وزارة البترول

غادر مطار القاهرة الدولى المهندس طارق الملا وزير البترول متوجها إلى البحرين للمشاركة فى المؤتمر الذى تنظمه الشركة العربية للاستثمارات البترولية ـ أبيكورب ــ المملوكة للدول العربية العشرة الأعضاء فى منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”.

ومن المقرر أن يبحث الملتقى سياسات الطاقة وآفاق القطاع والخيارات التمويلية المتاحة للمؤسسات العاملة فى المنطقة.

من ناحية أخرى، ألغت وزير التعاون الدولى الدكتورة سحر نصر سفرها إلى بيروت بعد حضورها إلى المطار، حيث اعتذرت عن السفر عند إنهاء إجراءات سفرها دون إبداء أسباب.

وكان من المقرر أن تشارك وزيرة التعاون الدولى فى فعاليات المؤتمر السنوى الـ20 لاتحاد المصارف العربية.

كشفت مصادر مسئولة بقطاع البترول والثروة المعدنية، عن أن استثمارات البحث والاستكشاف وتنمية الحقول التى تضخها شركات البترول فى الصحراء الغربية بلغت أكثر من 500 مليون دولار بما يعادل 4 مليارات جنيه مصرى.

وأضافت المصادر أن قوانين الاتفاقيات البترولية الجديدة التى أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرًا ساعدت على زيادة حجم الاستثمارات فى الصحراء الغربية، حيث تضمنت القرارات اتفاقية لشركة أباتشى الأمريكية فى منطقة جنوب أم بركة البرية باستثمارات 30 مليون دولار لحفر بئرين واتفاقية لشركة اتش بى إس التونسية فى منطقة حليف باستثمارات 9 ملايين دولار لحفر 4 آبار .

وتنقب أكثر من 10 شركات بترول عملاقة حاليًا عن البترول والغاز فى الصحراء الغربية باستثمارات بلغت منذ 2013 أكثر من 500 مليون دولار، وتشمل هذه الاستثمارات عمليات بحث واستكشاف وتنمية للحقول وفقًا لاتفاقيات الامتياز التى تم توقيعها.

ومن أهم الشركات التى تستثمر فى الصحراء الغربية، شركة “شل” الهولندية وأباتشى الأمريكية وأيوك التابعة لشركة إينى الإيطالية وأديسون الإيطالية ودانا بتروليم الإنجليزية الإيطالية وترانس جلوب الكندية وأتش بى أس التونسية وجاس دى فرانس الفرنسية وشركتى عامة وثروة للبترول.

أصيب 10 أشخاص من أسرة واحدة في حادث انفجار أسطوانة بوتاجاز في أحد المنازل، بمدينة دمنهور.

وانتقلت قوات الحماية المدنية، وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، بقرية عزبة «يادم غزال»، التابعة لمركز دمنهور بمحافظة دمنهور، وتم نقل 8 من المصابين، إلى مستشفى حوش عيسى واثنين إلى مستشفى الإسكندرية الجامعى، وجار تحرير

قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إنه تم عرض 4 مشروعات قوانين على الحكومة؛ للبحث عن البترول في أربع مناطق من الجمهورية، واستغلاله لشركة جنوب الوادي القابضة للبترول، نتيجة للمسابقة العالمية التي قامت بها شركة جنوب الوادي.

وأضاف وزير البترول، خلال مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، أن المناطق هي جنوب خليج السويس وغرب النيل في منطقة شمال غرب ما بين شركة جنوب الوادي وشركة “ترايدنت”، وشمال “مجاويش” ما بين جنوب الوادي، وشركة “كايرون”، ومنطقتين أخريين في شمال البركة وجنوبها بين جنوب الوادي وشركتي آي بي آر.

وأكد «الملا» أن مشروعات القوانين تمثل بحد أدنى من الاستثمارات ٣٢ مليون دولار، منها 2 مليون دولار منح غير مستردة، على أن يتم حفر 11 بئرا، لافتًا إلى ضرورة تشجيع الاستثمار في جنوب الوادي، معلنًا عن البدء في إجراءات استصدار القوانين.

قال المهندس طارق الملا وزير البترول، إن الحكومة لديها عدة بدائل للتأكيد من عدم حدوث أزمة في أسطوانات البوتاجاز خلال فصل الشتاء الحالي.

وأضاف وزير البترول خلال مؤتمر صحفي منعقد بمجلس الوزراء، أنه تم توفير عدة مواني إضافية في البحر الأحمر بوادي فيران والإسكندرية بميناء الدخيلة؛ لاستيعاب الزيادة في التعاقدات التي أبرمتها وزارة البترول للعام الحالي، مشيرا إلى أن هذا يأتى ضمن خطة الوزارة لضمان عدم حدوث أزمة العام الحالي.

وأشار الملا إلى أن خطة الحكومة جيدة للغاية، لافتا إلى أنه تم التنسيق مع باقي الوزارات المعنية بالملف لتوفير الاحتياجات اللازمة لاسيما لتشغيل الكهرباء.

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، أن شركة بدر الدين للبترول نجحت فى وضع بئر استكشافية جديدة بحقول الأُبيض فى الصحراء الغربية على الإنتاج، بمعدلات تبلغ حوالى 38 مليون قدم مكعب غاز وألف برميل متكثفات يومياً، وذلك بعد انتهاء عمليات الحفر وربط البئر بتسهيلات الإنتاج بمنطقة الأُبيض. وأشار المهندس عماد حمدى رئيس الشركة إلى أن وضع البئر الجديدة على الإنتاج أدى إلى زيادة إجمالى إنتاج الشركة من الغاز إلى أكثر من 500 مليون قدم مكعب يومياً. وأضاف أن الشركة نجحت أيضاً فى وضع بئر أخرى بمنطقة الأُبيض على الإنتاج بمعدلات إنتاج يومى تصل إلى 26 مليون قدم مكعب غاز و 600 برميل متكثفات يومياً. وذكر أنه من المخطط أن يشهد نهاية الشهر الحالى بدء الإنتاج من البئر التنموى الجديد “سترا” بحقول بدر 3 بمعدل 20 مليون قدم مكعب غاز يومياً و 2600 برميل من الزيت الخام الخفيف، حيث تم الانتهاء من حفر البئر، واختبارها، وجارى حالياً إنشاء خط بطول 15 كم لربطها بتسهيلات الإنتاج فى منطقة حقول ” بدر-3 “. كما أوضح أنه تم زيادة معدلات إنتاج الزيت الخام من منطقة ” نياج – 1 ” بالصحراء الغربية، إلى 15 الف برميل يومياً، وأنه جارى حالياً حفر بئر تنموية جديدة فى منطقة “نياج”، فى ضوء نجاح حفر بئر سابقة بنفس المنطقة، ووضعها على الإنتاج بمعدل 6000 برميل يومياً، وأنه يتم حالياً دراسة زيادة الطاقة التخزينية بمنطقة نياج. وأضاف أن تشغيل مولدات الكهرباء الغازية الجديدة بمنطقة ” نياج – 1″ ساهم فى توفير كميات من السولار، كانت تستخدم لتشغيل المولدات بمحطات المعالجة ومعسكر الإعاشة بمعدلات تصل الى 8500 لتر سولار يومياً وذلك فى اطار سياسة ترشيد استخدام الوقود البترولى السائل لتحقيق تكاليف تشغيل اقتصادية للمشروعات.

قال وزير البترول طارق الملا، إن حقل “ظُهر” الذى اكتشفته شركة إينى الإيطالية فى البحر المتوسط فى أغسطس، سيبدأ الإنتاج فى عام 2017. وتقول إينى إن حقل “ظُهر” أكبر كشف غاز فى البحر المتوسط وربما يصبح واحدا من أكبر اكتشافات الغاز الطبيعى فى العالم، وتتكهن بأنه سيساعد فى تلبية احتياجات مصر من الغاز لعقود مقبلة. وقال الوزير فى مقابلة فى إطار “قمة رويترز للاستثمار فى الشرق الأوسط” إن مسئولى الوزارة يعقدون اجتماعات يومية مع الشركة الإيطالية. وتابع “نحن فى مرحلة التفاوض لتحديد خطة التنمية الخاصة بكشف (ظُهر)، نتحدث عن موعد بدء إنتاج المشروع والتسهيلات المطلوبة للمشروع والخطوط بالإضافة إلى اتفاقية بيع الغاز.” ورفعت مصر فى يوليو سعر شراء الغاز الطبيعى من شركة إينى إلى 5.88 دولار لكل مليون وحدة كحد أقصى وعند 4 دولارات كحد أدنى وذلك وفقا للكميات المنتجة وارتفاعا من 2.65 لكل مليون وحدة سابقا. وأضاف الوزير الذى تولى منصبه فى أواخر سبتمبر، خلفا لشريف إسماعيل الذى أصبح رئيسا للوزراء: “نسعى إلى تعجيل الاتفاقية مع الشريك بالإضافة إلى تعجيل الإنتاج، إن شاء الله، سننتج من الكشف خلال 2017. نحدد حاليا الموعد مع الشريك الذى جمع كل معداته من المشروعات الأخرى الخاصة به لبدء العمل فى ظُهر من خلال أحدث تكنولوجيا.” ويغطى حقل ظُهر مساحة 100 كيلومتر مربع ويقع فى امتياز “شروق” الذى قد تصل مساحته إلى نحو 3000 كيلومتر مربع بالبحر المتوسط. ويبلغ حجم الاحتياطى الأصلى فى حقل “ظهر” 30 تريليون قدم مكعبة، فى حين تبلغ نسبة الاحتياطيات القابلة للاستخراج حوالى 22 تريليون قدم مكعبة، وتتوقع إينى ضخ استثمارات لتنمية ظُهر بقيمة تتراوح بين ستة وعشرة مليارات دولار. وقال الملا إن “إينى أكدت أنها لن تبدأ فى أى مشروع آخر قبل ظُهر، وأن الشركة جمعت كل معداتها من مشروعاتها الأخرى لبدء العمل فى الحقل بالإضافة إلى إدخال أحدث تكنولوجيا.” وألقى الكشف العملاق بظلاله على الكشوف التى حققتها إسرائيل قبالة سواحلها خلال السنوات الأخيرة إذ يوازى تقريبا مثلى حجم حقل لوثيان للغاز قبالة سواحل اسرائيل وحقل تمار الذى تبلغ احتياطياته 10 تريليونات قدم مكعبة. وأضاف الملا، أن القيمة الإجمالية مشروعات تنمية الغاز الطبيعى فى بلاده دون احتساب كشف ظُهر تبلغ 13.8 مليار دولار تستهدف إضافة 2.4 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا للانتاج بشكل تدريجى حتى عام 2019، ويبلغ إنتاج مصر اليومى من الغاز الطبيعى نحو 4.5 مليار قدم مكعبة. وقال الملا إن “كشف ظُهر فتح شهية الشركات الأجنبية الأخرى العاملة فى مصر للتعجيل بعمليات البحث السيزمى والحفر الاستكشافى بعد الاكتشاف… الشركات لديها ثقة فى أنها ستكتشف غازا.” وتقول إحدى الشركات الرائدة فى مجال المسوح الزلزالية أن معظم الطلب المتوسطى يتركز الآن على المياه المصرية. وتسيطر الشركات الأجنبية على أنشطة استكشاف وإنتاج النفط والغاز فى مصر ومنها بي.بى وبي.جى البريطانيتان واينى الإيطالية. وأوضح الملا الذى عمل فى شركة شيفرون العالمية لمدة 23 عاما أن استثمارات شركات النفط الأجنبية فى مصر بلغت 7.5 مليار دولار خلال 2014-2015. وتوقع الملا “زيادة الاستثمارات الأجنبية خلال السنة المالية الجارية 2015-2016 إلى 8.5 مليار دولار نتيجة بدء المشروعات الكبرى مثل مشروع شمال الإسكندرية وبدء أعمال حقل ظُهر.” وتعانى مصر من ارتفاع فواتير الطاقة بسبب الدعم الكبير للوقود الذى حول البلد البالغ الذى يقترب عدد سكانه من 90 مليون نسمة من مصدر صاف للطاقة إلى مستورد صاف لها خلال السنوات القليلة الماضية. وقال الوزير أن الهيئة العامة للبترول اتفقت على استيراد 6 شحنات من المازوت من شركة روسنفت الروسية قبل نهاية 2015. وكانت الحكومة المصرية قالت فى أكتوبر، إنها اتفقت على استيراد منتجات بترولية من شركة روسنفت أكبر منتج للنفط فى روسيا بتسهيلات فى السداد تصل إلى 90 يوما. وتحتاج مصر شهريا لاستيراد نحو 500 ألف طن سولار و160 ألف طن بنزين و220 ألف طن مازوت وتقوم باستيراد