ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال تناولها للشأن المصــــري علـــى موضوعات ( جهود القوات المسلحة المصرية ضد عناصر داعش / زيارة وفد حماس إلي القاهرة) وتمثل أبرز ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية فيما ذكره موقع ( ديبكا ) تحت عنوان ( داعش وصل إلى مدن القناة وينشط من هناك في سيناء ) ، حيث أشار الموقع استناداً إلى معلومات صدرت عن الشرطة المصرية إلى أن الهجوم الإرهابي الأخير في رفح تم التخطيط له داخل مصر وليس داخل سيناء .. كما ذكر موقع ( نيوز وان ) تحت عنوان ( داعش يبحث عن إنجازات ) أن الهجمات الإرهابية لداعش تُعتبر بمثابة نجاح كبير للتنظيم في مصر منذ فترة طويلة وأن داعش يبحث عن أي شيء يعرضه كإنجاز .. من جانبه ذكر موقع ( معاريف ) تحت عنوان ( مشوار المصالحة بين حماس ومصر طويل ، لكن حدثت انفراجه ) ، حيث أكد الموقع أن الثقة بين ( حماس / المصريين ) في أدنى مستوياتها ومشوار المصالحة يزال طويلاً .. لكن حدثت انفراجه .. وفيما يلي الموضوعات :
موقع ( ديبكا ) : ( داعش وصل إلى مدن القناة وينشط من هناك في سيناء )
ذكر الموقع أن الشرطة المصرية أعلنت أول أمس عن قتل قواتها لـ (14) من المسلحين في الإسماعيلية دون الإدلاء بتفاصيل عدا أن الإرهابيين على علاقة بهجمات الجمعة ضد القوات المصرية في شمال سيناء .
كما يقول الموقع أن الإسماعيلية إحدى المدن المصرية الواقعة على طول الضفة الغربية لقناة السويس .
كما أشار الموقع إلى أنه في حال كانت المعلومات التي أعلنها المصريون صحيحة فإن هجوم الجمعة على نقاط تمركز للجيش المصري جنوب رفح قد تم التخطيط له داخل مصر وليس داخل سيناء وذلك أيضاً يُعتبر اعتراف مصري علني هو الأول من نوعه بأن لداعش شبكات إرهاب في مدن قناة السويس .
موقع ( نيوز وان ) : ( داعش يبحث عن إنجازات )
1 – الهجمة الإرهابية لتنظيم داعش تُعتبر بمثابة نجاح كبير للتنظيم في مصر بعد فترة طويلة من الهدوء النسبي في شمال سيناء بعد نجاح الجيش المصري في خفض حجم النشاط الإرهابي لداعش لأن القبائل
البدوية دخلت في نزاعات مع التنظيم وبدأت تدعم الجيش المصري ، وتشارك إلى جواره في العمليات القتالية ضد التنظيم الإرهابي .
كما اكد الموقع أن قائد الكتيبة (103) من القوات الخاصة في الجيش المصري العقيد ” أحمد المنسي ” استشهد في عملية داعش وأن التنظيم يتباهى بذلك ويعرضه كإنجاز كبير له .
هجمة داعش الإرهابية في شمال سيناء هي ثاني أكبر هجوم من حيث الحجم منذ يوليو 2015 بعد أن فشل في محاولته للسيطرة على مناطق في شمال سيناء .
الجيش المصري نجح عن طريق حملة عسكرية كبيرة سُميت ( حق الشهيد ) في تقليص النشاط الإرهابي لداعش في شمال سيناء وقام بتغيير انتشاره على الأرض ليصبح متحركاً لكي لا يصبح الجنود أهداف ثابتة لمخربي داعش وحصل على معلومات استخبارية أفضل واستعان بالقبائل البدوية في القتال ، وبفضل كل ذلك نجح في السيطرة على محاور الحركة الرئيسية في شمال سيناء .
موقع ( معاريف ) : ( مشوار المصالحة بين حماس ومصر طويل ، لكن حدثت انفراجه )
ذكر الموقع أن قيادات كبيرة تابعة لحماس ترددت خلال الأسابيع الأخيرة على مكتب ” خالد فوزي ” رئيس المخابرات العامة المصرية وبالتدريج أخذت تتشكل صفقات ، الثقة بين حماس والمصريين في أدنى مستوياتها ومشوار المصالحة ما يزال طويلاً لكن حدثت انفراجه .
لم يسبق أن كان الشرخ بين القاهرة وقيادة القطاع تاماً ، فلطالما حافظ الطرفان على إمكانية رأب الصدع في يوم من الأيام ، بالنسبة للمصريين كانت ومازالت غزة مهملة ، بينما نحن الإسرائيليون نرى فيها تحدي أمني بينما يرى المصريون أن سكان غزة جيران لهم .
بحسب مخطط المصالحة الجاري بلورته ، من المُقرر أن يفتح المصريون معبر رفح للتجارة ولخروج المرضى والطلاب والسياح وشخصيات رفيعة المستوى ، إن حدث ذلك ، فنحن بصدد تخفيف دراماتيكي للحصار على غزة ، ونظير ذلك ، ستؤمّن حماس الحدود من أعداء مصر ، لن تقدر حماس على قطع علاقاتها مع تنظيم داعش في سيناء ، لكنها ستضطر إلى إضعافه ، لم يسبق أن كانت هذه العلاقات أكثر من حلف مصالح .