الأزهر الشريف

  • مؤتمر صحفى بمشيخة الأزهر لإعلان نتيجة الثانوية 2023 بعد قليل

    ينعقد بعد قليل، مؤتمر صحفى بمشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة، للإعلان عن نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2022/2023م، حيث يعتمدها الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

    ومن المقرر، أن يبث المركز الإعلامي للأزهر، المؤتمر على صفحات الأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف يتم الإعلان عن أسماء أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية بأقسامها: العلمي والأدبي وأدبي كفيف، ونسب النجاح العامة، ونسب النجاح لكل قسم، مع إحصاءات وأرقام بكل ما يتعلق بامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لهذا العام، ومواعيد الطعون، وكيفية الحصول على النتيجة.

    وأجرى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمس الأربعاء، اتصالات هاتفية هنأ خلالها أوائل الثانوية الأزهرية بتفوقهم، وأعرب فضيلته عن خالص تقديره لأسر الطلاب على ما بذلوه من جهود لتحفيز ومساعدة أبنائهم على التفوق، وتوفير البيئة الملائمة للتفوق والنجاح، متمنيا لهم مزيد من التفوق في المراحل الجامعية.

    وأعلن المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر عن أسماء الطلاب الأوائل للشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2022-2023م، وحصل على المركز الأول على القسم العلمي الطلاب: أسماء عبد الله السماحي، (معهد فتيات أبو زيادة بكفر الشيخ )، وحبيبة السيد خليفة، (معهد فتيات كفر الشيخ بكفر الشيخ)، وعصام هلال الحريري (معهد العامرية بالغربية) بمجموع 649 بنسبة 99.85%، وجاء في المركز الأول على القسم الأدبي الطالبة: ثراء سمير الرشيدي (معهد فتيات ناهيا بالجيزة) بنسبة 97.94%، وحصلت على المركز الثاني الطالبة: حبيبة حمدي عبدالرحمن (معهد فتيات طلائع الأزهر بالقاهرة) بنسبة 97.46%، كما حصلت على المركز الثاني مكرر الطالبة: ندى حسين السعودي (معهد فتيات المحلة بالغربية) بنسبة 97.46%.

    كما حصلت الطالبة ياسمين عبد الفتاح النجار( معهد فتيات أكوة الحصة بالغربية) على المركز الأول للمكفوفين بنسبة 93.33%، والمركز الثاني الطالب بلال محمد جمعة (معهد أبو مندور بكفر الشيخ) بنسبة 92.22%، بينما جاء في المركز الثالث الطالب أحمد مقتدى صابر(معهد كامل عودة الخاص بالجيزة) بنسبة 91.27%، وفي المركز الرابع جاءت الطالبة أية محمد عجور، (معهد فتيات أويش الحجر بالدقهلية) بنسبة 90.16%، في حين حصلت الطالبة منة الله محمد أحمد، ( معهد فتيات الشقر ببني سويف) على المركز الخامس بنسبة 90%.

  • الأزهر يعقد مؤتمرا صحفيا اليوم للإعلان عن نتيجة الشهادة الثانوية 2023

    يعقد الأزهر الشريف اليوم الخميس في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، مؤتمرًا صحفيًّا لإعلان نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2022/2023م، حيث يعتمدها الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

    ومن المقرر أن ينظم المركز الإعلامي للأزهر وقائع المؤتمر الصحفي، مع بثه مباشرة على صفحات الأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف يتم الإعلان عن أسماء أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية بأقسامها: العلمي والأدبي وأدبي كفيف، ونسب النجاح العامة، ونسب النجاح لكل قسم، مع إحصاءات وأرقام بكل ما يتعلق بامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لهذا العام، ومواعيد الطعون، وكيفية الحصول على النتيجة.

    وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أجرى أمس الأربعاء، اتصالات هاتفية هنأ خلالها أوائل الثانوية الأزهرية بتفوقهم، وأعرب فضيلته عن خالص تقديره لأسر الطلاب على ما بذلوه من جهود لتحفيز ومساعدة أبنائهم على التفوق، وتوفير البيئة الملائمة للتفوق والنجاح، متمنيا لهم مزيد من التفوق في المراحل الجامعية.

    وأعلن المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر عن أسماء الطلاب الأوائل للشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2022-2023م، وحصل على المركز الأول على القسم العلمي الطلاب: أسماء عبد الله السماحي، (معهد فتيات أبو زيادة بكفر الشيخ )، وحبيبة السيد خليفة، (معهد فتيات كفر الشيخ بكفر الشيخ)، وعصام هلال الحريري (معهد العامرية بالغربية) بمجموع 649 بنسبة 99.85%، وجاء في المركز الأول على القسم الأدبي الطالبة: ثراء سمير الرشيدي (معهد فتيات ناهيا بالجيزة) بنسبة 97.94%، وحصلت على المركز الثاني الطالبة: حبيبة حمدي عبدالرحمن (معهد فتيات طلائع الأزهر بالقاهرة) بنسبة 97.46%، كما حصلت على المركز الثاني مكرر الطالبة: ندى حسين السعودي (معهد فتيات المحلة بالغربية) بنسبة 97.46%.

    كما حصلت الطالبة ياسمين عبد الفتاح النجار( معهد فتيات أكوة الحصة بالغربية) على المركز الأول للمكفوفين بنسبة 93.33%، والمركز الثاني الطالب بلال محمد جمعة (معهد أبو مندور بكفر الشيخ)بنسبة 92.22%، بينما جاء في المركز الثالث الطالب أحمد مقتدى صابر(معهد كامل عودة الخاص بالجيزة) بنسبة 91.27%، وفي المركز الرابع جاءت الطالبة أية محمد عجور، (معهد فتيات أويش الحجر بالدقهلية) بنسبة 90.16%، في حين حصلت الطالبة منة الله محمد أحمد، ( معهد فتيات الشقر ببني سويف) على المركز الخامس بنسبة 90%.

  • الأزهر يطالب المجتمع الدولي بعقوبات رادعة لوقف الحملات الهمجية العنصرية على الإسلام والمسلمين

    يستهجن الأزهر الشريف ويستنكر بأشد العبارات إصرار دولتي السويد والدنمارك على تمرير قرارات تفتح الأبواب لسياسات العداء والعنصرية المقيتة ضد الإسلام والمسلمين، وتسمح للمجرمين الإرهابيين بحرق المصحف واستفزاز ما يقارب الملياري مسلم حول العالم، مشيرًا إلى أن هذه المجتمعات كشفت عن هويتها العنصرية وتبنيها لسياسات همجية تنشر العنف والكراهية والتعصب.

    ويطالب الأزهر الشعوب العربية والإسلامية، وكل مسلم ومسلمة على وجه الأرض، أن يستمروا في مقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية، مهما كانت صغيرة وتافهة؛ نصرةً لدين الله وكتابه، كما يدعو حكومات العالم الإسلامي ومنظماته الإسلامية لضرورة التضامن لاتخاذ موقف موحد ومدروس تجاه انتهاكات هذه الدول التي لا تحترم المقدسات الدينية، ولا تفهم إلا لغة المادة والمصالح الاقتصادية.

    ويتعجب الأزهر من صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم الدولية الخطيرة، وما يتضمنه هذا الصمت من تشجيع لهذه الدول على الاستمرار في ارتكاب جريمة العداء السافر للإسلام والمسلمين.

    ويؤكد الأزهر أن القرآن الكريم سيظل في عليائه كتابا هاديا للإنسانية، ولكل من له عقل وقلب وفطرة لم تفسدها عبادة الدرهم والدنيا، ولم تلوثها دنس الشهوات البهيمية والغرائز الحيوانية، وسيبقى القرآن الكريم قبلة النفوس الباحثة عن الحق والخير والجمال، لا يضيره كيد الكائدين ولا حماقة المتطاولين، ولا مكر الداعمين والمؤيدين، وستظل فوضى بعض الحريات الغربية تطل علينا بكل ما هو شاذ وكريه ومرفوض، ولو حرقوا المصحف كل يوم فلن ينقص من هذا الكتاب المقدس مثقال ذرة، ولن يزيدهم هذا الجنون إلا عارا وجبنًا وجرمًا في حق الإنسانية والإسلام.

  • الأزهر يدعو الشعوب الإسلامية إلى استمرار مقاطعة منتجات السويد والدنمارك نصرة لكتاب الله

    استهجن الأزهر الشريف واستنكر بأشد العبارات إصرار دولتي السويد والدنمارك على تمرير قرارات تفتح الأبواب لسياسات العداء والعنصرية المقيتة ضد الإسلام والمسلمين، وتسمح للمجرمين الإرهابيين بحرق المصحف واستفزاز ما يقارب الملياري مسلم حول العالم، مشيرًا إلى أن هذه المجتمعات كشفت عن هويتها العنصرية وتبنيها لسياسات همجية تنشر العنف والكراهية والتعصب.

    الأزهر يطالب الشعوب العربية بمقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية
    ويطالب الأزهر الشعوب العربية والإسلامية، وكل مسلم ومسلمة على وجه الأرض، أن يستمروا في مقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية، مهما كانت صغيرة وتافهة؛ نصرةً لدين الله وكتابه، كما يدعو حكومات العالم الإسلامي ومنظماته الإسلامية لضرورة التضامن لاتخاذ موقف موحد ومدروس تجاه انتهاكات هذه الدول التي لا تحترم المقدسات الدينية، ولا تفهم إلا لغة المادة والمصالح الاقتصادية.

    وتعجب الأزهر من صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم الدولية الخطيرة، وما يتضمنه هذا الصمت من تشجيع لهذه الدول على الاستمرار في ارتكاب جريمة العداء السافر للإسلام والمسلمين.

    رسالة الأزهر عن جرائم حرق القرأن الكريم
    ويؤكد الأزهر أن القرآن الكريم سيظل في عليائه كتابًا هاديًا للإنسانية، ولكل من له عقل وقلب وفطرة لم تفسدها عبادة الدرهم والدنيا، ولم تلوثها دنس الشهوات البهيمية والغرائز الحيوانية، وسيبقى القرآن الكريم قبلة النفوس الباحثة عن الحق والخير والجمال، لا يضيره كيد الكائدين ولا حماقة المتطاولين، ولا مكر الداعمين والمؤيدين، وستظل فوضى بعض الحريات الغربية تطل علينا بكل ما هو شاذ وكريه ومرفوض، ولو حرقوا المصحف كل يوم فلن ينقص من هذا الكتاب المقدس مثقال ذرة، ولن يزيدهم هذا الجنون إلا عارا وجبنًا وجرمًا في حق الإنسانية والإسلام.

    مجلس حكماء المسلمين يدين حرق نسخة من المصحف الشريف في الدنمارك
    وفي سياق متصل أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بشدةٍ ما قام به متطرفون في الدنمارك من حرق نسخة من القرآن الكريم، في سلوكٍ عدواني شائن.

    وأكِّد مجلس حكماء المسلمين رفضَه القاطع لمثل هذه الأعمال الإجراميَّة التي تستهدف استفزاز مشاعر جميع المسلمين حول العالم، مشيرًا إلى أن تكرار هذه الأفعال العنصريَّة تعبر عن تطرف مشين وتعصب أعمى وكراهيةٍ مقيتةٍ تتنافى مع كل القيم والثوابت والأعراف الإنسانية، فضلًا عن كونها تنال من جهودِ نشر قيم السلام والتَّعايش الإنساني.

    ودعا مجلس حكماء المسلمين إلى ضرورة العمل على سنِّ تشريعات حاسمة لتجريم ازدراء الأديان والانتهاكات بحقِّ المقدسات الدينية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تبرير هذه الجرائم النكراء تحت دعاوى حرية الرأي والتعبير.

  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصرى بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو

    يتقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري؛ بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية، وأن يوفق قادتها لاستكمال جهود تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات.

    ويدعو الأزهر الشريف أبناء الوطن إلى استمرار التكاتف والتعاون والتلاحم الشعبي، والاصطفاف صفا واحدا خلف قيادته الحكيمة ومؤسساته الوطنية، وبذل المزيد من الجهد والمثابرة والعمل؛ لتحقيق نهضة الوطن وتقدمه على طريق التنمية والرخاء والازدهار.

    والأزهر إذ يهنئ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة 30 يونيه، فإنه يدعو الله عز وجل أن يحفظ مصرنا الحبيبة، وأن يقيها كل مكروه وسوء، وأن يجعلها واحةً للأمن والأمان، وأن يهيئ لشعبها كل سبل القوة والرخاء والسلام والاستقرار.

  • وكيل الأزهر يعتمد نتيجة “أبناؤنا فى الخارج” بنسبة نجاح 99.5% للإعدادية

    اعتمد الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، نتيجة “أبناؤنا فى الخارج” للشهادتين الابتدائية والإعدادية- الدور الأول للعام ‏الدراسي 2022/2023‏‎، نيابةً عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفي حضور الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والشيخ أحمد عبد العظيم، رئيس الإدارة المركزيَّة للامتحانات.

    وبلغت نسبة النجاح في المرحلة الابتدائية 99.3%، حيث نجح 325 طالبًا من إجمالي 339، في حين بلغت نسبة النجاح في المرحلة الإعداديَّة 99.5%، حيث نجح 248 طالبًا من إجمالي 252.

    وأكَّد الدكتور الضويني حرصَ فضيلة الإمام الأكبر على دعم أبنائه المقيمين بالخارج وصقلهم بعلوم الدين والدنيا، وتوفير كافَّة سبل الدعم الممكنة التي تمكِّنهم من مسايرة أقرانهم بالداخل، وذلك حتى يكونوا خير سفراء للأزهر في الخارج.

    كما تقدَّم وكيل الأزهر بخالص التَّهاني للطلاب الناجحين وأسرهم، متمنيًا لهم مزيدًا من التقدم والنجاح، متوجهًا بالشكر لوزارة الخارجية المصريَّة؛ لجهودها في تسهيل مهمة إجراء الامتحانات الخاصة بهؤلاء الطلاب؛ من خلال السفارات والمراكز الثقافية المصرية المنتشرة في الدول التي يقيم بها أبناء الأزهر.

  • الأزهر يعلن فتح باب التقدم لرياض الأطفال والأول الابتدائى غدا

    أعلن الأزهر الشريف فتح باب التقديم الإلكتروني للمستوى الأول لمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بجميع المعاهد الأزهرية الأحد الموافق 25-6-2023، وذلك على الرابط التالى:

    https://www.azhar.eg/splash.html?fbclid=IwAR157un_boMFQDEQHaHbx2x_6OpzOkKxvG26ohEhBDOYJTWyUYUp0xsVT7M#

    ووجه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، بضرورة التنبيه على جميع العاملين بقطاعات الأزهر الرئيسة والمناطق الأزهرية بالحضور في مقر عملهم ابتداء من يوم الاثنين 3 يوليو، وكذا التنبيه على طلاب القسم العلمي بالحضور في لجانهم، لاستئناف أعمال الامتحانات الخاصة بالشهادة الثانوية الأزهرية.

    وجاء قرار استئناف أعمال الامتحانات الخاصة بالثانوية الأزهرية، بالإشارة إلى صدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2426 لسنة 2023 بشأن إجازة عيد الأضحى المبارك وذكرى ثورة 30 يونيو، وما تضمنه من استمرار أعمال الامتحانات وفقا للمواعيد المقررة من السلطة المختصة، وشدد وكيل الأزهر على ضرورة تنبيه رؤساء اللجان لجميع الطلاب بالالتزام بالمواعيد المقررة بجدول الامتحانات وعدم التخلف.

    جدير بالذكر أن عدد المتقدمين للشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام بقسميها العلمي والأدبي ١٤١٥٠٩ طالب وطالبة، حيث بلغ عدد المتقدمين من القسم الأدبي ٩٠٧٧١، من البنين ٥٦٢٨٧، والفتيات ٣٤٤٨٤، ومن القسم العلمي من البنين ٢٧٤٣٥، والفتيات ٢٣٣٠٣ بإجمالي ٥٠٧٣٨، موزعين على ٥٨٨ لجنة على مستوى الجمهورية، ويبلغ أعداد الطلاب المتقدمين للشهادة الثانوية الأزهرية بدولة فلسطين بقسميها العلمي والأدبي ٤٣٠ طالب وطالبة، مقسمين على (٣١) لجنة، بينما يبلغ أعداد الطلاب المتقدمين لشهادة البعوث الإسلامية (٧٧٠) طالب وطالبة، ٥٣٥ بنين و٢٣٥ فتيات، مقسمين على (٤٧) لجنة.

  • أول تعليق من الأزهر على حرق الكيان الصهيوني لنسخ من القرآن

    أدان الأزهر الشريف بشدة قيام الكيان الصهيوني الإرهابي المحتل بتمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها، في جنوب نابلس بفلسطين، والاعتداء على الفلسطينيين الأبرياء في عدة قرى فلسطينية في الضفة الغربية، وسرقة ممتلكاتهم، ولا يُستغرب صدور هذه الجرائم من هذا الكيان المستعمر الغاشم.

    وأكد الأزهر أن استمرار هذا الكيان المغتصب للشعوب والأوطان والأرض في ارتكاب جرائمه تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وعجز العالم كله عن ردعه وفضح جرائمه وسلوكه الدموي ووقفه عند حده؛ هو تواطؤٌ غير مبرَّر، وجريمة في حق الإنسانية، ويشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي ولكل الأعراف والمواثيق التي تنص على احترام المقدسات الدينية وتضمن حرية العبادة.

    اتخاذ موقف عربي وإسلامي تجاه هذا الكيان الإرهابي
    وأكد الأزهر أنه قد حان الوقت لاتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد وموحَّد تجاه هذا الكيان الإرهابي الذي ارتكب -ولا يزال- أبشع الجرائم في حق إخوتنا الفلسطينيين، وضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وملزمة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.

    جدير بالذكر أنه قد أدان الأزهر الشريف في وقت سابق إقدام مجموعة من المتطرفين على حرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، مؤكِّدًا أن تكرار هذا العمل التحريضي المستفز لمشاعر المسلمين حول العالم خاصةً في شهر رمضان المبارك؛ عملٌ إرهابيٌّ مقيت وفكر جاهلي أهوجُ، لا يعبر إلا عن تعصب وكراهية تجاه المسلمين، وهو جريمة كراهية، ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا البغيضة، التي تؤجِّج العنف والإساءة بين أتباع الأديان.

    رسالة الأزهر الشريف عن واقعة حرق القرآن الكريم
    وشدِّد الأزهر على أن الإرهاب واستفزاز مشاعر الآخرين وجهان لعملة واحدة، متساويان في الخطر والبُغض والتدمير، ورغبة عدائية واضحة لقطع جُسور الحوار التي بناها عقلاء العالم وقاداته الدينيون، ودليل فاضح -يشهده العالم- على تجرد عقول مرتكبي هذه الجرائم من أي قيمة إنسانية، مجددًا دعوته للمجتمع الإنساني والمؤسسات الدولية للإسراع في استصدار قوانين رادعة تجرم الإساءة للأديان ومقدساتها، والضرب على يد العابثين برموز الأديان، ووضع حدٍّ لفوضى إساءة استخدام مصطلح “حرية التعبير”، وإلا فالكارثة سوف تحل بالجميع.

    مجلس حكماء المسلمين يدين واقعة حرق القرآن الكريم
    وفي سياق متصل أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين قيام مجموعة متطرفة بحرق نسخة من القرآن الكريم بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن.

    واكِّد المجلس أن تكرار هذه الجرائم النكراء بحقِّ المقدسات الدينية الإسلامية يعبِّر عن كراهيةٍ مقيتةٍ وعنصريةٍ مرفوضةٍ، كما يمثل استفزازًا صارخًا لمشاعر المسلمين حول العالم، ويروِّج لخطابات التطرف والتعصب الأعمى والكراهية.

    ودعا مجلس حكماء المسلمين إلى ضرورة اتِّخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الممارسات البغيضة وتجريمها، مؤكِّدًا أن هذه الإساءات الهمجيَّة المتكررة لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال تبريرها تحت دعاوى حرية الرأي والتعبير، فضلًا عن كونها تنال من جهود نشر قيم السلام والتعايش الإنساني.

    جهود الأزهر في ترسيخ قيم السلام
    وكان الدكتور محمد الضويني، الأزهر الشريف، استقبل في وقت سابق بول ههاويتس، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية بمملكة هولندا، والوفد المرافق له،، بمقر مشيخة الأزهر.

    وقال الدكتور محمد الضويني، إن الأزهر قد خطا خطوات كبيرة في ترسيخ قيم السلام والتقارب والأخوة بين الشرق والغرب، ورغم ذلك مازلنا نرى أفعالا غير مسئولة تحاول استفزاز المسلمين والمساس بمقدساتهم والتعدي على رموزهم، وهو ما يستدعي إدانة الحكماء والعقلاء حول العالم، والتصدي لمثل هذه الأفعال التي لا يمكن وصفها سوى بأنها وقود التعصب والكراهية، وبث الفرقة والشقاق بين الشرق والغرب.

  • شيخ الأزهر أمام مجلس الأمن: نواصل الدعوة لنشر المحبة والسلام بين الشعوب

    قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إنه يجب أن نواصل الدعوة لنشر المحبة والسلام بين الشعوب والتصدي لخطاب الكراهية.

    وأضاف أنه أكد على ضرورة تبني مبادئ الأخوة الإنسانية كأساس للسلام في العالم، موضحا أنه لابد من التصدي لظاهرة التغير المناخي ووقف الحروب وتحقيق السلم والأمن الدوليين

    وجاءت تصريحات شيخ الأزهر فى جلسة نقاشية رفيعة المستوى بمجلس الأمن، حول أهمية قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز واستدامة السلام.

    ويشكل هذا الاجتماع فرصة تاريخية وفريدة لتسليط الضوء على الدور الهام والبارز الذي تضطلع به القيادات الدينية في ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية ودورها في تعزيز السلام.

    وتعد هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها مجلس الأمن هذا النوع من المباحثات، التي تضم نخبة من صناع القرار والقادة السياسيين، وأكبر قائدين دينين في العالم ممثلين في رمزي السلام؛ فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، اللذين وقعا للعالم وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في عام ٢٠١٩، وتشاركان معا رحلة البحث عن السلام والعمل من أجل الإنسان.

  • لأول مرة شيخ الأزهر يشارك في جلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن الدولي

    يشارك فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد غدٍ الأربعاء في جلسة نقاشية رفيعة المستوى بمجلس الأمن، حول أهمية قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز واستدامة السلام.

    مشاركة شيخ الأزهر في جلسة مجلس الأمن
    ومن المقرر أن يلقي فضيلته كلمة، يركز فيها على أهمية تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والتسامح والاحترام المتبادل، وأهمية ذلك في نشر السلام واستدامته، كما سيسلط فضيلته الضوء على رسالة الإسلام السمحة في تحقيق السلم والأمن الدوليين.

    ويشكل هذا الاجتماع فرصة تاريخية وفريدة لتسليط الضوء على الدور الهام والبارز الذي تضطلع به القيادات الدينية في ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية ودورها في تعزيز السلام.

    مشاركة شيخ الأزهر في مجلس الأمن
    وتعد هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها مجلس الأمن هذا النوع من المباحثات، التي تضم نخبة من صناع القرار والقادة السياسيين، وأكبر قائدين دينيين في العالم ممثلين في رمزي السلام؛ فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، اللذين وقعا للعالم وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في عام ٢٠١٩، وتشاركا معا رحلة البحث عن السلام والعمل من أجل الإنسان.

    ووفقًا لـ”المونيتور” فإن قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، مدعو أيضا لحضور وإلقاء كلمة في نفس الجلسة التي دُعي لها شيخ الأزهر، كما أن الجلسة التي تضم كلمتي شيخ الأزهر والبابا فرنسيس -في حال تأكيدهما المشاركة- من المقرر أن تعقد منتصف يونيو القادم في بمقر المجلس بالأمم المتحدة بنيويورك.

    وذكر مصدر مطلع لصحيفة المونيتور أن شيخ الأزهر والبابا فرنسيس من المقرر أن يؤكدا حضورها خلال شهر مايو الجاري.

    جلسة مجلس الأمن المقبلة
    ويشهد شهر يونيه رئاسة دولة الإمارات ل مجلس الأمن، ومن المتوقع أن تسلط الإمارات الضوء من خلال رئاستها للمجلس خلال الشهر، على أبرز القضايا الإنسانية الطارئة والملحة، والدفع لاتخاذ خطوات حقيقية نحو بسط الأمن الدولي ووقف حدة الصراعات حول العالم.

  • وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية للعام 2023

    اعتمد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم السبت، في مشيخة الأزهر؛ نتيجة الدور الأول للشهادتين الابتدائية والإعدادية ‏للعام الدراسي 2022- 2023م.

    وبلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين للامتحان في العام الدراسي الحالي بالشهادة الابتدائية ( 166206) طالبا وطالبة، حضر منهم( (164563)، وبلغ إجمالي الناجحين (124710) بنسبة (75.78%)، فيما بلغ عدد من لهم دور ثان (41496).

    بينما بلغ إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الإعدادية (155536) طالبا وطالبة، حضر منهم (153717)، وبلغ إجمالي الناجحين (110119) بنسبة 71.64%، ومن لهم دور ثان (45416 ).

    وهنأ وكيل الأزهر الطلاب الناجحين، معربًا عن خالص تمنياته لهم بالمزيد من النجاح والتوفيق، واستمرار التفوق في المرحلة الجامعية، وأن يجدّوا ويجتهدوا ليكونوا خير معين لأمتهم ووطنهم، قادرين على حمل رسالة الأزهر العالمية ونشرها.

    وتيسيرًا على طلاب الأزهر، وجه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بنشر النتيجة على موقع بوابة الأزهر الإلكترونية، حتى يتمكن الطلاب وأولياء الأمور من معرفة النتيجة من خلال بوابة الأزهر عبر ‏الإنترنت، ومن خلال المعاهد التابع لها الطلاب والطالبات، من خلال الرابط التالي.. اضغط هنا

  • سيدة أمريكا الأولى “جيل بايدن” تزور الجامع الأزهر الشريف.. صور

    قامت جيل بايدن، قرينة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بجولة داخل الجامع الأزهر، اصطحبها فيها الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر. 
    وكانت قد استقبلت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، بمطار القاهرة الدولي، السيدة جيل بايدن قرينة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في مستهل زيارتها إلى مصر التى تمتد على مدار يومين.
    وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة قرينته رحبا بالسيدة جيل بايدن في قصر الاتحادية، حيث نقل الرئيس السيسي تحياته للرئيس جوبايدن رئيس الولايات المتحدة الامريكية، معرباً عن اعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية الوثيقة والممتدة منذ عقود مع الولايات المتحدة .
    ومن جانبها نقلت قرينة الرئيس الأمريكي تحيات الرئيس بايدن للرئيس السيسي، وأشادت بحسن الاستقبال وكرم الضيافة في مصر معربة عن تقدير الولايات المتحدة حكومة وشعبا لمصر .
    قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف 1قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف 
    قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف 2قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف 
    قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف 3قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف 
    قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف 4قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف 
    قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف 5قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف 
    قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف 6قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف 
    قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف 7قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف 
    قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف 8قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف 
    قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف 9قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف 
    قرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريفقرينة رئيس الولايات المتحدة الامريكية تزور الجامع الازهر الشريف

  • الأزهر يستنكر التصريحات غير المسئولة لمسئول فرنسى عن الإسلام السنى

    أعرب الأزهر الشريف، عن استنكاره للتصريحات غير المسئولة التى أدلى بها مسئول فرنسى ربط فيها الإسلام السنى بالإرهاب، وقال إنَّه يشكل التهديد الأكبر لبلاده ولأوروبا.

    وأكد الأزهر، أنَّ تكرار صدور تلك التصريحات وأمثالها من مسئولين غربيين رسميين، رغم ما تبيِّن للعقلاء فى الغرب والشرق من تأثيراتها السلبية على المواطنين المسلمين فى المجتمعات الغربية؛ إنما يعبِّر عن جهلٍ عريضٍ بالإسلام وتنكر لحضارته وتاريخه القديم والمعاصر، واستفزاز غير مبرر ومتعمد لمشاعر المسلمين حول العالم.

    وحذر الأزهر، من أن هذه التصريحات هى نفسها جزء من الإرهاب الغربي الذى يمارسه بعض المسئولين الغربيين ضدَّ حضارة الشرق وحضارة الإسلام التي أيقظت أوروبا من عصر الجهالة والظلام والوحشيَّة، ثم هو افتراء على التاريخ وتشويه متعمد لحضارات الأديان قديمًا وحديثًا.

    كما حذر الأزهر المسلمين حول العالم من أن هذه التصريحات غير المسئولة تبعث على إذكاء الصراعات المذهبية، وبث الفتنة بين أتباع مدارس الفكر الإسلامي المتعددة، وتعميق الفرقة والنزاع والصراع في عالمنا العربي والإسلامي.

  • مصدر بالأزهر: لا صحة للتصريحات المنسوبة للإمام الأكبر بشأن أسعار الحج

    تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية تصريحات مفبركة منسوبة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، انتقد من خلالها أسعار أداء فريضة الحج هذا العام.

    ومن جانبه، نفى مصدر داخل مشيخة الأزهر الشريف تلك التصريحات، مؤكدًا أن شيخ الأزهر لم يدلى بأي تصريحات في هذا السياق.

    وطالب المصدر ذاته وسائل الإعلام والمواطنين بتتبع تصريحات وأخبار الإمام الأكبر عبر المنصات الرسمية للأزهر الشريف، وصفحة شيخ الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

  • هل تسقط صلاة الجمعة يوم العيد؟.. الأزهر للفتوى يجيب

    قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية إن صلاتى العيد والجُمُعة من الشعائر التي وجب إقامتها على جموع الأمة الإسلامية، ولا يسع الأمة جمعيها ترك واحدة منها وإن اجتمعتا فى يوم واحد.

     أما على مستوى الأفراد، فقد اختلاف الفقهاء في إجزاء صلاة العيد لمن صلاها فى جماعة عن أداء صلاة الجمعة جماعة فى المسجد إذا اجتمعتا في يوم واحد. فذهب الحنفية والمالكية إلى أن كلا الصلاتين مستقلتين عن بعضهما لا تغنى واحدةٌ عن الأخرى.

     بينما ذهب الشافعية إلى أن صلاة الجمعة لا تسقط عمن صلى العيد جماعة؛ باستثناء إذا ما كان في الذهاب لصلاة الجمعة مشقة عليه.

     ورأى الحنابلة أن صلاة الجمعة تَسقُط عمّن شَهِد صلاة العيد، مع وجوب صلاة الظهر عليه أربع ركعات؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «قَدِ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ». [أخرجه أبو داود].

     وعليه؛ فمن وجد مشقة في الخروج لأداء صلاة الجمعة بعد أن صلاة العيد جماعة؛ بسبب سفر أو مرض، أو بُعد مكان، أو فوات مصلحة مُعتبرة، فله أن يُقلِّد من أجاز ترك الجمعة لمن صلى العيد في جماعة، مع صلاتها ظهرًا أربع ركعات.

     ومن لم يكن في أدائه الصلاتين مشقة عليه، ولا تفوته بأدائهما مصلحة معتبرة؛ فالأولى أن يؤديهما؛ إذ إن هدي سيدنا رسول الله ﷺ هو الجمع بين أدائهما..

  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسى والأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك

    تقدَّم فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأطيب التهاني وأصدق الأماني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وللأمتين العربية والإسلامية ملوكًا ورؤساءَ وأمراءَ، وقادةً وشُعُوبًا؛ بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلًا الله -عز وجل- أن يُعيد هذه الأيام الطيبة على بلادنا الغالية وقد تحقَّق لها كلُّ ما تتطلَّع إليه مِن تقدُّمٍ ورخاءٍ، وأن يُنعِم على الأمة العربية والإسلامية بالوحدة والرفعة والسلام.
    وبهذه المناسبة الطيبة؛ دعا شيخ الأزهر جموعَ المسلمين في العالم إلى الفرح بفضل الله ورحمته، والاجتماع على الخير، واغتنام هذه المناسبة المباركة في العمل على قضاء حوائج الناس، والاجتهاد في إدخال الفرح والسرور على غير القادرين، امتثالًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجَتِه”، وقوله صلى الله عليه وسلم: ” أَحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم للناسِ، وأحبُّ الأعمال إلى الله عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ”.
    كما دعا الأزهر الشريف جموع المسلمين في هذه الأيام المباركة، إلى رأب الصدع، وحقن الدماء التي حرَّمها الله تعالى من فوق سبع سماوات، ونبذ كل أشكال الفُرقة والشقاق، وإعلاء قيم الأخوة الدينية والإنسانية، سائلًا الله -تعالى- أن يُعيد هذه الأعياد الطيبة على بلادنا وهي في تقدمٍ ورخاء، وأن يُنعم على أمتنا الإسلامية بالوحدة والرفعة، وأن يجنب عالمنا شرور الحروب والصراعات، وأن يعم الخير أرجاء العالم كله.
  • هل تجزى صلاة العيد عن صلاة الجمعة إذا اجتمعتا فى يوم واحد؟ الأزهر يجيب

    هل تُجزى صلاة العيد عن صلاة الجمعة إذا اجتمعتا في يوم واحد؟، سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، وجاء رد المركز كالآتى:

    وبعد؛ فإن صلاتي العيد والجُمُعة من الشعائر التي وجب إقامتها على جموع الأمة الإسلامية، ولا يسع الأمة جمعيها ترك واحدة منها وإن اجتمعتا في يوم واحد.

    أما على مستوى الأفراد، فقد اختلاف الفقهاء في إجزاء صلاة العيد لمن صلاها في جماعة عن أداء صلاة الجمعة جماعة في المسجد إذا اجتمعتا في يوم واحد.

    فذهب الحنفية والمالكية إلى أن كلا الصلاتين مستقلتين عن بعضهما لا تغني واحدةٌ عن الأخرى.

    بينما ذهب الشافعية إلى أن صلاة الجمعة لا تسقط عمن صلى العيد جماعة؛ باستثناء إذا ما كان في الذهاب لصلاة الجمعة مشقة عليه.

    ورأى الحنابلة أن صلاة الجمعة تَسقُط عمّن شَهِد صلاة العيد، مع وجوب صلاة الظهر عليه أربع ركعات؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «قَدِ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ». [أخرجه أبو داود].

    وعليه؛ فمن وجد مشقة في الخروج لأداء صلاة الجمعة بعد أن صلاة العيد جماعة؛ بسبب سفر أو مرض، أو بُعد مكان، أو فوات مصلحة مُعتبرة، فله أن يُقلِّد من أجاز ترك الجمعة لمن صلى العيد في جماعة، مع صلاتها ظهرًا أربع ركعات.

    ومن لم يكن في أدائه الصلاتين مشقة عليه، ولا تفوته بأدائهما مصلحة معتبرة؛ فالأولى أن يؤديهما؛ إذ إن هدي سيدنا رسول الله ﷺ هو الجمع بين أدائهما.

  • شيخ الأزهر يستقبل وفد الكنيسة الإنجيلية للتهنئة بعيد الفطر المبارك

    استقبل فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، وفدا رفيع المستوى من قيادات الكنيسة والطائفة الإنجيلية برئاسة القس الدكتور أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، للتهنئة بعيد الفطر المبارك.

    وأعرب شيخ الأزهر، عن سعادته بهذا اللقاء الذي يتجدد كل عام وتتجدد معه أواصر الأخوة والمحبة والمودة، ويعكس عمق العلاقات الإنسانية والأخوية بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، ونتناقش فيه ونتبادل الروئ حول كل المجريات والأحداث، مؤكدا فضيلته أن هذه اللقاءات تعكس احتراما متبادلا وأنموذجا للتعايش بين أتباع الديانات.

    وأكد شيخ الأزهر أن الإسلام جاء لترسيخ حق المساواة الكامل، والقضاء على كل أشكال الطبقية والتمييز العنصري التي تفشت في المجتمعات في ذلك الوقت، فكان الإسلام أول من نادى بأن الناس سواسية كأسنان المشط، وجفف منابع العبودية، وعالج مسألة الرق بأشكال متعددة منها: أنه جعل أحد المكفرات عن الذنوب هي عتق رقبة، في رسالة واضحة إلى مبدأ المساواة الذي نصت عليه هذه الشريعة السمحاء من أجل مصلحة الإنسان.

    من جانبه، قال الدكتور أندريا زكي: “باسم كل المصريين الإنجيليين، نعرب عن خالص تمنياتنا لفضيلتكم ولكل المسلمين بمناسبة عيد الفطر المبارك، وسعداء بلقاء فضيلتكم مجددا، ونكن لكم احتراما وتقديرا كبيرين، ونقدر ما تقومون به من جهود لنشر قيم السلام العالمي والأخوة الإنسانية والتسامح والتعايش الإيجابي بين الجميع”.

    وأضاف الدكتور أندريا زكي بأن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر مع بابا الفاتيكان؛ تعبر عن نقلة نوعية في العلاقات الإنسانية حول العالم، وهي بمثابة دستور أخلاقي وإنساني يرسم الطريق لبناء علاقات إنسانية تقوم على أساس قبول الآخر والتنوع والاختلاف والتسامح والتعايش، مؤكدا أن العالم اليوم في أمس الحاجة لمثل هذه الجهود المخلصة للقضاء على الصراعات والوصول بالإنسانية إلى بر الأمان.

    وأعرب أعضاء وفد الكنيسة الإنجيلية عن سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر، متمنين لفضيلته دوام الصحة والعافية، معبرين عن خالص تهنئتهم للأخوة المسلمين بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، متمنين من الله أن يعيده على المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، بالخير والمحبة والود والأخوة والأمن والأمان.

  • أحمد عمر هاشم يعود إلى رحاب محاضرات العلم فى الجامع الأزهر ويلقى درس التراويح

    قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن العشر الأواخر من رمضان قد أقبلت إيذانا بختام شهر رمضان الفضيل، وما أحوجنا فيها إلى اتباع هدي النبي ﷺ، وعَنْ أم المؤمنين عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَر»
    وأضاف في أول ظهور له من رحاب الجامع الأزهر بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها أنَّ هذه الليالي العشر تحتضن ليلة القدر، ليلة الشرف والمنزلة، التي أنزل الله -تعالى- فيها القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، فقال تعالى: {إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ فِی لَیۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ}.
    وبيَّن عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر أنَّ العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك قد خصها النبي الكريم ﷺ بالعبادة والاجتهاد والتضرع والتقرب إلى الله -عز وجل-، وكان سيد المرسلين أجود ما يكون في رمضان، داعيا جموع المسلمين إلى الإكثار من الأعمال الصالحة وتلاوة القرآن الكريم، لنيل الأجر العظيم.
    ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام ‏الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- ‏‏26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ‏ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد ‏مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 5000 ‏وجبة إفطار يوميا للطلاب الوافدين).‏
  • ذكرى غزوة بدر، الأزهر يدعو المسلمين للدفاع عن المسجد الأقصى

    تقدَّم فضيلة أ.د أحمـــد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، بخالص التهنئة إلى الأُمَّتين العربيَّة والإسلاميَّة، بمناسبة ذكرى غزوة بدر الكبرى، والتي تحل ذكراها في السَّابع عشر من شهر رمضان المبارك من كلِّ عام.

    ذكرى غزوة بدر الكبرى

    ويُذكِّر الأزهر بأنَّ غزوة بدر الكُبرى كانت حدثًا تاريخـــيًّا فاصلًا، فرَّق الله -عزَّ وجلَّ- به بين الحق والباطل، ومَكَّن به للمسلمين ونَصَرَهُم على المشركين، رُغم قِلَّة عددهم وعتادهم، فكان نصر الله حليفًا لمن آمن به وصبر في شهر رمضان المبارك؛ شهر الفتوحات والانتصارات والخيرات، والبرهنة على أنَّ الصِّيامَ لا يُعوِّق الإرادة القويَّة لتحقيق ما نسعى إليه في مختلف المجالات.

    وبهذه المناسبة الكريمة، يدعو الأزهر الشريف جموع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لاستلهام روح النَّصر والصَّبر في شهر رمضان الكريم؛ وألَّا ييأسوا من دفاعهم عن المسجد الأقصى والوقوف صَفًّا واحدًا في الذود عنه، وفي دفع أذى الماكرين والمتربصين بعيدًا عنه وعن ساحته وعن بلاد المسلمين.. وعلى الجميع أن يجتهد في أخذ أسباب القُوَّة والعِزَّة قدر طاقته، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أنْ يحفظَ عالمنا الإسلامي، والإنسانيَّة جمعاء، من كُلِّ مكروهٍ وسوء، وأنْ يُديمَ علينا نِعَم الأمن والأمان والسَّلامة والاستقرار.

    الجامع الأزهر يحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى

    ويحتفل الجامع الازهر الشريف، اليوم السبت ١٧ من رمضان لعام ١٤٤٤ من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم،  بذكرى غزوة بدر الكبرى.

    حيث يعقد الجامع الازهر الليلة عقب الركعة الثامنة من صلاة التراويح، احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى العطرة، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من أجل تذكير المسلمين بالاحداث العظيمة التي عاشها النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، خاصة الانتصارات العظيمة التي وقعت في الشهر الفضيل.

    قيادات الأزهر الشريف

    ياتي ذلك بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الازهر، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، ولفيف من القيادات والعلماء بالأزهر الشريف.

    ويحاضر في هذه الاحتفالية فضيلة الدكتور، عبد الفتاح خضر، عميد كلية القرآن الكريم بطنطا.

  • شيخ الأزهر: رخصة التعدد في الزواج ليست مطلقة وإنما مقيدة بقيود مثل العدل

    قال فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، استكمالا لحديثه عن مشكلة «غلاء المهور»، مما تسبب فى انتشار ظاهرة العنوسة، وظاهرة الطبقية، اللتين حرص الإسلام منذ بواكيره الأولى على القضاء عليهما؛ أن هناك ظاهرة سلبية أخرى أثرت تأثيرًا سيئًا على شخصية المرأة والأسرة، وأربكت حياتها، وحياة أطفالها، هذه الظاهرة هى ظاهرة «فوضى الزواج الطلاق»، وكلاهما أثر من آثار فهم نصوص الشريعة فهمًا فيه من وحى العادات والتقاليد أضعاف ما فيه من وحى القرآن الكريم والسنة النبوية، لافتا أنه رغم امتلاك أمتنا من التعاليم التى تكفل رقى المرأة وقدرتها على تحمل مسؤولياتها التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلا أنها لازالت تراوح بين مد وجزر، وتقدم وتقهقر على طريق النهضة والإصلاح.

     وأوضح شيخ الأزهر خلال حلقته السادسة عشر ببرنامجه “الإمام الطيب أن سبب تقهقر رقى المرأة وقدرتها على تحمل مسؤولياتها التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية يرجع – فيما يرى- إلى أمرين: الأول: أنه حدث فى مسيرة تشريعنا الفقهى ما يشبه السير فى اتجاه عكس اتجاه النصوص، وذلك حين طغى منطق العادات والتقاليد والعرف المتوارث، على «التشريعات» القرآنية والنبوية الواردة فى شأن إنصاف المرأة وتمكينها من حقوقها، حتى صارت التقاليد كأنها «الأصول»، وصارت النصوص كأنها فروع خادمة لهذه «الأصول»، وبعبارة أخرى: تحكمت العادات والتقاليد فى فهم النصوص، وكان المفروض أن يحدث العكس وتتحكم النصوص فى تهذيب العادات المتسلطة على حقوق المرأة، وقد نتج عن هذا الوضع المعكوس فقه صادر على المرأة بعضًا من حقوقها الشرعية، أو حال بينه وبينها، وكانت الثمرة المُرة لهذا الوضع أن أصبحت المرأة المسلمة التى حرر الإسلام عقلها منذ قرون عدة من قيود الجهل، وأطلق إرادتها من التبعية العمياء،و أصبحت مضرب الأمثال فى الضعف والاستكانة والانزواء بين الجدران، أما السبب الثانى فى تعقيد وضع المرأة المسلمة اليوم فهو، فى كلمة واحدة: اختلاط العادات والسياسات بالدين وإخضاعه لأهوائها وتقلباتها، وتحت هذه الكلمة غور بعيد من البحث والدرس، ليس فقط فيما يتعلق بأسباب التراجع فى مجال نهضة المرأة المسلمة وقدراتها الهائلة فى بناء مجتمعها، بل فيما يتعلق بأسباب الضعف العام فى جميع مجالات المجتمع العربى المعاصر.

    وأضاف فضيلته، أن مع هذا الإرث المتراكم فقدت المرأة المسلمة كثيرا من ثوابت شخصيتها، وظلت فى حالة كر وفر بين فقه موروث يحتاج إلى تجديد، وفقه غربى طارئ على ثقافتها الضاربة فى جذور أعماقها الفكرية والنفسية؛ ولسنا فى حاجة لضرب العديد من الأمثال للتدليل على أن فقه التقاليد والموروثات من شأنه أن يحرم المرأة –باسم الشريعة- من حقوق كثيرة ما كان لها أن تنالها لولا هذه الشريعة السمحاء، ولكن أكتفى بالإشارة إلى بعض أمثلة لهذا الصراع بين صحيح الدين، من ناحية، وسيطرة العادات وما ينتج عنها من مآسٍ فى حياة المرأة المسلمة المعاصرة من ناحية ثانية

    وبين شيخ الأزهر أن من أمثلة الصراع بين فقه صحيح الدين وفقه العادات والتقاليد هذا الالتواء فى تفسير نصوص القرآن الكريم والسنة المشرفة التواء شوه صورة الأسرة المسلمة، وأدى إلى ما يمكن تسميته: «ظاهرة فوضى الزواج» و«فوضى الطلاق» أيضًا، وما نشأ عنهما من ضرر بالزوجات والأمهات فى حالات فوضى التعدد، ومن حرمان الكثير من الأطفال من حقوقهم فى عيش آمن وأسرة مستقرة، واستقطابهم فيما يعرف ب: «أطفال الشوارع» واستغلالهم فى جرائم الجنس والسرقة وترويج المخدرات، والمتاجرة بطفولتهم البريئة فى الإعلانات، وإجبارهم على أعمال لا يطيقونها ولا حيلة لهم فى الصبر عليها.

     ولفت فضيلته أنه ليس من دعاة تحريم تعدد الزوجات، ولكنه من دعاة ضرورة الفصل الحاسم بين فهم نصوص القرآن الكريم وأحكام شريعته فى هذه «القضية»، فهمًا صحيحًا، مرتبطا بمقاصد هذه النصوص وغاياتها، وبين الفهم الملتوى المشوش لهذه المصادر المقدسة، والذى كان من أهم أسباب تعثر المجتمع المسلم، وكبواته المتكررة على طريق التنمية والتقدم، مضيفا أن نصوص القرآن -بكل يقين وتأكيد- لم تبح للمسلم أن يتزوج ثانية وثالثة ورابعة إباحة مطلقة، بغير قيد أو شرط، وإنما أباحت له ذلك من أجل الضرورات، المشروطة بالعدل المطلق فى كل تصرف صغير أو كبير يصدر من الزوج تجاه زوجتيه أو زوجاته، وهو العدل فى الإنفاق وفى الطعام وفى الملبس والمسكن والمبيت؛ ولم يستثن الشرع من ذلك إلا ما يتعلق بدائرة المشاعر والأحاسيس القلبية، انطلاقًا من أن هذه المشاعر من طبيعتها أن تعلو على الإرادة الإنسانية، وتخرج عن سيطرة حرية الاختيار، وأنه ليس للزوج أو الزوجة من أمر المشاعر القلبية شيء، وليس فى يد أى منهما أن يتصرف فيها بتغيير أو تعديل، ومن هنا لم يتعلق بها تكليف شرعى بأمر أو نهى، ولو أن الله –تعالى!– جعل مسألة «الحب» من قبيل الأمور التى تخضع لتصرف العبد لأوجب على الزوج أن يعدل فى محبته بين الزوجات.

    ويذاع برنامج «الإمام الطيب» يوميًا على القناة الأولى والفضائية المصرية وبعض القنوات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك» والصفحات الرسمية للأزهر ‏الشريف على مواقع التواصل الاجتماعى.

  • مرصد الأزهر يدعو العالم إلى وقف الإرهاب الصهيونى على الأقصى

    أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى، والاعتداء الغاشم على المصلين والمعتكفين بداخله وإجبارهم بالقوة على الخروج منه.

     كانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الليلة المُصلى القبلي، وأطلقت قنابل الصوت داخل المسجد من خلال نوافذه التي حطمت عددًا منها، فيما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح بالهراوات على المعتكفين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين صفوفهم، إضافة إلى قيام شرطة الاحتلال باعتقال عشرات الفلسطينيين ممن تحصنوا بالمسجد ورفضوا الخروج.

     من جانبه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن شرطة الاحتلال تمنع الطواقم الطبية من الدخول إلى المسجد الأقصى وإسعاف المُصابين.

     وأكد مرصد الأزهر أن الاحتلال يهدف من جريمته هذه إلى إخلاء الأقصى المبارك من المعتكفين والمرابطين، بهدف تمكين منظمات الهيكل والمستوطنين المتطرفين من اقتحامه صباحًا احتفالًا بما يطلقون عليه “عيد الفصح”.

     وشدد المرصد على أن ما يقوم به الاحتلال يعد انتهاكًا صارخًا قد يؤدي إلى انفجار في الأوضاع داخل الأقصى والمنطقة بأسرها، وأن سلطات الاحتلال تتحمل المسئولية بمفردها، داعيًا العالم العربي والإسلامي لنصرة الأقصى، والسعي الجاد لوقف الإرهاب الصهيوني.

  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم مستقرة

    أعلن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر؛ وصول الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إلى مطار القاهرة الدولى على متن طائرة خاصة قادما من مالطا.

    وبعث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر برسالة طمأنة إلى محبي العالِم الجليل داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن حالته الصحية مستقرة ويخضع للعلاج والإشراف الطبي فى إحدى مستشفيات القاهرة، لافتا إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، يتابعان حالته منذ وصوله بسلامة الله إلى أرض الوطن.

