سن اليأس.. هي تلك الفترة الصعبة التي تمر بها المرأة، وتحمل العديد من الأعراض الصحية والنفسية، لم تعد مقتصرة فقط على النساء، بل للرجال أيضاً سن يأس!
وكشفت العديد من الدراسات أن الرجل يمر بفترة سن اليأس تبدأ عادة عن سن الخمسين، إليكم أبرز أعراضها:
ابرز أعراض سن الياس عند الرجل تتمثل في التعب والإرهاق الشديدين، مع صعوبات في النوم والمعاناة من الأرق والتعرق الزائد فضلا عن مشاكل في الذاكرة والتركيز.
إلا أن أكثر ما يزعج الرجل المقبل على ازمة منتصف العمر، هي انخفاض قدراته الجنسية، ما يشكل عبئا نفسيا على الرجل ويشعره بالضيق والإحراج امام زوجته.
ولعلاج هذه المشكلة التي يعاني منها الرجل عند بلوغه سن الياس، فغالبا ما يلجا الى علاجات تقدم ترميما للنشاط الهرموني من خلال تعويض الجسم بهرمونات بديلة تتوفر على شكل حبوب او لصقات وهذه العلاجات تمنح الرجل شعورا بالثقة من جديد وراحة نفسية وجسدية، إضافة الى ارتفاع وتحسن ملحوظين في الرغبة الجنسية والأداء الجنسي.
لكن لم تثبت هذه العلاجات فعاليتها في علاج جذري لضعف القدرات الجنسية عند الرجل، حتى ان بعضها يترك اثارا سلبية كبيرة على الجسم كالمنشطات الجنسية، ويبقى العلاج بالحقن هو الاكثر فعالية ضمن العلاجات المتاحة حاليا لكن تواجهه صعوبة واحدة، الا وهي الحاجة لاخذ الحقنة كل اسبوعين او ثلاث.
وينصح الرجل في سن الياس باعتماد علاجات طبيعية لا تؤثر على صحته ومزاجه سلبا، ويكون ذلك بتناول الغذاء الصحي وممارسة الرياضة بانتظام والاسترخاء، مع ضرورة اجراء فحوصات طبية دورية لاستعادة الحيوية والنشاط الجسماني.