ترصد المواقع المختارة في عدة مستشفيات موزعة جغرافيًّا على جمهورية مصر العربية، ومنها ترصد الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا في العيادات الخارجية ويتم تطبيقه في 12 منشأة طبية، وترصد الأمراض التنفسية الحادة للمرضى المحجوزين في الأقسام الداخلية ويتم تطبيقه في 17 منشأة طبية، حيث يتم أخذ عينات مسحات حلق وأنف ويتم عمل فحص للأنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس التنفسي المخلوي لجميع العينات بصفة دورية.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن أعراض الإصابة بتمحور EG-5.2 هي أعراض بسيطة ولا يوجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية وأن التوصيات الطبية ما زالت هي التطعيم بالجرعات المعززة، خاصة للفئات الأكثر تأثرا بالمرض ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض التي تؤثر في استجابة الجهاز المناعي للجسم، والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية، وللمصابين بأعراض تنفسية، وتجنب الاختلاط بغير المصابين، والتغذية الجيدة، علمًا بأنه يتم دوريًّا متابعة الوضع الوبائي العالمي والمحلي.