السعودية

  • السفارة السعودية بالقاهرة تكشف تفاصيل الاعتداءات على بعثة المملكة فى طهران

    أكدت السفارة السعودية بالقاهرة أن الاعتداءات التى واجهتها بعثة المملكة فى (طهران) و(مشهد) تأتى بعد تصريحات نظام إيران العدوانية، التى شكلت تحريضا سافرا شجعا على الاعتداء على بعثات المملكة. وأضافت السفارة، فى بيان لها اليوم الأربعاء، أن “هذه لم تكن المرة الأولى، بل سبق وتعرضت لاعتداءات مماثلة خلال السنوات الماضية، تحت مرأى ومسمع من الحكومة الإيرانية دون اتخاذ أية تدابير للحفاظ على أمن وسلامة بعثة المملكة ومنسوبيها أو تقديم الجناة للعدالة، وأن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكا صارخا لكافة الاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية”. وأشارت السفارة إلى تلقى سفارة المملكة فى طهران عدة اتصالات هاتفية بتهديد منسوبيها بالقتل صباح يوم السبت الثانى من يناير الجارى، وفى ظهر نفس اليوم بدأ توافد الحشود أمام السفارة، وبالرغم من اتصال القائم بأعمال السفارة بالخارجية الإيرانية ومطالبتها بتأمين الحماية للسفارة، إلا أن السلطات الإيرانية لم تتجاوب نهائيا. وتابع البيان، أنه فى مساء ذات اليوم، قامت مجموعة من المتجمهرين أمام مقر السفارة بإلقاء عبوات حارقة على المبنى ورشقه بالحجارة، وفى فجر اليوم التالى 3 يناير تم استبدال الحشود الأولى بمجموعات جديدة حلت مكانها، حيث تمكن اثنان من اقتحام مقر السفارة وإحراق أجزاء منه، وللمرة الثانية تواصل القائم بأعمال السفارة مع الخارجية الإيرانية إلا أنها لم تتجاوب أيضا. وأوضحت السفارة أن السلطات الإيرانية تعمدت أيضاً التأخير فى توفير حماية شخصية للقائم بأعمال السفارة ليتمكن من زيارة مقر السفارة للوقوف على تطورات الموقف، إلا أنه لم يتمكن من ذلك إلا بعد عصر يوم الأحد الماضى، ليجد أن المبنى تعرض للتخريب والتدمير، حيث تم تكسير محتوياته وسرقة ما به من أثاث وأجهزة ووثائق. وأضاف البيان، “أما فيما يتعلق بالاعتداءات على قنصلية المملكة فى (مشهد) السبت 2 يناير الجارى، فقد بدأت باقتحام (سيارة أجرة) بوابة الحاجز الأمنى حول مقر القنصلية ومحاولتها اقتحام البوابة الداخلية، ولكنها لم تتمكن من ذلك، وبعد ذلك بعدة ساعات تجمعت حشود أمام مقر القنصلية، بلغ عددها أكثر من ألفى شخص، قاموا برشق المبنى بالحجارة والعبوات النارية الحارقة، مما أدى إلى تهشم النوافذ الخارجية، بالإضافة إلى محاولة مجموعة من المحتشدين اقتحام المبنى إلا أنها باءت بالفشل”. ولفتت السفارة إلى أن المملكة قد اتخذت عددا من الإجراءات، بناءً على تلك الاعتداءات، فقد قامت وزارة الخارجية السعودية باستدعاء السفير الإيرانى مساء السبت 2 يناير وتسليمه مذكرة شديدة اللهجة، حملت فيها النظام الإيرانى مسئولية هذه الاعتداءات كاملة، كما أحاطت المملكة مجلس الأمن الدولى بهذه الاعتداءات، مطالبة المجلس بضمان حماية البعثات الدبلوماسية ومنسوبيها وفقا للاتفاقيات والقوانين الدولية، إلى جانب إحاطة كل من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامى وجميع الدول التى للمملكة علاقات بها. وشدد السفارة، فى بيانها، على أن قرار المملكة بقطع العلاقات مع إيران جاء لتوضيح أن “المملكة ثابتة على مواقفها فى التصدى للممارسات العدائية الإيرانية تجاهها وتجاه دول الجوار، وحلفاء المملكة، وللتأكيد على أنه لا مكان فى المجتمع الدولى لدولة تتغاضى عن الإرهاب وتدعمه، بل وتنخرط فيه أيضا”. وأكدت السفارة أن التصريحات العدوانية الصادرة من الحكومة الإيرانية كانت بمثابة تحريض سافر على انتهاك حرمة السفارة فى طهران، والقنصلية العامة فى “مشهد”، وأن هذه الاعتداءات تعتبر استمرارا لسياسة النظام الإيرانى الذى يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية، وإشاعة الفتن والحروب فيها.

  • بلومبرج: السعودية توافق على منح مصر قرضا بقيمة 3 مليارات دولار

    وافقت المملكة العربية السعودية على منح مصر قرضًا بقيمة 3 مليارات دولار، لدعم الاقتصاد الذي يواجه تحديات أمام نقص العملة الأجنبية.

    وذكرت وزيرة التعاون الدولي، سحري نصر، في تصريحات لشبكة “بلومبرج”، على هامش المشاركة في اجتماع “مجلس التنسيق” المصري ـ السعودي المنعقد في الرياض، أن القروض يتضمن 1.5 مليار دولار يتم استغلالها في أعمال تنمية بشبه جزيرة سيناء، إلى جانب 1.2 مليار دولار لتمويل صفقات شراء للمنتجات البترولية، فضلا عن منحة مقدارها 500 مليون دولار.

    فيما يتعلق بسداد مصر قيمة المنتجات البترولية، أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى مطالبة السعودية بفترة سماح مدتها عام لسداد قيمة الاتفاقات البترولية، موضحةً أن الحكومة تفاضل حاليا بين بديلين للاتفاق على السعر، الأول يقضي بتثبيته وفقًا للأسعار الحالية حتى نهاية العقد في 2021، لتجنب ارتفاع أسعار المنتجات البترولية مستقبلا والثاني الاعتماد على أسعار السوق العالمية عند التوريد.

