مجلس الأمن

  • مجلس الأمن يحذر الحوثيين بشأن الناقلة “صافر”.. ويطالبها بهذا الإجراء العاجل

    طالب مجلس الأمن الدولي في بيان الخميس المتمردين الحوثيين بالسماح لمفتشين دوليين بأن يتفقدوا “دون تأخير” الناقلة النفطية المتهالكة “صافر” الراسية قبالة سواحل اليمن والتي تهدد بحدوث كارثة تسرب نفطي.

    وأصدر المجلس بيانه في ختام جلسة عقدها بطلب من بريطانيا بعدما أعلن المتمردون الحوثيون أن مساعي السماح لبعثة التفتيش التابعة للأمم المتحدة بتفقد السفينة وصلت إلى “طريق مسدود”.

    وفي بيانه حض أعضاء مجلس الأمن الـ15 المتمردين الحوثيين على “تسهيل وصول آمن وغير مشروط لخبراء الأمم المتحدة لكي يجروا تقييمًا محايدًا وشاملًا، إضافة إلى مهمة صيانة أولية، دون تأخير”.

    وخلال الجلسة أبلغ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوشا) أعضاء مجلس الأمن أن بعثة المفتشين “لا تزال على استعداد للذهاب” إلى اليمن لتنفيذ مهمتها.

    وقالت رينا جيلاني، المسئولة في أوشا: إن هذه المهمة “ستظل جاهزة ما دام لدينا تمويل من المانحين، لكنها حذرت من أن “بعض هذه الأموال سيبدأ بالنضوب قريبًا، لذلك نأمل أن تبدأ الأمور بالتحرك بسرعة أكبر بكثير”.

    ومنذ سنوات تحاول الأمم المتحدة تأمين هذه السفينة والحيلولة دون حدوث تسرب نفطي كارثي، لكنها لم تتمكّن من ذلك بسبب رفض الحوثيين الذين يسيطرون على ميناء الحديدة الراسية قبالته الناقلة السماح لمفتّشيها بالوصول إلى السفينة.

    لكن في نهاية نوفمبر أعلنت الأمم المتحدة أن المتمردين الحوثيين وافقوا على أن ترسل خبراء لإجراء عملية فحص وصيانة أولية للناقلة النفطية، معربة عن أملها بأن تتمكّن من تنفيذ هذه المهمة بنهاية يناير أو مطلع فبراير، وهو موعد لا ينفك يتأخر مرة تلو الأخرى.

    و”صافر” التي صُنعت قبل 45 عامًا وتُستخدم كمنصة تخزين عائمة، محملة بنحو 1,1 مليون برميل من النفط الخام يقدّر ثمنها بحوالى 40 مليون دولار.

    ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 ما أدّى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها.

    وقبل عام تسرّبت مياه إلى غرفة محرّك السفينة، وهي اليوم مهدّدة بالانفجار أو الانشطار في أي لحظة ما سيؤدّي إلى تسرّب حمولتها في مياه البحر الأحمر.

    وتحذّر الأمم المتحدة من حصول تسرّب نفطي من شأنه أن يدمّر النظم البيئية في البحر الأحمر، وأن يضرب قطاع صيد السمك في المنطقة، وأن يغلق لستة أشهر على الأقلّ ميناء الحديدة الذي يُعدّ شريانًا حيويًا لليمن.

    وبالإضافة إلى معالجة تآكل بدن السفينة، تتطلّب صيانتها إيجاد حلّ للغازات القابلة للانفجار الكامنة في خزّاناتها.

    وسبق للأمم المتحدة أن أعلنت أن الحوثيين أعطوا موافقتهم المبدئية على مجيء فريق أممي لتفقّد الناقلة، لكن هؤلاء المتمرّدين المدعومين من إيران سبق لهم أن فعلوا الأمر نفسه في صيف 2019 قبل أن يعودوا عن قرارهم في اللحظة الأخيرة عشية بدء الفريق الأممي مهمّته.

    والعام الماضي طلب الحوثيون ضمانات بأن يتم إصلاح الناقلة وأن تحوّل عائدات النفط الموجود على متنها لتسديد رواتب موظّفين يعملون في إدارات تخضع لسلطتهم.

    بالمقابل دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إلى إنفاق أي مبلغ يتأتّى من بيع هذا النفط على مشاريع صحية وإنسانية.

    وعقد مجلس الأمن جلسته بعد يومين من إعلان الحوثيين أن المفاوضات بينهم وبين الأمم المتحدة وصلت إلى طريق مسدود بعد محادثات استمرّت أيامًا عدة.

    والثلاثاء أعربت لجنة كلّفها الحوثيون التنسيق مع الأمم المتحدة عن “أسفها الشديد جرّاء تراجع الجانب الأممي عن أعمال الصيانة التي جرى توقيعُها في نوفمبر الماضي”.

  • مجلس الأمن يمدّد حظر الأسلحة المفروض على جنوب السودان لمدة عام

    أصدر مجلس الأمن الدولي، الجمعة، قراراً مدّد بموجبه لمدة عام واحد، أي حتى 31 مايو 2022، حظر الأسلحة المفروض على جنوب السودان منذ 2018، بحسب الوكالة الفرنسية.

    وقال دبلوماسيون إنّ مشروع القرار الذى أعدّته الولايات المتّحدة أُقرّ بأغلبية 13 عضواً وامتناع عضوين عن التصويت هما الهند وكينيا.

    ويلبّي هذا القرار مطلب منظمتي العفو الدولية (أمنستي) وهيومن رايتس ووتش اللتين دعتا مراراً المجلس إلى تجديد هذا الحظر.

    وقالت هيومن رايتس ووتش إنّ تمديد العمل بهذا الحظر “لا يزال ضرورياً للمدنيين في جنوب السودان، بالنظر إلى ما يحصل من انتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع وتزايد للعنف على الأرض”.

    وفي قراره أبدى مجلس الأمن “قلقه العميق من استمرار القتال في جنوب السودان” وأكّد إدانته “الانتهاكات المتكرّرة” للاتّفاقات التي تنصّ على “وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية”.

    كذلك فإنّ القرار “يدين بشدّة الانتهاكات السابقة والحالية لحقوق الإنسان والتجاوزات وانتهاكات القانون الدولي الإنساني الدولي، ويدين كذلك مضايقة واستهداف المجتمع المدني والعاملين في المجال الإنساني والصحافيين”.

    كما أعرب مجلس الأمن في قراره عن “استعداده لمراجعة تدابير حظر الأسلحة، من خلال جملة أمور منها تعديل هذه التدابير أو تعليقها أو رفعها تدريجياً، وذلك في ضوء التقدّم المحرز”.

    وطلب القرار من الأمين العام للأمم المتّحدة وسلطات جنوب السودان تقديم تقرير بحلول منتصف أبريل 2022 بشأن التقدّم المحرز في المجالات التالية: إعادة هيكلة قوات الدفاع والأمن، وتنفيذ برنامج لنزع سلاح المقاتلين وتسريحهم وإعادة إدماجهم، وإصلاح إدارة مخزونات الأسلحة والذخيرة.

    كما يدعو القرار الدول الأعضاء في الأمم المتّحدة، ولا سيّما دول المنطقة، إلى التطبيق الكامل لحظر الأسلحة، وإذا لزم الأمر، من خلال مصادرتها وتدميرها إذا ثبت حصول إتجار غير مشروع بها.

    وكان جنوب السودان مسرحاً لـ 6 سنوات من حرب أهلية أودت بحياة حوالي 380 ألف شخص، وانتهت رسمياً بتشكيل حكومة وحدة وطنية في فبراير 2020.

  • مجلس الأمن يشيد بجهود مصر فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة

    أشاد مجلس الأمن الدولى بالدور المهم الذى قامت به مصر من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى قطاع غزة.
    ورحب أعضاء مجلس الأمن – فى بيان أصدروه مساء اليوم السبت، بالإعلان عن وقف إطلاق النار اعتبارا من 21 مايو، وطالبوا بالالتزام الكامل بوقف إطلاق النار.
    وأعربوا عن حزنهم على الخسائر في أرواح المدنيين، مشددين على الحاجة العاجلة إلى تقديم مساعدات إنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة.
    كما أكدوا الضرورة الملحة لاستعادة الهدوء بالكامل، وأهمية تحقيق سلام شامل على أساس رؤية منطقة تعيش فيها دولتان ديمقراطيتان (فلسطين واسرائيل)، جنبا إلى جنب في سلام وسلام وأمن، وحدود معترف بها.
    وأيدوا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش – للمجتمع الدولي – للعمل مع الأمم المتحدة على تطوير حزمة متكاملة وقوية من الدعم، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وإعادة الإعمار والتعافي السريع والمستدام.
  • مندوب فلسطين بمجلس الأمن يشكر الرئيس السيسي على جهوده في وقف إطلاق النار

    وجه مندوب فلسطين في مجلس الأمن الدولي السفير رياض منصور، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على جهوده التى بذلها من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وعلى الدعم الكبير المقدم لإعادة الإعمار وقدره 500 مليون دولار.

    وقال منصور – في اتصال هاتفي مع فضائية (صدى البلد) مساء اليوم السبت، إن “الرئيس محمود عباس (أبو مازن) أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس السيسي، وقدم له الشكر على دعمه للقضية الفلسطينية”، منوها في الوقت نفسه إلى أن مصر لم تدخر جهدا في دعمها للشعب الفلسطيني.

    وتابع: “طالبنا أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولية ما يحدث في غزة“.

    ومضى يقول “نحن بحاجة إلى جهد دولي شامل يعمل على حل عادل للقضية الفلسطينية، كما أنه لاسلام في المنطقة بدون وقف العدوان على الشعب الفلسطيني“.

  • الصين تتسلم رئاسة مجلس الأمن لشهر مايو وتدعو لحل النزاعات بالدبلوماسية

    دعت الصين، التى تسلمت رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر، إلى اعتماد “نهج شامل ومتكامل ” فى التعامل مع القضايا العالمية خلال شهر مايو، مؤكدة على أهمية الجهود الدبلوماسية لحل الأزمات مثل قضية ميانمار.

    وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة فى نيويورك، وفى عرضه لأولويات الصين خلال شهر مايو، أكد السفير تشانج جون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إن بلاده تولي أهمية لعمل المجلس وتتفهم مسؤولياتها، وقال: “ستعتمد الصين نهجا بنّاء ومتجاوبا في رئاستها لمجلس الأمن، وسنبذل قصارى جهدنا في الحفاظ على استمرارية وانفتاح وشمولية وشفافية عمل المجلس، وسنظل على اتصال وثيق مع جميع أعضاء مجلس الأمن والجمعية العامة”.

    ورداً على أسئلة الصحفيين بشأن ما تعتزم الصين، كرئيسة لمجلس الأمن، القيام به خلال هذا الشهر فيما يتعلق بقضية ميانمار، قال المندوب الصيني إن رابطة دول جنوب شرق آسيا، المعروفة بآسيان، تمثل نقطة بداية جديدة، “ونأمل في رؤية تقدم جديد وخفض للتوتر وتسوية سياسية في البلاد، مع عنف أقل”، مؤكداً على أن مجلس الأمن يدعم الجهود الدبلوماسية لآسيان في لعب دور بنّاء في هذا الصدد.

    ووفقاً للمركز الإعلامي للمنظمة الدولية، شدد المسؤول الصيني على أن بلاده لا تحبّذ فرض عقوبات أو أي تدابير قسرية أخرى، وقال: “نؤمن أنه مع الجهود الدبلوماسية يمكن تجنب تصعيد أكبر للتوتر، لأنه مع تصاعد التوتر سيكون هناك مواجهة أكبر ومع مواجهة أكبر سيكون هناك عنف أكبر ومع عنف أكبر سيكون هناك المزيد من سقوط الضحايا”. 

    وقال تشانج جون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، أن الصين لا تفضل الإجراءات القسرية، لكن من الواضح أنه في مواجهة الأزمات العالمية الحالية، تمثل التعددية الطريق الصحيح للخروج من الأزمات، باعتبار العقوبات تعيق الجهود الدبلوماسية وتجعل الأزمة الإنسانية أسوأ.

    وكرئيسة لمجلس الأمن، ـ وبحسب المركز الإعلامي الدولي ـ من المقرر أن تعقد الصين اجتماعا رفيع المستوى في السابع من مايو، لبحث الحفاظ على السلام والأمن الدوليين والتمسك بالتعددية. كما يُعقد نقاش رفيع المستوى مفتوح في 19 مايو برئاسة وزير خارجية الصين، لبحث كيفية المساعدة بشكل أفضل للدول الأفريقية في عملية التعافي، ومن أولويات الصين مناقشة جائحة كـوفيد-19 والتحديات التي تفرضها خاصة على الدول المتأثرة من الصراعات.

    وأوضح المسؤول الصيني، “سيكون هذا الشهر حافلا، وستكون لدينا اجتماعات حول الأوضاع مثل البوسنة والهرسك وسوريا والشرق الأوسط واليمن والعراق والصومال والسودان، وقضايا مثل حماية المدنيين في سياق النزاعات” مشيراً إلى الحاجة لتعزيز التقدم الذي أحرِز في بعض المناطق مثل ليبيا.

    وفيما يتعلق بالعودة للاجتماع بشكل شخصى فى مجلس الأمن، بدلا من الاجتماعات الافتراضية، أعرب المندوب الصيني بالأمم المتحدة، عن أمله في عقد اجتماعات فى قاعة مجلس الأمن ولكنّ الأمر يعتمد على التقييمات بشأن وضع الجائحة، وقد أعلنت مدينة نيويورك أنها ستعود لطبيعتها في يوليو المقبل، ولكنّ المجلس بانتظار الحصول على الإرشادات من الولاية والدولة المضيفة واتباع المبادئ القائمة على العلم والصحة.

  • مجلس الأمن الدولي يتبنى قرارا بإنشاء وحدة وقف إطلاق النار في ليبيا

    تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الجمعة، قرارا يدعو إلى إنشاء وحدة مراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا، ويدعم التطورات في البلاد التي تصب في صالح تحقيق السلام.

    وينص القرار الأممي على “إنشاء وحدة مراقبة لوقف إطلاق النار تشمل 60 مراقبا في أقصى حد وتكون جزءا من بعثة الدعم الأممية في ليبيا”، وهذه الوحدة “منفصلة عن آلية لمراقبة الاتفاق ينكب طرفا النزاع على تشكيلها في مدينة سرت”.

    ويرحب القرار باتفاق وقف إطلاق النار المبرم بتاريخ 23 أكتوبر 2020 وبتشكيل حكومة الوحدة الموقتة المكلفة قيادة البلاد إلى انتخابات وطنية في 24 ديسمبر المقبل.

    ويطالب النص الحكومة بإجراء تحضيرات لضمان أن تكون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حرة ونزيهة وشاملة.

    نزع السلاح

    وعلى الصعيد الأمني، يشدد القرار على ضرورة نزع السلاح وتسريح القوات وإعادة إدماج (اجتماعية) للجماعات المسلحة وجميع الفاعلين المسلحين خارج إطار الدولة، وإصلاح القطاع الأمني وإنشاء هيكل دفاعي شامل ومسؤول في ليبيا.

    وقف إطلاق النار

    كما يدعو جميع الأطراف الليبية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بتاريخ 23 أكتوبر 2020 ويشدد على دعوة كل الدول الأعضاء إلى احترامه، بما في ذلك الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.

    يذكر أن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أكد أن بلاده تعمل مع واشنطن، للضغط على الأطراف ذات الصلة لطرد المرتزقة الأجانب من ليبيا.

    الخارجية الليبية

    وقال الوزير الإيطالي، في تصريحات نقلتها وكالة “نوفا”، إنه سيتحدث مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش التي ستكون في روما يوم 22 أبريل عن ملف طرد المرتزقة الأجانب من ليبيا، والجهود التي تبذلها بلاده في هذا الشأن.

    وأشار إلى المهمة الصعبة التي يعمل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة على إنجازها وهي توحيد ليبيا، مؤكدًا أن بلاده تعمل مع فرنسا وأوروبا لتسهيل هذا الأمر.

    علاقات تاريخية

    وأوضح دي مايو أن بلاده لديها علاقات تاريخية مع ليبيا روما متقدمة على الجميع، مشيرًا إلى أن شركة إيني الإيطالية هي أقوى شركة أجنبية تعمل في ليبيا، فيما على الآخرين أن يبدؤوا كل شيء من الصفر.

    وتحدث دي مايو عن موعد فتح القنصلية الإيطالية في بنغازي، قائلاً: “قريبًا جدًا أعتقد أنه بحلول الأول من يونيو المقبل سنقوم بتعيين القنصل”.

  • مجلس الأمن الدولى يتبنى بالإجماع قرارا يدعم العملية السياسية فى ليبيا

    أعلن مجلس الأمن الدولي تبنيه بالإجماع قرارا يدعم العملية السياسية في ليبيا، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية”، فى خبر عاجل لها منذ قليل.

