نتنياهو

  • نتنياهو بعد استهداف قاعدتين أمريكيتين: تقف بشكل كامل مع الولايات المتحدة

    قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل “تقف بشكل كامل مع الولايات المتحدة”، في أول تعليق بعد استهداف الحرس الثوري الإيراني لقاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق.

    وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن تل أبيب “ستضرب بعنف أي طرف يحاول مهاجمة إسرائيل”، مضيفا أنه “يجب تهنئة ترامب على تحركه بسرعة وجرأة وحزم بشأن سليماني”.

    و اتخذ التوتر “الأمريكى – الإيرانى” منحنى تصعيدى خطير بعد الهجوم الإيرانى على قاعدة عين الأسد الأمريكية فى العراق، وهو الهجوم الذى جاء ثأراً على اغتيال قاسم سليمانى قائد فيلق القدس بالحرس الثوري في ضربة أمريكية بطائرات مسيرة فجر الجمعة الماضية، الأمر الذى يستدعى رد حاسم من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى هدد بضربة سريعة لـ 52 هدفا فى العمق الإيرانى، الأمر الذى يثير التساؤل حول إمكانية أن تتحول حرب التهديدات والتصريحات إلى حربا عسكرية على أرض الواقع.

    وأعلنت إيران استهدفها لقاعدتين عسكريتين أمريكيتين فى العراق بصواريخ من طراز فتح 313، وأكدت وقع إصابات بين الجنود الأمريكيين، كما أكد مسئوولون أمريكيون، أن الخسائر جراء قصف الحرس الثورى الإيرانى لأهداف أمريكية فى العراق منها قاعدة عين الأسد العسكرية فى محافظة الأنبار، قليلة جدا.

    فى المقابل، قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، إن إيران أطلقت أكثر من 10 صواريخ باليستية على الجيش الأمريكى وقوات التحالف فى العراق.

    كما قالت “البنتاجون”، “نعمل على التقييم الأولى للأضرار الناجمة عن الهجوم.. سنتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية الجنود الأمريكيين وشركاء وحلفاء أمريكا فى المنطقة والدفاع عنهم”.

    وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى أول تعليق له بعد قصف الحرس الثورى الإيرانى لعدد من الأهداف الأمريكية فى العراق فى مقدمتها قاعدة عين الأسد العسكرية،:”جيشنا هو الاقوى وسيصل لأى مكان فى العالم”.

    وقال الرئيس الأمريكى على تويتر، الأخبار حول الخسائر جيدة حتى الأن، مضيفا أن هناك بيانا سوف يصدر صباح اليوم ،الأربعاء، تعليقا على الأحداث.

  • نتنياهو يستقيل من مناصبه الوزارية فى أعقاب لوائح اتهام بالفساد ضده

     (أ ش أ)

    قدم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، استقالته من مناصبه الوزارية فى أعقاب لوائح اتهام بالفساد ضده، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أنه من المتوقع أن يعلن نتنياهو الذى تدخل استقالته حيز التنفيذ الأحد المقبل، عن تسمية مرشحيه لتولى وزارات الزراعة واستيعاب الهجرة والرفاه الاجتماعى، الأسبوع المقبل.

    وعين نتنياهو في شهر نوفمبر الماضى عضو الكنيست من قائمة (إلى اليمين) نفتالي بينيت، وزيرا للجيش، بعد أن تولى هذا المنصب لشهور نتيجة استقالة أفيجدور ليبرمان.. كما عين الأحد الماضى عضو الكنيست يعكوف ليتسمان، وزيرا للصحة، بعد أن كان يشغل منصب “نائب وزير في مقام وزير”، حيث تولى نتنياهو هذه الوزارة لعدة شهور.

    وكان نتنياهو، قد قدم مساء أمس، طلبا رسميا لرئيس الكنيست يولي إدلشتاين، للحصول على الحصانة البرلمانية، في خطوة ترجىء الإجراءات القضائية ضده في تهم فساد خطيرة، حال صادق الكنيست على منحه الحصانة.

    وقال نتنياهو فى خطاب له: “سأتوجه الى رئيس الكنيست وأطلب منحي الحصانة، من أجل الاستمرار في قيادة إسرائيل لسنوات عديدة أخرى”، مضيفًا “الحصانة مؤقتة، وأعتزم المثول أمام المحكمة لسحق المؤامرات ضدي”.

    وفي المقابل، هاجم زعيم تحالف “أزرق- أبيض” المعارض، بيني جانتس نتنياهو بعد الانتهاء من خطابه بدقائق قائلًا: “إنه يوم صعب بالنسبة للدولة ويوم حزين بالنسبة لي أيضًا، نتنياهو يعرف أنه مذنب، تحالف “أزرق- أبيض” سيعمل على إنشاء لجنة في الكنيست من أجل تجنب إعطاء الحصانة للمتهمين”.

    وتنتهي مهلة الثلاثين يومًا في منتصف هذه الليلة بين الأربعاء والخميس، والتي حصل عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، وزعيم حزب “الليكود” اليميني بنيامين نتنياهو من أجل إمكانية طلبه للحصانة تعفيه من المثول امام المحاكمة، ضد قضايا الفساد الموجهة ضده بتلقي الرشاوى وخيانة الأمانة.

    ويحق لأعضاء الكنيست الحصول على حصانة من المثول امام القضاء بما يتعلق بعملهم ونشاطهم البرلماني، بشكل أوتوماتيكي مع انتخابهم، لكن ومن اجل الحصول على هذه الحصانة، يتوجب على النائب تقديم طلب للكنيست ويجري التصويت على الطلب وقد يحظى بأغلبية الاصوات وقد يرفض.

  • الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يسعى للبقاء فى الحكم والهروب من تهم الفساد

    قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو يسعى بشتى السبل والحيل والخدع للبقاء في سدة الحكم بدولة الاحتلال، والهروب من تهم الفساد التي تلاحقه، عبر إعلان المزيد من المواقف اليمينية المتطرفة المعادية للسلام والداعية إلى تكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان وتسريع عمليات الضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، كمدخل أساسي نحو تحشيد اليمين الإسرائيلي من حوله تحت راية المواقف التي يطلقها.

    وأضافت الخارجية الفلسطينية- في بيان لها اليوم الأحد- “ينحصر كَرَم نتنياهو لليمين، واليمين المتطرف في سيل من الوعود المتتالية على حساب الحقوق الفلسطينية يغلفها بين الفينة والأخرى بأبعاد إقليمية مختلفة، تارة بتضخيم مفهوم (العدو الخارجي)، وأخرى عبر التغني بتقارب عربي إسرائيلي مزعوم، وتمجيد تحالفه مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه”.

    وبينت أن نتنياهو يتفاوض مع نفسه؛ ليطل علينا في الأيام الأخيرة بما يشبه خارطة طريق لأطماعه الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، مؤكدا من جديد على وعوده السابقة بضم الأغوار والسعي للحصول على اعتراف أمريكي بذلك، وفرض القانون الإسرائيلي على جميع المستوطنات دون استثناء حسب تعبيره، وفرض ما أسماه السيادة اليهودية على الضفة، إضافة إلى إعلانه الأخير نيته بالشروع في بناء أكثر من ألفي وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة.

    وأكدت الخارجية الفلسطينية أن نقاط نتنياهو الست التي جاء على ذكرها في الأيام الأخيرة هي أوسع عملية استخفاف بالمجتمع الدولي والقادة الدوليين وبكل من يدعي حرصه على مباديء حقوق الإنسان، وتحقيق السلام وفقاً لحل الدولتين، ويعكس جوهر مشروع اليمين الاستعماري ومضمونه الحقيقي المتمثل في ابتلاع الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية المحتلة، هو أساس التحالف الأميركي الإسرائيلي الذي تحاول إدارة ترامب تسويقه والترويج له تحت ما تسمى بـ(صفقة القرن)، كبديل للمفاوضات وفقا لمرجعيات السلام الدولية، وهو في ذات الوقت الترجمة الأبرز للانقلاب الأمريكي على الشرعية الدولية وقراراتها، واستبدال القانون الدولي بقانون القوة وعنجهيتها.

    ولفتت إلى أن نتنياهو ليس شريك سلام، بل هو عدو للسلام، عدو للقانون الدولي ومعادي للشرعية الدولية، وعلى المجتمع الدولي التعامل مع هذه الحقيقة، وإدارة ترامب لا تهدف لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإنما ترسيخ الهيمنة الإسرائيلية وتحويل الاحتلال الإسرائيلي إلى واقع وحق من منطلق التفوق الأمريكي والاستعلاء، بغض النظر عن موازين القوى على المستوى الإسرائيلي أو على المستوى الأميركي، فالشعب الفلسطيني بقواه الحية وقيادته الرشيدة قالت وستبقى تقول لا، وستواجه هذه التحديات وستفشلها.

  • الكنيست يتسلم رسميا لائحة اتهام نتنياهو.. ويمثل أمام المحكمة قريبا

    سلم المستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية، أفيحاى ماندلبليت اليوم الاثنين، رئيس الكنيست يولى أدلشتاين، نسخة من لائحة التهم الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

    وتتضمن نسخة لائحة التهم كذلك أسماء شهود الاثبات ضد نتنياهو والمحكمة التى سيتم فيها تداول الملفات، والذى سيتم تقديم لائح الاتهام امام طاقمه القضائي.

    يذكر أن رئيس الوزراء نتنياهو سيكون مرغما على الظهور امام المحكمة قريبًا فى حال لم يتمكن الحصول على حصانة من قبل البرلمان تجنبه الظهور امام المحكمة.

