ركن الشباب

“الكرش” الكبير يسبب سرطان البروستاتا

 

كشف بحث علمي جديد أنّ كل 4 انشات تضاف إلى محيط الخصر ترفع احتمالات الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 13 بالمائة ومعها ترتفع نسبة احتمالات الموت بسبب الإصابة.

وهذا يعني حسب الدراسة التي نشرها موقع مينز هيلث المعني بصحة الرجال؛ أنّ خصرك إذا كان قطره 44 انشا، فإنك معرض بنسبة ترتفع إلى 18 بالمائة أكثر ممن يبلغ محيط خصره 40 انشا.

الخصر الغليظ بالطبع ناقوس يقرع ويعلن مخاطر الإصابة بأمراض القلب وضغط الشرايين وطيف من السرطانات علاوة على السكري، وهنا يكمن الخطر كما يقول الدكتور مانش كولي من مركز مايو كلينك في الولايات المتحدة الأميركية، مشيرا بهذا الخصوص إلى أنّ الجسد البشري بسبب البدانة سيواجه صعوبات في امتصاص هورمون الأنسولين بانتظام، فترتفع نسبة السكر في الدم، وتتعاظم احتمالات الإصابة بأمراض انخفاض أو ارتفاع السكر في الدم.

لكن هذا يمكن أن يلعب دورا في نمو السرطان، حيث تتنامى احتمالات النمو السرطاني على خلايا جسد البدناء. الحديث هنا عن خلايا تستقبل النمو السرطاني، وحين يتكاثر عددها تبرز إلى السطح حالة الخلايا الانشطارية، وهي الخلايا غير المسيطر على انشطارها، ما يقود إلى نمو خلايا مسرطنة حسب الدكتور كولي. وبالعودة إلى خصرك، فحتى إذا كان الرجل لا يحسب في مرتبة البدناء، لكنه يملك كرشا كبيرا فإنه معرض لخطر هذه المصائب.

عليك إذا أن تسعى لجعل محيط خصرك 37 انشا، وهو رقم أسطوري بالنسبة للرجال بشكل عام خاصة حين تتجاوز أعمارهم العقد الثالث. وحين ينظر اغلب الرجال إلى أبدانهم في المرآة لا يحلمون سوى بالوصول إلى خصور بأربعين انشا، لكن لا بأس بالحلم والطموح.

ولكن لا تنسى أنّ طول قامتك يمكن أن يلعب دورا في مستوى محيط الخصر، ولهذا يؤكد الباحثون على ضرورة تناسب محيط الخصر مع طول الرجل.

وهنا ينصح المختصون بأن يقوم الرجل بقياس خصره بلف شريط القياس حول أعلى عظام الورك صعودا إلى منتصف البطن حيث تلتقي بالإضلاع، ويؤخذ القياس بعد أن يطلق المرء زفيره ليتعرف بلا غش إلى محيط خصره ويقرر أن يخوض الحرب للوصول إلى خصر قطره 37 انجا يقلل احتمالات إصابته بسرطان البروستاتا.

زر الذهاب إلى الأعلى