مقالات

  • ” الحدث الآن ” يقدم .. مقال مترجم من موقع (بيزنس إنسايدر) الأمريكي : الجيش الأمريكي وشركة سبيس أكس يخططان لتطوير صاروخ قادر على نقل أسلحة إلى أي مكان في العالم خلال ساعة

    – أشار الموقع إلى أن الجيش الأمريكي وشركة (سبيس أكس) المملوكة للملياردير الأمريكي “إيلون ماسك” يعملان على تطوير صاروخ قادر على توصيل بضائع بما في ذلك أسلحة تزن (80) طناً عبر الفضاء في أي مكان في العالم خلال ساعة واحدة، مستشهداً في هذا الصدد بتصريحات الجنرال “ستيفن ليونز” من قيادة النقل الأمريكية – خلال مؤتمر عبر الفيديو كونفرانس عٌقد الأربعاء الماضي – الذي أكد خلالها أنه بموجب عقد تم الاتفاق عليه مؤخراً، ستقوم شركة (سبيس إكس) بتقييم التكاليف والتحديات الفنية للمشروع، وأنه من المتوقع إجراء الاختبارات الأولية في عام 2021.

    في هذا الصدد، أشارت صحيفة (ذا تايمز) البريطانية إلى أن الرحلة من ولاية فلوريدا الأمريكية إلى أفغانستان التي كانت تقطع مسافة قدرها (7.652) ميل يمكن إنجازها في غضون ساعة عبر هذا الصاروخ الذي يمكن أن يسير بسرعة (7500) ميل في الساعة، وأنه بمقارنة هذا الصاروخ بطائرة النقل العسكرية الأمريكية طراز (C-17 Globemaster)، سيتم إتمام الرحلة من فلوريدا إلى أفغانستان في حوالي (15) ساعة، حيث تبلغ السرعة القصوى لهذه الطائرة التي تبلغ تكلفتها (218) مليون دولار (590) ميلاً في الساعة.

    أوضح الموقع إلى أن هذه الخطة لتطوير الصاروخ ظهرت بعد أيام من توقيع شركة (سبيس أكس) عقداً قيمته (149) مليون دولار لبناء أقمار صناعية مخصصة لتتبع الصواريخ لصالح البنتاجون، مما يشير إلى أن هذه الشركة تعمل على تكثيف عقودها العسكرية، مشيراً إلى أنه في أغسطس الماضي، حظيت الشركة بنسبة (40%) من اتفاق قيمته مليار دولار تم عقده مع وزارة الدفاع لإطلاق صواريخ جديدة تابعة لقوة الفضاء الأمريكية.

  • ” الحدث الآن ” يقدم .. مقال مترجم من مجلة (بوليتيكو) الأمريكية:إلغاء المناظرة المقرر عقدها في (15) أكتوبر بين (بايدن / ترامب)

    ذكرت المجلة أنه بحسب مصدر مطلع فإن لجنة المناظرات الرئاسية ألغت يوم الجمعة المواجهة الثانية قبل الانتخابات بين الرئيس “دونالد ترامب” والمنافس الديمقراطي “جو بايدن”، موضحة أنه تم تغيير المناظرة، التي كان من المقرر إجراؤها في (15) أكتوبر في ميامي، إلى شكل افتراضي بعد إصابة الرئيس الأمريكي بفيروس كورونا الأسبوع الماضي، غير أن  “ترامب” وحملته اعترضا على إجراء المناظرة عبر الفيديو كونفرانس، ووصف ذلك بأنه حيلة لمساعدة “بايدن”، مضيفة أن اللجنة أوضحت أن تغيير شكل المناظرة كان لضمان صحة وسلامة جميع المعنيين.

    أشارت المجلة إلى أن لجنة المناظرات الرئاسية قد رفضت في وقت سابق من يوم الجمعة محاولات حملة “ترامب” لمشاركته الشخصية في المناظرة، مشيرة إلى أن البيت الأبيض ما زال لم يقدم معلومات حول اختبارات إصابة الرئيس بالفيروس، مضيفة أن “ترامب” يُصر على أنه لا يعتقد أنه “معدي على الإطلاق”، مشيرة إلى أن طبيب الرئيس “شون كونلي” أفاد يوم الخميس بأن “ترامب” قد أكمل علاجه وأنه يتوقع أن يتمكن من استئناف ارتباطاته العامة يوم السبت.

  • ” الحدث الآن ” يقدم .. مقال مترجم من موقع (الجارديان) : أرمينيا وأذربيجان يتفقان على وقف إطلاق النار

    ذكرت الصحيفة البريطانية أن وزير الخارجية الروسي “سيرجى لافروف” أعلن أن (أرمينيا/أذربيجان) اتفقتا على وقف إطلاق النار ابتداءً من يوم السبت لتبادل الأسرى وجثث القتلى في الصراع بين القوات الأذربيجانية والأرمينية حول منطقة ناجورنو كاراباخ.

    أوضحت الصحيفة أن المحادثات بين الجانبين عقدت في موسكو، موضحة أن ذلك يُعد أول اتصال دبلوماسي بين الأعداء منذ اندلاع القتال في (27) سبتمبر، مضيفة أن وقف إطلاق النار يبدأ الساعة (12) ظهراً بالتوقيت المحلي (0800 بتوقيت جرينتش).

    أضافت الصحيفة أن “لافروف” ، الذي توسط في المفاوضات في موسكو، أعلن عن وقف إطلاق النار بعد (10) ساعات من المحادثات مع نظيريه (الأرميني/الأذربيجاني)، وأوضح أيضاً أن أرمينيا وأذربيجان اتفقتا على بدء محادثات بشأن تسوية الصراع.

     

     

     

  • ” الحدث الآن ” يقدم .. مقال مترجم من موقع (إن بي آر): الحكومة الإسبانية تفرض حالة الطوارئ بإقليم مدريد بعد ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا

    ذكر الموقع الأمريكي أن الحكومة الإسبانية أعلنت حالة الطوارئ في إقليم مدريد، مما يجعل من الممكن فرض قيود إغلاق جديدة لمكافحة فيروس كورونا، الأمر الذي يقابله معارضة قوية من الحكومة المحلية، مشيرة إلى أن التوترات تتصاعد بين الحكومة الوطنية والحكومة الإقليمية بشأن كيفية محاربة الموجة الجديدة من تفشي فيروس كورونا.

    أشار الموقع إلى أن القيود الجديدة التي تفرضها الحكومة الإسبانية ستحد من حرية السفر خارج مدريد و(8) مدن أخرى ظهر فيها زيادة في عدد الاصابات، موضحاً أن الشرطة ستقوم بفرض القيود، حيث لن يُسمح إلا للأشخاص الذين يتعين عليهم السفر بسبب (العمل/الدراسة/حالة طوارئ) بمغادرة المدن التسع.

    أضاف الموقع أن أوروبا تشهد موجة ثانية من حالات الإصابة بفيروس كورونا حالياً، مشيراً إلى أن رئيس منظمة الصحة العالمية في أوروبا الدكتور “هانز كلوج” حذر الشهر الماضي من “وضع خطير للغاية”، مضيفًا أن “الحالات الأسبوعية تجاوزت تلك التي تم الإبلاغ عنها عندما بلغ الوباء ذروته لأول مرة في أوروبا في مارس الماضي”.

  • مقال لكاتب الصحفي ” عمرو الليثي ” بعنوان (رأفت الهجان )

    مما لا شك فيه أن مسلسل رأفت الهجان كان من أهم المسلسلات التليفزيونية التى تم تقديمها على شاشة التليفزيون المصرى وحظى المسلسل باهتمام كبير من التليفزيون ووزارة الإعلام والمخابرات العامة، وقد حالفنى الحظ وقتها وكنت مساعد مخرج للمخرج الكبير يحيى العلمى فى هذا العمل، ومازلت أتذكر أول جلسة بروفة ترابيزة فى استديو 5 فى الدور الرابع فى التليفزيون المصرى، وأنا أجلس على مائدة يجلس عليها الأستاذ محمود عبدالعزيز ومعه فريق العمل من ممثلين وأيضا أدوار ثانوية وباقى مساعدى الإخراج، وكان المشهد الأول الذى يؤديه على ترابيزة البروفات مشهد وفاة رأفت، وكان مشوار الإعداد لهذا المسلسل مشواراً صعبا فهو عمل هام يجسد البطولة الكبيرة للمخابرات العامة المصرية وأبطالها الذين أدوا وقاموا وقدموا أروحهم وتضحيتهم فى سبيل إعلاء هذا الوطن ومنهم رفعت الجمال أو كما يطلق عليه رأفت الهجان.

  • الحدث الآن ينشر مقال مترجم لصحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية بعنوان: الطائرات المسيرة التركية تعزز التكتيكات الصارمة لأردوغان

    نشرت الصحيفة تقريراً عن القدرات الدفاعية التركية وأبرزها الطائرات المسيرة، حيث أوضحت أن الطائرات المسيرة العسكرية تقوي من استراتيجية الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان “، مشيرة إلى أن إقليم (ناغورني قره باغ) هو الساحة الأخيرة التي تم فيها نشر أسلحة مصنعة في تركيا، حيث كان لدى القوات الأذرية التي تواجه القوات الأرمينية سلاح جديد، فقد نشر الجيش الأذري لقطات عن الطائرات المسيرة التركية وهي تقوم بتدمير المواقع الأرمينية ونظام الدفاع الجوي ووحدات المشاة والمدفعية.
    وذكرت الصحيفة أن إقليم ناغورني قره باغ، يُعد محور الحرب الأجنبي الخامس الذي نشرت فيه تركيا طائراتها في السنوات الخمس الماضية، حيث حلقت الطائرات بدون طيار في سماء (سوريا / ليبيا / العراق / منطقة شرق المتوسط)، وتوضح الصحيفة أن توسع صناعة الطائرات المسيرة التركية، هي نتاج عمل تم على مدى عقدين من الزمان لزيادة القدرات العسكرية وجعلها أقل اعتماداً على السلاح الغربي وتعزيز الفخر القومي، مؤكدة أن صناعات الطائرات المسيرة حولت تركيا إلى قوة طائرات مسيرة صاعدة، مشيرة لتصريحات المدير المشارك لمركز دراسة “درون” في كلية بارد بنيويورك ” دان غيتنغر ” والذي أوضح أن تركيا لم تتفوق على الولايات المتحدة وإسرائيل والصين، ولكنها منافس قوي صاعد للدول الثلاث ولديها برنامج متقدم.
    كما ذكرت الصحيفة أن صناعة الأسلحة التركية تتناسب مع السياسة الخارجية لـ ” أردوغان ” التي تبناها في السنوات القليلة الماضية، واستعداده لنشر القوة العسكرية لخدمة أهدافه الدولية، مشيرةً إلى أن استخدام الطائرات العسكرية المسيرة سمح للجيش الأذري بضرب أهداف كانت تحجزها الجبال وزادت من حصيلة القتلى، وغيرت ميزان المعركة، لذلك تأمل تركيا من استخدام الطائرات المسيرة في النزاعات أن تعزز من صادراتها العسكرية التي تعتبر لا شيء مقارنة مع الصادرات العسكرية الأمريكية التي حصلت على (56) مليار دولار في عام 2018 أو روسيا التي باعت أسلحة بـ (13.7) مليار دولار في نفس العام.
    وذكرت الصحيفة أن المبيعات العسكرية التركية للدول الأخرى بلغت في العام الماضي (3) مليارات دولار، معظمها دبابات وقطع طائرات وبنادق وذخيرة وعربات مصفحة، وهو رقم كبير مقارنة مع (248) مليون دولار في عام 2002، إلا أن المسئولون الأتراك يأملون أن تصل المبيعات العسكرية في عام 2023 إلى (10) مليارات دولار.

  • الحدث الآن يقدم مقال مترجم لموقع (ميدل إيست آي) البريطاني بعنوان: قطر قدمت طلباً رسمياً لشراء مقاتلات F-35من أمريكا

    ذكر الموقع أن قطر قدمت طلباً رسمياً للولايات المتحدة لشراء مقاتلات (F-35) في صفقة قد تؤدي في حالة إتمامها إلى توتر العلاقات الأمريكية مع كل من (السعودية / الامارات / إسرائيل)، مضيفاً أنه وفقاً لمصادر مطلعة على الصفقة فإن قطر قدمت طلب الحصول على الطائرات في الأسابيع القليلة الماضية، مشيراً لتصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية والذي أكد أن سياسة الولايات المتحدة هي عدم التأكيد أو التعليق على مبيعات الدفاع المقترحة أو التسليم إلا بعد إخطار الكونجرس بها رسمياً.
    كما ذكر الموقع أن الطلب القطري يأتي في أعقاب صفقة بين الولايات المتحدة والإمارات في أغسطس الماضي وافقت واشنطن بموجبها على بحث طلب الإمارات لشراء مقاتلات (F-35) في إطار صفقة جانبية لاتفاق أبراهام الذي جرى التوصل إليه بوساطة أمريكية لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وإسرائيل، مضيفاً أن إسرائيل عبرت عن معارضتها الشديدة للصفقة الإماراتية، لذلك سيكون رفضها شديداً أيضاً على الأرجح في حالة قطر خشية أن يحد ذلك من تفوقها العسكري في الشرق الأوسط.
    وقد ذكر الموقع أنه وفقاً لأحد المصادر، فإن الخطاب القطري لطلب الطائرات الأمريكية ليس مرتبطاً ارتباطاً مباشراً بقبول قطر لاتفاق أبراهام، حيث لم تبدي قطر أي إشارة على أنها ستطبع العلاقات مع إسرائيل، وأضاف الموقع أنه رغم كون قطر والإمارات حليفين للولايات المتحدة، فإن الصفقتين المحتملتين معهما يجب ألا تتعارضا مع اتفاقية مع إسرائيل يعود تاريخها إلى عقود وتنص على أن أي مبيعات سلاح أمريكية لدول في المنطقة يتعين ألا تؤثر على تفوق إسرائيل العسكري النوعي.

  • الحدث الآن يقدم مقال مترجم لموقع (المونيتور) الأمريكي بعنوان: الأزهر ينسق مع الجيش لمكافحة المخدرات بجنوب سيناء

    ذكر الموقع أن الأزهر الشريف أرسل قوافل للدعوة وقوافل طبية إلى جنوب سيناء في (26) سبتمبر، لمواجهة ظاهرة زراعة المخدرات في المحافظة، حيث عقدت القافلة ورشة عمل مع أهالي جنوب سيناء لشرح كيفية التعامل مع ظاهرة الإدمان وزراعة المخدرات، وفي غضون ذلك يقوم (الجيش / الشرطة) بحملات مكثفة لتدمير مئات المزارع التي تزرع فيها المخدرات، ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة للقضاء على ظاهرة زراعة المخدرات، بالتزامن مع وسائل أخرى مثل حملات الدعوة لإقناع أهالي جنوب سيناء بأن الدين الإسلامي يحرمها.
    ونقل الموقع تصريحات عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر وأحد أعضاء قافلة الأزهر إلى جنوب سيناء “سامح عجور”، الذي ذكر أن الأزهر يرسل قوافل دعوة وقوافل طبية إلى جنوب وشمال سيناء بشكل دوري بالتنسيق مع الجيش والشرطة، وفي حين أن القضية الرئيسية في جنوب سيناء هي المخدرات، فإن القضية في شمال شبه جزيرة سيناء يمكن تلخيصها في انتشار الأفكار المتطرفة، مضيفاً أن الأزهر قلق من إقامة مراكز دعوة في سيناء خوفاً من الاستهداف، ومع ذلك وبالتعاون مع الجيش والشرطة، تنظم القوافل بشكل دائم مع حماية أفراد الأمن طوال اليوم، مضيفاً أن محافظات جنوب وشمال سيناء شهدت تغييرات كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية، حيث تقوم الدولة بإقامة مشروعات تنموية وتحكم السيطرة الأمنية هناك، مشيراً إلى أن الأزهر لم يرسل من قبل قوافل الدعوة، خاصة في عهد الرئيس الراحل “محمد مرسي”، بسبب انتشار ومراقبة تجار المخدرات والعناصر الإرهابية وغياب الأمن.
    كما نقل الموقع تصريحات المساعد السابق لوزير الداخلية “محمد نور الدين”، الذي ذكر أن قوافل الأزهر ووزارة الأوقاف تلعبان دوراً مهماً في إقناع أهالي جنوب سيناء بمخاطر زراعة المخدرات، مضيفاً أن جنوب سيناء تشتهر بزراعة المخدرات بسبب غياب التنمية، وارتفاع معدلات البطالة، ووجود مساحات شاسعة من الأراضي المستخدمة لزراعة المخدرات طوال الفترات السابقة، ولكن الدولة على دراية بالأسباب الحقيقية لانتشار أزمة زراعة المخدرات في جنوب سيناء، ولذلك سارعت إلى إقامة مشاريع تنموية في المحافظة واستصلاح المساحات الزراعية الشاسعة التي يستخدمها الأشخاص في زراعة المخدرات، كما تسعى لتوظيف الشباب لمواجهة البطالة، مع القيام بحملات أمنية مكثفة لإزالة مزارع المخدرات وإرسال قوافل الدعوة.

  • مقال مترجم .. وكالة (رويترز) البريطانية : إثيوبيا تحظر الطيران فوق سد النهضة لاعتبارات أمنية

    أشارت الوكالة إلى تصريحات رئيس هيئة الطيران المدني الإثيوبي ” وسينيله هونيجناو ” اليوم والذي أكد أن البلاد حظرت الطيران فوق سد النهضة لاعتبارات أمنية، مشيرةً إلى أن تلك الخطوة تأتي في الوقت الذي يوجد فيه خلافات بين (مصر / السودان) من جانب وإثيوبيا من جانب آخر بسبب سد النهضة الذي تبلغ تكلفته (4) مليار دولار والذي تؤكد القاهرة أنه قد يهدد إمداداتها من المياه.

    ذكرت الوكالة أن رئيس هيئة الطيران المدني أكد للوكالة في اتصال هاتفي أنه تم حظر مرور جميع رحلات الطيران لتأمين السد، كما رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن أسباب الحظر، مضيفة أنه في الأسبوع الماضي صرح قائد القوات الجوية الجنرال ” يلما ميرداسا ” أن إثيوبيا مستعدة تماماً للدفاع عن السد من أي هجوم.

    ذكرت الوكالة أن (إثيوبيا / مصر / السودان) لم يتوصلوا لاتفاق على تشغيل سد النهضة قبل أن تبدأ إثيوبيا في ملء خزانه في شهر يوليو الماضي، مضيفة أن السد يقع على بُعد (15) كم من الحدود مع السودان على النيل الأزرق وهو أحد أفرع نهر النيل الذي يمد المصريين البالغ عددهم نحو (100) مليون نسمة بـ (90%) من احتياجاتهم من المياه العذبة.

  • مقال مترجم .. وكالة ( رويترز) البريطانية  : وزير الدفاع الإسرائيلي.. تركيا تزعزع استقرار المنطقة

    نشرت الوكالة مقال ذكرت خلاله أن وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني جانتس” قد اتهم تركيا بزعزعة استقرار المنطقة والعمل ضد جهود صنع السلام، ودعا إلى ممارسة ضغط دولي من أجل أن تغير تركيا من سلوكها، موضحة أن تصريحات “جانتس” جاءت في إفادة لمجموعة من الصحفيين من دول الخليج العربية بعد اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين.

    أشارت الوكالة إلى أن إسرائيل كانت تتجنب لوم تركيا علناً، وذلك في ظل استمرار العلاقات التجارية والدبلوماسية بين البلدين رغم موقف حكومة أنقرة المؤيد للفلسطينيين لأكثر من عقد من الزمن، موضحة أن “جانتس” وصف كلاً من تركيا وإيران بأنهما تقفان في طريق تعزيز السلام وتدعمان العدوان الإقليمي، وذكرت الوكالة أن كلاً من إيران وتركيا انتقدتا اتفاق التطبيع الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في (15) سبتمبر الماضي بين إسرائيل والإمارات والبحرين، واعتبرتاه خيانة للقضية الفلسطينية.

    ذكر “جانتس” أن الخطوات التي اتخذتها تركيا في شمال سوريا وشرق البحر المتوسط إلى جانب التدخل في ليبيا والاتصالات مع مسلحي حركة حماس الفلسطينية تدفع بعيداً عن الاستقرار، وأوضحت الوكالة أن الفلسطينيون قد انزعجوا من الخطوات الدبلوماسية الإسرائيلية في الخليج، وذلك لأنها تتخلى عن المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة بشأن هدف إقامة دولتهم في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وفي غزة.

    أشارت الوكالة إلى أن كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة أكدتا على أن الصفقات مع الإمارات والبحرين يمكن أن تؤدي إلى صفقة فلسطينية أيضاً، حيث يشدد “جانتس” على أن إسرائيل تريد فقط التأكد من أن هناك توازن بين الحفاظ على أمن إسرائيل وتمكين السيادة الفلسطينية.

  • مقال مترجم .. وكالة (شينخوا) الصينية : وزير الخارجية المصري ومبعوث الأمم المتحدة يبحثان الأزمة السورية

    نشرت الوكالة مقال أشارت خلاله إلى بيان وزارة الخارجية المصرية الذي أعلن أن وزير الخارجية المصري “سامح شكري” قد تلقى اتصالاً هاتفياً من مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدر سون ” والذي تم خلاله مناقشة تطورات الأزمة السورية والوسائل التي يمكن من خلالها الوصول إلى التسوية السياسية للأزمة، وقد أكد “شكري” على موقف مصر الداعم لحل الأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا واستقلال قرارها الوطني، وذلك على ضوء تواصل القاهرة مع أطياف المعارضة السورية المعتدلة، بما يضمن العمل على إنهاء الصراع في سوريا، كما جدد “شكري” تأكيد مصر على ضرورة التصدي الحاسم للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة وداعميها من الأطراف الإقليمية.

    ذكرت الوكالة أن “بيدر سون” قد أطلع “شكري ” على نتائج تحركاته مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالأزمة السورية، وأنه عبَّر عن تقديره لدور القاهرة المتوازن والداعم لجهود التسوية، وأكد على حرصه على التنسيق المستمر مع مصر في هذا الصدد، كما تمنى الجانبان أن تُحرز العملية السياسية تقدم في المرحلة القادمة لكي يتم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2254) الذي يسعى إلى التسوية السياسية في سوريا.

  • مقال مترجم .. إذاعة (سRFI) الفرنسية : الأزهر يصف تصريحات ماكرون بالـعنصرية

    ذكرت الإذاعة أن أكبر هيئة سنية في العالم وهي مؤسسة الأزهر قد أدانت تصريحات الرئيس الفرنسي “ماكرون” حول (الانفصالية الإسلامية) ووصفتها بأنها تصريحات عنصرية، مشيرة إلى أن هذا الأمر نادراً ما يحدث من جانب مؤسسة الأزهر تجاه رئيس دولة أجنبية وخاصة فرنسا، مشيرة إلى أن بيان الأزهر وصف تصريحات الرئيس الفرنسي بأنها تثير مشاعر (2) مليار مسلم وأنها تفشل كل جهود نشر التسامح.

    أضافت الإذاعة أن الجملة التي أثارت غضب الأزهر وأيضاً بعض المؤسسات الدينية الأخرى هي (الإسلام دين يعيش اليوم أزمة في كل العالم)، وهو ما كان يكفي لجعل الرئيس الفرنسي العدو المعلن للإسلام على وسائل التواصل الاجتماعي، ليس فقط من الدوائر الإسلامية ولكن أيضاً لدى بعض المحافظين، مشيرة إلى أن الأزهر قد أدان استخدام الرئيس الفرنسي لتعبير (الانفصالية الإسلامية / الإرهاب الإسلامي)، حيث دعا الأزهر لوقف الهجوم على الأديان حتى لا ينتشر خطاب الكراهية.

    ذكرت الإذاعة أن “ماكرون” قدم يوم الجمعة الماضي خطة عمله ضد (الانفصالية الإسلامية) ومشروعه الذي أسماه (المجتمع المضاد) في فرنسا التي تعتبر العلمانية قيمة أساسية ويكون الإسلام هو الدين الثاني، وقد أشار الرئيس الفرنسي إلى أن (الانفصالية الإسلامية) في فرنسا تؤدي لظاهرة تسرب الأطفال من التعليم، وإنكار مبادئ فرنسا مثل المساواة بين الرجل والمرأة.

  • مقال مترجم .. صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية : أضواء دبي تجذب عرب إسرائيل ولكنهم يشعرون بالقلق

    نشرت الصحيفة مقال ذكرت خلاله أن صفقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل مع كلاً من الإمارات والبحرين تعني بالنسبة للمواطنين العرب في إسرائيل الحرية الجديدة للتجول في مراكز التسوق في دبي والحصول على وظائف مرموقة واستثمارات جيدة في تلك الدول الغنية، ولكنهم يشعرون في نفس الوقت بالقلق بأن تلك الفرص الجديدة التي يستفيدون منها ستقوض القضية الوطنية الفلسطينية، وأنهم سيربحون على حساب الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

    ذكرت الصحيفة أنه قبل توقيع صفقات التطبيع بين إسرائيل من جهة والإمارات والبحرين من جهة أخرى في واشنطن الشهر الماضي، كانت الدول العربية الوحيدة التي استقبلت (1.9) مليون مواطن عربي في إسرائيل هي مصر والأردن ، مضيفة أن هناك خبراء عرب إسرائيليون يأملون أن يساعد رأس المال الخليجي في تعويض ما يواجهون من صعوبات من أجل الحصول على قروض من المؤسسات المالية في إسرائيل.

    أوضحت الصحيفة أن القادة الفلسطينيون يعتقدون أن صفقات التطبيع الدبلوماسية مع إسرائيل خيانة لهم، حيث أنهم يؤمنون بأن علاقات التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل مشروطة بإقامة دولة فلسطينية

  • ” الحدث الآن ” يقدم .. مقال مترجم لـوكالة (شينخوا) الصينية : فيضانات النيل لا تشكل تهديداً خطيراً لمصر رغم الأضرار التي لحقت بالسودان

    ذكرت الوكالة أن المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري ” محمد السباعي ” أكد أن الفيضانات الجارية لنهر النيل لا تشكل أي تهديد خطير لمصر رغم الأضرار والخسائر التي تسببت بها في السودان، وأوضح أن وضع الفيضانات في مصر مختلف ولن تتأثر البلاد بشكل خطير كما حدث في دول حوض النيل الأخرى، فيما أكد مركز الرصد والتنبؤ بالوزارة أن فيضان النيل مفيد إلى حد ما لمصر هذا العام، حيث توجد فرصة لاستخدام كميات من مياه الفيضان لتحديث وتحسين جودة مياه النيل وكذلك تقليل نسبة تلوثه.

    ذكرت الوكالة أن نهر النيل يعتبر المصدر الرئيسي للمياه العذبة في مصر، حيث يزود البلاد بـ (55.5) مليار متر مكعب من المياه سنوياً، مضيفة أنه على الرغم من أن مصر والسودان هما دولتا حوض النيل، إلا أن فيضانات هذا العام تسببت في أضرار قاتلة في السودان بينما من المرجح أن تمر مصر بأمان، ويرجع ذلك أساساً إلى وجود السد العالي العملاق الذي يساعد على احتواء كمية كبيرة من مياه الفيضانات.

    أشارت الوكالة لتصريحات أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة ” عباس شراقي ” والذي أوضح أن السودان تعرضت لفيضانات كبيرة غمرت بعض الولايات بسبب الأمطار الغزيرة وزيادة تدفق المياه القادمة من اثيوبيا، وأوضح أن إمكانيات السدود السودانية محدودة لدرجة أنها لا تستطيع تخزين كميات كبيرة من المياه، إلا أنه على الجانب الآخر، فإن وزارة الموارد المائية والري المصرية لديها طرق أخرى للتعامل مع مثل هذا الفيضان، حيث يمكن أن تلجأ إلى استخدام قناطر إدفينا على فرع رشيد والتي تطلق المياه الزائدة إلى البحر الأبيض المتوسط​​، أو غيرها من القناطر الشمالية في حالة استمرار تدفق المياه.

  • مقال للكاتب “عماد الدين حسين” بعنوان “ابعدوا الكبريت المشتعل عن البنزين”

    نشر موقع الشروق مقال للكاتب “عماد الدين حسين” بعنوان “ابعدوا الكبريت المشتعل عن البنزين” جاء على النحو الآتي :-

    هل هناك تعاطف شعبى مع جماعة الإخوان؟!
    ظنى الشخصى أن الإجابة هى لا، باستثناء طبعا أعضاء الجماعة وأقاربهم والمتعاطفين معهم، وحتى هؤلاء لا يجرؤ أحد منهم على الجهر بتعاطفه.
    السؤال الثانى: هل هناك غضب شعبى من بعض قرارات وإجراءات الحكومة فى الشهور الأخيرة، خصوصا زيادات الرسوم، وطريقة تطبيق قانون التصالح فى مخالفات البناء؟!
    الإجابة هى نعم، ومن لا يريد أن يصدق ذلك، فعليه بالنزول للشارع ورؤية ذلك على الطبيعة.
    السؤال الثالث: ما هى العلاقة بين السؤالين السابقين، أى عدم وجود تعاطف شعبى مع الإخوان، وفى الوقت نفسه، وجود غضب شعبى من بعض قرارات الحكومة؟!
    الإجابة بسيطة، إحساس الإخوان بعدم وجود تعاطف شعبى معهم، يدفعهم طوال الوقت إلى محاولة استغلال الغضب الشعبى من بعض القرارات الحكومية، لكى يصبَّ ذلك فى مصلحتهم، وبالتالى فإن إحدى المهام العاجلة التى يفترض أن تقوم بها مختلف أجهزة الدولة المعنية هى منع حدوث الالتحام بين المتطرفين والغاضبين، أو منع المتربصين من استغلال شرارة الغضب الشعبى لإشعال الأوضاع؛ ظنًا أن ذلك قد يعيد الأوضاع لما كانت عليه قبل ٣٠ يونيو ٢٠١٣.
    مرة أخرى، أعتقد أن قانون التصالح فى مخالفات البناء مهم وحيوى جدا إذا أردنا الانتقال من الحياة العشوائية التى نعيشها إلى حياة منظمة ومخططة، لكن طريقة التمهيد والتنفيذ لم تكن موفَّقة بالمرة، واكتسبت الحكومة خصومات مجانية مع كثير من فئات الشعب من دون سبب.
    المواطن المخالف لن يفكر بالمنطق، ويقول إننى أخطأت من البداية، بل سيقول إن فساد المحليات هو الذى دفعه لذلك، أو إن آباءه وأجداده كانوا يبنون دائمًا فوق الأرض الزراعية، وهذا النوع من الناس قد يستمع إلى وسائل إعلام التضليل ويصدقها أو حتى يتعاطف معها باعتبارها تؤيد منطقه، وتضع الخطأ فقط على كاهل الحكومة.
    المواطنون الذين تم نقلهم من الدويقة ووفرت لهم الدولة مساكن بديلة، يريدون أن يستمروا فى البيوت الخطرة والمهددة بالسقوط؛ لأن أعمالهم موجودة فيها، وحينما تريد الدولة نقلهم سوف يعيشون حياة صحية وسليمة، لكن ذلك يعجبهم، وسوف يستمعون للأسف للفضائيات المعادية.
    المواطنون الذين لم يستطيعوا بيع منتجاتهم من الطوب الطفلى فى أطفيح أو بعض قرى الجيزة، قد يتأثرون بالدعايات المعادية، والمواطنون الذين تعطلت أعمالهم فى صناعة الرخام خصوصا فى البساتين، وصاروا عاطلين عن العمل، قد يتأثرون بأى دعايات مضادة.
    أن تكون هناك مشاكل اقتصادية واجتماعية أمر طبيعى فى كل دول العالم، بما فيها الدول الكبرى، لكن المهم هو كيفية التعامل معها بصورة صحيحة.
    القوى المتطرفة سوف تسعى بكل الطرق المعقولة وغير المعقولة إلى استغلال هذه المشاكل الحياتية اليومية أو الموسمية والنفخ فيها باستمرار، وبالتالى فالمنطقى أن الحكومة يفترض أن تكون واعية ولا تعطى فرصا مجانية لهؤلاء المتربصين.
    ليس عيبًا أن تخسر الحكومة بعض التأييد الشعبى نتيجة اتخاذها قرارات مهمة جدا وغير شعبية مثل بعض إجراءات الإصلاح الاقتصادى، لكن من العيب الكبير أن تخسر بعضا من شعبيتها نتيجة قرارات متسرعة وغير مدروسة، أو قرارات مدروسة وصحيحة جدا لكن طريقة وتوقيت تطبيقها خاطئ جدا.
    وكذلك الأمر فى طريقة تقديمها وإخراجها للناس، كما حدث على سبيل المثال فى توسيع طرق وجسور مصر الجديدة ومدينة نصر. القرار يهدف لتسهيل حياة الناس وتنقلاتهم وجهدهم، لكن كان ينبغى أن يخضع لنقاش مجتمعى مسبق.

    هذه الطريقة جعلت كثيرا من سكان المنطقة غاضبين؛ لأن الحكومة لم تكلف نفسها حتى بإخبارهم بأنها تنوى التنفيذ، رغم أن معظمهم يرى الآن أن حياته قد أصبحت أفضل بعد هذه التوسعات.
    السؤال: ما الذى يمنع الحكومة أن تمهد لقراراتها وتتحاور مع الناس أو أهل الخبرة فيهم قبل البدء والشروع فى أى مشروع، خصوصا أن كل هذه المشروعات هى لمصلحة الناس؟!
    أتمنى أن تتوقف الحكومة عن تقديم الهدايا المجانية جدا للمتربصين بها، وأن تعيد النظر فى بعض القرارات، خصوصا المتعلقة بفرض رسوم أو أى زيادات جديدة فى أى سلع رئيسية هذه الأيام، حتى تنتهى من ملف التصالح فى مخالفات البناء، خصوصا فى القرى التى يشعر كثير من سكانها بأنهم صاروا يدفعون الكثير فى ظل أزمات اقتصادية خانقة وتوقف البناء وتداعيات كورونا.
    على الحكومة أن تمنع التحام أعواد الكبريت المشتعلة مع البنزين الموجود على الكثير من الطرق والمناطق فى مصر.

  • ” الحدث الآن ” يقدم .. مقال مترجم لـموقع (المونيتور) الأمريكي  : ما مقدار الضرر الذي يمكن أن تلحقه الدول العربية بالاقتصاد التركي؟

     نشر الموقع مقال ذكر خلاله أن الاقتصاد التركي، الذي تضرر بسبب جائحة كورونا، يواجه الآن حرباً اقتصادية مع الدول العربية الغاضبة من سياسات أنقرة في الشرق الأوسط، حيث بدأت السعودية بالفعل مقاطعة غير معلنه للبضائع التركية وسط دعوات عربية متزايدة للانتقام الاقتصادي من تركيا، موضحاً أن مصر كانت من أولى الدول التي دعت إلى خلق موقف عربي موحد ضد تركيا، وظهر ذلك خلال اجتماع جامعة الدول العربية في الـ (9) من الشهر الماضي.

     أوضح الموقع أن العلاقات الاقتصادية بين تركيا والدول العربية قد نمت في العقدين الماضيين ، سواء من حيث التجارة أو من حيث تدفقات الاستثمار والسياحة ، ولكن الدول العربية ليست أكبر الشركاء الاقتصاديين لتركيا ، ولقد كان من الممكن أن يكون للإجراءات الانتقامية من جانب الدول العربية تأثير محدود على الاقتصاد التركي في الأوقات العادية ، ولكن المقاطعة العربية التي تأتي أثناء المشاكل الاقتصادية التركية الحالية قد تكون خطيرة ، وذلك لأن الاقتصاد التركي لا يستطيع أن يتحمل أي خسائر جديدة في أرباح العملة الصعبة وتدفقات رأس المال الأجنبي بسبب التراجع الكبير في الليرة التركية ونزوح المستثمرين الأجانب .

    ذكر الموقع أن وزراء خارجية جامعة الدول العربية قد نددوا في بيانهم بتدخل تركيا في الشئون العربية، بما في ذلك أعمالها العسكرية في (سوريا /ليبيا / العراق ) ، وحثوا أنقرة على وقف الاستفزازات التي يمكن أن تقوض بناء الثقة وتهدد أمن المنطقة واستقرارها ، ولقد دعا وزير الخارجية المصري “سامح شكري ” إلى الوحدة العربية لردع أفعال تركيا التي وصفها بأنها أخطر تهديد للأمن القومي العربي، ومن جانبها نفت أنقرة الاتهامات وأشارت إلى أن القرارات التي اتخذت في الاجتماع تفتقر إلى الجدية .

    أشار الموقع إلى أنه بشكل عام لا تزال العلاقات الاقتصادية التركية تعتمد على الدول الغربية وأوروبا، وأنه يبدو أن المقاطعة الجماعية من قبل الدول العربية لتركيا أمر من الصعب تحقيقه بسبب الانقسامات في تلك الدول ، ومع ذلك ، لا تستطع تركيا أن تتحمل أي خسائر في الأسواق العربية أو الاستثمارات العربية في الوقت الحالي نظراً للاضطراب الاقتصادي المستمر وأزمة العملة الصعبة.

  • ” الحدث الآن ” يقدم .. مقال مترجم لـموقع “المونيتور” الأمريكي مصر تجدد طلبها باستعادة تمثال “نفرتيتي” من ألمانيا

    ذكر الموقع أن الحكومة المصرية تحاول استعادة تمثال الملكة “نفرتيتي” من ألمانيا، لكن الأخيرة ترفض الدعوات لإعادة التمثال الفرعوني إلى القاهرة، مضيفاً أن مصر أكدت أنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة الآثار المصرية التي تم تهريبها خارج البلاد بشكل غير قانوني، بما في ذلك تمثال نفرتيتي.

    أَضاف الموقع أن عالم الآثار الألماني “لودفيج بورشاردت” وفريقه اكتشفوا التمثال في (6) ديسمبر 1912، بمحافظة المنيا، موضحاً أن “بورشاردت” أخذ التمثال من مصر عام 1913، في خرق لقواعد تقسيم المكتشفات في ذلك الوقت.

    أشار الموقع إلى أن ألمانيا تدعي أن تقسيم المكتشفات كان قانونياً وأن تمثال نفرتيتي كان من نصيب برلين، فيما تتهم مصر بورشاردتبلف التمثال لإخفاء قيمته وتهريبه خارج البلاد.

     أوضح الموقع أن مصر تطالب برد تمثال نفرتيتيمنذ عقود، لكن كل المحاولات المصرية باءت بالفشل، موضحاً أنه في عام 1933، رفض هتلرإعادة التمثال إلى مصر وأراد عرضه في متحف العاصمة، مضيفاً أنه في أبريل 1946، أرسل الملك فاروق الأول، ملك مصر والسودان آنذاك، مذكرة رسمية إلى مجلس مراقبة الحلفاء في ألمانيا تدعو إلى إعادة التمثال، وفي عام 2011، بعث زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار آنذاك، برسالة رسمية إلى الحكومة الألمانية والجهات المعنية والسفير الألماني في مصر، تتضمن طلباً بإعادة رأس نفرتيتيإلى مصر.

     أشار الموقع إلى أنه في الوقت الذي تتمسك فيه ألمانيا بالتمثال النصفي لنفرتيتي، يعتقد خبراء ومسئولون في علم الآثار أن التمثال حق مصري ويجب إعادته، وأكدوا أن الحكومة المصرية ستواصل اتخاذ الإجراءات المناسبة والتحلي بالصبر في مفاوضاتها مع برلين، وهناك أيضا اقتراح لتحويل القضية إلى حملة شعبية، لتجنب إحراج الحكومة المصرية.

     

  • ” الحدث الآن ” يقدم .. مقال مترجم لـموقع “المونيتور” الأمريكي : مصر تسعى للاستفادة من فيضانات النيل

    ذكر الموقع الأمريكي أن الفيضانات التي ضربت السودان في يوليو الماضي وقتلت مئات الأشخاص ودمرت آلاف المنازل، جاءت بمثابة تحذير للحكومة المصرية لأخذ الاحتياطات الملائمة ضد الخطر المحتمل للفيضانات على محمل الجد، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبوليكلف الحكومة بوضع خطة طوارئ لمواجهة الفيضانات وارتفاع منسوب المياه في منطقة أعالي النيل الكبرى، وإعداد خرائط للمناطق الأكثر هشاشة في جميع المحافظات.

    أوضح الموقع أن وزير الري محمد عبد العاطيدعا إلى استمرار العمل على إزالة جميع التعديات على المجاري المائية، خاصة مجرى النيل وفرعي دمياط ورشيد التي تحد من قدرة الشبكة على امتصاص المياه الزائدة في حالات الطوارئ أو الفيضانات.

     أشار الموقع إلى أنه من أجل التخفيف من مخاطر الفيضانات والاستفادة من المياه أعلنت محافظة جنوب سيناء، إقامة مشروع الحماية والاستفادة من مياه السيول، والمتوقع الانتهاء منه بحلول عام 2022، بقيمة إجمالية (1.6) مليار جنيه، مضيفاً أنه في الفترة من 2014 إلى 2019 تم بناء (23) سد منها (11) في مدينة نويبع، و(229) بحيرة، بما في ذلك (218) بحيرة في سانت كاترين بالإضافة ايضاً إلى ثلاثة خزانات في سانت كاترين و (5) قنوات في طابا، مشيراً إلى أن محافظ جنوب سيناء خالد فودةأعلن أن القيمة الإجمالية للأعمال الوقائية الحالية بلغت (927.5) مليون جنيه.

  • ” الحدث الآن ” يقدم ..مقال مترجم لـموقع (سي إن إن) : مع دخول “ترامب” المستشفى بدأت تظهر المزيد من حالات الإصابة بكورونا في البيت الأبيض

    ذكر الموقع أنه تم نقل “ترامب” إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني مساء أمس بعد أقل من (24) ساعة من إصابته بفيروس كورونا، مما أدى إلى غرق البلاد في أزمة عميقة حيث اتسعت دائرة المساعدين الحاليين والسابقين للرئيس الذين ثبت إيجابية اختباراتهم للفيروس، مضيفاً أنه كانت نتيجة اختبار مستشارة البيت الأبيض السابقة “كيليان كونواي” ومدير حملة الرئيس “بيل ستيبين” إيجابية اليوم، فضلاً عن (2) من أعضاء مجلس الشيوخ و”هوب هيكس” مستشارة “ترامب”.

    أضاف الموقع أن تلك الإصابات شكلت تصعيد سريع لتهديد فيروس كورونا الذي قلل الرئيس من شأنه منذ فترة طويلة، مضيفاً أن إصابة “ترامب” تشكل أخطر تهديد صحي معروف للرئاسة الأمريكية منذ مقتل “ريجان” عام 1981، مضيفاً أن هناك حالة من القلق المتزايد بين أطباء “ترامب”، ورغم أن موظفي البيت الأبيض زعموا أن الرئيس ذهب إلى مركز والتر ريد الطبي بدافع من الحذر الشديد، إلا أنه لا تزال هناك تساؤلات كثيرة حول صحة الرئيس، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الافتقار المستمر للشفافية من البيت الأبيض، مضيفاً أن “ترامب” يبلغ من العمر (74) عام، وحقيقة أنه يعاني من السمنة تزيد من مخاطر تعرضه لمضاعفات الفيروس.

  • مقال للكاتب “عماد الدين حسين” بعنوان “ما الذى حدث فى البساتين وأطراف الجيزة؟!”

    نشر موقع الشروق مقال للكاتب “عماد الدين حسين” بعنوان “ما الذى حدث فى البساتين وأطراف الجيزة؟!” جاء على النحو الآتي :-

    الكتلة الأساسية للمصريين لم تلتفت لدعوات جماعة الإخوان وأعوانها للنزول أو التظاهر أو الثورة يوم ٢٠ و٢٦ سبتمبر الجارى، ورغم ذلك فقد كانت هناك بعض بؤر التوتر والغضب والتظاهر فى مناطق معدودة خصوصا أطراف بجنوب محافظة الجيزة وبنى سويف وفى حى البساتين بالقاهرة، وفى أسوان ودمياط.
    من مصادر على الأرض وليس عبر وسائل إعلام الإخوان أو الحكومة، فإن من شاركوا فى هذه المظاهرات كانوا عشرات وليس حتى مئات احتجاجا على سياسة الحكومة.
    بطبيعة الحال الإخوان وأنصارهم يحاولون النفخ فيها بكل الطرق لتبدو وكأنها مظاهرات حقيقية.
    فى حى البساتين كانت هناك بعض الاضطرابات وحسب أحد سكان المكان وهو صديق أثق به جدا، فإن الموضوع، لم يكن له صلة بدعوات للإخوان أو محمد على من بعيد أو قريب، ربما هى الصدفة أو حتى استغلال الدعوة. الذى حدث أن الشرطة طلبت من أصحاب المقاهى والكافيتريات إغلاقها يوم ٢٠ سبتمبر. بعض الشباب، خصوصا العاطلين، معظم أوقاتهم على هذه المقاهى، حاولوا الجلوس فى أى مكان بالشارع وطلب منهم الانصراف، هنا بدأت الاحتكاكات، وفى هذه اللحظة انضم إليهم أطفال تصل أعمارهم إلى ١٦ عاما، وحاولوا مهاجمة إحدى سيارات الشرطة، وتم القبض على بعضهم. ورغم ذلك فعلينا تذكر أن عددا كبيرا من أبناء هذه المنطقة كانوا يعملون فى صناعة الرخام، وصاروا عاطلين عن العمل الأن، وبالتالى فهناك بيئة خصبة يمكن استغلالها من قبل المتربصين، وهو موضوع شديد الخطورة فى اماكن متعددة.
    فى بعض قرى الصف والبدرشين والعياط، كان الأمر مختلفا إلى حد ما. المظاهرات كانت بالعشرات فى نحو ٥ قرى. الإخوان هنا لعبوا دور المحرض والمهيج، لكن معظمهم لم يشارك بصورة واضحة، خوفا من القبض عليهم، وتركوا المهمة لشباب صغير السن أو عاطلين عن العمل.
    وبعض العاملين فى مصنع الطوب الطفلى فى أطفيح تظاهروا لعدم قدرتهم على تسويق منتجاتهم، وتم الاتفاق طبقا للنائب عبدالوهاب خليل مع الهيئة الهندسية على حل المشكلة بالتوريد للمشروعات القومية مباشرة.
    فى السويس تم القبض على ستة أشخاص كانوا يرفعون لافتات ضد الحكومة والرئيس السيسى، والأمر نفسه حدث فى محافظة أسوان.
    كل ذلك تم يوم الأحد ٢٠ سبتمبر، وفى الدعوة الثانية للتظاهر يوم الجمعة الماضى، تكرر الأمر ولكن بأعداد أقل، طبقا لمصادر على الأرض، خصوصا فى قرى بمحافظة الجيزة وأخرى فى بنى سويف، وأعلنت مصادر أمنية أنه تم القبض على مجموعة من الأشخاص حرضوا على قطع طريق الأتوستراد بالقاهرة، لكن كان واضحا أن إعلام جماعة الإخوان يحاول تضخيم الأمور. حيث خرج بعض مواطنى قرية الكداتية فى أطفيح بلافتات مؤيدة للرئيس والحكومة، ردا على ما تردد عن مظاهرات معارضة فيها.
    وفى دمياط خرجت مظاهرة معارضة شارك فيها العشرات.
    هذا تقريبا ما وصلت إليه من معلومات. لم تكن هناك استجابة بالمرة أوحتى التفاتة من غالبية الشعب لدعوة الإخوان، لكن كانت هناك تحركات محدودة.
    مرة أخرى هل معنى كلامى أن كل المصريين راضون عن أداء الحكومة وسياساتها؟!
    المؤكد أن الإجابة هى لا.. وهذا الأمر لا يحدث حتى فى أعتى النظم الديمقراطية المستقرة والفتية، فما بالك بدولة مثل مصر بها مائة مليون مواطن، ومشاكل متلتلة؟!
    لكن النقطة المهمة هى التفريق بوضوح بين أن بعض المصريين غير راضين عن أداء الحكومة، وبين أنهم يوافقون على دعوات الإخوان.
    وربما تكون النقطة الجوهرية التى يفترض أن تلتفت إليها الحكومة فى المرحلة المقبلة هى ضرورة الالتفات إلى وجود عدد كبير من المصريين غاضب جدا من سياسات وإجراءات حكومية متعددة، خصوصا ارتفاع أسعار الكهرباء ورسوم متعددة، ثم جاءت طريقة تطبيق قانون التصالح فى البناء لتزيد الأمر سوءا.
    تقول الحكومة إن هذه القرارات مهمة للإصلاح والانطلاق إلى مرحلة جديدة، وربما يكون كلامها صحيحا، لكن طريقة وتوقيت التطبيق فى غاية الأهمية.
    الأمر ببساطة لا يتعلق بالصح والخطأ، وهل هذا القرار أو الإجراء صحيح أم لا، لكن بكيفية التطبيق وموعد التنفيذ. الأمر باختصار أن بعض الإجراءات والقرارات توفر البيئة المثلى لكل المخربين والمحرضين والارهابيين لكى يستغلوها، وهذا موضوع يحتاج لنقاش لا حق إن شاء الله.

  • ” الحدث الآن ” يقدم ..مقال مترجم لصحيفة (دايلي ميل) البريطانية بعنوان : خسائر الخطوط الجوية القطرية بلغت (1.9) مليار دولار، وسط جائحة كورونا والمقاطعة العربية

    ذكرت الصحيفة أن الخطوط الجوية القطرية أعلنت اليوم عن خسائر في الإيرادات بلغت (1.9) مليار دولار عن العام الماضي، وألقت باللوم على جائحة فيروس كورونا، والمقاطعة المستمرة للدوحة من قبل (4) دول عربية، مضيفةً أنه وفقاً لتقرير فإن دولة قطر الغنية بحاجة إلى إنقاذ شركة الطيران المملوكة للدولة في نهاية السنة المالية في (31) مارس بمبلغ (2) مليار دولار للحفاظ على استمرار عمل الشركة.

    نقلت الصحيفة تصريحات الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية “أكبر الباكر”، التي ذكر خلالها أنه لولا الظروف الاستثنائية للسنة المالية 2020 لكانت نتائجنا أفضل من العام السابق، وأضافت الصحيفة أن الخطوط الجوية القطرية تجد نفسها في نفس الموقف مع منافسيها شركتي طيران (الإمارات / الاتحاد)، حيث خفضت هذه الشركات آلاف الوظائف لأن الطلب على الرحلات الجوية لا يزال منخفضاً بسبب مخاوف بشأن الفيروس، الذي تسبب في فوضى في السفر الدولي.
    أضافت الصحيفة أن فيروس كورونا أوقف الطيران الدولي لعدة أشهر، كما تم استهداف قطر من قبل (البحرين / مصر / السعودية / الإمارات) في مقاطعة منذ يونيو 2017، وتستمر هذه المقاطعة حتى اليوم على الرغم من جهود دول الخليج العربية الأخرى والولايات المتحدة لتحقيق المصالحة بين تلك الدول المتورطة في خلاف سياسي.
    أشارت الصحيفة إلى أن ما زاد من إلحاق الضرر بالخطوط الجوية القطرية انهيار شركة طيران إيطاليا في فبراير الماضي، وهي شركة طيران إقليمية كانت تمتلك الخطوط الجوية القطرية حصة فيها بلغت (49٪) عند إطلاقها في عام 2018، مضيفةً أن الخطوط الجوية القطرية ذكرت أنها ستخسر على الأغلب ما يقرب من (400) مليون دولار بمفردها بسبب انهيار شركة طيران إيطاليا.

  • ” الحدث الآن ” يقدم .. مقال مترجم لوكالة (الأناضول) التركيةبعنوان : ” السيسي”: مصر تؤيد التسوية السياسية في ليبيا

    نقلت الوكالة تصريحات الرئيس “السيسي”، خلال الكلمة التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أكد خلالها أن اهتمام مصر بالدفاع عن الأمن والسلم الدوليين يشمل حماية الشعوب من ويلات النزاعات المسلحة من خلال إطلاق عمليات سياسية شاملة تستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، مضيفاً أنه من المؤسف أن يستمر المجتمع الدولي في غض الطرف عن عدد من الدول التي تقدم الدعم للإرهابيين سواء بالمال والسلاح أو بتوفير الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية والسياسية لهم.

    فيما يخص الأزمة الليبية، ذكر الرئيس “السيسي” أن مصر تتمسك بمسار التسوية السياسية بقيادة الأمم المتحدة، مؤكداً أن مصر عازمة على دعم الليبيين لتخليص بلدهم من الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، ووقف التدخل السافر لبعض الأطراف الإقليمية التي تعمدت نقل مقاتلين أجانب إلى ليبيا، وكرر التأكيد على أن مدينتي (سرت – الجفرة) خط أحمر، وحث جميع أطراف الصراع الليبي على العودة إلى المسار السياسي بهدف استعادة السلام والأمن والاستقرار.

  • ” الحدث الآن ” يقدم .. مقال مترجم لوكالة (شينخوا) الصينية بعنوان الرئيس المصري يدعو إلى تسوية سياسية للقضايا الإقليمية

    أشارت الوكالة إلى تصريحات الرئيس “السيسي” الذي أكد خلالها أن القضايا الساخنة المختلفة التي تؤثر على السلام والاستقرار الإقليميين يجب حلها بالوسائل السياسية بناءً على قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، موضحة أن هذه التصريحات جاءت خلال خطابه أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة عبر تقنية (الفيديو كونفرانس )، مضيفة أنه فيما يخص الأزمة الليبية، أكد الرئيس ” السيسي” أن بلاده تتمسك بمسار التسوية السياسية الذي توسطت فيه الأمم المتحدة لحل الصراع في ليبيا على أساس الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات وكذلك مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة.

    ذكرت الوكالة أن الرئيس “السيسي” أكد خلال حديثه عن القضية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني لا يزال يتطلع لأبسط الحقوق الإنسانية، وهو العيش في دولته المستقلة جنباً إلى جنب مع باقي دول المنطقة، كما تطرق أيضاً للأزمة السورية، وقضية سد النهضة، مشيرة إلى أن ” السيسي” أكد أن المصريين يشعرون بالقلق بشأن هذا المشروع الضخم، مشيراً إلى أن الجولات التفاوضية مع السودان وإثيوبيا لم تسفر عن النتائج المرجوة منها.

  • ” الحدث الآن ” يقدم .. مقال مترجم لوكالة (رويترز) البريطانية بعنوان ” السيسي ” : مصر ملتزمة بتخليص ليبيا من الميليشيات المسلحة والتدخل الإقليمي

    أشارت الوكالة إلى الكلمة التي ألقاها الرئيس “السيسي” أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والذي أعرب خلالها عن أن بلاده ملتزمة بمساعدة الليبيين على “تخليص بلدهم من التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، ووقف التدخل السافر من بعض الأطراف الإقليمية”، موضحة أن ليبيا انزلقت إلى الفوضى بعد الإطاحة بـ ” القذافي” بدعم من حلف الناتو عام 2011، مشيرة إلى أنه منذ عام 2014، انقسمت ليبيا، حيث سيطرت حكومة معترف بها دولياً على العاصمة طرابلس والشمال الغربي، بينما يحكم القائد العسكري “خليفة حفتر” الشرق من بنغازي، موضحة أن “حفتر” يحظى بدعم (الإمارات و مصر و روسيا)، بينما تساند تركيا حكومة طرابلس

  • مقال للكاتب “عماد الدين حسين” بعنوان ” لماذا لم يلتفت المصريون لدعوات الإخوان؟”

    نشر موقع الشروق مقال للكاتب عماد الدين حسين بعنوان ” لماذا لم يلتفت المصريون لدعوات الإخوان؟” .. جاء على النحو الآتي :-
    هل هناك أى عاقل راهن على نجاح الدعوة لقيام ثورة شعبية لمجرد أن المقاول الهارب محمد على وجماعة الإخوان ومن يحركونهم دعوا إليها فى ٢٠ سبتمبر الجارى؟!
    أى متابع للمشهد السياسى، الراهن، وبغض النظر عن موقفه المؤيد أو المعارض للحكومة أو النظام، كان يدرك تماما أن حظوظ نجاح هذه الدعوات مستبعدة تماما.
    هى مستبعدة لأسباب كثيرة أهمها عدم وجود أدنى ثقة فى الداعين إليها، ثم زيادة وعى الناس، وغياب الظروف الموضوعية لحدوث ذلك.
    يوم الأحد الماضى، لم يلتفت المصريون لدعوات الإخوان والمقاول محمد على للنزول والتظاهر، لكن كانت هناك ظاهرة مهمة تحتاج نقاشا مستقلا ولاحقا، عن بعض التوترات القليلة جدا، لكنها عنيفة فى أطراف الجيزة، ولا يمكن نسبتها للإخوان بالمرة، لأن معظم من قاموا بها هواة وصغار السن جدا وغير ملثمين.
    المصريون نزلوا بالملايين فى ٢٥ يناير ٢٠١١، آملين فى حياة مختلفة شعارها «عيش ــ حرية ــ عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية»، لكن من سوء حظهم أن هذه الثورة النبيلة سرقها الإخوان، لتنفيذ مشروعهم الظلامى، وفى ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ نزل المصريون بالملايين وأجهضوا هذا المشروع، وأسقطوا مشروع الإخوان.
    كثير من المواطنين العاديين صار لديهم وعى كبير بأنهم سوف يخسرون كثيرا إذا نزلوا إلى الشوارع، لأنهم اختبروا فكرة الفوضى وغياب الاستقرار والحكومة القوية، وبالتالى صاروا يفكرون كثيرا قبل الاستجابة لأى دعوات للتظاهر، حتى لو كانت أسبابها منطقية.
    هل معنى ذلك أن الحياة صارت وردية وكله تمام؟.. الإجابة هى لا.. هناك مشاكل حياتية كثيرة وملايين المصريين تأثروا بتداعيات الإصلاح الاقتصادى ثم فيروس كورونا، لكن فى المقابل هم يرون إنجازات على الأرض بصورة لا يمكن لمنصف أن ينكرها، خصوصا فى ملف البنية التحتية والصحة، واستقرار الأسعار نسبيا. وحينما يقارن كثيرون بين الوضع فى مصر، ومثيله فى المنطقة، يفكرون مرارا وتكرارا قبل الاستجابة لمثل هذه الدعوات.
    ثم إن النقطة الجوهرية أن عددا كبيرا من المصريين، حتى لو كان مختلفا مع الحكومة فى بعض السياسات، لم يعد يثق إطلاقا فى الجهات الداعية لهذه التظاهرات، خصوصا جماعة الإخوان، التى قررت أن ترتمى فى أحضان دول وأجهزة خارجية، وارتضت لنفسها أن تكون أداة لتنفيذ مصالح هذه الجهات.
    ثم إن الواقع الأمنى يجعل كل مواطن يفكر كثيرا قبل الإقدام على أى تعاطف مع الدعوات الخارجية للتظاهر، لأنه سيضع نفسه فى خانة واحدة مع هذه الجهات.
    والنتيجة أننا لم نشهد منذ سنوات أى ترجمة حقيقية لكل الدعوات الإخوانية، وصار أقصى ما تحلم به الجماعة هى اللقطة التلفزيونية السريعة، لتقنع بها من يشغلونها ويمولونها أنها موجودة!
    العامل الثالث والمهم الذى منع الناس من النزول كما حلمت الجماعة يوم ٢٠ سبتمبر، ومنعهم قبل ذلك مرارا وتكرارا هو غياب الظروف الموضوعية، وهو عامل مهم يتجاهله كثيرون، رغم أنه سبب جوهرى لأى عملية تغيير فى أى زمان ومكان.
    قد تكون هناك أسباب واضحة لحدوث تغيير فى أى دولة، لكن غياب الشروط والظروف الموضوعية يمنع حدوث هذا التغيير. على سبيل المثال كانت هناك احتجاجات كثيرة ضد نظام حسنى مبارك طوال عشرين سنة من حكمه وبالأخص فى السنوات العشر الأخيرة لكن لم يتحول الأمر لثورة إلا بعد 30 عاما.
    فى مقدمة هذه الشروط أن تكون الأوضاع العامة شديدة الصعوبة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وأن تنسد كل سبل وطرق التنفيسن والأهم أن تكون هناك قوى وتنظيمات وأحزاب سياسية وجماهيرية جاهزة للقيادة حتى يتم هذا التغيير.
    يحق للحكومة أن تطمئن لفشل جماعة الإخوان ومحمد على، وانصراف الناس عنهم تماما، لكن عليها أن تدرس بهدوء مغزى ما حصل من توترات فى بعض المناطق النائية خصوصا فى الجيزة، حتى لا يحدث التباس بين غضب الناس العاديين غير المسيسين من شكاوى حياتية يومية وبين دعوات التحريض من الخارج.

  • مقال للكاتب ” عماد الدين حسين ” بعنوان ” السيسى وماكرون.. وأردوغان “

    نشر موقع الشروق مقال للكاتب ” عماد الدين حسين ” بعنوان ” السيسى وماكرون.. وأردوغان ” جاء على النحو الآتي :-

    ربما يكون الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى من أكثر قادة المنطقة وربما العالم، الذين فهموا جيدا كيفية التعامل مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
    نعلم جميعا أن أردوعان كان دائم التهديد والوعيد للجميع، ويتصرف كأنه ملك ملوك العالم، ويتدخل فى معظم دول المنطقة، من سوريا والعراق إلى اليمن وليبيا وصولا إلى الصومال. هو تجاوز كل الحدود والأعراف.
    صبرت مصر كثيرا وتحملت الكثير من الأذى، وعندما «طفح الكيل، وبلغ السيل الزبى، ولم يبق فى قوس الصبر منزع»، كانت مصر هى أول من وضع الخطوط الحمراء للرئيس التركى، حينما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى فى 20 يونية الماضى قرب الحدود الليبية، أن الخط الأحمر لمصر فى ليبيا هو «سرت ــ الجفرة»، وأى تجاوز لهذا الخط يعتبر مساسا بالأمن القومى المصرى، وإذا حدث ذلك، ستتدخل مصر عسكريا فى ليبيا، ومن يومها بدأ الجميع، خصوصا تركيا يتعاملون باحترام مع المصالح المصرية.
    بعد مصر جاء الخط الأحمر الثانى من فرنسا، حيث، قال ماكرون فى يوم ٢٤ أغسطس الماضى: “إن أنقرة تحترم الأفعال وليس الأقوال”.

    وحينما يتعلق الأمر بالسيادة فى شرق المتوسط، يجب أن تكون أقوالى متسقة مع أفعالى، ويمكننى أن أبلغكم أن الأتراك لا يدركون ولا يحترمون إلا ذلك، ما فعلته فرنسا هذا الصيف كان مهما، إنها سياسة وضع خطر أحمر، وهو الأمر الذى تفهمه تركيا جيدا.
    نتيجة هذا الحزم المصرى والفرنسى، والإصرار اليونانى والقبرصى، وإقناعهم لعدد كبير من دول الاتحاد الأوروبى والعالم بذلك، رأينا بداية تراجع تركى ملحوظ، وتهدئة واضحة.
    فى يوم الجمعة الماضى، تفاجأنا بأن الرئيس التركى يعلن استعداده للتباحث مع مصر بشأن الوضع فى شرق المتوسط، وأنه مستعد لاستئناف الجلوس مع رئيس الوزراء اليونانى للتوصل لحلول سلمية للنزاع بينهما.
    قبلها بأيام قليلة سحبت حكومة أردوغان «السفينة عروج رئيس» التى كان أرسلها للتنقيب عن الغاز بالمنطقة المتنازع عليها مع اليونان فى البداية بحجة إجراء الصيانة، لكن أردوغان أعلن يوم الجمعة أن السحب جاء لإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية.
    وفى نفس اليوم قال أردوغان إن بلاده مهتمة بإجراء مباحثات مع مصر بشأن شرق المتوسط وليبيا. وقبلها بأسبوع كان نائبه ومستشاره ياسين أقطاى، يمتدح الجيش المصرى الذى وصفه
    بـ«العظيم»، وأن بلاده تريد تنحية الخلافات مع مصر جانبا.
    لا نعلم حقيقة النوايا التركية وراء كل هذا التراجع. لكن تفسير ماكرون يبدو هو الدقيق حتى الآن. أردوغان يدمن سياسة حافة الهاوية، لأنه ربح منها أكبر قدر من المكاسب فى سوريا والعراق وليبيا والاتحاد الأوروبى، عبر ابتزازه بورقة المهاجرين وقبلها ابتزاز حلف الأطلنطى بورقة قاعدة إنجرليك العسكرية.
    لكن يبدو أن أردوغان أخطأ فى المرة الأخيرة. هو راهن على الانقسام الأوروبى بشأن الوقوف مع اليونان وقبرص، وهما دولتان عضوان فى الاتحاد الأوروبى، الذى يعانى فعلا من انقسام واضح بشأن كيفية التعامل مع أردوغان، هل يظهر العين الحمرا، أم يمارس سياسة الاحتواء، أم يختار موقفا وسطا كما تفضل ألمانيا وإيطاليا؟!
    انشغال أمريكا بالانتخابات وكورونا، والموقف الفرنسى الحازم جعل بعض دول الاتحاد تغير موقفها المهادن، وتتحدث بلغة حازمة، وتلمح إلى اتخاذ إجراءات عقابية بحق أردوغان وحكومته، إذا استمرت سياسته المتحرشة باليونان وقبرص، والعربدة العسكرية أمام السواحل الليبية.
    فرنسا اتبعت سياسة الأفعال، وأرسلت سفنا حربية وطائرات إلى اليونان وقبرص. ومصر أجرت العديد من المناورات العسكرية برا وبحرا، والأهم أنها وقعت اتفاق ترسيم الحدود مع اليونان، مما وجه ضربة مؤلمة إلى أردوغان، الذى هاجم الاتفاق كثيرا، ثم عاد وزير خارجيته مولود شاووش أوغلو، ليعترف بأن مصر عبر الاتفاق، لم تقترب من الجرف القارى التركى.
    ماكرون فهم أردوغان جيدا، ونفذ خطوطه الحمراء، والسيسى فهم أردوغان منذ اللحظة الأولى، وتعامل بصورة راقية معه ومع بلاده، ولم يرد على كل الانتقادات والشتائم والتدخل الفج فى الشئون الداخلية المصرية، لكن فى النهاية أعلن الخطوط الحمراء المصرية سواء فى ليبيا أو شرق المتوسط، والنتيجة أن أردوغان بدأ يتحدث عن ضرورة الجلوس مع مصر ومع اليونان والحلول السلمية للخلافات بعد أن كان لا يكف عن التهديد والوعيد واللغة العنترية.
    هذا الدرس يقول لنا إن أى سلام أو تنمية من دون قوة، كلام فى الهواء.

  • الحدث الان ينشر مقال مترجم لصحيفة (دايلي ميل) البريطانية بعنوان ( الموجة الثانية من فيروس كورونا ليست مميتة، ولكن إذا شعرنا بالذعر فسوف تُفقد أرواح كثيرة )

    1- ذكرت الصحيفة أن بريطانيا تسير الآن في طريق تنفيذ إغلاق شامل ثاني، وسيكون عواقب ذلك وخيمة، مضيفةً أن الإنجاز الرئيسي للحكومة منذ ظهور الوباء لأول مرة في الصين لم يكن القضاء على الفيروس أو إنقاذ الأرواح أو الاقتصاد، ولكن كان نشر الخوف غير المنطقي، وقد شعر المواطنين بالخوف بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة غير المسئولة.

    2- أضافت الصحيفة أن معدل الإصابة في بريطانيا آخذ في الارتفاع، كما ارتفع بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة في إسبانيا أيضاً، مما أدى إلى الكثير من الحديث عن حدوث موجة ثانية هناك، متسائلة (هل ستكون الموجة الثانية قابلة للاحتواء؟)، وكانت الإجابة أن جميع الأدلة الحالية تؤكد ذلك، لسبب واحد وهو أن الغالبية العظمى ممن ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا يعانون من أعراض خفيفة ويظلون بصحة عامة جيدة، بالإضافة إلى أن العدد الكبير للمتوفين في الموجة الأولى في بريطانيا يرجع إلى حد كبير إلى الخطأ الفادح المتمثل في نقل المرضى المسنين من المستشفيات وإرسالهم دون اختبار إلى دور الرعاية، موضحةً أنه لا يهم كثيراً إذا أصيب الشباب الأصحاء بالفيروس طالما أنهم لا ينقلون الفيروس إلى أقاربهم المسنين.

  • الحدث الان تنشر مقال مترجم لموقع ( أسوشيتد برس ) بعنوان ( الولايات المتحدة ترسل قوات ومدرعات لسوريا لمواجهة روسيا )

    1- ذكرت الوكالة الأمريكية أن الولايات المتحدة نشرت قوات إضافية ومدرعات في شرق سوريا بعد عدد من الاشتباكات مع القوات الروسية، بما في ذلك تصادم مركبة مؤخراً أدى إلى إصابة (4) من أفراد الخدمة الأمريكية، ونقلت عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية “بيل أوربان” تصريحاً أوضح فيه أن الولايات المتحدة أرسلت أيضاً أنظمة رادار وزادت من دوريات الطائرات المقاتلة فوق المنطقة لتوفير حماية أفضل للقوات الأمريكية وقوات التحالف، مضيفاً “لا تسعى الولايات المتحدة إلى صراع مع أي دولة أخرى في سوريا، لكنها ستدافع عن قوات التحالف إذا لزم الأمر”.

    2- أضافت الوكالة أن مسئول أمريكي كبير أوضح أنه تم إرسال (6) من مركبات “برادلي” القتالية وأقل من (100) جندي إضافي إلى شرق سوريا، مشيراً إلى أن التعزيزات تهدف إلى أن تكون رسالة واضحة لروسيا لتجنب أي أعمال غير آمنة أو استفزازية أخرى ضد الولايات المتحدة وحلفائها هناك.

    3- أشارت الوكالة إلى أن وزارة الدفاع الروسية ألقت باللوم على الولايات المتحدة في حادث تصادم المركبات، حيث أوضحت الوزارة أنها أبلغت التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بمسار قافلة الشرطة العسكرية الروسية وقالت إن الولايات المتحدة حاولت منع عبور الدورية الروسية.

  • الحدث الان تنشر مقال مترجم لصحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية بعنوان (  يستطيع القراصنة الإيرانيون الآن اختراق التطبيقات المشفرة )

    1- أشارت الصحيفة إلى أن تقريرين صادرين عن (شركة تشيك بوينت المتخصصة في تكنولوجيا الأمن السيبراني / مجموعة ميان، وهي منظمة لحقوق الإنسان تركز على الأمن الرقمي في الشرق الأوسط) كشفوا عن أن القراصنة الإيرانيين، وهم موظفون حكوميون أو تابعون للحكومة على الأرجح، يديرون عملية واسعة للتجسس على الإنترنت، وأصبح بإمكانهم التفوق على أنظمة الرسائل المشفرة مثل (تيليجرام)، موضحة أن عملية التجسس تلك لم تستهدف فقط المعارضين والأقليات الدينية والعرقية في البلاد بل المعارضين للحكومة في الخارج وكذلك المواطنين الإيرانيين العاديين.

    2- ذكرت الصحيفة أن القراصنة نجحوا في اختراق هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر آمنة تنتمي إلى الأهداف، متغلبين على العقبات التي أوجدتها التطبيقات المشفرة مثل (تيليجرام)، والوصول إلى المعلومات في تطبيق (واتسآب)، وكلاهما من أدوات الرسائل الشائعة في إيران، كما كشف التقريران عن أن القراصنة قد خلقوا أيضاً برامج ضارة متنكرة في شكل تطبيقات أندرويد.

    3- أوضحت الصحيفة أن التقارير تشير إلى حدوث تقدم كبير في كفاءة قراصنة الاستخبارات الإيرانية، وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تحذيرات أمريكية من محاولة إيران التأثير على الانتخابات الأمريكية، كما كشف المدعون الفيدراليون  عن إيرانييْن قالا إنهما اخترقا أجهزة كمبيوتر أمريكية وسرقا بيانات نيابة عن الحكومة الإيرانية ولتحقيق مكاسب مالية.

    4- أشارت الصحيفة إلى أن الهدف الرئيسي من عمل القراصنة الإيرانيين يتمثل في سرقة المعلومات عن جماعات المعارضة الإيرانية في أوروبا والولايات المتحدة والتجسس على الإيرانيين الذين غالباً ما يستخدمون تطبيقات الهاتف المحمول للتخطيط للاحتجاجات، وفقاً لما أفادت بذلك مجموعة (ميان) الحقوقية التي تركز على الأمن الرقمي في الشرق الأوسط، موضحة أن من بين أبرز ضحايا الهجمات (منظمة مجاهدي خلق / معسكر أشرف / منظمة المقاومة الوطنية الأذربيجانية / مواطني إيران في محافظة سيستان وبلوشستان المضطربة /  وكالة أنباء إيرانية لحقوق الإنسان تُدعى هرانا / محاميي حقوق الإنسان والصحفيين العاملين في إذاعة صوت أمريكا)، وأوضحت الصحيفة أن تقرير شركة (تشيك بوينت) يشير إلى أن المتسللين يتبعون مجموعة متنوعة من تقنيات التسلل، بما في ذلك التصيد الاحتيالي، و إرسال ما يبدو على أنه وثائق وتطبيقات مغرية إلى أهداف مختارة بعناية.

  • مقال للكاتب الصحفي ” مفيد فوزي ” بعنوان ( إنها البداية الصح! )

    ما أكثر كليات الإعلام فى مصر، وما أقل المواهب! وحين اختفى كشاف المواهب لظروف مختلفة، صارت الموهبة فى ندرة الماس، وقد كانت الأعداد الضخمة من خريجى هذه الكليات والمعاهد تثير السؤال: أين يذهبون؟ وظهرت فى الأفق- منذ سنوات قليلة- مشاريع تجارية توظف أسماء مرموقة فى سماء الإعلام تجذب الراغبين فى الالتحاق بالمشروع، والهدف أن يصير إعلاميًا، رغم أنه طبيب أو محاسب، لأن مهنة المذيع تزايد الإقبال عليها وصارت تغرى بالشهرة! وليس من المعقول أن يصير طبيب بعد ٧ محاضرات أو عشرة إعلاميًّا إلا إذا كان ثريًّا، وقرر أن يشترى الهواء من القنوات! وشراء الهواء من القنوات صار موضة، وهناك أسماء تمارس المهنة بفلوسها ولم يعد الأمر سرًّا، بل أصبح حقيقة! وزمان لم يكن يظهر على شاشة أو يجلس خلف ميكروفون إلا موهوب أو موهوبة، كانت الموهبة هى الحاكمة وكان الظهور بطلوع الروح، لا مجاملات ولا كوسة ولا شراء هواء ولا ثقيل ظل يخدم أسياده! وفى غفلة من الزمن حين سادت الضحالة وأصبح نبع المعرفة هو السيد جوجل وليس الكتاب، بدأت القنوات تستعين بالنجوم كمقدمى برامج وانتشرت الظاهرة ولا تزال تحكم الشاشات. فالنجم له بريقه حتى لو لم يكن مؤهلًا لمهنة المذيع! واشتهر بعض النجوم كمقدمى برامج ويتقاضون مبالغ فلكية، وصار عدد من المذيعين والمذيعات فوق «الدكة» كنجوم الكرة الاحتياطى! ولا موهبة تُذكر للنجم فى السؤال أو فن الحوار إلا اسمه وبريقه! فالذى رشحه للشاشة اسمه فى دنيا المشاهير.

    ■ وصار من الممكن أن تقدم راقصة ومطرب برنامجًا تليفزيونيًا، فالمطلوب هو «حالة استظراف أو خفة دم» خلال مساحة الوقت المقررة لهذا النوع من البرامج التى تتهافت عليها الإعلانات بكثافة ملحوظة، وانكمش الإعلامى الدارس حتى ولو كان نصف موهوب، لأن بريق النجم تزهو به الشاشة. ليس مهمًا ما يقوله، المهم ظهوره وكام سؤال وبعض الإفيهات وضحك ع الدقون. عشنا زمن المغنية الفلانية تستضيف النجوم والأدباء فى «صالونها»! والحق أقول لكم، لقد هانت الصالونات ووداعًا لصالون نجيب محفوظ أو توفيق الحكيم. فهذا زمن الفن والفكر والهوية الثابتة الراسخة، وجاء زمن «المشاهدات» بالملايين لواحد بيحلق فى صالون لأنه «لايف»، يبدو أن الناس اشتاقت للواقع المعيش حقًا وليس الواقع الملزق والمفبرك والمرسوم!.

    ■ وليس كل من حصل على مجموع فلكى كبير فى الثانوية العامة يصلح لمهنة الإعلام. إنها المهنة التى تعتمد على الشخصية والثقافة والإلمام بالحياة والذكاء الاجتماعى والقدرة على التعبير، إنها مهنة الفضول المبكر للمعرفة والشغف بالكلمة والوعى قبل السعى والبحث الدؤوب عن معلومة والإفادة العامة دون الدق على الرؤوس. وليس بالضرورة أن يكون الإعلامى كاتبًا أو مذيعًا خريجًا لكلية إعلام. فأحمد بهاء الدين خريج حقوق، وعلى أمين خريج هندسة، وهيكل من تعليم غير جامعى، وكمال الملاخ خريج فنون جميلة، وليلى رستم ومنى الشاذلى من خريجات الجامعة الأمريكية، ومصطفى محمود ويوسف إدريس خريجى طب، وفى تجربتى كرئيس تحرير صباح الخير، كان خريجو العلوم ودارسو علم النفس فى كلية الآداب قد أثبتوا أنفسهم، وأنا شخصيًا دخلت التليفزيون معدًا لحوالى ٩ سنوات من باب الصحافة، ثم صرت محاورًا «لأن أفضل من يقدم برنامجًا هو من أعده»، ولهذا قدمت بكل تواضع الصحافة المتلفزة فى نجمك المفضل مع ليلى رستم، وعزيزى المشاهد مع أمانى ناشد، والغرفة المضيئة مع لبنى عبدالعزيز، والنادى الدولى مع سمير صبرى، وحين صرت محاورًا كان برنامج «عصر من الفن» عن أم كلثوم أول برنامج أقدمه لشاشة مصر، حيث حشدت ٢٣ شخصية للكلام عن أم كلثوم. وكانت الحلقة التالية مع أبوغزالة، وزير دفاع مصر. وجاء برنامجى «حديث المدينة» ليحتل ٢٠ عامًا متواصلة من رصد مصر الكيان والمجتمع والشارع. وفى حديث المدينة رصدت نيويورك بعد حادث ١١ سبتمبر بأسابيع وصعدت للدور ٣٨ فى مبنى الأمم المتحدة لأقابل أمينها بطرس غالى، وألتقى بزويل عقب جائزة نوبل فى السويد بساعات، وأقابل عازر مهندس الكبارى فى ألمانيا، وهو مصرى مرموق. لقد مزجت الصحافة والتليفزيون فى ضفيرة واحدة أقرب ما تكون إلى تليفزيون الواقع، لأن عدساتى لم تختنق فى الغرف المكيفة، بل انتشرت فى الشارع!.

    ■ أمس الأول عشت تجربة جديدة فريدة فى كلية الإعلام بجامعة القاهرة، سبقها اتصال من الأستاذ الدكتور أيمن منصور، أستاذ ورئيس قسم الإذاعة والتليفزيون، وطلب بأدب بالغ مساهمتى فى اختبارات القبول للطلبة والطالبات بكلية الإعلام، إنها بداية صح، لأن الإعلامى «مظهر وحضور ومعلومات ودرجة عالية من الوعى». هذه التجربة تنفذ للمرة الأولى ولكن القنوات كانت سبَّاقة فى اختبار من تقدم لها. وقد اشتركت مع زميلَىَّ عمر بطيشة وإيناس جوهر فى واحدة من هذه التجارب فى قناة النهار. فإذا كانت الكليات العسكرية تطلب فيمن يلتحق بها «مقابلة خاصة»، فالإعلامى الذى يتعامل مع أطياف المجتمع له «مواصفات خاصة»، هى جزء من قدرته على «التأثير»، وما الإعلام إلا.. تأثير.

    ■ قد أحكى لكم تجربتى فى الاختبارات وربما أحجبها. يتوقف الأمر على الحصيلة وحجم المواهب وانطباعى، لكن كليات الإعلام بدأت بالاختبارات الشخصية بداية سليمة لمستقبل أيام مصر الطموحة.

زر الذهاب إلى الأعلى