     ومن أجل الحصول على مثل هذه الحصانة ينبغى أن يوافق أكثر من نصف أعضاء الكنيست فى تصويت على قرار كهذا، وهى اغلبية غير متوفرة حاليا.

    وذكر المستشار القضائى للحكومة فى خطابه الرسمى إلى رئيس الكنيست، أنه يضع بين يديه نسخة عن التهم المزمع تقديمها أمام القضاء ضد رئيس الوزراء نتنياهو وذلك وفقا لقانون الحصانة الذى من المتوقع أن يسعى إلى استخدمه رئيس الوزراء نتنياهو فى حال تمكن من اقناع أكثر من نصف أعضاء الكنيست بوجوب منحه هذه الحصانة التى تجنبه الوقوف أمام القضاء طالما بقى فى منصبه.

  • نتنياهو متهم رسميا في الملفات 1000 و2000 و4000.. المدعي العام يصدر قراره النهائي

    وجه المدعي العام الإسرائيلي، أفيخاي مندلبليت، اليوم الخميس، رسميا لائحة اتهام لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في الملف 4000 والملف 1000 والملف 2000 وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، وجه المدعى العام الإسرائيلي لنتنياهو اتهامات بالفساد والرشوم والتحايل وخيانة الأمانة. وهذه المرة الأولى التي يتم توجيه اتهامات بالفساد لرئيس وزراء إسرائيلي أثناء وجوده في السلطة.

    وقال مندلبليت إن قرار تقديم لوائح اتهام ضد بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الحالي، تم استنادًا للقانون والأدلة والتسجيلات.

    وبين في مؤتمر صحفي له عقده بوزارة القضاء في القدس، أن القرار اتخذ بعد مراجعة شاملة ومعمقة لكل الملفات، مشيرًا إلى أن القرار اتخذ بقلب ثقيل وبحزن كبير، ولكن تم اتخاذه بعد عمل مهني كبير وضمن القانون. مشددا على أنه لا يوجد أي شخص فوق القانون، وأنه من واجبه أن يعيش الجمهور الإسرائيلي في بلد لا يكون فيه أحد فوق القانون، وأنه من حق نتنياهو الدفاع عن نفسه ولديه حقوق بشأن ذلك.

    ودعا المدعي العام الإسرائيلي إلى عدم مهاجمة الشخصيات العاملة في إنفاذ القانون، ورفض كل محاولات نزع الشرعية عنهم وعن قراراتهم، وقال: “نحن هنا من أجل مصلحة كل مواطن إسرائيلي ومن أجل حقوقهم وحقوق القانون”.

    وأضاف “هناك من يلعب بالنار من خلال خطاب خطير يتم تداوله ضد رجال إنفاذ القانون. القرار اتخذ بناءً على قضايا ثبوتية وأدلة واضحة”، داعيًا النيابة العامة لتثبيت تلك الاتهامات.

    وأكد أن قرار تقديم لوائح الاتهام لم يتم لأسباب سياسية، بل كان وفق القانون بعد فحص ومعاينة الملفات وهذا هو عمل سلطة القانون في بلد ديمقراطية. وأشار إلى أن نتنياهو اتهم بالملف الأول والثاني 1000 و2000، بخيانة الأمانة والتحايل، والأخير (الملف 4000) بتهمة الرشوة وخيانة الأمانة والثقة.

    ولفت المستشار القضائي للحكومة إلى أنه بموجب لائحة الاتهام سيتم توجيه تهمة تقديم الرشوة وتشويش وتعطيل التحقيقات للزوجين شاؤول وايريس ألوفيتش المتعلقة بالملف 4000، الخاص بموقع “واللا” وشركة بيزك، حيث قدما لنتنياهو ولعائلته خدمات مقابل حصولهم على خدمات خاصة. كما تقرر توجيه تهمة عرض رشوة على أرنون موزيس مالك صحيفة يديعوت أحرونوت المتعلق بالملف 2000، الذي حدثت بشأنه محادثات بين نتنياهو وموزيس لتقديم خدمة إعلامية لصالح نتنياهو مقابل أن يعمل على إقصاء صحيفة “يسرائيل هيوم” المنافسة. لافتا إلى أن نتنياهو وزوجته حصلا على هدايا من رجال أعمال، بناءً على طلب منهما، دون أن يفصح عن مصير كل من أرنون ميلتشين وجيمس باكير، وهما رجال الأعمال اللذين قدما الهدايا.

    وعلى الرغم من من قرار المدعي العام بتقديم لوائح اتهام ضد بنيامين نتنياهو، إلا أنها لم تقدم بعد إلى المحكمة، ومن المرجح ألا تقدم في الفترة القريبة المقبلة، وذلك حتى مناقشة لجنة الكنيست طلب نتنياهو، في حال تقدم به، بالحصول على حصانة من المحاكمة، كونه عضوًا في الكنيست.

    وأمام نتنياهو مهلة مدتها 30 يومًا، يمكنه خلالها تقديم طلب الحصانة البرلمانية من المحاكمة في لجنة الكنيست، التي لم تشكل بعد منذ الانتخابات الأخيرة. لذا، يرجح محللون إسرائيليون ألا تقدم لوائح الاتهام في الأسابيع القريبة للمحكمة حتى البت بقضية الحصانة. حسبما ذكرت صحيفة “هاآرتس”.

    وحسب الإجراءات القضائية في حالة نتنياهو، تقدم لائحة الاتهام لرئيس الكنيست والمتهمين، وبعدها تصوت لجنة الكنيست على منح الحصانة البرلمانية أم لا، في حال تقدم نتنياهو بطلب كذلك. ومن شأن الأزمة السياسية الحالية أن تعطل مؤقتا تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، بعد الفشل في تشكيل الحكومة، لأن تركيبة لجنة الكنيست لم تقر بعد بسبب عدم تشكيل ائتلاف حكومي. لذا، من المرجح ألا تجري مناقشة طلب نتنياهو للحصانة البرلمانية خلال الشهور الستة المقبلة.

    ويتوقع محللون أن يشن نتنياهو خلال الفترة المقبلة حملة ضد المستشار القضائي لزعزعة الثقة بالجهاز القضائي وبالتهم ضده. لكن في المقابل، ليس من المستبعد أن تقوم أطراف معارضة لنتنياهو بالتوجه للمحكمة العليا للبت في شرعية استمراره في منصبه رئيسًا الحكومة، بعد قرار المحكمة ذاتها بمنع استمرار متهمين بتولي منصب وزير أو نائب وزير بعد تقديم لائحة اتهام.

    وقال المستشار القضائي، أفيحاي مندلبليت، مساء اليوم الخميس، إنه ليس بمقدور نتنياهو تولي وزارة الصحة والزراعة والشتات والرفاه الاجتماعي، التي يتولاها حاليًا. وبحسب القانون، يستطيع نتنياهو الترشح مرة أخرى في الانتخابات القريبة، والاستمرار في منصبه رئيسًا للحكومة.

    وعلق زعيم تحالف أزرق – أبيض، الذي فشل في تشكيل الحكومة، بيني غانتس،على الاتهامات الموجهه لرئيس الوزراء المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، بأنه يوم حزين جدا على إسرائيل.

    وقال غانتس على حسابه الرسمي بـ “تويتر”، اليوم الخميس: “يوم حزين جدا على دولة إسرائيل”. وفي السياق ذاته، قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “يوم صعب على إسرائيل، نريد أن نعطي للعدالة الفرصة لتنفيذ عملها، ونعطي لرئيس الوزراء فرصته في إثبات براءته أمام القضاء.

    وردا على لائحة الاتهامات، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي المتهم في قضايا فساد، بنيامين نتنياهو على قرار المدعي العام، أفيخاي مندلبليت، بتقديم لائحة اتهام ضده في الملفات 4000 و1000 و2000.

    وقال نتنياهو في كلمة له للتعقيب على القرار: ” تثير هذه العملية القذرة أسئلة حول مصداقية الشرطة ومكتب المدعي العام. الجمهور يفقد ثقته فيهمها، بدأ هذا الأمر منذ سنوات عندما أحبطوا تعيين ريفلين كوزير للعدل”.

    ووصف نتنياهو قرار المدعي العام الإسرائيلي بأنه انقلاب عليه. وقال نتنياهو: ” المحققون هددوا الشهود في قضيتي كما تفعل المافيا، وأخبروهم أنهم لن يعودوا لعائلاتهم، وكل ذلك من أجل إدانتي بدوافع سياسية”، مطالبا بضرورة التحقيق مع المحققين الذين حققوا في القضايا.

    وحول مآلات المشهد الإسرائيلي حاليا، قال المحلل في القناة 12 الإسرائيلية،عميت سيجال، اليوم الخميس، إن نتنياهو قد يواجه 3 خيارات، بعد تقديم لائحة اتهام ضده. وأوضح سيجال أن الخيار الأول يتمثل في اتجاه نتنياهو نحو الاستقالة، وأعرب المحلل الإسرائيلي عن استبعاده لهذا السيناريو، أما الخيار الثاني، فيتمثل في احترام قرار المستشار القضائي للحكومة بتوجيه لائحة اتهام بحقه ووعد الجمهور بإثبات براءته.

    وتوقع سيجال أن يهرب نتنياهو من لائحة الاتهام بشن حرب على إحدى الجهات، وهو خيار غير مستبعد، بحسب المحلل الإٍسرائيلي.
    .
    وينضم نتنياهو بذلك إلى قائمة من المسؤولين الإسرائيليين البارزين الذين واجهوا اتهامات بالفساد، فقد سبقه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، وسجن في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية هوليلاند، وتفجرت قضية جديدة بعد تسريب تسجيلات صوتية لأولمرت يتهم فيها وزير الدفاع في حينه، إيهود باراك، بتلقي رشاوى تقدر بعشرات الملايين من الدولارات خلال صفقات الأسلحة التي أبرمتها إسرائيل مع دول أجنبية.

    وسبق أن دخل الرئيس الإسرائيلي، موشيه كاتساف، السجن بسبب قضية تحرش جنسي، ففي 30 ديسمبر 2010، أدين كاتساف بارتكاب جرائم اغتصاب وهتك عرض وتحرش جنسي بالقوة، بالنساء العاملات تحت إدارته خلال الفترة التي عمل فيها وزيرًا للسياحة، ورئيسًا للدولة، كما واجه اتهامات بمحاولة عرقلة سير التحقيقات القضائية، وفي النهاية حكم عليه بالسجن لسبع سنوات، بدأت في ديسمبر 2011.

    أما زعيم حزب شاس الإسرائيلي، أرييه أدرعي، فقد أدانته المحكمة المركزية بالقدس، في 17 مارس 1999 في جرائم رشوة، ونصب واحتيال، وخيانة الأمانة ما أدى إلى سجنه في سبتمبر 2000، وفي عام 2002، خرج من السجن، وأنشأ شركة استثمارية، وعاد إلى العمل السياسي.

    وفي عام 2005 أدان القضاء الإسرائيلي، وزير الطاقة والبنية التحتية السابق، جونين سيجف، بتهمة محاولة تهريب مخدرات، وتزوير جواز سفر، وحكم عليه بالحبس لمدة خمس سنوات، والبقاء عامين تحت المراقبة. أما في عام 2008، وجهت النيابة اتهامات إلى وزير العمل الأسبق، شلومو بنيزري، تضمنت الرشوة وخيانة الأمانة وعرقلة سير القانون، وحكم عليه بالسجن 4 سنوات.

    وفي عام 2009، أدين وزير المالية الأسبق، أفراهام هيرشزون، في جرائم سرقة وتزوير، ونصب واحتيال، وغسيل أموال، وقضى بسجنه لمدة خمس سنوات وخمسة أشهر، قضى ثلاثة سنوات وخمسة أشهر منها في سجن “حرمون ” شمالي إسرائيل.

  • نتنياهو: الاتهامات ضدي “محاولة انقلاب”

    اعتبر رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن الاتهامات الموجهة ضده من المدعي العام الإسرائيلي، عبارة عن “محاولة انقلاب”.
    وأضاف في كلمة له بعد توجيه الاتهامات ضده أن هناك محاولات ابتزاز تمت ضده، مشيرًا إلى أنه يحترم القضاء في إسرائيل “لكن هناك أشياء سيئة تحدث”.
    كما اعتبر أن القضايا ضده كانت ملوثة مشيرا إلى أن “النائب العام قام بإرسال رسائل إلكترونية لقضاة ليظهر أنني كنت أتشاور معهم”.
    وقرر المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت، توجيه اتهامات لرئيس وزراء دولة الاحتلال بخصوص قضايا فساد، بينها الرشوة والاحتيال.
    الاتهامات الموجهة لنتنياهو تتضمن الرشوة والاحتيال لنتنياهو، وبذلك يكون أول رئيس وزراء لدولة الاحتلال يواجه اتهامات وهو في منصبه.
  • نتنياهو وليبرمان يتفقان على مواصلة جهود تشكيل حكومة وحدة

    قال حزبا “إسرائيل بيتنا” والليكود” اليوم، الثلاثاء، بعد اجتماع بنيامين نتنياهو وأفيجدور ليبرمان، إن الاجتماع كان جيدًا.

    وذكرت القناة 7 العبرية، أن الحزبين سيواصلان جهودهما لتشكيل حكومة وحدة.

    وأوضحت أن الحزبين اتفقا على مواصلة الاتصالات لتشكيل الحكومة.

    وأشارت إلى أن اجتماع نتنياهو ناقش فيه مع ليبرمان مدى استعداده لتقديم تنازلات بشأن قضايا الدين والدولة.

  • نتنياهو يشكر ترامب هاتفيا على إعلان الإدارة الأمريكية المستوطنات غير مخالفة للقانون الدولي

    شكر رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال محادثة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين، على قرار الإدارة الأمرسكية إعلان المستوطنات الإسرائيلية غير مخالفة للقانون الدولي، وجاء ذلك وفق القناة 13 .

    وقالت القناة، إن “هذا كانت أول مكالمة هاتفية بين نتنياهو وترامب منذ الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة في سبتمبر الماضي”.

    وقال نتنياهو حول اتصاله مع ترامب في بيان، نقله ديوانه: “تحدثت عبر الهاتف مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأخبرته أنه قد قام بتصحيح ظلم تاريخي”.

    وأضاف ” كان من المفترض أن يقوم شخص بقول حقيقة بسيطة، وقد فعل الرئيس ترامب هذا، تماما كما فعل مع الاعتراف بمرتفعات الجولان وانتقال السفارة الأمريكية إلى القدس”.

    وتابع “قلت للرئيس ترامب إننا لسنا في أرض أجنبية. هذا هو وطننا لأكثر منذ 3000 سنة… هذا لا يمنع المفاوضات … على العكس من ذلك، فهذه الخطوة تقدم السلام لأنه لا يمكن بناء سلام حقيقي قائم على الأكاذيب”.

    هذا وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم الاثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت تعارض موقف الإدارات الأمريكية السابقة من إنشاء المستوطنات الإسرائيلية، وباتت تعتبر أن إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية عمل لا يتعارض مع القانون الدولي.

  • الرئيس الإسرائيلي يكلف جانتس رسميا بتشكيل الحكومة بعد فشل نتنياهو

    كلف الرئيس الإسرائيلي، رؤفيلين ريبلين، رئيس تحالف “أزرق- أبيض” بيني جانتس، رسميا بتشكيل الحكومة بعد فشل نتنياهو.

    جاء ذلك التكليف بتشكيل الحكومة فى أعقاب انسحاب نتنياهو من تشكيل الحكومة، وقد تنازل نتنياهو عن طلب التمديد لمدة 14 يوما إضافيا التي يجيزها له القانون ، وكما يبدو بعد أن رأى الباب مسدودا أمام احتمال انضمام كتلة “أزرق أبيض” إلى حكومته؛ في حين أن المفاوضات مع كتلة “يسرائيل بيتينو (إسرائيل بيتنا)” بزعامة أفيجدور ليبرمان اقتصرت على جلسة قصيرة واحدة بين نتنياهو وليبرمان، لم يتمخض عنها شيء.
    ومن المقرر أن يحاول رئيس تحالف “أزرق أبيض” (بينى جانتس) تشكيل الحكومة خلال 28 يوما ، بعدما أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو كتاب التكليف للرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين بتشكيل حكومة جديدة قبل 48 ساعة من انتهاء المدة القانونية.

    وهذه هى المرة الأولى التى يعيد فيها زعيم حزب الليكود نتنياهو كتاب التكليف، ولكنها المرة الثانية التى يفشل فيها في تشكيل الحكومة؛ إذ كانت الأولى بعد انتخابات ابريل الماضي، إلا أن نتنياهو سارع حينها إلى مبادرة حل الكنيست بعد 50 يوما من تلك الانتخابات، دون أن يعيد كتاب التكليف.

    وهذه المرة الثالثة التى يتم فيها إعادة تكليف بتشكيل حكومة منذ العام 1949، وكانت الأولى لشيمون بيرس عام 1984، والثانية لتسيبى ليفنى فى خريف عام 2008.

  • الرئيس الإسرائيلي يكلف غانتس بتشكيل الحكومة بعد فشل نتنياهو

    كلف الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، زعيم تحالف “أزرق أبيض”، بيني غانتس، بتشكيل الحكومة الإسرائيلية بعد فشل بنيامين نتنياهو بالمهمة.

    وذكرت مصادر إعلامية في وقت سابق أن نتنياهو أبلغ ريفلين بعجزه عن تشكيل الحكومة.

  • الأردن يرفض استقبال نتنياهو بسبب الباقورة والغمر

    مع اقتراب موعد انتهاء مدة عقد استئجار إسرائيل لأراضي منطقتى الباقورة والغمر الأردنيتين فى 26 نوفمبر المقبل، تشتد الجهود الإسرائيلية سخونة وعلى أعلى المستويات للحيلولة دون ذلك، مستخدمة جهوداً وضغوطاً دبلوماسية كبيرة غير أنها تصطدم بجدار الرفض الأردني.

    ووفقا لما نشره الموقع الإلكترونى “الإمارات 24″، آخر هذه الضغوط كانت محاولة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مؤخراً، الترتيب لزيارة له إلى عمان بهدف التفاوض بشكل مباشر مع السلطات الأردنية حول هذه القضية، بحسب تسريبات لمصادر أردنية مطلعة.

    وأضافت المصادر لـ24، أن الأردن اعتذر عن عدم الموافقة على الترتيب للزيارة، لمعرفته المسبقة بجدول أعمالها والتي تستهدف الضغط لموافقة الأردن على التمديد لعقد إيجار الباقورة والغمر.

    وأوضحت أن هناك حالة من البرود تسود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مقابل سخونة على الأرض تتجلى بتصاعد اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى والذي يقع تحت إشراف الوصاية الأردنية الهاشمية.

    وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أعلن العام الماضي أن الباقورة والغمر هما منطقتان أردنيتان وستبقيان كذلك، وأنه لا تجديد لعقد استئجارهما، فيما أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو العام الماضي أيضاً أنه يتوقع مفاوضات حول تمديد فترة الاستئجار.

    وتبلغ مساحة أرض الباقورة 820 دونماً، وهي تقع شرقي نقطة التقاء نهر الأردن مع نهر اليرموك داخل أراضي المملكة، احتلتها إسرائيل عام 1950 واستعادها الأردن من خلال اتفاقية السلام، وهي ضمن أراض كانت الحكومة الأردنية خصصتها عام 1928 لشركة كهرباء فلسطين محدودة الضمان مقابل دفع مبلغ مالي محدد، وهي شركة مسجّلة لدى إمارة شرق الأردن آنذاك/ نظارة العدليّة، لإقامة (مشروع روتنبيرغ) لتوليد الكهرباء، وآلت ملكية الأرض فيما بعد لأشخاص حملوا الجنسية الإسرائيلية بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948.

    وأما الغمر فهي قطعة من الأرض تقع في منطقة وادي عربة في منتصف المسافة تقريباً بين جنوب البحر الميت وخليج العقبة، وتبلغ مساحتها 4235 دونماً، احتلتها إسرائيل خلال الفترة 1968-1970، واستعادها الأردن بموجب معاهدة السلام، وهي أراضي مملوكة لخزينة المملكة الأردنية الهاشمية.

  • أزمة فى إسرائيل.. جانتس يقرر إلغاء الاجتماع مع بنيامين نتنياهو غدا

    أعلن حزب أزرق أبيض الإسرائيلى، مساء اليوم الثلاثاء، عن إلغاء اجتماع المفاوضات الائتلافية بين جانتس ونتنياهو المقرر غدا الأربعاء، وشددوا على انه لن يجرى اجتماع بين رئيس الحزب بينى جانتس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

    قال الحزب الإسرائيلى فى بيان له – نقلته وكالة معا الفلسطينية – إن هذه المرحلة لم تنضج الظروف لإقامة اجتماع فعال إضافى لطواقم المفاوضات، مضيفا “حسب اقتضاء الحاجة والضرورة سيقام اجتماع خلال هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم”.

    وذكر البيان أن إلغاء الاجتماع بين رؤساء الأحزاب جاء بعد مكالمة هاتفية أجريت مع انتهاء عيد “رأس السنة” العبرية بين رؤساء طواقم المفاوضات لكلا الحزبين يورام توربوفتش وياريف لفين. وتابع انه :”بمثل هذه الظروف لا يمكن إجراء مثل هذا الاجتماع بين رؤساء الأحزاب”.

    من جانبه قال حزب الليكود انهم “ذهلوا من قرار أزرق أبيض بفض المفاوضات وإلغاء الاجتماع بين رئيس الحكومة وجانتس والاجتماع المسبق بين طواقم المفاوضات الذي حدد غدا” وأضافوا :”أزرق أبيض قرر التوقف عن المفاوضات نحو حكومة الوحدة والذهاب إلى الانتخابات- وذلك لأن يائير لابيد يقوم بتخريب حكومة الوحدة لأنه لا يوافق على التناوب بين نتنياهو وجانتس، إنما يريد فقط التناوب بينه وبين جانتس. رئيس الحكومة نتنياهو يكرر مطالبته بينى جانتس أن يظهر المسؤولية ومنع انتخابات جديدة والاجتماع معه غدا كما هو مخطط له”.

  • رئيس إسرائيل قد يكلف نتنياهو بتشكيل حكومة قبل نهاية اليوم

    أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية واسعة الانتشار بأن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قد يكلف رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة جديدة مساء اليوم الأربعاء.

    وأكدت الصحيفة أن ريفلين يدرس هذه الإمكانية بغض النظر عما إذا كان سيتم إحراز تقدم في المفاوضات الجارية حاليا بين نتنياهو ورئيس تحالف “أزرق-أبيض” بيني غانتس بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية.

    ومن المقرر أن يلتقي ريفلين اليوم كلا المرشحين لتولي رئاسة الحكومة، ضمن إطار جهوده تشكيل حكومة وحدة وطنية، ورجحت الصحيفة أن تكليف نتنياهو قد يأتي “في مصلحة تسريع المفاوضات”.

    غضون ذلك، أظهرت النتائج النهائية لانتخابات الكنيست التي نظمت في وقت سابق من الشهر الجاري، وهي الثانية منذ بداية العام الجاري، تقلص تراجع حزب نتنياهو “الليكود” عن “أزرق-أبيض” بقيادة غانتس حتى مقعد واحد (33 مقابل 32 من أصل 120 مقعدا)، غير أن هذه النتائج تمنع كلا الجانبين من تشكيل حكومة أكثرية.

    ويبذل ريفلين حاليا جهودا ملموسة بغية منع وصول مساعي تشكيل الحكومة إلى طريق مسدود مرة أخرى وتفادي السيناريو غير المسبوق لتنظيم انتخابات ثالثة على التوالي، واقترح في هذا السبيل تشكيل حكومة وحدة وطنية سيتولى نتنياهو وغانتس رئاستها بالتناوب لمدة سنتين لكل واحد منهما.

  • انتخابات إسرائيل.. معركة مصير نتنياهو (ملف)

    ترامب وزوجته خلال لقاء نتنياهو وزوجته
    ترامب وزوجته خلال لقاء نتنياهو وزوجته 

     

    يتوجه أكثر من 6 ملايين إسرائيلى، بينهم نحو مليون فلسطينى، إلى صناديق الاقتراع اليوم، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات البرلمان الإسرائيلى (الكنيست) الـ22 بتاريخ إسرائيل.

    تأتى هذه الانتخابات وسط آمال عربية ويهودية يسارية بكتابة مشهد النهاية لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، لقطع الطريق على ما بات يعرف إعلاميا باسم «صفقة القرن»، والتى تسود المخاوف من أن تتسبب في كتابة شهادة الوفاة للقضية الفلسطينية.

    إلى جانب عرب 48، تتوجه الأنظار في هذه الانتخابات إلى رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» اليمينى، افيجدور ليبرمان، الذي كان سببا رئيسيا في توجه الإسرائيليين إلى انتخابات مبكرة جديدة بعد نحو 5 شهور من انتخابات خاضوها في إبريل هذا العام، عقب رفضه الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو بسبب معانقته القوية للأحزاب اليهودية الدينية المتطرفة، والتى جعلت ليبرمان وأنصاره يحذرون من أن إسرائيل تسير على طريق أن تكون نسخة يهودية من إيران.

    وأدرك نتنياهو نفسه أن الوقت عصيب، وأنه يمر بأصعب مراحل حياته السياسية، التي مكنته من الحصول على لقب «الأطول حكما في تاريخ إسرائيل». فهل يسقط هذه المرة؟!

    «بيبى» يواجه كابوس الرحيل: الفوز أو السجن

    يدرك بنيامين نتنياهو، الذي يتمتع بصحة جيدة رغم أعوامه الـ69، أهمية الانتخابات التي تجرى اليوم، والتى تحولت إلى استفتاء على بقائه في الحكم أو رحيله إلى خارج الحياة السياسية، بل إن الأمر قد يقوده إلى السجن إذا خسر هذه الانتخابات.

    يخوض نتنياهو هذه الانتخابات وهو محاصر باتهامات الفساد التي تلاحقه في أكثر من قضية، تنتظر مصيره في صناديق الاقتراع كى تنتقل بسرعة إلى المحاكم لتلقى به خلف القضبان بتهم الاحتيال والتربح غير المشروع والاستيلاء على المال العام والرشوة واستغلال النفوذ وغير ذلك.

    يبدو نتنياهو هذه المرة وقد زاد شيبا، وهموما، في ظل شعور بتخلى الجميع عنه، وكأنه سحر لكنته الأمريكية قد ذهب وولى، ولم يعد له أصدقاء باستثناء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذي يستعد هو الآخر لخوض انتخابات للفوز بفترة رئاسية جديدة العام المقبل.

    لا يتوقف أنصار نتنياهو عن أنه يتعرض لمؤامرة كونية لإسقاطه، يشارك فيها العرب والروس والديمقراطيون الأمريكيون والأوروبيون، خاصة ألمانيا وفرنسا.

    أما بيبى، المولود في تل أبيب بين 3 أبناء، وقضى فترة من طفولته في الولايات المتحدة الأمريكية، فبذل قصارى جهده كى يوهم الجميع بأن أصدقاءه يتزايدون، فراح يتحدث عن علاقات سرية مع دول عربية لا ترتبط بعلاقات

    رسمية مع إسرائيل، وسافر إلى روسيا ليتسول دعم الرئيس فلاديمير بوتين، وراح يضغط على الإدارة الأمريكية كى تمنحه أي شىء يعزز به موقفه المتدهور في الانتخابات. وخرج أخيرا ليعلن أن خطته لضم جميع

    المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة تتماشى مع خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ«صفقة القرن».

    «ليبرمان».. صانع الملوك و«كاره الأحزاب الدينية»

    ليبرمان فى الكنيست

    تحول أفيجدور ليبرمان إلى عنصر حاسم في الانتخابات الإسرائيلية، لا سيما الأخيرة التي كان سببًا مباشرًا في توجه إسرائيل إليها بعد حوالى 5 أشهر من انتخابات سابقة.

    ليبرمان، الذي يبلغ من العمر 61 عاما، ولد باسم «إيفيت لافوفيتش ليبرمان»، في مولدوفيا التي كانت جزءا من الاتحاد السوفيتى السابق، درس الزراعة وهاجر مع أسرته إلى إسرائيل في 18 يونيو 1978، وعندها قام بتغيير اسمه إلى «أفيجدور». أدى خدمته في الجيش الإسرائيلى بمدينة الخليل المحتلة، ثم اجتاز دورة تدريبية في سلاح المدفعية كضابط احتياط بها. ورغم دراسته الزراعة، أكمل دراسته في إسرائيل حتى حصل على ماجستير العلاقات الدولية من الجامعة العبرية في القدس.

    عمل ليبرمان في السابق حارسًا لملهى ليلى ويتحدث بلكنة روسية واضحة، بات الآن من أبرز السياسيين في إسرائيل، وقالت وكالة رويترز إنه قد يخرج من هذه الانتخابات حاملا لقب «صانع الملوك»، إذا نجح في إنهاء 10 سنوات من حكم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

    في المقابل، وصفه إسحاق كوهين، نائب زعيم حزب «شاس» الدينى المتطرف، بأنه مثل «برميل من النفايات المتعفنة».

    «عرب 48».. آمال التأثير بمليون صوت فلسطينى

    ناخبة فلسطينية خلال مشاركتها فى انتخابات سابقة

    يحق لنحو مليون فلسطينى يحملون الجنسية الإسرائيلية التصويت في انتخابات الكنيست، اليوم.. وسط آمال عربية ويهودية يسارية بأن يشكلوا رقمًا قويًّا في نتائج الانتخابات يمكّنهم من منع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو من تشكيل حكومة يمينية متطرفة جديدة.

    ويشكل هؤلاء الفلسطينيون المعروفون إعلاميا باسم «عرب 48» نحو 16% من إجمالى عدد من يحق لهم التصويت بهذه الانتخابات، في ظل آمال بأن تحصد قائمتهم الموحدة 13 مقعدًا من مقاعد البرلمان الإسرائيلى (الكنيست) البالغة 120 مقعدًا، بما يجعلهم ثالث أكبر كتلة بوسعها أن تؤثر بشكل كبير في شكل وتشكيل الحكومة الإسرائيلية المنتظرة.

    وخاضت الأحزاب العربية انتخابات الكنيست الـ21 التي جرت في إبريل الماضى بقائمتين تحالفيتين: «الجبهة والتغيير» و«الموحدة والتجمع»، وحصلت على 10 مقاعد، بعد أن كانت ممثلة بـ13 مقعدا ضمن القائمة المشتركة بانتخابات 2015.

    ووفقا لمعطيات لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، يحق لأكثر من 950 ألف عربى التصويت، منهم 460 ألفا مارسوا حق الاقتراع في الانتخابات الماضية. وتواجه الأحزاب الممثلة بالقائمة العربية المشتركة- وهى الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والتجمع الوطنى الديمقراطى، والحركة الإسلامية والعربية للتغيير- تحديات تتمثل في فقدان الثقة في دوائرهم، فضلا عن دعوات المقاطعة وتراجع نسب التصويت لدى فلسطينيى 48 الذين لم يتجاوزوا نسبة 50% بانتخابات الكنيست الأخيرة، بينما بلغوا 64% في انتخابات 2015.

  • ليبرمان : انتخابات الكنيست تكتب نهاية حكم نتنياهو

    للمرة الثانية خلال 6 أشهر، مني رئيس وزراء الاحتلال المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو بالهزيمة الثانية في انتخابات الكنيست بعدما أظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات التشريعية الإسرائيلية الصادرة، اليوم الجمعة، عن اللجنة الانتخابية عن حصول تحالف أزرق أبيض الوسطي بزعامة رئيس الأركان الإسرائيلي السابق بيني جانتس على 33 مقعدا، مقابل 31 لحزب الليكود اليميني بزعامة نتنياهو، من أصل 120 مقعدا، لتكشف عن أزمة سياسية داخل أروقة دولة الاحتلال مع عدم نجاح أي من الحزبين المتصدرين في تشكيل ائتلاف.

    الفترة الأخيرة
    تحدثت تقارير عبرية عن أن هذه المرة ربما تكون نقطة النهاية لحكم نتنياهو -أطول رؤساء وزراء إسرائيل بقاء في السلطة- خاصة بعدما عرض تشكيل حكومة ائتلافية على منافسه الرئيسي جانتس، إلا أن طلب نتنياهو قوبل بالرفض من قبل ائتلاف أزرق أبيض- الذي يتزعمه جانتس.

    استسلام نتنياهو
    ووصفت تقارير دولية عرض نتنياهو بتشكيل حكومة ائتلافية مع جانتس الأمر باستسلام رئيس وزراء الاحتلال المنتهية ولايته خوفا من فقدان منصبه بعد فشله في حصد الأغلبية، حيث وقال نتنياهو في رسالة مصورة إنه يفضل “تشكيل ائتلاف يميني لكن نتائج الانتخابات أظهرت أن ذلك غير ممكن”، مؤكدا أنه بذلك “لن يكون على الناس الاختيار بين الكتلتين”، إلا أنه ألمح إلى اتفاق على تدوير محتمل لرئاسة الوزراء مع جانتس مستشهدا باتفاق في الثمانينيات بين رئيس الوزراء السابق شيمون بيريز، اليساري، وإسحاق شامير سلف نتنياهو في حزب الليكود.

    المؤشرات الأولية تظهر فوز بيني جانتس ونتنياهو بانتخابات الكنيست

    تقاسم السلطة
    اقتراح نتنياهو من شأنه تقاسم السلطة وهو ما يتيح له الحصول على ولاية خامسة قياسية ليضمن بقاءه السياسي، كما يسمح له بالقول إن لديه تفويضا عاما للتصدي لتهم جنائية ربما تُوجه له قريبا.

    تشكيل الحكومة
    ويتطلب تشكيل حكومة الاحتلال من نتنياهو الحصول على أغلبية مقاعد الكنيست البالغة 120 مقعدا، إلا أن نتنياهو يقود مجموعة من الأحزاب اليمينية والأحزاب الدينية المتشددة تملك فقط 55 مقعدا، وفي المقابل حصل جانتس بدعم التكتلات اليسارية على 57 مقعدا بالتساوي مع نتنياهو، إلا أن هناك ورقة لم تحسم أمرها وربما تعطي الأفضلية لجانتس على حساب نتنياهو.

    لبيرمان: قرار من يكون رئيس الحكومة الإسرائيلية المقبلة بيدنا

    ليبرمان حدد رئيس الحكومة
    وزير دفاع الاحتلال السابق زعيم حزب إسرائيل بيتنا الذي صرح لأن حزبه هو الذي سيحدد رئيس الحكومة الإسرائيلية المقبلة، وذلك في ظل تقارب نتائج المتنافسين الرئيسيين، بنيامين نتنياهو وبيني جانتس، مشددا على أن أي ائتلاف مستقبلي لن ينجح من دون “إسرائيل بيتنا، وذلك وسط التوقعات التي تشير إلى أن حزب ليبرمان سوف يحصل على نحو 10 مقاعد.

    وأقدم ليبرمان على خطوة كبيرة برفضه الانضمام إلى حكومة ائتلافية بقيادة نتنياهو بعد انتخابات أبريل الماضي كمسألة مبدأ، مما أفضى إلى إجراء انتخابات ثانية، لكنه حقق مكاسب بزيادة عدد مقاعد حزبه.

  • الملك سلمان يؤكد لأبو مازن رفضه القاطع لإعلان نتنياهو ضم أراض من الضفة الغربية

    أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً اليوم الخميس، بالرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن.

    وجدد خادم الحرمين الشريفين – بحسب وكالة الأنباء السعودية – خلال الاتصال إدانة المملكة ورفضها القاطع لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلى عن نيته ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة عام 1967م.

    وأكد خادم الحرمين الشريفين أن هذا الإعلان يُعد تصعيداً بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وأن المحاولة الإسرائيلية لفرض سياسة الأمر الواقع لن تطمس الحقوق الثابتة للشعب الفلسطينى.

    من جهته، ثمّن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الكبير بالقضية الفلسطينية، ومواقف المملكة العربية السعودية الدائمة والثابتة والحازمة تجاه فلسطين وشعبها فى مختلف القمم والمحافل الإقليمية والدولية.

    وأشاد عباس بدعوة المملكة إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث هذا الموضوع ومراجعة المواقف تجاه إسرائيل بهدف مواجهة هذا الإعلان والتصدى له واتخاذ ما يلزم من إجراءات ووضع خطة تحرك عاجلة نحوه والتصدي له، مشيداً بالبيان الذي أصدرته المملكة وموقفها الذى وضع النقاط على الحروف.

  • الفاينانشيال تايمز: نتنياهو يغازل المتشددين بالتعهد بضم غور الأردن

    تناولت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية الصادرة صباح اليوم الخميس ملف الإدانات الدولية الواسعة لإعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعتزام بلاده ضم غور الأردن.
    ونشرت الفاينانشيال تايمز تحليلا لمراسلها في القدس ميحول سريفاستافا بعنوان “نتنياهو يخاطر بالاعتماد على أصوات المتشددين”.
    ويقول “سريفاستافا” إن “استراتيجية نتنياهو التي اعتاد استخدامها وهي إثارة الخوف في أنفس المصوتين من قاعدته الجماهيرية وإقناعهم بأنه الوحيد القادر على حمايتهم، أفلحت حتى الآن ومكنته من الحصول على مقعد رئيس الوزراء 4 مرات”.
    ويوضح أن نتنياهو هذه المرة يخطو خطوة إضافية في نفس الاتجاه بمغازلة قاعدة المصوتين اليمينيين المتشددين عبر التعهد بضم غور الأردن للفوز بثاني انتخابات خلال ستة أشهر، كما أنه يسعى إلى زيادة نسبة المصوتين من المتشددين قدر الإمكان وذلك عبر تقديم كل الإغراءات التي يمكنه أن يقدمها لهم.
    ويضيف أن نتنياهو يسعى أيضا إلى الحصول على أصوات أكبر قدر ممكن من القاعدة التصويتية لأحزاب اليمين الأخرى والأحزاب المؤيدة للاستيطان مثل حزب “يمينا” الذي لخصت زعيمته أيليت شاكيد سياسته في عبارة قصيرة وبسيطة هي “كل الأرض التي نستطيع الحصول عليها وأقل عدد من الفلسطينيين”.
    ونشرت الإندبندنت أونلاين تقريرا لمراسلتها في القدس بل ترو بعنوان “مدمر: إدانات دولية لتعهد نتنياهو بضم غور الأردن للضفة الغربية المحتلة”.
    وتقول ترو إن “الأمم المتحدة انتقدت تعهد نتنياهو بضم غور الأردن واصفة إياه بالمدمر لعملية السلام مع الفلسطينيين كما حذر قادة ورؤساء من أنه سيزيد من اشتعال الشرق الأوسط”.
    وتوضح الصحفية أن تعهد نتنياهو يأتي قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات العامة في إسرائيل حيث أكد أنه سيبسط سيادة إسرائيل على غور الأردن وشمال البحر الميت في حال انتخبه المواطنون لفترة جديدة في سدة الحكم.
    وتشير ترو إلى أن نتنياهو لمح إلى أنه يحظى بدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعترف بالقدس عاصمة موحدة لدولة إسرائيل “كما اعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة خلال حرب عام 1967 مع سوريا”.
  • الأمم المتحدة: خطة نتنياهو لضم أجزاء جديدة بالضفة مدمرة لعملية السلام

    عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، عن قلقه من خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إذا فاز بالانتخابات، وقال إن هذا سيكون إجراء غير قانوني ويقوض احتمالات السلام بالمنطقة.

    وقال في بيان “مثل هذه الإجراءات ستشكل، إذا نُفذت، انتهاكا جسيما للقانون الدولي”. وأضاف “ستكون مدمرة لإمكانية إحياء المفاوضات وللسلام الإقليمي”.

  • “لقاء نتنياهو – جونسون”.. أهداف سياسية تسبق الانتخابات الإسرائيلية

    قبل أيام قليلة من انطلاق الانتخابات الإسرائيلية المقرر لها في 17 سبتمبر الجاري، قرر رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو أن يطير اليوم الخميس، إلى لندن في زيارة “خاطفة”، حيث سيجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ومع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر.

    هذه الزيارة لها أهداف سياسية بالنسبة لنتنياهو فهو اعتاد دائمًا أن يجري جولات خارجية مع دول مهمة وصديقة لإسرائيل قبل الانتخابات من أجل تحقيق مكاسب انتخابية، وليس هناك أفضل من بريطانيا، خاصة تحت قيادة جونسون، المعروف بأنه ترامب بريطانيا، فالزيارة بمثابة تحقيق نجاح دولى على مستوى العلاقات البريطانية الإسرائيلية؛ لذا تخدم نتنياهو قبل الانتخابات.

    وسيكون هذا أول لقاء لرئيس الوزراء الإسرائيلي معهما، بعد تولي جونسون رئاسة الحكومة البريطانية، وتولي إسبر قيادة البنتاجون، وسيبحث نتنياهو مع نظيره البريطاني جونسون، الأوضاع الإقليمية والسبل الضرورية لصد الإرهاب والعدوان اللذين تمارسهما إيران، كما سيبحث نتنياهو مع وزير الدفاع الأمريكي احتياجات إسرائيل الأمنية، ويوم أمس، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي مع الوزير الأمريكي بالهاتف، واتفق معه على توسيع دائرة محادثاتهما في لندن.

    أصوات يهود بريطانيا
    كما يعول نتنياهو خلال الزيارة على أصوات يهود بريطانيا، في الوقت الذي يرى فيه أعضاء في الجالية اليهودية في بريطانيا تشاؤما حيال مستقبلهم في المملكة والقارة الأوروبية بشكل عام على المدى الطويل، فضلًا عن الأزمة السياسية التي تعاني منها بريطانيا حاليًا.

    وسوف يركز الاجتماع مع جونسون، الذي يواجه المعارضات من داخل حزبه المحافظ بسبب خطته الجدلية لمغادرة الاتحاد الأوروبي قبل نهاية الشهر المقبل، على الأوضاع الإقليمية ومكافحة ممارسات إيران.

    مواجهة طهران
    وبحسب الإعلام العبري، فإن بريطانيا هي إحدى الدول الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني، ولا زالت تدعم الاتفاق، ولكن وقعت مواجهة مؤخرا بينها وبين الجمهورية الإسلامية في أعقاب احتجاز ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز، وكانت السلطات البريطانية قد احتجزت ناقلة نفط إيراني في جبل طارق، وذلك يعني أن نتنياهو يريد أن يستغل الزيارة لتعزيز خطواته في مواجهة طهران.

    صفقة القرن
    وسبق ذلك أن أكد نتنياهو أن صفقة القرن ستطرح فورا بعد الانتخابات الإسرائيلية، في وقت تتباحث فيه إسرائيل مع الإدارة الأمريكية حول احتمال بادرة رئاسية كبرى حول التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل في الأيام القريبة، تشمل تصريحا محتملا حول نية الحليفين تحقيق اتفاق دفاعي، وخلال الزيارة يريد نتنياهو أيضًا أن يحصل على دعم كامل لصفقة القرن من بريطانيا وتحقيق اتفاقات دفاع مماثلة لواشنطن مع بريطانيا.

    وفي وقت سابق الأربعاء، قال مسئولون في مكتب رئيس الوزراء إن نتنياهو يأمل أيضا أن يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو قبل الانتخابات الإسرائيلية، وقال المسئولون إنه يتم التخطيط لزيارة رئيس الوزراء للعاصمة الروسية قريبا.

    وأعلنت وسائل الإعلام العبرية صباح اليوم الخميس، عن بدء عملية الاقتراع لسفارات إسرائيل في العالم لانتخابات الكنيست (22)، وقال موقع ريشت كان العبري، إن عملية الاقتراع بدأت في الممثليات والسفارات الإسرائيلية في أنحاء العالم لانتخابات الكنيست الـ22.

  • مصادر: قطر دعمت “الليكود” بـ10 ملايين دولار من أجل فوز نتنياهو بالانتخابات

    كشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن سفير قطر لدى تل أبيب محمد العمادى قدم دعما ماليا كبيرا لحزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو الذى يعتزم خوض غمار انتخابات الكنيست فى 17 سبتمبر المقبل .

    وأكدت المصادر، أن العمادى قدم دعم مالى قدره 10 ملايين دولار لحزب الليكود يستخدمها نتنياهو فى دعايته الانتخابية للفوز بانتخابات الكنيست على حساب حزب ” أزرق- أبيض” بزعامة بانى جانتس بعد تراجع شعبية نتنياهو خلال الفترة الأخيرة .

    وأشارت المصادر إلى أن دعم قطر لليكود لم يكن الأول ولن يكون الأخير ففى انتخابات الكنيست عام 2013 دعمت الدوحة حزب الليكود بمبلغ وقدره 3 ملايين دولار .

  • سارة نتنياهو: هندوراس ستفتتح ممثلية دبلوماسية فى القدس المحتلة الأحد المقبل

    قالت سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، إن هندوراس ستفتتح ممثلية دبلوماسية فى القدس المحتلة الأحد المقبل.

    وأضافت سارة نتنياهو، اليوم الثلاثاء، لعضو الكنيست الوزيرة ميرى ريجيف فى استوديو حزب الليكود: “يسرنى أن أعلن أن هندوراس ستفتتح ممثلية دبلوماسية فى القدس يوم الأحد، وهى خطوة على الطريق نحو السفارة”.

    وتابعت سارة نتنياهو: “عندما زرت جواتيمالا، تحدثت مع باتريشيا موراليس وزوجها، وطلبت منهم العمل مقابل هندوراس حتى ينقلوا سفارتهم إلى القدس”.

    وتابعت سارة نتنياهو “انه تم دعوتها لزيارة رسمية الى جواتيمالا مع وفد دبلوماسي من وزارة الخارجية من قبل زوجة رئيس جواتيمالا باتريشيا دي مورلاس، وكجزء من الزيارة، دعيت لتناول طعام الغداء مع رئيس جواتيمالا وزوجته، وخلال تناول وجبة العشاء، طالبت الرئيس للمساعدة في نقل سفارة هندوراس إلى القدس”.

    وأشارت سارة نتنياهو إلى أنه “فى تلك اللحظة اتصل على الفور بصديقه رئيس هندوراس خوان هيرنانديز وأخبره أنه جالسا معي لتناول الغداء، وأننى اقترحت أنه ينقل السفارة إلى القدس، وهكذا سيتوج الحوار بين البلدين هذا الأحد بافتتاح الممثلية الدبلوماسية في القدس”.

    من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحات سارة نتنياهو، وقالت الخارجية الإسرائيلية فى بيان “هندوراس ستفتتح ممثلية دبلوماسية فى القدس الأسبوع المقبل”.

    وأضافت: “سيزور مساء السبت رئيس هندوراس وزوجته إسرائيل بمناسبة افتتاح ممثلية تجارية لديها وضعية دبلوماسية لهندوراس فى القدس، فى اتجاه التحرك المستقبلى لسفارة هندوراس فى القدس”.

  • نتنياهو يوجه رسالة لـ”حزب الله” ولبنان وقاسم سليماني

    وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، رسالة إلى “حزب الله” اللبناني ولبنان وإيران. طالبهم فيها بمراقبة أفعالهم.

    وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي “انتبهوا لما تقولون وراقبوا أفعالكم”.

    وطالب نتنياهو زعيم “حزب الله” حسن نصر الله بأن “يهدأ”، وذلك بعدما حذر إسرائيل من أنه يعد لرد وشيك على سقوط طائرتين إسرائيليتين مسيرتين في ضاحية ببيروت.

    وقال نتنياهو “سمعت ما قاله نصر الله. أقترح على نصر الله أن يهدأ. هو يعلم جيدا أن إسرائيل تعرف كيف تدافع عن نفسها وترد أعداءها”.

    ​وتابع “أود أن أقول له وللدولة اللبنانية التي تؤوي هذا التنظيم الذي يطمح إلى تدميرنا، وأقول ذلك أيضا لقاسم سليماني: احذروا بكلامكم واحذروا أكثر بأفعالكم”.

    وهاجمت إسرائيل، بالصواريخ، أهدافا في سوريا، قالت دمشق إنها تصدت لها عبر دفاعها الجوي، فيما أعلنت هيئة “الحشد الشعبي”، في العراق عن مقتل أحد عناصرها وإصابة آخر، في قصف نفذته طائرات إسرائيلية في قضاء القائم، شمال غرب بغداد قرب الحدود السورية. بينما أعلن مسؤول في حزب الله أن طائرة إسرائيلية مسيرة سقطتفي الضواحي الجنوبية لبيروت التي يسيطر عليها حزب الله، كما انفجرت طائرة مسيرة ثانية قرب الأرض قبيل فجر الأحد.

    وبعث الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، برسالة شديدة اللهجة للإسرائيليين، على خلفية الهجمات الإسرائيلية، على سوريا.

    وقال نصر الله خلال مهرجان جماهيري في بلدة العين البقاعية، بمناسبة الذكرى الثانية لتحرير “الجرود” من الإرهابيين: “أقول لسكان الشمال في فلسطين المحتلة لا ترتاحوا ولا تطمئنوا ولا تصدقوا أن حزب الله سيسمح بمسار كهذا”.

    وأوضح الأمين العام لحزب الله اللبناني أنه على الجيش الإسرائيلي على الحدود أن ينتظر ردا وشيكا. مضيفا أنه وقوات حزبه سيدافعون عن لبنان في الحدود البرية وفي البحر وفي السماء أيضا.

  • تعليق من نتنياهو على القصف الإسرائيلي في العراق

    رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن بلاده كانت وراء غارات جوية استهدفت مواقع للفصائل الموالية لإيران في العراق، متعهدا بمواصلة العمل عسكريا كلما وأينما اقتضت الضرورة.

    وردا على سؤال حول مختلف الهجمات الأخيرة على المنشآت العسكرية في العراق، قال نتنياهو، للصحفيين في كييف: “إيران ليس لديها حصانة في أي مكان”، وذلك حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

    وأضاف نتنياهو أن “الإيرانيين لا يزالون يهددون إسرائيل بالإبادة ويقومون ببناء قواعد عسكرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط بهدف تنفيذ هذا الهدف”، وعزا أسباب ما وصفه العدوان الإيراني المتزايد، إلى الاتفاق النووي مع طهران 2015، وقال: “سنعمل – بل ونعمل حاليا – ضدهم، أينما رأينا ذلك ضروريا”.
    وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أعلن الخميس الماضي أن وسائل الدفاع الجوي التابعة للبلاد ستقوم بإسقاط أي طائرة حربية تخترق الأجواء العراقية.

    وأمر بفتح تحقيق شامل تشترك فيه جميع الجهات المسؤولة للتحري في انفجار مخازن العتاد في معسكر “الصقر” ورفع تقرير خلال مدة أقصاها أسبوع، داعيا إلى إلغاء كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية لجميع الجهات العراقية والأجنبية.

    كما أمر عبد المهدي باستكمال الخطط الشاملة لنقل المخازن والمعسكرات التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي إلى خارج المدن، مشيرا إلى أن أي تواجد لمعسكرات أو مخازن عتاد خارج الخطة والموافقات المرسومة سيعتبر تواجدا غير نظامي وسيتعامل معه وفق القانون.

    في غضون ذلك، تتهم أطراف في الحشد الشعبي الولايات المتحدة وإسرائيل بقصف مقرات الحشد، تحت زعم استخدام إيران تلك المواقع لتخزين الأسلحة وممارسة نشاطات أخرى مثل: التدريب، وإعداد الجنود.

    وتضمنت القرارات “إلغاء كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية (الاستطلاع، الاستطلاع المسلح، الطائرات المقاتلة، الطائرات المروحية، الطائرات المسيرة بكل أنواعها) لجميع الجهات العراقية وغير العراقية.

    يأتي ذلك، بعد انفجار مستودع أسلحة للحشد الشعبي، وتطاير صواريخه نحو منازل المواطنين في العاصمة بغداد، في حادثة هزت الرأي العام، وراح ضحيتها قتيل وعشرات الجرحى، وذكرت تقارير عدة أن طائرات إسرائيلية هي التي قصفته.

  • نتنياهو يتوعد حزب الله بضربة عسكرية ساحقة لو هاجم إسرائيل

    هدد رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، الأمين العام لـ”حزب الله” اللبنانى، حسن نصر الله، متوعدا بضربة عسكرية ساحقة “لو تجرأ نصر الله وهاجم إسرائيل”.

    وقال نتنياهو، فى مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، “سمعنا خلال نهاية الأسبوع تبجحات نصر الله حول مخططاته الهجومية”.

    ​وتابع “فليكن واضحا أن لو تجرأ حزب الله على ارتكاب حماقة وهاجم إسرائيل، فسنسدد له وللبنان ضربة عسكرية ساحقة. ولكن، خلافا لنصرالله، لا أنوى إعطاء تفاصيل عن مخططاتنا”.

    ​وأضاف “يكفى التذكير بأن نصرالله حفر أنفاقا إرهابية على مدار سنوات ونحن دمرناها خلال أيام معدودة. كما يقول المثل الشعبى “ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع”.

    وكان حسن نصر الله قد تحدث فى خطابه عن قدرة الحزب على ضرب أماكن مختلفة فى إسرائيل، قائلا: “نوع من الصواريخ يتكفل بالشمال وبعض الصواريخ إلى أماكن أخرى”، وسأل “هل يستطيع الكيان أن يصمد؟”، وتابع “هنا يمكن أن نشاهد العصر الحجرى”.

    وأشار نصر الله إلى قدرات كبيرة لدى “حزب الله”، وقال إن “المقاومة قادرة أن تطال كل المساحة الجغرافية فى فلسطين المحتلة، شمال فلسطين تحت مرمى نيراننا لأى فترة زمنية يريدونها”.

    وتحدث الأمين العام عن “قدرة المقاومة على استهداف حاويات الأمونيا”، وتابع “هنا لا أتحدث عن حرب برية ودخول إلى حيفا وشمال فلسطين المحتلة”، وأكد أن “هذا الكيان مردوع من الذهاب إلى حرب وهو يمتنع من القيام بغارة على لبنان، هو خائف من المقاومة فى لبنان وأنا ليس لدى الكلمة المناسبة للتعبير عن المشهد والدمار الهائل هو الحد الأدنى للتعبير”.

    واستبعد الأمين العام قيام لـ”حزب الله” قيام إسرائيل ببدء حرب ضد لبنان وذلك بسبب “نتيجة ردع المقاومة” بحسب قوله، مضيفا “لأن العدو يدرك أن النصر السريع لن يتحقق وهو يعرف ما يمكن أن يحل بهم في أي حرب والتي ستضع إسرائيل على خط الزوال”.

  • نتنياهو: الطائرات الإسرائيلية تستطيع الوصول لإيران

    حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طهران من أن الطائرات الإسرائيلية تستطيع أن تصل إلى كل مكان في الشرق الأوسط، وبالتأكيد إلى إيران وسوريا.

    وقال نتنياهو، في تصريحات علنية في قاعدة جوية إسرائيلية، “إيران تهدد مؤخرا بتدمير إسرائيل”، وذلك بحسب وكالة “رويترز”.

    وأضاف: “يجب أن تتذكر أن هذه الطائرات يمكن أن تصل إلى أي مكان في الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران، وبالتأكيد سوريا”.

    وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النور، قد ذكر، قبل أيام، إنه سيتم القضاء على إسرائيل خلال نصف ساعة، إذا ما هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية إيران.

    نتنياهو يحث زعماء فرنسا وبريطانيا وألمانيا على العمل ضد إيران

    وأضاف ذو النور، خلال لقاء مع قناة “العالم” التليفزيونية نقله موقع وكالة “مهر”، أن ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف الضربة العسكرية الانتقامية على إيران قبلها بـ 10 دقائق فقط كان خدعة سياسية.

  • نتنياهو: صفقة القرن تعني للفلسطينيين استبدال المعونات بالاستثمارات

    قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن صفقة القرن تعني للفلسطينيين استبدال المعونات بالاستثمارات.

    ونشر نتنياهو، تغريدة عبر صفحته الرسمية على “تويتر”، ناقشت ما أسماه بالتهديدات الإيرانية والخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم “صفقة القرن”، و”ورشة البحرين”.

    وكتب نتنياهو، تعليقا على “ورشة البحرين” لقد حضر جاريد كوشنير وجيسون جرينبلات إلى إسرائيل ليضعان في صورة تفاصيل الخطة.. إن هذه الخطة قوية ومقنعة للغاية، بحيث تكمن في صلبها فكرة واحدة جوهرية ومهمة وحقيقية، مفادها استبدال المعونات بالاستثمارات.

    وكتب نتنياهو أنه عندما انسحب الرئيس ترامب من الاتفاقية النووية، سعت إيران للقيام بشيئين، أولهما كان التموضع عسكريًا في سوريا الذي نرفضه بشكل قاطع فلن نقبل بتموضع عسكري إيراني في الأراضي السورية، ونقوم بما يلزم من أجل الحيلولة دون حصول ذلك.

    وقال إن إيران تشكل أكبر تهديد على السلام العالمي في الوقت الحاضر وفي المستقبل المنظور فلا يجوز السماح لها بامتلاك الأسلحة النووية لذا نخوض صراعًا ضد الإيرانيين في سوريا، بينما يدير الرئيس ترامب معركة حازمة ضد إيران على الصعيد الاقتصادي.

  • دبلوماسيون إسرائيليون يرفضون مرشح نتنياهو لمنصب سفير تل أبيب بالقاهرة

    ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الدبلوماسيين بالخارجية الإسرائيلية، طلبوا من الوزير إسرائيل كاتز، أن يواجه خطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتعيين عضو الكنيست السابق عن حزب الليكود أيوب قرا سفيرا لمصر، بدلا من اختيار دبلوماسية مخضرمة، وذلك بسبب العثرات الدبلوماسية السابقة لقرا.

     وبحسب ما ذكرت صحيفة “هآارتس”، فإن العاملين بالخارجية الإسرائيلية أرسلوا خطابا للوزير كاتز، يحثونه على السعى لتعيين أميرة أورون الدبلوماسية المخضرمة التى طرح اسمها فى أكتوبر الماضى، لتكون أول امرأة يتم تعيينها سفيرة لتل أبيب فى القاهرة.

    كانت القناة 13 للتلفزيون الإسرائيلى قد ذكرت يوم الثلاثاء الماضى أن نتنياهو يبحث تعيين وزير الاتصالات أيوب قرا فى المنصب، ويعد قرا البالغ من العمر 64 عاما محاميا وسياسيا من الدروز من بلدة الجليل، وهو من أشد أنصار نتنياهو، لكنه فشل فى دخول الكنيست فى الانتخابات التى أجريت فى إبريل الماضى.

    وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إنه لو أراد نتياهو أن يستبدل أورون بقرا، سيتعين عليه إقناع كاتز الذى أصبح وزير للخارجية مؤخرا، بإلقاء الاختيار السابق.

    ووفقا لتقرير هآارتس، فإن العاملين بالخارجية الإسرائيلية يشعرون بالقلق إزاء انتقاد قرا علانية، كما يخشون من احتمال أن يكون هناك تداعيات لاحقا، لكن العديدين يرون أن ترشحه صفعة على الوجه للعاملين بالخارجية.

    كانت أميرة أورون، التى كان من المتوقع أن تتولى المنصب فى القاهرة فى وقت لاحق هذا الصيف، قد عملت بمصر سابقا وترأست قسم مصر بالخارجية الأمريكية، فإن الوقت الذى عانى فيه قرا من عدة سقطات دبلوماسية.

  • نتنياهو يمنح منصب وزير القضاء لشاذ جنسيًا

    قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، تعيين عضو الكنيست المتطرف من حزب الليكود، أمير أوحانا، وزيرًا للقضاء الإسرائيلي، خلفًا، لأييلت شاكيد، التي دخلت إقالتها صباح اليوم حيز التنفيذ.

    وبذلك يكون اوحانا أول مثلي جنس يعمل كوزير في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

    وفي وقت سابق اليوم، قالت شاكيد إنها تنوي العودة إلى منصب وزيرة القضاء، وذلك خلال الحفل الذي أقيم لوداعها في مكاتب الوزارة، معربة عن أملها بأن يتم استبدالها بشخص ينتمي إلى نفس الخط السياسي، علمًا بأنها شغلت المنصب بموجب الاتفاقات الائتلافية للكنيست الـ20 مع “البيت اليهودي” وتيار الصهيونية الدينية.

    وكان نتنياهو قد أقال وزير التعليم، نفتالي بينيت، وشاكيد، وكلاهما عضوان في المجلس السياسي والأمني المصغر (الكابينيت)، بزعم أنهما غير قادرين على الاستمرار في منصبيهما الحسّاسين لنصف عام آخر وهما لم ينالا ثقة الجمهور”، بحسب ما نقلت القناة 12 في التليفزيون الإسرائيلي عن مصادر في الليكود.

    وقال مقرب من شاكيد وبينيت لموقع صحيفة “يسرائيل هيوم” إن القرار يشير إلى فقدان ترجيح الرأي عند نتنياهو، ويثير الشكوك حول قدرة نتنياهو على الاستمرار في منصبه رئيسًا للحكومة. فيما ذهبت مراسلة القناة 12 في الكنيست، دافنا ليئيل، إلى أن قرار نتنياهو يأتي ضمن مسعى نتنياهو “للقضاء” على بينيت وشاكيد، قبل بدء المعركة الانتخابيّة المقبلة، “حيث سيصبح من الصعب جدًا عليهما الترشح في الانتخابات دون أن يكونا وزيرين”.

    ولفتت تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، إلى أن أحد أبرز الأسباب التي دعت نتنياهو إلى الإسراع في إقالة شاكيد، هو الصلاحيات التي تتمتع بها في تعيين المدعي العام الإسرائيلي، حيث تنتهي ولاية المدعي العام الحالي، شاي نيتسان، في ديسمبر المقبل.

    وعليه، رجح التقرير، أن نتنياهو سيختار وزير القضاء المقبل من قادة حزبه (الليكود)، حتى يتوافق التعيين الحساس مع رغباته، خصوصًا في ظل الملاحقة القضائية التي قد يتعرض لها بعد جلسة الاستماع حول قضايا الفساد التي يشتبه بضلوعه فيها.

    يذكر أن حلفاء نتنياهو في “اتحاد أحزاب اليمين”، رئيس “البيت اليهودي”، بتسلئيل سموتريتش، ورئيس “الاتحاد القومي”، رافي بيرتس، بالوزارتين، طالبا بالمنصبين، واعتبروا أن شاكيد وبينيت مثّلا “الصهيونية الدينية” في الحكومة الإسرائيلية والمجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، وأنهما الوريثان الشرعيان لهما.

    وفي تصريحات للقناة 13 الإسرائيلية، شدد سموتريتش على أن المنصبين “لا بد وأن يشغلهما شخصيات تمثل ‘الصهيونية الدينية‘”. مضيفًا أن حملة “اتحاد أحزاب اليمين” ارتكزت في حملتها الانتخابية على هاتين الوزارتين.

  • وزير خارجية فلسطين: محمود عباس على استعداد للقاء نتنياهو دون شروط

    أعلن وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكي، أن الرئيس محمود عباس، على استعداد للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو دون شروط مسبقة في حال استضافت موسكو هذا اللقاء.

    وأضاف المالكي في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك ” الروسية: “فلسطين سترفض أي اقتراح للتسوية الإسرائيلية الفلسطينية لا يقر باستقلال دولة فلسطين”.

    وأشار الوزير إلى أن فلسطين تطالب المحكمة الجنائية الدولية بمناقشة التهديدات الأمريكية للجنائية الدولية حيال الدعوة للتحقيق مع إسرائيليين.

    وتابع المالكي عباس قد يزور موسكو في غضون أشهر، لكن لم تتم بعد مناقشة التواريخ المحددة من خلال القنوات الدبلوماسية.

    وكان نتنياهو قد عارض اتفاقات أوسلو المؤقتة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين في التسعينيات. وفي عام 2009، قبل بشروط إقامة دولة فلسطينية، لكنه تعهد في عام 2015 بعدم إنشاء دولة للفلسطينيين في عهده.

  • حزب نتنياهو يهدد منافسيه فى انتخابات الكنيست بالملفات السرية

    يقود حزب الليكود الإسرائيلى الذى يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حملة شعواء ضد الأحزاب اليهودية المنافسة له، فى الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها فى 9 أبريل الجارى.

    وألقى الليكود بالتهم جزافا على العديد من الشخصيات التى سطع نجمها فى أعقاب الدعوة لانتخابات مبكرة، والفيديو التالى يرصد أهم الشخصيات الإسرائيلية التى نالت منها حملة الليكود.

    • أساليب ملتوية يتبعها حزب الليكود بزعامة نتنياهو ضد الأحزاب الإسرائيلية

    • بعد الدعوة لانتخابات مبكرة بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية الموالية لنتنياهو شن حملة ضد الأحزاب الاسرائيلية والشخصيات التى لها حظوظ فى تشكيل الحكومة الجديدة

    •  نشر موقع “مكان” تقريرا يدعى أن ايليت شاكيد وزيرة القضاء والقيادية بحزب البيت اليهودى أطلقت الرصاص على نفسها خلال خدمتها بالجيش بهدف الحصول على تعويضات مادية وإعفاء من الجيش، وأنها دائما ما تدعى الشجاعة وتفاخرها بالجيش والحقيقة غير ذلك.

    • كما نشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” تقريرا بأن بانى جنتس مؤسس حزب “الحصانة” متورط فى فضائح عسكرية.

    • كما طالت الحملة أفيجدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلى السابق ورئيس حزب  إسرائيل بيتنا، حيث اتهم قيادى بحزب الليكود “ليبرمان” بالتقصير خلال الهجوم على غزة فى ديسمبر الماضى، وقال إن ليبرمان مثل الجرو الصغير الذى ينبح بدون أنياب.

زر الذهاب إلى الأعلى