مصر

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على هامش لقاءه بمنتدى مجلس الأعمال المصرى اليونانى، 3 اتفاقيات بين البلدين، واحدة فى مجال النقل الجوى، واثنتين فى مجال الموانئ المصرية اليونانية. عُقِدَ اللقاء بمقر إقامة الرئيس السيسى فى أثينا، بحضور رئيس الوزراء اليونانى، وعدد من مسئولى البلدين.

صرح هانى صلاح، سفير مصر لدى الكونغو الديمقراطية، بأن بعثة البنك الدولى فى كينشاسا أصدرت مؤخرا كتيبا بالتعاون مع كل من الحكومة الألمانية والوكالة الفرنسية للتنمية بشأن قائمة المشروعات البيئية فى الكونغو الديمقراطية خلال الفترة من 2004 إلى 2015، وذلك بالتزامن مع مؤتمر الأطراف الحادى والعشرين المعنى بالتغير المناخى، الذى عُقد فى باريس. وأوضح السفير صلاح – فى بيان وزعته وزارة الخارجية اليوم، الثلاثاء، أن الكتيب المذكور أدرج مصر ضمن أهم الدول المانحة للكونغو الديمقراطية من خلال مشروع “الإدارة المتكاملة للموارد المائية” بقيمة 10.5 مليون دولار. وأضاف أن المشروع المصرى يشمل ستة مكونات أبرزها إنشاء أول مركز للتنبؤ بالتغيرات المناخية فى الكونغو الديمقراطية، وحفر 30 بئرا للمياه الجوفية، فى مختلف الأقاليم الكونغولية، وتبادل الخبرات فى مجال الزراعة والرى، ودورات مكثفة لبناء القدرات.

تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” مقطع فيديو يعرض حال المصريين عند شراء تذاكر المترو بشكل طريف.

يعتمد كل منا على ملاحظة شباك التذاكر الذي يكون الطابور الواقف أمامه أقل، ثم نلاحظ أن الطابور الآخر يسير بسرعة فنتحول إليه، ولكنه يتوقف ويبدأ الآخر في التحرك أو يخرج الموظف ويغلق الشباك، وهكذا تستمر المعاناة.

https://www.youtube.com/watch?v=j9HR2vCuVjs

أجاب رئيس وزراء اليونان، ألكسيس تسيبراس، عن سؤال حول التعاون مع مصر وهل هو موجه ضد تركيا، بقوله إن التعاون بين مصر واليونان وقبرص، لا يتجه ضد أى دولة بالمنطقة، بل هو مثل يحتذى يجب على دول أخرى بالمنطقة أن تتخذه مثلا، قائلا: “نتطلع إلى علاقات حسن جوار حتى نضمن رفاهية منطقتنا” وأضاف رئيس وزراء اليونان، فى المؤتمر الصحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بأثينا، أن مصر دولة شقيقة صديقة، تمكنت من إرجاع الاستقرار، واكتشاف حقول جديدة للغاز، تستطيع أن تستفيد منها، واليونان سيعبر من خلالها أنابيب الغاز إلى اوروبا، وسيكون لنا فائدة من استغلال هذه الحقول. وتابع رئيس وزراء اليونان: حققنا خطوات كبيرة، وارجو منكم الصبر كى تشاهدون قريبا نتائج هذه المباحثات، والتضامن الفعلى بين البلدين” من جانبه قال الرئيس عبد الفتاح السيسى: إننا نتحرك فى موضوع ترسيم الحدود البحرية، كما اننا نحترم القانون الدولى، ونتعامل مع جميع الدول وفقا لذلك.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن العلاقات المصرية اليونانية تشهد ازدهارًا غير مسبوق، مشيرًا إلى أن مباحثاته مع رئيس الوزراء اليونانى عكست اتفاقًا فى الرؤى بين البلدين. وأضاف الرئيس، خلال كلمته فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الحكومة اليونانية اليوم، اعتزازه بالعلاقات بين البلدين، ووجه لهم الشكر على حفاوة الاستقبال، وكذلك المصريين الذين استقبلوه فى أثينا.

قال رئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبيراس، إن القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، ستساهم فى توسيع التعاون وتحقيق الاستقرار. وأضاف ورئيس الوزراء اليونانى خلال مؤتمر صحفى مشترك بينه وبين الرئيس عبد الفتاح، إننا سنبدأ غداً التعاون الثلاثى بين فى رغبة مشتركة لتحقيق مزيد من التعاون. وأكد تسيبيراس، أنهم يسعون لإيجاد حل سلمى للأزمة السورية والوصول لحل سياسى فى ليبيا، مضيفا أن اليونان ومصر لها ثقافات وحضارات قديمة ساهمت فى حضارة البشرية.

أصدر المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، قرارًا بإسقاط الجنسية المصرية عن عبد الكريم سليم داود لانضمامه إلى هيئة أجنبية من أغراضها العمل على تقويض النظام الاجتماعى بالدولة بوسائل غير مشروعة، وقبوله الالتحاق بجناحها العسكرى. وقرر رئيس الوزراء إسقاط الجنسية عن ماجدة مخصوص متى سليمان، لتجنسها بالجنسية الإسرائيلية دون إذن وزارة الداخلية. كما أصدر قرارًا بإسقاط الجنسية المصرية عن محمد إسماعيل حمدان المصرى، لانضمامه إلى هيئة أجنبية من أغراضها العمل على تقويض النظام الاجتماعى بالدولة بوسائل غير مشروعة وقبوله الالتحاق بجناحها العسكرى.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن العلاقات مع اليونان كانت وما زالت تنمو أكثر، وتتطور أكثر، مما كانت عليه، مضيفا: “العلاقات بيننا كانت قوية، وهناك مواقف إيجايبة جدا فيما يخص رؤيتنا فى مصر خلال السنوات الأخيرة الماضية، ومصر واليونان ترتبطان بعلاقات تاريخية قوية وترسيخ لتعاون إقليمى”.

وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال جلسة ترحيب له باليونان بحضور ألكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان، إلى أن اليونان تتمتع دائما بالمواقف الإيجابية جدا فيما يخص رؤية مصر خلال السنوات الأخيرة الماضية، قائلا “كنتم دائما الصوت المصرى أمام الدول الأوروبية ونرسخ لتعاون سيكون نواة لتعاون إقليمى كبير”.

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر واليونان تجمعهما علاقات منذ آلاف السنين تعكس مدى عمق الحضارة الانسانية والعلاقات القوية.

زعم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق محمد البرادعي  أن رئيس السلطة التشريعية في مصر قد تم تعيينه من قبل رئيس السلطة التنفيذية، في تدخل واضح قبل أن تتم معرفة حتى أسماء المعينين من الأعضاء في مجلس النواب.

وكتب البرادعي تغريده على تويتر “حتى في أعتى الأنظمة السلطوية لم يقم رئيس السلطة التنفيذية بتعيين رئيس السلطة التشريعية. تفكير خارج “الصندوق”.

أعلن الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل، انتهاء المفاوضات مع التحالف المصرى المتمثل فى شركتى المقاولون العرب وأوراسكوم، لتنفيذ الجزء الثانى من المرحلة الرابعة بالخط الثالث لمترو الأنفاق، الممتد من النزهة 2 حتى محطة عدلى منصور بمدينة السلام بطول 6.3 كم وعدد 5 محطات سطحية.

وأضاف وزير النقل أنه تم التوصل إلى اتفاق نهائى مع التحالف المصرى، لتنفيذ هذا الجزء بتكلفة إجمالية 5.175 مليار جنيه، لافتا إلى أنه سيتم الانتهاء من تنفيذ هذا الجزء خلال عامين من تاريخ التعاقد.

وقال وزير النقل إنه لأول مرة يتم الاتفاق مع تحالف مصرى بنسبة 100% لتنفيذ مشروع مترو أنفاق، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من كافة المفاوضات المالية والفنية مع التحالف المصرى، ويجرى التجهيز لتوقيع التعاقد النهائى من أجل بدء أعمال تنفيذها.

أشاد الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس بالرئيس عبد الفتاح السيسي وعظمة الشعب المصري ودوره في إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة بالإضافة إلى مشروع شرق التفريعة بشرق بور سعيد، معربا عن أمله في أن يؤدى إلى تفعيل العلاقات التجارية بين البلدين.

وكان الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس استقبل الرئيس السيسي في القصر الجمهوري بأثينا حيث عزفت الموسيقى العسكرية السلام الجمهوري المصري كما صافح الرئيس كبار مستقبليه.

أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم اليونان للشعب المصري خلال ثورته الماضية ودور أثينا في عرض وجهة النظر المصرية للاتحاد الأوروبي.

وعبر السيسي عن شكره للرئيس اليوناني لحفاوة الاستقبال وكذا الشعب اليوناني، مشيرًا إلى أن زيارته إلى أثينا تعكس حجم العلاقات التاريخية بين مصر واليونان.

وأضاف الرئيس السيسي أن القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص مقدمة للقاءات أخرى لدول المتوسط وأوروبا.

قررت مجموعة من 30 إسبانى يعانون من مرض الالتهاب الكبدى الوبائى “فيروس سى” منذ سنوات الإنتظار فى دورهم بالصحة العامة للوصول إلى العلاجات الجديدة فى مصر لأول مرة.

ووفقا لصحيفة الإكونوميستا فقد أنشئت وكالة سفر كتالونية خصوصا لهذا الغرض، وكان أولهم 30 إسبانى لإمكانية الوصول الفورى لهذه الأدوية الجديدة، وتكلفة السفر والاختبارات الطبية والبقاء فى الفنادق والرحلات السياحية فى البلاد تبلغ 6595 يورو للفرد.

وقال مدير الوكالة الجديدة كزافييه كاربو “لقد أنشئت هذه الوكالة لإنهاء مأساة الأشخاص المتضررين من الالتهاب الكبدى الوبائى، وأخترت مصر بشكل خاص لأن الأسعار بها أقل بكثير من أى بلد آخر، وأيضا للتمتع بزيارات المواقع السياحية الرئيسية فى المنطقة، ومن أجل إيجاد العلاج بشكل أسرع وأيسر من إسبانيا.

نشرت الجريدة الرسمية قرار وزير العدل المستشار أحمد الزند رقم 9200 لسنة 2015، والخاص بتعديل بعض أحكام قانون التوثيق الخاص بزواج أجنبي من مصرية.

وجاء القرار، بأنه يكلف طالب الزواج الأجنبى من طالبة الزواج المصرية بتقديم شهادات استثمار ذات عائد دورى بالبنك الأهلى المصرى بمبلغ 50 ألف جنيه باسم طالبة الزواج المصرية، واستيفاء المستندات المطلوبة لدى مكتب التوثيق، وذلك إذا ما جاوز السن بينهما 25 سنة عند توثيق العقد.

أكد مبعوث الرئيس الروسى للشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف أن العلاقات بين مصر وروسيا قوية للغاية ومتطورة حيث أن مصر وروسيا فى خندق واحد وهو مكافحة الإرهاب.

وأوضح بوجدانوف أن الطيران بين مصر وروسيا سيعود قريباً، وحول احتمالية زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمصر قال أن كل شئ وارد.

قال مصطفى بكرى، عضو قائمة “فى حب مصر” وعضو مجلس النواب، أن اللقاءات التى تجريها قيادات القائمة مع حزبى الوفد ومستقبل وطن هدفها توسيع ائتلاف “دعم الدولة المصرية” الذى تشكله القائمة تحت قبة البرلمان.

وأضاف عضو قائمة “فى حب مصر”  أن القائمة ستنتهى من تشكيل الائتلاف بشكله النهائى خلال أيام بعد توقيع جميع الأعضاء الذين تسعى القائمة لضمهم على وثيقة الائتلاف.

تشهد العلاقات المصرية اليونانية، نموا كبيرا خاصة فيما يتعلق بالسق الاقتصادي والاستثماري، وذلك تزامنا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأثينا اليوم الثلاثاء.

وقالت صوفيا باباندريو، رئيسة شركة يونانية في مجال النقل، إن زيارة الرئيس السيسى ستكون جيدة لطرح فرص الاستثمار فى مصر على الشركات اليونانية، مشيرة إلى أن هناك فرصا عديدة للتعاون الثنائى خاصة فى مجال الخدمات وقطاعات الطاقة و النقل والطاقة المتجددة.

وأضافت رئيسة السركة اليونانية، فى تصريحات صحفية، على هامش العشاء الذى أقامته سفارة مصر باليونان، للوفد الاعلامي المصرى ومجموعة من مجتمع الأعمال المصري اليونانى، أن الاقتصاد المصرى شهد تطورات ايجابية، بدليل تحسن التصنيف الائتمانى ، وزيادة الحكومة المصرية لمعدل نمو الناتج المحلى الاجمالى المتوقع خلال العام المالى( 2015 – 2016) .

وأوضحت أن السوق المصرية تتوفر فيها مزايا وفرصا كبيرة للشركات اليونانية من بينها السوق الواسعة التى تضم حوالى 90 مليون مستهلك، علاوة على التسهيلات التى توفرها الحكومة المصرية للمستثمرين والموقع المتميز لمصر والذي يتيح الفرص للشركات اليونانية، لزيادة صادراتها الى أسواق أفريقيا .

فوجئ ضابط الجوازات بمطار القاهرة الدولى، اليوم الاثنين، أثناء إنهاء إجراءات وصول الطائرة المصرية القادمة من جدة براكب مصرى الجنسية يخبره بأنه لا يوجد معه جواز سفر وليس بحوزته سوى بطاقة الرقم القومى فقط، بعد اضطراره للسفر والعودة لرؤية أفراد عائلته بعد غربة دامت أربع سنوات.
وقال الراكب، إنه يعمل مندوب مبيعات بالسعودية، وأن الكفيل الذى يعمل لديه رفض تسليمه جواز السفر الخاص به، لضمان بقائه وعدم عودته للقاهرة، وهو ما اضطره إلى اختراق الإجراءات الأمنية بمطار جدة، والعودة إلى البلاد بدون جواز السفر.

واعترف الراكب أمام الجهات الأمنية، بأنه اضطر للسفر بدون جواز سفره من خلال أحد الهنود بمطار جدة مقابل مبلغ مالى قدره سبعة آلاف دولار، لرغبته فى العودة لمصر، وأنه لم يلجأ للسفارة المصرية خوفا من الكفيل.

تم احتجاز الراكب من قبل السلطات الأمنية بالمطار، لحين التحقق من شخصيته وإجراء تحريات عنه مع إخطار السلطات السعودية بالواقعة.

طالب السفير عمرو رمضان، مندوب مصر الدائم لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف ، بضرورة قيام الدول والحكومات بإيلاء أولوية متقدمة للتعامل الأمني الحاسم مع الإرهاب يين، في إطار السعي لتوفير البدائل المختلفة للتصدي للتطرف والإرهاب، لاستئصال خطر جماعات الإرهاب ومنعها من استقطاب الشباب والتغرير به وتحويله إلى «إرهابيي الغد».

جاء ذلك في إطار جلسة الحوار السياسي التي أقامها وفدا المغرب والولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف، بالتعاون مع مركز جنيف لسياسات الأمن «GCSP»حول موضوع «منع ومكافحة التطرف المعنف: الخبرات الوطنية والممارسات الفضلى» والتي شارك فيها سفراء ومسؤولون حكوميون وأكاديميون قاموا بعرض تجارب بلدانهم في سياق التصدي لظاهرة التطرف والإرهاب.

واستعرض السفير التجربة المصرية على صعيد التصدي لظاهرة التطرف والإرهاب، وهي التجربة، التي أثرت وتطورت على مدى عقود، وقدم نبذة عن الإجراءات، التي اتخذتها الحكومات المصرية المتعاقبة في هذا الصدد على الأصعدة المختلفة سياسيًا وأمنيًا وفكريًا.

ونوه في هذا الصدد بمبادرتي الرئيس عبدالفتاح السيسي لتصويب الخطاب الديني ومواجهة قوى التطرف والإرهاب، وبالمشاركة المصرية الفاعلة في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وفي التحالف الدولي لمناهضة «داعش» وبالتشريعات التي أصدرتها الحكومة المصرية خلال العامين الأخيرين لمكافحة الإرهاب.

وعرض نبذة عن الدور الرائد الذي يؤديه الأزهر الشريف في ترشيد الفكر الإسلامي ومقاومة التطرف، مشيرا إلى أن الجهود الدائبة التي قامت بها الحكومات المصرية المتعاقبة لمقاومة الإرهاب وتجفيف منابعه أسفرت عن قيام قيادات الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد بنبذ العنف والتكفير أثناء «المراجعات الفقهية» في التسعينيات بعد اغتيال الرئيس السادات.

ولفت مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف إلى أنه على صعيد مكافحة التمييز والتعصب وغيرها من أسباب التطرف والإرهاب إلى ما رسخه الدستور المصري الجديد من تأكيد مساواة المواطنين أمام القانون دون تمييز، وبتجريم القانون للتمييز والحض على الكراهية وازدراء الأديان، وبما ورد في الدستور من نص على إنشاء مفوضية وطنية للتمييز.

كما عرض مبادرة «بيت العائلة المصرية» لافتا إلى مشاركة الأزهر الشريف بفاعلية في كثير من الفعاليات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الحوار بين الحضارات والأديان.

نفى السفير بدر عبدالعاطي، سفير مصر في ألمانيا، أن يكون للسفارة علاقة بالقبض على الصحفي إسماعيل الإسكندراني وتقديم بلاغ ضده، قائلًا: «لا يليق بوزارة الخارجية وسفاراتها بالخارج التلصص على المصريين، ولا نكتب تقارير أمنية في أحد».

وأضاف «عبدالعاطي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت» على قناة «أون تي في»، مساء الاثنين، أن السفارة لا تكتبت تقارير أمنية ولا تتجسس على المصريين، بل بالعكس تقوم بحمايتهم وتقديم الخدمات المطلوبة لتوفير سبل الراحة لهم.

وقال إن القبض على الصحفي إسماعيل الإسكندراني فور عودته من ألمانيا، تم بناء على تحقيقات النيابة في مصر، ولا علاقة له بسفارة مصر في ألمانيا، مؤكدًا أن السفارة وظائفها واختصاصاتها واضحة في التعامل مع الأجانب وتعزيز التجارة والاستثمارات وتطوير السياحة، وأنها لا تقوم بمراقبة أحد ولا التجسس عليه.

قالت مصادر رفيعة المستوى سودانية ومصرية، إن مصر تحاول التوصل لحلول للخلافات الدائرة حاليا حول سد النهضة الإثيوبي، خلال جولة المفاوضات السداسية بالعاصمة السودانية الخرطوم، الجمعة المقبل.
وأضافت المصادر، أن ذلك من خلال إعداد عدد من السيناريوهات لحل الخلافات، لوقف محاولات أديس أبابا في الاستمرار بسياسة السدود المائية، التي تهدف إلى تخزين مياه النيل، رغم أنها أبدت الموافقة على أية سدود تندرج ضمن السدود الصغيرة لتوليد الطاقة الكهربائية ، مشيرة إلى أن إثيوبيا تحاول إحياء أحلامها القديمة بتحويل مجري النيل الأزرق إلى موقع آخر بخلاف مجراه الحالي، مدللة على ذلك بالخلافات التاريخية إبان حكم السلطان المملوكي الظاهر أبوسعيد جقمق، عندما زعم أن أقباط مصر يتعرضون لانتهاكات من الحكم الإسلامي في ذلك الوقت، وأنه لو أتيحت له الفرصة سيحول نهر النيل إلى منطقة أخري بخلاف المجري الحالي للنيل.

وأوضحت المصادر، أن ملك الحبشة زرع يعقوب، الملقب بقسطنطين، في ذلك الوقت وجه رسالة للسلطان المملوكي، عام 1443 ميلادية يشيد فيها بعدله، ويعتب عليه فيما بلغه من اضطهاد النصارى في ظل حكمه، في حين أن المسلمين في الحبشة، وهم كتلة كبيرة، يلقون كثيراً من ضروب التسامح والرعاية، موضحة أن الملك الحبشي هدد بتصعيد الخلافات مع مصر، بتأكيده على سيطرة الحبشة على ماء النيل عندما قال في رسالته: «وليس يخفى عليكم ولا على سلطانكم أن بحر النيل ينجر إليكم من بلادنا، ولنا الاستطاعة على أن تمنع الزيادة التي تروي بلادكم من المشي إليكم، لأن لنا بلاداً نفتح لها أماكن فوقانية ينصرف فيها إلى مكان أخر قبل أن يجيء إليكم».

يأتي ذلك فيما لفتت المصادر، إلى أن السودان، اطلع على مذكرة فنية تكشف تعرضه لمخاطر شديدة من جراء إنشاء سد النهضة، بسبب التوقعات بانخفاض إيرادات النيل الأعوام المقبلة، بسبب التغيرات المناخية، خاصة وأن فيضان العام الحالي كان «منخفضا»، وهو ما يعرض السودان لخطر شديد، بسبب نقص الموارد المائية للنهر، خاصة وأنه يحصل على حصته السنوية من مياه النيل والبالغة 18.5 مليار متر مكعب من المياه سنويا، ويتسبب في توقف الزراعات بالسودان، بينما تلجأ القاهرة مؤقتا للسحب من مخزون بحيرة ناصر خلال فترات الجفاف، وتخزين مياه الفيضان أمام سد النهضة، وهو ما يشكل أيضا خطورة على الموقف المائي لمصر في ظل تزايد العجز المائي المصري لأكثر من 23 مليار متر مكعب من المياه سنويا.

وأضافت المصادر، أن الموقف السوداني من سد النهضة يعتمد رسميا على سياسة الأمر الواقع، وضرورة التعامل معها، بهذا المنطق، وأن الخلافات المصرية السودانية حول مثلث حلايب وشلاتين، إحدى الأوراق التي تضغط بها الخرطوم على مصر في استمرار الخلافات حول آليات الاجتماعات لاستكمال مفاوضات السد الإثيوبي، وذلك من أجل الحصول على تنازلات مصرية تحقق نصرًا معنويًا للرئيس السوداني، أو العودة إلى مقترحات الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري، بأن يتم تحويل المنطقة إلى منطقة تكامل مشترك، لتنشيط التجارة وإقامة مشروعات مشتركة بين البلدين.

وأشارت المصادر، إلى استمرار الحكومة الأثيوبية في مسلسل السدود المائية، وأنها ترد على شواغل مصر والسودان حول درجة أمان السد، بأن لديها سدًا آخر يصل إرتفاعه إلى 250 مترًا، وهو أعلي من سد النهضة الحالي البالغ إرتفاعه 145 مترًا، موضحة أن الاستثمار في السدود يحقق لها عوائد مالية ضخمة تعوض ما يتم إنفاقه على إنشاء السدود خلال 7 سنوات على أقصي تقدير.

وطالبت المصادر، أثيوبيا بإبداء حسن النية في المفاوضات من خلال التوافق على إدارة مشتركة لجميع السدود المقامة على نهر النيل، ومن بينها السدود السودانية والسد العالي، بما يحقق الاستفادة من الموارد المائية للنهر، ولا يتسبب في «الإجحاف» بالحقوق المائية التاريخية لدولتي المصب مصر والسودان، والبدء في تنفيذ مشروعات مشتركة لاستقطاب فواقد النهر، لزيادة الموارد المائية للنهر، وضخ إستثمارات دولية تحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ضمن اتفاق دولي يحفظ حقوق مصر والسودان، ويحقق مصالح إثيوبيا في مشروعات الاستثمار.

أكد البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى الأسبق للأهلى، أنه تلقى عرضاً من نادى سموحة لتولى قيادة الفريق عقب رحيل محمد يوسف، معرباً عن سعادته باهتمام الأندية المصرية، واستمرار رغبتهم فى التعاقد معه. وأوضح جوزيه خلال تصريحات تليفونية لبرنامج “صحافة النهار” أن إدارة سموحة فاوضته من أجل تولى قيادة الفريق، إلا أنه رفض وأكد أنه لن يتولى تدريب أى فريق مصرى إلا الأهلى. واستطرد الخواجة البرتغالى حديثه، مؤكداً أن هناك علاقة وطيدة تربطه بأحمد ناجى مدرب الحراس، مشيراً إلى أنها علاقة أسرية وما زالت مستمرة حتى الآن.

أعلنت مصادر دبلوماسية بمطار القاهرة، مساء اليوم الاثنين، أن طرد السفارة الألمانية المشحون على طائرة لوفتهانزا المتجهة إلى فرانكفورت يحتوي على هدية من الخزف من إحدى الجهات السيادية بمصر لدبلوماسية ألمانية أنهت عملها بمصر.

وقالت المصادر إنه لا صحة إطلاقا لما نشر ببعض المواقع على الإنترنت بالسماح للخارجية بخروج الطرد وهو يحتوي على تمثال يشتبه فى أثريته وأن الطرد يحتوى على هدية منحتها إحدى الجهات السيادية المصرية لمستشارة السفارة الألمانية لدى مصر “هيلجا رابيليوس” بعد إنتهاء عملها بالسفارة طوال 5 سنوات شاركت خلالها فى دعم علاقات التعاون بين مصر وألمانيا، وأن الخارجية كانت على علم كامل بمحتويات الطرد حيث غادرت المستشارة دون إصطحاب الهدية لأنها كبيرة وتحتاج للشحن من قرية البضائع وقامت السفارة بشحنها ضمن رسالاتها الدبلوماسية التى تتم بعلم وزارة الخارجية المصرية.

وقالت المصادر إنه “عند شحن الطرد أمس الأحد على رحلة لوفتهانزا تم وضعه على جهاز فحص الأشعة وإشتبهت سلطات الجمارك فى وجود آثار بداخلها وأبلغت وزارة الآثار وعند إبلاغنا بالأمر قدمنا خطابا للجهات المختصة بقرية البضائع بعدم فتح الطرد والسماح بشحنة وأخبرناهم بتفاصيل الطرد، ولكن للأسف الشديد هناك من يفتعل المشاكل ويسرب أخبارًا غير مسئولة لبعض المواقع دون التحقق من تفاصيلها بما يمكن أن يسيء لعلاقات مصر مع الدول الصديقة وأنه من المعروف مع أية دبلوماسى يغادر بعد فترة طويلة من العمل أنه يصطحب كميات كبيرة من الأمتعة والأدوات والهدايا مع تقديم التسهيلات لهم وهو مايتم مع الدبلوماسيين المصريين بالخارج فى إطار قواعد تنظمها بروتوكولات الدبلوماسية”.

اِجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، اليوم الاثنين، بالفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، حيث تم اِستعراض آخر المستجدات على الصعيدين الأمنى والعسكرى. وأكد الرئيس، حسب ما نشرته صفحة الرئيس على الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن أى أحداث إرهابية أو إجرامية لن تثنى رجال مصر الأوفياء وأبناءها الشرفاء من القوات المسلحة والشرطة عن مواصلة جهودهم لتأمين الوطن فى الداخل والخارج، وتحقيق المزيد من السيطرة الأمنية.

فى مؤشر هام على تقدم مؤشرات الجهاز المصرفى المصرفى، ارتفع إجمالى ودائع المصريين بالبنوك – بما فيها الودائع الحكومية – لمستوى تاريخى جديد ليسجل 1.843 تريليون جنيه، فى نهاية شهر سبتمبر الماضى، مقارنة بـ 1.809 تريليون جنيه – التريليون يساوى 1000 مليار – وذلك بنهاية شهر أغسطس 2015، بزيادة تقدر بنحو 34 مليار جنيه، وفقًا لتقرير البنك المركزى المصرى الصادر اليوم الاثنين. ويعد القطاع المصرفى أحد أهم ركائز الاقتصاد المصرى حاليًا بمعدلات سيولة وقاعدة رأسمالية جيدة ساهمت فى تجاوز هذا القطاع للعديد من الأزمات المحلية والدولية، وهو رهان المستقبل لتمويل المشروعات خلال الفترة القادمة، نظرًا لأن نسبة القروض إلى الودائع بهذا القطاع تصل إلى نحو 45%، وهو ما يؤكد أن السيولة كافية لتمويل كافة أحجام وأنواع المشروعات بما يسهم فى زيادة نمو الناتج المحلى الإجمالى لمصر. وتجاوزت البنوك العاملة فى السوق المحلية أصعب اختبار لكافة إداراتها، بنجاح الاكتتاب فى شهادات استثمار قناة السويس وجمع 64 مليار جنيه خلال 8 أيام، والذى شكل الحدث الاقتصادى والمصرفى الأبرز على الإطلاق خلال عام 2014، فى مشهد عبقرى صنعه المصريون. وساهم الاكتتاب فى دخول أموال جديدة تقدر بنحو 27 مليار جنيه لشراء الشهادات من خارج الجهاز المصرفى، مما يؤكد أن البنوك جاهزة بكافة إداراتها لتمويل التنمية والدخول فى أصعب العمليات، مع العلم أن أكبر حجم عمليات مصرفية فى تاريخ القطاع المصرفى المصرى وهو إدارة طرح شهادات استثمار قناة السويس تم خلال العام الماضى فى فترة وجيزة. وخلال الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير 2011 وحتى الآن، لجأت البنوك العاملة فى السوق المحلية إلى توظيف السيولة العالية لديها فى أدوات الدين الحكومية – أذون وسندات الخزانة – كبديل استثمارى آمن لفوائض الأموال فى ظل ارتفاع العائد على تلك الأدوات الذى وصل إلى 16%، وكان هذا البديل الاستثمارى أمام البنوك نتيجة تراجع الطلب على الائتمان من قبل الأفراد والشركات نتيجة الحذر الذى سيطر على المستثمرين والترقب الذى ساد الأسواق نتيجة الاضطرابات الأمنية والسياسية، ومع الاستقرار الذى تحقق مؤخرًا والتحسن فى مؤشرات الأداء الاقتصادى ورفع تصنيف مصر الائتمانى سوف تتجه البنوك إلى تمويل المشروعات الجادة.

أوردت النشرة الاقتصادية للقناة الإخبارية الروسية «فيستي»، أن شركة «كوجاليم أفيا» الروسية التي تتبعها الطائرة «A321» التي سقطت فوق سيناء في 31 أكتوبر الماضي قد أعلنت اعتزامها مطالبة مصر بالتعويض، ونوهت -«الشركة»-،على أن رئيس الشركة «إسماعيل ليبيف» قد أكد أن شركته تعلم مدى عمق العلاقات السياسية والاجتماعية بين مصر وروسيا لذلك فالشركة تحترم هذا الوضع ولن تلجأ للقضاء فوراً بل ستعمل على تسوية الموقف ودياً في البداية.
وذكر رئيس الشركة بأن هيئة الرقابة علي المواصلات في روسيا قد أعلنت يوم 3 ديسمبر نتائج عملية تفتيشها على الشركة حيث لم يتم رصد أية مخالفات فنية لذلك فقد قررت الشركة مضاعفة عدد طائراتها.

قال البنك المركزى المصرى، اليوم الاثنين، إن الدين الخارجى المستحق على مصر، انخفض بمعدل 4%، حيث بلغ 46.1 مليار دولار، فى نهاية شهر سبتمبر الماضى مقارنة بـ 48.1 مليار دولار فى نهاية يونيو 2015، بتراجع قدره 2 مليار دولار. وأضاف البنك المركزى المصرى، إن ديون مصر المحلية بلغت 2116.4 مليار جنيه – 2.1 تريليون جنيه – فى نهاية شهر يونيو 2015، منه 88.4% مستحق على الحكومة و0.5% على الهيئات الاقتصادية العامة و11.1% على بنك الاستثمار القومى. وقال مسؤول مصرفى رفيع المستوى إن مصر لم ولن تتخلف عن سداد أقساط مديونياتها الخارجية فى مواعيدها، مؤكدًا أن مصر سددت نحو 700 مليون دولار فى يوليو الماضى مستحقة لدول نادى باريس.

عقب صدور قرار هيئة التحكيم الدولية، بدفع شركات الغاز الوطنية المصرية تعويضات مقدارها مليار و760 مليون دولار لشركة الكهرباء الإسرائيلية، أكد وزير الطاقة الإسرائيلى يوفال شتاينتس، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تولى العلاقات بينها وبين مصر فى مجالى الأمن والطاقة أهمية قصوى. وأعرب شتيانتس وفقا لإذاعة “صوت إسرائيل” – الإذاعة العامة الإسرائيلية- عن أمله بفضل العلاقات الوثيقة بين البلدين دفع مسألة الغاز الطبيعى إلى الأمام فى الفترة القريبة. وأضاف الوزير الإسرائيلى أن إسرائيل تواصل البحث عن توسيع حجم صادراتها ليس فقط لمصر بل لدول أخرى فى المنطقة منها الأردن واليونان وتركيا وحتى لدول غرب أوروبا. من جهتها قالت النائبة بالكنيست عن حزب “العمال” الإسرائيلى شيلى يحيموفيتش، إنه بات الآن واضحا أن مصر ليست بحاجة إلى الغاز الإسرائيلى، حيث أن لديها احتياطات هائلة من الغاز. ولفتت النائبة اليسارية المعارضة للحكومة الإسرائيلية إلى أن مصر كانت ستستخدم مجرد محطة انتقالية للغاز الإسرائيلى فى طريقه إلى أوروبا. ولفتت الإذاعة العبرية إلى أن شركات الغاز الوطنية المصرية بدأت فى إتخاذ الإجراءات القانونية لبطلان قرار هيئة التحكيم الدولية الذى يقضى بدفع الشركات المصرية تعويضات لشركة الكهرباء الإسرائيلية. وأعلنت هيئة البترول والشركات المصرية أن الحكومة المصرية أصدرت تعليمات بتجميد المفاوضات بين الشركات لاستيراد الغاز من الحقول الإسرائيلية أو منح الموافقات الاستيرادية وذلك إلى حين استبيان الموقف القانونى بشأن قرار التحكيم. وقد صدر هذا القرار الدولى بناء على شكوى تقدمت بها شركة الكهرباء الإسرائيلية على خلفية وقف ضخ الغاز المصرى لإسرائيل عقب الاطاحة بالرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك عام 2011.

غادرت اليوم الاثنين، وحدات من القوات البحرية والجوية المصرية، متجهة إلى اليونان للمشاركة في فعاليات التدريب المشترك «ميدوزا 2015» الذي يستمر لعدة أيام باليونان.

ويشمل التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة، منها قيام الجانبين بتخطيط وإدارة أعمال قتال جوية وبحرية مشتركة، والتدريب على أعمال الاعتراض البحرى وأعمال الإمدادات والتزود بالوقود ومكافحة الغواصات، وكذلك أعمال التهريب والقرصنة البحرية والهجرة غير الشرعية، وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش، واقتحام السفن المشتبه بها.

يأتى التدريب في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الصديقة والشقيقة، لتعزيز آفاق التعاون العسكري وتبادل الخبرات التدريبية للقوات المشاركة لكلا البلدين اللذين تربطهما أواصر متينة من الشراكة والتعاون في العديد من المجالات.

صرحت مصادر عبرية مقربة من شركات الطاقة الإسرائيلية التي تدير مفاوضات بيع الغاز الطبيعي إلى مصر بأن قرار القاهرة بتجميد المفاوضات مع إسرائيل بشأن تصدير الغاز هي خطوة تكتيكية.

ونقل موقع “إسرائيل اليوم” العبرى عن تلك المصادر، قولها إن الخطوة المصرية تعد بمثابة ورقة ضغط، الهدف منها تخفيض سعر شراء الغاز الطبيعي خلال المفاوضات.

وكانت وزارة البترول المصرية أعلنت تجميد المفاوضات بشأن استيراد مصر الغاز من إسرائيل حتى الانتهاء من إجراءات الطعن على الحكم في المحاكم السويسرية، وفقا لموقع “بلومبرج” الأمريكي.

وفى الوقت نفسه، زعمت الشركات الإسرائيلية أن المفاوضات بشأن تصدير الغاز ما زالت مستمرة مع شركات تجارية مصرية.

وأوضح موقع “ذا ماراكر” العبرى أن الشركات الإسرائيلية أكدت في بيان لها أن المفاوضات متعلقة في النهاية بموقف الحكومة المصرية التي لم تجر مفاوضات مع الجانب الإسرائيلى، إنما ما زالت المفاوضات مستمرة مع شركات تجارية مصرية.

هاجمت عضوة الكنيست، شيلى يحموفيتش، حكومة الاحتلال وشركات الغاز الإسرائيلية، على خلفية قرار مصر بتجميد مفاوضات استيراد الغاز من إسرائيل.

وأضافت في تصريحات نقلها موقع “جلوبس” العبرى أن قرار مصر بتجميد مفاوضات استيراد الغاز من إسرائيل، يعد بمثابة صفعة مدوية لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وشركات الغاز الإسرائيلية.