الملف النووي

  • المحطات النووية: الانتهاء من الاختبارات الأولية لجهاز تفعيل أمان المفاعل الأول للضبعة

    أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ، أن شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية تتقدم فى تصنيع التروبينات لأول وحدة طاقة نووية لمحطة الضبعة النووية حيث تم الانتهاء من 90% من تصنيع عمود الدوران الخاص بالتربينة منخفضة الضغط ومن المخطط الانتهاء من عمليات التصنيع من التربينات للوحدة النووية الأولى لمحطة الضبعة في الربع الرابع من عام 2025.

    وأوضح الوكيل فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أنه تم  الانتهاء بنجاح من الاختبارات الأولية لمصيدة قلب المفاعل الأول لمحطة الضبعة، المنتجة فى مصنع “تياج ماش” بمدينة سيزران الروسية، وتقوم روساتوم حاليًا بتصنيع مصائد قلب المفاعل ووعاء الضغط للمفاعل والرافعات قطبية دائرية الحركة وباقي المعدات طويلة الأجل لمحطة الضبعة النووية.

    وتعتبر مصيدة قلب المفاعل نظام حماية فريد في المفاعلات الروسية وأول جهاز كبير الحجم يتم تركيبه تحت المفاعل بما يعزز أمان المحطة النووية.

    وقال الوكيل، أن الهيئة قامت بفحص الجاهزية لبدء التصنيع في يونيو 2022 ، والاختبارات الأولية للتوربينات ستتم بنهاية عام 2025  قبل بدء التوريد لمحطة الضبعة.

  • رئيس هيئة المحطات النووية: محطة الضبعة فى مرحلة الإنشاءات الكبرى

    شارك الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالجلسة الحوارية التي نظمتها مؤسسة روزأتوم الحكومية تحت عنوان “مساهمة الطاقة النووية في ازدهار أفريقيا”، خلال فعاليات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ cop27.

    وأشار الوكيل إلى أن التحدي الرئيسي هو كيفية ضمان تطوير البنية التحتية النووية وتوافرها مثل وجود الإطار القانوني الشامل؛ وتواجد هيئة تنظيمية مستقلة؛ وكذلك توافر خطط وسياسات تنمية الموارد البشرية، مشيراً الى ان التحدي الرئيسي الثاني هو كيفية التأكد من أن جميع أصحاب المصلحة المتعددين يعملون في وفاق وتناغم نحو تحقيق مصلحة البرنامج النووي.

    وأكد الوكيل على أهمية التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاستفادة من الدعم الذي يمكن أن تقدمه، ولا سيما مهمة مراجعة البنية التحتية النووية المتكاملة، مؤكدا على أهمية الموارد البشرية، مشيرا إلى جهود هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لتنمية الموارد البشرية لضمان توافر الكوادر المصرية المؤهلة على أعلى مستوى.

    وأشار الوكيل إلى أن الطاقة النووية ليست جديدة على مصر، وتتمتع مصر بتاريخ متميز جدًا في تشغيل وإدارة مفاعلي البحث اللذين تمتلكهما، مشيرا إلى حجم الإنجاز المحقق بمشروع الضبعة وحول مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية في “مرحلة الإنشاءات الكبرى” بعد صدور إذن الإنشاء للوحدة الأولى من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية في 30 يونيو 2022، وتحقيق الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة في 20 يوليو 2022 وصدور إذن الإنشاء للوحدة النووية الثانية في 31 أكتوبر 2022 تمهيداً للصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعه في 19 نوفمبر 2022.

  • سوفورف.. غواصة روسية جديدة تعمل بالطاقة النووية

    أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، أن الغواصة النووية الجديدة “سوفورف” أنهت بـ”نجاح” كل التجارب والاختبارات التي أجرتها.

    إطلاق صاروخ باليستي
    وبحسب “سكاي نيوز” أن هذا التطور يأتي بعدما تمكنت الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية من اجتياز اختبار إطلاق صاروخ بالستي، الخميس الماضي، وذلك ضمن الاختبارات الأخيرة التي تجريها الغواصة قبل دخولها الخدمة في البحرية الروسية.

    صاروخ عابر للقارات
    وأطلقت الغواصة الصاروخ “بولافا” العابر للقارات مع رأس حربي فارغ من موقعها في شمال البحر الأبيض نحو هدف في أقصى الشرق الروسي.

    وصمم الصاروخ “بولافا”، الذي دخل الخدمة بين عامي 2007-2008، من أجل حمل رؤوس نووية تطلق من الغواصات، ويصل مداه إلى أكثر من 8 آلاف كيلومتر، بحسب موقع “missilethreat” المتخصص في الصواريخ البالستية وصواريخ “كروز”.

    وتعد الغواصة “سوفورف” الثانية من نوع “بوري- إيه”، التي تبنيها روسيا لتحل مكان غواصات صنعت إبان عهد الاتحاد السوفيتي.

    وتقول موسكو إنها مزودة بنظام الملاحة الأكثر تطورا، إلى جانب أجهزة السونار الحديثة وصواريخ عابرة للقارات والطوربيدات، أي الصواريخ المضادة للقطع البحرية.

  • أوكرانيا تعلن انقطاع الكهرباء عن محطة زابوريجيا النووية

    أعلنت شركة الطاقة النووية الأوكرانية الحكومية “إنرجواتوم”، أن التيار الكهربائي الخارجي انقطع عن محطة زابوريجيا النووية التي تحتلها روسيا في وقت مبكر السبت بسبب قصف.

    وذكرت الشركة على تيليجرام أن “المحطة تحصل الآن على احتياجاتها من الكهرباء من مولدات تعمل بالديزل”، موضحة أن “مولدات الديزل بدأت العمل آليا، وإمدادات وقود الديزل المتاحة تكفي للتشغيل في هذا الوضع لمدة عشرة أيام”.

    وتقع المحطة على حافة مدينة إنرهودار جنوب شرق أوكرانيا، وتم تصميمها منذ زمن الاتحاد السوفيتي السابق وبدأ العمل في تشييدها عام 1980.

  • مقال مترجم لمجلة (نيوز ويك) الأمريكية بعنوان “بايدن”: استخدام “بوتين” للأسلحة النووية في أوكرانيا سيكون له رد فعل أمريكي ذو عواقب

    ذكرت المجلة أن الولايات المتحدة أصدرت تحذير صارم موجه للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في حال استخدم أسلحة نووية في حربة المستمرة في أوكرانيا، وأوضحت المجلة أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” خلال مقابلة ببرنامج 60 دقيقة يوم الأحد رد بشكل صارم على سؤال بشأن احتمال نشر أسلحة نووية أو كيميائية من قبل روسيا بسبب ما تعانيه من نكسات محرجة في غزوها الجاري بقوله “لا، لا.. هذا سيغير وجه الحرب وستكون بخلاف أي حرب وقعت منذ الحرب العالمية الثانية”.

    2- أضافت المجلة أن الرئيس الأمريكي أكد خلال المقابلة أن الرد الأمريكي على مثل هذه الأعمال سيكون ذو عواقب وخيمة، حيث علق بقوله “ستكون روسيا دولة منبوذة أكثر مما هي عليه الآن، وسيكون الرد ملائم لمدى تصرفهم”.

    3- أشارت المجلة إلى أن الكرملين رد على تصريحات “بايدن” بالقول إن المعتقد الروسي بشأن استخدام الأسلحة النووية يكون في حالة حدوث اعتداء على روسيا أو حليف لها باستخدام أسلحة الدمار الشامل أو إذا ما واجهت الدولة اعتداء يهدد وجودها.

  • روسيا تدعو مجلس الأمن للانعقاد غدا لبحث قضية محطة زابوريجيا النووية

    دعت روسيا مجلس الأمن للانعقاد غدا لبحث قضية محطة زابوريجيا النووية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق أعلنت سلطات مدينة زابوريجيا ، اليوم الاثنين، مقتل مدني وإصابة آخر جراء قصف أوكراني على منطقة محطة زاباروجيا النووية.

    وقال عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوريجيا التابع للجانب الروسي فلاديمير روجوف، إن القوات الأوكرانية استهدفت محطة زاباروجيا النووية بقصف أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخر، وفقا لما أوردته قناة “روسيا اليوم”.

    وتقع محطة زابوريجيا النووية قرب مدينة إينرجوجراد، وهي في الوقت الراهن تحت سيطرة الجيش الروسي.

  • سلطات منطقة زابوروجيا تقترح إعلان وقف إطلاق النار بمحيط محطة الطاقة النووية

    اقترح عضو مجلس إدارة منطقة زابوروجيا المعين من قبل موسكو، فلاديمير روجوف، إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في المنطقة المحيطة بمحطة الطاقة النووية.

    وقال روجوف في تصريحات لوكالة أنباء “سبوتنيك” اليوم الاثنين” يتعين إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في محيط منطقة محطة الطاقة النووية في زابوروجيا، التي تتعرض باستمرار لهجمات من قبل القوات الأوكرانية، لا ينبغي لقيادة الأمم المتحدة ورئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي أن يطالبا بنزع السلاح، ولكن يمكن الحديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار أو تنفيذ هدنة في المنطقة المحيطة بالمحطة النووية، معتبرا أن نزع السلاح في هذه المنطقة من شأنه أن يوقظ الأوكرانيين، الذين يبتزون العالم بقصفهم المحطة النووية وتهديد الجميع بكارثة نووية”.

    وتنفي سلطات كييف استهداف المحطة وتتهم الجيش الروسي، الذي يسيطر على المحطة بقصفها.

    وتقع محطة زابوروجيا للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنرجودار، وتعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة، وتضم 6 وحدات للطاقة النووية وتخضع لسيطرة الجيش الروسي منذ مارس الماضي.

  • مندوب مصر بنيويورك يؤكد أهمية تنفيذ الالتزام بشأن نزع السلاح النووي

    أكد السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك أهمية تنفيذ التزامات الدول النووية بشأن نزع السلاح النووي.

    جاء ذلك في بيان مصر الوطني أمام اللجنة الرئيسية الأولى المعنية بنزع السلاح النووي بمؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، الذي يعقد خلال الفترة من 1 – 26 أغسطس الجارى في نيويورك

    وذكرت بعثة مصر الدائمة بالأمم المتحدة في بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أن المندوب الدائم نوه بما نشهده من تطورات خطيرة بتكوين تحالفات أمنية جديدة تُهدد بشكل مباشر منظومة عدم الانتشار النووي وسيكون لها تأثير سلبي على جهود نزع السلاح النووي، وسياسة ازدواجية المعايير التي تتبعها بعض الدول في هذا الصدد خاصة مع عدم السعي لتحقيق عالمية المعاهدة.

    وأضاف أن الطرح الذي تدفع به بعض الدول النووية، والقائم على أن البيئة الأمنية والأوضاع السياسية الدولية غير مواتية للمضي قدماً في الإزالة الكاملة للسلاح النووي، يُمثل في تقدير مصر منطقاً مغلوطاً وغير مقنع، فضلاً عن أن نزع السلاح النووي هو في الأساس التزام قانوني لا يجب أن يرتبط الوفاء به بتقديرات أو مواءمات سياسية.

    وأوضح مندوب مصر الدائم أن هناك تفرقة واضحة بين التعامل مع الأسلحة الكيميائية والأسلحة البيولوجية من جانب والأسلحة النووية من جانب آخر، وهو الأمر الذي يؤثر على مصداقية المنظومة بأكملها ويقلل من فاعليتها، بجانب تناول تنامي إدراك المجتمع الدولي للآثار الإنسانية الخطيرة للأسلحة النووية، وهو ما ساهم في التوصل إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية.

    وأكد أن أي إجراءات لخفض المخاطر النووية لا يجب أن تكون بديلاً عن نزع الأسلحة النووية، وأهمية تشجيع إنشاء المناطق الخالية من الأسلحة النووية لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، تنفيذاً لقرار مؤتمر المراجعة والتمديد للمعاهدة عام 1995.

  • بوتين: لن يكون هناك رابح فى الحرب النووية ولا يجب إطلاقها

    قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم /الاثنين/ إنه لا يمكن أن يكون هناك رابح حال اندلاع حرب نووية ولا ينبغى مطلقا إطلاقها، مشيرا إلى أن روسيا تتبع باستمرار نص وروح معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

    وذكرت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية أن بوتين وجه تحية إلى المشاركين والضيوف فى مؤتمر معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

    وقال الرئيس الروسى “بصفتها دولة طرف فى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإحدى الدول الضامنة لها، تتبع روسيا باستمرار نص وروح المعاهدة”.

    وتابع “أوفينا بالتزاماتنا بموجب الاتفاقات الثنائية مع الولايات المتحدة بشأن خفض الأسلحة ذات الصلة والحد منها”.

    وأضاف ” نحن نعمل من منطلق حقيقة أنه لا يمكن أن يكون هناك رابح فى حرب نووية، ويجب عدم إطلاقها، ونحن ندافع عن الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة لجميع أعضاء المجتمع الدولى “.

    وفى شأن آخر، أعلن المتحدث الصحفى للرئاسة الروسية (كرملين) دميترى بيسكوف، أنه سيكشف عن اتصالات الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون حال حدوثها.

    وقال بيسكوف -فى تصريح صحفى تعليقا على محادثات محتملة بين الرئيسين الروسى والفرنسى اليوم- “سنخبركم بالاتصال وموعده إن تم”.

    يُذكر أن بوتين وماكرون لم يبحثا المشاكل المتراكمة، بما فيها الوضع فى أوكرانيا، منذ شهرين تقريبا. وكان الرئيس الفرنسى أجرى محادثات هاتفية مع الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى لمدة ساعة ونصف الساعة. وأشار مكتب الرئيس الوكرانى إلى أن الطرفين بحثا التعاون فى مجال الأمن والدعم المالى لأوكرانيا وتصدير الحبوب الأوكرانية.

  • وزير الكهرباء يعطى إشارة بدء الإنشاءات الرئيسية لمحطة الضبعة للطاقة النووية

    أعطى الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة واليكسى ليخاتشوف مدير عام شركة روساتوم و إشارة البدء فى أعمال “الصبة الخراسانية الأولى” للوحدة الأولى بمحطة الضبعة للطاقة النووية، و ذلك خلال الحفل المنعقد خصيصاً للاِحتفال بتلك المناسبة التاريخية.
    وقام الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس ادارة هيئة المحطات النووية المالك والمشغل المستقبلى للمشروع خلال الفعالية بمنح دروع شرفية تكريمية بمناسبة البدء فى أعمال الصب الخراسانى للدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة واللواء خالد شعيب محافظ مطروح وهى المحافظة التى يجرى اِنشاء المشروع بها، و كذلك الدكتور سامى شعبان عطالله رئيس مجلس اِدارة هيئة تنظيم الرقابة النووية والأشعاعية واليكسى ليخاتشوف مدير عام مؤسسة روساتوم، وألكسندر كورتشاجين، النائب الاول لرئيس شركة «آتوم ستروى إكسبورت» وجريجورى سوسنين نائب رئيس شركة «آتوم ستروى إكسبورت» والمدير التنفيذى لمشروع محطة الضبعة النووية.

    وقام كذلك الدكتور محمد شاكر واليكسى ليخاتشوف كذلك بتوزيع ميداليات تذكارية على فريق العمل المصرى والروسى المساهمين فى هذا الانجاز تقديراً للأداء المتميز لهم، وشمل هذا التقدير كل من المهندس محمد رمضان نائب رئيس هيئة المحطات النووية للتشغيل والصيانة، والمهندس سيد صلاح متيسر رئيس قطاع هندسة التنفيذ، والدكتور محمد دويدار مدير المشروع لمحطة الضبعة النووية؛ بالاضافة الى المهندس خالد عطية نائب مدير مشروع محطة الضبعة النووية وأخيراً المهندس أحمد حمدى مدير عام الأمان النووى والتراخيص.

    وأصدرت هيئة تنظيم الرقابة النووية والإشعاعية تراخيص الإنشاء للوحدة الأولى والسماح بالبدء فى أعمال الصبة الخراسانية الأولى لمحطة الضبعة النووية في تاريخ 29 يونيو 2022.

    وأكد المدير العام لشركة “روساتوم” أليكسى ليخاتشوف على أهمية الحدث قائلا: “إن البدء فى بناء الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية يعني انضمام مصر للدول المنتجة للطاقة النووية، وستبني روساتوم وحدات طاقة حديثة مجهزة بمفاعلات VVER-1200 في جمهورية مصر العربية، وقد اكتسبنا الخبرة في مجال إنشاء وتشغيل محطات الطاقة النووية العاملة بالمفاعلات من هذا النوع داخل أراضي روسيا وخارجها.

    سيتيح إنشاء محطة الطاقة النووية لمصر الوصول إلى مستوى جديد من التطور التكنولوجي والصناعي والتعليمي. ومشروع إنشاء المحطة النووية هو أكبر مشروع تعاوني بين روسيا ومصر منذ بناء سد أسوان العالي حيث ظلت فكرة تطوير برنامج وطني للطاقة النووية حلما مصريا لأكثر من نصف قرن، وتحقيق هذا الحلم على أرض الواقع هو شرف عظيم لروساتوم”.

    ورحب الدكتورأمجد الوكيل- رئيس مجلس اِدارة هيئة المحطات النووية بالحاضرين فى تلك الاحتفالية، وصرح “أرحب بكل من ساهم بالحضور لتلك الأحتفالية التى تمثل الصبة الخراسانية الأولى للوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية و التى تتشرف بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة و كذلك الدكتور أليكسي ليخاتشوف مدير عام شركة روساتوم، حيث لم يكن هذا اليوم ليتحقق لولا النظرة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى – رئيس جمهورية مصر العربية و الذى أعطى اشارة البدء للبرنامج النووى المصرى والذى ابدت بعده كل الجهات المسئولة بالدولة كافة أوجه التعاون لتحقيق ذلك الهدف المشترك من خلال تفهم صادق وحقيقي للمشروع النووى المصرى كجزء من التوجه العام للدولة والجمهورية الجديدة”

    و عقب الدكتور محمد شاكر “أن البدء فى الصبة الخراسانية الاولى للمحطة الأولى بمحطة الضبعة النووية يمثل سعادة لنا، وذلك يعتبر مناسبة تاريخية لمصر. وقد حققت القيادة السياسية فى مصر ثمار التعاون المصرى الروسي وساهم فى التغلب على مختلف التحديات التى واجهت المشروع و تحديداً جائحة كورونا والتى لم تكن لها أى تأثير على المشروع”.

    مشروع الضبعة

    وتعتبر الضبعة أول محطة للطاقة النووية في تاريخ مصر ويجري بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على سواحل البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد نحو 300 كم شمالى غرب العاصمة القاهرة، وتتألف المحطة من 4 وحدات لتوليد الطاقة مجهزة بمفاعلات الجيل الثالث + (فى فى إى أر 1200) بقوة 1200 ميجاواط.

    وأثبتت هذه التقنية جدواها وتطبق بنجاح في محطات نووية بدولتين بواقع وحدتين في محطة «لينينغراد» ووحدتين آخرين في محطة «نوفوفورونيج» بروسيا. أما خارج روسيا فدخلت وحدة طاقة مماثلة الخدمة في المحطة النووية البيلاروسية بعد ربطها بشبكة الكهرباء الموحدة للبلاد في نوفمبر 2020.

    ويُنفّذ مشروع الضبعة بموجب حزمة عقود موقعة بين الطرفين الروسي والمصري دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. وفقا للالتزامات التعاقدية، لن يقتصر دور الجانب الروسي على إنشاء المحطة فحسب، بل أنه سيقوم أيضا بتزويد المحطة بالوقود النووي طوال عمرها التشغيلي. كما ستساعد روسيا الجانب المصري عن طريق تنظيم البرامج التدريبية لكوادر المحطة النووية المصرية وستقدم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة على مدار السنوات العشر الأولى من تشغيلها، علاوة على ذلك، التزم الجانب الروسي بإنشاء مرفق لتخزين الوقود النووي المستهلك.

    قسم الهندسة لـ “روساتوم”

    ويضم قسم الهندسة لـ “روساتوم” مجموعة من الشركات الرائدة في قطاع الصناعة النووية الروسية، وبينها “آتوم ستروي إكسبورت” (ومقرها في موسكو والآخر في مدينة نيجني نوفغورود، ولديها فروع في روسيا وخارجها) ومعهد التصميم الموحد – شركة “آتوم إينيرغو برويكت” (بفروع في موسكو وميجني نوفغورود وسان بطرسبورغ وخارج روسيا تشمل معاهد للتصميم ومراكز للبحث والتطوير) بالإضافة إلى شركات بناء فرعية.

    ويحل قسم الهندسة لـ “روساتوم” في المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد المشاريع الموجودة في حقيبتها للطلبيات وعدد محطات طاقة نووية يشيدها خارج أراضي روسيا في آن واحد.

    تبلغ نسبة إيرادات القسم الهندسي الآتية من المشاريع الأجنبية حوالي 80% من إجمالي أرباحه.

    وينفذ القسم مشاريع لبناء محطات طاقة نووية ذات قدرة إنتاجية كبيرة في روسيا وخارجها ويقدم مجموعة متكاملة من الخدمات على أساس عقود تسليم المفتاح EPC وEP وEPC(M)، بما في ذلك إدارة المشاريع وأعمال التصميم. كما ينشط في مجال تطوير تقنيات Multi-D لإدارة المرافق الهندسية المعقدة.

    ويقول القسم: “نبني محطات للطاقة النووية موثوق بها وآمنة مجهزة بمفاعلات VVER (مفاعلات الماء المضغوط) من الجيل الثالث المطور التي تلبي كافة المتطلبات والتوصيات الدولية”.

  • هيئة الرقابة النووية تمنح “الضبعة” إذن البدء فى إنشاء المحطة

    أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتشييد لبناء محطات قوى نووية لتوليد الكهرباء وفي إطار رؤية الدولة المصرية لعام 2030 أن تصل نسبة إنتاج الكهرباء من المحطات النووية 9% من إجمالي خليط الطاقة وافق مجلس ادارة الهيئة برئاسة الدكتور سامي شعبان على منح اذن انشاء الوحدة الاولى بالمحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة.

    وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم، أن مجلس ادارة هيئة الرقابة النووية والاشعاعية برئاسة الدكتور سامي شعبان في جلسته رقم 5 المنعقدة اليوم الاربعاء الموافق 29 يونيو 2022 على منح إذن إنشاء الوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية، حيث تلقت الهيئة طلب الحصول على اذن الانشاء للوحدتين الأولى والثانية في 13/1/2019، وعلى مدار عامان استكملت هيئة المحطات النووية إجراءاتها بالتقدم بتقرير تحليل الأمان الأولي للوحدتين الأولى والثانية بدءاً من يناير 2021 وحتى نهاية يونيو 2021.

    وبموجب القانون رقم “7” لسنة 2010 بشأن تنظيم الانشطة النووية والإشعاعية، ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم “1326” لسنة 2011، وتعديلاته الصادرة بالقرار رقم “211” لسنة 2017، الذي حدد الإجراءات المختلفة لتراخيص المنشآت النووية، اتخذت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الاجراءات اللازمة للتحقق من توافر اقصى درجات الامان للمشروع النووي بالضبعة وفق اعلى المعايير الدولية، وذلك على النحو التالي:

    – تأهيل العاملين بالهيئة للقيام بعملية المراجعة والتقييم من خلال برنامج بناء القدرات الذي تم إعداده وإطلاقه من خلال مركز التميز بالهيئة.

    – وضع طرق وأساليب المراجعة لكل فصل من فصول تقرير تحليل الأمان الأولي وفقا لإصدارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمعايير المطبقة في دولة “روسيا الإتحادية”.

    – مراجعة الفصول المختلفة لتقرير تحليل الأمان الأولي، ومناقشة المخرجات، والوقوف على النتائج النهائية للمراجعة.

    – إرسال نتائج المراجعة والتقييم لتلك المستندات والتي أفرغت ما يزيد عن 8500 صفحة للوحدة الأولى فقط، الي هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وتلقي ردودها على تلك النتائج.

    – عقد جلسات لمناقشة تعقيب هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على نتائج المراجعة. كما قامت الهيئة بزيارة تفتيشية لموقع المحطة النووية بالضبعة، وذلك للوقوف علي مدى جاهزية الموقع لبدء الإنشاء.

    ووفقاً لنتائج المراجعة والتقييم والتفتيش فقد تم التحقق من الأمان للوحدة الأولى من المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة ولم يثبت وجود ثمة مخاطر تهدد الإنسان أو البيئة أو الممتلكات، لذا قرر مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بجلسته رقم “5” لعام 2022 الموافقة على منح إذن الإنشاء للوحدة الأولى بمحطة الضبعة النووية، ووفقاً للشروط الواردة بالإذن.

    وسوف توالي الهيئة جهودها للتحقق من التزام هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بشروط الإذن الممنوح والمراقبة التنظيمية لأعمال تنفيذ مرحلة الإنشاء وتصنيع المعدات، وإجراء عمليات التفتيش اللازمة، وذلك في إطار قيام هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بدورها في التحقق من سلامة الإنسان والبيئة والممتلكات على كافة الأراضي المصرية من الأخطار المحتملة، وبما يضمن تعزيز الاستخدام السلمي الآمن للتكنولوجيا النووية في شتّى نواحي التنمية. ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتشييد وبناء محطات قوى نووية لتوليد الكهرباء بما يعزز أمن الطاقة من خلال تنوع مصادرها وكذلك الصناعات المحلية الداعمة، وكذلك رؤية الدولة المصرية لعام 2030 أن تصل نسبة إنتاج الكهرباء من المحطات النووية 9% من إجمالي خليط الطاقة.

  • المحطات النووية: ملتزمون مع الجانب الروسى بالجدول الزمنى لمحطة الضبعة

    أكد الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أن الهيئة والجانب الروسي ممثل فى شركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء ملتزمين بالجدول الزمني للمشروع، والذى من المقرر أن يتم تشغيله بالكامل فى 2031 بقدرة 4800 ميجا وات.

    وأوضح الوكيل أن الجدول الزمني لمحطة الضبعة النووية تتضمن تشغيل المفاعل الأول رقم واحد فى 2028 والمفاعل الثانى 2029 ليتم تشغيل المحطة بالكامل في 2030.

    وقال الوكيل، أن الضبعة هي المحطة النووية الأولى من نوعها في مصر، وتضم 4 وحدات طاقة بسعة 1.2 جيجاوات لكل منها، مُثبتة مع مفاعلات 3+ VVER (مفاعلات الطاقة التي يتم تبريدها بالماء)، ويتم تنفيذ بناء محطة الطاقة النووية وفقًا للاتفاقية المشتركة التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017.

  • كيم جونج أون يهدد مجددا باللجوء إلى السلاح النووي “بشكل استباقي”

    هدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مرة أخرى من أن بلاده قد تستخدم أسلحة نووية “بشكل استباقي” لمواجهة قوات معادية.

    ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، فقد قال الزعيم الكوري الشمالي إنه “للمحافظة على التفوق المطلق” للقوات المسلحة الكورية الشمالية، يجب أن تكون بيونج يانج قادرة على “احتواء وتطويق كل المحاولات الخطيرة والتهديدات بشكل استباقي.. عند الضرورة”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

    وأكد كيم جونج أون أنه على كوريا الشمالية أن تواصل تطوير ترسانتها لتمتلك “قوة عسكرية ساحقة لا يمكن لأي قوة في العالم أن تستفزها”، مشددا على أن ذلك هو “طوق النجاة الذي يضمن أمن بلدنا”، كما نقلت الوكالة الفرنسية.

    وكان كيم جونج أون قال، خلال عرض عسكري كبير في 25 أبريل، إنه قد يلجأ إلى الأسلحة النووية إذا تعرضت “المصالح الأساسية” لكوريا الشمالية لأي تهديد.

    وكرر الزعيم الكوري الشمالي هذه التصريحات خلال اجتماع مع كبار الضباط، الذين أثني على عملهم خلال هذا العرض العسكري الذي تم تنظيمه بمناسبة الذكرى التسعين للجيش الثوري الشعبي الكوري، حيث عرضت بهذه المناسبة أقوى صواريخ باليستية عابرة للقارات، بما فيها الصاروخ العملاق “هواسونج-17”.

    يشار إلى أنه على الرغم من العقوبات الدولية القاسية، تواصل بيونج يانج تحديث جيشها، كما تواصل التجارب الصاروخية، حيث أجرت، منذ بداية العام، أكثر من 10 تجارب إطلاق صواريخ، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بعيد المدى للمرة الأولى منذ 2017.

    وما زالت كوريا الشمالية تتجاهل عرض واشنطن استئناف المفاوضات.

    ويرى محللون أن تصريحات كيم قد تكون موجهة إلى الرئيس الكوري الجنوبي الجديد المحافظ يون سوك-يول، الذي سيتولى مهامه يوم 10 مايو، وكان قد وعد باتخاذ موقف أكثر صرامة في مواجهة استفزازات الجارة الشمالية.

    ويعتبر محللون إن تحذيرات كيم جونج أون تكشف أنه غير منفتح على الحوار مع الحكومة الكورية الجنوبية الجديدة.

    وقال ليف إريك إيسلي أستاذ الدراسات الدولية في جامعة إيوا في سيول أن “تصريحات كيم تكشف أنه لا يريد الانخراط مع إدارة يون الجديدة أو استئناف محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة”، بحسب فرانس برس.

    يشار إلى أن البيت الأبيض، أعلن، الأربعاء الماضي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يعتزم زيارة كوريا الجنوبية واليابان، خلال شهر مايو المقبل، لتعميق علاقات بلاده مع الحليفين الآسيويين الرئيسين لواشنطن.

    ويأتي ذلك وسط تصاعد التوتر بين أمريكا من جهة، والصين، وكوريا الشمالية، من جهة أخرى.

  • الحرس الثوري يهدد بإفشال الاتفاقات النووية

    تراجعت مجددا خلال الساعات الماضية، فرص التوصل لتوافق حول إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، بعد أشهر طويلة من المشاورات التي وصلت قبل أسابيع إلى مراحلها النهائية.

    فقد أبدت الولايات المتحدة رفضًا ضمنيًا لمطلب إيراني أساسي من أجل إنقاذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران حول برنامجها النووي، فيما أعلنت طهران أن التسوية في هذا الملف لا تزال بعيدة المنال.

    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، مساء أمس الاثنين: “إذا أرادت إيران رفعًا للعقوبات يتخطى المنصوص عليه في الاتفاق النووي فعليها أن تستجيب لهواجسنا التي تتخطّى الاتفاق النووي، وأن تتفاوض حول هذه المسائل بحسن نيّة وتعاون”.

    كما أضاف بحسب ما نقلت فرانس برس: “يعرف الإيرانيون مواقفنا في مختلف الموضوعات”.

    نستعدّ لكل السيناريوهات
    وإذ قال إنه “ليس واثقا” من أن التوصّل إلى تسوية حول النووي الإيراني ممكن، أكد برايس أن واشنطن تستعدّ لكل “السيناريوهات”.

    بدوره، لم يبد الجانب الإيراني أكثر تفاؤلا، إذ قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده خلال مؤتمر صحافي أمس “هناك أكثر من قضية عالقة بين إيران والولايات المتحدة”، مضيفا أن ” الرسائل التي نقلها انريك مورا (منسق الاتحاد الأوروبي المشرف على المحادثات) في الأسابيع الأخيرة، قبل وبعد زيارته لطهران، أبعد من أن تمثل الحلول التي تخول الحديث عن اتفاق”.

    عائق أمام المفاوضات
    فيما بدت تلك التصريحات أشبه بتأكيد من أن شطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات والمنظمات الإرهابية الأجنبية غير وارد في إطار المحادثات الجارية حاليًا، لاسيما أن طهران كانت أعلنت مرارا وصراحة في السابق أن هذا الملف يمثل عائقا أمام المفاوضات.

    يشار إلى أنه بعد أشهر طويلة من انطلاق المحادثات النووية بفيينا في أبريل الماضي (2021)، خرجت تصريحات عديدة متفائلة بشأن قرب التوصل لاتفاق وشيك، إلا أنه خلال الأسابيع الأخيرة الماضية عادت مجموعة من الخلافات للظهور بين طهران وواشنطن بشكل أساسي، من ضمنها مسألة الحرس الثوري، الذي يتمتع بنفوذ عسكري واقتصادي وسياسي أيضًا، كبير في إيران.

    وكانت تلك المحادثات جمعت في العاصمة النمساوية على مدى لقاءات ماراتونية فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين من جهة، ووفد طهران من جهة أخرى، فيما شاركت فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر عبر الاتحاد الأوروبي.

  • مجلس الأمن الروسى: سنستخدم الأسلحة النووية للدفاع عن وجودنا

    قال دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إنه توجد عدة حالات تملك خلالها روسيا حق استخدام الأسلحة النووية، وفق ما نشرت وكالة “نوفوستي“.

    وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: سنستخدم أسلحة نووية إذا تعرضنا لهجوم نووي أو عمل يهدد وجودنا حتى بدون استخدام أسلحة نووية ضدنا“.

    وذكر مدفيديف، أنه “تم سرد كل هذه الحالات التي في وثيقة خاصة بذلك، وهذا يدل على عزم الدولة على الدفاع عن سيادتها، ولكن مع ذلك، في المواقف الصعبة، تكون المفاوضات هي الطريقة الأفضل والأصح“.

    ويواصل الجيش الروسي عملياته العسكرية، في الأراضي الأوكرانية، لليوم الواحد والثلاثين على التوالي، منذ أن أعلن الحرب الرئيس فلاديمير بوتين في 24 فبراير 2022.

  • ترامب على خط الأزمة الأوكرانية: لو كنت رئيسا لتوعدت روسيا بـ”الغواصات النووية”

    قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه إذا كان ما زال فى منصبه كرئيس للولايات المتحدة وعليه التعامل مع الحرب فى أوكرانيا كان سيهدد روسيا بغواصات نووية، وفقا لشبكة فوكس نيوز.

    ووفقا للتقرير، شكل وضع روسيا كقوة مسلحة نوويًا رد الولايات المتحدة خاصة مع إحجام الرئيس الأمريكي جو بايدن عن اتخاذ خطوات مثل منطقة حظر الطيران فوق أوكرانيا ، والتي قد تؤدي إلى مواجهة مسلحة مباشرة مع روسيا.

    وقال ترامب خلال مقابلة مع فوكس بيزنس: “لقد استمعت إليه باستمرار باستخدام كلمة N ، هذه هي الكلمة N ، وهو يستخدمها باستمرار: الكلمة النووية”، في الاستخدام الأمريكي ، تشير “كلمة N” عادةً إلى لقب عنصري للسود.

    وأكمل ترامب: “نقول ، آه يقصد إنه قوة نووية.. حسنا لا مشكلة .. لكننا قوة نووية أعظم. لدينا أعظم غواصات في العالم ، أقوى الغواصات على الإطلاق يجب أن تقول انظر ، إذا ذكرت هذه الكلمة مرة أخرى ، فسنرسلها مرة أخرى وسنتحرك ذهابًا وإيابًا ، صعودًا وهبوطًا على الساحل الخاص بك. لا يمكنك ترك هذه المأساة تستمر. لا يمكنك السماح لهؤلاء الآلاف من الناس يموتون “.

    عندما كان ترامب في السلطة ، في عام 2018 ، أعلن أن الولايات المتحدة ستنسحب من معاهدة الأسلحة النووية للحرب الباردة التي أبقت الأسلحة النووية الأمريكية والروسية خارج أوروبا، وحذر محللون من أن بوتين قد يستخدم سلاحًا نوويًا في ساحة المعركة في أوكرانيا بعد وضع الزعيم الروسي ترسانته النووية في حالة تأهب قصوى.

  • أوكرانيا: عودة التيار الكهربائي إلى محطة تشيرنوبل النووية

    أعلنت السلطات الأوكرانية، عودة التيار الكهربائي إلى محطة تشيرنوبل النووية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وفى وقت سابق اتهم مسؤول أوكرانى، روسيا باستخدام قنابل فسفورية فى دونباس، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.

    وكان البرلمان الأوكرانى قد اتهم القوات الروسية باختطاف رئيس بلدية ميليتوبول إيفان فيدوروف، ومن ناحية أخرى، اتهم الرئيس الأوكرانى زيلينسكى روسيا برفض السماح للناس بالخروج من مدينة ماريوبول، كما أكد الرئيس الأوكرانى أن بلاده تشهد نقطة تحول استراتيجية، وسط دوى صفارات الإنذار فى معظم مناطق أوكرانيا صباح اليوم.

  • “وول ستريت”: أمريكا تدرس استبعاد روسيا من الاتفاق النووي الإيراني

    قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية، إن الولايات المتحدة لن تتفاوض مع روسيا، فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة عليها بسبب غزو أوكرانيا، من أجل إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.

    الاتفاق النووي

    ونقلت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأحد، عن مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية قوله، إن ”الولايات المتحدة لن تتفاوض على أي استثناءات تتعلق بالعقوبات المفروضة على روسيا في ظل غزوها لأوكرانيا، من أجل إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، وبدلا من ذلك فإن واشنطن ستحاول الوصول إلى اتفاق بديل، تخرج بمقتضاه روسيا من المفاوضات، ما لم تتراجع موسكو عن طلباتها التي قدمتها في اللحظات الأخيرة من المباحثات النووية الإيرانية“.

    وأضافت: ”في ظل الخطر الذي يواجهه أحد أبرز أهداف الرئيس الأمريكي جو بايدن في ملف السياسة الخارجية، فإن مسؤولا أمريكيا قال إن موسكو أمامها أسبوع واحد لسحب طلبها، الذي ينص على وجود ضمانات مكتوبة باستثناء روسيا من أي عقوبات على صلة بأوكرانيا، يمكن أن تقوض مستقبل العلاقات التجارية بين روسيا وإيران“.

    كما نقلت عن المسؤول الأمريكي البارز قوله: ”إنه لا يوجد أي مجال لاستثناءات بخلاف المنصوص عليها في الاتفاق النووي الإيراني الأصلي“.

    أكبر وأخطر عقبة

    وأشار إلى أن الولايات المتحدة وإيران كانتا على وشك الوصول لاتفاق، حيث كانت هناك بعض الأمور القليلة المعلقة في المباحثات، قبل أن يتم تعليقها تماما، يوم الجمعة الماضي، في فيينا؛ نتيجة المطالب الروسية، التي وصفها المسؤول الأمريكي البارز في وزارة الخارجية بأنها ”أكبر وأخطر عقبة أمام الوصول لاتفاق“.

    وأكد أنه ”إذا استمرت روسيا في الإصرار على هذه المطالب، أو لم ترد خلال الأسبوع الجاري بشكل دقيق على طبيعة الضمانات التي تريدها، فإن واشنطن سوف يتعين عليها التحرك سريعا للبحث عن بديل آخر.

    ورأت ”وول ستريت جورنال“ أنه لا يمكن تحديد ما إذا كانت إيران مستعدة للتفاوض على اتفاق بديل بدون روسيا، أو ما إذا كانت الصين، التي أصبحت أقرب إلى روسيا، ستشارك في هذا الاتفاق، كما قال مسؤولون أوروبيون إنهم سيكونون منفتحين على استكشاف اتفاق بديل مع إيران بدون روسيا.

    وتابعت: ”تبحث الولايات المتحدة عن إمدادات نفطية جديدة خلال الحرب في أوكرانيا، حيث تسعى لاحتواء ارتفاع أسعار الطاقة، ويمكن لإيران أن تصدر ما يصل إلى مليون برميل يوميا من إمدادات الخام الجديدة في نهاية المطاف، إذا تم رفع العقوبات المفروضة عليها“.

  • فقدان الاتصال بأنظمة مراقبة المواد النووية فى محطة تشيرنوبل بأوكرانيا

    أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنها فقدت الاتصال بأنظمة مراقبة المواد النووية في محطة تشيرنوبل بأوكرانيا، نقلا عن تقارير إعلامية.

    كان وزير الدفاع البريطاني بن والاس، قال إن القوات الروسية تكبدت خسائر كبيرة بعد 13 يوما من قرار غزو أوكرانيا الذي اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق صحيفة “ايفيننج ستاندارد” البريطانية.

    وقال والاس إن القوات الروسية تتعرض للقتل “على نطاق واسع”، حيث زعمت أوكرانيا أن أكثر من 11 ألف جندي روسي قتلوا بالفعل بما في ذلك أربعة قادة.

    وحمل والاس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤولية استنفاذ جيش بلاده والمسؤولية عن مقتل آلاف الجنود الروس، فضلا عن الأبرياء، والمدنيين الذين قتلوا في أوكرانيا، مشيرا إلى أن بوتين يصل باقتصاده أيضا إلى الصفر لأن المجتمع الدولي قد قرر أنه من غير المقبول على الإطلاق ما يفعله، “لذلك فهو قوة مستهلكة في العالم”.

  • فرنسا : ماكرون أبلغ زيلينسكى تعهد بوتين بالعمل على ضمان سلامة المنشآت النووية

    قالت الرئاسة الفرنسية الإليزيه، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وأضافت الرئاسة الفرنسية، أن إيمانويل ماكرون أبلغ فولوديمير زيلينسكي تعهد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بالعمل على ضمان سلامة المنشآت النووية.

    وتابعت الرئاسة الروسية، أن إيمانويل ماكرون تعهد لنظيره الأوكراني بمواصلة تقديم فرنسا المساعدات الإنسانية.

    وفى وقت سابق قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وعدد من حلفاء أمريكا فى آسيان ردوا على الغزو الروسى لأوكرانيا بفرض عقوبات مالية غير مسبوقة بالنسبة لهدف فى حجم روسيا، وتهدفت الخطوات التى تم اتخاذها لعزل موسكو داخل النظام المالى العالمى إلى معاقبة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بزرع بذور الفوضى فى اقتصاد بلاده.

    وفى الأسبوع الأول للصراع، كان بنك روسيا المركزى يعانى، لاحتواء التداعيات من جانبه على الحدود، بينما استطاعت بنك أوكرانيا الحفاظ على قدر من الاستقرار حتى مع حشده الموارد المالية العالمية حول جهوده الدفاعية، وكانت البنوك المركزية أطرافا أساسية فى حرب المال منذ بدايتها.

    ويقول بول بواست، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة شيكاغو، إنه يمكننا العودة إلى تأسيس بنك إنجلترا فى العقد الأخير من القرن السابع عشر، ويمكننا أن نرى بشكل مباشر أن هذا التأسيس كان إلى حد كبير من أجل القدرة على تمويل الحروب ضد لويس الرابع عشر، والمساعدة فى استقرار الاقتصاد خلال تلك الحروب.

  • مدير الوكالة الذرية: المفاعلات النووية الأوكرانية لم تتضرر بسبب المعارك حتى الآن

    قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل ماريانو جروسي، إن الوكالة تنسق مع وكالة المراقبة النووية في أوكرانيا، موضحا أن هناك 4 منشآت نووية كبيرة في أوكرانيا.

    وأضاف مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال كلمته بمجلس الأمن، القوات الروسية تقدمت الليلة الماضية نحو منشأة “زابوريجيا”، موضحا أن صواريخ أصابت مبنى مجاورا لمكان 6 مفاعلات نووية في “زابوريجيا”.

    وتابع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نيران اندلعت في منشأة “زابوريجيا” بعد قصفها أمس، ونحاول متابعة الموقف بشأن المنشآت النووية الأوكرانية.

    وقال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن المفاعلات النووية الأوكرانية لم تتضرر بسبب المعارك حتى الآن.

  • بعد قصف محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا.. اجتماع طارئ لمجلس الأمن

    يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم اجتماع طارئ بدعوى من بريطانيا لبحث وضع محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا.

    اجتماع طارئ لمجلس الأمن
    وأعلن موقع سكاي نيوز عربية أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعًا طارئًا اليوم بدعوى من بريطانيا لبحث وضع محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا.

    وكان رفايل جروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال إن أجهزة مراقبة الإشعاع في زابوريجيا تعمل بشكل كامل، مؤكدًا أن العالم محظوظ لعدم وجود انبعاثات إشعاعية من محطة زابوريجيا الأوكرانية بعد سقوط صاروخ عليها.

    وتابع جروسي: “نحن مستعدون لإرسال موظفينا إلى محطة تشرنوبل النووية في أوكرانيا.. أوكرانيا طلبت المساعدة العاجلة.. وطرحت مبادرة لحماية سلامة المنشآت النووية”.

    كما نوه مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال مؤتمر صحفي له بمقر الوكالة في فيينا، بأن هذه المبادرة لا علاقة بها بالجانب السياسي للأزمة قائلًا: “أنا لست الأمين العام للأمم المتحدة ولا أعين نفسي كوسيط لتلك الأزمة، ولكني أتحدث عن إطار يأتي ضمن عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

    ومن جانبها أعلنت المملكة المتحدة اليوم الجمعة أنها ستدعو مجلس الأمن لجلسة طارئة بشأن محطة زابوريجيا النووية.

    وأعربت الخارجية البريطانية عن قلقها من الهجوم على محطة “زابوريجيا” النووية.

    محطة زابوريجيا النووية
    ولاحقا أعلنت السلطات الأوكرانية إخماد حريقًا في مبنى بمحطة زابوريجيا النووية الواقعة في وسط البلاد والأكبر في أوروبا اندلع ليلًا نتيجة قصف روسي استهدفها.

    وقال جهاز الطوارئ التابع للحكومة في بيان على صفحته في موقع فيسبوك إنّه “في الساعة 6:20 بالتوقيت المحلي تمّ إخماد النيران. ليس هناك ضحايا”.

    وذكرت هيئة الطوارئ الأوكرانية أن القوات الروسية هاجمت المحطة وأن النيران اندلعت في مبنى تدريب مجاور لها مؤلف من 5 طوابق.

    وقالت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم إنه لا يوجد ما يشير إلى ارتفاع مستويات الإشعاع في محطة زابوريجيا، التي توفر أكثر من خمس الكهرباء المولدة في أوكرانيا.

    كما كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، أن السلطات الأوكرانية أبلغتها بأن المعدات الأساسية في محطة زابوريجيا للطاقة النووية لم تتأثر بعد اندلاع حريق هناك وأنه لم يحدث تغيير في مستويات الإشعاع.

    وذكرت الوكالة أن السلطات الأوكرانية قالت: إن المحطة الواقعة في جنوب شرق البلاد تعرضت للقصف خلال الليل.

    وأضافت أن السلطات الأوكرانية قالت إن حريقًا شب في المحطة لم يؤثر في المعدات “الأساسية” وأن العاملين هنا يتخذون إجراءات لاحتواء الوضع “ولم ترد تقارير عن تغيير في مستويات الإشعاع”.

    الرعب النووي
    من ناحية اخرى اتهم الرئيس الأوكراني، موسكو باللجوء إلى ”الرعب النووي“ والسعي ”لتكرار“ كارثة تشيرنوبيل، وذلك بقصفها محطة ”زابوريجيا“ النووية الواقعة في وسط البلاد والأكبر في أوروبا.

    وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو نشرتها الرئاسة الأوكرانية: ”ليس هناك أي بلد آخر في العالم سوى روسيا أطلق النار على محطات للطاقة النووية.. إنها المرة الأولى في تاريخنا، في تاريخ البشرية.. هذه الدولة تلجأ الآن إلى الرعب النووي“.

    وأضاف أن ”أوكرانيا لديها 15 مفاعلًا نوويًّا.. إذا حدث انفجار فستكون نهاية كل شيء، ستكون نهاية أوروبا، سيتم إخلاء أوروبا“.

  • مفوض أوروبى يحذر من عواقب استهداف روسيا لمحطة زابوريجيا النووية

    استنكر المفوض الاوروبي للشؤون الاقتصادية، باولو جينتيلوني الهجوم الروسي على زابوريجيا (جنوب شرقي أوكرانيا) والذي أسفر عن اندلاع حريق بمحيط المحطة النووية لتوليد الطاقة، تم اخمادة في وقت لاحق وتم التأكد من عدم حدوث تغييرات في مستويات الإشعاعية في المنشأة.

    وكتب جينتيلوني في تغريدة على “تويتر” صباح اليوم الجمعة “الهجوم الروسي يطال أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. نحن أمام حرب لا حدود لها تهدد سلامة الجميع”، حسبما نقلت وكالة “آكى” الإيطالية

    واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في رسالة فيديو بثها عبر قنوات التواصل الاجتماعي، روسيا بممارسة “الارهاب النووي” والسعي “لتكرار كارثة تشرنوبيل”.

    وكانت قوات الجيش الروسى استولت على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، الواقعة بجنوب شرق أوكرانيا، بعد معارك عنيفة.

    وفى قت سابق، أعلن جهاز الطوارئ الأوكراني، أن رجال الإطفاء يعملون الآن على إطفاء حريق اندلع بالقرب من محطة الطاقة النووية في منطقة زابوروجيا، مؤكدا أن الحريق لم يسفر عن أي أضرار.

    وقال جهاز الطوارئ الأوكراني، اليوم الجمعة، إن حريقا اندلع في ساحة المحطة النووية في زابوروجيا، وأن أحد مولدات الطاقة في المحطة توقف عن العمل، دون أن يتم تسجيل ارتفاع تسرب إشعاعي.

    وأكد المتحدث باسم المكتب الصحفي لمحطة توليد الطاقة النووية، أندريه توز، إنه لم يتم تسجيل أي تسرب لإشعاعات نووية.

    وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة التابعة للمحطة النووية تصاعد دخان.

    تجدر الإشارة إلى المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، قال في وقت سابق إن الجيش الروسي سيطر على مدينتي بيرديانسك وإنرجودار في منطقة زابوروجيا بأوكرانيا، وكذلك المنطقة المحيطة بمحطة زابوروجيا للطاقة النووية.

  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: حان الوقت لإزالة الأسلحة النووية من أوروبا

    قال فاسيلي نيبينزيا، المندوب الروسي في الأمم المتحدة، إنه حان الوقت لإزالة الأسلحة النووية من أوروبا، من جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية، إنه يجب إزالة الأسلحة النووية من أوروبا الشرقية والغربية.

    وفى وقت سابق واصل الجيش الروسي تقدمه في الأراضي الأوكرانية، صوب العاصمة كييف، لليوم السادس علي التوالي، بعدما تمكن الثلاثاء، من السيطرة علي مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا الواقعة قرب شبه جزيرة القرم، في وقت حدد فيه الرئيس الروسي فلادمير بوتين 5 مطالب مقابل وقف إطلاق النار، بمقدمتها احترام اعتبارات الأمن الروسي.

    وبالتزامن مع توالي العقوبات الدولية علي روسيا رداً علي العملية العسكرية التي أعلنتها موسكو من جانبها “دفاعاً عن أهالي إقليم دونباس” ، واصل الجيش الروسي تحركه للسيطرة علي أوكرانيا عبر عدة محاور، بما في ذلك من القرم.

    وطالب رئيس بلدية خيرسون، إيجور كوليخايف من سكان المدينة البالغ عددهم نحو 280 ألف نسمة عدم مغادرة منازلهم، قائلاً: أنا مسئول عن حياتكم.. والقيمة الأهم التي تمتلكها هذه المدينة هي حياتكم. هذه ليست معركة إنها حرب”.

  • مصر تدعو لدعم جهود إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط

    أكد وزير الخارجية سامح شكري على دعم مصر لمؤتمر نزع السلاح فى جهوده للتغلب على حالة الشلل التى تعتري أعماله منذ أكثر من عقدين؛ وأعاد التأكيد كذلك على موقف مصر الراسخ من ضرورة نزع السلاح النووى، حيث دعا وزير الخارجية الدول النووية إلى الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها في إطار معاهدة عدم الانتشار النووي، وذلك في كلمة مسجلة خلال أعمال الشق رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح.

    وصرّح السفير الدكتور أحمد إيهاب جمال الدين المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن وزير الخارجية استعرض في كلمته جهود إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، مشيراً إلى أنه بالرغم من مرور أكثر من ستة وعشرين عاماً على اعتماد قرار 1995 الخاص بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، فلازالت هناك أنشطة ومنشآت نووية في المنطقة غير خاضعة لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يُمثل خللاً حقيقياً لنظام عدم الانتشار على المستوى الإقليمي والدولى.

    وأكد الوزير شكري أهمية التزام المجتمع الدولي بدعم جهود إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، مبرزاً النجاح الذي حققته الدورتين الأولى والثانية للمؤتمر الأممي حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، وما يُمثله هذا المسار من فرصة جديدة وجادة لتنفيذ قرار ١٩٩٥، وكذلك خطة عمل ٢٠١٠، ويثبت شموليته خاصةً وأن كافة قراراته تُعتمد بتوافق الآراء وبالإرادة الحرة لدول الشرق الأوسط، ومن ثّم دعوة كافة الدول المعنية مُجددًا للانضمام لهذا المسار وطرح رؤيتها، بما يمثله ذلك من إجراء لبناء الثقة بين دول المنطقة وإرادة سياسية للتوصل إلى الهدف المنشود.

    واختتم وزير الخارجية البيان بالتأكيد على تطلع مصر إلى تقديم المزيد من الاسهامات خلال الاجتماعات المختلفة التي تشهدها أجندة نزع السلاح هذا العام، وعلى رأسها مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة عدم الانتشار النووي المؤجل، والذي تتطلع مصر إلى خروجه بوثيقة ختامية بتوافق الآراء تعكس رؤية الدول الأطراف، وتجدد الثقة في المعاهدة. وشدّد على أن مصير آليات عمل الأمم المتحدة متعددة الأطراف في مجال نزع السلاح يتوقف على إيمان كافة الدول بمقاصد وأهداف نزع السلاح ودعمها لها. وأكد أن مصر ستظل في طليعة الدول التي تعمل بشكل بناء في هذا الاتجاه، وتتطلع إلى التعاون والتنسيق مع كافة الدول أعضاء مؤتمر نزع السلاح خلال رئاستنا للمؤتمر في دورته القادمة عام 2023.

  • بايدن: يجب على الأمريكيين ألا يقلقوا من الحرب النووية

    قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يجب على الأمريكيين ألا يقلقوا من الحرب النووية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.

    وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا، بناء على طلب الدول الغربية، يدعو إلى عقد “جلسة طارئة” اليوم الإثنين للجمعية العامة للأمم المتحدة ليتخذ اعضاؤها الـ 193 موقفا حيال الهجوم الروسي على أوكرانيا.

    وأيدت القرار الذي طرحته الولايات المتحدة وألبانيا، 11 دولة في حين صوتت روسيا ضده وامتنعت الإمارات العربية المتحدة والصين والهند عن التصويت.

    ومازالت العمليات العسكرية الروسية التى أعلن عن تنفيذها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على الأراضى الأوكرانية جارية منذ يوم الخميس الماضى، حيث تدخل اليوم الإثنين يومها الخامس على التوالى، مع محاولات مجلس الأمن الدولي لتهدئة الأوضاع ووقف عمليات إطلاق النار.

  • أوكرانيا تنفى سيطرة القوات الروسية على محطة “زابوروجيا” للطاقة النووية

    نفت أوكرانيا سيطرة القوات الروسية على محطة “زابوروجيا” للطاقة النووية، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.

    وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت قبل قليل، إن القوات الروسية سيطرت على محطة زاباروجيا النووية للطاقة الكهربائية.

    وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا، بناء على طلب الدول الغربية، يدعو إلى عقد “جلسة طارئة” اليوم الإثنين للجمعية العامة للأمم المتحدة ليتخذ أعضاؤها الـ 193 موقفا حيال الهجوم الروسي على أوكرانيا.

    وأيدت القرار الذي طرحته الولايات المتحدة وألبانيا، 11 دولة في حين صوتت روسيا ضده وامتنعت الإمارات العربية المتحدة والصين والهند عن التصويت.

    ومازالت العمليات العسكرية الروسية التى أعلن عن تنفيذها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على الأراضى الأوكرانية جارية منذ يوم الخميس الماضى، حيث تدخل اليوم الإثنين يومها الخامس على التوالى، مع محاولات مجلس الأمن الدولي لتهدئة الأوضاع ووقف عمليات إطلاق النار.

  • بريطانيا تعلق على قرار بوتين بوضع القوة النووية في حالة تأهب

    علق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع القوة النووية الروسية في حالة تأهب قصوى.

    ووصف جونسون إعلان الرئيس الروسي اليوم الأحد بأنه محاولة لفت الانتباه عن ما يجري بأوكرانيا، مشددا علي إرسال بلاده المزيد من المساعدات الإنسانية لأوكرانيا.

    وكان الرئيس بوتين أمر اليوم الأحد بوضع القوة النووية الروسية في حالة تأهب قصوى، ردا على تهديدات الناتو التي وصفها بـ”العدوانية”.

    كما أمر الرئيس الروسي “قوات الردع” الروسية البقاء في أقصى درجات التأهب.

    تأهب الناتو

    كما أعلن مفوض الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن منظومة الردع النووي الأطلسية في حالة تأهب قصوى، مضيفا أن ما يجري في أوكرانيا “حرب على الحدود الأوروبية”

    وقال بوريل إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بوضع منظومة الردع النووية الروسية في حالة التأهب القصوى وسط مواصلة موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

    وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يقدم أسلحة لكييف، موضحًا أنها المرة الأولى التي يقدم فيها الاتحاد أسلحة إلى دولة غير عضو فيه.

    وكانت واشنطن أعلنت أن الأمر الذي أصدره بوتين بشأن القوات النووية يظهر أن الرئيس الروسي يصعد الصراع بطريقة غير مقبولة.

  • أوكرانيا تعلن سيطرة القوات الروسية على محطة تشيرنوبل للطاقة النووية

    قال رئيس الوزراء الأوكرانى إن قوات الجيش الروسى تمكنت من السيطرة على محطة تشيرنوبل للطاقة النووية، بحسب وسائل إعلام روسية.

    وفى تصعيد خطير، أعلن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، بدء عملية عسكرية فى إقليم دونباس شرق أوكرانيا، والذى اعترفت روسيا باستقلاله قبل يومين وأبرمت مع قادته اتفاقية صدقة، بالتزامن مع بدء التحرك البرى العسكرى فى مدن أوكرانية خلال الساعات القليلة الماضية.

    وقال بوتين إن بلاده لا تنوى احتلال أوكرانيا وإنما حماية إقليم دونباس الذى يضم جمهوريتى دونتيسك ولوجانسك، محذرًا من أى تدخل خارجى فى أوكرانيا ودعا فى الوقت نفسه الجيش الأوكرانى لإلقاء السلاح.

    ميدانيا، أعلنت وسائل إعلام روسية، إن قوات برية روسية بدأت الدخول فى ماريبول وأوديسا، وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية، إن حريقاً كبير فى منطقة ميكولاى إثر سقوط صاروخ على مستودع للصواريخ والمعدات المدفعية قرب خاركيف.

  • الرئيس الروسي: موسكو ستكون فى مرمى الصواريخ النووية الأوكرانية

    أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده ستقدم مساعدة عسكرية لجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك وسترسل قوات مسلحة إلى أراضيهما حال تطلبت الضرورة ذلك.

    وقال الرئيس الروسي في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن “موسكو ستكون في مرمى الصواريخ النووية الأوكرانية، فظهور أسلحة نووية تكتيكية لدى أوكرانيا سيمثل تهديدا استراتيجيا لروسيا”.

    وأضاف: روسيا كانت مهتمة بتنفيذ اتفاقات مينسك، لكن سلطات أوكرانيا قتلت اتفاقات مينسك ولا يمكننا التسامح مع مواصلة الإبادة الجماعية لسكان دونباس

    وحول استخدام القوات الروسية في دونباس قال: سننفذ التزاماتنا حال تطلبت الضرورة ذلك، وأضاف، أن الحل الأفضل للتوتر مع أوكرانيا سيتمثل في تخليها عن مساعيها الانضمام للناتو، والتحركات المحتملة للجيش الروسي في دونباس تعتمد على تطورات الوضع.

زر الذهاب إلى الأعلى