صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية: دكتاتورية مصر الواهنة
ذكرت الصحيفة أن مستقبل مصر يقع على نهاية طريق اسفلتي جديد على شكل قوس بالصحراء الشرقية، في مشهد خيالي لواقع مرير في إشارة للعاصمة الإدارية الجديدة ، مضيفة أن “عبد الفتاح السيسي” القائد العسكري الذي تحول لديكتاتور- على حد وصفها – ذكر أمام الأمم المتحدة عام 2014 بعد توليه السلطة “هدفنا هو بناء مصر جديدة”، وفي قلب مصر الجديدة تلك، حسب تخيل القيادة، هو بناء العاصمة الجديدة، لتبنى من الصفر على بعد 30 ميل شرق القاهرة، مشيرة أنه حتى الأن لا يوجد من تلك العاصمة إلا الفتات (تخطيط لمجمع مطاعم / أساس لمول تجاري / سقالات بناء فنادق مملوكة للجيش)، ويبدوا أن العنصر الوحيد المكتمل بتلك العاصمة هي منصة الاحتفالات التي سيفتتح منها مدينته البديلة.
أضافت الصحيفة أن بعد ستة أعوام من الثورة التي أطاحت بالرئيس “حسني مبارك” وأدخلت البلد ذو التعداد السكاني الأكبر في الوطن العربي في حالة من الاضطراب وباتت مظاهر الاستبداد اكثر وضوحاً من حوالي 60.000 سياسي يقبعون خلف القطبان وحالات الاختفاء القسري وصولاً لممارسة القمع على الكتاب والصحفيين ورسام الكاريكاتير والمدافعين عن حقوق الأنسان، كما اصبح الاحتجاج شيء غير قانوني وأعطى قانون الارهاب السلطة لتصنيف أي شخص لا تحبه إرهابياً .
أضافت الصحيفة أن “السيسي” يعد بالنسبة للعديد من حلفاءه الغربيين، بما فيهم الرئيس الأمريكي “ترامب” الذي وصفه بأنه “رجل رائع”، هو الوجه المألوف لهم في منطقة تزداد غرابة يوم بعد يوم، حيث يعرض رجل الشرق الاوسط القوي خيار مزدوج أما الاستبداد أو الفوضى.
مشيرة أن الحقيقة على خلاف ما سبق فثورة يناير 2011 لم تكن نقطة انحراف يمكن تجاوزها ودفنها تحت أطنان من الاسمنت، بل أنها لحظة استثنائية في تاريخ مصر وأنها ستستمر في عدة أشكال لعدة أعوام قادمة. فمشروع حكم “السيسي” القائم على دعوى الاستقرار، غير مستقر بالمرة فهو يترنح من أزمة لأخرى، كل أزمة تكشف عن التصدعات الموجودة في الهيكل السياسي، كل أزمة تأتي مصحوبة بمستويات جديدة من العنف الرسمي كجزء من محاولة فاشلة للتغطية على تناقضات الدولة العائدة للخنوع.مضيفة أن النظام في مصر يحاول زرع الوطنية المتعصبة من أجل زيادة شرعيته، لكنه في نفس الوقت يعتمد على الدعم المالي من الحلفاء الاقليميين، وعندما طالب أحد هؤلاء الحلفاء (المملكة العربية السعودية) بتسوية أمر جزيرتين في البحر الأحمر رضخ النظام لذلك الطلب ما أدى لخروج الالاف من المصريين للشوارع غاضبين. كما وعد النظام المصريين بالعدالة الاجتماعية لكنه قدم اقتصاد يستشريه التضخم وأصبح الفقر قاسياً وانحدرت مستويات المعيشة.
وأختتمت الصحيفة بقولها أن “السيسي مثله مثل ترامب أسس ملكه على أنقاض نظام سياسي مهدوم لكن السيسي يتميز عن ترامب بأنه هو من هدم النظام السياسي ولكنه بات غير قادر على تشكيل نظام جديد. لكن جيل الشباب في مصر، المفطوم على مشاهد المتاريس والغازات المسيلة للدموع، لن يقبل بأن الوضع الراهن غير قابل للتغير.”
موقع مركز (ذا اتلانتيك) البحثي الأمريكي: أين تقف مصر بعد ست سنوات من 25 يناير؟
ذكر الكاتب أنه بينما تشهد مصر مرور ست سنوات على انتفاضة 2011 الثورية، فإنه من المغري للبعض رؤية أن البلاد عادت إلى الحال الذي كانت عليه في 25 يناير 2010، بقول آخر، وكأن الست سنوات الماضية لم تحدث أبداً، وأن الحكم السياسي الحالي الذي يدير البلاد هو بالأساس حكم مبارك 2، إلا أن هذا التحليل مضلل: فالقرائن والافتراضات الأساسية بشأن مصر داخلياً وخارجياً تختلفان تماماً.
ويرى الكاتب أن مصر لم تعد تحت نظام حكم الفرد كما كان الحال وقت “مبارك”، مشيراً أنها تدار عبر كتلة من العلاقات بين المؤسسات المركزية التي تظل في العلاقة بينهم في حالة تقلب، بالرغم من أنه من الواضح أن الرئاسة والمؤسسة العسكرية والمؤسسة الأمنية والقضاء هم الذين يحظون بالقوة الأكبر في هذا الصدد – وبنفس الترتيب.
أضاف الكاتب أنه على الصعيد الدولي، هناك اختلاف في المزاج العام مقارنة بوقت “مبارك”، وربما مقارنة بمختلف المراحل في الست سنوات الماضية، هناك ثلاثة أطراف رئيسية يجب أن نأخذهم في الاعتبار (الاتحاد الأوروبي / الخليج / الولايات المتحدة)، مشيراً أن أياً من هذه الأطراف لن يجعل الأمور صعبة على مصر في 2017، وربما ستكون أسهل من فترة حكم “مبارك”. قد يعود ذلك بسبب أشياء تحدث خارج مصر أكثر منها بداخلها – لكن القاهرة ما تزال تشعر بعدم الارتياح فيما يتعلق بموقفها الدولي، بالرغم من التصريحات التي تستنكر الانتقادات الدولية للقاهرة والتي تصدر من آن لآخر.
ويرى الكاتب أن هذا لا يعني أن مصر ليس لديها ما يقلقها على الصعيد الداخلي. مشيراً إلى أن العناصر التي أدت إلى الانتفاضة الثورية في عام 2011 مازالت موجودة، بل إنها ازدادت كثافة في خلال الست سنوات الماضية ربما يشعر الشعب المصري بالإجهاد بسبب أحداث الشغب التي حدثت في الفترة ما بين 2011 – 2013، وهو أمر مفهوم – لكن مع وجود المشاكل الاقتصادية والديموغرافية والبنيوية، فإنه من السذاجة ، علي حد وصفه، اعتبار الحال القائم في مصر مستقر بدون إصلاحات واسعة النطاق.
صحيفة (انترناشونال بولسي دايجست) الأمريكية: ادارة ترامب تدعم المستبدين مع وضع ايقونة كرة القدم في مصر على قائمة الإرهابيين.
ذكرت الصحيفة أن الحكومة المصرية قررت تصنيف أيقونة كرة القدم في مصر “محمد أبو تريكة” كإرهابي، وسبقها إلقاء القبض على 30 من مشجعي كرة القدم. مدعية أن نية الرئيس “السيسي” في الابقاء على حالة القمع القاسية التي يفرضها على معارضية يدعمها تغير الرؤيا والتوجه في الادارة الامريكية الجديدة برئاسة “دونالد ترامب”، والذي من المتوقع ، بحسب الصحيفة، أن يعطي أولوية لمكافحة الارهاب على حساب إحترام حقوق الأنسان.
ISRAEL ISSUES TRAVEL WARNING ON EGYPT’S UPRISING ANNIVERSARY
وكالة (أسوشيتد برس) : إسرائيل تصدر تحذير لمواطنيها بالتزامن مع ذكرى الثورة
أشارت الوكالة إلى قيام إسرائيل بنصح رعاياها بمغادرة شبه جزيرة سيناء، خلال بيان لها أصدرته إدارة مكافحة الإرهاب محذرة من تهديد هجوم وشيك، مضيفةً أن ذكرى ثورة (25) العام الجاري اتسمت بالهدوء النسبي وشهدت انتشار لقوات أمنية في جميع أنحاء البلاد بشكل مكثف علي غير المعتاد، على عكس ذكرى الثورة السابقة التي اتسمت بالمصادمات بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
أضافت الوكالة أن شواطئ جنوب سيناء تعد واجهة سياحية مفضلة، ولكن الجزء الشمالي من سيناء يعد منطقة استراتيجية ويتعرض منذ سنوات للتمرد المسلح بقيادة الإسلاميين المسلحين، الذي شنوا هجمات متفرقة ضد المناطق السياحية في الجنوب، مضيفةً أنه لم تحدث أي هجمات كبيرة في جنوب سيناء منذ حادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء في أكتوبر (2015)، الذي أسفر عن مقتل (226) شخص.
Six years since Egypt’s 25 January uprising, the West can learn from mistakes of the Arab Spring
موقع (انترناشيونال بيزنس تايمز) : بعد (6) سنوات من ثورة يناير، الغرب يمكن أن يتعلم من أخطاء الربيع العربي
ذكر الموقع أنه قد مرت (6) سنوات على ثورة يناير، والتي أدت إلى اشتعال الثورات في بقية الدول العربية، لكن أواخر يناير الجاري يصادف بداية لعهد جديد عبر المحيط الأطلسي، في الولايات المتحدة الأمريكية، بوصول “ترامب” لسدة الحكم رغم المعارضة الضخمة ضده، وفي الوقت نفسه أوروبا تشهد تحولاً جذريًا ناحية اليمين المتطرف، واستفتاء انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي يتردد صداه بشدة في أوروبا.
أضاف الموقع أن كل ذلك يجري في الكثير من العواصم الغربية ونراه بسهولة، ولكننا لا نتعلم من دروس الماضي، ويجري تجاهلها في بلدان العالم، مضيفاً أنه خلال الأعوام السابقة عامة ولكن خلال الشهر الجاري خاصةً، يحب أن نذكر أنفسنا أننا لسنا محصنين ضد العديد من الأشياء التي انتقدناها في الدول العربية، مضيفاً أنه عندما نفى المتحدث باسم “ترامب” أن يكون حشود تنصيب الرئيس “ترامب” أصغر من “أوباما” عام (2009)، أعاد على الفور إلى الأذهان أكاذيب ممثلي الحكومات في العالم العربي الدائمة.
أضاف الموقع أنه عندما اجتمع “ خيرت فيلدرز” مع “مارين لوبان” وغيرهم من قادة اليمين المتطرف ليعلنوا أن (2016) كانت سنة استيقظ فيها العالم الأنجلو ساكسوني، هذا يشبه إلى حد مخيف الطائفية المسعورة التي يستخدمها الكثير من الإسلاميين في العالم العربي لتحقيق مكاسب سياسية، وهناك بعض التشابه بيننا وبينهم حتى لو كانوا من عالمين متباعدين، ولكن لا يجب أن يكون هذا مصدرا لليأس، لأنه بعبارة أخرى يمكن للغرب أن يتعلم من أخطاء الثورات العربية.
أضاف الموقع أن هناك عثرات وقع فيها المعسكر الثوري خلال ثورات الربيع العربي عام (2011)، ولكن العديد من تلك الأخطاء وقعت بحسن نية، ولكن هناك دروس يمكن استخلاصها ونحن نحاول أن نفهم الفترة الثورية في تاريخ مصر الحديث، ويمكن للغرب التعلم منها :
أولا : عندما بدأت الثورة في مختلف المدن في مصر – وليس فقط في ميدان التحرير الذي كان أكثر وضوحا لأن وسائل الإعلام في العالم ركزت عليه – لم يكن هناك قادة للثورة، وفي ذلك الوقت اعتقد الكثير من الذين دعموا الثورة أن هذا شيء جيد؛ لأنه يعني التعددية التي تسمح بوجود خيارات أخري، إلا أن الأمر غير ذلك، فالحركات تحتاج لرموز (واضحة / يمكن التعرف عليها / ملهمة)، وبخلاف ذلك، فإن القوات الأكثر تنظيما رسمت الحقائق على الأرض، وفي مصر، كان ذلك واضحًا في جماعة الإخوان المسلمين التي احتكرت الثورة لصالح أهدافها الخاصة، ونجحوا لبعض الوقت.
ثانيا : المعسكر الثوري انزعج من الانقسام، وبدون هذا الانقسام، فمن شبه المؤكد أن المرشح الرئاسي الموالي للثورة كان سوف يفوز بالرئاسة عام (2012)، وما كان يمكن أن يحدث بعد ذلك هو مسألة أخرى تماما، فلم يكن أمام الناخبين المصريين حينها، إلا الاختيار بين بقايا نظام “مبارك” السابق، وشخصية من الجناح اليميني لجماعة الإخوان، وكان خيارا رهيبا.
ثالثا : الاعتماد على الاحتجاج – أداة لا تقدر بثمن ولا غنى عنها وكانت ظاهرة وتدل على المقاومة وتحفز الروح المعنوية -، وفي مصر، تعلم الناس أنه عندما يكون هناك عدد كبير في الشوارع تتغير السياسة، حيث أن ذلك أدي إلى سقوط الرئيس، لكن هذا الحشد من المتظاهرين فشل في تحقيق الأهداف، بجانب أن التظاهر يمكن أن يأتي بنتائج عكسية.
Six years on from the Arab Spring, revolution lingers in the Egyptian air
موقع ( الاندبندنت ) : لا تزال الثورة قائمة في مصر بعد مرور (6) أعوام على الربيع العربي
ذكر الموقع أن الرغبة في التغيير كانت محفورة في وجدان المصريين العاديين ، موضحاً أن الظروف التي أحدثت ثورات الربيع العربي بدأت تتشكل وتنمو مرة أخرى ، مؤكداً أن احتمال اندلاع ربيع عربي ثاني بات أمراً وشيكاً ، مشيراً إلى أنه بعد مرور (6) أعوام على ثورات الربيع العربي ، لا يوجد أي شك في القول بأن الدولة العميقة أعادت فرض نفسها على نحو فعال وأصبحت له سيطرة أكبر ، مشيرة إلى أن الجنرال ” السيسي ” تم انتخابه كزعيماً جديداً للبلاد وتبنى نظامه كلمات (شعارات ) الثورة ، واضفى الشرعية على حكمه المستبد انطلاقاً من الحفاظ على سلامة الدولة من التآمر الإسلامي الخارجي في وقت يتم فيه قمع المعارضة ، مشيراً إلى أن الثورة المصرية فشلت ولم يتم تحقيق شعاراتها التي نادت بها وهي ( العيش / الحرية / العدالة الاجتماعية ).
أضاف الموقع أن رئاسة ” ترامب ” تشير على ما يبدو إلى إسدال الستار على عصر الديمقراطية الليبرالية ، مشيراً إلى أن الحكم المستبد قد انتشر في تركيا وشرق أوروبا في وقت تواجه فرنسا والمانيا وهولندا موجة من الشعبوية ، وتجدر الإشارة إلى أن ” السيسي ” كان أول رئيس يهنئ ” ترامب ” بفوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
CORRUPTION PERCEPTIONS INDEX 2016
تقرير منظمة الشفافية الدولية لعام (2016)
أصدرت منظمة الشفافية الدولية تقريرها السنوي لمدركات الفساد لعام (2016)، وقد ذكر التقرير أن مصر احتلت المركز (108) من إجمالي (176) دولة، كما احتلت الدنمارك المركز الأول بالمشاركة مع نيوزيلندا، وجاءت في المركز الثالث فنلندا، كما وقعت الصومال في نهاية القائمة في المركز (176) يليها جنوب السودان وكوريا وسوريا على التوالي.
Blacklisting Muslim Brotherhood Carries Risks
وول ستريت جورنال: إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب يحمل مخاطر
ذكرت الصحيفة أنه عقب اندلاع ثورات الربيع العربي، فاز الإخوان المسلمون بالانتخابات في كافة أنحاء الشرق الأوسط ، مضيفة أن إدارة الرئيس ” دونالد ترامب ” تدرس إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية ، وهو أمر قد يؤدي إلى سلسلة من العواقب غير متوقعة في كافة أنحاء المنطقة .
أشارت الصحيفة إلى أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها في مصر عام 1928 بأنها تعارض العنف السياسي وتريد تحقيق هدفها بتأسيس مجتمع إسلامي بوسائل ديمقراطية، لا يعني عدم اتباع أعضائها للعنف في الماضي ، مشيرة إلى أن فرع الجماعة في قطاع غزة (حركة حماس) صنف من قبل الخارجية الأمريكية جماعة إرهابية منذ عام 1997.
أضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن إدارة الرئيسين ( بوش / أوباما ) انتهجتا – إلى حد بعيد – سياسة التقرب من الإخوان المسلمين، وظهر ذلك بوضوح عندما فاز “محمد مرسي” بالانتخابات الرئاسية في مصر عام 2012، إلا ان إدارة الرئيس ” ترامب ” تنتهج نهجاً مغايراً حتى الآن ، حيث أن “ريكس تيلرسون”، مرشح إدارة ” ترامب ” لوزارة للخارجية ، لا يجد فرقًاً كبيراً بين جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية مثل “داعش”.
أضافت الصحيفة أن أية خطوة تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإخوان ستأتي كجزء من حملة ” ترامب ” الكبيرة ضد الإرهاب الإسلامي، وهي الحملة التي تشمل حظر دخول مواطني العديد من الدول الإسلامية للولايات المتحدة
أشارت الصحيفة إلى تصريحات المتخصص في شئون الإسلام السياسي بمعهد “بروكنجز” بواشنطن “شادي حامد” التي حذر خلالها من وضع الإخوان في القائمة السوداء، قائلًا إنه لا يمكن وضع الجماعة في القائمة السوداء على الفور، مضيفاً هناك نية لفعل ذلك، إلا أن عملية وصم أية جماعة بالإرهاب ليست سهلة، وتتطلب أدلة ثبوتية ، ليس بالشيء الذي تفعله في ليلة لمجرد رغبتك في فعل ذلك.
رأت الصحيفة أن تصنيف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية ينطوى على العديد من المزالق، مضيفة أنه على الرغم من أن سمعة الجماعة تلقت ضربة بعد حملة القمع ضد المعارضة والانهيار الاقتصادي خلال فترة حكم ” مرسي ” المضطربة ، إلا إنها لا تزال تحتفظ بملايين من المؤيدين، موضحة أن حظر الجماعة سوف يعقد من علاقات الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة وخاصةً الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان ” ، وكذا رئيس وزراء المغرب وكذا فرع الجماعة في الائتلاف الحاكم في تونس علاوة على أعضاء أفرع الجماعة في برلمانات دول مثل الأردن والعراق والكويت .
Stuck With Sisi Amid Egypt’s Repression, Few Alternatives
فورين أفيرز: الالتصاق بـ” السيسي ” .. بدائل قليلة في ظل القمع الموجود في مصر
أشارت المجلة إلى ثورة يناير 2011 ، مدعية أن القمع الذي تمارسه الحكومة المصرية الحالية على مناهضيها أكبر نطاقا وأكثر وحشية، وارتفع معدل البطالة بين الشباب، وأصبح الاقتصاد في حالة كئيبة، وتنامى الإحساس بأن تلك الدولة ضلت طريقها ، ومع ذلك، بالرغم من هذا الإحباط المتصاعد، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي “واثق جدا”، وفقا لما أكده مسؤول بارز بأن” السيسي ” يرتبط بعلاقات جيدة مع الشعب ويدرك أنه يوليه ثقته .
أضافت المجلة أن ثقة ” السيسي ” نابعة من الهدوء النسبي الذي أعقب قرار تعويم الجنيه ، مشيرة إلى أن بعض المسؤولين المصريين حذروا من خطورة تلك الخطوة، خشية أن تثير احتجاجات حاشدة على غرار انتفاضة الخبز التي استمرت يومين في يناير 1977 وهزت نظام ” أنور السادات ” بعد تخفيضه دعم الخبز، مضيفة أن ” السيسي ” لم يكن لديه إلا القليل من الخيارات، مشيراً إلى أنه في خريف 2016، أدى انخفاض الاحتياطي النقدي إلى نقص في سلع رئيسية، وشعرت الحكومة أنها لم تعد تمتلك أي خيار إلا أن تتخذ قرارا.
أشارت المجلة إلى أن تعويم الجنيه الذي أعقبه خفضا لدعم الطاقة، وتوقيع قرض صندوق النقد الدولي تسببا في الحال في تحسين توقعات الاقتصاد الكلي ، مضيفة أن السوق السوداء للعملة سرعان ما تعرضت للجفاف، وتزايد فيض العملة الأجنبية التي تصب في البنك المركزي ، مشيرة إلى أنه نتيجة لذلك، انتقل التفاؤل الممزوج بالحذر داخل أوساط البعض في مجتمع الأعمال من إمكانية حدوث تدفق مستقبلي ملحوظ للاستثمارات الأجنبية، بيد أن العديد من العقبات التي تعرقل النمو المستدام ما زالت قائمة ، مثل الروتين الذي يصعب من مهمة المستثمرين الأجانب للدخول إلى السوق المصرية، والمخاوف الأمنية المستمرة التي أحبطت السياحة.
أضافت المجلة أن التأثير قصير المدى لقرار تعويم الجنيه بالنسبة لمعظم المصريين مؤلم، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير ، مضيفة أنه ومع ذلك يتحمل المصريون في الوقت الحالي ، رغم عدم سعادتهم أو ارتياحهم، ولكنهم بالتأكيد لديهم درجة من الصبر تجاوزت توقعات الكثيرين في بلد كانت تشهد حشودا منتظمة منذ سنوات قليلة.
رأت المجلة أن هدوء مصر النسبي وربما المؤقت يعكس إلى حد ما الملمحين الأكثر بروزا في السياسة المصرية منذ 3 يوليو 2013، عندما استجاب ” السيسي ” للاحتجاجات الحاشدة عبر إقصاء أول رئيس منتخب ” محمد مرسي ” :
الملمح الأول : وجود نفور قوي تجاه الإخوان المسلمين، الجماعة الذي تسبب ميلها لاستغلال الاحتجاجات لمصالحها الضيقة في عرقلة الآخرين من تنظيم أو الانضمام للمظاهرات ومثال ذلك فشل الدعوة لمظاهرات الغلابة في (11/11) بمجرد إعلان الإخوان المسلمين دعمها لها .. كما نقلت المجلة عن أحد النشطاء أن الإخوان المسلمين ما زالت ذات تأثير سام، عندما ترى الناس تحاول الاحتشاد، تأتي بيانات الجماعة لتخمدها تلك المحاولات .
الملمح الثاني : هو أنه بالرغم من أن الهوس بـ” السيسي ” الذي أعقب عزل ” مرسي ” بات ذكرى بعيدة، لكن الرئيس الحالي يبقى الشخصية السياسية الأكثر شعبية في مصر، مشيرة إلى تصريحات أحد المؤيدين السابقين البارزين لـ” السيسي ” التي أكد خلالها أن شعبيته انخفضت من (90 إلى 60 %) ، لكنه ما زال يتمتع بتأييد الأغلبية .
أشارت المجلة إلى أنه علاوة على ذلك، ليست هناك أي خلافات محسوسة بين ” السيسي ” والجيش الذي زاد من نطاق قوته الاقتصادية بشكل معتبر في فترة الرئيس الحالي، مضيفة أن الجيش على سبيل المثال أعلن دخوله صناعة جديدة من خلال حصوله على رخصة لتأسيس شركة أدوية، مدعية أن الكثيرون يعتقدون أن الجيش سيدعم ” السيسي ” بقوة في أزمته.
ادعت المجلة أن وسائل التواصل الاجتماعي تمت مراقبتها بشكل محكم، وأن الحكومة تعمل بلا كلل، وغالبا بوحشية، لمنع تجدد أي اضطرابات سياسية ، مدعية أن القوات الأمنية تعمل على توسيع نطاق جمعية “من أجل مصر” بهدف الحشد لـ” السيسي ” في انتخابات الرئاسة 2018، كما تحاول كذلك خنق الانتقادات عبر بسط سيطرتهم على الإعلام – حسب زعم المجلة .
ذكرت المجلة أن عالمون ببواطن الامور داخل صناعة الإعلام أكدوا أن أجهزة المخابرات توفر المال لشراء شبكات إخبارية خاصة متعددة، وكذلك تهتم بشركات العلاقات العامة التي تبتاع الإعلانات التلفزيونية، وأن مصادر إعلامية متعددة قالت أن أجهزة أمنية غالباً ما تحدد ما يمكن وما لا يمكن تغطيته، وعبر من، مدعية أن ذلك ربما يفسر لماذا أوقف ” إبراهيم عيسى ” – الصوت المعارض الوحيد لـ” السيسي ” – برنامجه بسبب “ضغوط” غير محددة ؛ وربما يفسر ذلك تخصيص المذيع المخضرم ” عمرو أديب ” نصف وقت برنامجه تقريبا للترويج لثلاجة “حلوان 360″ التي تنتجها شركة تابعة للجيش، كما لو أن ” أديب ” يعمل عارضا للبضائع، مشيرة إلى أنه بعيدا عن طمأنة الجمهور، أثارت تلك التغطية الإخبارية المقيدة قلقا أكبر، حتى بين أشخاص كانوا ذات يوم مؤيدين شديدي الحماس لـ” السيسي ” .
أشارت المجلة إلى قضية جزيتي (تيران / صنافير) ، موضحة أن القضية برمتها كلفت ” السيسي ” على المستوى الداخلي، فالدولة دأبت عبر عقود عديدة على وصف الجزيرتين بالمصريتين في المناهج، ولذلك رأى العديد من المصريين أن ” السيسي ” كان يبيع الأرض مقابل المساعدات السعودية.. وأيضاً على المستوى الخارجي، ففي نوفمبر أعلنت الرياض تعليق مساعدات نفطية كانت قد وعدت بها أثناء زيارة الملك ” سلمان ” لمصر في أبريل 2016، مشيرة إلى تصريحات مسؤولون مصريون أكدوا خلالها أنهم لا يتوقعوا استئناف تلك المساعدات.
اختتمت المجلة بالقول : حقا، بعد مرور 6 سنوات على انتفاضة ميدان التحرير وأحلام الربيع العربي، تبدو مصر في حالة التصاق ، فالقليل يعتقدون أن الآلام الاقتصادية ستتبدل قريبا، ولا يوجد كذلك أي طريق سياسي يمكن المضي فيه قدما، وأن المصريون يعيشون مع الأمر الواقع لأنه لا يبدو أمامهم أي خيار آخر، مشيرة إلى تصريحات أحد مؤيدي ” السيسي ” السابقين التي قال خلالها : ” أحيانا تسأل نفسك، من يكون البديل؟ ولا تجد أحدا .. كل السياسات يتم تنفيذها للتيقن من عدم وجود بديل، بحيث لا تملك إلا الرضا بالأمر الواقع “.
UAE, Kuwait to mediate to end Saudi Arabia, Egypt ‘chill’
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : الإمارات والكويت يسعون للتوسط من أجل إنهاء التوتر في العلاقات بين مصر والسعودية
نقل الموقع تصريحات الكاتب الصحفي ” محمود بكري ” والتي أكد خلالها أن كلاً من ( الإمارات / الكويت ) يسعون للتوسط من أجل إنهاء التوتر في العلاقات بين ( مصر / السعودية ) ، مشيراً إلى إجراء مسئولين مصريين رفيعي المستوى زيارة سرية إلى الرياض والتي التقوا خلالها بعدد من كبار المسئولين السعوديين وناقشوا معهم الخلافات العالقة بين البلدين وطرق التغلب عليها ، وأوضح الموقع أن الزيارة الرسمية المصرية للرياض جاءت بعد زيارات ممثلين عن السعودية لمصر ، مشيراً إلى أن الأمين العام للجامعة العربية ” أحمد أبو الغيط ” قد قام بعدة محاولات للمساعدة في انهاء الخلاف بين البلدين ، إلا أن هذه المحاولات لن تثمر عن أي حلول رغم رغبة كلا البلدين في احتواء هذه الخلافات ، مما دفع ذلك كلاً من الإمارات والكويت للتدخل للمساعدة في التغلب على المشاكل التي أدت إلى الخلاف بين ( مصر / السعودية ) .
أشار الموقع إلى تصريحات مصادر مقربة من دوائر صنع القرار أكدوا خلالها أن الجهود المبذولة من قبل كلاً من ( ولي أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد / أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ) قد حققت تقدماً محلوظاً في تقريب العلاقات بين مصر والسعودية ، موضحين أن الرياض قد أبلغت ( الإمارات / الكويت ) أن مصر دولة شقيقة وأن المملكة لديها كل الاحترام للقيادة المصرية والشعب المصري ومستعدة لأي حوار مع مصر حول القضايا الإقليمية ، مؤكدة أن مصر والسعودية لديهم آراء مختلفة وليست خلافات سياسية.
Islamic State extending attacks beyond Sinai to Egyptian heartland leftright 8/8leftright
رويترز: تنظيم الدولة الإسلامية يوسع هجماته في مصر إلى خارج سيناء
أشارت الوكالة إلى عبارة “مطلوب للدولة الإسلامية” ، وهي عبارة وضعها التنظيم المتشدد على صور نشرها في موقع ( تيليجرام ) – وهو نظام للرسائل الفورية المشفرة يستخدمه في الاتصال بأتباعه – لضباط في الجيش والشرطة بمصر ونشر بجانبها شعاره والرتب والعناوين الخاصة بأصحابها داعيا أتباعه إلى ملاحقتهم وقتلهم، مشيرة إلى أن هؤلاء الضباط لا يخدمون في محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها التنظيم ولكنهم يخدمون في أنحاء أخرى من البلاد.
أضافت الوكالة أن حملة نشر تلك الصور تزامنت مع أكبر هجوم شنه التنظيم خارج شمال سيناء استهدف الكنيسة البطرسية، مشيرة إلى أن الحملة توضح أن التنظيم مد عملياته إلى أنحاء أخرى من البلاد ، مضيفة أنه عندما يمد التنظيم بصره إلى أنحاء أخرى في مصر فإنه يزيد الضغط على حكومة الرئيس ” السيسي ” ويفرض تحديات إضافية على الأجهزة الأمنية ويهدد بضربة أخرى للسياحة التي تمثل حجر زاوية لاقتصاد مصر الذي يعاني بالفعل من صعوبات شديدة.
