الصداع من أمراض العصر التي أصبحت تلازم الكثيرين بصفة يومية، ولا يجدي نفعا معه أي مسكنات، مما يصيب البعض بالاكتئاب وعدم القدرة على إنجاز المهام المطلوبة خلال اليوم.
ويشير دكتور أحمد فهمي استشاري الطب النفسي إلى أن علاج الصداع يتطلب في البداية معرفة سببه الحقيقي، ولأنه أحيانا تكون الأسباب غير متوقعة، فيصعب وقتها علاجه.
ويعدد دكتور أحمد بعض الأسباب التي تصيبك بالصداع، ولكنها قد لا تخطر على بالك، مما يجعلك تجد صعوبة في التخلص منه.
رئيسك في العمل
نعم، رئيسك في العمل قد يكون سببا حقيقيا لإصابتك بالصداع، وكذلك أي سبب آخر يضغط على اعصابك ويزيد من توترك، فهو بالتأكيد أحد الأسباب الرئيسيه للصداع بشكل عام، والصداع النصفي خاصة.
وأحد التفسيرات الطبيه لذلك هو أن الأعصاب المسئولة عن الإحساس بالألم بالمخ تكون أكر حساسية عندما يكون الإنسان متوترا..
التمرينات القاسية
كالجري لمسافات طويلة، النوع الأغلب في هذه الحالات هو الصداع النصفي، وعليك أن تتحدث حينها مع الطبيب، إذا كنت تعاني من هذا الصداع بعد المجهود.
ربطات شعر السيدات
هذا السبب خاص بالسيدات المستخدمات لبعض الربطات بالشعر، فمثلا وجدنا أن ربطه ما يسمي بـ( ذيل الحصان)، تسبب الصداع، لو كان الشعر مشدودا بقوة مما يسبب شدا قويا مؤثرا على جلد فروة الرأس، ونفس الشئ بالنسبة للقبعات الضيقة على الرأس.
الطقس والمناخ وتغيراته
فكلما ازدادت حدته، كلما زادت احتمالية أن يصاب بعض الأشخاص بالصداع بسبب توالي الموجات الحارة والباردة، وكذلك التعرض للشمس المباشرة مع الرطوبة العالية والرياح الشديدة، والتغير في الضغط الجوي، وخاصة مع فقدان الكثير من سوائل الجسم.
ولتجنب ذلك لابد من تجنب الشمس المباشرة في الجو الحار، مع الإكثار من شرب السوائل، وخاصة المياه التي تعوض هذا الفقدان، وتعيد نضارة البشرة وتساعد على التمثيل الغذائي والهضم.
الروائح النفاذة والقوية
حتى لو كانت جميلة قد تكون أحد أسباب الإصابة بالصداع النصفي، وإن كانت الأسباب ليست واضحة تماما، ولكن ربما أن هذه الروائح تتسبب في استثارة زائدة للجهاز العصبي، وخاصة روائح الدهانات عموما وبعض البرفانات وبعض أنواع الزهور.