رويترز
أعرب أعضاء حلف الأطلسى عن قلقهم من “الاختبارات الصاروخية المكثفة” التى تجريها إيران ومن مداها ودقتها، معتبرين أن ما تقوم به إيران يأتى فى إطار أنشطتها المزعزعة للاستقرار.
رويترز
أعرب أعضاء حلف الأطلسى عن قلقهم من “الاختبارات الصاروخية المكثفة” التى تجريها إيران ومن مداها ودقتها، معتبرين أن ما تقوم به إيران يأتى فى إطار أنشطتها المزعزعة للاستقرار.
كشف مقطع فيديو نشره عدد من نشطاء التواصل الاجتماعى، عناصر تمويل الإرهاب والجماعات المتطرفة فى المنطقة، وعلى رأسها “تنظيم الحمدين” الحاكم فى قطر والرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
ونشر موقع “مداد نيوز” الإخبارى السعودى، إنه فى صدد نشر سلسلة حلقات استقصائية بعنوان “رعاة الإرهاب” تكشف بالأدلة أهم الشخصيات الداعمة للإرهاب والتطرف الذى استهدف المنطقة العربية وعدد من دول العالم.
وتستهدف الحلقات فضح النظام القطرى الحاكم والرئيس التركى وحزبه الحاكم فى أنقرة التنمية والعدالة، بجانب فضح نظام الملالى فى إيران، والعمليات الإرهابية التى تسببوا فبها ومولها لتخريب أمن واستقرار المنطقة.
كما تضمن الحلقات كيفية وصول الأموال إلى ليبيا، من أجل دعم الميليشيات المسلحة هناك، مع إلقاء الضوء على أبرز العناصر التى تتلقى منها الدعم والتمويل.
كما تسلط السلسلة الضوء أيضا على أهم معاونى الإرهاب والأبواق الإعلامية لهم، أيضا تكشف المخطط الإيرانى لغرس ورعاية الإرهاب فى المنطقة العربية.
قال خبير في شئون الشرق الأوسط، إن الوجود الإيراني في سوريا أمر “مصيري” لطهران، والتوصل إلى صفقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لإبقاء بشار الأسد في الحكم وإخراج إيران من سوريا لن ينجح.
وأضاف سلمان شيخ، لشبكة “سي إن إن”، “هناك أحاديث عن صفقة كبيرة، أولا من الجيد أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تتعاونان معا، فنحن نعلم أن التعاون وخصوصا في الملف السوري الذي بات أكبر من سوريا، يتطلب انخراطا أكبر للقوى الدولية وخصوصا أوروبا.”
مستطردا: “من وجهة نظري التوصل لاتفاق يستند على إخراج إيران من سوريا، لأن إيران مترسخة هناك، ومن وجهة نظري فإن بقاء إيران في سوريا هو أمر تعتبره طهران إستراتيجي ومصيري، حيث استثمروا أموالا ودماء بصورة هائلة هناك وما تظهره الإشارات في الوقت الحالي هو أنهم مستمرون بالعمل على هذا المشروع بالتحديد.”
وأردف شيخ قائلا: “الإدارة الأمريكية السابقة اقترفت خطأ كبيرا بعدم ربط الاتفاق النووي مع طموحات طهران في المنطقة، صارم فيما يتعلق بتصرفات إيران في سوريا وغيرها من الأماكن، الرئيس ترامب وغيره من اللاعبين الإقليميين كالسعودية قاموا بوضع بالربط بين الأمرين معا..
أعدمت إيران 8 أشخاص من المنتمين لتنظيم داعش الإرهابى، بعد إدانتهم بالضلوع فى الهجوم على مقر مجلس الشورى الإسلامى الإيرانى، ومرقد الإمام الخمینى فى 7 یونیو 2017.
وورد فى تقرير لمكتب المدعى العام والثورى فى طهران الیوم السبت، أن المتهمين الـ8 كانوا متورطین بشكل مباشر فى تنفيذ الهجوم المذكور الذى أسفر عن مقتل وإصابة الأبریاء، وفى تقدیم الدعم والتمویل والأسلحة للإرهابیین.
وتم إلقاء القبض على المدانين مباشرة بعد الهجوم الذى أسفر عن مقتل حوالى 20 شخصا وإصابة العشرات، وأدانتهم إيران بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابى والتداول غير المشروع للسلاح والذخيرة، وفى 13 مايو الماضى، أصدر القضاء الإيرانى حكمه بإعدامهم.
أعلن مسئول إيراني، عن تعرض إمام جمعة مدينة “خاش” التابعة لإقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، الشيخ “مولوي عبد الشكور كرد (ترشابي)”، للاغتيال على يد مسلحين مجهولين، صباح اليوم الخميس.
وقال المساعد السياسي لحاكم مدينة خاش “محمد أحمدي بلاغ”، لوكالة إيرنا الحكومية، إن “الشيخ ورجل الدين البارز الأستاذ في الحوزة العلمية والجامعة مولوي عبد الشكور كرد اغتيل على يد مسلحين مجهولين في الساعة الثامنة من صباح اليوم الخميس أمام مسجد الجامع (توحيدية) التابعة لأهل السنة في مدينة خاش”.
وأضاف بولاغ، أن “الشيخ مولوي أصيب بطلق مباشر في رأسه، وفارق الحياة على الفور”، معتبرًا أن “اغتياله يشكل خسارة لمدينة خاش، وجميع المواطنين في إقليم سيستان وبلوشستان”، مبينًا أن “هذا الشخص كان باحثًا ومن النخب الأكاديمية، ويعد من الباحثين والناشطين في موضوع الوحدة الإسلامية”.
ويقطن مدينة “خاش” أبناء القومية البلوشية، وتشير التقديرات إلى أن نسبة البلوش في إيران، وغالبيتهم ينتمون للمذهب السني، 2% من مجموع سكان إيران البالغ عددهم 88 مليونًا، بحسب إحصائيات رسمية.
وتعاني الأقليات العرقية في إيران الاضطهاد والتهميش بحسب تقارير لمنظمات دولية حقوقية، ويشكو أبناء السنة في إيران من الاضطهاد والمضايقات من قبل النظام وأجهزته الأمنية.
عين جادي ايزنكوت رئيس هيئة الأركان في جيش الإحتلال ، رئيس قسم العمليات السابق بالجيش اللواء “نيتسان ألون”، للإشراف على ملف إدارة الصراع ضد إيران.
وأوضحت صحيفة “معاريف” أن هذا التعيين هو الأول من نوعه في صفوف الجيش الإسرائيلي، حيث أنها المرة الأولى التي يعين فيها الجيش ضابطا ويعلن عن إقامة مشروع خاص بإيران، والذي من المفترض أن يركز على المواجهة الإسرائيلية لإيران في كافة المجالات.
ووفق الصحيفة، سيركز الضابط ألون في عمله وأنشطته، على تكثيف جمع المعلومات الاستخباراتية عن إيران وأنشطتها، إلى جانب مواصلة الحملة الإسرائيلية ضد المشروع النووي الإيراني، ومواصلة العمل الاستخباراتي والعسكري للحد من التموضع الإيراني في سوريا والحد من النفوذ الإيراني بالشرق الأوسط.
في شهادته أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ في أوائل مايو، أبلغ وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس مستجوبيه بأن القوات المسلحة الأمريكية مستعدة للحرب مع إيران، قائلاً: “نحتفظ بخيارات عسكرية بسبب تهديدات إيران. هذه الخطط لا تزال فعالة”.وأتت شهادة ماتيس غداة إعلان ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. وبعد كل شيء، فإن الاستعداد ليس الشيء نفسه الذي يريده في الحقيقة، وعندما يتعلق الأمر بمقاتلة إيران، فمن الواضح أن عدداً متزايداً من كبار القادة العسكريين الأمريكيين، بمن فيهم ماتيس، لا يريدون ذلك.
قصف إيران
وكتب الباحث مارك بيري في مقال بمجلة “فورين بوليسي” أن المسؤولين المدنيين في إدارة ترامب ممن يصغي إليهم الرئيس بشكل متزايد، يشكلون معضلة أخرى.
وأبرز ما في الأمر أن مستشار الأمن القومي الجديد في الإدارة جون بولتون، يجادل منذ فترة طويلة بأن الطريقة الوحيدة لضمان منع إيران من الحصول على سلاح نووي هي فرض تغيير النظام على البلاد، بقصفها. وهو ليس وحيداً.
فمنذ تسلمه منصبه الجديد، عمد بولتون إلى تجريد مجلس الأمن القومي من أعضائه المعتدلين، واستبدلهم بمتشددين من دعاة التدخل في العالم، وبينهم فرد فليتز المحلل السابق في وكالة الإستخبارات المركزية “سي آي إي” والعضو في مركز فرانك جافني للسياسة الأمنية المعروف بعدائة للمسلمين.
ويتولى فليتز الآن منصب رئيس فريق موظفي بولتون، ويعتبر منذ مدة طويلة أن أي شيء آخر غير تبني “خطة بولتون” وإلغاء الاتفاق الإيراني والعمل على تغيير النظام، يفتقر إلى “الوضوح الأخلاقي”.
وأبعد من ذلك
وأضاف بيري أن بولتون ذهب أبعد من ذلك، كما فعل في مقالٍ في صفحة الرأي بصحيفة “نيويورك تايمز” في 2015 بعنوان “لوقف إيران، أقصفوا إيران”، حض فيه الولايات المتحدة على خوض مواجهة عسكرية مع إيران.
وكتب: “الحقيقة المزعجة هي أن العمل العسكري فقط، على غرار الهجوم الإسرائيلي عام 1981 على مفاعل صدام أويزراك في العراق أو تدمير مفاعل سوريا عام 2007 الذي صممته كوريا الشمالية، يمكن أن ينجز المطلوب”، مضيفاً أن “الوقت قصير جداً، لكن الضربة يمكن أن تنجح”.
وعلى النقيض، فإن ماتيس يرى الأمور من وجهة نظر شخص مسؤول عن توجيه الضربة.
ولفت إلى أن هذا لا يعني أن ماتيس يعتقد أن القيادة الإيرانية يمكن أن تكون منطقية بطريقة ما. ومثل الكثيرين من مشاة البحرية الآخرين يكن ماتيس ضغينة لإيران تعود إلى تفجير ثكنات المارينز في بيروت عام 1983، والذي خططت له طهران ودعمته وراح ضحيته 241 أمريكياً.
وعندما طُلب من ماتيس، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، تحديد التهديدات الثلاثة الأخطر على الأمن القومي الأمريكي، رد بجواب مختصر لكنه واضح: “إيران وإيران وإيران”. كما أن ماتيس لا يتخلى عن عادته ويصف إيران بأنها ذات “تأثير خبيث”. وهذا وصف يكرره ماتيس حتى بات يُعرف به.
بداية الحرب أم نهايتها؟
ورأى أن إدانة إيران والدفع إلى حربٍ معها أمران مختلفان. ومنذ تعيين بولتون، الذي تزامن وصوله إلى البيت الأبيض مع تهميشه في صنع القرار، إزداد قلق ماتيس. فالحرب مع إيران تتطلب حشد نصف الأسراب الجوية الأمريكية في معركة واحدة.
ومن الممكن فعل ذلك، لكنه أمر نادر. وفي نهاية حملة جوية ضد إيران، ستدمر القدرات النووية والعسكرية الإيرانية، لكن قلق المخططين الإستراتيجيين للحرب هو هل تكون نهاية الحملة الأمريكية ستشكل نهاية للحرب، أم بداية لها؟
سلطت صحيفة تليجراف البريطانية الضوء على موجة الغضب المتصاعد بين الإيرانيين بعد موجة غلاء كبيرة وتدني قيمة العملة المحلية – الريـال – وقالت في تقرير لها، اليوم الأحد: “بدأت الاحتجاجات في الاندلاع مرة أخرى”.
واندلعت موجة الاحتجاجات الشعبية في شوارع العاصمة الإيرانية طهران، بعد فشل حكومي في كبح صعود الأسعار تزامنا مع هبوط حاد في قيمة الريـال الإيراني أمام الدولار الأمريكي.
وقالت صحيفة تليجراف، إن النظام الإيراني أصبح تحت ضغوط شعبية جديدة بسبب آثار الحظر الاقتصادي التي بدأت تظهر بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وأضافت الصحيفة: “شرارة الاحتجاجات تلك قادرة، على زعزعة النظام الإيراني بعدما نظموا مظاهرات وإضرابا استمر ثلاثة أيام في قلب العاصمة التجاري”.
وطرحت الصحيفة سؤالا “إلى متى، إذن، سيظل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قادرا على الاستمرار في منصبه وهو يواجه ضغوطا شعبية من الداخل وحظرا اقتصاديا في الخارج”.
وقالت: “روحاني، يتعرض لانتقادات منذ وصوله إلى سدة الحكم في الفترة الأولى عام 2013”.
في الوقت نفسه وحسب وسائل إعلام إيرانية، أعلن عضو لجنة الاقتصاد في مجلس الشورى الإيراني على أصغر يوسف نجاد، أن اللجنة النيابية بالمجلس تدرس استجواب وزير الاقتصاد والشئون المالية مسعود كرباسيان خلال الأسبوع الحالي.
وأشار نجاد إلى أن أهم أسباب الاستجواب، عدم اتخاذ التدابير المناسبة لإدارة الشئون الاقتصادية، وعدم التطبيق العادل لنظام الضرائب بما تسبب في تشديد الضغوط على الشركات الإنتاجية والشرائح ذات الدخل المحدود، وعدم إعداد وتنفيذ سياسات اقتصادية مناسبة لحماية الإنتاج المحلي، والعجز في خصخصة الاقتصاد وتعزيز القدرات الوطنية.
وكان أكثر من 180 نائبا في مجلس الشورى الإيراني طالبوا من قبل بإجراء تعديلات وزارية تشمل الوزراء المعنيين بملف الاقتصاد الذي يشهد أوضاعا مزرية، مع زيادة ضغط تجار البازار أو السوق الذين يشكلون نبض الاقتصاد المحلي في إيران.
وهوى الريـال الإيراني إلى مستوى قياسي منخفض جديد مقابل الدولار الأمريكي في السوق غير الرسمية مواصلا خسائره مع قرب عودة العقوبات الأمريكية، وحسب موقع الصرف الأجنبي Bonbast.com الذي يتابع السوق غير الرسمية، فقد عُرض الدولار بسعر يصل إلى 87 ألف ريـال.
وأمهلت هيئة دولية تراقب عمليات غسل الأموال على مستوى العالم إيران حتى أكتوبر تشرين الأول لاستكمال إصلاحات تجعلها تتماشى مع المعايير العالمية وإلا ستواجه عواقب قد تزيد عزوف المستثمرين عنها.
وقالت الهيئة في بيان بعد أسبوع من المداولات في باريس “تشعر مجموعة العمل المالي بخيبة أمل بسبب تقاعس إيران عن تنفيذ خطة عملها لمعالجة أوجه القصور الكبيرة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”.
أعلن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة تحث حلفاءها على خفض واردات النفط من إيران إلى الصفر.
كما أكد أن الولايات المتحدة لا تخطط لتقديم أى إستثناءات بشأن واردات النفط من إيران.
وأوضح المسئول أن أمريكا ستشجع الدول الخليجية فى محادثات ستعقد قريبا على ضمان إمدادات نفطية عالمية كافية أثناء سريان قيود على صادرات إيران.
تعهدت مجموعة الدول السبع بمنع إيران من حيازة سلاح نووى، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية” فى خبر عاجل منذ قليل.
أكد رضا عنايتي، المدير العام لدائرة الشئون الأمنية في محافظة مازندران شمالي إيران ، أن انفجارا وقع في مدينة قائم بالمحافظة، فيما لا يزال سببه غير معلوم.
ورفض المسئول الأمني احتمال أن يكون الانفجار قد نجم عن تدخل بشري، موضحا أنه لم يتم العثور على أي حطام في مكان وقوع الحادث.
ولفت عنايتي بحسب وكالة سبوتنيك الروسية إلى أن البقايا الوحيدة لهذا الحادث عبارة عن تراب ورماد فقط حيث يتم فحص الرماد في المختبر حاليا، وفقا لوكالة “فارس” الإيرانية.
وعما إذا كان الانفجار ناجما عن ارتطام نيزك بالأرض، قال المسئول الأمني في إيران إن هذا الاحتمال يتم دراسته حاليا.
وأشار عنايتي إلى أن بقايا الانفجار لا تحتوي على بقايا مواد انفجارية، موضحا أن الانفجار أسفر عن تهشم زجاج النوافذ في المنطقة.
ووصف عنايتي الانفجار بأنه كان صوتيا فقط، وأنه وفق التجارب السابقة، هناك احتمال أن يكون ناجم عن سقوط نيزك، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن الأسباب فور الانتهاء من الدراسات اللازمة.
أصيب 82 شخصا جراء زلزال بقوة 4.8 درجة بمقياس ريختر ضربت مدينة جيتاب فجر اليوم الاثنين، فى محافظة كهكيلوية بجنوب غرب إيران .
ونقلت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية عن رئيس مركز الحوادث والطوارئ الطبية جلال بوران فرد قوله “إن 71 من هؤلاء الأشخاص خرجوا مباشرة من المستشفى بعد مداواتهم بشكل سريع نظراً لإصاباتهم الطفيفة، فيما لايزال 11 شخصا فى المستشفى لتلقى العلاج”.
ووقعت الهزة الأرضية فى عمق 5 كم على بعد 6 كم من مدينة جيتاب و9 كم من مدينة سى سخت و20 كم من مدينة ياسوج مركز المحافظة.
(أ ش أ)
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن لا أحد يريد الحرب مع إيران ، جاء ذلك رداعلى سؤال لشبكة سى.إن.إن الإخبارية عن خوض حرب مع إيران.
وصرح نتنياهو أمس الاثنين أن إيران نقلت برنامج التسلح النووى إلى موقع سرى، “ولدينا أدلة على وجود برنامج تسلح نووى إيرانى سرى”.
وأضاف نتنياهو أنه لدى إيران برنامج لتصميم وإنتاج وتجربة الرؤوس النووية، وأنها سوف تستمر بتعزيز مدى صواريخها القادرة على حمل الرؤوس النووية.
قال وزير الخارجية الأمريكى الجديد مايك بومبيو، إن الاتفاق النووى الإيرانى سيكون على أجندة زيارتى إلى الشرق الأوسط، وتابع: “إذا لم يتم تعديل الاتفاق النووى مع إيران سننسحب منه”.
وأضاف “بومبيو”، خلال أول كلمه له فى بروكسل فى ختام اجتماع وزارء خارجية حلف الناتو، أن هناك مباحثات من أجل التقارب بين الكوريتين، وتابع: “سوف نواصل ضغوطنا حتى لا تتكرر أخطاء الماضى مع كوريا الشمالية.. ملتزمون بضرورة نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة الكورية”.
طالب الرئيس الإيرانى حسن روحانى نظيره الأمريكى باراك أوباما بعدم المصادقة على قرار الكونجرس تمديد العقوبات الأمريكية على إيران ، والتى اعتبرها انتهاكا للقانون الدولى.
وقال روحانى ، فى كلمته أمام مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان)، اليوم الأحد، أنه ينبغى على الرئيس الأمريكى عدم المصادقة على ذلك القرار والحيلولة دون تنفيذه، معتبرا تمديد مجلس الشيوخ للحظر ضد إيران انتهاكا صارخا للاتفاق النووى، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية ( فارس) .
وكان مجلس الشيوخ الأمريكى قد صوت بالأغلبية المطلقة، الخميس الماضى، على مشروع قانون بتمديد العقوبات الأمريكية المرتبطة بالبرنامج النووى على إيران لعشر سنوات أخرى، وذلك بعد أن صوت مجلس النواب لصالح القرار نفسه، الشهر الماضى، وهو ما رأت إيران أنه انتهاك للاتفاق النووى المبرم بينها وبين الدول الست الكبرى، العام الماضى، والذى يقضى برفع العقوبات عن إيران فى مقابل الحد من برنامجها النووى.
صرح وزير التجارة البريطانى ليام فوكس اليوم بأن التبادل التجارى يزداد بين بريطانيا وإيران وإن الحكومة تعمل على تبديد مخاوف القطاع المصرفى التى تعرقل اتساع نطاق التجارة بين البلدين.
وعلى الرغم من إزالة القيود المصرفية الدولية على إيران فى يناير لم تنجح طهران فى إقامة روابط سوى مع عدد محدود فقط من البنوك الصغيرة حيث ما زالت العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة عليها سارية فى حين ما زالت المؤسسات الأجنبية الكبيرة تخشى من تكبدها غرامات محتملة.
وقال فوكس خلال مؤتمر عالمى للتمويل ببطء ولكن بحماس متزايد بدأت الشركات البريطانية العمل مع إيران مجددا.. نحن نرى المؤشرات الأولى على نمو التبادل التجارى بين بريطانيا وإيران.
وأضاف استمرار مخاوف القطاع المصرفى من تسهيل السداد أو تقديم خدمات مالية تعنى أن الاستفادة من رفع العقوبات لم تتحقق بالكامل بعد وحل هذه المشكلات ما زاال أولوية لدى الحكومة
قالت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، أنها تزور طهران حاليا لإجراء محادثات حول القضية السورية مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى ووزير خارجيته محمد جواد ظريف.
وذكرت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية اليوم السبت، أن موجرينى كتبت على صفحتها الشخصية على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعى : أنا الآن فى طهران للبحث حول القضية السورية مع الرئيس حسن روحانى ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى صرح أمس الجمعة، بأن موجرينى ستجرى محادثات مع ظريف، ومن المحتمل أن تجرى محادثات أيضا مع الرئيس روحانى حول التعاون الثنائى خاصة فيما يتعلق بتطورات الأوضاع فى سوريا.
وكان مكتب السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى أعلن أن موجرينى ستزور طهران ومن ثم الرياض للبحث حول القضية السورية مع اللاعبين الأساسيين فى المنطقة.
انفجار ضخم فى سوق طهران الكبير وأنباء عن وجود ضحايا
منذ قليل، وقوع انفجار ضخم فى سوق طهران الكبير وبازار طهران، وسط توقعات بسقوط عدد من الضحايا.
الامير تركي: مستعدون لإجراء محادثات مع إيران حال انسحابها من سوريا
قال الأمير تركى الفيصل، رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأسبق وأحد أفراد الأسرة المالكة السعودية البارزين، إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع إيران، بشرط أن تبدى طهران رغبتها فى سحب قواتها من سوريا. وأضاف الفيصل، فى حواره لبى بى سى، أن الرئيس الإيرانى الأسبق أكبر هاشمى رفسنجانى، استطاع بالتعاون مع العاهل السعودى الراحل الملك عبد الله إنهاء قطيعة بين البلدين خلال فترة سابقة في ثمانينيات القرن الماضى.
وقال إن البلدين تربطهما مصالح مشتركة يمكنهما التركيز عليها. ورحب الفيصل بإعلان روسيا سحب جزء كبير من قواتها من سوريا ووصف الخطوة بالمفاجئة بالنسبة له، وقال :”سيساعد ذلك فى دفع عملية السلام قدما، وقد يساعد الاتفاق الراهن لوقف الأعمال العدائية على نحو يفضى إلى وضع حد لإراقة الدماء”. وقال: “ينبغى لجميع القوات الأجنبية أن تغادر سوريا. والشعب السورى سيرحب بذلك”.
وفيما يتعلق بخطابه المفتوح الذى أرسله إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما وأعرب فيه عن غضبه من تصريحات أوباما فى مجلة “ذي أتلانتك” الأسبوعية انتقد فيها الدور الإقليمى للسعودية، قال الفيصل إنه شعر بأنه لا يستطيع أن يقف صامتا دون رد على الاتهامات التى وجهها الرئيس الأمريكى للسعودية.
وكان أوباما قد اتهم عددا من الدول الحليفة للولايات المتحدة، من بينها السعودية، ووصفها بأنها “راكب مجانى”. وقال :”لم نضطلع أبدا بدور الراكب المجانى عندما نتناول شؤون الدولة. نحن بلد له سيادة”، وأضاف أن السعودية “ليست المنتج للإرهابيين فى العالم”. وأضاف : “نحن أكبر ضحية للإرهاب”.
كما تحدث عن اليمن مشيرا إلى أن المسلحين الحوثيين الذين تدعمهم إيران “يقاومون مبادرات للجلوس على طاولة المفاوضات والتفاوض على تسوية”. وقال :”طالما أنهم يقاومون ذلك، فسوف تستمر الحملة العسكرية”. يذكر أن الأمير تركى الفيصل شغل منصب رئيس الاستخبارات السعودية لنحو 24 عاما حفلت بالعديد من الأحداث الجسام ولعب دورا حيويا فى التعامل مع المسلحين الذين كانوا يخوضون حربا فى أفغانستان ضد الغزو السوفيتى لها استمرت من ديسمبر 1979 وحتى فبراير 1989. ولا يتقلد الأمير تركى الفيصل حاليا أى منصب رسمى فى المملكة، ويرى البعض أن مواقفه تعكس عادة آراء كبار الأمراء وهى مؤثرة فى دوائر السياسة الخارجية فى الرياض.
أكدت مجموعة رينو خلال زيارة الرئيس روحانى موقفها من السوق الإيراني منذ 2003 ووصفته بأنه سوق مهم للغاية لإستراتيجية الشركة ووصفت تميزه بكلمتين أساسيتين هما: هادئ ومتسق.
لقد استمر عمل رينو بارس لأكثر من عشرة أعوام دون انقطاع وهى شركة مشتركة مع اثنين من الشركات الإيرانية الرئيسية لتصنيع السيارات هما سايبا وإيران خوردو مما مكن المجموعة من إنتاج ما يقرب من 500000 سيارة فى الدولة.
كما تم تصنيع سيارتين جديدتين في عام 2015 هما لوجان بيك أب مع إيران خوردو وسانديرو مع سايبان وهما أحدث الإضافات لمجموعة كبيرة من الموديلات التي لاقت نجاحا كبيرا لدى الشعب الإيراني.
وقد قفزت مبيعات مجموعة رينو عام 2015 في إيران بنسبة 56.1% مقارنة بعام 2014 لتصل إلى ما مجموعة 51500 سيارة وحصة سوقية 4.8%.
وستكثف رينو بشكل كبير عملياتها في إيران والاستعداد لطرح نماذج مستقبلية بالتعاون مع شركائها بفضل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران يوم 16 يناير وبمجرد استئناف العلاقات بين فرنسا والبنوك الإيرانية.
يقول برنارد كامبير مدير منطقة أفريقيا والشرق الأوسط والهند: “مع سوق لاثنين مليون سيارة بحلول 2020 فإن السوق الإيراني لديه إمكانيات لا يمكن إنكارها. لذلك، لدى رينو خطط طموحة في إيران ونجري حاليا مناقشات متقدمة مع سايبا وإيران خوردو لتكثيف وجودنا وتطوير هياكلنا ودعم قطاع صناعة السيارات في إيران”.
أشارت توقعات خبراء ألمان متخصصون في مجال السيارات إلى أن السيارات الألمانية الصنع ستواجه منافسة قوية في السوق الإيرانية المتوقع انتعاشها بعد رفع العقوبات الغربية عن إيران.
وقال فرديناند دودنهوفر خبير السيارات في مركز (كار-سنتر) التابع لجامعة دويسبورج-إيسن غربي ألمانيا، في دراسة حول هذا الموضوع إن سيارات بيجو ستروين ورينو بالإضافة إلى سوزوكي ستأتي في طليعة السيارات المنافسة للسيارات الألمانية في السوق الإيرانية.
ورأى الخبير في دراسته أن مجموعة دايملر تحظى بأوفر الفرص في المنافسة في مجال سيارات الشاحنات التجارية.
وكانت شركة دايملر أولى شركات السيارات الألمانية الكبرى التي تشرع في مشروعات محددة لفتح مجالات لقطاع سيارات الشحن بها في السوق الإيرانية حيث توجه فولفجانج بيرنهارد رئيس قطاع سيارات الشحن في دايملر إلى إيران ووقع إعلاني نوايا مع شريكين محليين إيرانيين هما إيران خودرو ديزل ومجموعة ماموت.
ووفقا للإعلانين، سيجري إنشاء مؤسسة مشتركة بين الجانبين لإنتاج شاحنات سيارات مرسيدس بنز ومكونات محركات بالإضافة إلى إنشاء شركة لتسويق شاحنات مرسيدس بنز ومكوناتها.
وأوضح دودنهوفر في تحليله أن قسما كبيرا من السيارات في إيران أصبح متقادما بصورة ملحوظة، وتابع أن شركة خودرو ديزل الإيرانية المملوكة للدولة كانت عززت تعاونها في الفترة السابقة لفرض العقوبات مع كل من دايملر في مجال الشاحنات التجارية ومع بيجو ستروين ورينو وسوزوكي في مجال سيارات الركاب وتوقع أن يتم إعادة إنعاش هذا التعاون في الوقت الراهن.
وكانت مبيعات السيارات في السوق الإيرانية تقلصت بسبب العقوبات الاقتصادية إلى أقل من مليون سيارة، بينما يتوقع دودنهوفر أن يصل هذا العدد في العام الحالي إلى 2ر1 مليون سيارة ركاب.
وقال :” على المدى المتوسط، فإن من المنتظر في العام 2020 أن ترتفع المبيعات في السوق الإيرانية إلى 6ر1 مليون سيارة، ومن الممكن أن يصل هذا العدد إلى مليوني سيارة في عام 2025″ لكنه شدد على أن هذه التوقعات مرهونة بالتطورات الاقتصادية.
وفي سياق متصل، ذكر معهد “آي إتش إس” المتخصص في التحليلات الخاصة بالسيارات أن من غير المستبعد أن تصل مبيعات السوق الإيرانية على المدى البعيد إلى نحو 8ر1 مليون سيارة ركاب سنويا.
يذكر أن مبيعات سيارات الركاب كانت قد وصلت في السوق الألمانية في العام الماضي إلى نحو 2ر3 مليون سيارة.
وتوقع معهد “آي إتش إس” تزايد أعداد شركات السيارات الصينية التي ستدخل السوق الإيرانية.
وكان اتحاد شركات صناعة السيارات الألمانية (في دي ايه) ذكر أن مبيعات السيارات الجديدة في إيران كانت قد وصلت إلى 1ر1 مليون سيارة في عام 2014 وتوقع أن يصل هذا العدد على المدى المتوسط إلى نحو 3 مليون سيارة سنويا.
قال قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثورى الإيرانى الادميرال على فدوى بأنه تم استخراج الكثير من المعلومات من حواسب وهواتف العسكريين الأمريكيين الذين اعتقلهم الحرس فى المياه الاقليمية الإيرانية الشهر الماضى وفقا لوكالة أنباء فارس الإيرانية.
وقال فدوى فى تصريح له خلال اجتماع مجلس الشورى الاسلامى (البرلمان) اليوم الاثنين، لو أراد الأمريكيون ممارسة الخبث سنعرض اشرطة فيديو ستجعلهم يخجلون. وحضر اجتماع مجلس الشورى الاسلامى الادميرال فدوى بصحبة 4 من قادة الحرس الذين قاموا باحتجاز البحارة الأمريكيين الـ10 الذين كانوا يستقلون زورقين ودخلوا المياه الاقليمية الإيرانية عن طريق الخطأ.
وقال أن اعتقال الجنود الأمريكيين كان من ضمن مسؤوليتنا ونحن نقوم بمثل هذه المهمات منذ أعوام طويلة، وهذه هى المرة الرابعة التى نعتقل فيها عسكريين أمريكيين وبريطانيين فى مياه البلاد.
رحب الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، بالرئيس الإيرانى حسن روحانى، الذى يزور بلاده حاليًا، مؤكدًا أنه منذ 16 يناير دخل الاتفاق النووى الإيرانى حيز التنفيذ، وعليه فهناك فصل جديد ينفتح فى العلاقات بين باريس وطهران، وتابع: “أود أن تكون هذه العلاقات مفيدة ومجدية للجانبين، والمنطقة التى تشهد العديد من الأزمات”.
و أضاف “هولاند” خلال مؤتمر صحفى جمعه مع نظيره الإيرانى فى العاصمة الفرنسية باريس، أنه يود العمل مع إيران على ثلاث محاور؛ أولها التطبيق الصارم للاتفاق النووى، واحترام البنود حتى يتحقق، متابعًا: ” هذا شرط متوقع الإيفاء به.. المحور الثانى أن تكون العلاقات مع إيران فى مستوى تطلعاتنا وتاريخنا.. كما كان هناك تعاون وثيق بيننا منذ عقود”.
قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى إن العلاقات الإيرانية – الأوروبية بما فيها فرنسا دخلت مرحلة جديدة.
جاء ذلك فى تصريح صحفى لدى وصوله إلى مطار باريس مساء اليوم الأربعاء، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وأضاف روحانى أن طهران حريصة على تعميق علاقاتها مع باريس بما يخدم مصالح الشعبين الإيرانى والفرنسى؛ مؤكدا أن لزيارته إلى فرنسا تأثيرا كبيرا فى هذا المسار.
ويختتم الرئيس روحانى جولته الأوروبية بزيارة باريس التى وصلها مساء اليوم الاربعاء قادما من روما محطته الأولى فى هذه الجولة. وتأتى زيارة الرئيس الايرانى الى باريس تلبية لدعوة من نظيره الفرنسى فرانسوا اولاند’.
وسوف يلتقى الرئيس روحانى رئيس الشيوخ الفرنسى عقب حضوره المرتقب، فى وقت لاحق اليوم الاربعاء، الاجتماع المشترك الذى سينعقد بمشاركة رجال الاعمال والاقتصاد الايرانيين والفرنسيين.
أفادت قناة العربية فى خبر عاجل لها منذ قليل، نقلا عن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكى أوباما وقع مرسوما برفع العقوبات عن إيران.
دعا عدد كبير من المغردين والنشطاء الجزائريين على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر) الحكومة إلى طرد الملحق الثقافى الإيرانى بالبلاد أمير موسوى، متهمين إياه بتنفيذ مخططات إيرانية لـ”نشر التشيع وإثارة الفوضى” فى الجزائر.
وذكرت قناة سكاى نيوز الإخبارية التى أوردت النبأ اليوم الثلاثاء أن عدد المتابعين على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” والداعين لطر موسوى بلغ نحو مليون متابع خلال الأيام الأخيرة، ما جعل هاشتاج “#اطردوا_ أمير_موسوى” من بين الأكثر تداولا بين الجزائريين.
وأضافت القناة أن “البعض اتهم موسوى بالوقوف وراء الأحداث الطائفية التى وقعت فى ولاية غرداية فى يوليو الماضى، بين أتباع للمذهب المالكى وآخرين ينتمون للمذهب الأباضى، التى أودت بحياة 23 شخصا فى يوليو الماضى”.
قالت إيران إنها ستجرى مناورة بحرية “ضخمة” قرب مضيق هرمز الاستراتيجى، وهى أول مناورة منذ حادث اعتقال عشرة بحارة أمريكيين لفترة وجيزة من قبل إيران بعد أن انجرفوا إلى المياه الاقليمية الايرانية فى وقت سابق من هذا الشهر.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا” أن المناورة ستبدأ غدا الاربعاء على مساحة من الجزء الشرقى من مضيق هرمز الذى يمر عبره خمس إمدادات النفط العالمية، إلى بحر عمان والمحيط الهندى أيضا.
ونقلت الوكالة عن قائد البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سيارى قوله إنه سيتم إطلاق العديد من الصواريخ والطوربيدات خلال المناورة، ولم يذكر سيارى تفاصيل حول مدى المناورة.
وقال موقع العربية الإخبارى إن تلك برقيات «ويكيليكس» تؤكد أن مسئولين في الحرس الثوري متورطون في هذا التهريب، ونقلت برقية سرية بتاريخ 12 يونيو 2009، صدرت عن السفارة الأمريكية في باكو، أن كميات الهيروين التي مصدرها إيران، والمصدرة إلى أذربيجان، ارتفعت من 20 ألف كجم في 2006، إلى 59 ألف كجم في الربع الأول من 2009 وحده.
وأكدت البرقية التي تستند إلى تقارير سرية لمحققي الأمم المتحدة المكلفين بالملف، أن أذربيجان من الطرق الرئيسية لتصدير الهيروين المنتجة بالأفيون الأفغاني نحو أوربا والغرب.
وتعتبر إيران أكبر مشترٍ للأفيون الأفغاني وأحد أكبر منتجي الهيروين في العالم، كما أضاف الدبلوماسيون الأمريكيون، أن 95% من الهيروين في أذربيجان من إيران، بينما تصدر الكمية نفسها من أذربيجان إلى السوق الأوربية، وأفادت برقية دبلوماسية أخرى بتاريخ 26 سبتمبر 2009.
واستندت برقية بتاريخ 15 أكتوبر 2009 مصنفة “سرية” إلى تصريحات لخلف خلفوف، الذي كان وزير خارجية أذربيجان، حيث قال: “إن عمليات التهريب بين أيدي أجهزة الأمن الإيرانية، عندما تعتقل السلطات الأذرية مهربين إيرانيين وترحلهم إلى بلادهم كي يقضوا فيها أحكامًا بالسجن، يطلق سراحهم بسرعة”.
وكانت السلطات الأفغانية أبلغت نظيرتها الأذرية بأن قوات الأمن الإيرانية تتعاون مع مهربي المخدرات الأفغان. كما يبدو أن عمليات تنصت أذرية أثبتت أن مسئولين في قوات الأمن الإيرانية متورطون مباشرة في بيع وتحويل الأفيون إلى هيروين بحسب البرقيات التي سربتها “ويكيليكس”.
قال عباس عراقجى نائب وزير الخارجية الإيرانى اليوم الاثنين إن إيران والسعودية عليهما اتخاذ كل خطوة ممكنة لنزع فتيل التوترات بينهما.
وتصاعدت التوترات بين الرياض وطهران منذ أن أعدمت السعودية رجل الدين الشيعى البارز نمر النمر فى الثانى من يناير مما دفع محتجين إيرانيين إلى اقتحام السفارة السعودية فى طهران والقنصلية السعودية فى مشهد لتعلن الرياض قطع العلاقات مع إيران.
وقال عراقجى للصحفيين فى مؤتمر عن الطيران فى طهران “نحن مستعدون لدراسة أى مبادرة يمكنها مساعدة هذه المنطقة فى أن تصبح أكثر استقرارا وبالطبع أكثر أمانا حتى يمكننا محاربة التحدى الحقيقى والتهديد الحقيقى فى المنطقة وهو الإرهاب والتطرف وبالطبع الطائفية التى تعد تهديدا كبيرا لنا جميعا فى المنطقة.”