ذكرت الوكالة أن تنظيم الدولة الإسلامية بشمال سيناء زادت قوته بعد عزل ” مرسي ” منتصف 2013 ، مضيفة أن جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة – التي تعززت بانضمام مجندين إلى صفوفها من القبائل البدوية التي تشعر بالحرمان- كانت تقاتل السلطات قبل عزل ” مرسي ” ، لكن الجماعة كثفت هجماتها بعد عزله وأعلنت في 2014 البيعة للدولة الإسلامية وغيرت اسمها إلى ولاية سيناء.
أشارت الوكالة أنه كدليل على توسيع التنظيم لهجماته في الداخل المصري ، نشر التنظيم بيان يعلن فيه عن مسئوليته عن هجوم الكنيسة والذي حمل اسم (الدولة الإسلامية في مصر) وليس ولاية سيناء، مشيرة إلى تصريحات كبير الباحثين في المجلس الأطلسي بواشنطن ” ها هيليار ” والتي ذكر خلالها أنه عندما يصدر إعلان المسؤولية باسم ‘الدولة الإسلامية في مصر‘ وليس ‘ولاية سيناء‘ فإن هذا تعبير واضح منهم عن أنهم ببساطة يعتزمون استهداف مصر الأوسع وليس سيناء.”
أشارت الوكالة إلى أنه بعد عزل ” مرسي ” تعرضت جماعة الإخوان المسلمين وإسلاميون آخرون لحملة اتسعت لتشمل نشطاء وصحفيين معارضين، مضيفة أن منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان لديها تقديرات بأنه جرى اعتقال ما لا يقل عن (40) ألف سجين سياسي.
أشارت الوكالة إلى أن محللون يؤكدون أن استراتيجية الدولة الإسلامية في سيناء تعكس تكتيكاتها في سوريا والعراق، فالتنظيم يقاتل تحت هيكل قيادة واضح ويستخدم العبوات الناسفة التي تزرع على الطرق والمفجرين الانتحاريين والقناصة، مضيفة أنه ومع ذلك فإن عملياتها في مصر خارج سيناء تشبه بدرجة أكبر خلاياها في تونس أو أوروبا ، فهي تعتمد في هجماتها على مجموعات صغيرة تنشط في سرية ولا تتصل ببعضها البعض، وتستخدم في تنفيذ تلك الهجمات وسائل فنية تنشرها على الإنترنت مثل كيفية صناعة القنابل محليا، وبعد ذلك تشن الخلايا أو المهاجمون الفرادى الهجمات باسم تنظيم الدولة الإسلامية ويعلن التنظيم الرئيسي مسؤوليته.
نقلت الوكالة عن بعض المحللين الأمنيين أنه مع فقدان تنظيم الدولة الإسلامية لأراض في سوريا والعراق وليبيا ، فإنه من المنطقي افتراض أن يتحول اهتمامه صوب مصر أكبر الدول العربية سكانا.
أشارت الوكالة إلى أن التنظيم روج لحملة “رصد مرتدي مصر” كبديل متاح لأنصاره الذين لا يستطيعون الانضمام للقتال في سيناء ، مشيرة إلى تصريحات محللة شؤون الشرق الأوسط لدى مجموعة ( ريسك أدفايزوري ) في لندن ” ستيفاني كارا ” والتي أكدت خلالها أن الاحتفاظ بوجود قوي في سيناء أولوية لتنظيم الدولة الإسلامية فيما يبدو ، حيث أن قدرات خلايا التنظيم داخل القاهرة وحولها لا تقارن على الإطلاق بقدرات خلاياه في سيناء ، مضيفة أنه لابد الوضع في الاعتبار أن الدولة الإسلامية استخدمت استراتيجية في بلدان أخرى تقوم على شن هجمات خارج مناطق سيطرتها لتخفيف الضغط العسكري على التنظيم
رأت الوكالة أنه من شأن وقوع مزيد من الهجمات أن يؤدي إلى تفاقم معاناة قطاع السياحة المتداعي وهو أحد أكبر مصادر العملة الصعبة للبلد الذي يعتمد على الواردات ويعاني شحا في الدولار، مشيرة إلى أن مسؤولون يقولون إنهم يقتربون من استئناف الرحلات الجوية لكن تصعيد حملة تنظيم الدولة الإسلامية في القاهرة وغيرها من المناطق من شأنه أن يخلق مزيدا من العقبات في طريق أي تعاف لقطاع السياحة.
New ‘Truth for Giulio’ universities campaign for Cambridge student murdered in Egypt
منظمة ( العفو الدولية ) : حملة ( الحقيقة من أجل ريجيني ) بالجامعات البريطانية تضامناً مع ” ريجيني “
نشرت المنظمة تقريراً أعلنت خلاله عن إطلاق حملة جديدة بعنوان ( الحقيقة من أجل جوليو ريجيني ) ، تضامناً مع طالب جامعة كامبريدج الإيطالي ” ريجيني ” الذي تم اختطافه وقتله العام الماضي أثناء إجرائه أبحاث في مصر ، مشيرة إلى أنه منذ مطلع عام 2015 ، سجلت المنظمة ارتفاعاً غير مسبوقاً في حالات الاختفاء القسري والتعذيب في مصر ، موضحة أنه بداية من شهر فبراير المقبل ، تبدأ سلسلة من اللقاءات تنظمها المنظمة واتحاد جامعة كامبريدج وتعقد في الجامعات البريطانية العريقة لتسليط الضوء على ضرورة تقديم قتلة الشاب الإيطالي للعدالة.
أوضحت المنظمة أنّ الحملة ستبدأ في يوم (14) فبراير بفعالية من داخل جامعة كامبريدج حيث كان يدرس ” ريجيني ” ، كما أنه سيكون هناك فعاليات أخرى في جامعة مانشيستر يوم (28) فبراير ، وكلية لندن للاقتصاد في (2) مارس ، وجامعة وارويك في (7) مارس ، وجامعة ليدز في (22) مارس ، وسيتم إطلاق حملة الجامعة في حلقة نقاشية يوم (13) فبراير في مقر منظمة العفو الدولية في شرق لندن بالمملكة المتحدة.
ادعت المنظمة وجود ارتفاع غير مسبوق في حالات الاختفاء القسري في مصر منذ مطلع عام 2015 ، مضيفة أن جهاز الأمن الوطني المصري قامت بخطف وتعذيب واخفاء الأشخاص قسرياً وذلك لترهيب المعارضين والقضاء على المعارضة السياسية ، مشيرة إلى تعرض مئات الطلاب والنشطاء السياسيين والمعارضين وكذلك الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم (14) عاماً للاختفاء على أيدي قوات الأمن ، موضحة أنه هناك دلائل تشير إلى قيام أفراد من أجهزة الأمن المصرية باختطاف ” ريجيني ” ، مشيرة إلى وجود سلسلة من الوفيات داخل مراكز الاحتجاز نتيجة للتعذيب وعدم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة لإنقاذ حياتهم.
Egypt ‘on right track’ six years after revolution, says Sisi
موقع ( ميدل إيست آي ) : السيسي … مصر على الطريق الصحيح بعد (6) سنوات من الثورة
نقل الموقع تصريحات الرئيس ” السيسي ” خلاء إحياء الذكرى السادسة لثورة يناير والتي أكد خلالها أن مصر تسير على الطريق الصحيح بعد (6) سنوات من الثورة، داعياً النشطاء الشباب الذين شاركوا في هذه الثورة للعمل من أجل مستقبل البلاد ، وأشار الموقع إلى أن سنوات الاضطراب السياسي والتمرد الذي أسفر عن مقتل مئات من أفراد الجيش والشرطة منذ الإطاحة بـ ” مرسي ” قد أثرت سلبياً على اقتصاد مصر ، موضحاً أن قوات الشرطة انتشرت في شوارع القاهرة أمس لمنع أي تجمعات مثلما يحدث سنوياً خلال الاحتفال بذكرى الثورة ، مشيراً إلى أن المعارضين وجهوا اتهاماً لـ ” السيسي ” بقمع الحريات المكتسبة خلال الثورة منذ الاطاحة بـ ” مرسي ” .
Les tests peu éthiques de labos pharmaceutiques internationaux en Egypte
إذاعة ( راديو فرنسا ) : اختبارات غير أخلاقية تقوم بها معامل أدوية دولية في مصر
ذكرت الإذاعة أن مصر تأتي في المرتبة الثانية في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا في عمل شركات الأدوية متعددة الجنسيات التي تقوم بعمل اختبارات سريرية على أدوية جديدة ، مضيفةً أن هذه الإحصائية تأتي طبقاً لمنظمة سويسرية تدعى (Public Eye ) بالتعاون مع منظمات غير حكومية محلية ، حيث أكد القائمين على البحث أن السبب في ذلك هو الأزمة الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي منذ 2011 ، حيث أكدت الإذاعة أن تلك الشركات لا تجد صعوبة كبيرة في العثور على المشاركين الذين يجهلون مخاطر الأمر .
ذكرت الإذاعة أن أحد الذين ورد اسمهم في تقرير المنظمة السويسرية هي سيدة تدعى ” نورا ” لديها (60) عاماً وفقدت زوجها وكنصف المصريين لا تملك تأمين صحي ، وتعاني منذ عام 2013 من مرض السرطان ، وقد عرض عليها طبيبها المعالج المشاركة في تجربة دواء جديد مقابل الحصول عليه مجاناً ، وقد قبلت بالتأكيد .
ذكرت الإذاعة أن مصر تمثل ميزة كبيرة للمعامل التي تعمل في هذا المجال ، فالمستشفيات مجهزة تجهيزاً جيداً ، والباحثين غير مكلفين ، والتشريعات لا تقيد عملهم ، مضيفةً أن تقرير المنظمة السويسرية قد كشف عن وجود خلل كبير في عمل تلك الشركات ، فلا تحترم تلك الشركات أي بروتوكول بحثي ، ولا الاشتراطات الدولية لتنفيذ تلك الاختبارات ، فالأدوية التي يتم اختبارها غير متاحة للبيع في مصر ولو بأسعار باهظة .
Six ans après la révolte, l’Egypte «sur la bonne voie», selon Sissi
صحيفة ( ليبراسيون ) : السيسي يقول أن مصر بعد 6 سنوات من الثورة تسير على الطريق الصحيح
نقلت الصحيفة بعض تصريحات الرئيس ” السيسي ” خلال كلمته بمناسبة الذكرى السادسة لثورة يناير ، والتي أكد خلالها أن مصر تسير على الطريق الصحيح ، كما دعا الشباب الذين شاركوا في الثورة للمشاركة في تطوير البلاد ، كما أضافت الصحيفة في يناير 2011 اندلعت مظاهرات غير مسبوقة في مصر ضد نظام ” مبارك ” لإدانة عدم المساواة الاجتماعية وفساد السلطة وتجاوزات الشرطة ، حيث أدت هذه المظاهرات لتنحي الرئيس ” مبارك ” في ( 11 / 2 ) .
ذكرت الصحيفة أنه لم تشهد القاهرة أو باقي المحافظات المصرية أي مظاهرات ، حيث كانت الأعوام السابقة تقوم الشرطة بتعزيز تواجدها في الشارع لمواجهة أي تحركات بمناسبة ذكرى هذا اليوم .. مضيفةً أن الرئيس ” السيسي ” الذي تم انتخابه بعد عزل الرئيس الإسلامي ” مرسي ” عام (2013) دائماً ما يتم اتهامه أنه يقود نظام حكم مستبد لا يتسامح مع المعارضين .
ادعت الصحيفة أنه في الأشهر التي أعقبت عزل ” مرسي ” قتلت قوات الأمن مئات المتظاهرين الإسلاميين وألقت القبض على الآلاف ، كما تم حبس النشطاء الشباب العلمانيين واليساريين المحرك الرئيسي لثورة 2011 لتنظيمهم مظاهرات دون الحصول على موافقة السلطات .
أكدت الصحيفة أنه منذ عزل ” مرسي ” ومصر أصبحت مسرحاً للهجمات الإرهابية خاصةً في شمال سيناء معقل الفرع المصري من تنظيم ( داعش ) ، حيث هجر السياح والمستثمرين مصر التي تواجه أزمة اقتصادية كبيرة ، كما سعت السلطات المصرية لاتخاذ إجراءات للحصول على قرض 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي .
EGYPT’S EL-SISSI SAYS HE IS ALARMED BY HIGH DIVORCE RATES
وكالة (اسوشيتدبرس) : الرئيس السيسي يحذر من تزايد حالات الطلاق
ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري ” السيسي ” دعا إلى سن قانون بحيث لا يُعتمد الطلاق إلا في حالة توثيقه وذلك لكبح ظاهرة ارتفاع معدلات الطلاق في مصر مؤخراً، وطالب ” السيسي ” بأن يكون التوثيق شرطاً لوقوع الطلاق بين الزوجين وألا يُعتمد الطلاق الشفهي الذي تقره الشريعة الإسلامية إلى جانب الطلاق الموثق، حيث جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الرئيس
” السيسي ” بمناسبة العيد الـ (65) للشرطة المصرية بأكاديمية الشرطة في القاهرة، وسأل الرئيس المصري شيخ الأزهر عن إمكانية إصدار القانون لمكافحة تزايد حالات الطلاق، وذكرت الوكالة أنه منذ أن قاد الرئيس ” السيسي الجيش للإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” قام بالإشراف على اعتقال الآلاف معظمهم من الإسلاميين ولكن من بينهم مئات من النشطاء العلمانيين أيضاً، كما تم وقف منتقدي حكومته في وسائل الإعلام بالإضافة إلى التضييق على المجتمع المدني مع حظر السفر وتجميد الأصول أو تخويف جماعات حقوق الإنسان.
SOUTH SUDAN AMBASSADOR DISMISSES RIFT WITH ETHIOPIA
وكالة (اسوشيتدبرس) : سفير جنوب السودان ينفي وجود خلاف مع أثيوبيا
نقلت الوكالة تصريحات سفير جنوب السودان في أديس أبابا ” جيمس مورغان ” والذي أكد أنه لا يوجد خلاف بين بلاده وأثيوبيا عقب زيارة رئيس جنوب السودان إلى القاهرة والتقاءه مع الرئيس ” السيسي “، حيث تأتي تلك التصريحات بعض ورود تقارير من وسائل إعلام أثيوبية وجنوب سودانية بأن جنوب السودان ومصر قاموا بتوقيع ما قاموا بتسميته (أتفاق قذر) فيما يتعلق بقضية سد النهضة الإثيوبي وتسليح المعارضة الإثيوبية المتواجدة بجنوب السودان، مضيفاً أنه بالرغم من التوترات بين مصر وأثيوبيا إلا أن بلاده حريصة على أن يكون لها علاقات جيدة بكلا البلدين.
مجلة (الإيكونيميست) : نشرت المجلة تقريراً مصوراً بعنوان ثورة الربيع العربي .. معركة الديمقراطية في مصر
1 – نشرت المجلة تقريراً مصوراً يتناول أحداث ثورة (25) يناير وما أعقبها من تطورات، حيث ذكرت أنه في عام 2011 خرج ملايين المصريين للشوارع مطالبين بتنحي الرئيس ” مبارك ” بعد ما يقرب من (30) عام من الحكم الاستبدادي، وتحدث خلال الفيديو الناشط الحقوقي ” شريف عازر ” والذي أكد أنه خلال أحداث الثورة حدثت اشتباكات كثيرة بين المتظاهرين السلميين وقوات الأمن لدرجة تجعلك تفكر بأنك من الممكن أن تموت خلال تلك الاشتباكات، مضيفاً أنه قام بالتقاط العديد من الصور التي تظهر تلك الاشتباكات بين الطرفين التي أسفرت عن استسلام وانسحاب قوات الأمن في النهاية سامحة للمتظاهرين بالمرور إلى ميدان التحرير، وقد قام المتظاهرين بالضغط على الحكومة حتي يوم (11) فبراير عندما تم إعلان تنحي الرئيس ” مبارك ” لتعم الفرحة بعد ذلك.
2 – ذكرت المجلة أنها أوردت بعد تنحي ” مبارك ” تقريراً جاء خلاله أنه في أخر مرة قام الجيش بتولي السلطة فيها عام 1952 قام بإلغاء التعددية الديمقراطية، إلا أن المواطنين المصريين هذه المرة يبدو وأنهم واثقون بأن هذه التجربة لن تتكرر مرة أخرى، وقد ارتفعت أمال المصريين مع أول انتخابات تعددية بتاريخ مصر.. في هذه المرحلة فاز ” مرسي ” بانتخابات الرئاسة وحصل الإسلاميون على الأغلبية البرلمانية وقد حاولت جماعة الإخوان توحيد القوة خلف مرشحهم الفائز مما أثار احتجاجات حتي تدخل الجيش.
3 – ذكرت المجلة أنه عام 2013 قاد ” السيسي ” انقلاب عسكري، وعلق الناشط الحقوقي ” شريف عازر ” أن انتهاكات حقوق الإنسان في ظل حكم نظام ” السيسي ” أسوء مما كانت عليه قبل ذلك وهو شيء لم يكن متوقع، وذكرت المجلة أن ” السيسي ” قام ببناء عشرات السجون لإيواء الالاف المعارضين للنظام، فخلال العام الذي تولي فيه ” السيسي ” الحكم أوردت المجلة تقريراً حول إلقاء القبض على أحد رموز الثورة ” علاء عبد الفتاح ” على خلفية قانون جديد يحد من حرية التظاهر، مشيرةً إلى تصريحات ” عبد الفتاح ” والتي ذكر خلالها أن السجون المصرية تٌعد نموذج لانتهاكات حقوق السجناء فالثورة تم هزمها وكل شيء تم تدميره فالنظام الأن يحاول السيطرة على كل شكل من أشكال الحياه العامة وهذه المحاولة لن تنجح ولكن سيترتب عليها تدمير حياة المواطنين ، وأضافت المجلة أن عدد السجناء السياسيين في مصر يقدر بنحو (60.000) سجين فالرئيس ” السيسي ” أكد أن حملته القاسية ضرورية لجلب الاستقرار وقام باتخاذ إجراءات اقتصادية لوضع البلاد على الطريق الصحيح، إلا أنه قام بتحقيق القليل فقط.
4 – أضافت المجلة أنه مع إحكام الجيش قبضته على المصريين فالحرية التي حاربوا من أجلها تبدو بعيدة أكثر من ذي قبل، لذلك يؤكد الناشط الحقوقي ” شريف عازر ” بأن أهداف الثورة ما زالت بعيدة عن التحقيق.
UPDATE 3-Egypt expects to raise $4 billion in Eurobond sale
وكالة (رويترز) : مصر تتوقع اقتراض 4 مليارات دولار من خلال طرح سندات دولية
أشارت الوكالة إلى تصريحات مصرفيون مشاركون في إصدار سندات دولية لمصر، حيث ذكروا أنه من المرجح أن تبيع القاهرة ما قيمته (4) مليارات دولار من السندات الموزعة على (3) شرائح بما يعادل مثلي الهدف الأصلي عندما بدأت جولة تسويق الإصدار الأسبوع الماضي، ونقلت الوكالة تصريحات الاقتصادي ” هاني فرحات ” لدى شركة (سي.آي كابيتال) في القاهرة أن الإصدار ناجح لأنه يعرض عوائد مغرية نسبياً مقارنة مع العوائد العالمية على الدولار في وقت تتقلص فيه المخاطر الكلية للاقتصاد المصري بينما توشك قصة التعافي على البدء، وأضاف أنه يتوقع لهذا الإصدار الناجح أن يشجع على إصدارات تالية في السنة المالية القادمة للاستفادة من حصيلة السندات الدولية كمصدر رئيسي لتدفقات النقد الأجنبي.
A year on, Giulio Regeni death casts shadow over Italy-Egypt relations
صحيفة (الجارديان) : قضية ريجيني تلقي بظلالها على العلاقات المصرية الإيطالية
1 – نقلت الصحيفة تصريحات صديقة للطالب الإيطالي ريجيني والتي أكدت أنها ما زالت تتذكر أخر محادثة لها مع صديقها ” ريجيني ” والذي كان سعيدًا في الحياة لما يقوم به، مضيفةً أنه بعد العثور على جثة ” ريجيني ” في حفرة على جانب الطريق بعد (9) أيام وعليها كدمات وعلامات تعذيب كانت وغيرها من الأصدقاء المقربين الذين بدأوا حملة دولية كان لها نتائج وخيمة على العلاقات المصرية اﻹيطالية والتي استدعت سفيرها لدى القاهرة جراء الإحباط الناجم عن عدم التعاون في التحقيق بوفاة ” ريجيني “، وذكرت الصحيفة أنه في إيطاليا يُعتقد على نطاق واسع أن ” ريجيني ” تعرض للتعذيب والقتل على يد عناصر من اﻷمن المصري على الرغم من نفي حكومة الرئيس ” السيسي ” مثل تلك المزاعم.
2 – ونقلت الصحيفة تصريحات مسؤول إيطالي تحدث للصحيفة – بشرط عدم الكشف عن هويته – ( نحن في مأزق .. الحكومة تصارع ﻹنهاء هذا المأزق خاصة مع الاهتمامات المشتركة بين القاهرة وروما والضغوط السياسية وخاصة فيما يخص تفاقم الأزمة في ليبيا حيث تملك مصر تأثيرًا كبيرًا هناك)، مضيفةً أن الاجتماعات المنتظمة في روما بشأن التحقيقات المشتركة في وفاة ” ريجيني ” تشير لحدوث تقدم، وحتى اﻵن المسؤولون الإيطاليون أعلنوا أنهم تلقوا حاليًا كل الأدلة المطلوبة وهناك تأكيدات على أنَّ هذا اﻷمر سوف يؤدي إلى إجراءات ملموسة من جانب النظام القضائي المصري لمحاسبة قتلة ” ريجيني”، إلا أن جهود عائلة ” ريجيني ” المستقلة للحصول على إجابات عما حدث لابنهم لم تجد إلا الصمت، فالمستشار القانوني للأسرة في مصر طلب مرتين الحصول على نسخة من ملف القضية في النيابة العامة؛ حيث يعتقد أن الملف يحتوي على معلومات حساسة، بما في ذلك أسماء المتورطين في قتله لكنه لم يتلق ردًا.
3 – ذكرت الصحيفة أن الفشل الواضح في محاسبة قاتل ” ريجيني ” كل هذه المدة يلقي بظلاله على العلاقات اﻹيطالية المصرية، حيث يجعل اﻷمور أكثر صعوبة في التعامل مع القاهرة حول استقرار ليبيا، وهو أحد اﻷهداف السياسة الخارجية الأكثر أهمية بالنسبة لروما، مشيرةً إلى تصريحات السفير السابق لحلف الناتو لدى إيطاليا ” ستيفانو ستيفانيني ” والذي أكد أن إيطاليا بحاجة إلى قدر كبير من الدبلوماسية الإقليمية في ليبيا، ويمكن لقضية ” ريجيني ” أن تكون حجر عثرة وتدفع العلاقات مع القاهرة لأدنى مستوياتها، مضيفةً أنه فيما تضررت العلاقات الدبلوماسية توسعت صفقات الطاقة بين إيطاليا مع القاهرة ووصلت لمليارات اليورو، وأصدرت شركة “ايني” التي تسيطر عليها الحكومة الإيطالية بيانًا للمطالبة بتحقيق العدالة في قضية ” ريجيني ” لكنها توسعت في أعمالها بمصر، مدعيةً أن قضية ” ريجيني ” ينظر إليها باعتبارها رمزًا لعدد كبير من حالات الاختفاء القسري في مصر وترتبط على نحو واسع بالتعذيب، حيث يحتجز الضحايا في سرية دون السماح لهم بالاتصال بعائلاتهم أو محاميهم في مصر.
Rest In Peace, January 25th Revolution… Till Egyptians Rise Again
موقع (هافنجتون بوست) : ترقد في سلام .. ثورة 25 يناير ثورة .. هل المصريين سيثورون مرة أخرى
1 – أشار الموقع إلى ذكري ثورة (25) يناير وخروج ملايين المصريين إلى الشوارع لإسقاط الديكتاتور ” مبارك “، مؤكداً أن المصريين في ذلك الوقت اعتقدوا أنهم فازوا وهذا سيجعل البلاد في أفضل أحوالها، إلا أنهم كانوا مخطئين في هذا الظن، فبعد (6) سنوات من الثورة يعيش نحو (27.8%) من سكان مصر تحت خط الفقر وما يقرب من (14.5) مليون مصري يعانون من الأمية عام 2015، كما وصل الدولار الأمريكي إلى (19) جنيه مصري وارتفعت معدلات السجناء السياسيين والليبراليين والاسلامين إلى أكثر من (40.000) وبلغ عدد الأفراد الذين لقوا مصرعهم على أيدي قوات الشرطة أو الجيش لأكثر من ألف، ووضع الاقتصاد المصري يعد كارثي فالناس يتضورون جوعاً، حتي أن الطبقة الوسطى الذين عاشوا بشكل جيد خلال فترة ” مبارك ” تكافح الآن التضخم الحالي للأسعار.
2 – ذكر الموقع أن المصريين وصلوا إلى مرحلة تجعلهم يتمنوا عدم حدوث ثورة يناير وعدم الإطاحة بـ ” مبارك “، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ فالوضع المتدهور لم يكن نتيجة الثورة بل كان نتيجة تجاهل المشكلات لسنوات عديدة مضت، فالرئيس ” السيسي ” أسهم في تسريع وتيرة التدهور الذي كان سيحدث بكل تأكيد، مدعياً أن ثورة يناير هي أفضل شيء حدث في تاريخ مصر الحديث حتي لو أدت إلى صعود ديكتاتور لم يسبق له مثيل بدون أي خبرات سياسية ” في إشارة للرئيس السيسي “.
3 – تساءل الموقع هل يوجد حل لما وصلت إليه البلاد من فساد وأمية وفقر وصعوبات الحياة التي يواجهها المصريين، مضيفاً أن الضوء الوحيد في الوقت الراهن في هذه الصورة (ما وصلت إليه مصر) أنه ربما تكون الثورة فشلت أو انتهت، إلا أن الحقيقة أن هؤلاء الذين نزلوا إلى الشوارع تعمهم مشاعر الحزن مما وصلت إليه الثورة وهذا ما يعطي المصريين قليلاً من الأمل، مضيفاً أن الثورة يمكنها الرقود في سلام حتى يقرر المصريين بأن الوقت قد حان للثورة مرة أخري.
Israelis ordered to leave Egypt’s Sinai immediately
صحيفة (تايمز اوف اسرائيل) : إسرائيل تأمر مواطنيها لمغادرة سيناء فوراً
ذكرت الصحيفة أن إسرائيل ناشدت رعاياها في شبه جزيرة سيناء المصرية بمغادرة المنطقة فوراً وتجنب السفر اليها، مضيفةً أن هذا التحذير رفع مستوي حالة الخطورة بسيناء من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولي وهو ما يأتي بالتزامن مع ذكري ثورة (25) يناير، وذكرت الصحيفة أن سيناء وهي أحدي الوجهات السياحية ذات الشعبية شهدت أعمال عنف في السنوات الأخيرة من قبل المتمردين الاسلاميين التابعين لتنظيم داعش وهو ذلك التنظيم الذي ينشط بشمال سيناء وأسفرت هجماته عن مقتل مئات من رجال الشرطة والجيش في السنوات الأخيرة، كما ادعى الجهاديين أيضاً مسؤوليتهم عن اسقاط طائرة ركاب روسية في عام 2015 التي قتل فيها (224) شخصاً.
One protester’s story: Paying the price for seeking freedom in Egypt
موقع قناة (بي بي سي) : قصة أحد المتظاهرين الذي يدفع ثمن سعيه للحرية في مصر
1 – ذكر الموقع أنه بالرغم بعد مرور (6) سنوات على اندلاع ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس المستبد ” مبارك “، إلا أن نشطاء حقوق الإنسان يؤكدون أن الوضع في البلاد أصبح أسوأ بكثير مما كان عليه قبل الثورة، مشيراً إلى حالة مواطن مصري يدعي ” محمود محمد حسين ” الذي تم سجنه لمدة (800) يوماً، مدعياً أن ” محمود ” قام بدفع ثمن مطالبته بالحرية والديمقراطية في مصر، فالمواطن البالغ من العمر (21) عاماً يؤكد أنه تعرض للضرب والتعذيب لدرجه جعلته يبدو ضعيفاً ومنكسر حتي بعد مرور (10) أشهر منذ الإفراج عنه.
2 – ادعي الموقع أن ” محمود ” هو واحد من الآلاف الذين اعتقلوا في السنوات الأخيرة تحت حكم رجل مصر القوي ” السيسي ” الذي قاد الإطاحة العسكرية بأول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر ” مرسي ” عام 2013، مدعياً أنه منذ ذلك الحين ترأس ” السيسي ” حملة واسعة ضد المعارضة من الإسلاميين والليبراليين والصحفيين وعمال الإغاثة ورموز ثورة يناير، وذكر الموقع أن الشاب المصري ” محمود ” الذي كان يبلغ من العمر (18) عاماً حينها تم إلقاء القبض عليه بسبب ارتدائه تي شيرت مكتوباً عليه (وطن بلا تعذيب).
وكالة ( أسوشيتد برس ) : ” ترامب ” يُجري اتصالاً بـ ” السيسي ” ويعرض عليه الدعم
ذكرت الوكالة أن الرئاسة المصرية أكدت في بيان لها أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أجرى اتصالاً هاتفياً أمس بالرئيس ” السيسي ” أعرب الرئيس ” السيسي ” خلاله عن أمله في دفعة جديدة من العلاقات الثنائية في ظل حكم إدارة ” ترامب ” ، في حين أعرب ” ترامب ” عن تفهمه للصعوبات التي تواجهها مصر في إطار الحرب على الإرهاب ، موضحة أن كلاً من ( السيسي / ترامب ) بينهما ميثاق معين ، حيث ذكر ” ترامب ” أن هناك ( كيمياء مشتركة ) مع ” السيسي ” وذلك عندما اجتمعوا في سبتمبر الماضي على هامش فاعليات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكالة ( أسوشيتد برس ) :جماعة حقوقية تلوم على مصر وضع 1500 شخص على قائمة الإرهاب
ذكرت الوكالة أن جماعة حقوقية دولية – في إشارة إلى منظمة هيومان رايتس ووتش – قالت أن قرار محكمة مصرية بوضع أكثر من (1500) مواطن على قائمة الإرهابيين دون محاكمة أو إخطار مسبق هو استهزاء بسلامة الإجراءات القانونية .
