مجلس الأمن

أفاد موقع “سكاي نيوز” في نبأ عاجل، قبل قليل، بأن مجلس الأمن الدولي صوّت بالإجماع على قرار بشأن مكافحة تمويل الإرهاب.

استقبل المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء ، فؤاد السنيورة رئيس مجلس الوزراء اللبنانى الأسبق، ورئيس كتلة المستقبل النيابية بالبرلمان اللبنانى، وحضر اللقاء سفير لبنان بالقاهرة.

وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأن المهندس شريف إسماعيل أكد خلال اللقاء عمق العلاقات التاريخية المصرية اللبنانية، وشدد على دعم مصر ومساندتها للدولة اللبنانية ومؤسساتها الدستورية، كما أعرب عن تقديره لدور رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق فى لبنان على المستوى السياسى والفكرى.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن مصر ستبدأ من العام القادم عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولى، حيث ستعمل على دعم الجهود العربية وتنسيقها تجاه مكافحة الارهاب ومناصرة القضايا والمطالب العربية الهامة، وذلك فضلا عن مساندة الجهود المطلوبة لتحقيق الاستقرار بالمنطقة، بما يلبى طموحات شعوبها.

وأضاف المتحدث الرسمى أن المهندس شريف اسماعيل استعرض جهود التنمية الحالية بمصر، مؤكدا على عزم الحكومة اتخاذ المزيد من الاجراءات لتشجيع الاستثمارات العربية والأجنبية، كما دعا رجال الأعمال اللبنانيين الى المساهمة فى المشروعات التى يتم تنفيذها حاليا، لا سيما فى قطاع الطاقة، ومجال الاستكشافات فى البترول والغاز، وعرض تقديم الخبرات المصرية فى هذه القطاعات.

من جانبه، أشار السنيورة إلى أنه يشارك فى المؤتمر الفكرى الذى تنظمه مؤسسة الفكر العربى فى مصر بالتعاون مع الجامعة العربية، وذلك فى اطار اهتمامه ببحث الهموم والمشكلات التى تمر بها المنطقة العربية والعمل على إيجاد حلول لها، خاصة وأن تلك المؤسسة تقوم بشجيع كافة المبادرات العلمية والثقافية فى العالم العربى.

وأضاف رئيس وزراء اللبنانى الأسبق أن العلاقات بين مصر ولبنان وطيدة وبينهما تراث كبير مشترك، مؤكدا ما تتمتع به مصر من مكانة ودور هام بالمنطقة فى دعم استقرارها، وشدد على دور الأزهر فى تصحيح صورة المسلمين فى العالم ونشر الفكر الوسطى المستنير ودعم التعاون الثقافى، كما أشار أيضا إلى تطورات الأوضاع الداخلية فى لبنان وتأثرها بالأوضاع الصعبة فى المنطقة.

قال مصدر دبلوماسى، أنه تم اختيار مصر لرئاسة لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولى، بإجماع آراء الدول الأعضاء، ودون أى اعتراض، وذلك اعتبارا من بدء عضوية مصر فى المجلس فى يناير 2016.

وأشار المصدر، إلى أن اختيار مصر لرئاسة اللجنة، تم فى ضوء وزنها وثقلها وخبراتها العريضة فى مجال مكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن عملية الاختيار جاءت بالإجماع ودون اعتراض أى دولة من الدول الأعضاء الدائمين، وعلي رأسهم الولايات المتحدة الامريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، وكذلك من الدول غير الدائمين أيضا.

هذه اللجنة، تم إنشاؤها عقب أحداث 11 سبتمبر 2001، حيث تعتبر أهم لجنة فى الأمم المتحدة لمكافحةالارهاب، وسيرأس السفير عمرو ابو العطا مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة اللجنة، طول فترة تولي القاهرة رئاستها .

وقالت المصادر، أن اللجنة من ضمن مهامها وضع سياسات مكافحة الإرهاب على المستوى الدولى وتشرف على تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لافتة إلى أن مصر ستتولى الرئاسة من جمهورية ليتوانيا . وأشارت المصادر الدبلوماسية، إلى أن اللجنة تعد من أهم إن لم تكن أهم الأجهزة التابعة لمجلس الأمن، وحصول مصر على رئاستها يعتبر إنجازا كبيرا.

