ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال تناولها للشأن المصري على ( الأوضاع الاقتصادية ) حيث ذكر موقع ( يديعوت أحرونوت ) – تحت عنوان ( المرأة المصرية التي عاشت كرجل من أجل البقاء على قيد الحياة ) – قصة المواطنة المصرية ” بهية ” التي خرجت إلى العمل في زي رجل لمساعدة زوجها .. وفيما يلي الموضوع بالتفصيل :-
– ذكر الموقع أن الوضع الاقتصادي في مصر أصبح صعباً للغاية ويعاني منه ملايين المواطنين المصريين وكانت القصة العجيبة لـلمواطنة ” بهية علي سليمان ” أفضل تجسيد لهذا الوضع .
– في الأيام الأخيرة تناولت وسائل الإعلام المصرية بتوسع قصة السيدة ” بهية ” البالغ عمرها (32) عاماً والتي اضطرت إلى الخروج للعمل بدلاً من زوجها الذي تعرض لحادث منعه من الخروج إلى العمل ، حيث عملت سائقة على توك توك في ساعات المساء وفي الصباح كانت تعمل في مجال المعمار ، ومواقع البناء وكانت تحمل الطوب والرمل ، ولأنها كانت تتعرض لمضايقات وحالات تحرش خلال عملها بين الرجال ، توصلت إلى فكرة تغيير شكلها وهيئتها حتى تحمي نفسها من المضايقات ، فقامت بقص شعرها وارتدت الجلباب الرجالي ، وهكذا تحولت إلى رجل في هيئتها ثم بدأت في الذهاب إلى العمل في المناطق والقرى البعيدة والتي لم يتعرف فيها أي شخص عن جنسها وهويتها واستعارت لنفسها اسم ” بكار ” بدلاً من ” بهية ” حتى تستطيع الإنفاق على زوجها المريض وأطفالها لمدة تقل (5) سنوات .
– القصة التي تم نشرها بتوسع في الأيام الأخيرة في وسائل الإعلام المصرية جعلت من ” بهية ” (ضيفة مطلوبة) في البرامج الحوارية وأيضاً أدى ذلك إلى طرح قضيتها أمام السلطات في مصر .