صحافة اسرائيلية

ذكر موقع ( إسرائيل ديفنس ) أن وزارة الدفاع الإسرائيلية قد وقعت عبر وفد الوزارة في الولايات المتحدة وبالتعاون مع سلاح الجو على اتفاقية مع شركة المحركات الأمريكية PRATT AND WHITNEY ، لصيانة محركات الطائرات الحربية المتقدمة لسلاح الجو ( سوفاه F-16i / راعام F-15i ) لمدة (15) عاماً , الاتفاقية بمئات الملايين من الدولارات ، وستدخل حيز التنفيذ في يناير 2016 ، وستضمن أن يبقى بحوزة سلاح الجو طوال الوقت عدة محركات سليمة ، كما تحدد سلفاً ، لتشغيل الطائرات الحربية .. وفي إطار العقد ستقوم الشركة الأمريكية بتوفير صيانة كاملة لمنظومة المحركات ، بما في ذلك عمليات الترميم .

ذكر الموقع في مقال له تحت عنوان ( رجل أوباما للحرب على داعش : خبير في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ) أن عملية اختيار ” روف مالي ” كمنسق للنشاطات ضد داعش أثارت ردود فعل متباينة ، فهناك من أثنى على ذلك ، وهم كُثر ، وهناك من أبدى تشككاً فيما يتعلق بمدى فهمه للمجال العسكري ، وأشار الموقع إلى أن اختيار ” مالي ” الذي عمل في الماضي كمستشار للرئيس الأمريكي فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، يؤكد وجهة النظر التي تقول إن الإدارة الأمريكية قد انتابها اليأس من المفاوضات , أضاف الموقع أن من قد يؤيد هذا التعيين هو عدد من الحكام البارزين اليوم في العالم العربي ، ومن الهام على وجه الخصوص معرفة كيف سيكون رد الفعل المصري – باعتبار مصر هي الدولة التي كتب عنها ” مالي ” كثيراً وعمل بها عندما كان باحثاً – ، كما أشار الموقع إلى أن ” سيمون مالي ” والد ” مالي ” كان صحفياً من يهود مصر ، اشتهر بتأييده للرئيس المصري ” جمال عبد الناصر ” في خمسينيات القرن الماضي , أوضح الموقع أنه في عام 2012 عندما كانت مصر تحت حكم الإخوان نشر ” مالي ” مقالاً تنبأ فيه بأنه خلال فترة زمنية ليست بالكبيرة ، سيقوم الجيش المصري بالسيطرة مرة أخرى على مقاليد السلطة في الدولة ، وذكر الموقع أن هذا المقال تم انتقاده كثيراً عندما تم نشره ، ولكن بعد عام من نشر هذا المقال تحققت فكرته الرئيسية ، وذلك بعد قيام الجنرال ” عبد الفتاح السيسي ” بالإطاحة بـ ” محمد مرسي ” من السلطة ، في خطوة فاجأت خبراء ومحللين كثيرين في العالم ، بما في ذلك إسرائيل.

زعم تقرير لموقع ديبكا الإسرائيلي أن روسيا مررت أسلحة ثقيلة في اليومين الماضيين عبر البحر والجو إلى مناطق القتال بمدينة اللاذقية بسوريا.

وبحسب التقرير العبري فإن روسيا نقلت أسلحتها الثقيلة إلى 3 كتائب مدفعية هناك، وذلك بعد إطلاق عدة قذائف 130 مم من مناطق تمركز جبهة النصرة وتنظيم القاعدة على سيارة جيب إسرائيلي باللاذقية في الأيام الماضية، مما دفع موسكو إلى ضرورة تعزيز المدفعية الروسية هناك بالأسلحة الثقيلة.

وأشار التقرير العبري إلى أن الكتائب الروسية تحتوي على مدافع من طراز ” 2S19 “Msta-S” المتمركزة في قاعدة ” Khmeimin”، لافتا إلى أنها تستعد لضرب خطوط المتمردين.

وبحسب التقرير فإن تلك المدفعية الروسية المتطورة لديها القدرة على إطلاق قذائف 152 مم بشكل أسرع، بالإضافة إلى الخبرة الروسية المتراكمة في محاربة الجماعات الإرهابية.

نقلت الصحيفة تصريحات رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع ” تساحي هنغبي ” التي أكد خلالها أن اتفاقية الغاز التي أبرمتها الحكومة الاسرائيلية مع مصر تعد ضرورية وتخدم أهداف إسرائيل في المنطقة ، مضيفاً أن تصدير الغاز للسوق المصري يعد ميزة استراتيجية ، وقد أشارت الصحيفة أنه قام بإرسال خطاب لرئيس لجنة الاقتصاد في الكنيست ” ايتان كابل” يطلب منه أن يجعل تركيز أعضاء شركات ليفياثان علي توقيع عقد تصدير الغاز مع الشركة المصرية ( دولفين هولدينجز ) ، ومن جانبه عقد ” كابل ” سلسلة من الاجتماعات علي خلفية اتفاقية الغاز ، وطبقاً للقانون فإن اللجنة ستقوم بتقديم النصح لوزير الاقتصاد ورئيس الوزراء ” نتنياهو ” بإصدار أمر يسمح له بالالتفاف علي مفوضية مكافحة الاحتكار في الأمور التي تتعلق بالأمن القومي ، وأن هذه النصيحة غير ملزمة .

ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية وضعت خطة بتوصية من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تتمثل فى تسليم السلطة الفلسطينية 40 ألف دونم من المنطقة C فى الضفة الغربية، وتعادل 1.6% من مساحة هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة، وذلك مقابل تهدئة الوضع الأمني وإنهاء الهبة الفلسطينية.

وأوضحت الصحيفة أنه فى المقابل أيضا تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بالمستوطنات الإسرائيلية، وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، نتنياهو خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل أن الولايات المتحدة لن تعترف بذلك.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل ستسلم 40 ألف دونم للسلطة الفلسطينية، بحيث يكون الانسحاب الأكبر فى مدينة الخليل، التى سيجرى فيها توسيع المنطقة H1، الخاضعة للسيطرة الإدارية والأمنية الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو، وتقليص المنطقة H2 التى تضم مستوطنة “كريات أربع” فى الخليل.

وتابعت الصحيفة أن الخطة تتضمن كذلك انسحابا آخر سيجرى قرب مدينة طولكرم، حيث ستحصل السلطة الفلسطينية على “سيادة كاملة” في شرق المدينة وشمالها. وفي هذه المنطقة، وبالقرب من خربة جربة، سيتم تحويل مناطق C إلى مناطق B، الخاضعة لسيطرة إدارية فلسطينية وأمنية إسرائيلية. وستسلم إسرائيل السلطة صلاحيات في المنطقة الواقعة بين مدينة قلقيلية والشارع رقم 55، وسيتم تغيير مكانة هذه المنطقة من C إلى B.

ذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أن إسرائيل أطلقت أمس الخميس، صاروخا دفاعيا من طراز باراك 8 من سفينة حربية للمرة الأولى فى تاريخ إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن الصاروخ أرض – جو، الذى تم تطويره بالتعاون مع الهند اعترض بنجاح طائرة بدون طيار صغيرة تحاكى طائرة معادية تهدد سفينة إسرائيلية فى البحر.

وأضافت الصحيفة أن هذا الاختبار يعد أحد أهم الأركان الرئيسية المتوافرة لدى الجيش الإسرائيلى للتصدى للتحديات الأمنية الجديدة فى المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصاروخ يمكنه التعامل مع الصاروخ كروز الروسى ياخونت المضاد للسفن الذى تفوق سرعته سرعة الصوت، والذى يمتلكه حزب الله اللبنانى.

قال ضابط كبير فى سلاح الجو الإسرائيلى إن تل أبيب لن تهاجم أى طائرات روسية تخترق مجالها الجوى، بحكم التنسيق المستمر والمتبادل بين موسكو وتل أبيب.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن تصريحات الضابط جاءت فى إطار المناورات التى أجراها سلاح الجو الإسرائيلى، واستمرت لمدة أسبوع بالقرب من الحدود السورية.

وأضاف الضابط أن حادثة سقوط الطائرة العسكرية الروسية بواسطة الأتراك لن يكون لها مثيل بالنسبة لإسرائيل، لكون الروس يمثلون لاعبا مركزيا فى المنطقة.

وأوضح الضابط أن روسيا لا تعتبر عدوا حتى يتم إسقاط أحد مقاتلاتها مثلما فعل سلاح الجو التركى مع المقاتلات الروسية، وكان من الأولى عدم إسقاط الطائرة ما دامت لا تمثل خطرًا على المجال الجوى التركى أو لم تصيب أهدافا داخل أراضيها .

أعلن وزير الشئون الاستخباراتية يوفيل شطينتس، أن الحكومة الحالية لم تنجح بعد فى اجتثاث “الهبة” الفلسطينية التى بدأت فى أكتوبر الماضى، معترفًا فى الوقت ذاته بفشل الحكومة الإسرائيلية فى وقف عمليات المقاومة.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن “شطينتس” قوله إنه لا توجد حلول سحرية للقضاء فى أيدى الحكومة للقضاء على عمليات المقاومة الفلسطينية.

وأعرب “شطينتس” عن ثقته فى أن إسرائيل ستتغلب على هذه الموجة مثلما تغلبت سابقا مع عمليات مثلها.

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن شرطة جنوب أفريقيا أصدرت اليوم الثلاثاء أوامر اعتقال ضد ضباط كبار سابقين فى الجيش الإسرائيلى على رأسهم جابى اشكنازى رئيس أركان الجيش الإسرائيلى أثناء عملية اقتحام سفينة أسطول الحرية “مرمرة” ومقتل 10 متضامنين أتراك كانوا على متنها بعد أن هاجمها الكوماندو البحرى الإسرائيلى عام 2012.

وأضافت الصحيفة أن أوامر الاعتقال صدرت فى أعقاب شكوى قدمتها مواطنة جنوب افريقية تدعى “خديجة ديويس” التى كانت ضمن المتضامنين الأجانب على متن سفينة “مرمرة” وقت الهجوم الإسرائيلى.

وأشارت الصحيفة إلى أن أوامر الاعتقال ضد رئيس الأركان السابق جابى اشكنازى وقائد سلاح الجو السابق “اليعازر مروم” ورئيس الاستخبارات العسكرية “أمان” السابق عاموس يدلين ورئيس قسم الاستخبارات فى سلاح الجو الإسرائيلى السابق “افيشاى ليفى”.

وقال محامى المواطنة صاحبة الشكوى إن الضباط الاسرائيليين سيتم اعتقالهم فور دخولهم أراضى جنوب أفريقيا.

زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن قرار روسيا بحظر دخول طائرات شركة مصر للطيران إلى موسكو بمثابة دليل على تورط تنظيم “داعش” الإرهابي في إسقاط الطائرة الروسية “إيرباص” نهاية أكتوبر الماضي.

وزعم التقرير العبري أن روسيا لم تكتف بقرار تعليق الرحلات إلى مصر، ومن ثم أصدرت قراراها اليوم بمنع دخول الطيران المصري إلى الأراضي الروسية.

وقالت إدارة مطار دوموديدوفو في موسكو إنها تلقت برقية من الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي بحظر رحلات شركة “مصر للطيران” إلى روسيا بدءا من الغد.

وأكد مركز اتصال شركة “مصر للطيران” في تصريح لوكالة “نوفوستي” أن آلية حجز تذاكر الرحلات إلى موسكو تم إيقافها.

اجتمع وزير الدفاع الأمريكي ” كارتر ” مع نظيره الإسرائيلي ” يعالون ” – الذي يزور واشنطن حالياً – وذلك بمقر جامعة الدفاع الوطنية الأمريكية ، وذكر بيان صدر عن وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون ) أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر ، إزاء القضايا الأمنية الإقليمية ، بما في ذلك الوضع في ( سوريا / إيران ) ، كما بحث الوزيران سبل دفع عدة مبادرات تمت مناقشتها سابقاً من بينها الخطوات لدعم التعاون الدفاعي الإقليمي وتعزيز أمن إسرائيل ، وأكد ” كارتر ” – حسب  البيان –  خلال الاجتماع التزامه بدعم العلاقات الدفاعية ( الأمريكية – الإسرائيلية ) والتفوق العسكري الإسرائيلي ، ومن المقرر أن يقوم ” يعالون ” بجولة اليوم بمقر القيادة العسكرية الإلكترونية الأمريكية ، لبحث سبل تعزيز نطاق التعاون الثنائي في مجال الحرب الإلكترونية ، كما سيحضر الوزيران تطبيقاً عملياً للطائرة ( 35 – F ) للتعرف على ما تتميز به من وسائل تكنولوجية .. يذكر أن إسرائيل ستحصل على طائرات طراز ( 35 – F ) في عام 2016 لتصبح الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لديها الجيل الخامس من طائرات الشبح المقاتلة .

ذكر موقع اسرائيل ديفنس أنه وفقا للمنشور الرسمي لجيمس كلابر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ، فإن ميزانية 16 وكالة استخبارات أمريكية وصل هذا العام الى حوالى 50 مليار دولار .

كما ذكرت الصحيفة ان الميزانية المطلوبة في العام القادم تصل الى حوالى 54 مليار دولار .

كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أصدرت تعليمات لشركات الطيران في الأونة الأخيرة لتركيب أنظمة تأمين للطائرات ضد الهجمات الإرهابية.

وبحسب التقرير العبري أن تلك التعليمات التي أصدرتها المنظومة الأمنية الإسرائيلية في يوليو الماضي، طبقتها شركة العال واركياع للطيران من أجل حماية الطائرات المدنية من الهجمات.

ووصفت الصحيفة العبرية المنظومة الدفاعية- التي ثبتتها أسفل الطائرات- لحمايتها من الهجمات، مشيرا إلى أن ذلك الجزء يحتوي على أربعة أجهزة استشعار تتمكن من رصد وترقب أي صواريخ تطلق تجاه الطائرة من الأرض.

واستطرد التقرير أنه عند تحديد خطر يستهدف الطائرة، يغير النظام وضعية الطائرة بحيث يصبح سطحها السفلي مقابلا لمصدر الصاروخ، ثم تطلق أشعة الليزر على الصاروخ لتغيير مساره بحيث ينفجر على مسافة بعيدة عن الطائرة.

فوجئ مسافرون إسرائيليون كانوا على متن الرحلة الجوية رقم 3316 لشركة الطيران الإسبانية “إيبيريا” التى كانت فى طريقها من مدريد إلى تل أبيب، الأربعاء الماضى قبل هبوطها بإعلان الكابتن باللغة الإسبانية قائلا: “أيها المسافرون الأعزاء، أهلا بكم.. نحن على وشك الهبوط حالا فى فلسطين”.

وقالت صحيفة “يسرائيل ها يوم” الإسرائيلية، إن قائد الطائرة كرر الجملة أكثر من مرة عند الهبوط فى مطار تل أبيب، قائلا: “نرحب بكم فى فلسطين”، مضيفة أنه عندما تحدث باللغة الإنجليزية، حذف كلمة “فلسطين”، ولكنه قال “سنهبط حالا فى تل أبيب”، من دون أن يذكر اسم إسرائيل.

وأكدت شركة “إيبيريا” العالمية وقوع هذه الأمر، وقالت: “نعتذر عما جرى، بدأنا بإجراء تحقيق داخلى حالا عند معرفة تفاصيل الحدث، حتى الآن، لا تزال الصورة الكاملة غامضة”.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الشركة الإسبانية شددت على أنه تم إبعاد طيار تلك الرحلة الجوية ولن يسافر فى رحلة جوية إلى إسرائيل حتى استيضاح الأمر كاملا، مضيفة: “ما نعرفه حتى الآن، أن الطيار قال خطأ مكان وصول الرحلة الجوية، كان المفروض به أن يعرف أنه سيهبط فى تل أبيب، والواقعة فى إسرائيل”.

الجدير بالذكر أن شركة الخطوط الجوية “إيبيريا” الإسبانية، تشغل خط رحلات جوية بين تل أبيب ومدريد منذ عام 1983.

ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن دولة الإمارات العربية التى تستضيف البطولة الدولية للجودو رفضت رفع علم إسرائيل لبعثة منتخب إسرائيل خلال عرض المنتخبات المشاركة فى البطولة .

وأضافت الصحيفة أن الإمارات كذلك رفضت وضع علم إسرائيل على الموقع الرسمى للبطولة، وعندما تم استعراض الوفود تم وضع شعار البطولة على بعثة منتخب إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة، أن الإمارات رفضت طبع العلم على ملابس بعثة المنتخب الإسرائيلى المشارك بالبطولة، وفى حالة فوز أحد اللاعبين الإسرائيليين ربما ترفض الدولة المضيفة عزف النشيد الخاص بإسرائيل.

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أنه عقب نجاح حملة المقاطعة التى شنها فنانون وأكاديميون بريطانيون لإسرائيل، تعمل حركة المقاطعة العالمية “BDS” الآن على حملة جديدة، هدفها منع الطباخين الدوليين من الوصول إلى إسرائيل.

ودعت الحركة الطباخين لعدم المشاركة فى مهرجان الطعام “طاولات مستديرة” الذى سيقام فى تل أبيب، يوم الأحد المقبل، بمبادرة من صاحب المطاعم الإسرائيلية يائير بكيير، والمستشارتين الإعلاميتين نيريت فايس ومايا كربيت.

وأشارت يديعوت إلى أنه من المفترض أن يقوم 26 طباخا يعملون فى 9 مطاعم مشهورة فى العالم، بالطهى إلى جانب طباخين من المطاعم الشهيرة فى تل أبيب.

ويجرى تنظيم هذا المهرجان بدعم من وزارتى الخارجية والسياحة الإسرائيليتان وبلدية تل أبيب وسفراء الدول المعنية، وتم حتى الآن بيع عشرات آلاف التذاكر لهذا الحدث، لكن حركة المقاطعة تضغط الآن على الطباخين الأجانب كى يمتنعوا عن المشاركة.

وبعثت الحركة برسائل إلى الطباخين حملت عنوان “اخرجوا الأبرتهايد من قائمة الطعام”، وقالت: “إسرائيل تنفذ التطهير العرقى ضد الفلسطينيين وتحرمهم من الحق بالغذاء، من غير المعقول أن تساعدوها على تبييض وجه الاحتلال”.

ذكر تقرير لموقع “ديبكا” التابع لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، أن الشهيد الفلسطيني مرتكب حادث بئر سبع أمس الأحد تابعة لخلية إيرانية تدعي “الصابرين”.

وبحسب التقرير العبري، أثبت تحريات أجهزة الأمن الإسرائيلية أن مرتكب الحادث هو إسرائيلي بدوي ويدعي “مهند العقبي” من قرية حورة البدوية.

وأكد التقرير، أن “العقبي” ولد لأم كانت تعيش في مخيم للاجئين وسط قطاع غزة، وانتقلت لدولة الاحتلال بعد أن تزوجت من مواطن إسرائيلي، ما عزز تعامل الأسرة مع البدو والشبكات العاملة مع إيران وحزب الله، على حد زعم الموقع العبري.

وبحسب “ديبكا” أن ما أسمته “الشبكات الإرهابية” العاملة في الوسط البدوي نتج عنها جماعة تدعي الصابرين أقيمت داخل قطاع غزة.

وذكرت وسائل الإعلام العبرية أنه بالتعاون بين قوات الشرطة والجيش وبين جهاز المخابرات “الشاباك”، اعتُقل الليلة الماضية عدد من أفراد عائلته وأصدقائه بتهمة المساعدة في العملية.

وكان العقبي مسلحا بمسدس وسكين دخل إلى محطة الباصات المركزي وقتل الجندي الإسرائيلي عمري ليفي من كتيبة جولاني، وخطف سلاح الجندي وبدأ بإطلاق النار على الجنود والمستوطنين الذين لاذوا بالفرار، ونجح في إصابة 11 شرطيا، أربعة منهم في حالة حرجة.

وأحد الفارين كان مواطنا أجنبيا، ظن ضابط أمن المحطة أنه فلسطيني فأطلق عليه النار، وتجمهر المستوطنون حول الأجنبي وهو أريتري الجنسية الجريح، وانهالوا عليه ضربا بمنتهى العنف حتى مات، ثم خرج منفذ العملية خارج المحطة واشتبك مع قوة من الشرطة واستشهد.

وكانت قد تحدثت وسائل الإعلام العبرية الأيام الماضية عن حركة الصابرين وعن علاقتها الوثيقة بإيران، مشيرا إلى أنها لها شعار يشبه شعار “حزب الله” اللبنانى.

انهالت شرطة الاحتلال ومجموعة من المستوطنين الإسرائيليين على أحد الفلسطينيين بالضرب والتمثيل بجثته، بعد أن استشهد من وطأة الضرب داخل محطة بئر سبع المركزية، بزعم أنه تسبب في إصابة 5 إسرائيليين مساء اليوم.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن 5 إسرائيليين أصيبوا مساء اليوم الأحد، بجروح ما بين الخطيرة والمتوسطة، إبان هجوم بإطلاق النيران واستخدام السكاكين على المحطة الرئيسية بمدينة بئر سبع جنوب دولة الاحتلال.

وبحسب زعم الصحيفة العبرية أن اثنين من الفلسطينيين التي وصفتهم بـ«الإرهابيين»، هاجموا المحطة، وتمكنت قوات الأمن الإسرائيلية من تصفية أحدهم، فيما لم يتم الكشف عن هويتهم حتى الآن.

وهرعت سيارات الإسعاف وقوات الأمن إلى المحطة من أجل سرعه إنقاذ الجرحى، حيث أكد التقرير أن ثلاثة منهم في حالة خطيرة، واثنين حالتهما متوسطة.

وقعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الامن في الخليل حيث استخدمت القوات وسائل تفريق مظاهرات لمواجهة اعمال الشغب .

واصل جيش الاحتلال والمستوطنين بحملة إعدامات لشباب وفتيات فلسطين المحتلة، حيث استشهد فى ساعات صباح اليوم السبت، الشاب فضل محمد عوض القواسمة (18 عاما) برصاص مستوطن وجندى إسرائيلى فى شارع الشهداء وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأكد شهود عيان لوكالات أنباء فلسطينية، أن مستوطنا أطلق سبابا وشتائم على شاب فلسطينى يمر فى شارع الشهداء، وحاول الشاب الدفاع عن نفسه قبل أن يلاحقه المستوطن وأحد الجنود، ويطلقون الرصاص عليه ويمنعون إسعافه حتى فارق الحياة. وكشف مقطع فيديو نشر للحادث، إطلاق المستوطن والجندى النار على الشاب القواسمة من مسافة قريبة جدا، ثم لوحظ توافد عدد من الجنود وقيام أحدهم بتسليم الجندى الذى أطلق النار سكينا، وقام الأخير بدوره بإلقائه فوق جثمان الشهيد، وذلك فى مسعى لتزييف الحقيقة وتبرير الإعدام بدم بارد. وعقب الحادث، وزع مستوطنون متطرفون الحلوى والعصائر ابتهاجا بعملية القتل التى قام به أحدهم. وبعد وقت قصير، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلى أطلقت النار على فتاة فلسطينية على مدخل معسكر حرس الحدود القريب من الحرم الإبراهيمى بالخليل قبل ظهر اليوم السبت، وذلك بزعم محاولتها طعن مجندة بالمكان. وفى السياق نفسه، قال موقع “واللا” الإخبارى الإسرائيلى، إن الفلسطينية حاولت طعن مجندة بيدها وأصابتها بشكل طفيف قبل أن تطلق عليها النار ما تسبب باستشهادها بالمكان. وأكد شهود عيان أن جنود الاحتلال تركوا الفتاة ملقاة على الأرض مدرجة بدمائها ومنعوا وصول الإسعافات إليها، متعمدين تركها تنزف حتى فارقت الحياة، فيما كشفت مصادر من الخليل أن الشهيدة تدعى بيان أحمد عسيلة (16 عاما). وعقب عمليات الإعدام الوحشية، فى صفوف سكان الخليل، اندلعت مواجهات متفرقة بين المواطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلى فى منطقة “باب الزاوية” وسط المدينة، على بعد أمتار من حاجز عسكرى الذى استشهد بجواره الشهيد القواسمة. وهاجم عشرات الشباب الفلسطينى الحاجز العسكرى المؤدى إلى شارع الشهداء بالحجارة، وأطلق جنود الاحتلال النار على فى اتجاه الشباب الفلسطينى. وبعد استشهاد القواسمة أعلنت الفعاليات الوطنية بالخليل الإضراب التجارى العام حدادا على روح الشهيد، فيما أعلنت حركة فتح فى منطقة “دورا” وقراها الإضراب العام حدادا على روح الشّهيد إياد عواودة منفذ عملية الطعن برأس الجورة أمس الجمعة. وفى مدينة القدس، استشهد، فتى فى الـ 16 من عمره يدعى، معتز أحمد عويسات، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى، فى حى جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” نقلا عن شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الفتى عويسات من مسافة قريبة، قرب مستوطنة “أرمون هنتسيف”، المقامة على أراضى حى جبل المكبر، ما أدى إلى استشهاده.

قال محلل الشئون العربية والشرق أوسطية بالإذاعة العامة الإسرائيلية، يوسى نيشر، خلال تقرير له اليوم السبت، إن الانتخابات البرلمانية التى تنطلق فى مصر هى الأولى من نوعها منذ سقوط نظام محمد مرسى و”الإخوان” والأولى فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، مما تعد أول اختبار لشعبيته. وأضاف “نيشر” أن الانتخابات التشريعية التى كانت قد تأجلت أكثر من مرة لأسباب قضائية وأمنية وأخرى تشكل المرحلة الثالثة من خارطة الطريق السياسية التى أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك بعد تبنى التعديلات الدستورية وإجراء الانتخابات الرئاسية. وأشار المحلل الإسرائيلى إلى أن مصر ظلت بدون سلطة تشريعية وبدون برلمان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وذلك بعد قرار حل مجلس الشعب المصرى لعدم قانونيته فى شهر يونيو من عام 2012. ولفت نيشر إلى أن الانتخابات تجرى على مرحلتين، الأولى تنطلق فى 18 أكتوبر وتشمل 14 محافظة، والثانية فى 21 من الشهر القادم والتى تتضمن 13 محافظة، وأن العدد الإجمالى لأعضاء البرلمان المصرى 596 نائبًا يتم انتخاب 448 منهم على أساس النظام الفردى، و120 منهم حسب نظام القوائم، والباقى 28 نائبًا يتم تعيينهم من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى. وعن المعركة الانتخابية، قال نيشر إنه بالنسبة للمتنافسين فى الانتخابات فإن “الإخوان” مع حزب “النور” السلفى كانت تهيمن على البرلمان المنحل منذ ثلاث سنوات، ولكن اليوم الإخوان لا يشاركون فى الانتخابات لأنهم أصبحوا بقرار من القضاء المصرى تنظيمًا إرهابيًا محظورًا. وأضاف المحلل الإسرائيلى، لذلك السبب سيهيمن على الساحة الإسلامية فى الانتخابات الراهنة هو حزب “النور” السلفى، مشيرا إلى أن حزب النور يتعرض لاتهامات من جانب الجهات المعارضة لمشاركة أحزاب على أساس دينى فى الانتخابات المصرية.

قال موقع «ديبكا» وثيق الصلة بالاستخبارات الإسرائيلية، إن إسرائيل منزعجة من وصول 3000 جندي من القوات الإيرانية إلى سوريا.

وأكد الموقع على إمكانية نشر عدد كبير من القوات الإيرانية على الجانب السوري بالجولان، وهو ما سبب قلقًا كبيرًا في إسرائيل؛ خشية استفادة إيران من نقل الجيش الإسرائيلي للقوات من الحدود الشمالية للجبهات الداخلية وتحقيق مكاسب إقليمية على الجولان والحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وخوفًا من ضرب الجيش الإسرائيلي لقواتها في سوريا، أرسلت طهران رسالة رادعة لتل أبيب، عقب الكشف عن نفق تحت الأرض لتخزين الصواريخ البالستية.

وقامت طهران بعرض صواريخ المحملة على عشرات الشاحنات العملاقة مع فريق يقف على استعداد للإطلاق، لإظهار أنها جاهزة للعمل فورا، بما في ذلك الحرب، كما ظهر الحرس الثوري وهو يتفقد الأنفاق والصواريخ ويدوسون بازدراء على أعلام الولايات المتحدة وإسرائيل، وفقًا للموقع الإسرائيلي.

زعم المحل الإسرائيلى يارون فريدمان، المتخصص فى الشئون العربية خلال تقرير له بصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن روسيا ستفشل فى سوريا، كما فشلت من قبل فى أفغانستان والشيشان، وأنها لم تنتصر من قبل على “الإرهاب الجهادى”. وأضاف المحلل الإسرائيلى الذى يعمل أيضا أستاذا للغة العربية والعلوم الإسلامية بمعهد “التخنيون” الإسرائيلى، أن النظام السورى يستعين بمستشارين وبأسلحة من روسيا لقمع أعمال الشغب والإرهاب على أرضه، وعندما أصبح الرئيس السورى بشار الأسد ونظامه مهددا بالانهيار، نزل الروس بقواتهم وتدخلوا مباشرة فى القتال هناك.

تنظيمات الجهاد تدعو للنفير ضد الروس

وأشار فريدمان إلى أن تنظيمات “الجهاد الإسلامى” تعلن حربا مقدسة بالجهاد والنفير ضد النظام السورى وضد الروس، وتجند آلاف المسلمين من كل أنحاء العالم للانضمام للحرب المقدسة، بل وأن هناك دولا عديدة من بينها السعودية ودول الخليج تساعد الجهاديين هناك لإسقاط الأسد. ولفت المحلل الإسرائيلى إلى أن روسيا شهدت فى أفغانستان عام 1979، نهاية مغامرتها بالانسحاب من افغانستان عقب 10 أعوام من الحرب “الفاشلة” ونحو 15 ألف قتيل للجيش الأحمر، وأن هذا الفشل شكل أحد أسباب تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتى، مضيفا أنه بعكس أفغانستان فإن نتائج التدخل الروسى الحالى فى سوريا قرب الحدود الشمالية لإسرائيل ستظهر قريبا.

التدخل فى سوريا تم فى الكرملين

منذ يوليو الماضى وأضاف فريدمان، أنه قد تم اتخاذ القرار فى يوليو الماضى فى “الكرملين” بالتدخل مباشرة بالحرب فى سوريا، مؤكدا أن كلا من إسرائيل والسعودية تخشيان العواقب، فيما أن حزب الله وإيران راضيان عن هذا التدخل. وأوضح فريدمان أنه فى سوريا تشعر تنظيمات المعارضة السنية بالتهديد، فيما يرحب نظام الرئيس بشار الأسد، مشيرا إلى أنه قبل عامين كانت هناك جهات معارضة لنظام الأسد تأمل أن تنفذ الولايات المتحدة تهديداتها بمهاجمة الجيش العربى السورى النظامى فى حال لم يتخلص الرئيس السورى الأسد من أسلحة الدمار الشامل الكيميائية التى كانت بحوزته، ولكن تدخلت روسيا لمنع الهجوم والآن هى تتدخل مباشرة لمصلحة النظام.

هل تنجح مغامرة فلاديمير بوتين؟

وتسأل فريدمان، حول نجاح مغامرة الرئيس الروسى فلادمير بوتين فى سوريا، قائلا إن تاريخ القوى العظمى التى تتدخل فى صراعات فى الشرق الأوسط لا تبشر خيرا للروس، حيث لاقى الاتحاد السوفيتى الفشل الذريع فى أفغانستان خلال الثمانينيات، وذاق الأمريكان طعم الفشل ذاته فى العراق فى سنوات الألفين، وبالإمكان إضافة فشل إسرائيل فى لبنان بالثمانينيات وانسحاب جيش الأسد من لبنان عام 2005 إلى القائمة. وأضاف المحلل الإسرائيلى أن هذه الحروب حلت بعض المشاكل المعينة على المدى القصير ولكنها خلقت “وحوشا” جديدة لا يمكن القضاء عليها إلى اليوم، منها “حزب الله”، و”القاعدة”، وتنظيم “داعش”، زاعما بأن روسيا قتلت عشرات آلاف المواطنين ولم تنتصر يوما على الإرهاب الجهادى، لا فى أفغانستان فى الثمانينيات ولا فى الشيشان فى التسعينيات وعلى ما يبدو لن تنتصر الآن أيضا فى سوريا، على حد قوله.

ذكر موقع “واللا” الإسرائيلى أنه على الرغم من اكتشاف مصر الشهر الماضى لحقل غاز كبير فى مياه البحر المتوسط إلا أن القاهرة عازمة على شراء الغاز الطبيعى من إسرائيل . وكشف الموقع أنه خلال جلسات المباحثات التى أجريت فى نهاية الأسبوع الماضى بين ممثلين عن الحكومة الإسرائيلية ومسئولين بشركة “نوبل انرجى” المسئولة عن استخراج الغاز الطبيعى حول تنظيم استخدام واستخراج الغاز من حقول الغاز الإسرائيلية، تم طرح مسألة الحقل الغاز المصرى الجديد. وأوضح الموقع الإسرائيلى أن المدير المالى لشركة “نوبل انريجى” كان فيشر قال خلال الاجتماع، إنه خلال الأسابيع الماضية تم استئناف الاتصالات للتوقيع على صفقة غاز ضخمة لتصدير الغاز الإسرائيلى إلى مصر، موضحا أن النقاط الرئيسية فى الصفقة تم الاتفاق عليها. وأكد الموقع الإسرائيلى، أن مصلحة إسرائيل من هذه الصفقة الضخمة هو من أجل تمويل تطوير حقل “ليفتان” بالبحر المتوسط، بينما مصلحة مصر أكبر من ذلك بكثير . وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أنه طبقا للتقديرات الأولية فإن مصر لن تستفاد من حقلها الجديد إلا فى عام 2017 على أقل تقدير، وهو الموعد الذى ستقوم فيه بضخ منتجات هذا الحقل فى مشروعتها الاستثمارية، بينما سيستغرق استخدامه بالكامل فترة لن تقل عن 5 سنوات، وسيكون الحقل للاستخدام المحلى فقط دون تصديره .

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قال خلال الجولة التى قام بها أمس الثلاثاء فى المكان الذى وقع فيه حادث طعن المستوطنين فى نابلس، إن هناك اتصالات مكثفة مع المسئولين المصريين والأردنيين حول الوضع الراهن فى المسجد الأقصى . وأضاف فى تصريحات صحفية أدلى بها خلال جولته بصحبة وزير الدفاع موشية يعلون ورئيس الأركان جابى ايزنكوت، أنه يجرى اتصالات مع الدول المحيطة بإسرائيل، لتوضيح ما يجرى فى المسجد الأقصى، والتوضيح لهم أنه لا توجد أية نية لتغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى . وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية لن تقوم بهدم المساجد أو بناء معابد لليهودية، موضحا أن هناك اتصالات مع مصر والأردن، من أجل ذلك الغرض.

زعم موقع “واللا” الإسرائيلى، أن مصر عازمة على شراء الغاز الطبيعى من إسرائيل، وذلك رغم اكتشاف مصر الشهر الماضى لحقل غاز كبير فى مياه البحر المتوسط.
وكشف الموقع، عن أنه خلال جلسات المباحثات التى أجريت فى نهاية الأسبوع الماضى بين ممثلين عن الحكومة الإسرائيلية ومسئولين بشركة “نوبل إنرجى” المسئولة عن استخراج الغاز الطبيعى حول تنظيم استخدام واستخراج الغاز من حقول الغاز الإسرائيلية، تم طرح مسألة حقل الغاز المصرى الجديد.
وزعم الموقع الإسرائيلى، أن المدير المالى لشركة “نوبل إنريجى” كان فيشر، قال خلال الاجتماع إنه خلال الأسابيع الماضية تم استئناف الاتصالات للتوقيع على صفقة غاز ضخمة لتصدير الغاز الإسرائيلى إلى مصر، موضحا أن النقاط الرئيسية فى الصفقة تم الاتفاق عليها.
وأشار الموقع الإسرائيلى، إلى أن مصلحة إسرائيل من هذه الصفقة الضخمة من أجل تمويل تطوير حقل “ليفتان” بالبحر المتوسط، بحسب زعم الموقع.

ذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الآلاف من الإسرائيليين تظاهروا مساء أمس الاثنين، أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، للمطالبة بعودة الأمن إلى المستوطنين بعد العمليات الأخيرة على الإسرائيليين فى القدس والضفة الغربية .
وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين ينتمون إلى اليمين الإسرائيلية، حيث رفعوا خلال المظاهرة الإعلام الإسرائيلية واستخدم المتظاهرون مكبرات الصوت أمام منزل نتنياهو إلى الساعات المبكرة من الصباح.
وأوضحت الصحيفة أن المتظاهرين رددوا هتافات بضرورة هدم منازل الفلسطينيين وبناء المستوطنات فى الضفة والقدس المحتلة ردا على الهجمات على الإسرائيليين.
كما طالب المتظاهرون بتغليظ العقوبة على الفلسطينيين الذين يلقون الحجارة والزجاجات على الإسرائيليين فى أنحاء الضفة الغربية .
على جانب آخر، انتهى الاجتماع الأمنى المصغر الذى شارك فيه بنيامين نتانياهو لبحث التطورات الأخيرة فى القدس والضفة دون الإعلان عن القرارات أو الإجراءات الجديدة التى اتخذها نتانياهو خلال الاجتماع.
وقالت الصحيفة، إنه ربما يصدر ديوان رئيس الوزراء حزمة من الإجراءات ضد الفلسطينيين صباح اليوم الثلاثاء.

نظم المئات من اليهود المتطرفين ونشطاء باليمين الإسرائيلى المتشدد، مظاهرة كبيرة جابت شوارع مدينة القدس المحتلة وهم يهتفون “الموت للعرب”.. “الموت للمسلمين”. وقالت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن المئات من أعضاء حركة “لهافا” اليمينية اليهودية المتشددة بدأت مسيرتها من القدس المحتلة فى اتجاه موقع الهجوم الذى قتل فيه مستوطن وزوجته بالقدس المحتلة منذ يومين. وقام المتطرفون اليهود بالهجوم على عدد من النساء والشباب العربى ورددوا شعارات مسيئة للدين الإسلامى وللعرب، وذلك قبل أن تأتى الشرطة الإسرائيلية لمنع حدوث صدامات مع السكان العرب. وأضافت الصحيفة العبرية، أن المئات من النشطاء اليمينيين اليهود نظموا مظاهراتهم مساء أمس فى ميدان “صهيون”، وانطلقوا نحو موقع الهجوم فى الحى الإسلامى فى البلدة القديمة بالقدس المحتلة، قبل أن تفرقهم الشرطة لمنع وقوع اشتباكات دامية. وواصل المتطرفون اليهود مظاهراتهم طوال ساعات الليل فى أنحاء متفرقة من القدس المحتلة وهتفوا “الموت للعرب”، “الموت للإسلام”، ونشرت الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود قواتهم من أجل منع وقوع حوادث عنف واشتباكات بالقرب من باب العامود بالقدس المحتلة. وذكرت هاآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو عقد اجتماع عاجل بمقر وزارة الدفاع الإسرائيليى “الكرياه” فى تل أبيب فور هبوطه لإسرائيل عقب وصوله من رحلة نيويورك وقرر عقد اجتماع طارئ أيضا لمجلس الوزراء الإسرائيلى المصغر لمناقشة التصعيد بالأراضى المحتلة.

ذكرت صحيفة “هــــارتس” الإسرائيلية أن الجيش الروسى فى سوريا أبلغ قيادات عسكرية فى الجيش الإسرائيلى أنه سيكرر غاراته على مواقع المعارضة السورية.

وأضافت الصحيفة أن هناك تنسيقا عسكريا بين الجيش الإسرائيلى والروسى يتم عبر الملحق العسكرى الروسى فى تل أبيب وبين رئيس الهيئة الأمنية والسياسية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد.

وأوضحت الصحيفة أن قيادات بالجيش الإسرائيلى أبلغت الجيش الروسى بأنه فى حالة إطلاق قذائف صاروخية من الأراضى السورية خاصة الجولان فإن الجيش الإسرائيلى لن ينتظر فى الرد عليها من منطلق أحقية إسرائيل فى الدفاع عن نفسها.

وكشفت الصحيفة النقاب عن أن نائب رئيس الأركان اللواء يائير جولان سيقوم بزيارة لموسكو الأسبوع القادم برفقته قيادات فى المخابرات العسكرية الإسرائيلية وسلاح الجو لمناقشة التنسيق الأمنى بين موسكو وتل أبيب فى سوريا.

ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنه نشبت مواجهة حادة بين وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة والقائمة بأعمال وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفى حوطبلى خلال الاجتماع السنوى التى عقدت للدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضافت الصحيفة أنه خلال إلقاء “حوطبلى” كلمتها فى الاجتماع انتقدت كلمة الرئيس الفلسطينى محمود عباس أمس التى قال فيها إن جنود الجيش الإسرائيلى يدنسون بأقدامهم المسجد الأقصى، حيث اعتبرت أبو مازن يشوه الحقيقة وأنه يريد منع اليهود من ممارسة حقوقهم فى الصلاة داخل المسجد الأقصى، زاعمة أن القدس هى عاصمة إسرائيل وستبقى كذلك للأبد.

وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة قاطعها وقال إن المسجد الأقصى ملك للمسلمين، وقال إن جنود الاحتلال يدنسون المسجد الأقصى وتعالت الأصوات بينهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن دبلوماسين بالخارجية الإسرائيلية يرون أنه كان ينبغى على “حوطبلى” ألا ترد على ناصر جودة.