نفى السفير الإريتري لدى روسيا، بيتروس تسيغاي، وجود أي قوات لبلاده في الأراضي الإثيوبية، معتبرا أن إثارة مثل هذا الأمر هو مواصلة لسياسات قديمة وخاصة من الولايات المتحدة للضغط على أسمرة.
وقال السفير الإريتري: “لا وجود لأي قوات إريترية في إثيوبيا، وإثيوبيا هي من يجب أن تطالبنا بإخراج القوات في حال وجدت هناك وليس الولايات المتحدة أو غيرها، وهذا الأمر شأن يخص الدولتين، ولكن هذا توجه لدى الإدارة الأمريكية الجديدة للضغط علينا مجددا، وقد نفت حكومتنا هذا الأمر”، وفقا لما اوردته وكالة “سبوتنيك”.
وأكد أن “ذلك عبارة عن مواصلة للسياسات [الأمريكية] القديمة، وبشكل عام هو شأن إثيوبي ولا يخص أي دول أخرى”.
من جهة أخرى أشار تسيغاي إلى أن ما يجري على الحدود السودانية ينعكس على أمن المنطقة قائلا: “الوضع على الحدود السودانية الإثيوبية يؤثر على المنطقة وعلى الأمن القومي لإريتريا، وقد حاولنا مرارا في المساعدة من أجل حلحلة المشاكل بين البلدين وتنقلت وفودنا عدة مرات للوساطة من أجل الإسهام في حل التناقضات بينهم، ومنطقتنا وبدون حرب تعاني الكثير من المشاكل”.
كما أشار تسيغاي، إلى أن الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة، يتذرع بحقوق الإنسان والدفاع عن الشعب الإريتري للضغط على بلاده و فرض عقوبات عليها، متهما واشنطن باختلاق مشاكل في المنطقة.
وقال: “محاولات بعض الدول الضغط علينا عبر العقوبات. واستغلال حقوق الإنسان والادعاء بحب شعوبنا أكثر منا مجرد ذرائع وأسباب يتخذونها للضغط علينا، وقد تعودنا على هذه الأمور، لأنه وبغض النظر عما نعمله ونحاول فعله فهم لا يعترفون به، ولا يرون في أعمالنا أي شيء إيجابي، وهنا أقصد الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية”.