عاجل

مصر في عيون الصحافة الإسرائيلية عن اليوم الأربعاء 3-5-2017

ركزت وسائل الاعلام الإسرائيلية خلال تناولها للشأن المصــــري علـــى الإشتباكات بين العناصر التكفيرية والقبائل البدوية فـي سيناء ، حيث كــان أبرزهـــا : ما ذكره موقع (نيوز وان) تحت عنوان (داعش يتورط في شبه جزيرة سيناء) حيث أشار الموقع إلى أن الرابح الاكبر من القتال الدائر بين تنظيم داعش في سيناء والقبائل البدوية هو الجيش المصري. فالاستعانة بالقبائل البدوية سوف توفر له المعلومات الاستخباراتية حول نشاطات داعش، والتي كانت تنقص الجيش المصري من قبل ، وبالنسبة لإسرائيل فإن اضعاف قوة التنظيم أو ابعاده من المنطقة يمثل مصلحة هامة لإسرائيل . فيما ذكر موقع (ديبكا) تحت عنوان ( بدو سيناء يقتلون 8 من عناصر داعش) أن تدهور العلاقات بين تنظيم داعش وقبيلة الترابين خلال الأشهر الماضية لتصل إلى حد المعارك والاعدامات المتبادلة، وذلك بسبب الخلافات بينهما حول السيطرة على محاور تهريب البشر والأسلحة والمخدرات في سيناء. وفيما يلي الموضوعات بالتفصيل :-

نيوز وان : (داعش يتورط في شبه جزيرة سيناء)

أحد المشكلات الاساسية التي واجهت الجيش المصري في حربه ضد نشاطات داعش في شبه جزيرة سيناء كانت غياب المعلومات الاستخباراتية الدقيقة واللحظية عن تواجد قوات التنظيم، وهذا ما يتفق عليه جميع الخبراء في مكافحة الارهاب.

لكن يبدو ان هذه المشكلة سيتم حلها في اعقاب تعقد الامور وتورط فرع داعش في سيناء مع قبيلة ” الترابين ” البدوية والتي تعد القبيلة الاكبر في سيناء.

لقد تورط تنظيم داعش مع قبيلة ” الترابين ” – من بين جملة امور اخري – بسبب خلافات حول نشاطات التهريب من سيناء الى قطاع غزة، لكن هناك غضب كبير ايضاً في قبيلة ” الفواخرية ” تجاه تنظيم داعش الذي قام باختطاف شيخ القبيلة ” حمدي جودة ” ورجل الاعمال البدوي ” محمد سهمود”. عمليات الخطف متبادلة بين الجانبين: ايضاً قبيلة ” الترابين ” تحتفظ بـ (3) ناشطين من داعش والتي قامت باختطافهم في شمال سيناء.

القبائل البدوية التى رفضت طوال الـ (3) سنوات الاخيرة التعاون مع الجيش المصري ضد تنظيم داعش في شمال سيناء، غيروا رأيهم بعد ان نفذ صبرهم من نشاطات ومضايقات تنظيم داعش لهم.

الصدامات العنيفة بين القبائل البدوية وبين تنظيم داعش خلقت توتراً جديداً في شمال سيناء ووضع من التصعيد.

بعد أن حاول ناشطو داعش في يوم (14) أبريل اختطاف بدوي من قبيلة الترابين، أوقف أبناء القبائل بشكل مؤقت نشاطات التهريب وقرروا التركيز على العمليات الانتقامية ضد تنظيم داعش. وفي يوم (29) أبريل نشرت قبيلة الترابين بياناً عاماً دعت فيه جميع ابناء القبائل البدوية الى التوحد من اجل مكافحة الارهاب الذي يهدد مصر.

في الايام القادمة سوف يتم اقامة تنظيم لعدة قبائل بدوية بقيادة الشيخ ” عبد المجيد المنيعي ” من اجل القتال ضد ناشطي داعش وطردهم من شبه جزيرة سيناء. الرابح الاكبر من هذا التوتر بين تنظيم داعش في سيناء والقبائل البدوية هو الجيش المصري. فالاستعانة بالقبائل البدوية سوف توفر له المعلومات الاستخباراتية حول نشاطات داعش، والتي كانت تنقص الجيش المصري من قبل.

وقالت مصادر في قبيلة “السواركة” لصحيفة ” اليوم السابع ” أن عدد كبير من ابناء القبيلة يقاتل بجانب الجيش المصري ضد تنظيم داعش. وسيزيد الخناق والخطر على تنظيم داعش في شمال سيناء إذا تعاونت القبائل البدوية مع الجيش المصري في حربه ضد التنظيم.

قبيلة “الترابين” تسيطر على الاراض الواقعة جنوب مدينة رفح وحتى وسط سيناء وعلى جميع الطرق التي تتم من خلالها التهريب، وهي قادرة على منع التهريب الى أي جهة تريدها.

 بالإضافة لذلك، لدي القبيلة قوة عسكرية كبيرة وكميات من الاسلحة لا تتواجد مع تنظيم داعش، كما ان لديها الكثير من الاموال وهي قادرة على شراء وسائل قتالية جديدة.

ومن المعقول الافتراض ان الجيش المصري ايضاً سيتعاون معها في حربه ضد تنظيم داعش، الأمر الذي لم يحدث حتى اللحظة.

وقد اعربت مصادر في الجيش المصري عن تفاؤلهم من التطورات الاخيرة في شمال سيناء . وهناك آمال بأن تزيد المواجهة بين داعش والقبائل البدوية وتستمر بل وتشتد الأمر الذي سيساعدهم في الحرب على التنظيم الارهابي بجدوى وفاعلية أكبر.

ان اضعاف قوة تنظيم داعش في شبه جزيرة سيناء أو ابعاده من المنطقة هو امر يمثل مصلحة هامة لإسرائيل ايضاً، لأن التنظيم سبق وان نفذ – من ارض سيناء – عدة عمليات ضد اسرائيل، كما أطلق قذائف صاروخية باتجاه مدينة ايلات.

ديبكا : (سيناء: بدو يقتلون 8 من عناصر داعش)

ذكر الموقع أن القتال يشتد بين القبائل البدوية وبين تنظيم الدولة الاسلامية في شبة جزيرة سيناء، حيث قتل بدو من قبيلة الترابين مالا يقل عن (8) من عناصر تنظيم داعش في شمال سيناء، بالقرب من رفع المصرية، كما قاموا باعتقال عدد من عناصر التنظيم.

واشار الموقع ان العلاقات بين تنظيم داعش وقبيلة الترابين قد تدهورت خلال الأشهر الماضية لتصل الى حد المعارك والاعدامات المتبادلة، وذلك بسبب الخلافات بينهما حول السيطرة على محاور تهريب البشر والأسلحة والمخدرات في سيناء.

زر الذهاب إلى الأعلى