للرجال فقط.. 3 طرق تساعدك على احتواء زوجتك
تشكو بعض الزوجات من انشغال الزوج بعمله ليلا ونهارا، وإهماله لها وعدم استماعه لها، أو تخصيص وقت يقضيانه معا يتبادلان الحوار، وتتحدث هي معه عن مشاعرها ومتاعبها، مما يجعل الزوجة مع الوقت تشعر بالملل من الحياة بأكملها.
وتشير شيرين عاطف خبيرة العلاقات الإنسانية إلى أن الرجال يبررون ذلك بضغوط الحياة ومشكلاتها، وعدم قدرتهم على إيجاد الوقت والجهد للاستماع إلى شكاوى الزوجة وتحدثها في تفاصيل صغيرة تصيبهم بالصداع.
وتؤكد شيرين أن الزوجة من حقها أن يخصص لها الزوج وقتا من يومه، أو حتى من أسبوعه يكون فيها ملكا لزوجته قلبا وعقلا، فالزواج مشاركة وتعاون، وليس مجرد مسئوليات ننخرط فيها وننسى مشاعرنا.
وتقدم شيرين للرجال عدة طرق بسيطة يمكن للأزواج اتباعها، لتوفير الوقت الذي يقضونه مع زوجاتهم، حتى يستمتعون بحياة زوجية هادئة ومستقرة.
إعطاء الأولوية
يجب أن تكون قادرا على الاستغناء عن بعض المهام من أجل تقضية بعض الوقت مع زوجتك، فهي تستحق أن تضعها في أولوياتك، وتأكد أنها ستكون سعيدة في نهاية اليوم.
الخروج معها
إذا كان وقتك لا يسمح للخروج معها للعشاء في الخارج، أو لمشاهدة الأفلام معا، فعلى الأقل يمكنك اصطحابها للتمشية حتى لمدة ربع ساعة في المنطقة التي تسكنون فيها، فهذه المدة ستجعلها في قمة سعادتها، وستقضيان خلالها أجمل لحظات تستعيدان فيها مشاعركما وذكرياتكما معا.
الاستعانة بطرف ثالث
يمكنكم من وقت لأخر الاستعانة بأحد الأجداد، أو أحد الأقارب أو الأصدقاء، لتتركون معهم الأبناء وتقضيان معا يوما كاملا تستعيدان فيه أيام الخطوبة، قبل الزواج ومسئولياته، فلا تبخل عليها من وقت لأخر بهذا اليوم.
تناول الطعام معا
قد يكون من الصعب تناول الوجبات الثلاثة معا، لانشغالك بعملك، وعدم مجيئك لوقت الغداء، لكن لتحرص على تناول العشاء معها، فالجلوس وتناول الطعام معا، ولو لمرة في اليوم، يخلق التواصل والترابط المستمر بينكما، فلا تحرمها من ذلك، مع ضرورة تجاذب أطراف الحديث معا، ولتجعل صدرك رحبا للاستماع لها باهتمام.