وكالات
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، اليوم الاثنين، انتهاء العملية العسكرية في إقليم تيجراي شمالي البلاد.
وقال المكتب، في بيان على صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، إن “مهمة الحكومة الاتحادية في إقليم تيجراي، تتركز على تقديم الجناة للعدالة واستعادة القانون”.
وأضاف البيان أن “الحكومة ستعمل على تأمين وصول المساعدات الإنسانية لمواطني الإقليم، وإعادة توطين من أجبروا على عبور الحدود إلى دول الجوار”.
وأشار إلى أن جبهة تحرير تيجراي منيت بـ”هزيمة نكراء”، على حد تعبيره.
وتابع أنها “لا يمكن أن تكون شريكاً جديراً بالثقة من أجل إثيوبيا تسودها العدالة والمساواة، إذا كانت ترفض بشدة التكيف مع أي تغيير”.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي قد أعلن أمس الأحد، بدء العمل على إعادة بناء وتطوير البنية الأساسية في إقليم تيجراي، بعد أسبوع من سيطرة الجيش على ميكيلي عاصمة الإقليم.
في المقابل، أعلن زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، دبرصيون جبرمكئيل، استمرار المعارك خارج عاصمة الإقليم، كما اتهم متحدث باسم الجبهة قوات الحكومة الفيدرالية بـ”القيام بعمليات نهب في ميكيلي”.