جزء من احتياجاتها حاليا من ارامكو السعودية حتى نوفمبر تشرين الثانى الجاري. ورفض الوزير الخوض فى أى تفاصيل عن المفاوضات التى تتم حاليا لتغطية احتياجات البلاد من المواد البترولية بعد انتهاء عقد أرامكو. وقال الملا الذى عمل من قبل لمدة عامين رئيسا للهيئة العامة للبترول فى مصر أن دعم بلاده للمواد البترولية خلال الربع الأول من 2015-2016 التى بدأت فى الأول من يوليو تموز “يتراوح ما بين 14-15 مليار جنيه وقد يقل عن ذلك بإذن الله.” وتقدر مصر حجم دعم المواد البترولية خلال السنة المالية 2015-2016 كلها بنحو 61 مليار جنيه (7.6 مليار دولار). وقال الوزير أن مصر التى تستورد ما بين 35 إلى 40 بالمئة من احتياجاتها البترولية من الخارج استفادت من انخفاض أسعار النفط العالمية سواء بتخفيض فاتورة الاستيراد الشهرية أو دعم المواد البترولية. وأضاف “الحمد لله أن أسعار النفط (العالمية) نزلت حتى تترك لى مساحة لإدخال منتج جديد وهو الغاز المسال. زيادة استيراد الغاز المسال عوضت الانخفاض الذى حدث فى قيمة استيراد البنزين والسولار والبوتاجاز والمازوت ولذا ظلت الفاتورة دون تغيير.” وتبلغ فاتورة مصر من استيراد المواد البترولية والغاز المسال نحو 800 مليون دولار شهريا. واستأجرت مصر سفينتين للتغييز خلال هذا العام لإن بإمكانها تصدير الغاز الطبيعى المسال ولكن لا يمكنها استيراده دون تشغيل محطة لإعادة الغاز المسال إلى حالته الغازية. وقال الملا أن سفينة التغييز الثانية ستبدأ العمل خلال هذا الأسبوع وأن استئجار بلاده لسفينة ثالثة تم تأجيله لنهاية 2016 أو الربع الأول من 2017 “لحين الانتهاء من عمليات إنشاء الميناء الخاص بشركة سوميد فى العين السخنة والذى قد يستغرق ما بين 18 إلى 20 شهرا.”، لافتا إلى وجود أكثر من شركة من القطاع الخاص تقدمت للشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” بطلب لإستيراد الغاز من الخارج. وأضاف الملا أن الحكومة وافقت الاربعاء الماضى على قانون تنظيم نشاط سوق الغاز فى مصر وهو ما سيسمح بإنشاء جهاز منظم لسوق الغاز الذى سيعطى مستقبلا الموافقة لشركات القطاع الخاص على بيع الغاز محليا من خلال استخدام الشبكة القومية بعد الحصول على موافقة من هيئة البترول وإيجاس. وأبدى الوزير أمله فى “بدء شركات القطاع الخاص فى إستيراد الغاز فى 2016 بعد إنشاء جهاز تنظيم سوق الغاز فى مصر.” ويعد منح القطاع الخاص الضوء الأخضر لاستيراد الغاز الطبيعى المسال خطوة فى اطار مساعى مصر للتصدى لنقص إمدادات الطاقة والغاز. وتتوقع مصر التوقف عن استيراد الغاز الطبيعى المسال فى عام 2020 مع اكتمال مشروعات تطوير الحقول وظهور نتائج الاتفاقيات التى وقعتها مع الشركات الأجنبية. وقال الوزير أن شركة بي.جى ستبدأ إنتاج المرحلة التاسعة (أ-بلس) فى الربع الأول من 2016 باستثمارات 350 مليون دولار لإنتاج 150 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز فى المياه العميقة قبالة غرب الدلتا، وأضاف: “المرحلة التاسعة (ب) سيبدأ الانتاج منها فى الربع الثالث من 2017 باستثمارات 1.3 مليار دولار لإنتاج 400 مليون قدم مكعبة يوميا فى المياه العميقة قبالة غرب الدلتا.” واتفقت مصر مؤخرا مع بي.جى لرفع سعر الغاز الطبيعى إلى 5.88 دولار للمليون وحدة حرارية من الغاز المنتج من امتياز المياه العميقة بغرب الدلتا مقارنة مع السعر السابق وهو 3.95 دولار. ومن شأن الخطوة التى اتخذتها مصر لتعديل أسعار الغاز أن تدفع الشركات الأجنبية العاملة فى قطاع استكشاف وإنتاج النفط والغاز فى البلاد على زيادة استثماراتها. وقال وزير البترول أن الهيئة العامة للبترول ستطرح مزايدة عالمية للتنقيب عن النفط فى الصحراء الغربية والشرقية وخليج السويس قبل نهاية هذا العام. وأضاف أن بلاده تروج حاليا على المستثمرين الأجانب مشروعا لإقامة مجمع متكامل للبتروكيماويات ضمن محور تنمية قناة السويس فى العين السخنة باستثمارات ستة مليارات دولار يتم تنفيذه خلال 5 سنوات لتوفير كامل احتياجات مصر من البتروكيماويات بالإضافة إلى التصدير.