و أضافت الوكالة أن محكمة مصرية قامت الأسبوع الماضي بوضع (1538) شخص من بينهم نجم كرة القدم “محمد أبوتريكة” ورجال أعمال وصحفيين واتهمتهم بتقديم الدعم المالي واللوجيستي لجماعة الإخوان المسلمين التي فازت بسلسة من الانتخابات بعد انتفاضة عام 2011 ولكن تم حظرها في الوقت الحالي .
ونقلت الوكالة تصريحات نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش ” جو ستورك ” التي ادعى خلالها أن وضع المئات على قائمة بالإرهابيين المزعومين، بما يترتب عليهم من ذلك من تبعات خطيرة على حريتهم ومعيشتهم وحتى دون إخبارهم، هو استهزاء بسلامة الإجراءات القانونية.
صحيفة (التليجراف) : التلفزيون المصري يعرض فيديو للطالب الإيطالي ريجيني
ذكرت الصحيفة أن التلفزيون المصري أذاع لقطات تم تسجيلها بشكل سري للباحث الإيطالي ” جوليو ريجيني ” وهو يتحدث مع ممثل لنقابة الباعة الجائلين بالقاهرة وأوضح التلفزيون أن ذلك تم بناء على طلب النائب العام، وخلال الفيديو طالب رئيس نقابة الباعة الجائلين بالقاهرة ” محمد عبد الله ” أموالاً من ” ريجيني ” لأن زوجته مريضة وأبلغه ” ريجيني ” بوضوح أنه لا يستطيع منحه المال لأن ذلك يتعارض مع المعايير الأكاديمية، ويضيف ” ريجيني ” في الفيديو أنه سيساعد ” عبد الله ” في التقدم بطلب للحصول على منحة بقيمة (10) آلاف جنيه مصري لأنشطة نقابية وليس لاستخدامات شخصية، وذكرت الصحيفة أنه لم يتضح السبب الذي دفع ” عبد الله ” لتسجيل هذا الفيديو، إلا أن مكتب المدعي العام في روما يعتقد أنه تم تصويره باستخدام كاميرا خفية تابعة لجهاز الشرطة مخبأه في واحد من أزرار قميص ” عبد الله ” حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية.
كما ذكرت الصحيفة أن وسائل الاعلام الموالية للحكومة في مصر اقترحت منذ فترة طويلة بمشاركة ” ريجيني ” في إثارة الاضطرابات دون تقديم أي دليل، مضيفةً أن مصر وقواتها الأمنية نفت تورطهم في مقتل الطالب الإيطالي، وذكرت الصحيفة أن نشر الفيديو يأتي بعد يوم واحد من إعلان مصر موافقتها على طلب إيطاليا بإرسال خبراء لفحص تسجيلات الكاميرات.
موقع (ياهو نيوز) : الفيلم المصري (مولانا) يثير الجدل بشأن علاقة الدين بالدولة
ذكر الموقع أن الفيلم المصري (مولانا) أثار حفيظة بعض الأئمة المسلمين وقد طالب البعض بمنع عرضه، حيث يتناول الفيلم علاقات المؤسسة الدينية بالدولة، فيتناول الفيلم المأخوذ عن رواية بالاسم ذاته للكاتب ” إبراهيم عيسى ” قصة داعية تلفزيوني شهير يعاني من أجل التوفيق بين مبادئه الدينية ومطالب وضغوط السياسيين وأجهزة الأمن، وذكرت الوكالة أن بعض الأئمة الأزهريون غضبوا من الفيلم الذي يؤكدون أنه يشوه صورة المؤسسة الإسلامية في الوقت الذي تكثف جهودها لكبح جماح التطرف الديني، ونقلت الوكالة تصريحات ” إبراهيم عيسى ” مؤلف الرواية المأخوذ عنها الفيلم والذي ساعد في كتابة السيناريو بأن الدين والسلطة والمال هما مثلث متواجد في مصر والوطن العربي بشكل مروع وهو المسؤول عن كل الانحطاط الفكري والسياسي والاجتماعي الذي تعيشه تلك البلاد.
موقع (المونيتور) : لماذا يتم منع الإعلاميين الموالين للحكومة من الظهور؟
و أشار الموقع إلى إيقاف برنامج الإعلامي المصري “ابراهيم عيسى” في الأول من يناير الجاري، بعدما أكدت الجهات الرسمية أن المحتوى الذي أصبح يقدمه “عيسى” في برنامجه يعتبر نقدي وساخر ضد سياسات الدولة، مضيفاً أن “عيسى” – الذي كان من أشد المؤيدين للرئيس السيسي والمقربين لنظامه، وأول من قدمه إلى الجمهور في برنامجه كمرشح سياسي في الانتخابات – ذكر في بيان صحافي عقب توقيف برنامجه أنه يظن أن مجريات الوقائع وضرورات الوقت وطبائع المقادير، تقود إلى أن يترك مساحة التعبير التلفزيوني إلى مرحلة أخرى، ووقت لعلّه يأتي.
و أضاف الموقع أنه على الرغم من أنه الإجراء الأول لوقف برنامج إعلامي كان مؤيداً للنظام، إلا أن توقيف برنامج “عيسى” لم يكن الجديد في مسلسل منع البث لمقدمي برامج آخرين صنفوا كمعارضين، أو اتجهوا إلى إذاعة حلقات تنتقد بعض السياسات، خصوصاَ المتعلقة بالمعتقلين والحريات في مصر، ففي أعقاب ثورة (30) يونيو، وتولي الرئيس “السيسي” الرئاسة في يونيو (2014)، تم وقف برامج شهيرة مثل برنامج الإعلامي “باسم يوسف”، والإعلامية “ريم ماجد” بدعوى أنّ جهة سيادية ترفض إذاعته، ثم وقف برنامج كل من (جابر القرموطي / محمود سعد / يسري فودة) من خلال الضغوط على ملاك القنوات الفضائية.
كما أضاف الموقع أن وقف برنامج “عيسى” أثار مخاوف وقلق إعلاميين آخرين، على الرغم من كونهم داعمين رئيسيين للنظام، حيث ذكرت مقدمة برنامج (هنا العاصمة) “لميس الحديدي” في (2) يناير الجاري أن (سأتفرغ للحياكة وأعمال المنزل، فهناك اتجاه عام بأن يكون هناك صوت واحد وطريقة واحدة يتحدث بها كل الإعلاميين بحجة أننا في مرحلة البناء).
و أضاف الموقع أن حرية الإعلام في مصر أصبحت محدودة للغاية، بل إن النظام بدأ يفقد مؤيديه من إعلاميين، بحجة أن الوضع لا يتحمل أي انتقادات أو خلافات في الرأي، إلا أن الدولة ستبقى في حاجة شديدة إلى التأييد الإعلامي.
موقع ( بريت بارت نيوز ) : البيت الأبيض : ترامب يعلن عن التزامه بتقديم المساعدة العسكرية لمصر
نقل الموقع تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض ” شون سبايسر ” والتي أكد خلالها أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أعرب عن التزامه بتقديم المساعدة العسكرية لمصر وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمس بالرئيس ” السيسي ” ، مشيراً إلى أن ” ترامب ” أكد أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بهذه العلاقة الثنائية التي ساعدت البلدين في تجاوز التحديات في منطقة الشرق الأوسط على مدى عقود ، وأوضح الموقع أن المساعدة العسكرية السنوية لمصر والتي تُقدر بـ (1.3) مليار دولار تم ايقافه لفترة قصيرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق ” أوباما ” عام 2013 ، وذلك في أعقاب الإطاحة بـ ” مرسي ” ولكن تم استئنافها بشكل كامل مرة أخرى عام 2015.
موقع ( ميدل إيست آي ) : هل ستواجه مصر والسيسي ثورة أخرى ؟
نشر الموقع مقالاً أشار خلاله إلى وجود مؤشرات سياسية واقتصادية واجتماعية تشير إلى أن مصر تواجه الانهيار وذلك بحلول الذكرى السادسة لثورة 25 يناير ، وفيما يلي نص المقال :-
ذكر الموقع أن أكثر من (800) شخص ممن لقوا مصرعهم خلال ثورة يناير على أيدي قوات الأمن هم المحظوظين ، أما هناك (90) مليون مصري غير محظوظين وهم الذين تم سحقهم من قبل الإدارة القمعية للثورة المضادة – في الإشارة إلى حكومة الرئيس السيسي – والتي أغرقت مصر إلى أدنى مستوى لم يُسبق له مثيل ، مشيراً إلى أن التغيير قد يكون على قدم وساق ، مدعياً أن الرئيس ” السيسي ” الذي يقود الثورة المضادة قد يكون الشرارة التي تؤدي إلى اندلاع مواجهة مستقبلية حاسمة.
و أوضح الموقع أنه في الوقت الذي تدفن مئات من العائلات المصرية موتاها وترعى الآلاف غيرهم جرحاها ، لا يمكن لوم أي شخص على فهمه الخاطئ للطبيعة الحقيقية للنضال خلال ثورة يناير ، مضيفاً أنه في وقت كان يعتقد البعض أن هذا النضال كان من أجل ( الكرامة / الحرية / الخبز ) ، كان الجيش يقاتل من أجل الإمبراطورية الاقتصادية العملاقة الخاصة به ، موضحاً أنه بنهاية عام 2011 ، كانت تشير معظم التقديرات إلى أن الجيش يسيطر على ( 25 : 40 % ) من الاقتصاد المصري ، مشيراً إلى أن السرية التامة كانت ولا تزال النمط السائد للحكومة المصرية.
و ذكر الموقع أنه في الوقت الذي ناضل فيه الثوار ووضعوا نصب أعينهم على النموذج السياسي الجديد الذي قدمه الإخوان المسلمين للسلطة ، سعت الثورة المضادة متمثلة في ” السيسي ” وعصابته لحماية مصالحها الاقتصادية ووضعها فوق كل اعتبار – على حد زعم الموقع – ، متسائلاً : إذا كان يسيطر عدد قليل من الأشخاص المٌسنين على النسبة الأكبر من الاقتصاد ، وهو الأمر المرجح الآن ، وهؤلاء الأشخاص يفتقرون الخبرة المناسبة والتدريب والمؤهلات للاهتمام بالاقتصاد ، لما الدهشة إذاً من أن يواجه المصريين الآن أزمة اقتصادية؟
كما ادعى الموقع أن النظام المصري الحالي تكبد هزيمة مُخزية عندما أصدرت المحكمة الإدارية قراراً بمصرية جزيرتي ( تيران / صنافير ) ، مشيراً إلى أنه بعد هذا القرار بيوم واحد وفي محاولة للفت أنظار المصريين عن كارثة الجزيرتين قامت حاشية ” السيسي ” – بذكاء لا مثيل له – بالتضحية بالبطل القومي ” محمد أبو تريكة ” وذلك بإدراجه على قائمة الإرهاب لدعمه جماعة الإخوان بالرغم من اعلان محكمة مصرية سابقاً عن أن قرار تجميد أصوله هو قرار باطل.
كما زعم الموقع أن النظام المصري الحالي مُصراً بشكل غريب على تحويل المشهد المصري المعروف بالهدوء إلى بحراً من الغضب ، مشيراً إلى أنه بدلاً من توفير الأمن ، يستعرض ” السيسي ” عضلاته التي تجعل البلاد أقرب إلى المواجهة ، مشيراً إلى أن معظم المصريين يعيشون الآن تحت قبضة التضخم والذي تضاعف معدله خلال الـ (9) أسابيع الأخيرة لأكثر من (24.3%) وما صاحبه من ارتفاع أسعار المواد الغذائية لنسبة وصلت إلى (29.3%) ، متسائلاً : أين ستأتي المشكلة القادمة التي ستواجه ” السيسي ” ، وذلك مع انتشار حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء البلاد ؟ .
وذكر الموقع أن وفاة العملية السياسية وحرية التعبير لا تُخفى على أحد في هذه الدولة البوليسية – على حد زعم الموقع – ، مشيراً إلى أن أي مواجهة جديدة مثل تلك التي حدثت في عام 2011 تكشف عن اعتقاد الكثيرين أن عدد القتلى سيكون أعلى بل أضعافاً مضاعفة من أولئك الذين لقوا حتفهم في ثورة يناير وذلك لسببين هما ( عدم وجود الدولة من حيث التنظيم الهيكلي / وجود السيسي نفسه في السلطة ) ، موضحاً أنه عندما تسود الفوضى ينتشر العنف.
و ذكر الموقع أن حكم ” السيسي ” – اقتصادياً وسياسياً – يعكس ديناميات الاحتلال من قبل قوة أجنبية ، موضحاً أن ثمن تغيير ذلك هو نزف المزيد من الدماء ، مشيراً إلى أنه ربما يتساءل البعض : لماذا القادة المدنيين مثل الحاصل على جائزة نوبل ” محمد البرادعي ” والمرشح الرئاسي السابق ” حمدين صباحي ” لا يمكنهم تولي المسئولية في مصر ؟ ، موضحاً أن مصداقية كلاً من ( البرادعي / صباحي ) قد تم تقويضها بشدة ، مشيراً إلى أن ” البرادعي ” قد غادر البلاد بعد انقلاب عام 2013 في وقت شعر فيه الكثيرين بأشد الحاجة إليه ، في حين فقد ” صباحي ” الدعم لأنه ترشح ضد ” السيسي ” في عام 2014، وأعطى الانتخابات طابعاً كاذباً من المصداقية ، مؤكداً أنه في ظل غياب القيادة والمطالب الواضحة ومخطط واضح ربما تكون حالة من الفوضى العنيفة الأكثر احتمالاً.
وكالة (رويترز) : ترامب والسيسي يناقشان الحرب على الإرهاب في اتصال هاتفي
نقلت الوكالة تصريحات مسئولين مصريين وأمريكيين والذين أكدوا أن الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” ناقش مع الرئيس الأمريكي ” ترامب ” سبل محاربة الإرهاب والتطرف وذلك خلال اتصال هاتفي، ووفقاً للمتحدث باسم الرئيس ” السيسي ” فإن ” ترامب ” أشاد بجهود مصر في محاربه الإرهاب وأبدي تقديره لما تحملته مصر من صعاب خلال حربها ضد الإرهاب وأكد التزام الإدارة الأمريكية بدعم مصر، كما أعرب الرئيس الأمريكي خلال الاتصال عن تطلعه لزيارة الرئيس ” السيسي ” المرتقبة لواشنطن والجاري الإعداد لها عبر القنوات الدبلوماسية.
موقع ( ياهو نيوز ) : ” ترامب ” يعلن عن التزامه بتقديم المساعدة العسكرية لمصر
نقل الموقع تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض ” شون سبايسر ” والتي أكد خلالها أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” أعرب عن التزامه بتقديم المساعدة العسكرية لمصر وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمس بالرئيس ” السيسي ” ، مشيراً إلى أن ” ترامب ” أكد أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بهذه العلاقة الثنائية التي ساعدت البلدين في تجاوز التحديات في منطقة الشرق الأوسط على مدى عقود ” ، موضحاً أن كلا الزعيمان تحدثا عن زيارة إلى الولايات المتحدة في المستقبل.
كما ذكر الموقع أن المساعدة العسكرية السنوية لمصر والتي تُقدر بـ (1.3) مليار دولار تم ايقافه لفترة قصيرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق ” أوباما ” عام 2013 ، وذلك في أعقاب الإطاحة بـ ” مرسي ” ولكن تم استئنافها بشكل كامل مرة أخرى عام 2015 ، مضيفاً أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة شهدت توتراً في ظل إدارة ” أوباما ” وسط خلافات بشأن شن مصر حملة قمعية ضد الحقوقيين ودعمها للجنرال الليبي المنشق ” خليفة حفتر ” .
منظمة (هيومن رايتس ووتش) : محكمة مصرية تضع (1500) اسم على قائمة الإرهابيين
ذكرت المنظمة أن حكم محكمة الجنايات المصرية الصادر في (12) يناير الجاري بوضع (1500) مواطن على قائمة الإرهابيين، بسبب دعمهم المزعوم لجماعة الإخوان المسلمين، يعكس استخدام السلطات لقوانين مكافحة الإرهاب الفضفاضة بشكل عشوائي، مضيفةً أن استخدام هذه القوانين يتسبب في معاقبة أشخاص دون منحهم فرصة الدفاع عن أنفسهم، وكذلك يؤدي إلى انتهاك جسيم لحقهم في سلامة الإجراءات القانونية.
و أضافت المنظمة أن التبعات الفورية للضم إلى قائمة الإرهابيين تشمل المنع من السفر والتحفظ على الأموال وفقدان الحقوق السياسية وإلغاء جوازات السفر، مضيفةً أن الأشخاص الصادر الحُكم ضدهم لم يتمكنوا من الطعن فيه، وربما لم يُخطر أغلبهم بالقضية قبل حُكم المحكمة.
كما نقلت المنظمة تصريحات قال نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة “جو ستورك” الذي أكد أن وضع المئات على قائمة بالإرهابيين المزعومين، بما يتسبب ذلك عليهم من تبعات خطيرة على حريتهم ومعيشتهم وحتى دون إخبارهم، هو استهزاء بسلامة الإجراءات القانونية، مضيفاً أن الإرهاب مشكلة حقيقية في مصر، لكن السلطات تستخدم أدوات غاشمة مشكوك في قانونيتها لمواجهته، وهذا منهج يتجاهل الحقائق ويصف الخصوم بأنهم إرهابيين.
و طالبت المنظمة النيابة العامة بسحب طلبها بإضافة هؤلاء الأشخاص إلى قائمة الإرهابيين، كما على البرلمان إلغاء القوانين ذات الصلة أو تعديلها بما يكفل ضمانات سلامة الإجراءات القانونية ويضيق تعريف الإرهاب بما يجعله أكثر تحديدا.
كما أضافت المنظمة أنه من بين من أضيفوا إلى القائمة (الرئيس الأسبق مرسي وأبناؤه / بعض قيادات الإخوان المسلمين وأبناؤهم وبناتهم / رجل الأعمال صفوان ثابت / نجم كرة القدم المعتزل محمد أبو تريكة / الناشر الصحفي مصطفى صقر / الصحفي هشام جعفر)، كما وُضع على القائمة (5) أشخاص متوفين على الأقل بموجب الحُكم، مضيفةً أن محامو عدة أشخاص أكدوا أن السلطات لم تخطر موكليهم بأية جلسات بالمحكمة، وإنهم عرفوا بالحُكم من الإعلام الذي نقل الخبر في (17) يناير الجاري.
و أضافت المنظمة أن الحكم استند إلى قانون رقم (8) لسنة (2015) في شأن تنظيم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، الصادر بقرار من الرئيس “السيسي” في فبراير (2015) في غياب البرلمان، مضيفةً أن ذلك القانون يصرح للنائب العام بمطالبة محاكم جنايات القاهرة بوضع أشخاص وكيانات على قائمة لمدة (3) سنوات قابلة للتجديد، مضيفةً أن ذلك القانون يخرق عدة تدابير للحماية القانونية نص عليها الدستور المصري، ويخرق أحكاما صدرت عن المحكمة الدستورية العليا، فضلا عن القانون الدولي لحقوق الإنسان.
و أضافت المنظمة أن التبعات اللاحقة بمن يوضع على قائمة الإرهابيين تماثل تلك المتعلقة بالمُدانين في محاكمات، لكن لا يطالب القانون بثبوت ارتكابهم جريمة أولا، ولا ينص على إمكانية طعنهم في الأدلة المقدمة من النيابة في طلبها للمحكمة، ويخرق حق الأفراد في المحاكمة العادلة.
كما طالبت المنظمة البرلمان المصري بإلغاء قانون الكيانات الإرهابية أو تعديله تعديلا جوهريا بحيث يتسق مع المعايير الدولية، وعلى النيابة تقديم طلبات بإلغاء قوائم الإرهاب الصادرة إلى الآن، كما يجب ألا يتم التحفظ على أية أموال إلا بموجب أحكام قضائية بعد اتباع قواعد سلامة الإجراءات القانونية.
وكالة (أسوشيتد برس) : زيارة مسئول كبير بحماس لمصر تعد الأولي منذ عام (2013)
أشارت الوكالة إلى زيارة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية” إلى العاصمة المصرية القاهرة، للقاء مسئولين مصريين، مضيفةً أن تلك الزيارة رفيعة المستوى من أحد أعضاء الحركة الفلسطينية المسلحة تعد الأولى منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي “مرسي” عام (2013).
و أضافت الوكالة أن حركة حماس الإسلامية المسلحة لها علاقات تاريخية مع جماعة الإخوان المسلمين، وتمتعت بعلاقات دافئة مع الرئيس الاسبق “مرسي”، الذي أطاح به الجيش بعد مرور عام على حكمه تسبب خلاله بوجود انقسامات، مضيفةً أنه منذ ذلك الوقت، أغلقت الحكومة المصرية معبر رفح بشكل شبه دائم في حصار (إسرائيلي – مصري)، ولكن في الأشهر الأخيرة ظهرت علامات على وجود انفراجه في العلاقات.
وأضافت الوكالة أنه على مدار العقد الأخير، شاركت مصر في إغلاق المعبر مع إسرائيل، الأمر الذي تسبب في تضييق الخناق على سكان القطاع البالغ عددهم (2) مليون نسمة، ولكن بعد مرور (3) سنوات من إغلاق المعبر، ظهرت علامات على قيام مصر بتخفيف الضغط في خطوة تهدف لإصلاح علاقاتها المتدهورة مع الحركة، حيث قامت القاهرة في الأشهر الأخيرة بزيادة أعداد الأشخاص الذي يستخدمون معبر رفح للعبور.
موقع (ذا هيل) : الزعيم المصري، “ترامب” يتحدث
ذكر الموقع أن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي “ترامب ” ونظيره المصري “السيسي ” تعد بين أوائل المحادثات التي يجريها لزعماء أجانب منذ تنصيبه رسميا رئيساً للولايات المتحدة الجمعة الماضي، مضيفاً أنها تأتي في وقت يفكر فيه “ترامب” في نقل السفارة الأمريكية بإسرائيل إلى القدس، تلك الخطوة التي قد تسعد العديد من الجماعات اليهودية الأمريكية، لكنها قد تغضب مصر وباقي حلفاء واشنطن العرب.
وأضاف الموقع أن كلاً من (مصر / الأردن) الدولتان اللتان وقعتا على معاهدة سلام مع إسرائيل، وتستطيع حكومتهما التأثير على قرار “ترامب”، مضيفاً أن “السيسي” امتدح “ترامب” بعد انتخابه في نوفمبر الماضي، معربا عن آماله في قدرته على إصلاح العلاقات مع الدول العربية، التي تأثرت خلال حكم “أوباما، حيث ذكر “السيسي” في مقابلة مع شبكة إخبارية برتغالية في أواخر العام الماضي أنه (يحترم ويقدر بشكل شخصي ترامب، وأؤمن بقدرته على التواصل بشكل متزايد مع قضايا المنطقة).
وكالة ( رويترز ) : شركات التعدين لا تجذبها قوانين التنقيب عن الذهب في مصر
ذكرت الوكالة أن الشركات العاملة في قطاع التنقيب والكشف عن الذهب اشتكت من القوانين المشددة حول التنقيب عن المعدن الأصفر المطبقة على الأراضي المصرية ، مشيرة إلى أن الثروة الذهبية الموجودة في صحراء مصر من الممكن أن تجعل من مصر على رأس المنتجين حول العالم، لكن قوانين الاستثمار الموضوعة تجعل الشركات تصرف أنظار صغار المستكشفين الذين يرون أن مصر بحاجة إلى أن تفتح ثروتها المعدنية ، موضحة أن الحكومة المصرية أطلقت أول مناقصة دولية منذ (8) سنوات من أجل التنقيب عن الذهب الأسبوع الماضي ، وهي ربما تمثل فرصة مثيرة للمنقبين عن الذهب في بلد لا توجد شركات كثيرة عاملة في هذا المجال.
وأوضحت الوكالة أنه على الرغم من أن مصر لديها تاريخ طويل مع المعدن الأصفر يعود إلى الفراعنة إلا أن مصر في الوقت الحالي لا يعمل بها في مجال التنقيب عن الذهب سوى شركة واحدة وهي شركة ( سنتامين السكري ) التي أنتجت (551036 ) أونصة العام الماضي ، مشيرة إلى أن الصحراء الشرقية المصرية ثرية بالذهب ، حيث تقدر شركات التنقيب أنها تحتوي على مخزون هائل من الذهب يفوق (300) طن ، على الرغم من أن الحكومة المصرية ترفض إعطاء أي إحصاءات بهذا الشأن ، موضحة أن شركات التنقيب العاملة في مصر وإفريقيا ترى هذه المناقصة الجديدة التي تطرحها مصر في (5) مناطق والتي ستغلق في (20) أبريل المقبل محاولة لجذب أنظار المستثمرين الأجانب ليس أكثر بسبب الشروط التجارية الموضوعة التي تعتبر الأقل جاذبية في العالم.
صحيفة ( ووال ستريت جورنال ) : ” ترامب ” يُجري اتصالاً بالرئيس المصري ” السيسي “
ذكرت الصحيفة أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأمريكي ” ترامب ” بنظيره المصري ” السيسي ” هو اول اتصال هاتفي بينهما منذ تنصيب ” ترامب ” رئيساً للولايات المتحدة ، مشيرة إلى أنهما تحدثا سوياً الشهر الماضي ، وذلك عندما سعى ” ترامب ” للتدخل لوقف الخطوة التي اتخذتها مصر في مجلس الأمن لتمرير مشروع قرار يُدين بناء المستوطنات الإسرائيلية ، موضحة أن مصر قد صاغت هذا المشروع ولكن ُطُلب منها تأجيل تقديمه لمجلس الأمن للتصويت عليه بعد الاتصال الذي حدث بين كلاً من ( ترامب / السيسي ) ، مضيفة أن الرئيس ” ترامب ” أكد خلال اتصاله أمس بـ ” السيسي ” على الروابط القوية بين البلدين ، مشيرة إلى أن جهود مكافحة الإرهاب والتطرف هي ما أدت إلى هذا الحوار والذي أشاد خلاله ” ترامب ” بالجهود التي تبذلها مصر في هذا الصدد ، وفقاً للبيت الأبيض ووسائل إعلام مصرية.
وكالة (رويترز) : التلفزيون المصري يعرض فيديو للطالب الإيطالي ريجيني
ذكرت الوكالة أن التلفزيون المصري أذاع مساء الأحد الماضي لقطات للباحث الإيطالي ” جوليو ريجيني ” وهو يتحدث مع ممثل لنقابة الباعة الجائلين بالقاهرة وأوضح التلفزيون أن ذلك تم بناء على طلب النائب العام، وذكرت الوكالة أن الطالب الإيطالي اختفى في القاهرة يوم (25) يناير 2016 وعثر على جثته وبها آثار تعذيب ونفت وزارة الداخلية المصرية مراراً اتهامات عدة بتورطها في مقتله، مضيفةً أنه خلال الفيديو الذي تم نشره تم سماع رئيس نقابة الباعة الجائلين بالقاهرة ” محمد عبد الله ” وهو يطلب أموالاً من ” ريجيني ” لأن زوجته مريضة وأبلغه ” ريجيني ” بوضوح أنه لا يستطيع منحه المال لأن ذلك يتعارض مع المعايير الأكاديمية، ويضيف ” ريجيني ” في الفيديو أنه سيساعد ” عبد الله ” في التقدم بطلب للحصول على منحة بقيمة (10) آلاف جنيه مصري لأنشطة نقابية وليس لاستخدامات شخصية.
صحيفة ( صالون ) الأمريكية : ( مصر / تركيا / إسرائيل ) وقعوا جميعاً فريسة الأوهام بشأن ” ترامب ” :
نشرت الصحيفة تقريراً سلطت خلاله الضوء على تداعيات تنصيب ” ترامب ” رئيساً للولايات المتحدة على دول الشرق الأوسط ، مشيرة إلى أن زعماء الدول الكبرى في منطقة الشرق الأوسط من بينهم الرئيس ” السيسي ” قد أعربوا عن سعادتهم من وصول ” ترامب ” للسلطة ‘مدعية أنهم من المرجح أن يشعرون بالإحباط فيما بعد ، موضحة أنه رغم الدفعة السياسية المؤقتة التي سيحصل عليها الرئيس ” السيسي ” من تحسن العلاقات مع واشنطن ، إلا أن العلاقات الجيدة مع واشنطن لن تقضي على التمرد في شبه جزيرة سيناء أو ستحسن من اقتصاد البلاد المتداعي ، وفيما يلي نص التقرير:-
ذكرت الصحيفة أن زعماء الدول الكبرى في منطقة الشرق الأوسط من بينهم الرئيس ” السيسي ” قد أعربوا عن سعادتهم من وصول ” ترامب ” للسلطة ‘ موضحة أنهم من المرجح أن يشعرون بالإحباط فيما بعد ، مشيرة إلى أن أول اتصال تلقائه ” ترامب ” لتهنئته بنجاحه في انتخابات الرئاسة الأمريكية كان من الرئيس المصري ” السيسي ” ، موضحة أنه في اعقاب الأسابيع التي تلت هذا الاتصال ، أشار المسئولين المصريين إلى أن هذا الاتصال يُعد إشارة لعهد جديد في العلاقات المصرية الأمريكية والتي شهدت توتراً بعد انقلاب يوليو 2013 الذي أطاح بـ ” مرسي ” واتى بـ ” السيسي ” للسلطة – على حد زعم الصحيفة – ، مضيفة أن المسئولين المصريين كانوا مسرورين من نتائج الانتخابات الأمريكية ، حيث قيل أن ” السيسي ” سيحضر حفل التنصيب ، ولكن لم يذهب ” السيسي ” لحضور هذا الحفل على غرار ما حدث في ( تركيا / إسرائيل ) ، ففي تركيا حضر وزير الخارجية التركي حفل التنصيب ، وهو أمراً يعد غير مألوفاً بالنسبة لسفراء أجانب لحضور احتفالات التنصيب ، أما في إسرائيل فقد ذهب وفداً من المستوطنين الإسرائيليين لحضور حفل التنصيب ، في حين لم يحضر أي شخص من دول الخليج العربي هذا الحفل ، مشيرة إلى أنه بخلاف ( المصريين / الإسرائيليين / الأتراك ) الذين يبالغون في تقدير الايجابيات المتعلقة بانتخاب ” ترامب ” رئيساً للولايات المتحدة ، نرى أن الإماراتيين والسعوديين قد اتخذوا نهجاً أكثر حذراً للتغيير في البيت الأبيض ، ومع ذلك أعربوا عن سعادتهم من انتهاء عصر ” أوباما ” .
ففيما يخص مصر ، أوضحت الصحيفة أن المصريين مقتنعين من أن إدارة ” ترامب ” ستقدم دعماً غير مشروط لـ ” السيسي ” ، وتتجاهل اعتراضات إدارتي ( بوش / أوباما ) المتعلقة بسجل مصر السيء في مجال حقوق الإنسان ، أما فيما يخص تركيا ، فذكرت الصحيفة أن الأتراك على علم من أن إدارة “ترامب ” ستدعمهم في صراعهم ضد لأكراد، موضحة أنه حتى لو فعل ” ترامب ” ما يريده قادة دول الشرق الأوسط ، فقد يتساءل البعض : إلى أي مدى سيجعل ” ترامب ” الأمور أفضل ؟ ، مضيفة أن المصريين على يبدو سيحصلون على ما يرغبون في الحصول عليه ، إلا وهو التغير في لهجة العلاقات الثنائية مع واشنطن ، ومع ذلك ينبغي عليهم السيطرة على حماسهم ، موضحة أنه رغم الدفعة السياسية المؤقتة التي سيحصل عليها ” السيسي ” من تحسن العلاقات مع واشنطن ، إلا أن العلاقات الجيدة مع واشنطن لن تقضي على التمرد في شبه جزيرة سيناء أو ستحسن من اقتصاد البلاد المتداعي ، مضيفة أنه ليس هناك أي مؤشر يدل على أن إدارة ” ترامب ” ستكون أفضل من ” أوباما ” عندما يتعلق الأمر بالمساعدات العسكرية والاقتصادية – على حد زعم الصحيفة -.
كما ذكرت الصحيفة أن ما سيقدمه ” السيسي ” للإدارة الأمريكية هو شيء قدمه المصريين مجاناً بالفعل لـ ” ترامب ” الا وهو الدعم الدولي ضد جماعة الإخوان ، مشيرة إلى أنه بعد أن ترك ” أوباما ” البيت الأبيض ، من المرجح أن يواجه المصريين حقيقة أن المشكلة في علاقتهم بالولايات المتحدة تكمن في القاهرة وليس واشنطن ، موضحة أن مصر مهمة بسبب مشاكلها ، وأن أحد هذه المشاكل التي تهم الرئيس الأمريكي الجديد هي الإرهاب ، وخلال ما واجهه الأمريكان على مدار (16) عاماً تجدر الإشارة إلى أن تطبيق مزيداً من القوة لمواجهة الإرهاب لا تجدي نفعاً.
و أضافت الصحيفة أنه ليست هناك طريقة لمعرفة الكيفية التي سيتعامل بها ” ترامب ” مع مشكلات الشرق الأوسط المتعددة والمعقدة ، موضحة أن ” ترامب ” على ما يبدو لديه (3) أفكار رئيسية فقط حول السياسة الخارجية الأمريكية وهم ( القضاء على تنظيم داعش / التعاون مع روسيا / تحدي الصين ) ، وهذا الأمر قد يترك لها مجالاً للمناورة ولكنه سيأتي على حساب التماسك والقيادة التي زعم الكثير من منتقدو ” أوباما ” أنه يفتقرها ، موضحة انه من المحتمل جداً أن يفعل بيت ” ترامب ” الأبيض مثلما سيفعله المرشح ” ترامب ” ، وهذا الأمر لا يبشر بالخير ، مشيرة إلى أنه من غير المرجح أن تصلح القوة الأمريكية حال الشرق الأوسط لكنها ستجعل بالتأكيد الأمور أكثر سوءاً.
ITALIAN EXPERTS TO TRAVEL TO EGYPT TO PROBE STUDENT’S DEATH
وكالة (أسوشيتد برس) : خبراء إيطاليون في زيارة لمصر للتحقيق في مقتل الطالب الإيطالي
ذكرت الوكالة أن النائب العام المصري وافق على طلب النيابة العامة في روما بإرسال خبراء ايطاليين لتحليل بيانات الكاميرات الخاصة بمراقبة مترو الأنفاق بالدقي، لمحاولة الوصول لحقيقة واقعة مقتل الطالب الإيطالي “جوليو ريجيني”، مضيفةً أن بيان النيابة العامة ذكر أن النائب العام وافق على طلب الجانب الإيطالي بإرسال خبراء إيطاليين وخبراء من الشركة الألمانية المتخصصة في استرجاع البيانات من جهاز تسجيل الكاميرات الخاصة بمراقبة محطة مترو أنفاق الدقي وتحليلها؛ وصولا لحقيقة الواقعة ومرتكبها مقتل “ريجيني”.
أضافت الوكالة أن “ريجيني” اختفي يوم (25) يناير الماضي خلال زيارته لأحد الأصدقاء، مضيفةً أن قوات الأمن انتشرت بالآلاف في شوارع القاهرة ذلك اليوم، وقامت بشكل تعسفي باعتقال النشطاء لإنهاء التظاهرات، مضيفة أن إجراءات قوات الأمن أثارت تكهنات حول قيام قوات الأمن بخطف وقتل “ريجيني”.
وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة المصرية طرحت العديد من السيناريوهات حول مقتل “ريجيني”، ففي بداية الأمر أكدت أنه قتل نتيجة حادث سير، ولكن بعد ذلك ادعت أن قوات الأمن قتلت أعضاء من عصابة متخصصة في خطب الأجانب، ولكن بعد ذلك أكدت أن تلك العصابة ليس لها علاقة بمقتل “ريجيني”.
Egypt’s military to enter pharmaceutical industry
وكالة (رويترز) : القوات المسلحة تدخل في عالم صناعة الأدوية
ذكرت الوكالة أن رئيس مجلس الوزراء ” شريف إسماعيل ” أصدر قرارًا يرخص للجيش المشاركة في تصنيع المستحضرات الدوائية، وذكرت الوكالة أن الرئيس ” السيسي ” كثيراً ما طلب من الجيش المساعدة في مشروعات البنية التحتية الرئيسية وكذلك توزيع السلع الأساسية المدعومة لضبط الأسعار التي تواصل الارتفاع وسط أزمة حادة في الدولار، مضيفةً أنه منذ شهور تواجه البلاد عجزاً في الدواء قبل أن ترفع الحكومة أسعار عدد من الأدوية خلال الشهر الجاري بعد شهور من المفاوضات مع شركات إنتاج الأدوية المتضررة من أزمة الدولار وتعويم الجنيه، وأوضح القرار أن وزير الدولة للإنتاج الحربي هو الذي طلب هذا الترخيص، مضيفةً أن الرئيس ” السيسي” في ديسمبر الماضي أكد أن النشاط الاقتصادي للجيش لا يزيد على (2%) من حجم الاقتصاد الوطني وهو ما ينفي مزاعم عن أن الجيش يسيطر على ما يصل إلى نصف الاقتصاد.
Egypt grants Italian access to video in Regeni murder probe
موقع ميدل إيست أي: مصر تسمح لخبراء إيطاليين بالاطلاع على بيانات كاميرات المترو في قضية ريجيني
ذكر الموقع أن النائب العام المستشار ” نبيل صادق ” وافق على طلب النيابة الإيطالية بإرسال خبراء إيطاليين وخبراء من الشركة الألمانية الوحيدة المتخصصة في استرجاع البيانات، وذلك لاستعادة البيانات من جهاز تسجيل الكاميرات الخاصة بمراقبة محطة مترو الأنفاق بالدقي، وتحليلها للتوصل إلى حقيقة واقعة مقتل الطالب الايطالي ” جوليو ريجيني ” ومرتكبها.
أضاف الموقع أن ” ريجيني ” شوهد للمرة الاخيرة من قبل اصدقاء في 25 يناير من العام الماضي، وعثر على جثته يوم 3 فبراير على أحد الطرق على مشارف القاهرة وعليها علامات تعذيب.
أشار الموقع إلى أن مصر رفضت إشارات من جماعات حقوق الإنسان بأن أجهزة الأمن المصرية مسؤولة عن وفاة ” ريجيني ” ، مضيفة أن ايطاليا اشتكت باستمرار من بطء التقدم في التحقيق وقامت بسحب سفيرها في القاهرة في شهر أبريل احتجاجا على ذلك.
واردف الموقع إلى أن مصادر أمنية واستخبارية أخبرت وكالة (رويترز) في أبريل الماضي أن ” ريجيني ” قبض عليه خارج أحد محطات المترو في 25 يناير وتم اقتياده إلى أحد مقرات الأمن الوطني .
Egypt says Italy can send experts in Regeni murder case
موقع (ياهو نيوز) : مصر تؤكد أن إيطاليا سترسل خبراء للتحقيق في مقتل “ريجيني”
ذكر الموقع أن النيابة العامة وافقت على طلب الجانب الإيطالي بإرسال خبراء إيطاليين وخبراء من الشركة الألمانية المتخصصة في استرجاع البيانات من جهاز تسجيل الكاميرات الخاصة بمراقبة محطة مترو أنفاق الدقي وتحليلها؛ وصولا لحقيقة الواقعة ومرتكبها مقتل “ريجيني”، مضيفاً أن الكاميرا في محطة مترو الدقي يعتقد أنه تم تركيبها قبل خطف “ريجيني”.
أضاف الموقع أن “ريجيني” – طالب الدراسات العليا – اختفي في يناير الماضي، خلال ذكرى ثورة (25)، في الوقت الذي انتشرت فيه قوات الشرطة لإنهاء كافة أشكال التظاهرات بالقوة، ثم عثر على جثته وعليها أثار تعذيب، مضيفاً أن الروايات حول مقتل “ريجيني” مثل مقتله على يد عصابة متخصصة في خطف الأجانب أثارت العديد من الشكوك من قبل الجانب الإيطالي، في نفس الوقت الذي ذكر فيه السياسيين ووسائل الإعلام أن قوات الشرطة المصرية تقف وراء مقتل “ريجيني”.
واشار الموقع إلى أن “ريجيني” كان يقوم بإجراء أبحاث ميدانية حول أوضاع العمالة، تلك القضية الحساسة في مصر، التي تسببت في شعور الحكومات المتعاقبة بالخوف منها بسبب اضرابات العمال.
Terrorist Attack in Egypt Results in Death of 5 Police Workers – Reports
وكالة (سبوتنيك) : الهجمات الإرهابية في مصر تسفر عن مقتل (5) من قوات الأمن
ذكرت الوكالة أنه وفقاً لتقارير إخبارية صادرة عن موقع (مصراوي) الإخباري، فإن مجموعة من المسلحين أوقفوا تحت تهديد السلاح سيارة تقل (5) جنود في مدينة العريش في وسط سيناء، وأطلقوا النار عليهم، مضيفاً أن الجنود كانوا في طريقهم لقضاء إجازاتهم، وأضافت الوكالة أن قوات الأمن تعتقد أن المسلحين يتنمون لجماعة (أنصار بيت المقدس) الإرهابية التي أعلنت ولائها لتنظيم داعش عام (2014)، مضيفةً أن تلك الجماعة ظهرت بعد ثورة (2011) التي أجبرت الرئيس “مبارك” على التنحي بعد مرور (30) عام علي حكمه، مضيفةً ان المسلحين يهدفون الآن للإطاحة بالحكومة الحالية.
Egypt Extends Participation in Yemen Conflict
صحيفة (نيويورك تايمز) : مصر تمد مشاركتها بالعمليات في اليمن
أشارت الصحيفة إلى البيان الصادر عن مجلس الدفاع الوطني المصري والذي جاء خلاله أن المجلس وافق في اجتماع عقده برئاسة الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” على تمديد مشاركة قوات بالعمليات العسكرية في اليمن، حيث وافق المجلس على تمديد مشاركة العناصر اللازمة من القوات المسلحة المصرية في مهمة قتالية خارج الحدود للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب وذلك دون تحديد مدة تمديد عمل القوات المصرية هناك.
Egypt military court jails 16 civilians for ‘violence’
وكالة (الأناضول) : محكمة عسكرية مصرية تسجن (16) مدني بتهمة متعلقة بالعنف
ذكرت الوكالة أن محكمة عسكرية مصرية قضت بالسجن المؤبد لـ (16) مدني بتهم مزعومة متعلقة بالتورط في أعمال عنف وزرع متفجرات، وذلك وفقاً لمحامي الدفاع، مضيفة أن محامي المتهمين “على أحمد” ذكر أنه تم الحكم على نصف المتهمين غيابياً .. كما أضافت الوكالة أن مصر تشهد حالة من الاضطرابات منذ الإطاحة العسكرية بأول رئيس منتخب في البلاد “مرسي” عام (2013) مضيفةً أنه منذ الانقلاب العسكري، قامت السلطات المصرية بشن حملة قمعية لا هوادة فيها ضد مؤيدي “مرسي” وأعضاء جماعة الإخوان، الأمر الذي أسفر عن مقتل المئات منهم واعتقال الآلاف.
Egypt says Italy can send experts in Regeni murder case
صحيفة ( دايلي ميل ) : مصر تشير إلى أن إيطاليا سترسل خبراء للبحث في مقتل ” ريجيني “
ذكرت الصحيفة أن النيابة العامة المصرية أكدت أمس أنها ستسمح لإيطاليا بإرسال خبراء في محاولة لاسترجاع لقطات فيديو ذات صلة باختطاف وقتل الطالب الإيطالي ” ريجيني ” في يناير الماضي ، مشيرة إلى البيان الصادر عن النيابة العامة والذي جاء خلاله أن النيابة العامة المصرية وافقت لنظيرتها الإيطالية على إرسال خبراء إيطاليين لاسترجاع البيانات من جهاز تسجيل الكاميرات الخاصة بمراقبة أحد محطات مترو الأنفاق بالقاهرة والتي يُعتقد أن ” ريجيني ” قد دخل هذه المحطة قبل أن يتم اختطافه ، كما وافقت أيضاً على طلب إرسال خبراء من الشركة الألمانية الوحيدة المتخصصة في استرجاع البيانات من جهاز تسجيل الكاميرات.
أضافت الصحيفة أن الوتيرة البطيئة لسير التحقيقات المتعلقة بمقتل ” ريجيني ” دفعت إيطاليا لسحب سفيرها من القاهرة ، مشيرة إلى أن ” ريجيني ” كان يجري أبحاثاً على نقابة الباعة المتجولين ( أحد النقابات العمالية المستقلة في مصر) – وهي قضية سياسية حساسة في مصر – حيث تخشى الحكومات المتعاقبة في مصر الاضرابات والاضطرابات ، مشيرة إلى رواية الشرطة المصرية في مارس الماضي والتي ذكرت خلالها انها قتلت أعضاء عصابة إجرامية وادعت عثورها على متعلقات خاصة بـ ” ريجيني ” ، مضيفة أن هذه الرواية أثارت شكوك في إيطاليا ، حيث اتهم بعض الساسة والإعلاميين في ايطاليا الشرطة المصرية بضلوعها في اختطاف ومقتل ” ريجيني ” ، وهو الأمر الذي نفته السلطات المصرية بقوة.
Italian experts to travel to Egypt to probe student’s death
موقع (يو إس نيوز) : خبراء إيطاليون من المقرر سفرهم لمصر للتحقيق في مقتل الطالب الإيطالي
ذكر الموقع أن النيابة العامة ذكرت في بيان لها أن النائب العام وافق على طلب الجانب الإيطالي بإرسال خبراء إيطاليين وخبراء من الشركة الألمانية المتخصصة في استرجاع البيانات من جهاز تسجيل الكاميرات الخاصة بمراقبة محطة مترو أنفاق الدقي وتحليلها للوصول لحقيقة واقعة مقتل الطالب الإيطالي “ريجيني”.
أضاف الموقع أن “ريجيني” اختفي يوم (25) يناير الماضي خلال زيارته لأحد الأصدقاء خلال الذكرى الخامسة لثورة يناير التي أطاحت بالمستبد “مبارك”، في نفس اليوم الذي انتشرت فيه قوات الأمن بالآلاف في شوارع القاهرة وقامت بشكل تعسفي باعتقال النشطاء لإنهاء التظاهرات، مضيفة أن إجراءات قوات الأمن أثارت تكهنات حول قيام قوات الأمن بخطف وقتل “ريجيني”.
واشار الموقع إلى أن الرئيس “السيسي” تعهد بإجراء تحقيقات عاجلة لتحديد ومعاقبة المسئولين عن خطف وتعذيب وقتل “ريجيني”، وألقى باللوم على وسائل الإعلام المحلية لأنها وجهت أصابع الاتهام خطئاً لقوات الأمن، مضيفةً ان جماعات حقوق الإنسان تنتقد بشكل دائم سجل حقوق الإنسان في مصر.
Egyptian billionaire defends former soccer star Aboutrika after court ruling places him on terror list
موقع (ميدل ايست مونيتور) : ملياردير مصري يدافع عن اللاعب السابق لمنتخب مصر أبو تريكة
ذكر الموقع أن رجل الأعمال ” نجيب ساويرس ” أكد أن لاعب الأهلي والمنتخب السابق ” محمد أبو تريكة ” رفض تلقي مليون جنيهاً منه عقب تتويج مصر ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2006 مشيداً بأخلاق اللاعب ، وعند سؤال أحد النشطاء لساويرس عن حقيقة رفض ” أبو تريكة ” استلام الشيك رد عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بأنه حدث واتبرع بيه لمؤسسات خيرية!، مؤكداً أن ” أبو تريكة ” إنسان على خلق عالي ولاعب عبقري فنختلف معه ولكنه ليس إرهابي. وتأتي تلك التطورات عقب قرار محكمة الجنايات بإدراج نجم الأهلي والمنتخب المصري السابق ضمن قائمة الكيانات الإرهابية.
Egypt to allow Italian experts to examine CCTV footage in Regeni murder investigation
موقع (ياهو نيوز) : مصر تسمح لخبراء إيطاليين باسترجاع بيانات كاميرات المراقبة في قضية ريجيني
ذكر الموقع أن النائب العام المصري ” نبيل أحمد صادق ” وافق على السماح لخبراء إيطاليين وشركة ألمانية باسترجاع البيانات من كاميرات مراقبة في القاهرة فيما يتعلق بمقتل الباحث الإيطالي ” جوليو ريجيني ” قبل نحو عام، وجاء في البيان أن النائب العام وافق على طلب روما بإرسال خبراء إيطاليين وخبراء من الشركة الألمانية المتخصصة في استرجاع البيانات من جهاز تسجيل الكاميرات الخاصة بمراقبة محطة مترو الأنفاق بالدقي وتحليلها وصولاً لحقيقة الواقعة ومرتكبها، واختفى الطالب الإيطالي ” ريجيني ” في (25) يناير الماضي ثم عثر على جثته بعد أيام وعليها آثار تعذيب على جانب طريق سريع غربي القاهرة.
EGYPTIAN ARMY SAYS MILITANTS KILL 5 SOLDIERS IN SINAI
وكالة (أسوشيتد برس) : الجيش المصري يؤكد مقتل (5) جنود في سيناء على يد مسلحين
ذكرت الوكالة أن الجيش المصري ذكر في بيان له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن العناصر الجهادية قامت بقتل (5) جنود في سيناء المضطربة، مضيفةً أن ذلك الحادث يعد الأخير من سلسلة الصراع المستمر منذ فترة طويلة من أجل السيطرة على شمال سيناء .. كما أضافت الوكالة أن شمال سيناء تعد معقلاً للتمرد المسلح بقيادة العناصر الموالية لتنظيم داعش التي قتلت المئات من قوات (الجيش / الشرطة) في السنوات الأخيرة، مضيفةً أن سكان شمال سيناء يعربون غالباً عن شكواهم ضد ما يصفونه بالتكتيكات الباطشة التي تقوم بها القوات الأمنية هناك.
Hamas Releases Islamic State Loyalists From Detention
موقع (بريت بارت) : حماس تفرج عن عناصر موالية لداعش
ذكر الموقع أن حركة حماس أفرجت عن (13) عنصر تابع لداعش بعد احتجازهم لمدة (3) أشهر، في نفس الوقت الذي تحاول فيه حماس التصالح مع السلطات المصرية عن طريق تضييق الخناق على الإسلاميين المتطرفين في قطاع غزة، وذلك وفقاً لمصدر جهادي في غزة لم يكشف عنه، مضيفاً أن تلك العناصر التابعة لداعش تم احتجازها بسبب إطلاق النار على أفراد حماس أو إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل.شهأ
أضاف المصدر أن الإفراج عن هؤلاء المعتقلين يأتي بعد اتفاق بين (حماس / جماعة انصار بيت المقدس فرع داعش في مصر)، مضيفاً أن جزء من الاتفاق ينص على تسهيل جماعة أنصار بيت المقدس تهريب البضائع عبر الحدود عن طريق الانفاق بين (سيناء / غزة)، وهي الخطوة التي تم تأجيلها لعدة أشهر بعد رفض حماس السماح لمقاتلي داعش المصابين للدخول لقطاع غزة لتلقي العلاج الطبي.
Italian experts called in over student’s death
مجلة ( ذا تايمز ) : استدعاء خبراء إيطاليين للوقوف على أسباب مقتل ” ريجيني “
ذكرت المجلة أن مصر وافقت على السماح للخبراء الإيطاليين بمحاولة استرجاع مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة الأمنية بأحد محطات مترو القاهرة والتي استخدامها الطالب الإيطالي ” جوليو ريجيني ” في نفس اليوم الذي اختفى فيه العام الماضي ، مضيفة أنه تم العثور على جثة ” ريجيني ” وعليها أثار تعذيب بطريق وحشية على أحد مشارف مدينة القاهرة في فبراير من العام الماضي ، وذلك بعد (9) أيام من أخر مرة شوهد فيها حياً ، مشيرة إلى أن التكهنات المتعلقة بمسئولية قوات الأمن عن وفاته تم نفيُها من قبل السلطات المصرية ، موضحة أنه في أبريل الماضي صرح النائب العام المصري ان سجل بيانات كاميرات المراقبة في محطة المترو قد تم مسحها بطريقة أوتوماتيكية.
Giulio Regeni: Egypt allows CCTV footage to be examined
موقع قناة ( بي بي سي ) : مصر تسمح للجانب الايطالي بفحص جهاز تسجيل كاميرات المراقبة للوقوف على أسباب مقتل ” ريجيني “
أشار الموقع إلى أن مصر قد وافقت على السماح للخبراء الألمان والإيطاليين باسترجاع وفحص جهاز تسجيل كاميرات المراقبة في أحد محطات المترو في القاهرة والتي يُعتقد أن ” ريجيني ” قد شوهد أخر مرة هناك قبل مقتله ، وذلك وفقاً لما صرح به مكتب النائب العام المصري ، موضحاً أن ” ريجيني ” قد اختفى في الذكرى الخامسة لثورة يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق ” مبارك ” ، مشيراً إلى أنه تم العثور على جثته وعليها علامات تعذيب بعد مرور (9) أيام على اختفائه ، مشيراً إلى أن الشرطة المحلية التي تحقق في مقتل ” ريجيني ” وجُهت لها انتقادات العام الماضي وذلك بعد الروايات المتضاربة المتعلقة بمقتل ” ريجيني ” والتي أصدرتها السلطات المصرية.
مقتل 8 أشخاص بعد سقوط قذيفة على منزل في رفح المصريةذكرت الوكالة أن سكان ومصادر طبية قالوا أن ( 8 ) أشخاص قتلوا في وقت مبكر يوم السبت في سقوط قذيفة مجهولة المصدر على منزل بمدينة رفح في محافظة شمال سيناء المصرية التي تقع عل الحدود مع قطاع غزة ؛ مضيفة أنه لم تعلن أي جهة عن مسئوليتها عن الهجوم ، مشيرة إلى أنه وفقاً لشهود العيان ومصادر طبية فإن مصدر القذيفة مجهول ، وأضافت الوكالة أن القوات المصرية تقاتل تمرداً إسلاميا في شبه جزيرة سيناء والذي زادت وتيرته منذ أن أطاح الجيش بالرئيس ” محمد مرسي ” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 .
منظمة العفو الدولية : (6) أشخاص معرضون لخطر الإعدام نشرت المنظمة تقريراً ذكرت المنظمة أن محكمة عسكرية قضت في مايو الماضي بإعدام (6) رجال في القضية المعروفة إعلاميا بخلية العمليات المتقدمة، تلك القضية التي شابها عمليات اختفاء قسري وتعذيب، مضيفة أن الرجال الستة استأنفوا الحكم في ديسمبر الماضي، وفي حال رفض ذلك الاستئناف سيتم إعدامهم في أي وقت. وطالبت المنظمة من متابعيها بكتابة خطابات موجهة إلى ( الرئيس السيسي / وزير الدفاع / نائب مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان ) تطالب بالآتي : أ – حث السلطات المصرية على إعادة محاكمة كافة المتهمين أمام محاكم مدنية، دون استخدام عقوبة الإعدام، ومحاكمتهم وفقاً للمعايير الدولية العادلة، مع استبعاد الاعترافات التي تم الحصول عليها تحت التعذيب. ب – وقف تنفيذ عقوبات الإعدام مؤقتاً تمهيداً لإلغائها.
صحيفة (تليجراف) : إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي بعد (3) سنوات أشارت الصحيفة إلى إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي بعد عمليات ترميم وتطوير استغرقت (3) سنوات، عقب تفجير هشم واجهته وألحق أضرارا بعدد كبير من معروضاته، مضيفةً أن ذلك المتحف يعد موطناً للعديد من الفنون الإسلامية في العالم. و أضافت الصحيفة أن الحكومة المصرية تنظر لإعادة افتتاح المتحف الإسلامي على أنه إشارة على الاستقرار في البلاد، بالرغم من التفجيرات المنتظمة التي تحدث من قبل المتشددين، مضيفةً أن “السيسي” يواجه انتقادات متزايدة بسبب طريقة تناوله للأوضاع الاقتصادية، كما أن مساعديه حريصون على ابقاءه بعيد عن الصحافة في الأسابيع الماضية، بعيداً حتي عن وسائل الإعلام الموالية لحكومته. كماأضافت الصحيفة أن السياحة تعرضت لضربة كبيرة منذ سقوط الطائرة الروسية في سيناء في أكتوبر (2015)، لذلك تأمل الحكومة المصرية أن يساعد افتتاح المتحف الإسلامي على إقناع الأجانب على العودة.
موقع ( المونيتور ) : العراق يسعى إلى ضم مصر لمحور الممانعةذكر الموقع أنه في الوقت الذي تظل فيه مصر والسعودية على طرفي نقيض ، تتخذ كلاً من ( إيران / العراق ) خطوات لإقامة علاقات صداقة مع أرض النيل وإدراج مصر في محور الممانعة الذي تقوده إيران ، مشيراً إلى تصريحات السفير العراقي الجديد في مصر ” حبيب الصدر ” والتي أكد خلالها أن ” مصر عمود الخيمة العربية ” ، مشيراً إلى أن كلا البلدين يتشاركان نفس الضغوط ، حيث يعانيان من تفجيرات وإضطرابات ومخاطر الجماعات المسلحة التي تهددهما ، موضحاً انه من تلك القواسم المشتركة نشأت ضرورة التعاون بين البلدين ، كما نقل الموقع تصريحات النائب عن التحالف الوطني العراقي ” صادق المحنا – رداً على سؤال عما إذا ما كان العراق سينجح في ضم مصر لمحور الممانعة الذي تقوده إيران – والتي أكد خلالها أن العراق سينجح في أن يكون اللاّعب الأكبر في تحقيق التسويات في محيطه الإقليمي وتغيير موازين القوى في المنطقة وفتح آفاق دولية لإنهاء حقبة الإرهاب فيها ، ومن جهتها، رجحت النائبة عن التحالف الوطني ” فاطمة الزركاني ” أن تنضم مصر في حلف مع ( العراق / إيران / سوريا ) لمكافحة الإرهاب ، ومنع الفكر المتطرف من العبث في المنطقة. ونقل الموقع تصريحات وزير الخارجية العراقي ” إبراهيم الجعفري ” والتي وصف خلالها العلاقات بين بلاده ومصر بأنّها استراتيجية على كافة المستويات ( الاقتصادية / الأمنية / السياسية ) ، وأوضح الموقع أن حديثه هذا يعني أن هناك تقارباً سياسياً وأمنياً واقتصادياً بين العراق ومصر، وقد يرتقي هذا الأمر إلى حلف أو تعاون لمواجهة المخاطر الإرهابية والأزمات الإقتصادية التي تضرب بهما ، مشيراً إلى أن ابتعاد مصر عن تحالفها مع السعودية وتقاربها مع العراق ، سيجعلها ذلك قريبة من إيران والتي تترأس محور الممانعة ، موضحاً أنه في (1) نوفمبر من عام 2016 ، دعت كتلة ( المواطن ) التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي التي يقودها ” عمار الحكيم ” إلى استثمار التّقارب ( العراقي – المصري ) لتشكيل تحالف يضم أيضاً كلاًّ من ( إيران / الجزائر ) ليكون ضد ( تركيا / السعودية / قطر ) . كما ذكر الموقع أن الدعوة التي وجهتها كتلة ( المواطن ) هي واحدة من الرؤى التي تتبناها جهات سياسية شيعية نافذة في الدولة العراقية ولها مشاركة في الحكومة الحالية ، وهي تنضوي في التحالف ذاته الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي والجعفري ، مشيراً إلى أن التقارب بين ( العراق / مصر ) سينتج من تحالف يضم بلداً آخر من محور الممانعة ، وهو سوريا بنظامها الحالي الذي يرأسه ” بشار الأسد ” ، مضيفاً أنه يتعين على كل عضو في محور الممانعة أن يشترك بقوات رسمية أو غير رسمية في القتال ضد الجماعات المسلّحة التي تقاتل ضد نظام ” الأسد ” في سوريا ، موضحاً أن مصر زجت بطلائع تابعة لقواتها في المعركة السورية بشكل غير معلن وأصبحت جزءاً من الصراع الدائر في سوريا. و أوضح الموقع أن إيران تدفع في إتجاه أن يكون العراق هو الوسيط الأساسي أو صاحب فكرة انضمام مصر لمحور الممانعة ، وهذا سيتيح لمصر الكثير من الأمور التي افتقدتها، خصوصاً النفط والذي تتلقاه حالياً من العراق ، مشيراً إلى أنه على ما يبدو أن التقارب ( العراقي – المصري ) سيعود بالفائدة على مصر أكثر مما يعود على العراق ، موضحاً أن هذا التقارب ربما يبعد العراق عن مجلس التعاون الخليجي ، وتحديداً السعودية التي لها القول الفصل في أمور الخليج ، فضلاً عن أن القاهرة ستكون مستفيدة من هذا التقارب بالحصول على الكميات التي تريدها من النفط وبأسعار أقل من تلك التي كانت تحصل عليها من السعودية. كما ذكر الموقع ان سيطرة إيران أو تأثيرها على موقفي ( العراق / مصر ) سيجعل موقفها أكثر قوة أمام السعودية التي خسرت حليفاً مهماً في المنطقة، وهو مصر، وهذا ما قد يفتح الأبواب أكثر أمام صراعات جديدة قد تشهدها بعض البلدان العربية، تحديداً مصر التي يُرجّح أن تكون مسرحاً جديداً لعمليات التنظيمات الإرهابية.
سياسة ترامب الجديدة ” أمريكا أولا ” ستكلف دولا أكثر من غيرها ذكرت الصحيفة أن إعلان الرئيس الأمريكي الجديد ” دونالد ترامب ” شعار ولايته “أمريكا أولًا” بصورة رسمية أثناء مراسم تنصيبه أمس يؤكد أن هناك دولًا ستتحمل ثمن هذه الاستراتيجية ماديا ، موضحة أن إدارة ” ترامب ” الجديدة ربما تخفض المساعدات العسكرية التي تحصل عليها ( مصر / إسرائيل ) وربما تلغيها تماما.
وأشارت الصحيفة إلى أن استراتيجية ” ترامب ” الجديدة ستعيد النظر في السياسة الخارجية الأمريكية التي تعتمد على تقديم مساعدات اقتصادية وعسكرية لبعض الدول لتأكيد تواجدها ونفوذها عالميا، مشيرة إلى أن مصر تمثل ثاني متلقٍ للمساعدات العسكرية من أمريكا بعد إسرائيل.
كما ذكرت الصحيفة أنه بعد دقائق من أداء ” ترامب ” لليمين الدستوري، قام البيت الأبيض بتحديث أولويات سياسته الخارجية على موقعه الإلكتروني، ووضع شعار “أمريكا أولًا” ضمن قواعد سياسته الخارجية، مشيرة إلى أن ” ترامب ” لديه رؤية قومية تجعل حسابات العالم في المرتبة الثانية بالنسبة لقراراته، وربما تساوي صفراً عندما يتعلق القرار بالداخل الأمريكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ” ترامب ” يرى أن الإدارات السابقة له كانت تقوم بإنفاق مليارات الدولارات لجعل دول أخرى غنية بينما تعاني البنية التحتية في أمريكا من التهالك، إضافة إلى نيته تخفيض أعداد القوات الأمريكية المتواجدة في الدول الخارجية، وفقًا للصحيفة التي أوضحت أنه يستخدم شعارًا شعبيًا سيلاقي قبولًا واسعًا بين المتعاطفين مع النازية.
وأضافت الصحيفة أن ” ترامب ” سيعيد النظر في الاعتمادات المالية الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية والتي حصلت على اعتماد (50) مليار دولار من إدارة أوباما العام الجاري، مشيرة إلى أن تلك الأموال سيتم إنفاقها في دول العالم الخارجية لتأكيد التواجد الأمريكي في الخارج ودعم المصالح الأمريكية بتقديم مساعدات اقتصادية وعسكرية وإنسانية لدول أخرى، مشية إلى أن هذه الميزانية ستتغير بصورة كاملة العام القادم، وستصبح (18) مليار دولار فقط إن لم يتم إزالتها نهائيًا، موضحة أن ( مصر / إسرائيل ) سيكونان من أكبر الخاسرين من سياسة ” ترامب ” الجديدة .
كما أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تمثل أكبر متلقٍ للمساعدات العسكرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، تليها مصر التي بدأت تتلقى مساعدات من أمريكا بعد اتفاقية السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1978، مشيرة إلى أن غالبية الدول التي تتلقى مساعدات عسكرية من أمريكا تقوم بإنفاقها على برامج دفاعية وأسلحة أمريكية، باستثناء إسرائيل التي يمكنها الحصول على نسبة (26%) من قيمة المساعدات التي تحصل عليها في شراء معدات عسكرية من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وكالة ( أسوشيتد برس ) : الشرق الأوسط يتوقع تغيرات كبيرة في ظل إدارة ” ترامب “ ذكرت الوكالة أن الرئيس ” السيسي ” ينتظر دعوة لزيارة البيت الأبيض في ظل إدارة ” ترامب ” وذلك بعد أن تجنبه وقاطعه الرئيس السابق ” أوباما ” عقب الحملة القمعية الدموية التي شنها ضد الإخوان المسلمين ، مشيرة إلى أن الرئيس ” السيسي ” لا يخفي أمله في الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ” ترامب ” ، حيث قال مؤخراً ” أن ترامب يقدر دور مصر الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط ، وأن الفترة المقبلة سيكون هناك تنسيق مباشر مع الإدارة الأمريكية ” . و أوضحت الوكالة أن الدوائر الحكومية في القاهرة تنظر إلى ” أوباما ” على أنها ساذج فيما يتعلق بالنوايا الحقيقة تجاه الإسلام السياسي والمثالية المفرطة عن الديمقراطية الليبرالية ، مشيرة إلى أنه عقب اندلاع ثورة يناير ، حث ” أوباما ” حليف الولايات المتحدة ” مبارك ” على التنحي ورحب بصعود أول رئيس منتخب للبلاد الإسلامي ” مرسي ” ، مضيفة أنه عقب قيادة ” السيسي ” الإطاحة العسكرية بـ ” مرسي ” عام 2013 ، استغرقت إدارة ” أوباما ” شهوراً صعبة لتقرر عما إذا كانت ستصف ما حدث في مصر بالانقلاب ثم بعد ذلك قامت بتعليق بعض مبيعات الأسلحة لمصر ، فضلاً عن أن إدارة ” أوباما ” انتقدت بشكل منتظم وحشية الشرطة والمحاكمات الجماعية للإسلاميين وقمع المعارضة الليبرالية ، مما أدى ذلك إلى توجيه ” السيسي ” اتهاماً للولايات المتحدة بدعم ” مرسي ” وغيره من المتشددين الإسلاميين ، مشيرة إلى تصريحات الباحث في مؤسسة ( القرن ) الأمريكية والمتخصص في الشأن المصري ” مايكل وحيد حنا ” والتي ذكر خلالها ” تحت حكم ترامب ، ستقل الاختلافات وستزيد المشاركة ” ، موضحة أنه بالنظر إلى الحالة الاقتصادية السيئة في مصر وعدم الاستقرار الداخلي ، لا يملك ” السيسي ” سوى القليل لتقديمه في مقابل ما سيقدمه ” ترامب ” لمصر .
نيويورك تايمز :السيسي الأمريكينشرت الصحيفة مقال رأي للكاتبة ” منى الطحاوي ” تنتقد خلاله الرئيس الأمريكي الجديد ” دونالد ترامب ” وفريق إدارته حيث شبهت أسلوب إدارته بأسلوب إدارة الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” وظهر ذلك جلياً في عنوان مقال الرأي “السيسي الأمريكي / سيسي أمريكا” وفيما يلي نص المقال :
“يبدو تماما مثل أحد طغاتنا”.. قالها أحد الأصدقاء بعدما شاهد الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” يتحدث في حفل تنصيبه أمس الجمعة، وكان عنوانها يليق بـ”عبد الفتاح السيسي”، الجنرال الذي تحول إلى رئيس. كان مذهلا مشاهدة ” ترامب ” يحاول وضع الولايات المتحدة في شكل مصر، حيث يحكمنا الجيش منذ أكثر من (6) عقود.
لذلك لا عجب أن يصف ” ترامب ” ” السيسي ” بأنه “رجل رائع” خلال لقائهما في نيويورك العام الماضي، وأن يكون ” السيسي ” أول زعيم أجنبي يهنئ ” ترامب ” بفوزه في الانتخابات.
ولا عجب أيضا أن أول مشروع قانون يوقعه ” ترامب ” بعد تنصيبه، تعيين الجنرال السابق “جيمس ماتيس”، وزيرا للدفاع رغم عدم مرور 7 سنوات التي يفرضها القانون، قبل أن يشغل أحد أفراد الخدمة السابقين منصب في البنتاجون. ولا عجب كذلك أن ” ترامب ” رشح جنرالات لشغل مناصب في حكومته أكثر من الرؤساء السابقين. في مصر، نحن نرغب في الحد من نفوذ الجيش في الحياة السياسية المصرية، وفي أمريكا، ” ترامب ” يريد زيادتها. وكان أيضا مذهلا مشاهدة ” ترامب ” يهدم كل ما تبقى مما وصف في ذلك الوقت بأنه خطاب “رأب الصدع” الذي ألقاه الرئيس ” أوباما ” في القاهرة بعد وقت قصير من تنصيبه عام 2009. وقال الرئيس أوباما حينها: ” أمريكا ليست ولن تكون في حالة حرب مع الإسلام”، ولكن ” ترامب ” تعهد بـ” توحيد العالم المتحضر ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف، قائلا : ” سنقوم بالقضاء تماما عليه من على وجه الأرض “. رغم “يد الصداقة” للمسلمين، ” أوباما ” غادر منصبه والولايات المتحدة متورطة عسكرياً في خمسة بلدان إسلامية على الأقل. أنا أشعر بالقشعريرة من مجرد التفكير في عدد الدول التي سوف يضيفها ” ترامب ” للقائمة.
موقع (المونيتور) : كيف تحاول مصر منع نهب المساجد الأثرية؟ ذكر الموقع أنه في (4) يناير الجاري، أصدرت اللجنة الدائمة للآثار الإسلاميّة والقبطية التابعة لوزارة الدولة لشئون الآثار، قراراً بنقل القطع الأثرية الموجودة داخل المساجد الأثرية إلى المخازن التابعة للوزارة، على أن تكون أولوية النقل للقطع الصغيرة، التي تسهل سرقتها من اللصوص كالمشكاوات والسجاد الأثري، ومقاعد المقرئين المتنقّلة، وذلك في محاولة منها للحفاظ على المساجد الأثرية، وحمايتها من السرقات التي تحدث لها بين الحين والآخر، وكان آخرها سرقة (6) مشكاوات أثرية من مسجد الرفاعي في ميدان القلعة في القاهرة. و أَضاف الموقع أنه لم تكن تلك المرة الأولى التي يتعرض فيها مسجد الرفاعي للسرقة، حيث قام اللصوص في (24) يوليو 2012، بالسطو على مقبرة الملك فاروق، بعد تخدير العمال القائمين على المسجد، وسرقوا محتوياتها، مضيفاً أن رئيس قطاع الآثار الإسلامية في وزارة الدولة لشئون الآثار آنذاك “محسن علي” ذكر أنه تم الاتفاق من قبل على إسناد حراسة المساجد الأثرية وتأمينها إلى شركات متخصصة تابعة للقوات المسلحة لحمايتها من السرقات والتعديات، وأنه تم اختيار (76) مسجداً من أصل (128) مسجداً أثرياً، يتم تأمينها كمرحلة أولى، ومن بينها مسجد الرفاعي، إلا أن وزارة الأوقاف تباطأت في تنفيذ ما تم الاتّفاق عليه، والآن وبعد مرور ما يقارب (4) سنوات، تعرض المسجد إلى السرقة مرة أخرى.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : وزير خارجية إيطاليا … إيطاليا لن تتوقف في قضية ” ريجيني ” حتى تصل إلى حقيقة مقتلهنقل الموقع تصريحات وزير الخارجية الإيطالي ” أنجلينو ألفانو ” والتي أكد خلالها أن إيطاليا لن تتوقف في قضية مقتل الباحث الإيطالي ” جوليو ريجيني ” حتى تصل إلى الحقيقة حول أسباب مقتله ، مشيراً إلى أن ” إيطاليا ستواصل اتباع الطريق بحزم وتعاون ، والجهد سيستمر ويتواصل مع نفس التصميم الموجود حتى الآن ” ، وذلك خلال كلمة له أمام البرلمان الإيطالي ، وأوضح الموقع أن البرلمان الإيطالي أعلن بحسب صحيفة ( لا ريبوبليكا ) الإيطالية عن تخصيص منحة دراسية تحمل اسم الباحث الإيطالي ” ريجيني ” . كما ذكر الموقع أن ايطاليا قد أعربت عن استيائها مراراً من عدم تعاون مصر في التحقيقات المتعلقة بقضية ” ريجيني ” وقامت بسحب سفيرها من القاهرة في أبريل من العام الماضي للتشاور معه في هذه القضية ، ولم ترسل سفيراً جديداً إلى القاهرة بعد.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : تراجع شعبية ” السيسي “
نقل الموقع تصريحات المؤرخ الأمريكي ومدير دراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بجامعة ميتشجن ” خوان كول “والتي أكد خلالها أن شعبية ” السيسي ” تشهد تراجعاً نتيجة لعدم قدرته على تحقيق وعوده الاقتصادية المفرطة ، مضيفاً أنه حينما يغرق ” السيسي ” ، ستغرق كذلك السمعة الأمريكية إذا واصل ” ترامب ” تودده له ، وفي سياق مختلف ، أشار ” كول ” إلى أن موسكو– التي ترى إيران بمثابة عميل لها بالمنطقة – سوف تمانع حقيقة إذا دخلت الولايات المتحدة في شئون إيران.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : ما الذي يكمن وراء ذبح القاضي المصري؟
ذكر الموقع أنه فجأة ودون سابق إنذار ، تم القاء القبض على الموظف بمجلس الدولة ” أحمد اللبان ” من منزله ، وتم تصوير ( مغارته ) وبها أكثر من (8) مليون جنيه مصري فضلاً عن عشرات الملايين من الدولارات وغيرها من العملات الأخرى ، مضيفاً أن الحكومة المصرية أكدت أن ما هذه الأموال التي تم العثور عليه هي رشوة تلقها ” اللبان ” على خلفية إعادة تجديد مبنى تابع لمجلس الدولة ، موضحاً أنه إذا تم بيع هذا المبنى الذي تم تجديده لن يتم بيعه بأكثر من (16.5) مليون في ذلك الوقت.
أضاف الموقع أن قضية الفساد تلك تم اكتشافها من قبل هيئة الرقابة الإدارية والتي يعمل بها نجل الدكتاتور ” السيسي ” – على حد زعم الموقع – ، موضحاً انه بعد الكشف عن هذه القضية بيومين ، استقال المستشار بمجلس الدولة ” وائل شلبي ” لتورطه في قضية ” اللبان ” ، وبالرغم من ذلك لم يتم وضع ” شلبي ” داخل السجن بل تم احتجازه في مقر هيئة الرقابة الإدارية ، مضيفاً أن ” شلبي ” طلب تناول طعام ( الكباب ) في وجبة الغداء وتحدث إلى زوجته ، مؤكداً لها أنهم ( العاملين في هيئة الرقابة الإدارية ) طمأنوه بأن الأمور ستكون على ما يرام ، ولكن فجأة في صباح اليوم لتالي تطايرت الأخبار التي تؤكد انتحار ” شلبي ” باستخدام الكوفية الخاصة به ، الأمر الذي أثار عدد من التساؤلات حول الغموض والملابسات حول هذا الحادث وكذلك حول قضية الرشوة وتوقيتها المشبوه ، مضيفاً أن توقيت هذه القضية كان مشبوهاً بالفعل لأن المحكمة الإدارية العليا كانت على وشك إصدار حكماً خاص بتسليم جزيرتي ( تيران / صنافير ) للسعودية في (17) من الشهر الجاري ، وأن ذلك يأتي بالتزامن مع اندفاع الحكومة مسرعة لإرسال أوراق اتفاقية الجزيرتين للبرلمان للتصديق عليها قبل أن تصدر المحكمة الإدارية حكمها في هذه القضية ، كما سارعت الحكومة للحصول على حكم من محكمة غير مختصة لوقف تنفيذ قرار المحكمة الإدارية والذي نص على مصرية الجزيرتين.
ذكر الموقع أن كل هذه الأموروالشائعات المثارة حول حادث الرشوة والانتحار لا يمكن أن يصدقها أحد ، موضحاً أن حادث الانتحار تلك يذكرنا بحالات انتحار مماثلة والتي كانت في الواقع اغتيالات للتخلص من بعض الأفراد من أجل إسكاتهم ومنعهم من التحدث ، وبذلك يتم قتل الحقيقة معهم إلى الأبد.
أضاف الموقع أن عامة الشعب المصري لا يعلمون كثيراً عن الحقائق الخفية في البلاد – بالرغم من أنه يتعين عليهم معرفة ذلك – مثل انتحار المشير ” عبد الحكيم عامر ” بعد هزيمة مصر في حرب 1967 وذللك لمنعه من كشف اخفاقات ” جمال عبد الناصر ” ، وكذلك واقعة انتحار الفريق ” الليثي ناصف ” – قائد الحرس الثوري خلال فترة رئاسة الرئيس الأسبق السادات – والذي يُقال عنه أنه القى بنفسه من بلكونة المبنى الذي كان يعيش فيه في لندن ليموت معه أسرار ما حدث أثناء ما يسمى ” بثورة التصحيح ” والتي كان لـ ” الليثي ” دوراً رئيسياً فيها ، موضحاً أن ما يستدعي السخرية هو أن تلك المبنى الذي لقى فيه ” الليثي ” مصرعه هو نفس المبنى الذي شهد انتحار ” أشرف مروان ” وكذلك الفنانة ” سعاد حسني ” ، فمثل هذه الأحداث وغيرها لا يمكن لأي إنسان عاقل أن يصدقها ولهذا السبب لا يصدق أي شخص في مصر الرواية الحكومية حول واقعة انتحار المستشار ” وائل شلبي ” ، مضيفاً أن من بين الشبهات المثارة حول انتحار مستشار مجلس الدولة نفسه هو أن الهدف من وراء قتله قد يكون كسر القضاة لإجبارهم على الحكم بأن جزيرتي ( تيران / صنافير ) سعوديتين أو قد يكون الهدف أبعد من ذلك وهو التخلص من مجلس الدولة نفسه ، وهذا يذكرنا بما فعله ” جمال عبد الناصر ” في الخمسينيات عندما الغى المحاكم الشرعية عن طريق افتعال قضية ( لا اخلاقية ) ضد القضاة وحينها واصلت الصحف تشويه صورة القضاة وسمعتهم ، وبعد ذلك أصدر ” عبد الناصر ” أمراً بإلغاء هذه المحاكم .
أشار الموقع إلى وجود حالة من النزاع بين السلطة القضائية والحكومة في مصر ، موضحاً أنه كالمعتاد فأن الشخص الذي يقضي أطول فترة في الخدمة هو من يتولى رئيس اللجان القضائية ، ولأن ” السيسي ” لا يرغب في تولي المستشار ” الدكروري ” منصب رئاسة مجلس الدولة ، لذلك فإنه بصدد إصدار قانون يحول دون القيام بذلك .. يُذكر ان المستشار ” يحي دكروري ” يترأس نائب رئيس مجلس الدولة وهو ما حكم ببطلان توقيع اتفاقية تيران وصنافير في يونيو 2016 .
ذكر الموقع أنه لا أحد يعرف حقيقة الأمور وكل ما تم ذكره أنفاً مجرد توقعات ولكن ” وائل شلبي ” لم يُقدم على الانتحار بل تم قتله لإخفاء أسماء كبار الشخصيات في الدولة الذي يتقاضوا رشاوي ، وقد ذهب البعض للقول أن ” شلبي ” كان يخطط للكشف عن اسمائهم عندما تم القاء القبض عليهم ولذلك تم قتله حتى تموت الأسرار معه .
موقع ( ميدل إيست آي ) : لماذا عام 2017 هو عام غرق ” السيسي ” ؟
ذكر الموقع أن العام الجديد يبدأ عادة بالأمل ، ولكن منذ استحوذ ” السيسي ” على حكم مصر صار الأمل أمراً صعب المنال ، مشيراً إلى أنه بلا تغيير سياسي واقتصادي هام وقريب ، فمن غير المحتمل أن يُكمل ” السيسي ” عامه في منصبه ، مشيراً إلى أنه لو جاز لنا أن نُقسم عصر ” السيسي ” إلى نصفين ، يمكننا أن نقول أن الإخفاقات الأولية نجمت عن العقلية العسكرية التي تعمل كالمطرقة باعتبار أن كل شيء في طريقها مجرد مسمار يمكن التعامل معه بدفنه في الأرض بعد الطرق الحاد على رأسه ، موضحاً أنه سواء كانت هذه ( المسامير ) هي المواطنين المصريين المسالمين سواء كانوا من الإسلاميين أو النشطاء الذين يميلون نحو الثورة ، أو حتى من المفكرين والصحفيين أو غير ذلك ، إلا أن ” السيسي ” جاء إلى الرئاسة بقرار واضح بأن يكون صوته هو الصوت الوحيد المسموع في مصر.
أضاف الموقع أن البعض اعتقد أن ” السيسي ” ينظر لنفسه باعتباره ( جمال عبد الناصر الجديد ) – المستبد القومي – الذي سينقذ مصر من عوامل الانهيار الاقتصادي والسياسي ولكن انطلاقًاَ من أسلوب ( بطريقتي وإلا فلا ) ، مشيراً إلى أنه رغم أن ” السيسي ” كان واحداً من مسئولين معدودين دفعوا بقوة في اتجاه ( مذبحة رابعة ) التي انتهت بمقتل ما يقرب من (1000) مصري ، إلا أنه يظل لا يرى أي مشكلة في أن يصبح رئيساً مدفوعاً برؤية عامة مفادها أنه سيخلّص مصر من الإخوان المسلمين وأن ذلك سيكون كافياً لضمان ترشحه للرئاسة.
ذكر الموقع أنه لم يمضي وقت طويل على السجن الممنهج لأكثر من (60) ألف مواطن بسبب آرائهم السياسية التي يراها النظام ( مسببة للمشاكل ) حتى صار واضحاً أن تكميم الأفواه في مصر قد يمتد كذلك لمؤسسات المجتمع المدني والإعلام بشكل عام ، مشيراً إلى أن بعض ” السيساوية ” حاولوا طرح أن الأقلية الفاسدة في المراتب العليا لعالم ” السيسي ” هم من يستخدمون هذه الأساليب العنيفة ، أما ” السيسي ” نفسه يواصل إصراره على أن الصحفيين المصريين يتمتعون بحرية لا نظير لها ، مستشهداً بتصريحات ” السيسي ” في سبتمبر 2016 والتي ذكر خلالها ” أنا مش عاوز أبالغ ، لكن إحنا عندنا حرية تعبير غير مسبوقة في مصر” ، وأضاف الموقع أن الحقائق على الأرض تكذِّب ادعاءات ” السيسي ” ، والذي وصفته تقارير منظمة ( مراسلون بلا حدود ) قبل أشهر بكونه ( مفترس حرية الصحافة ).
أضاف الموقع أن النصف الثاني من عهد ” السيسي ” شهد فشله الكلي في الاقتصاد ، وزاد من سوء الأمور سواء إدارته للكثير من علاقاته الدولية خاصة مع دول الخليج فائقة الأهمية بالنسبة لحكمه والتي فقدت إيمانها به تدريجيا بعد أملها الكبير في قيادته ، موضحاً أنه بفقده القوة الدافعة وداعميه السابقين ، لم يفعل ” السيسي ” سوى تصعيب الأمور على نفسه ، فكثيرين من هؤلاء الذين كانوا حريصين على دعمه في ( الإمارات / السعودية ) ، وحتى بين النخبة الاقتصادية المصرية والشريحة العليا من الطبقة الوسطى – والتي تغطي بالكاد على 27 مليونًا ممن يطحنهم الفقر في مصر- ومنهم الكثير من من الأقباط ، كل هؤلاء يرون أن ” السيسي ” لم يقف إلى جانبهم ، وهم يغادرون السفينة الآن مسرعين.
ذكر الموقع لو أن الوضع شديد الارتباك سياسياً واقتصادياً إلى الحد الذي يدفع رجل الأعمال ” نجيب ساويرس ” – الذي يمثل الطبقة العليا في مصر – للشكوى ، مشيراً في هذا الصدد إلى تغريدة لـ ” ساويرس ” على موقع التواصل الاجتماعي ( تويتر ) في نهاية الشهر الماضي ذكر خلالها ” معرفش بالنسبة لكم سنة ٢٠١٦ دي كانت ايه؟ بالنسبة لي سنة مهببة من كل ناحية ” ، متسائلاً كيف تظن أن الغالبية العظمى من الـ (90) مليون مصري ترى العام الماضي تحت قيادة ” السيسي ” ؟ ، مضيفاً أنه لو قضى ” السيسي ” عام 2018 كمواطن ، او لقي مصير يشبه أسلافه (مبارك / مرسي) ، فستكون مشنقة الاقتصاد هي ما قضت عليه ، موضحاً أنه منذ تنفيذ تعويم الجنيه الذي أصر عليه صندوق النقد الدولي كشرط مسبق لمنح مصر قرضاً يبلغ (12) مليار دولار ، ترتفع الأسعار بمعدلات غير مسبوقة.
أوضح الموقع أنه ما يعجل بالنهاية السياسية لـ ” السيسي ” هو عجزه عن قيادة أمة كهذه بلا أي سند سوى كونه رجل عسكري ، مشيراً إلى أن ” السيسي ” يعلم جيداً أن الدولة كانت تغرق سريعاً إلى أدنى مستوياتها الاقتصادية ، لكنه رغم ذلك استطاع أن يكون ثاني أكبر مستورد للسلاح في العالم بعد قطر ، موضحاً أنه في عام 2015 ، أنفق ” السيسي ” ما يقرب من (12) مليار دولار على شراء السلاح ، مشيراً إلى أن ” السيسي ” أقدم على هذا في وقت كان فيه المصريين من كافة الطبقات يجدون صعوبة في شراء ( الأرز / السكر / الشاي / زيت الطهي )، بسبب ارتفاع الأسعار وندرة السلع الاساسية ، متسائلاً : كيف يتوقع إذن الاشخاص ألا يغلي الغضب في عروقهم عندما يعرفون أن مليارات أنفقت على أسلحة غالباً ما ستستخدم في قمعهم لا في الحرب والدفاع عنهم ؟
ذكر الموقع أن اللحظة التي يفهم فيها ” الأشخاص الخطأ ” في الجيش أو الشرطة أن رئاسة ” السيسي ” تعارض مصالحهم ، سيطاح به إلى هامش التاريخ ، مضيفاً أنه لا يسع أحد طبعاً أن يتنبأ بالوقت الذي سيطاح فيه بـ ” السيسي ” من الحكم ، موضحاً أن التوقيت والأسلوب والأشخاص المنفذين وكل هذه الأشياء تبقى أموراً مجهولة ، مضيفاً أنه بدلاً من أن يعمد ” السيسي ” إلى إصلاح أخطائه في الإدارة والحكم ، إلا أنه يواصل السير نحو الهاوية بموهبته الكوميدية البائسة ، مشيراً إلى أنه لو استمر ” السيسي ” على هذا النهج ، سيكون عام 2017 عام سقوط ” السيسي ” .
موقع (الاندبندنت) : الحلم السعودي بقيادة العالم الإسلامي والعربي ذهب أدراج الرياح
ذكر الموقع أنه قبل عامين بدت الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية على مدار نصف قرن لتنصيب نفسها القوة الأولى في العالم العربي والإسلامي وكأنها ناجحة. فقد أشار تقرير أرسلته وزارة الخارجية الأمريكية إلى وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ” هيلاري كلينتون ” في العام 2014 ونشره موقع التسريبات الشهير “ويكيليكس” إلى احتدام المنافسة بين السعوديين والقطريين للهيمنة على العالم السني. وفي ديسمبر 2015 أعرب جهاز الاستخبارات الألماني “بي إن دي” عن بالغ قلقه إزاء تنامي نفوذ السعودية، إلى حد دفعه إلى اتخاذ خطوة غير معتادة وإصدار مذكرة أكد فيها أن الموقف الدبلوماسي الحذر السابق للشخصيات البارزة الأكبر سنًا في الأسرة الحاكمة يتم استبدالها بأخرى يروق لها سياسات تدخلية مندفعة.
وأجبرت الحكومة الألمانية المحرجة جهاز الاستخبارات “بي إن دي” على العدول عن رأيه، لكن مخاوف الجهاز من التأثير المدمر لسياسات السعودية التداخلية قد تحققت على الأرض في العام الماضي. والشيء الذي لم يتنبأ به التقرير هو السرعة التي شاهدت فيها الرياض سقف طموحاتها المرتفع وهو ينهار على كل الأصعدة. ففي العام الماضي رأت السعودية حلفاءها في الحرب الأهلية السورية وهم يفقدون آخر مراكزهم الحضرية الكبيرة في شرقي حلب. وهنا كان التدخل السعودي غير مباشر على الأقل، لكن انخراط البلد الخليجي الغني بالنفط المباشر في الخليج بمعداته العسكرية قد فشل في تحقيق أي انتصار له. وبدلاً من أن تنجح السعودية في تحجيم النفوذ الإيراني، نجد أن العكس هو ما قد حدث. فخلال الاجتماع الأخير الذي عقدته منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وافقت السعودية على خفض مستويات إنتاج الخام في حين رفعته طهران، وهو الشيء الذي طالما أكدت الرياض على رفضه.
ذكر الموقع أنه في الولايات المتحدة الأمريكية – الضامن الأخير لاستمرار نظام آل سعود – اشتكى الرئيس المنتهية ولايته ” باراك أوباما ” من التوافق الذي أظهرته واشنطن بخصوص معاملة السعودية كـ صديق وحليف. فعلى المستوى الشعبي هناك عداء متنامٍ تجاه المملكة والذي انعكس في التصويت الجماعي على السماح لأسر ضحايا هجمات الـ (11) من سبتمبر بمقاضاة الحكومة السعودية وتحميلها مسؤولية الهجوم. وأصبحت السياسة الخارجية للسعودية في ظل توجيهات نائب ولي العهد ووزير الدفاع ” محمد بن سلمان ” الشخصية النافذة في دائرة صنع القرار بالمملكة، تميل إلى الحلول العسكرية والاتصاف بالطابع القومي بعد جلوس والده العاهل السعودي الملك ” سلمان بن عبد العزيز ” على عرش المملكة في الـ (23) من يناير 2015. ثم جاء التدخل العسكري السعودي في اليمن، وزادت المساعدات السعودية للمعارضة المسلحة في سوريا، حيث تبرز جبهة النصرة التابعة سابقًاً لتنظيم القاعدة كأبرز جماعاتها.
ذكر الموقع أن الأمور لم تسر بشكل جيد بالنسبة للسعودية في أي من اليمن أو سوريا. فقد توقع السعوديون هزيمة الحوثيين بسرعة، لكن وبعد مرور (15) شهرًا من القصف، لا تزال الجماعة الشيعية وحليفهم الرئيس اليمني السابق ” علي عبد الله صالح ” تسيطر على العاصمة صنعاء وشمالي البلاد. ويُلقى على ” محمد بن سلمان ” باللائمة في داخل وخارج المملكة بسبب سوء تقديراته التي لم تجلب معها سوى الفشل. فعلى الصعيد الاقتصادي أصبح مشروعه الذي يحمل “رؤية 2030” والذي يهدف لتنويع موارد البلاد بدلاً من الاعتماد على الإيرادات النفطية يثير الشكوك في جدواه. والاحتجاجات التي تقوم بها العمالة الأجنبية في السعودية والتي يُقدر عددها بـ (10) ملايين شخصًا أو ثُلث تعداد السكان لعدم تقاضيهم رواتبهم يمكن التعامل معها بالتجاهل أو السحق بالجلد والحبس فأمن الدولة السعودية لا يواجه تهديدات.
صحيفة (دايلي إكسبريس) : “ترامب” يعلن الحرب على المسلمين
ذكرت الصحيفة أن دعوات الرئيس الأمريكي المنتخب “ترامب” بنقل سفارة أمريكا في إسرائيل إلى القدس يمثل حرباً معلنة على المسلمين حسب وصف مصادر مقربة من الرئيس الفلسطيني “محمود عباس أبو مازن”، وأوضحت الصحيفة أن رغبة “ترامب” بنقل السفارة للقدس يمثل قلبا لسياسات الحكومة الأمريكية طوال سنوات سابقة، وخاصة بعد أن أكد مستشاروه أنها ضمن أولوياته التي سيبادر بتنفيذها فور تنصيبه، مضيفةً أن خطته تعرضت للانتقاد من قبل مساعدي الرئيس “أبو مازن” الذين اعتبروه إعلانا للحرب على المسلمين، التي تفتح الباب لعواقب وخيمة ربما لن تكون في مصلحة أحد.
Russian experts to visit Egypt in first half of 2017 to check airport security
وكالة (تاس) : خبراء روس في مصر العام المقبل لمراجعة أمن المطارات
ذكرت الوكالة أن هناك أنباء عن زيارة محتملة لفريق من الخبراء الروس المتخصصين لمصر في النصف الأول من العام القادم، لمراجعة امتثال مصر لشروط الأمان في مطاراتها، ونقلت الوكالة التصريحات التي أدلى بها وزير النقل الروسي ماكسيم “سوكولوف” والتي أكد خلالها أن من المتوقع أن تتم الزيارة في النصف الأول من العام المقبل، ومن المحتمل أن تكون في الربع الأول .. كما أشارت الوكالة إلى تعليق روسيا رحلاتها الجوية من وإلى مصر في أعقاب حادثة طائرة الركاب الروسية التي أنفجرت في أجواء سيناء بعد دقائق معدودة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ، في الـ (31) من أكتوبر العام الماضي، ما أسفر عن مقتل كافة ركابها الـ (224)، مضيفةً أن هيئة الأمن الفيدرالي الروسية أكدت أن الطائرة تحطمت نتيجة عمل إرهابي، وطالبت موسكو من القاهرة تعزيز تدابيرها الأمنية في مطاراتها .
Egyptian police arrest Al Jazeera news producer
وكالة (رويترز) : الأمن المصري يعتقل أحد منتجي أخبار قناة الجزيرة القطرية
ذكرت الوكالة عن مصدر أمني أن قوات الأمن المصرية قامت باعتقال أحد منتجي أخبار قناة الجزيرة القطرية ويدعى ” محمود حسين ” بناءً على قرار صدر من النيابة العامة بضبطه واحضاره بتهمة الانتماء لجماعة محظورة وهي جماعة الإخوان المسلمين ، مضيفةً أنه بعد عودة ” محمود ” من الدوحة الثلاثاء الماضي تم احتجازه في المطار لمدة (15) ساعة وتم إطلاق سراحه – بحسب بيان قناة الجزيرة – ثم تم اعتقاله من منزله بالقاهرة أمس ، وذكرت الوكالة أن مصر تتهم قناة الجزيرة بأنها داعمة لجماعة الإخوان المحظورة وقامت باعتقال العديد من مراسلي القناة خلال العاميين الماضيين مما أثار مخاوف حول حرية الإعلام في مصر .
U.S. warns Americans traveling to Egypt of attack threats
صحيفة (الديلي ميل) : أمريكا تحذر الأمريكيين المسافرين إلى مصر من حدوث هجمات
ذكرت الصحيفة أن وزارة الخارجية الأمريكية حذرت أمس الأمريكيين المسافرين إلى مصر من تهديدات الجماعات الإرهابية ، مشيرة إلى أن عدد من التفجيرات وقعت هذا الشهر بينها هجوم على الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة أسفر عن مقتل (25) شخصاً على الأقل ، وأكدت وزارة الخارجية أنه في حين تعزز مصر التواجد الأمني في المواقع السياحية بما في ذلك في الأقصر وأسوان فيمكن أن تحدث هجمات إرهابية في أي مكان في البلاد ، وأضافت أن على الأمريكيين تجنب السفر إلى الصحراء الغربية وشبه جزيرة سيناء خارج منتجع شرم الشيخ .
Egypt’s Sisi says military accounts for 1.5-2 percent of economy
وكالة (رويترز) : “السيسي” حجم مشاركة القوات المسلحة في الاقتصاد المصري بين (1.5 – 2%)
1 – ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري “السيسي” ذكر اليوم – خلال افتتاح مصنع جديد في شركة كيماوية تابعة للقوات المسلحة – أن حجم مشاركة القوات المسلحة في الاقتصاد الوطني يتراوح بين (1.5 – 2%)، موضحا أن حجم الاقتصاد المصري يتراوح بين (3-4) تريليونات جنيه، مضيفةً ان تلك التصريحات تصرف النظر عن الأخبار المتداولة الخاصة بتحكم الجيش المصري في حوالي نصف الاقتصاد المصري .
2 – أضافت الوكالة أن “السيسي” – القائد العسكري السابق – وعد بإنعاش الاقتصاد المتدهور منذ ثورة (2011) التي تسببت في هروب المستثمرين والسياح، واللذان يعدان المصدرين الرئيسيين للعملة الصعبة في مصر، مضيفةً أن قضية دور الجيش في الاقتصاد كانت مصدر جدل في مصر بسبب انتاج الجيش كافة المنتجات من المياه المعدنية إلى المكرونة، ولكن إصدار تعليق رسمي حول نطاق أنشطة الجيش الاقتصادية أمر نادر الحدوث .
Egypt: Mass Attack on Prisoners
منظمة (هيومان رايتس ووتش) : اعتداء جماعي على سجناء في مصر .. يجب التحقيق في الانتهاكات المزعومة بحق سجناء برج العرب
1 – ذكرت المنظمة أن قوات الأمن بوزارة الداخلية المصرية داهمت الزنازين وأصابت مئات المعتقلين السياسيين بسجن برج العرب في الإسكندرية، خلال الأسبوع الذي بدأ في (13) نوفمبر الماضي، حيث وقعت الهجمات خلال احتجاج السجناء على الظروف السيئة والمعاملة المهينة، مطالبة النائب العام أن يأمر بتحقيق فوري وشفاف في الأحداث وأن يحاسب العناصر والضباط المسئولين عن الانتهاكات .
2 – ذكر أهالي المعتقلين ومحاموهم أن حراس السجن هاجموا السجناء في الزنازين بالهراوات والعصي والغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل الحارق للعيون، ما أدى إلى حروق وكسور، فضلاً عن أن أحد السجناء أصيب بصدمة دماغية أدت إلى فقدانه الذاكرة، مضيفةً أن المحامين أكدوا أن السجناء يعتقدون أن قوات الأمن المركزي بوزارة الداخلية ساعدت في الهجوم .
3 – نقلت المنظمة تصريحات نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة “جو ستورك” الذي أكد أنه بدلا من التحقيق في شكاوى المعاملة المسيئة والظروف السيئة، هاجمت السلطات المصرية السجناء وضربتهم، مضيفاً أن السلطات المصرية مسئولة عن سلامة كل من تحتجزهم وعليها واجب التحقيق إذا تسبب مسئولو السجن أو الأمن في إلحاق ضرر بهم ومحاسبة المسئولين، مضيفاً أنه عندما لا يتحرك المسئولون عن التحقيق في الانتهاكات في مواجهة هذا الكم الكبير من الشكاوى، فهذا يُعزز فكرتنا عن مدى ضآلة معنى سيادة القانون في مصر الآن .
4 – أضافت المنظمة أنه بعد الهجوم وعلى مدار (3) أيام تقريبا، نقلت إدارة السجن (250) سجينا على الأقل – بينهم بعض المصابين – إلى (3) سجون أخرى وهي (المنيا / جمصة / وادي النطرون)، وهي جميعا سجون بعيدة عن الإسكندرية، الأمر الذي يعتبره السجناء والأهالي عقابا، مضيفةً ان وزارة الداخلية أو مكتب النائب العام لم يصدرا أي بيانات حول الأحداث، ولم يرد النائب العام على رسالة بتاريخ (16) ديسمبر من المنظمة لطلب معلومات بشأن الواقعة .
Is Egypt’s Sisi losing Coptic support?
موقع (المونيتور) : هل يخسر “السيسي” دعم الأقباط ؟
1 – أشار الموقع إلى حادث تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة، الذي أودى بحياة (26) شخصاً، وخلف وراءه (48) مصاباً معظمهم من السيدات والأطفال، مضيفاً أن العديد من الأقباط اعتبروا أن خللاً في تأمين الكنيسة كان السبب الرئيسي وراء نجاح العملية الإرهابية، وحملوا وزير الداخلية “مجدي عبد الغفّار” المسئولية، وطالبوا بإقالته .
2 – أضاف الموقع أن العديد من الأقباط أكدوا أن الأمن لم يطور أبداً أداءه في مجال تأمين دور العبادة المسيحية، على الرغم من تعدد حالات استهدافها منذ (30) يونيو (2013) وحتى الآن، مضيفاً أنه بحسب وثّق موقع (ويكي ثورة)، فإن (83) دار عبادة مسيحي في (17) محافظة، تعرضت إلى الاعتداء في الفترة بين (14 – 19) أغسطس (2013)، عقب فض اعتصام أنصار الرئيس الأسبق “مرسي” في ميداني (رابعة / النهضة)، بخلاف (40) واقعة اعتداء منفصلة على ممتلكات عامّة وخاصة للأقباط في الفترة نفسها .
3 – وصف الصحفي والناشط السياسي القبطي “سامح حنين” حوادث الاعتداء على دور العبادة المسيحية والممتلكات الخاصة بالأقباط، بأنها كانت عقاباً شنيعاً من بعض مؤيدي التيار الإسلامي لمشاركة الأقباط بنسب كبيرة في تظاهرات (30) يونيو، مضيفاً أن الأقباط منذ هذا الوقت دعموا “السيسي” بشكل مطلق بمجرد وعده بترسيخ جهود الدولة لحفظ الأمن والقضاء على الإرهاب، ولكنه أكد أن هذا الدعم المطلق تزعزع مع مرور الوقت، وسط تزايد شعور الأقباط بأن إدارة “السيسي” لا تقدم لهم أي نجاح على المستويات كافّة، وأهمها (الأمني / الاقتصادي) .
Egypt delays UN motion on Israel as Trump intervenes
موقع قناة (بي بي سي) : مصر تأجل مشروع قرار المستوطنات الإسرائيلية
1 – ذكر الموقع أن مصر أجلت مشروع قرار المستوطنات الإسرائيلية، وذلك بعد مطالبة إسرائيل من الرئيس الأمريكي المنتخب “ترامب” بالتدخل، مضيفاً أن قرار مصر بتأجيل مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بخصوص إدانة الأنشطة الاستيطانية اليهودية في الضفة الغربية جاء في أعقاب تدخل مباشر من الرئيس الأمريكي المنتخب “ترامب” .
2 – أضاف الموقع أن الرئيس المصري “السيسي” ناقش القضية هاتفيا مع “ترامب”، بحسب بيان صادر عن م كتب “السيسي”، حيث ذكر البيان أن (السيسي / ترامب) اتفقا على أهمية إعطاء الفرصة للإدارة الأمريكية الجديدة للتعامل مع الجوانب المختلفة للقضية الفلسطينية بصورة شاملة .
3 – أضاف الموقع أنه كان من المقرر طرح مشروع القرار للتصويت عليه في مجلس الأمن، لكن مصر سحبته قبيل ساعات من الاجتماع الذي كان مقررا عقده لهذا الغرض، مضيفاً أن السفير الإسرائيلي لدى واشنطن “رون ديرمر” أعرب عن بالغ امتنانه لـ “ترامب” – في تغريده له على موقع تويتر – حيث ذكر أن إسرائيل تقدر المطالبة الواضحة للرئيس الأمريكي المنتخب “ترامب” باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن .
Egypt to import crude oil directly from Iraq
موقع (ميدل إيست مونيتور) : مصر تستورد بترول خام من العراق
ذكر الموقع أنه وفقاً لوزير البترول المصري”طارق الملا” فإن مصر تسعى للتوصل إلى اتفاق مع العراق على استيراد الخام مباشرة خلال الربع الأول من العام القادم، مضيفاً أن “الملا” أضاف في تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) فأن الكميات المستهدف اس
تيرادها من العراق تتراوح بين مليون ومليوني برميل شهريا ..كما أضاف الموقع أن شركة (أرامكو) السعودية توقفت عن إمداد مصر بالمواد البترولية منذ أكتوبر الماضي رغم وجود تعاقد يلزم الشركة السعودية بالتوريد لمدة (5) سنوات .
Egypt’s Cruelty to Christians
صحيفة (نيويورك تايمز) : قسوة مصر على المسيحيين
1 – ذكرت الصحيفة أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالقاهرة يعكس مدى التعصب الذي يعيش فيه المسيحيون في ظل نظام يتمسك بحمايتهم والمسلحين الذين يسعون لتكثيف نشاطهم والجمهور الذي إلى حد كبير لا يهمه كل ما يجري لهم ، مضيفةً أنه لقياس مدى فداحة ما حدث في الكنيسة ، تخيل أن التفجير حدث داخل مجمع الفاتيكان ، مشيرةً أنه تم مهاجمه الكنائس المصرية من قبل كثيراً ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تفجير كنيسة لاستهداف المصلين ، وكانت المرة الأولى التي يعلن فيها فرع الدولة الإسلامية في مصر استهداف المدنيين بعد شهور من مهاجمة قوات الجيش والشرطة في محافظة سيناء .
2 – ولفتت الصحيفة إلى أن المسيحيين الأقباط هم أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط ويبلغ عددها نحو (10%) من سكان مصر البالغ عددهم (90) مليون نسمة ، مدعيةً أن المسيحيين يعيشون واقعاً قاسياً فقد قتل الجيش المصري أثناء اشتباكات ماسبيرو اكتوبر 2011 (28) شخص وهو العدد الذي يفوق ضحايا العملية الإرهابية للكنيسة البطرسية ، مضيفاً أنه بدءاً من عام 2011 حيث كان في ذلك الوقت ” السيسي ” رئيس الاستخبارات العسكرية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، وقد صور نفسه كمنقذ وحامي المسيحيين المصريين لأنه هو الذي أطاح بالرئيس ” مرسي ” ويواجه التمرد الإسلامي بسيناء .
3 – وأوضحت الصحيفة أنه في عام 2013 أصبح ” السيسي ” أول رئيس مصري يحضر قداس عيد الميلاد، وحضر تشييع القتلى الذين سقطوا في تفجير (11) ديسمبر الجاري، ولكن المسيحيين لا يزالوا عرضة للانتقام من النظام والمسلحين. فبعد الإطاحة بـ ” مرسي ” من قبل الجيش في عام 2013 هاجمت حشود المسلمين العشرات من الكنائس والممتلكات المسيحية متهمة الأقباط بالوقوف إلى جانب الجيش ، لكن اليوم المسيحيين ما زالوا تحت رحمة النظام .
4 – ذكرت الصحيفة أن المبادرة المصرية للحقوق الشخصية وثقت (77) حالة على الأقل وقعت فيها الهجمات الطائفية على الأقباط بين عامي 2011 و 2016 في محافظة المنيا وحدها. وفي مايو الماضي أشعل مئات المسلمين النار في منازل المسيحيين في المنيا، كما اندلعت الاضطرابات بعد شائعات بأن رجل مسيحي كان على علاقة مع امرأة مسلمة ، كما صدّق البرلمان المصري مؤخراً على تمرير القانون الذي طال انتظاره والذي يفرض قيود على بناء وترميم الكنائس ، لا سيما وأنه لا تطبق هذه القيود على المسلمين والمساجد فيوجد في مصر (2869) كنيسة مقارنةً بـ (108.395) مسجد .
5 – أضافت الصحيفة أن لا أحد يواجه المحاكمة لأي من هذه الهجمات ، ففي كثير من الحالات فالشرطة لا تهتم للتحقيق فتقوم بالقبض على عدد قليل من المشتبه بهم ، ولكن بعد ذلك تقوم بالإفراج عنهم دون توجيه اتهامات وفي أحيان أخري يتم الضغط على المسيحيين في جلسات “المصالحة” مع جيرانهم المسلمين الذين هاجموهم ، وقد يضطر المسيحيين الى مغادرة منازلهم ، بينما في المقابل فإن نظام العدالة الجنائية المصري سريعاً وقاسياً على المسيحيين ففي فبراير حكمت محكمة في المنيا على (3) مراهقين أقباط بالسجن لمدة (5) سنوات بعد أن تم اتهامهم بالظهور في شريط فيديو يسخروا من صلاة المسلمين .
6 – ذكرت الصحيفة أنه لا يوجد أحد حر في مصر سواء مسلم أو مسيحي ، ولكن هذا ليس عذراً لعدم اكتراث السلطات للعنف والتمييز ضد المسيحيين ، مدعيةً أنه في مصر لم يكن هناك رئيس مسيحي من قبل ، كما مرت عقود على تولي مسيحي منصب رئيس الوزراء ، فالأقباط في مصر يعانوا من التمييز فما يخص تولي المناصب العليا والأمنية .
Trump intervenes to sideline Obama over Israeli settlements
صحيفة (ذا جارديان) : ” ترامب” يتدخل بعد تهميش “أوباما” قضية المستوطنات الإسرائيلية
1 – ذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “نتانياهو” طالب الرئيس الأمريكي المنتخب “ترامب” بالوساطة بشأن مشروع قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لإدانة أنشطة بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، مضيفةً أنه على ما يبدو فإن ” ترامب” تدخل بين حكومتين أجنبيتين في خطوة تهدف في المقام الأول لتهميش الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته “أوباما ” لدى مجلس الأمن عبر إقناع مصر بسحب مشروع القرار الذي يدين تل أبيب بسبب استمرارها في أنشطة الاستيطان غير الشرعية في الضفة الغربية .
2 – أضافت الصحيفة أن مصر فاجأت الجميع بتأجيل مشروع القرار قبيل ساعات من اجتماع مجلس الأمن للتصويت عليه، بعد إجراء سلسلة من الاتصالات بين (تل أبيب / ترامب / مصر)، مضيفةً أن الرئيس الأمريكي المنتخب أقنع نظيره المصري الرئيس “السيسي” بسحب القرار وذلك خلال مكالمة هاتفية بينهم .
3 – أضافت الصحيفة أن (4) أعضاء آخرين بمجلس الأمن حذروا من أنه إذا لم تمضي مصر قدما بمشروع القرار، فإنهم سوف يتقدمون هم بمشروع القرار، حيث أكد ممثلو دول (نيوزيلندا / فنزويلا / ماليزيا / السنغال) أنهم يحتفظون بحقهم في التقدم بمشروع القرار.
صحيفة (نيويورك تايمز) : العثور على آثار مادة متفجرة في رفات ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة
أشارت الصحيفة إلى تصريحات لجنة التحقيق في حادث تحطم طائرة شركة مصر للطيران فوق البحر المتوسط في مايو الماضي والتي أكدت أنه تم العثور على آثار مواد متفجرة ببعض رفات ضحايا الحادث الذي أودي بحياة (66) شخص ، مضيفةً أنه ما زال هناك عدم وضوح حول أسباب انتظار المسؤولين المصريين كل هذا الوقت حتى يجزموا بنتيجة حاسمة حول وجود آثار متفجرات بالطائرة ، لا سيما وأن معظم الجثث تم انتشالها من البحر في يوليو ، ونقلت الصحيفة تصريحات مسؤول التحقيقات السابق بوزارة الطيران المدني ” شاكر قلادة ” والتي أكد خلالها أن التوقيت غريب والنتائج متأخرة جداً ، مضيفاً أن الأمر برمته مسيس جداً ربما رأت الحكومة أنه وقت جيد لتقول أن الإرهاب هو سبب سقوط طائرة مصر للطيران ، وأضافت الصحيفة أن الإعلان يأتي في ظل مخاوف مصرية من زيادة وتيرة العنف على أيدي داعش والجماعات الموالية لها ، حيث تبنى تنظيم داعش مسؤولية تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة الأحد الماضي وتعهدت بالمزيد من الهجمات ، مضيفةً أن محققو حوادث الطيران في مصر يمتلكوا تاريخاً في البطء والغموض والخضوع للاعتبارات السياسية ، حتى أن السلطات لم تعلن بعد سبب تحطم الطائرة الروسية عام 2015 التي لقي (224) شخصاً حتفهم على متنها فيما ذكر الكرملين أن قنبلة وراء الحادث .
صحيفة (التليجراف) : العثور على آثار مادة متفجرة في رفات ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة
أشارت الصحيفة إلى تصريحات لجنة التحقيق في حادث تحطم طائرة شركة مصر للطيران فوق البحر المتوسط في مايو الماضي والتي أكدت أنه تم العثور على آثار مواد متفجرة ببعض رفات ضحايا الحادث مما يثير مخارف جديدة من أن سبب الحادث عمل إرهابي ، وذكرت الصحيفة أن الخبراء لم يستطيعوا أن يحددوا السبب الحقيقي وراء الحادث سواء كان عمل إرهابي أو عطل داخلي بالطائرة ، مضيفةً أن ذلك الحادث جاء بعد (7) شهور من استهداف فرع تنظيم داعش بسيناء لطائرة ركاب روسية بسيناء مما أسفر عن مقتل (224) شخص ، وذكرت الصحيفة أنه من غير الواضح لماذا استغرقت السلطات المصرية (6) أشهر لتعلن عن عثورها على أثار مواد متفجرة بالطائرة ، إلا أن مسئول مصري يؤكد أنه السلطات المصرية أبلغت فرنسا بذلك منذ شهور ، ولكن المحققين الفرنسيين طالبوا بمزيد من الوقت لدراسة تلك الأثار .
موقع قناة (فوكس نيوز) : مصر تنفذ حكم إعدام واحد من كبار الإرهابيين
ذكر الموقع أن مصر قامت بتنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق واحد من كبار الإرهابيين ” عادل حبارة ” الذي أدين بقتل (25) من رجال الشرطة في عام 2013 ، وهو ذلك الهجوم الذي جاء بعد شهرين من إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي ” محمد مرسي ” – أول رئيس مصري منتخب انتخاباً حراً – ، وأضاف الموقع أن مصر تواجه منذ سنوات المسلحين في سيناء ، ولكن الهجمات التي تستهدف قوات الأمن زادت وتيرتها بعد الاطاحة بـ ” مرسي ” ، حيث ينشط فرع تنظيم داعش والذي أعلن مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف الكنيسة البطرسية والذي أودي بحياة (25) شخصاً .
مجلة (الإيكونيميست) : الإرهاب يضرب مصر
ذكرت المجلة أن الأمن والنظام دائماً كانوا أولوية بالنسبة للرئيس ” السيسي ” منذ توليه الحكم فقد حاول الجنرال السابق أن يجعل البلاد مستقرة بفرض قوانين صارمة وقمع المعارضة ، فبحسب تأكيد مؤيديه أنه بدون قبضته القوية ستتحول مصر لدولة تعمها الفوضى مثل الدول المحيطة بها ، إلا أنه يوجد مشكلة واحدة مع هذه الحجة وهي أن مصر نفسها تبدو مضطربة على نحو متزايد ، فقد شنت الجماعات الإرهابية العديد من الهجمات المسلحة ضد أهداف أمنية ومدنية كان أخرها هجوم الكنيسة البطرسية ، مضيفةً أن الجيش يحاول منذ عدة سنوات صد التمرد في سيناء واعتماد تكتيكات الأرض المحروقة ، ولكن هذا لم يمنع المتمردين من تنفيذ مئات الهجمات في المنطقة منذ عام 2012 .
وذكرت المجلة أن تنظيم داعش أعلن مسئوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية مؤكداً مواصلة حربه ضد من أسماهم بالمرتدين ، وذكرت المجلة أن أقباط مصر – الذين يشكلون نحو 10٪ من سكان البلاد – يُعدوا هدف عام وقد واجهوا الاضطهاد لفترة طويلة من قبل الأغلبية المسلمة ، فكثيراً منهم دعموا ” السيسي ” معتبرين أنه حاميهم وحتى عندما هاجم الاسلاميون عشرات الكنائس القبطية والمنازل بعد انقلابه – على حد زعمها – ، لكن هناك دلائل على أن دعم الأقباط للرئيس ” السيسي ” يتلاشى فقد طالب البعض بسقوط النظام عندما تجمعوا خارج الكاتدرائية بعد التفجير ، كما دفعوا مذيعو التلفزيون الذين ينظر إليهم على أنهم من داعمي الرئيس بعيداً عن الحشد .
وذكرت الصحيفة أن الهجمات الإرهابية الأخيرة ضاعفت من التحديات الاقتصادية إثر تعويم العملة وهروب السياح والمستثمرين ، فمصر تواجه أوقاتاً عصيبة من اقتصاد مُحتضر عاني منذ (6) سنوات من آثار التضخم وهروب الاستثمار ثم السياحة ، مضيفةً أن الخطر يكمن في استجابة الرئيس ” السيسي ” الخاطئة ، فعلى سبيل المثال .. من خلال تضييق الخناق على المعارضة وتأخير أو إلغاء الإصلاحات الاقتصادية فقد دعا البرلمان بالفعل لإجراء تغييرات في قانون العقوبات التي من شأنها أن تحد من الحريات المدنية ، وقد استخدمت وزارة الخارجية العنف كذريعة لمهاجمة المنظمات غير الحكومية .
موقع (انترناشونال بيزنس تايمز) : آثار مادة متفجرة في رفات ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة
نقل الموقع تصريحات لجنة التحقيق في حادث تحطم طائرة شركة مصر للطيران فوق البحر المتوسط في مايو الماضي والتي أكدت أن تقرير الطبيب الشرعي المصري تضمن إشارة إلى العثور على آثار مواد متفجرة ببعض رفات ضحايا الحادث ، وكانت الطائرة سقطت في مياه البحر المتوسط في طريق عودتها من باريس إلى القاهرة في (19) مايو وقتل (66) شخصاً هم كل من كانوا على متنها ، وذكر الموقع أن مصدران غربيان اطلعا على التحقيق أبديا تحفظهما على العثور على آثار متفجرات مؤكدين أن سبباً فنياً لا يزال هو السبب الأكثر ترجيحاً لوقوع الحادث .
موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تعدم إرهابي تابع لداعش
ذكر الموقع أن السلطات المصرية قامت بإعدام أحد تابعي تنظيم داعش ” عادل حبارة ” بتهمة قتل أفراد شرطة وضباط جيش وذلك بعد أن رفضت محكمة الاستئناف النهائي لـ ” حبارة ” وبعد أن وقع الرئيس ” السيسي ” حكم الإعدام على الرغم من تهديدات تنظيم داعش بإشعال بركان الجهاد في جميع أنحاء البلاد إذا ما تم إعدامه ، حيث هدد التنظيم الرئيس ” السيسي ” متوعداً باستهداف الجنود ومؤسسات الدولة ، وذكر الموقع أنه منذ تولي الرئيس ” السيسي ” السلطة عقب الاطاحة بالرئيس المنتخب ديمقراطياً ” مرسي ” عام 2013 ، شن حملة شرسة على الإسلاميين وحارب التمرد في شمال سيناء من قبل فرع تنظيم داعش والذي أسفرت هجماته عن مقتل المئات من جنود الجيش والشرطة .
موقع قناة (ايه بي سي نيوز) : محللون .. مصر ربما تواجه المزيد من هجمات تنظيم داعش وهي بحاجة لتغيير طريقة مواجهتها للإرهاب
ذكر الموقع أنه في أعقاب تفجير الكنيسة البطرسية الذي قتل (25) شخصاً ، حذرت بعض التحليلات من أن أكبر دولة عربية ربما تواجه المزيد من الهجمات من تنظيم داعش ، فهجوم يوم الأحد الماضي الذي استهدف مدنيين أقباط يشير إلى تصعيد الهجوم من تنظيم داعش الذي أعرب مسؤوليته عن تنفيذه ، كما يوضح حاجة القاهرة إلى تغيير سياستها في الحرب على الإرهاب ، مضيفاً أن القيادة المصرية قللت من أهمية الهجوم حيث وصفه الرئيس ” السيسي ” بأنه ضربة إحباط من الإرهابيين ، وذكر الموقع أنه منذ عزل ” السيسي ” للرئيس الإخواني ” مرسي ” عام 2013 ، يحارب النظام المصري تمرداً إسلامياً في الأجزاء الشمالية من شبه جزيرة سيناء ، وفي نفس الوقت يشن حرباً ضد المعارضين ويزج بالآلاف داخل السجون من أعضاء جماعة الإخوان المحظورة والعلمانيين كذلك ، مضيفاً أن المسلحون الإسلاميون كانوا يتجنبون استهداف المدنيين في مصر في معظم الهجمات ، لكن منذ أن بايع تنظيم أنصار بيت المقدس داعش في 2014 تغير التكتيك مع مرور الوقت ، حيث استنسخوا ممارسات داعش في القتل العشوائي للمدنيين ، ورفض ” السيسي ” ادعاءات بأن التقصير الأمني تسبب بحدوث تفجير الكنيسة البطرسية وطالب بسن قوانين أكثر غلظة لمحاربة الإرهاب ، إلا أن محللين أكدوا أن مصر في حاجة إلى إنهاء الاعتقالات الجماعية والتركيز الفردي على مرتكبي العنف إذا أرادت منع المزيد من الهجمات على نحو فعال .
ونقل الموقع تصريحات ” أليسون ماكمانوس ” مديرة البحوث بمعهد العرب نيوز لسياسة الشرق الأوسط والتي أكدت خلالها أن استهداف الجناة وتجنب الاعتقالات الجماعية والعقاب الجماعي مفاتيح أساسية للتيقن من تحقيق الدولة العدالة ومنع العنف مع احترام حقوق المواطنين المشروعة ، وحذرت ” ماكمانوس ” أن الاعتقالات الجماعية للمعارضين يمكن أن تقود إلى تطرف داخل السجون المصرية ، مضيفةً أن مصر في حاجة إلى خلق مساحة للارتباط السياسي السلمي ، فمصر تنفذ في الوقت الراهن استراتيجيات اجتماعية وقانونية قمعية لتجريم التظاهر وحرية التعبير أو إنشاء منظمات ، وهو ما سيتسبب في آثار عكسية على المدى الطويل يضرب الاستقرار .
موقع (بريت بارت) : تنظيم داعش يعد ببركان من الجهاد عقب إعدام حبارة
ذكر الموقع أن أنصار تنظيم داعش تعهدوا بالانتقام من الدولة المصرية وذلك عقب إعدام زعيم المتشددين ” عادل حبارة ” ، والذي بالتورط في الهجوم الإرهابي عام 2013 والمعروف باسم ” مذبحة رفح الثانية ” والذي اودي بحياة (25) مجند من قوات الجيش المصري في شمال سيناء بالقرب من الحدود الإسرائيلية ، كما أدين أيضاً بتهمة قتل شرطي في دلتا النيل ، وذكر الموقع أن مصر تكافح تمرد في شمال سيناء من قبل فرع تنظيم داعش والذي كان أخر هجماته تفجير الكنيسة البطرسية والذي أسفر عن وفاة (25) شخص وإصابة (49) آخرين على الأقل ، مضيفاً أنه عقب إعدام ” حبارة ” نشر موقع تابع لتنظيم داعش رسالة تهديد للرئيس ” السيسي ” جاء خلالها ( للطاغية السيسي .. إذا كنت تجرؤ على إعدام الشيخ عادل حبارة فإنك بذلك أشعلت بركان الجهاد في جميع أنحاء البلاد وفتحت أبواب الجحيم على الجنود والمؤسسات ) .
وكالة ( رويترز ) البريطانية : تنظيم داعش يعلن مسئوليته عن الهجوم الذي وقع الخميس الماضي في سيناء
ذكرت الوكالة أن تنظيم داعش أعلن مسئوليته أمس عن الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية تابعة للجيش الخميس الماضي ، وأسفر ذلك عن مقتل ما لا يقل عن (12) من جنود الجيش ، مشيرة إلى تصريحات مصادر طبية والتي أكدوا خلالها أنه تم العثور على (4) جثث آخرين أمس ليرتفع معدل الوفيات بين الجنود إلى (12) جندي ، مشيرة إلى أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ” جون كيربي ” قد أدان هذا الهجوم ، معرباً عن تعازي الولايات المتحدة لأسر الضحايا ، وأضاف قائلاً ” نعرب عن تضامننا مع شعب مصر في مكافحة التطرف العنيف”، مشدداً على ” وقوف الولايات المتحدة إلى جانب دعم الأمن في مصر، والتعاون معها في محاربة هذا الخطر ” .
مصر والمكسيك وجمهورية الدومينكان أكثر المقاصد السياحية المصيبة للأمراض في الشتاء .
ذكرت الصحيفة أن شركة ( بوت & شركاه للمحاماة) – إحدى الشركات القانونية في بريطانيا – أكدت أن أكثر من ربع الحالات المرضية بين السياح البريطانيين في فصل الشتاء كانت بين المواطنين الذين اختاروا مصر لقضاء عطلتهم ، وأن المكسيك جاءت في المرتبة الثانية بعد مصر في قائمة أكثر المقاصد السياحية المصيبة للأمراض تلتها جمهورية الدومينيكان، وأن الشركة تتبعت حالة (1500) مريض خلال عطلة الشتاء، وجاء نصفهم تقريباً من هذه البلدان الثلاثة؛ وأن نصف العملاء الذين كلفوا الشركة برفع دعاوى قضائية ضد شركات سياحية لإصابتهم بأمراض خلال عطلتهم بالخارج، زاروا تلك الدول الثلاث .
و أضافت الصحيفة أن جزر الكناري جاءت في المرتبة والمغرب في المرتبة الخامسة ، وأن تلك الدول تشكل أكثر 5 دول موطنًا لأمراض خلال الشتاء/ نشيرة إلى أن هذه الدول تتميز بأكثر المناخ دفئًا بالعالم، وهو ما يعني أن هناك فرصة أكبر لتكاثر البكتيريا عندما لا يتم حفظ الأطعمة، فالعديد من المنتجعات الشاملة تقدم خدمة البوفيه المفتوح وهو ما يعرض الطعام للهواء لفترات طويلة من الزمن، موضحة أن معظم الحالات المرضية تكون مصابة بأمراض معوية مثل السالمونيلا، والتيفويد والتسمم الغذائي .
موقع ( فرانس إنفو ) : السيسي يعلن رسمياً عن دعمه للرئيس الأسد
علق الموقع على تصريحات الرئيس ” السيسي ” خلال لقاءه مع قناة (RTP) البرتغالية ، مضيفاً أنه في ظل العلاقات الباردة بين ( مصر / السعودية ) بسبب مواقف مصر الغير واضحة من الأزمة السورية ، قام الرئيس ” السيسي ” بخطوة جديدة في تحديه للرياض ، حيث أعلن رسمياً عن دعم بلاده لجيش ” بشار الأسد ” في صراعه مع المتطرفين ، حيث وصف الموقع هذه الخطوة بأنها مخاطرة من مصر بأهم شريك اقتصادي لها بعد الولايات المتحدة . كما أكد ” السيسي ” أن الأولوية بالنسبة لمصر هو دعم الجيوش الوطنية على سبيل المثال في ليبيا بهدف تدعيم سيطرتها على الأراضي الليبية والقضاء على العناصر المتطرفة ونفس الشيء في سوريا والعراق . و ذكر الموقع أن قناة المنار اللبنانية قد أكدت بداية أكتوبر الماضي نقلاً عن موقع ( إيران توداي ) أن مصر قد أرسلت قوات إلى سوريا في إطار المعركة ضد الإرهاب بالتنسيق مع سوريا ، كما قامت بإرسال أسلحة لدعم نظام ” الأسد ” من أجل مقاومة الإرهابيين ، كما أشارت القناة التابعة لحزب الله أن مجموعة من الضباط المصريين قد وصلوا إلى مدينة طرطوس الحدودية للتدريب مع مستشارين روس ، مضيفةً أنه لم يتم تأكيد تلك المعلومات من الجانب الروسي أو السوري أو مصر . و أكد الموقع أنه بالإضافة إلى تقارب مصر مع ( موسكو / دمشق ) فهناك أيضاً مساع للتقارب مع إيران ، مشيراً إلى أن العلاقات بين ( طهران / القاهرة ) مقطوعة منذ توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل ، لكن بعد سقوط نظام ” مبارك ” وعزل ” مرسي ” ظهر تحسن في العلاقات بين البلدين مع وصول الرئيس ” السيسي ” للحكم . طالب ايرلندي يواجه عقوبة الإعدام في مصر بعد رفض مناشدة بالإفراج الفوري عنه ذكر الموقع أن الطالب الايرلندي ” إبراهيم حلاوة ” يواجه عقوبة الإعدام في مصر بعد ما تردد بأن الرئيس ” السيسي ” رفض طلب من رئيس الوزراء الايرلندي ” إندا كيني ” بالإفراج عنه ، مدعياً أن رفض الرئيس ” السيسي ” يأتي وسط مخاوف من عفو عام عن السجناء الشباب قد يستثني المعتقلين هؤلاء الذين اعتقلوا بسبب احتجاجات سياسية .
و أشار الموقع إلى أن مصر أعلنت عن العفو عن الأحداث المعتقلين ولكن يعتقد أن السلطات أخبرت إيرلندا أن العفو متاح فقط للذين تم إدانتهم بالفعل ، مشيراً إلى أن ذلك يتناقض مع ذكرته وسائل إعلام مصرية بأن العفو شمل الافراج عن الأحداث الذين ينتظرون محاكتهم ؛ في حين تشير تقارير أخرى بأن العفو يستبعد بالفعل الشباب الذين اعتقلوا في احتجاجات سياسية .
ونقل الموقع عن نائب مدير فريق عقوبة الإعدام في منظمة ( ريبريف ) الحقوقية ” هاريت مكولوتش ” أنه من الصادم أن يبدوا الرئيس ” السيسي ” غير مرحباً بإدراك أنه كان ينبغي الافراج عن ” حلاوة ” وغيره من عشرات الشباب منذ فترة طويلة ، محرضاً إيرلندا والمملكة المتحدة على دعوة مصر بقوة للإفراج الفوري عن ” حلاوة ” .
و أشار الموقع إلى أن ” حلاوة ” كتب خطاباً ذكر فيه تفصيلياً كيف تعرض للضرب والتعذيب والاعتداء عليه خلال السنوات الثلاث التي قضاها في السجن. 4 طرق سيسبب فيها تعويم الجنيه مشكلات أكثر من كونه حلاً للأزمة الاقتصادية في مصر ذكر الموقع أنه لم يكن أمام البنك المركزي في مصر أي خيارات سوى اتخاذ قرار بتعويم الجنيه وترك تحديد سعره لآليات السوق، أو اتخاذ قرارات طوعية متتالية بخفض سعر الصرف، وسبب ذلك أن خزائن البنك المركزي لم يعد فيها من العملة الأجنبية والذهب ما يكفي لإسناد العملة المحلية، ولا ما يكفي لتغطية الطلب المتزايد على الدولار، في الوقت الذي تراجعت فيه إيرادات العملة الصعبة بسبب العجز في الميزان التجاري وبسبب انهيار القطاع السياحي.
وتساءل الموقع عن الأزمات التالية لانهيار الجنيه في مصر ، وكيف سيتأثر المصريون بقرار التعويم ، حيث ذكر أن آثار قرار تعويم الجنيه المصري، أو أزمات ما بعد التعويم، أو أزمات ما بعد انهيار سعر الصرف في مصر يمكن إجمالُها ببساطة في الأمور التالية :
أولاً : انهيار الجنيه سيؤدي إلى ارتفاع كبير في مستويات التضخم، وهذا يعني أن مصر ستكون أمام المزيد من الخلل في توزيع الثروات بين الناس، لأن الأثرياء ورجال الأعمال الذين يدخرون أموالهم بالعملة الأجنبية ستزيد إمكاناتهم المالية، بينما سيزداد الفقراء فقرا، ويهوي أبناء الطبقة المتوسطة إلى ما دون خط الفقر، وتتآكل القدرة الشرائية للأموال التي في أيدي البسطاء.
ثانيا: ارتفاع جنوني في الأسعار، فهبوط سعر صرف الجنيه بنسبة (65%) لا يعني أن السلع سترتفع أسعارها بهذه النسبة، بل إن العديد من السلع الأساسية والمواد المستوردة من الخارج سترتفع أسعارها بنسب تصل إلى 200% و300%، وهذا يعني أن ملايين الموظفين المحليين سينزلقون نحو أزمات مالية ومعيشية، إذ لا يوجد شركة ولا مؤسسة ولا هيئة، سواء حكومية أو خاصة، يمكن أن ترفع رواتب موظفيها بما يعوض هذه النسب في ارتفاع الأسعار.
ثالثا: الأهم من ذلك هو أموال المصريين ومدخراتهم بالعملة المحلية، حيث رفع المركزي المصري أسعار الفائدة على الجنيه بنسبة (5%) فقط، وهذه النسبة تستحق الدفع على الوديعة بعد عام ، بينما خسر أصحاب هذه الودائع (65%) من قيمتها خلال يوم واحد، أي أن الحكومة أخذت (65%) من أموال الناس في يوم واحد، ثم عوضتهم عنها بـ(5%) موزعة على سنة كاملة. رابعا : بعد تعويم الجنيه المصري يتبين حجم الخديعة التي تعرض لها (1.1) مليون مصري تدافعوا في شهر سبتمبر 2014 لشراء شهادات الاستثمار في قناة السويس، حيث دفعوا حينها للحكومة (64) مليار جنيه، على أن الفائدة السنوية لشهادة الاستثمار في قناة السويس تبلغ (12%) فقط، واستحقاق السداد بعد خمس سنوات، يومها كانت الـ(64) مليار جنيه تساوي (9) مليار دولار أمريكي، أما اليوم أصبحت تساوي أقل من (4) مليار دولار فقط . وإضافة إلى الهبوط في سعر صرف الجنيه المصري، فإن الفائدة على شهادة الاستثمار في قناة السويس تبلغ (12%) سنويا، بينما الفائدة اليوم على الوديعة البنكية التقليدية بالجنيه المصري تتجاوز (15%)، ما يعني أن هذه الشهادات الاستثمارية تتبخر وتتراجع قيمتها، والاستثمار فيها يعني الخسارة المؤكدة، حيث يوجد مليون و100 ألف مصري تبخرت أموالهم في هذه الاستثمارات الخاسر.
وخلص الموقع إلى أن تعويم الجنيه ليس سوى خطوة للهروب إلى الأمام، وليس حلا للأزمة الاقتصادية، فالأزمات القادمة ستكون أعمق بكثير، إذ أن أسعار السلع والمواد التموينية والمحروقات والخدمات سترتفع بنسب جنونية، والوضع المعيشي للسكان سيتدهور، والقدرة الشرائية للجنيه ستتآكل، وملايين جديدة من المصريين سوف تنزلق إلى ما دون خط الفقر، أما الأموال والمدخرات والاستثمارات المحلية فتتبخر تدريجياً، بما في ذلك أولئك الذين تدافعوا في العام 2014 على الاستثمار في قناة السويس والذين فقدوا اليوم رؤوس أموالهم وأرباحهم معاً، وأصبحت الفوائد على حسابات التوفير والودائع في البنوك أفضل من الأرباح على شهادات الاستثمار التي يحملونها .
مجلة ( ذا تايمز ) البريطانية : الطالب الايرلندي قد يواجه عقوبة الإعدام بعد رفض القاهرة طلب جديد للإفراج عنه
ذكرت المجلة أن الرئيس ” السيسي ” قد رفض الطلب المقدم من رئيس الوزراء الايرلندي ” تاوسيتش إندا كيني ” للإفراج عن المواطن المصري الايرلندي ” إبراهيم حلاوة ” ، موضحة أن ” كيني ” قد أرسل خطاباً إلى الرئيس ” السيسي ” في (17) من الشهر الجاري وذلك بعد تأجيل محاكمة ” حلاوة ” للمرة الـ (16) ، مطالباً أياه بالإفراج الفوري عن ” حلاوة ” ، موضحة أن ” كيني ” ذكر أنه خطاب الرئيس ” السيسي ” مرة أخرى هذا الأسبوع للتعبير عن قلقه الشديد حيال معاملة ” حلاوة ” . وأضافت المجلة أن نائب رئيس حزب الخضر الايرلندي ” كاثرين مارتن ” قد طالبت الحكومة الايرلندية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر في حال عدم الإفراج عن ” حلاوة ” ، موضحة أن مصر وقعت مؤخراً على اتفاق مع وزارة الزراعة الايرلندية لاستيراد اللحوم للمرة الأولى منذ عام 1997 ، مشيرة إلى أن سفيرة مصر بإيرلندا رفضت الدعوة للمثول أمام اللجنة البرلمانية للشئون الخارجية بإيرلندا ، موضحة أن محاكمة ” حلاوة ” المقبلة ستكون يوم (13) ديسمبر القادم .
موقع (روسيا اليوم) : مصر توسع منطقة صناعية روسية بمنطقة قناة السويس
نقل الموقع تصريحات وزير التجارة والصناعة الروسي ” دينيس منتوروف ” والتي أكد خلالها أن مصر أعربت عن استعدادها لتوسيع المساحة المخصصة لإقامة منطقة صناعية روسية في القسم الشرقي من ميناء بورسعيد (منطقة قناة السويس) لتبلغ ألفي هكتار بدلاً من (80) هيكتار ، مضيفاً أن العمل جاري الآن على صياغة اتفاقية ستعقد بين الحكومتين آملين في أن يستكمل هذا العمل في الربع الأول من العام المقبل ، وذكر الموقع أن قرار بناء المنطقة الصناعية في مصر تم الاتفاق عليه من قبل الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين ” ونظيره المصري ” السيسي ” في عام 2014 ، إلا أن المفاوضات جٌمدت مؤقتاً بعد تفجير طائرة ركاب روسية من قبل الإرهابيين على شبه جزيرة سيناء في أكتوبر 2015 .
مجلة ( الإيكونيميست ) البريطانية : بعد خلافها مع السعودية… مصر تجد أصدقاء جدد
نشرت المجلة تقريراً سلطت خلاله الضوء على الخلاف الذي دب مؤخراً في العلاقات بين ( مصر / السعودية ) بسبب بعض المواقف التي تبنتها القاهرة إزاء عدد من القضايا في الشرق الأوسط ، وفي مقدمتها الأزمة السورية ، مما دفع القاهرة إلى الاقتراب كثيراً من بعض القوى المنافسة للرياض والتي تراها الأخيرة خطراً يهدد المنطقة ، ، حيث ذكرت المجلة أنه اتضح جلياً أن مبلغ الـ (25) مليار دولار الذي منحته السعودية لمصر منذ 2013 – وهو العام الذي أطاح فيه السيسي بأول رئيس منتخب ديمقراطياً – لم يكن له أي آثر يُذكر في العلاقات بين البلدين ، مضيفة أن هذه الأموال ساعدت مصر على تفادي انهيار اقتصادي ، لكن مؤخراً لم تبد مصر سوى القليل من الولاء للدولة الخليجية التي أغدقت عليها بالأموال والتي اضطرت مؤخرا لقطع شحنات الوقود عنها. و أوضحت المجلة أن السبب الرئيسي للشقاق بين ( القاهرة / الرياض ) كان الحرب في سوريا، والتي أثارت اضطرابات إقليمية تهدد بانقسامات وخلافات طائفية في المنطقة ، مشيرة إلى أن القوى السنية بقيادة السعودية تدعم المسلحين في سوريا الذين يسعون للإطاحة بالديكتاتور ” بشار الأسد ” ، بينما تقف القوى الشيعية على الجانب الأخر مثل ( إيران / ميليشيات حزب الله اللبناني) إلى جوار ” الأسد ” الذي ينتمي للطائفة العلوية ، موضحة أن مصر – البلد السني – اختارت الوقوف إلى جانب الدكتاتور ” الأسد ” . و أشارت المجلة إلى أن الخلاف بين ( مصر / السعودية ) بلغ ذروته في أكتوبر الماضي ، حينما ضغط وزير الخارجية الإيراني ” جواد ظريف ” لحجز مكان للقاهرة في المباحثات الدولية حول سوريا بهدف دعم التحالف الموالي للأسد ، موضحة أنه بعد مرور أيام صوتت مصر لصالح مشروع قانون روسي في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة حول التهدئة في سوريا، والذي كان يدعم أيضاً الرئيس ” الأسد ” ، لكن لم يتم تمريره ، حيث نال انتقادات لفشله في وضع حد للغارات الجوية الروسية التي تدعم الديكتاتور السوري ، لكن المبعوث السعودي في الأمم المتحدة قد وصف تصويت مصر لمشروع القانون الروسي بـ ” المؤلم ” . وذكرت المجلة أن الخلاف بين ( مصر / السعودية ) يأتي في الوقت الذي تواجه فيه البلدان تحديات اقتصادية كبرى ، موضحة انه برغم معاناتها من انخفاض أسعار النفط ، منحت الرياض القاهرة (2) مليار دولار في سبتمبر الماضي ، مما ساعدها في تأمين قرض بالغ الأهمية من صندوق النقد الدولي ، لكن السعودية قطعت أيضا شحنات نفطية رخيصة التكلفة عن مصر في الشهر التالي، مما ترك مصر في ورطة لتدبير مصادر النفط البديلة لسد احتياجاتها الماسة من الوقود ، مشيرة إلى انه سواء ما إذا كانت الرياض قد اتخذت تلك الخطوة بقصد أو غير قصد، انطلقت وسائل الإعلام المحلية في مصر لانتقاد المملكة على محاولاتها وضع ضغوط على حكومتهم ، ومن جانبه صرح ” السيسي ” بأن مصر لن تركع إلا لله ” . و أوضحت المجلة أن تصرفات السعودية ربما تكون هي ما دفعت القاهرة للذهاب إلى منافسي البلد الخليجي ، مشيرة إلى أنه في أعقاب وقف شحنات النفط ، وافقت مصر على استيراد النفط من العراق التي تربطها الآن علاقات وثيقة بإيران ، مضيفة أن هذا يأتي متسقاً مع جهود ” السيسي ” لتنويع حلفاء مصر في أعقاب تردد الإدارة الأمريكية في دعمه بعد الانقلاب ، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب ” ترامب ” يتجه على ما يبدو نحو دعم ” السيسي ” بغض النظر عن سجله المروع في مجال حقوق الإنسان ، موضحة أن مصر تقترب أكثر من روسيا التي جمعتها بها تدريبات عسكرية مشتركة الشهر الماضي. كما اختتمت المجلة بقولها أن مصر في حاجة إلى مساعدات السعودية وكذلك السعودية – التي يُحيط بها الأعداء والأنظمة المعادية في إيران وسوريا والعراق واليمن – في حاجة إلى مصر بثقلها الأقليمي ، وذلك وفقاً لتصريحات المحلل السياسي المقيم بالقاهرة ” نائل شاما ” .
صحيفة ( جيروزاليم بوست ) الإسرائيلية : الجيران الطيبون … مصر والأردن يعرضان المساعدة لإطفاء حرائق إسرائيل
ذكرت الصحيفة أن كلاً من ( مصر / الأردن ) عرضتا على إسرائيل المساعدة في إطفاء الحرائق ، واصفة إياهما بـ ( الجارتين الطيبتين ) ، مشيرة إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ” بنيامين نتنياهو ” أعلن الجمعة أن كلاً من ( مصر / الأردن ) قدمتا عروضاً بالمساعدة في عملية مكافحة النيران التي توغلت في معظم أنحاء إسرائيل خلال الأيام الأربعة الماضية، مشيرة إلى أن عمال إطفاء حريق فلسطينيون من الضفة الغربية يساهمون في جهود الإطفاء ، حيث أرسلت السلطة الفلسطينية (4) طواقم إطفاء لمساعدة جهود مكافحة الحريق في حيفا ، مشيرة إلى تصريحات عضو الكنيست ” أيمن عودة ” والتي ذكر خلالها أن النار لا تميز بين اليهود والعرب.
وكالة (رويترز) : إسرائيل تلقي القبض على 13 شخصاً للاشتباه في إشعالهم حرائق غابات
اذكرت الوكالة أن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على (13) شخصاً أمس للاشتباه بإشعالهم النار عمداً بعد حرائق غابات واسعة اجتاحت وسط وشمال إسرائيل وتسببت في إجلاء حوالى (80) ألف شخص من مدينة حيفا ودمرت مئات المنازل ، وذكرت الوكالة أن عمال الإطفاء واصلوا مكافحة النيران في تلال تكسوها الأشجار حول القدس وفي مناطق بشمال البلاد بدعم من رجال إطفاء فلسطينيين وفرق طوارئ من اليونان وقبرص وكرواتيا وإيطاليا وروسيا وتركيا ، كما قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي ” بنيامين نتنياهو ” عروضاً بالمساعدة من مصر والأردن ، ونقلت الوكالة تصريحات ” نتنياهو ” والذي أكد أن بعض الحرائق يبدو أنها أضرمت عمداً ، وأبلغ الصحفيين أن الحرائق العمد نفذتها عناصر تكن عداء كبيراً لإسرائيل .
صحيفة (جوريزاليم بوست) : مصر تتحول إلى الدعم العلني لنظام الأسد في الحرب الأهلية السورية
ذكرت الصحيفة أن الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” تحول للمساندة العلنية للجيش السوري في الحرب الأهلية مخاطراً بتدهور العلاقات مع الحليف الرئيسي (السعودية) وهى الدولة التي تعارض نظام الرئيس ” الأسد ” وتدعم المتمردين ، حيث تحول الرئيس ” السيسي ” خلال مقابلته مع القناة البرتغالية (RTP) من الدعم الغير الرسمي لنظام ” الأسد ” إلى الدعم الرسمي والعلني وهو ما يمثل دفعة أخرى إلى دمشق التي تعول على حدوث تحول في صالحها من قبل إدارة ” ترامب ” ، فقد أكد ” السيسي ” أن اولوياتنا هي دعم الجيوش الوطنية لمحاربة الإرهاب واستعادة الاستقرار ، وذكرت الصحيفة أنه للوهلة الأولى قد يبدو محيراً أن مصر تقف في موقف مخالف للدولة السنة السعودية خصوصاً ان الرياض هي الدعامة الرئيسية للاقتصاد المتعثر في القاهرة بعد أن ضخت نحو (25) مليار دولار لمصر منذ تولى ” السيسي ” السلطة في انقلاب عسكري عام 2013 – على حد زعم الصحيفة – ، إلا أن محللون يؤكدون أنه في حين أن العدو الرئيسي للسعودية هي إيران التي تدعم نظام الأسد .. يختلف الوضع بالنسبة لمصر فالعدو الرئيسي هي جماعة الإخوان ، فمن وجهة النظر المصرية فإن انتصار المعارضة السورية قد يعطي جماعة الإخوان المسلمين دفعة في مصر .
نجحت جهود قيادات مرور السويس بإشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة مدير أمن السويس، فى إنهاء توقف العمل بموقف سيارات العين السخنة بالسويس بعد توقفه لـ 8 ساعات.
وقام السائقون بالموقف بالعمل والانتظام فى العمل بخط السويس – العين السخنة بعد قيام المقدم شريف سلامة رئيس مباحث مرور السويس بالاجتماع بهم والتأكيد لهم برفع مطالبهم لمحافظ السويس.
وكان السائقون قاموا بالاحتجاج وأوقفوا العمل بخط السيارات للمطالبة برفع قيمة تعريفة أجرة المواصلات بخط العين السخنة من 8 جنيهات إلى 8,5 جنيه، وقال خالد سامى (سائق)، إننا لا نطلب الكثير، فمن حقنا زيادة نصف جنيه فقط فى تعريفة الأجرة بعد ارتفاع أسعار البنزين والسولار.
وأكد أبوطارق أحمد، سائق، أنه يجب أن يعلم الجميع أننا نعود من السخنة بالسيارة فارغة من الركاب، والزيادة التى أقرتها المحافظة 15 قرشا فقط غير كافية، ولا نطلب سوى زيادة نصف جنيه فقط، وقمنا بإعادة العمل احتراما لرئيس مباحث المرور بالسويس.
وكالة ( رويترز ) : العجز في الميزانية في السنة المالية ( 2015- 2016 ) وصل إلى (12.2%)
نقلت الوكالة تصريحات نائب وزير المالية لشئون الخزانة ” محمد معيط ” والتي أكد خلالها أن العجز في الميزانية في السنة المالية ( 2015- 2016 ) وصل إلى (12.2%) مقارنة بـ (11.5%) في السنة المالية السابقة ، مشيرة إلى أن مسئولان آخران بالوزارة أكدوا أن نسبة النمو بلغت (3.8 %) أقل من النمو المستهدف بنسبة (5%) في السنة المالية (2015-2016 )
موقع (الإندبندنت) : شرم الشيخ مازالت خارج نطاق خريطة الرحلات الجوية
نشر الموقع مقالاً حول مرور عام على حادث تفجير الطائرة الروسية في سيناء، ذلك الحادث الذي يعد اسوأ مأساة جوية في تاريخ روسيا، والذي أسفر عن مقتل كافة الركاب البالغ عددهم (224) شخص، مضيفاً أنه بالرغم من إعلان مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي “إليكسندر بورتينيكوف ” أن الطائرة تم إسقاطها جراء انفجار مواد متفجرة كانت على متنها، إلا أن فريق التحقيقات المصري مازال يحقق في الحادث، ولم يصدر حتى الأن تقريره الرسمي حول الحادث .
وأضاف الموقع أنه منذ سقوط الطائرة الروسية، قامت مصر بإنفاق اكثر من (20) مليون جنيه استرليني من أجل تحسين معايير الأمن داخل المطارات المصرية، والتي يعتقد الآن أنها الأعلى من بين عدة دول أفريقية، مضيفاً أن مصر تعاونت مع شركة (Control Risks) البريطانية للأمن، وقامت كذلك بتدريب (7000) شخص وتوزيعهم على المطارات المصرية .
كما أضاف الموقع أن رئيس المجموعة البرلمانية البريطانية متعددة الاحزاب المختصة بالشئون المصرية “جيرالد هوارث” أكد أنه ارسل رسالة لرئيس الوزراء البريطاني طالب خلالها برفع الحظر المفروض على الرحلات الجوية لمصر، ولكن وزارة الخارجية البريطانية أكدت أنها مازالت غير راضية، وأنها ستقوم بالتواصل مع السلطات المصرية من أجل استعادة الرحلات الجوية بين البلدين .
وأوضح الموقع أن قرار بريطانيا بفرض حظر على رحلاتها الجوية لشرم الشيخ تسبب في تدهور قطاع السياحة المصري، حيث انخفضت معدلات السائحين البريطانيين لمصر بنسبة (70%) مقارنة بالعام الماضي، الأمر الذي تسبب في توجيه ضربة كبيرة للعاملين بقطاع السياحة في مصر .
موقع ( ميدل أيست مونيتور ) : السيسي يريد الفكة
ذكر الموقع أن هناك فيديو متداول بطريقة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي يسخر من دعوات الرئيس ” السيسي ” المتواصلة ، والتي يطالب خلالها الشعب المصري بإعطاء ” الفكة ” إلى الحكومة ، وأوضح الموقع أن ناشر هذا الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) تم القاء القبض عليه في (21) من الشهر الجاري ، وهو ” خالد مختار ” – أدمن صفحة تمت الترجمة على الفيس بوك – وتم التحفظ عليه لمدة يومين ثم تم الافراج عنه ، كما نقل الموقع تصريحات المحامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ” طارق خاطر ” والتي أكد خلالها أن التهم الموجهة لـ ” مختار ” ليست منطقية ، موضحاً أن من بين التهم الموجهة له ” التظاهر ” بالرغم من القاء القبض عليه داخل منزله ، كما أن سجله لم ترد به أي معلومات مرتبطة بالتظاهرات أو أي تفاصيل تشير إلى إثارته أي تظاهر ، كما وجهت له تهمة أخرى وهي انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين ، كما نقل الموقع تصريحات الصحفي ” احمد زيادة ” والتي ذكر خلالها أن الاتهامات الموجهة لـ ” مختار ” كلها كاذبة وأن السبب الحقيقي وراء اعتقاله كان الفيديو الذي وضعه على موقع ( الفيس بوك ).
صحيفة (واشنطن بوست) : تخزين السكر في مصر قد يضعك في السجن
ذكرت الصحيفة أن الأسبوع الماضي، أصدرت محكمة مصرية حكماً على تاجر بالسجن (5) سنوات وغرامة تعادل (11) ألف دولار جراء تخزينه إمدادات من السكر بدلا من بيعها للمستهلكين، وبعد أيام قليلة، ألقت الشرطة القبض على عامل بأحد الكافيهات كان يسير في الشارع حاملا في يديه (22) رطلا من السكر، واتهمته النيابة بتخزين السكر، السلعة الحكومية المدعمة، بهدف التربح منها وبيعها إلى المتاجر بأسعار مرتفعة .
و أضافت الصحيفة أن مصر تعيش وسط أزمة سكر، في بلد يستخدم فيها المواطنون تلك السلعة لتحلية الأطباق التقليدية، وإعطاء نكهة لمشروبات مثل الشاي، مضيفةً أن العجز الذي حل في أرجاء البلاد لتلك السلعة الأساسية تسبب في رفع أسعارها، وإحداث صدمة للسكان والسياسيين، مضيفةً ان تلك الاعتقالات تأتي في ظل عمليات أمنية مكثفة تستهدف ضبط تجار السكر في السوق السوداء .
كما أضافت الصحيفة أنه في الأيام الأخيرة، داهمت السلطات مصانع السكر والتوزيع، وتضمن ذلك شركات مصنعة لمنتجات مثل (توينكس / بيبسي كولا)، ما أدى إلى إغلاق مؤقت، مضيفةً ان تلك المداهمات لم ترسل إشارة إيجابية للمستثمرين الأجانب، مضيفةً أن أزمة السكر تعد المحفز الأخير للغضب الشعبي المتزايد ضد الرئيس “السيسي” والاقتصاد المتعثر، مضيفةً أن استطلاع رأي أجراه مركز (بصيرة) كشف عن أن نسبة الرضا عن أداء “السيسي” بين المصريين انخفضت إلى (68 %) في أكتوبر، ما يمثل تراجعا بنسبة (14) نقطة عن أغسطس .
وأوضحت الصحيفة أن نقص السكر في مصر أصبح أيضا سلاحا سياسيا، ففي الأسبوع الماضي، أصدرت السلطات أمرا بإلقاء القبض على أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين المعارضة، متهمين إياهم بتكوين شبكات لشراء السكر وتخزينه بهدف إثارة غضب أكبر ضد حكومة “السيسي”، بحسب تقارير إعلامية محلية .
صحيفة ( نيوز أند ادفانس ) : 3 حلفاء يخرجون من طوق الوصاية الأمريكية ( مصر / تركيا / الفلبين )
تساءلت الصحيفة في بداية مقالها للكاتب والمحلل السياسي الأمريكي ” دونالد نيوكترلين ” عن أوجه تشارك كلاً من ( الرئيس المصري السيسي / الرئيس التركي أردوجان / الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي ) في السياسة الخارجية ، موضحة أنهم في مرحلة إبعاد دولهم عن الولايات المتحدة وذلك بعد عقود عديدة من التعاون الوثيق مع واشنطن ، مضيفة أن الزعماء الـ (3) أعربوا عن استيائهم من توبيخ المسئولين الأمريكيين لهم على خلفية سجلهم السيء في حقوق الإنسان ، مشيرة إلى أن الحليف الـ (4) للولايات المتحدة هو السعودية والتي تتبع سياسة مستقلة في حربها مع اليمن خاصة في قصفها للأهداف المدنية بسبب مخاوفها من التدخل الإيراني.
وذكرت الصحيفة أنه بالرغم من الرئيس ” السيسي ” لا يزال يحتفظ بعلاقات عسكرية جيدة مع الجيش الأمريكي ويتلقى المساعدة الأمريكية ، إلا أن سياساته الاستبدادية المحلية يتم انتقادها من قبل منظمات حقوق الإنسان ، مشيرة إلى الزيارة التي أجراها الرئيس ” السيسي ” إلى موسكو في أغسطس والتي أجرى خلالها محادثات مع الرئيس الروسي ” بوتين ” ومسئولين روس آخرين ، حيث أكدت القاهرة أن هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا . أما فيما يتعلق بتركيا ، ذكرت الصحيفة أن الرئيس التركي ” أردوجان ” يُبدى تردد في الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية كشريك استراتيجي ، مشيرة إلى زيارته الأخيرة إلى روسيا ، ومحادثاته مع الرئيس الروسى ” بوتين ” من أجل علاقات أوثق ، والتي أعقبها إعلان أنقرة الأسبوع الماضي استئناف مشروع أنابيب الغاز التركية التي تنقل الوقود الروسي عبر تركيا إلى جنوب أوروبا ، بما يدعم خطة بوتين للضغط على أوكرانيا ، مشيرة إلى مساعدات الولايات المتحدة التي قدمتها إلى تركيا لدخول حلف شمال الأطلسي ، وحمايتها في السابق من التهديدات الروسية المتكررة قبل أن يحدث تقارب بين أنقرة وموسكو على مدار السنوات الماضية.
أما فيما يتعلق بالفلبين ، ذكرت الصحيفة أن الرئيس الفلبينى ” رودريجو دوتيرتى ” بعد انتخابه في مايو الماضي أعلن أنه سيحد من التعاون الوثيق مع الحليفة الأمريكية من أجل السعي وراء علاقات أفضل مع الصين ، وسافر إلى بكين في مطلع هذا الشهر في زيارة رسمية ، كما أعلن أن القوات البحرية الفلبينية لن تشترك في مناورات مع القوات الأمريكية في بحر الصين الجنوبي ، وهو ممر مائي دولي استراتيجي تتطلع إليه الصين باعتباره منطقة نفوذ لها ، موضحة أنه بعد تحرير الولايات المتحدة للفلبين من الاحتلال الياباني عام 1945 ، يبدو الرئيس الفلبيني مصمماً على التراجع عن (60) عاماً من التعاون السياسي والعسكري الوثيق لحماية بحر الصين الجنوبي من التعديات الصينية والروسية.
واختتمت الصحيفة بأن (3) دول ، أو وربما (4) من حلفاء واشنطن وهم ( مصر / تركيا / الفلبين / السعودية ) يبعدون عن التعاون الوثيق معها ويوازنون علاقاتهم مع القوى الإقليمية الأقرب إليهم جغرافياً ، مشيرة إلى أن قادتهم استنتجوا أن الرئيس الأمريكي ” باراك أوباما ” يُظهر ضعفاً في التعامل مع ( الصين / روسيا / إيران ) ، مؤكدة أن العامل الأساسي في إقدام تلك الدول على تغيير مواقفها ، هو تردد الرئيس الأمريكي في توظيف ولو إجراءات عسكرية صغيرة لطمأنة حلفائه.
موقع (ميدل إيست آى) : التوتر يتصاعد بين (عباس والسيسي)
ذكر الموقع أن مسؤولون بارزون بحماس – لم يكشف عنهم – أكدوا أن الرئيس الفلسطيني قد فشل في إيجاد حل لمواجهته مع كلاً من (مصر / حماس)، مضيفاً أن هؤلاء المسئولين ذكروا أن الاجتماع الأخير بين “عباس” وقيادات حماس في الدوحة لم يحقق أي تقدم تجاه إنهاء الخلاف طويل الأمد بين الطرفين، مضيفاً أن عضو المكتب السياسي لحماس الدكتور “خليل الحية” أكد أن “عباس” تمسك بموقفه طويل الأمد، ولم يظهر أي مرونة خلال الاجتماع .
و أضاف الموقع أن العلاقات بين (فتح / حماس) توترت بعد عدة مصادمات، والإخفاق في تشكيل حكومة موحدة في أعقاب الانتخابات، كما أن المحاولات المتكررة للصلح بين الطرفين بقيادة القاهرة باءت بالفشل، مضيفاً أن “عباس” التقى مع مسؤولي حماس خلال جولته الأخيرة إلى (تركيا / قطر)، ولكنه لم يقم بزيارة القاهرة، ما جعل المسؤولون يعتبرون أن ذلك يوحي بتوتر علاقته مع الرئيس “السيسي” .
كما أضاف الموقع أن أحد مسؤولي حماس – لم يكشف عنه – ذكر أنه يعتقد أن “عباس” جاء إلى الدوحة وإسطنبول فقط لبعث رسالة إلى القاهرة مفادها أنه ليس معزولا، ويمتلك علاقات جيدة مع لاعبين إقليميين .. كما أضاف الموقع أن العلاقة بين “عباس” والقائد المصري تدهورت في الشهرين الأخيرين، حيث انتقد الرئيس الفلسطيني بشدة ما اسماه بـ (التدخل المصري في الشؤون الفلسطينية) .
وأوضح الموقع أن مصر قادت بشكل مكرر جهودا للضغط على “عباس” من أجل إعادة قائد فتح المنفي “محمد دحلان” إلى الحياة السياسة الفلسطينية، ولكن عندما رفض “عباس” تلك الجهود، عقدت المخابرات المصرية مؤتمرا في القاهرة لمناقشة العلاقة بين مصر والقضية الفلسطينية، الأمر الذي اعتبره أحد المسؤولين محاولة من المخابرات المصرية لوضع المزيد من الضغوط على “عباس”، حيث أكد ذلك المسئول أن ضباط مخابرات مصريين اتصلوا هاتفيا بمراكز دراسات فلسطينية برام الله في محاولة لإقناعهم بالمشاركة في مؤتمر القاهرة، مؤكداً أن ذلك كان تدخلا حادا في شؤوننا .
صحيفة ( دايلي ميل ) : مصر تُحيي الذكرى السنوية لحادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء
ذكرت الصحيفة أن مصر احيت الأحد الماضي الذكرى الأولى لضحايا سقوط طائرة شركة ( ميتروجيت ) الروسية فوق سيناء والتي راح ضحيتها (224) شخصاً ممن كانوا على متنها ، مشيرة إلى أن فرع تنظيم داعش في سيناء هو ما أعلن عن مسئوليته عن إسقاط الطائرة الروسية بواسطة قنبلة تم إعدادها داخل علبة ( كانز ) ، موضحة أن من بين الحضور لهذه الذكرى السنوية كان وزير السياحة المصري والسفير الروسي بالقاهرة ، مشيرة إلى تصريحات السفير الروسي بالقاهرة والتي أكد خلالها أنه على ثقة من أنه سيتم استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر قريباً ، مضيفاً ” نحن واثقون اليوم بأن الوقت يقترب وبسرعة لعودة السياحة الروسية الى مصر … نحن نعمل على ذلك ليلاً ونهاراً ” ، مشيرة إلى أنه في (17) نوفمبر الماضي ذكر الرئيس الروسي ” بوتين ” أن المحققين الروس قد وجدوا أدلة تشير إلى وجود قنبلة على متن الطائرة التي سقطت وتوعد بمعاقبة المسئولين عن إسقاط الطائرة ، مضيفة أنه في فبراير الماضي اعترف الرئيس ” السيسي ” للمرة الأولى أن ” الإرهاب ” وراء اسقاط الطائرة الروسية بالرغم من عدم إصدار الحكومة تقرير رسمي عن هذا الحادث .
موقع ( المونيتور ) : مبادرة جديدة تساعد المصريين على مواجهة التحرش الجنسي
سلط الموقع الضوء على ظاهرة التحرش في المجتمع المصري ، مشيراً إلى أن هذه القضية لا تزال تؤرق الشارع المصري ، مضيفاً أن الذين يرغبون في مواجهة التحرش غالباً ما تواجههم عقبات من قبل مسئولي الأمن المسئولين عن منع هذه الظاهرة ، مضيفاً أنه بالرغم من التضييق على العاملين في مبادرات مناهضة التحرش وتراجع العمل الميداني في هذا المجال ، فإنه شهد عودة إلى تأسيس مبادرات جديدة لمناهضة تلك الظاهرة ، موضحاً أن من بين المبادرات الجديدة لمواجهة ظاهرة التحرش هي مبادرة ” أمان ” والتي تهدف إلى مكافحة التحرش وتحقيق السلم والأمان للفتيات في مصر.
و أضاف الموقع أن التحرش في مصر بعد ثورة يناير أصبح أحد أهم المعارك التي خاضتها الفتيات في معركتهم أمام المجتمع لتغيير نظرتهم للمرأة المتحرش بها وأنها مجني عليها وليست جانية، وكذلك الدولة للإقرار رسمياً بهذه الجريمة ، ولكن يبقى هناك تحديات متعددة الجوانب أمام حل هذه المشكلة نهائية.
موقع ( ميدل إيست آي ) : مصر تحيي ذكرى حادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء
ذكر الموقع أن مصر أحيت ذكرى حادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء الذي أسفر عن مقتل (224) شخص كانوا على متنها ، مضيفة أن السفير الروسي بالقاهرة ووزير السياحة المصري كانوا ضمن الحاضرين في مراسم الذكرى الأولي للحادث في مدينة شرم الشيخ .
وأشار الموقع إلى أن فرع تنظيم داعش في مصر أعلن أنه أسقط الطائرة بقنبلة أخفاها على متنها ، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي “بوتين” أعلن في 17 نوفمبر الماضي أن المحققين الروس عثروا على أدلة تفيد بأنه كان هناك قنبلة على متن الطائرة وتوعد بمعاقبة المسئولين على الحادث ، مضيفاً أن الرئيس “السيسي” أقر للمرة الأولي بأن الارهاب كان وراء الحادث بالرغم من أن الحكومة المصرية لم تصدر تقريراً رسمياً عن سبب الحادث .
كما أشار الموقع إلى أن الحادث أدى إلى إلغاء روسيا كافة رحلاتها إلى مصر وتبعتها بريطانيا ، الأمر الذي أدى إلى إلحاق الأضرار بقطاع السياحة الذي يعاني بالفعل منذ ثورة يناير 2011 .
وكالة (رويترز) : محكمة مصرية تصدر حكماً بالسجن المؤبد على الموالين لجماعة الإخوان لإثارتهم الشغب عام 2013:
أشارت الوكالة إلى إصدار محكمة مصرية حكماً بالسجن المؤبد على (2) والسجن المشدد (15) عاماً على (16) آخرين في إحدى قضايا العنف بعد عزل الرئيس الأسبق ” محمد مرسي ” عام 2013 في القضية التي عرفت إعلامياً بأحداث ( بولاق أبو العلا )، مضيفة أنه منذ الإطاحة بـ ” مرسي ” ، أجرت السلطات المصرية محاكمات جماعية لآلاف الأشخاص الموالين لجماعة الإخوان ، وصدر بحق المئات منهم أحكاماً بالإعدام وعقوبة تصل بالسجن لفترات طويلة ، مشيرة إلى أن المحاكمات الجماعية والتي انتهت بإصدار أحكاماً بالسجن المؤبد والإعدام لقت انتقادات من قبل النشطاء والجماعات الحقوقية في الداخل والخارج ، في وقت تؤكد الحكومة المصرية على أن القضاء مستقل ولا تدخل في عمله.
وكالة (رويترز) : مقتل ضابط كبير في الجيش المصري في انفجار بسيناء:
ذكرت الوكالة أنه وفقاً لمصادر أمنية فإن ضابط كبير بالجيش المصري ومجند قتلا يوم السبت الماضي، عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب طريق في مدرعة بمحافظة شمال سيناء، حيث ينشط إسلاميون متشددون موالون لتنظيم داعش، مضيفةً أن المئات من رجال الجيش والشرطة قتلوا في شمال سيناء في هجمات للمتشددين الذين شنوا هجمات في القاهرة ومدن أخرى، مضيفةً أنه يبدو أن الجماعات المتشددة تكثف هجماتها في وقت ظهرت فيه جماعة تطلق على نفسها اسم (لواء الثورة)، والتي أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال العميد أركان حرب “عادل رجائي” أمام منزله في ضواحي القاهرة ، و أضافت الوكالة أن “رجائي” قتل بعد مرور أسبوع على مقتل (12) مجندا في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته بوسط سيناء، في أكبر هجوم إلى الآن في تلك المنطقة الهادئة من سيناء .. كما أضافت الوكالة أن القيود الأمنية المشددة في شمال سيناء تحول دون التغطية الصحفية المباشرة .
صحيفة (دايلي ميل) : السياحة المصرية .. عام من النسيان بعد تفجير الطائرة الروسية :
ذكرت الصحيفة أنه بعد عام على قيام الجهاديين بتفجير طائرة الركاب الروسية في سيناء، لم تظهر مؤشرات كبيرة على تحسن السياحة في مصر – الدولة العربية التي تعصف بها الأزمات الاقتصادية – مضيفةً أن منطقة خان الخليلي التي كانت ممتلئة في السابق بالسائحين، أصبحت الآن خاوية، حيث أكد أحد أصحاب المحال هناك أنه يقضي يومه في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك دون فعل أي شيء أخر ،و أضافت الصحيفة أن حادث سقوط الطائرة الروسية العام الماضي تسبب في قيام كلاً من (روسيا / بريطانيا) بتعليق كافة رحلاتهم السياحية لمصر، الأمر الذي تسبب في إلحاق ضرر بالغ لقطاع السياحة المتضرر بالفعل منذ ثورة (2011)، مضيفةً أن السياح (الروس / البريطانيين) يمثلون حوالي (40%) من إجمالي السياح إلى مصر .
أشارت الصحيفة إلي أن الانخفاض الحاد في معدلات السياحة – المصدر الأساسي للعملة الصعبة – تسبب في تفاقم أزمة الدولار في مصر، والتي أثرت بشكل مباشر على عملية الاستيراد، مضيفةً أن مسئولي الحكومة يؤكدون أن هناك نظرية مؤامرة أجنبية تستهدف الاقتصاد المصري .
و أضافت الصحيفة أن مصر شهدت العديد من الهجمات التي أثرت بالسلب على قطاع السياحة في الفترة الأخيرة، مثل حادث معبد الكرنك بمحافظة الأقصر في يونيو (2015)، وكذلك حادث مقتل السياح المكسيكيين عن طريق الخطأ من قبل قوات الامن في الصحراء الغربية .
و أضافت الصحيفة أن السلطات المصرية تؤكد أنها في حالة حرب ضد الإرهاب منذ الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي “مرسي”، الأمر الذي تسبب في اطلاق العنان لحالة من التمرد الجهادي في البلاد، مضيفةً أن الرئيس “السيسي” – القائد العسكري السابق – تعهد باستعادة النظام في مصر، ولكن الهجمات مازالت مستمرة وخاصة في سيناء .
هفنجتون بوست : الرئيس المصري يعد بالتغيير في ظل الضغوط عليه:
ذكرت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” يواجه تراجعاً في شعبيته ، واحتجاجات ضد ارتفاع الأسعار ، ودعوات إلى مظاهرة جماعية مناهضة للحكومة ، فيما يسعى لاسترضاء الشباب ومشجعي كرة القدم والناشطين من خلال وعود بالتغيير ، مضيفة أن جهود ” السيسي ” التي تتضمن رفع الحظر على المتفرجين الذين يحضرون مباريات كرة القدم ، ووعود بتعديل قانون التظاهر ، فضلاً عن إعادة النظر في قضايا الشباب الذين احتجزوا بدون محاكمة وعقد اجتماعات شهرية مع الشباب لمتابعة قرارات المؤتمر الوطني للشباب الذي عقد في وقت سابق من هذا الشهر ، أثارت انتقادات حادة حتى قبل البدء في تنفيذها ، وأضافت الصحيفة أن استطلاعاً هذا الشهر أظهر أن شعبية ” السيسي ” انخفضت بنسبة (14 %) ، مشيرة إلى وجود رفض لمخاطبة الرئيس للشباب على أنهم أبنائه وبناته وهذا ما أشار له الصحفي بجريدة المصري اليوم ” عمر هادي “، فضلاً عن رفض القمع الوحشي للمعارضة وخيبة الأمل تجاه وعود الرئيس بمستقبل مشرق وفرص اجتماعية واقتصادية ، مشيرة إلى هشتاج ( #الشباب_فين ) الذي ركز على اعتقال عشرات الآلاف واختفاء الآخرين ، وانعدام الحريات الأساسية ، واستمرار إغلاق الملاعب أمام الجماهير ، كما نقل الموقع تدوينة لأحد النشطاء قائلاً ” إذا عقد السيسي مؤتمر للشباب في السجن سيكون هناك حضور أكبر من المؤتمر الذي عقد في شرم الشيخ”.
كما ذكرت الصحيفة أن الشباب ليسوا وحدهم من وجد ” السيسي ” صعوبة في إقناعهم ، فقد حذر رجال أعمال مصريين أن المداهمات على مصانع السكر ، والتجار المتهمين باكتناز السلع وسط حالة من النقص تقوض ثقة المستثمرين الأجانب في وقت تشتد الحاجة إليهم لانتشال مصر من التراجع الاقتصادي ، مشيرة إلى أن ” السيسي ” تعرض لانتكاسة أخرى عندما أعلنت السعودية وقف شحنات النفط إلى مصر ، مضيفة أن ” السيسي ” قد اثار غضب المملكة عندما رفض دعم سياساتها تجاه ( إيران / سوريا / اليمن ) ، رغم الدعم الضخم الذي قدمته له المملكة.
و ادعت الصحيفة أن هناك حالة من الغضب والإحباط بدأت تظهر خلال الأسابيع الأخيرة ، حيث دعت حركة ” الغلابة ” إلى احتجاجات حاشدة يوم (11) نوفمبر ضد خفض الدعم وارتفاع الأسعار ونقص السلع الأساسية ، متسائلة عما إذا كان هذا السخط سيتطور إلى احتجاجات أوسع ، فكثير من المصريين يعلمون حجم الدمار والعنف الذي نتج عن ثورات ليبيا واليمن وسوريا ، ولا يريدون أن تسير بلدهم في هذا الطريق، لكن مع ذلك، فالصعوبات الاقتصادية والقمع وصل لنقطه لم يعد يتحمل معها المصريون التزام الصمت.
أسوشيتد برس : (5) هجمات مسلحة في سيناء تُسفر عن مقتل (3) أشخاص وإصابة (8) آخرين
نقلت الوكالة تصريحات مسئولين أمنيين والتي أكدوا خلالها مقتل (2) من ضباط الجيش المصري وجندي وإصابة (8) آخرين في (5) هجمات منفصلة للمسلحين في منطقة سيناء المضطربة ، وأوردت الوكالة وصف تفصيلي لكيفية وقوع هذه الهجمات ، مضيفة أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث ولكن جماعة أنصار بيت المقدس التابعة لتنظيم داعش هي الجماعة المسلحة النشطة في سيناء ، وقد أعلنت مسئوليتها عن معظم الهجمات شبه اليومية في سيناء ، مشيرة إلى أن مصر تواجه المتشددين الإسلاميين في سيناء منذ سنوات ، ولكن هذ التشدد قد اصبح أكثر فتكاً وانتشر في مناطق أخرى بالبلاد منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي ” مرسي ” .
موقع قناة (برس تي في) : السجن المؤبد لاثنين من مؤيدي جماعة الإخوان بمصر
أشار الموقع إلى إصدار محكمة جنايات القاهرة حكماً بالسجن المؤبد على (2) من مؤيدي جماعة الإخوان المحظورة، والسجن المشدد (15) عاما على (16) آخرين في إحدى قضايا العنف التي اندلعت بعد عزل الرئيس الأسبق “مرسي” عام (2013)، مضيفاً أن حالة العنف تجتاح مصر منذ الإطاحة بـ “مرسي”، من قبل الرئيس الحالي وقائد الجيش آنذاك “السيسي”، وقد وصف العديد تلك الإطاحة بأنها انقلاب عسكري، مضيفاً أن المحاكم المصرية حكمت على الآلاف من أنصار جماعة الإخوان بالسجن في محاكمات جماعية منذ تولي “السيسي” السلطة في يونيو (2014)، مضيفاً أنه في نفس الوقت ينفي “السيسي” الاتهامات الدولية الخاصة بمشاركته المباشرة في إصدار الأحكام، حيث أنه يدعى أن القضاء يعمل بشكل مستقل .
وكالة أنباء بلومبرج : مصر تقترب من قرض النقد الدولي بإبرامها صفقة مقايضة العملة مع الصين
ذكرت الوكالة أن مصر توصلت إلى اتفاق بشأن صفقة مقايضة للعملة مع الصين بقيمة ( 2.7 ) مليار دولار ، وهو ما يقربها كثيراً من الحصول على التمويل اللازم لتمرير الموافقة النهائية على قرض صندوق النقد الدولي بقيمة (12) مليار دولار ، حيث ذكرت الوكالة نقلاً عن مسئول من البنك المركزي المصري، رفض الكشف عن هويته، أن السلطات الصينية تقوم حالياً بتنفيذ إجراءات الاتفاق، لكن المسئول لم يذكر تفاصيل إضافية بشأن ميعاد إبرام الاتفاق وبنوده وميعاد وصول القرض ، و نقلت الوكالة عن الخبير الاقتصادي لدى بنك سي أي كابيتال التابع للبنك التجاري الدولي ” هاني فرحات ” أنه ربما يكون التمويل مرتفع التكلفة، لكننا نحتاج لكل بنس نستطيع الحصول عليه من الخارج حتى لو كانت بنية الاتفاق تشتمل على شروط قاسية ، و أضافت الوكالة أنه من المتوقع أن يقوم المسئولين المصريين بتخفيض الجنيه أو بتعويمه؛ سعياً منهم لزيادة السيولة واجتذاب الاستثمارات الجديدة والقضاء على السوق السوداء، ومن المتوقع أيضاً أن يرفعوا الدعم عن الطاقة .
هدت بعض الشوارع والميادين الرئيسية بالقاهرة والجيزة، اليوم الثلاثاء ظهور أحجام مرورية بسبب الكثافات وزيادة الأحمال أثناء توجه الطلاب للمدارس أدت إلى تباطؤ حركة السيارات فى ظل تواجد أمنى مكثف لجميع المحاور لرصد ومتابعة الحالة المرورية وفك الزحامات أولا بأول خلال أوقات الذروة على مدار اليوم.
وظهرت أحجام مرورية أعلى الطريق الدائرى للمتجه من الأقاليم حتى ميدان المؤسسة والمرج وكذلك الأمر للقادم من طريق إسكندرية الزراعى وصولا إلى مناطق القاهرة وكذلك الأمر فى الاتجاه العكسى وظهرت كثافات مرورية أعلى الطريق الدائرى بالمريوطية والمنيب وصولا إلى الأوتوستراد ومن حلوان وصولا إلى المعادى.
كما يوجد انسياب مرورى محدود بطريق كورنيش المعادى للمتجه من حلوان حتى مناطق القاهرة وكذلك الأمر أعلى محور الأوتوستراد بالاتجاه القادم من مناطق حلوان وفى طريقه إلى القاهرة وتباطأت حركة السيارات أمام القادم من محور صلاح سالم وفى طريقه إلى نفق الأزهر حتى ميدان الأوبرا وتكرر الأمر بميدان التحرير ومناطق عابدين بكورنيش النيل أمام وزارة الخارجية وبنزلة بكوبرى 15 مايو وللقادم من المعادى وفى طريقه إلى مناطق شرق القاهرة ومحور النصر للقادم من ميدان رابعة العدوية وفى طريقه للعباسية.
ويشهد كوبرى 6 أكتوبر تباطؤ فى حركة المركبات بالاتجاهين القادم من مدينة نصر وفى طريقه إلى ميدان التحرير و ظهر أنسياب محدود فى الحركة المرورية للمتجه من المهندسين وحتى مدينة نصر، وكذلك من الجيزة اتجاه وسط البلد والعكس، واصطفت السيارات أعلى كوبرى 15 مايو بالاتجاه للقادم من شارع جامعة الدول وفى طريقه إلى منطقة الإسعاف وظهر تباطؤ فى حركة السيارات فى نزلة وزارة الخارجية للمتجه من ميدان عبد المنعم رياض وصولا إلى الأقاليم.
وظهرت كثافات مرورية بشوارع الجيزة منها شارع الهرم وصولا إلى قسم الطالبية وتباطأت حركة السيارات حتى شارع نصر الدين ومحطة المترو وظهر انسياب محدود فى حركة المركبات بشارع فيصل وصولا إلى شارع العشرين وظهر انسياب محدود أعلى كوبرى الجيزة وصولا إلى محطة مترو جامعة القاهرة وظهرت كثافات مرورية عبر شارع السودان وصولا إلى شارع جامعة الدول وحتى إمبابة فى ظل تواجد أمنى مكثف بجميع المحاور لتسيير حركة المركبات.