الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • ننشر نص كلمة السيسي في الجلسة الافتتاحية لحوار المنامة

    ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة في الجلسة الافتتاحية لحوار المنامة الذي يعد من أهم المنتديات على المستوى الدولى التي تناقش القضايا الأمنية وأهم التحديات التي تواجه منطقة الخليج العربى والشرق الأوسط.

     

    وفيما يلى نص الكلمة التي ألقاها الرئيس خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى المنامة للحوار.

     

    بسم الله الرحمن الرحيم

    صاحب السمو الملكى الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولى العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء

    السيدات والسادة،

    يطيبُ لي أن أشارك في «منتدى حوار المنامة» في دورته الحادية عشرة.. وذلك استجابة لدعوة كريمة من صاحب السمو الملكى ولي عهد البحرين الذي يحرص على تحقيق التفاعل بين نخبةٍ متميزة من قادة الفكر وصانعي القرار، لما في ذلك من إثراء للحوار الدائر حول سُبُل تحقيق التطلعات المشروعة للشعوب العربية في الأمن والاستقرار والرخاء. وهذا ما عهدناه دائمًا من مملكة البحرين تحت القيادة الرشيدة والحكيمة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين.

     

    لقد أضحى منتدى حوار المنامة أحد أهم الفعاليات الإقليمية التي تُعنى بمناقشة القضايا الأمنية على الصعيد الإقليمى وكل ما يؤثر فيه، وتكتسب دورته الحالية أهمية مضاعفة في ضوء ما تمر به منطقتنا العربية من تحديات وما تواجهه من أزمات، كما تمثل محفلًا مناسبًا لبحث العديد من المحاور التي تؤثر بشكل مباشر في أوضاع دول المنطقة، ولعل أهمها التداعيات الناتجة عن الأزمات التي تعانى منها منطقتنا وانعكاساتها على الأمن الإقليمي، فضلًا عن تأثير ما شهدته الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط من مستجدات على التوازن الأمني والإستراتيجي في المنطقة العربية، وما تواجهه من تحديات التطرف والإرهاب التي تسعى نحو تقويض مفهوم «الدولة الوطنية».

     

    السيدات والسادة،

    لعل دولكم الشقيقة والصديقة ومؤسساتكم الموقرة تشارك مصر شواغلها إزاء ما يصيب مفهوم «الدولة الوطنية» من ضرر بالغ جراء ما يُقتَرَف في منطقتنا بحق هذا المفهوم الذي تم تطويره على.. مدى قرون مضت؛ تحقيقًا لنظام سياسي واقتصادي واجتماعي وفقًا للدستور والقانون، بما ينظم العلاقة بين الشعوب والحكومات، ويُقر الحقوق للمواطنين ويرتب عليهم الالتزامات، ويضع الدول أمام مسئولياتها إزاء مواطنيها وجوارها الإقليمي وكذا على الصعيد الدولي.

     

    لقد أضحت الميليشيات والجماعات الخارجة عن القانون والحاملة للسلاح في سباق مع ما هو مستقر من مبادئ احتكار الدولة لأدوات فرض القانون، بل وأصبحت فكرة سيادة القانون في بعض دولنا تنكسر أمام نزعات طائفية ودينية ومحلية وغيرها… فنجد أن كل مجموعة من المواطنين أو عشيرة تشترك في اللون أو العرق أو المذهب تُعرف نفسها بحسب هويتها الأضيق وتخشى من الآخر، بدلًا من التعايش معه في سياق منطق الوطن الجامع الحافظ لمصلحة مواطنيه أيًا كانت انتماءاتهم الدينية أو المذهبية أو العرقية.

     

    ولقد وجدت بعض الأطراف ضالتها في الجماعات الإرهابية وقامت بإزكاء تلك النزعات الطائفية البغيضة لتحقيق أجنداتها ومصالحها في المنطقة التي تؤثر سلبًا على مفهوم الدولة من حولها، واعتمدت تلك الأطراف على عوامل.. طائفية وشرائح مجتمعية تمكنت من استقطابها لتمرير أجندات خاصة هدفها توسيع نفوذها على حساب مفهوم الدولة في المنطقة العربية.

     

    ومع بالغ الأسف فقد تمت ترجمة ذلك عمليًا في صراعات تُمزق النسيج الاجتماعى والوطنى لدول عربية، وبات تأجيج الاختلافات المذهبية وقودًا لاستمرار الصراعات في المنطقة، بما يهدر طاقاتها ويهدد مقدرات شعوبها، فضلًا عما يُلحقه من أضرار بالغة بدور الدولة وهيبتها.

     

    السيدات والسادة،

    لقد ظن البعض عندما تحركت الشعوب العربية للمطالبة بالتغيير أن التيارات التي توظف الدين لأهدافها السياسية هي المرشحة لأن تسود المنطقة بتأييد جماهيري، واعتقد البعض أن هذه التيارات معتدلة سياسيًا وقادرة على احتواء تطلعات شعوبها، وعلى احتواء وتوجيه قوى التطرف والإرهاب. ولقد كشف الواقع العملي أن هذا التيار الذي ادَّعَى ارتباطه بالدين لا يفهم تاريخ المجتمعات العربية ولا يسعى لتحقيق مقاصد ثوراتها. وعليه، فقد سعى ذلك التيار لتحقيق.. شكل جديد من أشكال احتكار المشهد السياسي مستخدمًا أساليب نفت عنه قطعًا صفات الاعتدال والانتماء الوطنى، بل وكشفت منذ البداية تماثلًا تامًا وتعاونًا جليًا بينه وبين القوى الأكثر تطرفًا في المنطقة، وقد اعتمد في مسعاه للاستئثار بالسلطة بشكل أبدى على دعم بعض الأطراف التي راهنت عليه.

     

    ورغم ما تبين من فشل رهانات تلك الأطراف على مجموعات طائفية أو عقائدية داخل الحدود العربية في تحقيق الاستقرار ومصالح تلك القوى، وما يسببه ذلك من اضطراب إقليمى متسعٍ وممتد، فإننا نجد مع ذلك أن هذه الرهانات لا تزال قائمة، بما ينذر بمخاطر غير محدودة على الأمن القومى العربى.

     

    السيدات والسادة،

    إن أدوات الحفاظ على “الدولة الوطنية” لا يمكن أن تقف عند حدود المواجهات العسكرية والترتيبات الأمنية، وإنما يجب أن تمتد لتضم توجهًا شاملًا يدرك أن الجوانب الاقتصادية والاجتماعية تعد من أهم عوامل استقرار الدول واستمرار مسيرتها ويتناسب مع تعاظُم وعي الشعوب بحقوقها، وهو ما أدى بطبيعة الحال.. إلى انتفاض الشعوب للتعبير عن تطلعاتها وطموحاتها المشروعة والمطالبة بالتغيير أملًا في تحقيق مصالحها ومراعاة حقوقها.

     

    وأؤكد في هذا المقام أن التردي الاقتصادي والتدهور الاجتماعي يؤثران سلبًا وبشكل مباشر على الدولة كفكرة ومفهوم في أذهان المواطنين نتيجة صعوبة التفرقة أحيانًا بين الحكومة والدولة.. والنتيجة أننا أصبحنا أمام وضع إقليمى شديد الصعوبة والتعقيد، وبات الأمن القومى العربى مهددًا على نحو أصبح يتطلب – بل ويحتم- الحفاظ على ما تبقى من الدول ومؤسساتها، وإعادة الثقة لدى المواطنين العرب في إمكانية تعايشهم تحت سقف دولة واعية بحقوقهم وقادرة على حمايتهم، وهو ما لن يتحقق إذا ما اكتفينا بمحاربة قوى التطرف والإرهاب، دون التحرك بخطى سريعة نحو حلول سياسية حقيقية توفر البيئة المواتية لتحقيق التقدم الاقتصادي والعدالة الاجتماعية.. وهي مهمة جسيمة تتطلب تضافر الجهود الدولية من أجل إنجازها وتستلزم مشاركة كافة الأطراف الفاعلة، لاسيما تلك التي تمتلك القدرة على التأثير في مجريات الأحداث.

     

    السيدات والسادة،

    إن مصر لم ولن تألو جهدًا للعمل نحو التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة، ويشهد التاريخ على مساعيها الدؤوبة من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق على إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يساهم في القضاء على أحد أهم الذرائع التي تستند إليها الجماعات المتطرفة لتبرير أعمالها الإرهابية واستقطاب عناصر جديدة إلى صفوفها، ويوفر واقعًا إقليميًا أفضل للأجيال القادمة في المستقبل.

     

    كما دعمت مصر بقوة الجهود الأممية لتسوية الأزمة الليبية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون مهمتها إعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية، وقد سعينا خلال عام كامل لتشجيع القوى الليبية على التوصل إلى المشاركة في السلطة بأسلوب لا يخل بمبدأ تولى الأغلبية زمام الأمور وفقًا لما عبر عنه الشعب الليبى من توجهات عبر صناديق الاقتراع.

     

    أما بالنسبة للأزمة السورية، فإن مصر تؤكد دعمها للجهود الأممية الرامية لتسوية الأزمة السورية، وأهمية التوصل إلى تسوية سياسية بالتنسيق مع القوى الدولية والإقليمية، بالإضافة. إلى مواصلة جهود مكافحة الإرهاب، والبدء في جهود إعادة الإعمار فور التوصل إلى تسوية سياسية بما يسمح بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم ويشجعهم على الاستقرارفيه. ولقد حرصت مصر على مساعدة قوى المعارضة الوطنية السورية في الاجتماع على أراضيها لكى تتفق على رؤية وخطة تطرحها على العالم كله كمخرج سياسي من الوضع الكارثي الذي بات يسود سوريا الشقيقة… وقد اجتمعت بالفعل نحو مائة وستين شخصية سورية ممثلة لقوى المعارضة الوطنية في الداخل والخارج في مصر يومىّ 8 و9 يونيو الماضى، واعتمدوا خارطة طريق نحو الحل السياسي.. التفاوضى، فضلًا عن مشروع ميثاق وطنى طرحوا من خلاله رؤيتهم للعلاقة الصحية بين الدولة والمواطنين على أساس مبادئ المساواة والمواطنة البعيدة عن مفاهيم الطائفية والعرقية.. وقد كان لمصر دور هام في مساعدتهم على تحقيق أهدافهم دونما أي سعى لممارسة وصاية أو هيمنة على تلك القوى المستقلة بأى شكل من الأشكال.

     

    وفي اليمن العزيز، فإن مصر كما لم تتوانَ عن الاستجابة لدعوة أشقائها في دعم جهودهم لدحر قوى الإرهاب والتطرف، فإنها تؤكد على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية تحفظ السلامة الإقليمية لليمن وتضمن وحدة أراضيه وتصون مقدرات شعبه، كما تكفل إعادة إعماره عقب تحقيق الاستقرار بما يساهم في توفير واقع أفضل لشعبه الشقيق.

     

    السيدات والسادة،

    لقد باتت التحديات التي نواجهها في بناء المستقبل تتطلب معالجة كافة المسببات لما آلت إليه أحوال الدولة في بلادنا، ونحن في مصر على استعداد للتعاون مع القوى الإقليمية والدولية التي تدرك أهمية استقرار العالم العربى، وتؤمن بأهمية عدم التدخل في الشأن العربى لدعم جماعات محددة تخصم من رصيد الدولة ودورها، وعلينا كقيادات عربية أن نواصل العمل على إعلاء قيمة الوطن والانتماء له في وجدان شعوبنا. وأؤكد من هذا المنبر أن مصر على استعداد للتفاعل مع كافة أعضاء المجتمع الدولى في إطار الندية والاحترام المتبادل وصولًا إلى منظومة أمن جماعى تعيد إطلاق عجلة التنمية والتبادل التجارى والاستثمارى والثقافى والسياسي، وتيسر استفادة الشعوب من إمكانات منطقتهم الهائلة ولتكون لمنطقة الشرق الأوسط مساهمتها الإيجابية في استقرار العالم وخدمة الحضارة البشرية كما كانت على مر التاريخ.

     

    شكرًا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”

  • السيسي يثمن موقف البحرين الداعم لمصر

    أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن شكره وتقديره للملك حمد بن عيسى عاهل البحرين على دوره في ترسيخ وتطوير علاقات مملكة البحرين مع شقيقتها مصر.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي عاهل البحرين بمقر إقامته بالبحرين مثمنا مواقف البحرين الداعمة لمصر وشعبها متمنيا للمملكة وشعبها الكريم المزيد من التقدم والرفعة.

    كان الزعيمان استعرضا مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتنسيق مواقف البلدين بشأنها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

  • عاهل البحرين يستعرض مع السيسي سبل تعزيز العلاقات بين البلدين

    قام الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، مساء أمس الجمعة، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بمقر إقامة الرئيس السيسي.

    وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات والتأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين بما يخدم مصالحهما ويلبي تطلعات شعبيهما الشقيقين.

    وأشاد عاهل البحرين بهذه الزيارة الأخوية للرئيس لبلده الثاني مملكة البحرين والتي تعكس عمق ومتانة العلاقات البحرينية المصرية وما تشهده من تطور مستمر في شتى الميادين، معربا عن اعتزازه وتقديره للدور القيادي والتاريخي الذي تضطلع به مصر الشقيقة في خدمة قضايا أمتنا العربية والإسلامية ولم الشمل بين الأشقاء وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، مؤكدًا أن مصر القوية هي سند وقوة لكل العرب.

  • ولي عهد البحرين: مصر بقيادة السيسي تواصل دعم وحدة الصف العربي

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على هامش مشاركته في حفل افتتاح منتدى حوار المنامة.

    رحب ولي العهد بالرئيس السيسي وحضوره الحفل وهو ما يؤكد الحضور الفاعل والمستمر لمصر الشقيقة في مختلف المنتديات والملتقيات الدولية والإقليمية واتصالها الفاعل بقضايا المنطقة والشرق الأوسط.

    وقال إن مصر بقيادة السيسي تواصل مواقفها الثابتة التي نعتز بها جميعا والداعمة لوحدة الصف العربي إزاء مختلف التحديات التي تمر بها الأمة العربية والتي تحتاج إلى المزيد من التنسيق ووحدة الكلمة والتصدي الجاد لعوامل تقويض الاستقرار.

    وأشاد في هذا الصدد بوقوف مصر إلى جانب دول مجلس التعاون ودعم مواقفها نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

    وأكد أن زيارة الرئيس السيسي لمملكة البحرين هي انعكاس حقيقي لما يربط البلدين الشقيقين وشعبيهما من علاقات أخوية وتعاون وثيق في شتى القطاعات.

  • «السيسي» يشيد بالعلاقات المصرية – البحرينية

    عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على هامش مشاركته في حفل افتتاح منتدى حوار المنامة عن سروره بالمشاركة في منتدى حوار المنامة معربًا عن تقديره لمملكة البحرين قيادة وشعبًا لما يولونه من اهتمام كبير بدعم العلاقات البحرينية المصرية والتي تجسد عمق ما يربط بينهما من تواصل تاريخي عميق متمنيًا لمملكة البحرين دوام الازدهار والتطور في ظل قيادتها الحكيمة.

  • السيسى: الاقتصاد أهم عوامل الاستقرار والمواجهات الأمنية وحدها ليست كافية

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن أدوات الحفاظ على الدولة الوطنية لا يمكن أن تقف عند حدود المواجهات العسكرية والترتيبات الأمنية، وإنما يجب أن تمتد لتضم توجها شاملا يدرك أن الجوانب الاقتصادية والاجتماعية تعد من أهم عوامل استقرار الدول واستمرار مسيرتها ويتناسب مع تعاظم وعى الشعوب بحقوقها، وهو ما أدى بطبيعة الحال إلى انتفاض الشعوب للتعبير عن تطلعاتها وطموحاتها المشروعة والمطالبة بالتغيير أملا فى تحقيق مصالحها ومراعاة حقوقها.

    وأضاف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لحوار المنامة فى مملكة البحرين، “أؤكد فى هذا المقام أن التردى الاقتصادى والاجتماعى يؤثران سلبا بشكل مباشر على الدولة كفكرة، ومفهوم فى أذهان المواطنين، نتيجة صعوبة التفرقة أحيانا بين الحكومة والدولة، والنتيجة أننا أصبحنا أمام وضع إقليمى شديد الصعوبة”.

  • السيسى: الجماعات الخارجة عن القانون تستغل الاختلافات الطائفية والمذهبية

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لحوار المنامة فى مملكة البحرين، أننا نتحدث عن التحديات والأزمات فى المنطقة، ونعرف أننا نحتاج إلى للحوار لمواجهتها”.

    واضاف: “الجماعات الخارجة عن القانون والحمالة للسلاح تستغل الاختلافات الطائفية والمذهبية”.

  • السفير المصري بالبحرين: زيارة السيسي تعكس مواقف المملكة الداعمة لمصر

    أكد عصام عواد سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي تأكيدا لمتانة العلاقات الثنائية التي تجمع بين البحرين ومصر.

    وأشار “عواد” إلى أن البلدين يجمعهما الكثير من القواسم المشتركة من ضمنها العروبة والدين.

    وقال السفير في تصريحات صحفية قبل قليل: إن زيارة الرئيس السيسي لمملكة البحرين هي الزيارة الأولى له منذ توليه الرئاسة، وإنها كانت منتظرة ومتوقعة ومرحبا بها، وتأتي لتعكس المواقف الداعمة لمملكة البحرين تجاه مصر، وامتدادا لكل أبعاد العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين”

    وأضاف: “أن مشاركة السيسي في حوار المنامة يوجه رسالة بأن مصر حاضرة وبقوة في مملكة البحرين ومملكة البحرين حاضرة باستمرار في وجدان الشعب المصري.

    كما تأتي المشاركة ضمن سياق الاهتمام المشترك بالملفات المطروحة والتي تناقش قضايا المنطقة في ظل الأوضاع الراهنة.

  • وكالة: زيارة السيسى إلى البحرين تعكس عمق العلاقات بين البلدين

    اهتمت وكالة برينسا لاتينا فى نسختها الكوبية بزيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى إلى البحرين، وقالت إن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، خاصة بعد أن شدد السيسى على التزام مصر تجاه أمن واستقرار البحرين ودول الخليج العربية والوقوف معها ضد مختلف التحديات.

    كان الرئيس السيسى قد أكد على أن أمن البحرين واستقراره هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، كما أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة على قوة ومتانة وأهمية العلاقات مع مصر، مشيرًا إلى حرص البحرين على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر على جميع المستويات فى هذه المرحلة الهامة من تاريخ المنطقة.

    وأوضحت أن الرئيس عبد الفتاح السيسى توجه مساء أمس إلى مملكة البحرين، وكان فى استقباله بمطار المنامة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والأمير خليفة بن سلمان آل حليفة رئيس الوزراء، والأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، ولى العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء.

    ومن المقرر، أن يركز جدول أعمال الرئيس يوم الجمعة فى محادثات مع العاهل البحرينى لبحث سبل رفع مستوى والروابط المتميزة بين المنامة والقاهرة، وهى تركز على ثلاث نقاط رئيسية الأولى عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وخاصة فى السنوات الأخيرة، حيث طرأت تغيرات سريعة فى كل منهما وكان لها تأثير فى التقدم المشترك.

    أما العنصر الثانى، فيدور حول الحاجة إلى تبادل وجهات النظر، والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل الأمن والاستقرارفى منطقة الشرق الأوسط بأسرها، فضلا عن مناقشة ضرورة مواصلة التنسيق على مستوى عالى لتلبية أهداف وطنية كل منها فى ضوء الأحداث التى وقعت فى الآونة الأخيرة.

    1020153011315595010201530117024155241

  • الرئيس السيسى متحدثًا رئيسيًا فى الجلسة الافتتاحية لحوار المنامة

    يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الجمعة، كمتحدث رئيسى فى الجلسة الافتتاحية لحوار المنامة، الذى يُعَد من أهم المنتديات على المستوى الدولى لمناقشة القضايا الأمنية، وأهم التحديات التى تواجه منطقة الخليج العربى والشرق الأوسط. كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد وصل مساء الخميس، إلى مملكة البحرين، وكان فى استقباله بمطار المنامة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البحرين، والأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، والأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، ولى العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء.

  • قائد القوات البحرية: السيسى سهَل إتمام كل الصفقات الحربية

    أكد اللواء أركان حرب أسامة ربيع، قائد القوات البحرية، أن أول غواصة ألمانية ستصل مصر العام المقبل لتنضم إلى القوات البحرية، مشيرا إلى أن ثقل مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى ومكانته جعلت كل الصفقات المصرية التى تتم بسهولة ويسر. وأضاف “ربيع” خلال حواره مع الإعلامى شريف عامر، على متن الفرقاطة “فريم” ببرنامج “يحدث فى مصر” المذاع على فضائية “MBC مصر” أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تدخل شخصيا لإنهاء صفقات “ميسترال وفريم”، مؤكدا استلام القوات لنشين صواريخ من الولايات المتحدة الأمريكية العام السابق ويتبقى اثنين آخرين ضمن الصفقة المبرمة. وأوضح قائد القوات البحرية، أنه تم التعاقد مع الجانب الفرنسى على صفقة من 4 فرقاطات بحرية من طراز “جويند”، سيتم بناء إحداهم فى فرنسا والثلاثة الآخرين فى ترسانة الإسكندرية، لافتا إلى أنها ستكون المرة الاولى لبناء وحدة حربية كبرى ذات تكنولوجيا عالية فى مصر. وأشار اللواء أركان حرب أسامة ربيع، إلى وجود وحدات بحرية فى مضيق باب المندب ، ووصفه بـ”الأمر المهم بالنسبة للأمن القومى المصرى”، لافتا إلى أنه حال سيطرة أى جماعة عليه لأغراض شخصية له سيؤثر مباشرة على قناة السويس التى تعد شريان الحياة لمصر، مؤكدا أن هناك تصنيفات غير معلنة للبحريات العالمية، مضيفا: “كلما ضممنا وحدات حديثة ارتفع تصنيفنا”. وقال قائد القوات البحرية، إن هناك تسليحا جديدا يوميا للقوات البحرية المصرية بجانب تطوير التسليح القديم، ورفع الكفاءة بالنسبة للضباط الصف والجنود من خلال مدارس تخصصية موجودة بالمنشآت لتدريبهم على مستوى علمى وثقافى عالى، حيث خضع طاقم الفرقاطة “فريم” الذى سافر إلى فرنسا للتدريب فى مصر قبل السفر، وأشاد الجانب الفرنسى بكل طاقم الضباط المصريين، وأكبر تأكيد على هذه الإشادة هو قدرة الضباط على الوصول بالفرقاطة من فرنسا إلى مصر بمفردهم.