    ويدعو مجلس الأمن الدولي في قراره إلى سحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير، ويفوض مجلس الأمن الدولي فريقا من 60 شخصا مدنيا بمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.

    وفى وقت سابق كان أفاد دبلوماسيون بأنه جرت دعوة مجلس الأمن الدولي للتصويت، يوم الجمعة، على مشروع قرار يؤيد التطورات السياسية والأمنية في ليبيا، هو الأول منذ توقيع اتفاق أكتوبر الماضى لوقف إطلاق النار.
    وأكدت وسائل إعلام إن مشروع القرار ينص على نشر 60 عنصرا أمميا لمراقبة احترام وقف إطلاق النار في ليبيا.

    وعُرض النص الذي صاغته بريطانيا على التصويت يوم الخميس، لكن بسبب القيود الصحيّة سيصوّت أعضاء المجلس الـ 15 كتابيا في غضون 24 ساعة.

    وينص المشروع على الترحيب “باتفاق وقف إطلاق النار المبرم بتاريخ 23 أكتوبر 2020، وبتشكيل حكومة الوحدة المؤقتة المكلفة بقيادة البلاد إلى انتخابات وطنيّة في 24 ديسمبر”.

    ويطالب أيضا الحكومة الليبية بإجراء تحضيرات لضمان أن تكون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حرة ونزيهة وشاملة.

    وعلى الصعيد الأمني، يشدد المشروع على ضرورة نزع السلاح وتسريح القوات وإعادة إدماج (اجتماعية) للجماعات المسلحة وجميع الفاعلين المسلحين خارج إطار الدولة، وإصلاح القطاع الأمني وإنشاء هيكل دفاعي شامل ومسؤول في ليبيا.

    ويدعو النص المقترح جميع الأطراف الليبية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، ويشدد على دعوة كلّ الدول الأعضاء إلى احترامه، بما في ذلك الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.

    وكانت الأمم المتحدة قدّرت في ديسمبر الماضى عدد القوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا بعشرين ألفا، ويبدو أن عددا قليلا منهم بدأ بمغادرة البلاد.

    ويوافق مشروع القرار على مقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لنشر مراقبين دوليين مدنيين وغير مسلحين ضمن بعثة الأمم المتحدة؛ للمساعدة في مراقبة وقف إطلاق النار ومغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة البلاد.

  • كوريا الشمالية تتهم مجلس الأمن بازدواجية المعايير بشأن تجارب الصواريخ

    قالت كوريا الشمالية اليوم الاثنين إن مجلس الأمن الدولي أظهر ازدواجية في المعايير عندما انتقدت لجنته للعقوبات التجربة الصاروخية التي أجرتها بيونجيانج مؤخرا باعتبارها انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة.
    واختبرت كوريا الشمالية قبل أيام نوعا جديدا من الصواريخ الباليستية التكتيكية قصيرة المدى مما دفع واشنطن لطلب اجتماع للجنة.
    وقال جو تشول سو المدير العام للمنظمات الدولية بوزارة الخارجية في كوريا الشمالية إن الولايات المتحدة طالبت في اجتماع اللجنة الذي عقد يوم الجمعة بفرض عقوبات إضافية وتشديد تنفيذ الإجراءات الحالية مضيفا أنها نددت بالتجربة باعتبارها انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة.
    وأضاف جو أن الاجتماع كان يهدف “لإنكار حق بلدنا في الدفاع عن النفس” محذرا من أنه سيسفر عن “إجراء مضاد”.
    وأوضح قائلا “ليس من المعقول استثناء حقنا في الدفاع عن النفس في الوقت الذي تطلق فيه العديد من الدول في أنحاء العالم كل أنواع المقذوفات بغرض زيادة قوتها العسكرية”.
    جاء البيان بعدما قالت كوريا الشمالية يوم السبت إن الإدارة الأمريكية بقيادة جو بايدن اتخذت خطوة أولى خاطئة وكشفت عن “عداء شديد” بانتقادها التجربة الصاروخية المخصصة للدفاع عن النفس.
  • مصر تؤكد موقفها الثابت تجاه حل المشكلة القبرصية بناء على قرارات مجلس الأمن

    أكد السفير المصري لدى قبرص عمرو محسن حمزة الموقف الثابت للقيادة المصرية تجاه حل المشكلة القبرصية بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي.

    وذكرت وكالة الأنباء القبرصية الرسمية (سي إن إيه)، اليوم السبت، أن ذلك جاء خلال لقاء السفير المصري مع رئيس مجلس النواب القبرصي أذاموس أذامو.
    وبدوره، أعرب أذامو عن شكر بلاده لمصر على دعمها المستمر لقبرص وموقفها المبدئي من حل قضيتها.. مشددا على أن مواقف تركيا التي تؤكد دوما رغبتها في استمرار تقسيم الجزيرة تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة والإطار المتفق عليه بشأن حل المشكلة القبرصية وبالتالي لا يمكن قبولها.

    وأشار الجانبان إلى العلاقات الممتازة التي تجمع بين القاهرة ونيقوسيا وتشمل العديد من القطاعات، وأعربا عن الرغبة المشتركة في تعزيزها والمضي بها قدما.
    وتطرق الجانبان إلى الحديث حول منتدى غاز شرق المتوسط، وكذلك “منتدى الصداقة”، الذي انعقد في أثينا هذا الأسبوع بمشاركة وزراء خارجية المنطقة كتوسيع للتعاون الثلاثي بين اليونان وقبرص ومصر.. وشددا على أهمية تعزيز التعاون بين دول المنطقة التي تتبنى نفس المبادئ من أجل هدف تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في منطقتي شرق البحر الأبيض المتوسط ​​والشرق الأوسط.

    وتبادلا وجهات النظر حول الوضع الوبائي لجائحة فيروس كورونا المستجد في البلدين، وأعربا عن أملهما في استئناف تبادل الزيارات بين البرلمانين في الوقت القريب.

    جدير بالذكر أن قبرص تعرضت للتقسيم منذ عام 1974 عندما غزت تركيا واحتلت ثلثها الشمالي، فيما جرت آخر جولة من المحادثات التي دعمتها الأمم المتحدة في عام 2017 في منتجع (كران مونتانا) السويسري، إلا أنها فشلت في تحقيق أي نتائج.

  • مجلس الأمن يدعو السلطة الليبية الجديدة لإجراء الانتخابات نهاية العام الجارى

    رحب مجلس الأمن الدولى بالاتفاق الذي توصل إليه ملتقى الحوار السياسي الليبي بشأن سلطة تنفيذية مؤقتة موحدة جديدة تتولى قيادة البلاد نحو الانتخابات، واصفاً إياه بالإنجاز المهم كونه يعدّ محطة هامة في العملية السياسية الليبية.

    ودعا مجلس الأمن في بيان له السلطة التنفيذية المؤقتة إلى الإسراع في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة شاملة للجميع على النحو المنصوص عليه في خارطة الطريق التي توافق عليها ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، والقيام بالاستعدادات اللازمة قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الوطنية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021. كما دعاها إلى تحسين الخدمات وإطلاق عملية مصالحة وطنية شاملة.

    وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار، دعا مجلس الأمن جميع الأطراف إلى التنفيذ الكامل للاتفاق الموقع في 23 أكتوبر 2020. كما حث الدول الأعضاء على احترام ودعم التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق، بما في ذلك من خلال انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون مزيد من التأخير كما.

    ودعا مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء إلى الامتثال الكامل لحظر توريد الأسلحة عملاً بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

    وشدد مجلس الأمن على أهمية وجود آلية لمراقبة وقف إطلاق النار تتسم بالمصداقية والفعالية بقيادة ليبية وتحت رعاية الأمم المتحدة، وفي هذا الإطار رحب المجلس بالخطوات الحاسمة نحو دعم الأمم المتحدة لهذه الآلية من خلال الإسراع في إرسال فريق متقدم تابع للأمم المتحدة إلى ليبيا.

    وعبر عن تطلعه إلى تلقي مقترحات بشأن مهام ونطاق آلية مراقبة وقف إطلاق النار من الأمين العام للأمم المتحدة.

    وأقرّ المجلس بالدور المهم للدول المجاورة لليبيا والمنظمات الإقليمية لدعم جهود الأمم المتحدة. وشدد المجلس على دعمه لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) وللمبعوث الخاص يان كوبيش ومنسق البعثة رايسدون زينانجا.

    وشكر المجلس الممثلة الخاصة للأمين العام بالإنابة السابقة ستيفاني وليامز على كل العمل الذي قامت به.

    وجدد المجلس التأكيد على التزامه القوي تجاه العملية السياسية التي يقودها ويمتلكها الليبيون وتيسرها الأمم المتحدة، وبسيادة واستقلال ليبيا وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية.

  • مجلس الأمن الدولى يفشل فى الاتفاق على بيان مشترك بشأن سوريا

    أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأربعاء، بأن مجلس الأمن الدولي فشل في الاتفاق على بيان مشترك بشأن سوريا، وكان المجلس عقد أمس الثلاثاء مشاورات مغلقة حول التسوية السياسية للأزمة السورية تعتبر الأولى من نوعها منذ وقت طويل، وعادة ما تكون جلسة مجلس الأمن الشهرية لبحث الملف السوري مفتوحة، لكن بعد فشل اجتماع اللجنة الدستورية الأخير في جنيف في نهاية يناير، تقرر جعل جلسة مجلس الأمن مغلقة.

    وكان موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى توحيد الموقف لكسر الجمود المسيطر على الملف السورى، واعتبر أن هناك ضرورة لاعتماد دبلوماسية دولية بناءة بشأن سوريا، ومن دون ذلك احتمالات تحقيق تقدم فعلي على المسار الدستوري تبقى قليلة.

  • مجلس الأمن والدفاع السودانى يبحث الوضع الأمنى والعلاقات الخارجية

    بحث مجلس الأمن والدفاع السوداني، فى اجتماع عقده مساء اليوم الثلاثاء، برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان، عددا من الموضوعات المهمة، شملت الوضع الأمنى الداخلي، وعلاقات السودان الخارجية فى محيطيها الإفريقى والعربي.

    وقال الفريق الركن يس إبراهيم يس، وزير الدفاع السودانى – فى تصريح صحفى عقب الاجتماع – إن المجلس أحيط علما حول مجمل الأوضاع الأمنية بالبلاد بالتركيز على بؤر ومناطق الصراع فى غرب دارفور وجنوب كردفان، موضحا أن المجلس استمع إلى تقارير من الوفود الرسمية التى قامت بزيارات ميدانية لتلك الولايات.

    وأضاف أن مجلس الأمن والدفاع، اتخذ عدة قرارات وحزمة إجراءات وتدابير من شأنها المساهمة فى هدوء الأحوال وعودة الحياة لطبيعتها وتجنب النزاعات والصراعات مستقبلا والتأمين على الحلول الآنية والمعالجات المستقبلية.

    وأوضح وزير الدفاع، أن الاجتماع ناقش مشاركة السودان الإيجابية فى قمة البحيرات التى عقدت بجمهورية أنجولا، والتى ناقشت الأوضاع السياسية والأمنية فى إفريقيا الوسطى، وإيجاد الحلول المناسبة وآليات المصالحة بين الأطراف المتنازعة فى إفريقيا الوسطى، من أجل استقرار المنطقة ودعم جهود السلام.

    كما تلقى المجلس تقريرا من رؤساء الوفود السودانية المختلفة حول نتائج زياراتهم الخارجية فى المحيطين الإقليمى والعربي، واطمأن على صحة موقف السودان من خلال الدعم الكبير الذى وجده فى تثبيت حقه التاريخى فى أراضيه، وحقه القانونى فى الدفاع عنها التزاما بالمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية.

    وقال وزير الدفاع، إن المجلس تقدم بالشكر للإدارات الأهلية ومجالس الحكماء على دورهم الوطنى تجاه جهود المصالحات والتعايش السلمي، وتوجه بالشكر كذلك للدول التى ساندت موقف السودان وحرصه على اتباع الوسائل السلمية والدبلوماسية فى تذليل مشاكله الداخلية والخارجية.

  • أبو الغيط أمام مجلس الأمن: القضية الفلسطينية تتعرض لتجاهل متعمد

    ​أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الفلسطينيين عانوا خلال السنوات الأربع الماضية من ضغوط غير مسبوقة مارستها ضدهم الإدارة الأمريكية المنقضية، مضيفاً أن القضية الفلسطينية تعرضت لنوع من التجاهل المتعمد، ومن تطبيق نهج غير متوازن ينظر إلى القضية بعين واحدة فيرى الحقوق من زاوية الطرف الإسرائيلي وحده، وكأن الطرف الآخر – الواقع تحت الاحتلال – ليس موجوداً أو كأن المطلوب منه هو مجرد تماشي مع ما يفرض عليه فرضاً.

    ​جاءت كلمات الأمين العام في جلسة عقدت اليوم 26 الجاري لمناقشة “الحالة في الشرق الأوسط، بما فيها في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، وعُقدت الجلسة برئاسة تونسية، وبمشاركة رفيعة المستوى من وزراء خارجية فلسطين وروسيا وأيرلندا والنرويج.

    ​وشدد أبو الغيط في كلمته على أن المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن لازال يعتبر – وبالإجماع – حل الدولتين الصيغة الوحيدة المقبولة لإنهاء النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولازال يرى أن الاستيطان غير شرعي وغير قانوني، ولازال ينظر إلى إعلان القدس عاصمة لإسرائيل بوصفه إجراء غير قانوني، ويخالف منطق الحل عبر التفاوض، ولازال يرى أن حدود 1967 لابد أن تمثل المرجعية في تعيين الحدود المستقبلية بين دولة إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقلة.

    ​وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن المرحلة المقبلة تتطلب جهداً مشتركاً من جانب جميع الأطراف المعنية بالسلام في الشرق الأوسط، من أجل إعادة التأكيد على حل الدولتين بمرجعياته الدولية المعروفة والمتفق عليها. وأضاف: “إننا نتطلع لقيام الإدارة الأمريكية الجديدة بتصحيح الإجراءات والسياسات غير المفيدة، والعمل على إعادة العملية السياسية إلى مسار مثمر. بما يمنح الأمل مجدداً للشعب الفلسطيني في أن المجتمع الدولي سوف ينصف مسعاه النبيل ونضاله الطويل من أجل الحرية والاستقلال.

    ​وفى ختام كلمته، حرص أبو الغيط على الترحيب بقرار الرئيس أبومازن عقد الانتخابات الفلسطينية مؤكداً أنها خطوة مهمة على طريق توحيد الصف الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي لدعم القرار الفلسطيني والمساهمة في تسهيل إجراء الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية التي شهدت انعقاد ثلاث انتخابات فلسطينية في السابق.

  • مجلس الأمن :تعيين البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثا خاصا في ليبيا

    دعا مجلس الأمن الدولي المرتزقة لمغادرة ليبيا، ووافق على تعيين البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثا خاصا للأمم المتحدة إلى الدولة الواقعة بشمال افريقيا.

    وقال الأعضاء في بيان صدر بالإجماع، إنهم يدعون إلى انسحاب جميع المرتزقة الأجانب من ليبيا بما ينسجم واتفاق وقف إطلاق النار الذي توصّلت إليه الأطراف الليبية في 23 أكتوبر، والتزامات المشاركين في مؤتمر برلين، وقرارات مجلس الأمن الدولي”  

    وفي البيان الذي صدر بختام اجتماع مغلق عبر الفيديو عقده المجلس حول الوضع في ليبيا، الثلاثاء، شدد الأعضاء على “أهمية أن تكون هناك آلية لمراقبة وقف إطلاق النار جديرة بالثقة وفعّالة تقودها ليبيا”.

    ومن المقرر أن يرفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في نهاية ديسمبر الجاري إلى مجلس الأمن مقترحات بشأن إنشاء هذه الآلية التي ستعمل تحت رعاية الأمم المتحدة.
     
    قال دبلوماسيون، إن الأوروبيين يرغبون في أن تكون هذه الآلية معززة قدر الإمكان، بما في ذلك إمكانية أن يكون لها وجود على الأرض، في حين أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تريد أن تكون المشاركة الأممية فيها بالحدّ الأدنى.

    ولا تمتلك الأمم المتحدة في ليبيا سوى بعثة سياسية صغيرة تضم حوالي 230 شخصاً.

    وتعتبر الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن أن الآلية المرتقبة يجب أن تكون قادرة على مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار ورحيل المرتزقة الأجانب من ليبيا، وألا يبقى هؤلاء في هذا البلد تحت مسمى “مستشارين عسكريين”.
     
    وكانت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا الأمريكية ستيفاني ويليامز قالت في مطلع ديسمبر الجاري، إن حوالي 20 ألفاً من أفراد “قوات أجنبية أو مرتزقة” لا يزالون في ليبيا.

    وأضافت “هناك اليوم 10 قواعد عسكرية في ليبيا محتلّة كلّياً أو جزئياً من قبل قوات أجنبية”.

    وسياق متصل، قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن وافق على اقتراح للأمين العام للأمم المتحدة بتعيين البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثا خاصا للأمم المتحدة إلى ليبيا، والنرويجي تور وينسلاند مبعوثا للأمم المتحدة للشرق الأوسط.

    وسيحل ملادينوف محل غسان سلامة، الذي تنحى عن منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا في مارس بسبب الإجهاد بينما سيخلف وينسلاند ملادينوف الذي أمضى السنوات الخمس الماضية وسيطا للأمم المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين. 

    وينهي التعيينان شهورا من المشاحنات بين أعضاء المجلس التي أشعلتها جهود أمريكية لتقسيم الدور في ليبيا ليدير شخص البعثة السياسية للأمم المتحدة ويركز آخر على الوساطة في الصراع، ووافق مجلس الأمن على هذا الاقتراح في سبتمبر، لكن روسيا والصين امتنعتا عن التصويت.

    وغرقت ليبيا في الفوضى منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأدّت إلى سقوط نظام معمر القذافي العام 2011.

    وتم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في أواخر أكتوبر بين طرفي النزاع، وتتواصل المحادثات برعاية الأمم المتحدة لطيّ صفحة سنوات من أعمال العنف الدامية والتوصّل إلى اتفاق سلام دائم.

  • السعودية تتهم الحوثى بمهاجمة محطة لأرامكو أمام مجلس الأمن الدولى

    اتهمت المملكة العربية السعودية، فى رسالة إلى مجلس الأمن الدولى، جماعة الحوثي اليمنية بمهاجمة محطة لأرامكو.

    وتعهدت السعودية بألا تدخر جهدا لحماية أراضيها ومواطنيها وحثت مجلس الأمن على وقف التهديد.

  • الاتحاد الأوروبى يحذر أردوغان من مخالفة قرارات مجلس الأمن بشأن فاروشا القبرصية

    دعا الاتحاد الأوروبي تركيا ، الى احترام قرارات مجلس الأمن بشأن منطقة فاروشا القبرصية، حسبما أفادت قناة “العربية”، فى خبر عاجل لها مساء اليوم الجمعة ، بعدما دخلت تركيا أزمة جديدة على خلفية قرار إعادة فتح ساحل فاروشا الذي يقع بمدينة “فاماجوستا” في جزيرة قبرص والمغلق منذ عام 1974 في اعقاب الاجتياح التركي مما تسبب فى فرار كافة سكان منطقة فاروشا الأصليين والتي تعد من أبرز المناطق السياحية بالجزيرة في السبعينيات،وهى خطوة أثارت الجدل وحفيظة المجتمع الدولى وأعضاء مجلس الأمن وتم عقد جلسة طارئة بناءا على طلب من قبرص في محاولة لإنهاء الازمة الجديدة التي تفتعلها تركيا.

    ويهدد القرار المتعلق بالمنتجع السياحي ” فاروشا” بمفاقمة التوتر في شرق المتوسط، حيث تواجه تركيا نزاعات حادة على حقوق بحرية مع اليونان وقبرص وتعد منطقة ” ساحل فاروشا” وهي منطقة محظورة منذ السبعينيات ومغلقه وتستقبل فقط زيارات من حين لأخر لدوريات من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالإضافة إلى زيارات من أعضاء الجيش التركى ودوريات  لحراسة المنطقة الجنوبية والمتاخمة لأراضي الحكومة القبرصية، وفق صحيفة المعارضة التركية ” أحوال”.

    ومن جانبه أعرب مجلس الأمن الدولي ، منتصف شهر أكتوبر، عن قلقه إزاء إعلان تركيا، فتح ساحل فاروشا، وهي مدينة تقع على الطرف الشرقي لقبرص. ودعا المجلس، في بيان رئاسي، تركيا إلى التراجع عن هذا القرار، وتجنب اتخاذ الأطراف لأي إجراء أحادي الجانب يمكن أن يثير التوترات في الجزيرة.

  • مجلس الأمن يطالب بـ “وقف فورى للمعارك” في ناجورنو كاراباخ

    طالب مجلس الأمن بـ “وقف فوري للمعارك” في ناغورنو كاراباخ، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق تبادلت أرمينيا واذربيجان الاتهامات اليوم الثلاثاء بقصف أراضي كل منهما بشكل مباشر، ورفضتا ضغوطا لعقد محادثات سلام بينما هدد الصراع بين البلدين على إقليم ناجورنو قرة باغ بالاتساع إلى حرب شاملة.

    وذكرت كل من الدولتين تعرض أراضيها لقصف من أراضي الدولة الأخرى عبر الحدود بينهما إلى الغرب بمسافة من إقليم ناجورنو قرة باغ المنشق الذي اندلع بسببه قتال عنيف بين قوات أذربيجان وقوات منحدرة من أصل أرمني يوم الأحد.

    وتمثل الاشتباكات مزيدا من تصعيد الصراع رغم نداءات عاجلة من روسيا والولايات المتحدة وغيرهما لوقف القتال.

    وأثارت الاشتباكات مجددا القلق حيال استقرار منطقة جنوب القوقاز التي تمر بها خطوط أنابيب تحمل النفط والغاز للأسواق العالمية، واستبعد إلهام علييف رئيس أذربيجان تماما في تصريحات للتلفزيون الرسمي الروسي أي إمكانية لإجراء محادثات، وقال نيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا لنفس القناة التلفزيونية إن من غير الممكن إجراء محادثات مع استمرار القتال.

  • ترامب: سنرد على رفض مجلس الأمن تمديد حظر السلاح على إيران

    أ ش أ:
    أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنّ الولايات المتّحدة ستردّ على رفض مجلس الأمن الدولي بتمديد حظر السلاح المفروض على إيران باللجواء إلى آلية “سناباك”.

    وقال ترامب -خلال مؤتمر صحفي في منتجع الغولف الذي يملكه في بيدمينشتر بولاية نيوجيرسي، وفقا لقناة “الحرة” الأمريكية اليوم الأحد- “سنلجأ إلى سناباك”.

    وتتيح هذه الآلية إعادة فرض كل العقوبات الأممية على إيران بدعوى أن طهران انتهكت التعهدات المنصوص عليها في الاتفاق النووي، ويمكن لأي دولة طرف في الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 أن تلجأ إلى “سناباك” لإعادة فرض العقوبات على إيران، غير أنّ إمكانية تفعيل الولايات المتّحدة لهذه الآلية يثير جدلا كون واشنطن انسحبت من الاتفاق بقرار من ترامب نفسه.

    وكان وزير الخارجية مايك بومبيو قد صرح الجمعة، بأن “فشل مجلس الأمن في التصرّف بشكل حاسم للدفاع عن السلام والأمن الدوليين لا يمكن تبريره”، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تتخلى أبدا عن أصدقائنا في المنطقة الذين توقّعوا المزيد من مجلس الأمن، وأنه سيواصل العمل لضمان عدم تمتع النظام الثيوقراطي الإرهابي بالحرية في شراء وبيع أسلحة تهدد قلب أوروبا والشرق الأوسط وما وراءهما.

    وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رفض مقترحا أمريكيا بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران إلى أجل غير مسمى، وذلك في تصويت جرى الليلة الماضية.

  • مصر تدعو مجلس الأمن إلى تدارك مخاطر التسرب النفطى قبالة سواحل اليمن

    شارك السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك في جلسة خاصة عقدها مجلس الأمن لبحث التهديدات الخطيرة الناجمة عن تهالك حالة الخزان النفطي العائم “صافر” قبالة سواحل اليمن، وعدم سماح الحوثيين لخبراء الأمم المتحدة بالقيام بأعمال الصيانة اللازمة للحيلولة دون غرق أو انفجار الخزان بشكل قد ينتج عنه أكبر حادثة تسرب نفطي على مستوى العالم وآثار بيئية واقتصادية كارثية على اليمن وعدد من الدول المطلة على البحر الأحمر.

    وذكرت وزارة الخارجية، اليوم الخميس، أن إدريس أكد خلال الجلسة المخاطر الجمة المترتبة على تدهور حالة الخزان وتأثيرها على البيئة البحرية في البحر الأحمر والملاحة الدولية في مضيق باب المندب الذي يعد البوابة الجنوبية لقناة السويس، مع التنويه للخطاب المشترك الذي وجهته مصر وخمس دول أخرى (السعودية واليمن والسودان والأردن وجيبوتي) لمجلس الأمن في مارس الماضي في هذا الشأن، مطالبًا الأطراف المعنية بسرعة التعامل مع هذه المخاطر وصيانة الخزان دون مزيد من التأجيل أو الشروط، على أن يتم ذلك بالتوازي مع جهود الحل السياسي للأزمة في اليمن والتوصل لوقف لإطلاق النار، كما أشار إلى استعداد مصر للإسهام في تقديم الدعم الفني اللازم للقيام بأعمال الصيانة المطلوبة للخزان.
    تجدر الإشارة إلى أن الخزان المشار إليه يحتوي على أكثر من مليون برميل نفط، وهي أربعة أضعاف كمية النفط الذي تسرب في أسوأ حادثة تسرب نفطي شهدها العالم في السابق، كما يبلغ عمر الخزان أكثر من 44 عامًا وتمت عرقلة قيام الأمم المتحدة بأعمال الصيانة اللازمة له على مدار السنوات الست الماضية.

  • مندوب روسيا بمجلس الأمن: الرئيس السيسى أكد ضرورة وجود حل ليبى للأزمة

    قال فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا بمجلس الأمن، إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أكد ضرورة وجود حل ليبي- ليبي للأزمة. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أطلق مبادرة “إعلان القاهرة” لحل الأزمة الليبية يونيو الماضى.

    وتعهد مندوب روسيا خلال جلسة افتراضية لمجلس الأمن حول الوضع فى ليبيا، بمواصلة التعاون مع البلدان المهتمة بإعادة الاستقرار إلى ليبيا، داعيا إلى ضرورة العمل على حل تحت مظلة الأمم المتحدة .

    ونفى مندوب روسيا بالأمم المتحدة وجود قوات روسية فى ليبيا قائلا: “لا يوجد أي جندي روسي في ليبيا”.

    وكانت مورجان أورتاجوس، المتحدثة باسم الخارجية الامريكية، أعربت عن قلق بلادها العميق من أي تصعيد عسكري في ليبيا، مؤكدة عدم وجود حل عسكري للأزمة الليبية.

    وكشفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في تصريحات لقناة العربية، اليوم الأربعاء،: عن توقيف شحنات أسلحة قادمة للحوثيين من إيران، داعية إلى تمديد حظر السلاح على إيران.

  • الحدث الآن ينشر تقرير مفصلاً عن نص كلمات الدول في مجلس الأمن حول سد النهضة

    عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً حول سد النهضة مساء أمس واستمر حتى بعد منتصف الليل ، بتوقيت القاهرة، بحضور وزير الخارجية ” سامح شكري ” ومندوبي ( السودان / إثيوبيا ) الدائمين في الأمم المتحدة، وفيما يلي نص ما قاله مندوبو الدول خلال الاجتماع.

    أولًا : ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة

    أثني على الاتفاق بين الثلاثة رؤساء وجهود الاتحاد الأفريقي لتسهيل التفاوض ، وتظل بعض الخلافات الفنية بين الأطراف ، ومن أجل طبيعة هذا الاتفاق وإيجاد آلية لحل النزاعات وإدارة كل هذه الأزمات ، هذه الخلافات يمكن التغلب عليها إذا كانت هنا إرادة بين الأطراف والتوصل لاتفاق بين الدول الثلاث في ضوء إعلان المبادئ 2015، الأمم المتحدة تقدم الدعم بما يتناسب لحل هذه الأزمة وتقديم كل الدعم المطلوب لدعم هذه العملية قدماً ، وهناك عناصر أساسية من أجل تنمية مستدامة لكل الأطراف ، أؤكد أن التغير المناخي والنمو الجغرافي السكاني يزيد من التحديات والحاجة إلى المياه بصورة ملحة ، وبالتالي هو مفتاح أساسي لتضافر الجهود لحل الأزمات وتتبع كل هذه الأطراف ، كلنا أمل أن الدول الثلاث بجهود الاتحاد الأفريقي ستجد حلاً لهذه المشكلة.

    ثانيًا : الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن

    1-  مندوبة الولايات المتحدة

    أ- نثمن الجهود التي بُذلت ، ونحن ندخل كمراقبين من أجل الوصول إلى اتفاق وخلال الأشهر الماضية فإن الولايات المتحدة كانت تقدر أهمية التعاون من أجل مستقبل مصر وإثيوبيا والسودان لقد رأينا أيضاً أن هناك حاجة لوجود وحدة قوية بين الدول وكيف يمكن صياغة مستقبل هذه الدول الثلاث ، وأن هناك قرابة (250) مليون مواطن في هذه الدول يريد الاستفادة من المياه ، وأن تكون هناك شفافية في التعامل مع الأزمة، وهناك حاجة لتحقيق الأمن الإقليمي في هذه المنطقة ومدى التأثرات التي يمكن أن تحصل في المنطقة ، وجهود الدول الثلاث على مدار عدة أشهر تعكس إمكانية التوصل لاتفاق مرضي بين الدول الثلاث ، وهناك التزام لنجاح هذه العملية ، نشكر أيضاً جهود السودان وجنوب أفريقيا والاتحاد الأفريقي لحل الأزمة.

    ب – نؤكد ضرورة التوصل إلى حل ، وأن نجد نافذة للوصول إلى حل ، ونشجع الدول الثلاث على التفاوض لإحراز تقدم للتوصل الى اتفاق بين الثلاث دول من أجل صياغة اتفاق ، وعدم اتخاذ أي خطوات أحادية ربما تضعف إمكانية احراز اتفاق ، ومن أجل الحوار البناء بين الدول ، ونعيد التزامنا مع هذه الدول للتوصل لاتفاق نهائي.

    2- مندوب روسيا

    أ – نثمن الجهود التي عقدت في الخرطوم حول السد الإثيوبي وكل الموضوعات المتعلقة ، ونحن نؤكد أهمية استخدام هذه البيئة في دول حوض النيل من أجل دعم الاقتصاد وتحقيق التنمية الاقتصادية للدول الثلاث والاستقرار في المنطقة وإيجاد حلول مقبولة للأطراف الثلاثة ، وطبقاً لهذه الروح ، ومن خلال الخطابات التي تم تلقيها يجب أن نعول على هذه الإنجازات الكبيرة التي توصلنا إليها والحفاظ على اتفاق المبادئ من أجل حل هذه الخلافات ، والتأكيد على سلامة السد وعملية الملء ، وأن تكون هناك إشارات إيجابية بناءة ، وأن تكون هناك جهود خارجية عادلة كما بذلتها الولايات المتحدة.

    ب- نحن نرحب بالاجتماع الذي عقد في الاتحاد الأفريقي حول مشاركة وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا والذي خلق نوع من الوعود والتفاؤل حول تحقيق هذه المهمة والتفهم الشامل لحقوق الدول ، كما قدمت الولايات المتحدة دعماً ، ندعم أيضاً التفاوض بين الدول الثلاث وتحقيق حل مرضي للجميع ، نعبر عن رغبتنا الحقيقية للتوصل لاتفاق يؤدي إلى إنهاء كل هذه النزاعات والخلافات وتخطي كل نقاط الخلاف من خلال عملية تنسيق ناجحة، يجب أن يتم استمرار الحوار وبالتالي المساهمة والمشاركة من قبل كل دول القارة وفي ظل هذه الروح من التعاون والرغبة في حل المشكلة ، وندعم من جانبنا هذه الجهود .

    3 – مندوب الصين

    أ – الصين تضع أهمية بالغة على هذه الأزمة ، ونعبر من خلال الخطاب الذي تلقيناه من مصر وإثيوبيا والسودان قلق الدول الثلاث حول هذه الأزمة .

    ب- من خلال هذه الرؤى والحوار الودي والاستشارات بين الدول الثلاث ، ومن أجل حل كل هذه المشكلات من خلال الاستشارات والمفاوضات، مصر والسودان وإثيوبيا دول مهمة في المنطقة وأصدقاء للصين ، والصين تعبر بإخلاص بالتزامها للدول الثلاث للتوصل الى اتفاق.

    جـ – نقدم دعمنا واستشاراتنا ، وندعو المجتمع الدولي لاستغلال البيئة الإيجابية المتاحة للتوصل إلى اتفاق والحفاظ على الاستقرار في القارة الأفريقية وتحقيق التنمية ، وفي هذه الجلسة التاريخية وهذا يشكل أهمية قصوى ، الصين على استعداد أن تقدم الدعم ونشارك في الحوار البناء بين الدول الثلاث.

    4- مندوب المملكة المتحدة

    أ- هناك تأكيد كامل بين الأطراف الثلاثة على الاستفادة وتقديم بعض التنازلات من أجل الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ، وفي ظل إعلان المبادئ الموقع بين الأطراف الثلاثة نعتمد عليه للتوصل إلى حل ، وألا تتم أي خطوة تضر بأي من الأطراف الثلاثة ، اتفقت الأطراف في البداية على التوصل لحل من خلال التفاوض ، وفي روح التعاون بين نهر النيل والدول الثلاث واستمرارها في المفاوضات هو السبيل الوحيد لإيجاد حل.

    ب- أقدم الشكر للاتحاد الأفريقي ومفوضية الاتحاد الأفريقي على إدارتها للمفاوضات الماضية من أجل إيجاد حل ، ونعتمد على النتائج التي توصل إليها الاتحاد الأفريقي ورئيس جنوب أفريقيا ، ونشجع مثل هذه المبادرات ، نحن ندرك أننا نستطيع أن نحقق تسوية ومن المهم الوصول إلى هذه الاتفاقية والتسوية بين الدول الثلاث في ظل هذه الروح من التعاون ، وسنقدم الدعم من قبل كافة المنظمات الدولية للوصول إلى حل ، أشكر الحكومات الثلاث على السعي وبذل المزيد من الجهود للوصول إلى تسوية وعدم اتخاذ أي إجراءات أحادية تعرض العملية التفاوضية للخطر.

    5- مندوب فرنسا

    أ- نأمل حل المسائل العالقة للوصول إلى حل بناء ، ونحيي ما قام به رؤساء الدول والحكومات في جولتهم الاستثنائية ، وندعو إلى حل يؤدي للرفاهة والرخاء في الإقليم ، وندعو الأطراف المعنية لاحترام إعلان المبادئ الذي تم التوصل إليه عام 2015، نؤمن بأنه لابد من حل الخلافات بشكل ودي ولذا فإننا نشكر مصر وإثيوبيا والسودان وندعوهم لحل هذه المسألة من خلال الحوار وتجاوز الاختلافات كهدف أساسي.

    ب- إذا لم يتم حل هذه المسائل بموافقة الجميع ولصالح الجميع فقد يؤدي إلى مزيد من التوتر في الإقليم ، وكما قال الزملاء الأوروبيون فإنه يجب عدم ادخار أي جهد لحل المشكلة ، ونرحب بمبادرة السودان وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي في المفاوضات ، الاتحاد الأفريقي عليه دور كبير في هذه المفاوضات ، ونشجع استمرار المفاوضات في هذا الإطار ، وندعو للانتهاء المبكر لهذا القرار بما يتوافق مع روح الوحدة ، ومن خلال المناقشات التي تمت بين رؤساء الدول والحكومات ، الاتفاق لمصلحة الجميع سيكون فرصة للتنمية والرخاء بين شعوب الإقليم بدلا من التوتر والانقسام ، ندعو كل الأطراف لاحترام القانون الدولي والاتفاقيات المعنية وإعلان المبادئ ، وفرنسا تشجع أمين عام الأمم المتحدة للقيام بكل المساعي الحميدة للمساعدة في ذلك ونحن نحتفل بالذكرى الـ (75) لميثاق منع النزاعات ، ندعو البلدان الثلاثة لأن يكون هناك إحساس بالمسئولية وضبط النفس ، والحوار فقط هو الذي يمكن أن يوقف أي تصعيد وحل هذا النزاع ، أدعو كل الأطراف لوقف اتخاذ أي تدابير يمكن أن تقوض مسار المناقشات.

    ثالثاً : الدول غير دائمة العضوية بمجلس الأمن

    1 مندوب جنوب أفريقيا

    أ- في خلال الدقائق الأخيرة تلقينا خطاب من كل دولة يؤكد احترام كل دولة لحقوق الدول الأخرى ، ولكن دون شك واضح من الخطابات التي تلقيناها أن نهر النيل هو لصالح القارة الأفريقية وللدول الثلاث ، وإثيوبيا هي نبع هذا النهر، والسودان ومصر دولتي مصب ، هناك العديد من الدول الأخرى التي تستفيد أيضاً من النهر ، وهذه هي مصادر الدعم التي تؤدي إلى استثمار الجهود ودور الأمم المتحدة أيضاً ، يصبح من الأهمية بمكان التعاون بين الدول جميعاً ، إن عملية البناء المستمر على مدار عقود فيما يتعلق أيضاً بعملية التنمية ليس فقط لصالح إثيوبيا بل لتطور المنطقة بأسرها ، وبناء السد الهيدرومائي هو رمز من أجل هذه التنمية في هذه القارة ، وبالتالي مصدر لهذا الاتفاق ، بناءً على المناقشات التي تمت وطبقاً لأجندة الاجتماع في أفريقيا هناك اعتراف واضح وأساسي بالعمل جميعاً من أجل القارة الأفريقية .

    ب- دور الاتحاد الأفريقي من خلال رئيس جنوب أفريقيا واجتماع مكتب الاتحاد الأفريقي وزعماء الدول الثلاث للمشاركة في المباحثات ومن أجل الاتفاق خاصة بين رؤساء الكونغو ومصر وكينيا ومالي ورئيس وزراء إثيوبيا والسودان وأيضاً رئيس لجنة الاتحاد الأوروبي ، الاجتماع تم استضافته وكان اجتماعاً بناء في ظل روح من التعاون لمشاركة الأطراف الثلاثة من أجل الاتفاق على تفاهم مشترك بينهم ، ومن المهم أن مكتب الجمعية العامة والأمم المتحدة بأن مشروع إثيوبيا وبناء السد هي تلتزم بالعملية التفاوضية وسنرحب من جانبنا بكل ما اتخذته الأطراف الثلاثة من خلال اجتماع على صياغة بيان أو اتخاذ أي خطوة من جانب أحادي تعرض مصالح الطرف الآخر للخطر ، وبالتالي كل هذه الموضوعات قد تم حلها من خلال هذا المكتب والجمعية العامة ، واتفقوا جميعاً على الالتزام بين البلدان الثلاثة وبمشاركة المراقبين ومن خلال أيضاً تحديد آلية دعم من جانب الاتحاد الأوروبي ، والمراقبون أيضاً من خلال كذلك الاتحاد الأفريقي والدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي وأيضاً مفوضية الاتحاد الأفريقي والتي ناقشت كل الأمور القانونية والفنية وعرض تقريرها للمكتب في خلال أسبوع ، مكتب الجمعية العامة التابع للاتحاد الأفريقي سيتعاون مع حكومات الدول الثلاث للاتفاق على التأكيد خلال أسبوعين من إصدار تقرير في عملية التفاوض لإظهار كل المشكلات المتعلقة بالبلدان الثلاثة ، إن مكتب الاتحاد الأفريقي وبمشاركة الحكومات والدول والمراقبين من خلال إعطاء ملاحظاتها ، وإن الاتحاد الأفريقي يهتم بهذا الموضوع اهتماماً كبيراً من أجل القارة الأفريقية ، ولذلك من الأهمية القصوى أن نتوقع قيام الاتحاد الأفريقي من خلال جهود القارة الأفريقية والشركاء لإيجاد آلية وحلول وضمان عملية سلمية لمصلحة الدول الثلاث وللقارة الأفريقية.

    2-  مندوب تونس

    أ- نحن على ثقة تامة من خلال روح تعاونية من أجل الاتحاد الأفريقي والجمعية العامة في (26) يونيو لإيجاد تفاهم شامل لاتفاق بين الدول الثلاث ، ونثني على المبادرة والجهود العظيمة التي بذلت من قبل رئيس جنوب أفريقيا ، إن المحصلة الإيجابية لهذا الاجتماع والمكاسب السياسية الحقيقية من جانب البلدان الثلاثة ، وهو دفعة قوية من أجل التعاون بين الدول الثلاث ، وفي هذا الصدد تكرر تونس دعمها للعملية التفاوضية للبناء على ما تم صياغته خلال الفترة الماضية ، وحل (90%) من التساؤلات الفنية.

     ب- إن الدعم السياسي الذي نحتاجه من أجل حل الموضوعات المعلقة ومن أجل صياغة اتفاق يستند على تفاهم شامل لكل اهتمامات ومصالح الدول الثلاث ، نتطلع لإصدار قرار والتزام من جانب الدول الثلاث في الخطوة القادمة وكذلك من قبل الاتحاد الأفريقي والمراقبين الأجانب من الأمم المتحدة لتحقيق تقدم ملحوظ في هذه العملية ، ومن الأهمية حماية استمرار هذا التفاوض وخلق بيئة مناسبة وإيجابية للاستمرار في هذه الروح من التعاون ، ترحب تونس بالتزامات الأطراف بإعادة صياغة اتفاق وعدم اتخاذ أي خطوات تضعف هذه الجهود وتضيعها سدى ، وبالتالي نصل لحل مرضي للأطراف ، تؤمن تونس أن الجهود التي يبذلها الأطراف الثلاثة للوصول الى اتفاق بينهم والحافظ على مصالح البلدان الثلاثة والحفاظ على روح التعاون والتنمية في القارة والحفاظ على السلم والأمن بالقارة.

    3 –  مندوبة بلجيكا

    أؤكد كل ما قاله الزملاء من تثمين دور الاتحاد الأفريقي في هذه المفاوضات ، وضرورة استكماله.

    4 – مندوب إستونيا

    أ- كل الدول الثلاث لديها حقوق قانونية ومشروعة في نهر النيل ، ومن ثم نحن على قناعة بأن هذه المسألة يجب أن تحل بطريقة ودية لإيجاد آلية تفاهم بين الدول الثلاث ، نرحب باستمرار واستئناف الحوار مرة ثانية ، والذي بدأ في (26) يونيو برعاية الاتحاد الأفريقي ، وأن هذا التفاوض السلمي هو الطريق الوحيد ، وخلال الاجتماع الذي أسفر عن نتائج إيجابية فإننا نسعى للحفاظ على هذه الجهود واستمرار الجهود المخلصة ، وندعو لاتخاذ بعض التنازلات الضرورية من جانب الأطراف الثلاثة للتوصل إلى اتفاق .

    ب- نتمنى أن نصل إلى اتفاق شامل خلال الأيام القادمة برعاية الاتحاد الأفريقي.

    جـ- إن نهر النيل هو مصدر الحياة للقارة الأفريقية ، والأمر الآن بين يدي الأطراف ، وهناك لحظة تاريخية للوصول إلى حل مرضي ، ومن خلال روح التعاون ومن خلال الإرادة القوية ودعم المجتمع الدولي يمكن لنا جميعاً تحقيق الانتصار والفائدة لكل الأطراف الثلاثة.

    5- مندوب النيجر

    أ- عندما نتحدث عن نهر النيل الخالد نؤكد أهمية إيجاد حل للدول الثلاث للتشارك جميعاً في نهر النيل ، وفي هذا الأمر فإن الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي يعملان من أجل حل وبالتالي يجب التعويل على هذه الروح من التعاون من جانب الأطراف الثلاثة ومشاركة الأمم المتحدة .

    ب- إن تصاعد عمليات التوتر بين الدول الثلاث ليس في صالحهم ، وبالتالي يجب أن نكون سعداء لإيجاد حلول وأن تكون هناك تنازلات بينهم للوصول إلى حل مرضي ، ويناقش المجلس الفرصة لإيجاد هذا الحل ، وهذا الموقف بين الدول الثلاث يجب أن يبنى على المفاوضات التي تمت في الماضي ، وأن نتخذ خطوات إيجابية نأمل أن ينجم عنها اتفاق بين الدول الثلاث ، مناقشاتنا التي تحدث وكل الإسهامات التي تمت بين الأطراف تحت رعاية رئيس جنوب أفريقيا ، وأيضاً لتفهم هذه المسألة وهذه الجهود ، وبمشاركة رئيس مصر ، أود أن انتهز هذه الفرصة لأعرب عن رضائنا وثقتنا بأننا على يقين بأننا سنعول على جهود الماضي من أجل الوصول إلى حل لهذه المسألة ، وأنا أقر هنا بأن أكثر من (90%) من الموضوعات والمشاكل الفنية تم حلها ، وبالتالي مازالت نسبة ضئيلة نستطيع حلها من خلال المحادثات البناءة للاتحاد الأفريقي وبمعاونة الدول الثلاث .

    جـ – نحن على ثقة تامة بأن آلية التفاوض ستؤدي إلى إيجاد آليات وحلول من خلال الاتحاد الأفريقي ، ونحن على قناعة بأننا سنصل خلال الأسبوعين القادمين إلى حل نهائي ، نرحب بكل المبادرات وهذا الاجتماع غير العادي ، وأيضاً مفوضية الاتحاد الأفريقي ، وانتهز هذه الفرصة فإن المجلس يدعم كل المبادرات الإقليمية ، وهذه إشارة قوية للعب دور حيوي لحل هذه الأزمة وإيجاد آلية تسوية بين الدول الثلاث ، وأيضاً منظمة الاتحاد الأفريقي وهناك تفاهم أيضاً حول ديناميكية إقليمية من أجل حل كل الخلافات المعلقة بين الدول الثلاث من أجل الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ، إن المبادرات الأفريقية في هذا الصدد تقدم الدعم لمثل هذا الأمر ، ومن أجل انتهاز كل الفرص للوصول إلى حل أمثل بين الدول الثلاث.

    6- مندوب ألمانيا

    نحن جميعاً نعبر عن وحدتنا ، وهذه الوحدة ضرورية جداً من أجل أن تزال كل الخلافات وأن نصل إلى حل ، ونشكر كل المساهمين والولايات المتحدة على مساهماتها واستضافتها للمفاوضات ، وكذلك نشكر مصر والسودان وإثيوبيا وممثليهم من أجل الوصول إلى حلول ، نحن ملتزمون بالاستمرار في حل كل المشكلات الفنية المتبقية ، ونأمل أن التفاوض سيسفر عن نتائج إيجابية.

    7- مندوب فيتنام

    أ- خطابات الدول الثلاث تعكس رغبة حقيقية لحل الأزمة وأن هناك العديد من الأمور التي يجب أن نسعى من خلالها لإحداث حالة الاستقرار بالقارة الأفريقية لكي تلعب الدول الثلاث دوراً حقيقياً لحل هذه الأزمة ، وأيضاً في ظل بعض المشكلات العالمية والأزمات التي يواجهها العالم ، عندما نتحدث عن النيل الأزرق وجهود الأطراف الثلاثة لتحقيق إتاحة لكل موارد المياه لتستفيد منها الدول الثلاث وتمنح الحق في الحياة والتنمية للدول الثلاث ، ويجب أن تستمر البلدان في التفاوض في ضوء إعلان المبادئ الذي تم الاتفاق عليه .

    ب- في ضوء هذه الروح من الصداقة ، وبتطبيق قواعد القانون الدولي ، الاتحاد الأفريقي يلعب دوراً هاماً في إيجاد حل ويجب أن ندعم جهود الاتحاد الأفريقي والجمعية العامة من أجل استئناف المفاوضات بعد هذا الاجتماع ، ونتطلع لتضافر الجهود بإخلاص من أجل حل المشكلات القانونية العالقة بين الدول ، ومن أجل الوصول إلى حل نهائي من خلال استفادة الجميع من نهر النيل ، ومثل هذه الجهود ستؤدي إلى تفاهم شامل بين الدول وهناك أيضاً تقدم في المباحثات وهذه العلاقات من الأخوة والصداقة بين الدول الثلاث ، نؤكد هنا على أهمية تطبيق قواعد السلام والأمن الأفريقي وتبادل المعلومات والبيانات بين الدول الثلاث من أجل تلبية وتسوية كل الأمور القانونية ، ونحن نتحدث عن استغلال هذه الدفعة الدولية وتضافر الجهود الدولية في هذه القضية من أجل مصلحة الدول الثلاث وتحقيق تنمية مستدامة في القارة الأفريقية والاستفادة من كل الموارد التي يوفرها نهر النيل بما في ذلك كل الاحتياجات وطبقاً للقوانين المحددة والاتفاقيات .

    8- مندوب الدومينيكان

    أ- إن الطريقة المثلى بين الدول الثلاث هو الحوار والتفاوض المباشر لتشجيع الوصول إلى حل مرضي للدول الثلاث ، نعرب عن دعمنا والإقرار بأن هناك (90%) من المشكلات الفنية تم حلها ، وملتزمون بحل ما تبقى للوصول الى اتفاق ، لا ينبغي على أي دولة أن تتخذ أي خطوات أحادية من جانبها يمكن أن تؤثر على مسار العملية التفاوضية .

     

    ب- نشجع استمرار الحوار البناء ، والذي يؤدي إلى فائدة مشتركة ومنفعة مشتركة للجميع ، ومن خلال أطر قانونية للدول الثلاث ، وبإيمان عميق وبكل صدق وإخلاص نستطيع تحقيق الحل الأمثل ونحن على استعداد لدعم هذا الحوار من أجل الوصول إلى حل ، نحن نتحدث ونتفهم الموضوعات الأساسية وقلق كل دولة وأن نجد آلية لحل مثالي من خلال دعم الجهود التي بذلت للوصول إلى حل وألا نضيع أي فرص تؤدي إلى الوصول إلى نتائج إيجابية.

    جـ-  يجب على كل طرف توخي الجوانب القانونية والشرعية في التعامل مع هذه المسألة ، دعنا نأخذ في اعتبارنا الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية والبعد عن أي خطوات أحادية تصعد من عملية المواجهة ، وأن نتمكن من إيجاد حل من خلال التعاون ، نسعى لاستمرار دعم عملية التفاوض والحوار بين الأطراف الثلاثة من خلال القنوات الدبلوماسية للوصول إلى حل مخلص.

    9- مندوب سانت فينسنت والغرينادين

    أ- نقدر سعي الدول الثلاث للوصول إلى اتفاق ، ونقدر مرور نهر النيل بهذه الدول ليكون رمزاً للمحبة ، نحن نحترم كل دولة ومصالحها ، وأن يكون هناك قلق من جانب كل دولة نقدره ، وأن يعمل كل طرف على تحقيق مصلحة لشعبه ، وأن نعمل معاً من أجل خطوات أكثر إيجابية ، ومن خلال الأطراف والمنظمات ودور الاتحاد الأفريقي ومبادرته الإيجابية التي جمعت الأطراف الثلاث وحققت بعض النتائج الإيجابية من أجل التوصل لاتفاق مرضي ومعقول بين الدول الثلاث وبالتالي تكون هناك خطوات للتوصل الى اتفاق مرضي .

    ب- نعلم أن هناك حاجة مُلحة وتحديات تواجه الدول في عملية ندرة المياه ، وبالتالي الحفاظ على مصالح أجيالها القادمة ، وبالتالي يجب أن يدرك الجميع أهمية التفاوض والحوار من أجل الوصول إلى مصلحة شاملة لكل الدول ، ومن خلال الجهود المبذولة للأطراف الثلاثة وإدراكها لكل هذه الحقوق ، ونحن في هذه المرحلة على استعداد لتقديم الدعم لنظل متحدين ، وندعم الحكومات الثلاث وتفهمهم على هذا الاتفاق ، وأن كل الشعوب تتمنى نجاح هذه الجهود الجماعية الأفريقية لتحقيق الاستقرار والاتفاق.

    10 – مندوب إندونيسيا

    أ- هذه الخطوة من جانب مجلس الأمن تأتي بجانب الجهود المبذولة من جانب كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق ، يجب على كل الأطراف الاستمرار في العملية التفاوضية بحسن نية ، وما نفهمه الآن أن (90%) من الخلافات الفنية تم حلها ، وأنا أؤمن أن كل هذا الماراثون يتطلب أخذ قسط من الراحة لاستغلال كل هذه الجهود للوصول إلى اتفاق ، يجب استمرار الجلوس مع توافر حسن النوايا للتوصل إلى صيغة نهائية لتستفيد الدول الأفريقية من نهر النيل.

    ب-  كل النوافذ التي دعت إليها كل الأطراف ندعوهم لاتخاذ وانتهاز كل هذه الفرص لكي يجلسوا ويجدوا أسلوباً يؤدي إلى السلام بما في ذلك دور الأمم المتحدة في دعم العملية السلمية والتفاوضية ، نشكر جهود رئيس جنوب أفريقيا على اهتمامه وجهوده مؤخراً لجمع الأطراف الثلاث لإيجاد حل ، وهو سيؤدي إلى أن يعلم كل الأطراف مسئوليتهم ويجدون تفهماً لكل المشكلات بينهم ، ندعو كل الأطراف للبعد عن اتخاذ أي خطوات أحادية من شأنها تعريض مصالح الدول الأخرى لمخاطر ويؤزم من المسألة ، ولذلك يجب أن تكون هناك مسئولية من دول الجوار .

     جـ-  نجن جميعاً مسئولون عن حياة الملايين من الشعوب الأفريقية التي تعيش على نهر النيل ، يجب أن نستمر في هذا الطريق الصحيح ليكون نهر النيل مصدر السلام والحياة ، وأن تدرك جميع الأطراف أن حل المشكلة يساعد لمصالح دولها وشعوبها ، وأن يكون نهر النيل مصدر الحياة ، ونتحدث عن أن الدول الأفريقية يجب أن تقدم الدعم للرخاء والسلام لشعوب القارة الأفريقية .

    رابعاً  : طرفي النزاع

    1 مندوب مصر

    • أشكر سكرتير عام الأمم المتحدة على ملاحظاته ، نحن نواجه في ظل هذه الأزمة فترة مضطربة من أجل الإنسانية نذكركم أيضاً أنه رغم تعدد الثقافات والعقائد وتنوع الأمم والشعوب إننا أسرة إنسانية واحدة ، يتعين علينا تجاوز المصالح الضيقة وإعلاء روابط التضامن لتحقيق رخاء البشرية.
    • القضية التي نستعرضها ترتبط بأمر هام للشعب المصري وتتطلب التزام روح التعاون فيما بينا ، ونعترف أن الأمم لا تعيش في جزر منعزلة ، فنحن في مجتمع واحد ومرتبطون بمصير مشترك ، قد ظهر خطر وجودي يؤثر على المصادر لـ (100) مليون مصري ، وهو سد النهضة المشروع الضخم الذي شيدته إثيوبيا على النيل الأزرق يمكن أن يعرض أمن وبقاء أمة للخطر بتهديد مصدر الحياة الوحيد لها ، مع تقديرنا لأهمية المشروع لتحقيق أهداف التنمية للشعب الإثيوبي ، ونجن نساند هذا الهدف ، ولكن من الضروري إدراك أن هذا المشروع هو أضخم مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا ويهدد بقاء ووجود ملايين المصريين والسودانيين ، ولذلك فملء وتشغيل السد بشكل أحادي ودون التوصل لاتفاق يضمن الإجراءات الضرورية لحماية المجتمعات بدولتي المصب يمنع الحاق ضرر جسيم بدولتي المصب سيزيد من عملية التوتر وسيثير الأزمات والصراعات التي تهدد الاستقرار في منطقة مضطربة ، من المهم أن ينظر مجلس الأمن هذه القضية باعتباره المحفل الذي أوكل المجتمع الدولي إليه مسئولية الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ، ونتوقع من المجلس ممارسة مهامه بيقظة لتلافي ازدياد التوتر ومنع اندلاع الأزمات في إقليم يعاني قدراً من الهشاشة.
    •  نحن على ثقة بأن مجلس الأمن باضطلاعه بمسئولياته سيولي كل العناية ويعمل بنشاط للتصدي لأي حالة تتخذ فيها إجراءات أحادية يمكن أن تهدر المبادئ التي تأسس عليها النظام الدولي ، مصر كدولة مسئولة عرضت الأمر على مجلس الأمن لتجنب المزيد من التصعيد وضمان ألا تؤدي الإجراءات الأحادية لتقويض فرص التوصل لاتفاق حول سد النهضة، وتعريض حياة (150) مليون مواطن مصري وسوداني للخطر على نحو يفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، نرى عقد الجلسة في مجلس الأمن خطوة إيجابية لأنه اضطلاع من المجلس بمسئولياته، نحن في مصر نعيش في أكثر مناطق حوض النيل جفافاً وأكثر دول العالم شحاً في المياه ، نعيش على (7%) من أراضينا ، ودلتا خصيبة يعيش فيها ملايين ، (560) متر مكعب سنوياً هو نصيب الفرد ، وهو ما يضع مصر في قائمة الشح المائي ، وعلى الناحية الأخرى قد حبا الله الإثيوبيين موارد مائية وفيرة تتضمن متوسط أمطار (936) متر مكعب سنوياً بجانب أحواض (11) نهر آخر ، وهي الموارد التي لا توفر فرصاً لا حصر لها للتعاون والتكامل الإقليمي ، وهذا يعني أنه إذا تم ملء وتشغيل سد النهضة بشكل أحادي في غياب اتفاق يحقق المنفعة للجميع فسيؤدي إلى تفاقم الوضع الهيدرولوجي الصعب ويعرض الملايين في مصر والسودان للخطر ، وفي الوقت ذاته نحن ملتزمون للعمل المستمر لدعم جهود إخواننا في الدول الأفريقية وخاصة دول حوض النيل بما فيها إثيوبيا لتحقيق الرفاهية ، وهو ما يؤكده التاريخ الطويل في التعاون البناء بين مصر مع هذه الدول في تنفيذ مشروعات تنموية عديدة منها بناء السدود ومشروعات حفر الآبار وإزالة الحشائش ، يعكس ما تقدم مصيرنا المشترك كأفارقة، وقناعتنا بأن نهر النيل ليس حكراً على مصر وليس ملكية خالصة لأي دولة ، بل ميراث مشترك ووديعة لخير الشعوب جميعاً ، ولذلك انخرطت مصر فيما يقرب عقد من الزمان في مفاوضات مضنية لسد النهضة ، بهدف التوصل إلى اتفاق عادل يمكن إثيوبيا من تحقيق أهدافها التنموية المشروعة ويقلل من الآثار السلبة للسد على دولتي المصب ، وعملنا على التوصل لاتفاق لتستفيد إثيوبيا من القدرات التنموية للسد والحد من مخاطره على مصر والسودان.
    •  في ضوء خطاب مصر لمجلس الأمن بتاريخ (19) يونيو 2020 من تفاصيل التفاوض حول سد لنهضة، فسأكتفي بعرض الملامح الرئيسية لهذه المفاوضات الشاقة التي شاركنا فيها بحسن نية للتوصل إلى اتفاق عادل ، منذ أن بدأت إثيوبيا منفردة بناء سد النهضة شهدت المفاوضات العديد من الاجتماعات الثلاثية والقمم الثنائية بين قادة الدول الثلاثة ، وفي ضوء التزامنا الذي لا يتزعزع وإيماننا الراسخ بقيم قارتنا شاركنا في العديد من الاجتماعات الثنائية ومتعددة الأطراف مع شركائنا الأفارقة للوصول الى اتفاق يؤمن لإثيوبيا توليد الكهرباء بكفاءة واستدامة وعدم إحداث ضرر بدولتي المصب ، وعقدنا اجتماعات لا تخصى لوزراء الموارد المائية والخبراء الفنيين ولقاءات عديدة لوزراء الخارجية للإحاطة بهذه المفاوضات وشكلنا لجنة مستقلة من الخبراء الهيدرولوجيين لإعداد رؤية محايدة لسيناريوهات ملء وتشغيل سد النهضة، ولكن لم تحقق هذه الجهود أي نجاح ، وأبرمت الدول الثلاث في 23 مارس 2015 اتفاق إعلان المبادئ وهو إعلان دولي وضع التزامات واضحة لا غموض في مضمونها أهمها إعادة تأكيد إثيوبيا القانوني على إقامة دراسات فنية حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وعلى التزام إثيوبيا بالقانون والتوصل لاتفاق على القواعد الحاكمة  وعدم الملء دون التوصل لهذا الاتفاق الذي يضمن لإثيوبيا الاستفادة من الطاقة الكهرومائية والحد من الآثار السلبية على دولتي المصب .
    • للأسف ورغم أن الدول الثلاث تعاقدت مع استشاري دولي للقيام  بهذه الدراسات ولكن عملية إجراء هذه الدراسات قد عُرقلت ولم يتم الانتهاء منها ، ولا توجد ضمانات حقيقية حول أمان هذا السد وسلامته الإنشائية ، مما يعني في ضوء البيانات العلمية الكافية حول السد فإن مجتمعات دولتي المصب مهددة بأن تعيش تحت وطأة لا يعرف مداه أو أبعاده ، فلو وقع مكروه لا قدر الله لهذا السد الضخم سيتعرض شعب السودان لمخاطر وجودية في غضون أيام قليلة ويعرض مصر لمخاطر جمة ليس لها ما يبررها ونذكر بما حدث في سد جيبي 2 على نهر أومو عام 2010 الذي إنهار جزء منه بعد أيام من افتتاحه ،والآثار التي ترتبت على ذلك ، من المؤسف أن مصر تعرضت طوال مسار المفاوضات إلى حملة غير مبررة من المزاعم التي تدعي أنها تسعى لإرغام أطراف أخرى على القبول باتفاقيات وتفاهمات ترجع لحقبة استعمارية عابرة ، ولكن إثيوبيا لم تبرم أي اتفاقيات وهي خاضعة لاستعمار ، وكافة الاتفاقيات ذات الصلة بنهر النيل وقعتها إثيوبيا كدولة مستقلة ومنها الاتفاق الذي وقعه إمبراطور الحبشة بإرادة حرة مع بريطانيا عام 1902 ويحول دون بناء إثيوبيا منشآت تؤثر على مسار النيل الأزرق ، ومنها أيضا الاتفاق الإطاري الذي وقعه رئيس وزراء إثيوبيا ” زيناوي ” مع رئيس مصر عام 1993 والذي ألزمها بعدم إحداث أي ضرر ذي شأن بالمصالح المائية لمصر ، فضلًا عن إعلان المبادئ عام 2015 وهي ملزمة يتعين على الأطراف احترامها وتنفيذها.
    •  سيدي الرئيس ، مع قرب انتهاء عملية إنشاء سد النهضة وبعدما ثبت عدم نجاح كافة الأطر التفاوضية السابقة أرسلت مصر الولايات المتحدة والبنك باعتبارهما شركاء لكل الأطراف للمشاركة في محادثاتنا والمساهمة في رأب الصدع بين الدول الثلاث ، وقد أفضى هذا المسار ولأول مرة منذ عقد من المباحثات وبعد مفاوضات مكثفة شاركت فيها الدول الثلاث بمشاركة الولايات المتحدة والبنك الدولي لاتفاق وقعت عليه مصر ورفضت إثيوبيا توقيعه في آخر لحظة رغم أنه وفر حل عادل ومتوازن لكل الأطراف ويحفظ حقوقها المائية ، وقد أرسلته مصر مرفقاً مع خطابها إلى مجلس الأمن كدليل على حسن نية مصر وكبرهان على أنه كان هناك اتفاق منصف وعادل ، ولرغبة مصر في استكشاف كل الفرص للتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة ، قد شاركنا في المفاوضات التي عقدت بناءً على دعوة من جمهورية السودان إلا أن هذه المفاوضات لم تنجح حيث رأت مصر أنه من الضروري أن تخلص المفاوضات لاتفاق قانوني ملزم وتعريف دقيق لحدود الضرر الجسيم الذي يجب منع وقوعه وآلية لفض النزاعات لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق ، إلا أنه تم الدفع بأنه من الأنسب أن يكتفى بإرشادات ذات طبيعة قانونية غامضة ويجوز تعديلها بشكل أحادي وألا تتضمن الورقة التزام واضح بعدم الحاق ضرر جسيم بدول المصب ، وتأكيداً لموقفها المبدئي القائم على ملء وتشغيل سد النهضة وفق اتفاق يحقق المنفعة للأطراف كافة ويعزز مصالحها المشتركة قبلت مصر دعوة رئيس جنوب أفريقيا لعقد اجتماع غير عادي لهيئة مكتب القمة الأفريقية للتشاور حول هذا الأمر بهدف ضمان التوصل لاتفاق حول سد النهضة في أسرع وقت .
    •  عليه تم الاتفاق على عقد اجتماعات فنية على المستوى الحكومي لتحقيق هذا الهدف خلال أسبوعين ، كما التزمت إثيوبيا خلال هذا الاجتماع بألا تتخذ أي إجراءات أحادية لملء خزان سد النهضة قبل التوصل لاتفاق ، وهو التعهد الذي لا يمكن تفسيره وفق قواعد تتفق عليها الدول الثلاث ، إن أي فهم آخر مغاير لهذا الالتزام بغياب الإرادة السياسية للتوصل لاتفاق حول سد النهضة ، والرغبة في فرض أمر واقع غير مقبول على دولتي المصب ، وسعي لإنفاذ إرادة دولة المنبع على دولتين تشاركنها في نهر دولي وهو ما يجعل أي مفاوضات أخرى جهد عبثي .
    •  سيدي الرئيس إنه من واجب مجلس الأمن أن يأخذ علماً بنتائج اجتماعات هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي والترحيب بها ودعوة الدول الثلاث بالالتزام بالتعهدات التي قطعتها على نفسها ، وفي حين أن المنظمات الإقليمية لديها دور هام ، فإننا كأعضاء مسئولين في المجتمع الدولي بما لا شك فيه فإن مجلس الأمن يظل دائماً هو الجهاز الأهم في النظام الدولي فيما يتعلق بالموضوعات ذات الصلة من أجل حفظ السلم والأمن الدوليين ، واستناداً على ذلك فإن مصر توجهت بهذه القضية إلى مجلس الأمن مع استمرارنا في الانخراط في عملية تفاوضية في إطار آليات أفريقية يظل من الضروري انخراط المجلس ومنظماته في هذا الموضوع ، إن ملء السد بشكل أحادي دون اتفاق يهدد مصالح دولتي المصب يعتمد وجودهما وبقاءهما على نهر النيل ، كما أن تشغيل السد قد يكون له تأثيرات اقتصادية واجتماعية مدمرة على كافة نواحي الأمن الإنساني للمصريين الغذائي والبيتي والصحة العامة ويؤدي إلى مخاطر اقتصادية للملايين ترفع معدلات البطالة والجريمة والهجرة غير الشرعية والتأثير على النظم البيئية والتنوع البيولوجي وزيادة المخاطر على تغير المناخ ، إن هذه المخاطر تمثل تهديداً خطيراً للأمن والسلم والدوليين وستنجم عنها آثار سياسية خطيرة  ، ومن هنا يتعين على مجلس الأمن والمجتمع الدولي بذل كل الجهد ودعم أي مبادرة قد تساهم في إزالة هذا الخطر الداهم ورفع هذا التهديد الذي يلوح في الأفق ، فرغم إن موقفنا يظل هو أن الحل الناجح لحل سد النهضة هو التوصل لاتفاق عادل ، فإن مصر سوف تؤمن مصالح الشعب المصري فالدفاع عن البقاء ليس محض اختيار بل مسألة حتمية تفرضها طبيعة البشر ، ولذلك ندعو مجلس الأمن لحث الأطراف على التفاوض بحسن نية بشأن سد النهضة وعدم اتخاذ أي إجراء أحادي ، على أن يبقى الأمر قيد نظر المجلس حتى الوصول إلى اتفاق .
    •  في هذا السياق قدمت مصر مشروع قرار لتداول مجلس الأمن وهو الذي ينص مع مخرجات هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي يدعو الدول الثلاث للتوصل إلى اتفاق حول السد في غضون أسبوعين ، ولعل عدم اتخاذ أي إجراءات أحادية يؤكد الدور الحيوي لسكرتير عام الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى اهتمام وحرص المجتمع الدولي على التوصل لاتفاق بشان سد النهضة وخطورة اتخاذ أي إجراءات أحادية ، وفي الوقت الذي نمد فيه بكل الثقة يد الصداقة لأشقائنا ، فإننا ننتظر من إخواننا  في أفريقيا الذين نشاركهم نهر النيل أن يبادلونا حسن النية وأن يتصرفوا بمسئولية في مواردنا المائية المشتركة ونحن كما قال الرئيس ” السيسي ” نؤمن بأن العدالة تقتضي أن تحترم إثيوبيا حق مصر في الحياة ، كما قال الرئيس ” السيسي ” أمام الجلسة المشتركة للبرلمان الإثيوبي ، وهنا اقتبس مما قال ” أدعوكم لكي نضع معاً ركائز مستقبـل أفضل لأبنائنـا ولأحفادنـا  مستقبلٌ تُضاء فيه كل فصول المدارس في إثيوبيا … ويشرب فيه كل أطفال مصر من نهر النيل كعهد آبائهم وأجدادهم  مستقبلٌ يتسع فيه اقتصاد البلدين ليستوعب قوتهما العاملة بما يضمن العيش الكريم لشعبينا  ويحقق الإنتاج الوفير لبلدينا  ولكى يستعيدا مكانتهما بين الأمم بما يتسق مع تاريخهما وقدراتهما”  
    •  في الختام ، سيدي الرئيس ، أود أن أؤكد مجدداً على أننا مستعدون لبذل كل الجهد للتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة .. لذا، فإنني أدعو أصدقائي وزملائي في إثيوبيا والسودان إلى استدعاء روح الأخوة والقربى التي تربط بين بلادنا وشعوبنا ، وأن نعلي الحقيقة الثابتة بوحدتنا وترابطنا ، وأن نغتنم الفرصة السانحة أمامنا لصياغة مصائرنا وإعادة كتابة تاريخنا، ورسم مسار جديد من السلام والرخاء لشعوبنا

     2 – مندوب السودان بالأمم المتحدة

    • السيد رئيس وزراء جمهورية السودان ووزارة الخارجية ومن خلال مجلس الأمن والحديث عن النيل الأزرق، هنا تبدو الحاجة ضرورة لهذا الأمر وأن نتحدث ونتجنب أي آثار سلبية حول الخلاف على نهر النيل وموقف السودان أيضاً فيما يتعلق بعملية التفاوض والحفاظ على دفع التفاوض قدماً .
    • تدرك السودان حق الدول في النيل دون إحداث أي ضرر لشعوبهم أيضاً ، وعلى أي حال يجب أن تضمن إثيوبيا عدم تعرض مصالح الدول على نهر النيل للخطر ، ويجب أن نتعاون انطلاقاً من روح التعاون والتفاوض ، ومن خلال الخطابات المصرية والسودانية لمجلس الأمن ، تحدثنا عن أي جوانب سلبية قد تؤثر على نتيجة ملء السد ، وأيضاً النواحي الإيجابية إدراكنا لأهمية الاستمرار في التفاوض للوصول إلى اتفاق شامل وتحقيق عملية سلمية حول السد.
    •  من عام 2011 استمر السودان في عمليات التفاوض والالتزام الدائم باتفاقيات الأمم المتحدة ودور المجتمع الدولي والاتفاقيات الدولية في الاستفادة بالمياه الدولية ، وبكل الاتفاقيات التي تنظم عملية الاستفادة من المياه ، وبصفة أساسية تحدثنا عن الاستخدام العادل والمنصف للمياه دون إحداث ضرر أو أذى على أي دولة تستفيد من النيل.
    •  السيد الرئيس إن الضرورة الهامة من أجل انعقاد مباحثات ثلاثية بين الأطراف الثلاثة للوصول إلى اتفاق شامل وعادل ، فإن السودان رفض التوقيع على الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الولايات المتحدة ، كما رفضت التوقيع على أي اتفاق مع الجانب الإثيوبي ، فالسودان يؤمن أن الوصول إلى اتفاق من خلال إرشادات وتوجيهات والالتزام بقواعد المجتمع الدولي من أجل مصلحة المجتمع الدولي والشعوب في الدول الثلاث ويجب الاتفاق على كل امور الاختلاف.
    • عملية التفاوض بين الدول الثلاث وقد عقدت في مارس وتمكنت الدول الثلاث من صياغة اتفاق في إعلان المبادئ والذي وقع عليه رؤساء الدول الثلاث ، ومن خلال هذه الفترة من نوفمبر 2019 وحتى 2020 وطبقاً لطلب من مصر والبنك الدولي فإن وزراء الخارجية في الدول الثلاث دخلوا في (6) جولات تفاوضية وعقدنا اجتماعات فنية لرؤساء اللجان الفنية لحل كل المشكلات الفنية العالقة ، ومن فبراير 2012 وحتى الآن أنجزت الدول الثلاث إنجازات كبيرة حول الموضوعات الفنية للتفاوض تصل إلى 90% واتفقوا في واشنطن على وضع حل لكل المشكلات العالقة من خلال مفاوضات ثلاثية الأطراف وتلتزم كل دولة بهذه المبادئ.
    • في مارس 2020 أطلق رئيس وزراء السودان مبادرة لإقناع الأطراف لاستئناف المفاوضات من خلال عملية تفاوضية شاملة وبدأت من خلال مفاوضات للجان الفنية للدول الثلاث من خلال مستوى وزراء الثلاث دول ، ومن خلال المبادرة السودانية أسفرت عن عقد (7) اجتماعات بين الأطراف الثلاثة ، وقدم السودان (3) مقترحات تسوية من أجل عملية الاتفاق والتشغيل بين الدول الثلاث، وأيضاً من خلال مبادرة واشنطن واستناداً على كل المقترحات والجهود مع الجانب الإثيوبي والمصري من خلال التفاوض الأخير.
    •  الحقيقة أن الثلاث دول حققت نتائج سريعة وإيجابية ومتقدمة من خلال الموضوعات الفنية خاصة وأن البداية كانت حول عملية التشغيل الأولي الثانوي والعوامل الفنية ، ولكن بعض القضايا الفنية وعملية الالتزام القانوني في عملية الملء وآلية حل النزاعات بين الدول بما يتماشى مع كل الاتفاقيات وطلب الجانب الإثيوبي وأهميته على إحداث التنمية طبقاً لإطار العمل المتفق عليه بين الدول الثلاث ، وطبقاً للمفاوضات الفنية بين الدول الثلاث وإعلان المبادئ ، عملت السودان على المادة رقم 10 من إعلان المبادئ ، وحتى الآن لم يتم حل هذه النقطة التي أثارتها الخرطوم ، وتمت مفاوضات من خلال الاتحاد الأفريقي.
    •  حن على ثقة بأهمية استمرار التفاوض ومن خلال اتفاق عادل تستطيع الدول الثلاث تبنى رؤية ومبادرات إيجابية ، ومن خلال الملاحق التي تقدمت بها السودان في يونيو 2020، هذا التوافق وهذه الإرادة السياسية والالتزام بين الدول الثلاث سيؤدي لاتفاق تاريخي .. نحن نقدر ونثمن دور الاتحاد الأفريقي ورئيس جنوب أفريقيا رئيس الاتحاد الأفريقي على القمة التي دعا لانعقادها في 26 يونيو 2020 وشاركت فيها الدول الثلاث ، وأيضاً من خلال مكتب الاتحاد الأفريقي ، وكانت محصلة الاجتماع برعاية الاتحاد الأفريقي تم الترحيب من جانب الأطراف الثلاثة بأن يرعى الاتحاد الأفريقي العملية وأن يحيط مجلس الأمن علماً بما تم التوصل إليه من أجل تضافر الجهود لجمع الأطراف وإيجاد اتفاق مشترك وأفضل حلول لهذه المسألة، وأن نرحب بدعوة كل الأطراف لعدم اتخاذ أي خطوات أحادية تعرض مصالح الدول الأخرى للضرر والأذى وتعرقل حدوث اتفاق نهائي.
    •  نحن نؤمن أن الاتحاد الأفريقي ورعايته لهذه المبادرة من أجل الوصول لاتفاق نهائي وفي ضوء التقدم في المفاوضات، السودان يدعو لاستمرار التفاوض بين الدول في قمة عادية وغير عادية برعاية الاتحاد الأفريقي ، وفيما يتعلق بمحتوى الخطابين إلى مجلس الأمن في 24 يونيو فان حكومة السودان تدعو الدول الثلاث لإعلان وإعلاء الإرادة السياسية من أجل إبرام اتفاق عادل ، وتقدمت السودان ببعض الأسس لصياغة الاتفاق ، ودعوة الأطراف الثلاثة لعدم اتحاد إجراءات أحادية تعرض مصالح الدول للضرر.

    3مندوب إثيوبيا بالأمم المتحدة

    • طبقا لميثاق الأمم المتحدة ودائماً نقف وندعم كل مبادئ السلم والأمن ، ومصر في هذا الصدد تحدثت عن نفسها وربما لم تستمع إلى الآراء الإقليمية ، وعلى مدار التاريخ لم تحدث عملية تهديد أو عمليات لأي دولة بل نسير دائماً من خلال خطوات سلمية للتفاوض ، وموضوع هذه المسألة التي نناقشها تتم من خلال غطاء قانوني ونحن ملتزمون أيضاً من خلال مباحثات منفتحة وطرق دبلوماسية وسياسة وتفاوض ثلاثي الأطراف مع مصر والسودان وأن الثلاث دول تقدم بعض التنازلات من خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات.
    •  بالتالي عملية التقدم يمكن أن نستطيع أن نصل إليها وإذا فشلت الثلاث دول في حل النزاعات خاصة في ظل إعلان المبادئ الذي وقع في 2015 والذي يضع آلية لحل المسألة هو الملاذ الوحيد ومن أجل الاستفادة من كل الخبرات واللجان والخبراء من أجل الوصول إلى حل مقبول.
    •  إن إعلان المبادئ يجب أن يكون العمل الذي تنطلق منه العملية الإقليمية ولن نتحدث هنا عن أن الموضوعات عندما تتعلق أيضاً بتهديد لا تؤدي إلى مسار غير سلمي للعملية ، وطبقاً لميثاق الأمم المتحدة التي تنص على أن الأطراف المتنازعة يجب أن تحل المسألة فيما بينها من خلال تفاوض على المستوى الإقليمي ، وتحدثنا مسبقاً من جانب إقليمي والاتحاد الأفريقي ، ودعا رئيس جنوب أفريقيا للمفاوضات ، واتفقت الأطراف على مفاوضات ثلاثية الأطراف ومن خلال تضامن أفريقي من خلال إطار عمل من الروح الأفريقية والتضامن .. ومن ثم فإن الاتحاد الأفريقي هو في الصدارة ، من أجل أن يسمح مجلس الأمن باستمرار هذا التفاوض.
    •  دعني أقول أن النيل هو مصدر حياة لمصر والسودان وإثيوبيا أيضاً ومصدر للنمو والتطور الاقتصادي ، وبالتالي من خلال الآمال وكل الدول الأخرى التي تشارك في نهر النيل ، وهناك اتفاق عام 1995 بين مصر والسودان حول سلامة مرور المياه ، وبالتالي لم يحدث أي تعد على مصالح مصر فيما يتعلق بالنهر ، وفي عام 1995 في هذا الاتفاق اتخذت مصر قراراً فردياً ونفذت مشروع توشكى ، الذي يستهلك الكثير من المياه ، وبالتالي الشكوى الأولى كانت من جانب إثيوبيا عام 1995 اعتراضاً على هذا الأمر وبالتالي كانت هناك خطوات أحادية من مصر ، وربما لم نكن نستمع إلى بعضنا البعض.
    •  بالتالي لم تكن هناك أمور عادلة في المشاركة في نهر النيل ومياهه ، ورغم ندرة المياه في أفريقيا لدينا الحق في الاحتفاظ بالمياه والاستفادة منها وبالتالي كان هذا هو الدافع لدى إثيوبيا لبناء سد النهضة .. وفي عام 2020 كانت هناك فرص كثيرة من أجل التحدث عن كيفية الاستفادة والمشاركة من مياه نهر النيل ونحن على يقين بالحاجة الملحة لمصر والسودان من هذه المياه .. وهناك التزامات لإثيوبيا من هذه المياه.
    •  بالتالي يجب أن تكون هناك مباحثات عادلة بين الأطراف الثلاثة وألا يكون هناك تباعد في المسافات ، إن الكثير من الكلمات النارية التي تم إطلاقها يجب أن نسعى من أجل إنتاج أكثر من 15700 جيجا وات ، فأكثر من 65 % من الإثيوبيين يعيشون في ظلام دامس ، ونحن في حاجة للتنمية ولهذا المشروع لتوليد للطاقة الكهربائية لتحقيق الأمن لصالح إثيوبيا.
    • هذه التهديدات تقع على عاتق إثيوبيا نحو مواطنيها ، كما أن هناك الملايين الذين يعيشون تحت خط الفقر وكان هناك التزام ومسئولية لتحسين معيشة المواطن الإثيوبي وهو ما دعا الحكومة الإثيوبية لإيحاد حلول للتنمية المستدامة وإحداث تنمية لصالح المواطن الإثيوبي .. والمشروعات الكبرى أيضاً من ضمن أجندة الاتحاد الأفريقي ، أود أن أؤكد على أهمية دور الاتحاد الأفريقي ، وأيضاً يجب عدم خلق أي عراقيل نحو تحقيق الاتفاق ، والحكومة الإثيوبية ملتزمة وقامت بتمويل كبير لهذا المشروع من أجل التنمية في إثيوبيا واستكماله لصالح الشعب ، منذ البداية كانت هناك مبادرات كثيرة للتفاهم مع مصر والسودان ، ومن خلال لجنة دولية تساعد على تنفيذ كل المبادئ وإيجاد اتفاق عادل للمياه بين الدول الثلاث وإيجاد سيناريوهات مختلفة ، كل هذه المبادرات التي أطلقت لم تحقق النتائج الإيجابية ولكن في لحظة تاريخية يمكن أن نحقق من خلالها اتفاق من خلال الأطراف الثلاثة ودون اللجوء إلى أي خطوات أخرى.
    •  السودان والجانب المصري والإثيوبي ومن خلال الالتزام بالقانون الدولي لإيجاد منظومة معتدلة، وعدم حدوث أي تأثير سلبي على السودان أو أضرار، ولكن هناك بعض الدراسات غير المنطقية عن هذه المخاطر التي يمكن أن يحدثها السد على السودان ،الجانب الإثيوبي يؤكد التزامه بمبادئ وكل قوانين حماية المياه وحق الدول من الاستفادة من مياه النيل وبالتالي عدم اظهار أي نوع من القوة ، وبناءً على طلب مصر قامت الولايات المتحدة ، بدعوة الأطراف الثلاثة واستجابت إثيوبيا للمشاركة، وبمشاركة الولايات المتحدة كمراقب، ولكن مصر فرضت بعض الشروط الصعبة ، وكانت بعض التصرفات من الجانب المصري في منتصف المفاوضات ، ولم تكن هناك مرونة من المفاوضين المصريين وهذا لم يؤدي إلى وجود نية حسنة وصادقة من جانب الأطراف لحل هذه المسألة دون حدوث أي مخاطر على الدول الأخرى سواء إثيوبيا والسودان.
    •  استجابت إثيوبيا لكل مراحل الدعوة إلى التفاوض .. إن الدول الثلاث اتفقت لحسن الحظ فإن الطبيعة هي تحدد عدم تقويض المياه ، وحالياً النيل الأزرق والأبيض يسيران بطريقة طبيعية وهناك خزان أسوان  ومستواه يرتفع أكثر من  182 متر من مستوى البحر ، ولأكثر من 40 عاماً وتستفيد أيضاً مصر من السد العالي ، وبالتالي كميات المياه التي استفادت منها مصر من خلال إنشائها السد العالي وخزان أسوان في كان هناك عملية تخزين مياه استفادت منها مصر في الزراعة كثيراً ، وبالتالي الأكثر من المساحة الشاسعة في مصر مساحات صحراوية تحتاج إلى استهلاك نسبة كبيرة من المياه ، وبالتالي نحن أيضاً نحتاج إلى ترشيد سير مياه النيل للاستفادة منها من الجانب الإثيوبي، خاصة هناك الخطوط الإرشادية ، في ظل معاناة القارة الأفريقية من الجفاف ، وهو ما يتطلب الحفاظ على حقوقنا المائية ومسئوليتنا أمام شعبنا أمام كل هذه التغيرات المناخية ، وبالتالي يجب ألا ينشأ أي صراع مستقبلي حول الاستفادة من استخدام النيل الأزرق والأبيض ، ويجب التوصل لاتفاق حول استخدام الدول الثلاث لهذه المياه وبالتالي لا يجب أن يكون هناك أي اتفاق يعرض مصالح أي دولة أخرى للخطر أولا يؤدي للتنمية.
    •  إثارة هذا الموضوع من خلال مجلس الأمن يجب بذل الجهود للوصول إلى تسوية شاملة في هذا الأمر، ويشير أيضاً إلى دور الاتحاد الأفريقي في دعوة مرة أخرى الأطراف الثلاث لإيجاد حل شامل وعادل وتفهم لحقوقنا وحقوق الدول الأخرى في المياه ، ولا يقوض هذا من خلال بعض البيانات التي نستمع إليها من إخواننا أو من السيد ” سامح شكري ” بأن هناك آلية يقودها الاتحاد الأفريقي .. ربما هناك بعض البيانات الصادرة من الجانب المصر، ويجب في الذكرى الخامسة والسبعين للأمم المتحدة أن تكون هناك مبادرة ، وقد تحدث الرئيس الإثيوبي في السابق أننا يجب أن تجنب ويلات الحروب وندعو للسلام والتنمية، إن ما نطلبه هو الحق القانوني للدول للتنمية وألا نضيع أي جهود سياسية وأن يكون هناك اتفاق دولي ودعم دولي لصالح الدول.
    •  دعني أنهي كلمتي بحقيقة أن دول حوض النيل تستمتع بعلاقة إنسانية بين شعوبها وأن عملية التنمية المشتركة لآلاف السنوات كانت دائماً بين الدول ويسير النيل بعدالة بين هذه الدول وندعو للاستمرار وبكل شفافية في التعاون للوصول إلى اتفاق شامل وعادل لكل الدول ، ويجب أيضاً ومن خلال مجلس الأمن دعم الاتحاد الأفريقي للاستمرار في تشجيع الدول الثلاث على استمرار التفاوض والوصول الى اتفاق شامل وعادل لجميع الدول .. ويجب دعم المجلس تشجيع الدول على الاستمرار في التفاوض للوصول إلى آلية عادلة .

    4- تعقيب الوزير ” سامح شكري”

    نحن لم نوجه أي اتهام لأي دولة ولكن للأسف ومرة ثانية فإن ممثل إثيوبيا قد أطلق الاتهامات مباشرة إلى مصر والتي تعد تدخلاً ، وهي تزيد الأمر تعقيداً ، وأنا من موقعي أرفض كل الاتهامات التي قالها الجانب الإثيوبي، وهناك أكثر من 10 سنوات من التفاوض احترمنا فيها كل ما توصلنا إليه من نتائج من خلال الاجتماعات المتعددة من أجل الحفاظ على العلاقة.

    5- تعقيب مندوب إثيوبيا

    أنا لم أتحدث في بياني عن أي تدخل في الشأن المصري أو فيما يخص رؤساء الدول الثلاث، وإنما أتحدث عن تشجيع الاتحاد الأفريقي لأن نجلس معاً لحل هذه المشكلة ، ونحن نفهم وبوضوح ما قاله السيد ” سامح شكري ” بأنه يجب أن نجلس وأننا جلسنا كثيراً لحل هذه الأزمة وكيف جئنا إلى هنا إلى مجلس الأمن ، وعلى الجانب الآخر مصر ورغم اجتماع مكتب الاتحاد الأفريقي قامت أيضاً بتقديم ملف شكوى لمجلس الأمن ، هذا ربما يبعث برسالة إلينا بأن مصر تسلك أيضاً طريق ومسلك آخر رغم الحديث مع الاتحاد الأفريقي.

    خامسًا: مشروع القرار الذي قدمته مصر

    بالإشارة إلى المفاوضات التي جرت بين جمهورية مصر العربية وجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية وجمهورية السودان حول سد النهضة الإثيوبي الكبير والتي لم يسفر عنها اتفاق ، مما أدى إلى حالة من التوتر المتزايد الذي قد يؤدي إلى تقويض السلم والأمن في أفريقيا ، مع الإحاطة علمًا بنتائج الاجتماع الاستثنائي لمكتب هيئة الاتحاد الأفريقي، واجتماع رؤساء الدول والحكومات حول سد النهضة في (26) يونيو 2020 الذي أكد على ضرورة أن الثلاثة الأطراف تتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير في ظرف أسبوعين ، ويحثهم على الامتناع عن اتخاذ أي تدابير من جانب واحد، بما في ذلك بدء ملء خزان السد حتى يتم إبرام مثل هذا الاتفاق.

     

  • وكالة إيطالية: قناعة مجلس الأمن بمخاطر سد النهضة وراء جلسة الاثنين

    قالت وكالة “نوفا” الإيطالية إن موافقة مجلس الأمن على عقد جلسة لمناقشة ملف سد النهضة الاثنين المقبل تعكس قناعة المجلس الأممى بمخاطر السد الإثيوبي على كلاً من مصر والسودان، وأشارت الوكالة في تقريرها المنشور ظهر الجمعة إلى أن هذه الخطوة تعكس اقتناع مجلس الأمن كونه أحد الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة والجهاز الأممى الأساسى المعنى بالموضوعات الخاصة بحفظ السلم والأمن الدوليين وبنظر النزاعات والحالات التى يترتب على استمرارها تهديد للسلم والأمن الدوليين، بوجهة النظر المصرية.

    وتري الوكالة أن استمرار عدم تحقيق تقدم فى المفاوضات المرتبطة بسد النهضة مع قيام اثيوبيا بالإعلان بشكل منفرد وأحادى عن اعتزامها ملء السد فى يوليو 2020، وهو وضع غير مقبول ويؤدى إلى خلق حالة يترتب على استمرارها تهديد للسلم والأمن الدوليين.

    ونقلت الوكالة عن مسئول مصري رفيع ، دون ذكر اسمه، قوله إن الرئاسة الفرنسية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة استمعت للطلب المصرى حول أزمة سد النهضة، وستعقد جلسة عامة حول هذا الموضوع فى 29 يونيو بحضور ممثلين عن البلدان الثلاثة ، مصر وأثيوبيا والسودان.

  • مجلس الأمن يناقش الاثنين أزمة سد النهضة بطلب من مصر

    يعقد مجلس الأمن الدولي، الإثنين، جلسة علنية عبر الفيديو دعت إليها الولايات المتحدة بطلب من مصر، لبحث الخلاف بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، بحسب ما أعلنت مصادر دبلوماسية.

    وتفاقم الخلاف بين الدول الثلاث بسبب بناء إثيوبيا سد النهضة على نهر النيل وخرقها معاهدات دولية تاريخية تحدد حقوق كل دولة في مياه نهر النيل الذي ينبع من أراضيها.

    وتقول إثيوبيا إن الكهرباء المتوقع توليدها من سد النهضة الذي تبنيه على النيل الأزرق لها أهمية حيوية من أجل الدفع بمشاريع تنموية في البلد البالغ عدد سكانه أكثر من 100 مليون نسمة.

    لكن مصر تقول إن السد يهدد تدفق مياه النيل التي ينبع معظمها من النيل الأزرق وقد تكون تداعياته مدمرة على اقتصادها ومواردها المائية والغذائية.

    ولفت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحافي، الخميس، إلى أنه سوف يلتقي رئيس الوزراء السوداني. واعتبر أنّ “المخرج الوحيد في وضع كهذا يكون من خلال الحوار بين الأطراف، ونحن بتصرفهم بالكامل لمساعدتهم على إيجاد حل”.

    ودعت الأمم المتّحدة الإثنين كلا من مصر وإثيوبيا والسودان إلى “العمل معا” من أجل حل الخلافات القائمة بين الدول الثلاث حول سد النهضة، المشروع الكهرمائي العملاق الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل والذي يثير توتّرات إقليمية شديدة.

    وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، للصحفيين الإثنين: “نحض مصر وإثيوبيا والسودان على العمل معا لتكثيف الجهود من أجل حل الخلافات القائمة بالوسائل السلمية”.

    وأضاف: “من المهم التأكيد على أهمية إعلان المبادئ لعام 2015 بشأن السد، وقد أكد هذا الإعلان على التعاون القائم على التفاهم المشترك والمنفعة المتبادلة وحسن النيّة والكسب المتبادل ومبادئ القانون الدولي”.

    وطلبت القاهرة من مجلس الأمن “التدخّل من أجل تأكيد أهمّية مواصلة الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان، التفاوض بحسن نية، تنفيذا لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي”.

  • شكري يوجه خطابا لرئيس مجلس الأمن بشأن سد النهضة

    وجه وزير الخارجية سامح شكرى خطابا الى المندوب الفرنسى الدائم لدى مجلس الأمن بصفته الرئيس الحالى للمجلس بشأن أزمة سد النهضة الاثيوبى.

    وقال شكرى – فى خطابه – انه بالنظر إلى خطورة الوضع، وفي ضوء التعنت المستمر لإثيوبيا، والذي قد يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، أطلب من مجلس الأمن الدولي أن يتدخل في هذه المسألة على وجه السرعة.وأضاف أن مصر اختارت إحالة هذه المسألة لمجلس الأمن الدولي بعد أن بحثت واستنفدت كل سبيل للتوصل إلى حل ودي لهذا الوضع عبر إبرام اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي يحفظ ويعزز حقوق ومصالح الدول الثلاث المُشاطئة للنيل الأزرق.

    وفيما يلى نص الخطاب:“سعادة المندوب الدائم،​أكتب إليكم مرة أخرى اتصالاً بسد النهضة الإثيوبي، وهو أمر جلل ذو تداعيات ضخمة على مصر كما أشرت في خطابي السابق المؤرخ الأول من مايو ٢٠٢٠، فضلاً عن طبيعته العاجلة في ظل مواصلة إثيوبيا إصرارها على بدء ملء السد بشكل أحادي الجانب خلال موسم الأمطار في شهر يوليو المُقبل بما يخالف التزاماتها القانونية الدولية، وهو ما تُدلل عليه تصريحات علنية بما في ذلك تصريحات السيد رئيس الوزراء الإثيوبي بتاريخ ٨ يونيو ٢٠٢٠.بالنظر إلى خطورة الوضع، وفي ضوء التعنت المستمر لإثيوبيا، والذي قد يُشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، أكتب إلى سعادتكم لأطلب من مجلس الأمن الدولي أن يتدخل في هذه المسألة على وجه السرعة.

    خلافاً للتأكيدات الواردة في الرسالة الموجهة إلى سعادتكم من قبل السيد وزير خارجية جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية في ١٤ مايو ٢٠٢٠، فإن فشل المفاوضات بشأن سد النهضة يرجع إلى سياسة إثيوبيا الثابتة في المراوغة والعرقلة.

    ونظراً لأن الغرض من هذا الخطاب ليس الانخراط في تفنيد مُفصل لما ورد في رسالة وزير خارجية إثيوبيا من مغالطات وتشويه للحقائق، إذ أن هذا هو الغرض من المذكرة المُرفقة (مُلحق١)، فإنني أود أن أُبرز حقيقة أن مصر قد شاركت بحسن نية في جولات تفاوضية لا حصر لها لمدة عقد تقريباً بشأن سد النهضة الإثيوبي، بيد أن هذه الجهود لم تُثمر عن نتيجة بسبب النزعة أحادية الجانب لإثيوبيا ورغبتها في فرض أمر واقع على دولتي المصب.

    خلال هذه العملية سعينا إلى التوصل لحل مُرضي لكافة الأطراف يحفظ ويُعزز حقوق ومصالح دول النيل الأزرق الثلاث.

    لقد عملنا بلا كلل من أجل التوصل إلى اتفاق يُحقق الأهداف الإنمائية لإثيوبيا ويُقلص من التأثيرات الضارة لهذا السد الضخم على دولتي المصب. وفي دليل آخر على إرادة مصر السياسية الصادقة للتوصل إلى اتفاق يحقق المنفعة المتبادلة، دعت مصر أطرافا أخرى محايدة إلى المشاركة في المفاوضات، كما أعربت عناستعدادها لقبول أي اتفاقات أو صيغ توافقية مُقترحة من قبل هذه الأطراف المحايدة.

    وفي حقيقة الأمر، فان مصر، تمشياً مع حسن نواياها، قبلت ووقعت بالأحرف الأولى في ٢٨ فبراير ٢٠٢٠ على اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، تم إعداده تحت رعاية الولايات المتحدة الأميركية وبمشاركة البنك الدولي

    ولكن مع الأسف، قوضت إثيوبيا هذه الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق يُحقق المنفعة المتبادلة بشأن سد النهضة.

    وبدلاً من ذلك، تواصل إثيوبيا الإصرار على بدء حجز المياه في خزان السد بشكل أحادي الجانب، وهو الأمر المُثير للقلق بشكل بالغ على الصعيد السياسي، إذ يمثل محاولة خطيرة من جانب إثيوبيا لإقامة وممارسة سيطرة غير مُقيدة على نهر حيوي عابر للحدود. فضلاً عن ذلك، فإنه سوف يُشكل خرقاً مادياً لاتفاق إعلان المبادئ بشأن سد النهضة، والذي أبُرم بين الدول الثلاث في ٢٣ مارس ٢٠١٥، وينص على وجوب القيام بملء وتشغيل سد النهضة وفقاً للمبادئ التوجيهية والقواعد التي سيتم الاتفاق عليها بين مصر وإثيوبيا والسودان (مُلحق رقم ٣).

    كذلك، أدى موقف إثيوبيا المتعنت إلى فشل الجولات الأخيرة من المفاوضات التي عقدت بناء على مبادرة جمهورية السودان، والتي استمرت لعدة أسابيع.

    وبينما شاركت مصر مرة أخرى في هذه المحادثات، للبرهنة مجدداً على التزامها الصادق بالتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، تبنت أثيوبيا على مدار هذه المفاوضات نهجاً مخالفا لالتزاماتها القانونية وغير بناء فنياً، حيث رفضت إبرام اتفاق ملزم بموجب القانون الدولى واقترحت اعتماد ارشادات توجيهية وقواعد يحق لها تعديل مضمونها وفقاً لسلطتها التقديرية.

    كما صرحت بان أي وثيقة يتم الاتفاق عليها بين البلدان الثلاثة لن تُعَرٍف حد الضرر الجسيم، ومن ثمّ تعفى نفسها فعلياً من أي التزامات تجاه دولتي المصب اللتين يوفر لهما القانون الدوليالحماية من الضرر الجسيم الذي تُلحقه بهما دولة المنبع.

    كما عارضت إثيوبيا تطبيق تدابير فعالة للتخفيف من آثار الجفاف والجفاف الممتد على المجتمعات المحلية بدول المصب، الأمر الذي يعرض مصر والسودان للآثار الاجتماعية والاقتصادية المدمرة الناجمة عن مثل هذه الظروف الهيدرولوجية الخطيرة.إن هذه المفاوضات، التي عبرت إثيوبيا خلالها عن مواقفها وتقدمت بمقترحاتها، جرت في وجود مراقبين غير متحيزين حضروا هذه المداولات.

