وزارة الماليه

  • وزير المالية:الضرائب موحدة ومميكنة قبل نهاية العام

    أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الحكومة تعمل حاليا على تحديث وتطوير وميكنة المنظومة الضريبية، وستنته منه قبل نهاية العام الجارى 2020، وذلك خلال الجلسة العامة للمجلس المنعقدة الآن، لمناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشان إنهاء المنازعات الضريبية وتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005.

    وقال وزير المالية: “نحن مدركين أن هناك العديد من المنازعات الضريبية كثيرة، وأن المنظومة الصريبية بحاجة إلى تبسيبط وتسهيل، وتحتاج شغل كثير لنصل لمنظومة تحقق أهداف الدولة، وأهداف استقرار الحصيلة الضريبية، بأن تحصل بطريقة مريحة للطرفين، لكن ذلك يحتاج شغل ومجهود، وتقدمنا لمجلس النواب بمشروع قانون للمشروعات الصغيرة والمتوسطة يحدد ضريبة قيمة مقطوعة، واللجنة انتهت تقريبا من مناقشته، على أساس نوجد حل للمشروعات غير الرسمية لنجذبها أن تدخل معنا من غير مشاكل”.

    وأشار الوزير إلى أن الإجراءات الضريبية كثيرة جدا ومتنوعة، متابعا: “هندسنا الإجراءات كلها وصغرناها وتقدمنا بقانون الإجراءات الضريبية الموحد فى لجنة الخطة والموازنة لحل مشكلات الإجراءات الضريبية، ومؤشر البنك الدولى للإجراءات الضريبية والتحصيل الالكترونى فى مصر تحسن هذا العام 3 مراكز، واليوم توجد شركتين دوليتين تعملان معنا على ميكنة جميع الإجراءات الضريبية، وقبل نهاية السنة نبدأ منظومة جديدة فى التعامل مع الضرائب، كلها مميكنة، وسنتقدم للمجلس بقانون الدخل، نحل فيه كل المشكلات بما فيها المنازعات الضريبية”.

    ولفت إلى أن المنظومة دخلت فى عملية هيكلة وتحديث قوى، وتم دمج مصلحتين، وهناك محاولة لتطوير البنية التحتية، قائلا: “ونحاول بذل مجهود أكبر ونوحد إجراءاتنا، قبل نهاية السنة، قبل 30 ديسمبر 2020، المنظومة الضريبية فى مصر موحدة مميكنة”.

    وعقب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، قائلا: “أتمنى ذلك، لو جبت مضبطة السنة الماضية هلاقى نفس الكلام، والمشكلة الضريبية سهلة وواضحة، توجد 45 جامعة و45كلية تجارة فيها قسم للضرائب، وقسم للقانون، كل هؤلاء مش قادرين يحلوا مشكلة الضرائب، أى نائب يقولك حل المشكلة إيه، والمنازعة الضريبية لا يمكن أن تنهي المشكلة، وحل المنازعات الضريبية واضح، لو 100 جنيه أخد 50 أو 25، لأنه من غير كدا مش هياخد حاجة، حصيبلة الضرائب تزيد، أه فى مجهود بيتعمل، مثلا ضريبة القيمة المضافة، تشترى من أى محل يصرفهالك، اشمعنى يعنى هى كيميا، وهناك دولتين إفريقيتين حقتا معدلات فى الضرائب بمؤشر مرتفع جدا”.

    وتابع رئيس البرلمان: “مشكلة الضرائب حقيقة مفصلية ومهمة جدا للاقتصاد القومى، وأتمنى وزارة المالية تنتهى منها، ولا أراها مشكلة معقدة لهذه الدرجة، الاقتصاد غير الرسمى مش هيدخل بالشكل دا”.

  • وزير المالية مع المستخلصين الجمركيين: «النافذة الواحدة» تخضع للتطوير المستمر

    أجرى الدكتور محمد معيط، وزير المالية، يرافقه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، جولة تفقدية بالمركز اللوجسيتى للخدمات الجمركية بميناء بورسعيد؛ فى إطار حرصه على المتابعة الميدانية لأداء العاملين بمنظومة النافذة الواحدة القومية للتجارة الخارجية؛ بما يُسهم في إرساء دعائم التحول التدريجي إلى «النافذة الواحدة» والانتقال من بيئة العمل الورقية إلى الرقمية؛ من أجل تبسيط الإجراءات الجمركية، وتقليص زمن الإفراج وتكاليف التخليص الجمركي، ومن ثم تقليل تكلفة السلع بالأسواق المحلية، إضافة إلى تحسين تصنيف مصر في مؤشرات أداء الأعمال الدولية المهمة مثل: «التنافسية العالمية، وممارسة الأعمال، وبيئة الاقتصاد الكلي».
    عقد الوزير والمحافظ، اجتماعًا مع عدد من ممثلى المستخلصين الجمركيين، والجهات ذات الصلة بمنظومة «النافذة الواحدة»، وأدار الوزير حوارًا مفتوحًا، أكد خلاله أننا لابد أن نعمل بروح الفريق الواحد؛ إدراكًا للمسئولية الوطنية التى تحتم على كل منا بذل قصارى جهده باعتباره شريكًا أصيلاً فى إنجاح أهداف المنظومة الجديدة، على نحو مستدام؛ إعلاء لمصلحة مصر بحيث تستعيد مكانتها الرائدة عالميًا فى مصاف الدول المتقدمة، خاصة أننا نجحنا من قبل بروح الفريق الواحد، على سبيل المثال فى منظومة الإقرارات الضريبية الإلكترونية رغم ما واجهته من تحديات آنذاك، وقد أسهمت فى تحسين ترتيب مصر ٣ مراكز فى تقرير البنك الدولى.
    استجاب الوزير لمطالب المستخلصين، موجهًا بتوفير مقر لممثلى هيئة سلامة الغذاء، بما يضمن تيسير الإجراءات وسرعة إنهائها، إضافة إلى استدامة «الكونفرانس كول»؛ باعتباره منصة رقمية لتلقى الاستفسارات والرد عليها، تعمل جنبًا إلى جنب مع ما يعرف بـ «غرفة المشورة»، على النحو الذى يساعد فى تذليل أى عقبات، لافتًا إلى أنه سيتم ضخ دماء جديدة من كوادر الجمارك بالمركز اللوجيستى ببورسعيد، من أجل تواصل الخبرات؛ بما يُعَّزز القدرات البشرية، ويُؤَّهلها لأداء واجبها على أكمل وجه.
    أوضح أنه سيتم الانتهاء من الربط الإلكترونى بين ساحات التخليص الجمركي والمنافذ وجهات العرض، بنهاية فبراير المقبل، داعيًا المستخلصين الجمركيين إلى كتابة تقرير أسبوعى يرصد كل ما يواجهونه من تحديات على أرض الواقع، وإحالتها إلى الإدارة الجمركية، التى تتولى عرضه عليه شخصيًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تذليلها فورًا.
    قال إن منظومة «النافذة الواحدة»، ومع كل التحديات التى تُواجهها تخضع للتطوير المستمر، خاصة نظام توحيد وميكنة الإجراءات الجمركية، على ضوء ما يتكشف من خلال التطبيق العملى، حيث يتم التعامل الفورى مع أى عقبات وفق أحدث الممارسات الدولية؛ بما يضمن تحقيق هدف استدامة جودة الأداء وسرعة ودقة الإنجاز.
    واستعرض قرار رئيس الوزراء بتشكيل لجان مشتركة دائمة تضم ممثلًا أو أكثر لمصلحة الجمارك، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، وباقي الجهات الأخرى المختصة بمُعاينة وفحص البضائع المستوردة أو المصدرة والرقابة عليها، لافتًا إلى إتمام إجراءات المعاينة والفحص والرقابة للبضائع المستوردة، أو المُصدرة، وسحب العينات في وقت واحد، خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام عمل من تاريخ تسجيل البيان الجمركي.
    أشار إلى أن هناك لجنة تعكف حاليًا على دراسة تطوير «برنامج الفاعل الاقتصادي»، بحيث يتضمن مزايا تحفيزية للمتعاملين مع الجمارك، الملتزمين والجادين، الذين سوف يستفيدون من نظام «المسار الأخضر» لشركات «القائمة البيضاء»، موضحًا أنه يتطلع إلى التوسع فى «برنامج الفاعل الاقتصادي» الذى يستهدف المضي قدمًا في تقليص زمن الإفراج، وتقليل تكاليف التخليص الجمركي، ومن المقرر أن يمتد هذا البرنامج للشركات الصغيرة والمتوسطة؛ بما يُسهم في مساندة هذه الكيانات الاقتصادية الواعدة وتعظيم قدراتها الإنتاجية.
    أكد أنه سيكون هناك قائمة «عالية المخاطر» تضم الشركات غير الملتزمة، على النحو الذى يُسهم فى تعزيز آليات الحوكمة.
    أشاد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بما تحقق من تطور ملحوظ فى مستوى الأداء بالمركز اللوجستي ببورسعيد، على النحو الذى يُترجم الاهتمام الكبير والمتابعة الدقيقة التى يُوليها وزير المالية لإنجاح منظومة «النافذة الواحدة»، بالتعاون مع كل الأطراف ذات الصلة، مؤكدًا أن هذه المنظومة سوف تحقق المزيد من الحوكمة، وتُسهم فى خفض تكلفة السلع وأسعارها حيث تساعد فى سرعة إنهاء الإجراءات الجمركية.
    أشار الدكتور إيهاب أبوعيش نائب وزير المالية للخزانة العامة، إلى أن المركز اللوجستي ببورسعيد يُعد أحد مسارات المشروع القومى لتحديث المنظومة الجمركية وميكنتها، مؤكدًا أهمية ترسيخ دعائم الشراكة الوطنية بين كل الأطراف ذات الصلة، وإدارة حوار مفتوح معهم بشكل دورى للوقوف على أى عقبات والسعى الجاد نحو تذليلها.
    أوضحت د. منى ناصر رئيس وحدة الاجتماعات الوزارية، أنها سوف تتولى متابعة الملاحظات التى يبديها المستخلصون الجمركيون وغيرهم من المتعاملين مع المركز اللوجستي ببورسعيد؛ لاتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة نحو إزالتها بالتعاون مع كل الأطراف ذات الصلة بمنظومة «النافذة الواحدة»؛ بما تحقيق الأهداف المرجوة.
    حضر اللقاء الدكتور إيهاب أبوعيش نائب وزير المالية للخزانة العامة، والدكتور مجدى عبدالعزيز مستشار الوزير لشئون الجمارك، والسيد كمال نجم رئيس مصلحة الجمارك، والربان أسامة الشريف رئيس الشركة المنفذة لمنظومة «النافذة الواحدة»، ود. منى ناصر رئيس وحدة رئيس وحدة الاجتماعات الوزارية.
  • البرلمان يمنح “الرقابة المالية” الحق فى عكس قيد عمليات المقاصة

    وافق مجلس النواب، خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة ، اليوم الأحد، برئاسة الدكتور علي عبد العال، علي منح هيئة الرقابة المالية الحق أن تعكس قيد عمليات المقاصة إذا تبين لها أنها تمت بناء على غش أو تدليس أو نتيجة لخطأ أو إهمال أو سوء نية من الشركة أو من أحد أعضاء الإيداع المركزى.
    جاء ذلك خلال  الجلسة العامة المنعقدة ، اليوم الأحد، أثناء مناقشة مواد  مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الإيداع والقيد المركزى للأوراق المالية والقانون الصادر به رقم 93 لسنة 2000.
    وحسب المادة (52( التي وافق عليها مجلس النواب، تكون جميع القيود والعمليات التي تمت وأصبحت نهائية وفقاً للقواعد المعتمدة من مجلس إدارة الهيئة – (هيئة الرقابة المالية) – سارية، ولا يجوز وقفها أو إبطالها أو الحجز عليها؛ وذلك دون التقيد بالأحكام المنصوص عليها في أي قانون آخر.
     وفى حالة إفلاس أحد أعضاء الإيداع المركزى تقوم الشركة بإتمام المقاصة والتسوية للعمليات التي كان طرفاً فيها والمراكز المالية الناشئة عن الأوامر النهائية الصادرة منه قبل إخطار الشركة بحكم شهر إفلاسه، وتكون تلك العمليات والأوامر نافذة قبل الكافة.
     وأجازت المادة، مع عدم الإخلال بنهائية العملية، أن تقوم هيئة الرقابة المالية من تلقاء نفسها أو بناء على طلب أمين التفليسة أو أحد ذوى المصلحة، أن تعكس قيد تلك العمليات إذا تبين لها أنها تمت بناء على غش أو تدليس أو نتيجة لخطأ أو إهمال أو سوء نية من الشركة أو من أحد أعضاء الإيداع المركزى.
  • مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة» أحد أهم خطوات الإصلاحات الهيكلية لوزارة المالية

    أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن العام المنصرم، شهد العديد من الإصلاحات الهيكلية بمختلف القطاعات بوزارة المالية، في إطار خطة التطوير المؤسسى، على النحو الذي يُسهم في الارتقاء بمستوى الأداء، وتحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية.

    وأوضح معيط في بيان أمس، أن الإصلاح الهيكلى لمصلحتى «الخزانة العامة» و«سك العملة» قد بدأ بإجراءات دمجهما في كيان واحد متكامل بمسمى مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة»؛ وبهيكل إدارى جديد، وتم استحداث بعض الوظائف الإنتاجية الجديدة، لتلبية احتياجات السوق في مصر، مع الاهتمام بتدريب الكوادر البشرية وتأهيلهم لأداء واجباتهم الوظيفية وفقًا لأحدث الخبرات الدولية.

    وأشار إلى أنه ترسيخًا لمبدأ الشفافية والإفصاح، ووعيًا بحق المواطن في المعرفة؛ باعتباره شريكًا أصيلًا في المسؤولية الوطنية، فقد أعدت مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة» تقريرًا يوضح ما أنجزته خلال عام ٢٠١٩، ونتطلع إلى مضاعفة الجهود المبذولة في هذا الشأن، العام الحالى.

    وأكد تقرير الوزارة أن دمج «الخزانة العامة»، و«سك العملة» يأتى في إطار خطة وزارة المالية لتحديث الهياكل الإدارية، التي تستهدف رفع كفاءة الجهاز المالى والإدارى، وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة، من خلال تطوير القدرات البشرية، وإرساء دعائم التحول الرقمى، وتوطين الخبرات الدولية، وحوكمة الإجراءات وتيسير الخدمات للمواطنين؛ بما يضمن سرعة ودقة الإنجاز، وتحقيق أعلى معدلات الشفافية، وتلبية طموحات الشعب في التنمية الشاملة والمستدامة.

    وأوضح التقرير أن عام ٢٠١٩ لم يشهد أي اختناقات في العملات المعدنية المساعدة «الفكة»، لافتًا إلى أن مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة» نجحت في تلبية كل احتياجات الجهات الحكومية كالمحافظات، ومترو الأنفاق، ووحدات المرور، وغيرها من «الفكة» عبر حصص شهرية بمراعاة أوقات الذروة، ومواسم الأعياد والمدارس، وتم أيضًا توفير طلبات القطاع الخاص كالسلاسل والمحلات التجارية الكبرى، على ضوء حجم أعمالها؛ تيسيرًا على المواطنين بما أسهم في تسهيل حصولهم على الخدمات الحكومية، وحركة البيع والشراء.

    وأشار التقرير إلى أنه تم مد فترات العمل على مدار الساعة؛ من أجل زيادة الطاقة الإنتاجية من العملات المعدنية المساعدة «الفكة» إلى 1.5 مليون جنيه يوميًا؛ حتى يتسنى تلبية احتياجات كل الجهات الحكومية والقطاع الخاص وهيئة المترو وغيرها، بحصص إضافية تكفيها طوال إجازات الأعياد؛ تلافيًا لحدوث أي اختناقات.

    ذكر التقرير أن من أبرز الإنجازات التي تم تسليط الضوء عليها في العملات المعدنية هي: «العاصمة الإدارية، ومزارع الطاقة الشمسية بأسوان، والشبكة القومية للطرق، ومحطات توليد الطاقة، ومدينة العلمين الجديدة، والريف المصرى الجديد، وحقل ظُهر للغاز، وقناطر أسيوط الجديدة»، إضافة إلى درع «حكاية وطن» الذي كان بعنوان: «مصر بين الرؤية والإنجاز»، وتزامن مع احتفالات مصر بعيد العمال، وتم تصميمه على النحو الذي يعكس دور مصر الريادى في إفريقيا، ويُجَّسد أسمى آيات التسامح الدينى بين شركاء الوطن حيث يتضمن مجسمين أحدهما لمسجد «الفتاح العليم»، والآخر لكاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة.

    وأشار إلى إصدار عملات تذكارية احتفاءً بذكرى ميلاد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومئوية ميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وبمناسبة مرور ١٥٠ عامًا على افتتاح قناة السويس، و١٥٢ عامًا على ميلاد رائد الاقتصاد المصرى طلعت حرب، ومئوية ثورة ١٩١٩، إضافة إلى المجموعات التذكارية للعائلة المقدسة، ورحلة السيد المسيح.

  • الكسب غير المشروع يطلق “النداء الأخير” لموظفى الدولة لتقديم إقرارات الذمة المالية

    اطلق جهاز الكسب غير المشروع، النداء الأخير، لموظفين الجهاز الإدارى للدولة، ممن تنطبق عليهم شروط التقدم بإقرارات الذمة المالية خلال شهر يناير 2020، وذلك مع أقتراب انتهاء المدة القانونية المحددة بقانون الجهاز ولائحته التنفيذية لتوعية بتقديم الاقرارات والمحدد لها الثلاثاء المقبل.

    وتنص المادة 11 من لائحة قانون الكسب غير المشروع رقم 62 لسنة 1975، على على أن “تقوم ادارة الكسب الغير المشروع بالاعلان عن مواعيد تحرير اقرارات الذمة المالية الدورية خلال شهرى نوفمبر وديسمبر من كل عام فى صحيفتين يوميتين واسعتى الانتشار وفى الاذاعة والتليفزيون كما أن للادراة المذكورة القيام بالتوعية التى تراها لازمة لاحاطة الخاضعين للقانون بأحكامه بوسائل الاعلام المختلفة وفى الأوقات التى تراها مناسبة.وتتولى الجهات المختصة بتلقى الاقرارات تنبيه الخاضعين لأحكام القانون رقم 62 لسنة 1975 المشار اليه بالمواعيد المحددة لتقديم اقراراتهم قبل انقضاء هذه المواعيد بشهر على الأقل”.

    ومن المقرر مع انتهاء شهر ديسمبر الجارى تبدأ إدارات الموارد البشرية وشئون العاملين بالجهات الحكومية والعامة الخاصعة لقانون الكسب غير المشروع بتقديم الاقرارات الخاصة بموظفين الدولة، حيث قام الجهاز خلال الفترة الماضية بتوعية الجهات المسئولة عن تلقى الاقرارات بسرعة قيام موظفيها بتقديم الاقرارات.

    ونبهت إدارات الموارد البشرية وشئون العاملين موظفيها المعنيين بداية من نوفمبر 2019، بضرورة تدوين البيانات الخاصة بإقرار الذمة المالية قبل نهاية 2019، على أن يرفق بالإقرارات المستندات الرسمية، التي تثبت ملكية كل موظف لما دونه بالإقرار، سواء أرصدة بنكية أو أموال سائلة ومنقولة وأسهم وسندات وعقارات وحيازات زراعية.

    وتنص المادة 5 من اللائحة التنفيذية لقانون الكسب غير المشروع على أن “يجب على الجهات المختصة بتلقى الاقرارات ان تقدم الى ادارة الكسب غير المشروع خلال شهر يناير من كل عام بيانا بأسماء الأشخاص التابعين لها والذين يلتزمون خلال العام بتقديم اقرارات الذمة المالية والتاريخ المحدد لتقديمها وأن ترسل اليها هذه الاقرارات خلال مدة لاتجاوز شهرين من تاريخ تقديمها، وعلى تلك الجهات اخطار ادارة الكسب غير المشروع باسماء الأشخاص الخاضعين لأحكام القانون الذين تخلفوا عن تقديم اقراراتهم فى المواعيد المحددة لها وذلك خلال شهر من تاريخ انتهاء تلك المواعيد، كما يجب على هذه الجهات موافاة ادارة الكسب غير المشروع بالبيانات والايضاحات التى تطلب منها بناء على الشكاوى أو الاخطارات التى تقدم أو تحال الى هذه الادراة”.

  • وزيرا المالية والنقل: ربط الموانئ البحرية بـ«النافذة الواحدة» إلكترونيًا

    عقد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والمهندس كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، اجتماعًا مشتركًا، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في تطوير منظومة العمل بالموانئ البحرية، والتحول التدريجي إلى «النافذة الواحدة»، بما يُسهم في تقليل زمن الإفراج وتكاليف التخليص الجمركي، وتحسين ترتيب مصر بمؤشر البنك الدولي «تسهيل التجارة عبر الحدود»، ومؤشر «أداء الأعمال» على النحو الذي يُساعد في تحفيز بيئة الاستثمار، وجذب استثمارات جديدة، وتشجيع المستثمرين على التوسع في مشروعاتهم، بما يخلق المزيد من فرص العمل، ويؤدي إلى تعزيز بنية الاقتصاد القومي.

    وأكد الوزيران ضرورة ضغط الجدول الزمني، وتسريع وتيرة العمل في تجهيز وتحديث المقار والبنية الأساسية للمراكز اللوجستية بموانئ الإسكندرية، والدخيلة، وسفاجا، ودمياط، وبحث آليات الربط الإلكتروني بين منظومة هيئات الموانئ البحرية، و«النافذة الواحدة»، بما يحقق التكامل بينهما، ويضمن تقليص زمن الإفراج الجمركي.

    وناقش الوزيران، خلال الاجتماع، آليات تطبيق نظام التسجيل المُسبق للشحنات «ACI» فور شحن البضائع من بلد التصدير، بهدف تقليل زمن البحث والتحليل أثناء وجود البضائع في الميناء.

    واتفق الوزيران على تشكيل لجنة مشتركة من مصلحة الجمارك، وهيئة الموانئ البحرية لدراسة استخدام أجهزة الفحص بالأشعة، في الكشف عن الحاويات بدلًا من تفريغها، بما يُسهم في تقليل زمن الإفراج الجمركي. كما بحثا سبل تحديث منظومة ساحات التخزين بالموانئ البرية والبحرية، وتطوير ميناء السلوم البري، وتحديد المساحة المُقررة لمصلحة الجمارك به، ولساحة تخزين السيارات.

    حضر الاجتماع من وزارة المالية كل من: السيد كمال نجم رئيس مصلحة الجمارك، علي السيسي رئيس قطاع الموازنة العامة للدولة، وعماد عبد الحميد رئيس قطاع التمويل، وأحمد عبد الله رئيس قطاع الموازنات والهيئات والوحدات الاقتصادية، وشريف حازم مستشار الوزير للشؤون الهندسية، والدكتور مجدي عبد العزيز مستشار الوزير للجمارك، ومصطفى حسين المستشار القانوني للوزير، واللواء وليد حمزة مستشار الوزير لتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة سامية حسين مستشار الوزير للضرائب العقارية، وشيرين الشرقاوي مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية، والدكتورة منى ناصر رئيس وحدة الاجتماعات الوزارية ومتابعة التكليفات.

    كما حضر الاجتماع من وزارة النقل كل من مستشاري وزير النقل الدكتورة منى فرحات، واللواء كريم أبو الخير، واللواء أيمن صالح، وهدى عطية، ووائل نعيم، وعبد الوهاب محمود، واللواء عمرو إسماعيل رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية، وأشرف رسلان رئيس الهيئة القومية للسكك الحديدية، واللواء حسام الدين مصطفى رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، وعصام عبدالعزيز مدير عام الشؤون الهندسية بهيئة الموانئ البرية، وأحمد عثمان رئيس الإدارة المركزية للبنية الأساسية بدمياط.

  • المالية: نجحنا فى إرساء دعائم الثقة بالتواصل الفعَّال مع المجتمع الضريبى

    شهد عام 2019، إجراءات فعَّالة لبدء صفحة جديدة مع المجتمع الضريبي، ترتكز على إرساء دعائم الثقة من خلال استراتيجية متكاملة للتواصل البنَّاء والمثمر مع الممولين؛ لضمان رصد مشاكلهم بشكل فورى، والسعي الجاد نحو حلها، وقياس توجهاتهم وتحليلها؛ باعتبارهم شريكًا أصيلاً في تطوير إدارة المنظومة الضريبية، وترجمة أطروحاتهم إلى قرارات وإجراءات تنفيذية تستهدف التيسير على الممولين خاصة في ظل خطة الدولة للتحول التدريجي إلى «مصر الرقمية».

    أطلق الدكتور محمد معيط وزير المالية، الحملة الوطنية لبناء الوعي الضريبي بين المواطنين ومجتمع المال والأعمال، إيمانًا بضرورة ترسيخ ركائز المعرفة الضريبية من خلال التوسع في المنصات الإعلامية والحوارية والإلكترونية، بحيث يكون مركز «اتصالات مصلحة الضرائب» أحد المنصات التفاعلية المتطورة مع المجتمع الضريبي، وأحد أدوات قياس الرأي العام الداعمة لاتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب؛ بما يسهم في جودة التخطيط الاستراتيجي؛ على النحو الذي يرفع كفاءة المنظومة الضريبية، ويرسي ركائز العدالة الضريبية، ويضمن تحصيل حق الدولة لصالح الاقتصاد القومي، وتعظيم الإيرادات العامة.

    أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنه حرص خلال عام 2019، على إجراء حوارات مفتوحة ومباشرة مع مختلف شرائح المجتمع الضريبي؛ للتعرف عن قرب على مشاكلهم، وقد تم بالفعل التعامل الفوري معها، وإقرار العديد من التيسيرات الجديدة التي تخلق بيئة محفزة للاستثمار على النحو الذى يضاعف قدراتنا الإنتاجية والتصديرية والتنافسية في الأسواق العالمية، ويوفر المزيد من فرص العمل، ويرفع معدلات النمو، ويسهم في خفض عجز الموازنة وتقليل حجم الدين، لافتًا إلى أنه ترسيخًا لمبدأ الشفافية والإفصاح، ويقينًا بأن المواطن شريك أصيل في المسئولية الوطنية، وإدراكًا لحقه في المعرفة، فقد أعدت وزارة المالية تقريرًا يوضح ما أنجزته في ملف تطوير منظومة الإدارة الضريبية الذى نتطلع لمضاعفة الجهود المبذولة فيه خلال العام المقبل.

    أوضح الوزير أن مشروع قانون «إنهاء المنازعات وتعديل بعض أحكام الضريبة على الدخل»، الذي يناقش حاليًا بمجلس النواب، يتسق مع توجيهات القيادة السياسية بالسعي الجاد نحو تسريع وتيرة العمل في ملف إنهاء المنازعات الضريبية دون اللجوء للمحاكم؛ بما يحفظ حق الدولة ويسهم في ترسيخ الثقة مع الممولين؛ باعتبارهم شركاء التنمية، لافتًا إلى أن العمل بالقانون الجديد لإنهاء المنازعات الضريبية يمتد لمدة ٦ أشهر، تبحث خلالها اللجان المختصة التظلمات والنزاعات الضريبية أمام المحاكم، أو لجان الطعن الضريبي بمصلحة الضرائب المصرية، على النحو الذى يمنح القطاع الخاص دورًا أكبر في التنمية الاقتصادية.

    وأضاف أن مشروع القانون الجديد، يمنح الممولين فرصة جديدة للاتفاق مع الإدارة الضريبية على إنهاء المنازعات، في المرحلة الإدارية دون انتظار الإجراءات الضريبية الطويلة باللجوء للمحاكم، على النحو الذي يُسهم في سرعة استقرار المراكز القانونية لهؤلاء الممولين، وتحصيل حق الدولة، موضحًا أن القانون الجديد قرر خفض مقابل التأخير المستحق بنسبة 30% لمن يبادر من الممولين بالاتفاق مع الإدارة الضريبية على إنهاء المنازعات قبل صدور قرارات الطعن.

    وأشار إلى أن القانون الجديد ينص على قصر مدة حساب مقابل التأخير على الضريبة على 3 سنوات فقط من تاريخ تقديم الإقرارات وحتى نهاية الفحص؛ حتى لا يضار الممولون من تأخر المصلحة في الفحص لمدة ربما كانت تتجاوز خمس سنوات، لسبب غير راجع إليهم، حيث يتم حساب مقابل التأخير، فى ظل القانون الحالي، اعتبارًا من تقديم الإقرار إلى المصلحة، وحتى الانتهاء من فحص الممول وتقدير الضريبة عليه، لافتًا إلى أن مشروع القانون يسمح بتسوية أرصدة مقابل التأخير عن السنوات الخمسة السابقة بمراعاة قصر مدة حساب مقابل التأخير على الضريبة على 3 سنوات فقط من تاريخ تقديم الإقرارات وحتى نهاية الفحص.

    وذكر تقرير وزارة المالية، أنه تم إنهاء 126 ألفًا من إجمالي 163 ألف ملف بلجان الطعن الضريبي حتى نهاية نوفمبر الماضي بنسبة إنجاز 77%، وقد بلغت قيمة الضرائب المستحقة 137مليار جنيه، لافتًا إلى الانتهاء من أعمال ميكنة لجان الطعن الضريبي، على النحو الذى يضمن تقليل مدة النزاع وتحقيق العدالة الضريبية، حيث يتم توزيع الملفات إلكترونيًا بمراعاة الأولويات من منظور اقتصادي ومالي بما يسهم فى إرساء دعائم الحوكمة والشفافية والنزاهة وتوحيد مبادئ التقييم.

    وأضاف التقرير أن عام 2019 شهد تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الضريبة على القيمة المضافة؛ بما يسهم فى تيسير إجراءات رد الضريبة، موضحًا أنه تم السماح لمن يرغب، اختياريًا، بتقديم حطاب ضمان بنكى لرد 65% من الضريبة المطالب بها فورًا، مع إلزام مصلحة الضرائب بالانتهاء من فحص ورد الضريبة كاملة فى موعد أقصاه تسعة أشهر من تاريخ تقديم طلب رد الضريبة أو ستة أشهر من تاريخ الانتهاء من تقديم المستندات المؤيدة أيهما أقرب، بينما فى السابق، كان التنازع على مستندات رد الضريبة قد يستمر لمدة ثلاث سنوات.

    وشهد عام 2019، انطلاقة قوية فى ملف تحديث منظومة الإدارة الضريبية وميكنتها، حيث نجح الموسم الأول للإقرارات الإلكترونية لضريبة القيمة المضافة، وأطلق وزير المالية المشروع القومي الضخم لرقمنة الإجراءات الضريبية الموحدة، الذي يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، بحيث نصل إلى منظومة ضريبية متطورة محفزة للاستثمار، تكون فى مصاف الدول المتقدمة؛ بما يسهم فى تعظيم القدرات الإنتاجية باعتبار ذلك أفضل السبل لتوسيع القاعدة الضريبية.

    وأوضح التقرير أن تحديث وميكنة المنظومة الضريبية، أحد روافد المشروع القومي للتحول الرقمي الذى يعد من أهم محفزات النمو الاقتصادي، وبناء اقتصاديات تنافسية ومتنوعة، وإقامة مجتمعات حديثة داعمة للمعرفة والابتكار وجاذبة للاستثمارات، مؤكدًا أن الوزارة تحرص على الاستفادة من النظم الإلكترونية الحديثة والذكاء الاصطناعي فى الارتقاء بمستوى الأداء الضريبي، وإنشاء قاعدة بيانات بالمعاملات الضريبية؛ بما يسهم فى حصر المجتمع الضريبي بشكل أكثر دقة؛ ويساعد فى مكافحة التهرب الضريبي، وإرساء العدالة الضريبية، وتشجيع الاقتصاد غير الرسمي على الانضمام للاقتصاد الرسمي، وتحفيز المستثمرين على التوسع في أنشطتهم.

    وأشار إلى أن تحرص أيضًا على التنسيق المستمر بين الأطراف المعنية بتحديث المنظومة الضريبية، على النحو الذي يسهم فى ضغط البرنامج الزمني لتنفيذ هذا المشروع الطموح؛ بحيث يتم تسريع وتيرة ميكنة الإجراءات واستحداث الآليات البرمجية التى تضمن خلق نظام ضريبي إلكتروني متكامل وفقًا لأحدث المعايير العالمية مع الاستفادة من التجارب الدولية المتميزة.

    شهد عام 2019، استمرار حملات مكافحة التهرب الضريبي للتأكد من الالتزام بالتسجيل فى ضريبة القيمة المضافة وفقًا للقواعد القانونية المقررة، وتحصيل حق الدولة ووقف «الهدر الضريبي» بمراعاة تطوير قدرات رجال مكافحة التهرب الضريبي على ضوء أحدث الخبرات العالمية؛ بما يُؤهلهم لأداء واجباتهم الوظيفية طبقًا للمعايير الدولية.

    كشفت حملات مكافحة التهرب الضريبي أن هناك مواطنين يدفعون ضرائب القيمة المضافة المستحقة عليهم قانونًا نظير الاستفادة بسلع أو خدمات ثم يحتفظ البائعون أو المنشآت بها لأنفسهم، ويمتنعون عن توريد هذه الضرائب التى تم تحصيلها من المواطنين، لمصلحة الضرائب ومن ثم لاتصل للخزانة العامة للدولة.

    كما كشفت الحملات التفتيشية لمكافحة التهرب الضريبي أن بعض الشركات تكتفي بتسجيل المركز الرئيسى دون الفروع مع تحويل تعاملاتها إلى الفروع غير المسجلة بالمخالفة للقانون، بينما يجب استخراج شهادة تسجيل لكل فرع، بحيث يتم وضع الشهادة الأصلية وشهادة الفرع «الزرقاء» في مكان بارز أمام الجمهور بالمقر الرئيسي والفروع، والإفصاح أيضًا عن كل المعاملات فى الإقرارات الشهرية.

    ذكر التقرير أن منظومة الإقرارات الإلكترونية توفر قاعدة بيانات دقيقة بمعاملات البيع والشراء على مستوى الدولة؛ بما يسهم في التحقق من صحة البيانات الواردة بالإقرارات الضريبية؛ فمبيعات أحدهم هى مشتريات الآخر.

    أكد أن «الوحدة المركزية لتحليل المخاطر» بمصلحة الضرائب تختص بفحص عينات عشوائية من تعاملات المسجلين بمنظومة الإقرارات الإلكترونية؛ للتحقق من الإفصاح عن كل تعاملات البيع والشراء بإقراراتهم الضريبية، وتصنيف الحالات إلى عالية ومتوسطة و منخفضة المخاطر، موضحًا أن 59 من 122 حالة بضرائب القيمة المضافة كانت قد شملتها عينة فحصتها هذه الوحدة، ثبت فيها أن إقرارات القيمة المضافة لم تتضمن كل التعاملات، بفاقد ضريبي 86 مليون جنيه، وقد تمت إحالتها إلى إدارة مكافحة التهرب الضريبي؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإلغاء تسجيل خمسة ممن كانوا مسجلين بمركز كبار الممولين.

    وترسيخًا للتكامل بين المصالح الإيرادية، على النحو الذي يضمن حق الدولة، فقد شهد عام 2019، الربط الإلكترونى بين قواعد بيانات مصلحتى «الضرائب» و«الجمارك»؛ بما يسهم في الحصر الدقيق والسريع للمتهربين بالمصلحتين، وإدراجهم في قائمة الحالات «عالية المخاطر» التي تخضع للفحص الدوري «عالى المخاطر».

  • وزير المالية للبرلمان: “مبعرفش أنام وسايب ناس من غير مرتبات”

    قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إنه تدخل بشكل مباشر لحل أزمة تأخر المرتبات الخاصة بالصناديق الخاصة المتعاقد عليها بعض العاملين، مشيرا إلي أنه خلال العام الماضي تم ضخ مليار جنيه لسد العجز الموجود بالصناديق الخاصة.

    وأضاف معيط، خلال اجتماع لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، اليوم، “صندوق مش قادر يدفع مرتباته مش بتأخر، ازاي أتحمل المسئولية أمام ربنا، إن شخص عنده بيت وأولاد، مش هعرف أنام فعلا وسايب ناس من غير مرتبات، وأي صندوق بيتواصل معايا بصرف ليه تاني يوم فورا”.

    وطالب معيط من لجنة القوي العاملة بالبرلمان، إعداد كشف بالصناديق المتعثرة في صرف المرتبات، وسيتم التعامل معها فورا، موجها حديثه للنواب: “تحت أمركم ولن أتأخر لحظة”.

  • المالية: العاصمة الإدارية الجديدة سادس أكبر دافعى الضرائب خلال العام الماضى

    قال الدكتور أحمد كجوك، نائب وزير المالية، إن الخزانة العامة للدولة لم تخصص أى أموال للعاصمة الإدارية، مشيرا إلى أن موازنتها خارج خزانة الدولة تماما، واستطرد: “بل على العكس كانت سادس أكبر دافعي الضرائب خلال العام الماضى وهو دليل على تحقيقها للأرباح”.

    وأوضح كجوك، أن نسبة الإنفاق الحكومى لصالح الاستثمارات ارتفع بنسبة جيدة خلال العام المالى الحالى، لافتا إلى أن بداية من العام المالى المٌقبل ستشهد خدمة الدين انخفاضا ملحوظا، وبعد ما شهدته الفترة الماضية من اهتمام أكبر برفع معدلات النمو بالموازنة العامة للدولة.

    جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، المُنعقد الآن برئاسة النائب مصطفى سالم، وبحضور الدكتور أحمد كجوك نائب وزير المالية، لبحث ومناقشة موقف الدين العام الحكومى والأعباء المترتبة عليه من واقع الحساب الختامى للموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2018/2019.

  • وزارة المالية: صرف مرتبات موظفى الدولة يوم 24 ديسمبر الجارى

    أكد مصدر مسؤول بوزارة المالية، اليوم الثلاثاء، أن صرف مرتبات العاملين بالدولة خلال الشهر الجارى، خلال الفترة من 24 إلى 28 ديسمبر 2019، لنحو 6 ملايين مواطن بالجهاز الإدارى للدولة، يتقاضون رواتبهم عن طريق كروت البنوك والتحويلات المصرفية.
    ومن جانبه، أكد مسئول بوزارة المالية أن صرف رواتب العاملين بالدولة، يتم فى الفترة من 24 إلى 28 من كل شهر، موضحًا أنه فى حالة أن وافق أحد تلك الأيام إجازة رسمية أو أسبوعية يتم عن طريق التحويل لحسابات الرواتب لموظفى الدولة بعد الساعة 12 مساء يوم العمل السابق.
    وكانت وزارة المالية، قد قررت زيادة عدد أيام صرف مرتبات وأجور العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، لتبدأ من يوم 24 إلى 28 من كل شهر، وذلك للتيسير على العاملين بالدولة وترشيد الإنفاق الحكومى، وذلك أيضًا تيسيرًا من وزارة المالية على الوحدات الحسابية للجهاز الإدارى بالدولة ووحدات الحكم المحلى والهيئات العامة الخدمية والاقتصادية، وحفاظًا على التدفقات النقدية للدولة فقد تقرر زيادة عدد أيام صرف رواتب العاملين وما فى حكمها وما يتقاضاه العاملين بداية من اليوم الـ24 وحتى الـ28 من كل شهر، على أن يتم صرف متأخرات رواتب العاملين وما فى حكمها وما يتقاضاه العاملين بخلاف الرواتب بداية من الثامن وحتى اليوم العاشر من كل شهر.
  • وزير المالية: وفرنا 650 مليار جنيه لحل مشكلة الكهرباء ونتجه لتصديرها

    قال الدكتور محمد معيط ، وزير المالية، إن برنامج الإصلاح الاقتصادى ساهم في حل المشكلات التي عانينا منها، حيث تمكنا من توفير 650 مليار جنيه لحل مشكلة الكهرباء، بإنشاء محطات جديدة لتوليد الكهرباء، وتطوير وإنشاء شبكة قوية لنقل الكهرباء إلى المحافظات.
    وأضاف خلال مؤتمر الرؤساء التنفيذيين، أن مشكلة الكهرباء كانت من أكبر الأزمات أمام الدولة المصرية في الفترات الماضية، لافتًا إلى أنه تم العمل على 3 محاور رئيسية لإنهاء المشكلة.
    وتابع معيط، أن الوضع تغير تماماً حاليا ومصر الآن على أبواب تصدير الكهرباء للدول المجاورة، وتحقيق زيادة في الإنتاجية مقابل الاستهلاك.
  • وزير المالية: تعاملات الصناديق الخاصة تحت الرقابة وتدخل الموازنة العامة

    أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن جميع إيرادات ومصروفات الصناديق الخاصة اليومية تحت رقابة وزارة المالية، موضحا أنها داخل الموازنة العامة للدولة ويتم متابعتها ومراقبتها إلكترونيا بشكل يومى.

    كما أكد وزير المالية على ضرورة دراسة أثار أى قرار، وذلك ردا على مطالب عدد من أعضاء مجلس النواب بضم الصناديق والحسابات الخاصة للموازنة العامة للدولة.

    وقال معيط، خلال الجلسة العامة المُنعقدة الآن بمجلس النواب: “لقد انتهينا من مشروع المالية الموحد للدولة، ويقضى بدمج المحاسبة الحكومية والموازنة العامة بقانون واحد”، مضيفا “ويتضمن تقنين وضع الصناديق الخاصة ووضع نموذج موحد للوائح المالية لها، وفى نفس الوقت الخزانة العامة تستفيد منها”.

    وأوضح وزير المالية، أن الصناديق والحسابات الخاصة تقوم على تمويل مشروعات وأنشطة تحتاج إلى مزيد من المرونة، قائلا “ونحن لا نتخلى عن أى صندوق، وهذا العام نتوقع تخصيص مبلغ مليار وربع لدعم صناديق المرتبات”.

    ومن ناحيته قال الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، إنه ربما تكون بعض الجهات طبيعتها تقتضى وجود صناديق وحسابات خاصة، وأخرى ذات طابع مدنى بحت، مضيفا: “الجامعات لجأت لذلك لأن مخصصات الموازنة لا تكفى إلا لدفع المرتبات فقط”.

    وبدوره أشار النائب مدحت الشريف، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، إلى أن اللجنة بدأت مناقشة هذا الأمر بنهاية دور الانعقاد الأول، قائلا “وهناك تعاون مع وزارة المالية فى هذا الأمر، ولأول مرة منذ أكثر من 45 عام لدينا قاعدة أساسية للصناديق والحسابات الخاصة، ولا يمكن ضمها للموازنة العامة مرة واحدة”.

    وفى سياق متصل أوضح الدكتور حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة، مجموعة من الملاحظات المهمة فى هذا الشأن، قائلا “فى العالم كله أحد مصادر تمويل الموازنة العامة هى الصناديق الخاصة، وهى تضم إيرادات بيع خدمة، ويُنفق منها على هذه الخدمة وتحقق فائض للإنفاق على خدمات أخرى لا تحقق أى إيرادات”.

    وأضاف أن أكثر من 75% من الصناديق والحسابات لها لوائح مالية معتمدة وتخضع لرقابة وزارة المالية والجهاز المركزى والمحاسبات، وأن جميع الأرصدة داخل الموازنة العامة للدولة وبالحساب الموحد بالبنك المركزى المصرى.

  • المالية تطلق برنامج بناء القدرات بإعداد المدربين المختصين بتأهيل العاملين

    بدأت وزارة المالية، تنفيذ برنامج «بناء القدرات» للعاملين المختصين بموازنات «البرامج والأداء»، بإعداد «المدربين» الذين سوف يقومون بتأهيل الموظفين المعنيين فى 600 هيئة موازنية خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر الحالي.

    يأتى ذلك إدراكًا لأهمية التنمية البشرية فى هذا المشروع الطموح؛ باعتبارها أكبر ضمانة للتطبيق الأمثل لموازنات «البرامج والأداء» بالوزارات والهيئات بما يتسق مع رؤية «مصر 2030»، وبرنامج الحكومة بحيث يتم توحيد الأنشطة المتشابهة، على النحو الذى يُرسخ دعائم الانضباط المالي، ويرفع كفاءة الإنفاق العام بالاستغلال الأمثل لموارد الدولة وفق الأولويات المُحددة التي يفرضها الواقع؛ من أجل تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتطوير الخدمات المُقدمة إليهم، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

    وعقدت وزارة المالية، بالتعاون مع وزارة التخطيط، ولجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والوكالة الأمريكية للتنمية، ورشة عمل تمهيدية لتأهيل المدربين من وزارتي المالية والتخطيط الذين سيقومون بتدريب موظفي 600 هيئة موازنية، وقد تم إيضاح آليات إعداد البرامج ومؤشرات الأداء للنفقات غير المباشرة.

    من جانبه، أكد محمد السبكى، رئيس قطاع الحسابات الختامية بوزارة المالية، أن البرنامج الوطني لبناء القدرات يستهدف إرساء الوعي بأهمية الالتزام بالاستمارة الموحدة لموازنة «البرامج والأداء»، وتأهيل المدربين أولاً ثم العاملين المختصين من خلال إكسابهم المهارات اللازمة للأداء الاحترافي فى هذا المجال وفقًا لأحدث الخبرات الدولية، بحيث يتم حوكمة الإجراءات وتبسيطها والتوظيف الأمثل للتكنولوجيا الحديثة، وتحديد المسئوليات بشكل دقيق على ضوء الاختصاصات المقررة قانونًا، وترسيخ العمل بروح الفريق الواحد، بمراعاة شرح الآليات التنفيذية للاستمارة الموحدة لموازنة «البرامج والأداء»؛ ليتم مليء هذه الاستمارة على المستوى الاستراتيجي، والوزارة، والجهة، من أجل ضمان التنفيذ الفعلي للبرامج على أرض الواقع؛ بما يُسهم فى تحقيق الأهداف المرجوة التى ترتكز على ربط صرف الاعتمادات المالية ببرامج محددة وفق مؤشرات أداء دقيقة.

    وأوضح أن موازنة «البرامج والأداء»، تعد إحدى أدوات الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي بدأت خلال العام المالي 2016/ 2017، من خلال وضع برامج رئيسية وفرعية لكل منها مؤشرات قياس أداء دقيقة وقابلة للتنفيذ بجدول زمني مُحدد، وتساعد في اتخاذ القرار المناسب باستكمال أي برنامج أو وقفه، على ضوء أهداف التنمية المستدامة.

    ذكر بيان لوزارة المالية أن تطبيق «موازنة البرامج والأداء»، يأتي في إطار حرص وزارة المالية على تطوير عملية إعداد الموازنة العامة للدولة، ومراقبة فاعلية الأداء وتحقيق الضبط المالي المستهدف من أجل تعظيم العائد من الإنفاق، وتحقيق أكبر استغلال ممكن لموارد الدولة، لافتًا إلى أن هناك لجنة برئاسة رئيس الوزراء، لمتابعة تطبيق منظومة خطط وموازنات «البرامج والأداء»، ووضع خطط إعداد وتنفيذ الموازنة العامة للدولة على أساس «البرامج والأداء» بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.

