ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال تناولها للشأن المصــــري اليوم الاحد 7-5-2017 علـــى فتح معبر رفح لعبور الفلسطينيين العالقين بالإضافة إلي زيارة بابا الفاتيكان لمصر وتأثيرها السياسي وكان أبرزها ما ذكره موقع إسرائيل اليوم تحت عنوان زيارة البابا جاءت للرد على المتطرفين حيث أكد الموقع أن زيارة بابا الفاتيكان ” فرانسيس ” لمصر تعد بمثابة صفعة للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش ، كما تفيد بأن الجهود المبذولة لتعميق الفجوة بين المسلمين والمسيحيين محكوم عليها بالفشل .
من جانبه أوضح موقع ( يديعوت أحرونوت ) أن السلطات المصرية قد قررت أمس فتح معبر رفح البري لمدة (3) أيام لعبور الفلسطينيين العالقين في الجانب المصري للعودة لمنازلهم بالقطاع .. كما أشار الموقع إلى أنه من جانبها أعلنت سلطات حماس أن هذا الإجراء يأتي كبادرة إنسانية من الجانب المصري لعبور المرضى والطلاب الفلسطينيين العالقين في مصر ودول أخرى للعودة للقطاع ، وفي ذات السياق أكد الموقع أن زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر قد جاءت لعدة أسباب أهمها التأكيد على أن الديانتين الإسلامية والمسيحية ليستا عدائيتين ، وإنما تحاربان التطرف والإرهاب ، كما أكد أن توقيت الزيارة قد جاء لنقل رسالة تضامن وتعاطف مع الطائفة المسيحية في مصر بعد حادث تفجير الكنيستين في طنطا و الإسكندرية .. مشيراً إلى أن الزيارة تعد بمثابة صفعة للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش ، كما تفيد بأن الجهود المبذولة لتعميق الفجوة بين المسلمين والمسيحيين محكوم عليها بالفشل .. كما أوضح أن الزيارة تأتي رداً على زيارة شيخ الأزهر الدكتور ” أحمد الطيب ” للفاتيكان في 2015 ، وللتأكيد على أن الديانتين متسامحتان وترفضان العنف والإرهاب .
***