دشن رواد موقع التواصل الاجتماعى تويتر هاشتاج بعنوان “مجلس الأمن”، وتصدر قائمة الأكثر تداولاً بين الهاشتاجات المتداولة لـ”اليوم السبت”، واحتل المرتبة الثالثة فى التريند المصرى، وذلك بعد قراره بشأن مكافحة “داعش”. وتمنى عدد من النشطاء عبر الهاشتاج بتشكيل مجلس أمن عربى، قائلين: “نفسنا فى مجلس أمن عربى يرجعلنا الأمن والكرامه قبل كل شىء”. وقد أجاز مجلس الأمن الدولى أمس الجمعة، للدول الأعضاء فى الأمم المتحدة “أخذ كل الإجراءات اللازمة ضد تنظيم داعش”، وذلك فى قرار صدر بإجماع أعضائه الـ15 بعد أسبوع على الاعتداءات التى أدمت باريس وتبناها التنظيم الإرهابى.

صوت مجلس الأمن بالاجماع على مشروع قرار فرنسى لمحاربة تنظيم داعش الإرهابى، وأكد مندوب فرنسا فى الأمم المتحدة بأن بلاده ستحارب داعش بكل الطرق والإمكانيات المتاحة.

ترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، الاجتماع الأول لمجلس الأمن القومي، بحضور أعضاء المجلس، الذي يضم رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي والمالية والخارجية والداخلية والعدل والصحة والسكان والتربية والتعليم والتعليم الفني والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى رئيس جهاز المخابرات العامة.

وشارك في الاجتماع عدد من الوزراء لمناقشة الموضوعات ذات الصلة بعمل وزاراتهم، فضلاً عن مستشاريّ الرئيس لشؤون الأمن القومي، وشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب، وأمين عام مجلس الأمن القومي.

واستعرض الاجتماع عددا من الموضوعات، في مقدمتها الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب على الصعيدين الداخلي والدولي، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب من خلال مقاربة شاملة تضم إلى جانب التحركات العسكرية والمواجهات الأمنية، كافة الجوانب التنموية الأخرى بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، وكذا الأبعاد الفكرية والثقافية.

وفي هذا الإطار، تم التأكيد على أهمية تحفيز واستيعاب طاقات الشباب وبث الأمل في نفوسهم وتنمية مهاراتهم وإعدادهم لتولي المناصب القيادية، بما يحصنهم ضد أي أفكار مغلوطة ويحول دون استقطابهم من قِبَل الجماعات المتطرفة.

واستعرض المجلس ملامح الوضع الأمني على الصعيد الداخلي، حيث وجّه الرئيس بالعمل على توفير أقصى درجات الأمن واليقظة والاستعداد للتعامل مع التحديات المختلفة، بما يساهم في تحقيق أمن المواطنين وتوفير مناخ مناسب للاستثمار وقطاع الصناعة.

كما بحث المجلس تطورات الموقف بالنسبة لمشروع إنشاء المحطة النووية لإنتاج الطاقة الكهربائية في منطقة الضبعة، بالإضافة إلى ما خَلُصت إليه اللجنة الوطنية المعنية من توصيات لإنشاء المحطة من مختلف الجوانب الفنية والمالية وعوامل الأمان النووي، وأعمال التشغيل والصيانة والتدريب.

واستعرض الاجتماع الاستعدادات الجارية لتجهيز المنطقة التي ستتم إقامة المحطة النووية بها، وما تتطلبه من تجهيزات فنية وإنشاءات.

ومن جهة أخرى، تناول الاجتماع جهود الحكومة لفض المنازعات مع المستثمرين، حيث تم خلال الاجتماع استعراض عدة تقارير حول المعوقات التي تواجه المستثمرين وسبل تذليلها، والجهود التي تم القيام بها لتسوية عدد كبير منها بالطرق الودية، وذلك في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتوفير مناخ إيجابي وجاذب للاستثمار، نظراً لمساهمته الفاعلة في تحقيق التنمية وتوفير فرص العمل للشباب.

كما استعرض المجلس عددا من المشروعات القومية التي تنفذها الدولة في عدد من المجالات والقطاعات الحيوية من أجل تحقيق خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين، بالإضافة إلى دعم قطاع السياحة في ضوء ما يمثله من أهمية للاقتصاد القومي في المرحلة الحالية، حيث تم التأكيد على أهمية العمل على تنشيط السياحة الداخلية والسياحة العربية، وكذا جذب المقيمين في الخارج، ومواصلة الجهود لاستعادة التدفقات السياحية إلى مصر.

يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الآن، اجتماعاً مع مجلس الأمن القومى.

هنأت فيديريكا موجريني الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالإتحاد الأوروبي نائب رئيس الإتحاد الأوروبي مصر على حصولها على مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية سامح شكرى مساء اليوم الاثنين مع فيديريكا موجريني التي تزور القاهرة حاليا.

كما أشادت موجرينى بالجهود التى تقوم بها وزارة الخارجية والوزير سامح شكرى.

ذكر الموقع أنه وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية فإن مصر قد قامت بالتصويت لصالح إسرائيل لمنحها عضوية إحدى الهيئات التابعة للأمم المتحدة ” لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي ” وهو الأمر الذي لم يحدث منذ عام (1948) ، مضيفاً أن دولة ناميبيا عارضت بمفردها هذا القرار وامتنعت (21) دولة أخرى عن التصويت بينها دول عربية هي قطر والجزائر والكويت وموريتانيا وسوريا وتونس والمغرب والسعودية واليمن وغابت (3) دول عربية أخرى عن جلسة التصويت وهي الأردن وليبيا ولبنان .

ونقل الموقع تصريحات البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بالأمم المتحدة والتي أكدت أن التصويت لصالح إسرائيل جاء تتويجاً لجهود دبلوماسية حثيثة بذلتها ” تل أبيب ” من أجل الحصول على العضوية في اللجنة الأممية ، وذكر الموقع أن قرار مصر قد واجه موجه من النقد من قبل عدد من السياسيين والنشطاء وقد اتسع النقد ليشمل الرئيس العسكري ” السيسي ” .

هنأ “ناريندرا مودي” رئيس وزراء الهند، الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة انضمام مصر إلى مجلس الأمن، معربًا عن ثقته في أنها ستكون خير من يمثل الدول النامية ويدافع عن مصالح الدول الأفريقية والعربية خلال فترة عضويتها، لاسيما في ضوء التحديات الكبيرة التي تهدد السلم والأمن الدوليين في الوقت الراهن.

وأشاد السيسي، خلال لقائه مع رئيس وزراء الهند، بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين، لافتا إلى أهمية زيادتها وتنميتها، وتطوير التعاون على الصعيد الاقتصادي، وكذا في كل المجالات الأخرى، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، أخذًا في الاعتبار الموقع الجغرافي المتميز لمصر وكونها منفذًا للعديد من أسواق الدول العربية والأفريقية والأوربية.

ورحب السيسي باستقبال الوفود الهندية الراغبة في التعرف على الفرص الاستثمارية في مصر، مشيرا إلى الإجراءات والتشريعات التي اتخذتها وأصدرتها مصر من أجل جذب وتيسير الاستثمارات المباشرة، ومن بينها قانون الاستثمار الموحد وإنشاء المناطق الاقتصادية الخاصة والترحيب بتواجد الاستثمارات الهندية فيها.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه يتطلع إلى تعزيز التعاون والتشاور بين مصر والهند، فى مجالات تحقيق الديمقراطية، وتابع: “هناك العديد من مجالات التعاون الجديدة بين الهند وأفريقيا تنامت أهميتها فى الفترة الأخيرة”.

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته بقمة “الهند – إفريقيا” اليوم الخميس، أنه يتطلع إلى حصول إفريقيا على التمثيل العادل للعضوية الدئمة وغير الدائمة فى مجلس الأمن.

وكان السيسى قد وصل إلى نيودلهى، أمس الأربعاء، والتقى الرئيس الهندى براناب موخيرجى بقصر الرئاسة.

ويشارك فى القمة أكثر من 45 رئيس دولة من إفريقيا بالإضافة إلى رؤساء الحكومات والوفود من 54 دولة إفريقية.

أكد وزير الخارجية سامح شكرى، أن مصر سوف تسعى مصر فى إطار عضويتها فى مجلس الأمن للعامين القادمين لتكثيف جهودها لحشد المجتمع الدولى لمكافحة الإرهاب ، الذى لن تكون أى دولة من الدول بمنأى عن خطره.

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها شكرى، الاثنين، أمام المؤتمر الوزارى حول التعددية الثقافية والدينية والتعايش السلمى فى منطقة الشرق الأوسط بأثينا، والذى شارك فيه الرئيس بروكوبيس بافالوبولوس رئيس دولة اليونان .

وأعرب شكرى عن سعادته للمشاركة فى المؤتمر والذى يعقد بمبادرة من دولة اليونان التى طالما حرصت على الحفاظ على علاقات وطيدة مع دول العالم العربى والإسلامي، والتفاعل بإيجابية مع كافة المبادرات التى تطرح لتعزيز الحوار والتواصل بين الشعوب، فى إطار احترام كامل للخصوصيات الثقافية والدينية للمجتمعات.

وقال: «أعبر لحكومة اليونان بشكل خاص عن بالغ التقدير والاعتزاز لخصوصية العلاقة التى تجمعها مع مصر فى ضوء الروابط الثقافية والتاريخية والجغرافية بين البلدين»، مؤكدا حرص مصر على دعم وتعزيز التعاون فى كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.

ونقل الوزير للجميع تحيات الشعب المصرى، لافتا إلى أنه حرص المشاركة فى هذا المؤتمر لما يمثله من أهمية خاصة لارتباطه بموضوع على قدر عال من الأهمية والخصوصية، على ضوء ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات سياسية متلاحقة ترتبط بشكل وثيق بالأمن والاستقرار فى المنطقة.

وشدد وزير الخارجية على أنه أصبح لزاما علينا العمل سويا من خلال حوار جاد لترسيخ مبادئ احترام التعددية الدينية والثقافية وفهم وقبول الآخر، والعمل على نبذ التعصب والفكر المتطرف لتحقيق التعايش السلمى وتصحيح المفاهيم الخاطئة، والتأكيد على أن فى التنوع إثراء للقيم الثقافية والاجتماعية يعود بالنفع على الجميع ويحقق الأمن والاستقرار والرفاهية لشعوب المنطقة.

وأضاف: «لقد كانت تلك الأهداف حاضرة نصب أعيننا لدى مشاركتنا الفعالة فى كافة المبادرات الدولية والإقليمية الهادفة الى حوار الأديان وآخرها مشاركة الأزهر الشريف فى مبادرة حوار الثقافات والأديان فى المنطقة الأورومتوسطية التى عقدت بمدينة برشلونة فى يوليو 2015 فى إطار عملية الاتحاد من اجل المتوسط، والذى هدف إلى وضع آليات لدعم الاستقرار وتعزيز قيم التعايش السلمى وثقافة الحوار».

وأبرز الوزير فى ذات السياق الجهود الوطنية من خلال الأزهر الشريف لصياغة وثيقة الحريات الأربع فى أعقاب ثورة يناير 2011، وهى الوثيقة التى نصت على أن حرية العقيدة مكفولةٌ بثوابت النصوص الدِّينية والأصول الدستورية والقانونية، وتجريم أي مظهر للإكراه في الدين أو التمييز بسببه، والتسليم بمشروعية التعدد ووجوب مراعاة كل مواطن لمشاعر الآخرين والمساواة بينهم وتكافؤ الفرص في جميع الحقوق والواجبات، وأخيراً رفض نزعات الإقصاء والتكفير، ورفض التوجهات التي تدين عقائد الآخرين ومحاولات التفتيش في ضمائر المؤمنين بهذه العقائد.

وتابع: «لقد جاءت مبادرة رئيس الجمهورية لتصويب الخطاب الديني لتؤكد مدى جدية وحرص مصر على مكافحة الفكر المتطرف من منظور جديد يراعى البُعد الدينى والثقافى والاجتماعى، ودور الأزهر كمنارة لوسطية الإسلام فى إعداد قيادات دينية وفكرية على قدر كبير من العلم والثقافة والمعرفة بما يواجه معطيات العصر الحديث».

وعبر فى نهاية كلمته عن الشكر والتقدير لليونان على مبادرتها القيمة بالدعوة لعقد هذا المؤتمر الهام، وفى هذا التوقيت تحديداً بما يبرهن على جهودكم المخلصة فى دعم ثقافة السلام والحوار، داعيا الجميع الى أن تكون هذه المبادرة نقطة انطلاق حقيقية لمواجهة التحديات المشتركة التى تتطلب منا جميعاً أن تتضافر جهودنا لمعالجتها واحتوائها، وبما يتفق مع أولويات الدول وتشريعاتها الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار والرفاهية لشعوبنا.

أكد يوليوس جيورج لوي ، سفير ألمانيا بالقاهرة ، أن حصول مصر على مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي يمثل لها فرصة لكي تستخدم ثقلها السياسي، ولعب دورها التقليدي كوسيط متمرس في الأزمات الإقليمية.

وأضاف «لوي»، في تصريحات وزعتها سفارة ألمانيا بالقاهرة، الاثنين، أن «هذا الدور يكتسب أهمية بالنظر للتوتر المتزايد بين إسرائيل والفلسطينيين، وبالطبع بالنظر إلى سوريا، حيث إن مصر، ومن خلال وضعها الدبلوماسي، تستطيع أن تزيد من دعمها في سبيل الوصول لحل سياسي، وبناء جسور بين الأطراف المتحاربة والخصوم الإقليميين».

بعث رئيس الجمهورية اليمنية “عبد ربه منصور هادى” ، برقية إلى الرئيس “عبد الفتاح السيسى” ، هنأه خلالها بانتخاب مصر لشغر مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولى.

واعتبر “هادى” انتخاب جمهورية مصر العربية لشغل مقعد غير دائم فى مجلس الأمن يعكس ثقل مصر ودورها فى السياسة الدولية، وثقة المجتمع الدولى بالسياسة والدبلوماسية المصرية فى مساهمتها بتحقيق السلام والاستقرار الدولى، وإعلاء مبادئ الأمم المتحدة.

وأكد أن ذلك يعد مصدر فخر واعتزاز للأمة العربية والإسلامية، لما تمثله مصر من عمق استراتيجى فى المجموعة العربية، وما تقوم به من دور لخدمة القضايا العربية والإفريقية والإسلامية فى مختلف المحافل الدولية.

أعرب السفير البريطانى بالقاهرة جون كاسين عن تهنئته لمصر بفوزها بمقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي لمدة عامين، وذلك فى الانتخابات التى جرت أمس-الخميس- بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال جون كاسين – فى تغريدة باللغة العربية على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى (تويتر) اليوم- الجمعة-  “مبروك لمصر على عضوية مجلس الأمن”.

وأضاف السفير “حان الوقت لرد فعل دولى موحد تجاه الأزمات..بريطانيا تتطلع لمشاركة المسئولية مع مصر”.

يذكر أن بريطانيا من بين الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الامن الدولى والتى تضم أيضا روسيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.

قال رياض منصور مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة، إنّه أتي إلى مجلس الأمن اليوم لطلب تدخل عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني، وما تتعرض له المقدسات الفلسطينية من أضرار جسيمة.

وأضاف منصور، خلال كلمته في الجلسة الاستثنائية لمجلس الأمن بطلب من المجموعة العربية لبحث الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، أنّه وثّق تفاصيل العدوان الغاشم الهمجي (الإسرائيلي) وقدّمه إلى المجلس، حيث راح ضحية الأعمال الهمجية الإسرائيلية منذ بداية هذا الشهر 35 شخصًا غالبيتهم من القاصرين.

وأشار إلى اعتقال قوات الاحتلال لعدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني لمشاركتهم في مظاهرات احتجاجية ضد الاحتلال.

هنأت فرنسا اليوم /الجمعة/ مصر بفوزها بمقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي، وذلك لمدة سنتين اعتبار من أول يناير 2016.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال – في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم /الجمعة/ – إن بلاده ترحب بانضمام مصر، والدول الاخرى (اليابان والسنغال وأوكرانيا وأوروجواي) إلى مجلس الأمن الذي يعد المسؤول الأساسي عن السلام والأمن الدوليين وتتطلع للعمل معهم بشكل وثيق على معالجة مختلف القضايا وفقا لميثاق الامم المتحدة .

وكانت مصر قد فازت بالعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعامي (2016-2017)، وذلك بعد انتهاء عملية الاقتراع السري التي جرت الخميس، بالجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

قدم اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا التهئنة إلى المصريين، والرئيس عبد الفتاح السيسى بحصول مصر على مقعد كمراقب لمدة سنتين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال الاتحاد، فى بيان له، إن المنصب الذي تبوأته مصر اعتراف دولي أممي باحترام إرادة الشعب المصري في اختيار السيسي رئيسا ووقوف الجيش مع شعب مصر ضد قوى الشر التي كانت تريد تدمير وإذلال مصر.

وأضاف البيان: “اليوم على كل من شكك دولا وأفراد ومنظمات في اختيار شعب مصر للرئيس السيسي رئيسا شرعيا لمصر أن يتواروا خجلا فقد سقطت ورقة التوت التي تغطيهم”، واختتم البيان قائلا: “إلى الأمام يا مصر”.

وصل إلى مطار القاهرة الدولى صباح اليوم الجمعة وزير الخارجية سامح شكرى قادمًا من نيويورك بعد زيارة استغرقت أربعة أيام.

وشارك شكرى فى جلسة التصويت فى الجمعية العامة للأمم المتحدة على انضمام مصر لمقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولى للعامين 2016 – 2017.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة فوز مصر فى عملية التصويت التى جرت أمس فى نيويورك بمقعد غير دائم للعامين 2016 – 2017 كمرشحة عن شمال أفريقيا، بحصولها على 179 صوتًا، وحصلت على أصوات تخطت ثلثى الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.

هنأ سونج أى قوه سفير الصين بالقاهرة، الحكومة والشعب المصري بفوز مصر بالعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأعرب سونج عن سعادته بحصول مصر على هذا المقعد، مؤكدا على أهمية دور مصر الذي ستلعبه في قضايا الأمن الدولي في إطار مجلس الأمن في الفترة المقبلة وأن بكين ستتعاون مع أصدقائها المصريين في هذا الصدد .

أفادت فضائية العربية الحدث، فى خبر عاجل لها، أن مجلس الأمن يجتمع اليوم لمناقشة التطورات فى الأراضى الفلسطينية.

وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، وأعرب عن تهنئته بفوز مصر بعضوية مجلس الأمن خلال عملية التصويت التي جرت اليوم بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

قال إن ثقته كبيرة في قدرة مصر على الدفاع عن مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني داخل المجلس ودفع الجهود الدولية من أجل التوصل إلى تسوية دائمة وعادلة للقضية الفلسطينية وفقا للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

جاء ذلك خلال تلقى الرئيس السيسي مساء اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

قال رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان إن فوز مصر بمقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي يعد رسالة تقدير من العالم لأهمية دورها على الساحة في المنطقة والعالم، مشيراًإلى أنها ستكون سنداً للقضايا العربية.

جاء ذلك لدى مغادرة الجروان ” القاهرة مساء الخميس عائداً إلى دبي بعد زيارة لمصر بحث خلالها مشاركة وفد البرلمان في مراقبة الانتخابات البرلمانية المصرية.

وهنأ الجروان الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة الفوز بالمقعد، وقال “نحن نعول كثيراً علي منصب مصر بمقعد مجلس الأمن ونقف إلي جانبها ونساندها، إن مصر ستكون مثلما تعودنا منها سندا للقضايا العربية” وقال “ان أهم الملفات التي تأتي علي أجندة مصر، هي مكافحة الاٍرهاب في المنطقة والقضية الفلسطينية والتنمية المستدامة”.

وفي وقت سابق اليوم، فازت مصر في تصويت بالجمعية العامة للامم المتحدة بمقعد غير دائم بمجلس الامن للعامين 2017-2016 حيث جرى الاقتراع السرى بالجمعية العامة دون معارضة من أى من الدول دائمة العضوية بالمجلس.

وفازت مصر بـ 179 من بين 193 دولة عضو، كما فازت السنغال 187 صوتاً كممثلين عن القارة الافريقية.

و أعربت مصر في بيان رئاسي مساء اليوم الخميس عن تطلعها إلى المشاركة الفعّالة في أعمال مجلس الأمن خلال فترة عضويتها غير الدائمة به، والعمل مع جميع أعضائه في مناخ من التنسيق والتعاون المشترك وطرح المبادرات ومتابعة تنفيذها بما يساهم في تعزيز دور مجلس الأمن في حفظ السلم والأمن الدوليين.

وأعربت مصر فى البيان عن شكرها لجميع الدول التي ساندت ترشيحها للفوز بمقعد غير دائم فى مجلس الامن.

علقت وكالة الأسوشيتدبرس على نتائج تصويت مجلس الأمن، الخميس، الذى أسفر عن فوز مصر والسنغال وأوكرانيا واليابان وأوروجواى بمقاعد غير دائمة فى المجلس التابع للأمم المتحدة.

وأشارت إلى الجهود التى قامت بها مصر للفوز بالمقعد وقالت إن على الرغم من أن مصر لم تواجه منافسا، إلا أنها قادت حملة كبيرة، ودعوت سفراء لزيارة القاهرة خلال الصيف واستضافت حفل عشاء ليلة الثلاثاء لحوالى 500 شخص، بما فى ذلك جميع سفراء الأمم المتحدة وأزواجهم، فى معبد دندور بمتحف متروبوليتان للفنون.

وقالت، إن فوز أوكرانيا بمقعد فى مجلس الأمن الدولى يعطيها منصة عالمية لخوض معركتها السياسية ضد روسيا التى ضمت شبه جزيرة القرم لسيادتها ودعمت الانفصاليين شرق أوكرانيا، وسيكون هناك، من شبه المؤكد، فورة من الغضب بعدما فازت أوكرانيا بمقعد بجانب روسيا، العضو الدائم فى الهيئة الأقوى فى الأمم المتحدة أقوى، كما يمكن أن تكون هناك اشتباكات بين اليابان والصين، والأخيرة أيضا عضو دائم، وكذلك مع روسيا. إذ أن هناك نزاعات حدودية بين اليابان وكلا البلدين.

وحصلت السنغال على العدد الأكبر من الأصوات بـ187 صوتا، تليها أوروجواى مع 185، اليابان 184، مصر 179، وأوكرانيا 177 صوتا. ومن المقرر أن تبدأ ولايتهم لمدة سنتين فى الأول من يناير 2016.

هنأ الأمين العام للجامعة العربية د.نبيل العربي اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب بمناسبة حصول مصر على مقعد غير دائم في مجلس الأمن، معتبرا هذا نجاحا للدبلوماسية المصرية النشطة إقليميا ودوليا.

وقال الأمين العام: “إن فوز مصر بهذا المقعد يؤكد مجددا على دور مصر الريادي الذي نتوقع أن يسهم بشكل كبير خلال وجودها في مجلس الأمن ومنظومة الأمم المتحدة في إنصاف القضايا العربية والإسهام بشكل فاعل في إصلاح مجلس الأمن خاصة في ظل المتغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والنزاعات في العديد من دول العالم”.

وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن أمله في الدفع قدما عبر الدور المصري في مجلس الأمن نحو إرساء دعائم السلام والاستقرار والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحل الأزمات في العديد من دول المنطقة لاسيما في سوريا وليبيا واليمن. وكذلك إيجاد سبل مكافحة ظاهرة الإرهاب التي أصبحت تهدد السلم والأمن في العالم أجمع.

كما تقدم الأمين العام بالشكر والتقدير للمملكة الأردنية الهاشمية على جهودها في دعم القضايا العربية خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن.

دعت رئاسة الجمهورية فى بيان لها بمناسبة انتخاب مصر اليوم لعضوية مجلس الأمن لعامى 2016/2017، جموع الناخبين للمشاركة الفعّالة فى التصويت خلال مختلف مراحل الانتخابات البرلمانية، والمساهمة فى بناء مستقبل أفضل لمصر فى إطار من التوافق المجتمعى وإعلاء قيمة الوطن.

وكانت قد رحبت رئاسة الجمهورية، بانتخاب مصر اليوم لعضوية مجلس الأمن لعامى 2016/2017، وذلك خلال الانتخابات التى تمت فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.

رحبت رئاسة الجمهورية بانتخاب مصر اليوم لعضوية مجلس الأمن لعامى 2016/2017، وذلك خلال الانتخابات التى تمت فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك. وأعربت مصر عن بالغ الشكر والتقدير لجميع الدول التى ساندت ترشيحها، وقالت إنها تتطلع إلى المشاركة الفعّالة فى أعمال مجلس الأمن خلال فترة عضويتها، والعمل مع جميع أعضائه فى مناخ من التنسيق والتعاون المشترك وطرح المبادرات ومتابعة تنفيذها بما يساهم فى تعزيز دور مجلس الأمن فى حفظ السلم والأمن الدوليين. وقالت الرئاسة فى بيان لها: حصول مصر على العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن فى هذه المرحلة الدقيقة التى يمر بها العالم تعبر عن ثقة المجتمع الدولى فى قدرة مصر على المساهمة بفعالية فى اتخاذ القرار الدولى، واعترافاً منه بدورها المؤثر فى تعزيز السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمى والدولى. ولقد حرصت مصر دوما على الاضطلاع بمسئولياتها التاريخية فى الدفاع عن القضايا العربية والإفريقية، فضلاً عن قيامها بدور مؤثر فى دعم الثوابت التى يقوم عليها ميثاق الأمم المتحدة بالنظر إلى كونها دولة مؤسسة للمنظمة ومساهما رئيسيا بالقوات فى عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وأكدت مصر، فى هذه المناسبة أنها لن تألو جهدا فى الدفاع عن مصالح إفريقيا لتكون خير معبر عن طموحات شعوب القارة نحو تحقيق الاستقرار والأمن والتقدم والبناء. كما أكدت مصر كذلك أنها ستظل فى طليعة الدول الداعمة للجهود الرامية إلى التوصل إلى سلام عادل وشامل فى الشرق الأوسط، وتستمر فى القيام بدور حاسم فى قيادة المنطقة نحو الاستقرار والتنمية، لاسيما فى ضوء التحديات الراهنة التى تحيق بها، وخاصة القضايا المرتبطة بمكافحة الإرهاب الدولى والتطرف، وتسوية القضايا الإقليمية فى إطار احترام القانون الدولى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمات فى ليبيا وسورية واليمن، فضلاً عن قضايا نزع السلاح ومنع الانتشار النووى. وأعربت مصر أيضاً عن خالص التهنئة لحكومات وشعوب كل من السنغال، واليابان، وأوروجواى، وأوكرانيا بمناسبة انتخابهم لعضوية مجلس الأمن لعامى 2016/2017، وتتطلع إلى التنسيق والتعاون معهم فى مجلس الأمن سعياً لتلبية طموحات أعضاء الأمم المتحدة فى مواجهة التحديات الدولية القائمة بشكل فعّال يُحقق الأمن الجماعى ويدعم أهداف ومبادئ الميثاق. كما تقدر مصر الجهود التى قامت بها كل من الأردن، وتشاد، ونيجيريا، وليتوانيا، وشيلى المنتهية عضويتهم فى مجلس الأمن على ما قاموا به من جهود حثيثة لتعزيز العمل الدولى خلال فترة انضمامهم للمجلس، وخاصة المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة التى كانت حريصة على الدفاع عن مصالح الدول العربية فى فترة شهدت تحديات جسام. ويتزامن فوز مصر بعضوية مجلس الأمن مع اقتراب موعد إنجاز الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة المستقبل التى أقرتها القوى الوطنية والمتمثل فى إجراء الانتخابات البرلمانية. وتدعو رئاسة الجمهورية بهذه المناسبة جموع الناخبين للمشاركة الفعّالة فى التصويت خلال مختلف مراحل الانتخابات البرلمانية، للمساهمة فى بناء مستقبل أفضل لمصر فى إطار من التوافق المجتمعى وإعلاء قيمة الوطن.

دعت رئاسة الجمهورية فى بيان لها بمناسبة انتخاب مصر اليوم لعضوية مجلس الأمن لعامى 2016/2017، جموع الناخبين للمشاركة الفعّالة فى التصويت خلال مختلف مراحل الانتخابات البرلمانية، والمساهمة فى بناء مستقبل أفضل لمصر فى إطار من التوافق المجتمعى وإعلاء قيمة الوطن. وكانت قد رحبت رئاسة الجمهورية، بانتخاب مصر اليوم لعضوية مجلس الأمن لعامى 2016/2017، وذلك خلال الانتخابات التى تمت فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.

سلطت الصحف الإسبانية الضوء على حصول مصر على مقعد غير دائم فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للأعوام 2016- 2017، وقالت صحيفة لابانجوارديا الإسبانية، إن مصر أعربت عن رضاها بهذا القرار، ووعدت أنها ستعمل من أجل المصالح العربية والإفريقية داخل المنطقة، وقالت إنها خطوة إيجابية قبل الانتخابات البرلمانية التى تشهدها البلد العربى الأسبوع المقبل، وفوزها نتيجة لدورها الحيوى فى المنطقة العربية. وقالت الصحيفة: إن مصر قالت إنها ستعمل بكل قوتها للدفاع عن الأولويات العربية والإفريقية فى مجلس الأمن، كما قالت إنها تطمح لدعم السلام والأمن فى جميع أنحاء العالم، والتمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة”. وأشارت الصحيفة إلى أن مصر فازت بـ179 صوتا مؤيدا، وتوجهت بالشكر إلى كل أولئك الذين دعموها.

هنأت جامعة الدول العربية، جمهورية مصر العربية، بفوزها بمقعد غير دائم بمجلس الأمن عامى 2016-2017.