  • المالية: مصر قفزت 55 مركزًا بمؤشر شفافية الموازنة والـ18 بمعايير المحاسبة

    قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن مصر قفزت 55 مركزًا بمؤشر شفافية الموازنة، و18 مركزًا بمؤشر قوة تنفيذ معايير التدقيق والمحاسبة، بعدما نجحت خلال العام المالي الماضي في الإدارة الكاملة للمالية العامة للدولة إلكترونيا، مما أسهم في الرصد الدقيق لحظة بلحظة للتدفقات المالية؛ سواء على مستوى الإيرادات أو المصروفات وتحديد الاحتياجات المالية.

    جاء ذلك خلال جلسة حوارية بالدورة السادسة لمؤتمر (بافيكس) على هامش مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (كايرو آي سي تي)، بحضور المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات، والمهندس أيمن حسين وكيل محافظ البنك المركزي، وإبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية (إي فاينانس)، وذلك حسبما ذكر بيان الوزارة اليوم الاثنين.

    وأضاف معيط: “أن مصر بقيادتها السياسية الحكيمة تنطلق بقوة نحو تعظيم قدراتها الرقمية؛ بما يسهم في التحول التدريجي إلى الاقتصاد الرقمي على النحو الذي يواكب المتغيرات الاقتصادية العالمية، ويحقق أهداف الشمول المالي ويؤدي لتعظيم الإيرادات العامة، ويسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين والخدمات المقدمة إليهم”.

    وأوضح أن الوزارة تمضي في تنفيذ مشروعاتها الرقمية بالتعاون مع وزارتي الاتصالات والتخطيط وشركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية (إي فاينانس) وعدد من الشركات العالمية؛ بما يسهم في توطين أحدث الخبرات التكنولوجية الدولية بمصر، ويضمن تحقيق المستهدفات المالية على النحو الذي يؤدي للنهوض بالاقتصاد القومي.

    وأشار إلى أن التنفيذ الإلكتروني للموازنة العامة للدولة عبر نظام إدارة شبكة المعلومات المالية الحكومية أسهم في ضبط الأداء المالي، وإحكام الرقابة على الصرف، وضمان عدم تجاوز الاعتمادات المالية المقررة من السلطة التشريعية، ورفع كفاءة الإنفاق العام، والحفاظ على العجز المستهدف، إضافة إلى توفير بيانات لحظية دقيقة عن أداء تنفيذ كل موازنات الهيئات والوحدات التابعة لكل وزير أو محافظ أو رئيس جامعة.

    ولفت معيط إلى أنه لأول مرة يتم إغلاق الحسابات الختامية للموازنة المنتهية في نفس يوم نهاية السنة، وتعمل الموازنة الجديدة من اليوم الأول للسنة المالية الجديدة؛ مما أدى إلى تحقيق الانضباط المالي وجودة الأداء، حيث تمكنت الجهات الممولة من الموازنة من الوفاء بمتطلبات أنشطتها وخططها المعتمدة، وفقًا للمخصصات المالية المحددة؛ الأمر الذي ساعد في الارتقاء بمستوى الخدمات وتيسير سبل تقديمها للمواطنين في شتى القطاعات.

    ونوه بأن الحكومة نجحت من خلال التنفيذ الإلكتروني للموازنة العامة للدولة في تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية خلال العام المالي الماضي، ولأول مرة منذ أكثر من 15 عامًا سجلت مصر فائضًا أوليًا بنسبة 2% من الناتج المحلي، وجاء معدل العجز أفضل من المستهدف محققًا 8.2% ولم تتجاوز معدلات الدين الأرقام المستهدفة.

  • المالية: خصم 30 % من غرامات التأخير لمن يُبادر بالاتفاق على فض المنازعة

    أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنه تم إعداد مشروع قانون جديد لإنهاء المنازعات الضريبية وتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل، وإحالته إلى مجلس الوزراء، ونتطلع لإقراره من مجلس النواب قبل نهاية ديسمبر 2019، على أن يمتد العمل بالقانون الجديد لمدة ستة أشهر، تبحث خلالها اللجان المختصة التظلمات والنزاعات الضريبية أمام المحاكم أو لجان الطعن الضريبي أو لجان التوفيق بمصلحة الضرائب المصرية؛ بما يتسق مع توجيهات القيادة السياسية، ورئيس مجلس الوزراء، بإنهاء المنازعات الضريبية والحد من اللجوء للمحاكم، وتهيئة مناخ أداء الأعمال وتحفيز بيئة الاستثمار وتشجيع المستثمرين على التوسع فى أنشطتهم، على النحو الذى يؤدى لتعزيز بنية الاقتصاد القومي.
    وقال معيط ، إن مشروع القانون الجديد يتضمن إضافة فقرتين جديدتين إلى المادة «110» من قانون الضريبة على الدخل؛ بما يُسهم فى التيسير على الممولين بحيث إذا قامت مصلحة الضرائب بتعديل الإقرار الضريبي للممول بعد مضي السنوات الثلاث الأولى من تاريخ انتهاء المدة المحددة لتقديمه لا يجوز لها حساب مقابل التأخير عن الفترة التالية لانتهاء مدة السنوات الثلاث، وحتى تاريخ إخطار الممول بهذا التعديل، ويجدد حساب مقابل التأخير بعد هذا الإخطار، وفي حالة الطعن على إقرار المصلحة بتعديل الإقرار يجب إعادة حساب مقابل التأخير المستحق طبقًا لما يتم الاتفاق عليه بين الممول والمصلحة أو لما يكشف عنه قرار لجنة الطعن أو حكم المحكمة من تحديد للضريبة واجبة الأداء.
    أضاف وزير المالية ، أنه سيتم، وفقًا لمشروع القانون، إعفاء الممول من أداء 30%من غرامات مقابل التأخير عن الضريبة غير المسددة التي تستحق بناء على الاتفاق الذي يجري مع المصلحة قبل صدور قرار لجنة الطعن، بشرط أداء الممول الضريبة المستحقة عليه، ويسرى ذلك على حساب مقابل التأخير نتيجة تعديل المصلحة الإقرارات الضريبية المقدمة من الممولين خلال مدة خمس فترات ضريبية سابقة على تاريخ العمل بهذا القانون.
    أوضح معيط ، أن تعديل المادة «110» من قانون الضريبة على الدخل يستهدف قصر مدة حساب مقابل التأخير، على ما يجاوز مبلغ مائتي جنيه مما لم يورد من الضريبة واجبة الأداء حتى لو صدر قرار بتقسيطها على مدة ثلاث سنوات فقط، وذلك حال تأخر مصلحة الضرائب المصرية في تعديل الإقرار الضريبي المقدم من الممول عن السنوات الثلاث الأولى من تاريخ انتهاء المدة المحددة لتقديم الإقرار، حتى لا يضار الممول من تأخر المصلحة في الفحص لسبب غير راجع إليه، على أن يعاد حساب ذلك المقابل من تاريخ إخطار الممول بالتعديل حال عدم قيامه بأداء دين الضريبة الذي كشف عنه التعديل، وتلتزم المصلحة بإعادة حساب ذلك المقابل وفق ما يتم الاتفاق عليه بين الممول والمصلحة، أو ما تكشف عنه قرارات لجان الطعن أو أحكام المحاكم في حالة قيام الممول بالطعن على نتيجة التعديل الذي أجرته المصلحة على الإقرار المقدم منه.
    وأشار وزير المالية ، إلى أن تعديل المادة «110» من قانون الضريبة على الدخل يستهدف تقرير حافز للممول الذي يبادر إلى الاتفاق على إنهاء المنازعة الضريبية قبل صدور قرار لجنة الطعن، وذلك بإعفائه من أداء 30% من مقابل التأخير عن مبالغ الضريبة غير المسددة التي تستحق بناء على الاتفاق، حال قيامه بأداء الضريبة المستحقة عليه، لافتًا إلى أن مشروع القانون يراعى تقرير حكم انتقالي يقضي باستفادة الممولين الذين تقدموا بإقراراتهم الضريبية خلال الفترات الضريبية الخمسة السابقة على تاريخ العمل به بحيث يقتصر حساب مقابل التأخير عن المدة المذكورة على ثلاث سنوات فقط.
    وقال معيط ،  إنه تم تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الضريبة على القيمة المضافة؛ بما يُسهم فى تيسير إجراءات رد الضريبة، موضحًا أنه تم السماح لمن يرغب، اختياريًا، بتقديم خطاب ضمان بنكي لرد 65% من الضريبة المطالب بها فورًا، مع إلزام مصلحة الضرائب بالانتهاء من فحص ورد الضريبة كاملة فى موعد أقصاه تسعة أشهر من تاريخ تقديم طلب رد الضريبة أو ستة أشهر من تاريخ الانتهاء من تقديم المستندات المؤيدة أيهما أقرب، بينما فى السابق، كان التنازع على مستندات رد الضريبة قد يستمر لمدة ثلاث سنوات.
    وأضاف وزير المالية ، أنه كان من قبل يتم تقديم الإقرارات الضريبية للقيمة المضافة كل شهر، وعندما أصبح وزيرًا للمالية جعله كل عام؛ تيسيرًا على أصحاب المهن الحرة التى يمكن أن تخضع أعمالهم للضريبة على فترات متقطعة مثل: الفنانين، والمحاسبين، والمحامين، والاستشاريين وغيرهم، وظل الوضع علي ذلك لمدة عام، ولكن تلاحظ انخفاض عدد الإقرارات الضريبية المقدمة شهريًا، وزيادة عمليات التهرب الضريبي، مما اضطره للعدول عن هذا الإجراء، وأن يكون تقديم الإقرار الضريبي للقيمة المضافة أربع مرات في السنة؛ بما يُسهم فى تحصيل حق الدولة وتعظيم الإيرادات العامة.
  • وزير المالية: مد مظلة الإفراج بنظام «المسار الأخضر» للشركات الصغيرة

    وجَّه الدكتور محمد معيط وزير المالية، بتطوير برنامج الفاعل الاقتصادي بحيث تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة من مزايا الإفراج بنظام «المسار الأخضر» لشركات «القائمة البيضاء»؛ بما يُسهم في مساندة هذه الكيانات الاقتصادية وتعظيم قدراتها الإنتاجية؛ باعتبارها إحدى دعائم الاقتصاد القومى، ويتسق مع ما تبذله الدولة من جهود كبيرة وما تُوفره من تيسيرات لتحفيز هذا القطاع الحيوي.
    أكد السيد كمال نجم رئيس مصلحة الجمارك، أنه يجرى حاليًا تطوير برنامج الفاعل الاقتصادي، وفقًا لأحدث الخبرات العالمية بما يجذب المتعاملين مع الجمارك بما فيها المشروعات الصغيرة والمتوسطة على التسجيل؛ للاستفادة من مزايا الانضمام لشركات «القائمة البيضاء»، لافتًا إلى أن المنافذ والموانئ الجمركية بدأت تطبيق الإفراج بنظام «المسار الأخضر» للشركات المعتمدة حتى الآن التى يبلغ عددها ٧٥ شركة، كان قد تم اختيارها طبقًا للمعايير الدولية، على ضوء تحقيق معدل التزام جيد، وإمساك دفاتر محاسبية منتظمة.
    وأوضح أن تطبيق الإفراج بنظام «المسار الأخضر» لشركات «القائمة البيضاء» المسجلة بالإدارة المركزية للفاعل الاقتصادي يستهدف المضي قدمًا في تقليص زمن الإفراج، وتقليل تكاليف التخليص الجمركي، وخفض تكلفة السلع وأسعار بيعها بالأسواق المحلية؛ بما يُسهم في تحسين ترتيب مصر بمؤشر البنك الدولى «تسهيل التجارة عبر الحدود»، موضحًا أن نظام «المسار الأخضر» يعنى عدم فتح حاويات شركات «القائمة البيضاء» والإفراج عنها بما يُعرف بـ«السيل الجمركي» بحيث تكون الموانئ للعبور فقط وليس للتخزين.
    وشدد على أن جميع المواقع التنفيذية الجمركية ملتزمة تمامًا بالمسار الأخضر للإقرار الجمركي وفقًا لمعايير ونظم إدارة المخاطر لعملاء الفاعل الاقتصادي المعتمد، لافتًا إلى أن شركات «القائمة البيضاء» تتمتع بالفحص الظاهري من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، مع الاحتفاظ بأولوية الدور.
    أشار إلى أنه يتم حاليًا إجراء المعاينة الجمركية والفحص والمطابقة وسحب العينات إذا لزم الأمر للسلع الواردة أو المصدرة في وقت واحد، من خلال لجان فحص مشتركة تضم ممثلين من مصلحة الجمارك، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والجهات المعنية الأخرى، بالتنسيق مع هيئة الميناء المختصة والشركات الخازنة بكل منفذ، بحيث يتم فتح الحاوية مرة واحدة فقط، بما يُسهم في تقليل تكلفة التخليص الجمركي، وتقليص زمن الإفراج، دون الإخلال بمقتضيات إحكام الرقابة الجمركية أو الاستيرادية.

