أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، بإجراء اتصال هاتفي بين وزير الخارجية بدر عبد العاطي ونظيره اللبناني عبدالله بو حبيب لتقديم التعازي في ضحايا الهجوم السيبراني.
وذكرت أن وزير الخارجية المصري أعلن لنظيره اللبناني وقوف مصر إلى جانب لبنان واستعداد القاهرة لتقديم كل المساعدات الممكنة لعلاج المصابين.
استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الأربعاء، الدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بمقر وزارة الخارجية.
وأوضح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي والمشرف على إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أن الاجتماع تناول التعاون بين الوزارات الثلاث في الموضوعات ذات الاختصاص المشترك وتنسيق الجهود بشأن محددات الموقف المصري في المنظمات الدولية ذات الصلة، ومن ضمنها التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat، ولاسيما فى مجالي التخطيط الحضري، وبناء المدن والمجتمعات الشاملة والآمنة والمرنة والمستدامة.
كما شمل اللقاء بحث تعاون البرنامج مع الحكومة المصرية في دعم التحضر المستدام القادر على دفع التنمية وتحسين ظروف المعيشة وفقاً للأولويات المصرية، بالإضافة إلى جهود تطبيق أفضل الممارسات الدولية في مجالات الإدارة والحوكمة الحضرية بهدف دعم التوزيع العادل لثمار التنمية الناتجة عن عمليات التحضر وبما يخدم التنمية الشاملة، وتقليل الفجوات الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين دون تفرقة.
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تشهد تطورا ملحوظا على كل المستويات.
أضاف بن فرحان، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري بالقاهرة: “بحثنا عددا من الملفات المهمة على صعيد التعاون الاقتصادي بين مصر والسعودية، ولدينا رغبة صادقة في تعميق العلاقات والشراكات مع مصر”.
وتابع وزير الخارجية السعودي: “نقدر جهود مصر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وبحثنا سبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومسألة حل الدولتين”.
وأكمل الوزير السعودي: “ما نراه من كارثة إنسانية في قطاع غزة يعد جريمة حرب، ونحن نتفق مع مصر بشأن ضرورة وقف الحرب في السودان”.
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الثلاثاء، لقاء على هامش الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية مع ناصر بوريطة وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية الشقيقة.
وذكر السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير عبد العاطي نقل تحيات رئيس الجمهورية لملك المغرب، مؤكداً على قوة ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، ومشدداً على أهمية السعي المشترك لتطوير العلاقات الثنائية المتميزة بين الجانبين، والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، وكذلك الحرص على التنسيق والتعاون في الملفات ذات الاهتمام المشترك لتحقيق مصالح الدولتين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية والهجرة أشار إلى الدور المشترك لكلا البلدين في الحفاظ على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق فيما يتعلق بأزمة قطاع غزة، والرفض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشدداً على أهمية التوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل الرهائن والسماح بالنفاذ الآمن والسريع للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأردف السفير خلاف، أن الوزيرين تبادلا الرؤى بشأن عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي شملت الأزمة الليبية، والتطورات الجارية في السودان، بالإضافة إلى مسألة مياه النيل والوضع في القرن الأفريقي. كما أكدا على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية عموماً وفي منطقة الساحل والصحراء بشكل خاص.
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الاثنين، حسين عوض وزير خارجية السودان، فى جلسة مباحثات تم عقدها بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن وزير الخارجية استعرض أبرز ملامح مشاركة مصر في اجتماعات جنيف وتقييمها لأعمالها والجهود المبذولة لحل الأزمة في السودان، مؤكداً على دعم مصر لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، كما حرص الجانبان على استعراض البنود الخاصة بالسودان خلال اجتماع جامعة الدول العربية غداً الموافق ١٠ سبتمبر الجاري.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الدكتور عبد العاطى حرص على الاستماع لتقييم نظيره السوداني لمختلف الجهود الدولية والإقليمية الهادفة للتوصل لحل للأزمة، وتناول الطرفان عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، كما أكد وزير الخارجية حرص مصر على الاستمرار في تيسير أوضاع المواطنين السودانيين المتواجدين في مصر، ولحين انتهاء الأزمة وتمكنهم من العودة بسلام إلى بلادهم، وهو ما كان محل شكر وتقدير من نظيره السوداني.
ومن جانبه، شدد حسين عوض على عمق العلاقات الثنائية، معرباً عن تقدير بلاده للجهود التي تبذلها مصر سواء على المستوى الإنساني والإغاثي، وعلى صعيد تهيئة الظروف للتوصل لحل للأزمة الراهنة.
في إطار الدور الهام الذي تضطلع به وزارة الخارجية للترويج للاقتصاد المصري في الخارج، عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، اليوم، الأحد، خلال الزيارة التي يقوم بها إلى أبو ظبي، لقاءً موسعاً مع عدد من كبار المستثمرين الإماراتيين بمصر وشتى أنحاء العالم في مجالات الاتصالات والطاقة والتعدين والموانئ واللوجستيات.
اوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أوضح أن الوزير عبد العاطي شدد خلال اللقاء على أن مصر تخطو خطوات اقتصادية ثابتة وسريعة على الرغم من الأزمات الاقتصادية العالمية، والتحديات التي فرضتها الاضطرابات الواقعة في محيطها الإقليمي، مما أسفر عن زيادة تنافسية الاقتصاد المصري، وتمكين القطاع الخاص، وحشد مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فضلاً عن الترويج لمصر باعتبارها مركزاً إقليمياً لسلاسل الإمداد للشركات الأوروبية، ولنقل وتداول الطاقة المتجددة والخضراء.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن السيد وزير الخارجية استعرض الأنشطة الاستثمارية المختلفة بمصر في شتى المجالات، معرباً عن تطلع الجانب المصري لضخ المزيد من الاستثمارات الإماراتية من أجل الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، وفي ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لتذليل كافة العقبات الإدارية واللوجستية لهذا الغرض. كما استعرض سيادته الإمكانيات الاستثمارية الكبيرة التي تحوزها مصر، بجانب البيئة التشريعية المحفزة للاستثمارات، وكذا الحوافز والضمانات التي تقدمها الدولة للمستثمرين، فضلاً عن توجيهات القيادة السياسية الداعمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية.
وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية شدد خلال اللقاء على الدور المهم الذي يضطلع به المستثمرون الإماراتيون في توطيد أواصر العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وذلك كونهم أحد الركائز المهمة لتطوير أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والإمارات على كافة الأصعدة، مؤكداً على الدعم الذي تقدمه الدولة المصرية للمستثمرين في شتى المجالات، وذلك في إطار ما يمثلونه من أهمية كبيرة اتصالاً بتنمية الاقتصاد المصري.
هذا، وقد أبدى المستثمرون الإماراتيون حرصهم الكامل على مواصلة وتنمية الاستثمارات بمصر، وخاصة في قطاعات الطاقة والسياحة والتطوير العقاري، بجانب مجالات الاتصالات والطاقة والتعدين والموانئ واللوجستيات.
كما أشادوا بحرص الدولة المصرية على تذليل كافة العقبات أمام المستثمرين، مؤكدين على حرصهم كذلك على زيادة استثماراتهم في مصر، وخاصة في ظل العلاقات الخاصة التي تجمع بين البلدين، وعلى ضوء توافر فرص استثمارية كبيرة في العديد من القطاعات. كما تم مناقشة عدد من المشروعات التي سيتم ضخ استثمارات كبيرة بها.
استهل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج زيارته الحالية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بعقد لقاء موسع مع عدد من ممثلي الجالية المصرية، اليوم، السبت، بمقر السفارة المصرية في أبو ظبي، وذلك في إطار حرصه علي التواصل المباشر والمستمر مع الجاليات المصرية بدول الاعتماد خلال زياراته الخارجية.
وأشار السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، إلى أن الوزير عبد العاطي أكد خلال اللقاء على اهتمام مصر البالغ بأبنائها في الخارج، وبتعزيز ربطهم بوطنهم الأم، منوهاً إلى أنه يستهدف تعزيز التواصل الفعلي بين الجاليات المصرية في الخارج والبعثات المصرية في مختلف دول العالم.
وفي هذا الصدد، شدد وزير الخارجية على قيامه بتكليف كافة السفراء ورؤساء البعثات المصرية في دول الاعتماد بإيلاء أولوية متقدمة للمسائل القنصلية وتلبية احتياجات الجاليات المصرية، مبرزاً الدور الذي تقوم به الوزارة للتنسيق مع الجهات الوطنية ذات الصلة بهدف الارتقاء بآليات ووسائل تقديم الخدمات القنصلية ورقمنتها باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة وسرعة تلك الخدمات، مؤكداً على متابعته الشخصية والمستمرة لهذا الموضوع، وذلك على ضوء توجيهات القيادة السياسية التي تُعلي من مصلحة المواطن.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الدكتور عبد العاطي أبرز التنسيق القائم بين الجانبين المصري والإماراتي بشأن المواطنين المصريين العاملين في دولة الإمارات الشقيقة، مشيداً بما يحظون به من رعاية واهتمام من قبل السلطات الإماراتية على المستويين الرسمي والمجتمعي، ومثنياً على مساهمة الجالية المصرية في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين، وكونهم سفراء لمصر يعملون على توطيد الروابط الوثيقة التي تجمع بين الدولتين الشقيقتين.
وزير الخارجية
لقاء بدر عبد العاطى مع ممثلى الجالية المصرية فى الإمارات
توجه د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، اليوم، السبت، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في زيارة تستهدف تعزيز علاقات الأخوة والتضامن بين البلدين الشقيقين.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأنه من المنتظر أن تشهد زيارة الدكتور عبد العاطي التباحث مع كبار المسئولين الإماراتيين بشأن سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، ودفع أوجه التعاون الثنائي، وتبادل الرؤى حيال مختلف التحديات الإقليمية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية بعدد من رموز الجالية المصرية، وبعض المستثمرين من دولة الإمارات العربية المتحدة.
أكد نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج السفير أبو بكر حفنى محمود، أن مصر لم ولن تدخر جهداً لدعم الأشقاء الفلسطينيين، حيث تعمل مؤسسات الدولة المصرية كافة على ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لسكان غزة وإبقاء معبر رفح مفتوحاً، ووفرت ما يقرب من 75 % من إجمالى المساعدات المقدمة للأشقاء بغزة.
جاء ذلك فى كلمة ألقاها نائب وزير الخارجية نيابة عن وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، خلال أعمال الدورة 50 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، التى عقدت على مدى يومين، تحت عنوان “تطوير البنى التحتية للنقل والاتصالات داخل منظمة التعاون الإسلامي: أداة رئيسية فى مكافحة الفقر وانعدام الأمن” بالعاصمة الكاميرونية ياوندي.
واستعرض نائب وزير الخارجية موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية هى أساس إنشاء منظمة التعاون الإسلامي، وإلى التحديات الجسام التى تواجه أبناء الشعب الفلسطينى الأعزل جراء استمرار العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الجمعة أن نائب وزير الخارجية شدد على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيرًا إلى أن مصر تطالب باعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين، فضلاً عن احترام الوضع القائم بالأماكن المقدسة بالقدس فى ظل الوصاية الأردنية الهاشمية.
ودعا المجتمع الدولى لإدانة السياسات الإسرائيلية الأحادية، من بينها سياسة التوسع الاستيطانى التى أفضت إلى الأزمة الحالية، موضحاً أن مصر تحذر من مغبة هذه السياسات واستمرار الحرب فى غزة، بما قد ينذر بفتح المجال أمام اتساع دائرة الصراع فى الشرق الأوسط.
واتصالاً بموضوع الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، أكد نائب وزير الخارجية، حرص مصر على توسيع قاعدة الشراكة بين منظمة التعاون الإسلامى وغيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية فى مختلف المجالات، إلى جانب تقديم مصر الدعم فى برامج التدريب وبناء القدرات لحفظ وبناء واستدامة السلام عبر مركز القاهرة الإقليمى لتسوية النزاعات وحفظ السلام، فضلاً عن تعزيز روابط التعاون بين دول الجنوب من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التى تيسر تبادل المعرفة والخبرات، وتقدم الدعم الفنى للدول الإسلامية والأفريقية وتوفر برامج لبناء القدرات ودورات تدريبية ومعونات إنسانية ومساعدات طارئة.
