كشفت وسائل الإعلام الفرنسية عن مقتل منفذ حادث الطعن في مدينة مرسيليا الفرنسية، من قبل الشرطة.
وكانت وسائل إعلام فرنسية أفادت بوقوع إطلاق نار بمنطقة كانبيرا في مدينة مرسيليا جنوب البلاد، بالقرب من مركز للشرطة.
وأوضحت أن شخصين أصيبا إثر إطلاق نار.
كشفت وسائل الإعلام الفرنسية عن مقتل منفذ حادث الطعن في مدينة مرسيليا الفرنسية، من قبل الشرطة.
وكانت وسائل إعلام فرنسية أفادت بوقوع إطلاق نار بمنطقة كانبيرا في مدينة مرسيليا جنوب البلاد، بالقرب من مركز للشرطة.
وأوضحت أن شخصين أصيبا إثر إطلاق نار.
فى جنازة عسكرية مهيبة تقدّم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية والفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة وعدد من قيادات وضباط وزارة الداخلية والقوات المسلحة مُشيّعى الجنازة لشهيد الواجب المقدم رامى أحمد هلال الضابط بقطاع الأمن الوطنى الذى استشهد أمس، حال مشاركته بمأمورية ضبط العنصر الإرهابى الذى فجر نفسه بمنطقة الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة وقد تم أداء صلاة الجنازة بمسجد أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
كما شُيعت اليوم الجنازة العسكرية لشهيدى الواجب أمين الشرطة محمد خالد، من قوة ” قطاع الأمن الوطنى”- أمين الشرطة محمود محمد أبو اليزيد، من قوة “مديرية أمن القاهرة ” بمحل إقامتهما بمحافظتى ” الجيزة والشرقية ” واللذان استشهدا فى ذات المأمورية، وذلك بحضور محافظى الجيزة والشرقية ومديرى الأمن وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظتين .
وجاء ذلك فى إطار جهود وزارة الداخلية، للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية، لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق 15 من الشهر الجارى، حيث أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.
وقامت قوات الأمن بمحاصرته، وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته، مما أسفر عن مقتل الإرهابى واستشهاد ضابط وأمينى شرطة من الأمن الوطنى ومن مباحث القاهرة، وإصابة ضابطين.
وأنقذت يقظة الأجهزة الأمنية وحرفيتها فى تتبع الإرهابى، سكان المنطقة من كارثة حقيقية، كما أحبططت مخططاته الإرهابية، باستهداف المواطنين ورجال الشرطة والشخصيات الهامة.
وثقت إحدى الكاميرات لحظة تفجير إرهابي الدرب الأحمر نفسه لحظة إلقاء القبض عليه من قبل قوات الأمن.
وكشف الحادث عن يقظة الأجهزة الأمنية، بعدما نجح ضباط الأمن الوطنى فى رصد وتتبع أحد العناصر الإرهابية المتهم بإلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الماضية، حيث أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.
وعقب محاصرة قوات الأمن، للعنصر الإرهابى بالدرب الأحمر، قام بتفجير نفسه بعبوة ناسفة، مما أسفر عن مصرع الإرهابى واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطنى وأمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابة اثنين ضباط أحدهم من الأمن الوطنى والأخر من مباحث القاهرة وأحد ضباط الأمن العام.
وعثرت الأجهزة الأمنية منذ قليل على قنبلة بتايمر داخل شقة الإرهابى. الحسن عبد الله، الذى فجر نفسه مساء أمس الإثنين بالدرب الأحمر، وقامت الأجهزة الامنية بإخلاء المنطقة بالكامل، واستدعاء خبراء المفرقعات للتعامل مع الموقف.
واكتشفت الأجهزة الامنية أن الإرهابى زود القنبلة بتايمر عد تنازلى، وأن العبوة معدة لتفجير المنزل بالكامل، لذلك تم إخلاء العمارة بالكامل.
فى إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف تمركز أمني أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق ١٥ فبراير الجاري ، أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.
وقامت قوات الأمن بمحاصرته وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته مما أسفر عن مصرع الإرهابي، واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطنى وأمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابة اثنين ضباط أحدهما من الأمن الوطنى والآخر من مباحث القاهرة وأحد ضباط الأمن العام.
أقدم إرهابي ، منذ قليل، على تفجير نفسه اثناء ملاحقة قوات الأمن له ، بمنطقة الدرب الأحمر؛ عقب رصده من قبل قوات الأمن.
وسنوافيكم بالتفاصيل..
تنظر محكمة النقض اليوم الإثنين، طعون المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”جماعة الإخوان الإرهابية” على قرار إدراجهم بقوائم الإرهابيين لمدة 5 سنوات.
وقضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار خليل عمر عبد العزيز، فى 27 مايو الماضى، بإدراج 241 متهمًا فى القضية رقم 1000 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا على قائمة الإرهابيين لمدة 5 سنوات.
ونسبت تحريات الأمن الوطنى للمدرجين تهم الهجوم على قوات الشرطة والجيش والأكمنة فى سيناء ما تسبب فى استشهاد وإصابة ضباط ومجندين.
كما أسندت إليهم الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون والدستور والعمل على تعطيل العمل بالدستور والتخطيط لاستهداف الشخصيات العامة والتعدى على الممتلكات الخاصة والعامة، والعمل على قلب نظام الحكم.
أدانت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد المواقع الأمنية بشمال سيناء والذي تصدى له جنودنا بكل بسالة بينما قدم آخرون منهم أرواحهم فداءً للوطن الغالي.
وقدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – في بيان لها صادر اليوم الأحد – خالص العزاء لأسر الشهداء، وقالت إن الكنيسة تصلى من أجل المصابين لكي ينعم عليهم الله بالشفاء التام.
وأكدت الكنيسة الأرثوذكسية تضامنها الكامل مع قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة وكل القوى الوطنية في التصدي للإرهاب الغاشم، ونصلي أن يحفظ الرب وطننا العزيز من كل شر وأن يعيد مرتكبي الجرائم الإرهابية إلى وعيهم وإنسانيتهم حفظًا للأوطان وبناءً للإنسان.
صرح مصدر أمنى أنه بتاريخ اليوم الجمعة الموافق 15 الجارى، قام عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية بمحاولة إستهداف قول أمنى بعبوة بدائية الصنع بمحيط مسجد الاستقامة بميدان الجيزة.. قام على الفور خبراء المفرقعات من قوات الحماية المدنية ، بإبطال مفعولها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
جدد الإنتربول إرسال نشراته الحمراء لعدد من دول العالم بأسماء عدد من العناصر الإرهابية المصرية المطلوبة للجهات الأمنية.
وشملت النشرات الحمراء للإنتربول عددًا من الأسماء؛ أبرزهم يوسف عبد الله القرضاوى، ومحمد أحمد شوقى الإسلامبولى، وطارق عبد الموجود إبراهيم الزمر، وآخرين.
(أ ش أ)
أكدت مصر دعمها الكامل حكومة وبرلمانا وشعبا للسعودان الشقيق ، انعكاسا لعمق العلاقات الراسخة والروابط التاريخية المشتركة بين شعبى وادى النيل على كافة المستويات.
وقال الوكيل الأول لمجلس النواب السيد الشريف فى كلمته أمام جلسة استماع البرلمان العربى بشأن ” رفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب ” اليوم بمقر الجامعة العربية ، ان تلك العلاقة التى تمثل ركيزة أساسية وضمانه حقيقية للاستقرار والأمن فى المنطقة ، وهو ما يتطلب البناء عليه خلال الفترة المقبلة ، بما يرتقى بمصلحة الشعبين الشقيقين ، مؤكدا على الثقة فى أن يمنح اجتماع البرلمان العربى زخما كبيرا لآليات العمل العربى المشترك.
وجدد ” الشريف ” على أن مصر لم ولن تألو جهدا فى سبيل تحقيق المصالح العربية ، ورفعه ورخاء شعوبها ، وقال ” إن خطر الإرهاب وانتشار التيارات العنيفة المتطرفة يمثل أحد أهم التحديات المصرية التى تواجه الأمة ، خاصة بعد استغلت هذه التيارات فراغ القوة فى بعض الدول التى ما زالت تعانى صراعات وانقسامات داخلية ، فأقامت قواعد لها وبسطت سيطرتها على مساحات كبيرة من الأراضى معتقدة واهمة أن الأمور قد دانت لها ، وأن الغلبة أصبحت من نصيبها ، فصارت شوكة فى ظهر العرب ، وثغرة من ثغرات الأمن القومى العربى.
وشدد فى هذا الشأن على الحاجة الماسة إلى تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب ، ووضعها موضع التنفيذ ، وكل الاتفاقيات والبرتوكولات ذات الصلة ، التى تضمن تجفيف منابع الإرهاب ، ومصادر تمويله ، وتتبع مرتكبى الجرائم الإرهابية ومعاقبتهم العقاب الرادع على ما يقترفون بحق الشعوب العربية من جرائم وآثام .
وأكد ” الشريف ” على الحاجه إلى البناء على القواسم المشتركة بين الدول العربية الشقيقة ، بشأن هذه القضية المصرية ، والعمل على توحيد الجهود فى مواجهة هذا السرطان المدمر الذى يهدد حاضر الشعوب العربية ومستقبلها ، بل والعالم أجمع.
وقال إن البرلمان العربى يمثل إطارا حقيقيا للحوار العربى – العربى ، ومنبرا للدفاع عن الحقوق العربية المشروعة ، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية ، ومواجهة الإرهاب وداعميه ، وحماية الدولة الوطنية العربية ، وتحقيق التنمية المستدامه وإعاد السيد الشريف التأكيد على موقف مصر كعادتها دائما ، لدعمها لأمن السودان الشقيق واستقراره فى مواجهة التحديات التى تسعى للنيل من استقراره ، مشددا على أن استقرار السودان باعتباره بلدا محوريا فى مكافحة الإرهاب ، يصب بشكل مباشر لصالح أمن واستقرار مصر ، لدوره الفاعل والمؤثر على الساحة العربية والإقليمية والدولية فى مكافحة الإرهاب والجماعات والتنظيمات الإرهابية ، مشيرا إلى أن السودان كان فى مقدمة الدول التى انضمت للتحالف العربى لاستعادة الشرعية فى اليمن ، بالإضافة إلى دوره الفاعل فى تحقيق الأمن والسلم فى القارة الأفريقية .
وأضاف قائلا ” لم تعد التحركات لرفع اسم السودان الشقيق من قائمة الدول الراعية للإرهاب هما للدبلوماسية السودانية فقط ، بل للعديد من الهيئات والمؤسسات الإقليمية التى باتت ترى أن السودان دولة محورية فى محاربة الإرهاب “، وأشار إلى الخطة التى اعتمدها البرلمان العربى لدعم السودان الشقيقة ومساندتها من خلال تشكيل لجنة معنية برفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب برئاسة الدكتور مشعل بن فهد السلمى رئيس البرلمان .
واختتم السيد الشريف كلمته بالتأكيد على الحاجة لتكامل الأدوار والتنسيق المشترك لوضع الخطوط العريضة لتنفيذ خطة التحرك عبر الاتفاق على آلية التنسيق وتبادل المعلومات بشأن التقدم المحرز للسودان فى مكافحة الإرهاب ، وتفنيد المسوغات كافة التى تبرر بقاء السودان على القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب ، واستعراض الأسانيد التى تدعم أحقية السودان فى استعادة اندماجه السياسى والاقتصادى على المستويات كافة العربية والإقليمية والدولية.
وأكد أهمية تعزيز وترسيخ علاقات الأخوة بين مصر والسودان ، وتعظيم مساحات التعاون المشترك ، بما يليق بأهمية العلاقات بين البلدين ويرتقى إلى طموحات الشعبين ، ويتسق مع ما يجمعهما من تاربخ مشترك وعلاقات اجتماعية وثقافية ، وكذلك السياسية والأمنية والاقتصادية.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، أن واشنطن تواجه الإرهاب ودعاته في مختلف أنحاء العالم، ومن بينهم النظام الإيراني المتطرف.
وأضاف في خطاب حالة الاتحاد أمام الكونجرس الأمريكي: “عملنا دائما على مواجهة دعاة الإرهاب، ومن بينهم النظام المتطرف في إيران”.
وتابع: “لقد تصرفت حكومتي بشكل حاسم لمواجهة الدولة الراعية للإرهاب في العالم، ومن بينها النظام الراديكالي في إيران”.
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه “لضمان عدم حصول هذه الديكتاتورية الفاسدة على أسلحة نووية، انسحبت الولايات المتحدة من الصفقة النووية الإيرانية الكارثية”.
وأوضح: “إننا ندعم شعب فنزويلا في سعيه النبيل إلى الحرية”.
واعترفت الولايات المتحدة ونحو 40 دولة بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو رئيسا بالوكالة.
وكان ترامب جدد سابقا التأكيد أن اللجوء إلى الجيش الأمريكي هو “خيار” مطروح في مواجهة الأزمة في فنزويلا. وأعلنت واشنطن بوضوح أن “كل الخيارات” بما فيها الخيار العسكري مطروحا.
التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، مع “بيتر سيراتو” وزير الخارجية والتجارة المجري، على هامش الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي المنعقد حالياً بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء يأتى على ضوء العلاقات الثنائية المتميزة التى تجمع بين البلدين في المجالات المختلفة، وحرص مصر على تطوير علاقات التعاون مع دول مجموعة الفيشجراد التى تضم سلوفاكيا وبولندا والمجر والتشيك.
وكشف حافظ، أن الوزير شكرى بحث مع نظيره المجرى سبل تعزيز التعاون الثنائى، خاصة فى مجال التعاون الاقتصادى، حيث استعرض شكرى التطورات الإيجابية التى يشهدها الاقتصاد المصرى، والفرص الاستثمارية التى توفرها المشروعات القومية، معرباً عن تطلعه إلى زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين، ومنوهاً بأهمية انعقاد منتدى الأعمال المصرى المجرى قريباً.
هذا، وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن اللقاء تطرق أيضا للعديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك قضايا مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
شاركت مصر في الاجتماع غير الرسمي لمجلس الأمن الذي نظمته فرنسا حول تجنب ومكافحة تمويل الإرهاب. وفى كلمته أمام الاجتماع، أكد السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، على الأولوية التي يحتلها موضوع مكافحة تمويل الإرهاب في إطار جهود مكافحته، كون التمويل هو الأداة الرئيسية التي تُمكّن العناصر والجماعات الإرهابية من مواصلة جرائمهم الإرهابية.
وأشار إدريس إلى أن ضمان فعالية مكافحة الإرهاب يستلزم ضرورة المواجهة الشاملة لكافة التنظيمات الإرهابية دون تمييز، وعدم اختزال المواجهة في تنظيم أو اثنين فقط، خاصة مع وحدة المظلة الفكرية التي تجمع تلك التنظيمات بمختلف مُسمياتها في ظل انتمائها لذات الإيديولوجية التكفيرية المتطرفة المحرضة على الإرهاب، وأضاف أن مكافحة تمويل الإرهاب يستلزم ضرورة التعامل بشكل جاد وحازم مع الدول والكيانات التي تتخذ من بعض المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الأهلية الخيرية ومنظمات الإغاثة ستاراً لها لجمع التبرعات لأغراض إرهابية، وذلك عملاً بقراري مجلس الأمن 1373 و 2368 .
وأوضح إدريس أنه من الضروري تعزيز التنسيق على المستويات الوطني والإقليمي والدولي بهدف تنفيذ تدابير فعالة ومبتكرة لمواكبة التطور النوعي في الوسائل المستحدثة التي باتت تستخدمها التنظيمات الإرهابية لتمويل الإرهاب، في ظل ما تلاحظ من تزايد لجوء التنظيمات الإرهابية إلى استخدام “العملة الافتراضية أو المشفرة” في التحويلات المالية، داعياً الأمم المتحدة بأجهزتها المختلفة، وخاصةً مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، لتعزيز وتكثيف جهودها لدعم الدول الأعضاء في بناء قدراتها اتصالاً بمجال تجنب ومكافحة تمويل الإرهاب .
واستعرض المندوب الدائم الجهود الوطنية المصرية في مكافحة تمويل الإرهاب، مشيراً في هذا الصدد إلى تصديق مصر على عدد من الاتفاقيات الدولية والإقليمية ذات الصلة، ومنها اتفاقية قمع تمويل الإرهاب المبرمة عام 1999 بنيويورك، والاتفاقية الدولية لمناهضة أخذ الرهائن التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1979، بالإضافة إلى الاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الموقعة بالقاهرة عام 2010، مؤكداً على التزام مصر بالتطبيق العملي لكافة قرارات مجلس الأمن والاتفاقات الدولية ذات الصلة بمكافحة تمويل الإرهاب، وأضاف أن مصر قد أصدرت عدداً من القوانين المعنية بتلك المسائل، ومنها القانون رقم 80 لسنة 2002 بشأن مكافحة غسل الأموال، والمُعدل بالقانون رقم 36 لسنة 2014، والذي تم بموجبه إنشاء وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مُستعرضاً المهام التي تقوم بها الوحدة والنجاح الذي حققته في هذا الشأن، مما كان محلاً لإشادة العديد من المنظمات الدولية المعنية .
عقدت السفيرة فايزة أبو النجا مستشارة رئيس الجمهورية للأمن القومى فى قصر عابدين جلسة مباحثات موسعة مع نظيرها الروسى “نيكولاى باتروتشيف” سكرتير مجلس الأمن القومى الروسى الذى زار القاهرة فى 28-29 يناير الجارى تلبية لدعوة مستشارة الرئيس للأمن القومى.
وترأس ” باتروتشيف ” وفداً رسمياً رفيع المستوى تضمن نائب وزير الخارجية ونائب وزير العدل ونائب وزير الداخلية ونائب جهاز المخابرات العامة المعنى بمكافحة الإرهاب وكبار المسئولين العسكريين فى وزارة الدفاع الروسية والمسئولين المعنيين بالطيران الفيدرالى وكذلك كبار مسئولى الأمن وتكنولوچيا المعلومات وكبار مسئولى الأبحاث الچيولوچية والتعدينية ونائب رئيس هيئة الطاقة النووية ومسئولى المنطقة الصناعية الروسية فى شرق بورسعيد كما تضمن الوفد عدداً من مديرى إدارات الأمن والسياسة فى مجلس الأمن القومى الروسى فضلاً عن السفير الروسى فى القاهرة.
وشارك فى جلسة المباحثات من الجانب المصرى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ومستشارى رئيس الجمهورية للأمن ومكافحة الإرهاب والمناطق النائية والحدودية وكبار المسئولين المعنيين فى وزارات الدفاع والخارجية والداخلية والعدل والبترول والثروة المعدنية والطيران المدنى وتكنولوچيا المعلومات وكبار المسئولين المعنيين بموضوعات الأمن السيبرانى وكبار مسئولى هيئة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس المعنيين بالمنطقة الصناعية الروسية فى شرق بورسعيد كما شارك فى المباحثات أمين عام مجلس الأمن القومى المصرى.
وتأتى زيـارة “باتروتشيف” سكرتير مجلس الأمـن القومـى الروسـى كأول خطوة لتنفيذ اتفاق الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيچى الذى وقع عليه الرئيسان المصرى والروسى خلال الزيارة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى لروسيا فى شهر أكتوبر الماضى.
تناولت المباحثات بين الجانبين بحث سبل تكثيف التعاون فى مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وحيث وصل هذا التعاون بالفعل إلى مستويات جيدة ومتنامية فى الفترات الأخيرة كما شدد الجانبين على أهمية تجنب الازدواجية التى يتعامل بها المجتمع الدولى مع الأطراف التى تساند الإرهاب دعماً وتمويلاً وتسليحاً وحماية.
ومن جهة آخرى تناولت المباحثات تعزيز التعاون فى مجال الاستخدام السلمى للطاقة النووية فى ضوء بدء الخطوات التنفيذية لبناء أول محطة للطاقة النووية السلمية فى مصر بشراكة روسية وبما تمثله هذه المحطة من رمز تاريخى فى العلاقات بين البلدين يضاف إلى رمز السد العالى.
كما تناولت المباحثات الخطوات التى اتخذتها الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإقامة المنطقة الصناعية الروسية فى شرق بورسعيد والتى تمثل مركزاً محورياً للإنتاج الصناعى المشترك ولتوطيد الصناعة ونقل التكنولوچيا وتدريب العمالة المؤهلة.
ومن ناحية آخرى، تم اثناء المباحثات بحث سبل التعاون بين مصر وروسيا فى مجال البحث والاستكشافات الچيولوچية والتعدينية فى ضوء خبرات الجانب الروسى فى هذا المجال.
وتطرقت المباحثات كذلك إلى الخطوات الجادة التى يتخذها الجانب الروسى فى اتجاه استئناف حركة الطيران إلى مصر بكافة مقاصدها قريباً وكذلك تم استعراض كافة الجهود المكثفة التى قامت بها مصر بحيث أصبحت مطاراتها جميعاً تطبق أعلى معايير السلامة والأمان.
كما بحث الطرفان إمكانيات وسبل تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال تكنولوچيا وأمن المعلومات وبصفة خاصة ما يتعلق بالأمن السيبرانى مدنياً وعسكرياً وقد شهدت المباحثات المطولة بين الجانبين تبادل وجهات النظر والمواقف بشأن العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة فى ليبيا وسوريا حيث التقت مواقف الطرفين فى ضرورة تسوية هذه الازمات سلمياً وسياسياً وفى إطار الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها العسكرية والمدنية ووحدة أراضيها.
كما تم الاتفاق بين الجانبين على استمرار التنسيق والتعاون بينهما فى المحافل الدولية.
وأشاد الجانبان بالمستوى المتميز والمتنامى من التشاور والتعاون بين البلدين على كافة المستويات وفى مختلف مجالات العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الروسى.
استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية اليوم الثلاثاء بمقر وزارة الداخلية الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة ووفد من كبار قادة القوات المسلحة لتقديم التهنئة ، لهيئة الشرطة بمناسبة الإحتفال بعيد الشرطة يناير 2019
.
فى بداية اللقاء أشار الفريق أول محمد زكى ، أن بطولات رجال الشرطة فى معركة الإسماعيلية ، تؤكد أنهم رجال أعلوا بصمودهم أمام المعتدى قيم العزة والكرامة والفداء ، وأن الإحتفال بتلك الذكرى الوطنية الخالدة يبُرهن أنه فى تاريخ الأمم مراحل فارقة وفى حياة الرجال لحظات حاسمة ، واليوم تظل القيم على ثباتها وتتجدد طاقات العمل والعطاء لتبقى مصر على مر الزمان وطناً عزيزاً ، ويظل شعبها وجيشها وشرطتها بإذن الله تعالى فى رباط إلى يوم الدين ، مُعرباً عن تقديره ورجال القوات المسلحة بالدور الوطنى الذى تضطلع به هيئة الشرطة فى تأمين الجبهة الداخلية وبذل كل غالٍ ونفيس فى سبيل الإسهام الجاد والمتواصل لتحصين المصالح العليا للبلاد.
ومن جانبه أشاد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية ، بدور قواتنا المسلحة الباسلة التى كانت ومازالت عريناً للأبطال ومهداً للتضحيات تزدان هامات رجالها بمصريتهم وبتاريخ زاخر يشهد على ريادتهم ، مشيرا إلى عمق الروابط الوثيقة بين القوات المسلحة وهيئة الشرطة بإعتبارهما جناحا الأمن فى الأمة المصرية ، وأن ما يتحقق على أرض الواقع من دحر لفلول الإرهاب وتقويض المخططات الإجرامية ، وتأمين حاضر الأمة ومكتسباتها ، لم يكن ليأتى من فراغ ، وإنما ورائه دوماً إخلاص وتفانى فى الأداء ، نبعهما حب هذا الوطن المُفدى ومصبهما حيث رفعته وإعلاء رايته فوق أحقاد الطامعين وكيد المتربصين.
حضر اللقاء كبار قادة القوات المسلحة وهيئة الشرطة.
أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أن مصر وفرنسا تعرضت للإرهاب، مشددا على أن المجتمع المتماسك هو الحصن الواقى من الإرهاب الإسلامى.
وقال الرئيس الفرنسى: “تعرّضت مصر وفرنسا للإرهاب الإسلامي.. وذكّرتُ الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن السعي الدؤوب إلى تحقيق الأمن هو جزء لا يتجزأ من مسألة احترام حقوق الإنسان.. فالمجتمع المتماسك هو الحصن الواقى من الإرهاب الإسلامى”.
وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، مؤتمرا صحفيا بقصر الاتحادية، اليوم الإثنين، عقب توقيع عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر وفرنسا، على هامش زيارته الأولى لجمهورية مصر العربية منذ توليه مقاليد الحكم فى فرنسا.
أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأحد إلى الهجوم الإرهابي، الذي شهد انفجار قنبلتين قرب كنيسة في جنوب الفلبين، مما أسفر عن وفاة نحو 27 شخصا وإصابة 77 أخرين.
وأعرب البيان عن خالص التعازي لأسر الضحايا، متمنيا سرعة الشفاء للمصابين، ومؤكدا على وقوف مصر حكومة وشعباً مع حكومة وشعب الفلبين الصديق في مواجهة الإرهاب.
فى إطار جهود القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب وبناءً على معلومات إستخباراتية مؤكدة بشأن تجمع للعناصر الإرهابية فى إحدى البؤر الإرهابية بشمال سيناء قامت القوات الجوية بتنفيذ طلعة جوية مركزة لإستهداف البؤرة الإرهابية , و بمتابعة نتائج القذف الجوى أسفر عن القضاء على عدد من العناصر الإرهابية بينهم (2) من القيادات الرئيسية للتنظيم الإرهابى بشمال سيناء .
هذا وتواصل القوات المسلحة جهودها لإقتلاع جذور الإرهاب وتأمين جهود أجهزة الدولة والقوات المسلحة فى تنمية و تطوير شبه جزيرة سيناء .
صرح مصدر مسئول فى وزارة الخارجية والمغتربين السورية بأن الجمهورية العربية السورية وبعد ما يتم تداوله حول اتفاق التعاون المشترك بين تركيا وسوريا أو ما يعرف باتفاق أضنة وبعد التصريحات المتكررة وغير المسئولة من قبل النظام التركى حول النوايا العدوانية التركية فى سوريا تؤكد أنها ما زالت ملتزمة بهذا الاتفاق والاتفاقيات المتعلقة بمكافحة الإرهاب بأشكاله كافة من قبل الدولتين إلا أن النظام التركى ومنذ عام 2011 كان ولا يزال يخرق هذا الاتفاق عبر دعم الإرهاب وتمويله وتدريبه وتسهيل مروره إلى سوريا أو عبر احتلال أراض سوريا من خلال المنظمات الإرهابية التابعة له أو عبر القوات المسلحة العسكرية التركية بشكل مباشر.
وقال المصدر لـوكالة سانا اليوم: وبالتالى فإن الجمهورية العربية السورية تؤكد أن أى تفعيل لهذا الاتفاق يتم عبر إعادة الأمور على الحدود بين البلدين كما كانت وأن يلتزم النظام التركى بالاتفاق ويتوقف عن دعمه وتمويله وتسليحه وتدريبه للإرهابيين وأن يسحب قواته العسكرية من المناطق السورية التى يحتلها وذلك حتى يتمكن البلدان من تفعيل هذا الاتفاق الذى يضمن أمن وسلامة الحدود لكليهما.
أعلنت مديرية الشؤون الداخلية والأمن في ديالى، اليوم الجمعة، اعتقال إرهابيين اثنين في المحافظة.
وقالت المديرية في بيان أوردته قناة ” السومرية نيوز”العراقية، ” إنه بناء على معلومات وردت من مصادرنا ألقت قوات الشؤون الداخلية في ديالى على المتهمين بالإرهاب والمطلوبين وفق أحكام المادة 4/أرهاب و تم تسليمهم الى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات القانونية اللازمة “.
أعرب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان عن تأييده للعراق في حربه على الإرهاب، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية لن تتوانى في تقديم الدعم للشعب العراقي.
وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، في بيان نشرته قناة “السومرية نيوز” العراقية: “رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي تلقى اتصالا هاتفيا من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.
وأضاف البيان: “الأمير بن سلمان عبّر عن تهانيه وعن تأييد المملكة العربية السعودية الكامل للعراق ودعمها لأمنه وازدهاره الدائمين”.
من جانبه أعرب عبد المهدي عن شكره لولي العهد السعودي، مؤكدًا ترحيب العراق بتطور العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين وحمّله تحياته الى الملك سلمان بن عبدالعزيز.
قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الإستطلاع الأسبق، إن الشعب يعيش حالة الأمن والأمان والتنمية بفضل مجهودات أبطال القوات المسلحة والشرطة الذين يقضون على العناصر الإرهابية في سيناء وكافة ربوع الوطن.
وأضاف ” سالم ” في مداخلة هاتفية على قناة ” النيل للأخبار”، أن ابطالنا من القوات المسلحة والشرطة تمكنوا من محاصرة كل العناصر الإرهابية في شمال سيناء في مساحة لا تتعدى ألف كيلو متر من مساحة سيناء.
وتابع:” أبطال القوات المسلحة والشرطة يواجهون 4 عداءات بكل حزم، ويتمثلون في العناصر الإرهابية، والمشتبه فيهم جنائيا، والمفرقعات والعبوات الناسفة المتواجدة في أرض سيناء، وأخيرا المخدرات”.
وأكمل:” قوات حرس الحدود تحكم سيطرتها على الحدود في كافة ربوع الوطن وتمنع الهجرة غير الشرعية، والقوات البحرية تسيطر وتحمي أهدافنا الاقتصادية في البحر”.
https://youtu.be/5fDzk6C9zj8
تحمل وزارة الداخلية هم حماية الشعب والدفاع عن حقوقه ومكتساباته توفير الأمن له فى مواجهة الجماعات الإرهابية والاجرامية وفى نفس الوقت تمارس دورا مجتمعيا كبيرا لدعم الأسر الفقيرة ومواجهة الغلاء وتوفير حياة كريمة لأسر السجناء والمفرج عنهم.
وفى التقرير التالي نستعرض جهود الإدارات المختلفة بوزارة الداخلية فى خدمة المجتمع، البداية من شرطة الرعاية اللاحقة التي قامت بتوزيع الهدايا على أسر المسجونين والمفرج عنهم، وتقديم مساعدات عينينة للمفرج عنهم، فيما قامت شرطة التموين ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية بالتنسيق مع العديد من السلاسل التجارية، طرح سلع غذائية من الخضراوات والفاكهة بأسعار مخفضة.
كما قامت الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية رصد الحالات الإنسانية بين المواطنين المترددين على جميع الأقسام التابعة للمصلحة، لتقديم جميع التسهيلات لحصولهم على مختلف الخدمات الشرطية.. وقام قطاع الخدمات الطبية بالوزارة بتوجيه العديد من القوافل الطبية ضمت أطباء من مختلف التخصصات الطبية، وصيدلية لصرف الأدوية اللازمة بالمجان للمواطنين بالمحافظات.
قال اللواء عصام أبو العز مساعد وزير الداخلية لشرطة الرعاية اللاحقة، إن اللواء محمود توفيق وجه بتفعيل مبادرة كلنا واحد بكافة المؤسسات الشرطية، مؤكدا أن الوزير شدد على توفير الدعم لأسر المسجونين والمفرج عنهم.
وأضاف مساعد الوزير، أن شرطة الرعاية اللاحقة قامت بتوزيع الهدايا على ٢٥٠ من أسر المسجونين والمفرج عنهم بمناسبة العام الهجرى الجديد وبدء الموسم الدراسى.
قالت العميد هالة أحمد بدر من الإدارة العامة لشرطة الرعاية اللاحقة وحقوق الإنسان، إنه يتم عقد احتفالات بشكل مستمر لأسر المسجونين والمفرج عنهم، وأنه يتم اختيار الحالات عن طريق قيام الأسر بالذهاب لإدارة الرعاية اللاحقة وتقديم المستندات اللازمة من مصلحة السجون بالنسبة لأسرة السجين، ويتم بعد ذلك فحص الحالات، وبتم تقديم المساعدات اللازمة له، وأن ذلك لا يقتصر فقط على أسر المساجين وكذلك المفرج عنهم.
وأوضحت أنهم يتم تقديم مساعدات عينينة للمفرج عنهم منها فتح أكشاك يعتبر مصدر رزق له، أو توفير فرص عمل لهم، وأن الأسر فى المحافظات يتم الذهاب لهم كل شهر يتم الذهاب لـ 6 مديريات أمن لتغطية الـ 27 محافظة.
وأضافت أنهم يتم التنسيق مع منطمات المجتمع المدنى، ويتم بحث الحالات وتسليمهم أجهزة كهربائية أو شىء ينقص تلك الأسر، وكذلك تجهيز بعش العرائس المستحقة للمساعدة، بعد عمل بحث لحالتها جيدا.
فيما واصلت الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية بالتنسيق مع العديد من السلاسل التجارية لطرح السلع الغذائية من الخضراوات والفاكهة بأسعار مخفضة تقل عن مثيلاتها بالأسواق، وإقامة منافذ ثابتة بالمناطق التى تشهد كثافات سكانية وكذا توجيه قوافل متحركة تجوب القرى والأحياء الأكثر احتياجًا لتلبية احتياجات المواطنين.
حيث تابعت القيادات الأمنية بالمحافظات، جولاتها الميدانية لتوفير السلع فى المنافذ بالأسعار المناسبة، وشهدت المبادرة إقبالًا جماهيريًا مكثفًا وسط أجواء احتفالية بإذاعة الأناشيد والأغانى الوطنية وإشادة المواطنين بجهود وزارة الداخلية فى تخفيض أسعار الخضراوات والفاكهة التى تراوحت من 20 إلى 40 % عن الأسواق.
وفى ذات السياق، تقوم الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، على مستوى الجمهورية باستقبال عدد من المواطنين، وجميعهم من كبار السن، وذوى الإعاقة، والمرضى، وغير القادرين على الحركة، وذلك بمقرات أقسام الجوازات وخارجها، لتقديم جميع التسهيلات اللازمة لهم فى استخراج جوازات السفر والوثائق الخاصة بهم.
وفى سياق متصل، نسق قطاع السجون مع الأحوال المدنية لإصدار بطاقات الرقم القومى للنزلاء الراغبين فى ذلك من نزلاء سجن القناطر للرجال، وتم تصوير عدد من نزلاء السجن تمهيدًا لإصدار بطاقات الرقم القومى الخاصة بهم.
فيما قام قطاع الخدمات الطبية بالوزارة بتوجيه العديد من القوافل الطبية خلال شهر نوفمبر 2018، ضمت أطباء من مختلف التخصصات الطبية، وصيدلية لصرف الأدوية اللازمة بالمجان.
أسفرت جهودها بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية بمديرية أمن أسيوط – سجن أسيوط العمومي: توقيع الكشف الطبى على 402 حالة، وصرف الأدوية اللازمة لهم.. وبمنطقة غرب المدينة التابعة لقسم شرطة أول أسيوط: توقيع الكشف الطبي على 705 حالات من أهالي القرية وصرف الأدوية اللازمة لهم.
وفي مديرية أمن المنيا: توقيع الكشف الطبي على 725 حالة، وصرف الأدوية اللازمة لهم، وقامت بمديرية أمن الدقهلية بتوقيع الكشف الطبى على 253 حالة، وصرف الأدوية اللازمة لهم.. وبقرية دميرة بدائرة مركز شرطة طلخا: توقيع الكشف الطبى على 870 حالة من أهالى القرية وصرف الأدوية اللازمة لهم.
وبمديرية أمن الشرقية تم توقيع الكشف الطبي على 403 حالات، وصرف الأدوية اللازمة لهم، وبقرية بحر البقر بدائرة مركز شرطة الحسينية: توقيع الكشف الطبى على1880 حالة من أهالى القرية وصرف الأدوية اللازمة لهم.
وفي مديرية أمن بنى سويف تم توقيع الكشف الطبى على 157 حالة، وصرف الأدوية اللازمة لهم.. وبقرية بياض العرب بدائرة مركز شرطة بنى سويف توقيع الكشف الطبى على 1050 حالة من أهالى القرية وصرف الأدوية اللازمة لهم.
وفى مديرية أمن الجيزة : تم توقيع الكشف الطبى على 770 حالة من أهالى مركز شرطة الصف وصرف الأدوية اللازمة لهم، وفى مستشفيات الشرطة بـ”مدينة نصر، العجوزة، الإسكندرية”: بالتنسيق مع بعض الجمعيات الأهلية تم توقيع الكشف الطبى على 723 حالة متنوعة، وصرف الأدوية اللازمة لهم .. من خلال استقبالهم بالعيادات الخارجية بالمستشفيات.
وفى سياق متصل لحملة الــ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة تم توقيع الكشف الطبى على 2637 سيدة، وصرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان ، وذلك بمستشفيات الشرطة.
هذا وتوالى وزارة الداخلية جهودها في استمرار توجيه تلك القوافل الطبية ، واستمرار تقديم المساعدات للمواطنين واسر المسجونين والمفرج عنهم، والاهتمام برفع العناء عن المواطنين.
قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن المصريين يؤدون عملا عظيما لمكافحة الإرهاب، مضيفا: “نحن بحاجة لفعل المزيد”. وفقا لما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية قبل قليل عبر صفحتها الرسمية بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم 10 يناير الجارى، مايك بومبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وأعرب الرئيس السيسي عن ترحيبه بلقاء وزير الخارجية الأمريكي، ناقلًا تحياته إلى الرئيس “دونالد ترامب”، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين وتعميق علاقات الشراكة الإستراتيجية الممتدة بينهما لدورها المحوري في دعم الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وكذا التطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، نقل “بومبيو” بالمقابل تحيات الرئيس الأمريكي إلى الرئيس السيسي، مهنئًا مصر بالافتتاح المتزامن لكلٍ من مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح، والذي يعكس الجهود المصرية لتدعيم المبادئ الراسخة من تآخٍ وتعايش، مشيدًا بجهود الرئيس السيسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر، الأمر الذي تجلى في الطفرة التنموية الملحوظة التي تشهدها البلاد.
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات الإستراتيجية مع مصر، وتكثيف التنسيق والتشاور المشترك حول قضايا الشرق الأوسط، وذلك في ضوء الثقل السياسي والريادة التي تتمتع بها مصر في محيطها الإقليمي، بما يُساهم في تحقيق الاستقرار المنشود لكافة شعوب المنطقة.
وتطرق اللقاء إلى ملف مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد الرئيس في هذا السياق إصرار مصر حكومةً وشعبًا على مواصلة جهودها الحثيثة لمواجهة ودحر تلك الآفة، وتقويض خطرها أمنيًا وفكريًا، مشددًا في هذا الصدد على أهمية استمرار التنسيق والتعاون المشترك مع الولايات المتحدة على كافة الجوانب لتدعيم تلك الجهود.
وأشاد وزير الخارجية الأمريكي بنجاح الجهود المصرية الحازمة والحاسمة في هذا الإطار خلال الفترة الماضية، معربًا عن دعم بلاده لتلك الجهود، مؤكدًا أن مصر تعد شريكًا مركزيًا في التصدي لتحدي الإرهاب العابر للحدود.
كما شهد اللقاء التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية، لاسيما تطورات الأوضاع في كلٍ من ليبيا وسوريا واليمن، وجهود التوصل إلى تسوية سياسية لتلك الأزمات بما يحافظ على وحدة أراضيها وسلامة مؤسساتها الوطنية ويقوض تفشي الفوضى بها ويقطع الطريق أمام تحولها إلى مناطق نفوذ لقوى خارجية، وكذلك يوفر الأساس الأمني لمكافحة التنظيمات الإرهابية ومحاصرة عناصرها للحيلولة دون انتقالهم إلى دول أخرى بالمنطقة.
واستعرض الجانبان مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت في هذا الخصوص بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية، معربًا عن حرص مصر على التعاون مع الولايات المتحدة لبحث سبل إحياء ودفع عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
نشرت جريدة “الوقائع المصرية” في عددها رقم 17، الصادر في 21 يناير 2019، قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رقم 5731 لسنة 2018، بإلزام الجامعات والمعاهد العليا الخاصة بتحصيل مبلغ عشرة جنيهات لمرة واحدة من كل طالب من الطلاب المقيدين بها حاليًّا، قيمة المساهمة المنصوص عليها في المادة (8) من قانون إنشاء صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الإرهابية والأمنية وأسرهم.
وأضاف القرار أنه يجب أن يكون تحصيل تلك المساهمات لصالح الصندوق، ويتم الالتزام بتوريدها فور تحصيلها وفقًا للقواعد المحاسبية المتبعة، على أن يكون ذلك اعتبارًا من العام الجامعي 2019 /2020.
قال العميد أحمد المسمارى، المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة الليبية، إن الجنوب الغربى للبلاد أصبح ملاذًا آمنًا للجماعات الإرهابية بعد هزيمتهم فى بنغازى وسرت ودرنة ومنطقة الهلال النفطي، مشيرًا إلى تمركز القيادات الإرهابية فى جنوب غرب البلاد.
وأكد المسمارى فى تصريحات لإذاعة محلية ليبية، مساء الأحد، أن قوات الجيش تعمل على تطهير مناطق جنوب غرب ليبيا، مشيرًا للدور المهم لأهالى الجنوب لدعم تحركات الجيش الوطني، مؤكدًا امتلاك قوات الجيش الليبى معلومات دقيقة حول تحركات الجماعات المتطرفة جنوب غربى البلاد.
وأكد المسمارى وجود محاولات لزعزعة أمن واستقرار مدن جنوب غرب ليبيا، موضحًا أن قوات الجيش الليبى تقوم بتحركات تعبوية للقوات المسلحة الليبية ولم تفرض حظرًا للتجوال.
وأشار المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة الليبية إلى أن غرفة عمليات فى سبها مخولة بالتواصل مع القبائل خلال العمليات العسكرية، موضحًا أن قوات الجيش الليبى وجود تقدير واحترام من قيادة الجيش الوطنى الليبى لمشايخ وأعيان القبائل.
وأوضح المسمارى أن قوات الجيش الليبى ستتولى عملية طرد الجماعات المتطرفة من مدن الجنوب الغربى، وستتولى الأجهزة المحلية وقوات الشرطة الليبية حل المشكلات الداخلية فى كل مدينة من مدن جنوب ليبيا.
وأشار العميد أحمد المسمارى إلى قيام عصابات إجرامية ببيع أراضٍ تتبع قوات الجيش الليبى جنوب غربى ليبيا وهو ما حذرت منه قوات الجيش، مؤكدًا أن مدن الجنوب عانت من انتشار جرائم الخطف ودفع الفدية ونقص الوقود وهو ما ستعمل قوات الجيش الليبى على مواجهة بكل حسم خلال عملياتها العسكرية.
أكد الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الأوقاف والشئون الإسلامية السعودى، اعتزاز الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، بدور مصر فى خدمة الإسلام ودحر الجماعات المتطرفة.
وقالت السفارة السعودية لدى القاهرة، نقلا عن آل الشيخ خلال كلمته في المؤتمر الدولي الـ29 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: “أكد وزيرالشئون الإسلامية خلال كلمته في المؤتمر الدولي الـ29 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على اعتزاز خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بدور مصر في خدمة الإسلام والمسلمين، ودحر الجماعات المتطرفة والكيانات الإرهابية، ومكافحة الغلو والتطرف والإنحراف بكافة صوره وأشكاله”.
أدانت مصر ، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم السبت، التفجير الذى استهدف أكاديمية للشرطة بمدينة بوجوتا في كولومبيا، مما أسفر عن مصرع نحو 21 شخصاً وإصابة أخرين.
وأعربت مصر عن بالغ تعازيها لذوي الضحايا وتمنياتها بسرعة الشفاء للمصابين، مؤكدةً على وقوفها حكومة وشعباً مع حكومة وشعب كولومبيا الصديق في مواجهة الإرهاب.
وأكد البيان على رفض مصر لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب، مُجدِدةً دعوتها لتكاتُف الجهود الدولية من أجل القضاء على تلك الظاهرة الخبيثة أينما كانت.
أ ش أ
أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي استهدف أكاديمية للشرطة في مدينة بوجوتا بجمهورية كولومبيا، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسئول بوزارة الخارجية تأكيده على وقوف وتضامن المملكة مع كولومبيا في مواجهة العنف والتطرف والإرهاب، معربا عن تعازيه لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الكولومبي، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وكانت الشرطة في كولومبيا قد أعلنت، في وقت سابق، عن ارتفاع أعداد ضحايا انفجار السيارة المفخخة التي استهدفت أكاديمية الشرطة في العاصمة بوجوتا إلى 21 قتيلا، من بينهم المسؤول عن الحادثة، فضلا عن 68 جريحا.