ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال تناولها للشأن المصــــري علـــى موضوعات تطوير قاعدة محمد نجيب العسكرية و تلقى وزير الخارجية المصري اتصالاً هاتفياً من نظيره التركي للتشاور حول الأوضاع في القدس و تطوير سيناء ، حيث أشار موقع ( إسرائيل ديفنس ) تحت عنوان (مصر تنتهي من تجديد قاعدة محمد نجيب أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط ) إلى أن القاعدة تُعد من أكبر القواعد العسكرية في الشرق الأوسط .. كما ذكر موقع صحيفة (هاآرتس) تحت عنوان ( البدو في سيناء يريدون إعادة المنطقة إلى أيام عظمتها ) ان هناك جهود يقوم بها بدو سيناء مؤخراً من أجل النهوض بالمنطقة في ظل تقاعس الحكومة عن إقامة مشروعات لتنمية السياحة فيها .. فيما ذكر موقع صحيفة ( يديعوت أحرونوت ) تحت عنوان ( وزيري خارجية تركيا ومصر يبحثان الوضع في القدس الشرقية ) ان وزير الخارجية المصري ونظيره التركي قد بحثا مؤخراً الأوضاع في القدس في ظل ما تشهده الساحة مؤخراً من تصعيد .. وفيما يلي الموضوعات بالتفصيل:
أولا :– ( إسرائيل ديفنس ) : ( مصر تنتهي من تجديد قاعدة محمد نجيب أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط )
1 – دشن الرئيس ” السيسي ” يوم السبت الماضي قاعدة ” محمد نجيب ” غرب الإسكندرية ، والتي تضم القاعدة المقرر لها أن تصبح من أكبر القواعد في الشرق الأوسط من بين جملة أمور قوات برية وقوات دفاع جوي .
2 – تم إنشاء القاعدة في عام 1993 ولكنها اجتازت تطويرات مؤثرة في السنوات الأخيرة وهي تضم نحو (1155) مبنى ، وستصبح القاعدة بمثابة مقر قيادة للوحدات الشمالية للجيش المصري ، كما ستستخدم للتدريبات مع جيوش أجنبية .
3 – تقع القاعدة بالقرب من مدينة الحمام غرب الإسكندرية . كما أنها وفقاً لما ذكره موقع (اليوم السابع) فإنها تضم مناطق زراعية هدفها توفير الاحتياجات الغذائية للقاعدة .
ثانياً :– موقع صحيفة ( هاآرتس ) : ( البدو في سيناء يريدون إعادة المنطقة إلى أيام عظمتها )
أورد موقع صحيفة ( هاآرتس ) مقالاً تحليلياً مطولاً تحت عنوان ” البدو في سيناء يريدون إعادة المنطقة إلى أيام عظمتها ” لمحلل شئون الشرق الأوسط ” تسيفي برئيل “ ، جاء فيه ما يلي :
1 – افتتح وزير الثقافة المصري ” حلمي النمنم ” الأسبوع الماضي معرضاً استثنائياً باسم ” فنانو سيناء في مواجهة الإرهاب ” ، قدمت فيه (70) لوحة لفنانين من شمال سيناء ، ربما تعد هذه بادرة حسن النية المدنية الوحيدة التي اتخذها النظام المصري مؤخراً تجاه مواطني سيناء ، الذين يعيشون تحت حصار مزدوج من جانب قوات الأمن التي تحاصر شمال سيناء من كل جهة والتنظيمات الإرهابية التي تنفذ العمليات الإرهابية في هذه المنطقة .
2 – في العام الماضي أقيم في القاهرة مؤتمراً خاصاً ناقش سُبل وإمكانات محاربة الإرهاب في سيناء ، لكن هناك شك أن يتم تطبيق الاستنتاجات التي توصل إليها المتحدثون على أرض الواقع ، أهم التوصيات مرتبطة بتنمية شمال سيناء من الناحية الصناعية ، لخلق فرص عمل بديلة تساعد البدو على الاستغناء عن التعاون مع التنظيمات الإرهابية ، هذا ليس استنتاجاً جديداً فقد قال خبراء اقتصاد منذ سنوات أن التنمية والعمل والتعليم وبناء بنية أساسية هي أسس حيوية لمكافحة الإرهاب ، حتى الرئيس ” السيسي ” التزم عدة مرات بتوجيه موارد لتنمية سيناء ، والتزمت السعودية بمنح مليار ونصف مليار دولار لخدمة هذا الهدف ، كما أن رجال أعمال مصريين مستعدين للانضمام إلى هذه الجهود ، لكن باستثناء الأقوال والتصريحات أو مراسم افتتاح معرض الرسامين في سيناء ، لم يحدث أكثر من ذلك .
3 – إزاء الإهمال واللامبالاة التي تبديها الإدارة المصرية تجاه تنمية المناطق البدوية ، قرر عدد من البدو صناعة شيء ما من أجل بناء مستقبل وإعادة سيناء إلى أيام عظمتها ، عندما كانت موقع جذب للسائحين ، بعد عام من أعمال التأهيل وسنوات من الدراسة الميدانية ، افتتح أبناء القبائل التي تعيش بوسط سيناء عام 2015 ” درب سيناء ” الذي يصل طوله إلى (200) كم ، في هذه المنطقة الجميلة تعيش قبائل ( الترابين / مزينة / جبالية ) وكل قبيلة مسئولة عن المسار الذي يمر داخل أراضيها ، كل قبيلة توفر مرشدين لرحلات التنزه البدوية في المنطقة المسئولة عنها ، في حين أن المتنزهين قادرين على استئجار مرشد خاص وخدمات مثل ركوب الجمال ومعدات أخرى أو إدارة رحلة التنزه بشكل مستقل .
4 – كما كتب على موقع مبادرة ” درب سيناء ” على شبكة الإنترنت أن الهدف هو دعم السياحة التي تعاني من ضرر شديد خلال الفترة التي تلت ثورة الربيع العربي وتعريف العالم على الثقافة البدوية وأن الحديث يدور عن موقع تفصيلي مليء بالمعلومات التي يتم نشرها بالعربية والإنجليزية بشأن المواعيد التي يمكن زيارة سيناء خلالها والمستلزمات المطلوبة والملابس التي تتحمل العرق وأنواع الأحذية والأماكن التي يمكن زيارتها .
5 – تتراوح تكلفة الرحلة بين (550) جنيه مصري للشخص في اليوم ( حوالي 30 دولار ) في إطار مجموعة تتكون من (6) أشخاص وحتى (700) جنيه مصري للشخص في الرحلة الفردية ، هذا السعر يشمل المرشد والجمل وقائد الجمل والأكل والشرب ، لكنه لا يشمل ثمن تأشيرة الدخول إلى مصر أو تكلفة الوصول إلى نقطة الانطلاق .
6 – ” درب سيناء ” هو مبادرة مثيرة ليس لأن الحديث يدور عن مشروع بدوي ” صِرف ” فحسب بل لأنه يتحدى الفكر القائل بأن كل سيناء مصابة بالإرهاب ، مع ذلك هناك شك أن يكون هذا المشروع قادر على إحداث التغيير الذي ينتظره البدو في سيناء من حيث توفير بديل مناسب لوسائل العيش الأخرى مثل تهريب المخدرات أو مساعدة التنظيمات الإرهابية ، من الواضح أن مبادرات مثل ” درب سيناء ” لا تعفي الحكومة من الالتزام بالاستثمار في مشروعات شاملة وبناء بنية أساسية يمكن عن طريقها تنمية السياحة بوسط سيناء .
ثالثاً :– موقع صحيفة ( يديعوت أحرونوت ) : ( وزيري خارجية تركيا ومصر يبحثان الوضع في القدس الشرقية )
بحث وزير الخارجية ” سامح شكري ” مع نظيره التركي ” مولود جاويش أوغلو ” ليلة أمس الوضع في القدس الشرقية وما يسمى بـ ” الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين ” ، وذلك وفقاً لما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية .