السودان

تابع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، جهود الإغاثة العاجلة التى قدمتها وزارة التضامن الاجتماعى، والجمعيات الأهلية لدعم الأشقاء فى جمهورية السودان، وذلك فى إطار تضامن مصر مع أشقائنا هناك؛ لمواجهة السيول والفيضانات التى تجتاح مناطق مختلفة بالسودان.

وأكد رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة على تقديم كل سُبل الدعم الممكنة لجمهورية السودان الشقيقة، وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال هذه الفترة العصيبة التى تمر بها؛ من أجل التعامل مع آثار السيول والفيضانات التى تعرضت لها البلاد مؤخرًا، وذلك فى إطار التعاون المستمر بين مصر وشقيقتها السودان، وكذلك فى ظل الحرص الدائم على تعزيز العلاقات والروابط بين البلدين.

وأعرب الدكتور مصطفى مدبولى عن أمله فى أن تتخطى جمهورية السودان الشقيقة هذه الأزمة سريعًا، لاستكمال مسيرة التنمية، ومشروعات التعاون المشتركة بين البلدين فى مختلف القطاعات والمجالات.

وأوضحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أنه فى ضوء الاهتمام الذى تُوليه الدولة لدعم الأشقاء فى شمال السودان لتخطى هذه المحنة، قامت الوزارة، من خلال التنسيق والتعاون مع منظمات المجتمع المدنى المتمثلة فى عدد من الجمعيات الأهلية، بتقديم العديد من مساعدات الإغاثة العاجلة، والتى تمثلت فى 184 طنًا من المنتجات الغذائية شملت الدقيق، والأرز، والمكرونة، والسكر، إلى جانب 3000 كرتونة مواد غذائية مختلفة، بالإضافة إلى 100 خيمة بوزن 4 أطنان.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعى إلى حرص الجمعيات الأهلية على المساهمة فى تقديم العون والمساعدات للأشقاء فى جمهورية السودان، منوهة إلى أن الجمعيات المشاركة هى الهلال الأحمر المصرى، ومؤسسة مصر الخير، وجمعية رسالة، وجمعية مصطفى محمود، وبنك الطعام المصرى، وجمعية الأورمان، والجمعية الشرعية، وجمعية البر والتقوى، مشيدة بهذا التحرك الإيجابى من جانب الجمعيات الأهلية، وكافة منظمات المجتمع المدني.

تقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء والمواساة إلى دولة السودان الشقيقة، في ضحايا السيول والفيضانات التي أسفرت عن وقوع ما يقرب من ١٠٠ قتيل، وأكثر من ٥٠ مصابا، وتدمير عدد من المنازل.

وأعرب الأزهر الشريف عن خالص تضامنه مع دولة السودان الشقيقة في تجاوز هذه المحنة، داعيا المولى – عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يوفق هذا البلد العزيز على تجاوز محنه، وأن يرزقه السلام والأمان والاستقرار.

رحب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام في جوبا، الذي تم توقيعه بين الأشقاء السودانيين، أمس الاثنين.

وكتب الإمام الأكبر في تدوينة له عبر صفحته الرسمية في فيس بوك: «نرحِّب باتفاق السلام بين الأشقاء السودانيين، وندعو الله أن يكون بدايةً لمرحلةٍ جديدةٍ تُسهمُ في نهضة هذا البلد العربي الأصيل، وأن يرزقهم المولى عزَّ وجلَّ البصيرةَ، ويُلهمهم الحكمةَ، ويُسخِّرهم لخدمة شعبهم».

وكان الاتفاق قد وقع في جوبا عاصمة جنوب السودان، أمس الاثنين، بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية وحركة تحرير السودان جناح مني مناوي، بحضور كل من رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، ورئيسي مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين في السودان، عبد الفتاح البرهان وعبدالله حمدوك، وعالج الاتفاق قضايا شملت الجوانب السياسية والترتيبات الأمنية والمسارات السياسية.

أعلنت لجنة الفيضانات بوزارة الرى والموارد المائية فى السودان، أن محطة الخرطوم تجاوزت، اليوم الإثنين، أعلى قمة مسجلة (17.26 متر) بـ26 سم وبلغت (17.52متر)، مؤكدة استقرار المناسيب العليا الحالية، بينما تجاوزت محطة شندى أعلى قمة مسجلة (18.07 متر) وسجلت اليوم (18.11متر).

وقالت اللجنة فى بيانها اليومى، إن صور الأقمار الاصطناعية بالهضبة الأثيوبية والسودان أظهرت أن الأمطار التى هطلت فى أعلى حوض النيل الأزرق فى أيام 28 و29و30 أغسطس ستؤدى لاستقرار فى وارد محطة الديم عند الحدود السودانية – الأثيوبية ليوم غد الثلاثاء، فى حدود 915 مليون متر مكعب، كما أن الأمطار فى حوض العطبراوى فى يومى 29 و30 أغسطس ستؤدى إلى استقرار فى إيراد أعالى نهر عطبرة فى اليومين القادمين.

 

كما يشهد قطاع “الدمازين – سنار” ارتفاعا فى حدود 10 سم، وقطاع “الخرطوم – عطبرة” سيشهد ارتفاعا فى حدود 4 سم، بينما تستقر المناسيب فى القطاعات “عطبرة – سد مروى” و”سد مروى –الدبة”، وترتفع المناسيب فى قطاع “الدبة – دنقلا” فى حدود 4 سم.

طالبت وزارة الرى والموارد المائية فى السودان، المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر من مغبة تصاعد ارتفاع فيضانات النيل خلال الأيام الثلاثة المقبلة.

ووفقا لوكالة الأنباء السودانية “سونا”، قال ياسر عباس، وزير الرى والموارد المائية فى مؤتمر صحفى عقده بمقر الوزارة، اليوم الأربعاء، أن فيضانات النيل هذا العام غير مسبوقة مقارنة بفيضانات مائة عام سبقت.

 ودعا وزير الرى، مواطنى ولاية الخرطوم، للترقب والانتباه خلال الأيام الثلاثة القادمة نسبة لاحتمالات تزايد ارتفاع النيل لتصل الى 18.42 متر عن 18.38 متر الحالية، وقدر حجم تدفق المياه الواردة بـ800 مليون متر مكعب، مضيفا أن تدفقات نهر عطبرة سوف تصل إلى مناطق أبو حمد وشمال سد مروى خلال الخمس أيام القادمة.

وقال عباس، أن وزارته تتابع تدفقات الأمطار عبر الأقمار الصناعية فى الهضبة الإثيوبية وعند محطة الديم، كذلك لكافة قطاعات الرى على النيل عند مدينة شندى وعطبرة وقطاع سد مروى.

وأجاب وزير الرى، عن تساؤل حول مدى تأثير تخزين سد النهضة على حجم تدفقات المياه ابان فترة موسم الأمطار الحالى؟ قال إنه ليس لسد النهضة هذا الموسم أى تأثير نسبة لعدم اكتمال البناء فيه، كما أن المرحلة الأولى للتخزين كانت خلال شهر يونيو.

قررت المحكمة الجنائية الكبرى فى السودان، اليوم الثلاثاء تأجيل جلساتها الخاصة بمحاكمة الرئيس السابق، عمر البشير و27 آخرين فى قضية انقلاب يونيو 1989، إلى مطلع شهر سبتمبر المقبل، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية. 

كانت المحكمة عقدت في 21 يوليو الماضى، أولى جلساتها الإجرائية بقاعة معهد تدريب العلوم القانونية والقضائية وسط إجراءات أمنية مشددة، وتشمل قائمة المتهمين 10 عسكريين وستة مدنيين تقلدوا مواقع وزارية ومناصب حكام ولايات ومسؤوليات عسكرية أثناء حقبة حكم البشير للسودان.

ووفقا لشبكة سكاى نيوز، فإن عمر البشير ومساعديه متهمون بتقويض السلطة الدستورية والحنث بيمين الجيش السودانى، وهى اتهامات تتراوح عقوباتها بين السجن المؤبد والإعدام.

وقاد البشير فى 1989 انقلابا على حكومة الأحزاب الديمقراطية برئاسة رئيس الوزراء الصادق المهدى، بإيعاز من الجبهة القومية الإسلامية ورئيسها حسن الترابى

ويعتبر البشير الأطول حكما من ضمن قائمة الرؤساء السودانيين، إذ بلغت فترة حكمه 30 عاما.

قال رئيس وزراء السودان حمدوك، إن الحكومة مستعدة للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لمثول المتهمين في جرائم الحرب والإبادة أمام المحكمة.

أفادت وسائل إعلام محلية بجنوب السودان، بتحطم طائرة ، صباح اليوم ، بعد إقلاعها بفترة قصيرة من مطار جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان،

ولفتت وسائل الإعلام إلى أنه من غير المعروف حتى اللحظة نوع الطائرة وعدد الضحايا،

وقال موقع “سودان بوست”

إن طائرة تابعة لشركة طيران جنوب السودان تحطمت بعد إقلاعها من مطار جوبا الدولي صباح اليوم،

مما أسفر عن مقتل معظم من كانوا على متنها، وفقا لعدد من شهود العيان.

عُقد اليوم الأربعاء اجتماع لمفاوضات سد النهضة بين الدول الثلاث برعاية الاتحاد الإفريقى وبحضور مراقبين من الدول الاعضاء بهيئة مكتب الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، وخبراء مفوضية الاتحاد الأفريقي وذلك استكمالاً للمفاوضات بهدف الوصول إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى.

وقالت وزارة الرى توافق الوزراء على الخطوات التنفيذية لعملية التفاوض الحالية حيث بدأت لجنة مصغرة مكونة من عضو فنى وعضو قانونى من كل دولة وبحضور المراقبين والخبراء في تجميع المقترحات في مسودة واحدة على ان تواصل عملها وعرض المسودة على وزراء المياه بالدول الثلاث يوم الجمعة القادم، وذلك في إطار محاولة التوصل لتوافق حول النقاط الخلافية واعداد تقرير لعرضه على رئيس جنوب افريقيا بوصفه الرئيس الحالى للاتحاد الافريقى يوم 28 اغسطس.

الجدير بالذكر ان الاجتماعات تتم بناء على مخرجات القمة الإفريقية المصغرة والتي عُقدت يوم 21 يوليو 2020، والاجتماع السداسى لوزراء الخارجية والرى من الدول الثلاث (مصر – السودان – إثيوبيا) الذى عقد يوم 16 اغسطس

قال وزير الخارجية السوداني، الدكتور عمر قمر الدين، إن مفاوضات سد النهضة ستعمل على توحيد نصوص مسودات الاتفاقيات المقدمة من الدول الثلاث لتصاغ في وثيقة واحدة بواسطة ممثلي الدول الثلاثة والميسرين من الاتحاد الإفريقي.

وأضاف قمر الدين، في تصريحات لوكالة الأنباء السودانية (سونا)، أن الوثيقة الموحدة سترفع إلى رئيس جمهورية جنوب إفريقيا رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي سيرسيل رامافوسا؛ بغرض مراجعتها والنظر في إمكانية أن تصبح أساس لاتفاق بين الدول الثلاث.

وكان وزراء الخارجية والري والموارد المائية في الدول الثلاثة من السودان ومصر وإثيوبيا، قد شاركوا في اجتماع دعت له دولة جنوب إفريقيا بعد أن رفعت المفاوضات لمدة أسبوع تجاوبا مع موقف السودان الذي دعا فيه لتأجيل المفاوضات الثلاثية لمدة أسبوع لمزيد من المشاورات في إطار جهود الاتحاد الإفريقي لاستئناف المفاوضات الخاصة بملء وتشغيل سد النهضة والمشروعات المستقبلية.

ومن المقرر أن تستأنف الاجتماعات بعد غدٍ الثلاثاء، عبر الفيديوكونفرانس.

غادر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، القاهرة، متوجهاً إلى جمهورية السودان الشقيقة، على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزراء: الكهرباء والطاقة المتجددة، والموارد المائية والري، والصحة والسكان، والتجارة والصناعة، وعدداً من مسئولي الجهات المعنية، في زيارة تستغرق يوما واحداً؛ وذلك لبحث عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، بما في ذلك ملف سد النهضة.

ويعقد الجانبان المصري والسوداني، برئاسة رئيسى وزراء البلدين، جلسة مشاورات موسعة تتناول أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، كما من المقرر أن يلتقي الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الزيارة، قيادات مجلس السيادة السوداني.

ترأس الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى، الاجتماع المشترك للجنة العليا لمفاوضات سد النهضة والفريق السوداني المفاوض، وتداول الاجتماع باستفاضة سير العملية التفاوضية والتطورات التي شهدتها في الأسابيع الاخيرة، ووفقا لوكالة الأنباء السودانية قدم الاجتماع دعمه الكامل للوفد المفاوض واقر سلسلة من الإجراءات السياسية و الدبلوماسية لتعزيز الموقف التفاوضي بما يحفظ المصالح الوطنية.

وشدد رئيس الوزراء على تمسك السودان بالتوصل لاتفاق شامل وملزم حول الملء الأول للسد وتشغيله والمشاريع المستقبلية، باعتبار أنه لا خيار سوى مسارات التفاوض بين الدول الثلاث لحلحلة القضايا القانونية والفنية العالقة.

وقال بيان صحفى صادر عن مجلس وزراء السودان، إن الدكتور عبدالله حمدوك سيجري اتصالات مكثفة خلال الأيام القادمة مع الاطراف المعنية بهذا الملف وفي مقدمتها سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، لعرض موقف السودان والترحيب بما جاء في خطابه الأخير المؤكد لموقف تقرير خبراء الاتحاد الافريقي بشأن اجندة المفاوضات.

قالت وسائل إعلام سودانية، اليوم الثلاثاء، إن ضحايا العنف القبلي في مدينة بورتسودان ارتفع إلى 98 قتيلا وجريحا.

ونقلت صحيفة “القيادة” عن والي ولاية البحر الاحمر، عبدالله شنقراي، قوله إن عدد القتلى ارتفع إلى 22 قتيلا فيما أصيب أكثر من 76 آخرين.

وأشار شنقراي إلى أنه تمت الاستعانة بقوات من المركز لفرض هيبة الدولة وبسط الأمن والاستقرار.

وأصدر والي البحر الأحمر أمرا بفرض حظر التجول الشامل بمحلية بورتسودان، وذلك بعد تصاعد وتيرة العنف القبلي هناك.

وقضى القرار بفرض حظر التجول في بورتسودان بحدودها الجغرافية ويشمل كل المؤسسات بالقطاعين العام والخاص والهيئات، ما عدا  العاملين بالحقل الصحي وهيئة الإذاعة والتلفزيون وطوارئ هيئة المياه والكهرباء.

وكانت لجنة أطباء السودان المركزية، قد أعلنت في وقت سابق اليوم سقوط 7 قتلى جدد خلال الاشتباكات القبلية التي تشهدها مدينة بورتسودان، منذ أيام بين قبيلة البني عامر والنوبة..

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، سقوط 4 قتلى و35 جريحا إثر اشتباكات قبلية بمدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر شرقى البلاد، وشهدت بورتسودان،  تجدد القتال بين قبيلتى النوبة والبنى عامر، عقب احتكاكات حدثت بين منسوبين للقبيلتين، بحسب صحيفة العين الاماراتية.

وأوضحت اللجنة فى بيان، أن بين المصابين 4 عناصر من قوات الأمن، وجميع الإصابات بالذخيرة الحية.

بدورها، قررت لجنة أمن ولاية البحر الأحمر فرض حظر التجوال فى مدينة بورتسودان، من الساعة الخامسة مساءا إلى السادسة صباحا، وذلك لاحتواء هذه التوترات القبلية.

وقالت اللجنة إنها خولت القوات النظامية باستخدام كافة التدابير والقوة القانونية لاحتواء الاشتباكات، وخلال الأشهر القليلة الماضية، شهدت عواصم ولايات الشرق الثلاث “بورتسودان، كسلا، القضارف” اشتباكات دامية بين البنى عامر والنوبة، وتم احتوائها بتوقيع اتفاق وقف العدائيات بين القبيلتين والمعروف محليا بالقلد.

وفى مايو أيار الماضي، دفعت الخرطوم بتعزيزرات عسكرية إلى مدينة كسلا شرقى السودان، برفقة وفد رفيع من هيئة أركان الجيش السوداني، لاحتواء اشتباكات قلبية أدت لمقتل وإصابة العشرات.

أصدرت وزارة الري السودانية، اليوم الجمعة، تحذيرا من خروج مياه النيل عن مجراها بعد ارتفاع منسوب المياه في العديد من المناطق.

وجاء في البيان اليومي للجنة الفيضان التابعة للوزارة أن “مناسيب المياه ارتفعت في جميع القطاعات ما عدا قطاع سنار الخرطوم الذي سيشهد استقرارا، حيث تجاوز منسوب المياه في الخرطوم منسوب الفيضان بـ4 سنتميترات، فيما سجلت محطة القياس في عطبرة 15.78 سم، وهو تجاوز لمنسوب الفيضان بـ10 سنتميترات، وهو المنسوب الذي تبدأ فيه المياه بالخروج من مجرى النيل وتملأ المناطق المنخفضة حول النيل”.

ودعا البيان “الجهات المختصة والمواطنين لاتخاذ الحيطة والحذر حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم”.

وتهطل عادة أمطار غزيرة في السودان خلال الأشهر من يونيو وحتى أكتوبر، تحدث فيضانات واسعة النطاق سنويا.

ذكر الموقع أن رئيس المخابرات العامة المصرية سلم رسالة من الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني ” عبد الفتاح برهان ” وسط مخاوف مصرية بشأن سد النهضة الإثيوبي الذي يمكن أن يؤثر على تدفق مياه النيل إلى كل من ( القاهرة / الخرطوم ) ، مضيفاً أن وسائل إعلام سودانية ذكرت يوم الثلاثاء أن رئيس المخابرات المصرية ” عباس كامل ” وصل إلى الخرطوم في زيارة تستغرق يوماً واحداً ، حيث التقى ” كامل ” خلال الزيارة المفاجئة برئيس الوزراء السوداني عبد ” الله حمدوك ”  ، فيما أفادت وسائل إعلام مصرية أن ” كامل ” نقل رسالة من ” السيسي ” حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها على مختلف المستويات.

أضاف الموقع أن العلاقات بين ( مصر / السودان ) من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى قد شهدت توترات بشأن بناء إثيوبيا لسد النهضة الإثيوبي على النيل الأزرق ، خاصة بعد أن أعلنت أديس أبابا أنها بدأت في ملء خزان السد ، مشيراً إلى أن مصر تخشى من أن السد سيحد من وصولها إلى مياه النيل التي تعتمد عليها للزراعة ويستخدمها جميع سكانها البالغ عددهم (100) مليون نسمة ، بينما تؤكد إثيوبيا أن السد ضروري لتنميتها وسيساعدها على تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الطاقة.

أعلنت هيئة مياه ولاية الخرطوم عن ارتفاع مفاجئ في مستويات الأنهار الثلاثة (النيل والنيل الأبيض والنيل الأزرق) مما أدى لانخفاض إنتاجية المياه النقية في عدد من المحطات خاصة محطة تنقية مياه بحري، مبينا أن العمل جار لرفع المنصات المائية بالمحطات.

وقال مدير عام هيئة مياه ولاية الخرطوم، المهندس أنور السادات، في بيات صحفي، إن ارتفاع العكارة في المياه من 3000 وحدة إلى 14 ألف وحدة بصورة مفاجئة، قلل من إنتاجية المياه النقية في جميع المحطات بالولاية، منوها الى أن أكثر المناطق تأثراً أحياء مدينة الخرطوم بحري وشرق الخرطوم.

ويوم الخميس الماضي، نظم مواطنون سودانيون في ولاية النيل الازرق، وقفة احتجاجية تطالب بضرورة معالجة ودرء آثار سد النهضة الإثيوبى.

وقالت وكالة الأنباء السودانية “سونا”، إن الاحتجاجات برئاسة المحلية بالمدينة (4) بمشاركة واسعة لتنسيقيات لجان المقاومة بالمدن (1-2-3-4-5-6-7) بجانب الفرق التراثية والشعبية، مشيرة إلى أن المحتجين رفعوا لافتات تعبيرية تطالب بضرورة معالجة ودرء آثار سد النهضة.

وطالب المشاركون بالوقفة، الحكومة الانتقالية للإسراع في معالجة آثار السد والآثار المتوقعة لملء البحيرة خاصة جانب المياه على المجرى والمياه الجوفية، إضافة لتأثر الزراعة والانتاج السمكي. وناشدوا الوفد الحكومي المفاوض في مباحثات سد النهضة بأهمية استصحاب التعويضات وحفظ حقوق المناطق المجاورة للسد.

أعلنت هيئة مياه ولاية الخرطوم في السودان ، ارتفاع مفاجئ في مستويات الأنهار الثلاثة مما أدى لانخفاض إنتاجية المياه النقية في عدد من المحطات خاصة محطة تنقية مياه بحري، وإن العمل جاري لرفع المنصات المائية بالمحطات.

وقال أنور السادات الحاج، مدير عام هيئة مياه ولاية الخرطوم، إن ارتفاع العكارة في المياه من 3000 ألف وحدة إلى 14 ألف وحدة بصورة مفاجئة قلل من انتاجية المياه النقية في جميع المحطات بالولاية، منوها إلى أن أكثر المناطق تأثرا أحياء مدينة الخرطوم بحري وشرق الخرطوم.

أشاد رئيس هيئة الأركان السوداني الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، بالعلاقات الثنائية بين السودان والمملكة الأردنية والجهود التي يبذلها سفير المملكة بالخرطوم في إطار تعزيزها.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية اليوم السبت، أن ذلك جاء لدى لقائه السفير الاردني محمود الخزاعلة بمناسبة انتهاء فترة عمله بالخرطوم.
من جانبه، جدد الخزاعلة حرص بلاده على تطوير العلاقات مع السودان لاسيما في مجالات التعاون العسكري وتبادل الخبرات، مشيدا بالأدوار الوطنية التي تقوم بها القوات المسلحة السودانية في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة التي يمر بها السودان متمنيا له الاستقرار ودوام التقدم.

أشار الموقع الخاص بقناة (بي بي سي) البريطاني إلى أن إثيوبيا أعلنت أن هدفها للعام الأول لملء السد الضخم المثير للجدل على نهر النيل قد تم تحقيقه، وأن هذا سيسمح باختبار المجموعة الأولى من توربينات السد، وفقاً لما أعلنه رئيس الوزراء الإثيوبي ” آبي أحمد “، موضحاً أن هذا الإعلان جاء في الوقت الذي وافقت فيه (إثيوبيا / مصر / السودان) على استئناف المحادثات بشأن السد، وذلك بعد قمة افتراضية عٌقدت في هذا الصدد، مضيفاً أن مشروع السد كان مصدراً لتوتر دبلوماسي كبير منذ بدء بنائه في إثيوبيا في عام 2011، ففي حين ترى إثيوبيا أن هذا المشروع يمثل أهمية لتحقيق النمو الاقتصادي ولكونه مصدر هام لإنتاج الطاقة، إلا أن (مصر / السودان) أعربتا عن قلقهما من أن يؤثر السد على إمداداتهما من المياه بشكل كبير.

كما أشار الموقع إلى أن إثيوبيا دائماً ما كانت تقول إنها ستملأ السد في يوليو، بينما طالبت مصر بتأجيل عملية الملء مع استمرار المحادثات، مضيفاً أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إثيوبيا قد فعلت أي شيء لتسريع عملية ملء السد، أو ما إذا كان السد قد تم ملئه نتيجة الأمطار، موضحاً أن السودان قد أفاد من قبل بأنه لاحظ انخفاض في تدفق كمية المياه من النيل الأزرق في أراضيه.

وأوضح الموقع أنه تم الاتفاق على استئناف المحادثات بين الدول الثلاث خلال اجتماع للاتحاد الأفريقي برئاسة رئيس جنوب افريقيا “سيريل رامافوسا”، مضيفاً أن هذه الخطوة جاءت بعد فشل اجتماعات سابقة بوساطة من الاتحاد الأفريقي في التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث، فضلاً عن أنه في وقت سابق من هذا العام ، حاولت الولايات المتحدة التوسط بين الدول الثلاث ولكن جهودها فشلت في التوصل لاتفاق، وقالت الرئاسة المصرية في بيان لها إن المفاوضات المستقبلية ستركز على بلورة اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد.

أكد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، اليوم الأربعاء، أنه لا بديل عن التفاوض لحل أزمة سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا.

وكشفت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، اليوم الاربعاء، نقلا عن مصادر في الإدارة الامريكية، عن دراسة إدارة الرئيس دونالد ترامب وقف بعض المساعدات إلى إثيوبيا بسبب ملء سد النهضة، وما ترتب عليه من تدهور العلاقات مع دول المصب “مصر- السودان”.

وقال مسئولون أمريكيون إلى المجلة إن سد النهضة تسبب في خلافات كبيرة داخل الإدارة الأمريكية نفسها، منذ تدخل واشنطن كوسيط لحل الأزمة.

من جانبه قال متحدث باسم وزارة الخزانة الامريكية إن الهدف الوحيد لواشنطن هو مساعدة مصر وإثيوبيا والسودان للتوصل إلى اتفاق نهائي عادل لملء خزان السد.

كان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وجه تهنئة لمواطنيه على انتهاء المرحلة الأولى من ملء سد النهضة، وفقًا لنبأ عاجل أفادت به شبكة “العربية”.

وأعلن آبي أحمد، أمس الثلاثاء، انتهاء المرحلة الأولى من عملية ملء سد النهضة بسبب موسم هطول الأمطار، بعد أسبوع من الأكاذيب والمراوغة بشأن ملء السد.

قال وزير الرى السودانى ياسر عباس، إنه تم الاتفاق فى القمة الإفريقية المصغرة التى عقدت اليوم الثلاثاء، على تواصل المفاوضات لتجاوز النقاط الخلافية بشأن سد النهضة، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.

وفى وقت سابق انطلقت القمة المصرية السودانية الإثيوبية المصغرة بشأن سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقى، وذلك عن طريق الفيديوكونفرانس، لمناقشة التقارير التى رفعت من قبل وفود الدول الثلاث فى جولة المفاوضات الأخيرة.

وتأتى هذه القمة بحسب “سونا” بدعوة من دولة جنوب أفريقيا الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقى.