ليبيا

  • شيخ قبيلة العبيدات الليبية: نشكر الرئيس السيسي و تدخل مصر تدخلاً مشروع

    وجه الشيخ الطيب الشريف خير الله، شيخ قبيلة العبيدات ، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على اهتمامه بأمن واستقرار ليبيا، وتابع:”أنقل لكم تقدير ومحبة قبائل ليبيا وما تتعرض له بلادنا للمؤامرات، يجعل من تدخل مصر تدخلاً مشروع لصد الاستعمار والمستعمرين”.

    وأضاف “الشريف”، خلال المؤتمر الذى عقده الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع مشايخ وأعيان القبائل الليبية، أن الروابط التى تربط مصر وليبيا تتجاوز كافة المعوقات كونه أمن مشترك يجمعه تاريخ وجغرافيا وصلة رحم وقرابة تزداد مع الشدائد والأزمات، وتابع: “قبائل ليبيا وجيشها وشعبها يناشدون جيش مصر ورئيسها وشعبها تنظيف ليبيا من الغزاة الأتراك، ومن يساندهم ممن يريدون تفريق شملها وتسليمها للإرهابيين والمرتزقة من أجل تهديد أمن مصر والمنطقة”.

    وتابع شيخ قبيلة العبيدات قائلا: “نرى فى تدخل مصر لحماية ليبيا إلا كل إيمان وثقة من أجل دفاع شقيق عن شقيقه وجار عن جاره”.

    وقبلها، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى مؤتمر جمعه مع مشايخ القبائل الليبية: “مصر لديها القدرة على تغيير المشهد العسكرى بسرعة إذا أردنا، فلديها أقوى جيش في المنطقة، وإذا تحركنا نحتاج لإذن البرلمان”.

    وأضاف الرئيس خلال لقائه بعدد من شيوخ وقبائل ليبيا: “بنتعامل مع ليبيا كليبيا مفيش حاجة اسمها المنطقة الشرقية والغربية والجنوب”.

    وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسيى سعداء بلقاء مشايخ ووجهاء القبائل الليبية، عندما تدخل البلاد فى الفوضى لا تخرج منها إلا بإخلاص أبنائها، والشعب الليبي هو وحده من يقرر مصير بلاده إذا خلصت النوايا.

    وأكد أن شيوخ القبائل فى ليبيا حريصين على على استقرار ليبيا، اللى هيحدد مصير ليبيا مش الناس الي برا ولكن “انتو” تضعوا ايديكم فى يد بعض وتخلص النوايا والجهود لصالح الناس انها تعيش بامان وسلام ومفيش حد هيقدر ابدا يقرر مصيركم.

  • السيسي في لقائه مع مشايخ القبائل الليبية : إحنا مش هنقسم ليبيا، إحنا عاوزين ليبيا موحدة

    قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى مؤتمر جمعه مع مشايخ القبائل الليبية  : “لما قلنا إن خط سرت والجفرة لا يتم تجاوزه لا من الشرق ولا من الغرب، الهدف منه دعوة للسلام والاستقرار، ومرحلة جديدة من نبذ العنف وبدء مرحلة جديدة”.

     

    وأضاف الرئيس : “قلنا قبل منها بأسبوع، مبادرة القاهرة الهدف منها عبارة عن فتح مسارات بدأت قبل ذلك من خلال مسار برلين وأبو ظبي وباريس، وقبل منها الصخيرات وكل الكلام محطات من أجل سلام واستقرار ليبيا ومبادرتنا عبارة عن امتداد لهذه الجهود”.

    وتابع الرئيس: “لما اتكلمنا في المنطقة الغربية يوم 13 وقلنا خط سرت والجفرة من فضلكم حافظوا عليه، لا ده يتجاوز، ولا ده، إحنا مش هنقسم ليبيا، إحنا عاوزين ليبيا موحدة، وأول حاجة الاقتتال يتوقف ونتباحث مع بعضنا البعض، حتى المسائل العالقة مسببة للحالة الموجودة في ليبيا ترجع وتقل والمجال يبقى متاح لإجراء انتخابات برلمانية وتنفيذية تيجي منكم محدش يفرضها عليكم لتولى قيادة ليبيا”.

    وأضاف سيادته : “أى تهديد لهذا الخط يمثل تهديد لأمننا القومي لأننا شوفنا في مصر وليبيا ودول عربية كثيرة شوفنا الميليشيات المسلحة بيبقى تأثيرها أيه على المجتمع والاستقرار لأن الدولة بتبقى أسيرة لهذه الميليشيات”.

    وعلي ناحية أخري أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال المؤتمر الذي جمعه مع مشايخ القبائل الليبية : “مصر لديها القدرة على تغيير المشهد العسكرى بسرعة إذا أردنا، فلديها أقوى جيش في المنطقة، وإذا تحركنا نحتاج لإذن البرلمان”.

    وأضاف الرئيس خلال لقائه بعدد من شيوخ وقبائل ليبيا: “بنتعامل مع ليبيا كليبيا مفيش حاجة اسمها المنطقة الشرقية والغربية والجنوب”.

    وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسيى سعداء بلقاء مشايخ ووجهاء القبائل الليبية، عندما تدخل البلاد فى الفوضى لا تخرج منها إلا بإخلاص أبنائها، والشعب الليبي هو وحده من يقرر مصير بلاده إذا خلصت النوايا.

    وأكد أن شيوخ القبائل فى ليبيا حريصين على على استقرار ليبيا، اللى هيحدد مصير ليبيا مش الناس الي برا ولكن “انتو” تضعوا ايديكم فى يد بعض وتخلص النوايا والجهود لصالح الناس انها تعيش بامان وسلام ومفيش حد هيقدر ابدا يقرر مصيركم.

  • السيسي للقبائل الليبية: هدفنا تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل المستقبل

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشايخ واعيان القبائل الليبية علي ان الهدف الأساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الارادة الحرة للشعب الليبي من اجل مستقبل افضل لبلاده وللاجيال القادمة من ابنائه.
    صرح بدلك السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
  • وفد قبائل ليبيا فى مصر لمناقشة الأزمة الراهنة

    وصل مساء اليوم الأربعاء، وفدا من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية على متن طائرة قادمة من بنغازى، في زيارة لمناقشة مستجدات الأزمة الليبية الراهنة وسبل الخروج من تلك الأزمة.

    ويرصد التقرير التالى، زيارة وفد المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية تزامنا مع دعوة مجلس النواب الليبيى، الجيش المصرى التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت هناك خطر داهم وشيك يطال أمن بلدينا، حيث أعرب مجلس النواب الليبي، في بيانه عن ترحيبه بما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضور ممثلين عن القبائل الليبية، داعيا إلى تضافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر، بما يضمن دحر الُمحتل التركى والحفاظ على الأمن القومي المشترك.

    وقال بيان للمجلس: “في ظل ما تتعرض له بلادنا من تدخل تركي سافر وانتهاك لسيادة ليبيا بمباركة المليشيات المسلحة المسيطرة على غرب البلاد وسلطة الأمر الواقع الخاضعة لهم، ولما تمثله جمهورية مصر العربية من عمق استراتيجي لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مر التاريخ، ولما تمثله المخاطر الناجمة عن الاحتلال التركي من تهديد مباشر لبلادنا ودول الجوار في مقدمتها الشقيقة جمهورية مصر العربية، والتي لن تتوقف إلا بتكاتف الجهود من دول الجوار العربي، فإن مجلس النواب الليبي الممثل الشرعي الوحيد المُنتخب من الشعب الليبي والُممثل لإرادته الحرة، يؤكد على ترحيبه بما جاء في كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بحضور ممثلين عن القبائل الليبية وندعو إلى تظافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر بما يضمن دحر الُمحتل الغازي ويحفظ أمننا القومي المشترك ويُحقق الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة وللقوات المسلحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت هناك خطر داهم وشيك يطال أمن بلدينا”.

    وأضاف أن “تصدينا للغزاة يضمن استقلالية القرار الوطني الليبي ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها، ويحفظ ثروات ومقدرات الشعب الليبي من أطماع الغزاة المستعمرين، وتكون الكلمة الُعليا للشعب الليبي وفقاً لإرادته الحرة ومصالحه العليا”، كما يؤكد مجلس النواب الليبي على أن ضمان التوزيع العادل لثروات شعبنا وعائدات النفط الليبي وضمان عدم العبث بثروات الليبيين لصالح المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون مطلب شرعي لكافة أبناء الشعب الليبي.

    وقال عبدالكريم العرفي المتحدث الرسمى باسم المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” إن زيارة الوفد إلى مصر تأتى فى إطار تأكيد العلاقة التاريخية المتينة بين القبائل الليبية والقبائل المصرية، وإرسال رسالة للعالم بأن الشعوب العربية هي الأقرب لبعضها أكثر من أي علاقة تربط العرب بغيرهم.

    وأكد العرفى، أن المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا حدد موقفه منذ بداية التدخل التركي وتجتمع في مدينة ترهونة 7000 شيخ من مشايخ القبائل منذ شهر فبراير الماضي تحت شعار ( حي على الجهاد) وأصدروا بيان لمقاومة الغزو وتلاه الكثير من البيانات التي تدعو إلى وقوف القبائل ضد الغزو التركى، موضحاً أن الوفد يدرك أن علاقة الشعبين المصرى والليبى ببعضهما غير مبنية على أي طلب، وإنما على انتماء ومصير متلاحم يتأثر بكامله عندما يتعرض أى منهما للخطر، مؤكدا أن المجلس دعا القبائل للتطوع لمقاومة الغزو وبالفعل القبائل فتحت سجلات التطوع وهناك الكثير من المتطوعين الذين انخرطوا في الاستعداد للمعركة.

    وتعليقا على دعوة مجلس النواب الليبى لمصر للتدخل عسكريا، أكد العرفى أن مجلس النواب الليبى هو الجسم التشريعي الوحيد الذي يخوله القانون في طلب أي تدخل عند تعرض البلاد للخطر والليبيون هم الذين اختاروه ومن حقه اتخاذ التدابير التي تحمي البلاد من الاستعمار.

    ولفت المتحدث الرسمى باسم مجلس أعيان ومشايخ ليبيا إلى أن القبائل الليبية في المنطقة الغربية مع الجيش الوطنى وضد المليشيات الاخوانية وما استجلبته من مرتزقة، مؤكدا أن سطوة المليشيات في المنطقة الغربية قوية بفعل التدخل التركي وهناك الكثير من مشايخ القبائل الغربية أعضاء في المجلس، مشيرا إلى أن القبائل الليبية تم تهميشها طيلة الفترة الماضية من المجتمع الدولي نتيجة الجهل بالمجتمع الليبي وهو ما جعل الأزمة الليبية عصية عن أي حل حتى الآن.

    بدوره قال الدكتور المبروك أبو عميد رئيس المجلس الأعلى ورشفانة والمتحدث الرسمى باسم المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية لـ”اليوم السابع” إن زيارة وفد أعيان ومشايخ ليبيا إلى القاهرة تأتى فى إطار تنسيق المواقف وتفعيل اتفاقيات الدفاع المشترك والعمل من أجل مساعدة الشعب الليبي متمثلا في قواته المسلحة في مواجهة الإرهاب والغزو الخارجي وتهديد الأمن القومي العربي لما لقوة وعلاقة الشعبين المشتركين في الهدف والمصير.

    وتحظى سرت والجفرة بموقع استراتيجي في ليبيا، وتمثلان “خطا أحمر” بالنسبة لمصر، حسبما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته شهر يونيو الماضى، خلال جولة تفقدية لعناصر المنطقة الغربية العسكرية.

    وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى في كلمته إن أي تدخل مصري مباشر في ليبيا بات شرعيا، مؤكدا أن “جاهزية القوات المصرية للقتال صارت أمرا ضروريا”، مشددا على أن مصر حريصة على التوصل إلى تسوية شاملة في ليبيا”، كما أنها حريصة “على سيادة ووحدة الأراضي الليبية”.

    وأشار الرئيس السيسي إلى أن سرت والجفرة خط أحمر، مؤكدا أن “ليبيا لن يدافع عنها إلا أهلها، وسنساعدهم في ذلك”، داعيا إلى الحفاظ على الوضع القائم حاليا فى ليبيا دون تغييره، والبدء فورا في مفاوضات سياسية لإنهاء الأزمة.

  • السيسي وماكرون يؤكدان على أهمية تقويض التدخلات الخارجية غير الشرعية في ليبيا

    صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجري مساء اليوم اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناول تبادل وجهات النظر والرؤي بشأن تطورات الوضع في ليبيا، حيث استعرض السيد الرئيس الجهود المصرية المركزة لتسوية الازمة الليبية علي نحو يُفعل ارادة الشعب الليبي ويحافظ علي موارد بلاده ووحدة وسلامة اراضيها، وفِي ذات الوقت يصون الامن القومي المصري بالعمق الجغرافي الغربي.

    من جانبه؛ اشاد الرئيس الفرنسي بالتحركات المصرية الدؤوبة لاحلال الامن والاستقرار في ليبيا في اطار اعلان القاهرة كامتداد لمسار برلين لتسوية الازمة الليبية.

  • الجيش الليبى: مسيرات تركية قصفت أنابيب مخصصة للرى قرب سرت

    قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الوطنى الليبي، إن مسيرات تركية قصفت أنابيب مخصصة للرى قرب سرت، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.

    وأضاف الجيش الليبى: يحق لمصر التدخل كونها الشريك الحقيقي لليبيا في الأمن.

    قبلها قال مستشار رئيس مجلس النواب الليبي، عبدالحميد صافي، لشبكة سكاي نيوز عربية، إن الميليشيات تشكل تهديدا للأمن القومي الليبي والمصري. وأضاف مستشار رئيس مجلس النواب الليبي: سنتصدى لأي تقدم لقوات طرابلس صوب الجفرة وسرت، لافتا إلى أن الاجتماعات التي أجراها رئيس البرلمان عقيلة صالح تركزت كلها على الحل السياسي للأزمة الليبية.

  • “عكاظ”: مجلس النواب الليبى يدعو الجيش المصرى للتدخل لدحر المحتل التركى

    سلطت صحيفة عكاظ السعودية، الضوء على آخر تطورات المشهد الليبى، مشيرة إلى دعوة مجلس النواب الليبى، القوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية الأمن القومى الليبى والمصرى، إذا رأت أن هناك خطرا يطال أمن البلدين.

    ونقلت “عكاظ” فى تفاصيل التقرير أن البرلمان الليبى أصدر بيانا أبدى فيه ترحيبه بتضافر الجهود بين مصر وليبيا لحفظ الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة، كما أبدى ترحيبه بتدخل القوات المسلحة المصرية لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت هناك خطرا داهما وشيكا يطال أمن بلدينا.

    وأكد مجلس النواب الليبى، أن ليبيا تتعرض لتدخل تركى سافر، وانتهاك لسيادتها بمباركة المليشيات المسلحة المسيطرة على غرب البلاد وسلطة الأمر الواقع الخاضعة لهم.

    وقال إنه «نظرا لما تمثله مصر من عمق استراتيجي لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مر التاريخ، ولما تمثله المخاطر الناجمة عن الاحتلال التركي من تهديد مباشر لبلادنا ودول الجوار في مقدمتها مصر، والتي لن تتوقف إلا بتكاتف الجهود من دول الجوار العربي، فإن مجلس النواب الليبي الممثل الشرعي الوحيد المُنتخب من الشعب الليبي والُممثل لإرادته الحرة، يؤكد على ترحيبه بما جاء في كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بحضور ممثلين عن القبائل الليبية».

    وأضاف البرلمان أنه «يدعو إلى تضافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر بما يضمن دحر الُمحتل الغازى، ويحفظ أمننا القومي المشترك، ويُحقق الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة. وللقوات المسلحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري، إذا رأت هناك خطرا داهما وشيكا يطال أمن البلدين».

    وأكد برلمان ليبيا أن تصدي البلدين للغزاة يضمن استقلالية القرار الوطني الليبي، ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها، ويحفظ ثروات ومقدرات الشعب الليبي من أطماع الغزاة المستعمرين، وتكون الكلمة العليا للشعب الليبي وفقاً لإرادته الحرة ومصالحه العليا.

    وأكد بيان مجلس النواب الليبي أن ضمان التوزيع العادل لثروات الشعب الليبي وعائدات النفط الليبي، وضمان عدم العبث بثروات الليبيين لصالح المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون، هو مطلب شرعي لكافة أبناء الشعب الليبي.

  • شكرى : تركيا تخرق قواعد الشرعية الدولية بالحديث عن عمل عسكرى مباشر فى ليبيا

    قال سامح شكرى وزير الخارجية ، إنه لم نصل للغاية المأمولة بشأن مفاوضات سد النهضة،

    مضيفاً: “سنقدم تقريرا نهائيا عن جولة المفاوضات لرئيس الاتحاد الإفريقى”.

    وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتى”، على فضائية “صدى البلد”،

    مع الإعلامى أحمد موسى، أنه لدينا إرادة سياسية للوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف،

    موضحا أن النيل ملك لكافة الدول التي يمر بأراضيها ولكل حقوق والتزامات لمن يستفيد من هذا المورد.

    من ناحية أخرى أوضح وزير الخارجية، أن تركيا تتحدث عن عمل عسكرى مباشر في ليبيا

    وهو خرق لقرار مجلس الأمن ولقواعد الشرعية الدولية،

    وسيكون تطورا بالغ الخطورة على الأوضاع في ليبيا، مشيراً إلى أن الجيش الوطنى الليبى أكد أنه سيتصدى للاحتلال التركى.

    وكانت اختتمت اليوم 13 يوليو 2020 المحادثات الخاصة بسد النهضة الأثيوبي

    التى إستمرت على مدار 11 يوما برعاية الإتحاد الإفريقى وبحضور وزراء المياه من الدول الثلاث

    وممثلى الدول والمراقبين بهدف التباحث حول إتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.

    وعُقدت اليوم إجتماعات للجان الفنية والقانونية من الدول الثلاث بغرض الوصول الي تفاهمات بشأن النقاط العالقة في المسارين،

    وتلى ذلك إجتماعاً وزراء المياه تم خلاله استعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية

    والتى عكست إستمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

    وفى نهاية الإجتماع إتفق الوزراء على قيام كل دولة برفع تقريرها النهائى عن مسار المفاوضات غداً إلى دولة جنوب إفريقيا

    بوصفها الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقى تمهيداً لعقد القمه الأفريقية المصغرة.

  • الجيش الليبى يعلن غلق الموانئ و حقول النفط لحين تنفيذ مطالب الشعب

    أكد اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى ، أنه في إطار التعاون مع المجتمع الدولي والدول الصديقة والشقيقة، والتي طلبت السماح لناقلة نفط واحدة بتحميل كمية مخزنة من النفط متعاقد عليها من قبل الإغلاق وخشية على الصالح العام وحتى لا تتأثر المنشآت النفطية بطول التخزين، فقد استجابت لذلك مراعية مصلحة الشعب الليبي أولا وأخيرا”.

    وشدد اللواء المسمارى، خلال كلمة له اليوم، على أن إغلاق الموانئ والحقول النفطية سيستمر لحين تنفيذ مطالب وأوامر الشعب الليبي بشأنها، موضحا أن القيادة ملتزمة بذلك كونها المنوط بها حماية مقدرات الشعب والمفوضة منه بذلك، مؤكدة استعدادها التام للتعاون مع المجتمع الدولي وكل الشرفاء من أبناء الوطن.

    وطالب المسمارى، بفتح حساب خاص بإحدى الدول تودع به عوائد النفط مع آلية واضحة للتوزيع العادل لهذه العوائد، على كافة الشعب الليبي بكل مدن وأقاليم ليبيا وبضمانات دولية.

  • وكالة ( الأناضول ) التركية .. مبعوث ليبيا للأمم المتحدة .. لا نقبل بالمباحثات السياسية مع الإمارات

    نشرت الوكالة – الناطقة بالإنجليزية – مقالاً أشارت خلاله إلى تصريحات المبعوث الليبي للأمم المتحدة ” طاهر السني ” والتي ذكر خلالها أن أبو ظبي مستمرة في تقديم الدعم لمجرم الحرب ” حفتر ” ضد الحكومة الشرعية في البلاد – على حد زعمه – ، مضيفاً أن بلاده لا تقبل حضور الإمارات للمباحثات الخاصة بليبيا – وجاء ذلك خلال كلمته أمام مجلس الأمن بخصوص القضية الليبية – ، مشيراً إلى أن الإمارات تدعم انقلاب فاشل على السلطات في ليبيا ، كما تهدد السلام الدولي والأمن في المنطقة.
    و ذكرت الوكالة أن الإمارات حتى الآن لم تستطع أن تنكر ما ورد بتقرير الأمم المتحدة ، والذي يفيد بأن الإمارات في شهر مايو الماضي أقامت جسر جوي لدعم قوات ” حفتر ” بالسلاح في ليبيا ، مما جعل الحكومة الشرعية لا تقبل بتدخلاتها في الشئون السياسية ، وأضاف ” السني ” أن أي اتفاقية ( عسكرية / أمنية ) تمثل سيادة وشرعية للدول الموقعة عليها ، ونرفض التدخلات الأجنبية ، وأوضحت الوكالة أن ما يرغب ” السني ” بذكره أنه إذا كانت اتفاقية حكومة الوفاق الليبية مع تركيا غير شرعية فبالتالي كل الاتفاقيات الموقعة مع الإمارات غير شرعية من اتفاقيات ( أمنية / اقتصادية / نفطية ) ، وأشارت الوكالة إلى أن ” السني ” فيما يخص تصريحات الرئيس ” السيسي ” بالتدخل في ليبيا وتسليح القبائل هناك ، أكد أن ليبيا ستواجه أي اعتداء بالحزم والقوة .

  • الخارجية الفرنسية تسعى لحل النزاع في ليبيا

    نفى جان إيف لودريان، وزير الخارجيّة الفرنسي أمس الأربعاء في باريس أيّ انحياز لبلاده في النزاع الليبي، مشدّدًا على أنّ باريس تُجري محادثات مع “جميع الأطراف” ومندّدًا بـ”ألاعيب الخداع” التي يمارسها البعض.
    وقال لودريان أمام لجنة الشئون الخارجيّة في مجلس الشيوخ: “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر، حارب تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية حين كان التنظيم المسلح يسيطر على بعض المناطق في ليبيا، بحسب ما ذكرت قناة “يورو نيوز”.
    وقال لودريان: “نحن ندعم الجيش الوطني الليبي الذي اشتهر على الصعيد الدولي بقتاله ضدّ تنظيم داعش، نحن لا نقدم له دعمًا عسكريًا فعالًا بل المشورة والدعم السياسي”.
    وقال لودريان: “أتحدث بانتظام مع جميع الأطراف. نتحدّث مع بعضنا البعض، نحاول جعل الأمور تتقدّم ولكن في بعض الأحيان، هناك ألاعيب وخداع” يمارسها البعض.
    وأكّد الوزير الفرنسي أنّ باريس وروما وبرلين على الموجة نفسها بشأن الوضع الليبي، متجاهلًا التوترات التي سادت في الماضي بشأن هذه المسألة بين فرنسا وإيطاليا.
    وقال: “نحن الثلاثة نتكلّم اللغة نفسها مع بعضنا البعض لنقول لهم إنّ من الملحّ التوصّل إلى اتفاق لتحقيق الاستقرار في جبهة سرت-الجفرة والتحقّق من الهدنة وبدء العمل على عناصر وقف إطلاق النار”.
    وأشار لودريان إلى أن “الأعمال القتالية هدأت تقريبًا في منطقة سرت والجفرة”، داعيًا إلى اغتنام الوضع الراهن لتحويل هذا الهدوء “إلى هدنة ثم إلى وقف لإطلاق النار”.

  • تعزيزات عسكرية تركية تتجه نحو قاعدة الوطية في ليبيا

    ذكرت قناة العربية، في خبر عاجل، بثته منذ قليل، عبر شاشتها، إن تعزيزات عسكرية تغادر معيتيقة بالعاصمة الليبية نحو قاعدة الوطية.

    فيما قالت قناة الحدث، إن شاحنات تحركت بعد تفريغ طائرة شحن عسكرية تركية حمولتها بقاعدة معيتقة بطرابلس، مشيرة إلى شاحنات عسكرية محملة بمعدات تغادر قاعدة معيتقة بطرابلس باتجاه قاعدة الوطية.

  • الجيش الليبى: نتوقع هجوما تركيا فى أى وقت..ويجب أن نتوحد لطرد الغزاة الأتراك

    قال اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الليبى: نتوقع هجوماً تركياً فى أى وقت وسنردع أى اعتداء، وأضاف خلال مؤتمر صحفى: لا صحة لوجود قوات روسية داخل الأراضي الليبية.

    وتابع المتحدث باسم الجيش الليبى: يجب أن نتوحد لتنفيذ هدف طرد الغزاة الأتراك من ليبيا.

    وفى وقت سابق أكد اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الليبى، أنه لا يوجد سلاح في ليبيا مع وجود استعمار، موضحا أن الجيش الليبى يسعى إلى تأمين حياة المدنيين.

    وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبى، خلال مؤتمر صحفى منذ قليل، : ما زلنا نلتزم بوقف إطلاق النار.. ولا توجد أي مؤشرات من قبل الطرف الآخر.

    وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبى، أنه يجب أن نتوحد لتنفيذ هدف طرد الغزاة الأتراك من ليبيا، لافتا إلى أن الالجيش الليبي يقاتل من أجل السلام ولتأمين المواطنين.

    وفى وقت سابق قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري: “إن النوايا التركية واضحة من أجل السيطرة على ليبيا”، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل.

    وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري لشبكة سكاي نيوز عربية، أن هناك حشودا عسكرية للميليشيات للهجوم على مناطق في غرب البلاد.

    وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن  تركيا تبسط سيطرتها على غرب ليبيا بالكامل، وإمداد الميليشيات للوصول إلى الجنوب الغربي. ولفت المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إلى أن المعركة الحقيقية بين الشعب الليبي والغزاة الأتراك.

  • مندوب روسيا بمجلس الأمن: الرئيس السيسى أكد ضرورة وجود حل ليبى للأزمة

    قال فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا بمجلس الأمن، إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أكد ضرورة وجود حل ليبي- ليبي للأزمة. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أطلق مبادرة “إعلان القاهرة” لحل الأزمة الليبية يونيو الماضى.

    وتعهد مندوب روسيا خلال جلسة افتراضية لمجلس الأمن حول الوضع فى ليبيا، بمواصلة التعاون مع البلدان المهتمة بإعادة الاستقرار إلى ليبيا، داعيا إلى ضرورة العمل على حل تحت مظلة الأمم المتحدة .

    ونفى مندوب روسيا بالأمم المتحدة وجود قوات روسية فى ليبيا قائلا: “لا يوجد أي جندي روسي في ليبيا”.

    وكانت مورجان أورتاجوس، المتحدثة باسم الخارجية الامريكية، أعربت عن قلق بلادها العميق من أي تصعيد عسكري في ليبيا، مؤكدة عدم وجود حل عسكري للأزمة الليبية.

    وكشفت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في تصريحات لقناة العربية، اليوم الأربعاء،: عن توقيف شحنات أسلحة قادمة للحوثيين من إيران، داعية إلى تمديد حظر السلاح على إيران.

  • سامح شكرى: تحقيق استقرار ليبيا يتطلب تشكيل حكومة توافقية وتفكيك الميليشيات

    أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، أن مصر تدعم الحوار السياسي في ليبيا، كما جاء في إعلان القاهرة الذى يتوافق تماما مع قرارات مجلس الأمن ومخرجات مؤتمر برلين، مشيرا إلى أن تحقيق الاستقرار في ليبيا يكون عبر تشكيل حكومة يوافق عليها كل الليبيين ومجلس النواب وأيضا تفكيك الميليشيات ومكافحة الإرهاب وتوحيد الجيش وتوزيع عادل للثروة.

    وأضاف شكرى، خلال كلمة أمام جلسة افتراضية لمجلس الأمن الدولى حول تطورات الأوضاع في ليبيا، اليوم الأربعاء، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد قبل أسابيع أهمية وقف إطلاق نار غير مشروط، ووقف التحركات العسكرية والعدائية والتوصل إلى حل ليبي.

  • المشير حفتر: تركيا تمارس عدوانا همجيا على ليبيا

    صرح  قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر إن تركيا تمارس عدوانها الهمجي على ليبيا، فنتشئ غرف عمليات وترسل ضباطها والمرتزقة والسلاح لقتال الجيش الليبي.

    وأضاف “حفتر”، بحسب قناة “العربية”، أن تركيا تسعى للسيطرة على ثروات ومقدرات الليبيين لمعالجة أزماتها الاقتصادية، لافتا إلى أن العدوان التركي يهدد وحدة ليبيا واستقرار المنطقة.

    وتابع: “لن نتنازل عن خروج الغزاة الأتراك ومرتزقتهم من ليبيا”، مشيرا إلى أن تركيا تسعى للسيطرة على مقدرات وثروات البلاد.

  • متابعة مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية

    الموقف السياسي
    (( مجلس النواب ))
    1 – أكد مستشار رئيس المجلس ” فتحي المريمي ” أن رئيس المجلس ” عقيلة صالح ” يستعد لزيارة روما بناءً على دعوة من السلطات الإيطالية لمناقشة الحل السياسي في ليبيا واستئناف تصدير النفط ، مشيراً أن إيطاليا تهتم بما يحدث في ليبيا وتتأثر بشكل مباشر بتطورات الأحداث فيها ، مضيفاً أن ” صالح ” سيناقش مع الحكومة الإيطالية مبادرته التي طرحها في وقت سابق لإنهاء الأزمة في البلاد ، إضافة إلى إعلان القاهرة بشأن وقف إطلاق النار ، والتدخل العسكري التركي في ليبيا .
    2 – اعتبر عضو المجلس ” محمد العباني ” أن ما تقوم به تركيا في منطقة الشرق المتوسط ودعم المنظمات الإرهابية خاصة داعش والقاعدة وكذلك جبهة النصرة ، أدى إلى قلب موازين القوة في الصراع بين الليبيين في المنطقة الغربية ، موضحاً أن تركيا قامت بتدخل مباشر لإشعال الصراع المسلح الدائر في المنطقة الغربية من الأراضي الليبية باستخدام بوارجها الحربية الراسية على السواحل الليبية ، وجلبت مرتزقة سوريين أغلبهم من أعضاء المنظمات الإرهابية العاملة في سوريا ، مشيراً إلى أن تركيا تمارس عدوانها على ليبيا والجيش الليبي المحروم دولياً من التسلح ، وأن هذا الأمر جعل الشرعية الليبية المتمثلة في البرلمان المنتخب من كل الليبيين والقيادة العامة للقوات المسلحة والمجلس الأعلى لأعيان ومشايخ ليبيا يتوجهون إلى إخوتهم العرب بطلب المساعدة وإلى الجامعة العربية لتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك دفاعاً عن ليبيا .
    3 – أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي ” طلال الميهوب ” أن الجرائم الكثيرة المرتكبة في غرب البلاد من قبل الميليشيات والتنظيمات الإرهابية الموالية لحكومة الوفاق والمرتزقة السوريين ، لا بد أن يتم توثيقها كونها ترتقي إلى جرائم حرب ، مشيراً إلى ضرورة إعداد الملفات التي ستقدم إلى الجهات المعنية المحلية والدولية لينال المسئولون عنها عقابهم .

    4 – دعا عدد من أعضاء المجلس الفرقاء السياسيين في ليبيا إلى لم الشمل ووحدة الصف لإيجاد مخرج للأزمة في ليبيا ، وطالب النواب في بيان لهم إلى توحيد المجلس للإيفاء باستحقاقاته التي انتخب من أجلها والتي تؤسس للدولة المدنية ، التي يطمح إليها الشعب الليبي بالوصول إلى الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية ومكافحة الفساد وممارسة الدور الرقابي ، وذلك بتفعيل المؤسسات الرقابية التابعة له ومراجعة الميزانيات واعتمادها ، وشدد النواب على أن تعنت وتشبث بعض الأطراف وعدم التنازل جعل ليبيا ضحية حرب ضروس أضرت بالجميع ، داعين إلى تكليف حكومة تكنوقراط لإدارة شئون البلاد .
    (( حكومة الوفاق الوطني ))
    1 – وصف وزير الداخلية بالحكومة ” فتحي باشاغا ” الزيارة إلى مالطا بالمثمرة ، ولتعزيز العلاقات المشتركة ، موضحاً أن النقاشات التي جرت بين الحكومتين تركزت في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية ، مضيفا أن حكومة الوفاق تتطلع لأن تنعكس قريباً نتائج هذه العلاقة المميزة على الشعبين .
    2 – أعلن وكيل وزارة الدفاع التابعة للحكومة ” صلاح الدين النمروش ” أن الطيران الذي استهدف قاعدة الوطية الجوية غرب طرابلس متطور جداً ، ولا يمكن أن يملكه ” حفتر ” إلا إذا زودته به جهة أجنبية ، مضيفاً أن قذف قاعدة الوطية سيحرك حالة الجمود العسكري في البلاد ، وسيكون دافعاً لخوض معركة تحرير ( سرت / الجفرة ) في الوقت المناسب ، وأوضح ” النمروش ” أن الجيش الليبي رصد وجوداً متزايداً لمرتزقة أجانب في البلاد ، وهبوط طائرات في قاعدة القرضابية بسرت تحمل ذخائر ومواد ومرتزقة ، كما استنكر إعلان الجانب الروسي دعمه للحل السياسي في ليبيا وإنكاره علاقته بشركة ( فاجنر ) .. وحول العلاقات مع تركيا ، أكد ” النمروش ” أن زيارة وزير الدفاع التركي ” خلوصي أكار ” إلى طرابلس هي رسالة واضحة على استمرار الحكومة التركية في دعم الحكومة الشرعية ، وأن الحكومة التركية منسجمة معنا في ضرورة بسط حكومة الوفاق سيطرتها على كامل الأراضي الليبية ، وأن جرائم ” حفتر ” في ترهونة ، والألغام في جنوب طرابلس ، عززت الموقف التركي في دعمه لنا .

    (( الموقف الدولي ))
    1 – أكد نائب وزير الخارجية الروسي ” سيرجي فيرشينين ” أمس أن روسيا ستسترشد باعتبارات الأمن وليس السياسة عند الاختيار بين طرابلس وبنغازي كمقر لسفارتها ، قائلاً : ” سفارتنا في ليبيا تعمل من تونس ، لهذا سيكون من الخطأ القول إنها تستأنف عملها .. إنها تواصل عملها ” .
    2 – طالب الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف في ليبيا بالالتزام بتعهداتها في مؤتمر برلين بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ، وشدد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والشئون الأمنية بالاتحاد الأوروبي ” جوزيب بوريل ” على ضرورة إعادة السلام إلى ليبيا ، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن علاقة الاتحاد الأوروبي مع تركيا ليست في أفضل حالاتها لكن من المهم التواصل مع الأتراك لمعرفة وجهات نظرهم المستقبلية .

  • ” الحدث الآن ” يقدم .. نظرة على تطورات الأوضاع على الساحة الليبية

    (( حول استهداف قاعدة الوطية أمس ))

     (( المــوقف الليبــــي ))

    (( مجلس النواب / الموقف الشعبي ))

    1 أشاد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ” طلال الميهوب ” بعملية تدمير منظومة الدفاع الجوي التركي الموجودة في قاعدة الوطية الجوية ، قائلاً : ( الأتراك غزاة ومصير الغازي الهزيمة والفشل .. ليبيا لن تكون إلا موحدة ولا تمثلها ميليشيات وأذناب أردوغان ) .

    2 – شارك مئات الليبيون أمس في مظاهرة في ساحة ( الكيش ) ببنغازي ضد الغزو التركي ، حيث أكدوا أن خروجهم للتظاهر جاء نتيجة الاستفزاز التركي الذي يُعيد للأذهان حقبة الاستعمار العثماني البغيض الذي لا يتذكر منه الليبيين سوى القتل والتهجير والتخلف والجهل والفقر ، حيث أكد منظمو التظاهرة أنهم لن يتنازلوا عن ثوابتهم والتي تتلخص في أن ليبيا واحدة وموحدة ، وأنه لا تنازل عن توزيع الدخل بين جميع الليبيين بالعدالة بعيداً عن الاستحواذ الفردي .

    (( الموقــــف التركــــي ))

    1 علّق مسئول في وزارة الدفاع التركية على تعرض قاعدة الوطية الجوية للقصف ، قائلاً : ( هذه الاعتداءات ومواصلة دعم حفتر ، ستعزز حالة عدم الاستقرار ، وستزيد من وتيرة الاشتباكات ) ، مضيفاً : ( أن الاعتداء على القاعدة تسبب في تعطيل بعض الأنظمة فيها ) .

    2 أفادت قناة ( العربية ) بأن الرئاسة التركية أكدت أن قاعدة الجفرة هدف عسكري لقواتها في ليبيا .

    3 زعم رئيس وزراء تركيا الأسبق ورئيس حزب المستقبل المعارض ” أحمد داود أوغلو ” أن الدعم الذي تقدمه تركيا إلى حكومة الوفاق في ليبيا شرعي ، منتقداً التصريحات ( المصرية / الفرنسية ) بهذا الشأن ، وقد وصف ” أوغلو ” في كلمة مصورة نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، ما سماها ( تهديدات الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون ضد تركيا ) ، بسبب سياساتها في شرق المتوسط وليبيا بأنها تعكس ( عمى استراتيجي ) – حسب تعبيره – ، وأضاف أن تلك التصريحات ليست مؤسفة وحسب ، بل تُبدي للعيان العمى الاستراتيجي الذي يعانيه كلا الطرفين ، وأضاف ( لا يمكن إنشاء نظام في شرق المتوسط يتجاهل تركيا ) .

    (( الموقــــف الليبي ))

    (( حكومة الوفاق ))

    صرح المتحدث باسم الإعلام الحربي التابع لحكومة الوفاق ” عبد المالك المدني ” – عبر موقع فيسبوك – قائلاً : ( الطائرات الأجنبية التي أغارت على قاعدة الوطية تملكها الإمارات ) ، وذكر
    ” المدني ” على حسابه في موقع فيسبوك أن طيران أجنبي قام بقصف قاعدة الوطية الجوية بطائرات ميراج ( 2000 – 9 ) ، زاعماً أن معلومات وصلت تقول إن الطائرة تملكها دولة الإمارات ، وخرجت من قاعدة البراني المصرية .. من جهة أخرى ، وجه ” المدني ” رسالة انتقاد
     حادة إلى من يتلاعب في الحكومة ويريد تقاسم المناصب ، هذه رسالة واضحة بأن الحرب لم تنتهي بعد ، فاتركوا تصرفات الصغار وسخروا جهودكم في إنهاء المتمرد وداعميه بالكامل ، وتوعد أيضاً خصوم حكومة الوفاق الوطني برد وصفه بالقاسي جداً .

     (( الموقف العربــي والدولــي ))

    (( تونس ))

    أعلنت المحامية التونسية ” وفاء الشاذلي ” أن هناك بعض الأخبار المنتشرة عن مصرع القائد التركي
    ” ياشار غولر ” وعدد غير محدد من الضباط بقاعدة ( الوطية ) الجوية بعد الضربة الجوية التي دمرت المنظومة التركية للدفاع ، مشيرة إلى قيام رئيس مجلس النواب التونسي ” راشد الغنوشي ” بتأدية واجب العزاء هذه المرة لرئيس حكومة الوفاق غير المعتمدة ” فايز السراج ” والرئيس التركي ” أردوغان ” ، معربة عن فرحتها بما حدث في القاعدة ، مشددة على أن تركيا ومعاونيها لن يستطيعوا أن يمروا من ليبيا و ما حدث في القاعدة من تدمير المنظومة التركية للدفاع ما هو إلا درس من الليبيين .

    (( الولايات المتحدة ))

    أكد السفير الأمريكي بالقاهرة ” جوناثان كوهين “ أن الولايات المتحدة تعارض جميع أنواع التدخلات الأجنبية في ليبيا وتدعو إلى اللجوء للمفاوضات تحت رعاية حلف الناتو للتوصل إلى حل ، مشيراً إلى أن الدبلوماسية هي الحل الأمثل وأن الولايات المتحدة تأخذ موقفاً قوياً لدعم المفاوضات .. وفيما يخص دعم الولايات المتحدة لإعلان الرئيس ” السيسي ” بشأن التدخل العسكري إذا تمت السيطرة على سرت من قبل قوات خارجية ، أكد أن الولايات المتحدة تقدر الأمن المصري وترفض التدخل في ليبيا .

    (( روسيا ))

    أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ” سيرجى فيرشينين ” أن بلاده تتواصل مع جميع البلدان التي قد يكون لها تأثير على تسوية الوضع في ليبيا من خلال الأمم المتحدة وأن التفاعل متعدد الأطراف مستمر بما في ذلك مع الولايات المتحدة ، مشيراً إلى أن الوضع في ليبيا معقد وصعب للغاية ، وأضاف قائلاً : ( الوضع في ليبيا معقد وصعب للغاية ، ما نفعله هو أننا نركز جهودنا كي نحافظ على الاتصالات مع جميع الأطراف الليبية بتشجيعهم للتوصل إلى حل مقبول لكل الأطراف ، كل هذا يتم برعاية الأمم المتحدة ) .

    (( الموقف السياسي ))

    (( حكومة الوفاق ))

    1 – استقبل وزير خارجية حكومة الوفاق ” محمد سيالة ” بمقر ديوان الوزارة في طرابلس سفير تركيا لدى ليبيا ” سرهات أكسين ” ، وقد تناول اللقاء مستجدات الأوضاع في ليبيا والتعاون الثنائي بين البلدين ، وناقش اللقاء مخرجات الزيارات الأخيرة التي قامت بها الوفود التركية لليبيا والوفود الليبية لتركيا والتنسيق بين الجانبين لتطبيق تلك المخرجات .. من جانبه أكد السفير التركي استمرار دعم بلاده لحكومة الوفاق والعمل معها لتجاوز كل المعوقات من أجل بناء الدولة .

    2 فيما يخص علاقتها مع مصر : أعربت الهيئة العامة للثقافة بحكومة الوفاق الوطني الليبية عن انزعاجها من نشر صورة لشيخ الشهداء ” عمر المختار ” في عمل غنائي ، وتوعدت الفنانة ” أصالة نصري ” بمقاضاتها محلياً ودولياً ، ورأت الهيئة الليبية المختصة بأن وضع صورة لـ ” عمر المختار ” بجانب الرئيس ” السيسي ” في هذا العمل الغنائي بمثابة إهانة لكل الليبيين ولشرفاء الأمة العربية .. ويدور الحديث حول العمل الغنائي ( الحب والسلام ) بصوت الفنانة ” أصالة نصري ” ، وكان قد صدر مؤخراً وتداولته معظم وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ، وتظهر في المشاهد المصاحبة للأغنية صورة للرئيس
    ” السيسي ” ، تليها صورة تمثل ” عمر المختار ” ،
     أبرز قادة المجاهدين الليبيين إبان فترة الاحتلال الإيطالي لليبيا خلال العقدين الثاني والثالث من القرن الماضي .

    (( الجيش الليبي ))

    عقد القائد العام للقوات المسلحة الليبية المُشير ” خليفة حفتر ” اجتماع برؤساء الأركان ومدراء الإدارات بالقيادة العامة وأمراء غرف العمليات العسكرية في مدينة بنغازي اليوم ، وأكد مكتب إعلام القيادة العامة للجيش الليبي أنه تم خلال الاجتماع استعراض ومناقشةُ عدد من الملفات الهامة المتعلقة بمهام القوات المُسلحة الليبية في كافة الاتجاهات ، كما تم طرح الترتيبات والخطط اللازمة للمرحلة القادمة .

     

    ***

  • انسحاب القوات التركية من قاعدة الوطية الليبية بعد تكبدها خسائر كبيرة

    أكدت مصادر محلية لقناتي العربية والحدث مغادرة عدد كبير من القوات التركية قاعدة الوطية الجوية الواقعة على مسافة 140 كلم جنوب غرب طرابلس في ليبيا.

    وجاء ذلك بعد تأكيد الجيش الليبي أن القوات التركية تكبدت خسائر كبيرة، جراء الضربة التي استهدفت قاعدة الوطية، وإقرار أنقرة بتدمير منظومة دفاع جوية تركية.

    وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب، أعلن مساء أمس الأحد، أن ضربات أخرى مماثلة ستنفذ قريبا على القاعدة، وقال خلال لقاء مع العربية: “نحن في حرب حقيقية مع تركيا التي لديها أطماع نفطية في ليبيا”.

    كما كشف أنه تم قصف رادارات ومنظومات دفاع تركية في الوطية، مضيفا أن الغارات استهدفت أيضا رتلاً عسكرياً كان في طريقه لمنطقة الهلال النفطي، وأكد أن خسائر تركيا في المعدات العسكرية كانت كبيرة، ولفت إلى أن ضربة قاعدة الوطية، كانت موجعة لتركيا، بعد أن قصفت القاعدة بـ 9 غارات.

    وجاء ذلك، بعد أن أكد مسؤول تركي رفيع المستوى طلب عدم ذكر اسمه حصول القصف ووقوع خسائر ماديّة، لكن دون أن يشير إلى وقوع إصابات.

    وعلى الرغم من أن بلاده تستمر في نقل المرتزقة بحسب ما أكدت تقارير عدة، آخرها ما نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد، اعتبر المسؤول التركي بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، أن “هذا الهجوم على الوطية يوضح أنه طالما استمر دعم قائد الجيش خليفة حفتر من قبل بعض الجهات الدولية، فإن عدم الاستقرار سيزداد في ليبيا”.

    يذكر أنه منذ توقيع مذكرة التفاهم الأمني والعسكري بين طرابلس وأنقرة نهاية العام الماضي، ازداد النشاط والتواجد العسكري التركي في ليبيا.

    وكانت فصائل وميليشيات حكومة الوفاق المدعومة من أنقرة استعادت قاعدة “الوطية” الجوية الاستراتيجية القريبة من الحدود التونسية في مايو الماضي، بعد محاصرتها لشهرين واستهدافها بغارات جوية كثيفة.

  • سفارة بريطانيا فى ليبيا: التدخل العسكرى الخارجى يقوض فرص الحل

    أكدت سفارة بريطانيا في ليبيا، أن التدخل العسكرى الخارجى فى ليبيا يقوض فرص الحل، موضحة أن هناك تقارير تفيد بتدخل أجنبى فى حقول النفط الليبية، وذلك وفق “العربية”.

    وفى وقت سابق، أعربت السفارة البريطانية، عن قلقها من استمرار إغلاق الموانئ النفطية.

    وفيما تسعى تركيا إلى جني الثمار من تدخلها في ليبيا لدعم اقتصادها المتعثر، حيث إن دعمها لحكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس في الحرب الأهلية في البلاد يضع أنقرة على رأس قائمة الدول الساعية لتقديم عطاءات لعقود بمليارات الدولارات.
    وذكرت الشركات التركية أنها تأمل في لعب دور رئيسي في إعادة بناء الدولة الغنية بالنفط في شمال إفريقيا، وقد أجرى المسؤولون الأتراك زيارات إلى طرابلس خلال الفترة الماضية للاجتماع مع مسؤولي حكومة الوفاق الوطني لمناقشة التعاون في مجالات مثل البناء والطاقة.

  • عيسى العريبي : مبادرة القاهرة لحل الأزمة الليبية قطعت طريق أحلام أردوغان

    قال رئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب الليبى عيسى العريبي إن مبادرة رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح وإعلان القاهرة قطعت الطريق أمام حلم أردوغان للسيطرة على النفط الليبي.

    وأكد العريبى فى تصريح صحفى أن إعلان القاهرة جاء دعمًا لمبادرة رئيس مجلس النواب الليبى وتلبية لإرادة الشارع الليبي لإنهاء الانقسام السياسي، مشيرا إلى أن المبادرة أحرجت المجلس الرئاسي الليبى أمام العالم أجمع بأنهم لا يملكون من أمرهم شيء سوى تنفيذ تعليمات المحتل التركي.

    وأضاف العريبي، أن تركيا كانت تطمح للحرب من أجل السيطرة على منطقة خليج السدرة الغنية بالنفط، مشيراً إلى أن المسار السياسي الحالي الذي يقوده رئيس مجلس النواب الليبى أنهى هذه الأحلام وأن المبادرة الأن أصبحت أمر واقع بدعم محلي ودولي كبير.

  • الخارجية الروسية تشيد بمباردة القاهرة بشأن ليبيا وتؤكد أنها منطلقاً للحوار السياسى

    قال سيرجى لافروف ، وزير الخارجية الروسى ، إن مبادرة القاهرة بشأن ليبيا، يمكن أن تشكل منطلقا للحوار السياسى الليبى،

    داعيا لوقف إطلاق النار في ليبيا، موضحاً أن روسيا ستستأنف عمل سفارتها في ليبيا من تونس، وذلك بحسب فضائية سكاي نيوز. 
    وذكرت مصادر عسكرية ليبية، أن القوات المسلحة في ليبيا تعزز دفاعاتها في سرت والجفرة،

    لمواجهة أي محاولات من القوات التابعة لحكومة “الوفاق” أو المرتزقة، للتقدم نحو المنطقتين،

    مشيرة إلى صدور تعليمات من قيادة الجيش الليبي بالتعامل المباشر مع أي هدف يسعى للتقدم نحو سرت والجفرة من غرب البلاد.
    ولفتت المصادر – حسبما أفادت بوابة أفريقيا الإخبارية اليوم الجمعة،

    إلى نصب الجيش الليبي منظومة دفاع جوي متطورة في محيط سرت والجفرة،

    مؤكدة وصول تعزيزات عسكرية إلى الميليشيات المسلحة في مدينة مصراتة،

    والتي تقود التصعيد شرق المدينة، وتخطط للتقدم نحو مدينة سرت.

  • العربية: تركيا أنشأت مصنعا لإنتاج الطائرات المسيّرة فى ليبيا وتسعى لتوحيد المليشيات

    كشفت مصادر ليبية أن تركيا أنشأت مصنعا لإنتاج الطائرات المسيّرة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية الحدث.

    وأفادت تلك المصادر أن تركيا تسعى لتوحيد الميليشيات تحت إشرافها بقيادة عبد الكريم بلحاج، حيث أن حكومة الوفاق تتفق مع قيادات الميليشيات على دمجهم في مؤسسات الدولة.

    وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث من المقرر أن يلتقى خلال الزيارة مع تميم بن حمد .

  • وزير خارجية فرنسا للسراج: استقرار ليبيا مهم لأمن أوروبا

    قال وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان، اليوم الخميس، إن الإسراع بتحقيق وقف لإطلاق النار في ليبيا يتيح العودة للمسار السياسي من خلال جهود الأمم المتحدة ودورها المركزي، وإن استقرار ليبيا مهم لأمن أوروبا.

    وأعرب وزير الخارجية الفرنسي، في اتصال هاتفي مع رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، لبحث مستجدات الوضع في البلاد، عن قلق باريس من الوضع المتوتر الحالي في ليبيا.

    وأكد لودريان أن جهود فرنسا تستهدف تحقيق الاستقرار في ليبيا، وأن مصلحة الليبيين وجيران ليبيا وأوروبا تكمن في أمن واستقرار ليبيا، مردفاً أن إيطاليا وفرنسا متفقتان على هذا التوجه.

    من جهته اعتبر السراج ما يحدث الآن من تحركات سياسية ليست مبادرات لإيجاد حل للأزمة بل هي مناورات تستهدف فقط إيجاد أدوار لشخصيات بعينها.

    وأضاف وفق ما أورده مكتب الإعلامي على فيسبوك، أن الانتخابات يجب أن تكون في صلب المسار السياسي وعدم إضاعة الوقت بحلول تلفيقية.

    وقال السراج إن “وضوح المسار السياسي هو ما سيبعدنا عن الخيار العسكري”.

    كما أكد فايز السراج على الضرورة القصوى لرفع الإغلاق عن المواقع النفطية واستئناف إنتاج النفط.

    في الأثناء وصل رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، اليوم الخميس، إلى موسكو في زيارة رسمية، حسب ما نقلته وسائل إعلام ليبية.

    هذا وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، قد اعتبرت اليوم، في مداخلة أمام أعضاء لجنة الأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي، أن “قوتين غير عربيتين تفرضان إرادتهما في ليبيا وهو أمر غير مقبول”، في إشارة لروسيا وتركيا. وأضافت أن “النزاع في ليبيا يشهد مرحلة التحول إلى سوريا جديدة وآلاف السوريين يقاتلون في ليبيا”.

  • وزير خارجية اليونان: الحل فى ليبيا يكون عبر رحيل القوى الأجنبية وخاصة تركيا

    التقى رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح، بوزير خارجية اليونان نيكوس دندياس لبحث أزمة ليبيا، وأكد وزير خارجية اليونان، أن الحل فى ليبيا يكون عبر رحيل القوى الأجنبية خاصة التركية، مشددا على أن وجود قوى أجنبية فى ليبيا لا يؤدى لحل.

    وعبر وزير الخارجية اليونانى عن استنكاره للغزو التركى لليبيا، مؤكدا أنه يرحب بكل المبادرات لإنهاء الأزمة فى ليبيا، وذلك وفق “العربية”.

    وذكرت وسائل إعلام ليبية، أن وزير خارجية اليونان نيكوس دندياس وصل إلى طبرق للقاء رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح.

    وفى وقت سابق قال نيكوس دندياس وزير خارجية اليونان، أن حل الأزمة الليبية يتطلب حلاً يأتى من الليبيين أنفسهم، مشددا فى تصريحاته المشتركة مع نظيره التونسى نور الدين عراى، بعد انتهاء اجتماعهم، على استعداد اليونان لتقديم خدمات جيدة لتونس فى علاقاتها مع الاتحاد الأوروبى، حيث يدعم الأخير جهود تونس لمواجهة التحديات الاقتصادية والإنمائية.

  • وزير الخارجية الإيطالى يدعو لوقف التدخل الخارجى فى ليبيا

    دعا وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إلى وقف التدخل الخارجي في ليبيا، مؤكدا أن عملية “إيريني” ستتكفل بتطبيق حظر الأسلحة في المتوسط، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.

    وكان وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، قد أكد فى تصريحات سابقة أن زيارته لليبيا مؤخرا هدفت إلى إعطاء دفعة جديدة لعملية سياسية لم تتوقف حتى في ذروة وباء فيروس كورونا.

    وأضاف دي مايو -في كلمته بمجلس الشيوخ الإيطالي- “تمت مهمة الأمس في إطار أقصى تفاهم مع الشركاء الأوروبيين”، مشيرا في هذا الصدد إلى لقاءاته الأخيرة مع نظيريه الفرنسي والألماني. 

    وأكد وزير الخارجية الإيطالي إلى أن ليبيا لا تزال أولوية بالنسبة لإيطاليا، وأن إيطاليا تعتزم حماية مصالحها الجيواستراتيجية التي تتوافق مع مصالح الشعب الليبي.

    وفي هذا الصدد، أعلن دي مايو أن بلاده ستقوم بدور المحفز لخطة أوروبية من أجل إعادة الإعمار في ليبيا.
    وذكر وزير الخارجية الإيطالي أن الدور الذي تلعبه أوروبا سيظل حاسما، وقال “إن ليبيا بالنسبة لنا هي مسألة أمن قومي ولكنها تتعلق أيضا بأمن الاتحاد الأوروبي بأسره”.

    وأضاف لويجي دي مايو “سنكون مروجين لخطة أوروبية لإعادة إعمار ليبيا وتعزيز مؤسساتها، لأننا نعتقد أنه من الضروري أن تأتي إشارة واضحة وحاسمة للشعب الليبي من أوروبا”.

  • ” الحدث الآن ” يقدم…ليبيا تحت المجهر…  متابعة تطورات الأوضاع في ليبيــا

    أولاً : ردود الفعل على تصريحات الرئيس ” السيسي ” خلال تفقده لعناصر المنطقة الغربية العسكرية ، ومبادرة إعلان القاهرة

    (( الجانب الليبي  ))

     (( الحكومة المؤقتة ))

    أكد وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة ” عبد الهادي الحويج ” أن الحكومة المؤقتة مع الحل السياسي في ليبيا ، بشرط أن يتم ذلك وفق مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة ، مؤكداً ضرورة وقف العدوان التركي المباشر على ليبيا ، والوصول إلى حكومة وحدة وطنية تنزع السلاح الموجود خارج إطار شرعية الدولة ، مؤكداً أن حكومته مستعدة لكل الخيارات الأخرى ، ولا سيما في حال تغول الميليشيات أكثر واتساع العدوان التركي ، نافياً الاتهامات التي تروج لها ميليشيات طرابلس ضد الجيش الوطني الذي انطلق من أجل تحرير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات ، مؤكداً أن التنسيق بين الحكومة والجيش والبرلمان على أعلى مستوى من أجل وقف دائم لإطلاق النار والوصول إلى تسوية سياسية .

    ثانياً : متابعة تطورات الأوضاع في ليبيا بشكل عام

     (( الموقف الأمني ))

     (( حكومة الوفاق الوطني ))

    عقد وزير الداخلية بحكومة الوفاق ” فتحي باشاغا ” اجتماعاً مع كل من ( قائد المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي / قائد المنطقة العسكرية بطرابلس اللواء عبد الباسط مروان / قائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد الحداد ) بحضور عدد من القيادات الأمنية بحكومة الوفاق ، حيث ناقش ” باشاغا ” القضايا الأمنية ، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار داخل المدن والمناطق التي انسحبت منها وحدات الجيش الوطني مؤخراً ، كما تطرق الاجتماع إلى ما تم اتخاذه من إجراءات عملية على أرض والمتمثلة في تأمين المناطق التي دخلتها قوات الوفاق وسيطرت عليها ، من أجل عودة المواطنين لمساكنهم ومزارعهم وأملاكهم التي غادروها إثر اشتباكات الجيش الوطني في مواجهة الجماعات المسلحة التابعة لقوات الوفاق .

     (( الموقف السياسي ))

    على الصعيد الداخلي

     (( مجلس النواب ))

    1 – أكد النائب الثاني لرئيس المجلس ” أحميدة حومة ” أن روسيا تدعم كل الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في ليبيا ، مضيفاً أن روسيا اتخذت موقفاً جاداً من أجل عودة ليبيا كما كانت ، موضحاً أن موسكو لم تترك ليبيا للعابثين ، وإنما وقفت وقفة جادة وصادقة لعودة ليبيا كما كانت لتأخذ مكانها بين الدول ، مؤكداً أن روسيا دعمت كل جهود وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية ، وستدعم مجلس النواب في مجلس الأمن ، داعياً الولايات المتحدة إلى القيام بدور أكبر في ليبيا ، مُعرباً عن ثقته في قدره واشنطن على التأثير في مواقف الدول المنخرطة في الأزمة الليبية ، وأن تلعب دوراً أكبر على صعيد الأزمة الليبية ، وخصوصاً فيما يتعلق بوقف إطلاق النار ، وذلك لأنها تمتلك القدرة على التأثير على العديد من الدول المتداخلة في الأزمة الليبية والمساهمة في العودة إلى العملية السياسية .

    2 – أكد مستشار رئيس المجلس ” فتحي المريمي ” أن روسيا من الدول الكبرى في العالم تعمل جاهدة مثلها مثل أي دولة لها مصالح في ليبيا على الحل السياسي للأزمة ، مضيفاً أن روسيا تسعى لإحلال الأمن والأمان والاستقرار في ليبيا ، من خلال اتصالها بالقيادات الليبية وبدول الجوار والدول المؤثرة في العالم .

    3 – أكد عضو المجلس ”  محمد العباني ” أن أي دعوة لتقسيم ليبيا تُعد خيانة عظمى للوطن ، مشيراً إلى أن إدارة الشأن العام تخضع لتفاهمات المواطنين .

    4 – أكد عضو المجلس ” سعيد مغيب ” أن خروج صورة اجتماع الرئيس التركي ” أردوجان ” مع محافظ مصرف ليبيا المركزي ” الصديق الكبير ” في الإعلام تحمل عدة رسائل ، أهمها أن ” أردوجان ” يسيطر على أهم مفاصل الدولة الليبية وهو المصرف المركزي ، وأن محافظ مصرف ليبيا المركزي هو أحد أهم عملاء تركيا ولا يملك من الوطنية مثقال ذرة .

    (( حكومة الوفاق ))

    رد وزير الخارجية بحكومة الوفاق ” محمد الطاهر سيالة ” على تصريحات الرئيس الفرنسي ” ماكرون ” التي أدان فيها التدخل التركي في ليبيا ، قائلاً : ( كنا نأمل أن يصدر من الرئيس ماكرون تصريحاً يفيد برفضه لعدوان حفتر على العاصمة طرابلس ) .

    (( القبائل الليبية ))

    أعلن حراك المدن والقبائل الليبية أمس – في بيان – عن إعادة فتح النفط ، مُعلنين تفويض القيادة العامة للجيش الوطني للتواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإيجاد حلول لعدم وقوع إيرادات النفط في أيدي المليشيات الإرهابية ، مؤكدين أن الخطوة جاءت استجابة للنداءات العديدة من واقع حرصهم على مقدرات الليبيين ، وعدم العبث بها من قبل حكومة الوفاق التي سخرت عائدات النفط لدعم الجماعات الإرهابية والمرتزقة .. من جانبه أكد رئيس المجلس الأعلى لقبائل أزوية الشيخ ” السنوسي الحليق ” أن القبائل الليبية فوضت مجلس النواب والجيش الوطني لتسيير المرحلة وحملتهم المسئولية عن حقوق الليبيين كافة في النفط ومراقبة الإيرادات حتى لا تذهب إلى الإرهابيين والمليشيات .. من جانبه أكد المتحدث باسم الجيش الوطني ” أحمد المسماري ” أن القيادة العامة تعمل بشكل مستمر للحفاظ على مقدرات الليبيين وأصول الشركات ، كما أنها ترحب بأي تفويض شعبي بشأن حماية مصادر النفط .

    (( المجلس الأعلى للدولة – الإخواني – ))

    صرح عضو المجلس الأعلى الدولة ” عبد الرحمن الشاطر ” أن الدول التي تتقدم بمبادرات تراعي فيها مصالحها أمر مرفوض ، مشيراً إلى أن ليبيا ملك لشعبها ولا يقبل بشريك إلا في حدود الاستثمار وفقاً للقوانين المعمول بها ، مؤكداً أن أي محاولة للتدخل الأجنبي مرفوضة .

    (( مجلس حكماء ليبيا ))

    دعا رئيس المجلس ” محمد إدريس المغربي ” إلى تظاهرة مليونية في عموم ليبيا يوم (5) يوليو ضد تركيا ، مؤكداً أن شباب القبائل سيحاربون إلى جانب القوات المسلحة وهم على استعداد لصد أي عدوان .

     (( الموقف التركي ))

    أكد مستشار الرئيس ” ياسين أقطاي ” أن الوضع في ليبيا لم يعد يمنح فرصة لتفاوض سياسي بل بداية لوتيرة القبض على ما وصفهم بـ ( الانقلابيين ) ، موضحاً أن مَن يريدون فرض ” حفتر ” كطرف في العملية السياسية في ليبيا هم في الحقيقة أولئك الذين أمدوه بالسلاح منذ البداية وأطلقوه على الساحة وحرضوه على تنفيذ انقلاب ضد ما وصفها بـ ( الحكومة الشرعية ) ، زاعماً أن ” حفتر ” بالنسبة لهؤلاء ما هو إلا أداة يستخدمونها لتنفيذ مخططاتهم في ليبيا ويستولون دون وجه حق على أراضيها ومواردها ، وتابع ” أقطاي ” أن ” حفتر ” هو أداة تمنحهم الإمكانية ليقولوا الكثير من الأمور باعتباره يمثل الجيش داخل ليبيا ، ويطلب المساعدة لمواجهة الإرهابيين الذين سيطروا على الحكم في غرب ليبيا ، مما يبرر لهذه الدول تقديم المساعدة له .

     

     (( الموقف الدولي ))

    (( اليونان ))

    أكد وزير الخارجية ” نيكوس داندياس ” أن ما تقوم به تركيا بتدخلها في ليبيا يتناقض مع الحل الأممي ومن شأنه أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة ، مشيراً إلى أن حل الأزمة الليبية يقتضي قيادة ليبية دون أي تدخل أجنبي أو تدخل عسكري ، موضحاً أن بلاده ملتزمة بالعمل في إطار القانون الدولي ومخرجات مؤتمر برلين .

     (( الاتحاد الاوروبي ))

    أكد ممثل الشئون الخارجية والأمنية والسياسية بالاتحاد الأوروبي ” جوزيب بوريل ” أن عملية حظر الأسلحة في ليبيا يتم انتهاكها بشكل مستمر ، وتسير نحو الأسوأ ، مضيفاً أن حظر الأسلحة تحول إلى مهزلة بسبب الانتهاكات ، مضيفا أن العلاقات مع تركيا تسير من سيء إلى أسوأ ويجب طرح القضايا كافة على الطاولة ، وأكد أن مصالح الاتحاد الأوروبي مع تركيا متداخلة ، مضيفاً أن الدول الأعضاء منقسمة حول حل الأزمة مع أنقرة ، حيث ترفض تركيا أن تكون حصن أوروبا ضد تدفق الهجرة .

    متابعة تطورات فيروس كورونا

    أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن تسجيل (40) إصابة جديدة بالفيروس ، لتصل بذلك إجمالي حالات الإصابة إلى (802) حالة .

     

     

    ***

  • موقع ( المونيتور ) الأمريكي : تركيا تستعد لتحدي صعب في ليبيا في ظل احتدام الصراع

    نشر الموقع مقال تساءل خلاله حول ما إذا كانت ليبيا متجهة إلى مواجهة عسكرية بين ( تركيا / مصر ) في ظل الصراع بين البلدين حول مدينة ( سرت ) الغنية بالنفط وقاعدة ( الجفرة ) ، وذلك على الرغم من مطالبات بوقف إطلاق النار من موسكو وغيرها ، موضحاً أن الاستعدادات العملياتية لأنقرة تشير إلى أن حلفائها في ليبيا – حكومة الوفاق – قد يحاولون التقدم نحو ( سرت / الجفرة ) خلال منتصف الشهر القادم .
    وأشار الموقع إلى تصريحات رئيس مجلس النواب الليبي ” عقيلة صالح ” في (24) من الشهر الجاري الذي أكد أنه من الممكن دعوة مصر للتدخل عسكرياً إذا ما تعرضت مدينة ( سرت ) للهجوم ، مضيفاً أن الرئيس ” السيسي ” ادعى أن مصر لها الحق بموجب ميثاق الأمم المتحدة للتدخل عسكرياً في ليبيا لحماية حدود مصر الغربية ، فطبقاً للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا ( أفريكوم ) ، تم مؤخراً نقل ما لا يقل عن (14) مقاتلة روسية طراز ( MIG / SU-24 ) إلى قاعدة ( الجفرة ) ، بالإضافة إلى انتشار منظومات ( بانتسير ) الروسية ، وميليشيات فاجنر .
    كما ذكر الموقع أن قاعدة ( الجفرة ) تعد قاعدة تدريب وتجهيز رئيسية ، حيث إن مرتزقة أفارقة من دول مثل ( السودان / تشاد ) ، تم تجنيدهم من قبل قوات ” حفتر ” ، ويخضعون للتدريب في القاعدة قبل التوجه إلى الخطوط الأمامية في الغرب لمحاربة قوات حكومة الوفاق الوطني .
    وقد تساءل الموقع حول ما إذا كانت تركيا سوف تشجع حلفائها للسير نحو ( سرت / الجفرة ) على الرغم من التهديد المصري بالتدخل ، وخطر قيام روسيا بابتزاز تركيا في إدلب السورية ، فهل يمكن لتركيا أن تتشجع على الصراع العسكري ضد ( مصر / روسيا ) في ليبيا دون تأجيج التوترات العسكرية مع روسيا في شمال سوريا ؟ .
    وأوضح الموقع أن تدخل تركيا في ليبيا أدى إلى تقسيم حلف ( الناتو ) ، حيث تقود فرنسا الكتلة المناهضة لتركيا داخل الحلف وسط تصاعد التوترات الثنائية بين الطرفين حول ليبيا على وجه الخصوص وشرق البحر المتوسط بشكل عام ، وفي نفس الوقت ، تأمل ( الولايات المتحدة / إيطاليا / ألمانيا ) في أن يؤدي النشاط العسكري التركي في ليبيا إلى إعاقة روسيا من الحصول على قواعد عسكرية دائمة في ليبيا ، واستخدام الدولة كمحور لتوسيع نفوذها في أفريقيا ، مما جعلهم يتبنوا موقف مشجع غير مباشر للموقف العسكري التركي في ليبيا ، كما تشير الاتصالات المتزايدة بين ( السراج / واشنطن ) إلى أن تركيا تسعى للحصول على تأثير من الإدارة الأمريكية على الأوضاع في ليبيا .
    وذكر الموقع أنه يبدو أن أنقرة عازمة على المضي قدماً ، حيث إن التفكير السائد في أنقرة هو أن مصر يمكن أن تجري بعض التدريبات العسكرية وداوريات على حدودها الليبية ، لكنها لا تستطيع أبداً التدخل عسكرياً ، مشيراً إلى تصريحات صحفي تركي مقرب من أجهزة المخابرات التركية أكد أن رد أنقرة على ( الرئيس السيسي / الإمارات ) يرقى إلى ( نحن لا نأخذكم على محمل الجد ، دعنا نرى ما يمكنكم القيام به ) .
    كما أشار الموقع إلى أن الدفاع الجوي على ارتفاعات ( متوسطة / عالية ) يعد أمر حيوي للهيمنة الجوية في محور ( سرت / الجفرة ) ، حيث أنه على الرغم من امتلاك أنقرة أكثر أنظمة الدفاع الجوي تقدماً وهي (S-400s) – التي حصلت عليها من روسيا العام الماضي – إلا أنها فشلت في تفعيلها حتى الآن ، كما أن نقلها إلى طرابلس أمر غير وارد ، وبالتالي ، يتعين على أنقرة أن تخطط لهجوم دون سيطرة على المجال الجوي ، حيث إن هذا سيعد عملاً محفوفاً بالمخاطر إذا ما استمرت كل من ( موسكو / القاهرة ) على موقفهما .
    وذكر الموقع أن توفير الدعم الجوي للقوات البرية بـ ( طائرات مقاتلة / طائرات هليكوبتر هجومية / طائرات بدون طيار ) يعد أمر ضروري للنجاح العسكري ، كما سيتعين على أنقرة الاستفادة إلى أقصى حد من الدعم غير المباشر لإطلاق النار من ( مدافع هاوتزر / قاذفات الصواريخ المتعددة ) التي نشرتها في ليبيا ، موضحاً أنه من الواضح أن الدعم غير المباشر للنيران وهجمات الطائرات بدون طيار لا يمكن أن يحل محل الدعم الجوي القريب ، حيث إن قدرة الطائرات بدون طيار التركية لا ترقى إلى ردع خصومها ، بغض النظر عن مدى تطورها في السنوات الأخيرة .
    كما أوضح الموقع أنه على الرغم من أن طائرة شحن عسكرية (A400M) – أكبر طائرة شحن عسكرية تمتلكها تركيا – تفتقر إلى القدرة على نقل (كتائب / معدات عسكرية ) ، إلا أن غياب طائرات النقل العسكرية مثل (C-17 Globemaster / Ilyushin Il-76 ) من القوات التركية أصبح حاجة مُلحة .

  • سلاح الجو الليبى يدمر 32 آلية مسلحة تتبع ميليشيات الوفاق شرقى مصراتة

    دمرت مقاتلات سلاح الجو الليبى 32 آلية مسلحة تتبع حكومة الوفاق خلال محاولتها التقدم فى منطقة الشويرف شرقى مدينة مصراتة، وأعلنت شعبة الإعلام الحربى التابعة للجيش الليبى استهداف سلاح الجو رتلا للمليشيات الإرهابية المدعومة من تركيا.
    على جانب آخر، فاجأ القيادى الإخوانى الليبى المدرج على قوائم الإرهاب فوزى بوكتف، الليبيين عندما ارتبط اسمه بشركة أمنية هندست لصفقة عسكرية مع شركة “سادات” التركية للاستشارات الدفاعية الدولية، حصلت بمقتضاها على عقود تدريب الميليشيات المسلحة فى ليبيا.
    وكشف موقع نشرة “أفريكا إنتلجنس” الاستخباراتية، أن تركيا حصلت على ضمانات تعاقدية لتدريب الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الليبية، وذلك باتفاق شراكة بين شركة “سادات” التركية الخاصة التى يشرف عليها الجنرال السابق، عدنان تانريفردى، المستشار الأمنى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وبين شركة “سيكيورتى سايد” الليبية الخاصة المحسوبة على تنظيم الإخوان ويشرف عليها القيادى الإخوانى الليبى فوزى بوكتف.
  • تنفيذ حكم الإعدام على الليبى عبدالرحيم المسمارى العقل المدبر لحادث الواحات

    نفذ اليوم حكم الإعدام على الليبي عبدالرحيم المسماري ، العقل المدبر لحادث الواحات في 2017 .، جاء ذلك نقلا عن التليفزيون المصري.

    يذكر ان المحكمة قد أحالت أوراق المتهم الليبى عبد الرحيم المسمارى لفضيلة المفتى لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامه.

    باشرت النيابة التحقيقات تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وباشر فريق من محققى النيابة التحقيقات، برئاسة المستشار محمد وجيه المحامي العام الأول بنيابة أمن الدولة العليا.

    كشفت التحقيقات ان المتهم الرئيسى فى حادث الواحات الإرهابية القيادى عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى “ليبى الجنسية ” تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابى المصرى المتوفى عماد الدين أحمد وشارك فى العملية الإرهابية التى استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس ، وتبين من التحقيق ان المتهم المسمارى تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العيادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.

    وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى الإرهابى الليبى اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة فى طريق الواحات تنفيذا لغرض إرهابى، والشروع فى القتل العمد تنفيذا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها والتى لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابى، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

زر الذهاب إلى الأعلى