يعد عام 2020 تحديا فريدًا من نوعه بعد انتشار جائحة كورونا واضطرار العالم بأكمله – بما في ذلك مصر – إلى تغيير سلوك ونمط الحياة الاعتيادي، وواكبت شركة كريم – منصة الانترنت الرائدة للخدمات والحلول التكنولوجية – هذه التغييرات الجذرية، والتي كان من أهمها قدرتها على تطويع حلولها التكنولوجية الحديثة وامكانياتها لمواجهة الأزمة، وتحويل التحدي إلى فرص.
وقد حرصت كريم على تسليط الضوء على أهم انجازاتها خلال العام، حيث حقق كباتن كريم خلال عام 2020 ملايين من الرحلات، متخذين كافة الاجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة العملاء، بينما حرصت الشركة أيضُا على راحة وسلامة موظفيها وذلك من خلال بدء عمل 100% من الموظفين بنظام العمل عن بعد مع بداية الجائحة، لتوفير المرونة في العمل لجميع العاملين ومواكبةً للتغير العالمى.
وعلى صعيد خدمة العملاء، قدمت شركة كريم من خلال فريق خدمة العملاء الخاص بها، معاونة ومساعدة لعدد كبير من العملاء وصل الى آلاف الحالات يوميًا خلال عام 2020، من خلال فريق عمل يصل عدده الى 350 موظفا يعمل بشكل مباشر بقطاع خدمة العملاء، على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع بالقاهرة والاسكندرية، منهم 50 % من السيدات، وعدد من أصحاب القدرات الخاصة.
وبالتزامن مع احتفال كريم بمرور 8 سنوات على نشأتها في 2020، قامت الشركة بإطلاق تطبيق Super App لتصبح بذلك كريم منصة تقنية متعددة الخدمات التكنولوجية، لخدمة أكثر من 100 مدينة في 13 دولة في المنطقة العربية، بما يشمله من خدمات لنقل الأشياء والمنتجات، وخدمات الدفع الإلكتروني وفقاً لكل دولة في المنطقة، بالإضافة لنقل الأفراد، لتسهيل حياة عملائها في مصر وجميع أنحاء المنطقة.
وفي ظل انتشار الوباء، عملت شركة كريم على الوقوف على تلبية احتياجات المجتمع المصري المتغيرة طوال عام 2020، وذلك دعمًا للعملاء خاصة طوال فترة الحجر الصحي، بلا توقف للخدمة في أي وقت خلال فترة الجائحة، كما قامت بإطلاقها خدمات نقل الأشياء، لتوصيل ونقل الطلبات والمنتجات، بهدف جعل الحياة اليومية للمصريين أسهل، وتمكينهم من قضاء حوائجهم، بسهولة والاستمتاع بأوقاتهم بما يوفر لهم الصحة والأمان بشكل أكبر.
أمّا في نطاق برنامج المكافآت الخاص بشركة كريم، حقق العملاء ما يقرب من 5 مليون نقطة تم التبرع بجزء منهم للأعمال الخيرية بإجمالي تبرعات تصل الى مليون جنيه مصري، تم التبرع بأكثر من ربع مليون جنيه مصري منهم لتذهب لصالح علاج حالات القلب في مستشفى مجدي يعقوب ودعم أبحاث القلب في المؤسسة.