اسرائيل

  • دبابات إسرائيلية تقصف قطاع غزة.. وإصابة فلسطينيين فى بيت لاهيا

    ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية فى نبأ عاجل لها منذ قليل، أن الجيش الإسرائيل دفع بمجموعة من الدبابات على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة .

    وقالت الصحيفة، إن الدبابات قصفت مساء اليوم الإثنين عدة مناطق متفرقة فى غزة، وخاصة مناطق شمال القطاع، وبالتحديد فى بيت لاهيا ، ما اسفر عن إصابة فلسطينبين.

  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 8 فلسطينيين فى الضفة الغربية بينهم طفلان

    اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، 8 مواطنين فلسطينيين من محافظات الضّفة الغربية.

    وقال نادي الأسير، في بيان اليوم، أن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلين يزن محمود طقاطقة 15 عاما، ومفيد محمد طقاطقة 14 عاما من محافظة بيت لحم، فيما اعتقلت ثلاثة مواطنين من بلدتي قطنة وبدو شمال غرب القدس، وثلاثة آخرين من رام الله.

    في سياق متصل، جددت مستوطنون يهود، اقتحاماتهم الاستفزازية للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذت جولات مشبوهة في أرجائه بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

    كما أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، وصول طلبة سلوان إلى مدارسهم والمواطنين إلى مراكز أعمالهم، ما تسبب باختناقات مرورية في البلدة جنوب المسجد الأقصى.

    وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن قوات الاحتلال وضعت نقطة تفتيش للمركبات والحافلات، وأنزلت الطلبة منها للتفتيش أثناء توجههم إلى مدارسهم بحي رأس العامود في البلدة القديمة ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

    من ناحية أخرى، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم غرفة تستخدم لأغراض زراعية في بلدة قصرة جنوب نابلس.

    وقال رئيس بلدية قصرة، محمد جابر أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرا، وهدمت غرفة ومطبخا وحماما، المقامة في أرض تعود للمواطن موسى احمد حسين حسن.

    وأضاف أن قوات الاحتلال تتذرع بحجة البناء في المناطق المصنفة “ج”، التي تخضع للسيطرة الأمنية والمدينة الإسرائيلية، وتمنع البناء فيها.

  • مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر في قطاع غزة

    اعترف جيش الإحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وإصابة آخر في اشتباكات شرق خان يونس بقطاع غزة. 

    وكانت الصحة الفلسطينية أعلنت ارتفاع صحيلة قتلى الهجوم الإسرائيلي على القطاع إلى 7 شهداء، وذلك ضمن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عدوان على قطاع غزة. 

    ومن جانبها أعلنت المقاومة الفلسطينية قصف عدد من الأهداف في المستوطنات الإسرائيلية المتواجدة بغلاف غزة، الأمر الذي تسبب في سماع دوي صافرات الإنذار داخل هذه المستوطنات.

  • غارة إسرائيلية على قطاع غزة تستهدف مدينة خان يونس

    ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلى شن غارة مساء اليوم الأحد على جنوب قطاع غزة.

    وقالت الصحيفة إنه طبقا لمصادر فلسطينية فإن الغارة استهدف شرق مدينة خان يونس بدون أن تشير إلى عدد الإصابات التى وقعت جراء الغارة.

  • صحيفة إسرائيلية: إعلان ( صفقة القرن ) في ديسمبر ويناير

    أكد تقرير إسرائيلي، اليوم الأحد، أن الإدارة الأمريكية لا تزال تحيط بسرية تامة تفاصيل صفقة القرن، لكنها في الواقع تضع اللمسات النهائية على الخطة لتكون جاهزة للإعلان في شهري ديسمبر ويناير المقبلين.

    وقالت قناة “i24 نيوز” الإسرائيلية، إن الإدارة الأمريكية ترجح أن يؤدي الإعلان عن انتخابات مبكرة في إسرائيل إلى تأجيل الإعلان عن “صفقة القرن”، مشيرة إلى أن الكنيست الإسرائيلي سيبدأ انتخاباته العام المقبل وأن هناك أنباء عن تبكير موعد هذه الانتخابات إلى شهري فبراير أو مارس المقبلين، موضحة أنه لا أحد في الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو، يعتقد بأن الانتخابات ستجرى في موعدها المقرر في نوفمبر المقبل.

    وأضافت الصحيفة أنه في حال تم الإعلان عن صفقة القرن خلال الانتخابات الإسرائيلية وإن نصت على إعلان قيام دولة فلسطينية فإن رئيس حزب “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت، سيستغلها لمهاجمة نتنياهو.

  • إسرائيل تحتفى بفوز فارسة فى بطولة قفز الحواجز بقطر

    يوم بعد يوم، ينكشف التطبيع بين تنظيم الحمدين فى دولة قطر وإسرائيل ظاهرا على السطح، وترويجها للأكاذيب حول دعم القضية الفلسطينية فى الأراضى المحتلة بعد أن كان يمارس داخل الغرف المغلقة.

     

    وعبر أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى للإعلام العربى، عن سعادته بفوز الفارسة الإسرائيلية دانبيل جولدشتاين التى فازت بالمرتبة الثانية فى بطولة قفز الحواجز التى أقيمت فى دولة قطر.

    قال أوفيرجندلمان، عبر تويتر: “ألف مبروك للفارسة الإسرائيلية دانييل غولدشتاين التى فازت بالمرتبة الثانية فى بطولة قفز الحواجز التى أقيمت فى قطر. نفتخر بك يا دانييل وإلى الأمام فى هذه الرياضة النبيلة التى تحظى بإعجاب كبير فى الدول العربية”.

    لم تكن المرة الأولى لدولة قطر التى يتم من خلالها التطبيع مع إسرائيل، استضافت الدوحة من قبل لاعب التنس الإسرائيلى فى بطولة قطر المفتوحة للتنس، بالإضافة إلى مشاركة منتخب الاحتلال الاسرائيلى فى بطولة العالم لكرة يد المدارس، وفريق الجمباز فى بطولة العالم.

     

    1111 
  • قائد حماس: لا علاقة للأموال القطرية بأي اتفاق تهدئة مع الاحتلال

    نفي يحيى السنوار قائد حركة حماس في قطاع غزة، وجود أي علاقة بين الأموال القطرية، واتفاق هدنة مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: “لا علاقة للأموال القطرية بأي اتفاق تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي”.

    وأضاف قائد حماس: “نؤكد أن التفاهمات الحاصلة ليست على حساب المصالحة الفلسطينية”.

    وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن السفير القطري محمد العمادي بالحجارة، أدخل 15 مليون دولار لحركة حماس، عبر إسرائيل، الخميس.

    وحول توقف مسيرات العودة، قال السنوار إن مسيرات العودة على حدود القطاع مستمرة.

    وتأتي تصريحات السنوار خلال زيارته لمخيم العودة شرق ملكة اليوم الجمعة ومشاركته في جمعة” المسيرة مستمرة”.

  • تقارير: قوات الاحتلال تهاجم المصلين الفلسطينيين بالغاز السام في رام الله

    شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة تعديات واعتقالات بحق المصلين الفلسطينيين في رام الله، اليوم الجمعة، وأشارت تقارير إعلامية فلسطينية، إلى أن القوات أطلقت قنابل الغاز السام على المصلين أثناء تأدية الصلاة.

    وبحسب وكالة «فلسطين اليوم» الإخبارية؛ اعتقلت القوات 3 فلسطينيين، وأصابت العشرات خلال قمعها المشاركين في صلاة الجمعة في جبل الريسان المهدد بالمصادرة، ويقع على أراضي أكثر من قرية من قرى غرب رام الله، مثل راس كركر، وكفر نعمة، والجانية، وأصيب مسعف من جمعية الهلال الأحمر بشظايا زجاج، بعد استهداف سيارة الإسعاف بشكل مباشر برصاص معدني.

  • الاحتلال يصدر قرارا عسكريا بمنع محافظ القدس من دخول الضفة ٦ أشهر

    أصدر قائد المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال الإسرائيلي، قرارا عسكريا يقضي بمنع محافظ القدس المحتلة عدنان غيث من الدخول أو التواجد في مناطق الضفة الغربية لمدة 6 أشهر.

    وأعطي الاحتلال محافظ القدس عدنان غيث مهلة ٧٢ ساعة للطعن على القرار، وتم تسليمه أمر استدعاء ليوم الأحد المقبل لاستكمال التحقيق.

    وتعد السابقة الأولى التي يصدر فيها قرار عسكري بحق محافظ القدس، في حين طالت القرارات العسكرية عشرات المقدسيين.

  • سفير مصر لدى إسرائيل: ملتزمون بتحقيق السلام لإرساء الاستقرار بالشرق الأوسط

    أكد خالد عزمى، سفير مصر لدى تل أبيب، خلال لقائه بالرئيس الإسرائيلى، اليوم الخميس، التزام مصر بتحقيق السلام العادل فى منطقة الشرق الأوسط الذى يعد المدخل الأوحد لتحقيق استقرار مستدام يسمح بتحقيق الرخاء لكافة شعوب المنطقة.

     
    WhatsApp Image 2018-11-08 at 12.57.56 PM(2)

     

    وأشار عزمى إلى أن اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل الذى تم توقيعه قبل أربعين عاما، نجح فى تخفيض حدة التوتر فى المنطقة وأصبح أحد دعائم الاستقرار فى الشرق الأوسط. وقد جاءت تصريحات السفير خلال مراسم تقديم أوراق اعتماده بمناسبة تعيينه سفيرا لمصر لدى إسرائيل.

     

    WhatsApp Image 2018-11-08 at 12.57.56 PM

     

    وجدد السفير عزمى خلال اللقاء التأكيد على الأهمية القصوى لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وذلك عبر سرعة رؤية حل الدولتين، بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يضمن الأمن والسلام والاستقرار لجميع دول المنطقة بلا استثناء.

     

    WhatsApp Image 2018-11-08 at 12.57.56 PM(1)

     

    وأوضح سفير مصر فى تل أبيب، أن مصر تواصل جهودها الدءوبة ومساعيها لمنع تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في الأراضى الفلسطينية، كما تواصل اتصالاتها الدولية مع شركاء السلام للنظر فى أفضل السبل لإعادة إحياء عملية السلام، مشيرا إلى ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي فى أكثر من مناسبة على استعداد مصر الكامل لبذل كافة الجهود لضمان توصل الطرفين إلى سلام حقيقى ينهى هذا الصراع.

     
  • الاحتلال الإسرائيلى يشرع بهدم أساسات منزل فى القدس ويُدمر نصبا تذكاريا

    شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلى وبتعزيزات عسكرية، اليوم الخميس، فى هدم أساسات منزل قيد الإنشاء فى بلدة “الزعيم” شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.

    وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال فرضت أثناء عملية الهدم طوقا عسكريا محكما فى محيط المنطقة.

    من ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، بلدة “أبو ديس” شرق القدس المحتلة، ودمرت نصبا تذكاريا وسط البلدة.
    وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال هدمت النصب التذكارى لـ “الشهيد محمد لافى” وسط أبو ديس، عقب اقتحامها القرية.

    وفى سياق أخر يسعى الاحتلال الإسرائيلى بشكل مستمر لتغيير معالم القدس وتهويدها وطمس هويتها العربية وتحديدا فى محيط المسجد الأقصى بالبلدة القديمة، وذلك عبر مخططات السيطرة على الأراضى والعقارات والمقابر، فى محاولة منه لفرض الأمر الواقع بالمنطقة، وتثبيت هيمنته على المدينة المقدسة والقضاء على حل الدولتين، الأمر الذى أعاد قضية “سلب وتسريب” العقارات المقدسية للواجهة مرة أخرى، وتصدى الأهالى والقوى الشعبية والمرجعيات الدينية والمقدسية لتلك الهجمة الشرسة والمستمرة.

    وأكد رئيس مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلى والفلسطينى علاء الريماوى- لوكالة أنباء الشرق الأوسط- أن مخططات الاحتلال الإسرائيلى فى ملف تسريب العقارات قائمة منذ بداية الاحتلال وازدادت وتيرتها منذ 7 سنوات بطرق مختلفة، مشيرا إلى أن الاحتلال عمل على تشكيل جمعيات استيطانية خاصة بأسماء عربية بدأت بشراء أراض فى الضفة الغربية ثم شراء عقارات فى مناطق بالقدس.

    إلا أنه قلل من حجم ظاهرة تسريب العقارات، كونها تركزت لدى بعض ضعاف النفوس الذين استخدموا فى التسريب، وعن نسب التسريب، قال أن هناك مشكلة حقيقية فى مسألة رصد الحالة، موضحا أن مركز القدس رصد خلال السنوات الماضية ما لا يتجاوز عدد أصابع اليدين، إلا أن خطورة هذا الموضوع فى تكراره، لأن بعض العقارات التى تم تسريبها هى مواقع استراتيجية، فهى إما قريبة من المسجد الأقصى أو فى أحياء عربية فلسطينية ملاصقة له، مما يضعف البنية التناسقية والديمغرافية الفلسطينية وتتيح للاحتلال التمدد، خاصة أن بلدية القدس التابعة للاحتلال تستخدم أسلوب المصادرات تحت قبعة قانون الاحتلال.

    ولفت إلى أن هناك أراضى تتبع الدولة تصادرها قوات الاحتلال، وأيضا بعض العقارات التى تكون عبارة عن خدمات عامة تتم مصادرتها لصالح بلدية الاحتلال، وهو ما يعمل على توسيع دائرة المصادرات.

    ولفت الريماوى إلى مصادرة أملاك الكنيسة والتى أثير حولها نقاش كبير، فكانت هى الطعنة الأكبر فى مسألة تسريب الأراضى، كونها منتشرة فى أحياء كثيرة ويحاول الاحتلال السيطرة عليها من خلال الهيئة الممثلة للكنيسة مما بات يشكل خطرا حقيقيا على أمن المدينة فى القدس وعلى عقاراتها.

    وأكد الريماوى أنه على الرغم من هذه الصورة إلا أن لدينا الآن حالة وعى مقدسية تمثلت فى موقف العائلات التى رفعت الغطاء عن أى شخص يكون له دور فى عمليات تسريب العقارات للاحتلال.

