أردوغان

  • وثيقة تفضح تدبير أردوغان عملية الإطاحة بالنظام فى 2016 للقضاء على خصومه

     

    كشفت وثيقة حديثة تدبير الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عملية الإطاحة بالنظام فى 2016، وذلك بعد عامين ونصف والذى أصبح ذريعة لإقامة حكم فردى يقوده أردوغان ويعاقب به خصومه السياسيين.

     

    وبحسب سكاي نيوز، الوثيقة كتبها مدعى عام تركى فى 16 يوليو 2016، وحصل عليها الصحفى أحمد دونميز، الذى يعيش فى المنفى بالسويد.

    والوثيقة عبارة عن سجل مفصل للأحداث التى وقعت منذ بداية تحركات الجيش الفاشلة ليلا فى 15 يوليو وحتى الساعة السابعة من صباح اليوم التالى 16 يوليو.

    وجاء فى الوثيقة أن “الانقلابيين” فى سلاح الجو التركى قصفوا البرلمان وحديقة القصر الرئاسى، على سبيل المثال.

    وذكر موقع EUobserver الذى نشر بعض التفاصيل من تحقيق الصحفى أحمد دونميز أن القصف حدث بالفعل. لكن من الغريب أن المدعى الذى دون هذه الأحداث، ويدعى سردار كوسكون، قام بتأريخ الوثيقة على أنها دُونت فى تمام الواحدة صباحا، أى قبل أربع ساعات من حدوث هذه الواقعة.

    وبحسب الموقع لم يعلق كوسكون بشأن كشف أحمد دونميز، لكنه أجرى مقابلة مع صحفى آخر مؤيد للحكومة أكد فيه صحة الوثيقة، لكنه قال إنه أخطأ فى توقيتها.

    وأوضح أنه بدأ كتابة الوثيقة فى تمام الواحدة صباحا وانتهى منها فى السابعة صباحا، لكنه نسى تغيير الوقت.

    كان تفسير كوسكون يفتقر إلى المصداقية، بحسب موقع EUobserver، وذلك لسبب بسيط مفاداه أن “بعض الأشياء التى دونها المدعى التركى على أنها حدثت للتو لم تحدث أبدا”.

    وشملت الأحداث التى سجلها، ولم تحدث، حصارا لجهاز المخابرات الوطنى، وقصف مقر قيادة القوات الخاصة، وقصف مكتب مخابرات الشرطة.

    وذكر موقع EUobserver أن السفارة التركية فى بروكسل مقر الاتحاد الأوروبى، رفضت التعليق على كشف دونميز.

    لكن بالنسبة لخبير فى الشئون التركية، تشير مذكرات المدعى إلى أن رجال أردوغان كانوا يعرفون تماما ما سيحدث، وسمحوا لبعض الأحداث أن تتكشف بطريقة “مسيطر عليها”، لاستغلال ذلك فيما بعد كذريعة للقمع.

    وأضاف الموقع أن رجال أردوغان قاموا بصياغة هذه الوثائق “مسبقا قبل استخدامها فى وقت لاحق بمحاكمات ضد خصومه السياسيين”.

    وقال أندرو داف العضو السابق فى البرلمان الأوروبى لموقع  EUobserver: “أخيرا ، نحن نعرف الآن كيف استغل أردوغان الانقلاب المزعوم بسرعة وبلا رحمة”.

  • أردوغان.. أبرز بائع متجول لنظريات المؤامرة

    أواسط فبراير الماضي، وخلال تجمع انتخابي قبل الانتخابات المحلية أواخر مارس الحالي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “أي نوع هو حلف الناتو هذا؟ تعطون الإرهابيين حوالي 23 ألف شاحنة من الأسلحة والمعدات عبر العراق، لكن حين نسأل (نحن ذلك) فلن تبيعوها حتى لنا”. يصف المسؤول السابق في البنتاغون مايكل روبين هذا الكلام بأنّه كان مجرد نوبة غضب مزاجية للرئيس التركي الزئبقي مضيفاً أنّ ما قاله أردوغان هو هراء.

    وذكّر في مجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية بأنّ الولايات المتحدة بدأت تدعم الأكراد السوريين في الحرب ضد داعش بعد حصار كوباني بين سنتي 2014 و2015 حيث صمد الأكراد السوريون وصدوا في نهاية المطاف هجوم داعش. لم ترفض تركيا دعم المقاومة في مواجهة الحصار وحسب، لكنها سمحت أيضاً باستخدام حدودها لدعم داعش. واجتاز 90% من مقاتلي داعش الأجانب خلال تلك الفترة الحدود التركيّة، غالباً بتسهيل من الحكومة التركية نفسها.

    توسلاته الديبلوماسية لا تقابَل بجدية
    في حين، يصنف أردوغان الميليشيات الكردية السورية بكونها إرهابية لصلاتها بحزب العمال الكردستاني في تركيا، فإنّ إصراره على وصم جميع الأكراد السوريين بالإرهاب بسبب إثنيتهم أضعف الجدية التي يتم من خلالها قبول توسلاته الديبلوماسية. كذلك الأمر بالنسبة إلى ميل قواته الخاصة للانخراط في تطهير إثني وثقافي للبلدات والقرى الكردية التاريخية في سوريا والمبني على افتراض تدخلها لمكافحة الإرهاب.

    بائع متجول لاستراتيجية نازية
    ثمة سبب أوسع للتعاطي الغربي والأوروبي المشكك بشكاوى الرئيس التركي وهو الدليل المتزايد على أنّ معظم الإرهاب الذي يشتكي منه أردوغان هو في الواقع برعاية أردوغان نفسه كوسيلة لشيطنة أعدائه السياسيين وتغذية حالات الطوارئ التي تسمح له بتعزيز سلطته. عملياً أصبح أردوغان البائع المتجول الرئيسي لاستراتيجية “حريق الرايخستاغ” في القرن الواحد والعشرين. تماماً كما لام نازيو ألمانيا خصومهم بإحراق البرلمان مستخدمين الأزمة لتعليق الحريات المدنية وتعزيز السيطرة النازية على الدولة، كذلك، يروج أردوغان تكراراً لمؤامرات خاطئة لترسيخ سلطته.

    أسوأ ضربات الإرهاب ضد تركيا.. قبل الانتخابات
    روجت الحكومة التركية، ربما بدعم حلفائه حينها من تيار فتح الله غولن، لانقلابين مزيفين بشكل واضح أوائل القرن الحالي (بايلوز وأرغينيكون) من أجل تهميش العلمانيين داخل الجيش التركي. في الوقت الذي تم كشف حقيقة هاتين المؤامرتين، كان أردوغان قد نجح في تدمير مسيرة خصومه السياسيين مستخدماً الاتهامات للتسريع في تفكيك السلطات الرقابية في النظام. ليس صدفة أن تقع أسوأ الهجمات الإرهابية في تركيا قبل الانتخابات.

    يمكن أخذ تفجير تجمع للسلام في أكتوبر 2015 في أنقرة كمثل على ذلك. في حين شن داعش الهجوم، إنّ فكرة مسؤولية أردوغان عنه لم تكن مؤامرة. كشف موقع أحوال المستقل والذي يدار بمهنية والذي لم يعد أردوغان يسمح للصحافة التركية بتغطية أخباره أنّ تقريراً صادراً عن جهاز استخباري تابع للاتحاد الأوروبي أشار إلى أنّ “قوى داخل حزب العدالة والتنمية فوضت عملاء داعش”.

    انقلاب 2016 ليس أكثر واقعية
    كان هنالك أيضاً الانقلاب الفاشل في يوليو 2016 الذي استخدمه أردوغان ليشن تطهيراً ضد خصومه وليعلن حال الطوارئ التي سمحت له بممارسة ما حظره القانون التركي. بينما وجّه أردوغان اللوم إلى حليفه السابق غولن، وقد يكون غولينيون قد شاركوا بالفعل فيه، فإنّ السردية التي يصر عليها أردوغان ويضخمها الإعلام التركي لا تبدو أكثر واقعية من المؤامرتين السابقتين ومن تفجير أنقرة حيث تبقى أسئلة عديدة من دون أجوبة.

