يتخلى البعض عن أحلامهم مع أول العقبات التي تواجههم في مشوار الوصول إليه، إلا أن ثقة عارض الأزياء الشاب “كيدن ويليامز” بنفسه كانت داعمة قويّة له ليحقق حلمه.
الشاب صاحب الثالثة عشرة عاماً من عمره، لم يمنعه مرض البهاق من تحقيق حلمه بأن يصبح عارض أزياء، فعلى الرغم من أن الشكل يعتبر المعيار الأساسي لاختيار من يعملون بمجال الموضة، فإنه لم يتخلَّ عن حلمه وتمسك به متحلياً بالعزيمة والإصرار.
خطر جديد يهدد صحة البشر في المستقبل بسبب الهواتف الذكية
أول عارض أزياء مصاب بالبهاق
فأصبحت بشرته ذات البقع البيضاء مصدراً لقوته، وحافزاً لخوض الكثير من التجارب والمحاولات للوصول لحلمه على الرغم من تعرضه لكثير من الخيبات بعد رفضه من قبل أكثر من شركة.
بدأ ويليامز رحلة علاجه من مرض البهاق منذ الرابعة من عمره، وكان التشخيص لحالته، هو نقص من الميلانين، وهو ما كان السبب في ظهور هذه البقع على جلده.
في محاولة منه لتحقيق حلم الطفولة بأن يصبح عارض أزياء، تقدم للعديد من الشركات إلا أن الرفض كان يقف حائلاً أمام بلوغ غايته، وهو ما كان سبباً في شعوره بالإحباط في بعض الوقت.
ثروة 26 شخصاً فقط تعادل أموال نحو 4 مليارات فرد حول العالم
الثقة بالنفس سبب تحقيق الأحلام
لم يدم هذا الشعور طويلاً، حتى تلقى عرضاً من إحدى وكالات الإعلان للمشاركة في تصوير إعلانين معها، وكان الظهور الأول له مع “بريمارك” .
خطوته الأولى على طريق تحقيق حلمه، لم تُثْنِه عن مواصلة مشوار علاجه، حيث خضع للعلاج بالأشعة فوق البنفسجية على مدار 6 سنوات، إلى أن اتخذ قراراً بعدم استكمال علاجه منذ بضعة أشهر.
وعلى الرغم من صغر سن كيدن فإن اقتناعه بشكله وإصراره على تحقيق حلمه، كان سبباً في أن يصبح أول عارض أزياء مراهق مصاب بالبهاق، بعد تلقيه عرضاً للعمل مع عدد من الشركات كعارض أزياء.
إلى جانب حلمه بالعمل في الأزياء، يحرص كيدن على استكمال دراسته فضلاً عن ممارسته هوايته المفضلة وهى لعب كرة القدم .
ساهمت ثقة كيدن في نفسه في إلهام الكثير من الشباب في عمره للتحلي بالثقة بالنفس والتمسك بأحلامهم.