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارا جمهوريا بالقانون رقم 11 لسنة 2015 بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية وشركة ” بى بى اكسبلوريشن ” ( دلتا ) ليمتد وشركة ” آر دبليو إى ديا إيه جى ” لتعديل اتفاقية الالتزام الصادرة بموجب القانون رقم 15 لسنة 1992 وتعديلاته للبحث عن البترول واستغلاله فى منطقة شمال الاسكندرية .

ونص القرار – الذى نشرته الجريدة الرسمية – على ان للقواعد والاجراءات الواردة فى الاتفاقية قوة القانون وتنفذ بالاستثناء من أى أحكام اى تشريع مخالف لها .

جدير بالذكر ان اتفاقية الالتزام للبحث عن البترول واستغلاله فى منطقة شمال الاسكندرية صدرت بموجب القانون رقم 15 لسنة 1992 بين جمهورية مصر العربية والهيئة المصرية العامة للبترول وشركة ريبسول إكسبلورسيون إيخبتو إس . إيه .

وتنازلت شركة ريبسول أكسبلورسيون عن نصيبها الى شركة ” بى بى مصر / سابقا شركة أموكو للزيت مصر / وشركة ” آر دبليو إى ديا إيه جى ، كما تنازلت شركة ” بى بى مصر ” عن نصيبها الى شركة ” بى بى إكسبلوريشن / دلتا / ليمتد ، ولذلك اصبح المقاول فى اتفاقية الالتزام شركتا ” بى بى ” ، و”آر دبليو إى ديا “.

أكد الكيميائى محمد عثمان عجيزة، رئيس الإدارة المركزية للنقل والتسويق بوزارة البترول، أن معدلات ضخ البوتاجاز للسوق المحلى تبلغ مليون إسطوانة يوميا، لافتا إلى أن كل المحافظات تصلها الحصص المتفق عليها .

وأضاف رئيس الإدارة المركزية للنقل والتسويق أنه لا يوجد أى شكاوى فيما يتعلق بسوق البوتاجاز، حيث تضخ الوزارة كميات أكبر من المخطط لها لدعم الاستقرار الذى يشهده سوق البوتاجاز، لافتا إلى أن هناك تنسيق كامل مع وزارة التموين وجميع الجهات الرقابية لإحكام الرقابة ومنع التلاعب فى أسطوانات البوتاجاز واستخدامها فى غير الأغراض المخصصة لها.

وكانت وزارة البترول قد اتخذت إجراءت عاجلة لتوفير البوتاجاز للمواطنين خلال موسم الشتاء، حيث عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعاً موسعاً بداية الشهر الجارى لمتابعة الإجراءات الجارى تنفيذها حالياً لتأمين إمدادات البوتاجاز، والتى تستهدف زيادة الطاقات الإنتاجية بمعامل التكرير وخطوط أنابيب نقل البوتاجاز وتوقيتات برامج الاستيراد وتنويع مصادر إمداداته، بالإضافة إلى متابعة مشروعات مستودعات البوتاجاز الجارى تنفيذها، وكذلك متابعة أعمال تطوير بعض موانئ استقبال البوتاجاز.

وأشار الوزير إلى دخول مينائى الدخيلة ووادى فيران كميناءين جديدين، بالإضافة إلى الموانئ الثلاثة الأخرى فى الإسكندرية والسويس وشقير لتحقيق التوزيع الجغرافى الأمثل لاستقبال شحنات البوتاجاز المستوردة خلال فصل الشتاء، تحسباً لتغيرات الأحوال الجوية والطقس.

وخلال الاجتماع، تم استعراض موقف تنفيذ مستودعات البوتاجاز الجارى إنشاؤها، والتى تشمل 7 مستودعات كروية بالإسكندرية بسعة تخزين 4ر8 ألف طن و4 مستودعات بمحافظة سوهاج بسعة تخزين 5ر6 ألف طن، كما تم استعراض الموقف التنفيذى لخط أنابيب البوتاجاز الذى يربط ميناء وادى فيران بطلمبات شركة بتروبل ومنها إلى خط عبر الخليج ورأس بكر بطول 13 كيلو مترا، والذى أوشكت شركة أنابيب البترول على الانتهاء منه لتغذية محافظات الصعيد بالبوتاجاز، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات قبل حلول فصل الشتاء الهدف منها توفير منتج البوتاجاز للمواطنين بدون اختناقات.

تسبب انفجار أسطوانة بوتاجاز، ظهر اليوم الأحد، في مصرع شخصين وإصابة 10 آخرين، بحي غرب بمدينة القوصية في أسيوط.

تلقى اللواء عبد الباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور مركز شرطة القوصية، يفيد تلقيه بلاغًا من شرطة النجدة بمصرع شخصين، وإصابة 10 آخرين في انفجار أسطوانة يوتاجاز داخل منزل بحارة عبد العال غرب مدينة القوصية.

وبالفحص تبين أن الأسطوانة انفجرت داخل أحد المنازل مما تسبب في تحطم واجهتي منزلين وإلحاق أضرار بالغة بمنزل ثالث.