    غير مهتم بالحقيقة.. بل بتغطية سجله المؤسف
    إنّ الاحتجاز غير المعذور للقس الأمريكي أندرو برانسون، بالرغم من أنّ قضيته قد حُلت، ومن بعده احتجاز أمريكيين وأمريكيين-أتراك مثل عالم الناسا سركان غولج، يعكسان رغبة أردوغان في تأجيج الشعور المناهض للأمريكيين وتغذية جنون الارتياب لدى أتباعه أكثر من استنادهما إلى أي فكرة مرتبطة بالدليل أو العدالة.

    قد يحيك أردوغان الآن مؤامرات حول مزاعم بدعم الولايات المتحدة والناتو للإرهاب. وسيغذي الشعور الموجود أصلاً في تركيا والمناهض للأمريكيين عبر هذا الأسلوب. لا يمكن فعل شيء حيال ذلك سوى الرد الواضح والمستمر واليومي لكشف الحقائق أمام الأتراك المستجيبين لأكاذيب أردوغان. لكن مع تباطؤ الاقتصاد التركي وغرق القوات التركية بشكل متزايد في سوريا وكردستان العراق، إنّ الرئيس التركي غير مهتم بالحقيقة طبعاً. يبقى هدفه الوحيد إشعال نيران الكراهية لتشتيت الانتباه عن سجله العسكري والاقتصادي المؤسف.

  • ضاحي خلفان يهاجم أردوغان لتطاوله على مصر

    ضاحي خلفان يطالب بوقف السياحة الخليجية إلى تركياهاجم ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي انتقد مصر ورئيسها بسبب إعدام قتلة النائب العام المستشار هشام بركات، ووصف ضاحي أردوغان بفاقد الشعور والإدراك السياسي.

    وكتب ضاحي خلفان تغريدة على تويتر قال فيها: “سمعت بالأمس حديث أردوغان وهو يشتم في مصر ورئيسها.. وسمعت رد وزير الخارجية المصري حين قال لن ننزلق في الرد إلى مستوى أردوغان.. كانت صفعة دبلوماسية قوية لأردوغان.. لكن الكارثة أن أردوغان فاقد الإحساس والشعور والإدراك السياسي”.

    يذكر أن وزير الخارجية سامح شكري قال، في حوار مع “سكاي نيوز عربية”، إن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن تنفيذ أحكام الإعدام في مصر، “محاولة للفت الأنظار”، بالتزامن مع استضافة القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ.

    وأضاف شكري أن “القادة الأتراك يتحدثون عن عملية إرهابية أدت لاغتيال النائب العام المصري، تستضيف بلادهم العقل المدبر لها وهو قيادي في تنظيم الإخوان الإرهابي”، قائلًا “نحن لن ننزلق للرد على هذا المستوى من التصريحات غير اللائقة ولا المقبولة”.

  • وزير الخارجية: نجاح القمة العربية الأوربية فى شرم الشيخ رد كاف على أردوغان.. فيديو

    تعليقاً على الإساءات التى تتعرض لها مصر من تركيا على لسان رجب طيب أردوغان،  قال سامح شكرى ، وزير الخارجية :”لن ننزلق إلى هذا المستوى، فهو مستوى أبتعد عن أنى أوصفه . 

    وأضاف شكرى ، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحصرى، خلال بث مشترك، لقنوات الحياة وON E و  DMCو CBC ،،   ما نشهده فى اليومين الماضيين بشرم الشيخ رد كاف وهو الدافع لما صدر، لأن هذا الجمع يتواجد فى مصر، ليس سهلاً أن يتكرر فى موقع أخر” ، مضيفا أن مصر لا تسعى لإقرار موقعها أو قدرتها أو قدرات شعبها، ولكنها تتحدث عن نفسها، والمؤتمر يتحدث عن ما هى مصر وقيادتها، والاهتمام من قبل الأشقاء والشركاء الأوروبيين أن يحضروا بمستوى عالى رد كاف.

    وأوضح شكرى ، أن رد وزارة الخارجية، يكون فى كل حالة على حدا، فكان هناك مناسبات سابقة لها ردود من خلال تصريحات أو بيانات، أو من قبل عدم الرد والذى أحياناً يكون أقوى ، مشيرا الى  أن العلاقة بين الدول تختلف عن العلاقة بين الأشخاص، فالعلاقات ممتدة بين الدول وتتغير وفقاً للسياسات والأهداف، وبالنسبة لمصر، إذا ما كانت الدولة الأخرى تنتهج  ساسة تتفق مع مقررات الشرعية الدولية والمبادئ الراسخة فى العلاقات الدولية من عدم التدخل فى الشئون الداخلية، والاحترام المتبادل وعدم الإساءة، فهذه السياسة التى تنتهجها مصر، مضيفا مصر تسعى للتعاون والمصالح المشتركة وتبتعد عن المؤامرة والتدخل فى شئون الاخرين، ومبنية ومتسقة مع حضارتنا وديننا، وهو ما يدعه إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى .

    وذكر وزير الخارجية، أن القمة العربية الأوروبية ،  أعادت وضع القضية الفلسطينية على طاولة المناقشات الدولية، مضيفاً أن مصر تسعى دائماً لاستقرار سوريا.

  • مستشارة الأسد تتهم أردوغان بإقحام “الإخوان” فى الساحة السياسية السورية

    قالت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يسعى لتغيير هوية سوريا وإدخال تنظيم “الإخوان” فى الساحة السياسية السورية، وسط رفض دمشق لذلك.

    وأضافت شعبان – فى تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الجمعة أن القرار الرئاسى السورى بالتنسيق مع الحليف الروسى هو أن “تعود إدلب إلى الحكومة السورية”، مؤكدة أن “مسألة تحرير إدلب محسومة، لكن أمر العملية مرتبط بالتوقيت”.

    وشددت مستشارة الرئيس السورى على أنه لن يتم السماح لأحد بتغيير الهوية السورية، وأنه “لا يمكن ترك الإرهاب إلى ما لا نهاية فى إدلب ويجب وضع حد له”.

    ولفتت إلى أن الحديث الروسى عن العودة إلى اتفاقية “أضنة” بين سوريا وتركيا هو رفض لما تطلبه أنقرة بخصوص المنطقة الآمنة، مشيرة إلى أن هناك تحضيرات تجرى فى موسكو لمؤتمر يعقد فى الخريف المقبل حول الشرق الأوسط بحضور الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

    يشار إلى أنه فى عام 1998 تم التوقيع على “اتفاقية أضنة” الأمنية بين أنقرة ودمشق، والتى حصلت تركيا بموجبها على حق القيام بعمليات صغيرة عبر الحدود ضد الإرهابيين الذين كانوا ينشطون فى المناطق الحدودية مع سوريا.

  • أردوغان يحاول تجنيد 180 مليون مسلم هندي تحت خلافته بهذه الطريقة

    كشفت دراسة لمرصد “اوبزرفر ريسيرتش فاوندوين” الهندي اليوم، الخميس، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول تجنيد 180 مليون مسلم هندي ضمن طموحاته الجيوسياسية ليكونوا تحت خلافته.

    ونشر مرصد “تيركش مينيت” الهندي وثائق تكشف مساعى أردوغان لـ إدراجه 180 مليون مسلم هندي ضمن برنامجه بدعوى أنه سيحميهم من التغول الداخلي عليهم، مؤكدًا أن علاقات الرئيس التركي مع المسلمين الهنود هادئة متكتمة وخارج التغطية الإعلامية.

    وتكشف التقارير الهندية أن أردوغان يطمح لقيادة العالم الإسلامي، مستخدمًا شبكة من الأدوات التنظيمية والاقتصادية والشعبوية التي تشكل خطرا محققا على استقرار الهند، حيث وظف حزب أردوغان العدالة والتنمية خلال السنوات العشر الماضية عناصر متشددة من المسلمين الهنود، ولهذا الهدف أنشأ الحزب مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية ليكون أداة تركيا بتجنيد النشطاء من الهنود المسلمين، وتم تسليم هذا المركز لعلي شاهين النائب التابع لأردوغان والذي درس سابقًا في باكستان.