واختتم نائب وزير الخارجية كلمته بالتأكيد على أن مصر لن تدخر جهداً لدعم الرئاسة الحالية للمنظمة؛ بما يرسخ من دور المنظمة الهام فى خدمة قضايا العالم الإسلامي، وحماية الجاليات المسلمة حول العالم، ويحافظ على وحدة وسلامة أراضى الدول الإسلامية واستقلاليتها ويحول دون التدخل فى شئونها الداخلية، مبرزاً ما توليه مصر من أهمية خاصة لدعم المنظمة منذ أن أسهمت فى تأسيسها عام 1969، باعتبارها الصوت الموحد للأمة الإسلامية. وأشاد بدور الأمانة العامة بقيادة حسين إبراهيم طه أمين عام منظمة التعاون الإسلامي.
أجرى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً مع “جيورجوس جيرابيتريتيس” وزير خارجية اليونان.
اوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أن الاتصال جاء في إطار خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين وطابعها الاستراتيجي، والحرص على متابعة المشروعات المشتركة بين البلدين والتنسيق فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وذكر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبد العاطى أكد لنظيره اليوناني على علاقات الصداقة الوطيدة التي تربط البلدين وتطلع مصر لتعزيزها في كافة المجالات وتطويرها، خاصة وأنها تشهد حالياً نقلة نوعية تضعها في مصاف العلاقات الإستراتيجية التي ترتكز على محاور سياسية واقتصادية، وروابط تاريخية ممتدة وقرب جغرافي أسهم في توسيع نطاق المصالح المشتركة.
وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية أكد على أهمية توطيد التعاون الاقتصادي بين مصر واليونان، لاسيما الجوانب التجارية والاستثمارية، واستشراف المزيد من آفاق التعاون فى ملفات أخرى، مثل ملف العمالة، فضلاً عن التأكيد على الالتزام بالتعاون في إطار آلية التعاون الثلاثي مع قبرص، والتى أصبحت نموذجاً يحتذى به كإطار تعاوني إقليمى متكامل لمواجهة التحديات الإقليمية المتصاعدة فى منطقة المتوسط.
وأردف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق إلى خطورة التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة وأهمية العمل على تكثيف الجهود لتجنب تصاعد وتيرة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة، حيث أطلع د. عبد العاطى نظيره اليونانى على الاتصالات التى تجريها مصر مع العديد من دول المنطقة، والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، بغية العمل على احتواء حالة التوتر والتصعيد الحالية.
ومن جانبه، أشاد وزير خارجية اليونان بعمق العلاقات بين البلدين، معرباً عن تطلعه لمواصلة تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر واليونان على المستويين الثنائى والإقليمى، ومشيداً بالجهود التي تبذلها مصر على المستوى السياسي والإنساني لحل الأزمات المتلاحقة بمنطقة الشرق الأوسط، والدور الذي تقوم به مصر كركيزة للأمن والاستقرار بالمنطقة، مثمناً الاتصالات المكثفة التي أجراها وزير الخارجية والمساعى المصرية الحثيثة لاحتواء التوتر في المنطقة. وفى نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق لما يصب في مصلحة البلدين وشعوب المنطقة.
تنعي وزارة الخارجية والهجرة ببالغ الحزن والأسى أحد أعمدة الدبلوماسية المصرية ورموزها المضيئة على مر العصور، وزير الخارجية الأسبق د. نبيل العربي، الذي وافته المنية يوم الاثنين الموافق 26 أغسطس الجاري. ويتقدم السيد وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي، بالأصالة عن نفسه وباسم كافة قيادات وأعضاء وزارة الخارجية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، ولكل ذويه وأصدقائه وتلاميذه، داعين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهمهم جميعاً الصبر والسلوان.
فقد أفنى الفقيد العظيم حياته مدافعاً عن مصالح وطنه، ورافعاً رايته خفاقة بين الأمم في كافة المحافل الدولية. وسيظل التاريخ شاهداً على الدور الوطني العظيم الذي قام به في ملحمة التحكيم الدولي لاسترداد أرض طابا الغالية إلى السيادة المصرية، وغيرها من القضايا التي تصدى لها الوزير الأسبق بهدف أسمى لم يحد عنه، وهو تحقيق المصالح المصرية والدفاع عنها، ضارباً المثل لأجيال من الدبلوماسيين كان لهم النموذج والقدوة والنبراس الذي يضئ مسيرتهم ليقتفوا أثره ويسيروا على دربه.
عقد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين فى الخارج، بدعوة من نادى اليابان للمراسلين الأجانب، لقاءً صحفياً اليوم الجمعة، مع لفيف من كبريات الصحف ووكالات الأنباء العالمية واليابانية المهتمة بالشئون السياسية فى اليابان، وذلك على هامش تواجده فى طوكيو للمشاركة فى الاجتماع الوزارى للتيكاد المنعقد فى العاصمة اليابانية طوكيو خلال الأسبوع الجارى.
لقاء صحفى مع وزير الخارجية
واستعرض وزير الخارجية أهم محددات الموقف المصرى إزاء أهم التطورات الإقليمية والدولية التي تعتلي أولويات المجتمع الدولي، وفي مقدمتها الحرب الجارية في غزة، والأزمة السودانية، وغيرها من الأزمات التي تستلزم حلول دبلوماسية عاجلة لحلحلتها.
كما تطرق خلال اللقاء إلى محاور مختلفة من العلاقات المصرية ـ اليابانية، مبرزاً الخصوصية التي تتسم بها تلك العلاقات.
لقاء وزير الخارجية مع المراسلين الأجانب
وفي هذا السياق، قام الدكتور عبد العاطى بالإجابة عن أسئلة الصحفيين، مؤكداً أهمية التواصل المباشر والمستمر مع الرأي العام الأجنبي لنقل الصورة الحقيقة لتطورات الأوضاع في الإقليم، وإبراز الجهود المبذولة للحيلولة دون تفاقم الأزمات في المنطقة علي نحو يصعب السيطرة عليه.