وعلى الفور انتقل رجال الدفاع المدني والإسعاف إلى موقع الحادث ونقل المصابين إلى مستشفى القوصية المركزي ونقل الجثتين إلى المشرحة.

قال هشام رامز، محافظ البنك المركزى، إن مصر ليس بها أزمة اقتصادية كما يشاع لكنها تواجه تحديات كبيرة يعمل على حلها، مؤكدا أن هناك توافرا فى عملة الدولار داخل الأسواق المصرية، لكنه يستخدم فى غير محله، مؤكدا أن البنك المركزى غير مسئول عن استيراد الدولار للبلاد لأنها تمر بمرحلة بناء.

وأضاف رامز: “أن سداد مديونيات البترول يؤثر على عملة الدولار”، مشددا على مضيفا أن البنك المركزى يدير السيولة الموجودة داخل الدولة.

وطالب رامز، خلال مداخلة هاتفية إعلامى أسامة كمال مقدم برنامج “القاهرة 360” المذاع على شاشة “القاهرة والناس”، بأن يكون هناك نوع من الترشيد، مشددا على أن جميع السلع متوفرة بالأسواق ولا يوجد أى سلعة ناقصة كما صرح.

وتابع:”قمنا بسداد كامل التزاماتنا الخارجية فى مواعيدها وواجهنا ضغط على الاحتياطى النقدى لعام 2015″،مضيفا أن الصادرات انخفضت بنسبة 16%، بسبب أسواق ليبيا واليمن”.

كشف تقرير إحصائى حديث، صادر عن هيئة قناة السويس، ارتفاع عدد ناقلات البترول التى عبرت القناة خلال شهر أغسطس 2015 مقارنة بالعام الماضى 2014 وانخفاض بسيط فى عدد سفن الغاز والبضائع. وأشار التقرير، إلى أن عدد ناقلات البترول التى عبرت القناة، خلال شهر أغسطس 2015، كانت 391 ناقلة بترول بحمولة قدرها 15740 ألف طن مقارنة بشهر أغسطس 2014، حيث عبرت 363 ناقلة بترول بحمولة قدرها 15184 ألف طن بنسبة زيادة فى الحمولات وصلت إلى 3,7%. وأضاف التقرير، أن عدد سفن الغاز الطبيعى فى أغسطس 2015 وصلت إلى 55 سفينة بحمولة قدرها 6066 ألف طن، بينما شهد العام الماضى عبور 56 سفينة بحمولة قدرها 6290 بنسبة انخفاض قدرها 3,6%، بينما انخفضت سفن الحاويات بنسبة 10%، حيث عبرت القناة فى أغسطس 2015 503 سفينة بحمولة قدرها 48789 ألف طن بالمقارنة بالعام الماضى والذى عبرت خلاله 562 سفينة بحمولة قدرها 49028 ألف طن وعبرت 302 سفينة بضائع فى أغسطس من العام الحالى، بحمولة قدرها 11009 ألف طن، فيما عبرت العام الماضى 311 سفينة بضائع بحمولة قدرها 11074 ألف طن، كما عبرت 79 حاملة سيارات خلال أغسطس من العام الحالى بحمولة قدرها 4885 ألف طن فى مقابل 91 حاملة سيارات فى العام الماضى بحمولة قدرها 5382 ألف طن. ووصل إجمالى عدد السفن العابرة خلال شهر أغسطس 2015 أنواع مختلفة إلى 1585 سفينة بحمولات 89053 بمتوسط 51,1 سفينة يوميًا، بينما العام الماضى كان إجمالى عبور السفن خلال أغسطس 2014، 1577 سفينة بمتوسط 50,9 سفينة يوميًا.

أكد حمدي عبد العزيز، المتحدث الرسمي لوزارة البترول، أن الأرصدة من البنزين كافية وآمنة وتكفى لمدة 15 يومًا كاحتياطي إستراتيجي، موضحا أنه يتم حاليًا زيادة ضخ كميات البنزين والسولار لتحقيق الاستقرار في عدد من محافظات الصعيد والقضاء على الزحام أمام المحطات.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن ميناءى الإسكندرية والسويس استقبلا شحنات من البنزين أمس وأول أمس كميتها 60 ألف طن وستصل في 7 أكتوبر ناقلتان حمولتهما 70 ألف طن بميناءى السويس والإسكندرية، مشيرًا إلى أن الضخ اليومى من البنزين بنوعيه ارتفع حاليًا إلى 22 ألف طن يوميًا ومن السولار 40 ألف طن يوميًا.

وأشار عبد العزيز، إلى أن زيادة الطلب نتيجة زيادة حركة السفر خلال فترة العيد والأيام التالية له وشهدت عدة محافظات بالصعيد زحاما واختناقات في بعض المحطات، وتم خلال اليومين الماضيين استمرار ضخ كميات إضافية لهذه المحافظات أدت إلى تحسن نسبى أمس واليوم وعودة الاستقرار خلال اليومين القادمين.

وأكد انتظام عمل معامل التكرير المصرية بكفاءة وطبقًا للخطط الموضوعة وأن برامج الاستيراد تسير وفقًا للمخطط ووصول الشحنات إلى الموانئ تسير وفقًا للمخطط، لافتا أنه يتم حاليًا استمرار التنسيق مع وزارة التموين ومفتشى مباحث التموين لتشديد الرقابة على محطات التموين والخدمة لمنع السوق السوداء والمتاجرة بالمنتجات البترولية.

أكد عبد الرحيم مصطفى المتحدث الإعلامى لهيئة موانئ البحر الأحمر، انتظام حركة العمل وتداول البضائع بموانئ البحر الأحمر خلال إجازة عيد الأضحى المبارك مع تواجد للعاملين بالموانئ على مدار اليوم من خلال ورادى عمل بالتناوب مع تشديد الإجراءات الأمنية بمداخل ومخارج الموانئ. حيث يستعد ميناء الزيتيات اليوم لاستقبال السفينة مصر جاز وعلى متنها 6 آلاف طن بوتاجاز والسفينة جاز هونر وعلى متنها 3500 طن بوتاجاز قادمتين من ميناء ينبع السعودى. كما يشهد ميناء الأدبية اليوم استقبال السفينة شمس وعلى متنها 4 آلاف طن بضائع عامة قادمة من العقبة، يستعد ميناء نويبع اليوم لاستقبال العبارة ايلة وعلى متنها 214 راكبا و18 سيارة و11 شاحنة و1 باص جيت والسفينة سينا وعلى متنها 45 شاحنة. وشهد الميناء بالأمس استقبال العبارة ايلة وعلى متنها 294 راكبا و17 سيارة و25 شاحنة والسفينة سينا وعلى متنها 88 شاحنة خلال رحلتين كما غادر الميناء العبارة ايلة وعلى متنها 114 راكبا و3 سيارات والسفينة سينا وعلى متنها 81 شاحنة.

قال عمرو مصطفى، نائب رئيس هيئة البترول للعمليات، إن المخزون الاحتياطى والسعة التخزينية من البوتاجاز تكفى البلاد لمدة 12 يومًا، لافتًا إلى أن الهيئة انتهت من كافة استعدادات العيد فى جميع محافظات الجمهورية.

وأضاف نائب رئيس هيئة البترول للعمليات فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن الهيئة رفعت الكميات التى يتم ضخها فى السوق المحلى إلى 12 ألف طن يوميًا بدلًا من 11 ألف طن، وذلك لتلبية احتياجات المواطنين خلال فترة عيد الأضحى.

صرح الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، بأن “حقل غاز “الشروق” والذي تم تصنيفه كأكبر الآبار التى تم اكتشافها مؤخرًا في البحر المتوسط، لن يؤثر على استخدام مصر للفحم في الوقت الحالي ولن يقلل من اعتمادنا على الفحم، لكنه سيساهم في تقليل المدى الزمني لاستخدام الفحم”.

وقال فهمى إنه “ليس من المرجح اقتصاديًا استخدام الغاز الطبيعي بديلًا للفحم، وحرقه في مصانع الأسمنت، ولكن من الممكن أن يتم استخدام الغاز كمدخل في عدد من الصناعات كالكيماويات نظرًا لارتفاع ربحية استخدامه بتلك الصناعات أكثر بـ15 مرة عن استخدامه في محارق الأسمنت، خاصة أن مصر تحتاج إلى مضاعفة معدلات تصنيعها لتحقيق معدلات النمو المستهدفة المقدرة بـ7%”.

وحول مآخذ البعض على وزير البيئة تصريحه باستخدام الفحم، قال فهمي إن مصر ستستخدم الفحم لأنه البديل الوحيد الموجود حاليا لحل مشكلة سد العجز الموجود بالطاقة، مشيرا إلى أنه لا يتم استخدام الفحم بنسبة 100% في المصانع، وأنه طلب الوزارة تقديم دراسات التقييم البيئي للمصانع والشركات وأن يرفق معها أيضا تقرير عن التدرج في استخدام أنواع الوقود الأخرى كالمخلفات الزراعية.

