سرعة القذف من الأعراض الشائعة بين الرجال فى مراحل العمر المختلفة، وهناك العديد من الأسباب التى تقف وراء الإصابة بسرعة القذف. وعن أهم الأسباب التى تؤدى للإصابة بسرعة القذف تبعا لرأى د. حامد عبد الله أستاذ أمراض الذكورة، فهى ما يمكن تقسيمها لشقين هما:
الأسباب العضوية لسرعة القذف:
يؤكد د. حامد عبد الله أن هناك العديد من العوامل العضوية التى تساهم بصورة كبيرة فى إصابة الرجال بسرعة القذف، منها: –
الإصابة بمرض السكر: من أخطر الأمراض التى تؤثر سلبًا على العملية الجنسية للرجل، وتؤدى لإصابته بسرعة القذف هو مرض السكر، ولعلاج تلك الحالة، غالبًا ما يوصف بعض العلاجات التى تساعد على زيادة مدة العلاقة الجنسية، وبالطبع يجب استشارة الطبيب المختص عن أفضلها وأكثرها ملائمة للمريض. وخاصة أن مريض السكر لديه فرص أعلى للتعرض لمضاعفات المنشطات الجنسية دون غيره. ـ
ارتفاع ضغط الدم: يعد ارتفاع ضغط الدم سببا غير مباشر للإصابة بسرعة القذف، فتبعا لرأى “د. حامد”، أن الضغط العالى فى حد ذاته لا يعد سببا مباشرا للإصابة بسرعة القذف، ولكنه تأثير يأتى بصورة غير مباشرة نتيجة تناول بعض علاجات سرعة القذف، وخاصة التى تحتوى فى تركيبها على مادة البيتا بلوكر والتى ترفع بصورة كبيرة من فرص التعرض لسرعة القذف لدى الرجال، وعلاج تلك الحالة يكون بواسطة استبدال علاج ضغط الدم المرتفع بأنواع أخرى لا تعتمد فى تركيبها على مادة البيتا بلوكر، وهو ما يحد من أعراض سرعة القذف لدى الرجال مرضى ضغط الدم المرتفع.
أمراض تصلب الشرايين وبعض أمراض القلب: تؤثر تلك الأمراض بصورة مباشرة على تدفق الدم فى العضو الذكرى، وهو ما يرفع من فرص الإصابة بسرعة القذف.
الأسباب النفسية لسرعة القذف الشق الثانى من أسباب الإصابة بسرعة القذف، يرجع إلى العوامل النفسية، ويؤكد حامد عبد الله، أن نسبة عالية جدا من مرضى سرعة القذف يعانون من هذا المرض نتيجة للعوامل النفسية وعلى رأسها القلق والتوتر ونوبات الاكتئاب والخوف، من العلاقة الجنسية نتيجة للتوقع المسبق للفشل. وأيضا التوقعات المبالغ فيها تجاه الشريك بما يؤثر على الرغبة فى ممارسة الجنس معه أو التمتع بالعملية الجنسية. كما تلعب الإثارة العالية دورا مهما فى الإصابة بسرعة القذف لدى الرجال، وغالبا ما يعتمد علاج تلك الحالات على شقين، الشق النفسى تحت إشراف الطبيب النفسى المختص، والشق العضوى، من خلال تناول بعض العلاجات المساعدة على إطالة مدة العلاقة الجنسية، ومدة انتصاب العضو الذكرى وهو ما يجب أن يتم تحت الإشراف الطبى المختص. وبالتوازى مع العلاج النفسى.