استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى بقصر الاتحادية الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالى بالسودان.
صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى بقصر الاتحادية الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالى بالسودان.
صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
اتفق المجلس العسكرى الانتقالى بالسودان، وقوى الحرية والتغيير، على فترة انتقالية مدتها 3 سنوات، تخصص الستة أشهر الأولى منها للتوقيع على اتفاقيات السلام ووقف الحرب فى أرجاء البلاد.
وقال عضو المجلس العسكري، الفريق ياسر العطا، خلال مؤتمر صحفى عقد منذ قليل عقب انتهاء اجتماع الجانبين، إنه تم الاتفاق على أن يتكون المجلس التشريعى من 300 عضو تخصص فيها نسبة 67% لقوى الحرية والتغيير و33% للقوى السياسية الأخرى غير الموقعة على إعلان الحرية والتغيير، ولكن بالتشاور مع المجلس السيادى وقوى الحرية والتغيير.
وأكد العطا، أنهما تعاهدا على إكمال الاتفاق بصورة سلمية خلال أقل من 24 ساعة لتحتفل الجماهير باكتمال الانتصار جيشاً وشعبا، على حد وصفه.
من جانبه، قال عضو الحرية والتغيير مدنى عباس مدني، إنه تم الاتفاق على ثلاث مستويات (مجلس سيادة) يتم تشكيله بالتوافق مع مجلس وزراء يتم ترشحيهم من قوى التغيير، ومجلس التشريعى لهم فيه نصيب 67% .
وأشار إلى أن المجلس العسكرى أعلن عن تشكيل لجة تحقيق وتكوين لجنة مشتركة للتصدى لأى محاولات تستهدف المعتصمين.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، تابو مبيكى، رئيس جنوب أفريقيا الأسبق ورئيس آلية الاتحاد الأفريقى رفيعة المستوى المعنية بالسودان.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن “مبيكي” أشاد بالدور المصرى فى دعم جهود صون السلم والأمن فى أفريقيا والذى تعاظم مع رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقى، مؤكدًا أهمية مصر وثقلها كفاعل رئيسى فى إرساء دعائم العمل الأفريقى المشترك، أخذًا فى الاعتبار أن الرئاسة المصرية تأتى خلال مرحلة دقيقة من عمر الاتحاد والتى تشهد تحديات ضخمة.
تسلم رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، دعوة رسمية من المملكة العربية السعودية لحضور القمة الإسلامية المرتقب عقدها في مكة نهاية الشهر الحالي.
وبحسب بيان صادر عن المجلس، اليوم الإثنين 13 مايو: “تسلم رئیس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، دعوة رسمية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، للمشاركة في أعمال الدورة الرابعة عشر لمؤتمر القمة الإسلامية التي ستعقد يومي 31 مايو الحالي والأول من يونيو المقبل بمكة المكرمة”.
بحسب البيان، سلم الدعوة سفير المملكة العربية السعودية لدى السودان، على حسن جعفر، ونقل البيان عن السفير قوله إن الهدف من القمة هو تعزيز التضامن بين الدول الإسلامية وبحث القضايا التي تهم الأمة الإسلامية.
وفي حال قبول الدعوة، ستكون هذه أول رحلة خارجية يقوم بها البرهان منذ توليه رئاسة المجلس العسكري الانتقالي في 12 أبريل.
ويشهد السودان، حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، الشهر الماضي، إثر حراك شعبي ضد الأوضاع الاقتصادية.
وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي، ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرءوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.
نفى مدير عام السجون في السودان، إطلاق سراح العباس البشير شقيق الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، مؤكدا أنه لم يكن معتقلا من الأساس لديهم.
وقال مدير عام السجون السودانية، في تصريحات لقناة “العربية”: “لم نطلق سراح العباس شقيق الرئيس المخلوع لأنه لم يأت إلينا أصلا”.
وجاء ذلك بعدما تداولت أنباء عن منح إدارة السجن في الخرطوم إذنا لـ”عباس البشير” شقيق الرئيس السوداني المعزول عمر البشير بمغادرة المعتقل الذي تواجد فيه لقرابة أسبوعين، حيث سافر بعدها إلى تركيا.
وقالت مصادر، إن عمر البشير وشقيقه عبد الله هما المتواجدان فقط حاليا بسجن كوبر، إضافة إلى زوج شقيقتهما الذي اعتقل هو الآخر مع بعض رموز النظام السابق.
ونقلت السلطات الانتقالية الرئيس المعزول عمر البشير إلى سجن كوبر بعد أيام على عزله في 11 أبريل الماضي، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي، وشكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا بعد عزل البشير وحدد مدة حكمه بعامين، وسط محاولات للتوصل إلى تفاهم مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.
وكان النائب العام السوداني أمر باستجواب الرئيس المعزول في قضايا “غسيل أموال وتمويل الإرهاب”، وأقر البشير بالتهم التي وجهتها له النيابة العامة المتعلقة بالفساد المالي ومخالفة قوانين النقد الأجنبي وغسل الأموال، وذكرت صحيفة “الجريدة” السودانية، في تقرير نشرته السبت الماضى، أن البشير أقر بالتهم الموجهة له وقال “أصابتنا دعوة المظلوم”.
اتهمت “قوى إعلان الحرية والتغيير” في السودان المجلس العسكري بالمماطلة في نقل السلطة للمدنيين، ما يضع البلاد في مهب الريح، ووصفت رد المجلس بـ”المخيب لآمال” السودانيين.
وقالت “قوى إعلان الحرية والتغيير” في بيان صدر مساء أمس الثلاثاء، إن “بعض الاتجاهات، التي يسير فيها المجلس العسكري تسعى لاختطاف الثورة والتحكم في محصلتها، وهو أمر قال فيه الشارع قوله وللثورة رب وشعب يحميها”.
وأوضح البيان أن الشعب السوداني يعيش “الأمرين من شظف العيش وأزمات خانقة ظهرت في استمرار معاناة اللاجئين والنازحين في ظل حالة اللا حرب واللا سلم، وأزمات مفتعلة في الخبز والوقود والتيار الكهربائي وغلاء فاحش أرهق الناس”.
وأكد البيان أنه في الوقت الذي يعمل فيه المجلس العسكري “على إطالة أمد التفاوض فإنه يضع البلاد في مهب الريح وهو الأمر الذي لن نسمح به ولن نكون طرفا في وضع أعباء إضافية على كأهل شعبنا الصابر الثائر”.
وسلم الجيش السوداني أمس الثلاثاء، “قوى إعلان الحرية والتغيير”، التي تعتبر قائدة لاحتجاجات السودان، ردا على مقترحها الذي تقدمت به في وقت سابق، حول طريقة الحكم في الفترة الانتقالية.
ومن أبرز بنود الاقتراح أن تمدد الفترة الانتقالية 4 سنوات، وأن تضم الحكومة 17 وزيرا، يتم اختيارهم عبر “قوى الحرية والتغيير” فقط.
وشكل الجيش بعد الإطاحة بالرئيس السابق، عمر البشير، مجلسا عسكريا لإدارة السلطة مؤقتا في البلاد، ولا تزال طبيعة الجهة التي ستقود المرحلة الانتقالية بعد عزل البشير نقطة الخلاف الرئيسة، بين القادة العسكريين والقوى المدنية والسياسية المنظمة للاحتجاجات.
قالت وزارة الخارجية فى بيان، إنه فى إطار العلاقات الأزلية والأخوية بين مصر والسودان والروابط الراسخة بين شعبى وادى النيل والتكامل بينهما، وانطلاقا من حرص مصر على مساندة الأشقاء فى السودان، قدمت مصر دعما عاجلا لشعب السودان الشقيق من أجل المساهمة فى تعزيز الأمن والاستقرار والسلام.
وقد تقرر أن تكون أولى الشحنات الموجهة للسودان مكونة من 25 طنا من الأدوية.
قال متحدث باسم رئيس جنوب السودان، إن 33 شخصا فى ولاية غرب بحر الغزال قد لقوا حتفهم، بعد أن اجتاحت النيران 4 قرى يوم الأحد.
وأضاف المتحدث باسم رئيس جنوب السودان، أن النيران التى امتدت إلى القرى نجمت عن حريق غابات أججته رياح قوية.
أمر النائب العام السوداني باستجواب الرئيس المعزول عمر البشير في اتهامات بغسل أموال وتمويل الإرهاب، بينما انضم مئات الآلاف من المحتجين إلى اعتصام خارج وزارة الدفاع للضغط على المجلس العسكري الحاكم لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
وكان النائب العام قد بدأ في أبريل التحقيق مع البشير بتهم غسل الأموال وحيازة مبالغ كبيرة من العملة الأجنبية دون أساس قانوني. وجرى العثور على مبالغ كبيرة بمنزله في حقائب.
وعزل الجيش البشير في 11 أبريل بعد أشهر من المظاهرات ضد حكمه الذي امتد 30 عاما، وهو مطلوب أيضا لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي فيما يتعلق بجرائم حرب خلال الصراع في إقليم دارفور السوداني.
وذكر بيان النائب العام أن شخصيات كبيرة أخرى ستخضع للتحقيق في جرائم مالية.
وتجمع حشد ضخم اليوم خارج وزارة الدفاع استجابة لدعوة قوى إعلان الحرية والتغيير، وهي تحالف يضم نشطاء وجماعات معارضة، للانضمام إلى مظاهرة حاشدة في العاصمة. وقال شاهد من رويترز إن محتجين توافدوا من ولايات مختلفة للانضمام للمظاهرة.
وذكر التحالف أنه قدم مسودة وثيقة دستورية إلى المجلس العسكري الانتقالي، الذي تشكل عقب الإطاحة بالبشير، تتضمن رؤيته بشأن الفترة الانتقالية.
ويتفاوض محتجون ونشطاء مع المجلس العسكري الانتقالي لتشكيل هيئة مدنية عسكرية مشتركة للإشراف على البلاد لحين إجراء انتخابات. لكن الأطراف وصلت إلى طريق مسدود بشأن من سيتولى إدارة المجلس الجديد ومعالم الحكومة الانتقالية.
وتوضح المسودة الدستورية مهام مجلس انتقالي سيادي تأمل جماعات المعارضة أن يحل محل المجلس العسكري، لكنها لم تحدد أعضاءه. وتوضح كذلك مسؤوليات الحكومة ومجلس تشريعي من 120 نائبا.
وتقول جماعات المعارضة إن المجلس الحاكم يجب أن يكون بقيادة مدنية، ووعدت بمواصلة الاعتصام خارج وزارة الدفاع حتى تلبية مطالبها، لكن لم يظهر من المجلس العسكري الانتقالي أي مؤشر على استعداده للتخلي عن السلطة.
وقال متحدث باسم قوى إعلان الحرية والتغيير في مؤتمر صحفي بثه التليفزيون إنه يتوقع ردا من الجيش على مسودة الوثيقة الدستورية خلال يومين أو ثلاثة أيام.
وأقر المجلس العسكري باستلام الوثيقة وقال في بيان إن هذه خطوة تدفع الحوار قدما.
اعتمد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم الفنى، مساء اليوم، نتيجة امتحان الدور الأول لشهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى 2018/2019، لطلاب البعثة المصرية بالسودان، والتى تنظمها وتشرف عليها الوزارة.
وقال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام والمشرف العام على الامتحان، إن نسبة النجاح بامتحان الدور الأول من شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة لطلاب البعثة المصرية بالسودان للعام الدراسى الحالى 2019 قد بلغت (55,3%) بالمقارنة عن العام الماضى التى بلغت 53.2%
وجاءت نتيجة الامتحان على النحو التالي:
– عدد الطلاب الذين تقدموا لأداء امتحان الدور الأول (152) طالبا/ طالبة.
– عدد الطلاب الذين تغيبوا عن أداء الامتحانات (0) طلاب.
– عدد الطلاب الذين أدوا الامتحانات (152) طالبا/ طالبة.
– عدد الطلاب الذين اجتازوا الامتحان بنجاح (84) طالبا/ طالبة.
– عدد طلاب الدور الثانى (57) طالبا/ طالبة.
– عدد الطلاب الراسبين (11) طالبا/ طالبة.
قال مصدر قضائي لو كالة “رويترز” أن النائب العام السوداني أمر باستجواب الرئيس المعزول عمر حسن البشير بتهم غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
أفادت فضائية “سكاى نيوز”، فى خبر عاجل لها، أن المجلس العسكرى فى السودان يجدد التزامه بخطوات الحوار والتفاوض التى تتواصل مع قوى إعلان الحرية والتغيير.
يستعد السوادنيون لتنظيم مسيرة مليونية اليوم، في محاولة لتصعيد الضغط على الجيش للمطالبة بتخليه عن السلطة والسماح للقوى المدينة بحكم البلاد.
ودعت جمعية المهنيين السودانيين، إلى تنظيم مسيرة من مليون شخص في العاصمة الخرطوم تبدأ عصر اليوم، داعين الجميع للمشاركة فيها.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان، مساء أمس، بقبول لجنة وساطة مكونة من شخصيات قومية، وذلك بعد رفضها في وقت سابق، وقالت المتحدثة باسم تجمع المهنيين، سماهر مبارك، إن الاتصالات والحوارات مع المجلس العسكري لا تزال مستمرة ولم تتوقف، مؤكدة أن قوى التغيير ستقوم بتسليم المجلس العسكري خطة السلطة الانتقالية للمرحلة القادمة.
وفي وقت سابق، اتهمت قوى الحرية والتغيير المجلس العسكري الانتقالي في السودان بمحاولة فض اعتصام مقر القيادة العامة، داعية الثوار إلى التظاهر في العاصمة وكافة المناطق للتأكيد على مطالب “إعلان الحرية والتغيير” وفي مقدمتها إقامة سلطة مدنية.
قال وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، أنور قرقاش، اليوم الأربعاء إن الدول العربية تدعم الانتقال في السودان الذي يوازن بين طموحات الناس واستقرار المؤسسات.
وأضاف قرقاش في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “من المشروع تماما أن تدعم الدول العربية انتقالا منظما ومستقرا في السودان.. انتقال يوازن بعناية بين طموحات الناس واستقرار المؤسسات”.
ويشهد السودان، حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، يوم 11أبريل الجاري، إثر حراك شعبي، وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.
أمهلت سلطات السودان الجديدة كبار المسؤولين والموظفين في الحكومة الاتحادية السابقة، بوجوب إخلائهم فورا للمنازل الحكومية التي خصصت لهم أثناء عملهم بحكومة الرئيس المعزول “عمر البشير”.
وبعثت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية والأمانة العامة لمجلس الوزراء برسائل شخصية لكبار المسؤولين في عهد الرئيس المخلوع “عمر البشير” بهذا الخصوص.
وشددت الجهات السودانية المختصة على ضرورة تنفيذ الإخلاء خلال مدة أقصاها 48 ساعة، والمنازل المطلوب إخلاؤها تشمل منازل نواب رئيس الجمهورية والمساعدين والوزراء الاتحاديين ووكلاء الوزارات وكبار الموظفين في الحكومة السابقة.
وتقع معظم هذه المنازل في الخرطوم (حي المطار) والخرطوم بحري، كما تتوزع منازل أخرى في الأحياء الراقية بالعاصمة السودانية.
وكالات
كشفت قناة “العربية. نت” عن شكل الاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري بالسودان وقوى الحرية والتغيير، موضحة أن المجلس العسكري سيعلن قريبا عن ذلك الاتفاق.
وذكرت أن المجلس السيادي المشترك سيتكون مناصفة بين المجلس العسكري والقوى المدنية (5+5)، مبينة أن من بين الأسماء المطروحة ضمن المجلس هو رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان، ونائب رئيس المجلس الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو، (حميدتي) ورئيس المجلس الاقتصادي وممثلون للأجهزة الأمنية.
ومنذ يومين، اتفقت قوى الحرية والتغيير في السودان مع المجلس العسكري على تشكيل مجلس سيادة مشترك، حسبما قال أحد أعضاء لجنة التفاوض عن قوى الحرية والتغيير.
ومن المقرر أن تستمر الاجتماعات بين لجنة التفاوض الممثلة لقوى الحرية والتغيير مع المجلس العسكري لتحديد المشاركين في المجلس السيادي والاتفاق على صلاحياته.
ثمن الفريق زكى شمس الدين كباشى ، المتحدث باسم المجلس العسكرى فى السودان، جهود قوى الحرية والتغيير ودورها في الحراك الذى شهدته البلاد، مشددا على عدم السعى وراء الحكم، ولكن يجرى العمل على تهيئة الظروف لاستكمال مسيرة التغيير.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكرى فى السودان فى مقابلة على “العربية”، إن الفترة الانتقالية لن تزيد عن عامان وقد تقل عن ذلك، مشددا: ملتزمون بعدم زيادة الفترة الانتقالية.
قال المتحدث الرسمى باسم المجلس العسكرى الانتقالي فى السودان الفريق شمس الدين الكباشى، إنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لحل نقاط الخلاف مع قوى إعلان الحرية والتغيير، لافتاً إلى أنه تم الالتقاء في معظم جوانب المذكرة التي قدمتها قوى الحرية والتغيير.
ومن جانبه، قال شهاب إبراهيم، المتحدث باسم قوى إعلان الحرية والتغيير، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المتحدث باسم المجلس العسكرى الانتقالى، منذ قليل: “نثمن دور القوات المسلحة فى حماية المدنيين، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة لوضع ملامح المرحلة الانتقالية”.
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، إن الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، هو الذي كان وراء رفض ترشحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أن ما حدث في «البشير» لم يكن مفاجأة.
وأضاف «الفقي» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء، أن «البشير» لم يكن يعلم العلاقة التاريخية بين مصر والسودان، مؤكدًا أن نظام «البشير» هو من دبر محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا، مشيرًا إلى أن الشعب السوداني شعب عريق وديمقراطي كما أنه متدين، ولديه حساسية من التدخلات الخارجية.
وأوضح المفكر السياسي رئيس مكتبة الإسكندرية، أن الولايات المتحدة الأمريكية من القوى الفاعلة في السودان، كما أن دول الخليج وروسيا لها تأثير في الخرطوم، مؤكدًا أن تركيا فقدت حليفًا لها في المنطقة بعد الإطاحة بـ«البشير»، مشيرًا إلى أن القوى التقليدية السودانية أصبحت غير موجودة، إلا أنه لا يعلم إذا كانت هناك خريطة للقوى الجديدة لدى مصر، مشيرًا إلى أن 3 اشهر غير كافية لترتيب الأوضاع في السودان، مؤكدًا أن نظام البشير يصنف كتجربة للحكم الإسلامي.
أفادت فضائية “سكاى نيوز” عربية فى نبأ عاجل لها، منذ قليل، أن نائب رئيس المجلس العسكرى الانتقالى فى السودان، قال إنه تم نشر قوات الدعم السريع فى كافة الولايات لتأمين المواطنين وممتلكاتهم.
ووفق “سكاى نيوز”، قال نائب رئيس المجلس العسكرى الانتقالى فى السودان، إنه تم بدء تسديد ديون البلاد الخارجية وتأمين الاحتياجات الضرورية، وتابع:”مستعدون من الآن لتسليم السلطة للشباب إذا كانوا جاهزين”.
وأكد نائب رئيس المجلس العسكرى الانتقالى فى السودان، أن المجلس يعمل بكامل طاقته لتأمين احتياجات البلاد الضرورية، وحفظ الأمن والاستقرار بها.
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، د.خليفة بابكر الحسن، رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية القانون بجامعة الخرطوم.
وأعرب خليفة، عن تطلع جامعات السودان بشكل عام، وجامعة الخرطوم بشكل خاص، للاستفادة من الإمكانيات العلمية الكبيرة لدى الأزهر الشريف، مطالبًا بزيادة البعثات العلمية وتعزيز دور الأزهر التاريخي بالسودان.
من جانبه، رحب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بالدكتور خليفة، مبديًا استعداد الأزهر الشريف للتعاون بشكل كامل في جميع المجالات، مع الجامعات السودانية، معربًا عن استعداد الأزهر الشريف لرفع عدد المنح الدراسية المقدمة لطلاب السودان في جميع التخصصات.
ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الأفريقي، اليوم، قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان، وذلك بمشاركة رؤساء تشاد وجيبوتي والكونغو ورواندا والصومال وجنوب أفريقيا، فضلاً عن نائب رئيس وزراء إثيوبيا، ومستشار رئيس جنوب السودان للشئون الأمنية، ووزراء خارجية كلٍ من أوغندا وكينيا، والسكرتير الدائم لوزارة خارجية نيجيريا، إلى جانب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن القمة هدفت إلى التباحث حول آخر تطورات الأوضاع في جمهورية السودان الشقيق، وسبل تعزيز العمل المشترك للتعامل مع المستجدات الراهنة على الساحة السودانية وكيفية المساهمة في دعم الاستقرار والسلام هناك، حيث شهدت القمة تمثيل عدد من المنظمات والجهات الإقليمية المنخرطة والفاعلة في الشأن السوداني، وذلك بمشاركة الكونغو الرئيس الحالي لمنظمة المؤتمر الدولي للبحيرات العظمى، وكذلك إثيوبيا الرئيس الحالي لتجمع الإيجاد، فضلاً عن ترويكا إدارة الاتحاد الأفريقي التي تضم الرئيس السابق والحالي والقادم للاتحاد رواندا ومصر وجنوب أفريقيا، ودول جوار السودان.
وأكد الرئيس السيسى ، خلال القمة أهمية العمل على وضع تصور مشترك لتحقيق الاستقرار في السودان، بما يضمن الملكية الكاملة للشعب السوداني لبلورة العملية السياسية بالبلاد، ويحافظ على مؤسسات الدولة، منوهاً في هذا الصدد إلى ضرورة قيام الزعماء الأفارقة بتبني موقف موحد لمساعدة الشعب السوداني الشقيق خلال الظرف الراهن عن طريق إيصال رسالة إلى العالم تؤكد ملكية دول القارة لوسائل حل النزاعات والخلافات بها بعيداً عن التدخلات الخارجية.
وأضاف السفير بسام راضي ، أن القائم بأعمال وزير خارجية السودان ، قدمت خلال القمة إحاطة حول مستجدات الأوضاع في بلادها، كما قام رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بعرض تقريره بشأن زيارته الأخيرة للسودان ، للتعرف على آخر التطورات بها، حيث أكد أهمية سرعة استجابة الاتحاد لمساعدة الجانب السوداني في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه.
وشهدت القمة محادثات معمقة بين القادة والزعماء الأفارقة، وتم اعتماد البيان الختامي الصادر عنها، وأعربت الوفود المشاركة عن عميق تقديرها لمبادرة الرئيس السيسى ، باستضافة أعمال القمة التشاورية، وتم تأكيد كامل التضامن مع شعب السودان، والتوافق حول الحاجة إلى منح المزيد من الوقت للسلطات والأطراف السودانية لتنفيذ الإجراءات المعلنة حيال المرحلة الانتقالية، والتشديد على دعم دور الاتحاد الأفريقي في مساندة جهود السودان لتجاوز التحديات التي يواجهها، ودعوة المجتمع الدولي لدعم السودان بغية النجاح في تحقيق استحقاق المرحلة الراهنة.
قال الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس الانتقالي العسكري في السودان، إن المجلس العسكرى استجاب لرغبة الشعب في التغيير، كما أن الأشقاء في السعودية والإمارات ومصر لديهم جهود مقدرة للخروج من الوضع الاقتصادي المتردي في السودان.
وأضاف البرهان، فى تصريحات لفضائية سكاى نيوزعربية، أن الوضع الاقتصادي مترد، والنظام السابق له دور أساسي فى ذلك، نحن منفتحون على الجميع والحوار مع جميع أبناء السودان، مشيراً إلى أن الحوار مستمر بشأن مستقبل المجلس العسكرى فى السودان.
قالت مصادر سودانية: “إن الاستخبارات العسكرية في البلاد اعتقلت، اليوم السبت، رئيس البرلمان الأسبق أحمد إبراهيم الطاهر، والقيادي البارز في حزب المؤتمر الوطني نافع على نافع وحولتهما إلى سجن كوبر.
وأضافت المصادر لقناة “العربية”، أنه تم إلقاء القبض على رئيس البرلمان الأسبق أحمد إبراهيم الطاهر وتم وضعه مع عدد من القيادات الأخرى في المعتقل بينهم على عثمان محمد طه، وأسامة عبد الله وعبدالرحيم محمد حسين، مع شقيقي الرئيس عمر البشير عبدالله والعباس.
وكشفت المصادر عن وجود قيادات من الأمن الشعبي في المعتقل.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أصدر النائب العام السوداني، السبت، قرارًا يلغي فيه نيابة أمن الدولة، وقرارًا آخر بإنشاء نيابة مكافحة الفساد، وطالب برفع الحصانة عن عدد من المشتبه بهم في جهاز الأمن والمخابرات.
وأصدر أيضًا قرارًا بتشكيل لجنة عليا للإشراف على التحري في بلاغات الفساد وهدر المال العام.
أش أ
كد سفير مصر لدى السودان حسام عيسى، أن المصريين أثبتوا أنهم على درجة عالية من الوعى والفطنة، بحرصهم الكبير على المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، الذى انطلق بالخارج اليوم الجمعة ويتواصل غدا وبعد غد.
وقال عيسى – فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم – إن المصريين المتواجدين بالسودان على مختلف أطيافهم، حرصوا على المشاركة فى الاستفتاء، منوها بأن جميعهم أدلوا بأصواتهم بكل شفافية وفى يسر وسهولة تحت إشراف السفارة، موجها الشكر للسلطات السودانية التى قدمت كافة التسهيلات والتأمين اللازم لإتمام عملية التصويت.
وأكد عيسى أن حرص المصريين على المشاركة فى الاستفتاء نابع من حسهم الوطنى ورغبتهم فى ربط الأجيال الجديدة من الشباب، بوطنهم، حتى يتفاعلوا مع قضايا مصر ويساهموا فى رسم مستقبل بلادهم، متوقعا تزايد الإقبال خلال اليومين المقبلين.
التقى وفد مصرى رفيع المستوى، مبعوثا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس المجلس العسكرى الانتقالى بالسودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو، وعددا من كبار المسؤولين.
ووصل الوفد المصرى إلى العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم /الأربعاء/، للوقوف على تطورات الأوضاع الجارية والمتسارعة التى يمر بها السودان الشقيق، وللتأكيد على دعم مصر الكامل لخيارات الشعب السودانى وإرادته الحرة، وذلك فى إطار العلاقات التاريخية بين البلدين، وحرص مصر الدائم على دعم وتعزيز الاستقرار بالسودان .
وأبلغ الوفد، قيادات المجلس العسكرى الانتقالى بالسودان، دعم مصر قيادة وحكومة وشعبا، للسودان الشقيق، مؤكدين حرص القاهرة على تعزيز الاستقرار والسلام بالسودان خلال هذه الفترة .
وعلى ضوء اهتمام مصر ومتابعتها عن كثب للأوضاع بالسودان الشقيق، فقد بحث الوفد المصرى مع القيادة السودانية الحالية سبل الدعم التى يمكن توفيرها، وكذا سبل حلحلة الموقف الراهن بالسودان.
عقد المجلس العسكري الانتقالى بالسودان، اليوم الأربعاء فى القصر الجمهورى بالخرطوم، اجتماعه الأول برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس.
ورفعت خلال الاجتماع، تقارير اللجان، وتم بحث عدد من القضايا المتعلقة بالأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية بالبلاد .
وتم إصدار عدد من التوجيهات والقرارات الاقتصادية والسياسية.
أصدر رئيس المجلس العسكرى الانتقالى بالسودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، مرسوماً دستورياً يحمل الرقم (12)، بالإفصاح الفورى عن العملة الأجنبية والحسابات المصرفية داخل وخارج السودان.
وألزم المرسوم كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات والشركات والكيانات الحكومية وجميع الجهات التى تمتلك حكومة السودان فيها حصة، أن تتقدم بالبيانات اللازمة حول الحسابات المصرفية والإيداعات والأوراق المالية والمبالغ النقدية أو أى معادن نفيسة أو مجوهرات داخل وخارج السودان.
وقضى المرسوم بتسليم كل تلك البيانات لبنك السودان المركزى والجهات المختصة.
وحدد المرسوم 72 ساعة فقط لاكتمال هذه الإجراءات، وفى حال المخالفة إحالة المتسببين للمساءلة القانونية والمحاكمة بالسجن لمدة لا تتجاوز 10 سنوات أو الغرامة أو العقوبتين معاً .