تمثل زيادة الوزن هاجساً لدى بعض المدخنين الذين يسعون للإقلاع عن التدخين، كون المدخن يواجه خطر زيادة الشهية بمجرد اتخاذه هذه الخطوة.
ورغم أن هذا الأمر ليس الأصعب عموماً في قرار الإقلاع عن التدخين، إلا أن وجود حل عملي له قد يشكل حافزاً لدى المدخن لاتخاذ قراره بالإقلاع عن التدخين.
عند الإقلاع عن التدخين يشغل الطعام حيزاً أكبر في حياتك. عليك استبدال عادة ذهاب اليد باتجاه الفم باللجوء إلى مضغ الحلوى ورقائق البطاطس والمكسرات والبذور والعنب والجزر والكرفس. تساعد هذه البدائل على تحقيق الشعور بالشبع.
ويعد مضغ العلكة الخالية من السكر بديلاً جيداً لإبقاء الفم مشغولاً، وتقليل الإفراط في تناول الطعام.
وينصح الأطباء وخبراء التغذية بأن يقوم المقلع عن التدخين بتناول وجبات صغيرة متكررة، والاستمتاع بعودة حاسة التذوق إلى قوتها بعد التوقف عن التدخين.
وتفيد الدراسات بأن الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان وخاصة الحليب تجعل طعم السجائر سيئاً، بينما تجعل اللحوم والقهوة مذاق السجائر أفضل، لذلك على المقلع عن التدخين أن يتضمن طعامه الكثير من أطعمة المجموعة الأولى.
ويواجه المدخن بعد الإقلاع عن التدخين خطر انخفاض نسبة السكر في الدم بعد ، لذلك يُستحسن تناول وجبات صغيرة متكررة بدلاً من 3 وجبات كبيرة، للحفاظ على نسبة السكر في الدم تناول شرائح من الخبز الأسمر المحمص، والكمثرى والمشمش واللبن الزبادي.
ومن الأعراض الانسحابية للنيكوتين الشعور بالنعاس، لذلك على المقلع عن التدخين تناول البيض والأسماك والفاصوليا البيضاء والأطعمة الغنية بفيتامين سي للحفاظ على النشاط.
ومن آثار الإقلاع عن التدخين في بدايته نقص هرمون السيروتونين الذي يقلل الاكتئاب، لذلك يجب تناول الأطعمة التي تحفّز إفراز هذا الهرمون، مثل الشوكولا والديك الرومي والدجاج والمكسرات.
وفيما يتعلق بالمشروبات فإن على المقلع عن التدخين تناول الكثير من الماء على مدار اليوم لطرد جميع السموم،وتناول شاي الأعشاب والبابونج والحليب الدافئ، وتجنب مشروبات الكافيين لأنه سيزيد رغبتك في التدخين.