  • المالية: 12.5 مليار دولار إيرادات السياحة العام المالى الماضى بزيادة 28.2%

    كشفت وزارة المالية، أن حصيلة الإيرادات السياحية بمصر ارتفعت خلال العام المالى الماضى إلى 12.5 مليار دولار مقارنة بـ 9.8 مليار دولار خلال العام المالى 2017/ 2018 بمعدل نمو 28.2% بما يعكس انتعاش أنشطة السياحة ويترجم الجهود التى تبذلها الدولة للنهوض بالسياحة بمفهومها الشامل؛ باعتبارها إحدى دعائم الاقتصاد القومي.

    ذكر بيان لوزارة المالية أن ملحق نشرة الاكتتاب المدرجة ببورصة لوكسمبورج، الخاصة بالسندات الدولارية الدولية المقومة بعملة الدولار، الصادر بتاريخ 11 نوفمبر الحالى، تضمن فى جدول الإحصائيات مقارنة حصيلة الإيرادات السياحية خلال العام المالى 2017/ 2018 بالعام المالى 2018/ 2019، دون الإشارة إلى أن بيانات العام المالى الماضى تتعلق بتسعة أشهر فقط «الربع الأول والثانى والثالث» وليس العام المالى كاملًا؛ مما أظهر تراجعًا فى الإيرادات السياحية عكس الواقع الذى أكد زيادتها بمعدل نمو 28.2%.

    أوضح بيان الوزارة، أن المعلومات الواردة بأنشطة السياحة لم تكن كاملة؛ نطرًا لعدم توفر البيانات الكاملة للعام المالى 2018/ 2019، وقت إعداد ملحق نشرة الاكتتاب المدرجة ببورصة لوكسمبورج، مشيرًا إلى أن الوزارة إذ تحرص على نشر الأرقام المالية والاقتصادية بشفافية ودقة؛ فإنها تحرص أيضًا على إبراز نتائج الجهود الملموسة للنهوض بقطاع السياحة؛ باعتباره إحدى أعمدة الاقتصاد القومى التى تُسهم فى زيادة معدل النمو وتوفير فرص العمل.

  • وزير المالية: نستهدف زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والخدمات وتحسين الأجور

    أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن تأهيل كوادر الصف الثانى والصف الثالث لتولى المواقع القيادية جزء أصيل من المسئولية الوظيفية والوطنية لرؤساء القطاعات، وأنه لا يرى سبيلًا لتحقيق ذلك سوى العمل بروح الفريق الواحد وإفساح المجال للطاقات الشابة التي تمتلك أفكارًا خلاقة تفتح آفاقًا رحبة للإبداع والابتكار، وتمكينها من المشاركة الفعَّالة في صنع القرار من خلال إطلاق منصات حوارية تُسهم في تحويل التحديات إلى فرص واعدة للانطلاق نحو تحقيق المستهدفات المالية بما يعزز قوة الاقتصاد القومى وتنفيذ الأهداف الإستراتيجية للحكومة وفق رؤية «مصر ٢٠٣٠».

    وقال الوزير، في ملتقى مراجعة وتقييم الخطة الإستراتيجية لوزارة المالية الذي اختتم أعماله اليوم السبت بحضور ٧٠ من قيادات الإدارة العليا الذين شاركوا في صياغة الخطة الإستراتيجية، إنه يجب أن نبادر دومًا بصناعة الأمل ونموذج القدوة وغرس روح التحدي والعمل الجاد في أعضاء فريق العمل بوزارة المالية بحيث يكون هدفنا جميعًا الإسهام الفعَّال في بناء الوطن وتنمية قدراته بما يُلبى طموحات وأحلام المواطنين ويُسهم في تحسين مستوى معيشتهم، ومن ثم لا بديل عن التفكير الإبداعي والتخطيط الإستراتيجي وتطوير الأداء المستدام وألا يقتصر دورنا على إنجاز العمل اليومي التقليدي.

    وأضاف أنه لا بد من التركيز على بناء قدرات شباب العاملين بوزارة المالية وتيسير سبل الارتقاء بكفاءتهم علميًا وإداريًا وتوطين الخبرات الدولية المتميزة، وأحدث التكنولوجيات في العالم؛ لضمان إرساء دعائم الحوكمة والشفافية والنزاهة وتوفير الوقت والجهد، ورفع مستوى الأداء على النحو الذي يُسهم في سرعة إنجاز مصالح المواطنين والبت في طلباتهم، لافتًا إلى أن تبادل الخبرات يُسهم في اتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب ويضمن تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية.

    وأشار إلى أن ملتقيات التخطيط الإستراتيجي، التي تنظمها وحدة إدارة المشروعات برئاسة نرمان الحيني بالتعاون مع وحدة التطوير المؤسسي برئاسة إيمان القونى، تُعد فرصة لتبادل الخبرات وتلاقى الأفكار البناءة وإرساء دعائم خطة إستراتيجية واقعية قابلة للتنفيذ وتحمل أيضًا أحلامًا كبيرة على المستوى المالى والاقتصادي وتطوير منظومة العمل ببرامج تنفيذية تناسب حجم التحديات وتدرك أهمية ضغط الجدول الزمني بما يتسق مع حجم الإنجاز الضخم الذي تشهده مصر بقيادتها السياسية الحكيمة.

    وشدد على أنه “لا بد أن نبنى على ما تحقق من إنجازات العام المالى الماضي؛ من أجل استدامة رفع معدلات النمو الشامل الغنى بالوظائف الذي يرتكز على الاستثمارات والأنشطة الإنتاجية وتعظيم الإيرادات العامة، وخفض عجز الموازنة ومعدل الدين، واستمرار تحقيق فائض أولى؛ بما يُسهم في زيادة أوجه الإنفاق على الصحة والتعليم وتحسين الأجور والارتقاء بالخدمات العامة”.

    أكد أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسي، اهتمام الدكتور محمد معيط وزير المالية بتطوير الخطة الإستراتيجية بما يلبى طموحاتنا ويرفع سقف أحلامنا ويُحقق المستهدفات المالية والاقتصادية على النحو الذي يُسهم في تعظيم قدرات الدولة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، لافتًا إلى أن الوزير نجح في ترسيخ العمل بروح الفريق الواحد؛ ليكون قدوة للجميع بما يساعد في إرساء دعائم هذا المنهج الإدارى بمختلف قطاعات وزارة المالية بحسبانه المسار الأفضل لإنجاز العمل.

    وأضاف كجوك: ضرب وزير المالية نموذجًا رائعًا في ترسيخ منهج العمل بروح الفريق الواحد عندما تم تكريمه بواشنطن ومنحه جائزتي: «أفضل وزير مالية، وأفضل وحدة لإدارة الدين العام بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام ٢٠١٩»؛ حيث طلب أن أكون بجواره على منصة التكريم باعتباري ممثلًا لفريق العمل بوزارة المالية، في إشارة لتأكيد إيمانه بأن أي نجاح يتحقق فإن مرده إلى فريق متميز وليس إلى فرد واحد.

    وشدد على ضرورة امتداد هذا المنهج القيادي في مختلف القطاعات؛ بما يضمن خلق جيل من الكفاءات القادرة على تحمل المسئولية وأداء الواجب الوطنى على أكمل وجه؛ على النحو الذي يضمن تواصل الخبرات بين الأجيال.

    أشار إلى ضرورة تحقيق التكامل بين مختلف الوحدات المتخصصة والقطاعات في شتى مشروعات التطوير؛ لضمان جودة الأداء، وإعطاء أولوية متقدمة لاستثمار الموارد البشرية وبناء قدراتها بما يحقق أهداف الخطة الإستراتيجية بسياسات ديناميكية تُراعى الخصوصية المصرية في ظل المتغيرات العالمية المتلاحقة.

  • وزير المالية: نستهدف معدل نمو 6.4% وخفض العجز الكلى لـ6.2% فى الموازنة الجديدة

    أصدرت وزارة المالية للعام الخامس على التوالي، البيان المالي التمهيدي لمشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2020/ 2021، الذي يرتكز على بناء الإنسان المصري، والتنمية الاقتصادية والبشرية ورفع كفاءة الأداء الحكومي، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، والارتقاء بالخدمات المُقدمة لهم.
    وأعلن وزير المالية، إطلاق حوار مجتمعي حول البيان المالي ومشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2020/ 2021، الذي يتضمن شرحًا مبسطًا لبرنامج الحكومة، يعكس أهم السياسات المالية والاقتصادية والاجتماعية والمؤشرات المُستهدفة؛ بما يُسهم فى إرساء مبدأ الإفصاح والمشاركة الوطنية.
    وقال الوزير إنه تم تطوير برنامج الإصلاح الاقتصادي، بما يتسق مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة لرؤية «مصر 2030» التي ترتكز على خلق فرص عمل كافية ولائقة ومُنتجة، تُسهم في خفض معدلات البطالة وزيادة حجم الإنتاج المحلي، واندماج الاقتصاد المصري دوليًا، إضافة إلى استقرار السياسة الضريبية، وتوسيع القاعدة الضريبية.
    وأضاف أن الوزارة تعمل على استكمال تطوير منظومة الإدارة الضريبية من خلال تحديث نظم المعلومات والفحص والربط بين المصالح الإرادية وتعميم منظومة التحصيل الإلكتروني حيث تم إعداد قانون الفاتورة الإلكترونية الذي يربط مصلحة الضرائب مع كل الجهات المعنية ببيع السلع والخدمات، إضافة إلى هندسة الإجراءات بمصلحة الضرائب «ضرائب الدخل والقيمة المضافة» بشكل مدمج وفقًا للمعايير الدولية وذلك بما يسهم في رفع كفاءة المنظومة الضريبية وتحصيل حق الدولة وتعظيم الإيرادات العامة وسد عجز الموازنة وخفض حجم الدين وزيادة الإنفاق على الخدمات المقدمة للمواطنين.
    أكد الوزير أن المنظومة الجمركية سوف تشهد خلال العام المالي المقبل عددًا من الإصلاحات للتيسير على المتعاملين مع الجمارك وتقليص زمن الإفراج وخفض تكاليف التخليص الجمركي وتحسين ترتيب مصر بمؤشر البنك الدولي «تسهيل التجارة عبر الحدود»، موضحًا أن مشروع قانون الجمارك الجديد الذى يجرى مناقشاته بمجلس النواب، ومشروع الإقرار الجمركي الموحد «SAD»، والنافذة الواحدة سوف تسهم جميعًا في تحديث وحوكمة المنظومة الجمركية ووضعها تدريجيًا في مصاف الدول المتقدمة.
    أشار الوزير إلى أن الدولة تستهدف في البيان التمهيدي للعام المالي 2020/ 2021 تحقيق نتائج إيجابية في المؤشرات المالية، بحيث يبلغ معدل النمو 6.4%، وينخفض معدل العجز الكلي إلى 6.2%، ويتراجع معدل الدين العام للناتج المحلي الإجمالي إلى 80%، من خلال استكمال إجراءات الضبط المالي بما يُسهم في زيادة تنافسية الاقتصاد المصري.
    أوضح أن موازنة العام المالي 2020/ 2021 تُعد موازنة للإصلاح الهيكلي حيث تُركز على تطبيق إصلاحات هيكلية عميقة وواسعة النطاق في عدد كبير من المجالات بهدف دفع القطاع الخاص لقيادة قاطرة النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى إطلاق حزمة جديدة لدعم الصادرات بمؤشرات أداء واضحة تسمح بقاعدة صادرات أكثر تنافسية، وبمنتجات ذات قيمة مضافة أعلى، مع تبني نظام حديث أكثر ديناميكية لتخصيص الأراضي الصناعية لدعم التنافسية والشفافية، وتقديم نظام مُبسط لضرائب الشركات الصغيرة والمتوسطة، ودعم استقلالية وقدرات جهاز حماية المنافسة، إضافة إلى استكمال برنامج الطروحات العامة والتركيز على ميكنة الخدمات الحكومية.
    أضاف الوزير أن العام المالي الجديد سوف يشهد العديد من الإصلاحات الهيكلية العميقة، التي تُسهم في تهيئة مناخ الاستثمار وتشجيع المستثمرين؛ بما يدعم التحول إلى الأنشطة الإنتاجية، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التحويلية، لافتًا إلى التوسع في إقامة المدن والتجمعات العمرانية لاستيعاب 10 ملايين نسمة، واستخدام التكنولوجيا النظيفة، خاصة مشروعات إعادة تدوير المخلفات في إطار مفهوم الاقتصاد الأخضر والمشروعات صديقة البيئة، واستكمال المشروعات التنموية الكبرى مثل الاستصلاح الزراعي للمليون ونصف المليون فدان، ومشروع شبكة الطرق، والمناطق اللوجستية والعاصمة الإدارية الجديدة.
    كما أوضح أن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لضمان الاستدامة المالية، وتحقيق الاستقرار النقدي، والسيطرة على معدلات الارتفاع في أسعار السلع والخدمات، وتحسين أوضاع ميزان المدفوعات، والنقد الأجنبي، لتهيئة بيئة مستقرة ومُحفزة للتنافسية قادرة على مواجهة الصدمات الداخلية والخارجية الناتجة عن تقلبات الاقتصاد القومي والعالمي.
    وأشار إلى أن الموازنة الجديدة سوف تشهد التركيز علي التنمية البشرية وزيادة الاستثمارات في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان الاجتماعي، على النحو الذى يُسهم فى تحسين مستوي معيشة المواطنين، لافتًا إلى أنه سيتم تنفيذ برامج فعالة في قطاعي الصحة والتعليم، عن طريق إنفاق أكثر كفاءة، وتطبيق الإصلاحات التي تُعالج عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع احتياجات سوق العمل، إضافة إلى الاستمرار في تحفيز مظلة شبكة الحماية الاجتماعية، من خلال إعادة هيكلة الدعم الموجه للمحروقات، ورفع كفاءة برامج دعم السلع الغذائية، بهدف التوسع في برامج الدعم النقدي الموجهة للفئات الأولى بالرعاية، التي تشمل: تكافل وكرامة وبرنامج الرعاية الصحية لغير القادرين، وبرامج القضاء على الفيروسات، وإنهاء قوائم الانتظار للحالات الحرجة والعمليات الجراحية، إضافة إلى البرامج المستحدثة مثل التأمين الصحي الشامل.
  • وزير المالية يتابع الموقف التنفيذي لتطبيق الحد الأدنى للأجور

    استعرض الدكتور محمد معيط وزير المالية، تقرير متابعة تطبيق الحد الأدنى للأجور بالجهات الإدارية الحكومية، الذى بدأ تنفيذه طبقًا لقرار رئيس الوزراء منذ أول يوليو الماضي، موجهًا بضرورة استمرار التنسيق مع المسئولين المختصين بمختلف الجهات الإدارية الحكومية لضمان سرعة حصول العاملين على حقوقهم كاملة وفق القواعد المقررة. 
    أكد الوزير أن ٦٣٪ من الوحدات الحسابية بالجهات الإدارية المستحقة قامت بتطبيق الحد الأدنى للأجور حيث انتهت ١٣١٧ وحدة حسابية من الصرف فعلاً وأصدرت أوامر الدفع الإلكتروني للمستحقين بنهاية أكتوبر الماضي، وستنتهي ٣٧ ٪ من الوحدات الحسابية بالجهات الإدارية الحكومية المستحقة التي تمثل ٧٨١ وحدة حسابية من الصرف خلال شهر نوفمبر الحالي؛ نظرًا لتأخرها فى إصدار قرارات الترقيات للعاملين بها ويجرى متابعتها يوميًا، بينما أفادت ١١٨٨ وحدة حسابية بأن إجمالي دخل الموظفين بها يفوق الحد الأدنى المقرر، موضحًا أن القطاعات المختصة بوزارة المالية حرصت على التواصل الفعَّال مع الجهات الموازنية وتم التأكد من توفر المخصصات المالية اللازمة للوفاء بتطبيق الحد الأدنى للأجور.
    أشار الوزير إلى أنه تم إصدار دليل استرشادي وآخر للأسئلة والأجوبة حول الحد الأدنى للأجور، وتشكيل فرق عمل بالقطاعات المختصة للرد على استفسارات الجهات الإدارية وتقديم كل أنواع الدعم الفني للقائمين على تنفيذ قرار رئيس الوزراء وتذليل أى عقبات؛ لضمان التطبيق الدقيق للقواعد التنفيذية للحد الأدنى للأجور؛ حرصًا على حقوق العاملين، إضافة إلى غرفة العمليات المركزية التى تتولى المتابعة الدورية من خلال التواصل المباشر مع الوزارات والهيئات الخدمية والجامعات والهيئات الاقتصادية. 
    أهاب الوزير، برؤساء الجهات الإدارية، التي أفادت بانتهاء الصرف خلال شهر نوفمبر الحالي، اتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة نحو إلزام المسئولين الماليين الذين يعملون تحت رئاستهم بسرعة صرف مستحقات العاملين المقررة لهم بتطبيق الحد الأدنى للأجور منذ أول يوليو الماضي. 
    كانت وزارة المالية قد أصدرت القواعد التنفيذية لتطبيق الحد الأدنى للأجور للموظفين والعاملين لدى أجهزة الدولة، والهيئات العامة الاقتصادية، على ضوء قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٢٤٢١ لسنة ٢٠١٩ المعدل للقرار رقم ١٦٢٧ لسنة ٢٠١٩، بتحديد حد أدنى لكل درجة وظيفية أو ما يعادلها فى أول يوليو ٢٠١٩، من خلال منشور عام رقم ١٣ لسنة ٢٠١٩، فى استجابة سريعة لشكاوى بعض الموظفين التي أيدتها طلبات إحاطة من بعض أعضاء مجلس النواب، من عدم تطبيق الحد الأدنى للأجور.
  • رئيس الوزراء يرأس المجموعة الاقتصادية.. والموافقة على مقترح وزارة المالية

    ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية، وذلك بحضور طارق عامر، محافظ البنك المركزي، ووزراء الاستثمار والتخطيط والمالية والتجارة وقطاع الأعمال العام، والدكتور والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

    وخلال الاجتماع، وافقت اللجنة الوزارية الاقتصادية أيضاً على مقترح وزارة المالية بشأن تيسير إجراءات رد الضريبة على القيمة المضافة، ويأتى ذلك فى إطار حرص الحكومة على حل شكاوى المستثمرين وكبار المٌكلفين والتغلب على المشكلات التى أسفر عنها التطبيق العملى والتى تؤدى إلى تأخير رد الضريبة، ومن أهمها طول الفترة الزمنية التى يحتاجها كل من المُكلف ومصلحة الضرائب لتوفير المستندات اللازمة لرد الضريبة وفحصها، والتأكد من عدم وجود معاملات وهمية يترتب عليها مبالغ ضريبية مطلوب ردها غير صحيحة.

    وقد ارتأت وزارة المالية تعديل اللائحة التنفيذية لقانون الضريبة على القيمة المضافة الصادر بالقانون رقم 67 لسنة 2016 بما يسمح للمنشأة التى ترغب فى تعجيل رد الضريبة لحين استكمال المستندات أو انتهاء المصلحة من فحصها أن تتقدم إلى المصلحة (المأمورية المختصة) بخطاب ضمان بنكى بقيمة مبلغ الضريبة محل طلب الرد.

    وجاء ما سبق وفقاً لعدد من الضوابط والشروط من بينها، أن يكون الطلب المقدم مصحوباً بخطاب ضمان بقيمة مبلغ الضريبة المطلوب ردها وأن يكون قابلاً للتسييل والتجديد وغير قابل للإلغاء فيما يتعلق برد الضريبة والمستندات المؤيدة لسداد الضريبة، وألا يسبق لهذه المنشأة صدور حكم نهائى بإدانتها فى قضية تهرب ضريبى، على أن يقتصر الرد على الحالتين الأولى والثانية فقط الواردتين بالمادة 31 من قانون الضريبة العامة على المبيعات والحالات الثلاث الأولى فقط الواردة بالمادة 30 من قانون الضريبة على القيمة المضافة دون الإخلال بحق المصلحة فى الرجوع على المنشأة بشأن المبالغ التى تم ردها دون وجه حق واتخاذ الإجراءات القانونية وفقاً لأحكام المادة 68 من ذات القانون.

    كما تمت الموافقة على التمويل الإضافى من البنك الدولى بقيمة 500 مليون دولار للبرنامج الشامل لتمويل الإسكان الاجتماعى، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بسرعة إنهاء هذه المشروعات وتسليم المواطنين من محدودى الدخل وحداتهم السكنية المتقدمين لها.

  • “المالية”: صرف رواتب نوفمبر في المواعيد المعتادة

    أكدت وزارة المالية أنه سيتم صرف رواتب العاملين بالدولة عن شهر نوفمبر الجاري في المواعيد المُعتادة من ٢٤ إلى ٢٨ من كل شهر، موضحة أنه سيتم صرف متأخرات مستحقات العاملين عن شهر أكتوبر الماضي أيام ٧، ١١، ١٢ نوفمبر الحالي بدلًا من أيام ٨، ٩، ١٠ المعتادة كل شهر حيث تزامنت مع الأجازات الرسمية.

    وذكر بيان لوزارة المالية أنه سيتم صرف رواتب العاملين بالدولة عن شهر ديسمبر المقبل أيام ٢٤، ٢٥، ٢٦ من الشهر نفسه مع إضافة ليومي ٢٩، ٣٠ بدلًا من يومي الإجازة ٢٧، ٢٨، مشيرًا إلى أنه سيتم صرف متأخرات شهر نوفمبر في المواعيد المعتادة أيام ٨، ٩، ١٠.

    وأضاف البيان أنه سيتم صرف رواتب العاملين بالدولة عن شهر يناير المقبل أيام ٢٣، ٢٦، ٢٧، ٢٨، ٢٩، ٣٠، وصرف متأخرات شهر ديسمبر أيام ٨، ٩، ١٢ يناير.

  • رئيس مجلس الأمة الكويتي يكشف حقيقة استقالة وزير المالية

    تداولت وسائل إعلام كويتية، مساء اليوم الاثنين، أنباء عن استقالة وزير المالية الكويتي، نايف الحجرف، غدا الثلاثاء؛ لترشحه لمنصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.

    وكشف رئيس مجلس الأمة في الكويت، مرزوق علي الغانم، عن أن ما تم تدالوله من أخبار عن ترشيح الحجرف لمنصب الامين العام لمجلس التعاون الخليجي أن كل ما أثير مجرد شائعات بشأن توقيع بعض النواب على طلب طرح الثقة، واستقالة وزير المالية الدكتور نايف الحجرف «عار تماما عن الصحة»، وفقا لتعبيره حسب وسائل الإعلام الكويتية

    وقال «الغانم» في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، عقب جلسة المجلس العادية بـ«شكل قاطع لا صحة لما أثارته بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود ورقة ثانية لطرح الثقة بالوزير الحجرف» مشددا على أن «توقيع ورقة ثانية لطرح الثقة غير لائحي من الأساس» وفقا لقوله.

    ووصف «الغانم» ما نشرته بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن توقيع بعض النواب على طلب طرح الثقة، ثم نفي النواب ذلك بأنه «يضرب مصداقية من يروج لهذا الأمر».

    وأشار إلى تصريح وزير المالية في وقت سابق بعد الانتهاء من مناقشة الاستجواب بعدم تقديم استقالته ونفي كل ما أثير حول هذا الشأن.

    وأكد عدم صحة ما أثير بشأن حل مجلس الأمة بناء على لقاءاته البروتوكولية مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لافتا إلى أن قرار حل المجلس بيد الأمير.

    وكان رئيس مجلس الأمة أعلن في الجلسة في وقت سابق اليوم تقدم 10 نواب بطلب لطرح الثقة في وزير المالية.

  • “المالية”: طرح سندات دولية بالدولار بأسواق المال العالمية

    أكدت وزارة المالية اعتزامها القيام بطرح جديد للسندات الدولية بعملة الدولار في أسواق المال العالمية خلال الفترة المقبلة؛ من أجل الاستفادة القصوى من تحسن الظروف الاقتصادية الحالية بالأسواق الناشئة، وانخفاض أسعار الفوائد على سندات الخزانة المصرية بالسوق الثانوية، في ظل الطلب المتزايد من المستثمرين الأجانب على السندات الدولية المصرية، الذي ينعكس بالإيجاب على خفض تكلفة التمويل.

    وذكر بيان لوزارة المالية اليوم الأربعاء، أنه تم تأهل خمسة بنوك استثمارية دولية؛ للترويج للطرح الجديد للسندات الدولية بعملة الدولار في أسواق المال العالمية؛ ضمن برنامج التمويل بموازنة العام المالي الجاري ٢٠١٩/ ٢٠٢٠

    وأضاف البيان أن بنوك: (Citi Bank – JP Morgan – BNP Paribas – Natixis – Standard Chartered ) تأهلت كمديرين للطرح ومروجين ومتلقين للاكتتاب، حيث تعد من كبري البنوك الاستثمارية المتخصصة في طرح السندات الحكومية عالميًا ومنها من له مركز حالي بمصر، كما تأهل مكتب المستشار القانوني المحلى (مكتب التميمي ومشاركوه) ومكتب المستشار القانوني الدولي (Dechert)، كمستشار دولي.

  • المالية: 5 بنوك دولية تروج لطرح سندات دولارية لمصر بأسواق المال العالمية

    تعتزم وزارة المالية، القيام بطرح جديد للسندات الدولية بعملة الدولار فى أسواق المال العالمية خلال الفترة المقبلة، من أجل الاستفادة القصوى من تحسن الظروف الاقتصادية الحالية بالأسواق الناشئة، وانخفاض أسعار الفوائد على سندات الخزانة المصرية بالسوق الثانوية، فى ظل الطلب المتزايد من المستثمرين الأجانب علي السندات الدولية المصرية، الذى ينعكس بالإيجاب على خفض تكلفة التمويل.

    وقالت وزارة المالية، اليوم الأربعاء، أنه تم تأهيل 5 بنوك استثمارية دولية؛ للترويج للطرح الجديد للسندات الدولية بعملة الدولار فى أسواق المال العالمية؛ ضمن برنامج التمويل بموازنة العام المالي الجارى 2019 – 2020.

    وأكدت وزارة المالية، أن البنوك هى (Citi Bank – JP Morgan – BNP Paribas – Natixis – Standard Chartered ) وتأهلت كمديرين للطرح ومروجين ومتلقين للاكتتاب، حيث تعد من كبري البنوك الاستثمارية المتخصصة في طرح السندات الحكومية عالميًا ومنها من له مركز حالي بمصر، كما تأهل مكتب المستشار القانوني المحلى (مكتب التميمي ومشاركوه) ومكتب المستشار القانوني الدولي (Dechert)، كمستشار دولي.

  • الحكومة: إمكاناتنا المالية لم تسمح بإنشاء شبكات تصريف الأمطار

    أكد مجلس الوزراء أنه لا يوجد شبكة تصريف أمطار في مدننا المختلفة، فمدننا القائمة تم تخطيطها بدون هذه الشبكة، نظرًا لأن بلادنا من البلاد الجافة.

    وأضاف المجلس أن تكلفة إنشاء شبكة منفصلة لتصريف الأمطار تتكلف مليارات الجنيهات، وإمكاناتنا المالية لم تكن تسمح بذلك، ومعظم الدول لا تنفذ هذه الشبكات باهظة التكاليف، خاصة عندما لا تتعرض لمثل هذه الظروف الجوية الصعبة إلا لفترات نادرة كل عام أو اثنين، ويتم التعامل الفوري مع حدوث مثل هذه الأزمات، بهدف التخفيف من الآثار الناجمة، وهو ما حدث بالفعل من الأجهزة المحلية.

    وأشار مجلس الوزراء إلى أن ما شهدته البلاد أمس، من سوء في الأحوال الجوية من الممكن أن يتكرر في أكثر من مكان على مستوى الجمهورية خلال الفترات المقبلة، وذلك في ضوء ما يشهده العالم من تغيرات مناخية، وموجات من الطقس السيئ، تعرضت له كثير من دول البحر المتوسط خلال الأيام القليلة الماضية.

  • إحالة شقيق وزير المالية الأسبق بطرس غالى للجنايات بقضية تهريب الآثار

    أحالت النيابة العامة شقيق وزير المالية الأسبق بطرس غالى وأخرين إلى محكمة الجنايات، مع سرعة ضبط وإحضار “لاديسلاف أوتكر سكاكال” القنصل الفخرى السابق لدولة إيطاليا بالأقصر الهارب، وإدراجه على النشرة الدولية الحمراء، وقوائم ترقب الوصول لاتهامهما بقضية تهريب الآثار المصرية لأوروبا.

    وذكرت تحقيقات النيابة العامة، أن عملية تتبع شبكة تهريب الأثار المصرية لأوروبا وعلى وجه التحديد لدولة إيطاليا تمت على قاربة العام تم خلالها إجراء كافة التحريات اللازمة، وكانت المدة كافية لمعرفة كافة أعضاء الشبكة الإجرامية، وكيفية ارتكاب الواقعة ودور كل متهم.

  • المالية: لا صحة للانتهاء من إعداد مشروع قانون الضريبة على الدخل

    أكدت وزارة المالية، أن ما نشر حول الانتهاء من إعداد مشروع قانون الضريبة على الدخل، عارٍ تمامًا من الصحة؛ موضحة أنه لم يتم حتى الآن الانتهاء من النسخة المبدئية لمشروع قانون الضريبة على الدخل، ومازال العمل قائمًا عليها.

    وذكر بيان لوزارة المالية، أن الوزارة تعكف على إعداد مشروع قانون الضريبة على الدخل بالتعاون مع خبرائها ومع مجتمع الأعمال وأساتذة الجامعات، وسيتم طرح المسودة المبدئية للمشروع فور الانتهاء منها للحوار المجتمعي من أجل التوافق على الصيغة النهائية قبل إحالته إلى مجلس الوزراء.

    وأكد البيان حرص وزارة المالية على استقرار السياسة الضريبية وعدم المساس بسعر الضريبة أو الإعفاءات المقررة أو السياسة الضريبية في مشروع قانون «الضريبة على الدخل»، مشيرًا إلى أن قانون «الضريبة على الدخل» قد خضع لأكثر من تعديل وتمت إضافة ٤٠٪ من مواده إلى قانون الإجراءات الضريبية الموحد، وكان هناك مقترحات ومطالب للمجتمع الضريبي ومجتمع الأعمال، بإعداد قانون جديد بدلًا من إجراء المزيد من التعديلات على القانون الحالى.

    وأهابت وزارة المالية بممثلي وسائل الإعلام توخى الدقة والحذر فيما ينشرونه عن وزارة المالية وما يدخل في نطاق اختصاصاتها، والحصول على المعلومات من مصادرها المختصة؛ تحريًا للحقيقة ومنعًا لإثارة البلبلة، وحفاظًا على الصالح العام.

  • ٧ طلبات إحاطة لوزير المالية بجلسة البرلمان.. الأربعاء

    يناقش مجلس النواب، خلال جلسته العامة، يوم الأربعاء المقبل، برئاسة الدكتور علي عبد العال، 7 طلبات إحاطة وسؤالين موجهة للدكتور رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية، بشأن عدم تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، مقدمة من النواب عبد المنعم العليمي، ومجدي ملك، ومحمد محمد عباسي.

    كما تشهد الجلسة طلبات إحاطة مقدمة من النائب أحمد شعيب، عن سبل الاستفادة من السيارات التي على ذمة قضايا في الأقسام، والنائب صلاح الحصاوي، عن المغالاة في أسعار إيجار أراضي أملاك الري وبدل الانتفاع وعدم التقنين، والنائب إيهاب عبد العظيم، عن عدم توفير الاعتمادات المالية للعديد من المشروعات، والنائب سعد الجمال، عن سياسة الوزارة لتوفير درجات مالية للتعيينات الجديدة.

    وتضم المناقشات سؤالين مقدمين من سليمان وهدان، عن ضرورة توخي الحذر أثناء تنقية مستحقي معاش تكافل وكرامة لعدم حذف المستحقين، ومحمد عطا سليم، عن أسباب تدهور الحالة الاقتصادية وأثرها على الشأن الداخلي.

    يذكر أن جلسات البرلمان الأخيرة، شهدت تأكيدات واضحة على دعم القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المصرية، ورفض جميع النواب دعوات التخريب والهدم من قبل العناصر الإرهابية

    كما وجه الأعضاء انتقادات لاذعة للحكومة، مطالبين أن تكون على قدر المسئولية خلال الفترة المقبلة، وأن يكون توجها للمواطن.

  • التموين: فتح المخابز المغلقة بعد تقسيط مستحقاتها المالية على ١٨ شهرا

    قرر وزير التموين والتجارة الداخلية فتح بعض المخابز البلدية المغلقة بسبب مستحقات مالية عليها لوزارة التموين، ومباشرة عملها بشكل طبيعي.

    التموين تسمح لأصحاب المخابز بصرف الخبز بدون البطاقات الذكية

    وتضمن قرار وزير التموين، فتح المخابز المغلقة وتقسيط المبالغ المالية المستحقة عليها لمدة ١٨ شهرا، وذلك بالنسبة للمخابز المغلقة بسبب مستحقات مالية عليها لوزارة التموين وتقدمت بطلبات بتقسيط تلك المستحقات وفتح المخابز.

    وأكد مصدر بوزارة التموين أن مخالفات أصحاب المخابز تبدأ بتوقيع الغرامات المالية ثم غلق المخبز لفترة محددة ثم سحب الرخصة نهائيا.

    وأضاف لـ”فيتو” أن وزير التموين قرر توقيع مخالفة مالية قدرها 250 جنيهًا، كعقوبة إنتاج خبز ناقص الوزن أقل من 10 جم / لكل رغيف واحد.

    وأكد وزير التموين في قراره أنه في حالة تكرار المخالفة خلال شهر واحد يتم مضاعفة العقوبة.

    وكان وزير التموين ألزم مديريات التموين والتجارة الداخلية بعدم قبول طلبات إنشاء مخابز بلدية مستجدة، وذلك اعتبارًا أغسطس الماضي، واقتصار قبول الطلبات على المناطق المحرومة أو المناطق العمرانية الجديدة، وأن يكون المكان المراد إقامة مخبز يبعد عن أقرب مخبز بمسافة 2 كيلو.

زر الذهاب إلى الأعلى