مع بداية السنة الجديدة 2020 يمكن أن يكون الإقلاع عن التدخين هو الخيار الأكثر أهمية في قائمتك، لأن المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل سرطان الرئة والحلق والفم، وهم أكثر عرضة للموت في وقت مبكر من الناس الذين لا يتبعون هذه العادة السيئة. ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews” فقال الدكتور “جيه تايلور هيز”، مدير مركز مايو كلينيك، إنه لم يفت الأوان بعد على ترك هذه العادة.
ويسأل الدكتور “هايز” المدخنين الأصغر سناً، أولئك الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا: “هل ترغب في إضافة 10 سنوات إلى حياتك؟”. وقال: “إذا كان الجواب نعم فيجب الإقلاع عن التدخين”. وسأل سؤالا آخر: “هل تريد تجنب جميع الآثار الصحية السيئة – أمراض الرئة المزمنة وأمراض القلب وسرطان الرئة؟.. إذا كان الجواب نعم فيجب التوقف عن التدخين.”
وأشار “هايز” إلى أن هذه الأمراض ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتدخين، وإذا توقف الناس في سن مبكرة فسيتجنبونها جميعًا تقريبًا، وسوف يضيفون سنوات إلى عمرهم، ليس فقط طول الحياة ولكن نوعية الحياة.
وبالنسبة للمدخنين الأكبر سنا يقول الدكتور هايز إنه لم يفت الأوان بعد للتوقف، حيث إنه لا يزال بالإمكان تجنب الكثير من الآثار الصحية السيئة للتدخين والتوقف عنه، لذلك إذا فشلت المحاولة فيجب المحاولة مرة أخرى، ولم يفت الأوان بعد للإقلاع عن التدخين.
ونصح الدكتور هايز بأن أفضل طريقة للإقلاع عن التدخين هي وضع خطة والتمسك بها، ويجب أن تشمل هذه الخطة بعض الاستشارة والعلاج السلوكى، والأدوية التى ستقلل من الانسحاب وتساعد فى الحفاظ على الامتناع عن ممارسة التدخين.