قال مدير عام الشركة السودانية لنقل الكهرباء، المهندس حسن عمر الشيخ، إن التكلفة الكلية لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع مصر من الجانب السوداني بلغت 20 مليونًا و70 ألف دولار أمريكي.
وأوضح “الشيخ”، في تصريح صحفي، أن السعة الكهربائية القابلة للنقل عند الجهد 220 كيلو فولت تصل إلى 300 ميجاواط، وهي قابلة للزيادة مستقبلًا لسعات تصل 3 آلاف ميجاواط عند الربط عبر مستوى 500 كيلو فولت، والذي يخضع للدراسات عبر اللجان المشتركة بين البلدين.
وقال مدير عام الشركة السودانية، إن الربط الكهربائي بين البلدين يهدف إلى الاستفادة من فائض القدرة الكهربائية في شبكتي البلدين، مما يعزز التبادل الاقتصادي في مجال الطاقة، والتبادل التجاري، وإحداث استقرار في الإمداد الكهربائي بالاستفادة منه في فترات اختلاف الحمولة القصوى في الجانبين.
ونوه بأن المشروع يتكون من خط نقل ضغط عالٍ 220 كيلو فولت بطول 69 كيلومترًا داخل الأراضي السودانية، و100 كيلومتر في الأراضي المصرية، إضافة إلى امتداد بمحطتي توشكي 2 بمصر ووادي حلفا بالسودان.
وأشار الشيخ إلى أن مخرجات الاجتماع الأول للجنتي الدراسات بين البلدين أوصت بتحديد القدرة التي يمكن نقلها فور إكمال الربط في غياب المعوضات الاستاتيكية إلى 150 ميجاواط، ونقل 300 ميجاواط بعد تركيب المعوضات، وتحديد مكانها وسعتها، إضافةً إلى إمكانية الربط بسعات أكبر من 300 ميجاواط في الحالات الطارئة.