  • ترشيح السيسي ضمن قائمة الـ 10 الأكثر تأثيرًا بالشرق الأوسط

    رشح موقع «راديو سوا» الأمريكي، 10 سياسيين بمنطقة الشرق الأوسط لاختيار السياسي الأكثر تأثيرا، بناءً على تصويت القراء، ولفت الموقع إلى أنه خلال سنة 2015 أثرت شخصيات وهيئات عربية عدة على المشهد السياسي والعسكري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في هذا الاستطلاع تم اختيار بعض الشخصيات بناء على الأثر الذي تركته قراراتها وأفعالها في دولها وفي المنطقة.

    وشدد على أن هذه القائمة ليست تقييما لأفعال أي زعيم بالسلب أو الإيجاب، بل هي مؤشر على التأثير. اقرأ الأسباب وراء اختيار كل واحد منهم أدناه، ولا تنس أن تصوت للزعيم الأبرز والأكثر تأثيرا في وجهة نظرك.

    وشملت القائمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس اليمنى الحالى عبدربه منصور هادي، والرئيس السابق على عبدالله صالح، ووزير خارجية عمان يوسف بن علوي، والوساطة الرباعية في تونس الحاصلة على نوبل للسلام، وولى ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء العراقى حيدر العبادي، وولى عهد أبوظبى محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس السوري بشار الأسد، وأخيرا المعارض الشيعى السعودي نمر النمر المحكوم عليه بالإعدام.

    Capture

  • تفاصيل لقاء السيسي وملك البحرين

    وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم إلى مملكة البحرين، حيث كان فى استقباله بمطار المنامة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، كما كان في الاستقبال الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد.

    وتوجه الرئيس بصحبة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى قصر القضيبية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال، وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عقد جلسة مباحثات مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة رحب خلالها ملك البحرين بالرئيس وعبر عن سعادته بزيارة الرئيس التي تعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين.

    وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة قوة ومتانة وأهمية العلاقات مع مصر، مشيراً إلى حرص المملكة على تعزيز العلاقات الثنائية مع مصر على جميع المستويات في هذه المرحلة الهامة من تاريخ المنطقة.

    وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس عبر من جانبه عن تقديره لحفاوة الاستقبال وسعادته بزيارة مملكة البحرين، مشيداً بالمواقف المشرفة التي تتخذها المملكة لدعم إرادة الشعب المصري ومساندة القضايا العربية المختلفة، ومتمنيا لحكومة وشعب البحرين الشقيق دوام الاستقرار ومزيد من التقدم والتطور.

    وشدد الرئيس على التزام مصر تجاه أمن واستقرار مملكة البحرين ودول الخليج العربية والوقوف معها ضد مختلف التحديات، حيث أكد على أن أمن البحرين واستقرارها هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

    وأكد أهمية مواصلة العمل على توحيد الصف العربي وتضامنه لمواجهة كافة التحديات الإقليمية التي تواجه المنطقة العربية، والعمل على صون مقدراتها، ومحاربة التطرف والعنف والتصدي للتنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة التي تهدف لتقويض ركائز أمن واستقرار الدول ومؤسساتها الوطنية.

    وأضاف السفير علاء يوسف، أن اللقاء تطرق إلى أهمية متابعة الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتدارك الأوضاع الأمنية في عدد من الدول العربية، وبحث الجانبان أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما فيما يتعلق بالتطورات الجارية في اليمن وسوريا وليبيا، وسبل التعامل مع تداعياتها على الأمن العربي الجماعي.

    وتطابقت رؤى الجانبين بشأن تلك القضايا، وأكدا على ضرورة تعزيز التضامن العربي ومد جسور التواصل والتعاون والحوار مع المجتمع الدولي لإيجاد حلول مشتركة لمختلف القضايا والتحديات الإقليمية والدولية.

    ومن المُنتظر أن يشارك الرئيس غدا كمتحدث رئيسي في الجلسة الافتتاحية لحوار المنامة الذي يُعد من أهم المنتديات على المستوى الدولي التي تناقش القضايا الأمنية وأهم التحديات التي تواجه منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.

  • قرينة ملك البحرين تستقبل زوجة الرئيس السيسى خلال زيارته للمنامة

    استقبلت الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البحرين، زوجة الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك لدى وصولها، مساء اليوم، في زيارة للمملكة البحرينية.

    وأعربت قرينة عاهل البحرين عن اعتزازها الكبير بما يجمع مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة من علاقات طيبة ووطيدة، وما تشهده هذه العلاقات الأخوية من تقدم وتطور مستمر في إطار التواصل القائم بين البلدين وشعبيهما الشقيقين.

    وطبقا لوكالة الأنباء البحرينية قدمت زوجة الرئيس السيسي جزيل شكرها وتقديرها للأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البحرين ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معتبرة هذه الزيارة فرصة طيبة للتواصل بين بلدين شقيقين تجمعهما الكثير من الروابط التاريخية التي تعزز علاقات الأخوة وأوجه التعاون وتفتح آفاق جديدة بينهما.

    كما كان في الاستقبال عدد من سيدات العائلة المالكة الكريمة وحرم وزير الخارجية وسفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة البحرينية والسيدة حرمة.

  • قرينة عاهل البحرين تستقبل «انتصار السيسي» في المنامة

    استقلبت الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البحرين، اليوم الخميس، السيدة انتصار السيسي حرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدى وصولها إلى مملكة البحرين.

    ولفتت وكالة أنباء البحرين الرسمية “بنا”، إلى ترحيب الأميرة سبيكة، بقرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنية لها طيب الإقامة في المنامة خلال زيارتها الحالية.

    وأعربت قرينة عاهل البحرين، عن اعتزازها الكبير بما يجمع مملكة البحرين مصر الشقيقة من علاقات طيبة ووطيدة، وما تشهده هذه العلاقات الأخوية من تقدم وتطور مستمر في إطار التواصل القائم بين البلدين وشعبيهما الشقيقين.

    وبحسب منشور الوكالة الرسمية، قدمت السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس، جزيل شكرها وتقديرها للأميرة سبيكة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة معتبرة هذه الزيارة فرصة طيبة للتواصل بين بلدين شقيقين تجمعهما الكثير من الروابط التاريخية التي تعزز علاقات الأخوة وأوجه التعاون وتفتح آفاق جديدة بينهما.

    كما كان في الاستقبال عدد من سيدات العائلة المالكة بالبحرين، وسفير مصر لدى المنامة وحرمه.

    ومن المقرر وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى البحرين قادما من الهند، بعد انتهاء مشاركته في قمة الهند -أفريقيا.

  • السيسي يصل المنامة لإجراء مباحثات تتناول سبل تعزيز العلاقات الوثيقة

    وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المنامة مساء اليوم /الخميس/ في زيارة لمملكة البحرين، يلتقي خلالها بالملك حمد بن عيسى آل خليفة.

    ومن المقرر أن يجري الجانبان مباحثات تتناول سبل تعزيز العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع بين مصر والبحرين، ومتابعة التنسيق القائم بينهما لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، فضلاً عن التأكيد على وقوف مصر إلى جانب مملكة البحرين الشقيقة ودعمها الكامل لكافة جهودها المبذولة لمكافحة الإرهاب، وذلك في إطار حرص مصر على أمن واستقرار مملكة البحرين، ورفض كافة المحاولات للتدخل في شئونها الداخلية.

  • رئيس وزراء الهند يهنئ السيسي على عضوية مصر بمجلس الأمن

    هنأ “ناريندرا مودي” رئيس وزراء الهند، الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة انضمام مصر إلى مجلس الأمن، معربًا عن ثقته في أنها ستكون خير من يمثل الدول النامية ويدافع عن مصالح الدول الأفريقية والعربية خلال فترة عضويتها، لاسيما في ضوء التحديات الكبيرة التي تهدد السلم والأمن الدوليين في الوقت الراهن.

    وأشاد السيسي، خلال لقائه مع رئيس وزراء الهند، بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين، لافتا إلى أهمية زيادتها وتنميتها، وتطوير التعاون على الصعيد الاقتصادي، وكذا في كل المجالات الأخرى، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، أخذًا في الاعتبار الموقع الجغرافي المتميز لمصر وكونها منفذًا للعديد من أسواق الدول العربية والأفريقية والأوربية.

    ورحب السيسي باستقبال الوفود الهندية الراغبة في التعرف على الفرص الاستثمارية في مصر، مشيرا إلى الإجراءات والتشريعات التي اتخذتها وأصدرتها مصر من أجل جذب وتيسير الاستثمارات المباشرة، ومن بينها قانون الاستثمار الموحد وإنشاء المناطق الاقتصادية الخاصة والترحيب بتواجد الاستثمارات الهندية فيها.

  • السيسي يغادر الهند متوجهًا إلى البحرين

    غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، مطار نيودلهي، اليوم الخميس، عقب لقاء رئيس وزراء الهند ناريندارا مودي، على هامش مشاركته في قمة “الهند – أفريقيا”.

    وتناول لقاء السيسي ورئيس الهند، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلا عن بحث عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

  • «السيسي» يؤكد وقوف مصر إلى جانب النيجر وإدانتها للأعمال الإرهابية

    أدان الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها دولة النيجر، مشددًا على وقوف مصر إلى جانبها، وتضامنها مع كل الدول الأفريقية، وحقها في الأمن والاستقرار.

    وكان السيسي التقى رئيس النيجر “محمد إيسوفو”، اليوم، على هامش مشاركته في أعمال القمة الثالثة لمنتدى الهند – أفريقيا بنيودلهي؛ حيث أعرب رئيس النيجر عن تطلع بلاده لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر في كل المجالات، كما أعرب عن تقدير بلاده للدعم الفني الذي تقدمه مصر في مجالات التدريب وبناء القدرات، منوهًا إلى الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.

    وأكد الرئيس السيسي، حرص مصر على المساهمة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في النيجر، معربًا عن استعداد مصر لاستقبال مزيد من الكوادر النيجيرية؛ للمشاركة في برامج بناء القدرات التي تشرف على تنفيذها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في المجالات المختلفة، وذلك وفقًا لاحتياجات الجانب النيجيري.

    وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، أكد الرئيس على وقوف مصر إلى جانب النيجر، وإدانتها للأعمال الإرهابية التي تتعرض لها، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، الذي يمثل تحديًا مشتركا للبلدين في الوقت الراهن، وأشاد سيادته بدور الأزهر الشريف في نشر تعاليم الإسلام السمحة ومواجهة الأفكار المتطرفة والتيارات التكفيرية.

  • «السيسي» يطالب بدعم الجيش الليبي ورفع حظر توريد السلاح عنه

    أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية دعم الجيش الوطني الليبي، ورفع حظر توريد السلاح المفروض عليه، ليتمكن من الاضطلاع بمسئولياته في مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن والدفاع عن الدولة الليبية، جاء ذلك خلال لقائه مع محمدو ايسوفو، رئيس جمهورية النيجر.

    ولفت ايسوفو إلى حرص بلاده على التنسيق مع مصر، بشأن أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بانعكاسات الأوضاع الأمنية المتدهورة في ليبيا على الأمن القومى للبلدين باعتبارهما دولتى جوار مباشر لليبيا.

    وفي هذا الصدد، أكد الرئيس السيسي على دعم مصر لجهود مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون؛ لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتشجيعها لكافة الفصائل الليبية لتنفيذ اتفاق الصُخيرات، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين دول الجوار الليبي، وصولًا إلى تسوية سياسية للأزمة، بالتوازي مع جهود مكافحة التطرف والإرهاب والحيلولة دون تدفق المال والسلاح إلى الجماعات الإرهابية المتواجدة في ليبيا، وضمان عدم تحقيقها لأي مكاسب جراء تردي الأوضاع الأمنية.

  • السيسى: قناة السويس الجديدة ستجعل مصر مركزًا دوليًا للتجارة والاستثمار

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن قناة السويس الجديدة، ستجعل من مصر مركزًا دوليًا للتجارة والاستثمار والخدمات، داعيًا الشركاء الأفارقة والهند إلى المساهمة فى تنفيذ المشروعات المقرر إقامتها فى محور قناة السويس الجديدة.

    وأضاف “السيسى” فى كلمته أمام قمة “الهند – إفريقيا”، أن زيارته للهند ما هى إلا خطوة على مسيرة التعاون، وتابع “بما أن مصر بوابة إفريقا نحو الشرق، وفى ضوء ارتباط شعبها مع الشعب الهندى وامتداد للتعاون بينهم، نؤكد عزم مصرالاستمرار فى دفع الشراكة الهندية للأمام بما يحقق مصالح البلدين”.

  • السيسى يشيد بدور الأزهر الشريف فى نشر أفكار الإسلام السمحة

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على دور الأزهر الشريف لنشر أفكار الإسلام السمحة، مشددا على تعزيز برامج التنمية، وتوفير فرص العمل للشباب.

    وأضاف السيسى خلال كلمته بقمة الهند – إفريقيا، اليوم الخميس، على ضرورة تعزيز جهود التعاون الاقتصادى والتجارى مع الهند، مشيرا إلى أن مصر ستستضيف منتدى الاستثمار والتجارة فى إفريقيا بالربع الأول من 2016، مشددًا على أن إفريقيا بها فرص واعدة للاستثمار فى الصناعة والطاقة.

  • السيسى: نثمن مساهمة الهند فى عمليات حفظ السلام الأممية بقارة إفريقيا

    قال الرئيس عبد الفتاح السيىسى، إن مصر تثمن مساهمة الهند فى عمليات حفظ السلام الأممية فى القارة، ودعم جهود الاتحاد الأفريقى لبنية السلم والأمن الإفريقى.

    وتابع “السيسى” فى كلمته أمام القمة “الهند- إفريقيا”: “أعرب عن بالغ تقدير بلادى للثقة التى أعطتها لنا الدول الإفريقية والآسيوية فى الجمعية العامة، وأسفرت عن اختيار مصر عضواً فى مجلس الأمن لعامى 2016 / 2017”.

    وأكد أن مصر من خلال عضويتها فى مجلس الأمن تريد أن تتوصل إلى حلول فعالة للقضايا الدولة والإقليمية، مؤكداً على أهمية تعزيز التنسيق مع الهند، فيما مواجهة الأخطار غير التقليدية، وفى مقدمتها الإرهاب والقرصنة.

  • السيسى: نتطلع إلى حصول إفريقيا على التمثيل العادل فى مجلس الأمن

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه يتطلع إلى تعزيز التعاون والتشاور بين مصر والهند، فى مجالات تحقيق الديمقراطية، وتابع: “هناك العديد من مجالات التعاون الجديدة بين الهند وأفريقيا تنامت أهميتها فى الفترة الأخيرة”.

    وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته بقمة “الهند – إفريقيا” اليوم الخميس، أنه يتطلع إلى حصول إفريقيا على التمثيل العادل للعضوية الدئمة وغير الدائمة فى مجلس الأمن.

    وكان السيسى قد وصل إلى نيودلهى، أمس الأربعاء، والتقى الرئيس الهندى براناب موخيرجى بقصر الرئاسة.

    ويشارك فى القمة أكثر من 45 رئيس دولة من إفريقيا بالإضافة إلى رؤساء الحكومات والوفود من 54 دولة إفريقية.

  • السيسي: نتطلع لتعزيز الشراكة بين الهند وأفريقيا

     

    وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الشكر للهند على كرم الضيافة وعلى هذه القمة التي تجسد جوهر شراكاتنا لترسيخ أركان التعاون بين أفريقيا والهند .

    وأضاف «السيسي»، في كلمته بقمة «أفريقيا الهند» أن الشراكة تتمتع بمكانة المتميزة حيت تعتمد على التاريخ المشترك للكفاح من أجل الاستقلال والتعاون في تأسيس حركة عدم الانحياز.

    وأشار الرئيس إلى أنه مع تغير طبيعة التحديات كان هناك إدراكًا لأهمية البناء على الروابط المشتركة للدفع قدمًا للدفع بهذه العلاقات، مضيفًا: «نتطلع لتعزيز الشراكة بين الهند وأفريقيا».

  • السيسى: التحديات التى تواجه العالم تجعل الشراكة الخيار الأمثل مع دول الجنوب

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن التحديات التى يواجها العالم أجمع تجعل من الشراكة الخيار الامثل بين دول الجنوبة، الشراكة بين الزعيمين ونيهرو كانت خير مثل، فى تأسيس حركة عد الانحياز.

    وأضاف السيسى خلال كلمته بقمة الهند – افريقيا اليوم الخميس، كان هناك ادراك لاهمية البناء المشترك والدفع بالعلاقات الافريقية الهندية من خلال محفل افريقيا والهند الذى قدم نقلة نوعية للتعاون الاقتصادى.

  • كلمة الرئيس السيسي في قمة «الهند- أفريقيا» (بث مباشر)

    يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي ، الخميس، في قمة «الهند – أفريقيا» التي تعقد في العاصمة الهندية نيودلهي تحت شعار «شراكة متجددة.. رؤية مشتركة» بمشاركة 54 دولة.

    وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي وصل إلى نيودلهي، الأربعاء، لرئاسة وفد مصر خلال اجتماعات قمة منتدى الهند – أفريقيا 2015 في دورتها الثالثة، والتي ستعقد الخميس في مجمع استاد إنديرا غاندي الوطني، بمشاركة ملوك ورؤساء ورؤساء حكومات الهند وأفريقيا.

    وتأتي مشاركة الرئيس السيسي في قمة منتدى الهند – أفريقيا تقديراً للعلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين مصر والهند، واهتمام البلدين بتنميتها والبناء عليها من أجل تحقيق مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، كما تأتي أيضا في إطار الدور الريادي لمصر على المستويين الأفريقي والدولي، واهتمامها بالقضايا الإفريقية، فضلاً عن حرصها على تنمية وتطوير علاقات القارة الإفريقية بمختلف القوى الدولية، ولا سيما الدول ذات الاقتصاديات البازغة مثل الهند.

    https://www.youtube.com/watch?v=r7ammFV2blg

  • الرئيس السيسى يلقى كلمة فى قمة “الهند-أفريقيا” اليوم

    يلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، كلمة خلال مشاركته، اليوم الخميس، فى القمة الثالثة لمنتدى “الهند-أفريقيا”.

    ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد ظهر أمس الأربعاء، إلى الهند للمشاركة فى القمة الثالثة لمنتدى “الهند-أفريقيا” التى تُعقد اليوم وكان فى استقبال الرئيس بمطار نيوديلهى وزير الدولة الهندى للشئون البرلمانية والأقليات.

    وتوجه “السيسى” فور الوصول، إلى القصر الجمهوى، حيث عقد اجتماعاً مع رئيس الهند “برناب موخيرجى”، الذى أعرب عن سعادته وتقديره لزيارة الرئيس، مشيراً إلى أن مشاركة الرئيس السيسى فى القمة الثالثة لمنتدى “الهند-أفريقيا” تساهم فى نجاحها وفى التوصل إلى نتائج تُحقق نقلة نوعية فى علاقات التعاون القائمة بين بلاده والقارة الأفريقية.

  • وكالة أنباء البحرين: زيارة السيسى للمملكة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين

    قالت وكالة الأنباء البحرينية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للمملكة غدا الخميس، للقاء الملك حمد بن عيسى، تأتى للتأكيد على عمق العلاقات التى تربط البلدين الشقيقين، خاصة خلال السنوات الأخيرة التى شهدت تغيرات متسارعة كان لها تأثيرها فى تعزيز الاتصالات الثنائية ودعم الأطر التنظيمية والسياسية لها.

    وأكدت الوكالة أن الزيارة تأتى لإدراك قيادات البلدين مدى الحاجة إلى تبادل وجهات النظر والتشاور فيما يتعلق بقضايا الاهتمام ذات الصلة، لاسيما إزاء الملفات الشائكة التى تلقى بظلالها على أمن دول المنطقة برمتها واستقرارها، وضرورة المضى قدما وبتنسيق عال المستوى يقوده كبار مسئولى البلدين فيما يصب فى صالح الشعبين الشقيقين والأهداف الوطنية والقومية المشتركة. وأوضحت الوكالة أن الزيارة تتوج التطور الكبير الحاصل فى مسيرة العلاقات البحرينية المصرية، والتى تعود تاريخيا لعقود مضت، وزادت كثافة خلال السنوات الثلاثة السابقة، وتبدو أهمية ذلك من الناحية الاستراتيجية لعاملين، أحدهما يتعلق بتوقيتها وتزامنها مع العديد من التطورات المتلاحقة التى تستدعى التقييم والمشاورة، والآخر خاص بقيمة وطبيعة المباحثات والمشاورات وحجم التنسيق المنتظر أن يُسفر عنه اللقاء بين قيادتى البلدين، والذى يُتوقع أن يمتد ليشمل إضافة للملفات ذات الطبيعة الثنائية، قضايا الإقليم والعالم ذات الأهمية القصوى للبلدين.

    وأشارت إلى أن اللقاء يفتح بين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد والرئيس عبد الفتاح السيسى، بابا أكبر للتنسيق المتزايد بين الدولتين الشقيقتين، سيما مع مواصلة هذه اللقاءات واستمرارها دون انقطاع يذكر خلال السنوات الأخيرة. وأوضح أن زيارة الرئيس السيسى لمملكة البحرين ولقائه العاهل البحرينى يمكن وصفها باعتبارها لبنة جديدة ستضاف لتوطيد أركان العلاقات البحرينية المصرية وبنيتها الراسخة، والتي تمتد فى أعماق التاريخ والذاكرة الوطنية لكلا الشعبين الشقيقين، وتشمل كافة القطاعات، ويقودها تناغم سياسى كبير بين قيادتى البلدين، ولا يخفى هنا مدى ما يمكن أن يسهم فيه ذلك التناغم والتناسق فى توفير فرص واعدة وطموحة لتنمية وتعزيز مسيرة وتطور العلاقات المشتركة، حيث يتطلع البلدان لتوسيع أطر التعاون الاقتصادى والمشروعات الاستثمارية الثنائية ورفع حجم التبادل التجارى، بحسب الوكالة.

  • تايمز أوف انديا : زيارة السيسي للهند تكشف دور مصر القيادى بافريقيا

    أكدت صحيفة تايمز أوف انديا الصادرة باللغة الإنجليزية أن الزيارة التي يقوم بها الرئيس السيسي إلى الهند ، تعد الأولى من نوعها منذ تولي الرئيس السيسي مهام منصبه

    وأضافت الصحيفة أن الرئيس المصري يزور الهند خلال هذا الأسبوع من أجل المشاركة فى الدورة الثالثة لقمة منتدى الهند- أفريقيا ، فضلا عن تعزيز العلاقات التاريخية التي تربط بين الهند ومصر، وتتطلع القاهرة إلى الحصول على المزيد من الاستثمارات الهندية في محور تنمية قناة السويس الجديدة، الذي يعد أحد المشروعات الطموحة التي تراهن عليها القاهرة، ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن كلا الدولتين تحرصان على دعم العلاقات الثنائية.

    وقالت الصحيفة ان الزيارة ومشاركة الرئيس السيسي في القمة الأفريقية – الهندية تكشف عن تمسك القاهرة بلعب دور قيادي في القارة الأفريقية ، فضلا عن تطلع القاهرة إلى تطوير العلاقات مع كل من افريقيا والهند.

زر الذهاب إلى الأعلى