وزير الخارجية

  • شكري: علاقات مصر وروسيا تاريخية

    أكد وزير الخارجية سامح شكري قوة العلاقات بين القاهرة وموسكو خاصة خلال الفترة الأخيرة.

    وقال شكري خلال مقابلة أجراها مع قناة روسيا اليوم مساء اليوم الجمعة، إن العلاقات بين مصر وروسيا علاقات خاصة لها جذورها التاريخية.

    أشار إلى أن هذه العلاقات تنمو في إطار اللقاءات على مستوى القمة واللقاءات على مستوى المسئولين والفنيين لصياغة مجالات التعاون الكثيرة في شتى المجالات لما فيه مصلحة البلدين فهناك آفاق واسعة للتعاون فيما يتعلق بالتجارة والنواحي الفنية وفيما يتعلق بالشق الأمني والعسكري والسياسي.

    وأكد أنه على اتصال دائم بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في إطار طرح القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لتبادل وجهات النظر والتنسيق.

  • وزير الخارجية: مصر ملتزمة بإجراء تحقيق شفاف فى حادث الواحات

     

    أكد سامح شكرى وزير الخارجية إن مصر ملتزمة بإجراء تحقيق شفاف فى حادث الواحات ، وأكد وزير الخارجية فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزيرة الخارجية المكسيكية كلاوديا رويس ماسيو على تقديم بالغ العزاء لأهالى الضحايا والشعب المكسيكى عن حادث الواحات .

  • جلسة مباحثات بين سامح شكرى و وزيرة خارجية المكسيك قبل المؤتمر الصحفى

     

    عقد سامح شكرى وزير الخارجية جلسة مباحثات مكثفة مع نظيرته وزيرة خارجية المكسيك كلاوديا رويس ماسيو ، لمناقشة حادث الأتوبيس السياحى بالواحات ،والإجراءات المصرية فى رعاية المصابين والتحقيق حول ملابسات الحادث ، وتفاصيل المؤتمر الصحفى المشترك بعد قليل.

  • وزيرة خارجية المكسيك ترفض التحدث مع الصحفيين بعد لقاء شكري

    غادرت “كلوديا ماسيو” وزيرة خارجية المكسيك، مقر وزارة الخارجية المصرية بمنطقة ماسبيرو، منذ قليل، بعد لقائها نظيرها المصرى سامح شكرى للوقوف على مجريات حادث الواحات الذي توفى فيه 8 مواطنين مكسيكيين وإصابة 7 آخرين.

    ورفضت الوزيرة المكسيكية الإدلاء بأى تصريحات صحفية قبل اللقاء أو بعده، ومن المنتظر أن تصدر وزارة الخارجية المصرية بيانا بفحوى لقاء وزير الخارجية سامح شكري مع نظيرته المكسيكية بعد قليل.

    وزارت كلوديا ماسيو مستشفى دار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر، للاطمئنان على حالة المصابين المكسيكيين في حادث الواحات.

    يذكر أن قوات الشرطة طاردت مساء يوم الأحد الماضي، العناصر الإرهابية بصحراء الواحات، فتم التعامل بطريق الخطأ مع 4 سيارات دفع رباعي، كانت موجودة في المنطقة المحظورة، وتبين أنها تقل فوجا سياحيا “مكسيكي الجنسية”، كما أوضح بيان وزارة الداخلية.

  • سامح شكري يلتقي وزيرة خارجية المكسيك

     

    سامح شكرى

    يلتقي وزير الخارجية المصرى سامح شكرى مع نظيرته المكسيكية كلوديا ماسيو صباح اليوم ، حسبما ذكر بيان صادر عن الخارجية المصرية.

    وتأتى زيارة ماسيو فى أعقاب الحادث الذى وقع بمنطقة الواحات يوم الإثنين، وتسبب فى مقتل 8 مكسيكيين.

  • وزير الخارجية للشعب المكسيكى: أطمئن الشعب المكسيكى بأن تحقيقا محايدا يجرى الآن

     

    وجه وزير الخارجية، سامح شكرى، خطابا إلى الشعب المكسيكى أعرب فيه عن عميق حزنه للحادث الذى راح ضحيته 12 سائحا مكسيكيا بطريق الواحات أمس الأول، وجاء الخطاب على النحو التالى:

    اكتب هذه الرسالة إلى الشعب المكسيكى للإعراب عن عميق تعاطفى، وتعازى الحارة لفقدان أرواح مواطنين مكسيكيين أبرياء، وكذلك إصابة بعض السائحين الآخرين على الأراضى المصرية يوم 13 سبتمبر 2015.

    أدرك جيدا أنه ليس هناك ما يقال لتعزية الأهل والأصدقاء ممن فقدوا أحباءهم، كما أن الحزن الناجم عن فقدان ابنه، أو ابن، أخ أو أخـت، قريب أو صديق بهذا الشكل المفاجئ لهو أمر يصعب تخيله، ولكننا ربما نكون هنا فى مصر الأقرب لفهم هذا الحزن العميق، حيث كنا من بين أكثر الشعوب، التى مرت بمثل هذه الآلام التى لا تنسى.. ففى خلال العقود المنصرمة وتحديدا خلال السنوات الأخيرة، خسرنا الكثير من الأرواح البريئة على يد الإرهاب الغاشم، حيث فقدنا المئات، بل والآلاف من رجال الأمن، الذى تصدوا لهذا الخطر الداهم، حيث يخاطرون بحياتهم وأحيانًا ما يدفعونها ثمنا لحماية المدنيين، والحفاظ على ممتلكاتهم، ولتفكيك العبوات الناسفة، والقبض على الإرهابيين والمجرمين ومحاربتهم. إن هؤلاء الرجال الذين وضعوا حياتهم على أكفهم من أجل حماية مجتمعنا، لهم الأكثر حرصا على حماية حياة الآخرين.

    إن مصر الآن فى مرحلة التحقيق لكشف ملابسات ما حدث فى هذا اليوم الحزين، كما أن السلطات المصرية ملتزمة بشكل لا ريب فيه بالإفصاح عن التفاصيل الدقيقة لهذه المأساة، حيث ما زال تسلسل الأحداث محيرا وغير واضح، فقد وردت روايات وتقارير متضاربة حول ما إذا كان الفوج السياحى يحمل التصاريح اللازمة، وما إذا كان قد اتخذ مسارا مختصرا قاده نحو منطقة محظور التواجد بها، وما إذا كان استخدام سيارات الدفع الرباعى بدلا من حافلة سياحية قد زاد من خطر التحديد الخاطئ لهوية الركب. إن المعلومات الواردة تفيد أن هناك عملية كانت تجرى ضد إرهابيين فى تلك المنطقة وقت مرور الفوج السياحى، ونحن لا نعلم بالضبط ما إذا كان الركب قد تواجد فى المكان الخاطئ فى التوقيت الخاطئ أم أن هناك خطأ ما قد وقع، ولكننى أطمئن الشعب المكسيكى بأن تحقيقا محايدا يجرى الآن، تحت إشراف رئيس الوزراء المصرى بنفسه، كما أن مصر على أتم استعداد للإتيان بكل ما من شأنه المساعدة فى هذا الأمر، بما فى ذلك الإسراع فى عملية نقل جثامين المتوفين إلى المكسيك، وتقديم العلاج اللازم للمصابين.

    إنه ليثير أسفى أن يستغل البعض هذا الحادث ليزعم أن مسئولى الأمن المصريين ليست لديهم قواعد صارمة للاشتباك، وأنهم يتصرفون بشكل عشوائي، ولا يتخذون الاحتياطات اللازمة خلال العمليات التى يقومون بتنفيذها، بل وألمح البعض أن الأرواح التى فٌقدت على يد مسئولى الأمن المصريين تفوق عدد من قٌتلوا على يد الإرهابيين، ولا يمكن القول سوى أن هذا الزعم يخالف الحقيقة ولا يمت للواقع بصلة.

    إن هؤلاء يتناسون أن الإرهاب فى مصر استهدف السائحين بأبشع الطرق، كما يتجاهلون أن السيطرة على هذا الخطر لكى تكون مصر أكثر أمنا للمواطنين والزائرين قد كلفها دماء الكثير من أبنائها وبناتها، وإنه ليجافى المنطق أن يظن أحد أن مسئولى الأمن المصريين يمكن أن يتعمدوا إيذاء السائحين الأبرياء. وللدلالة على ذلك نشير إلى أن رفاهية مصر وحياة الكثير من مواطنيها تعتمد بشكل كبير على قطاع السياحة، وهو القطاع الذى كان يعمل به ذات يوم 12% من القوة العاملة المصرية، وكان يساهم بأكثر من 10% من الناتج المحلى الإجمالي. وإننى أؤكد لكم أن مسئولى الأمن المصريين يعملون فى ظل ميثاق قانونى وأخلاقى شديد الصرامة لتفادى أى خسائر فى الأرواح من المدنيين، وهو ليس إلا انعكاس لسمات الرحمة والإنسانية عندنـا، فليس لدينا ما نكسبه مما حدث يوم 13 سبتمبر، ولكننا بلا شك قد فقدنا الكثير من وراء هذه الأحداث.

    إن المكسيك مثل مصر، قد عانت كثيرا من العنف واسع النطاق، وإن كان بدوافع مختلفة. فقد أسفرت الحرب بين عصابات المخدرات فى المكسيك عن مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء، وكان من بينهم الكثير من رجال الأمن، كما نفذّت عصابات الجريمة المنظمة، العديد من عمليات الاغتيال لشخصيات سياسية ومسئولين حكوميين، وإن دل هذا على شيء فهو أن مصر والمكسيك يواجهان نفس التحديات، فنحن جميعا فى قارب واحد فى مواجهة موجة عاتية، ونأمل أن يدفعنا هذا لنتحلى بالتقدير المتبادل، والتعاطف، والمؤازرة، والصداقة التى طالما جمعت بين حكومتينا وشعبينا، وهو ما نحتاج إليه أكثر من أى وقت مضى.

    إن صلواتى ودعواتى وكل الشعب المصرى والحكومة المصرية مع شعب المكسيك، وأسر الضحايا فى هذا الحادث المؤسف من المكسيكيين والمصريين. إننا نشارككم الألم والحزن وندعو الله العلى القدير أن يلهمنا جميعا الحكمة والصبر لتحمل هذا الفقدان الذى لا يعوض.

  • وزير خارجية بريطانيا : نتطلع لإتمام زيارة السيسى للندن

    التقى سامح شكرى وزير الخارجية مع فيليب هاموند وزير خارجية بريطانيا فى لندن مساء أمس فى مستهل زيارته إلى بريطانيا التى تستغرق يومين،

    حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتطورات فى سوريا وليبيا والعراق واليمن، فضلاً عن التنسيق فى مجال مكافحة الإرهاب.

    وفى تصريح للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية،

    أشار إلى أن وزير خارجية بريطانيا عبر خلال المباحثات عن تطلع بلاده لإتمام الزيارة المرتقبة للرئيس إلى بريطانيا،

    بناء على دعوة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، والتى يوليها الجانب البريطانى أهمية خاصة لدفع وتعزيز العلاقات الثنائية فى المجالات السياسية والاقتصادية.

    كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع الإقليمية فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن والقضية الفلسطينية،

    بالإضافة إلى التحديات المرتبطة بالإرهاب، حيث شدد سامح شكرى على ضرورة التعامل مع تنظيم داعش الإرهابى من خلال منظور شامل،

    محذرا من خطورة تمدد نفوذ وقوة تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا فى حالة عدم تشكيل حكومة الوفاق الوطنى فى أقرب فرصة.

    وفيما يتعلق بقضية الهجرة غير الشرعية التى تشغل الرأى العام العالمى بشكل ملحوظ فى الآونة الأخيرة،

    أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن لقاء الوزيرين تطرق إلى هذا الموضوع الهام،

    حيث رحب سامح شكرى بالتعاون القائم مع بريطانيا ودول الإتحاد الأوروبى لبحث سبل معالجة هذه الظاهرة،

    مؤكدا أهمية تناول قضية الهجرة غير الشرعية من منظور متكامل،

    والعمل على حل النزاعات التى تدفع المهاجرين إلى النزوح عن ديارهم بحثا عن المأوى والأمان.

    واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته مؤكداً أن اللقاء عكس تقدير الجانب البريطانى لمصر و دورها الإستراتيجى فى الشرق الأوسط والتطلع المشترك لدعم و تعزيز العلاقات المصرية البريطانية فى مختلف جوانبها،

    واستمرار التنسيق والتشاور وتبادل الآراء فى مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

    هذا، وتشمل زيارة وزير الخارجية إلى لندن لقاءات مع وزير الدولة لشئون الشرق الأوسط ومستشار الأمن القومى ونائبه.

زر الذهاب إلى الأعلى