في شهادته أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ في أوائل مايو، أبلغ وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس مستجوبيه بأن القوات المسلحة الأمريكية مستعدة للحرب مع إيران، قائلاً: “نحتفظ بخيارات عسكرية بسبب تهديدات إيران. هذه الخطط لا تزال فعالة”.وأتت شهادة ماتيس غداة إعلان ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. وبعد كل شيء، فإن الاستعداد ليس الشيء نفسه الذي يريده في الحقيقة، وعندما يتعلق الأمر بمقاتلة إيران، فمن الواضح أن عدداً متزايداً من كبار القادة العسكريين الأمريكيين، بمن فيهم ماتيس، لا يريدون ذلك.
قصف إيران
وكتب الباحث مارك بيري في مقال بمجلة “فورين بوليسي” أن المسؤولين المدنيين في إدارة ترامب ممن يصغي إليهم الرئيس بشكل متزايد، يشكلون معضلة أخرى.
وأبرز ما في الأمر أن مستشار الأمن القومي الجديد في الإدارة جون بولتون، يجادل منذ فترة طويلة بأن الطريقة الوحيدة لضمان منع إيران من الحصول على سلاح نووي هي فرض تغيير النظام على البلاد، بقصفها. وهو ليس وحيداً.
فمنذ تسلمه منصبه الجديد، عمد بولتون إلى تجريد مجلس الأمن القومي من أعضائه المعتدلين، واستبدلهم بمتشددين من دعاة التدخل في العالم، وبينهم فرد فليتز المحلل السابق في وكالة الإستخبارات المركزية “سي آي إي” والعضو في مركز فرانك جافني للسياسة الأمنية المعروف بعدائة للمسلمين.
ويتولى فليتز الآن منصب رئيس فريق موظفي بولتون، ويعتبر منذ مدة طويلة أن أي شيء آخر غير تبني “خطة بولتون” وإلغاء الاتفاق الإيراني والعمل على تغيير النظام، يفتقر إلى “الوضوح الأخلاقي”.
وأبعد من ذلك
وأضاف بيري أن بولتون ذهب أبعد من ذلك، كما فعل في مقالٍ في صفحة الرأي بصحيفة “نيويورك تايمز” في 2015 بعنوان “لوقف إيران، أقصفوا إيران”، حض فيه الولايات المتحدة على خوض مواجهة عسكرية مع إيران.
وكتب: “الحقيقة المزعجة هي أن العمل العسكري فقط، على غرار الهجوم الإسرائيلي عام 1981 على مفاعل صدام أويزراك في العراق أو تدمير مفاعل سوريا عام 2007 الذي صممته كوريا الشمالية، يمكن أن ينجز المطلوب”، مضيفاً أن “الوقت قصير جداً، لكن الضربة يمكن أن تنجح”.
وعلى النقيض، فإن ماتيس يرى الأمور من وجهة نظر شخص مسؤول عن توجيه الضربة.
ولفت إلى أن هذا لا يعني أن ماتيس يعتقد أن القيادة الإيرانية يمكن أن تكون منطقية بطريقة ما. ومثل الكثيرين من مشاة البحرية الآخرين يكن ماتيس ضغينة لإيران تعود إلى تفجير ثكنات المارينز في بيروت عام 1983، والذي خططت له طهران ودعمته وراح ضحيته 241 أمريكياً.
وعندما طُلب من ماتيس، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، تحديد التهديدات الثلاثة الأخطر على الأمن القومي الأمريكي، رد بجواب مختصر لكنه واضح: “إيران وإيران وإيران”. كما أن ماتيس لا يتخلى عن عادته ويصف إيران بأنها ذات “تأثير خبيث”. وهذا وصف يكرره ماتيس حتى بات يُعرف به.
بداية الحرب أم نهايتها؟
ورأى أن إدانة إيران والدفع إلى حربٍ معها أمران مختلفان. ومنذ تعيين بولتون، الذي تزامن وصوله إلى البيت الأبيض مع تهميشه في صنع القرار، إزداد قلق ماتيس. فالحرب مع إيران تتطلب حشد نصف الأسراب الجوية الأمريكية في معركة واحدة.
ومن الممكن فعل ذلك، لكنه أمر نادر. وفي نهاية حملة جوية ضد إيران، ستدمر القدرات النووية والعسكرية الإيرانية، لكن قلق المخططين الإستراتيجيين للحرب هو هل تكون نهاية الحملة الأمريكية ستشكل نهاية للحرب، أم بداية لها؟
إيران
-
هل يستطيع ماتيس منع حرب أمريكية على إيران؟
-
تليجراف : موجة غضب شعبي في طهران والدولار بـ87 ألف ريال
سلطت صحيفة تليجراف البريطانية الضوء على موجة الغضب المتصاعد بين الإيرانيين بعد موجة غلاء كبيرة وتدني قيمة العملة المحلية – الريـال – وقالت في تقرير لها، اليوم الأحد: “بدأت الاحتجاجات في الاندلاع مرة أخرى”.
واندلعت موجة الاحتجاجات الشعبية في شوارع العاصمة الإيرانية طهران، بعد فشل حكومي في كبح صعود الأسعار تزامنا مع هبوط حاد في قيمة الريـال الإيراني أمام الدولار الأمريكي.
وقالت صحيفة تليجراف، إن النظام الإيراني أصبح تحت ضغوط شعبية جديدة بسبب آثار الحظر الاقتصادي التي بدأت تظهر بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وأضافت الصحيفة: “شرارة الاحتجاجات تلك قادرة، على زعزعة النظام الإيراني بعدما نظموا مظاهرات وإضرابا استمر ثلاثة أيام في قلب العاصمة التجاري”.
وطرحت الصحيفة سؤالا “إلى متى، إذن، سيظل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قادرا على الاستمرار في منصبه وهو يواجه ضغوطا شعبية من الداخل وحظرا اقتصاديا في الخارج”.
وقالت: “روحاني، يتعرض لانتقادات منذ وصوله إلى سدة الحكم في الفترة الأولى عام 2013”.
في الوقت نفسه وحسب وسائل إعلام إيرانية، أعلن عضو لجنة الاقتصاد في مجلس الشورى الإيراني على أصغر يوسف نجاد، أن اللجنة النيابية بالمجلس تدرس استجواب وزير الاقتصاد والشئون المالية مسعود كرباسيان خلال الأسبوع الحالي.
وأشار نجاد إلى أن أهم أسباب الاستجواب، عدم اتخاذ التدابير المناسبة لإدارة الشئون الاقتصادية، وعدم التطبيق العادل لنظام الضرائب بما تسبب في تشديد الضغوط على الشركات الإنتاجية والشرائح ذات الدخل المحدود، وعدم إعداد وتنفيذ سياسات اقتصادية مناسبة لحماية الإنتاج المحلي، والعجز في خصخصة الاقتصاد وتعزيز القدرات الوطنية.
وكان أكثر من 180 نائبا في مجلس الشورى الإيراني طالبوا من قبل بإجراء تعديلات وزارية تشمل الوزراء المعنيين بملف الاقتصاد الذي يشهد أوضاعا مزرية، مع زيادة ضغط تجار البازار أو السوق الذين يشكلون نبض الاقتصاد المحلي في إيران.
وهوى الريـال الإيراني إلى مستوى قياسي منخفض جديد مقابل الدولار الأمريكي في السوق غير الرسمية مواصلا خسائره مع قرب عودة العقوبات الأمريكية، وحسب موقع الصرف الأجنبي Bonbast.com الذي يتابع السوق غير الرسمية، فقد عُرض الدولار بسعر يصل إلى 87 ألف ريـال.
وأمهلت هيئة دولية تراقب عمليات غسل الأموال على مستوى العالم إيران حتى أكتوبر تشرين الأول لاستكمال إصلاحات تجعلها تتماشى مع المعايير العالمية وإلا ستواجه عواقب قد تزيد عزوف المستثمرين عنها.
وقالت الهيئة في بيان بعد أسبوع من المداولات في باريس “تشعر مجموعة العمل المالي بخيبة أمل بسبب تقاعس إيران عن تنفيذ خطة عملها لمعالجة أوجه القصور الكبيرة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”.
-
أمريكا تحث حلفاءها على خفض واردات النفط من إيران إلى الصفر
أعلن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة تحث حلفاءها على خفض واردات النفط من إيران إلى الصفر.
كما أكد أن الولايات المتحدة لا تخطط لتقديم أى إستثناءات بشأن واردات النفط من إيران.
وأوضح المسئول أن أمريكا ستشجع الدول الخليجية فى محادثات ستعقد قريبا على ضمان إمدادات نفطية عالمية كافية أثناء سريان قيود على صادرات إيران.
-
مجموعة الدول السبع تتعهد بمنع إيران من حيازة السلاح النووى
تعهدت مجموعة الدول السبع بمنع إيران من حيازة سلاح نووى، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية” فى خبر عاجل منذ قليل.
-
انفجار غامض يهز إيران
أكد رضا عنايتي، المدير العام لدائرة الشئون الأمنية في محافظة مازندران شمالي إيران ، أن انفجارا وقع في مدينة قائم بالمحافظة، فيما لا يزال سببه غير معلوم.
ورفض المسئول الأمني احتمال أن يكون الانفجار قد نجم عن تدخل بشري، موضحا أنه لم يتم العثور على أي حطام في مكان وقوع الحادث.
ولفت عنايتي بحسب وكالة سبوتنيك الروسية إلى أن البقايا الوحيدة لهذا الحادث عبارة عن تراب ورماد فقط حيث يتم فحص الرماد في المختبر حاليا، وفقا لوكالة “فارس” الإيرانية.
وعما إذا كان الانفجار ناجما عن ارتطام نيزك بالأرض، قال المسئول الأمني في إيران إن هذا الاحتمال يتم دراسته حاليا.
وأشار عنايتي إلى أن بقايا الانفجار لا تحتوي على بقايا مواد انفجارية، موضحا أن الانفجار أسفر عن تهشم زجاج النوافذ في المنطقة.
ووصف عنايتي الانفجار بأنه كان صوتيا فقط، وأنه وفق التجارب السابقة، هناك احتمال أن يكون ناجم عن سقوط نيزك، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن الأسباب فور الانتهاء من الدراسات اللازمة.
-
إصابة 82 شخصا فى زلزال بجنوب غرب إيران
أصيب 82 شخصا جراء زلزال بقوة 4.8 درجة بمقياس ريختر ضربت مدينة جيتاب فجر اليوم الاثنين، فى محافظة كهكيلوية بجنوب غرب إيران .
ونقلت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية عن رئيس مركز الحوادث والطوارئ الطبية جلال بوران فرد قوله “إن 71 من هؤلاء الأشخاص خرجوا مباشرة من المستشفى بعد مداواتهم بشكل سريع نظراً لإصاباتهم الطفيفة، فيما لايزال 11 شخصا فى المستشفى لتلقى العلاج”.
ووقعت الهزة الأرضية فى عمق 5 كم على بعد 6 كم من مدينة جيتاب و9 كم من مدينة سى سخت و20 كم من مدينة ياسوج مركز المحافظة.
(أ ش أ)
-
نتنياهو لـ”سى.إن.إن”: لا أحد يريد الحرب مع إيران
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن لا أحد يريد الحرب مع إيران ، جاء ذلك رداعلى سؤال لشبكة سى.إن.إن الإخبارية عن خوض حرب مع إيران.
وصرح نتنياهو أمس الاثنين أن إيران نقلت برنامج التسلح النووى إلى موقع سرى، “ولدينا أدلة على وجود برنامج تسلح نووى إيرانى سرى”.
وأضاف نتنياهو أنه لدى إيران برنامج لتصميم وإنتاج وتجربة الرؤوس النووية، وأنها سوف تستمر بتعزيز مدى صواريخها القادرة على حمل الرؤوس النووية.
-
وزير الخارجية الأمريكى: سننسحب من الاتفاق النووى مع إيران إذا لم يُعدل
قال وزير الخارجية الأمريكى الجديد مايك بومبيو، إن الاتفاق النووى الإيرانى سيكون على أجندة زيارتى إلى الشرق الأوسط، وتابع: “إذا لم يتم تعديل الاتفاق النووى مع إيران سننسحب منه”.
وأضاف “بومبيو”، خلال أول كلمه له فى بروكسل فى ختام اجتماع وزارء خارجية حلف الناتو، أن هناك مباحثات من أجل التقارب بين الكوريتين، وتابع: “سوف نواصل ضغوطنا حتى لا تتكرر أخطاء الماضى مع كوريا الشمالية.. ملتزمون بضرورة نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية”.
-
حسن روحانى يطالب أوباما بالحيلولة دون تمديد العقوبات على إيران
طالب الرئيس الإيرانى حسن روحانى نظيره الأمريكى باراك أوباما بعدم المصادقة على قرار الكونجرس تمديد العقوبات الأمريكية على إيران ، والتى اعتبرها انتهاكا للقانون الدولى.
وقال روحانى ، فى كلمته أمام مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان)، اليوم الأحد، أنه ينبغى على الرئيس الأمريكى عدم المصادقة على ذلك القرار والحيلولة دون تنفيذه، معتبرا تمديد مجلس الشيوخ للحظر ضد إيران انتهاكا صارخا للاتفاق النووى، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية ( فارس) .
وكان مجلس الشيوخ الأمريكى قد صوت بالأغلبية المطلقة، الخميس الماضى، على مشروع قانون بتمديد العقوبات الأمريكية المرتبطة بالبرنامج النووى على إيران لعشر سنوات أخرى، وذلك بعد أن صوت مجلس النواب لصالح القرار نفسه، الشهر الماضى، وهو ما رأت إيران أنه انتهاك للاتفاق النووى المبرم بينها وبين الدول الست الكبرى، العام الماضى، والذى يقضى برفع العقوبات عن إيران فى مقابل الحد من برنامجها النووى. -
مصادر إيرانية تنفى سفر وزير البترول إلى طهران
نفت مصادر دبلوماسية إيرانية ما تداولته وكالات عالمية ، بشأن زيارة وزير البترول طارق الملا إلى طهران لإبرام اتفاقيات نفطية جديدة بعد تعليق السعودية اتفاقاتها النفطية مع القاهرة الشهر الماضىالجدير بالذكر ان وكالة رويترز للأنباء قد صرحت بأن وزير البترول قد ذهب إلى إيران، فى محاولة لإبرام اتفاقيات نفطية جديدة بعد تعليق السعودية اتفاقاتها النفطية مع القاهرة الشهر الماضى، وذلك وفقا لمصادر مقربة من وفده بمطار القاهرة. -
بريطانيا تعمل على تبديد مخاوف بنوكها لتعزيز التجارة مع إيران
صرح وزير التجارة البريطانى ليام فوكس اليوم بأن التبادل التجارى يزداد بين بريطانيا وإيران وإن الحكومة تعمل على تبديد مخاوف القطاع المصرفى التى تعرقل اتساع نطاق التجارة بين البلدين.
وعلى الرغم من إزالة القيود المصرفية الدولية على إيران فى يناير لم تنجح طهران فى إقامة روابط سوى مع عدد محدود فقط من البنوك الصغيرة حيث ما زالت العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة عليها سارية فى حين ما زالت المؤسسات الأجنبية الكبيرة تخشى من تكبدها غرامات محتملة.
وقال فوكس خلال مؤتمر عالمى للتمويل ببطء ولكن بحماس متزايد بدأت الشركات البريطانية العمل مع إيران مجددا.. نحن نرى المؤشرات الأولى على نمو التبادل التجارى بين بريطانيا وإيران.
وأضاف استمرار مخاوف القطاع المصرفى من تسهيل السداد أو تقديم خدمات مالية تعنى أن الاستفادة من رفع العقوبات لم تتحقق بالكامل بعد وحل هذه المشكلات ما زاال أولوية لدى الحكومة
-
موجيرينى تصل طهران لبحث القضية السورية مع الرئيس الإيرانى
قالت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، أنها تزور طهران حاليا لإجراء محادثات حول القضية السورية مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى ووزير خارجيته محمد جواد ظريف.
وذكرت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية اليوم السبت، أن موجرينى كتبت على صفحتها الشخصية على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعى : أنا الآن فى طهران للبحث حول القضية السورية مع الرئيس حسن روحانى ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى صرح أمس الجمعة، بأن موجرينى ستجرى محادثات مع ظريف، ومن المحتمل أن تجرى محادثات أيضا مع الرئيس روحانى حول التعاون الثنائى خاصة فيما يتعلق بتطورات الأوضاع فى سوريا.
وكان مكتب السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى أعلن أن موجرينى ستزور طهران ومن ثم الرياض للبحث حول القضية السورية مع اللاعبين الأساسيين فى المنطقة.
-
انفجار ضخم فى سوق طهران الكبير وأنباء عن وجود ضحايا
انفجار ضخم فى سوق طهران الكبير وأنباء عن وجود ضحايا
منذ قليل، وقوع انفجار ضخم فى سوق طهران الكبير وبازار طهران، وسط توقعات بسقوط عدد من الضحايا.
-
الامير تركي: مستعدون لإجراء محادثات مع إيران حال انسحابها من سوريا
الامير تركي: مستعدون لإجراء محادثات مع إيران حال انسحابها من سوريا
قال الأمير تركى الفيصل، رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأسبق وأحد أفراد الأسرة المالكة السعودية البارزين، إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع إيران، بشرط أن تبدى طهران رغبتها فى سحب قواتها من سوريا. وأضاف الفيصل، فى حواره لبى بى سى، أن الرئيس الإيرانى الأسبق أكبر هاشمى رفسنجانى، استطاع بالتعاون مع العاهل السعودى الراحل الملك عبد الله إنهاء قطيعة بين البلدين خلال فترة سابقة في ثمانينيات القرن الماضى.
وقال إن البلدين تربطهما مصالح مشتركة يمكنهما التركيز عليها. ورحب الفيصل بإعلان روسيا سحب جزء كبير من قواتها من سوريا ووصف الخطوة بالمفاجئة بالنسبة له، وقال :”سيساعد ذلك فى دفع عملية السلام قدما، وقد يساعد الاتفاق الراهن لوقف الأعمال العدائية على نحو يفضى إلى وضع حد لإراقة الدماء”. وقال: “ينبغى لجميع القوات الأجنبية أن تغادر سوريا. والشعب السورى سيرحب بذلك”.
وفيما يتعلق بخطابه المفتوح الذى أرسله إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما وأعرب فيه عن غضبه من تصريحات أوباما فى مجلة “ذي أتلانتك” الأسبوعية انتقد فيها الدور الإقليمى للسعودية، قال الفيصل إنه شعر بأنه لا يستطيع أن يقف صامتا دون رد على الاتهامات التى وجهها الرئيس الأمريكى للسعودية.
وكان أوباما قد اتهم عددا من الدول الحليفة للولايات المتحدة، من بينها السعودية، ووصفها بأنها “راكب مجانى”. وقال :”لم نضطلع أبدا بدور الراكب المجانى عندما نتناول شؤون الدولة. نحن بلد له سيادة”، وأضاف أن السعودية “ليست المنتج للإرهابيين فى العالم”. وأضاف : “نحن أكبر ضحية للإرهاب”.
كما تحدث عن اليمن مشيرا إلى أن المسلحين الحوثيين الذين تدعمهم إيران “يقاومون مبادرات للجلوس على طاولة المفاوضات والتفاوض على تسوية”. وقال :”طالما أنهم يقاومون ذلك، فسوف تستمر الحملة العسكرية”. يذكر أن الأمير تركى الفيصل شغل منصب رئيس الاستخبارات السعودية لنحو 24 عاما حفلت بالعديد من الأحداث الجسام ولعب دورا حيويا فى التعامل مع المسلحين الذين كانوا يخوضون حربا فى أفغانستان ضد الغزو السوفيتى لها استمرت من ديسمبر 1979 وحتى فبراير 1989. ولا يتقلد الأمير تركى الفيصل حاليا أى منصب رسمى فى المملكة، ويرى البعض أن مواقفه تعكس عادة آراء كبار الأمراء وهى مؤثرة فى دوائر السياسة الخارجية فى الرياض.
-
56.1 % ارتفاع مبيعات رينو فى إيران خلال 2015
أكدت مجموعة رينو خلال زيارة الرئيس روحانى موقفها من السوق الإيراني منذ 2003 ووصفته بأنه سوق مهم للغاية لإستراتيجية الشركة ووصفت تميزه بكلمتين أساسيتين هما: هادئ ومتسق.
لقد استمر عمل رينو بارس لأكثر من عشرة أعوام دون انقطاع وهى شركة مشتركة مع اثنين من الشركات الإيرانية الرئيسية لتصنيع السيارات هما سايبا وإيران خوردو مما مكن المجموعة من إنتاج ما يقرب من 500000 سيارة فى الدولة.
كما تم تصنيع سيارتين جديدتين في عام 2015 هما لوجان بيك أب مع إيران خوردو وسانديرو مع سايبان وهما أحدث الإضافات لمجموعة كبيرة من الموديلات التي لاقت نجاحا كبيرا لدى الشعب الإيراني.
وقد قفزت مبيعات مجموعة رينو عام 2015 في إيران بنسبة 56.1% مقارنة بعام 2014 لتصل إلى ما مجموعة 51500 سيارة وحصة سوقية 4.8%.
وستكثف رينو بشكل كبير عملياتها في إيران والاستعداد لطرح نماذج مستقبلية بالتعاون مع شركائها بفضل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران يوم 16 يناير وبمجرد استئناف العلاقات بين فرنسا والبنوك الإيرانية.
يقول برنارد كامبير مدير منطقة أفريقيا والشرق الأوسط والهند: “مع سوق لاثنين مليون سيارة بحلول 2020 فإن السوق الإيراني لديه إمكانيات لا يمكن إنكارها. لذلك، لدى رينو خطط طموحة في إيران ونجري حاليا مناقشات متقدمة مع سايبا وإيران خوردو لتكثيف وجودنا وتطوير هياكلنا ودعم قطاع صناعة السيارات في إيران”.
-
السيارات الفرنسية تنافس الألمانية في السوق الإيرانية!
أشارت توقعات خبراء ألمان متخصصون في مجال السيارات إلى أن السيارات الألمانية الصنع ستواجه منافسة قوية في السوق الإيرانية المتوقع انتعاشها بعد رفع العقوبات الغربية عن إيران.
وقال فرديناند دودنهوفر خبير السيارات في مركز (كار-سنتر) التابع لجامعة دويسبورج-إيسن غربي ألمانيا، في دراسة حول هذا الموضوع إن سيارات بيجو ستروين ورينو بالإضافة إلى سوزوكي ستأتي في طليعة السيارات المنافسة للسيارات الألمانية في السوق الإيرانية.
ورأى الخبير في دراسته أن مجموعة دايملر تحظى بأوفر الفرص في المنافسة في مجال سيارات الشاحنات التجارية.
وكانت شركة دايملر أولى شركات السيارات الألمانية الكبرى التي تشرع في مشروعات محددة لفتح مجالات لقطاع سيارات الشحن بها في السوق الإيرانية حيث توجه فولفجانج بيرنهارد رئيس قطاع سيارات الشحن في دايملر إلى إيران ووقع إعلاني نوايا مع شريكين محليين إيرانيين هما إيران خودرو ديزل ومجموعة ماموت.
ووفقا للإعلانين، سيجري إنشاء مؤسسة مشتركة بين الجانبين لإنتاج شاحنات سيارات مرسيدس بنز ومكونات محركات بالإضافة إلى إنشاء شركة لتسويق شاحنات مرسيدس بنز ومكوناتها.
وأوضح دودنهوفر في تحليله أن قسما كبيرا من السيارات في إيران أصبح متقادما بصورة ملحوظة، وتابع أن شركة خودرو ديزل الإيرانية المملوكة للدولة كانت عززت تعاونها في الفترة السابقة لفرض العقوبات مع كل من دايملر في مجال الشاحنات التجارية ومع بيجو ستروين ورينو وسوزوكي في مجال سيارات الركاب وتوقع أن يتم إعادة إنعاش هذا التعاون في الوقت الراهن.
وكانت مبيعات السيارات في السوق الإيرانية تقلصت بسبب العقوبات الاقتصادية إلى أقل من مليون سيارة، بينما يتوقع دودنهوفر أن يصل هذا العدد في العام الحالي إلى 2ر1 مليون سيارة ركاب.
وقال :” على المدى المتوسط، فإن من المنتظر في العام 2020 أن ترتفع المبيعات في السوق الإيرانية إلى 6ر1 مليون سيارة، ومن الممكن أن يصل هذا العدد إلى مليوني سيارة في عام 2025″ لكنه شدد على أن هذه التوقعات مرهونة بالتطورات الاقتصادية.
وفي سياق متصل، ذكر معهد “آي إتش إس” المتخصص في التحليلات الخاصة بالسيارات أن من غير المستبعد أن تصل مبيعات السوق الإيرانية على المدى البعيد إلى نحو 8ر1 مليون سيارة ركاب سنويا.
يذكر أن مبيعات سيارات الركاب كانت قد وصلت في السوق الألمانية في العام الماضي إلى نحو 2ر3 مليون سيارة.
وتوقع معهد “آي إتش إس” تزايد أعداد شركات السيارات الصينية التي ستدخل السوق الإيرانية.
وكان اتحاد شركات صناعة السيارات الألمانية (في دي ايه) ذكر أن مبيعات السيارات الجديدة في إيران كانت قد وصلت إلى 1ر1 مليون سيارة في عام 2014 وتوقع أن يصل هذا العدد على المدى المتوسط إلى نحو 3 مليون سيارة سنويا.
-
الحرس الثورى الإيرانى: حصلنا على معلومات من هواتف البحارة الأمريكيين
قال قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثورى الإيرانى الادميرال على فدوى بأنه تم استخراج الكثير من المعلومات من حواسب وهواتف العسكريين الأمريكيين الذين اعتقلهم الحرس فى المياه الاقليمية الإيرانية الشهر الماضى وفقا لوكالة أنباء فارس الإيرانية.
وقال فدوى فى تصريح له خلال اجتماع مجلس الشورى الاسلامى (البرلمان) اليوم الاثنين، لو أراد الأمريكيون ممارسة الخبث سنعرض اشرطة فيديو ستجعلهم يخجلون. وحضر اجتماع مجلس الشورى الاسلامى الادميرال فدوى بصحبة 4 من قادة الحرس الذين قاموا باحتجاز البحارة الأمريكيين الـ10 الذين كانوا يستقلون زورقين ودخلوا المياه الاقليمية الإيرانية عن طريق الخطأ.
وقال أن اعتقال الجنود الأمريكيين كان من ضمن مسؤوليتنا ونحن نقوم بمثل هذه المهمات منذ أعوام طويلة، وهذه هى المرة الرابعة التى نعتقل فيها عسكريين أمريكيين وبريطانيين فى مياه البلاد.
-
هولاند: تطبيق الاتفاق النووى ضرورة على إيران.. وعلاقتنا تدخل فصلا جديدا
رحب الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، بالرئيس الإيرانى حسن روحانى، الذى يزور بلاده حاليًا، مؤكدًا أنه منذ 16 يناير دخل الاتفاق النووى الإيرانى حيز التنفيذ، وعليه فهناك فصل جديد ينفتح فى العلاقات بين باريس وطهران، وتابع: “أود أن تكون هذه العلاقات مفيدة ومجدية للجانبين، والمنطقة التى تشهد العديد من الأزمات”.
و أضاف “هولاند” خلال مؤتمر صحفى جمعه مع نظيره الإيرانى فى العاصمة الفرنسية باريس، أنه يود العمل مع إيران على ثلاث محاور؛ أولها التطبيق الصارم للاتفاق النووى، واحترام البنود حتى يتحقق، متابعًا: ” هذا شرط متوقع الإيفاء به.. المحور الثانى أن تكون العلاقات مع إيران فى مستوى تطلعاتنا وتاريخنا.. كما كان هناك تعاون وثيق بيننا منذ عقود”.
-
روحانى من باريس : فتح صفحة جديدة فى العلاقات الإيرانية الأوروبية
قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى إن العلاقات الإيرانية – الأوروبية بما فيها فرنسا دخلت مرحلة جديدة.
جاء ذلك فى تصريح صحفى لدى وصوله إلى مطار باريس مساء اليوم الأربعاء، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وأضاف روحانى أن طهران حريصة على تعميق علاقاتها مع باريس بما يخدم مصالح الشعبين الإيرانى والفرنسى؛ مؤكدا أن لزيارته إلى فرنسا تأثيرا كبيرا فى هذا المسار.
ويختتم الرئيس روحانى جولته الأوروبية بزيارة باريس التى وصلها مساء اليوم الاربعاء قادما من روما محطته الأولى فى هذه الجولة. وتأتى زيارة الرئيس الايرانى الى باريس تلبية لدعوة من نظيره الفرنسى فرانسوا اولاند’.
وسوف يلتقى الرئيس روحانى رئيس الشيوخ الفرنسى عقب حضوره المرتقب، فى وقت لاحق اليوم الاربعاء، الاجتماع المشترك الذى سينعقد بمشاركة رجال الاعمال والاقتصاد الايرانيين والفرنسيين.
-
البيت الأبيض: أوباما يوقع مرسوما برفع العقوبات عن إيران
أفادت قناة العربية فى خبر عاجل لها منذ قليل، نقلا عن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكى أوباما وقع مرسوما برفع العقوبات عن إيران.
-
نشطاء جزائريون يدعون لطرد الملحق الثقافى الإيرانى بتهمة نشر التشيع
دعا عدد كبير من المغردين والنشطاء الجزائريين على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر) الحكومة إلى طرد الملحق الثقافى الإيرانى بالبلاد أمير موسوى، متهمين إياه بتنفيذ مخططات إيرانية لـ”نشر التشيع وإثارة الفوضى” فى الجزائر.
وذكرت قناة سكاى نيوز الإخبارية التى أوردت النبأ اليوم الثلاثاء أن عدد المتابعين على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” والداعين لطر موسوى بلغ نحو مليون متابع خلال الأيام الأخيرة، ما جعل هاشتاج “#اطردوا_ أمير_موسوى” من بين الأكثر تداولا بين الجزائريين.
وأضافت القناة أن “البعض اتهم موسوى بالوقوف وراء الأحداث الطائفية التى وقعت فى ولاية غرداية فى يوليو الماضى، بين أتباع للمذهب المالكى وآخرين ينتمون للمذهب الأباضى، التى أودت بحياة 23 شخصا فى يوليو الماضى”.
-
إيران تجرى مناورة بحرية قرب مضيق هرمز الأربعاء
قالت إيران إنها ستجرى مناورة بحرية “ضخمة” قرب مضيق هرمز الاستراتيجى، وهى أول مناورة منذ حادث اعتقال عشرة بحارة أمريكيين لفترة وجيزة من قبل إيران بعد أن انجرفوا إلى المياه الاقليمية الايرانية فى وقت سابق من هذا الشهر.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا” أن المناورة ستبدأ غدا الاربعاء على مساحة من الجزء الشرقى من مضيق هرمز الذى يمر عبره خمس إمدادات النفط العالمية، إلى بحر عمان والمحيط الهندى أيضا.
ونقلت الوكالة عن قائد البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سيارى قوله إنه سيتم إطلاق العديد من الصواريخ والطوربيدات خلال المناورة، ولم يذكر سيارى تفاصيل حول مدى المناورة.
-
«ويكيليكس»: الحرس الثوري الإيراني أكبر مهرب مخدرات في العالم
وقال موقع العربية الإخبارى إن تلك برقيات «ويكيليكس» تؤكد أن مسئولين في الحرس الثوري متورطون في هذا التهريب، ونقلت برقية سرية بتاريخ 12 يونيو 2009، صدرت عن السفارة الأمريكية في باكو، أن كميات الهيروين التي مصدرها إيران، والمصدرة إلى أذربيجان، ارتفعت من 20 ألف كجم في 2006، إلى 59 ألف كجم في الربع الأول من 2009 وحده.
وأكدت البرقية التي تستند إلى تقارير سرية لمحققي الأمم المتحدة المكلفين بالملف، أن أذربيجان من الطرق الرئيسية لتصدير الهيروين المنتجة بالأفيون الأفغاني نحو أوربا والغرب.
وتعتبر إيران أكبر مشترٍ للأفيون الأفغاني وأحد أكبر منتجي الهيروين في العالم، كما أضاف الدبلوماسيون الأمريكيون، أن 95% من الهيروين في أذربيجان من إيران، بينما تصدر الكمية نفسها من أذربيجان إلى السوق الأوربية، وأفادت برقية دبلوماسية أخرى بتاريخ 26 سبتمبر 2009.
واستندت برقية بتاريخ 15 أكتوبر 2009 مصنفة “سرية” إلى تصريحات لخلف خلفوف، الذي كان وزير خارجية أذربيجان، حيث قال: “إن عمليات التهريب بين أيدي أجهزة الأمن الإيرانية، عندما تعتقل السلطات الأذرية مهربين إيرانيين وترحلهم إلى بلادهم كي يقضوا فيها أحكامًا بالسجن، يطلق سراحهم بسرعة”.
وكانت السلطات الأفغانية أبلغت نظيرتها الأذرية بأن قوات الأمن الإيرانية تتعاون مع مهربي المخدرات الأفغان. كما يبدو أن عمليات تنصت أذرية أثبتت أن مسئولين في قوات الأمن الإيرانية متورطون مباشرة في بيع وتحويل الأفيون إلى هيروين بحسب البرقيات التي سربتها “ويكيليكس”.
-
عباس عراقجى : على إيران والسعودية تخفيف التوترات بينهما
قال عباس عراقجى نائب وزير الخارجية الإيرانى اليوم الاثنين إن إيران والسعودية عليهما اتخاذ كل خطوة ممكنة لنزع فتيل التوترات بينهما.
وتصاعدت التوترات بين الرياض وطهران منذ أن أعدمت السعودية رجل الدين الشيعى البارز نمر النمر فى الثانى من يناير مما دفع محتجين إيرانيين إلى اقتحام السفارة السعودية فى طهران والقنصلية السعودية فى مشهد لتعلن الرياض قطع العلاقات مع إيران.
وقال عراقجى للصحفيين فى مؤتمر عن الطيران فى طهران “نحن مستعدون لدراسة أى مبادرة يمكنها مساعدة هذه المنطقة فى أن تصبح أكثر استقرارا وبالطبع أكثر أمانا حتى يمكننا محاربة التحدى الحقيقى والتهديد الحقيقى فى المنطقة وهو الإرهاب والتطرف وبالطبع الطائفية التى تعد تهديدا كبيرا لنا جميعا فى المنطقة.”
-
أمريكا تأمل أن تعيد السعودية فتح سفارتها فى طهران
قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية أمس الجمعة عشية زيارة الوزير جون كيرى للرياض إن الولايات المتحدة تأمل فى احتمال أن تعيد السعودية علاقتها الدبلوماسية مع إيران.
وزاد التوتر بين البلدين الغريمين هذا الشهر بعد إعدام رجل دين شيعى بارز فى السعودية فى خطوة دفعت محتجين إيرانيين لاقتحام سفارة المملكة فى طهران وتلاها قرار الرياض قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
لكن المسؤول الأمريكى قال إن ما أبداه الزعيم الإيرانى الأعلى آية الله على خامنئى من أسف فى وقت سابق هذا الأسبوع على اقتحام السفارة كان “مهما.” وتتهم السعودية إيران بالتشجيع ضمنيا على ما حدث وهو اتهام تنفيه طهران.
وقال المسؤول الأمريكى “نتمنى أن يساعد هذا على فتح الباب أمام احتمال حل الموقف وأن تجد السعودية سبيلا لإعادة فتح سفارتها فى طهران.”
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تعتزم التدخل فى الأمر لتسهيل تقارب سعودى إيرانى وإن واشنطن التى لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع طهران ليست فى وضع يتيح لها ذلك.
ووفقا للمسؤول الأمريكى فإن كيرى سيؤكد لوزيرى الخارجية الإيرانى والسعودية على أهمية المصالحة وأضاف أن رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف الذى زار الرياض قبل أيام قد ناقش الأمر أيضا مع السلطات السعودية.
وتتبادل السعودية وإيران الاتهامات بإشاعة عدم الاستقرار فى الشرق الأوسط وترى الرياض فى دعم إيران لجماعات شيعية فى العراق وسوريا ولبنان واليمن تهديدا لأمنها.
وأكد وزير الخارجية السعودى عادل الجبير فى مقابلات عديدة هذا الشهر أن العلاقات لا يمكن أن تعود كاملة قبل أن تعدل إيران عن مواقفها وتتصرف كدولة طبيعية وليس “كثورة.”
-
سعد الحريرى يهاجم الخارجية اللبنانية لعدم دعمها موقف السعودية ضد إيران
هاجم سعد الحريرى رئيس وزراء لبنان الأسبق، ورئيس تيار المستقبل، موقف وزارة الخارجية اللبنانية بنفسها وابتعادها عن الموقف العربى الجامع فى المؤتمر الطارئ لوزراء خارجية المؤتمر الإسلامى للتضامن مع المملكة العربية السعودية فى مواجهة الاعتداءات على بعثاتها الدبلوماسية فى إيران، ولرفض التدخل الإيرانى فى الشؤون العربية، مؤكداً أنه موقف لا يعبر عن غالبية الشعب اللبنانى قائلاً “خروج مرفوض للمرة الثانية عن سياسة الوقوف مع الإجماع العربى التى شكلت قاعدة ذهبية للدبلوماسية اللبنانية منذ الاستقلال”.
وقال “الحريرى” فى بيان له اليوم الجمعة نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك “إن النأى بالنفس يتحول اصطفافاً حين تجد الخارجية اللبنانية نفسها للمرة الثانية وحيدة خارج موقف جميع الدول العربية بلا استثناء، وتنأى بنفسها وحيدة عن قرار تؤيده جميع الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى باستثناء إيران المعتدية على البعثات الدبلوماسية والسيادة العربية”.
وتساءل رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق “عن لماذا نأت الخارجية اللبنانية بنفسها هذه المرة خصوصا إن البيان لم يتضمن أى ذكر للبنان أو أى تنظيم سياسى لبنانى، أم أننا بصدد محاولة للنأى بالدبلوماسية بعيداً عن لبنان وعروبته نحو إيران وعدوانيتها ومصالحها التوسعية؟”.
وحذر الحريرى فى بيانه بأن هذا التغريب المتكرر للبنان عن عروبته وعن قواعد دبلوماسيته التاريخية إنما هو نذير شؤم عن محاولة الهيمنة على القرار الوطنى ضد إرادة غالبية اللبنانيين وعلى حساب مصالحهم ومصلحة لبنان العليا.
واختتم الحريرى بيانه قائلاً “إننى على ثقة تامة بأن إخواننا العرب يعرفون أن مواقف الخارجية اللبنانية هى رهينة ذرائع يتبرأ منها اللبنانيون المخلصون لوطنهم وعروبتهم وقيمهم الذين لن يسمحوا لهذا الوضع الشاذ أن يطول ويتجذر”.
-
الرئيس الصينى يغادر مطار الأقصر متجها إلى العاصمة الإيرانية طهران
غادر منذ قليل عصر اليوم الجمعة، الرئيس الصينى “شي جين بينج” مطار الأقصر الدولى، متوجها إلى العاصمة الإيرانية طهران فى بداية زيارة رسمية يختتم بها جولته بالمنطقة، والتى شملت المملكة السعودية ومصر، وذلك عقب جولات وزيارات بمحافظة الأقصر دامت 40 ساعة .
وكان الرئيس الصينى قد اختتم زيارته لمصر، بجولة بين معابد ومقابر ملوك وملكات الفراعنة فى شرق وغرب مدينة الأقصر، كما شهد مساء الخميس، بصحبة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى ، حفلا فنيا مبهراً قدمه قرابة 500 من فنانى البلدين، وذلك فى بداية فعاليات عام الثقافة المصرية – الصينية، الذى يتضمن تقديم 106 حدثا فنيا وثقافيا وسياحيا مصريا وصينيا فى كلٍ من البلدين، طوال شهور العام الجارى 2016.
-
اليابان ترفع العقوبات عن إيران بعد الاتفاق النووى
أعلن وزير الخارجية اليابانى فوميوكيشيدا اليوم الجمعة رفع العقوبات التى كانت قد فرضت على ايران، وذلك بعد تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن طهران التزمت بالإجراءات التى وعدت بها بموجب الاتفاق الذى تم التوصل اليه فى شهر يوليومن العام الماضى.
وأوردت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن رفع العقوبات، والتى شملت وقف الاستثمارات الجديدة فى مجالات النفط والغاز فى البلاد الغنية بالموارد، يمهد الطريق لتوقيع اتفاقية استثمار بين اليابان وإيران.
وقال كيشيدا – للصحفيين – إنه فى وقت قريب سيتم التوقع على اتفاقية، مضيفا أن الحكومة اليابانية تأمل فى مواصلة تطوير العلاقات الودية التقليدية مع إيران بعد رفع العقوبات.
ويهدف الاتفاق إلى حماية حقوق وأصول الشركات اليابانية العاملة فى إيران، وتسهيل الاستثمار من قبل الشركات اليابانية فى الدولة الشرق أوسطية فى وقت تتسابق شركات أمريكية وأوروبية للاستفادة من الإمكانيات التجارية من السوق الإيرانية.
وكانت العقوبات قد تضمنت حظرا على العقود ذات المدى المتوسط والمدى الطويل من قبل الشركات المهتمة بالتصدير والاستثمار فى إيران وكذلك فرض القيود على ممارسة الأعمال التجارية مع المؤسسات المالية فى إيران.
ويسمح رفع العقوبات للشركات اليابانية بالعودة إلى العمل فى المشروع التنموى فى أزاديجان فى جنوب غرب إيران، واحدة من أكبر حقول النفط فى العالم. حيث انسحبت اليابان من المشروع فى عام 2010، فى الوقت الذى كان لها حصة 75 بالمائة منه.
وفيما يتعلق بتنمية مشروعات النفط اليابانية فى إيران، قال كيشيدا، “إن الشركات سوف تقرر ذلك على من وجهة نظر اقتصادية، إلا أن الحكومة على استعداد لدعم مثل هذه الأعمال”.
-
كيرى: الصراع بين الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية حول اتفاق إيران انتهى
قال وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إن الصراع انتهى بين حكومتى الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يخص الاتفاق النووى الإيرانى ، بما أن الاتفاق قد تم تنفيذه.
وأعرب كيرى – فى تصريحات نقلتها صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى اليوم /الجمعة/ – عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أدرك أن الصراع انتهى، وتابع “بإمكاننا المضى للأمام”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات كيرى تأتى بعد أيام من البدء الرسمى للاتفاق النووى يوم /السبت/ الماضى فى أعقاب تخفيف القوى العالمية العقوبات على طهران.
-
السعودية تحظر دخول السفن الإيرانية حتى إشعار آخر
أبلغت الموانئ السعودية السفن التجارية الحاملة للأعلام الإيرانية بأنها “غير مرغوب فيها”، ويأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من قطع السعودية علاقاتها مع إيران.
وقالت صحيفة “الحياة “اللندنية، اليوم الجمعة، إن المؤسسة العامة للموانئ وجَّهت جميع الجهات التابعة لها بأن تبلّغ السفن الإيرانية التجارية “المسجلة تحت العلم الإيراني”، بتعليق دخولها إلى الموانئ السعودية كافة، حتى إشعار آخر، تنفيذًا للقرار الرسمي بقطع العلاقات مع إيران.
وقال مصدر مطلع للصحيفة: “إن وزارة التجارة ستعمل، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يخص قطع العلاقات التجارية مع إيران”.
وكانت السعودية قد قطعت علاقاتها بإيران، بعد أن تعرضت سفارتها في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد لاعتداء، وأعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وقتها، أن “قطع السعودية للعلاقات مع إيران سيمتد ليشمل وقف حركة الملاحة الجوية بين البلدين وإنهاء العلاقات التجارية ومنع المواطنين السعوديين من السفر إلى إيران”.
وبحسب آخر إحصاء عن التبادل التجاري بين السعودية وإيران، فإنه بلغ 525 مليون ريـال، تصدرته منتجات الحديد، التي تشكل ما نسبته 57% من إجمالي الصادرات الإيرانية نحو السعودية.