وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إنها تتقدم بخالص الشكر للولايات المتحدة الأمريكية على دعمها المستمر للجانب الأوكراني في أزمته مع روسيا، مؤكدة أن روسيا سوف تدفع الثمن غالياً جراء الجرائم التي ارتكبتها في أوكرانيا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إنها تتقدم بخالص الشكر للولايات المتحدة الأمريكية على دعمها المستمر للجانب الأوكراني في أزمته مع روسيا، مؤكدة أن روسيا سوف تدفع الثمن غالياً جراء الجرائم التي ارتكبتها في أوكرانيا.
التقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم الجمعة، “مارسيلو إبرارد” وزير خارجية المكسيك على هامش اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين التي تعقد في العاصمة الهندية نيوديلهي.
وصرّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين أكدا خلال اللقاء على الاعتزاز بالروابط الوثيقة التي تجمع مصر والمكسيك، معربين عن تطلعهم للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات.
كما تبادل الوزيران الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومن أبرزها أزمة الغذاء وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الساحة الدولية. كما أشاد الوزيران بالتعاون بين البلدين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك من أبرزها الإرهاب، وحقوق الإنسان، ونزع السلاح، والبيئة، والتعاون في مجال استرداد الآثار المسروقة.
وكشف المتحدث الرسمي أن سامح شكري وزير الخارجية استعرض الرؤية المصرية لعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك مثل الرؤية المصرية إزاء التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية والجهود المصرية في هذا الإطار.
كما تطرق وزير الخارجية كذلك إلى مسألة إصلاح وتوسيع مجلس الأمن، مؤكدًا على ثوابت الموقف المصري التي تتمثل في التمسك بالموقف الأفريقي المُوحد المتفق عليه، من حيث التمسك بتوافق “أوزوليني” وإعلان “سرت”.
أعلنت السلطات الروسية، اليوم الثلاثاء، عن إغلاق المجال الجوي فوق مدينة سان بطرسبرج، وذلك للتحقق من جسم غريب.
ومن جانهبا قالت وكالة تاس الروسية، أن عدد من الطائرات المقاتلة حلقت للتحقق من الجسم الغريب فوق مطار سان بطرسبرج.
وأكدت سلطات مدينة بطرسبورج أن مطار بولكوفو المدني في المدينة لا يستقبل أو تقلع منه أي طائرات مؤقتا.
وفي السياق ذاته أكدت خدمة “فليت رادار”، أن الطائرات المدنية الآن لا تقترب من مدينة بطرسبورج، وتم الإعلان عن عودة الطائرات المتجهة من موسكو إلى بطرسبرج ، وإغلاق المجال الجوي فوق المدينة بالكامل، ولا يقبل مطار بولكوفو أي رحلات جوية
وانتشرت في الأيام الأخيرة، عدة حوادث ظهور لأجسام غريبة، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية و الصين، وأخيرا في روسيا.
وفي ال12 من شهر فبراير الجاري، أكد مسؤولون أمريكيون إسقاط جسم غريب ثان فوق بحيرة هورون في ولاية ميشيجان.
وأعلن البيت الأبيض أن الجيش الأمريكي أسقط جسما كان يطير على ارتفاع 40 ألف قدم في المياه الإقليمية للولايات المتحدة فوق ألاسكا.
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تتطلع إلى رفع حطام الجسم الطائر الذي سقط على مساحات بحرية متجمدة، والذي يبلغ حجمه أقل بكثير من المنطاد الصيني الذي تم إسقاطه.
وأضاف أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الجسم الطائر يمكنه المناورة، ولا تعرف واشنطن إلى أي دولة ينتمي.
ويأتي ذلك بعد حادثة المنطاد الصيني، حيث قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية ربطت بين المنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة وبين برنامج تجسس واسع النطاق تديره القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني، كما بدأ المسؤولون الأمريكيون في إحاطة الحلفاء والشركاء الذين استهدفوا بمثل هذا التصرف حول ماهيته.
وبحسب العديد من المسؤولين الأمريكيين الذين تحدثوا إلى الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم نظرًا لحساسية القضية، فإن الهدف من منطاد المراقبة، الذي عمل لعدة سنوات جزئيًّا من مقاطعة هاينان قبالة الساحل الجنوبي للصين، هو جمع ما أمكن من معلومات عسكرية في البلدان الأخرى والمناطق ذات الأهمية الإستراتيجية بالنسبة للصين، بما في ذلك اليابان والهند وفيتنام وتايوان والفلبين.
وقال المسؤولون إن مناطيد المراقبة هذه شوهدت في 5 قارات، مضيفًا: «ما فعله الصينيون هو أنهم استخدموا تقنية قديمة وربطوها بقدرات اتصالات ومراقبة حديثة» لمحاولة جمع معلومات استخبارية عن جيوش الدول الأخرى، واصفين الأمر بأنه «جهد جبار».
قال ديمترى بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الكرملين، إن حلف الناتو أصبح عدوا لروسيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وفى وقت سابق زارت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، الإثنين، كييف، بشكل مفاجئ، لإعادة تأكيد الدعم الأمريكي لأوكرانيا في مقاومتها الهجوم الروسي.
والتقت يلين الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي ومسؤولين حكوميين رئيسيين آخرين بعد أيام فقط من بداية العام الثاني للحرب، وكررت التأكيدات الأمريكية التي أعلنها الرئيس جو بايدن قبل أسبوع في كييف.
وقالت يلين في مكتب الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال: “أمريكا ستقف إلى جانب أوكرانيا مهما استغرق الأمر“. وأعلنت يلين، تحويل مبلغ 1.25 مليار دولار إلى أوكرانيا ضمن حزمة المساعدات الاقتصادية الأمريكية المقدرة بـ9.9 مليار.
بعد مرور عام على الحرب الروسية الأوكرانية، تصاعدت وتيرة الصراع بين موسكو من جهة والغرب من جهة أخرى، خاصة بعد الحديث عن عملية عسكرية موسعة تشنها موسكو خلال الربيع المقبل.
خطة الصين لإنهاء الأزمة الأوكرانية
ولكن على الجانب الآخر، ظهرت بوادر إيجابية خاصة مع خطة السلام التي اقترحتها الصين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان صادر عنها اليوم، أن هناك خطة سلام دعمتها 141 دولة في الأمم المتحدة.
وطالبت الخارجية الألمانية، في بيانها الصين بضرورة الضغط على روسيا لإقناعها بهذه الخطة، لإيقاف الحرب المستعرة في أوروبا.
ووافقت الأمم المتحدة، أمس الخميس على مشروع قرار يدعو لانسحاب روسي فوري من أوكرانيا.
الأمم المتحدة تطالب روسيا بالانسحاب فورا
وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميسمشروع قرار يدين الحرب الروسية على أوكرانيا، وذلك بعد جلسة تصويت يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية.
وبالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس على قرار يدعو إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا، في نص تأمل كييف وحلفاؤها الحصول على أوسع دعم ممكن له.
سلام عادل ودائم في أوكرانيا
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في الجمعية العامة أمس الأربعاء: “إنني أناشدكم: هذه لحظة حاسمة لإظهار الدعم والوحدة والتضامن”.
وأضاف في اليوم الأول من المناقشات المكرسة لغزو أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير: “لم يكن الخط الفاصل بين الخير والشر واضحا في التاريخ الحديث كما هو اليوم، دولة تريد البقاء على قيد الحياة وأخرى تريد القتل والتدمير.
وتأمل أوكرانيا وحلفاؤها أن يحصل النص الذي سيطرح للتصويت في نهاية اليوم الثاني، على عدد أصوات يساوي على الأقل عدد الذين أيدوا قرارا في أكتوبر. وكانت 143 دولة صوتت حينذاك لصالح القرار الذي يدين ضم روسيا عددا من الأراضي الأوكرانية.
ويؤكد مشروع القرار غير الملزم الحاجة إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أسرع وقت ممكن في أوكرانيا وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
كما يؤكد من جديد التمسك بـ وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا و يطالب بالانسحاب الفوري للقوات الروسية ويدعو إلى “وقف الأعمال العدائية”.
وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن أمله في هذا السلام، إذ انتقد “إهانة ضميرنا الجماعي” المتمثلة في غزو أوكرانيا. وقال إن “العواقب المحتملة لتصعيد النزاع خطر واضح وقائم حاليا”، في إشارة خاصة إلى المخاطر النووية.
حرب غير شرعية
في خطاب مناهض للغرب يذكر بالحرب الباردة، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الأسبوع الجاري بمواصلة هجومه “بشكل منهجي” في أوكرانيا.
وهاجم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الغربيين في الجمعية العامة. وقال: “في إطار رغبتهم في إلحاق هزيمة بروسيا بأي طريقة ممكنة، يمكن أن يضحوا ليس بأوكرانيا فقط بل هم مستعدون لإغراق العالم كله في الحرب”.
وردّ وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قائلا إن هذا النزاع ليس مسألة “الغرب ضد روسيا”، موضحًا أن “هذه الحرب غير الشرعية تهم الجميع: الشمال والجنوب والشرق والغرب”.
وحظيت القرارات الثلاثة المتعلقة بالغزو الروسي التي صوتت عليها الجمعية العامة خلال عام على تأييد ما بين 140 و143 صوتا مقابل خمس دول صوتت بشكل منهجي ضد النصوص (روسيا وبيلاروس وسوريا وكوريا الشمالية وإريتريا) وامتنع أقل من أربعين بلدا آخر عن التصويت.
لكن حجم التأييد للقرار الرابع جاء مختلفا إلى حد ما (93 صوتًا مقابل 24 ضده و58 امتناعا عن التصويت). وينص هذا القرار على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان.
من جهتها، حاولت بكين التي امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة على أوكرانيا، الأربعاء، أن تلعب دور وسيط بتقديم رؤيتها “لتسوية سياسية” للنزاع، إلى موسكو.
واستقبل الكرملين رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني وانج يي بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وقالت وزارة الخارجية الروسية بعد المحادثات مع كبير الدبلوماسيين الصينيين إن “الشركاء الصينيين أطلعونا على أفكارهم حول الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية بالإضافة إلى مقاربتهم لتسويتها السياسية”، لكنه أشار إلى أنه “لم تطرح خطة (سلام) منفصلة”.
أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، اليوم الجمعة، أن روسيا ستنتصر في أوكرانيا ومستعدة للمضي حتى “حدود بولندا”.
وكتب المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي على تطبيق “تليجرام”: “سنحقق النصر”، مضيفا أن الهدف هو “دفع حدود التهديدات لبلادنا إلى أبعد ما يمكن، حتى لو كان ذلك حدود بولندا”.
استخدام الأسلحة النووية
والأربعاء، وبعد إعلان بلاده، الثلاثاء، الانسحاب من اتفاقية نيو ستارت النووية مع الولايات المتحدة، أكد ميدفيديف أن موسكو ستدافع عن نفسها بكل وسيلة بما في ذلك استخدام الأسلحة النووية.
وقال ميدفيديف على “تليجرام”: “إذا كانت الولايات المتحدة تريد هزيمة روسيا، فعندئذ يحق لنا الدفاع عن أنفسنا بكل سلاح، بما في ذلك الأسلحة النووية”.
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تدخل عامَها الثاني
وتدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامَها الثاني، اليوم الجمعة، فيما تستمر المعارك الدامية وحرب الشوارع بين البلدين، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على المناطق الأوكرانية، بينما تتلقى كييف الدعم اللوجستي والعسكري الغربي في مواجهة الدب الروسي.
زيلينسكي: أوكرانيا لا تقهر
والجمعة، غرّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على “تويتر”، قائلًا: إن عام 2023 هو عام النصر بعد سنة من الألم وإثبات أوكرانيا أنها لا تقهر.
وأضاف: “في 24 فبراير، اختار الملايين منا. ليس علمًا أبيض، بل العلم الأزرق والأصفر. لا نهرب، بل نواجه. اخترنا المقاومة والقتال. لقد كانت سنة الألم والحزن والإيمان والوحدة. وهذا العام، بقينا لا نقهر. نعلم أن عام 2023 سيكون عام انتصارنا!”.
نظام كييف سيفقد أي منفذ له على البحر
وقبل يومين، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف: إن نظام كييف سيفقد قريبا أي منفذ له مطل على البحر.
الأسلحة الهجومية من جانب الغرب
وكتب مدفيديف ذلك في قناته على “تيلجرام”، في معرض تعليقه على رغبة كييف في الحصول على أكبر عدد ممكن من الأسلحة الهجومية من جانب الغرب، بما في ذلك الطائرات والغواصات.
وقال الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، الثلاثاء الماضي: إن مخزونات موسكو من الأسلحة تكفي لمواصلة القتال في أوكرانيا، وذلك ردا على تقارير غربية أفادت بأن بلاده تعاني من نفاد الصواريخ والمدفعية.
خصومنا يراقبون الوضع
وذكر ميدفيديف فى سياق تعليقه على المعارك الدائرة فى أوكرانيا، خلال زيارة لمصنع ينتج بنادق كلاشينكوف في إيجيفسك الروسية، على بعد نحو ألف كيلو متر شرقي موسكو: “خصومنا يراقبون الوضع -فى اشارة للغرب-، ويدلون بتصريحات بصفة دورية عن أننا ليس لدينا هذا أو ذاك.. أريد أن أخيب آمالهم. لدينا ما يكفي من كل شيء”.
قذائف مدفعية وصواريخ وطائرات للحرب مع أوكرانيا
وظهر ميدفيديف في مقطع مصور على قناته على تطبيق “تيليجرام” وهو يتفقد بنادق كلاشينكوف وقذائف مدفعية وصواريخ وطائرات مُسيرة.
وصرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي بأنه إذا ما أوقفت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا دون تحقيق النصر فلن تبقى روسيا موجودة، وسيمزقونها إلى أشلاء.
معاهدة “ستارت-3”
جاء ذلك في منشور على قناة مدفيديف الرسمية على تطبيق “تليجرام”، حيث كتب: بالأمس كان هناك خطاب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام الجمعية الفيدرالية، والذي جاء فيه ضمن أمور أخرى تعليق مشاركتنا في معاهدة “ستارت-3″، وهو قرار طال انتظاره، أشرت إلى حتميته العام الماضي. قرار دفعت نحوه الحرب التي أعلنتها الولايات المتحدة ودول “الناتو” ضد بلادنا. قرار سوف يكون له صدى كبير في العالم بشكل عام وفي الولايات المتحدة بشكل خاص.
اتهم رئيس مجموعة فاجنر الروسية يفجيني بريجوجين وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو ورئيس الأركان فاليري جيراسيموف بمحاولة تدمير مجموعته.
وحسب موقع الحرة، قال بريجوجين في تسجيل صوتي نشره مكتبه الإعلامي على تليجرام اليوم الثلاثاء، إن “رئيس الأركان ووزير الدفاع يصدران الأوامر ويطلبان ليس فقط عدم تسليم الذخيرة لمجموعة فاجنر ولكن أيضا عدم مساعدتها في مجال النقل الجوي”.
وأضاف أن “هناك مواجهة مباشرة لا تقل عن محاولة لتدمير فاجنر، في حين تقاتل فاجنر من أجل باخموت وتتكبد خسائر بشرية بالمئات كل يوم”.
واشتكى بريجوجين في التسجيل الصوتي من أن مسؤولين لم يكشف عن أسمائهم حرموا مقاتلي فاجنر من الإمدادات.
وردت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء مصدرة بيانا يفصل كميات الذخيرة التي قدمت إلى “أسراب المتطوعين الهجومية” وهو الاسم الذي يبدو أن الجيش يطلقه على مرتزقة فاجنر.
وأكدت الوزارة “كل طلبات الذخيرة للوحدات الهجومية تلبى في أسرع ووقت ممكن” واعدة بامدادات جديدة اعتبارا من السبت ومشددة على أن المعلومات التي تشير إلى وجود نقص “خاطئة كليا”.
وأشادت الوزارة مرة جديدة بـ”شجاعة المتطوعين” الروس في القتال و”تفانيهم” ونددت “بمحاولات زرع الشقاق غير المجدية والتي تخدم مصالح العدو”.
وتشن فاجنر الهجوم على باخموت منذ الصيف الماضي وسيطرت في الآونة الأخيرة على بلدات عدة في محاولة لمحاصرة المدينة.
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده – الولايات المتحدة الأمريكية – ستعلن مع شركائها عن عقوبات جديدة بحق روسيا، متابعا: سندافع عن كل شبر من أراضى الناتو.
وقال جو بايدن، خلال كلمته التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية: سندعو قادة الناتو لقمة في واشنطن العام المقبل، ولا تنازل عن أي شبر من أراضي الناتو، متابعا: نقف إلى جانب أوكرانيا في التصدي للقصف الروسي.
وأوضح الرئيس الأمريكي، أن الالتزام تجاه أوكرانيا لا يتزعزع، موضحا أن هجوم روسيا على أوكرانيا جريمة كبيرة، لافتا إلى أن كييف لا تزال صامدة وقوية.
وقال جو بايدن: سنقف مع سيادة الدول وسندافع عن الديمقراطية، موضحا أنه أكد للرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي أن واشنطن ستواصل دعم أوكرانيا.
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده – الولايات المتحدة الأمريكية – ستعلن مع شركائها عن عقوبات جديدة بحق روسيا، متابعا: سندافع عن كل شبر من أراضى الناتو.
وقال جو بايدن، خلال كلمته التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية: سندعو قادة الناتو لقمة في واشنطن العام المقبل، ولا تنازل عن أي شبر من أراضي الناتو، متابعا: نقف إلى جانب أوكرانيا في التصدي للقصف الروسي.
وأوضح الرئيس الأمريكي، أن الالتزام تجاه أوكرانيا لا يتزعزع، موضحا أن هجوم روسيا على أوكرانيا جريمة كبيرة، لافتا إلى أن كييف لا تزال صامدة وقوية.
وقال جو بايدن: سنقف مع سيادة الدول وسندافع عن الديمقراطية، موضحا أنه أكد للرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي أن واشنطن ستواصل دعم أوكرانيا.
أعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية، أن القوات الروسية دمرت معظم المعدات العسكرية التي قدمها الغرب لأوكرانيا.
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على ما يصل إلى 320 عسكري أوكراني على محورى كوبيانسك ودونيتسك.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 70 عسكريًا أوكرانيًا وتدمير سيارتين عسكريتين مصفحتين وراجمة صواريخ “غراد” على محور كوبيانسك.
وعلى محور دونيتسك، فأعلنت الوزارة مقتل 250 عسكري أوكراني ودمرت مدفعي هاوتزر من طرازي “دي 20″ و”دي 30” إضافة لمدفع ذاتي الحركة من طراز “كراب” بولندي الصنع.
يأتي هذا فى الوقت الذى شدد فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لنظيره الأوكراني دميترو كوليبا على دعم الولايات المتحدة المستمر لأوكرانيا مع اقتراب الأزمة الروسية-الأوكرانية من عامها الأول.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الضربة الجوية التي استهدفت دمشق في وقت مبكر من صباح الأحد، نفذتها 4 طائرات مقاتلة من طراز “إف-16” تابعة للجيش الإسرائيلي.
وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا أوليغ جورينوف في تصريحات -نقلتها وكالة أنباء “تاس” الروسية- إن الضربة الجوية في دمشق أسفرت عن خسائر بشرية وأضرار جسيمة، ونفذها سلاح الجو الإسرائيلي بأربع طائرات حربية طراز “إف-16“.
وأضاف جورينوف أنه خلال الساعة الأولى من الأحد، أطلقت أربع طائرات تكتيكية مغارة صاروخية على دمشق من مرتفعات الجولان، ونتيجة لذلك سقطت مباني المعهد الفني للفنون التطبيقية ودُمر المركز الثقافي في حي كفت سوسة، كما أسفرت الغارة عن مقتل 5 اشخاص وإصابة 15 آخرين.
أعربت كيريل سافين، المدير الفنى لفرقة باليه موسكو الروسية، عن سعادتها بزيارة مصر وتقديم عروض على أرضها، وأكدت أن أوبرا القاهرة باتت من أهم دور الأوبرا فى العالم بما تملكه من إمكانات فنية وبشرية.
وأشارت المدير الفنى للفرقة إلى أهمية الثقافة والفنون فى مد جسور التواصل بين البشر رغم اختلاف اللغات، لافتة إلى قدرة الإبداع على الارتقاء بالمشاعر الإنسانية ونشر القيم النبيلة فى المجتمعات.
يذكر أن دار الأوبرا المصرية تستعد لاستقبال لفرقة باليه موسكو الروسية بمشاركة نجوم مسرحى البولشوي والمارينسكي لتقديم الباليه الشهير الجمال النائم للموسيقار العالمى تشايكوفسكى، وذلك لمدة ثلاثة ليالي متتالية تبدأ في الثامنة مساء الأربعاء والخميس والجمعة 22، 23 ، 24 فبراير على المسرح الكبير.
جذير بالذكر أن روسيا تعد من أوائل دول العالم فى فن الباليه حيث بدأ بها فى عهد القيصرة فى الفترة من 1693 ـ 1740، حيث تم استقدام يابتست لاندى من فرنسا والذى يعد أشهر مدربي البالية وقتِها، وافتتحت له عام 1735 أول مدرسة متخصصة بمدينة سان بطرسبورج وانحصر قبول تلاميذها من الأطفال علي أبناء حاشية البلاط.
بعدها تقدم يابتست عام 1737 بالتماس إلى القيصرة يطلب القيام بتدريب عدد من الشباب، ونال التماسه قبولاً ليكونوا أول نواة بنيت عليها مدرسة البالية الحديثة التي انتشرت فى أوروبا بعد ذلك ، وبعد وفاته مرت حالة من الركود بهذا الفن ثم عاد للازدهار علي يد ماريوس بيتيبا الذي عكف على تطويره وصولا إلى ذروة عصره.
حظ عثر أو زلة لسان وقع فيها وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، خلال حديث صحفي اعتبر فيه أن العالم سيكون أفضل بدون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجاء الرد على لسان وزير الخارجية سيرجي لافروف، الذي يجيد فن التوبيخ الدبلوماسي.
وطالب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، بمذاكرة التاريخ والاهتمام بسياسة ألمانيا الداخلية، قبل التحدث عن روسيا.
وقال لافروف للصحفيين: “بالنسبة لتصريحات وزير الدفاع الألماني الجديد، الذي لم أتعرف على اسمه الكامل بعد، فقد سمعنا الكثير من التصريحات الوقحة من السياسيين الألمان، ولكن فيما يتعلق بأي عالم سيكون أفضل بدون رئيس روسيا ومن يجب التخلص منه، أعتقد أنه ينبغي عليهم النظر في السياسة الألمانية الداخلية”.
لافروف يرد على تصريحات وزير دفاع ألمانيا
وأشار لافروف، إلى أنه “وفقا لمجموعة الأصوات العسكرية التي تعلو في الغرب، في واشنطن ولندن وبروكسل وباريس، فإن الطريق إلى السلام يكمن من خلال تدجيج أوكرانيا بالسلاح حيث أنه وبناء على ذلك، يعتقد الزملاء الغربيون أن العالم سيكون أفضل بدون روسيا، بدون روسيا المهزومة”.
ولفت لافروف إلى أن تصريحات مماثلة لتلك التي أدلى بها وزير الدفاع الألماني “تم إطلاقها من الأراضي الألمانية سابقا، ومرة واحدة على الأقل في التاريخ”.
وأضاف: “هل تتذكرون كيف انتهى كل هذا؟”.
قال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، اليوم الثلاثاء، إن العالم سيكون مكانًا أفضل بدون الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وفي مقابلة مع صحيفة “بيلد” الألمانية، قال بيستوريوس مجيبًا على سؤال حول ما إذا كان العالم سيكون مكانًا أفضل بدون الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين: “بدون أدنى شك وبالتأكيد”.
وزير دفاع ألمانيا يريد عالم بدون بوتين
أدلى وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، خلال زيارته إلى كييف الثلاثاء، بتصريحات معادية ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولم يتم الإعلان عن رحلة عمل بيستوريوس إلى أوكرانيا، وبحسب تقارير إعلامية، كان من المقرر أن يصل بولندا أمس الأربعاء، وفي وقت لاحق، نشر وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، صورة مشتركة مع نظيره الألماني ومجسم لعبة لدبابة “ليوبارد 2”.
وفي وقت سابق، أعلن بيستوريوس عن اتفاق الدول الأوروبية، لتزويد كييف بـ 20-25 دبابة “ليوبارد” بحلول الصيف، وأكثر من 100 دبابة أخرى بحلول العام 2024.
كما أعلنت الحكومة الألمانية نهاية يناير الماضي، أنها قررت نقل الدبابات الألمانية “ليوبارد 2” إلى أوكرانيا، وتعتزم ألمانيا تشكيل كتيبتين للدبابات.
وفي المرحلة الأولى، من المقرر توفير كتيبة مكونة من 14 دبابة “ليوبارد” من احتياطيات الجيش الألماني نفسه، بالإضافة إلى ذلك، وافقت برلين على السماح للدول التي تمتلك دبابات “ليوبارد” الألمانية بإعادة تصديرها إلى كييف.
وتولى الرئيس الجديد لوزارة الدفاع الألمانية بيستوريوس منصبه في 19 يناير، بعد أن تقدمت كريستينا لامبريخت، بطلب للاستقالة في بداية العام.
وفقًا لصحيفة “فيلت” الألمانية، دعا بيستوريوس في عام 2018، إلى مراجعة عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، ووفقا له، فقد أضروا باقتصاد البلاد وعززوا المواقف الروسية.
كما كان عضوا في مجموعة الصداقة الألمانية الروسية، التي تأسست بالتعاون مع مجلس الاتحاد الروسي، ودرس اللغة الروسية.
عينت ألمانيا مطلع يناير الماضى وزيرا جديدا للدفاع هو بوريس بيستوريوس، وخلف السياسي الإشتراكي الديمقراطي البالغ من العمر 62 عاما وغير المعروف شعبيا، كريستين لامبرخت التي استقالت الإثنين بعد سلسلة هفوات.
أصدر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط بياناً إعلاميا جاء فيه أن الميناء استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 4 سفن، بينما غادر عدد 3 سفن، كما وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 34 سفينة، منها السفينة (KRISTINA-B) والتي ترفع علم بنما ويبلغ طولها 186 م وعرضها 30 م القادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ 41000 طن من القمح لصالح هيئة السلع التموينية.
وقد بلغت حركة الصادر من البضائع العامة 202 طن حديد ، كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 25601 طن تشمل : 7239 طن قمح و 1400 طن ابلاكاش و 1041 طن حديد و 1498 طن خشب زان و 14423 طن سكر.
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 6 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 166 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 505 حاوية مكافئة .
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 42654 طنًا ، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 100038 طنًا .
كما غادر عدد 3 قطار بحمولة إجمالية 3909 طن قمح متجهين إلى صوامع شبرا و طنطا و كوم أبو راضى ، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 4177 شاحنة .
استقبل اللواء بحرى أحمد عبد المعطى حواش رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط أعضاء لجنة التفتيش ومراجعة سلامة الإجراءات الخاصة بالموانئ المصرية برئاسة اللواء بحرى رفيق جلال وعضوية ممثلين عن الجهات المختصة.
جاء ذلك بحضور اللواء بحرى طارق عدلى نائب رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط للتشغيل، وممثلو الجهات الرقابية ذات الصلة وقيادات الهيئة.
تأتى تلك الزيارة تنفيذا لتعليمات رئيس مجلس الوزراء بالمرور الدورى على كافة موانئ الجمهورية للتأكد من سلامة كافة إجراءات العمل بها ، بدأت أعمال اللجنة بتقديم عرض توضيحى تناول أهم التوصيات الواردة بتقرير المرور السابق وما تم من إجراءات بشأنه.
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن كييف تتأهب لهجوم روسي كبير محتمل في غضون أيام، بعدما زعم مسؤولون أوكرانيون أن موسكو تحشد مئات الآلاف من قواتها وتكثف قصفها، قائلين إن التطورات “تشير إلى أكبر هجوم منذ بداية الحرب”.
هجوم روسي كبير
وأبلغ مسؤولون أوكرانيون الصحيفة الأمريكية أن موسكو تعمل على حشد مئات الآلاف من القوات وتستهدف عشرات الأماكن يوميًا في وابل متزايد بشكل ملحوظ من الهجمات المدفعية، مشيرين إلى أن القوات الأوكرانية تكافح للاحتفاظ بأرضها على امتداد 225 كيلومترًا في الشرق، في انتظار الدبابات والعربات المدرعة وأنظمة الأسلحة الأخرى من الغرب.
وقالت الصحيفة إنه بالرغم من أن التقارير الميدانية الأخيرة ليست بالأمر الجديد عندما كان الأوكرانيون يستعدون منذ أسابيع لهجوم روسي جديد قد ينافس بداية الحرب، إلا أنها تحذر بالفعل من “بدء الحملة العسكرية” لموسكو، حيث يسعى الكرملين إلى إعادة تشكيل ساحة المعركة واستغلال الزخم.
وأشارت الصحيفة إلى أن القتال العنيف يتركز الآن حول مدينة باخموت المحاصرة بشرق أوكرانيا، والتي اقترب سقوطها في أيدي الروس بعد أكثر من 10 أشهر من المعارك الدامية التي استنزفت الطرفين.
وقالت الصحيفة إن النهج الروسي قد تغير الشهر الماضي بعد أن أسند الكرملين لرئيس أركان الجيش الروسي، الجنرال فاليري جيراسيموف، مهمة قيادة القوات الروسية في أوكرانيا.
وأضافت أنه منذ ذلك الحين، كثفت موسكو من حجم قواتها بشكل مطرد في منطقة دونباس، سعيًا للسيطرة عليها.
ووفقًا لتقديرات المخابرات الأوكرانية، تنشر روسيا ما يقرب من 320 ألف جندي في أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن محللين عسكريين قولهم إن موسكو لديها أيضًا أكثر من 250 ألف جندي احتياطي، “إما يتم تدريبهم أو يتمركزون داخل روسيا للانضمام إلى القتال في أي وقت”.
وأضاف المحللون للصحيفة أن موسكو قد تستعد لـ “فتح جبهة جديدة”، حيث تسعى إلى أن تتقدم قواتها عبر الحدود الروسية لاستعادة الأراضي التي “طُردت منها” في سومي أو خاركيف بشمال شرق أوكرانيا. وتابعوا أن روسيا، في الوقت نفسه، تهدف إلى تصعيد القتال على طول الجبهة الشرقية لإلحاق الضرر بالموارد الأوكرانية وتعطيل هجومها المضاد.
أهداف روسيا
وأردف المحللون: “المسألة الوحيدة التي اتفقنا عليها هي أن روسيا غير راضية عن الأراضي التي احتلتها، بينما تسعى للحفاظ على هدفها النهائي المتمثل في إخضاع أوكرانيا.
وإلى جانب الانهيار ومحاولة تطويق باخموت، وسعت روسيا في الأسابيع الأخيرة هجماتها لتشمل المواقع الأوكرانية صعودًا وهبوطًا على الجبهة الشرقية”.
يأتي ذلك في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لإرسال قنابل ذكية طويلة المدى إلى أوكرانيا كجزء من حزمة المساعدات العسكرية التالية المتوقع إعلانها غدًا، الجمعة. وأوضحت مصادر مطلعة أن السلاح الجديد عبارة عن “قنبلة ذات قطر” صغير يتم إطلاقها من الأرض بمدى يبلغ حوالي 150 كيلومترًا.
أعلنت شركة “بروجريس” الروسية أن الخبراء الروس يعملون على تطوير أقمار صناعية جديدة لاستشعار الأرض عن بعد.
وقال المدير العام للشركة دميترى بارانوف – في تصريحات نقلتها قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الأربعاء، “يعمل الخبراء في روسيا على تطوير القمرين رقم 4 و5 من سلسلة أقمار Resource-P، والعمل يسير وفقا للجداول الزمنية الموضوعة، القمر الأول من المفترض أن يطلق صيف العام الجاري، أما الثاني فمن المفترض إطلاقه إلى الفضاء عام 2024”.
وأضاف أن قمر Resource-P رقم 4 قد اجتاز اختبارات التحكم، وهو موجود في ورشة التجميع لتجهيزه ببعض المعدات اللاسلكية، وهذه المعدات ستصلنا فى الربع الثانى من هذا العام، وإطلاق القمر من المفترض أن يكون في الصيف، وستنفذ عملية الإطلاق من قاعدة بايكونور الفضائية.. أما بالنسبة لقمر Resource-P رقم 5 فإن الخبراء ينتظرون بعض المعدات لتجهيزه بها، وبعدها ستبدأ مراحل اختبار التحكم فيه صيف العام الجاري، ويفترض أن يرسل إلى مدار حول الأرض في الوقت المحدد عام 2024″.
وتطور روسيا أقمار Resource-P لتكون أقمار استشعار عن بعد تستخدم للأغراض المدنية، وتُعتمد المعلومات التي تقدمها هذه الأقمار في وضع الخرائط، كما يتم الاعتماد عليها فى مراقبة الغطاء النباتى وأماكن استخراج المعادن والنفط.
أكد وزير الخارجية الروسى “سيرجى لافروف” أن الاتصالات مع مصر مستمرة فى جميع المجالات، مشيرا إلى أنه سيتم الاحتفال بالذكرى الثمانين للعلاقات بين القاهرة وموسكو وسيتم تنظيم فاعليات للاحتفال بذلك، لافتا إلى وصول حجم التبادل التجارى بنهاية العام الجارى 6 مليارات دولار، داعيا إلى ضرورة تعزيز التقدم وعمل اللجنة الاقتصادية المصرية – الروسية لتعزيز التعاون حيث سيجرى اجتماعها القادم فى القاهرة.
وتطرق لافروف فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية سامح شكرى أن المباحثات تطرقت للتعاون فى مجال التعاون والطاقة، مؤكدا أنه تم الاتفاق على استمرار نقل القمح الروسى إلى مصر، مشيرا إلى مجالات التعاون فى القطاعات الاقتصادية والعسكرية والثقافة والتعليم.
أكد لافروف أنه تم الاتفاق على تعزيز التعاون والتشاور فى الازمات الإقليمية والدولية، لافتا إلى أنه تم التشاور حول تطورات الأوضاع فى ليبيا مشيدا باستضافة مصر للحوار الليبى – الليبى فى القاهرة والتى تدعمها موسكو، موضحا أنه تم التشاور حول الأوضاع فى سوريا وضرورة الحفاظ على سيادة ووحدة سوريا.
وأشار لافروف إلى أهمية الحاجة لتكثيف التشاور مع الجامعة العربية حول الوضع فى سوريا تحديدا، مؤكدا أنه تم التطرق حول تطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية وضرورة التوصل لتسوية شاملة على الأساس القانونى الدولى وتفعيل عمل الرباعية الوسيطة التى لا يتقدم عملها، موضحا أن القمة الافريقية الروسية الثانية ستعقد فى يوليو بمدينة سان بطرسبورج.
وأوضح لافروف أن مباحثاته مع الوزير شكرى تم التشاور والنقاش حول العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، منتقدا دور الدول الغربية التى تدعم نظام كييف لشن حرب ضد الجانب الروسي.
وصل منذ قليل وزير الخارجية سامح شكري إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة ثنائية تستهدف متابعة مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، مدير إدارة الدبلوماسية العامة السفير أحمد أبو زيد في بيان صحفي، الاثنين، بأن الوزير شكري من المقرر أن يلتقي خلال الزيارة مع كل من وزير خارجية روسيا “سيرجي لافروف”، ونائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والتجارة “دينيس مانتوروف”، بالإضافة إلى سكرتير عام مجلس الأمن القومي الروسي “نيكولاي باتروشيف”، حيث سيناقش مع المسئولين الروس مجمل ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين، والتقدم المحرز في تنفيذ مشروعات التعاون، بما يحقق مصالح البلدين.
من ناحية أخرى، أشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الزيارة سوف تتيح الفرصة للجانبين المصري والروسي للتشاور وتبادل وجهات النظر حول العديد من الملفات الدولية والإقليمية ذات التأثير على المصالح المشتركة للبلدين، بما في ذلك تطورات الأزمة الروسية/ الأوكرانية وتداعياتها المختلفة.
ويعقد وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، ظهر اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا مشتركا في العاصمة موسكو.
أفادت وزارة الدفاع البريطانية في أحدث تقرير استخباراتي لها، اليوم الجمعة، بأن المصادر العسكرية الروسية تتعمد نشر معلومات مضللة في محاولة للإيحاء بأن العملية الروسية تحافظ على الزخم.
وذكرت الدفاع البريطانية عبر موقع تواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه من غير المرجح أن تكون روسيا قد حققت أي تقدم جوهري في منطقتي زاباروجيا ودونيتسك.
وأوضحت أنه “على مدى الأيام الستة الماضية ، ادعى المعلقون الروس على الإنترنت أن القوات الروسية أحرزت تقدمًا كبيرًا ، حيث اخترقت الدفاعات الأوكرانية في منطقتين زاباروجيا بالقرب من أوريكيف وعلى بعد 100 كيلومتر إلى الشرق في دونيتسك أوبلاست بالقرب من فوهليدار.
وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تكون الوحدات الروسية قد نفذت هجمات محلية استقصائية بالقرب من أوريكيف وفوهليدار لكن من غير المرجح أن تكون روسيا قد حققت بالفعل أي تقدم جوهري.
ولفت الدفاع البريطانية إلى أن المعلومات الروسية تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون نشر أي دليل داعم.
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية أن هناك احتمال واقعي بأن المصادر العسكرية الروسية تتعمد نشر معلومات مضللة في محاولة للإيحاء بأن العملية الروسية تحافظ على الزخم.
أثارت أزمة دبابات ليوبارد الألمانية، التي رفضت برلين إرسالها إلى أوكرانيا، أزمة كبيرة بين برلين وحلفائها في الناتو، الذين مارسو ضغطا شديدا عليها من أجل العدول عن قرارها.
ووجهت روسيا رسالة تحذير إلى ألمانيا مفادها، أن العلاقات بين البلدين ستتأثر في حال قيام برلين بإرسال دباباتها من طراز ليوبارد إلى أوكرانيا.
في حين أعلنت الحكومة البولندية، اليوم الثلاثاء، عن تقدمها بطلب رسمي إلى ألمانيا بإعادة تصدير دبابات ليوبارد إلى كييف.
وأعربت أوكرانيا يوم “السبت” عن أسفها إزاء “تردد” الدول الغربية في إمدادها بدبابات ثقيلة رغم دفعات الأسلحة الجديدة الضخمة التي أعلنها الحلفاء، فيما كثّفت القوات الروسية هجومها في باخموت وجنوب أوكرانيا.
وفي انتقاد علني نادر، حضّ وزراء خارجية دول البلطيق برلين “السبت” على “تزويد أوكرانيا دبابات ليوبارد فورا” معتبرين أن ألمانيا “كونها القوة الكبرى في أوروبا تتحمّل مسؤولية خاصة في هذا الصدد”.
من جهتها، أعربت أوكرانيا عن أسفها “للتردد العام” من جانب حلفائها الغربيين الذين رفضوا في اليوم السابق تزويدها دبابات ثقيلة، وهو قرار “يؤدي إلى قتل المزيد من مواطنينا” وفقا لمستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك.
وكتب بودولياك على تويتر “التردد في هذه المرحلة يقتل المزيد من مواطنينا” داعيا حلفاء كييف إلى “التفكير بشكل أسرع”.
والجمعة، اعتبر زيلينسكي أن “لا خيار آخر” سوى أن ترسل الدول الغربية دبابات ثقيلة إلى بلاده، معربا عن أسفه لموقف ألمانيا الحذر في هذا الشأن.
وتسببت حزمة المساعدات العسكرية، التي أعلنت عنها دول الغرب، والتي من المقرر أن ترسلها إلى أوكرانيا خلافا كبيرا بينهم، وبالأخص بين أمريكا وألمانيا.
فبعدما تعهدت ألمانيا بإرسال دبابات من طراز ليوبارد إلى أوكرانيا، عادت من جديد للتفكير في الأمر بشكل جدي، حيث رفضت برلين إرسال هذه الدبابات من أراضيها أو عبر أراضي أي دولة في الناتو، مشترطة أن تقوم الولايات المتحدة بإرسال دبابات أبرامز إلى كييف.
وفي هذا السياق قال مسؤول عسكري أمريكي، إن ألمانيا رفضت تسليم دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا، لتشترط إرسال دبابات أبرامز إلى كييف.
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، أن مسألة إرسال دبابات أبرامز إلى أوكرانيا، أمر معقد للغاية.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، في البيان الصادر عنها، أسباب صعوبة إرسال دبابات أبرمز إلى أوكرانيا، وذلك لصعوبة التدريب عليها.
وأكد البنتاجون في البيان الصادر عنه، أن دبابات أبرامز تحتوي على معدات معقدة يصعب التدريب عليها، بالإضافة إلى أنها تعمل بمحرك نفاث يعمل على وقود الطائرات.
وشدد البنتاجون في بيانه أنه لن يرسل دبابات أبرامز إلى أوكرانيا لأنها تحتاج لـ 11 لترا من وقود الطائرات لقطع ميل.
وأعلنت دول الغرب على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا عن عزمهم إرسال دبابات ومدرعات عسكرية حديثة إلى أوكرانيا.
انتقد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي موقف المستشار الألماني أولاف شولتز بشأن توريدات دبابات “ليوبارد” الألمانية الصنع لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي في حديث لقناة ARD الألمانية، إنه “لا يمكن التصرف بهذه الطريقة، والحديث أنهم سيعملون ذلك في حال قامت بذلك أمريكا”.
وتابع: “إن لم تكن هناك إرادة سياسية بهذا الشأن، لا يجب البحث عن المبررات.. يجب أن تقولوا “لا” وليس الحديث حول أن أحدا غير مستعد بعد”.
ومع ذلك أعرب زيلينسكي عن شكره على المساعدات التي قد قدمتها ألمانيا لأوكرانيا.. وقال: “أريد أن يسمع الجميع نحن ممتنون لألمانيا”.
وكانت تقارير أفادت نقلا بأن المستشار الألماني أولاف شولتز وافق في اتصال هاتفي مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن على توريدات دبابات “ليوبارد” لأوكرانيا فقط بشرط تقديم الولايات المتحدة دبابات “أبرامز” لكييف.
قالت السلطات الروسية، إن عمليتها العسكرية في أوكرانيا ردا على عدوان أمريكي مرتقب، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وفى وقت سابق قال حسين مشيك مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ألمح إلى التعاون الاقتصادي الذي يجمع موسكو بدول الاتحاد الأوراسي، خلال كلمته في لقاء مع ممثلي دول الاتحاد عبر تقنية الفيديو.
وأضاف “مشيك” أن بوتين شدد على ضرورة مواجهة جميع التحديات الأمنية التي تحيط بالاتحاد الأوراسي، خاصّة تمدد حلف الناتو بالقرب من الحدود الروسية عبر فنلندا والسويد، إذا ما انضما إلى الحلف، وهو ما لا تقبل به موسكو.
وأوضح أن “بوتين” أكد أن روسيا ليست الجهة التي بدأت الحرب بأوكرانيا، إنما القرارات الخاطئة من الغرب وتقديم الأسلحة إلى كييف هو ما دفع موسكو للدفاع عن أمنها القومي.
وأشار “مشيك” إلى أن روسيا تعمل على التعاون مع الاتحاد الأوراسي، وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين دول الاتحاد.
واستطرد “مشيك” أن روسيا ترى أن تاريخ 24 فبراير 2022 ساعد على ظهور عالم متعدد الأقطاب، وأن الاتحاد الأوراسي سيكون من أهم التحالفات على الساحة الدولية؛ نظرًا للموارد التي تتمتع بها دول الاتحاد.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوراسي يستطيع مواجهة جميع التحديات الغربية، بحسب تصريحات الرئيس الروسي خلال خطاب اليوم.
قالت السلطات الروسية، إن أوكرانيا تحوّل مصانع زابوريجيا لملاجئ عسكرية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وفى وقت سابق قال يفهين ميكيتينكو، مستشار وزير الخارجية الأوكراني، إنه في اجتماع هام عقد أول أمس في قاعدة عسكرية بألمانيا، تم اتخاذ قرارات جديدة وهامة تتعلق بمساعدات الغرب لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وأضاف “ميكيتينكو”، خلال ظهوره عبر خاصية “سكايب”، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن روسيا أكبر دولة في العالم وتمتلك ثاني أقوى جيش في العالم، لذا فالطبيعي أنها تتفوق على أوكرانيا بشكل واضح في حربهما.
وتابع: “لكن مع مساعدة الغرب، ومساعدات جيراننا، تحاول أوكرانيا أن تتصدى للهجوم الروسي على أراضيها”.
وأردف، أن الحياة في أوكرانيا مستمرة بشكل طبيعي رغم ما تعانيه البلاد، ورغم مغادرة 10 ملايين مواطن من أوكرانيا.
قالت السلطات الروسية، إن أوكرانيا تحوّل مصانع زابوريجيا لملاجئ عسكرية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.
وفى وقت سابق قال يفهين ميكيتينكو، مستشار وزير الخارجية الأوكراني، إنه في اجتماع هام عقد أول أمس في قاعدة عسكرية بألمانيا، تم اتخاذ قرارات جديدة وهامة تتعلق بمساعدات الغرب لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وأضاف “ميكيتينكو”، خلال ظهوره عبر خاصية “سكايب”، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن روسيا أكبر دولة في العالم وتمتلك ثاني أقوى جيش في العالم، لذا فالطبيعي أنها تتفوق على أوكرانيا بشكل واضح في حربهما.
وتابع: “لكن مع مساعدة الغرب، ومساعدات جيراننا، تحاول أوكرانيا أن تتصدى للهجوم الروسي على أراضيها”.
وأردف، أن الحياة في أوكرانيا مستمرة بشكل طبيعي رغم ما تعانيه البلاد، ورغم مغادرة 10 ملايين مواطن من أوكرانيا.
كشف متى بشاي، عضو شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أبرز الآثار المترتبة علي اعتماد البنك المركزي الروسي الجنيه المصري ضمن عملاته الرسمية.
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة “mbc مصر” أن اعتماد البنك المركزي الروسي للجنيه المصري من شأنه توفير مليار دولار لمصر، لافتًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا يصل إلى 4 مليارات دولار وهو يصب في صالح موسكو.
وأضاف: إدراج الجنيه المصري ضمن العملات المعتمدة داخل المركزي الروسي سيساهم في تقليل الضغط علي الدولار، حيث تستورد مصر من موسكو الزيوت والبذور والقمح وعربات السكك الحديدية.
ولفت إلى أن روسيا ستكون الدولة الوحيدة في العالم التي تقبل تداول الجنيه المصري ضمن عملاتها الرسمية.
سعر الجنيه مقابل الروبل، قال البنك المركزي الروسي إنه وسع قائمة العملات التي يحددها ضمن أسعار الصرف الرسمية مقابل الروبل الروسي.
وسجل سعر الروبل الروسي مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 18 يناير 2023 نحو 43 قرشًا.
وأوضح البنك المركزي سيحدد الآن أسعار الصرف الرسمية اليومية للروبل مقابل 9 عملات، بما في ذلك الجنيه المصري والدرهم الإماراتي والبات التايلاندي والروبية الإندونيسية، وفقا لرويترز.
ويتم تحديد أسعار الصرف الرسمية الأولى الأربعاء الماضي.
وترفع هذه الإضافات العدد الإجمالي للعملات التي يحددها البنك المركزي الروسي بأسعار يومية رسمية إلى 43، وفقًا للقائمة على موقعه على الإنترنت.
والعملات الأخرى التي سيتم تضمينها هي: الدونج الفيتنامي والدينار الصربي والدولار النيوزيلندي واللاري الجورجي والريال القطري.
ويوم 16 ديسمبر الماضي أبقى البنك المركزي الروسي على سعر الفائدة الرئيسي عند 7.5٪ للاجتماع الثاني على التوالي، مشيرا إلى أن مخاطر التضخم آخذة في الارتفاع.
وخفض بنك روسيا أسعار الفائدة ست مرات حتى الآن هذا العام وأبقى السعر الرئيسي ثابتًا عند 7.5٪ في أكتوبر الماضي، بعد التخفيض في سبتمبر بمقدار 50 نقطة أساس، بانخفاض عن 8٪ سابقًا.
ورفع بنك روسيا أسعار الفائدة آخر مرة في أواخر فبراير الماضي، اندلاع الحرب مع أوكرانيا حيث رفع سعر الفائدة الرئيسي من 9.5٪ إلى 20٪ في ذلك الوقت.
وفي بيانه، قال البنك إن أسعار المستهلكين تنمو حاليًا “بمعدل معتدل”، في حين أن طلب المستهلكين “ضعيف وتوقعات التضخم للأسر والشركات، بشكل أساسي دون تغيير، لا تزال مرتفعة وفي الوقت نفسه، ترتفع المخاطر المؤيدة للتضخم وتتغلب على مخاطر التضخم ويأتي هذا نتيجة ارتفاع ضغوط التضخم من سوق العمل، وتدهور أوضاع التجارة الخارجية، والموقف المالي الأكثر ليونة.
وقُدر التضخم السنوي الروسي بنحو 12.7٪ في ديسمبر، وفقًا لبنك روسيا، وهو أعلى بكثير من هدفه البالغ 4٪ ويتوقع البنك انخفاضًا في التضخم السنوي إلى ما بين 5٪ و7٪ في عام 2023، قبل أن يعود إلى الهدف في عام 2024.
وأكد البنك المركزي الروسي أنه للمضي قدمًا، في عملية اتخاذ القرار بشأن الأسعار الرئيسية، سيأخذ البنك في الاعتبار ديناميكيات التضخم الفعلية والمتوقعة المتعلقة بعمليات التحول الاقتصادي المستهدف، بالإضافة إلى المخاطر التي تشكلها الظروف المحلية والخارجية ورد فعل الأسواق المالية.
ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، تعرض الاقتصاد الروسي لوابل من العقوبات الاقتصادية العقابية من القوى الغربية التي أضرت بتوقعات نموها ونبذت موسكو من النظام المالي العالمي.
أكد الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، أن اعتماد الجنيه المصري كعملة بالبنك المركزي الروسي سيكون له أثر كبير في تعاملات الجنيه العالمية، مضيفا: “هذا القرار إيجابي للجنيه المصري كعملة، وأنه يبدأ يظهر على شاشات دول متعددة عملتي ده هيكون له اثر كبير في التعاملات العالمية”.
وأوضح الدكتور علاء عز، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من مصر”، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة سي بي سي، أن قرار اعتماد الجنيه في البنك المركزي سينمي صادرات مصر لروسيا ويخفض تكلفة الواردات من روسيا، مضيفا: “أسعار صادرات مصر هتكون منافسة والتكلفة هتقل”.
وتابع: “ما يحدث توجه إيجابي ونتمنى دول أخرى تعمل ما فعلته روسيا وده هيقلل الاحتياجات للدولار، واعتماد الجنيه في البنك المركزي الروسي سيزيد التبادل التجاري”، مشيرا إلى أن الافراجات من ديسمبر حتى الآن بلغت 14 مليار دولار وهذا سيساعد على خفض الأسعار.
وكان قد أعلن البنك المركزي الروسي، أنه سيحدد أسعار الصرف اليومية للروبل الروسي مقابل 9 عملات أجنبية جديدة، منها 3 عملات عربية، وذلك اعتبارا من اليوم الأربعاء.
وبحسب ما ذكر موقع “روسيا اليوم” الإخبارى، تضم قائمة العملات الجديدة كل من الجنيه المصري والدرهم الإماراتي والريال القطري والبات التايلندي والدونغ الفيتنامي والدينار الصربي والدولار النيوزيلندي واللاري الجورجي والروبية الإندونيسية.
وبذلك فإن عدد العملات الأجنبية التي يحدد البنك المركزي الروسي سعر صرف الروبل أمامها على أساس يومي قد ارتفع إلى 43 عملة.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، القضاء على أكثر من 30 عسكريا أوكرانيا على محوري كوبيانسك وجنوب دونيتسك.
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، في تصريحات أوردتها قناة “روسيا اليوم”، إن القوات الروسية قامت بتحييد أكثر من 75 جنديا أوكرانيا على محور كراسني ليمان.
وأضاف أن “القوات قامت بتدمير محطتي رادار مضادتين للبطاريات أمريكتي الصنع في “دونيتسك ولوجانسك” شرقي أوكرانيا.. وأشار إلى إسقاط ثلاث طائرات أوكرانية، واعتراض سبع قذائف “هيمارس” و”أورجان”.
كما أعلنت الوزارة أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تم تدمير 372 طائرة مقاتلة و200 مروحية و2885 طائرة مسيرة.
وذكرت الوزارة – في بيان أوردته قناة “روسيا اليوم” – أنه تم أيضا تدمير 401 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و7537 دبابة ومدرعة ، و983 راجمة صواريخ ، و3841 مدفع هاون ، و8066 مركبة عسكرية خاصة.
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن مقاتلة روسية تعترض طائرة تابعة للقوات الألمانية فوق بحر البلطيق.
وأعلن المركز الوطني لإدارة الدفاع في وزارة الدفاع الروسية، أن مقاتلة “سو-27” تابعة لسلاح الجو الروسي رافقت طائرة استطلاع ألمانية من طراز “أوريون” فوق بحر البلطيق، في محاولة للاقتراب من الحدود الروسية.
وأضاف البيان: “ولمنع انتهاك حدود روسيا الاتحادية، أقلعت مقاتلة من طراز “سو-27″ التابعة لقوات الدفاع الجوي التابعة لأسطول البلطيق”.
وأشار البيان إلى أن “طاقم المقاتلة الروسية حدد الهدف الجوي على أنه طائرة دورية “أريون” تابعة للبحرية الألمانية ورافقها فوق بحر البلطيق”.
وتابع البيان “وبعد أن ابتعدت الطائرة العسكرية الأجنبية عن حدود دولة روسيا الاتحادية، رجعت المقاتلة الروسية إلى المطار”.
من ناحية أخرى، قال وزير العدل الألماني ماركو بوشمان، إن من الممكن التفكير في تشكيل محكمة خاصة لملاحقة المسؤولين عن الحرب على أوكرانيا.
وفيما شدد الوزير على ضرورة “محاسبة من بدأ هذه الحرب”، إلا أنه أقر بصعوبة ذلك على المدى القصير.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، قال الوزير المنتمي إلى الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) إن من الممكن التفكير في تشكيل محكمة خاصة كوسيلة أسرع وأكثر توجها نحو الهدف، مشيرا إلى أن الحرب الروسية على أوكرانيا مخالفة للقانون الدولي بشكل واضح.
وأضاف الوزير الألماني: “يجب محاسبة كل من بدأ هذه الحرب الدموية، ويجب أن نفكر في طرق جديدة من أجل تحقيق هذا”.
أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أنه يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة على المفهوم الجديد للسياسة الخارجية، مشيرة إلى أنه ستتم الموافقة عليه بمرسوم رئاسي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف – للصحفيين اليوم الاثنين “إن الموافقة على المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية ستكون بمرسوم رئاسي، وليس في اجتماع كبير لمجلس الأمن القومي الروسي كما ورد سابقا”.
وأضاف “أن استكمال المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية والانتهاء من العمل عليها سيتضمن بعض الإضافات”، مشيرا إلى أنه لا توجد حتى الآن تواريخ مبدئية للانتهاء من هذا العمل.
وكانت مصادر روسية أعلنت في وقت سابق أن المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يمكن الإعلان عنه في وقت مبكر من عام 2023.
تبادل أطراف النزاع في الحرب الروسية الأوكرانية، الاتهامات بمواصلة إطلاق النار رغم إعلان هدنة لوقف القتال بين القوات الروسية ضد الأوكرانية أعلنت بالأمس الخميس.
فمن جانبها قالت الرئاسة الأوكرانية في بيان اليوم الجمعة، إن “القوات الروسية تستهدف بالصواريخ مدينة كراماتورسك شرقي البلاد”، وأكدت ذلك وكالة الأنباء الفرنسية، قائلة: “لقصف مستمر في مدينة باخموت الأوكرانية برغم وقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو”.
على الجانب الأخر قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان صدر عنها منذ قليل، إن “نظام كييف واصل قصف مناطق ومواقع القوات الروسية رغم التزام قواتنا بالهدنة”.
ومن المفترض أن بدأ اليوم الجمعة سريان وقف إطلاق نار أعلنته روسيا من جانب واحد بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي، فإثر نداء من بطريرك الأرثوذكس الروسي كيريل فضلا عن اقتراحات دولية، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من جيشه “بدء تطبيق وقف لإطلاق النار على كل خط التماس بين الطرفين في أوكرانيا اعتباراً من الساعة 12,00 في السادس من يناير 2023 هذه السنة (9,00 ت ج) حتى الساعة 24,00 في السابع من يناير (21,00 ت ج)”.
ومن المفترض أنه إذا تم الالتزام بوقف إطلاق النار، فستكون أول هدنة واسعة النطاق في أوكرانيا منذ بدء إعلان الحرب من جانب روسيا في فبراير 2022.
وكان تم وقف المعارك احيانا لفترات وجيزة في السابق في بعض المناطق، لإجلاء المدنيين على سبيل المثال من مصنع أزوفستال في ماريوبول (جنوب شرق) في إبريل الماضي.