سد النهضة

  • ” السودان ” التفاوض بشأن سد النهضة لازال قائم

    قال وزير الري والموارد المائية السودانى ، ياسر عباس، ان مبادرة رئيس الوزراء د.عبد الله حمدوك ودعوته للتفاوض حول سد النهضة  لازالت قائمة ومطروحة لمواصلة التفاوض، وجدد التأكيد على ان موضوع سد النهضة قضية قومية لا تتحمل اي خلافات او تجاذبات سياسية.

     ونقالت وكالة أنباء السودان عن ياسر عباس فى لقاءه وكلاء الوزارات، أن المبادرة لازالت قائمة ومطروحة، وأن المفاوضات هي أفضل الطرق للتوصل الى تفاهمات بشأن قضية سد النهضة الإثيوبى.

     وأضاف ” إذا قرر مجلس الامن عقد جلسة لمناقشة الأمر فالسودان جاهز ومستعد ليس فقط لعرض موقفه من قضية سد النهضة ولكن أيضا لتقديم حلول نراها متوازنة ومنصفة لكل الأطراف.

     وأوضح الوزير إن إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في 2015 شدد على اهمية التوصل الى اتفاق قبل البدء في ملء سد النهضة، مبينا ان اي تفسير غير ذلك غير سليم وغير دقيق، وقال ان السودان ومنذ اول يوم للتفاوض اعلن دعمه للقرار الإثيوبى، ببناء السد وفقا للقانون الدولى الذى يشدد على الاستخدام المنصف والمعقول لكن بدون أحداث ضرر ذو شأن على دول المصب.

     وأضاف أن السد له فوائد على السودان تطغى على مساوئه، وأكد عباس أن الجانب السوداني ظل الى جانب حرصه على حقوقه كطرف اصيل في المفاوضات يعمل على تقريب وجهات النظر بين اثيوبيا ومصر، وتقدم باستمرار بحلول وسطى دائما ما كان يوافق عليها الطرفان، لكنه شدد على أهمية التوصل لاتفاق ملزم لكل الاطراف قبل البدء فى الملء الاول، وذلك لأسباب فنية بحتة تتعلق بسلامة و تشغيل سد الروصيرص الذى يبعد 100 كلم من سد النهضة لكن مياه بحيرة سد الروصيرص تبعد فقط ١٥ كلم من سد النهضة.

  • خبيرة بالشأن الأفريقي: خلافات السودان وإثيوبيا الحدودية تختلف عن سد النهضة

    قالت أسماء الحسيني، الخبيرة في الشأن الأفريقي ومديرة تحرير الأهرام، بشأن قصف القوات الإثيوبية لمعسكر الأنفال بولاية القضارف السودانية، إن الهجمات الإثيوبية على الحدود السودانية أمرٌ يثير القلق لدى قطاعات واسعة من السودانيين، ولكن الخرطوم حريصة في ذات الوقت على عدم التصعيد مع أديس أبابا نظراً للعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين.

    وأضافت الحسيني في تصريحات لــ”الرئيس نيوز”: “رغم احتجاج الجيش السوادني الشهر الماضي على الاعتداءات الإثيوبية على الأراضي السودانية، إلا أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد والسلطات الإثيوبية أعلنت حرصها على العلاقات مع السودان وأنها تسعى لحل الخلافات الحدودية، كما أن الطرفان يحاولون التقليل من أهمية الخلاف الحدودي باعتبار أنها تحصل طوال السنوات الماضية”.

    وأشارت: “هناك قطاعات كبيرة تحمّل الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، هذه الخلافات الحدودية، وأنه أطلق يد إثيوبيا في المناطق في ظل حاجته لهم لدعمه ضد احتجاجات المعارضة المسلحة في السودان، والتي تلعب دوراً ايجابياً في القضايا التي يعاني منها النظام السابق وغيرها من القضايا”.

    وتعتقد الحسيني أن الحكومة الانتقالية السودانية حريصة على تقليل أهمية الاضطرابات الحدودية بالقول أنها مجرد عصابات وكذلك الأمر بالنسبة للحكومة الإثيوبية، مشددةً على أن ترسيم الحدود بين البلدين بات ضرورياً ومطروحاً بقوة.

    ولفتت الحسيني إلى ما أكده نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” بعد زيارته لإثيوبيا التي استمرت لأيام بأنه سيكون هناك خط سكة حديد بين البلدين وغيرها من التعاون الوثيق بين البلدين.

    وأتمت الخبيرة في الشأن الأفريقي بأن “مسار الخلافات الحدودية مختلف عن مسار سد النهصة الذي يحكم السودان فيه عدة عوامل أبرزها الرغبة في التهدئة والتأكيد على الحوار، بالإضافة إلى الضغوط التي تواجه الحكومة الانتقالية اقتصادياً وعلى صعيد علاقتها الخارجية ومعاناتها لرفع العقوبات الموقعة على النظام السابق، ما يجعلها تريد إظهار بأن سد النهضة ليس أولوية لها في الوقت الحالي”.

  • صحيفة إيطالية: سد النهضة يؤدى إلى تصحر وإثيوبيا أول المتضررين

    حذرت صحيفة “إنتر إيطاليا” من مخاطر جسيمة لسد النهضة الإثيوبي، بمقدمتها موجة تصحر ستتزايد بمرور الوقت حال البدء في ملء خزانات السد، مؤكدة في تقرير لها أن أول المتضررين من تلك الموجة ستكون إثيوبيا نفسها.

    وقالت الصحيفة إن هناك المزيد من الشكوك التي تظهر حول الاستدامة البيئية لسد النهضة فى إثيوبيا، حيث أن العديد من الخبراء يرون أن السد سيغير التنوع البيولوجى للمنطقة بشكل لا رجعة فيه، ويهدد النباتات والحيوانات فى المنطقة.

    وأضافت أن سد النهضة سيترك النظام البيئى مجالا لنظام إيكولوجى مائى، وسيتم حرمان السكان المحليين من الغابات كمصدر للغذاء والنباتات ومواد البناء، وهى عناصر أساسية فى أثويبيا مهددة من قبل سد النهضة.

    وأشارت الصحيفة إلى أن تنفيذ مشروع سد النهضة أثر أيضا على 20 ألف شخص، الذين تم إجلاؤهم من المكان لبنائه، هذا بالإضافة إلى أن السد أيضا سيتسبب فى كارثة حقيقة لأثيوبيا وهى اختفاء النباتات الطبية التى يتم استخدمها للعلاج وصناعة الأدوية.

    وتابعت الصحيفة أن إثيوبيا ستملأ السد على مدار 7 سنوات، وهى مسلطة الأضواء على الكهرباء وتتجاهل الآثار الجانبية الخطيرة التى ستؤثر على البلد الأفريقى بشكل سريع، ومن أهمها اختفاء النباتات والغابات.

  • باحث سودانى: سد النهضة يضاعف مخاطر الفيضانات وبلادنا مهددة

    قال الكاتب والباحث السوداني د. أحمد عبد الله الشيخ ، أن هناك من يَسُوقون حجج بهدف إقناع السودانيين بأهمية سد النهضة للسودان، دون الاستناد إلى دراسات أو بحوث علمية، وإنما بنظرٍ قاصر ليس متعمق.
    ومن أهم هذه الحجج ما أعتبره الشيخ ” الحماية الوهمية من الفيضان ” لافتا إلى أنه في حالة (مثل فيضان سنة 1988) يهدد سلامة السد، إذ لا مفر من أن تفتح بوابات السد وفي هذه الحالة، فإن خطورة الفيضان وأضراره على السكان أسفل النهر تتضاعف في حالة وجود السد بالمقارنة مع حالة عدم وجوده ، مشيرا الى أن  منظمة الأنهار الدولية حذرت فى وقت سابق ، من الاعتقاد بأن بناء السدود الكبيرة يقى  من خطر الفيضانات، واعتبرت المنظمة أن هذا الاعتقاد يعد من أكبر الحيل التي تستخدم من قبل الحكومات لإقناع السكان بجدوى السدود.
    ولفت الشيخ ، في دراسة نشرها موقع “سودانيل” بعنوان ” السودان بين وعود ومخاطر سد النهضة” إلى أن الغرض – حسبما قالت أديس أبابا – من سد النهضة هو إنتاج الكهرباء، وهذا يعني أن منسوب المياه في بحيرة السد سيكون مرتفعا نسيبا طوال العام، وأن أي زيادة غير معتادة في منسوب الأمطار في المنطقة مصحوبة بفتح بوابات سد النهضة يمكن أن تؤدي إلى فيضانات كبيرة ستكون هي وآثارها غير مسبوقة في مناطق النيل الأزرق والجزيرة والخرطوم.
    وأكد الشيخ ، أنه بالنسبة للسودان هنالك حاجة حقيقية للفيضانات وبخاصةٍ في المناطق التي تقع من شمال الخرطوم الي الحدود مع مصر لطبيعة تلك المناطق الصحراوية ،  إذ تهب كثير من الرياح التي تجرف معها الرمال من الصحراء وتكون كثبان رملية على ضفتي النيل، ولكن في موسم الفيضان يتم جرف تلك الكثبان أمام الفيضان وتستبدل بطمي من النيل، هذا الطمي يجدد التربة في تلك الضفاف مما يسمح بزراعتها،  وبالتالي انقطاع دورة الفيضان عن تلك المناطق يعني عدم تجدد التربة، وانعدام الخصوبة بل والحياة عنها، وتتسارع عمليات التصحر مما يحول الأراضي الي صحراء جرداء مع مرور الزمن.
    وعن حجز الطمي ، من خلال العديد من الدراسات أكد الشيخ  ، أن الطمي يجدد التربة ويزيد من خصوبتها ويمنع عنها الملوحة مما يقلل استخدام الأسمدة والمخصبات والمبيدات. التي تؤدى الزيادة في استخدامها إلى انتشار الأمراض والأوبئة وتلوث المياه الجوفية وفقدان المنتجات العضوية مضيفا أن أيضا من مضار حجب الطمي تغير طبيعة المياه، فتصبح قليلة العكارة (بيضاء)، وتقل فيها تغذية الأسماك مما يؤثر سلباً على الثورة السمكية.
    وأشار الشيخ ، إلى ما قاله المهندس دياب حسين دياب ،  عضو لجنة الخبراء الدوليين لتقييم سد النهضة في أن السعة التخزينية للسدود السودانية تساوي أكثر من (20) مليار متر مكعب، موزعة كالتالي: الروصيرص 5.5 مليار م3، مروي 8 مليار م3 (ورد بالصحيفة أن الرقم 8 مليار م3 والصحيح 12 مليار م3)، جبل أولياء 3 مليار م3، خشم القربة 0.5 مليار م3 وسنار 0.5 مليار م3، ستيت 2.5 مليار م3. لكن المساحات المزروعة في السودان تناقصت إلى أكثر من 60%، كل هذه المياه تستخدم في توليد الكهرباء ولا يستفاد منها في الزراعة. لافتا إلى أن فقدان مياه السودان نتيجة لمشاكل في الزراعة وليس لمشاكل في التخزين.
  • صحيفة إيطالية: سد النهضة يؤدى إلى تصحر وإثيوبيا أول المتضررين

    حذرت صحيفة “إنتر إيطاليا” من مخاطر جسيمة لسد النهضة الإثيوبي، بمقدمتها موجة تصحر ستتزايد بمرور الوقت حال البدء في ملء خزانات السد، مؤكدة في تقرير لها أن أول المتضررين من تلك الموجة ستكون إثيوبيا نفسها.
    وقالت الصحيفة إن هناك المزيد من الشكوك التي تظهر حول الاستدامة البيئية لسد النهضة فى إثيوبيا، حيث أن العديد من الخبراء يرون أن السد سيغير التنوع البيولوجى للمنطقة بشكل لا رجعة فيه، ويهدد النباتات والحيوانات فى المنطقة.
    وأضافت أن سد النهضة سيترك النظام البيئى مجالا لنظام إيكولوجى مائى، وسيتم حرمان السكان المحليين من الغابات كمصدر للغذاء والنباتات ومواد البناء، وهى عناصر أساسية فى أثويبيا مهددة من قبل سد النهضة.
    النباتات فى اثيوبياالنباتات فى اثيوبيا
    وأشارت الصحيفة إلى أن تنفيذ مشروع سد النهضة أثر أيضا على 20 ألف شخص، الذين تم إجلاؤهم من المكان لبنائه، هذا بالإضافة إلى أن السد أيضا سيتسبب فى كارثة حقيقة لأثيوبيا وهى اختفاء النباتات الطبية التى يتم استخدمها للعلاج وصناعة الأدوية.
    وتابعت الصحيفة أن إثيوبيا ستملأ السد على مدار 7 سنوات، وهى مسلطة الأضواء على الكهرباء وتتجاهل الآثار الجانبية الخطيرة التى ستؤثر على البلد الأفريقى بشكل سريع، ومن أهمها اختفاء النباتات والغابات.
    الحيوانات فى اثيوبياالحيوانات فى اثيوبيا
    وأكدت الصحيفة الإيطالية أن الماء هو الحياة فى العالم كله، وحتى فى إيطاليا، ولكن الحرب من أجل الحياة لا معنى لها، ومعاداة إثيوبيا لجيرانها ستكلفها الكثير فى الفترات المقبلة خاصة فى ظل زيادة الجوانب السلبية للسد على إثيوبيا نفسها.
  • خارجية روسيا : لافروف أكد لشكرى ضرورة التوصل لتسوية مقبولة للجميع فى سد النهضة

    نشرت وزارة الخارجية الروسية بيانا مساء أمس، الأحد، عن المكالمة الهاتفين بين وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره الروسى سيرجى لافروف.

    قالت فيه إنه خلال المحادثة التى جاءت بمبادرة من شكرى ،

    أعرب الأخير عن قلقه بشأن الوضع فى العلاقات المصرية الإثيوبية فيما يتعلق بسد النهضة ،

    ولجوء مصر إلى مجلس الأمن الدولى.

    وأكد لافرورف موقف روسيا  القائم على الحاجة إلى التوصل إلى تسوية مقبولة من الطرفين والأخذ فى الحسبان مصالح كل الأطراف،

    وأشار البيان إلى أن هذا الموقف الذى ستتمسك به روسيا فى حالة مناقشة هذه القضية أمام أطراف متعددة بما فى ذلك الأمم المتحدة.

     كما تطرق الوزيران إلى الوضع فى ليبيا، وشددا على عدم وجود حل عسكرى وعدم وجود بدائل لوقف فورى ومستدام للأعمال العدائية

    من قبل أطراف النزاع وبدء حوار مع جميع الأطراف الليبية للوصول إلى اتفاقات مقبولة بشكل عام بشأن جميع جوانب التسوية وبما يتماشى مع نتائج مؤتمر برلين.

    كما أعرب شكرى ولافروف عن قلقهما البالغ بشأن الطريق المسدود الذى وصلت إليه عملية السلام الفلسطينية والإسرائيلية،

    وأكد تأييدهما لتكثيف جهود اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين تحت رعاية الأمم المتحدة بالتنسيق مع الدول العربية الرائدة لاستئناف المفاوضات.

  • شكري يوجه خطابا لرئيس مجلس الأمن بشأن سد النهضة

    وجه وزير الخارجية سامح شكرى خطابا الى المندوب الفرنسى الدائم لدى مجلس الأمن بصفته الرئيس الحالى للمجلس بشأن أزمة سد النهضة الاثيوبى.

    وقال شكرى – فى خطابه – انه بالنظر إلى خطورة الوضع، وفي ضوء التعنت المستمر لإثيوبيا، والذي قد يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، أطلب من مجلس الأمن الدولي أن يتدخل في هذه المسألة على وجه السرعة.وأضاف أن مصر اختارت إحالة هذه المسألة لمجلس الأمن الدولي بعد أن بحثت واستنفدت كل سبيل للتوصل إلى حل ودي لهذا الوضع عبر إبرام اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي يحفظ ويعزز حقوق ومصالح الدول الثلاث المُشاطئة للنيل الأزرق.

    وفيما يلى نص الخطاب:“سعادة المندوب الدائم،​أكتب إليكم مرة أخرى اتصالاً بسد النهضة الإثيوبي، وهو أمر جلل ذو تداعيات ضخمة على مصر كما أشرت في خطابي السابق المؤرخ الأول من مايو ٢٠٢٠، فضلاً عن طبيعته العاجلة في ظل مواصلة إثيوبيا إصرارها على بدء ملء السد بشكل أحادي الجانب خلال موسم الأمطار في شهر يوليو المُقبل بما يخالف التزاماتها القانونية الدولية، وهو ما تُدلل عليه تصريحات علنية بما في ذلك تصريحات السيد رئيس الوزراء الإثيوبي بتاريخ ٨ يونيو ٢٠٢٠.بالنظر إلى خطورة الوضع، وفي ضوء التعنت المستمر لإثيوبيا، والذي قد يُشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، أكتب إلى سعادتكم لأطلب من مجلس الأمن الدولي أن يتدخل في هذه المسألة على وجه السرعة.

    خلافاً للتأكيدات الواردة في الرسالة الموجهة إلى سعادتكم من قبل السيد وزير خارجية جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية في ١٤ مايو ٢٠٢٠، فإن فشل المفاوضات بشأن سد النهضة يرجع إلى سياسة إثيوبيا الثابتة في المراوغة والعرقلة.

    ونظراً لأن الغرض من هذا الخطاب ليس الانخراط في تفنيد مُفصل لما ورد في رسالة وزير خارجية إثيوبيا من مغالطات وتشويه للحقائق، إذ أن هذا هو الغرض من المذكرة المُرفقة (مُلحق١)، فإنني أود أن أُبرز حقيقة أن مصر قد شاركت بحسن نية في جولات تفاوضية لا حصر لها لمدة عقد تقريباً بشأن سد النهضة الإثيوبي، بيد أن هذه الجهود لم تُثمر عن نتيجة بسبب النزعة أحادية الجانب لإثيوبيا ورغبتها في فرض أمر واقع على دولتي المصب.

    خلال هذه العملية سعينا إلى التوصل لحل مُرضي لكافة الأطراف يحفظ ويُعزز حقوق ومصالح دول النيل الأزرق الثلاث.

    لقد عملنا بلا كلل من أجل التوصل إلى اتفاق يُحقق الأهداف الإنمائية لإثيوبيا ويُقلص من التأثيرات الضارة لهذا السد الضخم على دولتي المصب. وفي دليل آخر على إرادة مصر السياسية الصادقة للتوصل إلى اتفاق يحقق المنفعة المتبادلة، دعت مصر أطرافا أخرى محايدة إلى المشاركة في المفاوضات، كما أعربت عناستعدادها لقبول أي اتفاقات أو صيغ توافقية مُقترحة من قبل هذه الأطراف المحايدة.

    وفي حقيقة الأمر، فان مصر، تمشياً مع حسن نواياها، قبلت ووقعت بالأحرف الأولى في ٢٨ فبراير ٢٠٢٠ على اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، تم إعداده تحت رعاية الولايات المتحدة الأميركية وبمشاركة البنك الدولي

    ولكن مع الأسف، قوضت إثيوبيا هذه الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق يُحقق المنفعة المتبادلة بشأن سد النهضة.

    وبدلاً من ذلك، تواصل إثيوبيا الإصرار على بدء حجز المياه في خزان السد بشكل أحادي الجانب، وهو الأمر المُثير للقلق بشكل بالغ على الصعيد السياسي، إذ يمثل محاولة خطيرة من جانب إثيوبيا لإقامة وممارسة سيطرة غير مُقيدة على نهر حيوي عابر للحدود. فضلاً عن ذلك، فإنه سوف يُشكل خرقاً مادياً لاتفاق إعلان المبادئ بشأن سد النهضة، والذي أبُرم بين الدول الثلاث في ٢٣ مارس ٢٠١٥، وينص على وجوب القيام بملء وتشغيل سد النهضة وفقاً للمبادئ التوجيهية والقواعد التي سيتم الاتفاق عليها بين مصر وإثيوبيا والسودان (مُلحق رقم ٣).

    كذلك، أدى موقف إثيوبيا المتعنت إلى فشل الجولات الأخيرة من المفاوضات التي عقدت بناء على مبادرة جمهورية السودان، والتي استمرت لعدة أسابيع.

    وبينما شاركت مصر مرة أخرى في هذه المحادثات، للبرهنة مجدداً على التزامها الصادق بالتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، تبنت أثيوبيا على مدار هذه المفاوضات نهجاً مخالفا لالتزاماتها القانونية وغير بناء فنياً، حيث رفضت إبرام اتفاق ملزم بموجب القانون الدولى واقترحت اعتماد ارشادات توجيهية وقواعد يحق لها تعديل مضمونها وفقاً لسلطتها التقديرية.

    كما صرحت بان أي وثيقة يتم الاتفاق عليها بين البلدان الثلاثة لن تُعَرٍف حد الضرر الجسيم، ومن ثمّ تعفى نفسها فعلياً من أي التزامات تجاه دولتي المصب اللتين يوفر لهما القانون الدوليالحماية من الضرر الجسيم الذي تُلحقه بهما دولة المنبع.

    كما عارضت إثيوبيا تطبيق تدابير فعالة للتخفيف من آثار الجفاف والجفاف الممتد على المجتمعات المحلية بدول المصب، الأمر الذي يعرض مصر والسودان للآثار الاجتماعية والاقتصادية المدمرة الناجمة عن مثل هذه الظروف الهيدرولوجية الخطيرة.إن هذه المفاوضات، التي عبرت إثيوبيا خلالها عن مواقفها وتقدمت بمقترحاتها، جرت في وجود مراقبين غير متحيزين حضروا هذه المداولات.

    يعكس هذا الموقف الإثيوبي رغبتها في ملء وتشغيل سد النهضة دون أي تدابير حماية ذات مغزى من شأنها أن تقلل من الآثار السلبية لهذا السد على دول المصب، فضلاً عن تكريس حق غير مُقيد وبدون ضوابط في بناء مشاريع مستقبلية أعالي النهر واستخدام مياه النيل الأزرق من جانب واحد، حتى وإن كان ذلك على حساب حقوق دول المصب.بالنسبة لمصر، بلد بها أكثر من مائة مليون نسمة تعتمد بشكل كامل على نهر النيل كشريان للحياة وقضية وجود، فإن وضع كهذا لا يمكن احتماله.علاوة على ذلك، فمن المُثير للقلق البالغ أن يتم بناء سد النهضة دون استكمال الدراسات اللازمة حول الآثار الهيدرولوجية والبيئية لهذا السد، ودون الضمانات اللازمة لضمان سلامته الإنشائية، مما يُهدد أكثر من ١٥٠ مليون مواطن مصري وسوداني. إن استخدام موارد نهر النيل لابد وأن يكون محكوماً بالقواعد المعمول بها في القانون الدولي وعملاً بالاتفاقيات التي تحفظ وتنمي حقوق ومصالح كافة الدول المشاطئة، ولا يجوز إخضاعها للسيطرة أحادية الجانب منإثيوبيا.

    سعادة المندوب الدائم،بينما تظل مصر ملتزمة ببذل كل جهد للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن سد النهضة، يجب أن أؤكد أن ميثاق الأمم المتحدة يعطي الحق للدول الأعضاء في الأمم المتحدة في حماية مصالحها الوطنية الحيوية وضمان بقائها على قيد الحياة. إن ملء وتشغيل مشروع ضخم مثل سد النهضة بدون اتفاق وفي غياب أي ضمانات مُتفق عليها لحماية دول المصب من الضرر الجسيم المُحتمل الذي قد يلحق بهما، يُشكل خطراً واضحاً وحاضراًعلى مصر، مما قد يكون له تداعيات خطيرة تُهدد السلم والأمن الدوليين.ومن ثم، أكتب إلى سعادتكم عملاً بالمادة ٣٥ من ميثاق الأمم المتحدة التي تخول الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تنبيه مجلس الأمن إلى أي موقف قد يؤدي إلى احتكاك دولي أو من المحتمل أن يُعرض صون السلم والأمن الدوليين للخطر. كما أطلب أن ينظر مجلس الأمن الدولي في هذا الأمر على وجه السرعة في أقرب فرصة مُمكنة في إطار بند جدول الأعمال المعنون “السلم والأمن في أفريقيا”، وإن مصر لحريصة على أن تُدعى للمشاركة في اجتماع المجلس الذي سيناقش هذا الأمر، عملاًبالمادة ٣٧ من النظام الداخلي لمجلس الأمن.إنه لواجب على مجلس الأمن، والمجتمع الدولي،أن يحُثا إثيوبيا على التحلي بالمسئولية وإبرام اتفاق عادل ومتوازن بشأن سد النهضة مع عدم اتخاذ أي تدابير أحادية الجانب فيما يتعلق بالسد، وأن تمتثل لالتزاماتها القانونية الدولية ومبادئ وقواعد القانون الدولي”.

    والجدير بالذكر ان مصر حرصت على ان يتضمن هذا الخطاب فى أحد ملاحقه نص الاتفاق الذى أعدته واشنطن حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة فى نهاية فبراير الماضى والذى وقعت عليه مصر بالأحرف الأولي تأكيداً لجديتها في تحقيق أهدافه ومقاصده وذلك خلال الاجتماع الذي دعت إليه الولايات المتحدة يومي 27 و28 فبراير 2020 من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وتنفيذاً للالتزامات الواردة في اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين مصر والسودان وإثيوبيا في 23 مارس 2015.

  • مفيد شهاب: تصريحات إثيوبيا حول أزمة سد النهضة لا تتفق مع القانون الدولي

    أكد الدكتور مفيد شهاب؛ الخبير القانوني ووزير التعليم العالي الأسبق، أن تصريحات إثيوبيا بخصوص أزمة سد النهضة لا تتفق مع القانون الدولي.

    وقال شهاب في تصريحات لبرنامج “على مسؤولتي” المذاع على قناة “صدى البلد”: “أي طالب حقوق يدرس القانون الدولي يعرف أن التصريحات الإثيوبية ليس لها علاقة بالقانون الدولي”.

    وأضاف: “هناك اتفاقية دولية لدى الأمم المتحدة تنظم استغلال الأنهار في غير أغراض الملاحة والنيل نهر دولي لأنه يمر بعدد من الدول”.

    وتابع: “مصر تسير وفقا للنهج الدبلوماسي المتحضر الذي يعتمد على احترام القانون والشرعية الدولية في حل المنازعات”.

    وواصل: “القانون الدولي ينظم إقامة المشروعات على الأنهار الدولية والتي يجب أن تقام بموافقة كافة الدول المطلة على النهر”.

  • السودان: نرفض أى تحرك أحادى ببدء ملء سد النهضة دون التوصل لاتفاق

    أكدت وزارة الخارجية السودانية رفضها القطاع لأى تحرك أحادي من شأنه إلحاق الضرر بالسودان بالبدء في عملية ملء سد النهضة من دون التوصل إلى اتفاق.

    وقالت وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبد الله، إن جولات التفاوض الأخيرة بشأن سد النهضة حققت تقدماً ملموساً مما يعزز القناعة بأهمية تمسك الدول الثلاث بخيار التفاوض كأفضل وسيلة للتوصل لاتفاق شامل، موضحة أن الخلاف لا يزال قائماً بشأن بعض القضايا القانونية مما حتم إحالة الملف إلى رؤساء الوزراء في الدول الثلاث.

    وأشارت الخارجية السودانى إلى أن إحالة ملف النهضة إلى رؤساء الحكومات بهدف التوصل إلى توافق سياسي يفضي بدوره إلى استئناف واستكمال التفاوض في أسرع وقت ممكنن مؤكدة استمرار السودان في بذل كافة الجهود في إطار مبادرته المطروحة حالياً والهادفة الى استمرار التفاوض والحوار كأفضل وسيلة لتحقيق مصالح الدول الثلاث للتوصل الى اتفاق عادل ومتوازن.

  • ماذا يعني لجوء مصر إلى مجلس الأمن بشأن سد النهضة؟

    «نتيجة المواقف الإثيوبية غير الإيجابية»، أعلنت مصر أنها تقدمت بطلب إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول سد النهضة الإثيوبي، تدعو فيه المجلس إلى التدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية، تنفيذًا لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق.

    2001، أعلنت إثيوبيا عن نيتها لإنشاء عدد من المشروعات على أنهارها الدولية، ضمن استراتيجية وطنية للمياه، مرَّت السنون حتى تم توقيع اتفاقية «عنتيبي»، 2010، التي قوبلت بالرفض من مصر والسودان، لأنها ستؤثر على الحصص التاريخية للمياه للبلدين. حينها، خطّطت أثيوبيا لبناء سد النهضة، فبدأت لجان دولية بفحص الدراسات الهندسية، ومدى تأثيرها المُحتمل على مصر والسودان، ليبدأ بعدها مُسلسل الشد والجذب لمراعاة مصالح الدول الثلاث.

    «حائط سد»، هكذا كانت نتيجة المفاوضات بين مصر والسودان وأثيوبيا، إذ أصرّت الأخيرة على المضي في ملء سد النهضة بشكل أحادي بالمخالفة لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في ٢٣ مارس ٢٠١٥، والذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، ويلزم أثيوبيا بعدم إحداث ضرر جسيم لدولتي المصب.

    ماذا يعني لجوء مصر لمجلس الأمن؟، هل سيفصل المجلس الأمن بين البلدين؟.. أسئلة عديدة نرصد إجاباتها «المُحتملة» خلال التقرير التالي.

    1. يندرج لجوء مصر إلى مجلس الأمن تحت الفصل السادس من ميثاق المنظمة الدولية بشأن «حل النزاعات سلميا»، وفقًا لتصريحات أستاذ القانون الدولي، أيمن سلامة، في حديث إلى موقع «سكاي نيوز عربية».

    2. عادة ما تكون القرارات الصادرةعن مجلس الأمن «إلزامية أدبية»، ويمكن لمجلس الأمن أن يدعو أطراف النزاع إلى تسوية النزاع فيما بينهم بالطرق الدبلوماسية، إذا لم يتفق الأطراف على عرض الاتفاق على مجلس الأمن.

    3. كما يمكن أن يباشر مجلس الأمن صلاحيته في توصية أطراف النزاع باتباع وسائل معينة لتسوية النزاع.

    4. يبقى الدور الأهم لمجلس الأمن «التأكد من ما إذا كان النزاع قد تحول فعلا إلى تهديد حقيقي للسلم أو في طريق إلى إشعال أعمال العدوان»، الأمر الذي قد يوصل الأزمة لحرب مُشتعلة بين البلدين.

    5. يستطيع المجلس أن يأمر أثيوبيا مثلا بوقف ملء السد لحين الأتفاق النهائي مع مصر والسودان على القواعد الفنية بملء وتشغيل سد النهضة، وفقًا للمادة 38 من ميثاق المجلس، إذ يؤدي دورا «شبه تحكيمي»، في حال طلب اللجوء للحلول السلمية.

    يُذكر أن مصر لها حقوق تاريخية في النيل، وتحصل على حصة سنوية من مياه نهر النيل تقدر بنحو 55.5 مليار متر مكعب، فيما يحصل السودان على 18.5 مليارا. لذا من الممكن أن تؤثر طريقة إثيوبيا لملئ سد النهضة على حصة مياه البلدين.

    ويدور الخلاف حول 3 نقاط رئيسية هي: كيفية ملء السد وطريقة تشغيله وكمية المياه المتدفقة من النهر خلال فترات الجفاف.

    وفي بيان إعلان مصر اللجوء إلى مجلس الأمن، أكدت على «حرصها على التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الدول الثلاث ولا يفتئت على أي منها، وهو ما دعا مصر للانخراط في جولات المفاوضات المتعاقبة بحسن نية وبإرادة سياسية مُخلِصة. ومن هذا المنطلق، ونظراً لما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لشعب مصر، فقد طالبت مصر مجلس الأمن بالتدخل وتحمل مسئولياته لتجنب أي شكل من أشكال التوتر وحفظ السلم والأمن الدوليين».

  • بيان من الكنيسة الأسقفية بعد تعثر مفاوضات سد النهضة وتحويل الملف لمجلس الأمن

     

    أعرب المطران منير حنا مطران الكنيسة الاسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى عن أسفه لتعثر مفاوضات سد النهضة.

    الكنيسة تكشف حقيقة وفاة كاهن عزبة النخل بسبب كوروناالكنيسة تكشف حقيقة وفاة كاهن عزبة النخل بسبب كوروناالكنيسة تحتفل بعشية جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك الـ ١١١الكنيسة تحتفل بعشية جلوس البابا ديمتريوس الثاني البطريرك الـ ١١١

    وقال مطران الكنيسة الأسقفية في مصر – في بيان له اليوم – إن طلب مصر لتدخل مجلس الأمن يؤكد حرصها على الوصول إلى حل ودى يحقق العدل فى توزيع مياه النيل على شعوب المنطقة.

    وأكد “حنا” أنه يأمل أن تدرك إثيوبيا أولوية وأهمية العلاقات و التعاون مع دول الجوار وأن النيل هبة من الله عز وجل للشعوب التى تعيش على ضفافه.

    وأضاف أنه على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره في ضمان الوصول إلى حل يضمن صالح كل شعوب المنطقة ويجنب الصراعات ، داعيًا إلى الصلاة من أجل يتحقق حل مُرضٍ لكل الأطراف من خلال التفاوض الودى.

    وأعلنت مصر أمس الجمعة الموافق ١٩ يونيو ٢٠٢٠ أنها تقدمت بطلب إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول سد النهضة الأثيوبي تدعو فيه المجلس إلى التدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية تنفيذًا لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي.

  • الخارجية: مصر تحيل أزمة سد النهضة الأثيوبى إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة

    أعلنت جمهورية مصر العربية اليوم الجمعة  أنها تقدمت بطلب إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة حول سد النهضة الأثيوبي تدعو فيه المجلس إلى التدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث مصر وأثيوبيا والسودان التفاوض بحسن نية تنفيذاً لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق. وقد استند خطاب مصر إلى مجلس الأمن إلى المادة ٣٥ من ميثاق الأمم المتحدة التي تجيز للدول الأعضاء أن تنبه المجلس إلى أي أزمة من شأنها أن تهدد الأمن والسلم الدوليين.
    وقد اتخذت جمهورية مصر العربية هذا القرار على ضوء تعثر المفاوضات التي جرت مؤخراً حول سد النهضة نتيجة للمواقف الأثيوبية غير الإيجابية والتي تأتي في إطار النهج المستمر في هذا الصدد على مدار عقد من المفاوضات المضنية، مروراً بالعديد من جولات التفاوض الثلاثية وكذلك المفاوضات التي عقدت في واشنطن برعاية الولايات المتحدة ومشاركة البنك الدولي والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق يراعي مصالح الدول الثلاث والذي قوبل بالرفض من أثيوبيا، ووصولاً إلى جولة المفاوضات الأخيرة التي دعا إليها مشكوراً السودان الشقيق وبذل خلالها جهوداً مقدرة من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يراعي مصالح كافة الأطراف، إلا أن كافة تلك الجهود قد تعثرت بسبب عدم توفر الإرادة السياسية لدى أثيوبيا، وإصرارها على المضي في ملء سد النهضة بشكل أحادي بالمخالفة لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في ٢٣ مارس ٢٠١٥ والذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، ويلزم أثيوبيا بعدم إحداث ضرر جسيم لدولتي المصب.
    وتؤكد مصر مجدداً على حرصها على التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الدول الثلاث ولا يفتئت على أي منها، وهو ما دعا مصر للانخراط في جولات المفاوضات المتعاقبة بحسن نية وبإرادة سياسية مُخلِصة. ومن هذا المنطلق، ونظراً لما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لشعب مصر، فقد طالبت مصر مجلس الأمن بالتدخل وتحمل مسئولياته لتجنب أي شكل من أشكال التوتر وحفظ السلم والأمن الدوليين.
  • وزير الخارجية الإثيوبي: ليس من الضروري التوصل إلى اتفاق قبل البدء بملء سد النهضة

  • حقيقة تعنت اثيوبيا في مفاوضات سد النهضة.. فيديو

    قال الدكتور نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن إثيوبيا تحاول خداع العالم وتفكر فكر طفولي بحديثها عن توليد الكهرباء وإخراج الشعب الإثيوبي من الفقر فلا يوجد دولة في العالم تعتمد على بيع الكهرباء لأنها لا تخزن.

    وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد: “رد على إثيوبيا عالم إثيوبي يعيش في أمريكا أكد أن السد لن يولد كهرباء أكثر من 2000 ميجا وأن 3 سدود صغيرة كانت كفيلة بانتاج كم أكبر من الكهرباء وأن الاعتماد على كهرباء الرياح أرخص وأفضل”.

    وأشار نور الدين إن إثيوبيا ستدخل في أزمات سياسية خاصة أنها تترك وسائل توليد الكهرباء الأرخص وتلجأ لحل صعب ويثير شركاء النهر ويعد السد لـ “جر شكل” الدول المشتركة في حوض النهر وليس توليد الكهرباء.

    وأوضح أن اتهامات إثيوبيا بأن مصر تغتصب مياه النهر مردود عليه ببساطة بأن مصر تعيش على 7% من مساحتها وأن الرقعة الزراعية في إثيوبيا عشر أضعاف المتواجدة في مصر وهو ما يعني أن سرقة المياه تتم في الجانب الآخر والأزمة أننا كنا لا نرد على الإدعاءات الإثيوبية.

  • اسباب فشل مفاوضات سد النهضة.. فيديو

    قال الدكتور نادر نور الدين ، أستاذ الموارد المائية في جامعة القاهرة إن العالم اقتنع بأن هناك قوى وراء إثيوبيا خاصة بعد أن رفضت المفاوضات الأمريكية بالاشتراك مع البنك الدولي.

    وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما رعى المفاوضات مع مصر وإثيوبيا والسودان طالب بضرورة التفاوض وأعلن أنه سوف يحضر حفل افتتاح السد في عام 2022.

    وأضاف الدكتور نادر نور الدين ، أستاذ الموارد المائية في جامعة القاهرة هناك دول على مخالفة مع مصر تدعم إثيوبيا، حيث زار مسئولون قطريين أديس أبابا وقاموا بدعم آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا الذي ورث كرهه لمصر عن طريق الرئيس السوداني السابق عمر البشير.

    وأكد أن آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي الحاصل على جائزة نوبل للسلام هو رجل حرب من الطراز الأول وليس رجل سلام حيث قال إنه يحشد مليون جندي للحرب على مصر.

  • مجلس الأمن القومى الأمريكى يطالب إثيوبيا بصفقة عادلة قبل ملئ سد النهضة

    وجه مجلس الأمن القومي الأمريكى، رسالة للقيادة الأثيوبية بضرورة إبرام صفقة عادلة مع دول المصب المتضررة من بناء سد النهضة، قبل الملئ.

    وكتبت الصفحة الرسمية لمجلس الأمن القومي على تويتر، “257 مليون شخص في شرق إفريقيا يعتمدون على اثيوبيا في إظهار قيادتها القوية لإبرام صفقة عادلة، حان الوقت لإنجاز الصفقة قبل ملئها للسد من نهر النيل”.

    تغريدة مجلس الأمن القومي 

    وعلى جانب آخر، عرض الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، خلال اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء، عرضا موجزاً بشأن جولة التفاوض حول سد النهضة.

    وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع مجلس الوزراء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ وذلك لمناقشة عدد من القضايا والملفات.

    وفي بداية الاجتماع، استعرض رئيس مجلس الوزراء الجهود التي تقوم بها الدولة لمواجهة فيروس ” كورونا”، مؤكداً أن هناك متابعة وتنسيقاً على مدار الساعة لهذا الملف، وكذا الملفات الاقتصادية الأخرى.

    وقال الدكتور مصطفى مدبولي: سيتم خلال الفترة المقبلة زيادة الاستثمارات العامة؛ للحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد، وتوفير المزيد من فرص العمل، وهو ما يتطلب قيام الوزراء بمتابعة دقيقة لجميع المشروعات التي يتم تنفيذها فيما يخص وزاراتهم.

  • صحيفة إسبانية: أثيوبيا تثير حالة من التوتر بعد قرارها ملء سد النهضة

    سلطت صحيفة “”الأوردين مونديال” الإسبانية الضوء على الأزمة التى أنشأتها أثيوبيا من خلال سد النهضة الذى يثير جدلا واسعا لتهديده بلدان آخرى مثل السودان، وقالت فى تقرير لها إن “أثيوبيا استغلت انشغال السودان بالاضطرابات التى شهدتها البلاد قبل التحول إلى الديمقراطية فى السنوات الماضية، لبدء مشروع مشلول منذ العديد من السنوات “سد النهضة الكبير”.

    وأشارت الصحيفة فى تقريرها إلى أن أثيوبيا تثير حالة من التوتر بعد قرارها ملئ سد النهضة، واستغلت الأوضاع فى السودان ، وبدأ رئيس الوزراء الإثيوبى ميليس زيناوى بناء السد فى أبريل 2011، وبعد تسع سنوات من انغماس السودان فى عملية التحول الديمقراطى بعد سقوط عمر البشير فى 2019 ، فإن اثيوبيا تضع السودان أمام الأمر الواقع وتعلن استعدادها لملئ السد، لتضع محاولات السودان لوقفه بعرض الحائط.

    وقالت الصحيفة فى تقريرها إن، اثيوبيا تزعُم للسودان دائما أن السد لن يقلل تدفق المياه إليها ، كما نفت أن السد سيقلل من قدرات السودان على إنتاج الطاقة، وذلك من أجل أن تدير اللعبة فى الوقت الذى يصبح فيه المياه من الأصول الثمينة بشكل متزايد.

    وأكد التقرير أن أثيوبيا مستعدة لملء السد بداية من يوليو المقبل، بعد موسم الأمطار ، حيث أنها تريد بأى ثمن تجنب الإلتزام الدائم بتقليص قدرتها على إنتاج الطاقة.

    وأضاف التقرير أن أثيوبيا أيضا استغلت سوء الأوضاع الصحية التى يعانى منها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا.

  • الرى: مفاوضات سد النهضة متعثرة وأثيوبيا تفتقر الإرادة السياسية للتوصل لاتفاق

    قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري في تصريحات للمراسلين الصحفيين أنه ليس متفائلاً بتحقيق أى تقدم في المفاوضات الجارية حول سد النهضة، وذلك بسبب استمرار التعنت الأثيوبي، والذي ظهر جلياً خلال الاجتماعات التي تعقد حاليا بين وزراء الموارد المائية في مصر والسودان وأثيوبيا.
    وأوضح المتحدث الرسمي ، أنه في الوقت الذي أبدت فيه مصر المزيد من المرونة خلال المباحثات وقبلت بورقة توفيقية أعدتها جمهورية السودان الشقيق تصلح لأن تكون أساساً للتفاوض بين الدول الثلاث، فإن أثيوبيا تقدمت، خلال الاجتماع الوزاري الذي عقد يوم الخميس 11 يونيو 2020، بمقترح مثير للقلق يتضمن رؤيتها لقواعد ملء وتشغيل سد النهضة وذلك لكونه اقتراح مخل من الناحيتين الفنية والقانونية.
    وأضاف المتحدث الرسمي ، أن هذا المقترح الأثيوبي، الذي رفضته كل من مصر والسودان، يؤكد مجدداً على أن أثيوبيا تفتقر للإرادة السياسية للتوصل لاتفاق عادل حول سد النهضة ويكشف عن نيتها لإطلاق يدها في استغلال الموارد المائية العابرة للحدود دون أية ضوابط ودون الالتفات إلى حقوق ومصالح دول المصب التي تشاركها في هذه الموارد المائية الدولية.
    وكشف المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري عن بعض أوجه العوار في هذا الطرح الأثيوبي الأخير، ومنها ما يلي:
    أولاً: في الوقت الذي تسعى فيه مصر والسودان للتوصل لوثيقة قانونية ملزمة تنظم ملء وتشغيل سد النهضة وتحفظ حقوق الدول الثلاث، فإن أثيوبيا تأمل في أن يتم التوقيع على ورقة غير ملزمة تقوم بموجبها دولتي المصب بالتخلي عن حقوقهما المائية والاعتراف لأثيوبيا بحق غير مشروط في استخدام مياه النيل الأزرق بشكل أحادي وبملء وتشغيل سد النهضة وفق رؤيتها المنفردة.
    ثانيا: إن الطرح الأثيوبي يهدف إلى إهدار كافة الاتفاقات والتفاهمات التي توصلت إليها الدول الثلاث خلال المفاوضات الممتدة لما يقرب من عقد كامل، بما في ذلك الاتفاقات التي خلصت إليها جولات المفاوضات التي أجريت مؤخراً بمشاركة الولايات المتحدة والبنك الدولي.
    ثالثاً: إن الورقة الأثيوبية لا تقدم أي ضمانات تؤمن دولتي المصب في فترات الجفاف والجفاف الممتد ولا توفر أي حماية لهما من الآثار والأضرار الجسيمة التي قد تترتب على ملء وتشغل سد النهضة.
    رابعاً: تنص الورقة الأثيوبية على حق أثيوبيا المطلق في تغيير وتعديل قواعد ملء وتشغيل سد النهضة بشكل أحادي على ضوء معدلات توليد الكهرباء من السد ولتلبية احتياجاتها المائية، دون حتى الالتفات إلى مصالح دولتي المصب أو أخذها في الاعتبار.
    واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن هذه الورقة الأثيوبية هي محاولة واضحة لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب، حيث أن الموقف الأثيوبي يتأسس على إرغام مصر والسودان إما على التوقيع على وثيقة تجعلهما أسرى لإرادة أثيوبيا، أو أن يقبلا بقيام أثيوبيا باتخاذ إجراءات أحادية كالبدء في ملء سد النهضة دون اتفاق مع دولتي المصب. وقال المتحدث الرسمي أن هذا الموقف الأثيوبي مؤسف وغير مقبول ولا يعكس روح التعاون وحسن الجوار التي يتعين أن تسود العلاقات بين الأشقاء الأفارقة وبين الدول التي تتشارك موارد مائية دولية.
  • إثيوبيا تشترط الحد من دور أمريكا لاستئناف مفاوضات سد النهضة

    أكدت إثيوبيا اليوم الخميس، أنها تريد إحياء مفاوضات سد النهضة، مشترطة الحد من دور الأطراف الخارجية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية.
    وأشار موقع ياهو نيوز الأمريكي، إلى إن إثيوبيا تشير بذلك إلى دور الوساطة من قبل الولايات المتحدة.
    واستأنفت مصر وإثيوبيا والسودان الثلاثاء الماضي المحادثات عبر الفيديو كونفرانس مع ممثلين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا.
  • الرئيس السيسي يبحث هاتفيا ًمع ترامب ملف سد النهضة والقضية الليبية

    “أجرى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
    وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه تم خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حول تطورات الوضع في ليبيا، في ضوء إطلاق مبادرة “إعلان القاهرة”، حيث اعرب الرئيس ترامب عن ترحيبه بالجهود المصرية لتحقيق التسوية السياسية للازمة ولأنهاء اعمال العنف بدعم وقف اطلاق النار في ليبيا، وتفعيل إرادة الشعب الليبي في تحقيق الأمن والاستقرار لبلاده.
    كما تم تناول بعض الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وكذلك تبادل الرؤي بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة والمفاوضات الثلاثية ذات الصلة.

  • استئناف المفاوضات المباشرة بشأن سد النهضة بحضور وزراء ري مصر والسودان وإثيوبيا

    عقدت اليوم جولة استئناف المفاوضات المباشرة بين وزراء المياه في السودان ومصر واثيوبيا بشأن سد النهضة والتى تأتي استجابة للمبادرة التى أعلنها رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك واتصالاته برئيسي وزراء كل من مصر وإثيوبيا للتشاور حول استئناف التفاوض الثلاثى في أقرب فرصة ممكنة.

    وشارك في الجلسة الافتتاحية للمحادثات بجانب وزراء المياه عدد من أعضاء لجان المفاوضات.

    وكان وزير الري السوداني البروفيسور ياسر عباس قد عقد عدة محادثات مع نظيريه في مصر وإثيوبيا كل على حدا أسفر عن استئناف المحادثات الثلاثية والتي توقفت منذ فبراير الماضي بواشنطن.

    وأكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي أن مجلس الأمن القومي اجتمع اليوم الثلاثاء برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ حيث تم استعراض تطورات الوضع في ليبيا وملف سد النهضة، وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي بشأن سد النهضة:

    تلقت جمهورية مصر العربية الدعوة الصادرة من وزير الري السوداني باستئناف مفاوضات سد النهضة اليوم 9 يونيو 2020، وإذ تؤكد مصر على موقفها المبدئي بالاستعداد الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح مصر وإثيوبيا والسودان، فإنها ترى أن هذه الدعوة قد جاءت متأخرة بعد 3 أسابيع منذ إطلاقها، وهو الأمر الذي يحتم تحديد إطار زمني محكم لإجراء المفاوضات والانتهاء منها، وذلك منعاً لأن تصبح أداة جديدة للمماطلة والتنصل من الالتزامات الواردة بإعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث سنة 2015.

    ومن جهةٍ أخرى؛ فمن الأهمية التنويه إلى أن هذه الدعوة قد صدرت في ذات اليوم الذي أعادت فيه السلطات الإثيوبية التأكيد على اعتزامها السير قدماً في ملء خزان سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق، وهو الأمر الذي يتنافى مع التزامات إثيوبيا القانونية الواردة بإعلان المبادئ، ويلقي بالضرورة بظلاله على المسار التفاوضي وكذلك النتائج التي قد يتم التوصل إليها.

    ورغم ما تقدم؛ فإن مصر سوف تشارك في هذا الاجتماع من أجل استكشاف مدى توفر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق، وتأكيداً لحسن النوايا المصرية المستمرة في هذا الصدد، وطبقاً لما ورد بالدعوة الواردة من وزير الري السوداني”.

  • آبى أحمد متحديا القانون الدولى: قرار تعبئة سد النهضة لا رجعة فيه

    في تحد للقانون الدولى، ومخالفة لكل الاتفاقيات المبرمة، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبى أحمد ، تطوير سد النهضة وقرر تفعيل قرار تعبئة سد النهضة وأكد أنه قرار لا رجعة فيه.

    وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبى أحمد ، خلال تصريحات إعلامية: لا نسعى لإلحاق الأذى بالآخرين، موضحا أن إثيوبيا لا تسعى للدخول في حرب مع السودان، زاعما أن البلدين متفقان على تسوية الخلافات الحدودية.

    وفى وقت سابق أعلن الجيش السودانى، الجمعة، أن حكومة البلاد تخوض اتصالات دبلوماسية مستمرة مع إثيوبيا لاحتواء التوتر على الحدود، محذرا من “اندلاع حرب شاملة” بين البلدين.

    وقال المتحدث باسم الجيش السودانى، العميد عامر محمد الحسن، بحسب شبكة “العربية.نت”، تعليقا على الاشتباكات بين الطرفين مساء أمس الخميس: “الاتصالات بين السودان وإثيوبيا لتهدئة الأوضاع على الشريط الحدودى لم تتوقف“.

    وأضاف الحسن: “ارتأينا إعطاء الفرصة للدبلوماسية فى الخرطوم وأديس أبابا، قبل اندلاع الحرب الشاملة بين البلدين“.

    وأوضح أن “الاعتداءات الأخيرة على الأراضى السودانية من قبل الجيش والمليشيا الإثيوبية عمل مخالف لاتفاقيات سابقة بين البلدين“.

  • وزير الري السوداني : أمان سد النهضة أفضل من السدود السودانية

    قال وزير الري السوداني ، ياسر عباس، إن الحديث عن أمان سد النهضة في تقرير لجنة الخبراء كان يخص التصميم الأول، وأن السودان طلب إدخال بعض التعديلات على التصميم لزيادة معدل الأمان، وقد نفذتها إثيوبيا.

    وتابع عباس ، في لقاء مع برنامج «الحوار الوطني» على الفضائية السودانية مساء اليوم، أن درجة أمان سد النهضة أفضل من السدود السودانية ومن السد العالي، بناء على بعض الدراسات، مضيفًا أن الأمر يعود إلى سببين، أولهما: الأساس الصخري الذي بني عليه السد، والآخر هو التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في البناء.

    وأكد وزير الري السوداني أن بلاده متأثر بسد النهضة أكثر من مصر وإثيوبيا؛ فهو يبعد 15 كيلو متر من الحدود السودانية، ونحو 40 كيلو متر من سد الروصيرص؛ لذا فالوصول لاتفاق قبل الملء بالنسبة للسودان أمر ضروري.

    وأضاف عباس أن سد النهضة قد يكون بادرة للتعاون بين دول حوض النيل، زاعما أن جميع الدول مستفيدة من السد الإثيوبي حيث تستفيد مصر والسودان بأفضلية شراء الكهرباء وفق إعلان المبادئ، وتستفيد السودان أيضًا من تنظيم سريان المياه.

    وتابع: “نحن ننحاز فقط مع مصالحنا، وفي بعض الأحيان تتطابق مع مصر أو إثيوبيا، وحين قلنا إن سد النهضة مفيد لنا اتهمنا بالانحياز لإثيوبيا”.

    وأوضح وزير الري السوداني أن هناك عاملين سهلا الوصول إلى الاتفاق على أغلب العناصر حول سد النهضة، أولهما: أن تصميم السد الإثيوبي يرتكز على البناء والملء على مراحل مع إتاحة توليد الكهرباء خلال هذه الفترة، والثاني أن السعة التخزينية للسد العالي 167 متر مكعب، بما يوفر طاقة تخزينية من الممكن أن تمتص التغيرات التي قد تحدث خلال التخزين.

    وأضاف أن الدول الثلاث وافقت على كل النقاط التي اقترحها السودان في مسودة 12 و13 فبراير، ومنها: أن يكون الملء خلال شهري يوليو وأغسطس والتوافق مع مصر والسودان حال الملء في سبتمبر؛ حيث يبدأ ملء السدود السودانية في شهر سبتمبر.

    وتابع: وكذلك تبادل البيانات اليومية بين سد الروصيرص وسد النهضة، وأن يكون التغير في التصريف اليومي محدودا.

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الصينى آخر تطورات سد النهضة ويحذر من أى خطوات أحادية لأثيوبيا

    أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفيًا مع عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصينى “وانغ يي”، حيث تناول الاتصال بحث أوجه التعاون الثنائى بين مصر والصين فى مختلف المجالات، والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

    وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى نقل فى مستهل الاتصال تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الرئيس الصينى “شى جيم بينج”، مُشيداً بالتطور الملموس الذى تشهده مختلف مجالات التعاون الثنائى فى إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة التى تجمع بين البلدين.

    ومن جانبه، أكد الوزير الصينى على الاهتمام الذى توليه بكين لعلاقاتها الراسخة مع مصر، وهو الأمر الذى يعكسه تقدير الرئيس الصينى لرئيس الجمهورية، والدور الهام الذى تلعبه مصر على الساحتين الإقليمية والدولية.

    كما أكد وزيرا الخارجية اهتمام الجانبين المصرى والصينى باتخاذ التدابير اللازمة لدفع أوجه التعاون المشترك إلى مجالات أرحب خلال الفترة المقبلة، وذلك تحت رعاية قيادتى البلدين وفى إطار توجيهاتهما لمواصلة العمل نحو تعزيز سبل الشراكة المصرية الصينية على كافة الأصعدة، لاسيما فى ضوء العلاقات التاريخية التى تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين. هذا، وقد أكد الوزيران على أهمية مواصلة التنسيق السياسى فيما بينهما وتناول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك على أرضية المبادئ التى تنتهجها البلدان والمتسقة مع ميثاق الأمم المتحدة من حيث احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها وعدم التدخل فى شئونها الداخلية، والعمل على تعزيز السلم والأمن الدوليين من خلال التوصل إلى حلول سياسية للنزاعات القائمة.

    وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الاتصال تناول كذلك التضامن المشترك والتعاون القائم بين البلدين بهدف التصدى لجائحة فيروس “كورونا” المُستجد، والتعامل مع التداعيات الناتجة عنها. هذا، وتقدم الوزير شكرى بالتهنئة لنظيره الصينى على ما أحرزته الجهود الوطنية الصينية من نجاح فى مكافحة هذا الفيروس واحتوائه.

    واختتم حافظ تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزير شكرى استعرض خلال الاتصال آخر التطورات ذات الصلة بملف سد النهضة الإثيوبي، والمستجدات الأخيرة المتعلقة بالمسار التفاوضى وقبول الجانب المصرى لاستئنافه، مع التأكيد على ضرورة أن يُسفر ذلك عن التوصل إلى اتفاق فى أقرب فرصة، ورفض اتخاذ إثيوبيا لأى إجراء أحادى دون التوصل لاتفاق يحقق مصالح كافة الأطراف وفقاً لالتزاماتها القانونية وقواعد القانون الدولى ذات الصلة.

  • مصر تؤكد رفضها اتخاذ إثيوبيا لأى إجراء أحادى حول سد النهضة

    أجرى سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا مع “سيرجى لافروف” وزير خارجية روسيا، حيث تناول الاتصال سبُل الارتقاء بعلاقات التعاون بين مصر وروسيا فى مختلف المجالات، والتشاور حول عدد من القضايا التى تهم البلديّن.

    وذكر المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أعربا خلال الاتصال عن التطلُع لمواصلة العمل نحو تعزيز التعاون الثنائى على كافة الأصعدة بما يعكس عمق وإستراتيجية العلاقات بين البلدين. وفى هذا السياق، شدد الوزيران على أهمية الحفاظ على الزخم الذى شهدته العلاقات خلال الفترة الماضية، وضرورة تكثيف التشاور السياسى بين القاهرة وموسكو.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن الوزيرين ناقشا الأوضاع الإقليمية، لاسيما تطورات الأوضاع فى ليبيا، حيث أكد الوزير شكرى على ضرورة دعم الجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسى شامل بما يحقق استعادة الأمن والقضاء على كافة مظاهر الإرهاب.

    كما تم التشاور حول مستجدات القضية الفلسطينية، وأهمية الحفاظ على فرص التوصُل إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة للقضية فى إطار حل الدولتين مع التحذير من مغبة أى إجراءات إسرائيلية أحادية بضم أجزاء من الأراضى الفلسطينية المحتلة باعتبارها لن تؤدى سوى إلى تعقُّد الموقف والتأثير على الاستقرار والأمن الإقليميين.

    كما قدّم الوزير شكرى خلال الاتصال الهاتفى شرحًا لنظيره الروسى حول آخر تطورات ملف سد النهضة الإثيوبى، موضحًا كافة مجريات المفاوضات وقبول الجانب المصرى باستئنافها، وضرورة أن تُسفر عن التوصل إلى اتفاق فى أقرب فرصة، مع التأكيد على رفض اتخاذ إثيوبيا لأى إجراء أحادى دون التوصل لاتفاق.

  • وزير الري السوداني يبحث مع نظيريه المصري والإثيوبي بدء ترتيبات استئناف مفاوضات سد النهضة

    وزير الري السوداني يبحث مع نظيريه المصري والإثيوبي بدء ترتيبات استئناف مفاوضات سد النهضة

  • الاتحاد الأفريقي يرحب باستئناف مفاوضات سد النهضة

    رحب الاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، باستئناف إثيوبيا (دولة المنبع) والسودان ومصر (دولتا المصب) المفاوضات بشأن سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق وتخشى القاهرة من تأثيره على حصتها من المياه.
    وقال بيان صادر عن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، إن الاتحاد يرحب بالتطورات الأخيرة المتعلقة باتفاق إثيوبيا والسودان ومصر على مواصلة مفاوضات سد النهضة.
    وأشاد فكي، بالدول الثلاث لموافقتها على استئناف المفاوضات الفنية بشأن سد النهضة لحل الخلافات العالقة والتوصل إلى حل ودي.
    وحث على متابعة التزام الأطراف الثلاثة بحسن النية، مسترشدين بمبادئ التعاون والتفاهم المشترك والشفافية، على النحو المنصوص عليه في إعلان المبادئ الموقع بينهما في العام 2015 في الخرطوم.
    وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي عن استعداد مفوضية الاتحاد الإفريقي لمساعدة جميع الأطراف على إيجاد حل سلمي وتحقيق اتفاق مفيد للطرفين.
    وكان رئيسا الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والسوداني عبدالله حمدوك، قد اتفقا الخميس، على مواصلة المفاوضات الفنية بشأن السد.
    وأجرى آبي وحمدوك، محادثات افتراضية عبر خاصية فيديو كونفرانس ركزت على الحلول الودية المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي وحل القضايا العالقة واستمرار المناقشات على المستوى الفني بقيادة وزراء شؤون المياه بالدول.
    كما أعلنت مصر استعدادها الدائم للانخراط في عملية التفاوض بشأن سد النهضة والمشاركة في الاجتماع الثلاثي المزمع عقده
    وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الخميس، أهمية أن يكون التفاوض جادا وبناء وأن يُسهم في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وشامل يحفظ مصالح مصر المائية وبنفس القدر يراعي مصالح إثيوبيا والسودان”.
    وكانت أديس أبابا أعلنت عدم مشاركتها في مفاوضات سد النهضة، التي كان مقرر تستضيفها واشنطن، لدراسة مقترحات من وزارة الخزانة الأمريكية حول مسودة الاتفاق الخاص بملء وتشغيل سد النهضة.
    وأعلنت بدء تخزين 4.9 مليار متر مكعب من مياه نهر النيل في يوليو المقبل.
    فيما تصر القاهرة على التمسك بمرجعية مسار واشنطن الخاص بقواعد الملء والتشغيل لسد النهضة، وما تم التوافق عليه في هذا المسار، وإعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في العام 2015.

  • المونيتور الأمريكية : مصر مستعدة لاستئناف المحادثات مع (إثيوبيا / السودان) بشأن سد النهضة

    ذكر الموقع أن الحكومة المصرية أعلنت استعدادها لإحياء المفاوضات مع (إثيوبيا / السودان) بشأن سد النهضة ، بعد أن وصل الخلاف بينهم إلى مجلس الأمن في وقت سابق من هذا الشهر ، مضيفاً أن بيان الخارجية المصرية جاء بعد أن اتفق رئيس الوزراء السوداني “عبد الله حمدوك” ورئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد” على إجراء محادثات ثلاثية بين وزراء الري بالبلاد .

    أضاف الموقع أن الحكومة المصرية عارضت بشدة خطة إثيوبيا لملء السد ، حيث أرسل وزير الخارجية المصري “سامح شكري” خطاب لمجلس الأمن ذكر خلاله أن البدء في ملء خزان السد البالغ (74) مليار متر مكعب سيعرض الأمن المائي والغذائي لمصر للخطر ، وأشار الموقع إلى أن إثيوبيا قد أعلنت مؤخراً أنها تعتزم ملء خزان السد بحلول يوليو المقبل ، وقد ناشدت الدول الأعضاء الأخرى بما في ذلك (رواندا / كينيا / أوغندا) للحصول على الدعم .

    أضاف الموقع أن القاهرة تصر على عقد اتفاق قبل ملء السد ، وسعت إلى وساطة أمريكية في المفاوضات ، مشيراً إلى أن (مصر / إثيوبيا / السودان) أعلنت في فبراير الماضي مشاركتها في المفاوضات التي تدعمها الولايات المتحدة والبنك الدولي ، ولكن إثيوبيا تغيبت عن الجولة الأخيرة من المحادثات في واشنطن ونفت التوصل إلى أي اتفاق .

  • أسوشيتد برس : (إثيوبيا / مصر / السودان) يستأنفون المحادثات بشأن سد النهضة

    ذكرت الوكالة أن (3) دول أفريقية أبدت استعدادها لاستئناف المفاوضات بشأن سد النهضة المثير للجدل ، موضحةَ أن الخطوة التي اتخذتها (إثيوبيا / مصر / السودان) جاءت بعد أن صرح رئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد” أن بلاده مستعدة للعودة إلى المحادثات .

    أضافت الوكالة أن سد النهضة الذي تبلغ قيمته (4.6) مليار دولار يهدف إلى توفير الكهرباء اللازمة لأكثر من (70) مليون مواطن إثيوبي ، لكن مصر أثارت مخاوف بشأن تأثير السد ، الذي من المقرر أن يبدأ تشغيله في الأسابيع المقبلة ، مشيرةً إلى أن مصر تؤكد أن الملء السريع للسد يمكن أن يقلل من حصتها من المياه التي تعتمد عليها بالكامل تقريباً .

    أشارت الوكالة إلى انسحاب إثيوبيا من المفاوضات التي عقدت في واشنطن بحجة أنها تعرضت إلى ضغوط لتوقيع الاتفاق ، ومنذ ذلك الوقت تصاعدت الحرب الكلامية بين (إثيوبيا / مصر) ، حيث ذكرت إثيوبيا أنها ستبدأ ملء السد في يوليو عندما يبدأ موسم الأمطار ، لكن مصر احتجت على الخطوة في رسالة بعثت بها إلى مجلس الأمن الدولي.

  • الخارجية: القاهرة مستعدة للتفاوض حول ملء وتشغيل سد النهضة

    أعربت جمهورية مصر العربية عن استعدادها الدائم للانخراط في العملية التفاوضية لتكملة الجزء اليسير المتبقي من اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي والمشاركة في الاجتماع المُزمع عقده، مؤكدةً على أهمية أن يكون جاداً وبنّاءً وأن يُسهم في التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وشامل يحفظ مصالح مصر المائية وبنفس القدر يراعي مصالح إثيوبيا والسودان.

    يأتي ذلك بالإشارة إلى نتائج الاجتماع الذي عُقد اليوم الخميس بين رئيس الوزراء السوداني د.عبدالله حمدوك، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والذي تم خلاله الاتفاق على عودة الأطراف الثلاثة لطاولة المفاوضات لتكملة الجزء اليسير المتبقي من اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي حسبما تم في مسارات التفاوض خلال الشهور الاخيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى