أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برقية لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إدانة بلاده بأشد العبارات لعملية الطعن التي شهدتها اليوم الخميس مدينة نيس.
وأبلغ أيضا الجمعية الوطنية بأن رد الحكومة على الهجوم سيكون قويا وصارما.
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برقية لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إدانة بلاده بأشد العبارات لعملية الطعن التي شهدتها اليوم الخميس مدينة نيس.
وأبلغ أيضا الجمعية الوطنية بأن رد الحكومة على الهجوم سيكون قويا وصارما.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداد بلاده للتخلي عن نشر صواريخ “9М729” في الجزء الأوروبي من روسيا؛ كبادرة لحسن النية، شرط قيام حلف شمال الأطلسي “الناتو” بخطوات مقابلة .
ونقل المكتب الإعلامي للكرملين عن الرئيس الروسي- في بيان اليوم /الإثنين/ قوله: ” إن بلاده تؤكد إلتزامها أيضا بالوقف الاختياري لنشر الصواريخ الأرضية متوسطة وقصيرة المدى، طالما لم تظهر صواريخ أمريكية في المنطقة”، مضيفا “إنه بالنظر إلى التوتر المستمر بين روسيا وحلف “الناتو”، فإن هناك مخاطر جديدة واضحة على أمن أوروبا”، مشددا على أن بلاده تعتبر انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى خطأ فادحا من شأنه زيادة مخاطر سباق التسلح الصاروخي وزيادة إمكانية المواجهة و الانزلاق إلى التصعيد.
أعلن المكتب الصحفي لقصر الكرملين الروسي، اليوم الأثنين، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أقال رئيس جمهورية داغستان، فلاديمير فاسيلييف، من منصبه.
وبحسب بيان أصدره المكتب إن “الرئيس وقع على مرسوم بإقالة فلاديمير فاسيلييف، الذي يحكم الجمهورية من سبتمبر عام 2018، وعين مكانه نائبه السينتور، سيرجي ميليكوف”.
أوضح بوتين خلال لقاء عبر الانترنت جمعه بـ فاسيلييف وميليكوف: “لقد فعلتم الكثير من أجل تطوير الجمهورية خاصة في هذا الوقت الصعب. لم تهابوا أن تأخذوا أشياء كثيرة على عاتقكم ونفذتم واجبكم بجدارة”.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن السبب وراء إعفاء فاسيلييف صاحب الـ 71 عامًا هو أنه يعاني من مشاكل صحية محددة تعيقه عن الاستمرار في المنصب.
وشغل رئيس داجستان الجديد منصب النائب الأول لمدير الخدمة الفديرالية لقوات الحرس الوطني من عام 2016 حتى عام 2019، وقبل ذلك كان الممثل المفوض لبوتين في دائرة شمال القوقاز الفيدرالية، ومن ربيع عام 2019 عمل كعضو في الجمعية الفديرالية من حكومة إقليم ستافروبول.
قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية إنه لا توجد في جدول أعمال الرئيس فلاديمير بوتين أي خطط لعقد لقاءات مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
بيسكوف أضاف وفقاً لوكالة”روسيا اليوم” : “اليوم، لا توجد لقاءات مخطط لها في الكرملين مع السراج”.
وفي وقت سابق ذكرت بعض وسائل الإعلام العربية نقلاً عن مصادرها أن السراج يعتزم زيارة موسكو بعد زيارته إلى تركيا.
هذا وقد أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن موسكو تعول أن تستجيب السلطات في طرابلس بسرعة لمبادرة القاهرة للسلام في ليبيا، معربةً عن أملها بأن تصبح هذه المبادرة الشاملة، التي وافق عليها قادة معسكر شرق ليبيا، قاعدة صلبة للمفاوضات التي طال انتظارها بين الأطراف الليبية المتحاربة بشأن تسوية الليبية.
وأضاف البيان بحسب وكالة سبوتنك الروسية: “نأمل أن تستجيب السلطات في طرابلس بسرعة على مبادرة السلام التي انطلقت من القاهرة وأن تستجيب إليها بطريقة بناءة”.
وقال نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، إن موسكو تعتبر مبادرة القاهرة بشأن ليبيا أساسا لبدء عملية سياسية جادة.
قال الكرملين، إن الرئيس فلاديمير بوتين أجرى اتصالا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأكد دعم موسكو لمبادرة القاهرة للتسوية في ليبيا، جاء ذلك نقلا عن روسيا اليوم.
وقال بوتين، نقدر إيجابيا الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر لتسوية الأزمة الليبية”.
فى غضون ذلك، دعت وزارة الخارجية الروسية السلطات الليبية فى طرابلس للاستجابة السريعة تجاه إعلان القاهرة، الذى أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرا.
وذكر بيان للخارجية الروسية، اليوم الإثنين، بأن “إعلان القاهرة” ينص على التمثيل المتناسب للمناطق التاريخية الثلاث في ليبيا في هيئات السلطة العليا وتوحيد مؤسسات الدولة ووضع دستور دائم وإجراء انتخابات عامة على أساسه، مما يضمن وحدة الدولة الليبية وسلامتها الإقليمية.
وأضاف البيان “أن الجانب الروسي يأمل أن تصبح مجموعة المقترحات، التي اتفق عليها قادة المعسكر الشرقي الليبي، قاعدة صلبة لمفاوضات طال انتظارها بين الأطراف الليبية المتصارعة بشأن التسوية الليبية”، معربا عن أمل موسكو أن تقوم السلطات في طرابلس بالتعامل بالاهتمام المطلوب للدعوة إلى السلام، التي أطلقتها القاهرة، وأن تستجيب إليها بطريقة بناءة”.
عين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، سفيرا جديدا لدى مصر يدعى جيورجى بوريسينكو، وفقا لمنشور على بوابة الإنترنت الرسمية للمعلومات القانونية، جاء ذلك نقلا عن روسيا اليوم.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت سبتمبر الماضى عن وفاة السفير الروسى فى مصر، سيرجى كيربيتشينكو، فى المستشفى بالعاصمة المصرية القاهرة.
وكان السفير سيرجى كيربيتشينكو يعانى من مشاكل صحية فى القلب، إلا أن وزارة الخارجية لم تدل بأى تفاصيل عن كواليس الحالة الصحية للسفير أو الأسباب التفصيلية للوفاة.
وأشارت الخارجية الروسية،+ إلى أن سيرغى كيربتشينكو توفى، فى المستشفى بشكل مفاجئ.
وولد السفير الروسى عام 1951، وينتمى إلى أسرة مكونة من أب كان يعمل كمقاتل فى الفرقة 103 التابعة لحرس الكرملين، ووالدته المستعربة الروسية فاليريا نيكولاييفنا كيربيتشينكو.
وخدم السفير الروسى فى العديد من البلدان العربية، حيث كانت بدايته فى المملكة العربية السعودية فى عام 1991-1995، وبعد ذلك خدم فى الإمارات العربية المتحدة منذ عام 1998 حتى عام 2000، وخدم بعد ذلك فى ليبيا من 2000 إلى 2004، ثم بعد ذلك فى سوريا من 2006 إلى 2011، وأخيرا فى مصر من 2011 إلى أن تم إعلان وفاته اليوم 02/09/2019.
أكد الرئيس الرئيس الروسى فلاديمير بوتن اليوم الاثنين، أن الأوضاع فى روسيا فيما يخص فيروس كورونا تسير للأسوأ، منوها: “قد نضطر للاستعانة بوزارة الدفاع لمواجهة فيروس كورونا”.
وتطابقت تصريحات مسؤولة فى الحكومة الروسية اليوم، الاثنين، مع تحذيرات بوتين، قائلة: نتوقع أن تسوء الأوضاع بخصوص فيروس كورونا فى موسكو فى الأسبوعين القادمين.
وتمكن مختصون بمركز “جينوتيك” الروسى للطب الوراثى من ابتكار نوع جديد من الاختبار السريع لفيروس كورونا المستجد، يستخدم الحد الأدنى من المكونات ويسمح بإعداد عينة الاختبار فى عشر دقائق، وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الاثنين، أن المركز قدم طلبا إلى الهيئة الروسية لحماية حقوق المستهلك لتسجيل الابتكار، مشيرا إلى أن جميع الاختبارات السابقة لاكتشاف فيروس كورونا المسجلة رسميا، هى خلط لكواشف كيميائية مختلفة، بينما الابتكار الجديد يستخدم نوعين من الكواشف فقط.
وأضاف المركز فى بيانه أن الاختبار الجديد جرى فيه تسريع جميع العمليات الروبوتية واليدوية وتقليل مستوى الأخطاء المحتملة، موضحا أن عملية إعداد العينة للفحص تستغرق عشر دقائق، بينما تستغرق فى الاختبارات الأخرى نصف ساعة أو أكثر، وأن الاختبار الجديد لا يقل دقة عن نظائره فى العالم وروسيا ويعطى نتيجة تقترب من 100%، كما يسمح بتحديد آثار وجود الفيروس فى اللعاب، مؤكدا أن الشركات المتعاونة معه على استعداد لإنتاج ما يصل إلى مليون اختبار شهريا.
وكانت هيئة حماية المستهلك الروسية، أعلنت اليوم الاثنين، أن عدد الاختبارات للكشف عن فيروس كورونا التى تم إجراؤها فى البلاد، قد تجاوز 1.3 مليون، وأضافت الهيئة فى بيان لها، أنه لا يزال نحو 141 ألف شخص قيد المراقبة الطبية للاشتباه بإصابتهم بالفيروس، حسبما ذكرت ” روسيا اليوم”.
وحسب حصيلة أمس الأحد، بلغ إجمالى الإصابات فى روسيا 15770 مع 130 حالة وفاة.
وكانت نائبة عمدة العاصمة الروسية موسكو، تاتيانا جوليكوفا، أعلنت أن مدى الجدوى من العزل الذاتى للسكان بسبب فيروس كورونا، فى روسيا ستتضح بحلول 30 أبريل الجارى، وقالت جوليكوفا- فى تصريح صحفى أمس الأحد: “لقد حددنا تاريخ 30 أبريل لأنه لا بد من مرور دورتين كلاهما 14 يوميا”، مشيرة إلى أن هذه الفترة ستسمح بمعرفة تأثير العزل بين السكان ومدى جدوته.
وأضافت: “أنه فى منتصف شهر أبريل الجارى فى 14-16 أبريل سيتضح إذا كان تفشى الوباء فى روسيا يقترب من الذروة، أم أن ارتفاع أعداد المصابين سيستمر”.
أكدت الرئاسة الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، عبروا في اتصال هاتفي عن دعممهم لاتفاق خفض انتاج النفط ا، الذي توصلت إليه أوبك +.
وقالت الرئاسة الروسية في بيان” أيد القادة الاتفاق الذي تم التوصل إليه في إطار منظمة أوبك + بشأن الحد الطوعي على مراحل لإنتاج النفط من أجل استقرار الأسواق العالمية وضمان استدامة الاقتصاد العالمي ككل. سيدخل هذا الترتيب حيز التنفيذ”.
وأضاف البيان أن القادة اتفقوا على مواصلة الاتصالات بين قادة الاتحاد الروسي والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وأشار بيان الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب تبادلا في اتصال منصفل، وجهات النظر حول الوضع في أسواق النفط وقضايا موضوعية لضمان الأمن الاستراتيجي” استمر تبادل وجهات النظر حول الوضع في أسواق النفط. مرة أخرى ، لوحظت الأهمية الكبرى للمعاملة في شكل “أوبك +” للحد من إنتاج النفط. كما تم النظر في القضايا الموضوعية لضمان الأمن الاستراتيجي”.
يذكر أن البيان الختامي لدول “أوبك+” حول الجلسة الأخيرة، يوم 9 أبريل ، أفاد بأن روسيا والسعودية ملزمتان بإنتاج ما لا يزيد عن 8.5 مليون برميل من النفط يوميا في مايو ، يونيو، وفقا للاتفاق الجديد لـ”أوبك+”.
وأشار البيان إلى أن كل ذلك تمت الموافقة عليه من قبل دول “أوبك” ودول خارج المنظمة المشاركة في إعلان التعاون ما عدا المكسيك، ولا يمكن تنفيذه إلا بموافقة المكسيك.
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، باتفاق كبار منتجي النفط في العالم على خفض إنتاج الخام، موجها الشكر والتهنئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل السعودي الملك سلمان على هذا الاتفاق.
وقال ترامب على حسابه الرسمي بـ”تويتر”، “تم إبرام صفقة النفط الكبيرة مع أوبك بلس”.
وأضاف “هذا سيوفر مئات الآلاف الوظائف في الولايات المتحدة”.
وتابع “أود أن أشكر وأهنئ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل السعودي الملك سلمان. لقد تحدثت إليهم للتو من المكتب البيضاوي”.
وأتم “صفقة عظيمة للجميع”.
قال مساعد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس إن ترامب عقد مؤتمرا بالهاتف مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والعاهل السعودى الملك سلمان لبحث “صفقة النفط”.
أعلن المساعد دان سكافينو عن المكالمة فى تغريدة قبيل إيجاز سيتلوه ترامب فى وقت لاحق.
اتفقت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا اليوم على خفض إنتاجهم النفطي أكثر من الخُمس وقالوا إنهم يتوقعون مشاركة الولايات المتحدة ومنتجين آخرين في جهودهم لرفع الأسعار المنهارة جراء تفشي فيروس كورونا.
وقال “هذه التعهدات ستبعث بإشارة مهمة بأن جميع الدول الرئيسية المنتجة للنفط ستتجاوب بشكل منظم مع حقائق السوق الناجمة عن جائحة فيروس كورونا،” مضيفا أن وزير الطاقة دان برويليت سيمثل الولايات المتحدة في اجتماع وزراء طاقة مجموعة العشرين غدا الجمعة لبحث خطوات من أجل استعادة استقرار السوق.
وتابع بيسكوف “أعتقد أن حادث إصابة كبير الأطباء فى مستشفى “كوموناركا” بفيروس كورونا أكد أنه بغض النظر عن كافة تدابير السلامة المتخذة من الأفضل تقليل التواصل الحي، وهو ما قام به الرئيس بوتين”.
وكان الكرملين قد أكد أن بوتين يخضع لفحوصات طبية دورية خاصة بفيروس كورونا وكل شيء على ما يرام. وأقر بيسكوف أن قاعدة إجراء اختبار الكشف عن كورونا لجميع من يلتقيهم بوتين، لم يتم التقيد بها خلال زيارته المستشفى، وقال: “لا نعرف ما إذا خضع الدكتور بروتسينكو للفحص (قبل ذلك)، لأنه لم يكن أصلا على علم بزيارة الرئيس”، متمنياً للطبيب الشفاء العاجل.
وفي وقت سابق أكد بيسكوف، أن الرئيس بوتين يخضع لفحوصات طبية دورية خاصة بفيروس كورونا، مشددا على أن حالته الصحية جيدة.
وتأتي هذه التصريحات بعدما أعلنت إصابة كبير الأطباء في المستشفى الرئيسي في موسكو الذي يعالج مرضى كوفيد-19 والذي استقبل بوتين في هذه المؤسسة الأسبوع الماضي، بفيروس كورونا المستجد.
وكانت غرفة العمليات المختصة بمواجهة فيروس كورونا، فى روسيا، أعلنت عن تسجيل 658 حالة إصابة جديدة بالفيروس في 14 إقليما روسيا، ليرتفع إجمالى عدد المصابين حتى الآن إلى 5389 حالة، وذكرت غرفة العمليات – في بيان اليوم الأحد، نقلته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية – “أنه خلال آخر 24 ساعة، تم تشخيص 658 إصابة في 14 إقليما بروسيا”.. مضيفة أن إجمالي عدد حالات الإصابة ارتفع إلى 5389 في 79 إقليما.
وأضاف البيان أنه توفى جراء الإصابة بالفيروس خلال آخر 24 ساعة شخصان؛ ليصل عدد الوفيات إلى 45 حالة.. مشيرا إلى تعافى 22 شخصا؛ ليرتفع عدد المتعافين إلى 355 شخصا.
من جهته حذر عمدة موسكو سيرجي سوبيانين، اليوم الأحد، من أن العاصمة الروسية ربما تواجه أكبر خطر من انتشار فيروس “كورونا” المستجد بين جميع المناطق الروسية.
قرر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اعتبار شهر أبريل عطلة مدفوعة الراتب في روسيا، وذلك لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وقال بوتين، في خطاب له: “قرّرت تمديد نظام أيام العطل حتى 30 أبريل”.
وأضاف بوتين أن هذا النظام المتبع منذ 28 مارس الماضي “سمح بكسب الوقت” وسيتعين على المناطق الروسية تحديد المؤسسات التي سيُسمح لها بالعمل وسبل العزل التي ستفرضها على سكانها.
وقال: “لم نتمكن بعد من إحداث تحول في تفشي كورونا بموسكو، مؤكدا أن خطر كورونا ما يزال قائما وذروته لم تأت بعد في العالم وروسيا، كما أن الإجراءات المتخذة أتاحت كسب الوقت والاستفادة من تجارب دول أخرى”.
وفي ضوء ما تقدم، وبعد قيام لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الطارئ بتاريخ 16 مارس 2020 بخفض أسعار العائد الأساسية بـ 300 نقطة أساس، قررت لجنة السياسة النقدية أن أسعار العائد الحالية تعد مناسبة في الوقت الحالي وتتسق مع تحقيق معدل التضخم المستهدف البالغ 9 ٪ (± 3 ٪) في الربع الرابع من عام 2020 واستقرار الأسعار على المدى المتوسط.
وسوف تتابع لجنة السياسة النقدية عن كثب جميع التطورات الاقتصادية وتوازنات المخاطر ولن تتردد في استخدام جميع أدواتها لدعم تعافي النشاط الاقتصادي بشرط احتواء الضغوط التضخمية .
أعلن التلفزيون الروسى أن كبير الأطباء فى مستشفى بلدة كوموناركا بموسكو، دينيس بروتسينكو، أصيب بعدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19“، وأفادت قناة “روسيا 24″، استنادا إلى أطباء محليين، بتسجيل إصابة بروتسينكو بفيروس كورونا بعد خضوعه للفحص الطبى.
ويقود بروتسينكو جهود الأطباء فى المستشفى الذى ينقل إليه فى موسكو معظم المصابين بالفيروس الذين تم رصدهم فى العاصمة الروسية، وشارك بروتسينكو، يوم 24 مارس الجارى، فى اجتماع مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى زار فى حينه المستشفى لتفقد الأوضاع هناك، وبحث سير التعامل مع أزمة وباء فيروس كورونا، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة “روسيا اليوم” الإخبارية، اليوم الثلاثاء.
ويشار إلى أن كبير اختصاصى الأوبئة بوزارة الصحة الروسية نيكولاى بريكو، كان قد قال إن روسيا تقترب من ذروة الإصابات بفيروس كورونا المستجد، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن عدد المرضى قد يستمر فى الارتفاع لبعض الوقت.
وقال بريكو، فى تصريح لوكالة أنباء “سبوتينك” الروسية، اليوم الثلاثاء: “نقترب من رقم حاسم، وعدد المرضى قد يزداد لبعض الوقت”، مضيفًا أن “عدد الحالات الجديدة لعدوى الفيروس التاجى سيزداد على الأرجح خلال الأيام القليلة المقبلة، ثم سينخفض تدريجيًا”.
وتابع: “سينخفض انتشار فيروس كورونا بشكل كبير بسبب التدابير التى يتم اتخاذها، فهى كثيرة وصارمة”، موضحًا أن انتشار الفيروسات التاجية يزداد نشاطها بشكل خاص فى موسم البرد وينخفض بشكل حاد فى الفترة الممتدة من أبريل إلى مايو.
كانت غرفة عمليات مكافحة فيروس “كورونا” المستجد فى روسيا قد أعلنت فى وقت سابق اليوم تسجيل 500 إصابة جديدة بالفيروس فى 73 إقليمًا من أقاليم البلاد، من بينهم 387 إصابة فى العاصمة موسكو، وبذلك يرتفع العدد الإجمالى للمصابين بالفيروس إلى 2337 إصابة، فيما تم تسجيل 8 حالات وفاة جديدة لمصابين بالفيروس، ليصل إجمالى الوفيات إلى 17 شخصا، وأشار البيان إلى تماثل 55 مريضا، 42 منهم فى العاصمة (موسكو) للشفاء ؛ ما رفع إجمالى عدد المتعافين إلى 121 شخصا.
أعلن المكتب الصحفي للكرملين، أن الرئيس فلاديمير بوتين كلّف بتشكيل فريق عمل يتبع لمجلس الدولة الروسى، لمكافحة ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وورد في قرار الرئيس الروسى تكليف عمدة موسكو سيرجى سوبيانين، برئاسة فريق العمل المستحدث.
وذكر بيان للرئاسة الروسية “الكرملين” اليوم أن الرئيس بوتين أمر بـ “تشكيل مجموعة عمل تابعة لمجلس الدولة فى الاتحاد الروسي لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد”، وأضاف بيان الكرملين، أنه تقرر أن “يترأس عمدة موسكو سيرجى سوبيانين مجموعة العمل”.
وفي وقت سابق، أعلن مركز الاستجابة لفيروس كورونا الجديد في روسيا، اليوم، تسجيل 4 مصابين بمرض “كوفيد 19″، ليرتفع إجمالي عدد الحالات المصابة في البلاد إلى 63 حالة، وقال المركز: “خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم تسجيل 4 حالات مصابة بالفيروس الجديد بين مواطنين روس، 3 في منطقة موسكو وواحدة فى منطقة تيومين”.
ووفقًا للمركز، فجميع الأشخاص الذي أصيبوا بالعدوى قد زاروا مؤخرًا بلدان تضررت بشدة من انتشار الفيروس الجديد، وهي إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وسويسرا، وقالت السلطات الصحية إنه سيتم وضع كل من كان على اتصال بهم تحت الملاحظة.
ومن إجمالي 63 مريضاً مصاباً بالفيروس، 60 منهم مواطنون روسيون، واثنان صينيان وواحد إيطالى، وقد تعافى كل من الصينيين ومواطن روسي بشكل كامل من الفيروس.
وتجاوزت الإصابات العالمية بفيروس كورونا الجديد الذى ظهر لأول مرة فى وسط الصين نهاية العام الماضى، 160 ألف مصاب، وتخطت الوفيات 6 آلاف حالة وفاة، فيما قارب عدد المتعافين من 76 ألفا.
وفي 11 مارس الجارى، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا “جائحة”، وهو مصطلح علمى أكثر شدة واتساعا من “الوباء العالمي”، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة، وحتى اليوم الأحد، أصاب “كورونا” نحو 158 ألفا في 155 دولة وإقليما، توفى منهم قرابة 5 آلاف و850، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.
وافق مجلس النواب الروسي في قراءة ثانية في يوم 10 مارس على التعديلات المقترحة على الدستور.
ويمنح أحد التعديلات رئيس الدولة الحالي، فلاديمير بوتين، حق الترشح لفترة رئاسية جديدة في عام 2024 عندما يجب أن ينتخب سكان روسيا رئيسا جديدا للبلاد.
وكانت النائبة فالنتينا تيريشكوفا، رائدة الفضاء السابقة، هي التي اقترحت أن يمنح الدستور المعدل الرئيس بوتين هذا الحق، حين قالت إن الدستور يجب أن يراعي هذه الإمكانية، مشيرة إلى أن القرار النهائي سيتخذه الشعب.
وصوت أعضاء مجلس النواب بالموافقة على ذلك بعد أن استمعوا إلى الرئيس بوتين الذي قال إن ما تقترحه النائبة تيريشكوفا يسمح لرئيس الدولة الحالي أن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة في حال صوت المواطنون بالموافقة على هذا التعديل في 22 أبريل ، وأضاف بوتين: هذا ممكن من حيث المبدأ شريطة أن تقرر المحكمة الدستورية رسميًا ألا يتعارض هذ التعديل مع مبادئ الدستور.
وتسلم فلاديمير بوتين مقاليد الرئاسة لأول مرة في عام 2000.
أجري الرئيس الروسي ” بوتين ” جولة تفقدية في بعض المدن الروسية ، حيث اصطف الناس لمصافحته والتقاط الصور معه وأثناء تلك الأثناء قامت إحدى الفتيات الروسيات بالهمس في أذنه بطلب مختلف بعض الشيء والذي كشفت عنه بعض مواقع الأنباء والتي أكدت أن الفتاة والتي تدعى ” يوليا ” من مدينة ( ايفانفا ) قد طلبت الزواج منه وأنها أخبرته بإرسالها صور خاصة له.
على خلفية زيارة الرئيس التركي ، رجب طيب أردوغان ، الأسبوع الماضي إلى موسكو ، والتي عقد خلالها سلسلة اجتماعات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وانتهت الخميس بالاتفاق على وقف إطلاق النار وتوابعه في إدلب بالشمال السوري.
تداول عدد من النشطاء فيديو مدتة (13 ) دقيقة وهو لتقرير إخباري بثت محتوياته قناة Россия-1 التلفزيونية الروسية ، المعروفة بأنها حكومية ، وخصصت معظمه لأهم ما فيه، وهو انتظار أردوغان والوفد المرافق له عند باب قاعة الكرملين ، قبل أن يسمحوا له بالدخول ، وجاءت مدة انتظار أردوغان طوال دقيقة و59 ثانية، وبعدها فتحوا له الباب، فلم يرى بوتين عند فتحه، بل مضى إليه داخل القاعة وصافحه.
وتبدأ لقطات ظهور أردوغان في النشرة الاخبارية، من الدقيقة 1.20 في الفيديو، حيث نراه يخرج من مصعد، وبرفقته الوفد الرسمي، وبعدها يمر بقاعتين، ثم يدخل إلى ثالثة، نرى فيها مذيع يقول في النشرة (فيما بعد) إنها القاعة التي طال فيها انتظار أردوغان أكثر مما ينبغي ، وبعدها يبدأ عداد الثواني يسجل مدة انتظار الرئيس التركي ثانية بثانية ، فيبدو واقفا في القاعة، لا يدري ما يفعل أو يقول، كمن ينتظر الباص لركوبه، فيما ظهر التململ على بعض من كانوا برفقته بالوفد الرسمي.
وتعب أردوغان من الوقوف انتظارا، بعد أن مرت عليه دقيقة و35 ثانية، بدا عليه شيء من الضيق في بعض مراحله ، وعندها وجد الحل في مقعد مستطيل عند الباب، ليس مخصصا بالتأكيد للضيوف من الرؤساء، بل لموظفين في الكرملين وما شابه، فمال إليه وجلس متأملا أمامه باللاشيء انتظارا للفرج، فيما العدّاد مستمر بإحصاء ثواني الانتظار، إلى أن جاء الفرج، وفتحوا له الباب.
جدير بالذكر تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ايضاً صورا للوفد التركي المرافق للرئيس، رجب طيب أردوغان، خلال الزيارة التي أجراها إلى روسيا ولقاء نظيره الروسي، فلاديمير بوتين لبحث ملف إدلب، حيث ألقى نشطاء الضوء على تمثال فوق الوفد التركي الذي كان يقف جانبا خلال لقاء أردوغان وبوتين في الكرملين قائلين إنه يعود لـ”كاترين الثانية” التي تعتبر إحدى أشهر أباطرة الروس والتي ألحقت العديد من الهزائم بالدولة العثمانية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أثارت تساؤلات وتكهنات عن المغزى من تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، تناولت ذكرى الحروب بين روسيا والدولة العثمانية بين عامي 1877-1878 ، قبل زيارة الوفد التركي الذي يتقدمه أردوغان.
وقالت الخارجية الروسية في تدوينتها: “الهدف الأساسي من الحرب الروسية مع الإمبراطورية العثمانية بين 1877-1878 مان تحرير شعب البلقان من قرون من الحكم العثماني، وبعد هزم الجيوش الروسية الأتراك نالت رومانيا وصربيا والجبل الأسود كامل استقلالهم، ونالت بلغاريا جزءا كبيرا من الحكم الذاتي..”
شدد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، خلال محادثة هاتفية على الحاجة لاتخاذ تدابير إضافية لتهدئة الوضع شمال غربي سوريا.
فقد جاء في بيان أصدره الكرملين: “أكد الجانبان ضرورة اتخاذ تدابير إضافية لتهدئة الوضع شمال غربي سوريا. وتم الاتفاق على تكثيف المشاورات بين الوزارات ذات الصلة والعمل على إمكانية عقد قمة في المستقبل القريب”.
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن الرئيسين الروسي والتركي بحثا عبر مكالمة هاتفية مستجدات الوضع الراهن في إدلب.
وقال لافروف: “أجريت اليوم محادثة هاتفية بين الرئيسين بوتين وأردوغان بناء على طلب من الجانب التركي، وتم التركيز خلالها على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لتطبيق الاتفاق الأولي حول منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
وتأزم الوضع في إدلب، الأسبوع الماضي، حين نفذ مسلحون مدعومون من تركيا، وبغطاء من المدفعية التركية، هجوما على مواقع الجيش السوري، تمكنوا خلاله من اختراق خطوط دفاعه على مسار قميناس – النيرب.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال البرلمان، في بيان له، إن جميع الحاضرين، والبالغ عددهم 432، قد صوتوا لصالح مشروع القانون في قراءته الأولى. وكان هناك 18 عضوا غير حاضرين.
وجاء في البيان أنه “لم يكن هناك أي معترض على مشروع القانون، كما لم يمتنع أحد عن التصويت”.
ويسعى مشروع القانون الخاص ببوتين إلى إصلاح شامل لقيادة البلاد، ويعتبر على نطاق واسع، محاولة لتوسيع خيارات بوتين للاحتفاظ بالسلطة بعد انتهاء ولايته الحالية في غضون 4 سنوات.
طالب الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، من حكومة ديميترى ميدفيديف، القيام بواجباتها لحين تشكيل حكومة جديدة، كما عرض على ميدفيديف، منصب نائب سكرتير مجلس الأمن الروسى، وذلك حسبما أفادت فضائية “اكسترا نيوز ” فى خبر عاجل منذ قليل.
وأعلن رئيس الوزراء الروسى ديميترى ميدفيديف، أن حكومته ستقدم استقالتها، وذلك وفق خبر عاجل أفادت به وسائل الإعلام، وكان رئيس الوزراء الروسى قد أعلن مؤخرا، تسوية جميع الأمور المتعلقة باتفاق الغاز مع أوكرانيا، مؤكدا أن الاتفاق بمثابة حل توفيقى ضرورى.
وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إنه يرغب فى منح البرلمان سلطة اختيار رئيس الوزراء إلى جانب مسئوليات أخرى، لكنه أضاف أنه يود الإبقاء على النظام الرئاسى القوى فى روسيا، وجاءت تصريحات بوتين خلال خطابه إلى الأمة فى وقت يبحث فيه المراقبون عن دلائل على الكيفية التى قد يعدل بها النظام السياسى قبل 2024، حين تنتهى ولايته الرئاسية الحالية، ويصبح ملزما بالتنحى بموجب الدستور.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لا تهدد أحدا، وأن خطوات بلاده العسكرية تهدف إلى تعزيز الأمن القومي الروسي فحسب، وقال بوتين خلال رسالته السنوية اليوم الأربعاء “إن القوى النووية الخمس فى العالم مسؤولة عن الأمن في كوكبنا، ونحن جاهزون للحوار في هذه الإطار”، وأضاف أن “القدرات الدفاعية لروسيا مضمونة لعشرات السنين ويجب علينا العمل لإعداد أنظمة دفاعية للمستقبل”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه ليست هناك ضرورة لدستور جديد في بلاده، معتبرا الدستور الحالي يمكنه البقاء لعشرات السنوات. وطالب – في رسالته السنوية – بمتطلبات صارمة لمرشحي الرئاسة الروسية، بما فيها ألا يكون لدى المرشح جنسية أجنبية.
وتابع بوتين: “يتعين أن تبقى روسيا جمهورية رئاسية قوية وللرئيس تحديد أولويات وأهداف عمل الحكومة”، مقترحا تكليف مجلس الدوما بإقرار تعيين رئيس الوزراء ونوابه والفريق الوزارى، وأكد ضرورة أن يقوم الرئيس بتعيين رؤساء أجهزة الأمن والدفاع بالتنسيق مع مجلس الفيدرالية (المجلس الأعلى للبرلمان).
بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، القضية الليبية خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مع الوضع بعين الإعتبار الاتفاقيات الروسية التركية.
وجاء في بيان المكتب الصحفي بالكرملين: “قام الرئيس فلاديمير بوتين وأمير قطر خلال الاتصال الهاتفي بتبادل مفصل للآراء حول الوضع في ليبيا، مع الوضع في الاعتبار الاتفاقيات الروسية التركية التي تم التوصل إليها في الـ 8 من كانون الثاني/يناير الجاري في إسطنبول، وتم الإعراب عن ضرورة إطلاق عملية التسوية السلمية للنزاع”.
وكان الرئيس بوتين اتفق في وقت سابق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على موقف مشترك بشأن ليبيا ودعوا جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار يوم الأحد 12 يناير/كانون الثاني الجاري ، والجلوس على طاولة المفاوضات على الفور.
كما أعلن الكرملين اليوم عن اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، بحثا خلاله المسألة الليبية، حيث أعرب بوتين عن تأييده لتفعيل الجهود الرامية إلى الوقف السريع لإطلاق النار في ليبيا وتعزيز العملية السلمية بين أطراف النزاع.
بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتي، القضية الليبية خلال اتصال هاتفي مع ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان.
وجاء في بيان الدائرة الإعلامية بالكرملين في هذا الصدد: “تم بحث المسألة الليبية. وأطلع الرئيس الروسي ولي عهد أبوظبي على نتائج مباحثاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي جرت في الثامن من كانون الثاني/يناير الجاري في إسطنبول، وأعرب عن تأييده لتفعيل الجهود الرامية إلى الوقف السريع لإطلاق النار في ليبيا وتعزيز العملية السلمية بين أطراف النزاع”.
وكان حفتر، قد أعلن في 12 ديسمبر المضي ببدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو طرابلس، حيث دعا الوحدات المتقدمة إلى الالتزام بقواعد الاشتباك، معلنا “المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب العاصمة” لكنه لم يتمكن من دخولها حتى الآن.
وتشهد ليبيا منذ عام 2011، مواجهات عنيفة منذ الرابع من أبريل الماضي عندما شنّت قوات حفتر عملية للقضاء على ما وصف بـ “الإرهاب” في العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، لكنّ لم تترجم بإحراز تقدم كبير على الأرض
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم الجمعة اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال شهد تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات القضية الليبية.
وجدد الرئيس السيسي تأكيد موقف مصر الثابت تجاه ضرورة وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي والتى تلقى بتداعياتها السلبية على مجمل القضية من كافة الجوانب، وتقوض المساعي الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
من جانبه؛ أكد الرئيس بوتين سعي بلاده لتحقيق الحل السياسي المكتمل في ليبيا، حيث تم التوافق في هذا السياق على تكثيف الجهود المشتركة للتركيز على تسوية الأزمة من خلال اطار شامل يتضمن جميع عناصر القضية علي نحو يدعم جهود مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، ويلبى طموحات الشعب الليبي ويفعل إرادته.
كما تناول الاتصال مناقشة مستجدات الأوضاع في منطقة الخليج في ضوء التطورات الأخيرة، حيث تم التأكيد المتبادل علي اهمية التهدئة وعدم التصعيد حفاظاً على أمن وسلامة الخليج.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق كذلك لعدد من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، حيث أكد الرئيسان الحرص على تطوير التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتجارية وتلك المتعلقة بالطاقة.
ذكرت وكالة انترفاكس الروسية، أن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، وصل دمشق والتقى بالرئيس السورى بشار الأسد، في زيارة هى الأولى من نوعها إلى العاصمة السورية منذ اندلاع النزاع قبل نحو تسع سنوات.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمترى بيسكوف، إن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين قام بزيارة مفاجأة إلى دمشق، والتقى مع الرئيس السورى، بشار الأسد، فى مقر فريق القوات المسلحة الروسية فى سوريا.
وقال بيسكوف للصحفيين : “من المطار توجه فلاديمير بوتين إلى مقر فريق القوات المسلحة الروسية فى الجمهورية العربية السورية”.
وأضاف: ” وفى المقر التقى بوتين مع الرئيس السوري، بشار الأسد… واستمع رئيسا الدولتين إلى التقارير العسكرية حول الوضع في مناطق مختلفة من البلاد”.
وقال بيسكوف للصحفيين : “أشار بوتين خلال حديثه مع الأسد أنه الآن يمكن القول بكامل الثقة أنه تم اجتياز مسافة كبيرة في طريق استعادة كيان الدولة السورية وحدة الأراضى للبلد”، مضيفاً أن “بوتين كان قد أشار إلى أنه رأى مظاهر استعادة الحياة السلمية فى شوارع دمشق”.
وأشار بيسكوف إلى أن الأسد، بدوره، شكر بوتين على الزيارة، وقال : “الرئيس السورى أعرب عن شكره لروسيا والعسكريين الروس على المساعدة فى مكافحة الإرهاب واستعادة الحياة السلمية فى سوريا”.
وذكر ت وكالة الأنباء السورية ، أن الرئيس الروسى، فلادمير بوتين وصل دمشق والتقى الرئيس السورى فى مقر تجمع القوات الروسية فى دمشق.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسى يورى بوريسوف زار سوريا الشهر الماضى لمدة يومين التقى خلالها الرئيس السورى بشار الأسد لبحث موضوع مرفأ طرطوس الذى استأجرته روسيا وخيارات الأفضليات الجمركية لتوريد المنتجات الزراعية السورية لروسيا من الحمضيات والزيتون وزيت الزيتون.
قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن توسع حلف شمال الأطلسى “الناتو” يشكل تهديدًا لروسيا، وذلك حسبما أفادت فضائية “سكاى نيوز عربية” فى خبر عاجل منذ قليل.
صرح عضو مجلس الأمن والسياسة الخارجية للإدارة الرئاسية التركية إسماعيل صافي، بأنه من المقرر عقد لقاء بين الرئيس الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، خلال الثلث الأول من شهر كانون الثاني/يناير المقبل، لمناقشة توريد منظومة “إس 400″، والوضع في سوريا.
وقال صافي في حديث لوكالة “سبوتنيك”، اليوم الاثنين: “أعرب أردوغان وبوتين عن استعدادهما للقاء في تركيا خلال الثلث الأول من شهر كانون الثاني/يناير، حيث سيناقش الطرفان العلاقات الثنائية والإقليمية، بما في ذلك الوضع في سوريا وتزويد “إس 400”.
كما أوضح صافي أن تركيا تحارب الارهابيين شمال شرق سوريا، وليس القوات السورية، ولا تنوي انتهاك التزاماتها بوقف النار في تلك المنطقة.
وقال: “لم يتم تطهير هذه المنطقة بالكامل من العناصر الإرهابية. تركيا لا تقاتل القوات السورية، ولكن الإرهابيين فقط. ونوايا تركيا ليست انتهاكاً لالتزامات وقف إطلاق النار”.
وأشار صافي إلى أن امتلاك تركيا لأنظمة الدفاع الجوي الروسية “إس 400” لن يقلل، بل سيعزز دفاع الناتو، وقال: “يجب على تركيا استلام نظام “إس 400″ للدفاع الجوي من روسيا، وهذا لا يقلل من القدرة الدفاعية للناتو، بل على العكس من ذلك، يعززها”.
وأضاف بقوله: “لكننا نفعل هذا ليس لحلف الناتو، ولكن لتعزيز نظام الدفاع الجوي لدينا”.
أعلن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أن العمل مستمر بدون توقف مع مصر لإنشاء منطقة تجارة حرة.
وقال بوتين، خلال المنتدى الاقتصادى “روسيا تنادي”، اليوم الأربعاء، أن “العمل مستمر دون توقف بشكل إيقاعى، لقد أبرمنا بالفعل العديد من الاتفاقيات حول منطقة تجارة حرة مع شركائنا، بما فى ذلك على سبيل المثال فيتنام، والعمل مستمر مع الصين ومصر.
وتعهد الرئيس الروسى بالمضى قدما فى تطوير العلاقات الأفريقية الروسية، واصفًا الإمكانيات الأفريقية بالجبارة.
أفادت وسائل إعلام روسية في نبأ عاجل بإقالة 10 جنرالات في أجهزة الأمن.
وذكرت قناة روسيا اليوم أن الرئيس فلاديمير بوتين، أقال اليوم الاثنين، 10 جنرالات في أجهزة الأمن الروسية.