    وكانت تركيا طوال سنوات الحرب الباردة منحازة لباكستان في مسألة كشمير وغيرها لكن بعد وصول حزب العدالة للسلطة عام 2002 توجهت تركيا إلى الهند بهدف استقطاب مسلميها ووجد رئيس الوزراء التركي السابق، أحمد داود أوغلو صاحب نظرية القيادة التركية للعالم الإسلامي ضالته لدى مسلمي الهند من زاوية أنهم أتباع المذهب الحنفي مثل الأتراك.

    وأوضح مرصد “اوبزرفر ريسيرتش فاوندوين” الهندي أن أردوغان التقى مرارًا رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي عام 2015 وفي قمة العشرين الأممية نهايات العام الماضي ومن رموز المتشددين المعروفين بين مسلمي الهند، ممن جندتهم تركيا الشيخ “سلمان ندوي” الذي يعتبر أداة رئيسية لأردوغان في الهند وللشيخ ندوي ابن اسمه يونس يدرس حاليًا في تركيا، وكان شارك في مايو 2018 بندوة دعا فيها الأتراك لإعطاء أصواتهم لأردوغان في الانتخابات.

  • وثيقة تفضح تجسس أنقرة بمساعدة رجال دين على معارضى أردوغان فى 92 دولة

    كشفت وثيقة جديدة، أن السفارات التركية والمسئولين القنصليين شاركوا فى التجسس على منتقدى الحكومة فى بلدان أجنبية كجزء من أنشطة التجسس التى بلغت فى بعض الأحيان حملة منهجية ومتعمدة من التجسس على اللاجئين.

     

    الوثيقة التى تم ضمها إلى دعوى قضائية فى تركيا، وحصل عليها موقع “نورديك مونيتور” المختص فى الشئون العسكرية والأمنية، تكشف عن قائمة طويلة من المراقبة التى استهدفت المؤسسات المنتسبة إلى أعضاء حركة جولن فى 92 دولة، وهم منتقدون صريحون لنظام رجب طيب أردوغان فى تركيا.

    وفقا للأوراق الصادرة عن المحكمة الجنائية العليا فى أنقرة، فى 16 يناير 2019، فى القضية رقم 2016/238، قامت وزارة الخارجية التركية بتجميع قائمة طويلة من الكيانات الأجنبية التى كانت تملكها أو يديرها أشخاص ينظر إليهم على أنهم على مقربة من الحركة.

    فى الوثيقة رقم 8211250 المُرسلة إلى مكتب المدعى العام فى 21 أغسطس 2015، والتى دمجت فى ملف الأدلة كمعرض رقم 2، أقرت الوزارة، بأنها جمعت معلومات فى العديد من البلدان فى الأمريكتين وأوروبا وآسيا وأوقيانوسيا.

    وثيقة وزارة الخارجية التركية المدرجة في لائحة الاتهاموثيقة وزارة الخارجية التركية المدرجة في لائحة الاتهام

     

    أدرجت على لائحة التجسس البلدان الأفريقية التالية “بوركينا فاسو، غينيا الاستوائية، إثيوبيا، المغرب، جابون، غانا، غينيا بيساو، جنوب أفريقيا، الكاميرون، كينيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، ليبيا، مدغشقر، مالى، مصر، موريتانيا، موزمبيق، النيجر، ونيجيريا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والسنغال، والصومال، والسودان، وتنزانيا، وتونس، وأوغندا”.

    كما أدرجت وزارة الخارجية التركية الأماكن التالية فى الولايات المتحدة، حيث كانت تدير عملية المراقبة فى “ألاباما، أريزونا، أركنساس، بوسطن، كاليفورنيا، كولورادو، فلوريدا، جورجيا، هيوستن، إنديانا، لويزيانا، لاس فيجاس، لوس أنجلوس، مينيسوتا، ميسورى، ونيفادا، ونيوجيرسى، ونيو مكسيكو، ونيويورك، وكارولينا الشمالية، وأوهايو، وأوكلاهوما، وبنسلفانيا، وسان انطونيو، وشيكاغو، وتينيسى، ويوتا، وواشنطن، وسان دييجو.

    وفى الأمريكتين، تم إدراج عدة دول تحت التجسس التركى، وهى “الأرجنتين، والأكوادور، وكندا، والمكسيك، وبنما، وبيرو، وشيلى، وفنزويلا”، حيث عمل الدبلوماسيين الأتراك على مراقبة منتقدى الحكومة.

     

    موقع "نورديك مونيتور" ينشر فضيحة أردوغانموقع “نورديك مونيتور” ينشر فضيحة أردوغان

     

    أما البلدان المدرجة فى آسيا، هى “أفغانستان، بنجلاديش، الإمارات العربية المتحدة، الصين، إندونيسيا، الفلبين، كوريا الجنوبية، جورجيا، الهند، العراق، اليابان، كمبوديا، كازاخستان، قرغيزستان، ماليزيا، منغوليا، ميانمار، باكستان، روسيا، سنغافورة، سريلانكا، والمملكة العربية السعودية، وطاجيكستان، وتايلاند، والأردن، وفيتنام”.

    وغطت عمليات التجسس التركية عدة دول أوروبية أيضا، هى “ألمانيا، ألبانيا، النمسا، بلجيكا، البوسنة والهرسك، بلغاريا، جمهورية التشيك، الدنمارك، فرنسا، فنلندا، كرواتيا، هولندا، المملكة المتحدة، السويد، كوسوفو، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورج، المجر، مقدونيا، مولدوفا، النرويج، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفينيا، صربيا وأوكرانيا”، كما أضيفت أستراليا ونيوزيلندا إلى القائمة الطويلة للأماكن التى تدير فيها الحكومة التركية المراقبة غير القانونية.

    وقد تم التأكيد على أنشطة المراقبة غير القانونية التى قامت بها الحكومة التركية والتى تصل إلى حد التجسس حتى فى الدول الصديقة من خلال التغطية المكثفة فى وسائل الإعلام السويدية وأيدها السفير التركى السابق فى ستوكهولم، الذى قال أنا شخصيا أجد من الطبيعى أن تهتم الدولة التركية بمثل هذه الأنشطة إذا كانوا فى السويد”.

     

    موقع "نورديك مونيتور" ينشر فضيحة تجسس رجال أردوغان على معارضيهموقع “نورديك مونيتور” ينشر فضيحة تجسس رجال أردوغان على معارضيه

     

  • قمة بين أردوغان والاتحاد الأوروبي في مارس المقبل

    قال وزير الخارجية الرومانى تيودور ميليسكانو، اليوم الاثنين، أنه جار العمل على تنظيم قمة مع تركيا والاتحاد الأوروبى فى بوخارست فى أوائل مارس المقبل.

    وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، قال ميليسكانو: “نحن ندعم بقوة فكرة استمرار المفاوضات مع تركيا، وأحد أفكارنا المقترحة الأولى هو الإصرار على تنظيم مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا”.

    وأضاف أن القمة تعقد من أجل تعزيز وتسريع المفاوضات حول القضايا المختلفة، بما في ذلك إمكانية إيجاد حلول عن طريق الحوار، سواء كان ذلك في الاتحادات المخصصة أو غيرها”.

    وتابع: “نحن نعتزم العمل من أجل نوع من الحدث الذي سيسمح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وغيره من المسؤولين من الاتحاد الأوروبي بالاجتماع في بوخارست، وإذا كان كل شيء على ما يرام، فهم يتطلعون إلى ذلك ويعملون بجد، وليس هناك تاريخ محدد بعد للجلسة لكن من المرجح أن يكون في مطلع مارس.

    وترأس رومانيا حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

  • أردوغان يتغزل في قرارات ترامب

    في مقال بصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، حرص الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان على الإشادة بقرارات نظيره الأمريكي دونالد ترامب، رغم الخلافات بين الولايات المتحدة وأنقرة.

    يقول أردوغان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقدم على خطوة صحيحة باتخاذ قرار الانسحاب من سوريا، متحدثا عن ضرورة التعاون والتخطيط بكل عناية لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا بهدف “حماية مصالح الولايات المتحدة والمجتمع الدولي والشعب السوري بالتعاون مع الشركاء الحقيقيين”.

    وادعى أردوغان أن بلاده تتحمل مسؤولياتها في هذه الفترة الأكثر حرجا من التاريخ، قائلا إنه يثق في دعم المجتمع الدولي لأنقرة في هذه المرحلة.

    وزعم الرئيس التركي أن بلاده مصممة بكل قوة على محاربة داعش وبقية التنظيمات الإرهابية في سوريا.

  • صحيفة تركية: أردوغان على رأس القائمة السوداء لممولي الإرهاب في سوريا

    ذكرت تقارير إعلامية أن السلطات في سوريا أدرجت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضمن القائمة السوداء لممولي الإرهاب في سوريا.

    وبحسب صحيفة “زمان” التركية، فإن هيئة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في سوريا أدرجت الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إضافة إلى رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو، ضمن قائمة الشخصيات المدرجة على القائمة التي تضم شخصيات سياسية وفنية ودينية واقتصادية من مختلف الجنسيات العربية والغربية.

    وأوضحت أن القائمة تضم عدداً كبيراً من الجنسيات بينهم السوريين واللبنانيين ويبلغ عددهم 615 شخصًا و105 كيانات، وتعد النسبة الأكبر للشخصيات التي تتهمها دمشق بتمويل الإرهاب ممن يحملون الجنسية السورية إذ تبلغ نسبتهم في القائمة 58.5%.

    ومن بين المدرجين في القائمة أيضا رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، إلى جانب عدد من السياسيين اللبنانيين، بينهم وليد جنبلاط وسمير جعجع وعقاب صقر، كما جاء اسم يوسف القرضاوي في القائمة.

    كانت السلطات السورية قد أصدرت المرسوم رقم 33 لعام 2005، والذي ينص على إحالة النظر بارتكاب جرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب إلى “هيئة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب”، وعقب الأزمة السورية أصبح الشخص الذي تشير نتائج التحقيقات، إلى ارتكابه جرائم “تمويل الإرهاب” يحاكم أمام محكمة الإرهاب، التي استحدثت عام 2013، كبديل عن محكمة أمن الدولة.

  • بشار الأسد يضع أردوغان والقرضاوي والحريري على قائمة الإرهاب

    وضع الرئيس السوري بشار الأسد، نظيره التركي رجب طيب أردوغان على قوائم الإرهاب والتي ضمت المرشد الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية يوسف القرضاوي، ورئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، وعدد من الساسة اللبنانيين ورجال الدين في الكويت والسعودية.

    وأعلنت “هيئة مكافحة غسل الأموال و​تمويل الإرهاب​” في ​سوريا​، القائمة المحلية التي ضمت نحو 615 شخصا و105 كيانات، من بينهم جنسيات عربية وأجنبية مختلفة.

    وشملت القائمة المشار إليها شخصيات سياسية، وعسكرية، ودينية، واجتماعية، ورجال أعمال، وأساتذة جامعات، تضم الأكثرية شخصيات سورية ومن بعدها سعوديين وعددهم 67 شخصا وجاء اللبنانيون في المرتبة الثالثة ووصل عددهم إلى 42 شخصا، وجاء حاملو الجنسية الكويتية في المرتبة الرابعة في القائمة.

    ومن بين الأسماء التي احتوتها القائمة أسماء لزعماء سياسيين لبنانيين، من بينهم رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري​، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ​وليد جنبلاط​، ورئيس حزب القوات اللبنانية ​سمير جعجع​، والنائب ​خالد الضاهر،​ و​عقاب صقر​، والشيخ داعي الإسلام الشهال، و​بلال دقماق​ وغيرهم.

    ومن بين الشخصيات الكويتية التي وردت أسماؤها في القائمة وزير العدل شافي العجمي، والسفير عبد العزيز السبيعي، ونحو 9 نواب، في حين أن عمل معظم الشخصيات ​السعودية​ يتوزع على ثلاث مهن رئيسية هي: دعاة دين، رجال أعمال، وأساتذة جامعيون، كذلك الأمر بالنسبة إلى الشخصيات التركية، التي تصدّرها الرئيس ​رجب طيب أردوغان​، ورئيس الوزراء السابق ​أحمد داوود أوغلو​، والداعية الشيخ نور الدين يلديز، والشيخ مراد باشا.

    ومن الشخصيات العراقية حضر كل من ​مسعود البرزاني​ والشيخ ​حارث سليمان​ الضاري، ومن الشخصيات المصرية الشيخ ​يوسف القرضاوي،​ والشيخ محمد عبده إبراهيم على، وتطول القائمة لتشمل أسماء شخصيات من آسيا وأفريقيا وأوروبا.

    أما ما يتعلق بالشخصيات السورية، فمنها ما هو معروف بحكم مهنته وبروز اسمه ضمن صفوف “المعارضة” خلال فترة الحرب، كالفنان عبد الحكيم القطيفان ورجل الأعمال المقيم منذ سنوات في دبي وليد الزعبي وغيرهم.

    يذكر أن قراري مجلس الأمن 1267 و1373 يهدفان إلى اتخاذ التدابير اللازمة لوقف وقمع تمويل الإرهاب.

  • سياسات أردوغان الخاطئة تكلف تركيا أكثر من 100 مليار دولار

    نشرت صحيفة “العرب”، الأسبوعية الناطقة بالإنجليزية، تقريرا حول تدهور الاقتصاد التركي بفعل سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان، مرجحة أن تستمر تركيا في دفع هذا الثمن لسنوات قادمة، حيث تجاوزت الخسائر الإجمالية التي لحقت بالاقتصاد التركي 100 مليار دولار خلال 7 سنوات، ذلك بسبب أخطاء السياسة الخارجية التي يرتكبها حزب العدالة والتنمية منذ بداية الربيع العربي.

    وفي نوفمبر 2010، كان رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا آنذاك، ضيف شرف معمر القذافي في ليبيا، وحصل على جائزة القذافي الدولية لحقوق الإنسان، وتقرب أردوغان من القذافي في ذلك الوقت داعيا إياه بـ”الأخ”.

    وبعد مرورو 4 أشهر من مقتل القذافي، استضاف أردوغان عبد الرحمن الكائب، رئيس وزراء المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، وهنأ ضيفه على الثورة، وعقد بعض الصفقات النفطية معه، إلى جانب إنشاء بنك مشترك، ومجموعة من الفرص للشركات التركية في ليبيا، وقال رئيسا الوزراء إنهما يتطلعان إلى ما يأملان أن يكون مستقبلا زاهرا للعلاقات التركية الليبية.

    وأوضح التقرير أن حكومة أردوغان كانت مستعدة للغاية للانخراط في الصراع الليبي الذي أعقب سقوط القذافي، وغضبت تركيا من نقل 300 دولار مليون جوا إلى إدارة المجلس الوطني الانتقالي، مضيفا أن أنقرة لم تفكر قط من الممكن أن يتم الإطاحة بالقذافي.

    وقدمت حكومة أردوغان الدعم الأكثر أهمية للمتمردين الإسلاميين عندما اندلع الصراع في ليبيا، مما أتى بنتائج عكسية، حيث نتج عن ذلك نهب مواقع البناء التابعة للمقاولين الأتراك، وإحراق الآلات، وأسر المواطنين الأتراك أو ترحيلهم عند نشوب الصراع.

    ولم تتمكن أكثر من 600 شركة تركية، التي كانت مرتبطة بمشاريع بقيمة 28.8 مليار دولار في ليبيا، منذ سبع سنوات من المطالبة بأموالها، وشهدت مشاريعها حرائق وخسائر بقيمة ملايين الدولارات، مما جعلها في حالة يرثى لها.

    وبالمثل، خسرت تركيا حصتها في السوق العراقية بفضل سياسة خارجية تدعم الجماعات المتطرفة في البلاد، وفرضت بغداد حظرا على البضائع التركية، وتم إسقاط المقاولين الأتراك من المشاريع والمناقصات التي تقدر بمليارات الدولارات، وفقدت تركيا سوق تصدير كان في يوم من الأيام أكبر سوق لها.

    وخسرت تركيا 20 مليار دولار في التجارة مع سوريا خلال السنوات السبع الماضية، في الوقت نفسه، وصل الإنفاق على اللاجئين السوريين في تركيا إلى 33 مليار دولار، وفقا للأرقام التي كشف عنها أردوغان في قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين.

