عزام عزام يدافع عن صديقه في الجاسوسية عودة ترابين

دافع الجاسوس الإسرائيلى، عزام عزام عن العميل الصهيونى، عودة ترابين، الذي أفرجت عنه السلطات المصرية أمس.

 

وقال عزام لموقع “واللا” الإخبارى العبرى، إن ترابين حين تم اعتقاله أثناء زيارته لشقيقته كان عمره 16 عامًا، زاعمًا أنه كان فتى صغيرا لفقت له القضية.

 

وأوضح عزام أن الفرق بين قضيته وبين ترابين أن عائلته بالكامل وقفت وراءه، على عكس ترابين الذي ما يزال والده مطلوبا حتى الآن في مصر.

 

وأضاف عزام: “علمت باعتقال ترابين حين كنت معتقلا بمصر، بعد مرور 4 سنوات على حبسى، وأتذكر لقائي مع وزير الخارجية الإسرائيلى آنذاك، سيلفان شالوم، وطلبت منه الإفراج عن “ترابين” في أقرب وقت ممكن”.

 

وعن الفترة التي قضاها عزام في السجون المصرية قال إنها كانت أصعب أيام حياته، زاعمًا أنه لم يكن التعامل مع المسجون على أنه بنى أدم، فهناك ينتظرون كلمة الشكر لحصولك على كوب الماء، كما يتوقعون أيضًا أن تقدم الشكر كونك ما زلت تتنفس.

 

ووصف عزام الطريقة التي تم من خلالها الحصول على اعترافاته بالتجسس، كما أوضح أن الخطأ الذي ارتكبه هو تصديق فكرة السلام بين الدولتين، زاعمًا أنه بريء من تهمة التجسس.

 

يشار إلى أن عزام درزي إسرائيلي، أدين في مصر بتهمة التجسس لصالح العدو الإسرائيلي، وسجن لثمان سنوات قبل إطلاقه في صفقة سياسية عام 2004.

زر الذهاب إلى الأعلى