كما أكد اعتزام مصر علي العمل مع اليابان للارتقاء بكافة مجالات العمل المشترك، اتساقا مع ترفيع العلاقات الثنائية لمستوى الشراكة الاستراتيجية العام الماضي.
فى إطار اللقاءات الثنائية المكثفة التى يعقدها على هامش تواجده فى طوكيو للمشاركة فى فعاليات الاجتماع الوزارى للـ”تيكاد”، التقى دكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين فى الخارج اليوم الجمعة، مع Dr. Akihiko Tanaka ، رئيس وكالة اليابان للتعاون الدولي “الجايكا”.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة باسم بوزارة الخارجية والهجرة، أن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء علي خصوصية العلاقات المصرية اليابانية، و تقدير مصر البالغ لمساهمة “الجايكا” في العديد من المشروعات التنموية الهامة فى مصر، وعلى رأسها المتحف المصري الكبير، فضلاً عن الدور الذي تقوم به “الجايكا” في قطاعات النقل والتنمية الحضرية، مؤكداً في هـذا السياق علي أن الموضوعات الاقتصادية والتنموية تعتلي أولوية متقدمة في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وزير الخارجية ورئيس وكالة الجايكا
وعلي صعيد التعاون المشترك في مجال التعليم والتعليم الفني وبناء القدرات، أعرب د. عبد العاطي عن ترحيب مصر بالتعاون القائم مع “الجايكا” في إطار “مبادرة الشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم”، موضحاً أن الجامعة المصرية اليابانية أصبحت بمثابة مركز تميز أكاديمي، ليس فقط في مصر ولكن في سائر الدول العربية. من ناحية آخري، أثني وزير الخارجية علي دعم “الجايكا” لمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، مشيراً إلي اهتمام مصر بدعم الوكالة اليابانية لتوسع المركز في أنشطته، وخاصة البرامج التدريبية التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع مركز إعادة الإعمار للاتحاد الإفريقي في القاهرة، وأعرب عن تطلع سيادته لمشاركة اليابان في النسخة المقبلة من منتدى أسوان للتنمية.
الدكتور بدر عبد العاطى
وأردف المتحدث الرسمي باسم الخارجية بأن الجانبين ناقشا عدداً آخر من مجالات التعاون المشترك، ومن ضمنها التنسيق بشأن الخط الرابع لمترو الأنفاق، حيث أعرب الجانب الياباني عن استعداده لتمويل الخط الرابع من مترو الأنفاق، وهو ما كان محل تقدير من جانب السيد وزير الخارجية. كما تطرق النقاش إلي بحث سبل وآليات تعزيز التعاون الثلاثي بين “الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية” ووكالة “الجايكا” في أفريقيا والشرق الأوسط.
من جانبه، أعرب المسئول الياباني عن قلق بلاده من استمرار حالة عدم الاستقرار في الإقليم، مشيرا إلي أن تطورات الأوضاع في غزة والسودان تنذر بعواقب وخيمة، كما ثمن الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لوقف اطلاق النار ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعبين الفلسطيني والسوداني، وأشار في هذا الصدد إلي استعداد اليابان لدعم جهود إعادة الاعمار في غزة وترتيبات اليوم التالي للحرب بمجرد التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه وقف إطلاق النار.
وفي نهاية اللقاء، توافق الطرفان علي استمرار وتيرة التنسيق المكثف بين طوكيو والقاهرة لمتابعة تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها بالتعاون مع “الجايكا”، والتباحث بشأن البرامج والمشروعات المقترحة ومناقشة سبل تنفيذها، بالتنسيق مع الجهات الوطنية المعنية.
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالاً هاتفياً يوم الثلاثاء 20 أغسطس الحالى من “ميلاني جولي” وزيرة خارجية كندا، وذلك لتهنئته بمناسبة توليه منصبه الجديد، بالإضافة إلى التشاور والتنسيق حول العلاقات الثنائية وأبرز التطورات في المنطقة.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أن الاتصال تناول العلاقات التاريخية بين البلدين، في ظل ما يشهده العام الحالى من مرور 70 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها، خاصة فى المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد تأكيد د. بدر عبد العاطى على الأهمية التى توليها مصر لأبنائها من الجالية المصرية في كندا، والذين يسهمون في تعزيز العلاقات والروابط الشعبية بين البلدين، وذلك من خلال إسهاماتهم القيمة في العديد من القطاعات الحيوية بالاقتصاد الكندي، وانخراطهم واندماجهم داخل المجتمع الكندي، بما يشكل جسراً للتواصل بين الشعبين.
وأضاف السفير أبو زيد أن الاتصال تطرق أيضاً لأبرز التطورات الإقليمية، ولاسيما الوضع في قطاع غزة، حيث حرص وزير الخارجية على استعراض أبرز الجهود التي تبذلها مصر على صعيد احتواء التصعيد الجاري في المنطقة، والعمل على التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، والإنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، مشدداً على ضرورة تكاتف كافة أطراف المجتمع الدولي من أجل التوصل لوقف شامل إطلاق النار، وذلك باعتباره السبيل الوحيد لوقف التصعيد في المنطقة واحتواء مخاطر توسيع دائرة الصراع.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى الوزيرين اتفقا على استمرار التشاور والتنسيق للبناء على تم مناقشته خلال الاتصال.
أفادت قناة “الحرة” الأمريكية، بأن طائرة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن غادرت قاعدة أندروز الجوية في ولاية ماريلاند متجهة إلى إسرائيل.
جدير بالذكر أنه من المنتظر أن يصل بلينكن إلى إسرائيل اليوم بعد تأجيل زيارته للشرق الأوسط، والتى كان من المتوقع أن يصل للمنطقة، الثلاثاء الماضي، إلا أن جولته تم تأجيلها أيضاً في انتظار نتائج محادثات الدوحة لوقف إطلاق النار، التي تم استئنافها الخميس الماضي ..وفقا لوسائل الإعلام.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن وزير الخارجية الأمريكي سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غدا .
