السياسة والشارع المصري

مصر في عيون الصحافة الأجنبية

UPDATE 2-Egypt central bank leaves key interest rates unchanged

وكالة (رويترز) : المركزي المصري يبقي أسعار الفائدة الأساسية دون تغيير

ذكرت الوكالة أن البنك المركزي المصري أكد في بيان له أنه أبقي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير أمس خلال اجتماع للجنة السياسات النقدية، وذكرت الوكالة أن البنك المركزي كان قد تخلي عن ربط سعر صرف عملته المحلية عند نحو (8.8) جنيه للدولار في أوائل نوفمبر الماضي ورفع أسعار الفائدة (300) نقطة أساس للمساعدة على استقرار العملة المحلية بعد تعويمها، مضيفةً أن مصر تعاني من نقص في العملة الأجنبية منذ الثورة التي اندلعت في 2011 وأدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب وهما مصدران مهمان للعملة الصعبة، إلا أنه في نوفمبر الماضي أبرمت مصر اتفاقاً للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة (12) مليار دولار على (3) سنوات لدعم برنامجها للإصلاح الاقتصادي.

Why Egypt’s ruler loves Donald Trump

مجلة (الإيكونيميست) : لماذا يحب حاكم مصر ترامب

ذكرت المجلة أنه بحسب مزاعم صحيفتين مصريتين فإن قرار ” ترامب ” بالتنازل عن راتبه كرئيس لم يكن بإلهام من خطوات مماثلة فعلها قادة أمريكيون سابقون، لكن الرئيس الأمريكي سار على خطى نظيره المصري ” السيسي “، مضيفةً أن مذيع تلفزيوني مصري أكد أن ” السيسي ” هو النموذج  الذي يسير عليه ” ترامب “، كما أكد موقع إخباري مصري أن ” السيسي ” كان على رأس قائمة المدعوين في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي، مشيرةً أنه مثل هذه الأخبار الزائفة من السهل فضحها، إذ أن ” ترامب ” وعد بالتخلي عن راتبه قبل أن يلتقي برجل مصر القوي، كما أن ” السيسي ” كذلك الذي خفض راتبه بمقدار النصف لم يحضر مراسم تنصيب ” ترامب “، مضيفةً أن العلاقة بين القائدين اللذين سيلتقيان في البيت الأبيض في الـ (3) من شهر أبريل جذبت الكتاب ومقدمي البرامج في مصر، حيث يرى الكثيرون منهم أن انجذاب الرئيس الأمريكي لـ ” السيسي ” يمثل نوعاً من الفخر الوطني ينبغي الاحتفاء به والمبالغة في عرضه.

اضافت المجلة أن البيت الأبيض وصف مكالمة ” ترامب ” لـ ” السيسي ” في نوفمبر بعبارات هادئة، لكن تناول الإعلام المصري لها كان حماسياً، حيث نقلت الصحف المصرية عن مسئولين بأن المكالمة تبشر بعهد جديد في العلاقات، مشيرةً لتصريحات الإعلامي ” عمرو أديب ” والذي ذكر بأن ” ترامب ” تملكه شعور بالهيبة تجاه قيادة ” السيسي ” وكيف استطاعت مصر النجاة خلال الشهور الـ (40) الماضية في إشارة إلى المشكلات الاقتصادية العديدة التي تعاني منها مصر، وذكرت المجلة أنه بعكس ” أوباما ” لا يكترث ” ترامب ” كثيراً بالسجل المصري البشع لحقوق الإنسان ويدعم النظرة القاتمة للرئيس ” السيسي ” حول جماعة الإخوان المسلمين.

AfDB says it disburses second $500 mln loan tranche to Egypt

وكالة (رويترز) : مصر تتسلم 500 مليون دولار من قرض البنك الأفريقي مطلع الأسبوع المقبل

نقلت الوكالة تصريحات الممثل المقيم للبنك الأفريقي للتنمية في مصر ” ليلى المقدم ” أمس والتي أكدت خلالها أن مصر ستتسلم قرض بقيمة (500) مليون دولار مطلع الأسبوع المقبل من قبل البنك الأفريقي للتنمية، مضيفةً أن هذا القرض يُعد الشريحة الثانية من قرض مبرم مع البنك الأفريقي بقيمة (1.5) مليار دولار على (3) سنوات، وأضافت الوكالة أن مصر قامت بالتفاوض مع عدد من الجهات للحصول على قروض بمليارات الدولارات من أجل المساعدة في إعادة إحياء اقتصاد البلاد بعد عدة سنوات من الاضرابات السياسية والاقتصادية التي مرت بها مصر منذ ثورة 2011.

 

 

Egypt’s Sisi leaves Arab summit as Qatar Emir begins speech

موقع (ميدل ايست مونيتور) : السيسي يغادر اجتماع القمة العربية أثناء خطاب أمير قطر

ذكر الموقع أن الرئيس المصري ” السيسي ” قام بمغادرة قاعة اجتماع القمة العربية الـ (28) والمنعقدة في الأردن أثناء خطاب أمير دولة قطر ” تميم بن حامد “، مشيراً أن النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قاموا بالإشادة بقيام ” السيسي ” بمغادرة القاعة، مضيفاً أن القنوات المصرية قامت بوقف بثها المباشر للقمة العربية بمجرد بدء كلمه أمير دولة قطر ” تميم “، وذكر الموقع أن القادة العرب يجتمعون الأن في الأردن بمنتجع البحر الميت وذلك لبحث عدد من القضايا الدولية والإقليمية بما فيها الصراع في كل من (سوريا / ليبيا / العراق / اليمن)، بالإضافة إلى مناقشة سبل محاربة الإرهاب والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

 

 

Egypt’s Coming Revolt of the Poor

مجلة (فورين بوليسي) : ثورة الفقراء القادمة في مصر

نشرت المجلة تقريراً تنتقد خلاله الأوضاع المعيشية في مصر وما تشهده البلاد من ارتفاع أسعار وتدخل الجيش بالاقتصاد المصري، حيث ادعت أن نظام الرئيس ” السيسي ” قام بإبرام اتفاق صندوق النقد الدولي للضغط على الطبقات الفقيرة وإثراء مجموعة صغيرة من الجنرالات السابقين، مشيرةً إلى الأزمات التي شهدتها مصر سابقاً في بعض السلع التموينية والأساسية (الخبز / السكر / لبن الأطفال) وما أثارته تلك الأزمات من اندلاع مظاهرات، مضيفةً أن آلاف المتظاهرين المصريين أغلقوا الطرق وحاصروا المخابز الحكومية اعتراضاً على قرار الحكومة بتخفيض عدد أرغفة الخبز المدعم لكل مواطن، وزعمت المجلة أن الرئيس ” السيسي ” سيصور المظاهرات للرئيس الامريكي ” ترامب ” خلال لقائه المرتقب معه في البيت الأبيض على أنها من الماضي وأن نظامه العسكري هو حصن الاستقرار بالمنطقة.

وأرجعت المجلة تظاهرات الخبز إلى موافقة صندوق النقد الدولي على منح مصر قرضاً بقيمة (12) مليار دولار، وهو القرض الذي يهدف نظام ” السيسي ” منه إلى سد عجز الموازنة من خلال إجراء  تخفيض للدعم وأوجه الانفاق الحكومي الأخرى ، كما طالب القرض بضرورة تشجيع القطاع الخاص على توفير فرص عمل، مدعيةً أن نظام الرئيس ” السيسي ” استخدم القرض في معاقبة الطبقات الفقيرة في الوقت الذي تعاظمت فيه المكاسب الحكومية، مشيرةً إلي تظاهرت أمهات الأطفال من الطبقة الفقيرة أمام منافذ صرف ألبان الأطفال المدعومة لعدم توافرها وتحول غضبهم إلى تظاهرة، الأمر الذي اضطر الجيش المصري إلى استيراد (30) مليون علبة لبن أطفال لسد العجز وإنهاء الأزمة.

ذكرت المجلة أن المصريون استيقظوا في أواخر شهر أكتوبر الماضي على كارثة أخرى وهي أزمة السكر، فقد اختفت السلعة الحيوية من المنافذ الحكومية وبدأت الشرطة تلقي القبض على كل من يحمل أكثر من الكمية المسموح بها من السكر، مدعيةً أن نظام الرئيس ” السيسي ” قام بتعيين الموالين له في عدة قطاعات بالدولة فقد وضع ” السيسي ” عدداً متزايداً من الضباط السابقين في أعلى الوظائف المدنية في الحكومة والقطاع العام فور تقاعدهم، مدعيةً أنه بعيدا عن انتهاكات حقوق الإنسان واضطهاد المعارضين السياسيين، فإن مصر تشهد استقراراً سياسياً منذ فترة طويلة، مضيفةً أن التظاهرات السابقة للمصريين توحي بأن وراء هذا الهدوء حرب بين الجيش المستبد – حسب زعمها – وفقراء مصر، حيث أن الاستقرار غير مضمون للأبد.

Donald Trump is the latest in a long line of western leaders queuing up to meet Egypt’s al-Sisi

موقع (الاندبندنت) : ترامب هو أحدث القادة الغربيين الذي يصطفون للقاء السيسي

ادعي الموقع أنه أثناء ثورة يناير 2011 كان الرئيس ” السيسي ” يشغل منصب مدير المخابرات الحربية وقد أمر بإجراء كشوفات عذرية قسراً على النساء في ميدان التحرير من أجل “حمايتهن” من مزاعم الاغتصاب، حيث تم احتجاز (17) امرأة وتفتيشهن وصعقهن بالصدمات الكهربائية وأجبرن على إجراء الفحص ثم تم الإعلان بعد ذلك أنهن ليسوا عذريات، مضيفةً أنه بدلاً من أن يتم محاكمته قام ” السيسي ” عام 2013 بالإطاحة بالحكومة وأصبح رئيساً، ليتضح فيما بعد أن اختبارات البكارة القسرية هذه كانت مجرد بداية لعهد من الرعب سيلحق بكل المصريين الذين يعارضونه، فهناك نحو (60) ألف سجين سياسي في سجون مصر المليئة بالجرذان، حيث يتعرض الكثيرون للتعذيب حتى الموت ويتم حرمانهم من الرعاية الطبية في حين يتعرض الأطفال للضرب والصعق بالكهرباء والإشارة إليهم على أنهم إرهابيون.

اشار الموقع إلى أنه بالرغم من قمع المجتمع المدني في مصر والانتهاكات التي ارتكبت في البلاد الموثقة توثيقاً جيداً، إلا أن مجموعة من القادة الغربيين – الذين يشددون باستمرار على التزامهم بالديمقراطية وسيادة القانون – يصطفون للقاء قائد الجيش القوي، ففي الـ (3) من شهر أبريل سيصبح ” ترامب ” أحدث رئيس دولة يستقبل ” السيسي ” بعد أن تم استضافته في كل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وقدموا الدعم الضمني لنظامه، وذكر الموقع أن هناك عدد من الأسباب التي تجعل ” السيسي ” يعتبر من الأمور الاستراتيجية ومنها التزامه بمحاربة داعش، مدعيةً أن قوات الأمن احتجزت مؤخراً بشكل تعسفي واخفت قسراً ما يصل إلى (10) رجال وعلى الأرجح تم قتلهم، ثم شنت غارة لمكافحة الإرهاب لتغطية ذلك، مشيراً أن ” السيسي ” تعرض لانتقادات محدودة لان جميع انتهاكات حقوق الانسان تنفذ باسم الحرب على الارهاب.

ذكر أن الحدث الأبرز في سياسة الإفلات من العقاب للحكومة المصرية تُعد مجزرة أغسطس 2013 عندما تم قتل نحو ألف مصري في ساحة رابعة العدوية أثناء احتجاجهم على الإطاحة بأول رئيس منتخب ديمقراطياً في البلاد ” مرسي “، مضيفاً أنه عقب تلك الأحداث علقت الولايات المتحدة لفترة وجيزة تقديم المساعدات العسكرية لمصر ثم أعادتها بعد ذلك، كما باعت فرنسا طائرات مقاتلة إلى مصر في حين اعادت المملكة المتحدة عدداً من التراخيص العسكرية التي كانت قد علقتها، مدعياً أن الرسالة كانت واضحة وهي أن قوات الأمن المصرية يمكنها أن تفعل كما تريد دون التعرض لانتقادات دولية كبيرة.

أضاف الموقع أن الدول الغربية لديها القوة لتغير الوضع إذا اختارت ذلك، ففي عام 2002 فرض الاتحاد الأوربي عقوبات على الرئيس الزيمبابوى وزوجته بسبب تزوير الانتخابات وانتهاكات حقوق الانسان، وفي عام 1997 فرض الرئيس الأمريكي ” بيل كلينتون ” حظراً تجارياً على السودان وجمد أصول الرئيس ” عمر البشير ” بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، إلا أن ذلك القرار لا يعتمد على مثل هذه الانتهاكات فحسب، بل على مدى عدائية هذه الدول على المصالح الغربية.

ادعي الموقع أنه مع عودة ” مبارك ” إلى منزله المريح في مصر الجديدة، لا يزال الآلاف من الناشطين المؤيدين للديمقراطية محتجزين في أسوأ الظروف، وفي ظل صمت المجتمع الدولي على انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، ستواصل السلطات انتهاكاتها، مضيفاً أنه في نهاية المطاف الشعب المصري هو من يقوم بدفع ضريبة تأييد الغرب لنظام ” السيسي “.

?Can American PR companies improve Egypt’s image in US

موقع (المونيتور) : هل تنجح شركات العلاقات العامة الأميركية في تحسين صورة مصر في الولايات المتحدة؟

ذكر الموقع أن نشر وزارة العدل الأميركية على موقعها الإلكتروني التعاقد الذي تم بين المخابرات العامة المصرية  وشركتين أمريكيتين لتحسين صورة النظام المصري في الولايات المتحدة الأميركية أشار جدلاً في الأوساط السياسية لأنه لم يتم توقيعه مع وزارة السياحة أو التجارة كالعادة بل تم مع المخابرات العامة، مشيراً لتقرير قامت بنشره وكالة (اسوشيتد برس) تعليقاً على هذا التعاقد ذكرت خلاله أنها المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن هذا النوع من التعاقدات المبرمة من جانب أقوى جهاز أمني في مصر، وأشار الموقع لتصريحات الإعلامي ” أسامة كمال ” والمعروف بتأييده للرئيس المصري – حسب وصف الموقع  – خلال برنامجه على خبر التعاقد بين المخابرات العامة المصرية والشركتين الأميركيتين المتخصصتين في الدعاية والتسويق، موكداً أنها خطوة صحيحة من الدولة المصرية للتعامل مع صورة مصر في الولايات المتحدة الأميركية، لأنها صورة غير حقيقية.

UAE JAILS ACADEMIC FOR 10 YEARS OVER EGYPT TWEETS

مجلة (نيوز ويك) : الأمارات تسجن اكاديمي لمدة 10 سنوات بسبب تدويناته الخاصة بمصر

ذكرت المجلة أن الامارات العربية المتحدة قامت بسجن اكاديمي لمدة (10) سنوات بسبب تدوينات انتقد خلالها مصر – الحليف الرئيسي للإمارات -، مضيفةً أنه وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية فقد وجدت محكمة الاستئناف الأكاديمي ” ناصر بن غيث ” مذنباً بالتواصل مع منظمات سرية بالإضافة إلى نشره تدوينات هجومية على الانترنت، مضيفةً أن المحكمة أكدت أن ” غيث ” قام بنشر صوراً ومقالات تنتهك رموز الدولة وقيمها وسياساتها الداخلية والخارجية وعلاقاتها بدولة عربية، إلا أنها لم تحدد المنشورات التي أدت إلى إلقاء القبض عليه، وذكرت المجلة أن منظمة العفو الدولية قامت بانتقاد ذلك الحكم موضحةً أن حكم السجن الصادر بحق ” غيث ” يُعد ضربة مدمرة أخرى لحرية التعبير في الإمارات، وذكرت المجلة أن الامارات حليف رئيسي لمصر وقد شاركت معها في توجيه ضربات جوية لتنظيم داعش بليبيا.

Leaders of Egypt, Jordan, Palestinian Authority to Meet with Trump in April

موقع (بريت بارت) : قادة مصر والأردن وفلسطين سيلتقون بالرئيس الأمريكي خلال شهر إبريل

ذكر الموقع أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة (تايمز اوف اسرائيل) فإن قادة كل من (مصر / الأردن / فلسطين) سيلتقون بالرئيس الأمريكي ” ترامب ” كلاً على حده خلال شهر إبريل بالبيت الأبيض، حيث أكد مسئول أمريكي للصحيفة أن ” ترامب ” من المقرر أن يلتقي الرئيس ” السيسي ” في الـ (3) من شهر إبريل بينما ستكون زيارة العاهل الأردني للولايات المتحدة يوم (5) إبريل، إلا أن موعد زيارة الرئيس الفلسطيني ” محمود عباس ” لم يتم الإعلان عنها بعد، حيث أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها ستقوم بتقييم نتائج زيارتي الرئيسين المصري والأردني للبيت الأبيض ثم ستقوم بتحديد شكل وطبيعة الأجندة الفلسطينية.

زر الذهاب إلى الأعلى