    وأضاف أن الشخصيات الثقافية والدينية الإسلامية والمسيحية تعمل دائما على رفض عمليات التسريب وتقوم بمحاصرة كل الشخصيات الضعيفة التى يمكن أن تكون أداة للتسريب، بالإضافة إلى الموقف الفلسطينى الحزبى الذى يكافح عمليات التسريب ويحتاج إلى حالة من الترابط.

    وأشار إلى الدور المنوط بالإعلام العربى والأجنبى والذى يشكل منصة لإيصال صوت المقدسيين إلى الخارج لنقل الصورة الكاملة والصحيحة عن معاناة الأهالى من الحصار الاقتصادى المتواصل وضرب تجارتهم ومنعهم من العمل واعتقال أبنائهم، وهو ما يستلزم وقفة عربية حقيقية لمساندتنا فى القدس سواء كان ذلك عبر المساهمة فى ترميم بيوت القدس- خصوصا وأن الاحتلال يرفض عمليات الترميم- أو ضرورة تبنى قطاع التعليم فى ظل محاولة بلدية الاحتلال بالقدس الآن السيطرة على القطاع لتجهيل الناس و”أسرلة” المناهج، وضرورة دعم المواطن المقدسى للإبقاء على صموده.

    وكانت دار الإفتاء الفلسطينية حذرت المقدسيين من بيع أى بيوت قائمة فى القدس دون أخذ التزكية للمشترى من المرجعيات الدينية، فى وقت أكد فيه حقوقيون إمكانية إبطال غالبية الصفقات المبرمة مع الجمعيات الاستيطانية لاسيما وأنها توصف بأنها غير قانونية.

    وفى ما يمكن اعتباره ردة فعل قوية من قبل المقدسيين، لحماية العقارات فى القدس، رفض مقدسيون، هذا الأسبوع، إدخال نعش شاب مقدسى يدعى علاء قرش إلى المسجد الأقصى، ومسجدين آخرين، بدعوى تورطه فى تسريب عقار للمستوطنين فى القدس القديمة.

    وبحسب ما نشر بوسائل الإعلام، فإن الراحل لقى حتفه فى حادث سير وقع قرب البحر الميت يوم الأحد الماضى. وأظهرت مقاطع فيديو شاركها عدد من المقدسيين، عى مواقع التواصل الاجتماعى، شجارا فى ساحة أحد المستشفيات مع أبناء عائلة قرش بعد إبلاغهم بقرار منع إدخال النعش إلى المسجد الأقصى.

    وبحسب ما أوردت الموقع الإخبارية، فإن قرش تورط فى تسريب منزل مساحته 300 متر فى حارة السعدية بالقدس القديمة عام 2010، ومنذ ذلك الحين تبرأت عائلته منه.

    ولم تعارض العائلة عدم الصلاة على الجثمان، حسب مواقع إخبارية، أكدت نقلا عن مصدر فى عائلته أن العائلة لن تقيم بيت عزاء لقرش، امتثالا لدعوات فى الشارع الفلسطينى ومن شخصيات اعتبارية وعشائر فى المدينة المقدسة تطالب بإيقاع أقصى العقوبة على المتورطين فى تسريب العقارات للاحتلال الإسرائيلي.

    يذكر أن الاحتلال الإسرائيلى وبقوانين مبتدعة وطرق ملتوية وأوراق ملكية مزورة تمكن من سلب ما يقرب من 140 عقارا فلسطينيا بالقدس منذ احتلالها فى بلدة سلوان ومحيط البلدة القديمة، وذلك فى محاولة دؤوبة لقلب الميزان الديمغرافى فى القدس لصالح مستوطنيها وتحقيق حلمهم بتهجير الآلاف من المقدسيين مقابل رفع نسبة اليهود فى المدينة إلى 80 % من إجمالى عدد السكان.

    ويستولى المستوطنون، على العقارات والمنازل الفلسطينية، عبر عدة طرق، وذرائع شتى، مثل قانون حارس أملاك الغائبين الذى يعود تاريخه إلى عام 1950 حين أقره الكنيست، وبموجبه تم ‏الاستيلاء على الأراضى والممتلكات التى تعود للفلسطينيين الذين هجروا منها ونزحوا إلى مناطق فلسطينية ودول عربية مجاورة، نتيجة احتلال المنظمات الإسرائيلية جزءا من فلسطين عام 1948، أو بحجة أن العقارات تعود ملكيتها ليهود تملكوها قبل حرب عام 1948، أو عن طريق البيع والشراء، بمعنى شراء الحقوق فى العقار، بما فيها حق الملكية أو التصرف للمستأجر المحمى، الذى يقطن فى العقار قبل عام 1967، وهى الطريقة التى تزايد استخدامها مؤخرا من قبل المستوطنين.

  • الاحتلال الإسرائيلي يشرع بهدم أساسات منزل في القدس ويُدمر نصبا تذكاريا

    شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلى وبتعزيزات عسكرية، اليوم الخميس، فى هدم أساسات منزل قيد الإنشاء فى بلدة “الزعيم” شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.

    وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال فرضت أثناء عملية الهدم طوقا عسكريا محكما في محيط المنطقة.

    من ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، بلدة “أبو ديس” شرق القدس المحتلة، ودمرت نصبا تذكاريا وسط البلدة.
    وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال هدمت النصب التذكارى لـ “الشهيد محمد لافى” وسط أبو ديس، عقب اقتحامها القرية.

  • “الحصبة” تجتاح إسرائيل.. 1401 حالة إصابة معظمهم من اليهود المتشددين

    اجتاح وباء الحصبة دولة الاحتلال الإسرائيلى، مخلفا مئات المصابيين أغلبهم يسكنون بالأحياء التى يقطنها أغلبية يهودية متشددة بمدينة القدس المحتلة ومستوطنات “بيت شيمش” و”بيتار عيليت”، حيت سجلت حوالى 60% من الحالات الماصبة.

     

     

    وأشارت بيانات لوزارة الصحة الإسرائيلية، إلى ارتفاع حالات الإصابة بمرض الحصبة فى إسرائيل منذ مطلع عام 2018 الحالى لتصل إلى1401 حالة، وتوفيت طفلة الأسبوع الماضى إثر إصابتها بالعدوى.

     

    وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنه فى أعقاب ذلك قررت “الهستدروت” – نقابة العمال الإسرائيلية –  ونقابة الممرضين والممرضات استثناء عيادات لرعاية الأمومة والطفولة من الاضراب الشامل المقرر فى المرافق الاقتصادية  لتستمر فى عملية تطعيم السكان ضد مرض الحصبة.

     

    وقال الدكتور مناحيم براير نائب مدير مستشفى “ماعينى هيشوعا”، أنه حصل على فتاوى من كبار الحاخامات فى البلاد يلزم المواطنين بتبقى التطعيم ضد هذا المرض الذى قد يعرض حياة المصابين للخطر خاصة الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.

  • قوات الاحتلال تصيب 10 فلسطينيين خلال مسيرات بحرية على شاطئ بحر بيت لاهيا

    أصيب 10 مواطنين بينهم أربعة بالرصاص الحى، جراء قمع قوات الاحتلال المتظاهرين المشاركين فى المسير البحرى الخامس عشر على شاطئ بحر بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة معا الفلسطينية.

    وانطلقت سفن كسر الحصار من ميناء غزة باتجاه شاطئ بحر “زيكيم” شمالا، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار على القوارب المشاركة فى المسير البحري، الموازى لمسيرات العودة وكسر الحصار كل جمعة.

    كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه المشاركين فى الحرك البحرى شمال قطاع غزة.

    من جانبها أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار على استمرار مسيرات العودة وتمسكها بها كأداة كفاحية على طريق تحقيق اهدافها وتحقيق كامل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطينى وفى مقدمتها حق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين فى العودة إلى ديارهم التى شردوا منها.

    وقالت الهيئة فى بيان وصل “معا” نسخة منه: “لن تتوقف مسيرات العودة وكسر الحصار إلا بعد تحقيق أهدافها”.

    من جانبها قالت هيئة الحراك الوطنى انه يجب أن يلمس المواطن تحسن فى كافة مناحى حياته فى قطاع غزة.

  • نيويورك تايمز: حكومة إسرائيل باتت أكبر داعم لترامب بعد حادث المعبد اليهودى

    ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حظى بدعم من الحكومة الإسرائيلية بعد حادث إطلاق النار على المعبد اليهودى فى مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا.

     

     

     وأوضحت الصحيفة أن ترامب عندما وصل إلى معبد شجرة الحياة لتقديم التعازى فى القتلى الإحدى عشر الذين سقطوا فى هذا الحادث، كان المسئول الوحيد الموجود لتحيته هو سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة رون ديرمر.

     

     وكانت الرمزية فى هذا الموقف مذهلة، حسبما تقول الصحيفة، فلم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، فبعد ساعات قليلة، دافع مسئول إسرائيلى بارز وهو “نفتالى بينت” عن ترامب على “تويتر” فى وجه الانتقادات التى وجهت إليه من البعض، ومنهم يهود أمريكيون، قالوا إن لغته التحريضية المثيرة للانقسام زرعت بذور الهجوم المعادى للسامية الأكثر دموية فى الولايات المتحدة فى الذاكرة الحديثة.

     

     وأكدت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية اليمنية قد أصبحت الداعم الرئيسى لترامب فى أيام الغضب التى تلت مذبحة بيتسبيرج، مما يعكس ولائها لرئيس ساند مصالحها ولكنه فى نفس الوقت عميق الخلاف مع اليهود الأمريكيين، الذين حمل الكثيرون منهم ترامب المسئولية، الجزئية على الأقل، لتصاعد العداء لليهود فى العامين الأخيرين.

     

     وفى كلمة ألقاها أمام مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، قال بينيت، وزير شئون الشتات فى حكومة إسرائيل، إن ترامب كان “صديقا هائلا  للدولة اليهودية”.

     

     

  • البرازيل تستفز العرب وتعلن نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس

    أكد الرئيس البرازيلي المنتخب، جاير بولسونارو أمس الخميس أن بلاده ستنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، في إجراء يثير جدلا كبيرا سبق أن أقدم عليه نظيره الأمريكي دونالد ترامب.

    وكتب بولسونارو على “تويتر”: “كما سبق أن أعلنا خلال الحملة الانتخابية، نعتزم نقل سفارة البرازيل من تل أبيب إلى القدس”، مضيفا أن “إسرائيل دولة تتمتع بالسيادة، وعلينا أن نحترم ذلك تماما”.

    وبعيد هذه التغريدة التي نشرها بالبرتغالية والإنجليزية، أكد الرئيس اليميني المتطرف في مؤتمر صحافي أنه لا يعتقد أن إعلان هذا الأمر سيؤدي إلى “أجواء مشحونة” في العلاقات بين البرازيل والشرق الأوسط.

    وقال: “نكن أكبر قدر من الاحترام لشعب إسرائيل وللشعب العربي. لا نريد إثارة مشكلات مع أحد. نريد ممارسة التجارة مع الجميع، والسعي إلى حلول سلمية لمعالجة المشكلات”.

    وفي مقابلة نشرت الخميس في صحيفة “هايوم” الإسرائيلية المؤيدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اعتبر بولسونارو أن إسرائيل يجب أن تكون حرة في اختيار عاصمتها.

    وصرح للصحيفة: “حين كنت أسأل خلال الحملة ما إذا كنت سأقوم بذلك إذا صرت رئيسا، كنت أجيب نعم، أنتم من تقررون ما هي عاصمة إسرائيل، وليس الأمم الأخرى”.

    احتلت إسرائيل القدس الشرقية العربية وضمتها في 1967، ثم أعلنت المدينة بشطريها عاصمة “موحدة وأبدية” لها في 1980، في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة حينها. ويطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.

    واعترف الرئيس الأمريكي في السادس من ديسمبر الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلًا تحذيرات مختلف الأطراف.

    ونقلت السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في 14 مايو الماضي، قبل أن تعلن غواتيمالا وبنما أنهما ستحذوان حذو واشنطن. لكن بنما تراجعت، وأعادت سفارتها إلى تل أبيب.

  • غضب بوتين.. روسيا توجه تحذيرا شديد اللهجة إلى إسرائيل حول سوريا

    بعثت روسيا برسالة تحذير إلى الاحتلال الإسرائيلي، تطالبه بالتوقف عن الأعمال الاستفزازية في سوريا.

    وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، اليوم الأربعاء، أنه في ضوء تزويد الروس لسوريا بأول أنظمة مضادة للطائرات من طراز S-300، أصدرت وزارة الدفاع الروسية تحذيرا قاسيًا لإسرائيل تطالبها بعدم القيام بأعمال استفزازية في سوريا.

    ونقلت الصحيفة العبرية، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كونشكوف قوله: “نعتقد أنه من الأفضل التفكير في الوضع الحالي في المنطقة بشكل صحيح، وتجنب الأعمال الاستفزازية على أراضي سوريا”.

    وأضاف كونشنكوف أن المستشارين العسكريين الروس يواصلون تدريب القوات السورية على تشغيل نظام “إس 300”.

    وكانت العلاقات الروسية الإسرائيلية شهدت تصعيدًا في الآونة الأخيرة، على خلفية إسقاط طائرة روسية قبالة السواحل السورية، استهدفتها الدفاعات الجوية السورية عن طريق الخطأ، خلال تصديها لضربات استفزازية إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل 15 عسكريًا روسيًا.

    يشار إلى أن روسيا زودت مؤخرًا النظام السوري ببطاريات S-300 الأمر الذي أغضب تل أبيب بشدة.

  • مظاهرات في اسرائيل احتجاجا على انعدام الأمن

    قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن المئات من مستوطني غلاف غزة تظاهروا مساء اليوم في مدينة عسقلان، جنوبي إسرائيل، احتجاجا على تردي الوضع الأمني عقب جولات التصعيد الأخيرة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

    وبحسب القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية، فإن مئات المستوطنين المشاركين في الاحتجاج أغلقوا مفترق مدينة عسقلان، وطالبوا الحكومة الإسرائيلية باستعادة الأمن في مستوطنات غلاف قطاع غزة.

    وكان مستوطنو غلاف القطاع نظموا خلال الأيام الماضية العديد من الاحتجاجات لتردي الوضع الأمني بسبب القصف الذي طال مستوطنات الغلاف خلال تصعيد متبادل بين المقاومة والاحتلال، إضافة إلى تواصل اندلاع الحرائق بالمستوطنات بفعل البالونات والطائرات الورقية التي تطلق من القطاع.

  • هجوم إلكتروني على إسرائيل بالتزامن مع الانتخابات المحلية

    قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، إن مجموعة من الهاكرز شنت سلسلة من الهجمات الالكترونية استهدفت المرشحين في انتخابات السلطات المحلية في إسرائيل.

    وأوضحت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن الحديث يدور عن عمليات الكترونية استهدفت تعطيل هواتف المرشحين ومنعهم من إدارة أمورهم خلال الانتخابات، مشيرا إلى أن العديد من المرشحين اشتكوا من تعطل هواتفهم، بسبب هجمات إلكترونية من قبل جهات مجهولة.

    وأوضحت أن الهجوم الإلكتروني، تمثل TN الاتصال الدائم على هواتف المرشحين من أرقام عديدة، بهدف إشغالهم ومنعهم من إجراء مكالماتهم اللازمة في مثل هذا اليوم المهم.

  • الكنيسة الإثيوبية تدعي عدم تبعية «دير السلطان» لمصر وتشكر الاحتلال

    أصدر المجمع المقدس للكنيسة الإثيوبية، بيانا بشأن حادث دير السلطان في القدس المحتلة، وذلك بعد الاجتماع النصف السنوي الذي انعقد اليوم.

    وقرر المجمع توجيه خطاب تقدير للحكومة الإسرائيلية ودعوتهم لبدء التجديدات بكنيسة القديس ميخائيل المتضررة.

    وزعم المجمع أن ييان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بشأن تاريخ وملكية دير السلطان للمصريين غير حقيقي، موضحا أنه سيصدر خطابا للرد عليه

    وأضاف أنه سيصدر بيانا للتأكيد على أن الدير ينتمي لإثيوبيا وللحديث عن التاريخ الحقيقي له، مدعي أنه تراث قديم لجميع السود.

    واقتحمت الشرطة الإسرائيلية الأربعاء الماضي، مدعومة بوحدات من الجيش دير السلطان وتم الاعتداء على الرهبان المصريين وسحل الراهب مكاريوس، أثناء الوقفة الاحتجاجية التي يقودها الأنبا أنطونيوس مطران القدس والشرق الأدنى المصري، وانتهت باعتقال الراهب.

  • سوريون يعتصون فى الجولان رفضا لاجراء الانتخابات المحلية الإسرائيلية(صور)

    اعتصم أبناء الجولان السورى المحتل، صباح اليوم الثلاثاء، أمام المدرسة الثانوية فى بلدة مجدل شمس المحتلة رفضا لإجراء انتخابات المجالس المحلية لإسرائيل، والتى تريد سلطات الاحتلال الإسرائيلى فرضها على أهالى الجولان.

    وقالت وكالة الأنباء السورية إن حالة من الغليان الشعبى تسود بين أبناء الجولان السورى المحتل الذين احتشدوا منذ ساعات الصباح في البلدة لمنع إجراء الانتخابات المحلية الاسرائيلة.

    كان السوريون فى قرية بقعاثا المحتلة فى بيان أصدروه أمس وقوفهم ضد الإجراءات الصهيونية الرامية إلى تهويد الجولان السورى المحتل وطمس عروبته مؤكدين تمسكهم بانتمائهم لوطنهم الأم وبالهوية العربية السورية.

  • كاتب إسرائيلي يطالب الاحتلال بكشف وثائق سرية لحرب 73

    كتب الكاتب الإسرائيلي، أفيتر بن صدف، اليوم الأحد، عدة ملاحظات حول حرب أكتوبر 1973، مشيرًا إلى أنه كان يود كتابة تلك الملاحظات في أجواء ذكرى أكتوبر، لكنه تأخر بسبب وعكة صحية.

    وقال الكاتب في ملاحظاته التي نشرت في مقال بموقع “نيوز1” العبري، في تحرك غريب لا يمكن تفسيره حتى اليوم، قررت هيئة الأركان العامة مطالبة المصريين بوقف فوري لإطلاق النار، وهو طلب إسرائيلي بالاستسلام في ظل الظروف المشينة التي نشأت في الجبهة بسبب إخفاقاتنا في بداية حرب أكتوبر.

    وأضاف أنه عقب ذلك جاءت أنباء نية مصر بشن هجوم شامل غير وجه الحرب على الجبهة المصرية، وانتهى بعملية شجاعة لعبور قناة السويس غربًا.

    وأشار إلى أنه لم يوضّح أي ضابط مخابراتي أو من المدرعات للشعب، أن الدبابة الإسرائيلية كانت أثقل بكثير من دبابة سوفيتية، لذلك من الطبيعي أن لن تتمكن دبابات الجيش الإسرائيلي من عبوره.

    ولفت إلى أن الجيشين المصري والسوري كانا مجهزين بأسلحة مشاة متقدمة، وبأسلحة خفيفة مضادة للدبابات، على عكس الجنود الإسرائيليين، مشيرًا إلى أنه إلى اليوم يوجد وثائق إٍسرائيلية عن الحرب لم يتم الكشف عنها، مؤكدًا على ضرورة أن يعرف الجمهور ما الذي جرى في الحرب.

  • أفيف كوخافي.. تاريخ دموي لرئيس أركان الاحتلال الجديد

    على الرغم من أن تعيينه أشعل أزمة بين وزير دفاع الاحتلال ورئيس حكومته بنيامين نتنياهو، إلا أن ليبرمان استقر على تعيين أفيف كوخافي في منصب رئيس أركان الاحتلال الجديد خلفا لجادي ايزنكوت الذي تنتهي ولايته في بداية العام القادم، ليعلن عن تعيين جنرال جديد بجيش الاحتلال لم يخل تاريخه من دماء الفلسطينيين.

    رجل المرحلة

    وعلى الرغم من اندلاع أزمة إثر إعلان ليبرمان تعيين كوخافي لهذا المنصب، إذ أنه من المفترض أن يتم الإعلان من قبل ديوان رئيس وزراء الاحتلال الذي التزم الصمت ليكشف عن عدم التنسيق بين ليبرمان ونتنياهو.

    وطرح وزير حرب الاحتلال اسم كوخافي في أكثر من مناسبة على أنه الأصلح لتلك المهمة كونه يشغل منصب نائب رئيس الأركان الحالي.

    واعتبر ليبرمان أن كوخافي هو “المرشح الأكثر ملاءمة وخبرة لقيادة الجيش الإسرائيلي لأنه يتمتع بروح قيادية وإبداعية تثير الإعجاب – على حد وصفه-، خاصة أن اختياره جاء بعد “إجراءات طويلة، شملت مشاورات مع عشرات الشخصيات بينها رؤساء حكومة سابقين ووزراء أمن وقادة هيئة أركان سابقين”.

    استخباراتي سابق

    ويرى ليبرمان بحسب مراقبون في اللواء كوخافي البالغ من العمر 54 عاما، الصفات المناسبة لتقلد هذا المنصب خاصة في ظل التهديدات التي تواجه دولة الاحتلال على الجبهتين الشمالية بتواجد إيران وحزب الله، والجنوبية من جانب المقاومة الفلسطينية ومسيرات العودة التي باتت تبث الرعب يوميا لجيش الاحتلال مع إطلاق العشرات من البالونات الحارقة والتي أودت بالكثير من الأراضي الزراعية بمستوطنات غلاف غزة حتى وصلت بالقرب من تل أبيب.

    وذلك ما جعل كوخافي الأنسب لهذا المنصب خاصة أنه شغل منصب رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان بالجيش الإسرائيلي، وهو المنصب الذي شغله منذ عام 2007 حتى يناير 2010.

    وفي 22 نوفمبر 2010 تمت ترقيته إلى لواء وعين رئيسا للاستخبارات العسكرية “أمان، وفي أبريل 2014 تقرر تعيين كوخافي كقائد لقوات المنطقة الشمالية- المطلة على سوريا ولبنان، ثم تولى قيادة المنطقة بأكملها في 2 نوفمبر 2014”.

    مهمته بـ “أمان”

    ويعتبر تعيين كوخافي تغييرا لإستراتيجية الحرب لجيش الاحتلال بحسب المراقبون كونه كان يشغل منصب رئيس جهاز “أمان” الاستخباري، وهو الجهاز المسئول بشكل أساسي عن تزويد الحكومة الاحتلال بالتقييمات الإستراتيجية التي على أساسها تتم صياغة السياسات العامة للدولة، بالذات على صعيد الصراع مع الأطراف العربية.

    وتعتمد أمان على التقنيات المتقدمة إلى جانب المصادر البشرية في الحصول على معلوماتها الاستخبارية التي توظفها في صياغة تقييماتها الإستراتيجية.

    ويعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” هو أعلى ضابط استخبارات في جيش الاحتلال ويشارك في اتخاذ قرار المخابرات وصنع السياسات على نفس مستوى رؤساء أجهزة الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” وأجهزة الاستخبارات العامة الإسرائيلية “الموساد”، مع التركيز على الجبهات العسكرية المحلية -بما في ذلك الأراضي الفلسطينية- والمخابرات الأجنبية.

    لواء المظليين

    بدأ كوخافي حياته داخل جيش الاحتلال بلواء المظليين عام 1982 وترقى في الرتب العسكرية حتى وصل عام 1998 إلى منصب قائد الكتيبة الشرقية الخاصة بلبنان، حيث واكب آنذاك ظاهرة وضع العبوات الناسفة لحزب الله، فضلا عنه أنه تقلد العديد من المناصب داخل جيش الاحتلال في المنطقة الشمالية المطلة على حزب الله وسوريا، والمنطقة الجنوبية المطلة على قطاع غزة.

    انتهاكات ضد الفلسطينيين

    ولم يخلو سجل كوخافي التاريخي من الجرائم ضد الفلسطينيين حيث عين عام 2001 في قيادة لواء المظليين ثم قاد عملية “السور الواقي” في الضفة الغربية في 2002 التي تولت احتلال شوارع نابلس وطولكرم، وتخللها تحطيم الجدران الداخلية للمنازل الفلسطينية في مخيمات اللاجئين لمنع الاشتباكات من خلالها، و”هو ما تدرب عليه في وقت لاحق الجيش الأمريكي للقتال في أفغانستان والعراق”.

    السور الواقي

    وتعتبر عملية السور الواقي التي قادها كوخافي أحدثت تحولا إستراتيجيا في المعركة التي شنتها “إسرائيل” ضد المنظمات الفلسطينية في الضفة الغربية، بعد أن نفذت عمليات شبه يومية، وبجرائم يندى لها الجبين، وتسببت بانتقادات كبيرة في “إسرائيل”، لكن العملية ذاتها جلبت على “إسرائيل” انتقادات كبيرة داخلها وحول العالم.

    جرائم حرب

    وبحسب التقارير العبرية أن “كوخافي في وقت لاحق، أراد استكمال دراسته في بريطانيا، لكنه خشي اعتقاله؛ بسبب دعاوى فلسطينية وحقوقية بارتكابه جرائم حرب، مما جعله يستبدل بريطانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وبعد عودته تم تعيينه رئيسا لكتيبة العمليات في قيادة الأركان، قضى فيها ثلاث سنوات، وأبدى فيها جدارة واحترافية في العمل، من بينها عملية “الرصاص المصبوب”- التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة عام 2008″.

    وأشار إلى أن كوخافي شارك في عمليات “عمود السحاب” – التي شنتها قوات الاحتلال على القطاع في 2012، التي بدأت باغتيال أحمد الجعبري قائد حماس العسكري، ثم عملية الجرف الصامد 2014، التي شهدت انتقادات قاسية للجيش في عدم جاهزيته للتعامل مع تهديد الأنفاق، مما أثار خلافات قوية بين كوخافي ونظيره رئيس جهاز الأمن العام الشاباك يورام كوهين، ورئيس جهاز الموساد تامير باردو، حيث اتهماه بنقص المعلومات المتوفرة لديه حول الأنفاق في غزة، مما جعله يعقد اجتماعات مكثفة لضباط “أمان” لمواكبة المعلومات الواصلة من ميدان غزة أولا بأول.

    قتل الفلسطينيين

    ولفت التقرير العبري إلى أن “كوخافي عمل خلال حرب لبنان الثانية 2006 على طول حدود قطاع غزة، للمس بالبنية التحتية للفصائل الفلسطينية، والضغط على حماس للبدء بمفاوضات إطلاق سراح شاليط، مما حصد أرواح 400 فلسطيني في سلسلة عمليات منفصلة أشرف عليها كوخافي”.

  • رداً على إطلاق صواريخ من غزة.. إسرائيل تهدد بضرب أهداف إيرانية في سوريا

    حملت إسرائيل سوريا وإيران مسئولية إطلاق الصواريخ على أراضيها أمس الجمعة من القطاع، مهددة بضرب أهداف إيرانية بسوريا ردا على ذلك.

    وادعى المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جوناثان كونريكس في تصريحات صحفية اليوم، أن حماس أطلقت الصواريخ بعدما تلقت أوامر من قوات “القدس” الإيرانية الموجودة بسوريا، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

    وزعم أن حماس لا تنوي وقف الحرب وهناك علاقة واضحة بين غزة ودمشق، مضيفا أن رد إسرائيل لن يكون محدودا جغرافيا.

  • الأردن: لاصحة لتلقى مصابى الحادث العلاج فى إسرائيل

    نفت وزارة الصحة الأردنية صحة معلومات تداولتها وسائل إعلام، بشأن تلقى بعض المصابين بحادث البحر الميت العلاج فى إسرائيل.

     

    ونقلت قناة “سكاى نيوز” تصريحات المتحدث الرسمى باسم الوزارة حاتم الأزرعى فى وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، إن “المعلومات المتداولة بشأن وجود إصابات تتلقى العلاج بمستشفى هداسا في إسرائيل غير صحيحة”.

    وأكد الأزرعى أن “جميع الإصابات التي تم إخلاؤها جراء الحادث تلقت العلاج في مستشفيات تابعة لوزارة الصحة“.

    وتابع: “لم تكن هناك حاجة لتحويل أي حالات إلى جهات طبية أخرى داخل أو خارج المملكة”، مشيرا إلى أن أغلب الإصابات غادرت، باستثناء 6 حالا لا تزال قيد العلاج.

    وشدد المتحدث على أن “المستشفيات الأردنية وقطاعنا الطبي يمتلك إمكانات كبيرة، ويستطيع التعامل مع مثل هذه الحوادث بكل كفاءة واقتدار“.

    وتوفي 21 شخصا على الأقل معظمهم طلبة تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عاما، بعد سيول ضربت منطقة قرب البحر الميت تسببت بها أمطار غزيرة مفاجئة، الخميس.

    وتدفقت السيول عبر الأودية في المنطقة، مكتسحة في طريقها الناس والمركبات إلى شواطئ البحر الميت، أدنى منخفض على وجه الأرض.

    وذكرت مصادر فى الدفاع المدنى أنه تم إنقاذ 37 شخصا في عملية كبيرة شاركت فيها طائرات هليكوبتر وقوات الجيش.

  • ترامب يرسل مبعوثه إلى الاحتلال تمهيدا لإعلان «صفقة القرن»

    كشفت قناة عبرية، أن المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، سيصل إلى الاحتلال لعرض «صفقة القرن».

    وقالت القناة «العاشرة» العبرية، مساء اليوم الخميس، إن جريبنلات، المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، سيصل إلى إسرائيل، الأسبوع المقبل، بهدف تقديم وإعلان ما تسمى «صفقة القرن» نهاية العام الجاري.

    وأضافت القناة العبرية أن الزيارة تأتي لاستكمال المباحثات والاتصالات مع الجانب الإسرائيلي، ووضع النقاط فوق الحروف المتعلقة بهذه الصفقة، ويناقش ملف الاتصالات الإسرائيلية مع حركة حماس حول الوضع في قطاع غزة.

    ولفتت القناة العاشرة العبرية، على موقعها الإلكتروني إلى أن المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، سيلتقي خلال زيارته المهمة بكل من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزراء آخرين في الحكومة؛ وذلك دون اللقاء بالمسؤولين الفلسطينيين، على خلفية رفض الرئيس، محمود عباس أبو مازن، إتمام الاتصالات بالطرف الإسرائيلي، أو لقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وتصريحه برفض هذه الصفقة.

  • ” مصر ” تدين اعتداء إسرائيل على آباء دير بالقدس وتنجح فى الإفراج عن الراهب

    أعرب المستشار أحمد حافظ، المتحدث بإسم وزارة الخارجية، عن الاستنكار لتعرُّض الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء لعدد من آباء وشمامسة كنيسة دير السُلطان التابعة للكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالقدس، واحتجاز أحدهم.

    وأكد المتحدث باسم الخارجية رفض مصر القاطع التعرُّض لرجال الدين، مع التأكيد على ضرورة احترام المقدسات الدينية.

    وأشار “حافظ” إلى أن وزارة الخارجية تتابع عن كثب على مدار الساعة تطورات الموقف على الأرض، حيث يستمر التواصل بين السفارة المصرية في تل أبيب والقيادات الكنسية بدير السُلطان فى هذا الشأن، كما تم التواصُل مع السلطات الإسرائيلية للوقوف على مُلابسات ودوافع ذلك الحادث، حيث أسفرت تلك الاتصالات بالفعل عن سرعة إفراج الجانب الإسرائيلى عن الراهب المُعتقل، مضيفاً أن الوزارة لا تزال مستمرة فى متابعة الموقف.

  • خيبة أمل إسرائيلية من العاهل الأردني بسبب الغمر والباقورة

    24 عامًا مضت على اتفاقية السلام بين إسرائيل والأردن، لكن يأبى العاهل الأردني عبدالله الثاني إلا أن يفجر قنبلة في وجه إسرائيل بالتزامن مع الذكرى السنوية لاغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، الذي وقّع على اتفاقية السلام مع الملك حسين، حيث أعلن العاهل الأردني أنه ينوي إلغاء ملحقات اتفاقية السلام مع إسرائيل، التي تتطرق إلى استئجار إسرائيل لأراض في منطقتي الباقورة والغمر.

    وكتب العاهل الأردني في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام انطلاقا من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين”.

    وقالت وسائل إعلام أردنية إن قرار الملك جاء على خلفية طلبات من نشطاء في الحكومة لعدم تجديد الاتفاق وعدم تمديد عقد تأجير الأراضي الأردنية لإسرائيل.

    والباقورة هي بلدة أردنيّة حدوديّة تقع شرق نهر الأردن ضمن لواء الأغوار الشماليّة التابع لمحافظة إربد، تبلغ مساحتها الإجماليّة حوالي 6000 دونم. وتُعتبر الباقورة إحدى بنود النزاع بين الأردن وإسرائيل منذ عقود لوقوعها على الحدود، حيث وردت في الملحق الأول من اتفاقية وادي عربة في القسم الثاني ب تحت اسم “منطقة الباقورة/ نهاريم”.

    أما الغمر فهي منطقة حدوديّة أردنيّة تقع ضمن محافظة العقبة جنوب البحر الميت. تعتبر إحدى بنود النزاع الحدودي بين الأردن وإسرائيل، حيث وَرَدت في الملحَق الأول من معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية عام 1994 تحت اسم “منطقة الغمر/ تسوفار”.

    وشهدت منطقة الباقورة حادثا مهما حيث أقدم جندي أردني يدعى أحمد دقامسة على قتل وإصابة العشرات من المجندات الإسرائيليات بسبب سخريتهن من صلاته، وأصدرت السلطات الأردنية حكما عليه بالسجن المؤبد، وقد أطلق سراحه عام 2017.

    ومنذ فترة كتب الدقامسة على حسابه بموقع تويتر عددا من التغريدات أعرب فيها عن سعادته بقتل الإسرائيليين، وارتياح ضميره لما قام به، وهي التغريدات التي أثارت ردود فعل غاضبة داخل المجتمع الإسرائيلي.

    من جهته، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إنه في إطار اتفاقية السلام، وافق كلا الجانبين على أن تكون الأراضي تابعة للسيادة الأردنية مع الحفاظ على حقوق أصحاب الأراضي الإسرائيليين.. وتتضمن هذه الحقوق حرية التنقل التام في هذه الأراضي وعدم تبعيتها لقوانين الضريبة الأردنية.

    وأشار الصفدي إلى أن هذه الحقوق سارية المفعول لمدة 25 عاما، وتُستأنف تلقائيا لوقت شبيه، إلا إذا طالبت إحدى الدولتين بإلغاء الاتفاق، فعندها تُجرى مباحثات.

    وبحسب موقع المصدر الإسرائيلي فقبل نحو أربعة أشهر، للمرة الأولى، بعد مرور وقت طويل، التقى الملك عبدالله ورئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في عمان. تحدث الاثنان عن التطورات الإقليمية، دفع عملية سياسية قدما، ودفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأكد نتنياهو على التزام إسرائيل بالحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس.

    لكن الموقف الأردني من السياسات الإسرائيلية في الأماكن المقدسة، دفع أيضا العاهل الأردني نحو اتخاذ قرار عدم تجديد ملحق الاتفاق، وهو ما أصاب الجانب الإسرائيلي بخيبة أمل كبيرة، حيث أجمع ساسة إسرائيل على أن الخطوة تتعلق بالشأن الأردني الداخلي أكثر منه وضع السلام بين المملكة وإسرائيل.

    وشدّد رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن اتفاقية السلام مع الأردن ذخر استراتيجي وتعود على الطرفين بالنفع. وقال نتنياهو، متطرقا للقرار الأردني الرسمي، خلال الذكرى السنوية لمقتل رئيس الحكومة في السابق، إتسحاق رابين، إنه ينوي التفاوض مع العاهل الأردني على إمكانية تمديد استئجار الباقورة والغمر.

    من جهتها، رأت الصحفية الإسرائيلية الخبيرة في الشأن العربي، سمدار بيري، أن القرار الأردني متعلق بالكيمياء غير الجيدة بين العاهل الأردني ورئيس الحكومة نتنياهو، قائلة إن العلاقة بين الاثنين طوال السنوات الماضية لم تكن مثمرة.

    ولفتت بيري إلى اظن العاهل الأردني يرى في السياسات الإسرائيلية بالقدس الشرقية والأماكن المقدسة ما يمثل استهتارا بالدور الأردني في القدس الشرقية والأماكن المقدسة، وأشار بيري إلى أن إسرائيل عليها اتخاذ خطوات تقوي مكانة والملك وتعززها داخليا وخارجيا.

    ومن جهته قال مراسل الشؤون العربية في هيئة البث الإسرائيلي، عيران زينجر، إن أراضي الباقورة والغمر ليست مهمة بالنسبة للملك جغرافيا، وإنما أهميتها تكمن في الناحية الاستراتيجية وتأثر القرار على العلاقة بين الملك والشعب الأردني، مؤكدا أن هذه فرصة ذهبية للملك لكي يتقرب من شعبه ويتصالح معه على خلفية الإصلاحات الاقتصادية المتعثرة في المملكة.. بحسب زعمه.

  • قوات الاحتلال تعتقل 10 فلسطينيين وتحاصر مقر محافظة القدس

    اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم الأربعاء، 10 فلسطينيين بالضفة الغربية والقدس وحاصرت مقر محافظة ووزارة شؤون القدس فى حى ضاحية البريد، شمال المدينة المحتلة، قبل أن تنسحب من المنطقة.

    وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين من بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة بينهم طفلان، وحولتهم إلى أحد مراكز التحقيق فى المدينة المقدسة.

    وحاصرت قوات الاحتلال مقر محافظة ووزارة شؤون القدس فى حى ضاحية البريد، شمال المدينة المحتلة، دافعة بقوات كبيرة من جيش الاحتلال ومخابراتها، ومنعت الموظفين من الدخول إليه أو الخروج منه، واعتلت أسطح بنايات مجاورة وسط اغلاقٍ كامل للشارع الرئيسى والشوارع الفرعية فى ضاحية البريد، وشرعت بالتقاط صور من خارج المقر ومعاينته قبل أن تنسحب من المنطقة.

    وكانت قوة احتلالية خاصة، اختطفت محافظ القدس عدنان غيث، ومدير مخابرات ضواحى القدس العقيد جهاد الفقيه، يوم الأحد المنصرم، وأفرجت عنهما أول أمس الإثنين.

    وفى طولكرم شمال الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال سبعة مواطنين من مناطق متفرقة من المحافظة بعد مداهمة منازلهم.

    وفى جنين، فتشت قوات الاحتلال، عشرات المنازل فى بلدة عرابة جنوب غرب جنين.

    وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال داهمت البلدة فجرا، بتعزيزات عسكرية كبيرة، ونشرت فرقة مشاة فى الشوارع، واقتحمت عشرات المنازل فى حى منطقة الرأس الشمالى وفتشتها، واستجوبت ساكنيها، كما داهمت متنزه البلدية وفتشته.

    وفى قلقيلية، فتشت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين فى قرية كفر لاقف، شرق قلقيلية، واعتقلت شابا.

    أما فى ضواحى رام الله، فأغلقت قوات الاحتلال، مدخل قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج، كما نصبت حاجزا عسكريا على مدخل قرى بنى زيد الغربية، ما اضطر بعض الموطنين لسلوك طرق التفافية.

    وفى جنوب الضفة الغربية، أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدة حلحول بالبوابات الحديدية، وداهمت عدة منازل فى بنى نعيم، ومدينة الخليل.

    وأكدت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل بلدة حلول بالبوابات الحديدية، ومنعت مركبات المواطنين من الحركة.

    وكانت قوات الاحتلال داهمت حلحول شمالا واحتجزت ثلاثة مواطنين فى منطقة الحواور مساء أمس، واطلقت سراحهم صباح اليوم.

    وفى السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل بلدات ومخيمات محافظة الخليل وفتشت المركبات ودققت فى هويات المواطنين.

  • ترامب يهدد إسرائيل لأول مرة

    بوادر أزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وشقيقتها الصغرى دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعدما لوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بممارسة الضغوط على نتنياهو، مستخدما سلاح منع المساعدات العسكرية السنوية لتل أبيب.

    وقف المساعدات

    وبدأت الأزمة بعدما كشف تقرير للقناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي عن تصريحات لترامب، قال فيها إنه مستعد لممارسة ضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول خطة السلام الأمريكية، حيث أكد الرئيس الأمريكي لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العمومية في نيويورك الشهر الماضي بأنه يستطيع أن يكون حازما وصلبا في تعامله مع نتنياهو، مستغلا سلاح المعونات والمساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لدولة الاحتلال والمقدرة بـ 5 مليارات دولار من أجل قبول خطة السلام الأمريكية مع الفلسطينيين، خاصة بعدما قال ماكرون خلال لقائه بالرئيس الأمريكي إن الانطباع لديه هو أن رئيس الوزراء نتنياهو لا يرغب حقا في دفع المسيرة السلمية قدما.

    رد إسرائيلي

    لم تقف إسرائيل صامته أمام تصريحات ترامب التي أثارت غضب العديد من المسؤولين الإسرائيليين، حيث خرجت وزيرة العدل الإسرائيلية ايلي شاكيد لترد على ترامب بأن المساعدات الأمريكية لتل أبيب ليس لها علاقة بخطة السلام الأمريكية، والمسماه بـ”صفقة القرن”.

    ولفتت شاكيد بحسب المحلل السياسي الإسرائيلي بهيئة البث الإسرائيلية إساف ليبرمان، إلى أنه لا توجد علاقة بين المساعدات الأمنية والعسكرية الأمريكية وبين خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

زر الذهاب إلى الأعلى