وأضاف أنه لا يجب النظر للخلف لأن الضوابط بالفعل أصبحت موجودة وهي ضوابط صارمة، موضحا أنه “هناك دول مثل الهند والصين تدافع عن صناعة الفحم، فما المانع أن تستخدمه مصر ضمن مزيج الطاقة وفقا للضوابط الموضوعة”.

قال عمرو مصطفى، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول للعمليات:”إن معدل استهلاك المحروقات بالسوق المحلى ارتفع بشكل غير متوقع مخالفة للحسابات التى كنا أجرينها فى أغسطس الماضى، مشددًا على أن الاحتياطى المصرى ارتفع إلى 20 يومًا.

وتابع: “اللى بيحصل ده حاجة غريبة جدًا.. نحن لم نتوقع ذلك لأن معدلات الضخ لم تتغير عن شهر أغسطس الذى كنا نعتقد أنه أعلى معدل استهلاك فوجدنا المشكلة من يوم الأحد.. الاحتياطى المصرى من 15 إلى 20 يومًا خاصة مع قدوم مركبتين استيراد”.

وأضاف “مصطفى” خلال اتصال هاتفى ببرنامج “البيت بيتك” الذى تقدمة الإعلامية إنجى أنور عبر فضائية “ten”، قائلاً: “نعترف أن هناك محطات كثيرة كانت متوقفة على مدى الأيام الثلاثة الماضية”، لافتًا إلى أن الوضع بدأ فى التحسن، مؤكدًا أن هذه الأزمة مفتعلة خاصة فى ظل مستويات الضخ المرتفعة على الاستهلاك الطبيعى بجانب بعض الإجراءات الحازمة.

ترأس المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، رئيس الوزراء المكلف، اجتماع مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للبترول؛ لمناقشة واعتماد نتائج أعمالها للعام المالي 2014 – 2015، بحضور اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، وهاني قدري وزير المالية، وأشرف سالمان وزير الاستثمار.

كما ترأس الوزير، الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)؛ لاعتماد نتائج الأعمال للعام المالي 2014 /2015، بحضور الدكتور شريف سوسة وكيل أول الوزارة لشئون الغاز، والمهندس محمد سعفان رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، والجيولوجي أبو بكر إبراهيم رئيس شركة جنوب الوادي القابضة للبترول.

وأوضح الوزير خلال الاجتماع، أن الإستراتيجية المتكاملة التي وضعها قطاع البترول لمواجهة تحديات الطاقة وإعادة التوازن وتهيئة المناخ الجاذب للاستثمار، بدأت تؤتي ثمارها، وتمثل ذلك في النجاح في سداد جانب من المستحقات المتأخرة للشركاء الأجانب، وطرح مزايدات عالمية جديدة للبحث والاستكشاف.

وأضاف أن العودة إلى توقيع الاتفاقيات البترولية الجديدة وتعديل سعر شراء الغاز الجديد المنتج في بعض الاتفاقيات والاتجاه لتصحيح أوضاع سوق الطاقة وتنويع مصادر الطاقة، أدى لتحفيز العمل وجذب استثمارات جديدة وتنشيط العمل والإنتاج وتحقيق اكتشافات بترولية جديدة، والإسراع بتنمية حقول الغاز لزيادة الإنتاج وتعويض التناقص الطبيعي للآبار.

كما أكد أن تناغم جهود الدولة المصرية في مواجهة تحديات الطاقة، شعر به المواطن من خلال توافر إمدادات الوقود لقطاع الكهرباء، ما كان له الأثر الإيجابي الملموس في عدم حدوث انقطاعات أو تخفيف للأحمال الكهربائية، بالرغم من الظروف الجوية التي مرت بها البلاد.

نفى المهندس عمرو مصطفى، نائب رئيس هيئة البترول للعمليات، وجود أزمة فى المعروض من المحروقات بالسوق المحلى، لافتًا إلى أن الاختناقات التى نشاهدها اليوم ناتجة عن الشائعات التى رددها البعض بشأن عدم وجود بنزين خلال أيام عيد الأضحى المبارك بالمخالفة للحقيقة.

وأضاف “مصطفى” خلال اتصال هاتفى ببرنامج “السادة المحترمون” الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى عبر فضائية “ontv”، أن معدلات الضخ اليومية التى تقوم بها الوزارة يوميًا لم تتراجع بل على العكس من ذلك، وعندما رصدت غرفة العمليات هذا الزحام زادت معدل الضخ بنسبة 10% من المحروقات فى السوق المحلى.

وناشد “مصطفى” المواطنين عدم التكدس أمام محطات الوقود وعدم تصديق الشائعات، مشددًا على استمرار ضخ البنزين خلال أيام العيد بما يتناسب واستهلاك السوق.