


تعقيبًا على البيان الصادر عن وكيل وزارة الخارجية الليبية بطرابلس، بشأن لقائه مع رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في ليبيا، نفى السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ما نُسب إلى رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية من تصريحات في بيان الجانب الليبي، مؤكدًا أن الحكومة المصرية توفر كافة سبل الرعاية وحسن المعاملة للأشقاء الليبيين في بلدهم الثاني مصر على ضوء العلاقات الأخوية والروابط التاريخية بين البلديّن والشعبيّن الشقيقيّن.
وأضاف حافظ أنه كان من المقرر عقد أعمال اللجنة القنصلية المشتركة المصرية الليبية يوم 24 مايو 2022 في القاهرة بحيث يتم خلالها تناول جميع الموضوعات القنصلية، والتي تتعلق بأوضاع جاليتيّ البلدين وبما يسهم في تذليل أي عقبات في هذا الخصوص، إلا أن الجانب الليبي طلب تأجيلها، وهو ما تم توضيحه في أكثر من مناسبة لجهات الاختصاص الليبية، بما في ذلك خلال لقاء رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية اليوم مع وكيل الخارجية الليبية.
وأهاب المتحدث باسم وزارة الخارجية بضرورة تحري الدقة فيما يُنقل من بيانات بشأن أوضاع جاليتيّ البلديّن بما يتواءم مع خصوصية العلاقات المصرية الليبية، مؤكدًا أن مصر مستمرة في جهودها الرامية لمساعدة الأشقاء الليبيين على استعادة أمن واستقرار البلاد وصولاً إلي عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت، وبما يُتيح للشعب الليبي الشقيق المجال الحر لاختيار قياداته الوطنية التي تمثله وتحظى بثقته في الإطار الشرعي.
واختتم حافظ تصريحاته بأنه ليس من المستغرب أن تحاول بعض الأطراف تناول بيانات غير دقيقة في محاولة لتشتيت الانتباه، لاسيما مع حلول تاريخ اليوم 22 يونيو 2022 موعد انتهاء خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي وولاية حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنبثقة عنه.
أشاد رئيس البرلمان العربى عادل العسومى، بنتائج مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسى والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى بن الحسين مع ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والتى ستسهم بشكل كبير فى الارتقاء بالتعاون وتعزيز التضامن العربي والإقليمي ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتنسيق المواقف والرؤى تجاه مختلف القضايا والتحديات، وبما يسهم في تفعيل منظومة العمل والتعاون العربي المشترك.
وثمن العسومي، في بيان اليوم الأربعاء، الجهود الكبيرة التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، للحفاظ على مقدرات الأمة العربية، ورفضهم أي محاولات إقليمية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، أو تهديد استقرارها وتقويض مصالح شعوبها.
ونوه رئيس البرلمان العربي إلى أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى مصر والأردن “تاريخية” حيث شهدت توقيع اتفاقيات بين مصر والسعودية وهو ما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي، فضلا عن التعاون السياسي والاستراتيجي، مضيفا أن زيارته للأردن تعد الزيارة الأولى لولي العهد السعودي إلى الأردن منذ توليه ولاية العهد قبل 5 سنوات، حيث تم الاتفاق على أهمية تعزيز التعاون الاستراتيجي السياسي والاقتصادي والعسكرى والأمنى بين الأردن والسعودية.
وأكد العسومي أهمية التنسيق المستمر بين الدول المحورية في المنطقة والذي يمثل صمام أمان لاستقرار المنطقة العربية وتعزيز الأمن القومي العربي، لاسيما في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة العربية، ولما تمثله كل من مصر والأردن والسعودية من قوى محورية لها ثقلها التاريخي والحضاري وقدرتها على مواجهة التحديات بفضل تطابق الرؤى التي تهدف لوحدة الصف العربي.
قال محمد إسماعيل عبده، رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يحمل على عاتقه مسئولية كبيرة، بدأها منذ توليه رئاسة الجمهورية في عام 2014، مؤكدا أنه لو طلب من أي شخص أن يتولى حكم مصر في مقابل مليارات الجنيهات فإنه سوف يرفض، لأنها مسئولية كبيرة لن يتحملها الكثيرين، بالإضافة إلى كثرة الأزمات التي كانت تمر بها البلاد، واستطاع السيسي المرور بها إلى بر الأمان.
وأضاف عبده، في تصريحات خاصة لـ” فيتو”، أنه من الصعب العثور على شخص يتعامل مع الشعب المصري ويحقق الآمال التي يرغب فيها، لأنه ليس من السهل التعامل مع المصريين وارضائهم، مشيرا إلى أن المواطنين انتقدوا جميع الملوك والرؤساء على مدار العصور بالرغم من العيش في حالة من الرفاهية خلال عصرهم، وهذا ما جعل مسئولية الرئيس السيسي صعبة جدا في الوقت الذي خرجت فيه البلاد من ثورة 25 يناير، والأزمات التي عانت منها بسبب جماعة الإخوان، بالإضافة إلى نظرته المستقبلية لبناء الجمهورية الجديدة والنهوض بالبلاد بالرغم من الأزمات التي تتعرض لها.
مطالب رجال الأعمال
وأشار إلى أن هناك العديد من المطالب التي يرغب فيها رجال الأعمال وأصحاب الشركات بعد مرور 8 سنوات على رئاسة السيسي لمصر، ومن أبرزها الملفات الاقتصادية التي تهم المواطنين وأصحاب الدخل المتوسط، عبر توفير فرص عمل مناسبة لهم تعولهم على مواجهة الأزمات التي تمر بها البلاد، بالإضافة إلى تشجيع الصناعة المحلية التي يحتاج إليها جميع المستثمرين المصريين لتوطين الصناعات المحلية وتقليل الاستيراد من الخارج.
مشكلة الفقر والبطالة
وعن مشكلة الفقر والبطالة أكد إسماعيل عبده، أنها من أكثر المشاكل التي تأكل الإقتصاد المصري، مشيرا إلى أنه منذ حوالي 60 عاما وهذه المشكلة تزيد ولا تنقص، مما يؤكد على أن الحكومات السابقة كانت تسير في الطريق الخطأ، مضيفا أنه يجب التفكير بطريقة الماضي وهي أن كل شخص يقوم بعمل مشروعات أو جمعيات خدمية لعودة الخدمات المجتمعية، التي تساهم في مساعدة المحتاجين بمختلف المناطق.
المسؤولية المجتمعية
واختتم:” نتمنى أن تجد فكرة المسؤولية المجتمعية، صدى عند الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذا لأنه في حال تبني السيسي هذه الفكرة سوف يشجع رجال الأعمال في الحي أو المناطق المتواجدين فيها، للاجتماع في مجلس تكون الحكومة ممثلة فيه، للبحث عن الأسر الأكثر احتياجا، مع تنظيم جمعيات لتوفير إعانات للأسر الفقيرة، لمساعدة الدولة على توفير دعم كبير للفقراء والمحتاجين”.
أعربت خلود بن منصور، سفيرة الشباب لدي الاتحاد الأفريقي ممثلة عن شمال أفريقيا، عن فخرها بالدور الذي تقوم به مصر لمكافحة الإرهاب والتطرف، مشيدة بإطلاق مصر لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات وهو ما نوقش في منتدى شباب العالم، مؤكدة أن احتضان مصر للمركز يؤكد أهمية دورها في إحداث التغيير، خاصة أنها تمتلك موقعا استراتيجيا يمكن أن يستقطب عددا كبيرا من الشباب ليكون لهم دور في مكافحة الإرهاب.
وحول أبرز المشكلات التي تواجه شباب القارة السمراء، أوضحت خلود بن منصور في تصريحات خاصة لتليفزيون “اليوم السابع” على هامش النسخة الثالثة لمنتدى أسوان، اليوم الثلاثاء، أن أبرز المشكلات التي تواجه شباب شمال أفريقيا موضوعات الهجرة والفقر والتغيرات المناخية، وهى محرك أساسي لانتقال الشباب لظروف غير صحية.
وعن سبل مواجهة انخراط الشباب في الصراعات المسلحة، أشارت إلى أنهم كسفراء شباب يحاولون دائما نقل الدور الإيجابي والفعال للشباب داخل أفريقيا، وأن يكونوا صوتا فاعلا للشباب ويشجعون صانعي القرار بأن يعملوا لمنع الشباب من الانخراط في صراعات مسلحة، وضرورة تشجيع الدفع نحو الحوار كسبيل لحل يشمل كافة الأطراف خصوصا المرأة.
وانطلقت اليوم، الثلاثاء، فعاليات النسخة الثالثة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين التي تستمر لمدة يومين، تحت عنوان “أفريقيا في عصر من المخاطر المتتالية وقابلية التأثر المناخي: مسارات لقارة سلمية، قادرة على الصمود، ومستدامة”، ويأتي انعقادها انعكاساً لحرص مصر على الدفع بأجندة العمل الأفريقى خلال المرحلة الدقيقة التى تشهدها العلاقات الدولية.
وتتطرق نقاشات النسخة الثالثة -التي ستعقد بشكل (افتراضي وحضوري) في القاهرة- إلى عدد من الأولويات الهامة للقارة الأفريقية مثل دعم التعاون من أجل مكافحة الارهاب وتجاوز تداعيات جائحة كورونا وتحقيق الأمن الغذائي والدفع بجهود إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات.
وكان وزير الخارجية سامح شكري قد شارك اليوم، الثلاثاء، في فعاليات النسخة الثالثة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، والتي تعقد يومي 21 و22 يونيو الجاري تحت عنوان “أفريقيا في عصر المخاطر المتتالية وقابلية تأثر المناخ: مسارات لقارة سلمية وصامدة ومستدامة”، بمشاركة عدد من الوزراء الأفارقة والعديد من المسئولين بالمنظمات الاقليمية والدولية ومختلف الشركاء الدوليين المعنيين بموضوعات تعزيز السلام وتحقيق التنمية المستدامة.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري ألقى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى والتي تناولت التحديات المختلفة التي تواجه القارة الأفريقية وسبل مواجهتها، حيث أكد في مستهل كلمته أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على توجيه كلمة مسجلة إلى المنتدى يؤكد على ما توليه مصر من أهمية لمنتدى أسوان الذي يجسد ملكية أبناء القارة لمصيرهم وريادتهم في طرح حلول شاملة وفعالة للتصدي للتحديات التي تواجه القارة بالتعاون مع مختلف الشركاء.
وأضاف أن النسخة الحالية من المنتدى توفر مجالاً لإجراء حوار معمق حول التحديات المتشابكة التي تهدد أمن واستقرار أفريقيا، مع التركيز على إيجاد حلول مبتكرة تحقق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وأجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
وتابع المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية استعرض في كلمته كذلك رؤية مصر لمواجهة التحديات التي تواجهها القارة الأفريقية في ظل تطورات استثنائية غير مسبوقة يشهدها العالم على مختلف الأصعدة خلفت الكثير من التداعيات السلبية، وعلى رأسها أزمة الغذاء العالمية وجائحة فيروس كورونا.
وأشار إلى الحاجة للعمل من أجل تنويع مصادر واردات الغذاء وتأمين سلاسل الإمداد لدول القارة، وضرورة تضافر الجهود الدولية لدعم الدول الأفريقية عبر تقديم حزم تحفيزية لاقتصاداتها وتخفيف ما تواجهه من أضرار، بجانب أهمية تبني نهجاً شاملاً لمكافحة الإرهاب والعمل على بناء مؤسسات وطنية أفريقية قوية قادرة على مواجهة المخاطر الإرهابية المتتالية.
كما أكد وزير الخارجية حرص مصر، في ضوء استضافتها ورئاستها المقبلة للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، على التنسيق مع الدول الأفريقية الشقيقة من أجل خروج المؤتمر بنتائج محددة تعزز عمل المناخ الدولي، وخاصةً فيما يتعلق بخفض الانبعاثات ودعم قدرات الدول النامية والأفريقية على التكيُف مع تغير المناخ وتوفير تمويل المناخ بجانب تنفيذ تعهدات المناخ.
وأشار في هذا الصدد إلى تركيز النسخة الحالية لمنتدى أسوان على القضايا المرتبطة بتغير المناخ في ضوء تأثيراته المتزايدة على التنمية والسلم والاستقرار في أفريقيا، ومن بينها الترابط بين التكيُف مع تغير المناخ وبناء السلام وتداخل تغير المناخ مع الأمن الغذائي والمائي والعلاقة بين النزوح وتغير المناخ في أفريقيا.
واختتم حافظ تصريحاته بالإشارة إلى توجيه وزير الخارجية الشكر لكافة الشركاء، من دول ومنظمات إقليمية ودولية وقطاع خاص ومراكز بحثية، الذين حرصوا على دعم المنتدى بمختلف الأشكال، موضحاً أن ذلك يقدم مثالاً عملياً على التعاون البنّاء الذي يهدف إلى تمكين دول القارة من تحقيق آمال وطموحات شعوبها في إطار التضامن والتكاتف الدولى.
قالت صحيفة “بلفاست تليجراف” الأيرلندية تحت عنوان “أهم الأنشطة التي يمكن القيام بها فى مصر”، إن مصر تعد وجهة شهيرة لقضاء العطلات لأسباب عديدة، حيث أدهشت المسافرين لعدة قرون بالمواقع التاريخية والمعالم الأثرية ومعابد الحضارة القديمة.
وشجعت الصحيفة قرائها على وضع مصر ضمن خطة السفر لعامى 2022 و2023. وتصدرت الأهرامات قائمة المزارات التي يجب زيارتها فى مصر، وقالت إنها واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم وربما أكثر المناظر شهرة في مصر، وقد شيدت منذ أكثر من 4000 عام وما زال العلماء غير متأكدين تمامًا من كيفية بنائها.
وبجانب الأهرامات، هناك تمثال أبو الهول بالجيزة، وهو مخلوق أسطورى برأس إنسان وجسم أسد ، وهو أكبر تمثال في مصر يبلغ ارتفاعه 20 مترًا. واقترحت الصحيفة كذلك القيام بجولة ليوم كامل في مدينة القاهرة ، وزيارة المتحف المصري وبازار خان الخليلي الشهير.
من أفضل الطرق التي تساعد على الاسترخاء لمشاهدة أفضل المواقع القديمة في مصر هي القيام برحلة بحرية في نهر النيل. أثناء الإبحار من الأقصر إلى أسوان ، يمكنك الاستمتاع بمجموعة من الرحلات على طول الطريق ، مثل معبد حورس ووادي الملوك والسد العالي ومعابد الكرنك.
رحلة نيلية
من أفضل الطرق التي تساعد على الاسترخاء لمشاهدة أفضل المواقع القديمة في مصر هي القيام برحلة بحرية في نهر النيل. أثناء الإبحار من الأقصر إلى أسوان ، يمكنك الاستمتاع بمجموعة من المزارات على طول الطريق ، مثل معبد حورس ووادي الملوك والسد العالي ومعابد الكرنك.
اكتشف الأقصر
تعتبر الأقصر “أكبر متحف في الهواء الطلق في العالم” ، حيث تضم بعضًا من أفضل الآثار المصرية القديمة بما في ذلك وادي الملوك ، الذي يضم مقابرًا مزينة بشكل لا يصدق.
وتعد الأقصر المكان الذى عثر فيه هوارد كارتر على مقبرة توت عنخ آمون في عشرينيات القرن الماضي. في الكرنك ، التي كانت جزءًا من مدينة طيبة المصرية القديمة ، توجد مجموعة رائعة من المعابد والأبراج والمقدسات والقاعات والمسلات.
استرخِ على ساحل البحر الأحمر
الغردقة هي مدينة منتجع شاطئية جميلة تمتد 40 كم على طول ساحل البحر الأحمر في مصر. إنه المكان المثالي للاسترخاء بعد مشاهدة جميع المواقع التاريخية العديدة في مصر. إنها منطقة رائعة للغطس ، ويمكنك استكشاف المدينة التي تضم العديد من المقاهي والأسواق المصرية التقليدية.
صدر بيان ختامي مشترك بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي عهد السعودية للقاهرة، ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي الشأن السوري، أكد الجانبان أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية وبما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق ويحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها، كما أكدا على ضرورة وقف التدخلات الإقليمية في الشأن السوري التي تهدد أمن واستقرار ووحدة سوريا وتماسك نسيجها المجتمعي، وأعربا عن الدعم لجهود المبعوث الأممي الخاص بسوريا.
أصدرت مصر والسعودية بيانًا مشتركًا بمناسبة زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية للقاهرة ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وجاء في البيان أنه تم “الإعلان عن عزم المملكة العربية السعودية قيادة استثمارات فى مصر تبلغ قيمتها (30) مليار دولار أمريكى. وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز زيادة الاستثمارات بين البلدين وتكثيف التواصل بين القطاع الخاص فى البلدين لبحث الفرص الاستثمارية والتجارية وتسهيل أى صعوبات قد تواجهها”.
ودع الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في ختام زيارته لمصر، وفقا لما بثته قناة إكسترا نيوز.
وفى وقت سابق شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج كامتداد للأمن القومي المصرى، ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الثلاثاء، بقصر الاتحادية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالأمير محمد بن سلمان، ضيفاً عزيزاً في بلده الثاني مصر، طالباً نقل تحياته إلى أخيه الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، ومتمنياً له دوام الصحة والعافية. كما أكد الرئيس الحرص على الاستمرار في تعزيز التشاور والتنسيق مع شقيقيه الملك ولي العهد تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي، وذلك في إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والسعودية، والتي تعكس الإرادة السياسية المشتركة ووحدة المصير.
وفي هذا السياق، أشاد الرئيس بالتطور الكبير والنوعي الذي شهدته العلاقات المصرية السعودية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، والنمو الملحوظ في معدل التبادل التجاري وحجم الاستثمارات، مشيراً سيادته إلى الحرص المشترك للمضي قدماً نحو مزيد من تعميق وتطوير تلك العلاقات.
من جانبه؛ نقل الأمير محمد بن سلمان إلى الرئيس تحيات أخيه العاهل السعودي، مؤكداً أن زيارته الحالية لمصر تأتي تعزيزاً لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين واستمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدوري والمكثف بين مصر والسعودية حول القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك، بما يعكس التزام البلدين بتعميق التحالف الاستراتيجي الراسخ بينهما، ويعزز من وحدة الصف العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الراهن، موضحاً تطلعه لأن تضيف هذه الزيارة قوة دفع إضافية إلى الروابط المتينة والممتدة التي تجمع بين الدولتين على المستويين الرسمي والشعبي.
كما أكد ولي العهد السعودي أهمية استمرار التنسيق والتشاور المكثف وتبادل وجهات النظر بين مصر والسعودية للتصدي لما تواجهه الأمة العربية من تحديات وأزمات، والوقوف أمام التدخلات في الشئون الداخلية للدول العربية على نحو يستهدف زعزعة أمن المنطقة وشعوبها، مشيداً في هذا الإطار بدور مصر المحوري والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، بقصر الاتحادية، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالأمير محمد بن سلمان، ضيفاً عزيزاً في بلده الثاني مصر، طالباً نقل تحياته إلى أخيه الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، ومتمنياً له دوام الصحة والعافية، كما أكد الرئيس الحرص على الاستمرار في تعزيز التشاور والتنسيق مع شقيقيه الملك ولي العهد تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، وكذلك موضوعات التعاون الثنائي، وذلك في إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والسعودية، والتي تعكس الإرادة السياسية المشتركة ووحدة المصير.
وفي هذا السياق، أشاد الرئيس بالتطور الكبير والنوعي الذي شهدته العلاقات المصرية السعودية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، والنمو الملحوظ في معدل التبادل التجاري وحجم الاستثمارات، مشيراً إلى الحرص المشترك للمضي قدماً نحو مزيد من تعميق وتطوير تلك العلاقات.
أشارت السفارة السعودية بالقاهرة؛ فى تقرير لها؛ الى أن مصر والمملكة ترتبطان بأكثر من 160 اتفاقية ثنائية، تدعم نمو العلاقات الاقتصادية، فقد وصل حجم التبادل التجاري إلى نحو 54 مليار ريال عام 2021، كأعلى قيمة له تاريخياً، محققاً نمواً بنسبة 87% مقارنة بعام 2020م، حيث بلغ حجم الصادرات السعودية للسوق المصري 38.6 مليار ريال والواردات المصرية للسوق السعودي 15.7 مليار ريال بنمو قياسي بلغت نسبته 60%، فيما يبلغ حجم الاستثمارات السعودية في مصر أكثر من 32 مليار دولار أمريكي، وذلك من خلال أكثر من 6800 شركة سعودية ، أما الاستثمارات المصرية في السعودية فتبلغ 5 مليارات دولار من خلال أكثر من 802 شركة مصرية.
وتتوزع الاستثمارات السعودية في مصر بشكل أساسي في قطاعات الصناعة والتشييد والسياحة والمالية والخدمات والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات، فيما تتركز الاستثمارات المصرية في المملكة بقطاعات الصناعة والتشييد والاتصالات وتقنية المعلومات وتجارة الجملة والتجزئة والخدمات التقنية والعلمية والمهنية.
ووفقاً لهذه الأرقام تعد مصر أكبر شريك تجاري عربي للمملكة، حيث تعد الشريك السابع في جانب الصادرات، والتاسع في جانب الواردات على مستوى دول العالم، كما جاءت مصر في المركز الثاني من حيث المشروعات الجديدة بالمملكة، فقد بلغ عدد الصفقات الاستثمارية المبرمة خلال الربع الأول من 2022 حدود 11 صفقة استثمارية، فيما احتلت المملكة المرتبة الثانية من حيث الاستثمارات في مصر.
وتمثل المملكة أهمية اقتصادية بالنسبة لمصر كونها تعتبر سوقاً للكثير من الصادرات المصرية الزراعية والصناعية والخدمية، ومستوعباً للعمالة المصرية، ومصدراً رئيساً للحركة السياحية ، حيث تلعب الاستثمارات السعودية دوراً مهماً في تنويع ودعم الاقتصاد المصري، كما يمكن أن تمثل بوابة دخول للمنتجات المصرية للأسواق الخليجية، وأرضاً خصبة للاستثمارات المصرية في كثير من القطاعات، فيما تمثل مصر أهمية اقتصادية خاصة للمملكة، نظراً إلى أنها عمق للأسواق السعودية والخليجية وسوق عالية الاستهلاك، كما يمكن أن تمثل بوابة مهمة للمنتجات السعودية للوصول إلى دول القارة الأفريقية، وتعد موردا للعديد من المنتجات الزراعية والصناعية، ومصدرا رئيسا للعمالة والخبرات العلمية والفنية والمهنية.
أكد رؤساء تحرير الصحف المصرية أن مصر والمملكة العربية السعودية، ركيزتان أساسيتان من ركائز قوة العالم العربي وسلامته وأمنه واستقراره، لافتين الانتباه إلى أن البلدين يعملان على دعم مسيرة التنمية والاستقرار السياسي والأمني في ربوع المنطقة، وفق بيان للسفارة السعودية.
وقال رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية علي حسن في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس”: إن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى مصر في هذا التوقيت تأتي في ظل حرص المملكة ومصر على إيجاد موقف عربي موحد بشأن مختلف القضايا التي تهم المنطقة، فضلاً عن توطيد العلاقات بين البلدين في كل ما من شأنه تحقيق مصالح شعبيهما.
من جانبه، أكد رئيس تحرير صحيفة “الجمهورية”عبدالرازق توفيق؛ أن زيارة ولي العهد إلى مصر تحمل العديد من الرسائل المهمة حول محورية البلدين الشقيقين فيما يجمعهما من توافق وتكامل وشراكة وقوة وقدرة على قيادة الأمة العربية والمنطقة نحو تحقيق الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية في كافة المجالات واستغلال الفرص التنموية لدى البلدين لتحقيق المزيد من التقدم وتبادل المصالح والمنافع والميزات الاستثمارية.
وأشار إلى أن هناك إدراكاً ووعياً متبادلاً من قبل أكبر قوتين عربيتين “المملكة ومصر” لأهمية التقارب غير المسبوق في هذه الفترة شديدة الدقة وكثيرة التحديات والتهديدات، وهو ما يفرض على البلدين ضرورة التكامل والشراكة الاستراتيجية حماية لأمن البلدين، والأمن القومي العربي بكل مكوناته.
وأوضح أن القمة المصرية السعودية تأتي انطلاقًا من العلاقات التاريخية بين البلدين وما يجمعهما من قواسم ومصير مشترك، وآفاق رحبة للشراكة والتعاون في مختلف المجالات.
ولفت الانتباه إلى أن مصر والمملكة هما ركيزتا الأمن للأمة العربية وصمام الأمان في مواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية التي تشكل مخاطر للبلدين بشكل خاص، وللأمن العربي بشكل عام، معربًا عن قناعته بأن القمة المصرية السعودية تعد قمة الفرص والتنمية والمصير المشترك في العديد من المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية خاصة في منطقة البحر الأحمر وما تشكّله من مستقبل واعد في مجال السياحة.
بدوره، نوه رئيس تحرير بوابة دار الهلال ورئيس تحرير مجلة وكتاب ورواية الهلال الكاتب الصحفي خالد ناجح؛ بالتعاون والتنسيق المصري والسعودي الذي يتم على أعلى مستوى، مما جعل من البلدين محورًا مهمًا قادرًا على تحديد مصالحه الوطنية النابعة من المصلحة العربية ومصلحة المملكة ومصر.
وأشار إلى أهمية زيارة ولي العهد إلى مصر، في إعطاء دفعة قوية لزيادة التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات السعودية في مصر التي شهدت زيادة كبيرة في الفترة الأخيرة، فضلاً عن زيادة المشروعات المشتركة بين البلدين.
وبين أن الإعلام سواء داخل مصر أو المملكة يلعب دورًا مهمًا في زيادة وتوثيق العلاقات القوية التاريخية بين البلدين وتقريب وتوحيد المواقف بينهما تجاه القضايا الدولية والإقليمية.
وأكد ناجح في ختام تصريحه أن زيارة ولي العهد إلى مصر تكتسب أهمية كبرى في هذا التوقيت بالذات الذي يسبق القمة المشتركة المرتقبة، التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منتصف الشهر القادم مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بحضور عدد من قادة الدول ، حيث تعد استكمالاً للتنسيق العربي والمواقف الموحدة للدول العربية تجاه القضايا المختلفة.
قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلى، إن مستوى الشراكة الاستراتيجية الذى وصلت إليه العلاقات السعودية – المصرية تشهد طفرة غير مسبوقة في كافة مجالات التعاون بين البلدين، وذلك بفضل القيادة الحكيمة لكل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وشقيقهما الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد السفير السعودى، فى تصريحات لـ”اليوم السابع” فى تصريحاته، أن هذه اللقاءات التى يجريها القادة الثلاثة تحمل الخير والبركة، ودائما تخرج بنتائج مثمرة للبلدين الشقيقين وشعبيهما، وتخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين.
وعن أهمية زيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر، أكد السفير السعودى، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولى العهد إلى مصر فى هذا التوقيت، تؤكد متانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين والحجم الكبير من التعاون بين الدولتين الشقيقتين، فى ظل الروابط الأخوية التى تجمعهما على المستويين القيادى والشعبي.
وأضاف السفير أسامة نقلى، أن لقاء ولى العهد وشقيقه الرئيس السيسى كان بهدف تكثيف التشاور والتنسيق حيال عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية فى ضوء التحديات الراهنة، وما تستدعيه من ضرورة تضافر الجهود بين المملكة ومصر، وأيضا بحث سبل تدعيم وتعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين واستدامة الشراكة بين البلدين على كافة الأصعدة التى تشهد تعاونا واسعا بين مصر والسعودية، بما يحقق المصلحة المشتركة والخير للشعبين المصرى والسعودى.
وبالنسبة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار السفير نقلى إلى ارتفاع حجم الاستثمارات السعودية فى مصر، حيث بلغت 30 مليار دولار خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن هناك مساعى مستمرة لمضاعفاتها.
قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن مصر تولى أهمية كبيرة لمنتدى أسوان في طرح حلول لمشكلات القارة تحقق المنفعة للجميع، مشيرا إلى أن المجتمع الدولى يشهد تطورات سياسية استثنائية غير مسبوقة في ظل العديد من التطورات السلبية والتى يأتى على رأسها أزمة الغذاء العالمية.
وأضاف وزير الخارجية خلال كلمته امام الدورة الثالثة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، أن رؤية مصر لمواجهة التحديات تستند على أهمية تنويع مصادر الحصول على الغذاء، سعيا للوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.
قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن كل مناسبة تجمع قيادتي مصر والسعودية هى مناسبة مهمة للتنسيق القائم واستعراض أوجه التعاون الثنائية بين البلدين ومواجهة التحديات التي تواجه البلدين والمنطقة.
وشدد وزير الخارجية في تصريحات لقناة العربية، على أهمية دفع الجهود المشتركة لمواجهة التحديات والارتقاء بالعلاقة الثنائية إلى المستويات التي يطمح إليها شعبى البلدين.، فضلا عن قدرة البلدين على الاضطلاع على مسؤوليتهما والقيام بالإجراءات والسياسات بشكل منسق.
سلطت صحيفة الرياض السعودية، الضوء على اختيار مصر لتكون المحطة الأولى فى جولة ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث أن المملكة تدرك جيداً أهمية التنسيق المستمر والدائم مع مصر، باعتبارهما قطبي العالمين العربى والإسلامى، الأمر الذي عزز ويعزز العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين.
وذكرت الصحيفة – في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء تحت عنوان “جولة ولي العهد” – أن جولة ولي العهد السعودي الخارجية، التي انطلقت أمس، تأتي من أجل تنسيق الأدوار وترتيب الأوراق لمواجهة التحديات والعقبات التي قد تهدد مستقبل المنطقة واستقرارها.
وأضافت أن تحركات ولي العهد السعودي تحظى بالاهتمام الاستثنائي من وسائل الإعلام المحلية والدولية، فضلاً عن شعوب الدول ورؤسائها، الذين يرون في ولي العهد شخصية مهمة، ومؤثرة في محيطيها الإقليمي والدولي، بما يملك من فكر حديث، ورؤية جادة تستشرف المستقبل، وإرادة قوية، وعزيمة لا تلين على قيادة المملكة والأمتين العربية والإسلامية إلى بر الأمان، متجاوزاً ما يشهده العالم من تجاذبات وتحالفات، تنذر بالأخطار المحدقة بدول منطقة الشرق الأوسط، وربما كوكب الأرض.
بعد الانتصار العسكرى الذى حققته القوات المصرية على الجبهة فى سيناء والقوات العربية بالأراضى المحتلة الأخرى، قرر العاهل السعودى الملك فيصل استخدام سلاح بديل عن البارود فدعا لاجتماع عاجل لوزراء النفط العرب فى الكويت، وأسفر عن قرار عربى موحد بخفض الإنتاج الكلى العربى للنفط 5%، وخفض 5% من الإنتاج كل شهر؛ حتى تنسحب إسرائيل إلى خطوط ما قبل يونيو 1967.
وأعلنت المملكة بإعلان وقف بيع البترول للغرب لإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضى العربية المحتلة.
كما أعلن الملك فيصل عن تبرعه بمبلغ 200 مليون دولار للجيش المصري، ولم يكن ذلك فحسب هو ما قدمته المملكة ورجالها الأبطال، فقد دشن العاهل السعودى الحالى الملك سلمان بن عبدالعزيز، إبان حرب أكتوبر المجيدة لجنة لجمع التبرعات لصالح الجيش المصرى دعما للمعارك و المجهود الحربى فى مصر.
وسارعت الولايات المتحدة عقب أمر الملك فيصل بإرسال وزير خارجيتها هنرى كيسنجر فى زيارة عاجلة إلى الرياض فى 8 نوفمبر 1973، فى محاولة لإثناء السعودية عن موقفها الداعم لمصر وسوريا.
لم تجد محاولات كسينجر أمام الملك فيصل الذى أعلن بقوة عن أن «استئناف تصدير النفط للولايات المتحدة الأمريكية مرهون بانسحاب إسرائيل من الأراضى العربية المحتلة».
غادر ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان أراضى المملكة فى زيارة يبدأها اليوم؛ إلى كل من مصر والأردن وتركيا ويلتقى بزعماء الدول الثلاث، وفق بيان صادر عن الديوان الملكى السعودى نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وجاء في نص البيان أنه ” بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وانطلاقاً من حرصه على التواصل وتعزيز العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة في المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، فقد غادر لزيارة كل من (جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية تركيا) حيث سيلتقي سموه خلال هذه الزيارات بقادة الدول، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ذكرت الصحيفة أنه من المنتظر أن يقوم ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” بجولة في المنطقة تبدأ اليوم بزيارة مصر، ثم بعد ذلك سيتوجه إلى (الأردن / تركيا)، موضحة أنه خلال هذه الجولة سيناقش ولي العهد بعض الملفات الرئيسية على الصعيدين (الدولي / الإقليمي)، كما سيقوم بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية خاصة في مجال الطاقة، مشيرة إلى أن الأربعاء القادم سيشهد أول زيارة لـ “بن سلمان” إلى تركيا منذ اغتيال الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” بإسطنبول، وهي القضية التي ساهمت في توتر العلاقات بين (السعودية / تركيا) القوتين الإقليميتين المتنافستين.
أضافت الصحيفة أن الجولة الإقليمية لولي العهد تأتي قبل (3) أسابيع من زيارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” للمملكة والتي تعتبر إعادة تأهيل دولية للأمير بعد العزلة الدولية الكبيرة التي عانى منها بعد قضية “خاشقجي”.. كما ذكرت الصحيفة أن مصدر دبلوماسي قد أوضح أن “بن سلمان” من المنتظر أن يزور أيضاً (اليونان / قبرص / الجزائر) في نهاية شهر يوليو القادم.
نشر الموقع مقال ذكر خلاله أن الرئيس “السيسي” عقد اجتماع يوم الأحد مع كل من (ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة /العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني) في منتجع شرم الشيخ، موضحاً أنه وفقاً لبيان الرئاسة المصرية تم مناقشة التنسيق المتبادل تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتحديات التي تواجه المنطقة، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين الدول الثلاث إلى مستويات أعلى لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة.
أشار الموقع إلى أن البيان أوضح أنه تم الترحيب خلال الاجتماع بالقمة التي ستستضيفها السعودية في يوليو المقبل، والتي تضم قادة كل من (دول مجلس التعاون الخليجي / مصر /الأردن / العراق / الولايات المتحدة) .
استضافت جمهورية مصر العربية الاجتماع الثلاثى الخامس لوزراء دفاع مصر وقبرص واليونان لبحث علاقات التعاون العسكرى المشترك، بحضور عدد من قادة القوات المسلحة المصرية والقبرصية واليونانية، حيث تناول الاجتماع عدد من الموضوعات والقضايا التى تمس المصالح المشتركة للدول الثلاث.
وعقد القائد العام للقوات المسلحة لقاء ثنائيا مع خارلامبوس بيتريدس وزير الدفاع القبرصى تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فى ضوء مجالات التعاون العسكرى ونقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين .
كما عقد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لقاء ثنائيا مع نيكولاوس باناجيوتوبولوس وزير الدفاع اليونانى تناول اللقاء استعراض الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة وانعكاساتها على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وشرق المتوسط وسبل تعزيز التعاون والعلاقات العسكرية بين القوات المسلحة لكلا البلدين .
أعقب ذلك بدء فعاليات الإجتماع الثلاثى بكلمة افتتاحية للفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أكد خلالها على أهمية دعم سبل التعاون والشراكة بين مصر وقبرص واليونان مما يسهم فى تحقيق الأمن والإستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط ، مشيدا ً بالتعاون المثمر الذى تشهده العلاقات المصرية القبرصية اليونانية خلال الآونة الأخيرة مما يدعم توحيد المفاهيم تجاه كافة القضايا التى تمس المصالح المشتركة للدول الثلاث .
وأكد وزير الدفاع القبرصى خلال الإجتماع على أهمية إستمرار التنسيق بين مصر وقبرص واليونان لدعم العلاقات الممتدة من الشراكة والتعاون ولاسيما فى المجال العسكرى والتدريبات المشتركة وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكل منهما ، معرباً عن تقديره الكامل للقوات المسلحة المصرية نظراً لما تمثله من قوة عسكرية ذات صقل إستراتيجى بمنطقة الشرق الأوسط .
فيما أشار وزير الدفاع اليونانى إلى أهمية الإجتماع وما خلص إليه من نتائج تعزز المصالح المشتركة ، كما أعرب عن تقديره لدور مصر المؤثر والفاعل فى محيطها الإقليمى والدولى وتحقيق الأمن والإستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط .
وفى ختام جلسات المباحثات وفعاليات الإجتماع تم توقيع بيان مشترك فى إطار مساعى القوات المسلحة المصرية والقبرصية واليونانية لدعم علاقات التعاون فى المجالات الدفاعية والأمنية من أجل مواجهة التحديات والتهديدات ودعم سبل السلام والإستقرار فى منطقة شرق البحر المتوسط .
وعلى هامش الاجتماع تم تنظيم مؤتمراً صحفياً لوزراء دفاع كل من مصر وقبرص واليونان ، وذلك فى إطار عرض نتائج الإجتماع وجلسات المباحثات التى تهدف إلى دعم علاقات التعاون العسكرى بما يلبى المصالح المشتركة للدول الثلاث .
وتضمنت فعاليات المؤتمر استعراض كلاً من الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والسيد خارلامبوس بيتريدس وزير الدفاع القبرصى ، والسيد نيكولاوس باناجيوتوبولوس وزير الدفاع اليونانى، للجهود المبذولة بما يدعم ركائز الأمن والاستقرار بمنطقة شرق البحر المتوسط، فضلاً على تتويج التنسيق العسكرى المصرى القبرصى اليونانى المشترك بأقصى درجات التفاهم الذى أدى إلى توحيد الرؤى تجاه مختلف القضايا والموضوعات على الصعيدين الإقليمى والدولى .
أكد بيان مصري أوروبي مشترك ضرورة التوصل لاتفاق مقبول فى قضية سد النهضة ، وذلك بحسب وزارة الخارجية المصرية.
وانعقد الاجتماع التاسع لمجلس المشاركة بين الاتحاد الأوروبي ومصر في أمس، حيث أكد هذا الحدث قوة وتعدد أوجه الشراكة بين الجانبين.
وقام مجلس المشاركة بإقرار أولويات المشاركة الجديدة والتي ستوجه العلاقات حتى عام ٢٠٢٧، بما يتوافق مع أجندة الاتحاد الأوروبي الجديدة لمنطقة المتوسط وخطتها الاقتصادية والاستثمارية وإستراتيجية مصر للتنمية المستدامة – رؤية ٢٠٣٠. سيقوم الاتحاد الأوروبي ومصر، مسترشدين في ذلك بأولويات المشاركة، بمزيد من التعميق للحوار والتعاون بينهما حول الأولويات الثلاث الأشمل: (أ) اقتصاد حديث مستدام والتنمية الاجتماعية؛ (ب) الشراكة في السياسة الخارجية؛ (ج) تعزيز الاستقرار.
أكد الجانبان – بحسب البيان المشترك الذي نشرته الخارجية المصرية – على الأهمية الكبيرة التي يولونها لعلاقتهما، مؤكدين على الطبيعة الإستراتيجية والإمكانات التي تنطوي عليها تلك الشراكة.
أبلغ الاتحاد الأوروبي بالموافقة كذلك على البرنامج الإرشادي متعدد السنوات 2021 ـ 2027. وسوف يتم إتاحة الشريحة الأولى تحت مظلة البرنامج بقيمة 240 مليون يورو خلال الفترة 2021 ـ 2024، لدعم مصر في مجالات التنمية الخضراء والمستدامة؛ التنمية البشرية؛ المرونة الاقتصادية وبناء الرخاء من خلال التحول الأخضر والرقمي؛ والتماسك الاجتماعي؛ ودولة حديثة وديمقراطية وفقاً للأولويات المحددة بأولويات المشاركة. حيث سوف يمكن ذلك مصر والاتحاد الأوروبي من التعاون بشكل وثيق حول التعافي الاقتصادي والاجتماعي المستدام بعيد المدى والإسراع من الإنتقال نحو الاقتصاد الدائري والأخضر. سوف يدعم البرنامج الإرشادي متعدد السنوات أيضاً تطبيق المبادرات الرائدة لخطة الاقتصاد والاستثمار للأجندة الجديدة للمتوسط.
يُعد الاتحاد الأوروبي ومصر شريكان تجاريان هامان. سيعمل الجانبان سوياً من أجل تعزيز العلاقات التجارية الثنائية، والاستثمارات، والمزيد من انخراط مصر في سلاسل الإمداد الإقليمية والعالمية.
سيعمل الاتحاد الأوروبي ومصر سوياً على تعزيز تنافسية الاقتصاد ودعم تنمية القطاع الخاص في المناطق الحضرية والريفية. وسوف يتم التركيز بشكل خاص على تعزيز تمكين المرأة ودور المرأة والشباب في المجتمع والاقتصاد. كما سيتم تعزيز فرص العمل من خلال الدعم المستمر لنظام التعليم.
سيركز التعاون كذلك على تحسين إيصال الخدمات الصحية الأساسية من خلال تحديث أنظمة الرعاية الصحية.
أعاد الجانبان التأكيد على التزامهما بالعمل سوياً حول التخفيف والتكيُف مع تغير المناخ بما في ذلك الإدارة المستدامة للموارد، مع التركيز بشكل خاص على إدارة المياه، وتطوير الزراعة المستدامة، وتوسيع شبكات المواصلات العامة. وسوف يكون تنويع مصادر الطاقة والتحول نحو الطاقة الخضراء، بما يشمل التوسع في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، بمثابة عنصراً رئيسياً ضمن تلك الجهود. أشار الجانبان كذلك إلى اعتزامهما العمل على المجالات الحيوية مثل الحفاظ على التنوع البيولوجي، مكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والحد من مخاطر الكوارث. وأشار الاتحاد الأوروبي إلى دعمه لعمل الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 لضمان نجاح المؤتمر بما في ذلك نتائجه التي ستحقق طموح عالمي أكبر.
أكد الاتحاد الأوروبي ومصر على أهمية التعاون في البحث والابتكار في قطاعات على غرار الطاقة، والمياه، والأغذية الزراعية، والصحة، فضلاً عن تعزيز التكنولوجيا الرقمية.
يظل الاتحاد الأوروبي ومصر ملتزمان بدعم الديمقراطية، والحريات الأساسية وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص بصفتها حقوقاً دستورية لجميع مواطنيهما، بما يتوافق مع التزاماتهما الدولية. وفي هذا الصدد، اتفق الجانبان على تعميق حوارهما السياسي حول حقوق الإنسان. واتفق الاتحاد الأوروبي ومصر على أن المجتمع المدني والقطاع الخاص يعدا مساهمين هاميّن وفعاليّن لتنفيذ أولويات المشاركة، وقادريّن على دعم عملية التنمية المستدامة الجارية في مصر.
وبحسب بيان الخارجية المصرية، تُمثل مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب هدفاً مشتركاُ لكل من الاتحاد الأوروبي ومصر منصوص عليه في أولويات المشاركة. ورحب الجانبان برئاستهما المشتركة المقبلة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بدءً من مارس ٢٠٢٣، وأعادا التأكيد على التزامهما بمعالجة الأسباب الجذرية للإرهاب مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، وذلك من أجل مكافحة ومنع التشدد بنجاح وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويظل الاتحاد الأوروبي ومصر ملتزمان بالتعاون في محاربة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب وأي شكل من أشكال التفرقة، بما في ذلك الإسلاموفوبيا والعنصرية وكراهية الأجانب.
أكد الاتحاد الأوروبي ومصر على أهمية تبني مقاربة شاملة لحوكمة الهجرة والتي تنطوي على خلق مسارات للهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، ومكافحة تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر، وضمان العودة الكريمة والمستدامة وإعادة الإدماج. ويلتزم الاتحاد الأوروبي ومصر بحماية حقوق المهاجرين واللاجئين.
وحول المسائل الإقليمية والدولية، فقد أكد الاتحاد الأوروبي ومصر على أن السلام والأمن ونظام متعدد الأطراف يستند للقواعد إنما تقع في قلب الشراكة الممتدة بينهما. وإذ يشيران إلى قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة ES-11 /1 و2 ES-11/ حول أوكرانيا، والذي صوت الجانبان بتأييدهما، فإنهما يعيدان التأكيد على مبادئهما المشتركة المتسقة مع ميثاق الأمم المتحدة حول احترام القانون الدولي، وسلامة الأراضي والسيادة الوطنية، والحاجة إلى الامتناع عن استخدام القوة، واحترام القانون الدولي الإنساني، وتسوية النزاعات بالوسائل السلمية، كأسس للتعاون الدولي. وأدان الجانبان جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني ومخالفات وانتهاكات حقوق الإنسان في مناطق النزاعات، وطالبا بالاحترام الصارم للقانون الدولي الإنساني.
أعرب الاتحاد الأوروبي ومصر عن القلق حيال تأثير الحرب على زيادة انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم، وكذلك على سلاسل الإمداد العالمية وارتفاع أسعار الطاقة والسلع. وسيدعم الاتحاد الأوروبي جهود مصر لتحسين إنتاج الحبوب ومنشآت التخزين بمبلغ ١٠٠ مليون يورو من خلال مرفق الغذاء والصمود الإقليمي، وذلك لتقديم مساعدة جزئية لمواجهة تبعات ارتفاع أسعار الغذاء والسلع.
وفي ظل التوجه الاستراتيجي للشراكة، فإن الاتحاد الأوروبي ومصر ملتزمان بتعزيز التعاون في السياسة الخارجية على المستويات الثنائية والإقليمية والمنظمات الدولية، وخاصة في الأمم المتحدة والمحافل متعددة الأطراف، بما في ذلك الاتحاد من أجل المتوسط، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي. وفي هذا الإطار، تبادل الاتحاد الأوروبي ومصر وجهات النظر حول عملية السلام في الشرق الأوسط، وليبيا، وسوريا، والقرن الإفريقي، وسد النهضة الإثيوبي ضمن أمور أخرى.
يعترف الاتحاد الأوروبي بالدور المحوري الذي تلعبه مصر لدعم السلام والأمن في الشرق الأوسط وإفريقيا. ويعيد الاتحاد الأوروبي ومصر التأكيد على أن السبيل الوحيد لحل عادل ومستدام وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين الذي ينهي الاحتلال ويؤدي إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة متصلة ذات سيادة وقابلة للحياة وفقاً لحدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل في سلام، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. حذر الجانبان من الخطر الكامن في غياب الأفق السياسي لإنهاء الصراع، وأكدا على ضرورة إعادة إطلاق مفاوضات جادة ومجدية لتحقيق حل الدولتين واستعادة الثقة في عملية السلام بالشرق الأوسط. وأدانا بناء المستوطنات والتوسع فيها، ومصادرة الأراضي، وطرد للفلسطينيين بالقوة من منازلهم، بصفتها إجراءات غير مشروعة وفقاً للقانون الدولي تقوض قابلية حول الدولتين وفرص السلام.
يرحب الاتحاد الأوروبي أيضاً بالجهود التي بذلتها مصر لتصبح مركزاً للطاقة في المنطقة مع التركيز على الطاقة المتجددة، والتعاون الجاري في إطار منتدى غاز شرق المتوسط، وتنفيذ مشروعات للطاقة تعود بالنفع على الطرفين بما يشمل مشروعات الربط بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وفي ضوء أهمية النيل كمصدر وحيد للموارد المائية والحياة في مصر في إطار الندرة المائية الفريدة بها، رحبا الاتحاد الأوروبي ومصر بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن حول سد النهضة الإثيوبي الصادر في 15 سبتمبر 2021 حول التوصل لاتفاق مقبول لدى كافة الأطراف وملزم حول ملء وعملية تشغيل السد. ويعد التوصل لهذا الاتفاق في أسرع وقت ممكن بمثابة أولوية قصوى للاتحاد الأوروبي ومصر من أجل حماية أمن مصر المائي ودعم السلام والاستقرار في المنطقة ككل. ويظل الاتحاد الأوروبي مستعداً لدعم المفاوضات التي يقودها الاتحاد الإفريقي وممارسة دور أكثر نشاطاً، في حال كون هذا الدور مفيداً ومرغوباً فيه من جانب كافة الأطراف، عبر إتاحة خبرة الاتحاد الأوروبي الثرية في إدارة الموارد المائية المشتركة بما يتوافق مع القانون الدولي. فمن خلال الإرادة السياسية ودعم المجتمع الدولي يمكن تحويل هذا النزاع إلى فرصة لكثير من الأشخاص. إن ملايين الأشخاص المقيمين بحوض النيل سوف يستفيدون من اتفاق حول سد النهضة الإثيوبي، حيث سيخلق الاتفاق القدرة على التنبوء، ويفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية في الطاقة والأمن الغذائي والأمن المائي.
تم ترؤوس الاجتماع من جانب كل من “جوزيب بوريل” الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون السياسية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية، وسامح شكري وزير الخارجية المصري، بحضور “أوليفير فارهيلي” المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع، وكذ وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي التاليين: “يوانيس كاسوليديس” وزير خارجية قبرص، و”نيكوس ديندياس” وزير خارجية اليونان، و”جريجوري جيتما” سكرتير الدولة الروماني لشئون أوروبا .
صدر بيان مشترك لسفارة مملكة هولندا فى مصر، ومؤسسة التمويل الدولية، ومنظمة العمل الدولية، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليونيسف، فى اليوم العالمى للاجئين، وأكد البيان على جهود الحكومة المصرية وشركاؤها لدعم اللاجئين وطالبى اللجوء والمهاجرين المستضعفين الذين يعيشون فى مصر.
ولفت البيان إلى أن مصر تعد مضيفة سخية لما يقرب من مليون مهاجر ضعيف وأكثر من 283000 لاجئ وطالب لجوء مسجل، وكثير منهم كانوا فى البلاد لفترة طويلة من الزمن ويحتاجون إلى دعم لتعزيز قدرتهم على الصمود وتعزيز اندماجهم مع المصريين. تواصل اجتماعى.
ومن خلال شراكة فريدة متعددة السنوات بدعم من مملكة هولندا، جاءت مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF). معًا لتحسين مستويات المعيشة ودعم الإدماج الاجتماعى والاقتصادى للاجئين وطالبى اللجوء والمهاجرين المستضعفين، بما فى ذلك الشباب المتنقلين.
وتهدف شراكة PROSPECTSإلى تحقيق هذا الهدف من خلال تعزيز الوصول إلى الخدمات بما فى ذلك الوصول إلى التعليم الجيد، وزيادة الفرص الاقتصادية والمهارات، مع تعميم خدمات الحماية ذات الصلة والتدخلات للاجئين وطالبى اللجوء والمهاجرين المعرضين للخطر والمصريين.
ومنذ بدء شراكة PROSPECTS فى عام 2019، خصصت مملكة هولندا بسخاء أكثر من 40.8 مليون دولار أمريكى لدعم الأنشطة فى مصر. خلال السنوات الثلاث الماضية، فى إطار فرص العمل، أكمل ما يقرب من 103000 طفل مصرى ولاجئ برامج التعليم النظامى، واستفاد 73500 طفل من الدعم النفسى والاجتماعى فى المدارس، وتم افتتاح أكثر من 100 حضانة تقدم خدمات للمصريين وغير المصريين. – المصريون على حد سواء. أكمل أكثر من 51، 600 شاب دورات تدريبية على مهارات التوظيف وتم دعم 16، 600 من رواد الأعمال الشباب من خلال التدريبات لمساعدتهم على إنشاء مشاريعهم الصغيرة الخاصة بهم. استفاد أكثر من 63300 طفل وشاب من خدمات الحماية.
وفى يوم اللاجئ العالمى 2022، أكد البيان إلى ضرورة الاحتفال بشجاعة وقوة جميع هؤلاء الأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة بلدانهم لأسباب عديدة مختلفة، بما فى ذلك الهروب من الصراع والاضطهاد، وهذه مناسبة لبناء التعاطف والتفهم لمحنتهم والصمود اللازمين لإعادة بناء حياتهم، حيث يعد اليوم أيضًا مناسبة للاعتراف بجهود مصر حكومةً وشعباً فى دعم اللاجئين وطالبى اللجوء والمهاجرين المستضعفين ومساعدتهم على بناء مجتمع أكثر شمولاً وتماسكًا.
ولفت البيان إلى جهود مملكة هولندا والمؤسسات بشكل مشترك، على دعم الحكومة المصرية فى جهودها لتزويد اللاجئين وطالبى اللجوء والمهاجرين المستضعفين بالوصول إلى الخدمات والحماية والرعاية التى يحتاجون إليها.
وقال هان موريتس شابفيلد، سفير مملكة هولندا فى مصر: إننا نقدر الجهود الكبيرة التى يبذلها شعب مصر فى الترحيب باللاجئين والمهاجرين ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع الحكومة المصرية فى برنامج PROSPECTS”.
يوقع لبنان ظهر غد، الثلاثاء، مع كل من مصر وسوريا، عقد شراء الغاز الطبيعي من مصر وعقد نقل وتبادل الغاز الطبيعي الوارد من مصر عبر الجمهورية العربية السورية وصولاً إلى معمل دير عمار، وستجرى مراسم التوقيع بمقر الوزارةفى بيروت، وفق بيان صادر اليوم عن وزارة الطاقة والمياه اللبنانية.
وكانت مفاوضات نقل الغاز المصرى إلى لبنان قد انطلقت فى سبتمبر الماضى ، وقام وزير الطاقة والمياه اللبنانى الدكتور وليد فياض بعدة زيارات إلى القاهرة، أجرى خلالها مباحثات مع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا ، حول تذليل عقبات نقل الغاز المصرى إلى لبنان .
ومن جانبه أثنى وزير الطاقة اللبنانى ، فى تصريحاتسابقة له، على التعاون الكبير الذى أبدته الدولة المصرية للإسراع بإتمام اتفاق نقل الغاز الطبيعى للأراضى اللبنانية، مؤكدا أن هذا امتداد للمساندة التى اعتادها الشعب اللبنانى من مصر .
قال المتحدث بإسم وزير الخارجية السفير أحمد حافظ اليوم خلال مداخلة هاتفية مع برنامج مساء “Dmc”، إن وزيرالخارجية سامح شكرى سيجتمع بمجموعة من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى ومجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى غدا لمناقشة العديد من الموضوعات منها تغير المناخ والأوضاع الاقتصادية العالمية، بالإضافة إلى ملف الأزمة الليبية والأوضاع فى اليمن والعديد من القضايا الأخرى التى تمر بها المنطقة.
وأكد المتحدث أن اعتماد وثيقة أولويات المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبى هو إقرار بالتعاون بين الجانبين على مدى الخمس سنوات القادمة، والذى يعد بمثابة خارطة طريق للشراكة المصرية الأوروبية فى كافة الاتجاهات.
ويرأس الاجتماع وزير الخارجية سامح شكري ونائب رئيس المفوضية الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية “جوزيب بوريل”.
ويرأس الاجتماع وزير الخارجية سامح شكري ونائب رئيس المفوضية الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية “جوزيب بوريل”.
تعادل الأهلي مع الزمالك بهدفين لمثلهما خلال المباراة التى جمعتهما مساء اليوم، الأحد، حاليًا باستاد الأهلي وي السلام، والمؤجلة من الجولة الـ20 لبطولة الدوري الممتاز.
سجل للأهلي محمد شريف وصلاح محسن، فيما سجل للزمالك، بن شرقي وشيكابالا، وبهذه النتيجة يرتفع رصيد الزمالك إلى 45 نقطة من 21 مباراة، كما يرتفع رصيد الأهلي إلى 43 نقطة جمعها من 18 مباراة.
بداية حماسية من جانب الفريقين، وإن كان الزمالك قد حاول الضغط على الأهلي عن طريق بن شرقي وزيزو ونيمار، فيما لجأ الأهلي لامتصاص حماس الزمالك وانحصر اللعب وسط الملعب دون خطورة حقيقية.
تدريجيا نشط الأهلي ونجح محمد شريف في تسجيل هدف التقدم للأحمر في الدقيقة 13 بعدما أخطأ محمد عبد الغني وحاول إعادة الكرة لمحمد عواد لكن شريف خطف الكرة وأودعها ببراعة في شباك الزمالك.
واصل الأهلي السيطرة على اللقاء وأهدر فرصة ثنائية لتسجيل هدف ثاني عن طريق محمد مجدي أفشة الذي أهدر انفرادا صريحا وتصدى عواد للكرة وعادت لأحمد عبد القادر الذي سددها بعيدًا عن الشباك هو الآخر.
عاد الزمالك للظهور في أرض الملعب ويفرض سيطرته على وسط الملعب بسبب أنطلاقات زيزو وأمام عاشور وبن شرقي وضغط الزمالك وطالب لاعبيه بأحتساب ركل جزاء لكن الحكم الأسباني رفض الأمتثال لطلبهم.
واصل الزمالك الضغط على الأهلي وأهدر أكثر من فرصة بفضل التنظيم الدفاعي الجيد من الأهلي مع محاولات مُتباعدة من الأحمر عن طريق عبد القادر وشريف لينتهي هذا الشوط بتقدم الأهلي بهدف نظيف.
بدأ الأهلى بتشكيل يضم كلاً من: محمد الشناوي، ياسر إبراهيم، رامي ربيعة، عمرو السولية ، حمدي فتحي، محمد هاني، علي معلول، أحمد عبد القادر، محمد مجدي أفشة، بيرسي تاو ومحمد شريف.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني في الزمالك بنزول شيكابالا بدلاً من عمر السعيد كما شارك حسين الشحات بدلاً من بيرسي تاو ، وظهر الزمالك مُهاجماً مع بداية هذا الشوطعن طريق شيكابالا وزيزو وبن شرقي ، كما حاول الأهلي تسجيل هدف ثانً عن طريق الشحات وشريف وأفشة.
وتعرض حمدي فتحي لأصابة وغادر الملعب تلقى العلاج قبل أن يعاود للمشاركة في المباراة لكن حمدي لم يستطع إكمال المباراة وخرج للإصابة وشارك محمود متولي بدلاً منه في الدقيقة 63 للأصابة.
وشارك أوناجم بدلاً من محمد عبد الشافي كما خرج سيد عبد الله نيمار وشارك بدلاً منه يوسف أسامة نبيه، وسجل بن شرقي هدف التعادل للزمالك في الدقيقة 69 بعدما تلقى تمريرة جيدة من شيكابالا أودعها بن شرقي برأسه في شباك الشناوي.
وأهدر عمرو السولية فرصة تسجيل هدف ثاني للأهلي في الدقيقة 71 بعدما اساء التصرف في كرة سهلة أمام مرمى عواد ، وشارك حسام عبد المجيد من الزمالك بدلاً من زيزو.
وسجل شيكابالا هدف ثاني للزمالك في الدقيقة 75 ، وشارك صلاح محسن وطاهر محمد طاهر بدلاً من محمد هاني وأحمد عبد القادر ، ونجح صلاح محسن في تسجيل هدف التعادل للأهلي من أول لمسة بعدما أحسن التعامل مع عرضية طاهر محمد طاهر.
وخرج بن شرقي وشارك سيف فاروق جعفر بدلاً منه ، ونال سيف فاروق جعفر بطاقة صفراء للخشونة، وشهدت الدقائق الأخيرة هجمات متبادلة من الفريقين بُغية تسجيل هدف الفوز وأنقذ الشناوي فرصة تسجيل هدف مُحقق للزمالك بعدها ينتهي اللقاء بالتعادل 2/2.
قال السفير سامح شكرى وزير الخارجية: “نواجه تحديات كبيرة على صعيد الطاقة والغذاء والتضخم ومصر أثبتت أنها شريك موثوق للاتحاد الأوروبي”.
وأضاف “شكرى”، خلال زيارته لكسمبورج لعقد الدورة التاسعة لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبى، أن مصر ستبنى منصة لتصدير غاز شرق المتوسط إلى أوروبا.
وفى سياق متصل قال ممثل السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبى سيمنح مصر 100 مليون يورو، وتابع:” اللقاء المصرى الأوروبى سيصادق على خطة الشراكة للأعوام الـ 5 المقبلة”.