ليبيا

  • السيسي ورئيس جمهورية أوكرانيا يبحثان هاتفيا القضية الليبية وعملية السلام

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا من فلوديمير زيلينسكي رئيس جمهورية أوكرانيا”.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول بعض موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث اكد الرئيس تقدير مصر للتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، لا سيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية والسياحية.

    من جانبه؛ أشاد الرئيس الأوكراني بالروابط الوثيقة بين البلدين، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع مصر، لما تمثله من ركيزة محورية لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، فضلًا عن تطلعه لمواصلة التنسيق والتشاور مع مصر لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين بما يساهم في تحقيق مصالحهما.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد أيضًا تبادل وجهات النظر بالنسبة لعدد من الملفات الإقليمية، كالقضية الليبية وعملية السلام، حيث ثمن الرئيس الأوكراني من جانبه الجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.

  • مجلة أوروبية تكشف أسباب هزيمة تركيا أمام الجيش المصري في ليبيا

    لم يؤثر التدخل التركي في ليبيا بشكل كبير على الوضع الاقتصادي المتردي في الداخل فحسب، بل كان له أيضًا تأثير غير متناسب على الأمن الإقليمي.
    فبعد تسع سنوات من سقوط القذافي، لم تنجح ليبيا في إعادة بناء مؤسسات الدولة من الصفر، أصبحت التوترات السياسية المتأصلة بين وسطاء السلطة المحليين أكثر حدة. جلبت الحروب الشديدة في البلاد كافة الأطراف إلى طريق مسدود، مما عطل أي جهد للتغلب على الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المستمرة.
    وخلق الانهيار الكامل للدولة بيئة خصبة ترعرعت فيها الجماعات الإرهابية وانتشرت بسببها مختلف الأفكار التكفيرية والراديكالية. على أعلى مستوى من تآكل المؤسسات الاجتماعية والسياسية أصبحت ليبيا التي مزقتها الحرب ساحة معركة للقوى الخارجية التي تسعى إلى طموحاتها ومغامراتها في مجال في السياسة الخارجية.
    وعلقت مجلة مودرن دبلوماسي المعنية بالشأن الأوروبي على قيام تركيا بنقل آلاف المرتزقة السوريين والأسلحة المتطورة إلى ليبيا لدعم هجوم حكومة فايز السراج والمليشيات المتحالفة معها، في مواجهة البرلمان الليبي الشرعي المنتخب الذي يتخذ من طبرق مقراً له.

    واعتبرت المجلة اختيار تركيا لحلفائها في الصراع الليبي ليس مفاجئا. فلا تهتم أنقرة بالشعب الليبي لأنه لا يوجد شيء مشترك بين الأتراك والليبيين باستثناء الإرث الاستعماري للإمبراطورية العثمانية. من الإنصاف القول إن الأتراك يدعمون حكومة السراج التي تضم قيادات الإخوان بهدف وحيد هو مواجهة مصر ودول الخليج، الذين يعارضون سياسة أردوغان العدائية.

    تحولت تركيا إلى مأوى للإخوان الهاربين من مصر بعد أن أسقط الشعب المصري حكم الإخوان في ثورة 30 يونيو، ومنذ ذلك الحين تدور الحرب الباردة بين القاهرة وأنقرة في العديد من المناسبات، ولكن المجلة، طرحت تفاصيل أصل الخلاف جانبًا ومن ثم تحدثت عن المنظور الاستراتيجي للوضع الراهن.
    ذكرت المجلة أن القاهرة تتمتع بعدد من المزايا القوية أولاً، لدى مصر حدود برية بطول 1,115 كم مع ليبيا، ما يسهل إلى حد كبير الخدمات اللوجستية ونشر القوات المسلحة المصرية. إلى جانب ذلك، ستستفيد القاهرة بالتأكيد من الفرص الفريدة التي تقدمها قاعدة محمد نجيب، أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط وهي ليست بعيدة عن الحدود الليبية.
    بالنسبة لتركيا، عليها أن تتغلب على الكثير من العقبات بسبب موقعها الجغرافي. ببساطة، المواقع الوحيدة القادرة على استقبال القوات التركية والمرتزقة السوريين هي مدينتا طرابلس ومصراتة اللتان لديهما مطار وميناء بحري، ما يجعل الأتراك محاصرين حرفياً في “عنق الزجاجة”. من المرجح أن تؤدي أي مواجهة مباشرة مع القاهرة إلى هزيمة أنقرة العسكرية – بسبب الاعتبارات المذكورة أعلاه، فإن المصريين قادرون على القضاء على القوات التركية بشكل أسرع من نشر تركيا لأي تعزيزات في ليبيا.

  • وزير الخارجية يبحث نظيره الصيني آخر تطورات الساحة الليبية

    أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اتصالًا هاتفيًا مع مستشار الدولة وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية “وانج ييّ”، حيث تركز النقاش حول الأوضاع في ليبيا، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك

    وصرح أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري استعرض خلال الاتصال مُحدّدات الموقف المصري تجاه القضية الليبية، وعلى رأسها الحفاظ على وحدة ليبيا وأمن وسلامة أراضيها عبر العمل نحو حل سياسي للأزمة، ومساندة بناء المؤسسات الوطنية الليبية، مُضيفًا أن مصر سعت عبر “إعلان القاهرة” لتثبيت وقف إطلاق النار، والدفع نحو التوصل لحل سياسي للأزمة عبر إيجاد توافق ليبي- ليبي يعكس إرادة وتطلعات الشعب، وهو الأمر الذي يتسق مع مخرجات مؤتمر برلين

    وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري شدّد كذلك خلال الاتصال على ضرورة دعم جهود مواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة، والتصدي بحزم للتدخلات الأجنبية الساعية لفرض نفوذ خارجي على الشعب الليبي، بما أفرزته من تصعيد وتعقيد للمشهد الليبي وتهديد للأمن والاستقرار الإقليمي

     

  • موقع قناة ( تي أر تي ) التركية : تركيا وروسيا تتفقان على الدفع نحو هدنة في ليبيا

    ذكر الموقع التركي الناطق بالإنجليزية أن تركيا وروسيا اتفقا خلال محادثات عقدت في العاصمة التركية أنقرة على مواصلة الجهود من أجل وضع بنود لعملية وقف إطلاق النار في ليبيا مستدامة وأخيرة ، كما ناقشا النظر في تشكيل مجموعة عمل مشتركة ، ودعم الحوار السياسي الليبي الداخلي ودعوة كافة الأطراف لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان وصول المساعدات الإنسانية والعاجلة بالمناطقة الأكثر احتياجاً .
    وأضاف الموقع أن روسيا بالإضافة لـ ( مصر / الإمارات ) يدعمون المشير المتمركز في شرق ليبيا ” خليفة حفتر ” الذي تقاتل مليشياته غير الشرعية قوات الحكومة الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والتي تدعمها تركيا ، مشيراً إلى أن البرلمان المصري وافق يوم الاثنين على تدخل عسكري محتمل في ليبيا من خلال نشر القوات المصرية خارج حدود مصر من أجل قتال الـ ” مجموعات الإرهابية ” و ” المليشيات ” .
    كما أوضح الموقع أن قوات الحكومة الليبية باتت على مقربة من مدينة ( سرت ) التي تعد البوابة لمواني تصدير البترول التي تأمل في أن تعيد السيطرة عليها من مليشيات ” حفتر ” ، مشيراً إلى أن الرئيس المصري كان قد أعلن أن مدينة ( سرت ) تعد بمثابة خط أحمر بالنسبة لمصر .

  • موقع ( مودرن دبلوماسي ) الأوروبي : حملة ” أردوجان ” في ليبيا تضع القارة الإفريقية على شفا الحرب

    ذكر الموقع أن التدخل التركي في ليبيا لم يؤثر بشكل كبير على الوضع في البلاد فحسب ، بل له أيضاً تأثير غير متكافئ على الأمن الإقليمي ، مضيفاً أن الرئيس التركي ” أردوجان ” يعتبر على نطاق واسع من أكثر اللاعبين عدوانية في الصراع الليبي ، مشيراً إلى أن أنقرة تدعم حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والتي تستخدم الفصائل المتطرفة، كما تنقل تركيا آلاف المرتزقة السوريين والأسلحة المتطورة إلى ليبيا لدعم هجوم حكومة الوفاق الوطني ضد الجيش الوطني الليبي والبرلمان الليبي الشرعي الذي يتخذ من طبرق مقراً له.
    كما ذكر الموقع أن اختيار تركيا من الحلفاء في الصراع الليبي ليس مفاجئاً ، حيث إن أنقرة لا تكترث بالشعب الليبي لأنه لا يوجد ارتباط مشترك بين الأتراك والليبيين باستثناء الإرث الاستعماري للامبراطورية العثمانية ، موضحاً أنه من الإنصاف القول إن الأتراك يدعمون حكومة الوفاق الوطني لغرض وحيد هو مواجهة مصر ودول الخليج الذين يعارضون السياسة الخارجية العدائية لـ ” أردوجان ” .
    وأضاف الموقع أن العلاقات بين ( تركيا / مصر ) تدهورت بسرعة بعد عزل الرئيس المدعوم من تركيا ” مرسي ” من السلطة في عام 2013 ، مشيراً إلى أن ” مرسي ” وأنصاره من جماعة الإخوان استولوا على السلطة في البلاد بسبب التدخل التركي في عام 2011 وسط احتجاجات واسعة النطاق ، ومع ذلك ، وبعد فترة عامين من عهد ” مرسي ” الذي ساهمت تركيا بشكل كبير في وصوله لهذا المنصب ، تمكن الجيش المصري بوسائل عسكرية وسياسية من استعادة السلطة وأعلن ” حرباً باردة ” على تركيا في مواجهة الدعاية التركية والراديكاليين الإسلاميين المدعومين من أنقرة ، مضيفاً أن التوترات بين البلدين تصاعدت منذ ذلك الحين ، مما وضع البلدين على حافة الحرب في ليبيا ، مشيراً إلى تحذيرات الرئيس ” السيسي ” أواخر الشهر الماضي والتي أعلن فيها استعداد بلاده للقيام بعملية عسكرية في ليبيا لحماية أمنها.
    كما أضاف الموقع أن ( مصر / تركيا ) متساويتان تقريباً في قدراتهما العسكرية ، لكن مصر تتمتع بأفضلية في ليبيا ، موضحاً أن لدى مصر حدود برية مع ليبيا وهو ما يسهل إلى حدٍ كبير الخدمات اللوجيستية ونشر القوات المسلحة المصرية هناك ، علاوة على أن القاهرة ستستفيد بالتأكيد من الفرص الكبيرة التي تقدمها قاعدة محمد نجيب العسكرية – أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط – والتي لا تبعد كثيراً عن الحدود الليبية ، أما بالنسبة لتركيا ، فعليها أن تتغلب على الكثير من العقبات بسبب موقعها الجغرافي ، موضحاً أن المواقع الوحيدة القادرة على استقبال القوات التركية والمرتزقة السوريين هي مدينتي ( طرابلس / مصراتة ) حيث إن بهما مطار وميناء بحري ، وبذلك يكون الأتراك محاصرون حرفياً فيما وصفه الموقع “عنق الزجاجة” ، مشيراً إلى أنه من المرجح أن تؤدي المواجهة المباشرة مع القاهرة إلى هزيمة أنقرة عسكرياً ، موضحاً أنه بسبب الاعتبارات المذكورة أعلاه ، فإن المصريين قادرون على القضاء على القوات التركية بشكل أسرع قبل أن ترسل تركيا تعزيزات لليبيا .
    وقد أوضح الموقع أنه إلى جانب ذلك ، اكتسبت القوات المسلحة المصرية خبرة قتالية حديثة خلال عملية سيناء الجارية ضد إرهابيين من تنظيم داعش ، مضيفاً أنه لكي نكون منصفين ، فقد نشر الأتراك أيضاً قواتهم الوطنية في ( سوريا / ليبيا ) لكنهم يعملون بشكل أساسي كمستشارين ويركزون على العمليات الخاصة المحلية والداوريات وتدريب الميليشيات ، أما المصريون فهم يعملون في نموذج عسكري تقليدي .
    كما ذكر الموقع أنه تجدر الإشارة إلى أن ” السيسي ” لا يخطط لأن يقتصر على استخدام تكتيكات الحرب التقليدية ، حيث أعلن خلال لقائه مع زعماء القبائل الليبية أن القاهرة تنوي البدء في تدريب الميليشيات الليبية الموالية للجيش الوطني الليبي وتزويدها بالأسلحة والمعدات، وأوضح الموقع أن مثل هذه الإجراءات ستسمح لـ ” السيسي ” بتعزيز القدرات القتالية لحلفائه بالإضافة إلى التدخل العسكري المباشر المحتمل.
    وذكر الموقع أنه حتى مع الأخذ في الاعتبار الأفضلية التي تتمتع بها مصر حال تدخلها في ليبيا ، من غير المحتمل أن يشعل ” السيسي ” حرباً مع أحد أقوى الجيوش في المنطقة ، ومع ذلك ، حدد الرئيس المصري بوضوح خطوطه الحمراء وينتظر الآن خطوة ” أردوجان ” .
    اختتم الموقع بالقول إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد تحدياً جديداً حاسماً بينما تسير أقوى دولتين في المنطقة نحو الحرب ، متسائلاً : هل سيواجه الرئيس التركي الجيش المصري؟ أم سيلجأ إلى المفاوضات مع الدول العربية؟ ، موضحاً أن كلا السيناريوهين سيغيران بالتأكيد توازن القوى في ساحة المعركة الليبية وكذلك في المنطقة بأكملها .

  • “شكرى” يؤكد لنظيريه الفرنسي والألمانى ضرورة وقف إطلاق النار فى ليبيا

    أجرى وزير الخارجية سامح شكري إتصاليّن هاتفييّن مع كل من “جان إيف لو دريان” وزير خارجية فرنسا و”هايكو ماس” وزير خارجية ألمانيا، لمناقشة تطورات الأوضاع فى ليبيا.

    وقال أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصاليّن الهاتفييّن تناولا بإسهاب كبير تطورات الأوضاع في المشهد الليبي وأهمية العمل نحو الدفع قدماً لتحقيق التسوية السياسية هناك، حيث أكد الوزير شكري على الموقف المصري من الأوضاع في ليبيا، مشدداً على الأولوية التي يوليها الجانب المصري للعمل على وقف إطلاق النار وللتوصل إلى حل سياسي تفاوضي ليبي ـ ليبي، ومشيراً إلى أن إعلان القاهرة، الذي يأتي مكملاً لمسار برلين، يهدف لتعزيز فرص تحقيق مثل هذا الحل الذي يحافظ على الدولة الوطنية الليبية ووحدة أراضيها، ويسمح بمواصلة جهود القضاء على الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة حتى ينعم الشعب الليبي الشقيق بالأمن والاستقرار.

    في الوقت نفسه، أكد شكري على أن النجاح في التوصل للحل السياسي المنشود يقتضي التصدي بحزم لانتشار التنظيمات المتطرفة في الأراضي الليبية والتدخلات الخارجية على نحو لا يهدد المصالح المصرية فحسب وإنما يمس أمن الدول المطلة على البحر المتوسط بل والاستقرار الإقليمي والدولي بشكل عام.

  • مجلس النواب الليبى : التحشيدات العسكرية للوفاق حول سرت مقلقة

    أعربت اللجنة الخارجية بمجلس النواب الليبى عن بالغ قلقها من التقارير الواردة باستمرار التحشيد العسكرى لميليشيات حكومة الوفاق حول مدينة سرت والتحريض للهجوم على المدينة.

    وعبرت لجنة الخارجية فى البرلمان الليبى فى بيان صحفى، اليوم الثلاثاء، عن قلقها الشديد لإمكانية تعرض سكان المدينة الذى يفوق المائة ألف نسمة لأزمة إنسانية كبيرة جراء الهجوم على المدينة، بالإضافة إلى احتمال تعرض بنيتها التحتية ومرافقها لأضرار بالغة.

    وشددت اللجنة على التمسك بالحل السياسى ومبادرة رئيس مجلس النواب الليبى كحل وحيد للأزمة الراهنة ورفضها للحلول العسكرية، مؤكدة ضرورة التوصل بشكل سريع إلى آلية لتوزيع عائدات النفط بعدالة وشفافية، وهو ما سيفتح الباب لعودة تصدير النفط.

    وحذرت اللجنة البرلمانية الليبية من عواقب الانجرار للاقتتال فى سرت والجفرة، موضحة أن ذلك سيجر البلاد إلى حرب طويلة ودامية، ستضرب الأمن والاستقرار فى كامل المنطقة، وسيكون لها تداعيات خطيرة على دول المنطقة.

    ودعت اللجنة المجتمع الدولى للقيام بواجباته وإدانة دعوات العنف والتحريض على الاقتتال ورفض التدخلات الخارجية فى الشأن الليبى.

  • هاتفياً مع لافروف ..وزير الخارجية يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا والتصدي لنقل الإرهابيين

    أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية روسيا “سيرجي لافروف”، حيث تم بحث الموقف الدقيق في ليبيا، بالإضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

    وصرح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري عرض الموقف المصري إزاء التطورات الأخيرة على الساحة الليبية، مبرزاً الحرص على تفاعل الليبيين مع “إعلان القاهرة”، والذي يأتي مكملاً لمسار برلين السياسي، بغية التوصل إلى تسوية سياسية ومستدامة للأزمة، بما يضمن استعادة الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب. كما أكد شكري على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا إفساحاً في المجال للمفاوضات السياسية، وكذا رفض مصر وتصديها لأي تدخلات أجنبية في ليبيا لما تمثله من تهديد خطير على أمن وسلامة المنطقة، منوهاً أيضاً بضرورة التصدي بحزم لعمليات نقل المقاتلين الأجانب والإرهابيين من سوريا إلى ليبيا.

    واختتم حافظ تصريحاته، بالإشارة إلى أنه تم الاتفاق خلال الاتصال على أهمية مواصلة الارتقاء بمستوى التعاون القائم بين القاهرة وموسكو على مختلف الأصعدة بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.

  • تعرف على أبرز استطلاعات الراي التي نشرتها المواقع العالمية حول الأزمة الليبية وملف سد النهضة

    أجرت ( وكالة روسيا اليوم / قناة trt  التركية / قناة الحرة الامريكية ) خلال الفترة من (10 : 19)  يوليو الجاري (8) استطلاعات راي حول الموقف المصري من ( الازمة الليبية / ازمة سد النهضة )  ، حيث قامت الوكالة بإجراء (6) استطلاعات راي حول ( تدخل الجيش المصري في الازمة الليبية / ازمة سد النهضة ) بينما قامت قناة الحرة الامريكية بتدشين استطلاع راي حول احتمالية تدخل الجيش المصري في ليبيا فيما قامت قناة (TRT) التركية بإجراء استطلاع راي للتشكيك في قدرة الجيش المصري في التدخل العسكري في ليبيا؟ ، وفيما يلي أبرز ما تم رصده  .

    وكالة روسيا اليوم

    تدخل الجيش المصري في الازمة الليبية

    • دشن الموقع عبر حسابه الرسمي على موقع ( تويتر ) يوم (18) يوليو الجاري استطلاع رأي بعنوان ( هل سيغير أي تدخل للجيش المصري المشهد العسكري في ليبيا كما يقول السيسي ؟ ) ، وجاءت النتائج ( 66.4% – نعم / 33.6% – لا ) ، وشارك في الاستطلاع (12361) شخص.
    • دشن الموقع عبر حسابه الرسمي على موقع ( تويتر ) استطلاع رأي يوم (17) يوليو الجاري بعنوان ( من يملك شرعية التدخل العسكري في ليبيا ؟ ) ، وجاءت النتائج ( 65.9% – مصر / 34.1% – تركيا ) ، وشارك في الاستطلاع (254038) شخص.
    • دشن الموقع عبر حسابه الرسمي على موقع ( تويتر ) يوم (14) يوليو الجاري استطلاع رأي بعنوان ( بعد دعوة البرلمان الليبي ، هل بات التدخل العسكري المصري وشيكاً ؟ ) ، وجاءت النتائج ( 66.4% – نعم / 33.6% – لا ) ، وشارك في الاستطلاع (4576) شخص.
    • دشن الموقع عبر حسابه الرسمي على موقع ( تويتر ) يوم (10) يوليو الجاري استطلاع رأي بعنوان ( هل تتوقع مواجهة عسكرية بين مصر وتركيا في ليبيا حال الهجوم علي سرت  ) ، وجاءت النتائج (50.9% – نعم / 49.1% – لا ) ، وشارك في الاستطلاع (16666) شخص  .

    أزمة ملف سد النهضة

    • دشن الموقع عبر حسابه الرسمي على موقع ( تويتر ) استطلاع رأي يوم (15) يوليو الجاري بعنوان ( ما هي خيارات مصر للرد علي اثيوبيا بعد ملء خزان سد النهضة ) ، وجاءت النتائج ( 53.1% – الخيار الدبلوماسي  / 48.7% – الخيار العسكري ) ، وشارك في الاستطلاع (13748) شخص .
    • دشن الموقع عبر حسابه الرسمي على موقع ( تويتر ) استطلاع رأي يوم (11) يوليو الجاري بعنوان ( هل تتوقع صداماً بين مصر واثيوبيا إذ لم تحل ازمة سد النهضة) ، وجاءت النتائج ( 49.1% – نعم / 50.9% – لا ) ، وشارك في الاستطلاع (8211) شخص.

    قناة الحرة الامريكية

    دشنت القناة عبر حسابها الرسمي على موقع ( تويتر ) يوم (14) يوليو الجاري استطلاع رأي بعنوان ( بعد إعلان البرلمان المنعقد في طبرق الليبية عن حق مصر في التدخل لحماية الأمن القومي المصري والليبي ، هل تعتقد أن القاهرة باتت قاب قوسين من التدخل المباشر في ليبيا؟  ) ، وجاءت النتائج ( 64% – نعم / 36% – لا ) ، وشارك في الاستطلاع (961) شخص.

  • البرلمان الليبى : موافقة النواب المصرى يدعم الليبيين فى مواجهة الاستعمار التركى

    أكد المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق أن موافقة البرلمان المصري اليوم جاءت استجابةً
    لكلمة رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح أمام البرلمان المصري واستجابةً لما طالب به مجلس النواب
    الليبي الممثل الشرعي المنتخب من الشعب الليبي وجاء استجابةً لنداء أشقائهم الليبيين وممثليهم من مشائخ وأعيان
    وعُمد القبائل الليبية خلال لقائهم بالرئيس عبدالفتاح السيسي الأيام القليلة الماضية للتصدي لكافة الأخطار التي تُحدق بأمن ليبيا ومصر القومي المشترك.

    وأشاد بليحق فى تصريحات خاصة لليوم السابع بموافقة مجلس النواب المصري على إرسال قوات على الحدود الغربية،

    مؤكدا أن ذلك يأتي للتصدي للأطماع الخارجية في ليبيا من جانب تركيا الداعمة للإرهاب والتطرف

    والمليشيات الخارجة عن القانون التي لم تتوقف عن خرق قرارات مجلس الأمن الدولي والقرارات الدولية بحظر توريد الأسلحة

    عبر إرسالها المتواصل إلى يومنا هذا للسلاح والعتاد والمرتزقة لدعم المليشيات المسلحة.

    وأشار بليحق إلى أن قرار البرلمان المصري اليوم جاء دعمنا لأشقائهم في ليبيا من أجل المضي قدماً في الحفاظ على أمن ليبيا ومصر

    والمنطقة من الأطماع الاستعمارية التركية التي تهدف لنهب ثروات المنطقة وبث الفوضى والخراب وعدم الإستقرار ،

    وسوف يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار وافشال مشروع المليشيات والفوضى الذي تدعمه تركيا وغيرها من الدول الداعمه لهذا المشروع.

    وحيا بليحق الشعب المصري الشقيق والرئيس عبدالفتاح السيسي ومجلس النواب المصري رئاسة وأعضاء على الموقف الشجاع الذي يجسد عمق علاقات الأخوة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين ويجسد التكاتف العربي فمصر كانت وستظل قلب العروبة النابض والشقيقة الكبري للبلاد العربية، على حد تعبيره.

  • البيت الأبيض : السيسى و ترامب أكدا ضرورة وقف التصعيد فورا فى ليبيا

    أكد البيت الأبيض ، أن كلا من الرئيس الأمريكى ترامب ونظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي
    أكدا ضرورة وقف التصعيد فورا في ليبيا ، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.
    وكان الرئيس السيسى قد أجرى اتصالا مع الرئيس ترامب
    ، لبحث مستجدات الأزمة الليبية،
    وتم التأكيد على ضرورة وقف النار فى ليبيا
    وفتح الباب أمام التفاوض والحل السياسى للأزمة،
    وفيما أشاد ترامب بالجهود المصرية التى تهدف إلى استقرار الأوضاع فى ليبيا . 
  • الجيش الوطني الليبى: نمتلك أفضلية على تركيا للقرب الجغرافى وطول خطوط الإمداد

    قال العميد خالد المحجوب، أحد قيادات الجيش الوطني الليبي ، إن هناك اعتقاد تم استنتاجه من خلال المتابعة المستمرة،
    أن التصريحات التي يتم إطلاقها تختلف عما يحدث في أرض الواقع،
    مشيرا إلى أن الجيش الوطني الليبي مستعد للتصدي إلى أي هجوم قد يحدث من قبل الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق والمدعومة من تركيا.

    وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “القاهرة الآن” الذي يذاع على قناة الحدث الإخبارية،

    أن الشعب الليبي كان يثق أن البرلمان المصري سيخرج بهذا القرار.

    وأضاف أن تركيا مستمرة في إرسال الإمدادات العسكرية من خلال رحلات جوية لقاعدة الوطية العسكرية،

    ومن الغريب أن تسمع تصريحات لوزير دفاع لدولة مثل تركيا يقول فيها إنه تركيا ستبقى للأبد في ليبيا،

    مشيرا إلى أن تركيا بدأت في التقليل من حدة تصريحاتها بعد المواقف الحاسمة التي اتخذتها مصر في الآونة الأخيرة.

    وقال إن مصر وليبيا أمن واحد، والجيش الليبي حديث النشأة من جديد، ولا يملك الإمكانيات التي تملكها تركيا،

    وبالتأكيد يحتاج إلى دعم كبير على مستوى الجو والبحر بجانب المستوى الميداني والبري.

  • السيسي يبحث هاتفيا مع ترامب القضية الليبية وملف سد النهضة

    أجرى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحثا خلاله تطورات القضية الليبية وملف سد النهضة. 
    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول آخر مستجدات القضية الليبية، حيث استعرض السيد الرئيس موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية، الهادف الي استعادة توازن اركان الدولة والحفاظ علي مؤسساتها الوطنية، ومنع المزيد من تدهور الاوضاع الامنية وذلك بتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي التي لم تزد القضية سوي تعقيدا وتصعيدا حتي باتت تداعيات الازمة تؤثر على الامن والاستقرار الاقليمي بأسره.
    من جانبه، أبدي الرئيس الأمريكي تفهمه للشواغل المتعلقة بالتداعيات السلبية للأزمة الليبية علي المنطقة، مشيدا بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية والتي من شأنها أن تعزز من مسار العملية السياسية في ليبيا.
    وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة، فضلا عن بعض الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين.
  • اللواء يحيى الكدواني : القوات المسلحة تستطيع ذبح المرتزقة الذين تم دفعهم إلى ليبيا في غضون ساعات

    قال اللواء يحيى الكدواني ، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إنه «ليس بجديد على مصر أن تقف بجانب الشعب الليبي ،

    حيث ناصرته في تاريخ كفاحه منذ ما قبل زمن عمر المختار»
    وجدد التأكيد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كل يوم» الذي يقدمه الإعلامي خالد أبو بكر عبر فضائية «On E»،

    مساء الأحد، على أن حماية الأمن القومي الليبي هو حماية للأمن القومي المصري، نظرًا للامتداد الجغرافي والقبلي بين البلدين،

    متابعًا: «لابد من تلبية دعوة مجلس النواب لحماية الأمن القومي المصري قبل الليبي، فهو التزام قومي ووطني».
    واستطرد: «الجيش المصري يستطيع نحر المرتزقة الذين تم دفعهم إلى ليبيا في غضون ساعات»،

    مشددًا على «عدم ترك الباب أمام تحركات مريبة تستهدف النيل من الأمن القومي وتفتيت ليبيا وإحداث نوع من أنواع اللا دولة هناك».
    وأكد على أن مصر ستحمي التراب الليبي والمقدرات الاقتصادية للشعب الليبي

    وتسليمها له دون انتقاص أو أطماع، متابعًا: «إذا فرض علينا القتال في ليبيا سنقاتل».

  • وكالة الأنباء السودانية : السودان قد يتحول إلى مأوى لـ”داعش والقاعدة” بسبب الاقتتال في ليبيا

    حذر عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان ياسر العطا ،

    من أن بلاده قد تتحول لمأوى لتنظيمي “داعش” و”القاعدة” إذا استمر الاقتتال في ليبيا.

    ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن العطا قوله إن ما يحدث في ليبيا، على ضوء التعزيزات العسكرية الحاصلة في محيط مدينة سرت الليبية،

    “مؤسف للغاية وتأثيراته وتداعياته وتهديداته ستعم كل دول الجوار”.

    وأكد العطا أن هناك فصائل ومليشيات ومرتزقة ومجموعات رسمية من كل أصقاع العالم تقاتل في ليبيا الآن ،

    لافتا إلى أن القوات المسلحة والدعم السريع يحميان الحدود السودانية الليبية ويرصدان كل ما يهدد الأمن.

    وأوضح أنه تم الاتفاق بين الطرفين الليبي والسوداني على تكوين قوات مشتركة لحماية الحدود،

    لكن القوات الليبية انسحبت نظرا للوضع الامني، وبقيت القوات السودانية في العمل على حماية الحدود.

  • الرئيس الجزائري : تسليح القبائل الليبية سيؤدي لصومال جديد (فيديو)

    حذر الرئيس الجزائري ، عبد المجيد تبون ، من مواصلة التصعيد العسكري في ليبيا،

    مؤكدا أن ليبيا ستتحول إلى صومال جديد في حال ما تم تسليح القبائل الليبية لكي تدافع عن نفسها.

    وأكد الرئيس الجزائري خلال مقابلة تلفزيونية دورية جمعته بالإعلام المحلي،

    بأن الجزائر في اتصال دائم مع أطراف الأزمة داخل ليبيا وخارجها،

    “نقف في نفس المسافة من الفرقاء الليبيين ونلح على ضرورة تغليب الحل السياسي،

    واتصالاتنا متواصلة مع روسيا وفرنسا كما تجمعنا على مستوى الخارجية اتصالات شبه يومية مع مصر وتركيا”.

    وحذر الرئيس الجزائري من مساع برزت في الأربع وعشرون ساعة الأخيرة،

    “لحث القبائل الليبية على حمل السلاح”، الشيء الذي سيؤدي حسبه إلى “تحول ليبيا إلى صومال جديد”.

    وفي ذات الصدد وصف الرئيس تبون هذا المسعى بالخطير حيث “لن يستطيع أي كان حل الأزمة الليبية في حال ما تم تسليح القبائل الليبية”.

    وعن الأطراف الليبية المتصارعة قال تبون، “إن الجزائر وبحكم مبادئها الدبلوماسية

    ترفض أن” تؤيد أي قرار شخصي”، مضيفا “نرفض وضعنا أمام الأمر الواقع وطلب التأييد بعدها، من يريد دعمنا عليه مشاورتنا”.

    وعن عدم تجسيد مخرجات مؤتمر برلين الدولي أضاف الرئيس الجزائري، “هناك أطراف دولية تقول ما لا تفعل في شأن الملف الليبي”.

    وفي الأخير دعا الرئيس عبد المجيد تبون مختلف الأطراف إلى “ترك الشعب الليبي يقرر مصيره تحت وصاية الأمم المتحدة”، مضيفا “هناك نظرة إيجابية للحل الجزائري من طرف الليبيين وقد نتجه لحل جزائري تونسي”.

    https://www.facebook.com/EnnaharTv/videos/226977371684959/

  • الرئاسة التركية : لا نية لدينا لمواجهة مصر أو فرنسا أو أي بلد آخر في ليبيا وسندعم حكومة الوفاق

    قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الأحد، إن بلاده ليست مع تصعيد التوتر في ليبيا،

    لكنها ستواصل دعم حق الحكومة الشرعية في طرابلس بالدفاع عن نفسها.

    وأضاف قالن في لقاء مع قناة “إن تي في” التركية: “لسنا مع تصعيد التوتر في ليبيا.

    ليس لدينا أي خطة أو نية أو تفكير لمجابهة أي دولة هناك، للحكومة الوطنية الليبية حق الدفاع عن نفسها. وتركيا حتما ستواصل تقديم دعمها لهذه الحكومة”.

    وحول قصف قاعدة الوطية الجوية، قال: “نوايا الذين قالوا بوقف إطلاق النار وتحقيق السلام في ليبيا،

    كانت واضحة عندما قصفوا مطار معيتيقة ورددوا: يجب أن يكون حكم ليبيا بأيدينا، وحشدوا عسكريا في سرت والجفرة”.

    وأشار إلى أن تركيا والحكومة الوطنية الليبية تربطهما اتفاقية تعاون عسكري موقعة في ديسمبر2019، وفي إطارها يقدم الدعم التركي.

    وأوضح أن الوجود التركي في ليبيا حقق التوازن، قائلا: “عند حديثي مع نظرائي في أمريكا وأوروبا،

    يعترفون لنا بهذا. ونحن لا نسعى لنيل التقديرات، بل لحل الأزمة، ودفع العملية السياسية،

    وفق قواعد الأمم المتحدة، ومخرجات مؤتمر برلين”.

    وأكد قالن أن “الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، وراء خرق كافة الاتفاقات وعلى رأسها اتفاق الصخيرات،

    بإعلانه عام 2015 عدم الاعتراف به”، متهما دولا من بينها مصر والإمارات وفرنسا بدعمه.

    ودعا قالن إلى تقييم الجدل الدائر حول محور سرت – الجفرة الليبيتين، ضمن سياق المشهد العام في ليبيا.

    وأضاف: “قوات حفتر، تواصل منذ فترة إرسال التعزيزات إلى القاعدة العسكرية في الجفرة، منتهكة بذلك اتفاق الصخيرات”.

    وقال: “عند النظر إلى المشهد العام هذا، يتضح عدم وجود نية لدينا بمواجهة مصر أو فرنسا أو أي بلد آخر هناك (في ليبيا)”.

  • الجيش الوطني الليبى : أى إقتراب من سرت سيكون الرد عنيف

    صرح مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب ،

    إن ميليشيات قوات حكومة الوفاق بعدت كثيراً عن مدينة سرت بحوالي 140 كيلو متر،

    مشيراً إلى أن الميليشيات لن يمكنها التقدم أكثر في الجبهة نحو سرت.

    وأضاف المحجوب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية، تقديم الإعلامي عمرو أديب، أن تركيا بدأت بحشد مرتزقة،

    ونحن جاهزون ومستعدون للدفاع عن ليبيا على مستوي البر والبحر والجو، كما أن تركيا تلعب على الإعلام وتقوم بالترويج للمرتزقة ،

    وأضاف مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، أن الجيش الليبي ملتزم بعدم التصعيد ووافق على مبادرة القاهرة،

    وهناك خط أحمر لا يجب الاقتراب منه وهو محيط سرت وأي اقتراب من تلك المنقطة سيتم الرد على الفور من خلال البحر والجو والأرض.

  • تبون : الحل السياسي هو السبيل الوحيد لوقف إراقة الدماء في ليبيا

    طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بحل سياسي للأزمة في ليبيا لوقف إراقة الدماء.

    وأوضح تبون في تصريحات نقلتها “سكاي نيوز” أن الحل السياسي

    يمكن الشعب الليبي من إعادة بناء دولته والحفاظ على وحدته وسيادته بعيدا عن التدخلات العسكرية الأجنبية.

    وشدد تبون على أن الحل السياسي في ليبيا هو السبيل الوحيد لوقف إراقة المزيد من الدماء والإبقاء على الوضع تحت السيطرة.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الجزائري ستيفاني ويليامز الممثلة بالنيابة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في ليبيا.

     

  • وزير خارجية الأردن : أمن مصر المائى من أمن الأردن وندعم وحدة ليبيا

    أشاد أيمن الصفدى وزير خارجية الأردن بموقف مصر العقلانى فيما يتعلق بعدم اتخاذ أى إجراءات أحادية حول سد النهضة، مشددا على أن أمن مصر من أمن الأردن.

    وأعلن وزير خارجية الأردن خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره سامح شكرى، دعم مصر فى جهود حفظ أمنها المائى، معربا عن أمله فى أن تفضى المفاوضات المستمرة حول قضية سد النهضة إلى اتفاق، مضيفا: ” أمن مصر المائى هو جزء من الامن الاستراتيجى العربى الذى نتمسك به جميع”.

  • سامح شكري : نراقب الأوضاع فى ليبيا وما يحدث تهديدا للأمن القومى العربى والمصرى

    قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن ما يجرى فى ليبيا يشكل تهديدا جسيما للأمن القومى العربى والمصرى، مؤكدا أن مصر تراقب الأوضاع فى ليبيا بكل جدية، وتتخذ من الإجراءات الحاسمة ما يؤمنها ويؤمن الأمن القومى العربي.

    وأضاف وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الأردنى فى العاصمة عمان اليوم الأحد، أن هناك محاولات من خارج الإقليم للتوسع العسكرى على حساب الأمن القومى العربى، واصفا الأمر بالخطير، متابعا: “لابد من مواجهته بشكل حاسم”.

    وأشار شكرى، إلى أن التدخلات الخارجية فى ليبيا، وجلب المتطرفين الأجانب ما يشكل تهديدا جسيما للمن القومى المصرى والعربى، متهما أطرافا خارجية بزعزعة الاستقرار.

  • انتشار مكثف لبحرية الجيش الوطنى الليبى فى سواحل سرت ورأس لانوف والبريقة

    ذكرت شعبة الإعلام الحربي الليبي، اليوم السبت، أن السواحل المقابلة لمدن سرت ورأس لانوف والبريقة ،

    شهدت انتشار كثيفا للدوريات البحرية التابعة للجيش الوطني الليبي.

    وذكرت مصادر لشبكة “روسيا اليوم”، أن هناك إعادة تمركز رصدت من قبل الجيش الليبي

    للمليشيات التابعة لحكومة الوفاق في المنطقة بين الوشكة وأبو قرين غربي سرت.

    وأضافت أن “التحرك العسكري لمرتزقة الوفاق هو إعادة تموضع غربًا وليس شرقًا”.

    وكان المتحدث باسم القيادة العامة ” للجيش الوطني الليبي ” ، اللواء أحمد المسماري ،

    قد اكد فى تصريحات سابقة، أن من المقرر أن نتشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة.

    وأشار المسماري في هذا السياق ، إلى وجود ما وصفها بـ”تحركات كبيرة لميليشيات الوفاق وتركيا ” في محيط المنطقتين.

    ورأى المتحدث العسكري أن المعركة القادمة ” لن تكون ليبية فقط، وإنما ستدخل فيها أطراف عربية وأجنبية، لأن مخطط تركيا يهدد الأمن والسلم في المنطقة “.

  • البنتاجون: تركيا أرسلت 3800 مرتزق للقتال في ليبيا

    ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية، أن تركيا أرسلت ما بين 3500 و3800 مرتزق للقتال في ليبيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020، حسبما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
    وقال البنتاجون إن تركيا دفعت وعرضت الجنسية لآلاف المرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب حكومة ما تسمى الوفاق الوطني من قبل الأمم المتحدة ومقرها طرابلس.
    ولم يعثر الجيش الأمريكي على أي دليل يشير إلى أن المرتزقة ينتمون لتنظيم داعش أو تنظيم القاعدة، على الرغم من التقارير المنتشرة حول صلاتهم بالجماعات الجهادية المتطرفة، بحسب التقرير.
    وقال التقرير إن المقاتلين كانوا على الأرجح مدفوعين بحزم مالية، وليس أيديولوجية أو سياسية.
    ونقلت عن القيادة الأمريكية الأفريقية قولها إن 300 من المتمردين السوريين مدعومين من تركيا هبطوا في ليبيا في أوائل أبريل.
    وأضافت أن تركيا نشرت أيضا عددا غير معروف من الجنود الأتراك خلال الأشهر الأولى من العام.

  • رئيس مجلس النواب الليبى في الجزائر اليوم لبحث تطورات الأزمة الليبية

    يزور رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح، مساء السبت، الجزائر في زيارة تستمر لمدة يومين، لبحث تطورات الأزمة الليبية ومساعى الحل السياسى في ليبيا.
    وقالت وسائل إعلام جزائرية، إن عقيلة صالح سيلتقى خلال زيارته الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون، ووزير الخارجية صبري بوقادوم ورئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، ليناقش آخر تطورات المشهد الليبي.
    وتعد زيارة عقيلة صالح إلى الجزائر، الثانية له خلال شهر، بعد زيارة أخيرة له تمت في 13 يونيو الماضي، ويعتقد أن تكون فرصة للجزائر لتجديد مقترحها الداعي إلى عقد ندوة حوار ليبي ليبي برعاية دولية وإقليمية للتوصل إلى مخرجات حل سياسي للأزمة وتشكيل مؤسسات انتقالية حكومة وحدة وطنية تتيح تنظيم انتخابات جديدة والعودة إلى شرعية المؤسسات.
    كان رئيس مجلس النواب الليبى، المستشار عقيلة صالح قد أكد فى تصريح صحفى له عقب وصوله الأربعاء الماضى إلى ليبيا على حق الشعب الليبى الكامل فى الدفاع عن نفسه وأرضه ضد التدخل الأجنبي بكل الوسائل المتاحة.
    وعبّر رئيس البرلمان الليبى عن امتنان وتقدير الشعب الليبى ومجلس النواب لما يقدمه الأشقاء فى مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى من دعم لليبيا وشعبها لمواجهة كافة الأخطار المحدقة ببلدينا في تجسيد للتضامن العربي.
    كما أكد رئيس مجلس النواب الليبى – بحسب المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق على دعم مجلس النواب الليبي لجهود الاتحاد الأوربي للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية بما فى ذلك حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا الذى تقوم به تركيا الآن، كما أكد التزام مجلس النواب الليبى بمخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة.
    ودعا “صالح” الجميع إلى عدم القيام بأى أعمال تؤدى إلى تفاقم النزاع أو تتعارض مع قرار حظر توريد الأسلحة ووقف إطلاق النار بناءً على قرارات مجلس الأمن الدولي بهيئة الأمم المتحدة بما في ذلك توريد المعدات العسكرية واستئجار المرتزقة، كما دعا رئيس مجلس النواب الليبى في ختام تصريحه إلى ضرورة وقف الدعم لجميع الأفراد والجماعات الإرهابية.

  • المجبرى أحد مشايخ قبائل ليبيا: شعبنا يرفض الاستعمار والتدخل التركى فى شئوننا

    قال الشيخ محمود البنونى المجبرى أحد مشايخ قبيلة المجابرة إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع مشايخ وأعيان ليبيا كان مثمرا حيث طرحت القبائل عدة نقاط منها طلب الدعم للقبائل والجيش الليبي في مواجهة الاستعمار ودعم الحل السياسي وتدريب أبناء القبائل الليبية في مصر.

    وأكد المجبرى أن الدولة المصرية تتعاطى مع كافة القبائل الليبية من كافة الأقاليم، موضحا أن الرئيس السيسى وعد القبائل بتدريب أبنائهم في الكليات العسكرية المصرية والتأكيد على أن أمن مصر من أمن ليبيا والعكس.

    وأشار إلى رفض مصر للتدخلات التركية في الشأن الداخلى الليبى ودعم القاهرة لأبناء الشعب الليبى، مؤكدا رفض القبائل الليبية لنهب ثروة ليبيا أو تقسيمها بواسطة أى دولة أوروبية

    ولفت إلى أن القبائل الليبية كان لها دور كبير في تحرير ليبيا بعد انخراطهم في الجيش الوطنى الليبى، موضحا أن قبائل ليبيا لها دور كبير في مساندة الجيش الليبى فقد أعطت الإذن لتحرير البلاد، مضيفا “متكاتفون لتحرير ليبيا من الاتراك والميليشيات.”

    وأشار المجبرى إلى تفويض القبائل الليبية للرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم القبائل الليبية في حربها ضد الإرهاب والميليشيات المسلحة، موضحا أن أبناء قبائل ليبيا مرابطين في مدينتي سرت والجفرة، داعيا الأتراك للخروج من ليبيا لرفض الشعب الليبى للاستعمار والتدخل التركى.

    ولفت إلى ضرورة لجوء أبناء القبائل الليبية إلى الحوار بعيدا عن الميليشيات المسلحة والإرهابية، مشددا على إصرا أبناء القبائل على دحر الإرهاب والمتطرفين ونرفض أن تكون ليبية بيئة للإرهاب والاستعمار.

  • روسيا والامارات يدعوان لوقف إطلاق النار في ليبيا

    أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ناقش هاتفيا مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، القضايا الملحة على جدول الأعمال الثنائي والإقليمي، ودعا الطرفان لوقف فوري للأعمال العدائية في ليبيا.
    وجاء في بيان للخارجية الروسية: “عند بحث الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تم الإعراب عن رأي عام يؤيد الوقف الفوري للأعمال العدائية وتسوية سياسية شاملة للنزاعات في ليبيا وغيرها من النقاط الساخنة في المنطقة”.

  • فرنسا تواصل مراقبة السلاح المتجه إلى ليبيا

    نقلت قناة “العربية” عن فرنسا إعلانها أنها تواصل مراقبة ومتابعة فرض حظر السلاح على ليبيا.

    وأضافت القناة أن فرنسا دعت الولايات المتحدة إلى التدخل لوقف الخرق المتكرر لحظر الأسلحة على ليبيا.

    اقرأ أيضًا | مصر مستعدة للتدخل.. هل تغلق الجزائر طرف الكماشة على تركيا في ليبيا؟

    ومن جانبها، قدمت إيطاليا سفينة حربية جديدة لقيادة عملية إيريني البحرية لدعم قدرات العملية البحرية المكلفة بمراقبة تنفيذ قرار الأمم المتحدة حظر توريد السلاح لليبيا.

    وقال بيان صادر عن قيادة العملية في روما، إن هذه السفينة ستأتي لدعم القدرات الموجودة أصلًا بتصرف ايريني.

    وكانت اليونان قد قدمت فرقاطة، كما وفرت فرنسا، ولوكسمبورج، وألمانيا وبولونيا طائرات لدعم العملية.

    وقالت وكالة آكي الإيطالية إنه من المقرر أن يضع الإيطاليون، في وقت لاحق من هذا العام، طائرة بدون طيار بتصرف طواقم العملية.

  • رئيس تكتل إحياء ليبيا: السيسى حريص على سيادة بلادنا وحديثه مع القبائل مهم

    قال رئيس تكتل إحياء ليبيا الدكتور عارف النايض إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه مع شيوخ وأعيان القبائل الليبية فى غاية الأهمية خاصة ما تحدث به عن الدخول وعن الخروج بطلب من القبائل بأن هذا الدخول سيكون بطلب ليبى، وأن الخروج سيكون بأمر ليبى.

    وأوضح أن الرئيس السيسى حريص على المشاعر الليبية وهذا الحرص على السيادة الليبية، موضحا أن هذا الخطاب يختلف عن ذلك الخطاب المتعجرف الذى قاله رئيس الأركان التركى فى قاعدة معيتيقة الليبية، دون حضور أى ممثل ليبى حتى من حلفائه أو عملائه فى حكومة الوفاق.

    وأوضح النايض فى لقاء مع سكاى نيوز عربية أن خطاب الرئيس السيسى تميز بالحرص على المشاعر الليبية، مضيفا ” لاحظنا إجلالا وإكبارا لمشايخ القبائل الليبية، والتمثيل القبلي الليبي كان في أعلى المستويات وكان كلامهم واضحا”.

    ولفت إلى أن هناك برلمانا ليبيا منتخبا وهو الممثل الشرعي المنتخب الوحيد للشعب الليبي، وهذا باعتراف الجميع، وهو المعترف به دوليا، وهو المعترف به حتى فى اتفاق الصخيرات، مؤكدا أن هذا البرلمان المنتخب له جيش، وهذا البرلمان المنتخب له حكومة، مشيرا إلى أن حكومة الوفاق لم تحظ بثقة البرلمان، مع أنها حاولت مرتين، وليس لها أي اعتراف في القضاء الليبي، وهناك أكثر من 17 قضية خسرتها هذه الحكومة، التي القضاء الليبي يعتبرها ليست ذات صفة.

    وأكد النايض أن ليبيا ليست منقسمة بل لها برلمان واحد ولها جيش واحد ولها شعب واحد وهذا الشعب متحد، موضحا أن التمثيل القبلى خلال زيارة مصر كان من كافة ربوع ليبيا.

    وأشار النايض إلى أن ما يجرى فى ليبيا عبارة عن احتلال عثماني جديد، حيث لا يُخفى رجب أردوغان طموحه الكبير ليس فى ليبيا فقط لكن في تونس وفي الجزائر وفي شمال أفريقيا، يتحدث عن الإرث العثماني ويحاول أن يقسم الشعب الليبي إلى أناس من أصول تركية وأناس من أصول غير تركية، كل هذه المحاولات عبارة عن محاولات استعمارية جديدة، موضحا أنه لم يكن مستغربا على المستشار عقيلة صالح أن طلب التدخل من مصر عندما خاطب البرلمان المصري بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، مضيفا “لم نستغرب ذلك في بيان البرلمان الذي صدر يوم 13 يوليو، ولا نستغرب من زيارة مشايخ القبائل”.

    وعن لقاء شيوخ القبائل بالرئيس السيسي وتفويضه والقوات المسلحة المصرية بالتدخل لحماية السيادة الليبية، أكد النايض أن النسيج الاجتماعي الليبي معقد جدا ويحتوي على عناصر كثيرة، هناك عناصر نستطيع أن نسميها حضرية، وهي ما يسمى بالحضور عندنا، وهناك عناصر قبلية، موضحا أن القبائل في ليبيا هي العنصر الغالب من حيث الغالبية السكانية، حتى في المدن وحتى في طرابلس تجد بعض المناطق تسكنها قبائل معينة ومناطق أخرى تسكنها قبائل أخرى، مضيفاً “لا أحد يستطيع أن ينكر دور القبائل، شيوخ القبائل هم الذين فوّضوا الجيش الليبي أصلا وهم الذين التفوا حول الجيش الليبي، وهم الذين أقنعوا أبناءهم بالحرب في صالح ليبيا ولتحرير ليبيا من قبضة الإرهاب ومن الاستحواذ الذي تقوم به جماعة الإخوان المسلمين على المصرف المركزي وعلى العاصمة”.

    وشدد على أن هذه القبائل هي التي زارت مصر ، ولا تنكر، هذه شخصيات كبيرة كل منها لها إرث، ولها تاريخ في ليبيا وعن الدور المتوقع من مصر في ليبيا، أشار النايض إلى أنه بعد طلب المستشار عقيلة صالح من البرلمان المصري عندما ألقى كلمه فيه، وبعد طلب البرلمان يوم 13 يوليو الماضى، وبعض طلب القبائل التي كانت موجودة في سيدي البراني، أصبحت كل الخيارات مفتوحة ومتاحة، مؤكدا أنه يكفي لمصر أن تعطي غطاء جويا، وتساعد في الدفاعات الجوية، وأيضا في تأمين المياه الإقليمية ضد البوارج التركية، والدعم الفني للجيش الليبي. ولفت النايض إلى أن الليبيون قادرون على الدفاع عن بلادهم، مؤكدا أن القبائل الليبية لها تاريخ عريق في الدفاع عن الوطن، موضحا أن الرئيس السيسي كان واضحا في ذلك، مضيفا “لا نتحدث عن احتلال مصري كما نجد الآن الاحتلال التركي في طرابلس للأسف الشديد، هذا ليس مطلوبا ولا مرغوبا وليس هو المقصود أصلا، لكن الاستقواء بإمكانيات الجيش المصري صار أمرا مهما وأمرا لازما بسبب الاختلال في الوزنة العسكرية، في الاتزان العسكري، بعد التدخل التركي وتدخل المسيّرات والقدرات والرادارات والتشويش ودفاعاتهم الجوية اختلّ التوازن العسكرى”.

    وشدد على ضرورة أن نفهم أن الخطوط الحمراء هي خطوط دفاعية، لكن هذا لا يعني أن الجيش سيقف عند هذه الخطوط لو حصل هجوم على سرت أو الجفرة، متوقعا أن يتقدم أن الجيش الليبي إلى ما بعد تلك الخطوط ولن يُستثنى شيء، لن تستثنى مصراتة ولن تستثنى طرابلس ولن تستثنى زوارة ولن تستثنى أي مدينة أخرى حتى الحدود التونسية.

    ودعا النايض الدول العربية لضرورة التضامن مع الموقف المصري المشرّف، ويجب قانوناً على الدول العربية مقاومة هذا الاجتياح التركي، موضحاً ان ليبيا عندها اتفاقيات دفاع مشترك مع مصر وُقّعت في عهد القذافي وهذه الاتفاقيات لا زالت سارية المفعول هذه أيضاً يمكن تفعيلها، بالإضافة إلى أن البرلمان المنتخَب والقائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية رئيس البرلمان قد طلبوا دعم مصر في هذه المسائل، فهذا الأمر من الناحية القانونية مهم. لفت النايض إلى المشروع الإخواني الذى قد تجذّر في ليبيا وحاز مفاصل الدولة، ولذلك كان لزاماً على الشعب الليبي والجيش الليبي أن يحاول أن يُنقذ البلاد من هؤلاء، مؤكدا أن إبرام الاتفاقيات الدولية حق أصيل للجهة التشريعية، هذا ليس فقط في الدستور الليبي أو الإعلان الدستوري الليبي ولكن هو شيء معتاد في معظم الدول، لا يحق لأي حكومة تنفيذية أن تبرم اتفاقيات بدون موافقة البرلمان.

    وولفت إلى أن الاتفاقيات التي أبرمها السراج مع تركيا لم يصادق عليها البرلمان الليبي قط، بل إن البرلمان الليبى لم يصادق على حكومة السراج أصلا مع أنه تقدم مرتين بحكومات ولكنها لم تحظ بالثقة، ولم يقسم اليمين الدستوري، فكل ما يسمى بالاتفاقيات بينه وبين الأتراك هي باطلة حسب القانون الليبي وحسب الإعلان الدستوري الليبي. وأوضح أن تكتل إحياء ليبيا كتب عدة رسائل عدة لجامعة الدول العربية وللأمم المتحدة يطالب بسحب الاعتراف من حكومة الوفاق، لأن هذا الاعتراف الظالم هو الذي سبّب كل هذه المشاكل، مؤكدا أن المجلس الرئاسي منقوص ينقص العديد من أفراده مع أنه كان يجب أن تكون قراراته جماعية، وهو مجلس قد تعدى عمره بأكثر من أربع سنوات، كان يجب أن يكون لسنة واحدة، والآن هو ينهي السنة الخامسة. ولفت إلى أن المجلس الرئاسي لم يعترف به البرلمان الليبي، ولذلك كيف يحق لهذا المجلس الرئاسي أن يورّط ليبيا في وضعية يصبح فيها رئيس الأركان التركي يلقي المحاضرات في قاعة في داخل قاعدة معيتيقة في طرابلس بدون حضور الليبيين.

  • المصريون يطالبون الرئيس بمحاربة الإرهاب فى ليبيا بهاشتاج #أعلن_تفويضي_للسيسى

    لاقت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال لقائه مشايخ وأعيان القبائل الليبية لبحث الأوضاع في ليبيا، تفاعلا كبيرا في مصر والعالم العربي، حيث أكدت قدرة القوات المسلحة المصرية وقيادتها السياسية على قلب الموازين العسكرية في ليبيا، والحفاظ على الأمن القومي المصري والليبي، واحتشد المصريون خلف رئيسهم السيسي للتعبير عن دعمهم له في اتخاذ القرارات اللازمة لحفظ حدود مصر الغربية ومواجهة إرهاب المليشيات والمرتزقة في ليبيا.

    Capture
    هاشتاج تفويض السيسى

    وتصدر هاشتاج “أعلن تفويضي للسيسي”، ترند “تويتر” في مصر خلال الساعات الماضية، وعبر المصريين عن تفويضهم الكامل للرئيس المصري للتعامل مع الأزمة الليبية كما فوضه للقضاء على ارهاب الاخوان في عام 2014، فقال مغرد: “اعلن تفويضي للسيسي فى الدفاع عن أمننا القومى ايا كان المكان والزمان.. معاك يا فخامة الرئيس”.

    هاشتاج اعلن تفويضى للسيسى
    هاشتاج اعلن تفويضى للسيسى

    اعلن تفويضى للسيسى
    اعلن تفويضى للسيسى

    وتوالت رسائل التفويض للرئيس السيسي في تولي هذه القضية، فقال مغرد: “فوضته في 2013 ومازال التفويض ممتدا مع كل الدعم والمساندة والثقة”، ومغرد ثاني: “أعلن تفويضي وأثق في قدرتك على اتخاذ القرار المناسب حفظك الله ورعاك وسدد خطاك وتحيا مصر رغم انف الخونة الارهابيين والمتآمرين ويحيا السيسي”.

    دعم السيسى
    دعم السيسى

    وأضاف مغرد ثالث قائلا: “السيسي انا عن نفسي عملت للريس تفويض من 2013 لمحاربة الارهابيين والتصدي لاي تهديد مؤكد او محتمل من الممكن ان يمس مصر، وطالما ان هناك تهديد من الممكن ان يمس امن مصر وسلامتها ويعرضها لاي مخاطر من الداخل او الخارج فالتفويض ممتد وساري”، وتغريدة أخيرة: “افوض الرئيس عبدالفتاح السيسي بفرم المرتزقه والجيش المتشلح القردوغاني المرتزق”.

    جانب من الهاشتاج
    جانب من الهاشتاج

    وكان قد بعث الرئيس عبد الفتاح السيسى، رسائل واضحة في لقائه بمؤتمر القبائل الليبية، ، أهمها أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى في مواجهة أي تهديد للأمة، كما أشار الرئيس إلى أن مصر لن تسمح بالرهان على الميليشيات المسلحة في ليبيا ، وأنها قادرة على تغيير المشهد العسكرى في ليبيا بشكل حاسم وسريع.

    ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسى لتماسك القبائل التي لها  دور هام في الحفاظ على الأمن واستقرار المنطقة، مطالبًا بوقف الاقتتال  والدخول في مسار السلام.

    وأكد السيسى أن مصر تتعامل مع ليبيا كوحدة واحدة بكافة الأقاليم دون تقسيم ، وأن الميليشات لها تأثيرها السلبى على الدولة الليبية ويجعلها أسيرة لها،  قائلًا: ليس لنا مواقف  مناوئة ضد الغرب الليبى.

  • خلال لقاء مشايخ القبائل الليبية.. حفيد عمر المختار كان يجلس إلى يمين الرئيس السيسي

    قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الليبية اليوم كان لقاءًا تفاعليًا رائعًا، مشيرًا إلى أن حفيد المجاهد الليبي التاريخي الشهيد عمر المختار كان جالسًا على يمين الرئيس.

    وأضاف «راضي» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الخميس، أن مواقف المشايخ والأعيان كانت إيجابية للغاية وداعمة للمواقف والمبادئ المصرية تجاه ليبيا.

    وأشار إلى وجود تقدير من الشيوخ لكلمات الرئيس، والتي تعد امتدادًا لخطاباته على مدار الأشهر الماضية، قائلًا إن عددًا كبيرًا من القبائل والوجهاء وكبراء القبائل الليبية لها امتداد ووجود داخل مصر.

    وتابع متحدث الرئاسة: «الروح والاستلهام من التاريخ منعكس ومقدر بشكل ودي داخل القاعة، وكان هناك تفاعل لحظي مع الرئيس بشكل ممتاز، وبتفويض كامل للقيادة السياسية».

    وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا للالتقاء مع مشايخ وأعيان القبائل الليبية، تحت شعار: «مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد».

    واستقبلت القاهرة، مساء أمس الأربعاء، وفدًا من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية على متن طائرة من بنغازي في زيارة لمصر، لمناقشة مستجدات الأزمة الراهنة وسبل الخروج من تلك الأزمة.

زر الذهاب إلى الأعلى