    ونقلت التقارير عن مسؤولين في قطاع البترول، أنه سيتم استيراد النفط الخام من الكويت وفقًا للأسعار العالمية لخام برنت وقت توريد الشحنات، على أن يتم سداد قيمة السولار ووقود الطائرات بعد 3 أشهر من الاستلام.

    983

  • داود أوغلو يعرض المساعدة فى حل الأزمة السعودية الإيرانية

    دعا رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو اليوم الثلاثاء السعودية وإيران إلى استخدام القنوات الدبلوماسية لتهدئة التوترات بعد إعدام رجل الدين الشيعى البارز نمر النمر وقال إن تركيا مستعدة لأن تلعب دورا. وأضاف فى اجتماع لحزبه العدالة والتنمية فى البرلمان “يجب أن تمنح القنوات الدبلوماسية فرصة على الفور. تركيا مستعدة لعرض أى مساعدة بناءة يمكنها تقديمها من أجل التوصل لحل.”

  • نص رسالة السعودية لـ”مجلس الأمن” بشأن الاعتداء على بعثاتها في إيران

    أدانت المملكة العربي السعودية، اليوم، بأشد العبارات، أعمال العنف ضد بعثاتها الدبلوماسية، وفشل السلطات الإيرانية في احترام المبدأ الأساسي من مبادئ حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية والتزامات الحكومات المضيفة.

    وقال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، أول أمس، في رسالة وجهها إلى رئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، والأمين العام للأمم المتحدة، ونشرت صحيفة “عكاظ” السعودية نص البيان: “بناء على تعليمات من حكومتي، أود أن أحيطكم علما بالاقتحام والهجوم ضد سفارة المملكة العربية السعودية، في 2 يناير 2016، في طهران، إيران”.

    وأشار المعلمي، في البيان، إلى فشل السلطات الإيرانية في أداء واجباتها لتوفير الحماية الكافية، في الوقت الذي تم فيه انتهاك ونهب مقر السفارة وإشعال النار فيها، كما ووقع هجوم مماثل خلال اليوم نفسه، ضد القنصلية السعودية في مدينة مشهد.وأضاف مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة: “لم تبال السلطات الإيرانية بما حدث، وفشلت في الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لمنع وقوع الهجمات”.

    وتابع المعلمي: “حكومة المملكة تدين بأشد العبارات، جميع أعمال العنف ضد البعثات الدبلوماسية”، مضيفا: “نشعر بالفزع إزاء فشل السلطات الإيرانية، تجاه احترام المبدأ الأساسي من مبادئ حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية والتزامات الحكومات المضيفة، بما في ذلك اتفاقية فيينا لعام 1961 الخاصة بالعلاقات القنصلية، باتخاذ جميع الخطوات المناسبة لحماية المباني الدبلوماسية والقنصلية، ضد أي اقتحام أو ضرر”.

    وأوضح مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة: “سأكون مقدرا للغاية إذا تم تعميم هذه الرسالة على جميع أعضاء المجلس، وإصدارها كوثيقة من وثائق مجلس الأمن والجمعية العامة، في إطار بنود جدول الأعمال ذات الصلة”.

  • الرئيس الإيراني يتهم السعودية بقطع العلاقات لـ”التستر” على إعدام “النمر”

    قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن المملكة العربية السعودية، “لا يمكن أن تتستر على جريمتها”، بإعدامها رجل دين شيعي، بقطع العلاقات مع إيران.

    وأضاف روحاني، في بيان نُشر عبر موقعه الإلكتروني، اليوم: “الحكومة السعودية اتخذت إجراءات غريبة، وقطعت علاقاتها الدبلوماسية بجمهورية إيران الإسلامية لتغطية جرائمها بعد إعدام رجل الدين الشيعي البارز والمعارض الشيخ نمر باقر النمر”.

    وتابع الرئيس الإيراني: “مما لا شك فيه، أن مثل هذه الإجراءات لا يمكن أن تتستر على تلك الجريمة الكبيرة”.

    وذكر البيان، أن روحاني أدلى بتصريحاته اليوم، خلال زيارة وزير الخارجية الدنماركي كريستيان ينسن.

    وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران، بعد هجمات على مقري بعثتيها الدبلوماسيتين في الجمهورية الإسلامية بعد إعدام نمر باقر النمر.

  • الكويت تستدعى سفيرها فى إيران تضامنا مع السعودية

    استدعت وزارة الخارجية الكويتية سفيرها لدى إيران على خلفية اقتحام متظاهرين السفارة السعودية والاعتداء على قنصليتها فى طهران. جاء ذلك وفق ما أفادت به قناة العربية فى خبر عاجل لها منذ قليل.

  • الخارجية تندد بالهجمات على البعثات الدبلوماسية السعودية فى إيران

    ندد وزير الخارجية المصرى سامح شكرى بالهجمات على البعثات الدبلوماسية السعودية فى إيران واصفا إياها بأنها غير مقبولة، وقال شكرى فى تصريحات صحفية خلال زيارة إلى الرياض اليوم الثلاثاء إن السلوك الإيرانى عقب إعدام الشيخ نمر النمر هو بمثابة “تدخل فى الشؤون الداخلية للمملكة.” وأضاف شكرى أن القرار الذى اتخذته المملكة يلبى الحفاظ على سيادتها ومصالحها، مؤكدا أننا” نرفض أى شكل من أشكال التدخل فى الشأن الداخلى العربى وفى التأثير على الأمن القومى العربى”. وأضاف: “أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمن مصر وأمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن المملكة، من جانبه قال وزير الخارجية السعودى عادل الجبير: “إيران تتدخل فى شؤون المنطقة وتدعم الإرهاب وتجند أبناء المنطقة ليعملوا ضد مجتمعاتهم وتهرب السلاح والمتفجرات إلى دول المنطقة من أجل زعزعة الأوضاع الأمنية”. وأضاف الجبير: ” التصعيد والعمل العدوانى والشر تأتى من إيران وليس من المملكة وبالتالى إذا أرادت إيران أن يكون لها دور إيجابى فى المنطقة فعليها أن تكف عن الأعمال العدوانية وتتصرف مع دول المنطقة كما تتصرف أى دولة تسعى لحسن الجوار، فالأمر يعود لإيران وأساليبها .

  • السعوديون يرفضون الاعتذار المحتمل من طهران بهاشتاج “إيران تعتذر للسعودية”

    رفض رواد موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” من المملكة العربية السعودية، الاعتذار المحتمل والمنتظر من إيران للمملكة عما بدر من مواطنى طهران فى أحداث اقتحام القنصلية السعودية. وجاء رفض المغردين السعوديين لاحتمالية تكرار هذه الأحداث على خلفية تدخل إيران فى شئون المملكة بسبب الطائفة الشيعية الموجودة بها، وهو التدخل الذى سيتكرر فيما بعد، بحسب تغريداتهم. وقال أحد المغردين عبر الهاشتاج: “الحين تعتذر؟ لا تخلى اعتذارها لها والقادم أسوأ بإذن الله والله يقدر ملكنا سلمان وهو اللى يكسر شوكتهم ويذلهم”، وأضاف آخر: “دقت نواقيس الخطر ياهل الشان حذرا تلينون لليان الثعابين فالعز ماياتى كذا دون خسران لابد ما نضرب عيا الراس ويلين”.

  • السفير السعودى بالقاهرة: إيران ترعى الإرهاب وتعيش “وهم الفارسية”

    شن السفير أحمد قطان السفير السعودى فى القاهرة، اليوم الاثنين، هجوماً حاداً على الدولة الإيرانية، معتبراً أنها تمارس تصرفات استفزازية ضد السفارة السعودية لا تصدر إلا من دولة ترعى الإرهاب.

    وقال “القطان” فى مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”، إن التصرفات الإيرانية تتنافى من الخلق الإسلامى والأعراف الدولية الدبلوماسية، مؤكداً أنه حان الوقت لإيران أن تفيق من غفوتها ومن الأوهام الفارسية. وأوضح أن المملكة صبرت كثيرًا على الاستفزازات الإيرانية بالمنطقة، وأن الدول العربية ستتوحد ضد طهران وستتصدى لها بكل قوة، مشيراً إلى أن أحكام القصاص التى تم تنفيذها بالمملكة تمت وفقاً للشريعة الإسلامية والقانون السعودى.

  • السعودية تمنع مواطنيها من السفر لطهران وتؤكد: نرحب بالحجاج الإيرانيين

    قال وزير الخارجية السعودى عادل الجبير فى تصريحات لوكالة رويترز أن المملكة العربية السعودية ستمنع مواطنيها من السفر إلى إيران، وقال إن السعودية تستحق الثناء بسبب الإعدامات الاخيرة لا الانتقاد وأضاف الجبير إن الحجاج الإيرانيون ما زالوا محل ترحيب فى السعودية تحديث وقال الجبير إن قطع السعودية للعلاقات مع إيران سيمتد ليشمل وقف حركة الملاحة الجوية بين البلدين وانهاء العلاقات التجارية ،مضيفا أن على إيران أن تتصرف مثل “دولة طبيعية” وليست “ثورية” وينبغى عليها احترام الأعراف الدولية قبل إعادة العلاقات.

  • وزير الخارجية يصل إلى الرياض منذ 20 دقيقة

    وصل سامح شكري وزير الخارجية، إلى الرياض اليوم، في زيارة للمملكة العربية السعودية.

    وتأتي زيارة وزير الخارجية، عقب زيارة استغرقت يومين الأسبوع الماضي، التقى خلالها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وبحثا العلاقات الثنائية ومستجدات الأحداث بالمنطقة.

    كما التقى وزير الخارجية، خلال زيارته الأسبوع الماضي، الوزير عصام بن سعيد وزير الدولة في مجلس الوزراء السعودي المعني بالملف المصري السعودي والمجلس التنسيقي المصري السعودي، والذي بدأ أعماله أمس بالرياض.

  • شكري يتوجه إلى السعودية لحضور الاجتماع التحضيري للمجلس التنسيقي

    غادر سامح شكري ، وزير الخارجية ، القاهرة، صباح الثلاثاء، متوجهًا إلى الرياض في زيارة للسعودية يشارك خلالها في الاجتماعات التحضيرية على مستوى الوزراء للاجتماع الثالث للمجلس التنسيقي السعودي – المصري، الذي يبدأ، الإثنين، بالعاصمة السعودية، ويستمر 3 أيام.

    يشارك في الاجتماع وزراء التعاون الدولي، الدكتورة سحر نصر، والتربية والتعليم، الدكتور الهلالي الشربيني، والإسكان، الدكتور مصطفى مدبولي.

  • واشنطن بوست: قلق أمريكى من تأثير التوتر السعودى الإيرانى على محاربة داعش

    قالت صحيفة “واشنطن بوست” أن مسئولى إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أعربوا عن قلق عميق من أن التصعيد الحاد فى التوترات بين السعودية وإيران يمكن أن يكون لها تداعيات تمتد إلى الحرب ضد داعش فى سوريا والعراق، والجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية فى سوريا والجهود الأكبر لجلب الاستقرار للشرق الأوسط. وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربى قد قال إنه يعتقد أن التواصل الدبلوماسى والمحادثات المباشرة تظل أساسية فى تجاوز الخلافات، وسنواصل حث القادة فى المنطقة على اتخاذ خطوات أكيدة لتهدئة التوترات. إلا أن الصحيفة تقول أن الدعوة العامة للهدوء تغطى خلافات قديمة بشأن إيران وأمور أخرى بين الولايات المتحدة والسعودية، حليفتها القوية فى الشرق الأوسط. وكان مسئولو الإدارة قد انتقدوا السعوديين سرا لإعدام الشيعى نمر النمر. وقال مسئول رفض الكشف عن هويته أن تلك لعبة خطيرة يلعبونها، فهناك تداعيات أكبر من رد الفعل على الإعدام منها ضرر بمبادرات مواجهة داعش إلى جانب عملية السلام السورية. من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن شخص وصفته بأنه مخول بنقل التفكير السعودى، دون أن تكشف عن هويته، قوله “كفى فد سخرت إيران من الغرب مرارا وتكرارا، وواصلت دعم الإرهاب وإطلاق صواريخ باليستية ولم يفعل أحد أى شىء”. وتابع قائلا إنه فى كل مرة يفعل الإيرانيون شيئا ما تتراجع الولايات المتحدة، بينما يفعل السعوديون شيئا ما.

     

    1201641123557صحيفة-واشنطن-بوست

  • روسيا تبدى استعدادها للوساطة بين إيران والسعودية

    نقلت وكالة أنباء روسية عن مصدر فى وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين قوله إن روسيا مستعدة للعمل كوسيط للمساعدة فى حل الخلاف بين إيران والسعودية. ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن المصدر الذى لم تذكره بالاسم قوله “كأصدقاء نحن مستعدون للعب دور الوسيط إذا طُلب منا ذلك، لتسوية التناقضات القائمة وأى ما يطرأ من جديد بين هذين البلدين.”

  • ألمانيا: لا نعتزم فرض عقوبات على السعودية بعد أحكام الإعدام

    قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الإثنين، إن ألمانيا لا تعتزم فرض أي عقوبات على السعودية، بعد إعدام 47 شخصا في المملكة يوم السبت.

    وقال مارتن شيفر، في مؤتمر صحفي: إن ألمانيا تعارض عقوبة الإعدام، ولكنه أضاف “ليس لديَّ علم بأي خطط حكومية في الوقت الحالي، لفرض عقوبات لهذا السبب”.

  • البحرين تقطع علاقتها الدبلوماسية مع إيران تضامنا مع السعودية

    أعلن وزير شئون الإعلام ومجلسى الشورى والنواب عيسى الحمادى، قرار مجلس الوزراء بقرار البحرين قطع العلاقات مع إيران. ويأتى ذلك عقب إعلان المملكة العربية السعودية أمس قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران كذلك أمس، وإمهال السفير الإيرانى 48 ساعة لمغادرة البلاد، وأكدت جريدة الوطن البحرينية أن ذلك جاء خلال المؤتمر الصحافى الذى أعقب جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية المنعقدة اليوم ،الاثنين.

  • سى إن إن: خبراء غربيون يتوقعون صراع عسكرى مباشر بين السعودية وإيران

    نقلت شبكة “سى إن إن” الأمريكية عن محللين وخبراء غربيين قولهم إن قرار المملكة العربية السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران يمكن أن يكون نذير شؤم بأن شيئا ما أكثر خطورة سيأتى، وتوقع بعضهم أن يتحول الأمر إلى صراع عسكرى مباشر. وقال فواز جرجس، أستاذ دراسات الشرق الأوسط فى كلية الاقتصاد بلندن، إن القطيعة بين السعودية وإيران يمكن أن تخرج عن السيطرة بسهولة. وأضاف أن الموقف مشتعل للغاية بين أكبر دولتين فى الخليج، فهناك حرب كلامية وهناك حروب بالوكالة. ويمكن أن يتدهور الأمر ويصبح خطيرا فى الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة. من جانبه، قال المحلل العسكرى بالشبكة الجنرال المتقاعد مارك هيرتنج إنه من الممكن أن يندلع صراع عسكرى مباشر بين البلدين. وتلك هى القضية الرئيسية، فالأمور تتطور بشكل سريع للغاية. وتقول “سى إن إن” أن التطورات الأخيرة ليست بالأمر الجديد الذى لم يشهده البلدين من قبل. ففى عام 2011، كتب أحد الخبراء يقول إن إيران والسعودية ليستا بحليفتين طبييعيتين أو عدوتين طبيعيتين، ولكنهما خصمين طالما تنافسا باعتبارهما من أكبر مصدرى النفط وكل طرف يقول إنه يدافع عن الإسلام، سواء السنى فى السعودية او الشيعى فى إيران. من جانبه، قال بوبى جوش، محلل العلاقات العالمية فى سى إن إن، إن قطع العلاقات كان لا مفر منه تقريبا بعد رد الفعل الإيرانى المتوقع تماما من اعتداء المتظاهرين على السفارة السعودية طهران، وإلقاء الزجاجات الحارقة على المبنى والاحتفال باشتعال النيران فيه، ووصف على خامنئى لما حدث بالانتقام الإلهى ضد السعودية. وبحسب السى إن إن، فإن المحلليين لا يتوقعون أن يهدا الوضع قريبا بين البلدين، بل إن فواز جرجس يقول إن الأمر قد ينتشر فى المنطقة، ويضيف “كنا نأمل التوصل لحل دبلوماسى للأزمة فى سوريا فى الأشهر القليلة القادمة، فلننس ذلك.. وكذلك الحال بالنسبة لليمن، فها هما أكبر دولتين إسلاميين فى الشرق الأوسط تدخلان فى مواجهة مباشرة وليس حربا غير مباشرة بالوكالة.. ويجب ان نشعر بالقلق من تصعيد تلك المواجهة”.

  • واشنطن تدعو الرياض وطهران لأخذ “اجراءات لتهدئة التوترات”

     

    طالبت الولايات المتحدة أمس الأحد قادة الشرق الأوسط بالقيام بـ”خطوات لتهدئة التوترات” اثر التصعيد الخطير بين السعودية وإيران بعد احراق متظاهرين السفارة والقنصلية السعوديتين فى ايران احتجاجا على اعدام المملكة رجل دين شيعيا ورد الرياض بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران.

    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربى “نحن على علم بأن المملكة العربية السعودية امرت بإغلاق البعثات الدبلوماسية الإيرانية فى المملكة”.

    وأضاف “نعتقد ان الحوار الدبلوماسى والمحادثات المباشرة تبقى ادوات اساسية لحل الخلافات وسوف نواصل حض قادة المنطقة على القيام بخطوات ايجابية لتهدئة التوترات”.

    وكانت السعودية أعلنت ليل الأحد قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران ردا على الهجوم على بعثاتها الديبلوماسية فيها والموقف الإيرانى المنتقد بشدة لإقدام الرياض أول أمس السبت على إعدام رجل الدين السعودى الشيعى نمر النمر.

  • ولى ولى العهد السعودى يجرى اتصالا هاتفيا بالفريق صدقى صبحى

    أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولى ولى العهد السعودى النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اتصالا هاتفيا مساء أمس “الأحد” بوزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق صدقى صبحى .

    وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه تم خلال الاتصال بحث أوجه التعاون بين البلدين، والمسائل ذات الاهتمام المشترك .

     

  • وزير الخارجية السعودى: إيران تشيع الفتن والحروب وتنتهك المواثيق الدولية

    أكد وزير الخارجية السعودى، عادل بن أحمد الجبير، أن النظام الإيرانى يحمل سجلاً طويلاً من الاعتداءات المستمرة على البعثات الدبلوماسية، حيث انتهك حرمة البعثات الدولية والأجنبية وأبرزها احتلاله للسفارة الأمريكية وكذلك البريطانية سابقاً وأخيراً السفارة السعودية.

    وقال “الجبير” فى مؤتمر صحفى، إن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكاً صارخا لكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية، خاصة أنها جاءت بعد تصريحات النظام الإيرانى العدوانية التى شكلت تحريضاً سافراً شجع على الاعتداء على بعثات المملكة.

    وأضاف، أن هذه الاعتداءات تعد استمرارا لسياسية النظام الإيرانى العدوانية بالمنطقة لزعزعة أمنها واستقرارها وإشاعة الفتن والحروب بها، وهذا الأمر يؤكد توفير نظام إيران ملاذ آمن على أراضيها لزعامات القاعدة منذ 2001.

     

  • السعودية تعلن قطع علاقاتها مع إيران وتمهل دبلوماسييها 48 ساعة لمغادرة المملكة

    أعلن وزير الخارجية السعودى، عادل بن أحمد الجبير، أن المملكة العربية السعودية، قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.

    وطالب “الجبير”، فى مؤتمر صحفى، جميع أفراد البعثة الإيرانية بمغادرة السفارة والقنصلية والمكاتب التابعة لها خلال 48 ساعة.

     

  • خارجية النمسا: السعودية وإيران لا ترغبان فى تصعيد الموقف

    قال متحدث باسم وزير خارجية النمسا سيباستيان كيرتز، اليوم الأحد، إن وزيرى خارجية السعودية ونظيره الإيرانى أبلغاه بأنهما لا يرغبان فى مزيد من التصعيد فى الموقف بعد أن أعدمت الرياض رجل دين شيعى بارز.

    وقال المتحدث: “أكد الوزيران أنه لا أحد يرغب فى مزيد من التصعيد”، مضيفًا أن “كيرتز” تحدث مع وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف ونظيره السعودى عادل الجبير ودعا إلى عدم التصعيد وفتح حوار بين البلدين.

  • “الخارجية”: شكري يزور السعودية غدا للمشاركة في اجتماعات المجلس التنسيقي

     

    قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، إن وزير الخارجية سامح شكري يتجه إلى المملكة العربية السعودية غدا.

     

    وأوضح أبو زيد، في تصريحات لعدد من المحررين الدبلوماسيين، أن شكري يتجه للسعودية لمتابعة أعمال المجلس التنسيقي المصري السعودي في جلسته الثالثة، ويستكمل الزيارة التي قام بها منذ أيام.

     

    ويلتقي شكري عددا من المسؤولين خلال زيارته للسعودية، لبحث العلاقات المشتركة والقضايا الإقليمية.

  • سفارة السعودية بمصر: إعدام الـ 47 إرهابيا جاء وفق الشريعة الإسلامية

    شددت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية على استقلالية ونزاهة القضاء فى المملكة العربية السعودية، وذلك بعد الإعلان عن تنفيذ حد الحرابة والتعزير فى 47 إرهابيا، وأن التنفيذ تم وفق الصكوك الشرعية التى صدرت بحق كل واحد من المتهمين، والتى قضت بحد الحرابة بحق أربعة مدانين والقتل تعزيرا لـ43 مدانا.

    ولفتت السفارة، فى بيان لها اليوم الأحد، إلى أن الأحكام الصادرة من قضاء المملكة يراعى فيها قواعد الإثبات الشرعية ومعايير التكييف الصحيح للوقائع، دون النظر إلى انتماءات أطراف النزاع الفكرية أو العرقية أو الطائفية، بل ركزت على الأفعال الإرهابية التى قام بها المدانون وراح ضحيتها العديد من الأبرياء، وفق ما جاءت به الشريعة الإسلامية من مبدأ المساواة والعدل بين الخصوم.

     وأكدت السفارة على تصريحات وزير العدل السعودى، الشيخ د. وليد بن محمد الصمعانى، بأن “المدانين الذين نفذ بحقهم أحكام القتل خضعوا لمحاكمة طُبق فيها كل الضمانات القضائية التى كفلت تحقيق العدالة”، موضحا أن قضاء المملكة مؤسسى وموضوعى يستند فى أحكامه وأنظمته على أحكام الشريعة الإسلامية التى أعادت الحقوق واقتصت من المذنبين وأنصفت المظلومين، كما أنه مستقل لا سلطان عليه إلا سلطان الشريعة الإسلامية وهذا ما أكدته أنظمة المملكة وشدد عليه ولاة الأمر”.

    كما أوضح وزير العدل، أن إجراءات التقاضى استغرقت سنوات ومرت بكل درجاته، ومضيفا: “أن قيادة المملكة أعطت اهتماما وعناية كبيرة بمرفق القضاء، ودعمته بكل السبل التى من شأنها تطويره لتحقيق العدل بإذن الله”، مبينا أن محاكمات المتهمين فى المحكمة الجزائية المتخصصة كغيرها من محاكم المملكة، وأن المتهمين تمتعوا بالحقوق والضمانات التى تضمن لهم محاكمة عادلة، أمام قضاة مستقلين لا سلطان عليهم فى قضائهم لغير سلطان الشريعة الإسلامية، ويحق للمتهم فيها أن يستعين بمحامٍ للدفاع عنه، وأن يعترض على الأحكام الصادرة عليه بالطرق المقررة للاعتراض”.

     وفى ذات السياق، أكد مفتى المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، “أن تنفيذ الأحكام الشرعية فى 47 من الجناة، استند على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن فى ذلك الحرص على الأمة واستقامتها واستقرارها والدفاع عن أمنها وأموالها وأعراضها وعقولها”.

    وقال مفتى المملكة، “إن هذه الأحكام شرعية لا لبس فيها، فهذه حدود الله لا يميز فيها أحد عن أحد، بل هى على الجميع”. وفى بيان رسمى لها، أوضحت وزارة الداخلية السعودية، “أنه قد تم تنفيذ الحكم على كل محكوم بمعزل عن الآخرين، وتولى الطبيب المختص إثبات وفاة كل محكوم فى موقع التنفيذ، كما أنه تم التثبت من شخصية كل محكوم قبل التنفيذ باستخدام البصمة إضافة إلى تمكينهم من إثبات وصاياهم”.

     وأكد البيان، “أن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن هذه البلاد التى اتخذت من كتاب الله تعالى، وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – منذ قيامها دستورا ومنهاجاً لها، لن تتوانى عن ردع كل من يهدد أمنها وأمن مواطنيها والمقيمين على ترابها، أو يعطل الحياة العامة، أو يعيق إحدى السلطات عن أداء واجباتها المنوطة بها فى حفظ أمن المجتمع ومصالحه، أو يؤلب خفية أو علنا على الفتنة والمنازعة، ومواقعة أعمال الإرهاب، أو يدعو إلى إحداث الفرقة وتمزيق وحدة المجتمع، وتهديد السلم الاجتماعى فيه، أو الإخلال بأمنه ونظامه العام، وأنها ماضية بمشيئة الله بكل عزم وحزم فى المحافظة على استتباب الأمن واستقراره، وتحقيق العدالة تنفيذ أحكام الشرع المطهر فى كل من يتعدى حدود اللّه وعلى أنفس الأبرياء المعصومة، وأموالهم، وأعراضهم”.

    هذا، وقد أكدت هيئة حقوق الإنسان فى المملكة، “أن الجرائم الإرهابية المنسوبة للمحكوم عليهم هى أشد الجرائم خطورة فى كل الشرائع السماوية والأنظمة القانونية، وتتمثل هذه الجرائم البشعة فى قتل الأبرياء والتحريض على ذلك، وخطفهم والتمثيل بهم، وتفجير المنشآت العامة والخاصة والمجمعات السكنية، وترويع الآمنين، وحيازة واستخدام الأسلحة والمتفجرات وتصنيعها وتهريبها، واستهداف منسوبى الجهات الأمنية والعسكرية، والسطو المسلح، والانتماء إلى تنظيمات ارهابية وتنفيذ أهدافها، واستهداف البنى الاقتصادية، وغير ذلك من الجرائم التى ثبت قضاء نسبتها إليهم”.

    وأكدت الهيئة فى بيانٍ لها، “أنها تابعت وحضرت المحاكمات فى هذه القضايا، وتأكد لها استيفاء إجراءات المحاكمة للأصول الشرعية والقانونية، ومبادئ وضوابط المحاكمات العادلة، وحصول المحكوم عليهم على الضمانات القانونية المقررة، وتم نظر هذه القضايا من ثلاثة قضاة فى المحكمة الجزائية المتخصصة، واستأنفت هذه الاحكام أمام خمسة قضاة فى محكمة الاستئناف، ثم أعلى درجات المراجعة القضائية أمام خمسة قضاة فى المحكمة العليا، وهذه الإجراءات تأتى مستوفية للضمانات التى تنص عليها أنظمة المملكة والمعايير الدولية ذات الصلة”.

    وتشدد سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، على أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بمحاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وأياً كانت الجهة التى تقف وراءه، وتقديم المذنبين للعدالة ومحاكمتهم وفق القوانين والتشريعات.

     

  • إيران تعتقل 40 متورطا بعملية اقتحام السفارة السعودية

    أعلنت النيابة العامة بطهران بإيران توقيف 40 شخصا على خلفية اقتحام مبنى السفارة السعودية السبت.

    وأوضح المدعى العام الإيرانى عباس جعفرى -وفق ما نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية الأحد، بأنه تم توقيف 40 متورطا حتى الآن بعملية اقتحام السفارة السعودية، وأن التحريات مستمرة للتعرف على هوية الاشخاص الاخرين المؤثرين في هذه الواقعة.

    ولفت الى صدور مذكرة قضائية للقبض على جميع الأفراد المشاركين بعملية الاقتحام، وأن شعبة نيابة ” شهيد مقدس” فى طهران تشرف على هذا الملف. ويشار الى أن عددا من المحتجين الغاضبين اقتحموا مبنى السفارة السعودية فى العاصمة الإيرانية طهران، وذلك ردا على قيام السلطات السعودية بتنفيذ حكم الاعدام فى عالم دين شيعى الشيخ نمر باقر النمر، أمس السبت.

  • مصادر إعلامية: أنباء عن سقوط قذيفة صاروخية قرب السفارة السعودية فى بغداد

     أفادت قناة “روسيا اليوم” فى خبر عاجل لها منذ قليل، بورود أنباء عن سقوط قذيفة صاروخية قرب السفارة السعودية ببغداد.

  • الإمارات تستدعى سفير إيران وتسلمه مذكرة احتجاج على التدخل بشئون السعودية

    استدعت الإمارات سفير إيران فى أبو ظبى، وسلمته مذكرة احتجاج على التدخل بشئون السعودية، كما بلغته استنكارها للاعتداءات على قنصلية وسفارة السعودية بطهران. جاء ذلك وفق ما أفادت به قناة العربية فى خبر عاجل لها منذ قليل. 

  • إيران والسعودية.. 37 عامًا من التوتر وصراع النفوذ

    أصدر الرئيس الإيراني، الشیخ حسن روحانی، بیانًا أدان فیه قرار الحكومة السعودیة بإعدام نمر باقر النمر، واصفًا ما أقدمت علیه بالخطوة «اللا إسلامیة» و«اللا إنسانیة» وأنها تصب فی إطار سیاسة «إثارة الفرقة وإثارة التطرف والإرهاب»، بحسب ما قالت وكالة «مهر» الإيرانية.

    وتدخل المملكة العربية السعودية، وجمهورية إيران الإسلامية، فصلًا جديدًا من الصراع الدائر بينهما منذ 37 عامًا على خلفية، إعدام السعودية، الشيعي نمر باقر النمر مع 46 آخرين، متهمين بـ«الإرهاب».

    وتعود جذور العلاقات بين البلدين إلى العام 1925، وظهرت بدايات الخلاف، بعد تعويض إيران النفط العربي، بعد قرار الدول العربية منع التصدير معاقبة لدعم الغرب لإسرائيل قبيل حرب أكتوبر 1973، بحسب ورقة بحثية «إيران والخليج.. عدو حقيقي أم صديق خفي»، صادرة عن مركز الخليج العربي للدراسات.

    ويرجع تاريخ أول اتصال دبلوماسي رسمي بين ما كان يعرف آنذاك باسم سلطنة نجد وبلاد فارس إلى العام 1925، عندما حاول الفرس القيام بمساعي وساطة بين الملك عبدالعزيز وبين على بن الحسين ملك الحجاز إبان حصار القوات السعودية لمدينة جدة، بحسب كتاب «العلاقات السعودية الإيرانية 1979-2011- دراسة تاريخية وسياسية» للكتاب محمد سالم الكواز، إلا أن الخلافات الجذرية، بدأت بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، حيث تأرجحت العلاقة بين إيران والسعودية منذ سقوط الشاه حليف الرياض، وتسببت الخلافات السياسية والمذهبية، في تزايده.

    وبين صراع على زعامة العالم الإسلامي، وحروب إقليمية مدعومة من الدولتين، «المصري اليوم»، تستعرض أبرز محطات 37 عامًا من التواتر وصراع النفوذ بين البلدين.

    1980.. بداية الحرب العراقية الإيرانية

    بعد نجاح الثورة الإيرانية، شعرت السعودية، ومعها دول الخليج، من خطر تصدير الثورة لدولهم، وخاصة مع وجود أقليات شيعية في السعودية والكويت والبحرين، ومع نهاية عام 1980 بدأت الحرب العراقية الإيرانية بدعم سخي من السعودية.

    وبحسب تصريحات تليفزيونية، للأمير بندر بن سلطان، سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن، سابقا، قدمت السعودية، في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز، مساعدات عاجلة للعراق بلغت قرابة 6 مليارات دولار، وأكثر من 100 دبابة نقلت على شاحنات إلى العراق عبر الكويت، وأرسلت شركة «أرامكو» السعودية فرقاً متخصصة لمساعدة العراقيين على إصلاح آبار النفط المتضررة نتيجة القصف الإيراني، فضلاً عن مساعدات أخرى غذائية ودوائية.

    1981.. حرب ناقلات النفط

    استمرارًا للدعم السعودي للعراق في حربها ضد إيران، دخلت السعودية فيما سمي بـ«حرب ناقلات النفط»، التي بدأت في عام 1981، وكانت عبارة عن استهداف متبادل لناقلات النفط والناقلات البحرية بين البلدين لقطع الإمدادات الاقتصادية والعسكرية للدولتين، وفقا لمقال «الملك فهد وحرب الناقلات»، رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط.

    ولم يكن الأمر مقتصراً على استهداف السفن التابعة للدولتين المتحاربتين بل امتدت لتشمل الدول الداعمة، إذ هوجمت سفينة كويتية في 13 مايو 1984، وأخرى سعودية في 16 مايو 1984من قبل السفن الحربية.

    ويقول الطريفي في مقالة المنشورة عام 2011: «أصدر الملك فهد- رحمه الله- أوامره بالتصدي للطائرات الإيرانية، فكان أن أسقطت السعودية طائرة إيرانية- وفي رواية طائرتين. ضجت طهران- حينها- وبعثت بأكثر من سرب طائرات بغية اختراق الحدود السعودية فتصدت السعودية بسربين، ونظرا للقدرات السعودية الجوية- لا سيما امتلاكها لطائرات الآواكس- تمكنت السعودية من إجبار طهران على التراجع، بل وباتت الطائرات الإيرانية لبعض الوقت غير قادرة حتى على تعدي حدود إيران الجوية».

    1986.. اتهامات تفجير الكعبة

    دخل الحجاج الإيرانيون، على خط الصراع بين الدولتين، إذ أعلنت سلطات الأمن السعودية اكتشاف متفجرات، تُعرف باسم C4، وسط حقائب عدد من الحجاج الإيرانيين القادمين للمطار.

    واتهمت السعودية إيران بمحاولة تفجير الكعبة، حيث ذكرت السعودية أن طائرة حجاج إيرانية هبطت في جدة، وبعد تفتيش الحقائب من قبل رجال الجمارك تبين أن جميع ركابها الـ110 يخبئون في حقائبهم مادة شديدة الانفجار.

    1987.. مظاهرات الحرم

    استمرار الحجاج الإيرانيين في الدخول على خط الصراع بين الدولتين، إذ قاموا بمظاهرات حاشدة أثناء موسم الحج تنديدًا بما سموه «جرائم الولايات المتحدة الأمريكية ضدّ البلدان والشعوب الإسلامية»، وأسفرت المواجهات، عن مقتل 402 شخص بينهم 275 إيرانيًا، و85 سعوديًا.

    1989.. اتهامات بتفجير الحرم

    اتهمت السعودية إيران بالتخطيط لإحداث تفجيرات في المملكة، بعد تفجير جسر قريب من المسجد الحرام عام 1989، وأحبطت السلطات محاولة أخرى لتفجير نفق المعيصم المخصص للمشاة في مكة، قامت السعودية على إثر ذلك بطرد جميع الدبلوماسيين الإيرانيين من المملكة وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها.

    2011.. مظاهرات البحرين

    لم تخف إيران تأييدها لمطالب المحتجين الشيعة في البحرين، التي بدأت في مارس 2011، في حين وقفت السعودية بجوار الحكومة البحرينية، وحذّر رئيس البرلمان الإيراني من أن إرسال قوات عسكرية من الولايات المتحدة وبعض دول المنطقة إلى البحرين سيجعلهم «يواجهون غضب الشعب البحريني».

    وشاركت قوات درع الجزيرة المشتركة التابعة لمجلس التعاون الخليجي، في فظ مظاهرات شيعة البحرين.

    2012.. سوريا

    تقف إيران بجانب الرئيس السوري بشار الأسد، في الصراع الدائر بين قوات الأسد، والميليشيات المسلحة منذ عام 2011.

    وبحسب تقارير إعلامية، تشارك إيران في الحرب السورية عبر مستشارين عسكريين، إلى جانب قوات من حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، في حين تدعم السعودية جماعات من المعارضة السورية، مشددًا على وجوب رحيل بشار الأسد عن المشهد السوري، لحل الأزمة التي خلفت نحو 260 ألف قتيل في 5 سنوات.

    ونقلت قناة الجزيرة القطرية، في إبريل 2015، فيديو نقلا عن مقاتلى المعارضة السورية في درعا جنوب سوريا، يظهر صور جثث قالوا إنها لمقاتلين إيرانيين وأفغان ومن جنسيات أخرى، كانوا يقاتلون إلى جانب قوات النظام السوري في مدينة درعا وريف دمشق.

    2014.. عاصفة الحزم

    اتسعت حلقات الصراع بين البلدين، بعد قيادة السعودية تحالفا عسكريا من عشرات الدول في مارس 2014، للدخول في حرب في اليمن ضد جماعة «الحوثيين»، المدعومة من إيران.

    وتقف المملكة العربية السعودية بجانب قوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ضد جماعة أنصار الله الحوثية، المدعومة من إيران.

    2015.. حادثة تدافع منى

    وتصاعدت حدة التوتر بين طهران والرياض، بعد حادثة تدافع الحجاج في مشعر منى التي راح ضحيتها أكثر من 700 شخص، 131 منهم حجاج إيرانيون.

    وانتقدت طهران التي أعلنت الحداد ثلاثة أيام الرياض «للإجراءات غير الملائمة» التي تسببت في حادث التدافع، وطالبتها بتحمل مسؤوليتها.

    وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله على خامنئي، انتقد ما وصفه بـ«الإجراءات غير الملائمة» التي تسببت في حادث التدافع، وأعلن حدادًا لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من الجمعة في إيران.

    ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن خامنئي قوله «على الحكومة السعودية أن تتحمل مسؤوليتها الكبرى في هذا الحادث المرير».

    2016.. إعدام نمر النمر

    اقتحم متظاهرون غاضبون مقر السفارة السعودية في طهران احتجاجا على إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي البارز نمر النمر، وحثت الخارجية الإيرانية المحتجين على احترام المباني الدبلوماسية.

    وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي إن الانتقام الإلهي سيحل على الساسة السعوديين «لأنهم سكبوا دماء شهيد دون وجه حق».

    وأصدر الرئيس الإيراني، الشیخ حسن روحانی، بیانًا أدان فیه قرار الحكومة السعودیة بإعدام الشیخ نمر باقر النمر، واصفًا ما أقدمت علیه بالخطوة «اللا إسلامیة» و«اللا إنسانیة» وأنها تصب فی إطار سیاسة «إثارة الفرقة وإثارة التطرف والإرهاب»، بحسب ما قالت وكالة «مهر» الإيرانية.

  • مجلس التعاون الخليجى يدين الاعتداءات على السفارة والقنصلية السعودية بإيران

    أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزيانى الاعتداءات الهمجية على سفارة المملكة العربية السعودية فى طهران، والقنصلية السعودية فى مدينة مشهد، وحمل السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية، مؤكدا أن فشلها فى منع هذه الاعتداءات يمثل إخلالا جسيما بالتزامات إيران لحماية البعثات الدبلوماسية بموجب اتفاقية فيينا لعام 1961 والقانون الدولي. واستنكر الأمين العام لمجلس التعاون – فى بيان اليوم – التصريحات الإيرانية العدائية والتحريضية بشأن تنفيذ المملكة العربية السعودية للأحكام الشرعية الصادرة بحق الإرهابيين، معتبرا إياها تدخلا سافرا فى الشؤون الداخلية للسعودية، مؤكدا أن تلك التصريحات قد شجعت على الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية السعودية. وأكد الأمين العام أن دول مجلس التعاون تقف صفا واحدا مع المملكة العربية السعودية فى استنكارها لهذه الأعمال الإرهابية ضد بعثات المملكة فى إيران، وتحمل السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عنها، كما تؤكد دول المجلس دعمها للقرارات التى اتخذتها السعودية لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله، وملاحقة مرتكبى الأعمال الإرهابية ومثيرى الفتن والقلاقل وتقديمهم للقضاء العادل.

  • الخارجية الإيرانية تنفى إمهال الرياض 24ساعة للسفير الإيرانى لمغادرة البلاد

    نفى مصدر مطلع بوزارة الخارجية الإيرانية ما تداولته وسائل الإعلام حول مهلة 24 ساعة أعطت السعودية للسفير الإيرانى لديها لمغادرة الرياض، معتبرا إياه بأنه ضجة إعلامية. ونفى أيضا المصدر ما تناقلته وسائل الإعلام وشبکات التواصل الاجتماعى حول قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والمملکة العربية السعودية قائلا “إنه عار عن الصحة”. وتزيد حدة التصريحات الإيرانية تجاه السعودية على خلفية إعدام الرياض الشيخ نمر النمر، وهددت ساساتها من دفع الرياض ثمنا باهظا.

زر الذهاب إلى الأعلى