    يعكس هذا الموقف الإثيوبي رغبتها في ملء وتشغيل سد النهضة دون أي تدابير حماية ذات مغزى من شأنها أن تقلل من الآثار السلبية لهذا السد على دول المصب، فضلاً عن تكريس حق غير مُقيد وبدون ضوابط في بناء مشاريع مستقبلية أعالي النهر واستخدام مياه النيل الأزرق من جانب واحد، حتى وإن كان ذلك على حساب حقوق دول المصب.بالنسبة لمصر، بلد بها أكثر من مائة مليون نسمة تعتمد بشكل كامل على نهر النيل كشريان للحياة وقضية وجود، فإن وضع كهذا لا يمكن احتماله.علاوة على ذلك، فمن المُثير للقلق البالغ أن يتم بناء سد النهضة دون استكمال الدراسات اللازمة حول الآثار الهيدرولوجية والبيئية لهذا السد، ودون الضمانات اللازمة لضمان سلامته الإنشائية، مما يُهدد أكثر من ١٥٠ مليون مواطن مصري وسوداني. إن استخدام موارد نهر النيل لابد وأن يكون محكوماً بالقواعد المعمول بها في القانون الدولي وعملاً بالاتفاقيات التي تحفظ وتنمي حقوق ومصالح كافة الدول المشاطئة، ولا يجوز إخضاعها للسيطرة أحادية الجانب منإثيوبيا.

    سعادة المندوب الدائم،بينما تظل مصر ملتزمة ببذل كل جهد للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن سد النهضة، يجب أن أؤكد أن ميثاق الأمم المتحدة يعطي الحق للدول الأعضاء في الأمم المتحدة في حماية مصالحها الوطنية الحيوية وضمان بقائها على قيد الحياة. إن ملء وتشغيل مشروع ضخم مثل سد النهضة بدون اتفاق وفي غياب أي ضمانات مُتفق عليها لحماية دول المصب من الضرر الجسيم المُحتمل الذي قد يلحق بهما، يُشكل خطراً واضحاً وحاضراًعلى مصر، مما قد يكون له تداعيات خطيرة تُهدد السلم والأمن الدوليين.ومن ثم، أكتب إلى سعادتكم عملاً بالمادة ٣٥ من ميثاق الأمم المتحدة التي تخول الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تنبيه مجلس الأمن إلى أي موقف قد يؤدي إلى احتكاك دولي أو من المحتمل أن يُعرض صون السلم والأمن الدوليين للخطر. كما أطلب أن ينظر مجلس الأمن الدولي في هذا الأمر على وجه السرعة في أقرب فرصة مُمكنة في إطار بند جدول الأعمال المعنون “السلم والأمن في أفريقيا”، وإن مصر لحريصة على أن تُدعى للمشاركة في اجتماع المجلس الذي سيناقش هذا الأمر، عملاًبالمادة ٣٧ من النظام الداخلي لمجلس الأمن.إنه لواجب على مجلس الأمن، والمجتمع الدولي،أن يحُثا إثيوبيا على التحلي بالمسئولية وإبرام اتفاق عادل ومتوازن بشأن سد النهضة مع عدم اتخاذ أي تدابير أحادية الجانب فيما يتعلق بالسد، وأن تمتثل لالتزاماتها القانونية الدولية ومبادئ وقواعد القانون الدولي”.

    والجدير بالذكر ان مصر حرصت على ان يتضمن هذا الخطاب فى أحد ملاحقه نص الاتفاق الذى أعدته واشنطن حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة فى نهاية فبراير الماضى والذى وقعت عليه مصر بالأحرف الأولي تأكيداً لجديتها في تحقيق أهدافه ومقاصده وذلك خلال الاجتماع الذي دعت إليه الولايات المتحدة يومي 27 و28 فبراير 2020 من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وتنفيذاً للالتزامات الواردة في اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين مصر والسودان وإثيوبيا في 23 مارس 2015.

  • ماذا يعني لجوء مصر إلى مجلس الأمن بشأن سد النهضة؟

    «نتيجة المواقف الإثيوبية غير الإيجابية»، أعلنت مصر أنها تقدمت بطلب إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول سد النهضة الإثيوبي، تدعو فيه المجلس إلى التدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية، تنفيذًا لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق.

    2001، أعلنت إثيوبيا عن نيتها لإنشاء عدد من المشروعات على أنهارها الدولية، ضمن استراتيجية وطنية للمياه، مرَّت السنون حتى تم توقيع اتفاقية «عنتيبي»، 2010، التي قوبلت بالرفض من مصر والسودان، لأنها ستؤثر على الحصص التاريخية للمياه للبلدين. حينها، خطّطت أثيوبيا لبناء سد النهضة، فبدأت لجان دولية بفحص الدراسات الهندسية، ومدى تأثيرها المُحتمل على مصر والسودان، ليبدأ بعدها مُسلسل الشد والجذب لمراعاة مصالح الدول الثلاث.

    «حائط سد»، هكذا كانت نتيجة المفاوضات بين مصر والسودان وأثيوبيا، إذ أصرّت الأخيرة على المضي في ملء سد النهضة بشكل أحادي بالمخالفة لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في ٢٣ مارس ٢٠١٥، والذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، ويلزم أثيوبيا بعدم إحداث ضرر جسيم لدولتي المصب.

    ماذا يعني لجوء مصر لمجلس الأمن؟، هل سيفصل المجلس الأمن بين البلدين؟.. أسئلة عديدة نرصد إجاباتها «المُحتملة» خلال التقرير التالي.

    1. يندرج لجوء مصر إلى مجلس الأمن تحت الفصل السادس من ميثاق المنظمة الدولية بشأن «حل النزاعات سلميا»، وفقًا لتصريحات أستاذ القانون الدولي، أيمن سلامة، في حديث إلى موقع «سكاي نيوز عربية».

    2. عادة ما تكون القرارات الصادرةعن مجلس الأمن «إلزامية أدبية»، ويمكن لمجلس الأمن أن يدعو أطراف النزاع إلى تسوية النزاع فيما بينهم بالطرق الدبلوماسية، إذا لم يتفق الأطراف على عرض الاتفاق على مجلس الأمن.

    3. كما يمكن أن يباشر مجلس الأمن صلاحيته في توصية أطراف النزاع باتباع وسائل معينة لتسوية النزاع.

    4. يبقى الدور الأهم لمجلس الأمن «التأكد من ما إذا كان النزاع قد تحول فعلا إلى تهديد حقيقي للسلم أو في طريق إلى إشعال أعمال العدوان»، الأمر الذي قد يوصل الأزمة لحرب مُشتعلة بين البلدين.

    5. يستطيع المجلس أن يأمر أثيوبيا مثلا بوقف ملء السد لحين الأتفاق النهائي مع مصر والسودان على القواعد الفنية بملء وتشغيل سد النهضة، وفقًا للمادة 38 من ميثاق المجلس، إذ يؤدي دورا «شبه تحكيمي»، في حال طلب اللجوء للحلول السلمية.

    يُذكر أن مصر لها حقوق تاريخية في النيل، وتحصل على حصة سنوية من مياه نهر النيل تقدر بنحو 55.5 مليار متر مكعب، فيما يحصل السودان على 18.5 مليارا. لذا من الممكن أن تؤثر طريقة إثيوبيا لملئ سد النهضة على حصة مياه البلدين.

    ويدور الخلاف حول 3 نقاط رئيسية هي: كيفية ملء السد وطريقة تشغيله وكمية المياه المتدفقة من النهر خلال فترات الجفاف.

    وفي بيان إعلان مصر اللجوء إلى مجلس الأمن، أكدت على «حرصها على التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الدول الثلاث ولا يفتئت على أي منها، وهو ما دعا مصر للانخراط في جولات المفاوضات المتعاقبة بحسن نية وبإرادة سياسية مُخلِصة. ومن هذا المنطلق، ونظراً لما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لشعب مصر، فقد طالبت مصر مجلس الأمن بالتدخل وتحمل مسئولياته لتجنب أي شكل من أشكال التوتر وحفظ السلم والأمن الدوليين».

  • الخارجية: مصر تحيل أزمة سد النهضة الأثيوبى إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة

    أعلنت جمهورية مصر العربية اليوم الجمعة  أنها تقدمت بطلب إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول سد النهضة الأثيوبي تدعو فيه المجلس إلى التدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية تنفيذاً لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق. وقد استند خطاب مصر إلى مجلس الأمن إلى المادة ٣٥ من ميثاق الأمم المتحدة التي تجيز للدول الأعضاء أن تنبه المجلس إلى أي أزمة من شأنها أن تهدد الأمن والسلم الدوليين.
    وقد اتخذت جمهورية مصر العربية هذا القرار على ضوء تعثر المفاوضات التي جرت مؤخراً حول سد النهضة نتيجة للمواقف الأثيوبية غير الإيجابية والتي تأتي في إطار النهج المستمر في هذا الصدد على مدار عقد من المفاوضات المضنية، مروراً بالعديد من جولات التفاوض الثلاثية وكذلك المفاوضات التي عقدت في واشنطن برعاية الولايات المتحدة ومشاركة البنك الدولي والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق يراعي مصالح الدول الثلاث والذي قوبل بالرفض من أثيوبيا، ووصولاً إلى جولة المفاوضات الأخيرة التي دعا إليها مشكوراً السودان الشقيق وبذل خلالها جهوداً مقدرة من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يراعي مصالح كافة الأطراف، إلا أن كافة تلك الجهود قد تعثرت بسبب عدم توفر الإرادة السياسية لدى أثيوبيا، وإصرارها على المضي في ملء سد النهضة بشكل أحادي بالمخالفة لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في ٢٣ مارس ٢٠١٥ والذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، ويلزم أثيوبيا بعدم إحداث ضرر جسيم لدولتي المصب.
    وتؤكد مصر مجدداً على حرصها على التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الدول الثلاث ولا يفتئت على أي منها، وهو ما دعا مصر للانخراط في جولات المفاوضات المتعاقبة بحسن نية وبإرادة سياسية مُخلِصة. ومن هذا المنطلق، ونظراً لما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لشعب مصر، فقد طالبت مصر مجلس الأمن بالتدخل وتحمل مسئولياته لتجنب أي شكل من أشكال التوتر وحفظ السلم والأمن الدوليين.
  • مجلس الأمن القومى الأمريكى يطالب إثيوبيا بصفقة عادلة قبل ملئ سد النهضة

    وجه مجلس الأمن القومي الأمريكى، رسالة للقيادة الأثيوبية بضرورة إبرام صفقة عادلة مع دول المصب المتضررة من بناء سد النهضة، قبل الملئ.

    وكتبت الصفحة الرسمية لمجلس الأمن القومي على تويتر، “257 مليون شخص في شرق إفريقيا يعتمدون على اثيوبيا في إظهار قيادتها القوية لإبرام صفقة عادلة، حان الوقت لإنجاز الصفقة قبل ملئها للسد من نهر النيل”.

    تغريدة مجلس الأمن القومي 

    وعلى جانب آخر، عرض الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، خلال اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء، عرضا موجزاً بشأن جولة التفاوض حول سد النهضة.

    وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع مجلس الوزراء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ وذلك لمناقشة عدد من القضايا والملفات.

    وفي بداية الاجتماع، استعرض رئيس مجلس الوزراء الجهود التي تقوم بها الدولة لمواجهة فيروس ” كورونا”، مؤكداً أن هناك متابعة وتنسيقاً على مدار الساعة لهذا الملف، وكذا الملفات الاقتصادية الأخرى.

    وقال الدكتور مصطفى مدبولي: سيتم خلال الفترة المقبلة زيادة الاستثمارات العامة؛ للحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد، وتوفير المزيد من فرص العمل، وهو ما يتطلب قيام الوزراء بمتابعة دقيقة لجميع المشروعات التي يتم تنفيذها فيما يخص وزاراتهم.

  • مجلس الأمن القومى الأمريكى يشكر السيسى والشعب المصرى على الإمدادات الطبية

    وجه مجلس الأمن القومى الأمريكى، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى للإمدادات الطبية التى قدمتها مصر للولايات المتحدة للمساهمة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد .

    وأكد المجلس – فى بيان نشرته السفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم الأربعاء عبر حسابها على “تويتر” – أن الولايات المتحدة تعرب عن امتنانها الخالص للرئيس السيسى والشعب المصري على توفير معدات الوقاية الشخصية والإمدادات الطبية بسخاء للشعب الأمريكي، وأوضح أنه بالإضافة إلى العديد من القضايا المهمة الأخرى، فإن الولايات المتحدة “تعمل بشكل وثيق مع شركائها المصريين لهزيمة كورونا“.

    كان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وجه بإرسال مساعدات طبية للولايات المتحدة لمواجهة فيروس «كورونا»، في إطار الدعم والتعاون مع الدول الصديقة، والعلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين الدولتين الصديقتين.

    وتسهم هذه المساعدات في تخفيف العبء في ظل الأزمة الراهنة والنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوات الوقاية والحماية لمجابهة سرعة تفشي فيروس «كورونا» وارتفاع معدلات الإصابة والوفيات.

    تأتي تلك المساعدات استمرارا للدور المصري الرائد تجاه الدول الشقيقة والصديقة من مختلف الدول وتقديم الدعم والتضامن الدائم في أوقات المحن والأزمات وخاصة في هذه المرحلة الحرجة التي يشهدها العالم.

  • مجلس الأمن يعقد الخميس أول اجتماع حول فيروس كورونا

    ذكرت مصادر دبلوماسية، أن مجلس الأمن يعقد الخميس أول اجتماع له حول فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة “سكاى نيوز”.

    ولا يزال فيروس كورونا المستجد يواصل انتشاره فى مختلف دول العالم، حيث تم تسجيل أكثر من مليون و300 ألف مصاب حول العالم وكذلك أكثر من 70 ألف حالة وفاة.
    وفى المغرب تم الإعلان عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى 1120 حالة وإجمالى الوفيات 80، وسجلت الاردن 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا والإجمالى داخلها 349 وشفاء 16 حالة جديدة، وتخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا فى تركيا 30 ألفا والوفيات 649 حالة.
    وشهدت كندا ارتفاع أعداد الوفيات بكورونا إلى 293 حالة والإصابات تصل لـ 15822 حالة، وأعلنت قطر عن تسجيل 228 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
    ايطاليا أعلنت عن تسجيل 636 وفاة جديدة ليرتفع عدد الوفيات بسبب كورونا إلى 16 ألفان وفيما تخطت أعداد الوفيات بسبب كورونا فى الولايات المتحدة حاجز الـ 10 آلاف حالة.
    يذكر أن فيروس كورونا بدأ فى الانتشار مع نهاية العام الجارى، وبالتحديد من مدينة ووهان الصينية، وانتقل بعدها إلى عدد كبير من دول العالم، ومن أجل السيطرة على انتشار هذا الفيروس، اتخذت الدول اجراءات وقائية واحتزائية مثل حظر التجول وغيرها.
  • مصر أمام مجلس الأمن: نرفض نشر المقاتلين الإرهابيين الأجانب فى ليبيا

    شاركت مصر فى جلسة مجلس الأمن حول “مكافحة الإرهاب والتطرف فى أفريقيا” التى دعت إليها الصين يوم 11 مارس الجارى، بصفتها رئيس المجلس لشهر مارس 2020.

    ألقى السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، بيانًا خلال الجلسة استعرض فيه تطور تهديد الإرهاب فى القارة الأفريقية، وبالأخص في منطقة الساحل، مسلطًا الضوء على العلاقة المتشابكة بين الإرهاب والجريمة المنظمة فى منطقة الساحل.

    وأكد إدريس على دعم مصر التام للأشقاء بدول منطقة الساحل الأفريقي في مواجهة مخاطر الإرهاب والتطرف، مستعرضًا برامج التعاون الثنائية المتعددة التي تقدمها الدولة المصرية لدول الساحل، كما أكد مندوب مصر الدائم على اهتمام مصر بمكون بناء السلام في دول الساحل، حيث استضافت ورشة عمل ركزت على تحديات بناء السلام في منطقة الساحل، وتعمل على تفعيل مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات الذي تستضيفه مصر لدعم جهود بناء السلام في دول تلك المنطقة وتعزيز مناعتها على مكافحة الإرهاب والتطرف.

    كما أعرب سفير مصر لدى الأمم المتحدة عن قلق مصر البالغ إزاء قيام بعض الدول بتجنيد، ونقل، المقاتلين الإرهابيين الأجانب من سوريا، ونشرهم في ليبيا، الأمر الذي يمثل انتهاكًا فجًا للسلم والأمن الدوليين، بما في ذلك العديد من قرارات مجلس الأمن الصادرة وفقًا للفصل السابع من الميثاق حول ليبيا ومكافحة الإرهاب، مؤكدًا رفض مصر القاطع لهذا المسلك، ومطالبًا المجلس بالاضطلاع بمسئوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين من خلال فرض الالتزام بقرار مجلس الأمن 2396 بشأن منع انتقال الإرهابيين.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_635f_0.MAD' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى