وزارة الماليه

  • ترامب: سنجمد مساهماتنا المالية لمنظمة الصحة العالمية بسبب تحيزها للصين

     قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “سننظر في تحيز الصحة العالمية للصين، رغم مساهماتنا الكبيرة في ميزانياتها”، قبل أن يستكمل ويعلن “سنجمد مساهماتنا المالية لمنظمة الصحة العالمية”. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي، بشأن مستجدات فيروس كورونا، وفقا لقناة “العربية”.

    وهاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، منظمة الصحة العالمية، وقال إنه رفض توصياتها “الخاطئة”، بترك الأجواء مفتوحة مع الصين، خلال بداية انتشار فيروس كورونا المستجد.

    وقال ترامب على صفحته على موقع تويتر، وفقا لقناة “روسيا اليوم”، “منظمة الصحة العالمية فجرت ذلك، لسبب ما، المنظمة ممولة بشكل كبير من الولايات المتحدة، لكنها منحازة إلى الصين”. وأضاف متوعدا: “سوف ننظر في هذا الأمر بشكل جيد، لحسن الحظ أنني رفضت نصيحتهم بشأن إبقاء حدودنا مفتوحة للصين في وقت مبكر”. وتساءل: لماذا قدموا لنا مثل هذه التوصية الخاطئة؟

     

  • وزير المالية يجتمع برجال أعمال عبر فيديو كونفرانس لبحث تداعيات أزمة كورونا

    أكد الدكتور محمد معيط ،وزير المالية، حرص الحكومة علي اتخاذ كافة الإجراءات لمساندة  القطاع الصناعي، والصادرات المصرية في مواجهة تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا عالميًا.
    وقال إنه عقد اجتماعًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع عدد من رجال الأعمال ضم المهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، وعلي عيسي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، ومحمد جنيدي رئيس نقابة المستثمرين الصناعيين، والدكتور محرم هلال النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، والدكتور محيى حافظ، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الدواء؛ وذلك لمناقشة تداعيات أزمة كورونا علي الصناعات المصرية ومجتمع الأعمال المصري.
    وأشار الوزير إلى أن رجال الأعمال تقدموا بعدة مقترحات وأفكار لتخفيف آثار الأزمة الاقتصادية الناشئة عن أزمة كورونا، وأنه وعد بدراسة جميع اقتراحات مجتمع الأعمال، بما يُسهم فى مساندة الصناعات والصادرات المصرية، وعرضها علي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خاصة أن بعض هذه الاقتراحات يتطلب لإقرارها إجراء تعديلات تشريعية، مثل تأجيل تقديم موعد الإقرارات الضريبية للشركات لمدة شهرين أو رفع الضرائب العقارية عن المصانع، وقد تقدمت الحكومة بالفعل بتعديلات علي قانون الضرائب العقارية معروضة حاليًا علي مجلس النواب تتضمن السماح بإعفاء المصانع من الضريبة العقارية.
    وأضاف الوزير أنه وافق، خلال الاجتماع، علي عدم مطالبة الشركات المصدرة بتقديم شهادة بموقفها الضريبي لصرف مستحقاتها لدي الجهات الحكومية وصندوق تنمية الصادرات حتى نهاية يونيه المقبل، إلي جانب صرف كامل مستحقات المصدرين لدي صندوق تنمية الصادرات، وذلك علي ٣ شرائح كل شريحة ١٠٪ بدأت من يوليو الماضي وحتي ٥ ملايين جنيه؛ دعمًا للمصدرين والشركات في مواجهة الأزمة الراهنة، أما الاقتراحات الأخرى كلها فقد وعد بدراستها والتشاور بشأنها مع دولة رئيس مجلس الوزراء.
    وأكد وزير المالية أن العالم وبلادنا العزيزة مصر تمر بظروف دقيقة وأوضاع اقتصادية حساسة تتطلب تكاتف جميع المؤسسات والأفراد والمجتمع المدني والإعلام مع الحكومة والدولة حتي نتجاوزها، ولذا نتطلع ليقظة أكبر من مختلف وسائل الإعلام التي يجب أن تتوخي أعلي درجات الدقة والتأكد من صحة أى أخبار منسوبة للوزارة، خاصة ما يتعلق بملفي الصحة والاقتصاد في هذه المرحلة حتي لا تنشر أى تقارير مغلوطة وغير دقيقة تؤدى إلي حالة البلبلة والإشاعات التي نعاني منها وحتي لا تؤثر سلبًا علي مجريات الأمور في هذا الوقت الحساس للاقتصاد المصري.
  • هيئات الأسواق المالية بدول التعاون الخليجى: قادرون على مواجهة التحديات

    عقدت لجنة رؤساء هيئات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعاً استثنائياً اليوم الأحد، عبر تقنية “الاتصال المرئى”، لمناقشة جهود الجهات المنظمة للأسواق المالية بدول المجلس فى دعم الأسواق المالية بدول المجلس فى ظل الظروف الحالية لتفشى جائحة  فيروس كورونا المستجد Covid-19، وفق بيان صحفى للمجلس.

    وقد أكد رؤساء هيئات الأسواق المالية (أو من يعادلهم) بدول المجلس على متانة الأسواق المالية بدول المجلس وقدرتها على مواجهة التحديات والأزمات، وأنهم يراقبون عن كثب آثار التداعيات المحتملة بهدف درء المخاطر واتخاذ التدابير المطلوبة.

    واستعرضت اللجنة الآليات التى تبنتها الجهات المنظمة لأسواق رأس المال فى دول المجلس لضمان استمرارية عمل الأسواق من خلال التسهيلات الرقابية الممكنة والتحول الإلكترونى والعمل عن بعد والتنسيق الذى تقوم به كل جهة من الجهات المنظمة للأسواق المالية بدول المجلس مع مؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول المجلس لدعم الأسواق المالية، وذلك من خلال الحزم الاقتصادية والمالية التى أطلقتها حكومات دول المجلس، وما قامت به بعض دول المجلس بتوجيه الصناديق الحكومية بزيادة استثماراتها في البورصات، وغيرها من الحزم  التحفيزية التى تبنتها دول المجلس لتخفيف الآثار الاقتصادية والمالية المترتبة عليها من تبعات هذه الجائحة على الشركات المدرجة بالأسواق المالية  بدول المجلس.

    وأكد المجلس فى بيانه أن هذا يأتى انطلاقاً من دور الجهات المنظمة للأسواق المالية بدول المجلس لتعزيز الاستقرار المالي، والتنوع المالي وتحقيق الشمول المالي، وحماية المستثمرين والمتعاملين بالأوراق المالية من الأعمال غير المشروعة في السوق، وذلك استناداً للأدوات المتاحة للجهات المنظمة للأسواق المالية وأدوات السياسات الاحترازية.

    وقد أكدت لجنة رؤساء هيئات الأسواق المالية (أو من يعادلهم) بدول المجلس على استمرار الجهات المنظمة للأسواق المالية في رصد ومتابعة التطورات في الأسواق المالية المحلية والعالمية والتواصل بشكل مستمر مع الأسواق (البورصات) لتقييم أداء الأسواق بشكل مستمر لمتابعة تطورات الأزمة واتخاذ ما يلزم بشأنها، واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة للتحوط من المخاطر، ودعم البنية التشغيلية والبنية التحتية للأسواق المالية، والاشراف على اجراءات عقد الجمعيات العمومية من خلال التقنيات الحديثة.

  • وزير المالية: شكل العالم سيتغير بعد كورونا وأولويتنا دعم الصحة والعاملين بها

    قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن العالم الآن فى تحدٍ رهيب جداً مع فيروس كورونا المستجد، “كوفيد19″، مشدداً على أن شكل العالم كافة سيتغير عقب الانتهاء من هذه الجائحة، وتابع: “بعد هذا الفيروس العالم سيكون مختلفاً”.

    وأضاف “معيط”، خلال اتصال هاتفى، ببرنامج “التاسعة”، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن وزارة المالية تقف بقوة خلف وزارة الصحة والعاملين بها، وتابع: “كلنا خلف وزارة الصحة والعالمين بها.. أنتم تقودون مصر فى معركة مهمة ومصيرية”.

     وأكد وزير المالية، أن الوزارة تولى مطالب وزارة الصحة أولوية قصوى وفى المقام الأول ومن ثم تأتى احتياجات المواطنين فى المرتبة الثانية ونعمل على توفيرها لشهور قادمة، موضحاً أن الوزارة تعمل أيضاً على تلاشى عقبات ما بعد فيروس كورونا، على كافة القطاعات، وتابع: “نأمل أن تنتهى هذه الأزمة قريباً”.

     أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى 2020 – 2021، يُترجم توجيهات القيادة السياسية بالعمل على تحسين مستوى معيشة المواطنين، من خلال مبادرات فعَّالة تُسهم فى الارتقاء بجودة الخدمات العامة، وتعزيز دعائم الحماية الاجتماعية، على النحو الذى يضمن استفادة كل فئات المجتمع من عوائد التنمية خاصة الفئات الأولى بالرعاية بالمناطق الأكثر احتياجًا، والطبقة المتوسطة، موضحًا أن إجمالى المصروفات بالموازنة الجديدة يبلغ نحو تريليون و710 مليارات جنيه، بينما يبلغ إجمالي الإيرادات نحو 1.3 تريليون جنيه.

     وقال الوزير، إن الموازنة الجديدة تستهدف تحسين أجور العاملين بالدولة والارتقاء بأحوالهم، حيث تم تخصيص 335 مليار جنيه للأجور بزيادة قيمتها 34 مليار جنيه عن العام المالى الحالى بنسبة 11.3 لصرف العلاوات الدورية بنسبة 7% من الأجر الوظيفى للمخاطبين بالخدمة المدنية و12% من المرتب الأساسى لغير المخاطبين بحد أدنى 75  جنيهًا والحافز الإضافى الذى يتراوح بين 150 جنيهًا إلى 375 جنيهًا، مع مراعاة ما وجه به رئيس الجمهورية بزيادة 75% فى بدل المهن الطبية الذى يصرف للأطباء وهيئات التمريض بقيمة 2.25 مليار جنيه.

    قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن العالم الآن فى تحدٍ رهيب جداً مع فيروس كورونا المستجد، “كوفيد19″، مشدداً على أن شكل العالم كافة سيتغير عقب الانتهاء من هذه الجائحة، وتابع: “بعد هذا الفيروس العالم سيكون مختلفاً”.

    وأضاف “معيط”، خلال اتصال هاتفى، ببرنامج “التاسعة”، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن وزارة المالية تقف بقوة خلف وزارة الصحة والعاملين بها، وتابع: “كلنا خلف وزارة الصحة والعالمين بها.. أنتم تقودون مصر فى معركة مهمة ومصيرية”.

     وأكد وزير المالية، أن الوزارة تولى مطالب وزارة الصحة أولوية قصوى وفى المقام الأول ومن ثم تأتى احتياجات المواطنين فى المرتبة الثانية ونعمل على توفيرها لشهور قادمة، موضحاً أن الوزارة تعمل أيضاً على تلاشى عقبات ما بعد فيروس كورونا، على كافة القطاعات، وتابع: “نأمل أن تنتهى هذه الأزمة قريباً”.

     أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى 2020 – 2021، يُترجم توجيهات القيادة السياسية بالعمل على تحسين مستوى معيشة المواطنين، من خلال مبادرات فعَّالة تُسهم فى الارتقاء بجودة الخدمات العامة، وتعزيز دعائم الحماية الاجتماعية، على النحو الذى يضمن استفادة كل فئات المجتمع من عوائد التنمية خاصة الفئات الأولى بالرعاية بالمناطق الأكثر احتياجًا، والطبقة المتوسطة، موضحًا أن إجمالى المصروفات بالموازنة الجديدة يبلغ نحو تريليون و710 مليارات جنيه، بينما يبلغ إجمالي الإيرادات نحو 1.3 تريليون جنيه.

     وقال الوزير، إن الموازنة الجديدة تستهدف تحسين أجور العاملين بالدولة والارتقاء بأحوالهم، حيث تم تخصيص 335 مليار جنيه للأجور بزيادة قيمتها 34 مليار جنيه عن العام المالى الحالى بنسبة 11.3 لصرف العلاوات الدورية بنسبة 7% من الأجر الوظيفى للمخاطبين بالخدمة المدنية و12% من المرتب الأساسى لغير المخاطبين بحد أدنى 75  جنيهًا والحافز الإضافى الذى يتراوح بين 150 جنيهًا إلى 375 جنيهًا، مع مراعاة ما وجه به رئيس الجمهورية بزيادة 75% فى بدل المهن الطبية الذى يصرف للأطباء وهيئات التمريض بقيمة 2.25 مليار جنيه.

  • وسط جائحة كورونا .. انتحار وزير المالية الالماني في ظروف غامضة

     عثرت الشرطة الالمانية على جثة رجل تم تحديده على أنه توماس شيفر، وزير المالية لولاية هيس الألمانية، على خط قطار فائق السرعة في بلدة هوشهايم بين فرانكفورت وماينز، حسبما أكدت الشرطة.

    وأبلغ شهود عيان، لأول مرة، عن وجود جثة على القضبان، للمسعفين الطبيين، الذين لم يتمكنوا في البداية من التعرف على بقايا جثة الوزير الالماني بسبب الإصابات التي لحقت به نتيجة انتحاره على شريط القطار.

    وقال المحققون إن تحقيقا في مكان الحادث أكد هوية الرجل على أنه الوزير شيفر وأن الوفاة كانت على الأرجح انتحارًا. ولم تكشف الشرطة على الفور عن مزيد من التفاصيل حول القضية.

    ووفقًا لوسائل الإعلام في ولاية هيس، بفرانكفورت الالمانية، ظهر الرجل البالغ من العمر 54 عامًا بانتظام في الأماكن العامة في الأيام الأخيرة، على سبيل المثال، لإبلاغ الجمهور بالمساعدة المالية خلال أزمة الفيروس التاجي.

    وامتدت حياته السياسية طيلة 20 عاما، وكان سياسيا من الحزب المسيحي الديمقراطي وله نشاطات بارزة في سياسات الدولة في ولاية هيسن لأكثر من عقدين، فضلا عن انه تولى وزارة المالية لمدة 10 سنوات تقريبًا.

    وكان من المتوقع أن يخلف شيفر رئيس الوزراء، فولكر بوفييه، إذا قرر عدم الترشح لإعادة انتخابه في عام 2023.

    وقال بوفييه في بيان إن قيادة الدولة تلقت أخبار انتحار الوزير شيفر “بالحزن“.

    وأضاف “نحن جميعا مصدومون ولا نستطيع أن نصدق” أن شيفر مات فجأة “بشكل مفاجئ وغير متوقع” ، مضيفا “تعازينا الصادقة إلى أقرب أقربائه“.

    ومن المقرر أن يدلي ببيان آخر يوم الأحد في منتصف اليوم، خلال مؤتمر صحفي بالفيديو حول جائحة الفيروس التاجي في الولاية.

    وقال رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المنتهية ولايته انجريت كرامي إن الموت المفاجئ لشيفر “صدمني، وصدمنا جميعًا في الحزب”. وكتبت على تويتر: “لقد ضربنا وتركنا حزينين ومذهولين“.

  • وزير المالية: المنظومة الإلكترونية قادرة على استيعاب كل إقرارات الأشخاص الاعتبارية والأفراد

    استعرض الدكتور محمد معيط وزير المالية، تقريرًا حول سير العمل بالمأموريات الضريبية والمنظومة الإلكترونية خلال موسم الإقرارات الضريبية الذي انطلق أول يناير الماضي، ويمتد حتى ١٦ أبريل المقبل للشخص الطبيعي، موجهًا بتوعية الأفراد بتقديم الإقرارات إلكترونيًا خاصة أنه تم إعفاؤهم من رسوم الدخول على الشبكة الإلكترونية هذا الموسم، وإلزام المأموريات والأفراد المترددين عليها والعاملين، بالإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة حفاظًا على صحتهم، ولضمان الحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد.

    لجنة قيد الأوراق المالية توافق على شطب أسهم بنك “الاتحاد الوطني – مصر” نهائيالجنة قيد الأوراق المالية توافق على شطب أسهم بنك “الاتحاد الوطني – مصر” نهائياالرقابة المالية تمد المهلة للشركات المقيدة بالبورصة ولم تنفذ الطرح لـ2020الرقابة المالية تمد المهلة للشركات المقيدة بالبورصة ولم تنفذ الطرح لـ2020

    وأكد الوزير أن المنظومة الضريبية الإلكترونية، التي تم إرساء دعائمها العام الماضي، قادرة على استيعاب التقديم الإلكتروني للإقرارات من كل الأشخاص الاعتبارية والأفراد على حد سواء.

    وطالب الوزير العاملين بمركز الاتصالات المتكامل لمصلحة الضرائب المصرية بسرعة التفاعل الإيجابي مع الممولين، خاصة الأفراد والرد الفوري على استفساراتهم التي ترد عبر الخط التليفوني الساخن: «١٦٣٩٥»، وعبر البريد الإلكتروني: «info@eta.gov.eg»، والسعي الجاد لتذليل أي عقبات؛ بما يسهم في تحفيزهم على تقديم إقراراتهم إلكترونيًا، ويرسخ ركائز التواصل الإلكتروني المثمر مع «شركاء التنمية».

    ووجَّه الوزير بتسريع وتيرة العمل بالمشروع القومي للتحول الرقمي بمنظومة الإدارة الضريبية؛ بما يسهم في تبسيط الإجراءات وميكنتها ويصنع منظومة ضريبية متطورة ترتكز على المعاملات الإلكترونية، على النحو الذي يتسق مع ما تبذله الدولة من جهود كبيرة في تهيئة مناخ إدارة الأعمال، وجذب المزيد من الاستثمارات.

    وأكد رضا عبد القادر، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أنه تم اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية المعتمدة بالمأموريات الضريبية حفاظًا على صحة العاملين والممولين والمحاسبين، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد، داعيًا الأفراد إلى الاستفادة من مد مهلة تقديم الإقرارات إلى ١٦ أبريل المقبل، سواءً أكان التقديم ورقيًا أو إلكترونيًا، وعدم الانتظار إلى الأيام الأخيرة، مع إمكانية سداد الضريبة المستحقة إلكترونيًا باستخدام بطاقات «ميزة، فيزا، ماستر كارد»، وفقًا للحد الأقصى المسموح به ببطاقة كل ممول إضافة إلى السداد عبر منظومة الدفع والتحصيل الإلكتروني.

    وأضاف أن الأشخاص الطبيعيين يستطيعون التسجيل على البوابة الإلكترونية لمصلحة الضرائب المصرية لتقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا، موضحًا أن الإقرار الإلكتروني «١٠١» يخص الأشخاص الطبيعيين «أصحاب النشاط التجاري أو الصناعي أو المهني أو من لديهم إيرادات الثروة العقارية إضافة إلى المرتبات» الذين ليس لديهم دفاتر وحسابات منتظمة، وأن الإقرار الإلكتروني «١٠٣» لأصحاب نشاط سيارات الأجرة والنقل، وأن الإقرار «١٠٥» للأشخاص الطبيعيين، الذين يُمسكون دفاتر وحسابات منتظمة مؤيدة بمستندات.

  • وزير المالية: توجيه 2 مليار جنيه لوزارة الصحة لمواجهة فيروس كورونا

    قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إنه يتم توجيه حوالي 2 مليار جنيه لوزارة الصحة لمواجهة فيروس كورونا.

    وأضاف معيط خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كل يوم”، الذي يقدمه خالد أبو بكر على فضائية “on”، تكلفة الخمس علاوات فى الموازنة المقبلة 35 مليار جنيه ويتم تطبقها مع بداية السنة المالية، كما سيتم زيادة لأصحاب المعاشات بنسبة 14% من إجمالى قيمة المعاش المستحق، وسيتم حسابها على القيمة الموجودة يوم 30 يونيو المقبل.

    وأشار وزير المالية، إلى أنه يوجد 128 ألف مواطن عليهم حجوزات بالبنوك من فوائد تأخير إضراب مستحقة، مؤكدا أن هناك توجيهات من الرئيس بتسهيل كافة الإجراءات لفض المنازعات.

  • المالية: إعفاء أصحاب الدخل السنوى حتى 22ألف جنيه من ضرائب الأجور والمرتبات

    أكدت وزارة المالية أن ضريبة «كسب العمل» ستكون تصاعدية عادلة، في القانون الجديد للضريبة على الدخل، الذي يعالج تشوهات المنظومة الحالية، التي ترتكز على «الخصم الضريبي»، ويحقق وفرًا ضريبيًا للشرائح الأقل دخلًا، والمتوسطة والأعلي من المتوسط، بحيث لا يعني الانتقال من شريحة لأعلى تحصيل أضعاف الضريبة السابقة كما هو في النظام الضريبي الحالي، الذي تسبب فيما يعرف «بالتأثير الحدي للضريبة»، فمثلًا عند الانتقال من شريحة المرتبات الـ ٣٠ ألف جنيه إلى شريحة أعلى تزداد الضريبة على المواطن عدة أضعاف حتى لو كان الدخل يتجاوز الحد الأقصى لهذه الشريحة بجنيه واحد فقط، ونفس الوضع لشريحة الـ ٤٥ ألف جنيه فزيادة الدخل بجنيه واحد تتسبب في مضاعفة قيمة الضريبة لعدم استحقاق «الخصم الضريبي» المقرر وفقًا للقانون الحالي.
    وذكر بيان لوزارة المالية أن النظام الضريبي الجديد يحقق المزيد من العدالة الضريبية بخلاف «الوفر الضريبي» للشرائح الأقل دخلًا، فأصحاب الدخل السنوي حتى ٢٢ ألف جنيه لن يدفعوا أى ضرائب على أجورهم ومرتباتهم، لافتًا إلى أن الموظف أو العامل في النظام الضريبي الحالي يستفيد بالإعفاء الشخصي ٧ آلاف جنيه، والشريحة المعفاة ٨ آلاف جنيه، بما يعني أن مجموع الإعفاءات الحالية ١٥ ألف جنيه، بينما في النظام الضريبي الجديد يستفيد بالإعفاء الشخصي ٧ آلاف جنيه والشريحة المعفاة ١٥ ألف جنيه ليصبح إجمالي الإعفاءات ٢٢ ألف جنيه.
    وذكر البيان: إذا قارنا بين الدخل الشهري والضريبة المستحقة في ظل النظام الضريبي الحالي، والنظام الضريبي الجديد، على النحو الوارد بالجدول المرفق، سيتضح لنا المزايا التي يحققها النظام الجديد لضريبة «كسب العمل» للعاملين والموظفين، ومدى قدرته على علاج التشوهات الحالية، وتحقيق المزيد من العدالة الضريبية.
    3202021121512723-مستند-جديد-2020-03-15-13.14.58_٢٠٢٠٠٣١٥١٣١٥٤٢
  • المالية ترد على شائعة استقطاع 100 مليار جنيه من الموازنة لمواجهة كورونا

    نفت وزارة المالية ما تردد من أنباء بشأن تعديل خطة الموازنة العامة للدولة واستقطاع 100 مليار جنيه منها لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا.

    وأكدت الوزارة فى تقرير رصد الشائعات للمركز الإعلامى لمجلس الوزراء أنه لم يتم إجراء أي تعديل أو استقطاع من الموازنة، مُوضحةً أن الـ 100 مليار جنيه المخصصة للإجراءات الاحترازية بشأن مواجهة فيروس كورونا تم تدبيرها من خلال الاحتياطات العامة للدولة المخصصة للتعامل مع الظروف الاستثنائية.

  • الرقابة المالية تطلق مبادرة لمنح عملاء شركات التأمين مهلة سداد إضافية للأقساط

    أعلن الدكتور محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية، عن إطلاق الهيئة مبادرة تقضى بمنح شركات التأمين العاملة بالسوق المصرى بمنح عملائها من حملة الوثائق مهلة إضافية، بخلاف ما ورد بوثائق التأمين لسداد أقساط التأمين وفقاً لنوع وطبيعة وثائق التأمين، وذلك في إطار تفعيل دور قطاع التأمين وأهميته في التفاعل مع الظروف الحالية، ويستفيد من تلك المبادرة 5 ملايين من حاملى وثائق التأمين، وبما يمكن العملاء من الاستمرار في الاستفادة من المزايا التي تمنحهم إياها وثائقهم التأمينية وتعويضهم حال حدوث المخاطر المؤمن ضدها، يأتى ذلك فى إطار خطة الدولة المصرية لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية  لفيروس كورونا المستجد، وما تتطلبه الفترة الراهنة من تكاتف لكافة مؤسسات الدولة للحدّ من تلك التداعيات، والتيسير علي عملاء شركات التأمين.
    وحدد عمران، فروع التأمين التى ستشملها مبادرة هيئة الرقابة المالية، لمنح شركات التأمين المرخص لها بالسوق المصري عملائها مهلة سداد إضافية وهى:
    1) منح عملاء وثائق التأمين على الحياة الفردي فترة سماح إضافية قدرها 60 يوم، ويجوز للعملاء الذين تجاوزوا مهلة السداد وألغيت وثائقهم خلال الفترة من 1/3/2020 وحتى 30/6/2020 إعادة سريان تلك الوثائق قبل 31/12/2020 وذلك دون تحمل أى رسوم إدارية جديدة أو فوائد تأخير.
    2) منح وثائق التأمين الطبي والسيارات مهلة سداد 30 يوماً من تاريخ استحقاق القسط وفى حالة تجاوز فترة السداد الممنوحة وإلغاء الوثيقة فأنه يجوز أن يتم إعادة سريانها وفقاً للإجراءات المتبعة بالشركات دون تحمل أى رسوم ادارية أو اصدار جديدة.
    3) منح عملاء وثائق تأمين الشركات (حياة جماعى وتأمينات ممتلكات) مهلة سداد ثلاثون يوماً اضافية.
    وطالبت هيئة الرقابة المالية من عملاء شركات التأمين، استخدام وسائل الدفع الإلكتروني المتاحة بشركات التأمين، والتزام شركات التأمين بسداد التعويضات المستحقة حال تحقق الخطر المغطى تأمينياً بوثائق التأمين الصادرة فى أسرع وقت ممكن عن طريق وسائل الدفع المتعددة لدى كل شركة، وبما يسهم في تعزيز الثقة المتبادلة بين العملاء وشركات التأمين.
    وكانت هيئة الرقابة المالية، قد أطلقت 3 مبادرات بأنشطة التمويل غير المصرفى، وهى أولا جواز تلقي شركات السمسرة في الأوراق المالية لأوامر العملاء من خلال البريد الالكتروني أو الرسائل النصية باستخدام تطبيقات الهاتف المحمول شريطة أن يكون منصوص على تلك الوسيلة بالعقد الموقع من العميل عند فتح الحساب، وكذا إقرار العميل بمسئوليته عن كافة الأوامر الصادرة من البريد الإلكترونى أو رقم الهاتف المذكور بالعقد.
    والقرار الثانى، قيام شركات التمويل العقاري والتأجير التمويلى والتخصيم الخاضعة لرقابتها، بتأجيل كافة الاستحقاقات الإئتمانية لعملائها (مؤسسات / أفراد) لمدة ستة أشهر من تاريخه، مع إعفائهم من غرامات التأخير التي تترتب على ذلك.
    والقرار الثالث مد مدة تقييم القوائم المالية للشركات المقيد لها أوراق مالية بالبورصة المصرية والشركات الخاضعة لإشراف ورقابة الهيئة عن الفترة المالية المنتهية فى 31 ديسمبر لعام 2019 إلى 30 إبريل المقبل، والفترة المالية المنتهية فى 31 مارس إلى 15 يونيو.
    يأتى ذلك فى إطار الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة المصرية للحد من الآثار الاقتصادية المترتبة على مواجهة الفيروس المستجد (كورونا) ونظراً للظروف التى تمر بها الأسواق والحاجة نحو التيسير على المتعاملين فى الأنشطة المالية غير المصرفية.
  • وزارة المالية تعتمد الأسعار الجديدة للسجائر‏

    اعتمدت وزارة المالية، اليوم، بشكل رسمي الأسعار الجديدة للسجائر، وذلك بعد يوم من موافقة مجلس النواب على زيادة الضريبة على منتجات التبغ والدخان في الجلسة العامة.‏

    وتنشر “الوطن” القرار الرسمي الذي اعتمده وزير المالية الدكتور محمد معيط على أن يتم العمل به من جانب الشركة المنتجة للسجائر، وفقا للجدول الوارد بالقرار.

    لمعرفة أسعار السجائر الجديدة

  • وزير المالية: تكليف رئاسى بسرعة فض المنازعات الضريبية

    أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن هناك تكليفًا رئاسيًا بإيجاد آليات وأدوات سريعة لفض المنازعات الضريبية دون اللجوء للمحاكم، وحتى إن استدعى الأمر إجراء بعض التعديلات التشريعية؛ حيث إن طول مدة التقاضى يضطر الممول لحجز مخصصات مالية لسنوات طويلة بدلاً من توظيفها فى الاستثمار أو دفع حق الدولة منها، لافتًا إلى أن المتغيرات العالمية المتلاحقة تعكس تزايد حجم الاقتصاد الرقمى والتجارة عبر الإنترنت الذى يتطلب التعامل بطريقة غير تقليدية لتحصيل حق الدولة من خلال منظومة ضريبية متطورة محفزة للاستثمار.

    وقال معيط، فى ندوة “تطوير وتحديث المنظومة الضريبية فى ضوء الخطط المستقبلية لوزارة المالية والتشريعات الضريبية المقترحة”، التى أدارها شريف الكيلانى المدير الإقليمى لشركة إرنست آند يونج بالشرق الأوسط، إنه تم الانتهاء من إعادة هندسة إجراءات ضرائب الدمغة، والقيمة المضافة، والدخل، وتوحيدها وتبسيطها، وإيجاد هيكل إدارى لمصلحة الضرائب المصرية، وتم توفير المظلة التشريعية لذلك بإحالة قانون الإجراءات الضريبية الموحدة إلى مجلس النواب، وبالتوازى مع ذلك يتم تسريع وتيرة العمل بمشروع ميكنة الإجراءات الضريبية الموحدة وتيسرها.

    وأضاف معيط، أنه تم الانتهاء من إعداد أول مسودة مبدئية لمشروع قانون الضريبة على الدخل، الذى لم يتضمن أى مساس بسعر الضريبة أو تغيير فى السياسة الضريبية أو الاستثناءات أو الحوافز أو الإعفاءات الضريبية، وسيتم طرحه للحوار المجتمعى خلال الفترة القليلة المقبلة؛ فنحن نستهدف التوصل إلى قانون صديق لبيئة استثمار جاذبة، يراعى أحدث نظم الميكنة؛ بما يُسهم فى توفير المزيد من فرص العمل وتعظيم القدرات الإنتاجية وتعزيز بنية الاقتصاد القومى، موضحًا أنه سيتم أيضًا تعديل قانون ضريبة القيمة المضافة لتلافى بعض الملاحظات التى تكشفت خلال التطبيق العملى للقانون الحالى.

    أشار إلى أن مجلس الوزراء، وافق على تعديل بعض أحكام قانون الضريبة على العقارات المبنية، بحيث يشترط لخضوع الأراضى الفضاء لهذه الضريبة، أن تكون مُستغلة سواء كانت مُلحقة بالمبانى أو مستقلة عنها، مسَّورة أو غير مسَّورة؛ وذلك لتخفيف العبء الضريبى عن أصحاب المصانع، بعد أن كانت الضريبة تفرض على الأراضى الفضاء الموجودة بالمصانع، إضافة إلى منح مجلس الوزراء الحق فى إعفاء العقارات المبنية المستخدمة فعليًا فى الصناعات والخدمات الاستراتيجية التى يحددها المجلس وفقًا لمقتضيات الضرورة التى يفرضها الصالح العام؛ وذلك بما يتسق مع جهود الدولة لتحفيز مناخ أداء الأعمال.

    أكد وزير المالية أنه تم الاتفاق مع البنك المركزى على عدم تجميد حسابات الممولين الذين لم يسددوا الضرائب وأن يقتصر الأمر على تجنيب قيمة الضريبة المستحقة للدولة فقط، موضحًا أن مصلحة الضرائب المصرية تحرص على التواصل أكثر من مرة مع هؤلاء الممولين وفى حالة إصرارهم على الامتناع عن أداء الضريبة المستحقة لخزانة الدولة تضطر المصلحة لإخطار البنك المركزى لتجنيب المبلغ المستحق للدولة فقط.

    أوضح أن ميكنة المنظومة الضريبية سوف تسهم كثيرًا فى ضبط المجتمع الضريبى بشكل أكثر دقة، وتحقيق العدالة الضريبية، والحد من التهرب الضريبى، ودمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى، ورفع كفاءة التحصيل الضريبى وتحصيل حق الدولة، لافتًا إلى أن أعمال الميكنة للأسف كشفت حالات تهرب كثيرة جدًا ويتم التعامل معها بمنتهى الحسم؛ فمثلاً قاعدة بيانات «القيمة المضافة» تضم 216 ألف ممول بينما تضم قاعدة بيانات «ضريبة الدخل» 3 ملايين ممول، وبالبحث تبين أن 192 ألفًا فقط مسجلة منها 120 ألف حالة تقدمت بإقرار صفرى أى ليس عليه ضرائب بما يعنى أن اقتصاد مصر فى القيمة المضافة يقوم على 70 ألفًا ممول فقط نصفهم أقل مما يقدره «السيستم» وفق منظومة الإقرارات الإلكترونية.

    وتابع وعلى ضوء ذلك تم تنظيم عدة حملات ميدانية شملت 10 آلاف منشأة أظهرت أن 52% منها غير مسجلة، بعضها لحالات فى السلاسل التجارية الكبرى يدفع أصحابها ما يقرب من 15 ألف دولار إيجار شهريًا، وقد تم رفع عدد المسجلين فى «القيمة المضافة» إلى 555 ألفًا، نتيجة لهذه الحملات.

    قال إن من المفاجآت المؤسفة أيضًا أن منظومة الإقرارات الإلكترونية كشفت أن هناك من يقوم بتحصيل ضرائب القيمة المضافة من المواطنين ويمتنع عن توريدها للخزانة العامة للدولة، موضحًا أن هذا العام سوف يشهد التوسع فى أعمال الميكنة من خلال الاستفادة من الخبرات الدولية، ومن المقرر أن تكون كل فواتير مصر مميكنة بشكل لحظى؛ بما يضمن ضبط آليات السوق واستيداء حق الدولة، لافتًا إلى أن 18% من الفواتير المقدمة وهمية، وأن هناك شركات متخصصة فى إصدار مثل هذه الفواتير الوهمية.

    أضاف أنه سيتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة بلورة منظومة متكاملة لنظام عمل مكاتب وشركات المحاسبة بحيث يتم التعامل الحاسم لكل مخالف يخرج عن السياق المهنى المنضبط وفقًا للمعايير والأصول المهنية؛ وذلك للحفاظ على المكاتب والشركات التى تلتزم بالأعراف والقواعد المهنية وتحرص على سداد مستحقات الدولة.

    أشار إلى أن هناك أولوية متقدمة لتطوير القدرات البشرية بمصلحة الضرائب المصرية وفق أحدث الخبرات والتكنولوجيات العالمية، من خلال الاهتمام بالتدريب المهنى والتقنى للعاملين، وضخ دماء جديدة من الشباب، إضافة إلى تعزيز البنية التحتية للمقار والمأموريات الضريبية؛ بما يخلق بيئة عمل ملائمة، ويُعزز جودة الأداء، ويرفع كفاءة المنظومة الضريبية، ويُسهم فى تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية على النحو الذى يساعد فى الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين والخدمات المقدمة إليهم.

    أكد أنه سيتم، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، الانتهاء من الميكنة الكاملة للإجراءات الجمركية بالمركز اللوجيستى بمطار القاهرة الدولى، بما يستهدف الكثير من التيسيرات للمستثمرين، مشيرًا إلى تشكيل لجان مشتركة دائمة تضم كل الجهات المختصة تتولى إجراءات المعاينة والفحص والرقابة للبضائع المستوردة، أو المُصدرة، وسحب العينات فى وقت واحد؛ تيسيرًا على المتعاملين مع الجمارك، وهناك تحركات إيجابية لإرساء دعائم الشراكة الوطنية بين مصلحة الجمارك وشركات القطاع الخاص من خلال تطبيق «برنامج الفاعل الاقتصادي» على أن يمتد أيضًا للشركات الصغيرة والمتوسطة بحيث تستفيد من مزايا الإفراج بنظام «المسار الأخضر» لشركات «القائمة البيضاء».

    وردًا على سؤال حول المسئولين الذين يحيدون عن واجباتهم الوظيفية، قال الوزير: «لا أحد فوق القانون، أو المساءلة، أو المحاسبة، ومصلحة مصر فوق كل الاعتبارات».

    أكد شريف الكيلانى المدير الإقليمى لشركة «إرنست آند يونج» بالشرق الأوسط، أن وزارة المالية تقود سلسلة من الإصلاحات الهيكلية لتحديث منظومة الإدارة الضريبية وميكنتها، باستخدام الآليات التكنولوجية المتطورة، وتهتم فى الوقت ذاته بتنمية القدرات البشرية من أجل الوصول إلى منظومة ضريبية محفزة للاستثمار، على النحو الذى يُسهم فى توسيع القاعدة الضريبية من خلال الحصر الحقيقى للمجتمع الضريبى دون المساس بسعر الضريبة، مشيرًا إلى الجهود الملموسة للحكومة المحفزة لدمج الاقتصاد الموازى فى الاقتصاد الرسمى؛ بما يساعد فى تعظيم الإيرادات العامة للدولة، وتعزيز أوجه الإنفاق على الصحة والتعليم.

  • وزير المالية:الضرائب موحدة ومميكنة قبل نهاية العام

    أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الحكومة تعمل حاليا على تحديث وتطوير وميكنة المنظومة الضريبية، وستنته منه قبل نهاية العام الجارى 2020، وذلك خلال الجلسة العامة للمجلس المنعقدة الآن، لمناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشان إنهاء المنازعات الضريبية وتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل الصادر بالقانون رقم 91 لسنة 2005.

    وقال وزير المالية: “نحن مدركين أن هناك العديد من المنازعات الضريبية كثيرة، وأن المنظومة الصريبية بحاجة إلى تبسيبط وتسهيل، وتحتاج شغل كثير لنصل لمنظومة تحقق أهداف الدولة، وأهداف استقرار الحصيلة الضريبية، بأن تحصل بطريقة مريحة للطرفين، لكن ذلك يحتاج شغل ومجهود، وتقدمنا لمجلس النواب بمشروع قانون للمشروعات الصغيرة والمتوسطة يحدد ضريبة قيمة مقطوعة، واللجنة انتهت تقريبا من مناقشته، على أساس نوجد حل للمشروعات غير الرسمية لنجذبها أن تدخل معنا من غير مشاكل”.

    وأشار الوزير إلى أن الإجراءات الضريبية كثيرة جدا ومتنوعة، متابعا: “هندسنا الإجراءات كلها وصغرناها وتقدمنا بقانون الإجراءات الضريبية الموحد فى لجنة الخطة والموازنة لحل مشكلات الإجراءات الضريبية، ومؤشر البنك الدولى للإجراءات الضريبية والتحصيل الالكترونى فى مصر تحسن هذا العام 3 مراكز، واليوم توجد شركتين دوليتين تعملان معنا على ميكنة جميع الإجراءات الضريبية، وقبل نهاية السنة نبدأ منظومة جديدة فى التعامل مع الضرائب، كلها مميكنة، وسنتقدم للمجلس بقانون الدخل، نحل فيه كل المشكلات بما فيها المنازعات الضريبية”.

    ولفت إلى أن المنظومة دخلت فى عملية هيكلة وتحديث قوى، وتم دمج مصلحتين، وهناك محاولة لتطوير البنية التحتية، قائلا: “ونحاول بذل مجهود أكبر ونوحد إجراءاتنا، قبل نهاية السنة، قبل 30 ديسمبر 2020، المنظومة الضريبية فى مصر موحدة مميكنة”.

    وعقب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، قائلا: “أتمنى ذلك، لو جبت مضبطة السنة الماضية هلاقى نفس الكلام، والمشكلة الضريبية سهلة وواضحة، توجد 45 جامعة و45كلية تجارة فيها قسم للضرائب، وقسم للقانون، كل هؤلاء مش قادرين يحلوا مشكلة الضرائب، أى نائب يقولك حل المشكلة إيه، والمنازعة الضريبية لا يمكن أن تنهي المشكلة، وحل المنازعات الضريبية واضح، لو 100 جنيه أخد 50 أو 25، لأنه من غير كدا مش هياخد حاجة، حصيبلة الضرائب تزيد، أه فى مجهود بيتعمل، مثلا ضريبة القيمة المضافة، تشترى من أى محل يصرفهالك، اشمعنى يعنى هى كيميا، وهناك دولتين إفريقيتين حقتا معدلات فى الضرائب بمؤشر مرتفع جدا”.

    وتابع رئيس البرلمان: “مشكلة الضرائب حقيقة مفصلية ومهمة جدا للاقتصاد القومى، وأتمنى وزارة المالية تنتهى منها، ولا أراها مشكلة معقدة لهذه الدرجة، الاقتصاد غير الرسمى مش هيدخل بالشكل دا”.

  • وزير المالية مع المستخلصين الجمركيين: «النافذة الواحدة» تخضع للتطوير المستمر

    أجرى الدكتور محمد معيط، وزير المالية، يرافقه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، جولة تفقدية بالمركز اللوجسيتى للخدمات الجمركية بميناء بورسعيد؛ فى إطار حرصه على المتابعة الميدانية لأداء العاملين بمنظومة النافذة الواحدة القومية للتجارة الخارجية؛ بما يُسهم في إرساء دعائم التحول التدريجي إلى «النافذة الواحدة» والانتقال من بيئة العمل الورقية إلى الرقمية؛ من أجل تبسيط الإجراءات الجمركية، وتقليص زمن الإفراج وتكاليف التخليص الجمركي، ومن ثم تقليل تكلفة السلع بالأسواق المحلية، إضافة إلى تحسين تصنيف مصر في مؤشرات أداء الأعمال الدولية المهمة مثل: «التنافسية العالمية، وممارسة الأعمال، وبيئة الاقتصاد الكلي».
    عقد الوزير والمحافظ، اجتماعًا مع عدد من ممثلى المستخلصين الجمركيين، والجهات ذات الصلة بمنظومة «النافذة الواحدة»، وأدار الوزير حوارًا مفتوحًا، أكد خلاله أننا لابد أن نعمل بروح الفريق الواحد؛ إدراكًا للمسئولية الوطنية التى تحتم على كل منا بذل قصارى جهده باعتباره شريكًا أصيلاً فى إنجاح أهداف المنظومة الجديدة، على نحو مستدام؛ إعلاء لمصلحة مصر بحيث تستعيد مكانتها الرائدة عالميًا فى مصاف الدول المتقدمة، خاصة أننا نجحنا من قبل بروح الفريق الواحد، على سبيل المثال فى منظومة الإقرارات الضريبية الإلكترونية رغم ما واجهته من تحديات آنذاك، وقد أسهمت فى تحسين ترتيب مصر ٣ مراكز فى تقرير البنك الدولى.
    استجاب الوزير لمطالب المستخلصين، موجهًا بتوفير مقر لممثلى هيئة سلامة الغذاء، بما يضمن تيسير الإجراءات وسرعة إنهائها، إضافة إلى استدامة «الكونفرانس كول»؛ باعتباره منصة رقمية لتلقى الاستفسارات والرد عليها، تعمل جنبًا إلى جنب مع ما يعرف بـ «غرفة المشورة»، على النحو الذى يساعد فى تذليل أى عقبات، لافتًا إلى أنه سيتم ضخ دماء جديدة من كوادر الجمارك بالمركز اللوجيستى ببورسعيد، من أجل تواصل الخبرات؛ بما يُعَّزز القدرات البشرية، ويُؤَّهلها لأداء واجبها على أكمل وجه.
    أوضح أنه سيتم الانتهاء من الربط الإلكترونى بين ساحات التخليص الجمركي والمنافذ وجهات العرض، بنهاية فبراير المقبل، داعيًا المستخلصين الجمركيين إلى كتابة تقرير أسبوعى يرصد كل ما يواجهونه من تحديات على أرض الواقع، وإحالتها إلى الإدارة الجمركية، التى تتولى عرضه عليه شخصيًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تذليلها فورًا.
    قال إن منظومة «النافذة الواحدة»، ومع كل التحديات التى تُواجهها تخضع للتطوير المستمر، خاصة نظام توحيد وميكنة الإجراءات الجمركية، على ضوء ما يتكشف من خلال التطبيق العملى، حيث يتم التعامل الفورى مع أى عقبات وفق أحدث الممارسات الدولية؛ بما يضمن تحقيق هدف استدامة جودة الأداء وسرعة ودقة الإنجاز.
    واستعرض قرار رئيس الوزراء بتشكيل لجان مشتركة دائمة تضم ممثلًا أو أكثر لمصلحة الجمارك، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، وباقي الجهات الأخرى المختصة بمُعاينة وفحص البضائع المستوردة أو المصدرة والرقابة عليها، لافتًا إلى إتمام إجراءات المعاينة والفحص والرقابة للبضائع المستوردة، أو المُصدرة، وسحب العينات في وقت واحد، خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام عمل من تاريخ تسجيل البيان الجمركي.
    أشار إلى أن هناك لجنة تعكف حاليًا على دراسة تطوير «برنامج الفاعل الاقتصادي»، بحيث يتضمن مزايا تحفيزية للمتعاملين مع الجمارك، الملتزمين والجادين، الذين سوف يستفيدون من نظام «المسار الأخضر» لشركات «القائمة البيضاء»، موضحًا أنه يتطلع إلى التوسع فى «برنامج الفاعل الاقتصادي» الذى يستهدف المضي قدمًا في تقليص زمن الإفراج، وتقليل تكاليف التخليص الجمركي، ومن المقرر أن يمتد هذا البرنامج للشركات الصغيرة والمتوسطة؛ بما يُسهم في مساندة هذه الكيانات الاقتصادية الواعدة وتعظيم قدراتها الإنتاجية.
    أكد أنه سيكون هناك قائمة «عالية المخاطر» تضم الشركات غير الملتزمة، على النحو الذى يُسهم فى تعزيز آليات الحوكمة.
    أشاد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بما تحقق من تطور ملحوظ فى مستوى الأداء بالمركز اللوجستي ببورسعيد، على النحو الذى يُترجم الاهتمام الكبير والمتابعة الدقيقة التى يُوليها وزير المالية لإنجاح منظومة «النافذة الواحدة»، بالتعاون مع كل الأطراف ذات الصلة، مؤكدًا أن هذه المنظومة سوف تحقق المزيد من الحوكمة، وتُسهم فى خفض تكلفة السلع وأسعارها حيث تساعد فى سرعة إنهاء الإجراءات الجمركية.
    أشار الدكتور إيهاب أبوعيش نائب وزير المالية للخزانة العامة، إلى أن المركز اللوجستي ببورسعيد يُعد أحد مسارات المشروع القومى لتحديث المنظومة الجمركية وميكنتها، مؤكدًا أهمية ترسيخ دعائم الشراكة الوطنية بين كل الأطراف ذات الصلة، وإدارة حوار مفتوح معهم بشكل دورى للوقوف على أى عقبات والسعى الجاد نحو تذليلها.
    أوضحت د. منى ناصر رئيس وحدة الاجتماعات الوزارية، أنها سوف تتولى متابعة الملاحظات التى يبديها المستخلصون الجمركيون وغيرهم من المتعاملين مع المركز اللوجستي ببورسعيد؛ لاتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة نحو إزالتها بالتعاون مع كل الأطراف ذات الصلة بمنظومة «النافذة الواحدة»؛ بما تحقيق الأهداف المرجوة.
    حضر اللقاء الدكتور إيهاب أبوعيش نائب وزير المالية للخزانة العامة، والدكتور مجدى عبدالعزيز مستشار الوزير لشئون الجمارك، والسيد كمال نجم رئيس مصلحة الجمارك، والربان أسامة الشريف رئيس الشركة المنفذة لمنظومة «النافذة الواحدة»، ود. منى ناصر رئيس وحدة رئيس وحدة الاجتماعات الوزارية.
  • البرلمان يمنح “الرقابة المالية” الحق فى عكس قيد عمليات المقاصة

    وافق مجلس النواب، خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة ، اليوم الأحد، برئاسة الدكتور علي عبد العال، علي منح هيئة الرقابة المالية الحق أن تعكس قيد عمليات المقاصة إذا تبين لها أنها تمت بناء على غش أو تدليس أو نتيجة لخطأ أو إهمال أو سوء نية من الشركة أو من أحد أعضاء الإيداع المركزى.
    جاء ذلك خلال  الجلسة العامة المنعقدة ، اليوم الأحد، أثناء مناقشة مواد  مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الإيداع والقيد المركزى للأوراق المالية والقانون الصادر به رقم 93 لسنة 2000.
    وحسب المادة (52( التي وافق عليها مجلس النواب، تكون جميع القيود والعمليات التي تمت وأصبحت نهائية وفقاً للقواعد المعتمدة من مجلس إدارة الهيئة – (هيئة الرقابة المالية) – سارية، ولا يجوز وقفها أو إبطالها أو الحجز عليها؛ وذلك دون التقيد بالأحكام المنصوص عليها في أي قانون آخر.
     وفى حالة إفلاس أحد أعضاء الإيداع المركزى تقوم الشركة بإتمام المقاصة والتسوية للعمليات التي كان طرفاً فيها والمراكز المالية الناشئة عن الأوامر النهائية الصادرة منه قبل إخطار الشركة بحكم شهر إفلاسه، وتكون تلك العمليات والأوامر نافذة قبل الكافة.
     وأجازت المادة، مع عدم الإخلال بنهائية العملية، أن تقوم هيئة الرقابة المالية من تلقاء نفسها أو بناء على طلب أمين التفليسة أو أحد ذوى المصلحة، أن تعكس قيد تلك العمليات إذا تبين لها أنها تمت بناء على غش أو تدليس أو نتيجة لخطأ أو إهمال أو سوء نية من الشركة أو من أحد أعضاء الإيداع المركزى.
  • مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة» أحد أهم خطوات الإصلاحات الهيكلية لوزارة المالية

    أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن العام المنصرم، شهد العديد من الإصلاحات الهيكلية بمختلف القطاعات بوزارة المالية، في إطار خطة التطوير المؤسسى، على النحو الذي يُسهم في الارتقاء بمستوى الأداء، وتحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية.

    وأوضح معيط في بيان أمس، أن الإصلاح الهيكلى لمصلحتى «الخزانة العامة» و«سك العملة» قد بدأ بإجراءات دمجهما في كيان واحد متكامل بمسمى مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة»؛ وبهيكل إدارى جديد، وتم استحداث بعض الوظائف الإنتاجية الجديدة، لتلبية احتياجات السوق في مصر، مع الاهتمام بتدريب الكوادر البشرية وتأهيلهم لأداء واجباتهم الوظيفية وفقًا لأحدث الخبرات الدولية.

    وأشار إلى أنه ترسيخًا لمبدأ الشفافية والإفصاح، ووعيًا بحق المواطن في المعرفة؛ باعتباره شريكًا أصيلًا في المسؤولية الوطنية، فقد أعدت مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة» تقريرًا يوضح ما أنجزته خلال عام ٢٠١٩، ونتطلع إلى مضاعفة الجهود المبذولة في هذا الشأن، العام الحالى.

    وأكد تقرير الوزارة أن دمج «الخزانة العامة»، و«سك العملة» يأتى في إطار خطة وزارة المالية لتحديث الهياكل الإدارية، التي تستهدف رفع كفاءة الجهاز المالى والإدارى، وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة، من خلال تطوير القدرات البشرية، وإرساء دعائم التحول الرقمى، وتوطين الخبرات الدولية، وحوكمة الإجراءات وتيسير الخدمات للمواطنين؛ بما يضمن سرعة ودقة الإنجاز، وتحقيق أعلى معدلات الشفافية، وتلبية طموحات الشعب في التنمية الشاملة والمستدامة.

    وأوضح التقرير أن عام ٢٠١٩ لم يشهد أي اختناقات في العملات المعدنية المساعدة «الفكة»، لافتًا إلى أن مصلحة «الخزانة العامة وسك العملة» نجحت في تلبية كل احتياجات الجهات الحكومية كالمحافظات، ومترو الأنفاق، ووحدات المرور، وغيرها من «الفكة» عبر حصص شهرية بمراعاة أوقات الذروة، ومواسم الأعياد والمدارس، وتم أيضًا توفير طلبات القطاع الخاص كالسلاسل والمحلات التجارية الكبرى، على ضوء حجم أعمالها؛ تيسيرًا على المواطنين بما أسهم في تسهيل حصولهم على الخدمات الحكومية، وحركة البيع والشراء.

    وأشار التقرير إلى أنه تم مد فترات العمل على مدار الساعة؛ من أجل زيادة الطاقة الإنتاجية من العملات المعدنية المساعدة «الفكة» إلى 1.5 مليون جنيه يوميًا؛ حتى يتسنى تلبية احتياجات كل الجهات الحكومية والقطاع الخاص وهيئة المترو وغيرها، بحصص إضافية تكفيها طوال إجازات الأعياد؛ تلافيًا لحدوث أي اختناقات.

    ذكر التقرير أن من أبرز الإنجازات التي تم تسليط الضوء عليها في العملات المعدنية هي: «العاصمة الإدارية، ومزارع الطاقة الشمسية بأسوان، والشبكة القومية للطرق، ومحطات توليد الطاقة، ومدينة العلمين الجديدة، والريف المصرى الجديد، وحقل ظُهر للغاز، وقناطر أسيوط الجديدة»، إضافة إلى درع «حكاية وطن» الذي كان بعنوان: «مصر بين الرؤية والإنجاز»، وتزامن مع احتفالات مصر بعيد العمال، وتم تصميمه على النحو الذي يعكس دور مصر الريادى في إفريقيا، ويُجَّسد أسمى آيات التسامح الدينى بين شركاء الوطن حيث يتضمن مجسمين أحدهما لمسجد «الفتاح العليم»، والآخر لكاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة.

    وأشار إلى إصدار عملات تذكارية احتفاءً بذكرى ميلاد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومئوية ميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وبمناسبة مرور ١٥٠ عامًا على افتتاح قناة السويس، و١٥٢ عامًا على ميلاد رائد الاقتصاد المصرى طلعت حرب، ومئوية ثورة ١٩١٩، إضافة إلى المجموعات التذكارية للعائلة المقدسة، ورحلة السيد المسيح.

  • الكسب غير المشروع يطلق “النداء الأخير” لموظفى الدولة لتقديم إقرارات الذمة المالية

    اطلق جهاز الكسب غير المشروع، النداء الأخير، لموظفين الجهاز الإدارى للدولة، ممن تنطبق عليهم شروط التقدم بإقرارات الذمة المالية خلال شهر يناير 2020، وذلك مع أقتراب انتهاء المدة القانونية المحددة بقانون الجهاز ولائحته التنفيذية لتوعية بتقديم الاقرارات والمحدد لها الثلاثاء المقبل.

    وتنص المادة 11 من لائحة قانون الكسب غير المشروع رقم 62 لسنة 1975، على على أن “تقوم ادارة الكسب الغير المشروع بالاعلان عن مواعيد تحرير اقرارات الذمة المالية الدورية خلال شهرى نوفمبر وديسمبر من كل عام فى صحيفتين يوميتين واسعتى الانتشار وفى الاذاعة والتليفزيون كما أن للادراة المذكورة القيام بالتوعية التى تراها لازمة لاحاطة الخاضعين للقانون بأحكامه بوسائل الاعلام المختلفة وفى الأوقات التى تراها مناسبة.وتتولى الجهات المختصة بتلقى الاقرارات تنبيه الخاضعين لأحكام القانون رقم 62 لسنة 1975 المشار اليه بالمواعيد المحددة لتقديم اقراراتهم قبل انقضاء هذه المواعيد بشهر على الأقل”.

    ومن المقرر مع انتهاء شهر ديسمبر الجارى تبدأ إدارات الموارد البشرية وشئون العاملين بالجهات الحكومية والعامة الخاصعة لقانون الكسب غير المشروع بتقديم الاقرارات الخاصة بموظفين الدولة، حيث قام الجهاز خلال الفترة الماضية بتوعية الجهات المسئولة عن تلقى الاقرارات بسرعة قيام موظفيها بتقديم الاقرارات.

    ونبهت إدارات الموارد البشرية وشئون العاملين موظفيها المعنيين بداية من نوفمبر 2019، بضرورة تدوين البيانات الخاصة بإقرار الذمة المالية قبل نهاية 2019، على أن يرفق بالإقرارات المستندات الرسمية، التي تثبت ملكية كل موظف لما دونه بالإقرار، سواء أرصدة بنكية أو أموال سائلة ومنقولة وأسهم وسندات وعقارات وحيازات زراعية.

    وتنص المادة 5 من اللائحة التنفيذية لقانون الكسب غير المشروع على أن “يجب على الجهات المختصة بتلقى الاقرارات ان تقدم الى ادارة الكسب غير المشروع خلال شهر يناير من كل عام بيانا بأسماء الأشخاص التابعين لها والذين يلتزمون خلال العام بتقديم اقرارات الذمة المالية والتاريخ المحدد لتقديمها وأن ترسل اليها هذه الاقرارات خلال مدة لاتجاوز شهرين من تاريخ تقديمها، وعلى تلك الجهات اخطار ادارة الكسب غير المشروع باسماء الأشخاص الخاضعين لأحكام القانون الذين تخلفوا عن تقديم اقراراتهم فى المواعيد المحددة لها وذلك خلال شهر من تاريخ انتهاء تلك المواعيد، كما يجب على هذه الجهات موافاة ادارة الكسب غير المشروع بالبيانات والايضاحات التى تطلب منها بناء على الشكاوى أو الاخطارات التى تقدم أو تحال الى هذه الادراة”.

  • وزيرا المالية والنقل: ربط الموانئ البحرية بـ«النافذة الواحدة» إلكترونيًا

    عقد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، والمهندس كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، اجتماعًا مشتركًا، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في تطوير منظومة العمل بالموانئ البحرية، والتحول التدريجي إلى «النافذة الواحدة»، بما يُسهم في تقليل زمن الإفراج وتكاليف التخليص الجمركي، وتحسين ترتيب مصر بمؤشر البنك الدولي «تسهيل التجارة عبر الحدود»، ومؤشر «أداء الأعمال» على النحو الذي يُساعد في تحفيز بيئة الاستثمار، وجذب استثمارات جديدة، وتشجيع المستثمرين على التوسع في مشروعاتهم، بما يخلق المزيد من فرص العمل، ويؤدي إلى تعزيز بنية الاقتصاد القومي.

    وأكد الوزيران ضرورة ضغط الجدول الزمني، وتسريع وتيرة العمل في تجهيز وتحديث المقار والبنية الأساسية للمراكز اللوجستية بموانئ الإسكندرية، والدخيلة، وسفاجا، ودمياط، وبحث آليات الربط الإلكتروني بين منظومة هيئات الموانئ البحرية، و«النافذة الواحدة»، بما يحقق التكامل بينهما، ويضمن تقليص زمن الإفراج الجمركي.

    وناقش الوزيران، خلال الاجتماع، آليات تطبيق نظام التسجيل المُسبق للشحنات «ACI» فور شحن البضائع من بلد التصدير، بهدف تقليل زمن البحث والتحليل أثناء وجود البضائع في الميناء.

    واتفق الوزيران على تشكيل لجنة مشتركة من مصلحة الجمارك، وهيئة الموانئ البحرية لدراسة استخدام أجهزة الفحص بالأشعة، في الكشف عن الحاويات بدلًا من تفريغها، بما يُسهم في تقليل زمن الإفراج الجمركي. كما بحثا سبل تحديث منظومة ساحات التخزين بالموانئ البرية والبحرية، وتطوير ميناء السلوم البري، وتحديد المساحة المُقررة لمصلحة الجمارك به، ولساحة تخزين السيارات.

    حضر الاجتماع من وزارة المالية كل من: السيد كمال نجم رئيس مصلحة الجمارك، علي السيسي رئيس قطاع الموازنة العامة للدولة، وعماد عبد الحميد رئيس قطاع التمويل، وأحمد عبد الله رئيس قطاع الموازنات والهيئات والوحدات الاقتصادية، وشريف حازم مستشار الوزير للشؤون الهندسية، والدكتور مجدي عبد العزيز مستشار الوزير للجمارك، ومصطفى حسين المستشار القانوني للوزير، واللواء وليد حمزة مستشار الوزير لتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة سامية حسين مستشار الوزير للضرائب العقارية، وشيرين الشرقاوي مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية، والدكتورة منى ناصر رئيس وحدة الاجتماعات الوزارية ومتابعة التكليفات.

    كما حضر الاجتماع من وزارة النقل كل من مستشاري وزير النقل الدكتورة منى فرحات، واللواء كريم أبو الخير، واللواء أيمن صالح، وهدى عطية، ووائل نعيم، وعبد الوهاب محمود، واللواء عمرو إسماعيل رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية، وأشرف رسلان رئيس الهيئة القومية للسكك الحديدية، واللواء حسام الدين مصطفى رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، وعصام عبدالعزيز مدير عام الشؤون الهندسية بهيئة الموانئ البرية، وأحمد عثمان رئيس الإدارة المركزية للبنية الأساسية بدمياط.

  • المالية: نجحنا فى إرساء دعائم الثقة بالتواصل الفعَّال مع المجتمع الضريبى

    شهد عام 2019، إجراءات فعَّالة لبدء صفحة جديدة مع المجتمع الضريبي، ترتكز على إرساء دعائم الثقة من خلال استراتيجية متكاملة للتواصل البنَّاء والمثمر مع الممولين؛ لضمان رصد مشاكلهم بشكل فورى، والسعي الجاد نحو حلها، وقياس توجهاتهم وتحليلها؛ باعتبارهم شريكًا أصيلاً في تطوير إدارة المنظومة الضريبية، وترجمة أطروحاتهم إلى قرارات وإجراءات تنفيذية تستهدف التيسير على الممولين خاصة في ظل خطة الدولة للتحول التدريجي إلى «مصر الرقمية».

    أطلق الدكتور محمد معيط وزير المالية، الحملة الوطنية لبناء الوعي الضريبي بين المواطنين ومجتمع المال والأعمال، إيمانًا بضرورة ترسيخ ركائز المعرفة الضريبية من خلال التوسع في المنصات الإعلامية والحوارية والإلكترونية، بحيث يكون مركز «اتصالات مصلحة الضرائب» أحد المنصات التفاعلية المتطورة مع المجتمع الضريبي، وأحد أدوات قياس الرأي العام الداعمة لاتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب؛ بما يسهم في جودة التخطيط الاستراتيجي؛ على النحو الذي يرفع كفاءة المنظومة الضريبية، ويرسي ركائز العدالة الضريبية، ويضمن تحصيل حق الدولة لصالح الاقتصاد القومي، وتعظيم الإيرادات العامة.

    أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنه حرص خلال عام 2019، على إجراء حوارات مفتوحة ومباشرة مع مختلف شرائح المجتمع الضريبي؛ للتعرف عن قرب على مشاكلهم، وقد تم بالفعل التعامل الفوري معها، وإقرار العديد من التيسيرات الجديدة التي تخلق بيئة محفزة للاستثمار على النحو الذى يضاعف قدراتنا الإنتاجية والتصديرية والتنافسية في الأسواق العالمية، ويوفر المزيد من فرص العمل، ويرفع معدلات النمو، ويسهم في خفض عجز الموازنة وتقليل حجم الدين، لافتًا إلى أنه ترسيخًا لمبدأ الشفافية والإفصاح، ويقينًا بأن المواطن شريك أصيل في المسئولية الوطنية، وإدراكًا لحقه في المعرفة، فقد أعدت وزارة المالية تقريرًا يوضح ما أنجزته في ملف تطوير منظومة الإدارة الضريبية الذى نتطلع لمضاعفة الجهود المبذولة فيه خلال العام المقبل.

    أوضح الوزير أن مشروع قانون «إنهاء المنازعات وتعديل بعض أحكام الضريبة على الدخل»، الذي يناقش حاليًا بمجلس النواب، يتسق مع توجيهات القيادة السياسية بالسعي الجاد نحو تسريع وتيرة العمل في ملف إنهاء المنازعات الضريبية دون اللجوء للمحاكم؛ بما يحفظ حق الدولة ويسهم في ترسيخ الثقة مع الممولين؛ باعتبارهم شركاء التنمية، لافتًا إلى أن العمل بالقانون الجديد لإنهاء المنازعات الضريبية يمتد لمدة ٦ أشهر، تبحث خلالها اللجان المختصة التظلمات والنزاعات الضريبية أمام المحاكم، أو لجان الطعن الضريبي بمصلحة الضرائب المصرية، على النحو الذى يمنح القطاع الخاص دورًا أكبر في التنمية الاقتصادية.

    وأضاف أن مشروع القانون الجديد، يمنح الممولين فرصة جديدة للاتفاق مع الإدارة الضريبية على إنهاء المنازعات، في المرحلة الإدارية دون انتظار الإجراءات الضريبية الطويلة باللجوء للمحاكم، على النحو الذي يُسهم في سرعة استقرار المراكز القانونية لهؤلاء الممولين، وتحصيل حق الدولة، موضحًا أن القانون الجديد قرر خفض مقابل التأخير المستحق بنسبة 30% لمن يبادر من الممولين بالاتفاق مع الإدارة الضريبية على إنهاء المنازعات قبل صدور قرارات الطعن.

    وأشار إلى أن القانون الجديد ينص على قصر مدة حساب مقابل التأخير على الضريبة على 3 سنوات فقط من تاريخ تقديم الإقرارات وحتى نهاية الفحص؛ حتى لا يضار الممولون من تأخر المصلحة في الفحص لمدة ربما كانت تتجاوز خمس سنوات، لسبب غير راجع إليهم، حيث يتم حساب مقابل التأخير، فى ظل القانون الحالي، اعتبارًا من تقديم الإقرار إلى المصلحة، وحتى الانتهاء من فحص الممول وتقدير الضريبة عليه، لافتًا إلى أن مشروع القانون يسمح بتسوية أرصدة مقابل التأخير عن السنوات الخمسة السابقة بمراعاة قصر مدة حساب مقابل التأخير على الضريبة على 3 سنوات فقط من تاريخ تقديم الإقرارات وحتى نهاية الفحص.

    وذكر تقرير وزارة المالية، أنه تم إنهاء 126 ألفًا من إجمالي 163 ألف ملف بلجان الطعن الضريبي حتى نهاية نوفمبر الماضي بنسبة إنجاز 77%، وقد بلغت قيمة الضرائب المستحقة 137مليار جنيه، لافتًا إلى الانتهاء من أعمال ميكنة لجان الطعن الضريبي، على النحو الذى يضمن تقليل مدة النزاع وتحقيق العدالة الضريبية، حيث يتم توزيع الملفات إلكترونيًا بمراعاة الأولويات من منظور اقتصادي ومالي بما يسهم فى إرساء دعائم الحوكمة والشفافية والنزاهة وتوحيد مبادئ التقييم.

    وأضاف التقرير أن عام 2019 شهد تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الضريبة على القيمة المضافة؛ بما يسهم فى تيسير إجراءات رد الضريبة، موضحًا أنه تم السماح لمن يرغب، اختياريًا، بتقديم حطاب ضمان بنكى لرد 65% من الضريبة المطالب بها فورًا، مع إلزام مصلحة الضرائب بالانتهاء من فحص ورد الضريبة كاملة فى موعد أقصاه تسعة أشهر من تاريخ تقديم طلب رد الضريبة أو ستة أشهر من تاريخ الانتهاء من تقديم المستندات المؤيدة أيهما أقرب، بينما فى السابق، كان التنازع على مستندات رد الضريبة قد يستمر لمدة ثلاث سنوات.

    وشهد عام 2019، انطلاقة قوية فى ملف تحديث منظومة الإدارة الضريبية وميكنتها، حيث نجح الموسم الأول للإقرارات الإلكترونية لضريبة القيمة المضافة، وأطلق وزير المالية المشروع القومي الضخم لرقمنة الإجراءات الضريبية الموحدة، الذي يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، بحيث نصل إلى منظومة ضريبية متطورة محفزة للاستثمار، تكون فى مصاف الدول المتقدمة؛ بما يسهم فى تعظيم القدرات الإنتاجية باعتبار ذلك أفضل السبل لتوسيع القاعدة الضريبية.

    وأوضح التقرير أن تحديث وميكنة المنظومة الضريبية، أحد روافد المشروع القومي للتحول الرقمي الذى يعد من أهم محفزات النمو الاقتصادي، وبناء اقتصاديات تنافسية ومتنوعة، وإقامة مجتمعات حديثة داعمة للمعرفة والابتكار وجاذبة للاستثمارات، مؤكدًا أن الوزارة تحرص على الاستفادة من النظم الإلكترونية الحديثة والذكاء الاصطناعي فى الارتقاء بمستوى الأداء الضريبي، وإنشاء قاعدة بيانات بالمعاملات الضريبية؛ بما يسهم فى حصر المجتمع الضريبي بشكل أكثر دقة؛ ويساعد فى مكافحة التهرب الضريبي، وإرساء العدالة الضريبية، وتشجيع الاقتصاد غير الرسمي على الانضمام للاقتصاد الرسمي، وتحفيز المستثمرين على التوسع في أنشطتهم.

    وأشار إلى أن تحرص أيضًا على التنسيق المستمر بين الأطراف المعنية بتحديث المنظومة الضريبية، على النحو الذي يسهم فى ضغط البرنامج الزمني لتنفيذ هذا المشروع الطموح؛ بحيث يتم تسريع وتيرة ميكنة الإجراءات واستحداث الآليات البرمجية التى تضمن خلق نظام ضريبي إلكتروني متكامل وفقًا لأحدث المعايير العالمية مع الاستفادة من التجارب الدولية المتميزة.

    شهد عام 2019، استمرار حملات مكافحة التهرب الضريبي للتأكد من الالتزام بالتسجيل فى ضريبة القيمة المضافة وفقًا للقواعد القانونية المقررة، وتحصيل حق الدولة ووقف «الهدر الضريبي» بمراعاة تطوير قدرات رجال مكافحة التهرب الضريبي على ضوء أحدث الخبرات العالمية؛ بما يُؤهلهم لأداء واجباتهم الوظيفية طبقًا للمعايير الدولية.

    كشفت حملات مكافحة التهرب الضريبي أن هناك مواطنين يدفعون ضرائب القيمة المضافة المستحقة عليهم قانونًا نظير الاستفادة بسلع أو خدمات ثم يحتفظ البائعون أو المنشآت بها لأنفسهم، ويمتنعون عن توريد هذه الضرائب التى تم تحصيلها من المواطنين، لمصلحة الضرائب ومن ثم لاتصل للخزانة العامة للدولة.

    كما كشفت الحملات التفتيشية لمكافحة التهرب الضريبي أن بعض الشركات تكتفي بتسجيل المركز الرئيسى دون الفروع مع تحويل تعاملاتها إلى الفروع غير المسجلة بالمخالفة للقانون، بينما يجب استخراج شهادة تسجيل لكل فرع، بحيث يتم وضع الشهادة الأصلية وشهادة الفرع «الزرقاء» في مكان بارز أمام الجمهور بالمقر الرئيسي والفروع، والإفصاح أيضًا عن كل المعاملات فى الإقرارات الشهرية.

    ذكر التقرير أن منظومة الإقرارات الإلكترونية توفر قاعدة بيانات دقيقة بمعاملات البيع والشراء على مستوى الدولة؛ بما يسهم في التحقق من صحة البيانات الواردة بالإقرارات الضريبية؛ فمبيعات أحدهم هى مشتريات الآخر.

    أكد أن «الوحدة المركزية لتحليل المخاطر» بمصلحة الضرائب تختص بفحص عينات عشوائية من تعاملات المسجلين بمنظومة الإقرارات الإلكترونية؛ للتحقق من الإفصاح عن كل تعاملات البيع والشراء بإقراراتهم الضريبية، وتصنيف الحالات إلى عالية ومتوسطة و منخفضة المخاطر، موضحًا أن 59 من 122 حالة بضرائب القيمة المضافة كانت قد شملتها عينة فحصتها هذه الوحدة، ثبت فيها أن إقرارات القيمة المضافة لم تتضمن كل التعاملات، بفاقد ضريبي 86 مليون جنيه، وقد تمت إحالتها إلى إدارة مكافحة التهرب الضريبي؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإلغاء تسجيل خمسة ممن كانوا مسجلين بمركز كبار الممولين.

    وترسيخًا للتكامل بين المصالح الإيرادية، على النحو الذي يضمن حق الدولة، فقد شهد عام 2019، الربط الإلكترونى بين قواعد بيانات مصلحتى «الضرائب» و«الجمارك»؛ بما يسهم في الحصر الدقيق والسريع للمتهربين بالمصلحتين، وإدراجهم في قائمة الحالات «عالية المخاطر» التي تخضع للفحص الدوري «عالى المخاطر».

  • وزير المالية للبرلمان: “مبعرفش أنام وسايب ناس من غير مرتبات”

    قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إنه تدخل بشكل مباشر لحل أزمة تأخر المرتبات الخاصة بالصناديق الخاصة المتعاقد عليها بعض العاملين، مشيرا إلي أنه خلال العام الماضي تم ضخ مليار جنيه لسد العجز الموجود بالصناديق الخاصة.

    وأضاف معيط، خلال اجتماع لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، اليوم، “صندوق مش قادر يدفع مرتباته مش بتأخر، ازاي أتحمل المسئولية أمام ربنا، إن شخص عنده بيت وأولاد، مش هعرف أنام فعلا وسايب ناس من غير مرتبات، وأي صندوق بيتواصل معايا بصرف ليه تاني يوم فورا”.

    وطالب معيط من لجنة القوي العاملة بالبرلمان، إعداد كشف بالصناديق المتعثرة في صرف المرتبات، وسيتم التعامل معها فورا، موجها حديثه للنواب: “تحت أمركم ولن أتأخر لحظة”.

  • المالية: العاصمة الإدارية الجديدة سادس أكبر دافعى الضرائب خلال العام الماضى

    قال الدكتور أحمد كجوك، نائب وزير المالية، إن الخزانة العامة للدولة لم تخصص أى أموال للعاصمة الإدارية، مشيرا إلى أن موازنتها خارج خزانة الدولة تماما، واستطرد: “بل على العكس كانت سادس أكبر دافعي الضرائب خلال العام الماضى وهو دليل على تحقيقها للأرباح”.

    وأوضح كجوك، أن نسبة الإنفاق الحكومى لصالح الاستثمارات ارتفع بنسبة جيدة خلال العام المالى الحالى، لافتا إلى أن بداية من العام المالى المٌقبل ستشهد خدمة الدين انخفاضا ملحوظا، وبعد ما شهدته الفترة الماضية من اهتمام أكبر برفع معدلات النمو بالموازنة العامة للدولة.

    جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، المُنعقد الآن برئاسة النائب مصطفى سالم، وبحضور الدكتور أحمد كجوك نائب وزير المالية، لبحث ومناقشة موقف الدين العام الحكومى والأعباء المترتبة عليه من واقع الحساب الختامى للموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2018/2019.

  • وزارة المالية: صرف مرتبات موظفى الدولة يوم 24 ديسمبر الجارى

    أكد مصدر مسؤول بوزارة المالية، اليوم الثلاثاء، أن صرف مرتبات العاملين بالدولة خلال الشهر الجارى، خلال الفترة من 24 إلى 28 ديسمبر 2019، لنحو 6 ملايين مواطن بالجهاز الإدارى للدولة، يتقاضون رواتبهم عن طريق كروت البنوك والتحويلات المصرفية.
    ومن جانبه، أكد مسئول بوزارة المالية أن صرف رواتب العاملين بالدولة، يتم فى الفترة من 24 إلى 28 من كل شهر، موضحًا أنه فى حالة أن وافق أحد تلك الأيام إجازة رسمية أو أسبوعية يتم عن طريق التحويل لحسابات الرواتب لموظفى الدولة بعد الساعة 12 مساء يوم العمل السابق.
    وكانت وزارة المالية، قد قررت زيادة عدد أيام صرف مرتبات وأجور العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، لتبدأ من يوم 24 إلى 28 من كل شهر، وذلك للتيسير على العاملين بالدولة وترشيد الإنفاق الحكومى، وذلك أيضًا تيسيرًا من وزارة المالية على الوحدات الحسابية للجهاز الإدارى بالدولة ووحدات الحكم المحلى والهيئات العامة الخدمية والاقتصادية، وحفاظًا على التدفقات النقدية للدولة فقد تقرر زيادة عدد أيام صرف رواتب العاملين وما فى حكمها وما يتقاضاه العاملين بداية من اليوم الـ24 وحتى الـ28 من كل شهر، على أن يتم صرف متأخرات رواتب العاملين وما فى حكمها وما يتقاضاه العاملين بخلاف الرواتب بداية من الثامن وحتى اليوم العاشر من كل شهر.
  • وزير المالية: وفرنا 650 مليار جنيه لحل مشكلة الكهرباء ونتجه لتصديرها

    قال الدكتور محمد معيط ، وزير المالية، إن برنامج الإصلاح الاقتصادى ساهم في حل المشكلات التي عانينا منها، حيث تمكنا من توفير 650 مليار جنيه لحل مشكلة الكهرباء، بإنشاء محطات جديدة لتوليد الكهرباء، وتطوير وإنشاء شبكة قوية لنقل الكهرباء إلى المحافظات.
    وأضاف خلال مؤتمر الرؤساء التنفيذيين، أن مشكلة الكهرباء كانت من أكبر الأزمات أمام الدولة المصرية في الفترات الماضية، لافتًا إلى أنه تم العمل على 3 محاور رئيسية لإنهاء المشكلة.
    وتابع معيط، أن الوضع تغير تماماً حاليا ومصر الآن على أبواب تصدير الكهرباء للدول المجاورة، وتحقيق زيادة في الإنتاجية مقابل الاستهلاك.
  • وزير المالية: تعاملات الصناديق الخاصة تحت الرقابة وتدخل الموازنة العامة

    أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن جميع إيرادات ومصروفات الصناديق الخاصة اليومية تحت رقابة وزارة المالية، موضحا أنها داخل الموازنة العامة للدولة ويتم متابعتها ومراقبتها إلكترونيا بشكل يومى.

    كما أكد وزير المالية على ضرورة دراسة أثار أى قرار، وذلك ردا على مطالب عدد من أعضاء مجلس النواب بضم الصناديق والحسابات الخاصة للموازنة العامة للدولة.

    وقال معيط، خلال الجلسة العامة المُنعقدة الآن بمجلس النواب: “لقد انتهينا من مشروع المالية الموحد للدولة، ويقضى بدمج المحاسبة الحكومية والموازنة العامة بقانون واحد”، مضيفا “ويتضمن تقنين وضع الصناديق الخاصة ووضع نموذج موحد للوائح المالية لها، وفى نفس الوقت الخزانة العامة تستفيد منها”.

    وأوضح وزير المالية، أن الصناديق والحسابات الخاصة تقوم على تمويل مشروعات وأنشطة تحتاج إلى مزيد من المرونة، قائلا “ونحن لا نتخلى عن أى صندوق، وهذا العام نتوقع تخصيص مبلغ مليار وربع لدعم صناديق المرتبات”.

    ومن ناحيته قال الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، إنه ربما تكون بعض الجهات طبيعتها تقتضى وجود صناديق وحسابات خاصة، وأخرى ذات طابع مدنى بحت، مضيفا: “الجامعات لجأت لذلك لأن مخصصات الموازنة لا تكفى إلا لدفع المرتبات فقط”.

    وبدوره أشار النائب مدحت الشريف، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، إلى أن اللجنة بدأت مناقشة هذا الأمر بنهاية دور الانعقاد الأول، قائلا “وهناك تعاون مع وزارة المالية فى هذا الأمر، ولأول مرة منذ أكثر من 45 عام لدينا قاعدة أساسية للصناديق والحسابات الخاصة، ولا يمكن ضمها للموازنة العامة مرة واحدة”.

    وفى سياق متصل أوضح الدكتور حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة، مجموعة من الملاحظات المهمة فى هذا الشأن، قائلا “فى العالم كله أحد مصادر تمويل الموازنة العامة هى الصناديق الخاصة، وهى تضم إيرادات بيع خدمة، ويُنفق منها على هذه الخدمة وتحقق فائض للإنفاق على خدمات أخرى لا تحقق أى إيرادات”.

    وأضاف أن أكثر من 75% من الصناديق والحسابات لها لوائح مالية معتمدة وتخضع لرقابة وزارة المالية والجهاز المركزى والمحاسبات، وأن جميع الأرصدة داخل الموازنة العامة للدولة وبالحساب الموحد بالبنك المركزى المصرى.

  • المالية تطلق برنامج بناء القدرات بإعداد المدربين المختصين بتأهيل العاملين

    بدأت وزارة المالية، تنفيذ برنامج «بناء القدرات» للعاملين المختصين بموازنات «البرامج والأداء»، بإعداد «المدربين» الذين سوف يقومون بتأهيل الموظفين المعنيين فى 600 هيئة موازنية خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر الحالي.

    يأتى ذلك إدراكًا لأهمية التنمية البشرية فى هذا المشروع الطموح؛ باعتبارها أكبر ضمانة للتطبيق الأمثل لموازنات «البرامج والأداء» بالوزارات والهيئات بما يتسق مع رؤية «مصر 2030»، وبرنامج الحكومة بحيث يتم توحيد الأنشطة المتشابهة، على النحو الذى يُرسخ دعائم الانضباط المالي، ويرفع كفاءة الإنفاق العام بالاستغلال الأمثل لموارد الدولة وفق الأولويات المُحددة التي يفرضها الواقع؛ من أجل تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتطوير الخدمات المُقدمة إليهم، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

    وعقدت وزارة المالية، بالتعاون مع وزارة التخطيط، ولجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والوكالة الأمريكية للتنمية، ورشة عمل تمهيدية لتأهيل المدربين من وزارتي المالية والتخطيط الذين سيقومون بتدريب موظفي 600 هيئة موازنية، وقد تم إيضاح آليات إعداد البرامج ومؤشرات الأداء للنفقات غير المباشرة.

    من جانبه، أكد محمد السبكى، رئيس قطاع الحسابات الختامية بوزارة المالية، أن البرنامج الوطني لبناء القدرات يستهدف إرساء الوعي بأهمية الالتزام بالاستمارة الموحدة لموازنة «البرامج والأداء»، وتأهيل المدربين أولاً ثم العاملين المختصين من خلال إكسابهم المهارات اللازمة للأداء الاحترافي فى هذا المجال وفقًا لأحدث الخبرات الدولية، بحيث يتم حوكمة الإجراءات وتبسيطها والتوظيف الأمثل للتكنولوجيا الحديثة، وتحديد المسئوليات بشكل دقيق على ضوء الاختصاصات المقررة قانونًا، وترسيخ العمل بروح الفريق الواحد، بمراعاة شرح الآليات التنفيذية للاستمارة الموحدة لموازنة «البرامج والأداء»؛ ليتم مليء هذه الاستمارة على المستوى الاستراتيجي، والوزارة، والجهة، من أجل ضمان التنفيذ الفعلي للبرامج على أرض الواقع؛ بما يُسهم فى تحقيق الأهداف المرجوة التى ترتكز على ربط صرف الاعتمادات المالية ببرامج محددة وفق مؤشرات أداء دقيقة.

    وأوضح أن موازنة «البرامج والأداء»، تعد إحدى أدوات الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي بدأت خلال العام المالي 2016/ 2017، من خلال وضع برامج رئيسية وفرعية لكل منها مؤشرات قياس أداء دقيقة وقابلة للتنفيذ بجدول زمني مُحدد، وتساعد في اتخاذ القرار المناسب باستكمال أي برنامج أو وقفه، على ضوء أهداف التنمية المستدامة.

    ذكر بيان لوزارة المالية أن تطبيق «موازنة البرامج والأداء»، يأتي في إطار حرص وزارة المالية على تطوير عملية إعداد الموازنة العامة للدولة، ومراقبة فاعلية الأداء وتحقيق الضبط المالي المستهدف من أجل تعظيم العائد من الإنفاق، وتحقيق أكبر استغلال ممكن لموارد الدولة، لافتًا إلى أن هناك لجنة برئاسة رئيس الوزراء، لمتابعة تطبيق منظومة خطط وموازنات «البرامج والأداء»، ووضع خطط إعداد وتنفيذ الموازنة العامة للدولة على أساس «البرامج والأداء» بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.

  • المالية: مصر قفزت 55 مركزًا بمؤشر شفافية الموازنة والـ18 بمعايير المحاسبة

    قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن مصر قفزت 55 مركزًا بمؤشر شفافية الموازنة، و18 مركزًا بمؤشر قوة تنفيذ معايير التدقيق والمحاسبة، بعدما نجحت خلال العام المالي الماضي في الإدارة الكاملة للمالية العامة للدولة إلكترونيا، مما أسهم في الرصد الدقيق لحظة بلحظة للتدفقات المالية؛ سواء على مستوى الإيرادات أو المصروفات وتحديد الاحتياجات المالية.

    جاء ذلك خلال جلسة حوارية بالدورة السادسة لمؤتمر (بافيكس) على هامش مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (كايرو آي سي تي)، بحضور المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات، والمهندس أيمن حسين وكيل محافظ البنك المركزي، وإبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية (إي فاينانس)، وذلك حسبما ذكر بيان الوزارة اليوم الاثنين.

    وأضاف معيط: “أن مصر بقيادتها السياسية الحكيمة تنطلق بقوة نحو تعظيم قدراتها الرقمية؛ بما يسهم في التحول التدريجي إلى الاقتصاد الرقمي على النحو الذي يواكب المتغيرات الاقتصادية العالمية، ويحقق أهداف الشمول المالي ويؤدي لتعظيم الإيرادات العامة، ويسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين والخدمات المقدمة إليهم”.

    وأوضح أن الوزارة تمضي في تنفيذ مشروعاتها الرقمية بالتعاون مع وزارتي الاتصالات والتخطيط وشركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية (إي فاينانس) وعدد من الشركات العالمية؛ بما يسهم في توطين أحدث الخبرات التكنولوجية الدولية بمصر، ويضمن تحقيق المستهدفات المالية على النحو الذي يؤدي للنهوض بالاقتصاد القومي.

    وأشار إلى أن التنفيذ الإلكتروني للموازنة العامة للدولة عبر نظام إدارة شبكة المعلومات المالية الحكومية أسهم في ضبط الأداء المالي، وإحكام الرقابة على الصرف، وضمان عدم تجاوز الاعتمادات المالية المقررة من السلطة التشريعية، ورفع كفاءة الإنفاق العام، والحفاظ على العجز المستهدف، إضافة إلى توفير بيانات لحظية دقيقة عن أداء تنفيذ كل موازنات الهيئات والوحدات التابعة لكل وزير أو محافظ أو رئيس جامعة.

    ولفت معيط إلى أنه لأول مرة يتم إغلاق الحسابات الختامية للموازنة المنتهية في نفس يوم نهاية السنة، وتعمل الموازنة الجديدة من اليوم الأول للسنة المالية الجديدة؛ مما أدى إلى تحقيق الانضباط المالي وجودة الأداء، حيث تمكنت الجهات الممولة من الموازنة من الوفاء بمتطلبات أنشطتها وخططها المعتمدة، وفقًا للمخصصات المالية المحددة؛ الأمر الذي ساعد في الارتقاء بمستوى الخدمات وتيسير سبل تقديمها للمواطنين في شتى القطاعات.

    ونوه بأن الحكومة نجحت من خلال التنفيذ الإلكتروني للموازنة العامة للدولة في تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية خلال العام المالي الماضي، ولأول مرة منذ أكثر من 15 عامًا سجلت مصر فائضًا أوليًا بنسبة 2% من الناتج المحلي، وجاء معدل العجز أفضل من المستهدف محققًا 8.2% ولم تتجاوز معدلات الدين الأرقام المستهدفة.

  • المالية: خصم 30 % من غرامات التأخير لمن يُبادر بالاتفاق على فض المنازعة

    أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنه تم إعداد مشروع قانون جديد لإنهاء المنازعات الضريبية وتعديل بعض أحكام قانون الضريبة على الدخل، وإحالته إلى مجلس الوزراء، ونتطلع لإقراره من مجلس النواب قبل نهاية ديسمبر 2019، على أن يمتد العمل بالقانون الجديد لمدة ستة أشهر، تبحث خلالها اللجان المختصة التظلمات والنزاعات الضريبية أمام المحاكم أو لجان الطعن الضريبي أو لجان التوفيق بمصلحة الضرائب المصرية؛ بما يتسق مع توجيهات القيادة السياسية، ورئيس مجلس الوزراء، بإنهاء المنازعات الضريبية والحد من اللجوء للمحاكم، وتهيئة مناخ أداء الأعمال وتحفيز بيئة الاستثمار وتشجيع المستثمرين على التوسع فى أنشطتهم، على النحو الذى يؤدى لتعزيز بنية الاقتصاد القومي.
    وقال معيط ، إن مشروع القانون الجديد يتضمن إضافة فقرتين جديدتين إلى المادة «110» من قانون الضريبة على الدخل؛ بما يُسهم فى التيسير على الممولين بحيث إذا قامت مصلحة الضرائب بتعديل الإقرار الضريبي للممول بعد مضي السنوات الثلاث الأولى من تاريخ انتهاء المدة المحددة لتقديمه لا يجوز لها حساب مقابل التأخير عن الفترة التالية لانتهاء مدة السنوات الثلاث، وحتى تاريخ إخطار الممول بهذا التعديل، ويجدد حساب مقابل التأخير بعد هذا الإخطار، وفي حالة الطعن على إقرار المصلحة بتعديل الإقرار يجب إعادة حساب مقابل التأخير المستحق طبقًا لما يتم الاتفاق عليه بين الممول والمصلحة أو لما يكشف عنه قرار لجنة الطعن أو حكم المحكمة من تحديد للضريبة واجبة الأداء.
    أضاف وزير المالية ، أنه سيتم، وفقًا لمشروع القانون، إعفاء الممول من أداء 30%من غرامات مقابل التأخير عن الضريبة غير المسددة التي تستحق بناء على الاتفاق الذي يجري مع المصلحة قبل صدور قرار لجنة الطعن، بشرط أداء الممول الضريبة المستحقة عليه، ويسرى ذلك على حساب مقابل التأخير نتيجة تعديل المصلحة الإقرارات الضريبية المقدمة من الممولين خلال مدة خمس فترات ضريبية سابقة على تاريخ العمل بهذا القانون.
    أوضح معيط ، أن تعديل المادة «110» من قانون الضريبة على الدخل يستهدف قصر مدة حساب مقابل التأخير، على ما يجاوز مبلغ مائتي جنيه مما لم يورد من الضريبة واجبة الأداء حتى لو صدر قرار بتقسيطها على مدة ثلاث سنوات فقط، وذلك حال تأخر مصلحة الضرائب المصرية في تعديل الإقرار الضريبي المقدم من الممول عن السنوات الثلاث الأولى من تاريخ انتهاء المدة المحددة لتقديم الإقرار، حتى لا يضار الممول من تأخر المصلحة في الفحص لسبب غير راجع إليه، على أن يعاد حساب ذلك المقابل من تاريخ إخطار الممول بالتعديل حال عدم قيامه بأداء دين الضريبة الذي كشف عنه التعديل، وتلتزم المصلحة بإعادة حساب ذلك المقابل وفق ما يتم الاتفاق عليه بين الممول والمصلحة، أو ما تكشف عنه قرارات لجان الطعن أو أحكام المحاكم في حالة قيام الممول بالطعن على نتيجة التعديل الذي أجرته المصلحة على الإقرار المقدم منه.
    وأشار وزير المالية ، إلى أن تعديل المادة «110» من قانون الضريبة على الدخل يستهدف تقرير حافز للممول الذي يبادر إلى الاتفاق على إنهاء المنازعة الضريبية قبل صدور قرار لجنة الطعن، وذلك بإعفائه من أداء 30% من مقابل التأخير عن مبالغ الضريبة غير المسددة التي تستحق بناء على الاتفاق، حال قيامه بأداء الضريبة المستحقة عليه، لافتًا إلى أن مشروع القانون يراعى تقرير حكم انتقالي يقضي باستفادة الممولين الذين تقدموا بإقراراتهم الضريبية خلال الفترات الضريبية الخمسة السابقة على تاريخ العمل به بحيث يقتصر حساب مقابل التأخير عن المدة المذكورة على ثلاث سنوات فقط.
    وقال معيط ،  إنه تم تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الضريبة على القيمة المضافة؛ بما يُسهم فى تيسير إجراءات رد الضريبة، موضحًا أنه تم السماح لمن يرغب، اختياريًا، بتقديم خطاب ضمان بنكي لرد 65% من الضريبة المطالب بها فورًا، مع إلزام مصلحة الضرائب بالانتهاء من فحص ورد الضريبة كاملة فى موعد أقصاه تسعة أشهر من تاريخ تقديم طلب رد الضريبة أو ستة أشهر من تاريخ الانتهاء من تقديم المستندات المؤيدة أيهما أقرب، بينما فى السابق، كان التنازع على مستندات رد الضريبة قد يستمر لمدة ثلاث سنوات.
    وأضاف وزير المالية ، أنه كان من قبل يتم تقديم الإقرارات الضريبية للقيمة المضافة كل شهر، وعندما أصبح وزيرًا للمالية جعله كل عام؛ تيسيرًا على أصحاب المهن الحرة التى يمكن أن تخضع أعمالهم للضريبة على فترات متقطعة مثل: الفنانين، والمحاسبين، والمحامين، والاستشاريين وغيرهم، وظل الوضع علي ذلك لمدة عام، ولكن تلاحظ انخفاض عدد الإقرارات الضريبية المقدمة شهريًا، وزيادة عمليات التهرب الضريبي، مما اضطره للعدول عن هذا الإجراء، وأن يكون تقديم الإقرار الضريبي للقيمة المضافة أربع مرات في السنة؛ بما يُسهم فى تحصيل حق الدولة وتعظيم الإيرادات العامة.
  • وزير المالية: مد مظلة الإفراج بنظام «المسار الأخضر» للشركات الصغيرة

    وجَّه الدكتور محمد معيط وزير المالية، بتطوير برنامج الفاعل الاقتصادي بحيث تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة من مزايا الإفراج بنظام «المسار الأخضر» لشركات «القائمة البيضاء»؛ بما يُسهم في مساندة هذه الكيانات الاقتصادية وتعظيم قدراتها الإنتاجية؛ باعتبارها إحدى دعائم الاقتصاد القومى، ويتسق مع ما تبذله الدولة من جهود كبيرة وما تُوفره من تيسيرات لتحفيز هذا القطاع الحيوي.
    أكد السيد كمال نجم رئيس مصلحة الجمارك، أنه يجرى حاليًا تطوير برنامج الفاعل الاقتصادي، وفقًا لأحدث الخبرات العالمية بما يجذب المتعاملين مع الجمارك بما فيها المشروعات الصغيرة والمتوسطة على التسجيل؛ للاستفادة من مزايا الانضمام لشركات «القائمة البيضاء»، لافتًا إلى أن المنافذ والموانئ الجمركية بدأت تطبيق الإفراج بنظام «المسار الأخضر» للشركات المعتمدة حتى الآن التى يبلغ عددها ٧٥ شركة، كان قد تم اختيارها طبقًا للمعايير الدولية، على ضوء تحقيق معدل التزام جيد، وإمساك دفاتر محاسبية منتظمة.
    وأوضح أن تطبيق الإفراج بنظام «المسار الأخضر» لشركات «القائمة البيضاء» المسجلة بالإدارة المركزية للفاعل الاقتصادي يستهدف المضي قدمًا في تقليص زمن الإفراج، وتقليل تكاليف التخليص الجمركي، وخفض تكلفة السلع وأسعار بيعها بالأسواق المحلية؛ بما يُسهم في تحسين ترتيب مصر بمؤشر البنك الدولى «تسهيل التجارة عبر الحدود»، موضحًا أن نظام «المسار الأخضر» يعنى عدم فتح حاويات شركات «القائمة البيضاء» والإفراج عنها بما يُعرف بـ«السيل الجمركي» بحيث تكون الموانئ للعبور فقط وليس للتخزين.
    وشدد على أن جميع المواقع التنفيذية الجمركية ملتزمة تمامًا بالمسار الأخضر للإقرار الجمركي وفقًا لمعايير ونظم إدارة المخاطر لعملاء الفاعل الاقتصادي المعتمد، لافتًا إلى أن شركات «القائمة البيضاء» تتمتع بالفحص الظاهري من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، مع الاحتفاظ بأولوية الدور.
    أشار إلى أنه يتم حاليًا إجراء المعاينة الجمركية والفحص والمطابقة وسحب العينات إذا لزم الأمر للسلع الواردة أو المصدرة في وقت واحد، من خلال لجان فحص مشتركة تضم ممثلين من مصلحة الجمارك، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والجهات المعنية الأخرى، بالتنسيق مع هيئة الميناء المختصة والشركات الخازنة بكل منفذ، بحيث يتم فتح الحاوية مرة واحدة فقط، بما يُسهم في تقليل تكلفة التخليص الجمركي، وتقليص زمن الإفراج، دون الإخلال بمقتضيات إحكام الرقابة الجمركية أو الاستيرادية.

  • المالية: 12.5 مليار دولار إيرادات السياحة العام المالى الماضى بزيادة 28.2%

    كشفت وزارة المالية، أن حصيلة الإيرادات السياحية بمصر ارتفعت خلال العام المالى الماضى إلى 12.5 مليار دولار مقارنة بـ 9.8 مليار دولار خلال العام المالى 2017/ 2018 بمعدل نمو 28.2% بما يعكس انتعاش أنشطة السياحة ويترجم الجهود التى تبذلها الدولة للنهوض بالسياحة بمفهومها الشامل؛ باعتبارها إحدى دعائم الاقتصاد القومي.

    ذكر بيان لوزارة المالية أن ملحق نشرة الاكتتاب المدرجة ببورصة لوكسمبورج، الخاصة بالسندات الدولارية الدولية المقومة بعملة الدولار، الصادر بتاريخ 11 نوفمبر الحالى، تضمن فى جدول الإحصائيات مقارنة حصيلة الإيرادات السياحية خلال العام المالى 2017/ 2018 بالعام المالى 2018/ 2019، دون الإشارة إلى أن بيانات العام المالى الماضى تتعلق بتسعة أشهر فقط «الربع الأول والثانى والثالث» وليس العام المالى كاملًا؛ مما أظهر تراجعًا فى الإيرادات السياحية عكس الواقع الذى أكد زيادتها بمعدل نمو 28.2%.

    أوضح بيان الوزارة، أن المعلومات الواردة بأنشطة السياحة لم تكن كاملة؛ نطرًا لعدم توفر البيانات الكاملة للعام المالى 2018/ 2019، وقت إعداد ملحق نشرة الاكتتاب المدرجة ببورصة لوكسمبورج، مشيرًا إلى أن الوزارة إذ تحرص على نشر الأرقام المالية والاقتصادية بشفافية ودقة؛ فإنها تحرص أيضًا على إبراز نتائج الجهود الملموسة للنهوض بقطاع السياحة؛ باعتباره إحدى أعمدة الاقتصاد القومى التى تُسهم فى زيادة معدل النمو وتوفير فرص العمل.

  • وزير المالية: نستهدف زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والخدمات وتحسين الأجور

    أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن تأهيل كوادر الصف الثانى والصف الثالث لتولى المواقع القيادية جزء أصيل من المسئولية الوظيفية والوطنية لرؤساء القطاعات، وأنه لا يرى سبيلًا لتحقيق ذلك سوى العمل بروح الفريق الواحد وإفساح المجال للطاقات الشابة التي تمتلك أفكارًا خلاقة تفتح آفاقًا رحبة للإبداع والابتكار، وتمكينها من المشاركة الفعَّالة في صنع القرار من خلال إطلاق منصات حوارية تُسهم في تحويل التحديات إلى فرص واعدة للانطلاق نحو تحقيق المستهدفات المالية بما يعزز قوة الاقتصاد القومى وتنفيذ الأهداف الإستراتيجية للحكومة وفق رؤية «مصر ٢٠٣٠».

    وقال الوزير، في ملتقى مراجعة وتقييم الخطة الإستراتيجية لوزارة المالية الذي اختتم أعماله اليوم السبت بحضور ٧٠ من قيادات الإدارة العليا الذين شاركوا في صياغة الخطة الإستراتيجية، إنه يجب أن نبادر دومًا بصناعة الأمل ونموذج القدوة وغرس روح التحدي والعمل الجاد في أعضاء فريق العمل بوزارة المالية بحيث يكون هدفنا جميعًا الإسهام الفعَّال في بناء الوطن وتنمية قدراته بما يُلبى طموحات وأحلام المواطنين ويُسهم في تحسين مستوى معيشتهم، ومن ثم لا بديل عن التفكير الإبداعي والتخطيط الإستراتيجي وتطوير الأداء المستدام وألا يقتصر دورنا على إنجاز العمل اليومي التقليدي.

    وأضاف أنه لا بد من التركيز على بناء قدرات شباب العاملين بوزارة المالية وتيسير سبل الارتقاء بكفاءتهم علميًا وإداريًا وتوطين الخبرات الدولية المتميزة، وأحدث التكنولوجيات في العالم؛ لضمان إرساء دعائم الحوكمة والشفافية والنزاهة وتوفير الوقت والجهد، ورفع مستوى الأداء على النحو الذي يُسهم في سرعة إنجاز مصالح المواطنين والبت في طلباتهم، لافتًا إلى أن تبادل الخبرات يُسهم في اتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب ويضمن تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية.

    وأشار إلى أن ملتقيات التخطيط الإستراتيجي، التي تنظمها وحدة إدارة المشروعات برئاسة نرمان الحيني بالتعاون مع وحدة التطوير المؤسسي برئاسة إيمان القونى، تُعد فرصة لتبادل الخبرات وتلاقى الأفكار البناءة وإرساء دعائم خطة إستراتيجية واقعية قابلة للتنفيذ وتحمل أيضًا أحلامًا كبيرة على المستوى المالى والاقتصادي وتطوير منظومة العمل ببرامج تنفيذية تناسب حجم التحديات وتدرك أهمية ضغط الجدول الزمني بما يتسق مع حجم الإنجاز الضخم الذي تشهده مصر بقيادتها السياسية الحكيمة.

    وشدد على أنه “لا بد أن نبنى على ما تحقق من إنجازات العام المالى الماضي؛ من أجل استدامة رفع معدلات النمو الشامل الغنى بالوظائف الذي يرتكز على الاستثمارات والأنشطة الإنتاجية وتعظيم الإيرادات العامة، وخفض عجز الموازنة ومعدل الدين، واستمرار تحقيق فائض أولى؛ بما يُسهم في زيادة أوجه الإنفاق على الصحة والتعليم وتحسين الأجور والارتقاء بالخدمات العامة”.

    أكد أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسي، اهتمام الدكتور محمد معيط وزير المالية بتطوير الخطة الإستراتيجية بما يلبى طموحاتنا ويرفع سقف أحلامنا ويُحقق المستهدفات المالية والاقتصادية على النحو الذي يُسهم في تعظيم قدرات الدولة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، لافتًا إلى أن الوزير نجح في ترسيخ العمل بروح الفريق الواحد؛ ليكون قدوة للجميع بما يساعد في إرساء دعائم هذا المنهج الإدارى بمختلف قطاعات وزارة المالية بحسبانه المسار الأفضل لإنجاز العمل.

    وأضاف كجوك: ضرب وزير المالية نموذجًا رائعًا في ترسيخ منهج العمل بروح الفريق الواحد عندما تم تكريمه بواشنطن ومنحه جائزتي: «أفضل وزير مالية، وأفضل وحدة لإدارة الدين العام بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام ٢٠١٩»؛ حيث طلب أن أكون بجواره على منصة التكريم باعتباري ممثلًا لفريق العمل بوزارة المالية، في إشارة لتأكيد إيمانه بأن أي نجاح يتحقق فإن مرده إلى فريق متميز وليس إلى فرد واحد.

    وشدد على ضرورة امتداد هذا المنهج القيادي في مختلف القطاعات؛ بما يضمن خلق جيل من الكفاءات القادرة على تحمل المسئولية وأداء الواجب الوطنى على أكمل وجه؛ على النحو الذي يضمن تواصل الخبرات بين الأجيال.

    أشار إلى ضرورة تحقيق التكامل بين مختلف الوحدات المتخصصة والقطاعات في شتى مشروعات التطوير؛ لضمان جودة الأداء، وإعطاء أولوية متقدمة لاستثمار الموارد البشرية وبناء قدراتها بما يحقق أهداف الخطة الإستراتيجية بسياسات ديناميكية تُراعى الخصوصية المصرية في ظل المتغيرات العالمية المتلاحقة.

زر الذهاب إلى الأعلى