    وأكد أردوغان أن الإيرادات الضائعة من الصادرات والنقل والتجارة الحدودية إلى جانب التكاليف المرتبطة بملايين اللاجئين السوريين تصل إلى خسائر تبلغ 50 مليار دولار تقريبًا من سوريا وحدها، وشدد أردوغان على أن تكاليف أنقرة في الحرب السورية تزداد كل يوم.

    وأوضح التقرير أن “الخسائر الإجمالية التي لحقت بالاقتصاد التركي بسبب أخطاء السياسة الخارجية التي ينتهجها حزب العدالة والتنمية منذ الربيع العربي قد تجاوزت 100 مليار دولار خلال الـسبع سنوات الماضية.

  • محكمة تركية تحاكم طالبة بتهمة الإساءة لـ«أردوغان»محكمة تركية تحاكم طالبة بتهمة الإساءة لـ«أردوغان»

    حاكم القضاء التركي طالبة تدعى «بريفان بيلا» بتهمة الإساءة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

    وقضت محكمة تركية باحتجاز الطالبة رهن المحاكمة بتهمة إهانة الرئيس على مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما صرح محاميها.

    وأصدرت المحكمة في إقليم ترابزون على البحر الأسود حكمها باحتجاز بريفان بيلا، وهي طالبة صحافة في جامعة كارادينيز التقنية، وتبلغ من العمر 24 عامًا، رهن المحاكمة بعد احتجازها يوم الخميس.

    وذكرت المحكمة، أن المتهمة نشرت بيانات «مسيئة» على موقع «فيس بوك» ضد الرئيس، حسب مستندات القضية.

    وقال محامي بيلا ويدعى سيسكين توركوغلو، إن المحكمة أعربت عن انزعاجها بصفة خاصة من بيان نشرته بيلا يوم 10 يناير الماضي، وذكرت فيه أن وسائل الإعلام أصبحت «خادما للدكتاتور».

    ونفت بيلا الاتهامات المنسوبة إليها، وقالت إنها كانت تنتقد الحكومة، ولم تستهدف أردوغان بصفة خاصة.

  • دير شبيغل: أردوغان يخشى اندلاع مظاهرات ضده

    نشرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية تحليلاً بعنوان “أردوغان يخاف شعبه”، قالت فيه إن الحكومة التركية تخشى اندلاع مظاهرات مشابهة لأحداث “متنزه جيزي” التي عرفت تدخلاً عنيفاً لأجهزة الأمن، في يونيو 2013.
    وقالت المجلة: “كلما زاد الاقتصاد التركي سوءاً، زادت الحكومة التركية شراسة، فالرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخاف اندلاع أحداث مثل التي وقعت في 2013″، وفق ما أوردت صحيفة “زمان” التركية اليوم الأربعاء.
    وأضافت المجلة: “شهدت تركيا أكبر مظاهرات ضد حكومة في تاريخ تركيا، شارك فيها ملايين المواطنين”، مشيرةً إلى أن “هويات المشاركين كانت مختلفة، إذ شاركت فيها تيارات وتوجهات كانت سابقاً في وجه بعضها البعض من قبل، واجتمعت في متنزه جيزي، وطالبت بالديمقراطية في تركيا”.
    وأشارت المجلة إلى أن أردوغان سرعان ما اتهم التظاهرات المعارضة له بأنها محاولة انقلاب، وبعدها اتهم المشاركين في تلك التظاهرات بمحاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016، ثم قال في أحد خطاباته: “الذين شاركوا في أحداث متنزه جيزي يدعمون تنظيم حزب العمال الكردستاني، وتنظيم فتح الله غولن”.

    وأوضحت المجلة أن أردوغان يخاف جيزي أخرى، ويخشى أن تمتلئ الشوارع بالمعارضين مرة جديدة في ظل الوضع الداخلي المتردي.
    وقالت المجلة: “فقدت الليرة التركية نحو 30% من قيمتها منذ مطلع العام الجاري، وسجلت معدلات التضخم أرقاماً قياسية، بعدما وصلت 25%، وسجل تضخم أسعار المواد الغذائية نحو 30%، وسجل تضخم الخضروات والفاكهة نحو 50%”.
    ولفتت المجلة الألمانية في تقريرها إلى دراسة لشركة أبحاث ودراسات واستطلاعات رأي، توضح أن نسبة المؤيدين لأردوغان تراجعت إلى 40%، بينما تراجعت نسبة مؤيديه من أنصار حزب العدالة والتنمية إلى 32% فقط.
    وأضافت المجلة أن “أردوغان يفرض قبضة حديدية على الصحف ووسائل الإعلام، إلا أن منظمات المجتمع المدني لا تزال نشطة، فالجميع في أنحاء البلاد يطالب بالديمقراطية وبحرية الرأي، أما أردوغان فيرى في تلك المطالب جريمة، ورسائل الحكومة للمواطنين واضحة وصريحة: لا تفكروا حتى في نزول الشوارع”.

  • اجتماع مغلق بين أردوغان وتميم

    عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا مغلقا، اليوم الاثنين، مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في قصر السلطان وحيد الدين، بإسطنبول.

    وشارك في الاجتماع وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، وذلك على هامش اجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا التركية-القطرية.

    يأتى لقاء تميم وأردوغان على هامش المشاركة في الدورة الرابعة لاجتماع اللجنة الإستراتيجية التركية – القطرية رفيعة المستوى.

  • نيويورك تايمز: أردوغان فشل في استغلال قضية خاشقجي

    رأت الصحافية كارلوتا غال في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يحصل على كل ما يريده من وراء توظيف مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القننصلية السعودية في اسطنبول.

    وقالت إن أردوغان حاول على مدى أسابيع تقويض خصمه الإقليمي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع تسريبات استخباراتية متدرجة تربطه بالجريمة، ولكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً الإثنين بأن بلاده تتمسك بحليفها السعودي، محبطاً الطموح الأكبر للرئيس التركي بإعادة توجيه السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.

    الضغط على ترامب
    ولفتت إلى أن “أردوغان لم يحصل على كلّ ما كان يأمل به، لكن موقفه تحسن، خصوصاً أن خطته كانت تقوم على هدفين: الضغط على السعوية للنيل من مكانة ولي عهدها، والضغط على ترامب، وهو ما حصد جزءاً منه”، مضيفة أن “أردوغان استطاع خلال استغلاله قضية خاشقجي أن يفتح باباً مع الكونغرس الأمريكي، وأن يُلطّف الأجواء مع عدد من السياسيين والمشرعين الأمريكيين الذين ينتقدون تركيا، وهي عضو بحلف الأطلسي، لتراجع الحياة الديمقراطية فيها، وشرائها أنظمة مضادة للصواريخ من روسيا”.

    لجنة تحقيق دولية
    ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي التركي السابق، رئيس مركز الدراسات الاقتصادية في إسطنبول سنان أولغن أن المكسب الوحيد الذي خرج به أردوغان من هذه اللعبة، هو “بناء رصيد سياسي” في واشنطن، لافتاً إلى أن “فشل الرئيس التركي في إحداث تغيير بالسياسة الأمريكية في الشرق الأسط، لا يعني أنه سيتوقف عن استخدام ورقة خاشقجي في الضغط على القيادة السعودية، بدعاوى طلب لجنة تحقيق دولية”.

    تغيير التحالفات
    وأوضحت غال أن المسؤولين الأتراك كانوا يركزون، في ذروة التسريبات الاستخباراتية على إحداث تغيير في تحالفات الإدارة الأمريكية بالشرق الأوسط، آملين في أن تبتعد واشنطن عن السعودية والإمارات ومصر.

    ولكن أولغن يلفت إلى أنه كان يُفترض بالبراغماتية التركية، أن تدرك سلفًا أن ترامب لن يتخلى عن محمد بن سلمان.

    “بنك خلق”
    وفي عرضها لبنود المقايضة التي أجرتها تركيا مع الولايات المتحدة، قالت غال إن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أجرى أثناء وجوده في واشنطن، الأسبوع الماضي، مفاوضات على مجموعة من القضايا العالقة، بينهما معالجة الأحكام القضائية التي صدرت بشأن “بنك خلق” التركي في قضية تبييض مئات ملايين الدولارت من الأموال الإيرانية.

    وانطلقت دعاوى داخل تركيا وخارجها خلال الأيام القليلة الماضية تتساءل عن الطريقة المخابراتية التي حصلت بها تركيا على تسجيلات مقتل خاشقجي، كذلك عن الأسباب السياسية والأخلاقية التي جعلت القيادة التركية، وهي تعرف سلفاً بما ينتظر خاشقجي في القنصلية، كما تدعي، لا تحذّره وتوقف قتله، بل تركته يلاقي مصيره لتوظف القضية كلها في لعبة سياسية.

  • حزب أردوغان يسمم جيشه.. 21 حالة تسمم بين الجنود لتناولهم أغذية “فاسدة”

    من الاعتقال إلى التسمم، تتنوع الممارسات التى ينفذها النظام التركى ضد الجيش، بسبب الحملة العسكرية الفاشلة فى صيف عام 2016 للإطاحة به، فقد أصيب 21 جنديًا بالجيش التركي بحالة تسمم غذائي لتناولهم أغذية فاسدة.

    وقالت صحيفة “زمان” التركية، اليوم السبت، إن الجنود المصابون نقلوا إلى قسم الطوارئ بأحد مستشفيات مدينة “مانيسا” غرب تركيا بسبب الاشتباه في تعرضهم للتسمم الغذائي.

    وحالات التسمم الغذائي باتت ظاهرة منتشرة بين الجنود، حيث سبق أن تعرض جنود بالجيش لحالات تسمم عديدة، ما يكشف عن تردي خدمات التغذية المقدمة للجنود.

    ويقول مراقبون، إن السبب فى ذلك هو إسناد تقديم مثل هذه الخدمات إلى شركات لا تتمتع بالكفاءات المطلوبة، لكونها مقربة من حكومة حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، مما يثير الشبهات إلى وجود نزعة انتقامية من جانب النظام التركى ضد جيش البلاد.

    وظهرت أعراض التسمم الغذائي على الجنود الأتراك بثكنة العقيد محمد عارف سيحون التابعة للقيادة الأولى لتدريب كتائب الكوماندوز بمدينة ماسينا عقب تناولهم العشاء مساء أمس الجمعة.

    ونُقل الجنود الأتراك الواحد والعشرون إلى المستشفى على إثر معاناتهم من صداع وأوجاع في المعدة لتلقي العلاجات اللازمة، وأعلنت إدارة الصحة في مدينة مانيسا في وقت لاحق أن الجنود تعرضوا “لتسمم غذائي”.

  • فورين بوليسي: أردوغان نصب نفسه محاميا عن خاشقجي

    سمح موت الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول الشهر الماضي، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصوير نفسه كمدافع عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة.

    ورصدت «فورين بوليسي» مثالا واحدا فقط من الصحفيين الذين تعرضوا لانتهاكات بسبب التعبير عن آرائهم برفض الظلم والقمع على يد رجال اردوغان، الذي انشغل خلال الأسابيع القليلة الماضية في توزيع التفاصيل الشنيعة عن واقعة قتل خاشقجي بالتركيز على فكرة القمع السعودي.

    ولكن لدى حكومة أردوغان الخاصة واحدة من أسوأ السجلات فيما يتعلق الأمر بحرية الصحافة وسلامة وأمن الصحفيين

    فقد سجنت حكومة الرئيس التركي عشرات من الصحفيين في السنوات الأخيرة وردوا بقسوة على النقد أو المعارضة في وسائل الإعلام.

    وأشارت إلى أنه تم القبض على كان دوندار، رئيس تحرير صحيفة «جمهوريت» السابق، في عام 2015 بعد أن نشرت الصحيفة تقريرا أثار غضب أردوغان – حول قيام تركيا بتسليح المسلحين الإسلاميين في سوريا، تم سجنه لمدة ثلاثة أشهر وعاش في المنفى خلال العامين الماضيين.

  • “خارجية” البرلمان تطالب المجتمع الدولى بمحاسبة أردوغان على انتهاكاته ضد الأكراد

    أكد طارق الخولي أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن الانتهاكات التى يمارسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد الأكراد التركيين، والزج بهم في السجون بالآلاف وهو ما يشير إلى الازدواجية التى يعاني منها العالم في حديثه عن الانتهاكات.

    وقال أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب فى تصريحت لــ”اليوم السابع”، إن المجتمع الدولي يركز على قضايا بعينها فى دول معينة ويحاول تسيسها لخدمة مصالحه الخاصة ولكن على الجانب الآخر نجد تجاهل تام تجاه الممارسات القمعية التى يمارسها النظام التركى ضد معارضيه وبالتحديد الأكراد التركيين، وهو أكبر دليل على تلك الازدواجية لهذا المجتمع الدولي.

    وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إلى ضرورة أن يسلط المجتمع الدولي الضوء على تلك الانتهاكات التي يمارسها الرئيس التركي ضد شعبه وأن يتم محاسبته على تلك الانتهاكات لوقفها حتى يثبت العالم عدم ازدواجيته.

  • أردوغان: علينا حل جريمة قتل خاشقجي ولا داع لمماطلة هدفها إنقاذ شخص ما

    نقلت وكالة الأناضول التركية (الرسمية)، الثلاثاء، تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول 2 أكتوبر الجاري.

    وقال أردوغان: “علينا حل جريمة قتل خاشقجي فلا داعٍ للمماطلة التي تهدف لإنقاذ شخص ما”، حسب وكالة الأناضول.

    وقال طيب أردوغان للصحفيين، الثلاثاء، بعد خطابه البرلماني الأسبوعي في أنقرة، بحسب وكالة الأناضول، إن “تركيا لن تتوقف عن متابعة جميع تفاصيل مقتل الصحفي جمال خاشقجي”.

    وجدد أردوغان دعوته للرياض للكشف عن هوية المتعاون المحلي الذي قال مسؤولون سعوديون إنه تخلص من جثة خاشقجي.

    وقال اردوغان إنه “لا توجد حاجة لإطالة أمد العملية”، حسب تعبيره.

    وتأتي تصريحات أردوغان في أعقاب وصول النائب العام السعودي، سعود المعجب، إلى مقر قنصلية بلاده في إسطنبول، الثلاثاء، وذلك في إطار متابعة التحقيقات الخاصة بمقتل الصحفي جمال خاشقجي 2 أكتوبر الجاري بداخلها.

    ودخل النائب العام السعودي إلى مقر قنصلية بلاده في إسطنبول، بعدما حضرت سيارته بصحبة نظيره التركي، عرفان فيدان.

    وجاءت تلك الخطوة في أعقاب وصول النائب العام السعودي إلى القصر العدلي، لعقد لقائه الثاني مع نظيره في إسطنبول عرفان فيدان، وفقا لما أعلنت عنه وكالة الأناضول التركية الرسمية، الثلاثاء.

  • مقال للكاتب عماد الدين حسين بعنوان (ماذا يريد «التاجر أردوغان» من ترامب وبن سلمان؟)

    نشر موقع الشروق الإخباري مقال للكاتب الصحفي ” عماد الدين حسين ” بعنوان (ماذا يريد «التاجر أردوغان» من ترامب وبن سلمان؟) جاء على النحو الآتي :-

    كثير من الذين استمعوا إلى خطاب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى برلمان بلاده ظهر أمس الأول الثلاثاء، اقتنعوا بأنه كان خطابا باهتا، ولم يتضمن جديدا مما هدد أن يكشفه قبل أيام، بشأن مقتل الكاتب جمال خاشقجى داخل قنصلية بلاده فى إسطنبول فى ٢ أكتوبر الماضى.

    لكن ما لفت نظرى كثيرا هو الرؤية الروسية غير الرسمية للخطاب، وهى التى وردت فى مقال مهم للمحلل السياسى ألكسندر نازاروف فى «روسيا اليوم» بعنوان «ما ثمن ورقة خاشقجى؟».

    فى التقدير الروسى فإن خطاب أردوغان كان شديد الدهاء، وهو موجه أساسا لخصمين كبيرين هما الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وولى العهد السعودى محمد بن سلمان.

    هو وضع على الطاولة أن الجريمة كانت مدبرة وليست ناتجة عن شجار طارئ، كما تقول الرواية السعودية، وهو يريد من الرياض أن تسلمه المتهمين للتحقيق معهم، كما أنه لوح بتحقيق دولى
    .
    القراءة الروسية تقول إن أردوغان يدرك أن ترامب يحاول لملمة القضية، وبالتالى فهو يترك الباب مفتوحا لصفقة كبرى مع أمريكا وأوروبا والسعودية.

    فى تقدير نازاروف فإن ما فعله أردوغان منذ تفجر القضية، أنه سمح بالتسريبات المدروسة، واستخدامها بمهارة لإبقاء القضية مفتوحة وساخنة. هو يدرك أن ترامب لو صمت، فقد يخسر هو وحزبه فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس. ولو عاقب السعودية فعلا، فقد يخسر أكثر، خصوصا أنه يباهى مواطنيه بأنه حقق لهم طفرات اقتصادية، علما بأن الاستثمارات السعودية أحد أسباب ذلك، وبالتالى فإن البقاء السياسى لترامب يعتمد على قدرته على الخروج من أزمة خاشقجى من دون أضرار حتى يحافظ على تدفق الاستثمارات من المملكة ومبيعات الأسلحة لها.

    حسب تعبير نازاروف فإن أردوغان لم يضغط على الزناد المصوب بعناية إلى ترامب وبن سلمان، لكنه يريد منهما أن يرتديا حزاما ناسفا ويضعا زر التفجير تحت يده مباشرة، حتى تكون كل أوراق اللعب فى يده!.

    هو يدرك كتاجر محنك ــ كما يقول المحلل الروسى ــ أن ذلك لن يحدث؛ ولذلك يريد أن يرفع سعر البضاعة قدر المستطاع، بعد أن عرضها على الزبائن بكل إمكانياتها، ومن كل زواياها!!.

    والسؤال الذى يطرحه نازاروف هو: ما هى الصفقة التى يريدها أردوغان وكم يبلغ ثمنها؟

    الرئيس التركى لديه يقين بأن أوروبا حرمت بلاده من عضوية الاتحاد الأوروبى، وأنها تآمرت فى محاولة الانقلاب ضده فى منتصف يوليو ٢٠١٥، وأن ترامب تعمد إهانته، وحاول ضرب اقتصاد بلاده قبل أسابيع، على خلفية اعتقال القس أندرو برانسون، فى حين أن محمد بن سلمان يتزعم عملية عزل قطر ومواجهة جماعة الإخوان، وهما الجناحان الرئيسيان فى محاولات التمدد التركى بالمنطقة.

    انتهى هنا كلام نازاروف، وبالتالى وخلافا لكل التوقعات فإن أكثر شخص استفاد من عملية مقتل خاشقجى هو الرئيس التركى ولا أحد غيره. الرجل وجد هدية من السماء تهبط عليه فى وقت صعب جدا. هو يعلم كما يقول نازاروف أنه إذا كان الغرب قد حاصر روسيا على خلفية مزاعمه بأنها حاولت تسميم الجاسوس السابق سكريبال فى بريطانيا، وأنه إذا كان مقتل صحفى يحصل على ٩ من عشر درجات، بالمقاييس الغربية، فإن مقتل صحفى على يد دبلوماسيين وبالطريقة البشعة التى تمت بها يحصل على ١٥ من عشر درجات بسبب أهمية الصحافة وحرية الرأى للغرب!!.

    من أجل كل ذلك وكما يقول نازاروف فى مقال آخر بعنوان «أردوغان ولذة الانتقام» نشره مساء يوم ٢٢ أكتوبر الحالى فى نفس المكان، فإن أردوغان لا يريد كما يعتقد الكثيرون المطالبة بنقود ودولارات سعودية فقط، للتغلب على أزمته الاقتصادية الطاحنة، هو يريد أكثر من ذلك بكثير.

    أولا يريد أن يستمتع بلذة الانتقام من كل من ترامب ومحمد بن سلمان، بينما يبدو أمام العالم فى دور الضحية. ثانيا يريد من أمريكا أن توقف دعم أكراد سوريا، وأن تتوقف عن محاولات التخلص منه، وألا تحاول مجددا الإضرار بالاقتصاد التركى.
    أما ما يريده من السعودية فهو فى المقام الأول مليارات الدولارات.

    يعتقد المحلل الروسى أن قضية خاشقجى تشير إلى بداية انهيار النظام العالمى بصورته الأمريكية، وأننا سنشهد أحداثا جساما مدهشة، والمواقف الدولية ستتغير حتى سيصعب علينا تماما أن نتعرف على هذا العالم خلال عشر سنوات من الآن!!.
    السؤال: هل هذه الرؤية الروسية متشائمة أم واقعية أم تخضع للتمنيات، أم ماذا؟

    الإجابة الوحيدة أننا صرنا نعيش فى عالم مجنون، وللأسف فإن من سيدفع ثمن هذا الجنون هو نحن العرب.

  • ألمانيا ترحل صحفيا احتج أمام أردوغان ضد حبس الإعلاميين

    تعتزم ألمانيا ترحيل صحفي تركي ارتدى قميصا عليه شعار ينادي بالحرية للإعلاميين الأتراك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وفق ما أفادت وسائل إعلام الأحد.

    وقال عادل يغيت (60 عاما) لوكالة الأنباء الالمانية “د ب أ”: إنه تم إبلاغه الجمعة بأن عليه مغادرة البلاد، متابعا: “يجب أن تكون هناك علاقة بين الأمرين، وليس هناك تفسير آخر محتمل”.

    وحسب فضائية سكاي نيوز عربية ارتدى الصحفي الذي يقول إنه يعيش بألمانيا منذ 36 عاما قميصًا يحمل عبارة “الحرية للصحفيين في تركيا”، فيما رافقه رجال الأمن إلى خارج مقر المؤتمر الصحفي على مرأى من أردوغان.

    وقال شتيفن زيبرت المتحدث باسم ميركل على تويتر في وقت لاحق بعد انتشار الانتقادات حول الحادثة على نطاق واسع “في المؤتمرات الصحفية الخاصة بالمستشارية، نقوم بأشياء بنفس الطريقة كما في البوندستاج (البرلمان): “لا تظاهرات أو شعارات لقضايا سياسية”.

    وكتب يجيت عمودا لصحيفة “تاز” الألمانية اليسارية نشرته أيضا صحيفة تركية معارضة لأردوغان على موقعها الإلكتروني ينتقد فيه حكومة الرئيس التركي قائلا: “بالطبع أخشى على سلامتي إذا طُردت وفي تركيا يتم إسكات الصحفيين”.

    ومنذ محاولة الانقلاب في تركيا عام 2016، سجنت الحكومة التركية الآلاف ممن تعتبرهم “الأعداء المفترضين” للدولة التركية بينهم صحفيون وأكاديميون ونشطاء حقوق الإنسان.

  • ” بن سلمان ”  يبحث مع أردوغان الخطوات اللازمة فى قضية جمال خاشقجى

    قالت وكالة الانباء السعودية ان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع قد أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا، ناقشا خلاله الخطوات اللازمة لتسليط الضوء على قضية المواطن جمال خاشقجى بجهود مشتركة.

     

    أكمل القراءة »

  • أردوغان يتعهد بكشف تفاصيل جديدة عن مقتل خاشقجي الثلاثاء المقبل

    أعلن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، عن إدلائه بتفاصيل جديدة حول مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، داخل قنصلية الرياض في إسطنبول.

    وقال أردوغان، في تصريحات نقلتها وكالة «الأناضول» التركية، أنه سيدلي بتفاصيل جديدة عن الواقعة في كلمته المرتقبة أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية «الحاكم» يوم الثلاثاء المقبل.

    وأضاف الرئيس التركي، لماذا جاء 15 شخصا إلى هنا في إسطنبول؟ ولماذا تم اعتقال 18 آخرين بالسعودية؟ ينبغي الإفصاح عن جميع تفاصيل هذه الأمور.

  • أردوغان يستعد لصفقة جديدة مع أوروبا 

    ذكرت شبكة “سكاي نيوز عربية” أن أن تركيا على موعد مع “صفقة أخرى” يطلق على إثرها سراح سجين، بعد أيام من أمر مماثل أدى إلى تحرير القس الأمريكي أندرو برانسون، الذي احتجز في تركيا لعامين.

    وتشكك رسالة من عثمان كافالا رجل الأعمال والناشط التركي السجين، التي أتت بعد مقال نشر في صحيفة موالية للحكومة، في نزاهة القضاء التركي مجددا، وتفتح الباب على كل التكهنات بشأن التدخلات السياسية في الأحكام القضائية.

    واعتقل كافالا في أكتوبر من العام الماضي بمطار أتاتورك في إسطنبول، دون توضيح أسباب، وقالت الشرطة وقتها إن احتجازه يأتي في إطار “تحقيق سري”.

    وفي الأول من نوفمبر الماضي، أمرت محكمة تركية بسجن كافالا بعد 13 يوما من الحجز لدى الشرطة، بتهمة محاولة الإطاحة بالنظام الدستوري وإسقاط الحكومة، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة في صيف عام 2016.

    وفي رسالة بعثها من محبسه لصحيفة “القرار”، أبدى كافالا اعتراضه على خروجه المحتمل من السجن “في إطار صفقة”، بعد تلميح من الكاتب عبد القادر سلفي في مقال نشرته صحيفة “حرييت”، أمس الأول الثلاثاء.

    وفي المقال رأى سيلفي أن “تركيا لديها فرصة لإعادة العلاقات المضطربة مع الاتحاد الأوروبي بإطلاق سراح كافالا، على غرار ما حدث مع برانسون”، في إشارة واضحة على أن احتجاز الناشط أمر سياسي بحت وليس حكما قضائيا.

    وغادر برانسون تركيا قبل أيام بعد حكم قضائي بإطلاق سراحه، فيما كشفت صحف أمريكية عن صفقة سياسية مع الولايات المتحدة، قدمت تركيا من خلالها تنازلات كبيرة.

    وبعد اعتقاله، دعا العديد من السياسيين والمؤسسات الأوروبية، فضلا عن أعضاء في البرلمان الأوروبي ووزارة الخارجية الفرنسية، تركيا إلى إطلاق سراح كافالا على الفور.

    لكن كافالا قال إنه يرفض استغلاله ليصبح جزءا من صفقة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والزعماء الأوروبيين، وأوضح في رسالته: “الاعتماد على صفقة ستجري مع أوروبا والاستغناء عن العدالة مسألة غير مريحة بالنسبة لي”.

    واعتبر أن “الأمل في أن تضع المؤسسات الأجنبية قيمة أكبر لحريتي، يضيع ثقتي بنفسي كوني مواطنا تركيا”.

    وأضاف كافالا: “رغم كل شيء، لا أظن أنه من الصعب أن تصبح ممارسات الاحتجاز السابق للمحاكمة، أكثر توافقا مع الدستور التركي والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بعض الملاحظات الإيجابية من قادتنا يمكنها بسهولة تغيير ممارسات الاعتقال هذه”.

    ويشتهر كافالا بإسهاماته في المنظمات غير الحكومية، لاسيما دعمه للناشطين الأكراد السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان في تركيا.

  • أردوغان: نأمل في التوصل لرأي معقول بخصوص اختفاء خاشقجي

    أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه يأمل في التوصل إلى رأي معقول في قضية اختفاء الكاتب الصحفي جمال خاشقجي بأسرع ما يمكن.

    وأضاف أن تفتيش السفارة السعودية بأنقرة سيستمر، وذلك في إطار التحقيقات المشتركة مع السعودية لمعرفة مصير خاشقجي.

  • أردوغان يطالب القنصلية السعودية بإثبات خروج «خاشقجي»

    طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، القنصلية السعودية في إسطنبول، بإثبات خروج الصحفي السعودي المختفي “جمال خاشقجي” منها، وتقديم تسجيلات مصورة تؤكد مغادرته.

    وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، في بودابست: “على من يدعي إثبات ادعائه، إذا كان قد خرج (من القنصلية السعودية) فيتعين عليكم إثبات ذلك بتسجيلات مصورة، هذا ما عليكم فعله”، بحسب الأناضول.

    وقال أردوغان، إن مسئولي القنصلية السعودية “لا يمكنهم تبرئة ساحتهم” عبر القول إن خاشقجي “قد غادر” القنصلية، مضيفا: “متابعة وملاحقة هذه القضية وظيفتنا السياسية”.

    وزعم أردوغان: “هناك أشخاص قدموا من السعودية دخلوا وخرجوا عبر المطار، والنيابة العامة تجري تحقيقاتها وكافة إجراءاتها بهذا الصدد”.

  • أردوغان عن انضمام تركيا لـ الاتحاد الأوروبي: الصبر مفتاح الفرج

    دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، الاتحاد الأوروبي إلى الصدق في التعامل مع طلب تركيا الانضمام إليه، والبت فيه إذا ما كان يقبل أو يرفض انضمامها للاتحاد، بحسب وكالة “الأناضول”.

    وتابع أردوغان: “بخصوص انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.. نحن الآن في مرحلة الصبر ونأمل أن تكون نهايتها خيرًا”.

    وأشار الرئيس التركي، إلى أن اتفاقية بلاده مع أوروبا حيال الهجرة تحمل أهمية كبيرة بالنسبة لأمن القارة.

  • شرطة أردوغان تعتقل 26 شرطياً بتهمة العلاقة بـ”فتح الله جولن”

    اعتقلت الشرطة التركية، الثلاثاء، 26 شرطيا على الأقل على خلفية صلتهم المزعومة برجل الدين التركي فتح الله جولن زعيم حركة “الخدمة” و المقيم في الولايات المتحدة والمتهم بأنه العقل المدبر لمحاولة تحرك الجيش التركى في عام 2016.

    وقالت وسائل إعلام تركية أن الشرطة شنت عمليات متزامنة ضد المشتبه بهم في مواقع مختلفة في مقاطعة بورصة شمال غرب تركيا.

    وألقت السلطات التركية، أمس الاثنين، القبض على 61 جنديا في العاصمة أنقرة، كما اعتقلت 21 شخصا آخرين، من بينهم معلمون سابقون، في إسطنبول، على خلفية صلتهم المزعومة بـ”جولن” الذي يعيش في المنفى بالولايات المتحدة.

  • “نيوزويك”: ثلث الصحفيين المسجونين بالعالم يقبعون فى سجون أردوغان

    قالت مجلة نيوزويك، إنه قبل عقدين وقف رجل أمام مسيرة كبيرة فى أسطنبول وتلا بعض الأسطر من الشعر، وبعد فترة وجيزة تم القبض على ذلك الرجل وسجنه بتهمة التحريض على الكراهية الدينية، وأشارت إلى أن ذلك الرجل هو رجب طيب أردوغان الذى يسجن اليوم مئات الشعراء والكتاب والصحفيين، موضحة أن أكثر ما يثير الدهشة هو حقيقة أنه من بين جميع الصحفيين المسجونين فى العالم، فإن ثلثهم يقبعون فى السجون التركية.

    وأضافت المجلة الأمريكية، اليوم الأحد، أن تركيا تحت حكم أردوغان تحولت إلى أكبر سجان للصحفيين فى العالم، حيث اعتقل النظام التركى عشرات الصحفيين، فضلا عن آلالاف المعارضيين من كافة فئات المجتمع، منذ محاولة الجيش الفاشلة للإطاحة به فى يوليو 2016، موجها لهم اتهامات بالإرهاب بسبب مقالاتهم وتدويناتهم على مواقع التواصل الإجتماعى أو آراء عبروا عنها.

    وأضافت، أن الكثيرون مثل الصحفى أحمد ألتان، تم الحكم عليهم بالإعدام، وذلك فضلا عن غلق أكثر من 180 وسيلة إعلامية وفقدان ما يزيد عن 2500 صحفى وعاملين آخرين فى الإعلام لوظائفهم، ومن غير المفاجئ أن مؤشر “وورد برس” لحرية الصحافة هذا العام وضع تركيا فى المرتبة 157 دولة من بين 180 دولة حيث تأتى بعد رواندا.

زر الذهاب إلى الأعلى