أكد وزير الخارجية، بدر عبدالعاطي، أن فرنسا هي المستثمر الأول في مصر باستثناء مجال المحروقات.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي أذاعته “القاهرة الإخبارية”: “للوكالة الفرنسية للتنمية دور هام في مصر”، مشيرًا إلى أن المحادثات جاءت عن الدور الهام الذي تضطلع به الشركات الفرنسية في دفع عملية التحديث الجارية داخل مصر
وأشار إلى أن المحادثات جاءت عن تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ومزيد من تطوير تلك العلاقة على كل المستويات
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن فرنسا تضطلع بدور هام نحو تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”: “نواصل جهودنا مع فرنسا لخفض حدة التوتر ووقف التصعيد فى المنطقة، مشددا على وجود تنسيق مصري فرنسي لتحقيق الاستقرار فى المنطقة.
قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية، إنه عقد مع نظيره الفرنسي مباحثات منفردة ثم مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، لافتا إلى أن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، واتفقنا على وجود مجال واسع لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتحدثنا عن مزيد من تطوير العلاقة على المستوي السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعلمي والثقافي.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”: “تحدثنا عن دور الشركات الفرنسية لدعم التنمية والبناء في مصر، وهناك شركات فرنسية لها دور مهم في كل القطاعات، وتطرقنا إلى ضخ المزيد من الاستثمارات الفرنسية في الاقتصاد المصري والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها الاقتصاد المصري وهناك مجالات كثيرة للتعاون في ضوء إجراءات الحكومة لمزيد من الإصلاح وتوفير بيئة مواتية للاستثمار في مصر.
وتابع وزير الخارجية: “فرنسا لها دور شديد الأهمية في إصلاح مؤسسات التمويل الدولية، وهناك مبادرات فرنسية في هذا الشأن وتطابقت وجهات النظر حول إصلاح النظام المالي العالمي بما يخدم مصالح الدول النامية خاصة فيما يتعلق في توفير التمويل الميسر في تحقيق التنمية وتحدثنا عن قضية المديونية العالمية وأهمية وجود آليات للتعامل مع مديونية الدول النامية وضرورة إصلاح النظام العالمي ورفع الظلم التاريخي عن أفريقيا وأن يكون لها تمثيلا عادلا في مجلس الأمن”.
قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية، إنه ناقش مع نظيره الفرنسي التطورات الخطيرة الحالية في المنطقة فيما يخص أزمة قطاع غزة واستمرار العدوان والتداعيات الكارثية على الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع، مشيرا إلى أن المباحثات شهدت التوافق إلي أهمية سرعة التوصل لوقف فوري في قطاع غزة والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات إلى القطاع.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”: “تحدثنا عن جهود مصر بالتعاون مع الأشقاء في قطر والأٌصدقاء في الولايات المتحدة حول جهود التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار والجولة الأخيرة للمفاوضات والجولة المقبلة في القاهرة.. واتفقنا معا على أن التصعيد في المنطقة لا يخدم أي طرف ومصر تبذل جهودا كبيرة من أجل حل الأزمة الراهنة ومنع اتساع دائرة الصراع فى المنطقة”.
وتابع وزير الخارجية: “نقدر جهود فرنسا في خفض حدة التصعيد في المنطقة والفرصة سانحة من أجل وضع حد للمذابح اليومية في قطاع غزة ويعيشها الشعب الفلسطيني وأن نبدأ بشكل فوري وفق أسس سياسية بما يحقق إقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وليس الحديث العام حول حل الدولتين وهذا لم يعد كافيا أو مقبولا.. لابد من تنفيذ حل الدولتين ونطلع إلى دور فرنسي فاعل ومؤثر حتي ترتفع الأطراف المعنية إلى مستوى المسئولية وتحدثنا عن ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وأن يكون لها الأولوية والاهتمام الكامل بما يعطي رسالة أمل للشعب الفلسطيني المجاهد لخدمة التطلعات المشروعة لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
قال بدر عبد العاطى وزير الخارجية، إن وقف إطلاق النار في غزة هو العنصر الأساسي لوقف التصعيد في المنطقة في إطار صفقة متكاملة تضمن إنهاء الحرب.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”: ناقشت مع وزير الخارجية الفرنسي التحضير لجولة مفاوضات غزة المقبلة في القاهرة”، مشددا على أن هناك توافق مصري فرنسي على سرعة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف العدوان الإسرائيلي وإدخال مزيد من المساعدات.
وشدد وزير الخارجية أن مصر تلعب دورا كبيرا لوقف الحرب في غزة وتنفيذ حل الدولتين.
أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية، أن أساس الصراع في المنطقة هو استمرار القضية الفلسطينية دون حل وعدم حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، مؤكدا دعم مصر الكامل لوحدة لبنان وسيادة أرضه ورفض العدوان على الضاحية الجنوبية تماما، وتأكيد إدانة مصر له بشدة.
وأضاف وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي من بيروت، على هامش مباحثاته مع نبيه برى رئيس برلمان لبنان، أن أمن واستقرار لبنان هو مصلحة مصرية وعربية في المقام الأول، ونحرص للحفاظ عليه، مؤكدا سعي مصر إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
تلقى بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالاً هاتفياً اليوم الأربعاء من “انتوني بلينكن” وزير الخارجية الأمريكي، وذلك للتشاور والتنسيق حول أبرز التطورات في المنطقة.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أن الجانبين استعرضا أبرز الجهود المبذولة على صعيد احتواء التصعيد الجاري في المنطقة، والعمل على التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، حيث تناول الجانبان نتائج اتصالاتهما وجهودهما في هذا الشأن. كما أكد د. بدر عبد العاطي على ضرورة وسرعة التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة، ونفاذ كامل للمساعدات الإنسانية، والتعاطي الإيجابي مع جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية والانخراط بجدية وإرادة سياسية حقيقية في مفاوضات وقف إطلاق النار، وذلك باعتبارها السبيل الوحيد لوقف التصعيد في المنطقة واحتواء محاولات توسيع دائرة الصراع.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن الاتصال تطرق إلى الموقف بشأن جهود حل الأزمة في السودان، خاصة على ضوء اجتماعات جنيف، حيث شدد الوزير عبد العاطي على دعم مصر لكافة الجهود الهادفة للتوصل لوقف لإطلاق النار في السودان، بما يضع حداً لمعاناة الشعب السوداني الشقيق، ويضمن الحفاظ على أرواحه وممتلكاته. ومن جانبه جدد الوزير الامريكي التأكيد علي تقديره للدور المصري في تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، بالإشارة إلى أن الوزيرين ناقشا عدداً من الموضوعات الثنائية خلال الاتصال، مؤكدين على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين، واتفقا على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة.
أفاد موقع “أكسيوس” الإخبارى، نقلاً عن مصدر مطلع، بأن وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، سيتوجه إلى الشرق الأوسط، الثلاثاء، وسط تصاعد التوترات فى المنطقة.
وقال الموقع، إنه من المخطط أن يزور بلينكن: قطر، ومصر، وإسرائيل، مشيراً إلى أن هذه “الخطط ليست نهائية”.
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج اليوم الإثنين مع رئيس جمهورية رواندا “بول كاجامى”، وذلك خلال زيارته الحالية للعاصمة الرواندية كيجالي لحضور حفل تنصيب الرئيس الرواندي بتكليف من رئيس الجمهورية.
وقد حضر اللقاء وزيرا الخارجية والصحة الروانديين والسفيرة نرمين الظواهري، سفير جمهورية مصر العربية في كيجالي، وجراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب.
اللقاء
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية والهجرة، أن وزير الخارجية استهلّ اللقاء بتسليم الرئيس الرواندي رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعلق بسبل تطوير العلاقات الثنائية الاخوية بين البلدين الشقيقين. كما نقل له تهنئة رئيس الجمهورية على فوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة وتقدير سيادته للعلاقات الثنائية الخاصة بين البلدين، معرباً عن رغبة مصر في تطويرها وتعزيزها وترفيعها بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وقد استعرض الوزير عبد العاطي أبرز محطات زيارته الحالية لرواندا، وما شهدته من نقاشات مثمرة وتوقيع لاتفاقيات هامة للتعاون بين البلدين، بما يسهم في دفع العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، خاصة اعلان انشاء منطقة لوجستية مصرية علي الحدود بين رواندا وتنزانيا بما يسهم في تعزيز التبادل التجاري بينهما، فضلا عن التوقيع علي مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الدواء.
رئيس رواندا ووزير الخارجية بدر عبد العاطي
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن وزير الخارجية أكد على حرص الجانب المصري على استكمال مشروع مركز مجدي يعقوب رواندا- مصر للقلب الذي يعتبر رمزاً للتعاون الطبي المصري الرواندي، وما يمثله هذا المشروع العملاق من أهمية كبرى في تقديم الخدمات العلاجية المميزة لأبناء الشعب الرواندي الشقيق ولدول الجوار الإقليمي. كما حرص سيادته على استعراض أبرز ما تشهده مصر من تطور ومشروعات قومية كبرى، واستعدادنا لنقل الخبرات والتجربة المصرية في مختلف المجالات.
من جانبه، أوضح الرئيس الرواندي أنه يكن التقدير للسيد الرئيس وللصداقة التاريخية بين البلدين الشقيقين، مشيراً لأهمية العمل على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، معربا عن شكره لمصر حكومة وشعبا والبروفسور مجدي يعقوب لتأسيس مركز مجدي يعقوب رواندا- مصر للقلب، منوهاً بأن تلك التطورات تضيف بعداً جديداً للتعاون بين البلدين. كما حرص الرئيس كاجامي على نقل تحياته وتقديره واعتزازه وشكره لشقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وثقته في أن تشهد المرحلة المقبلة تعزيزاً وترفيعاً للعلاقات بين البلدين.
الرئيس الرواندى يصافح الدكتور مجدي يعقوب
كما شهد اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، من بينها ملف مياه النيل، حيث أكد عبد العاطي علي حرصنا علي إعلاء مبادىء التعاون ومراعاة المصالح المشتركة وعدم الإضرار بدول المصب. كما قدم الوزير الشكر للرئيس الرواندي على موقف بلاده تجاه الأزمة في غزة، والداعي لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، وتطرق اللقاء أيضاً للوضع فى السودان، حيث شدد وزير الخارجية على أهمية تكاتف الجهود لإنهاء أزمته الراهنة.
من جانبه، حرص الدكتور مجدي يعقوب على إحاطة الرئيس الرواندي بمراحل تطور مركز القلب، وما يطمح المركز لتقديمه من خدمات طبية متميزة للشعب الرواندي وشعوب المنطقة، وهو ما كان محل تقدير الرئيس الرواندي.
شارك د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج في جلسة مائدة مستديرة مع عدد من كبار رجال الأعمال في رواندا، والتي انعقدت يوم 12 أغسطس الجاري على هامش زيارته الحالية إلى العاصمة كيجالي.
وشارك في اللقاء كل من وزير الدولة للبنية التحتية “أوليفيير كابيرا”، والسكرتير الدائم لوزارة التجارة والصناعة، ومسئولي وزارة الخارجية والتعاون الدولي الروانديين، بالإضافة إلى الدكتور مجدي يعقوب.
وزير الخارجية مع رجال الأعمال الروانديين
وفي تصريح صحفي للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، ذكر أن الوزير عبدالعاطي أشاد بما تشهده مصر ورواندا من انتعاشة في مجمل العلاقات الثنائية، معرباً عن تطلعه للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين إلى أرفع المستويات، وزيادة حجم التبادل التجاري على ضوء عضوية البلدين في الكوميسا ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
كما تطرق وزير الخارجية إلى الخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتعزيز التعاون الثنائي من خلال التوقيع على هامش الزيارة على مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين “هيئة الدواء المصرية” و”هيئة الغذاء والدواء الرواندية”، الأمر الذي سيسفر عن نفاذ المنتجات الدوائية المصرية بسهولة إلى السوق الرواندي، في مقابل منح نفس المزايا للمنتجات الدوائية الرواندية عند تسجيلها في مصر. وثمَّن عالياً تخصيص الحكومة الرواندية قطعة أرض لإنشاء منطقة لوجستية مصرية، لما سيترتب على ذلك من نفاذ الشركات والاستثمارات المصرية إلى السوق الرواندي الواعد، مع تأكيد التزام الجانب المصري بتوفير قطعة مماثلة لرواندا في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية أكد على ضرورة إنشاء مجلس أعمال مصري رواندي، ليتولى الترويج لفرص التجارة والاستثمار المتاحة في البلدين، وللاستعانة بآرائه عند رسم السياسات الحكومية ذات الصلة.
وأشار الدكتور عبدالعاطي إلى أن مصر تعد شريكاً استراتيجياً للشركات الرواندية التي تسعى إلى توسيع نطاق وصولها إلى الأسواق الأفريقية والشرق الأوسط، معدداً ما تتمتع به مصر من مزايا تنافسية تؤكد على كونها بوابة للوصول إلى هذه الأسواق، وما شهدته مصر خلال السنوات الماضية من طفرة تنموية امتدت إلى كافة القطاعات، وبما يشمل التطور الهائل في البنية التحتية، فضلاً عن التيسيرات الكثيرة التي تقدمها الدولة لضخ الاستثمارات الأجنبية المباشرة، الأمر الذي تحرص معه القاهرة على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع كيجالي عبر التعاون في المشروعات ذات المنفعة المتبادلة.
وأوضح السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية والهجرة أبرز الفرص الاستثمارية المتنوعة التي تزخر بها مصر، والميزة النسبية التي تتمتع بها في عدة قطاعات، مستعرضاً المجالات التي يمكن تدشين التعاون بين مصر ورواندا من خلالها، والتي تشمل الصناعة، والزراعة، وصناعات الأغذية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات اللوجستية والنقل، والسياحة، والبنية التحتية، والصحة.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير عبدالعاطي قام بتوجيه الدعوة للشركات الرواندية البارزة لزيارة مصر واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة، الأمر الذي سوف يشجع التعاون بين الشركات المصرية والرواندية، مما يسهم في النمو الاقتصادي الشامل للقارة الأفريقية. وأكد على مدى الحرص المصري لاستكمال مشروع مركز مجدي يعقوب رواندا-مصر للقلب، والذي سيكون مركزاً إقليمياً للخدمات العلاجية لأبناء الشعب الرواندي الشقيق ولدول الجوار الإقليمي.
ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أن د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الأربعاء مع سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وذلك على هامش زيارة سيادته الحالية لدولة قطر.
وقد حرص وزير الخارجية خلال اللقاء على إعادة التأكيد على ضرورة ضمان الدخول السريع للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون قيد أو شرط، وبالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع، وترفع المعاناة عنه في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها.
وشدد عبد العاطى على ضرورة العمل على التغلب على التحديات والمعوقات التى تحول دون دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، والعمل على إنفاذها وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2720، معرباً عن إدانته لكافة محاولات استهداف العاملين في مجال المساعدات الإنسانية ومواقعهم داخل قطاع غزة، ومؤكداً على أن دور وكالة الأونروا لا غنى عنه في جهود الإغاثة الإنسانية بالقطاع.
ومن جانبها، حرصت المسئولة الأممية على التأكيد على أهمية التنسيق مع مصر في ظل الدور الذي تضطلع به في كافة جوانب الأزمة الراهنة، ولاسيما الشق الإنساني والإغاثي، معربة عن أملها في أن تشهد مسألة نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع تحسناً خلال الفترة القادمة، حيث اتفق الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق من أجل دفع العمل الإغاثي بالقطاع قدماً.
في إطار زيارته الحالية إلى الدوحة، عقد د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج جلسة مباحثات مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر الشقيقة.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبدالعاطي رحب فى بداية المباحثات بانعقاد الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة المصرية القطرية في مارس 2024، وما أثمرت عنه من توقيع 6 اتفاقيات بين البلدين، حيث مثلت نقلة هامة في مسار العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أهمية ما وفرته اللجنة العليا أيضاً من دورية التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية من خلال آليه التشاور السياسي.
وأكد وزير الخارجية على أهمية العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتيسير نفاذ الصادرات المصرية إلى السوق القطرية، بالإضافة إلى ضرورة البناء على مخرجات المنتدى الاستثماري القطري الذى عقد بالقاهرة في نوفمبر 2023، والحفاظ على دورية انعقاده بالتناوب بين البلدين، وكذا تعزيز التعاون بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وصندوق قطر للتنمية في مشروعات التعاون الثلاثي والرباعي في المناطق ذات الأولوية، إلى جانب استمرار التنسيق حول تبادل التأييد لمرشحي البلدين في مختلف المحافل.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الدكتور عبدالعاطي تبادل الرؤى مع نظيره القطري حول مستجدات الحرب الدائرة في قطاع غزة والجهود المشتركة للبلدين للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، وكذا الجهود المبذولة للحيلولة دون توسيع رقعة الصراع في المنطقة. كما تطرقت المباحثات إلى عدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الأوضاع في كل من اليمن وسوريا والسودان ومنطقة القرن الأفريقي، بالإضافة إلى التوترات الجارية بمنطقة البحر الأحمر.
واختتم السفير أبو زيد تصريحاته، بأن وزير خارجية قطر ثمَّن عالياً الوتيرة التصاعدية لتنامي العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكداً على ما يجمع القاهرة والدوحة من روابط قوية وأواصر عميقة، الأمر الذي يشكل قاعدة صلبة لاستمرار العمل المشترك والتنسيق والتشاور الدائم حيال سبل دفع مختلف أوجه التعاون الثنائي، إلى جانب التباحث بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية، وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، ويضمن أمن واستقرار المنطقة وكافة دولها.
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة توجه مساء يوم ٣٠ يوليو الجاري إلى الدوحة عقب انتهاء مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، وذلك لإجراء مباحثات سياسية مع معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن زيارة وزير الخارجية والهجرة إلى قطر تأتي في إطار ما شهدته العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة من نقلة نوعية، حيث شهدت تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين الشقيقين، والتي مثلت محطات هامة على صعيد توثيق علاقات الشراكة بين الجانبين وإكسابها المزيد من الزخم، فضلاً عن التنسيق القائم بشأن التعامل مع عدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها أزمة قطاع غزة.
ومن المقرر أن يستقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الوزير عبدالعاطي خلال زيارته إلى العاصمة القطرية الدوحة.
التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأحد، مع Olivier Nduhungirehe وزير الخارجية والتعاون الدولي الرواندي، على هامش فعاليات الدورة السادسة لاجتماع القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي و التجمعات الاقتصادية الاقليمية، الذي تستضيفه العاصمة أكرا.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، بأن وزير الخارجية ثمن التطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية بين البلدين، منوها إلى ضرورة العمل على زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المصرية في رواندا من خلال النظر في إزالة كافة القيود التي تعوقها. وقد اتفق الجانبان على أهمية الإعداد لعقد الدورة الثانية للجنة المشتركة في كيجالي في أقرب موعد لتعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الأولوية للبلدين.
كما أكد بدر عبد العاطي على التزام مصر بالتعاون مع الأشقاء في رواندا في مجال التدريب الفني وبناء قدرات الكوادر الرواندية في مختلف المجالات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، بالإضافة إلى الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني في الحالات التي تستدعي ذلك. كما حرص الوزير عبد العاطي، على التنويه للأهمية التي توليها مصر لبدء العمل في مركز مجدي يعقوب – رواندا مصر للقلب، والذي يعد هذا المركز امتدادا لأنشطة أحد أهم المراكز المصرية لعلاج القلب في القارة الافريقية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي تناول خلال اللقاء الجهود المصرية على المستوى الإقليمي، حيث أشار إلى حرص مصر على الانخراط بفاعلية في القضايا الإفريقية من خلال عضويتها في كل من مجلس السلم والأمن الأفريقي. كما تناول اللقاء التأكيد على أهمية مراعاة احتياجات مصر المائية في ظل إقرار مصر بالاحتياجات التنموية للأشقاء الأفارقة، بالإضافة إلى الأوضاع في منطقة الساحل الأفريقي وشرق افريقيا. وأضاف أن مصر تحرص على التعاون مع رواندا في كافة المجالات، بما في ذلك الإصلاح المؤسسى للاتحاد الأفريقي وانتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي ٢٠٢٥ ومكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، مشيراً إلى التجربة المصرية الرائدة في هذا المجال والدور المحوري للأزهر الشريف وجهوده في مكافحة الفكر المتطرف.
من جانبه، رحب وزير خارجية رواندا بتعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، مؤكداً على رغبة بلاده في الاستفادة من خبرة مصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما أشار إلى حرصه على التنسيق مع الجانب المصري حول أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال اجتماعات الاتحاد الأفريقي.
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أنه اتصالاً بسلسلة الاجتماعات الثنائية التي يعقدها د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة خلال فعاليات الدورة السادسة لاجتماع منتصف العام التنسيقي التابع للاتحاد الافريقي التي تستضيفها غانا في الوقت الحالي، فقد التقى اليوم السبت، مع محمد سالم ولد مرزوك وزير خارجية جمهورية موريتانيا الإسلامية الشقيقة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزير عبدالعاطي استهل الاجتماع بتوجيه التهنئة للشعب الموريتاني على التنظيم المشرف للانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في يونيو ٢٠٢٤، وعلى فوز السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بثقة المواطن الموريتاني. وأعرب أيضاً عن التقدير المصري الكبير للرئاسة الموريتانية الحالية للاتحاد الأفريقي، وإدارتها المتوازنة للموضوعات المختلفة داخل أروقة الاتحاد، مشدداً على دعم مصر لموريتانيا في هذا الصدد.
كما تطرق الاجتماع إلى استعراض مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وما يتضمنه ذلك من عدة اتفاقيات في مجالات مختلفة يجري التباحث بشأنها بين الجهات المعنية من الجانبين. وتم أيضاً تناول مسار اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، حيث تم التوافق على عقدها قبل نهاية العام الجاري، وذلك نظراً لما سوف تمثله هذه الدورة من دفعة وزخم جديد في العلاقة بين الدولتين الشقيقتين، وبالأخص في المجال الاقتصادي، علماً بأنها ستكون الأولى منذ عام ٢٠٠٦.
وأوضح السفير أبو زيد، أن السيد وزير الخارجية والهجرة أشار إلى أن مصر تتابع باهتمام كبير الجهود التنموية التي تقوم بها موريتانيا الشقيقة، وكذا الاكتشافات الكبيرة في مجال الغاز الطبيعي والبترول، مؤكداً على أن موريتانيا يمكنها التعويل على الخبرات التي تحوزها مصر في مجال إقامة البنية التحتية الخاصة باستخراج الغاز والبترول وكذا بناء محطات الكهرباء، بما يمكن معه تدشين تعاون ثنائي في هذا الإطار، مشيداً في الوقت ذاته بالإنجازات التي حققتها الشركات المصرية التي تعمل في موريتانيا، بما يعد خير دليل على ما يمكن أن تقدمه مصر اتصالاً بأوجه التعاون الثنائي في هذا القطاع الحيوي والهام.
وقد استعرض الوزيران أبرز الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الأفريقية والعربية، وذلك في ظل النجاح الموريتاني في قيادة دفة رئاسة الاتحاد الإفريقي منذ توليها رئاسته في فبراير الماضي، مع التأكيد على أهمية إيلاء أولوية قصوى للدفع بالمواقف الأفريقية الموحدة في مختلف المحافل، وخاصة مسألة التمويل الدولية وملف الديون للدول النامية.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير الموريتاني ثمَّن عالياً الدعم المصري لبلاده في رئاسة الاتحاد الافريقي، الأمر الذي سيظل محل تقدير من الجانب الموريتاني، معرباً عن الاهتمام الكبير الذي توليه بلاده للعلاقات مع مصر، مؤكداً حرصه الشديد على تعزيز أوجه التعاون الثنائي وتطويرها، وكذلك دفع وتيرة التشاور والتنسيق بين الجانبين إزاء مختلف الموضوعات، وخاصة فيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها القارة الأفريقية.