    ووجه نائب رئيس الجامعة الشكر للسفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج؛ لجهودها المخلصة في متابعة الدكتور أحمد عمر هاشم، فلها كل الشكر والتقدير هي وفريق العمل الدبلوماسي في السفارة المصرية بمالطا.

  • شيخ الأزهر: قوامة الرجل على المرأة إدارة وتيسير أعمال وليست رئاسة أو سيطرة

    واصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، حديثه عن مفهوم “القوامة”، الوارد في قوله تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}، وذلك خلال الحلقة التاسعة من برنامج فضيلته الرمضاني “الإمام الطيب”، موضحا أن أول ما يتبادر من الآية الكريمة هو: تقرير مبدأ قوامة الرجال على النساء بعامة، وبما يعني ضمنا قوامة الزوج على الأسرة: زوجة وأولادا.

    وكشف فضيلة الإمام الأكبر عن أن المراد بـ”القوامة” في تلك الآية هي القوامة المحدودة بنطاق إدارة أمور الأسرة، وما تحتاجه من رعاية وحماية، بمعنى أنها قوامة إدارة وتسيير أعمال، وليست “قوامة” مطلقة على الزوجة لا حدود لها، أو قوامة رئاسة وسيطرة، بل قوامة شورى وشراكة وتوزيع أدوار وتبادل حقوق وواجبات، مؤكدا أن أفضلية “القوامة” ليست أفضلية “تشريف”، لكنها أفضلية اختيار للأنسب، والأكثر احتمالا لمشاق الأسرة، وصبرا على تكاليفها.

    وأضاف شيخ الأزهر أن المتأمل في الآية الكريمة يتضح له أنها عللت اختصاص الرجال بالقوامة دون النساء بسببين؛ أولهما تلك الفروق بين الرجال والنساء في القدرات، والتي ترشح الزوج للفوز بهذا المنصب، ليس لأنه أفضل من زوجته جنسا أو نوعا أو دينا أو خلقا أو منزلة عند الله أو قدرا عند الناس، ولكن لأصلحيته لأعباء هذه القيادة، وهذا هو معنى قوله تعالى في الأمر الأول: {بما فضل الله بعضهم على بعض} [النساء: 34]، موضحا أن السبب الثاني هو ما يوجبه الشرع على الزوج تجاه زوجته من مهر وإنفاق عليها وعلى أبنائها، وواجبات مالية أخرى تستحقها الزوجة شرعا حال حياته وبعد وفاته، على ما هو مفصل في كتب التشريع، وكما ورد في قوله تعالى {وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء: 34].

    وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن “القوامة” إذا كانت محدودة بنطاق شؤون الأسرة؛ فإنها ليست حقا مطلقا للزوج، بل هي حق في مقابل واجب وهو: الإنفاق على الزوجة وعلى الأولاد، مؤكدا أن واجب الإنفاق هذا ليس أمرا متروكا للزوج، إن شاء التزمه، وإن شاء أعفى نفسه منه، بل هو تكليف شرعي مطلوب على سبيل الوجوب، بما يوضح أننا أمام حق هو القوامة على الزوجة والأولاد، يقابله واجب هو: إنفاق الزوج عليهم، ولسنا أمام قوامة مستحقة للزوج استحقاقا مطلقا، أو استحقاقا ذاتيا لا يقابله واجب، بدليل أن الزوج لو امتنع عن الإنفاق فإن قوامته على زوجته تسقط من فورها، فيما يذهب إليه كثير من الفقهاء، وللقاضي -حينئد- أن يخير الزوج الممتنع عن الإنفاق بين أمرين لا ثالث لهما: إما الإنفاق أو الطلاق، وأن يطلق عليه زوجته إذا استمر في الامتناع من الإنفاق عليها.

    وأعرب الإمام الأكبر عن أسفه الشديد لتفسير الكثيرين لمفهوم القوامة في الآية الكريمة بأنه إباحة التسلط على الزوجة، وسلب إرادتها ومصادرة حق التعبير عن رأيها، وأنها لا كلمة لها أمام كلمة زوجها، وأنه لا حرج من أن يقوم أمر الأسرة على أسلوب الأوامر والنواهي والاستبداد من جانب الزوج، والطاعة التي تقرب من طاعة العبيد من جانب الزوجة، مؤكدا أن القوامة بهذا التفسير اللاإنساني أمر لا يعرفه الإسلام ولا تقره شريعته، وأن فهمها في هذا الإطار يمثل نشازا، بل خروجا صريحا على منظومة الآيات التي نزلت من فوق سبع سماوات لتحمي المرأة، زوجة كانت أو غير زوجة، وتصون إنسانيتها، وتحفظ حقوقها.

    وعلل الإمام الأكبر ما سبق بأن الكتاب الإلهي (القرآن الكريم)الذي قنن حياة الأسرة في إطار العدل المشوب بالمودة والرحمة والمعاشرة بالمعروف والنهي الصريح عن الضرر والمضارة – هذا الكتاب يستحيل أن تأتي فيه آية تقر بالنقص والهدم على كل هذه الثوابت والأصول الخلقية والإنسانية في بناء العلاقات الأسرية، لتقول بعد ذلك: إن علاقة الأسرة هي علاقة تسلط وتسخير وطاعة، وأن هذا هو معنى قوله تعالى: {الرجال قوامون على النساء}.

  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم مستقرة

    أعلن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر؛ وصول الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إلى مطار القاهرة الدولى على متن طائرة خاصة قادما من مالطا.

    وبعث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر برسالة طمأنة إلى محبي العالِم الجليل داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن حالته الصحية مستقرة ويخضع للعلاج والإشراف الطبي فى إحدى مستشفيات القاهرة، لافتا إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، يتابعان حالته منذ وصوله بسلامة الله إلى أرض الوطن.

    ووجه نائب رئيس الجامعة الشكر للسفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج؛ لجهودها المخلصة في متابعة الدكتور أحمد عمر هاشم، فلها كل الشكر والتقدير هي وفريق العمل الدبلوماسي في السفارة المصرية بمالطا.

  • الإمام الأكبر: الجامع الأزهر جوهره رسالة ومنهج وخطاب فكري مستنير يحمل الخير للبشرية

    قال فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في ذكرى تأسيس الجامع الازهر الشريف، 1083 عامًا والأزهر الشريف هو المنارة التي ادخرتها العناية الإلهية لتكون مركزًا لحكمة القرآن والسُّنة، وعلوم العقل والنقل، وأذواق القلب ومواجيده، ومعارف الروح وأسرارها، متفردًا بمنهجه الوسطي المستنير، فهو ليس مجرد معهد عريق أو جامعة عالمية هي الأقدم في تاريخ الإنسانية وحسب، بل هو في جوهره رسالة ومنهج وخطاب فكري مستنير يحمل الخير للبشرية جمعاء ..

    نسأل الله العون على حمل هذه الرسالة وأداء الأمانة ..

    وكانت قد امتلأت أروقة الجامع الأزهر اليوم الأربعاء بالمصلين من ربوع محافظات الجمهورية ومن مختلف الجنسيات التي تمثل قارات العالم، لأداء صلاتي العشاء والتراويح خاشعين لله في سابع أيام شهر رمضان المبارك، وذلك بعد إقامة احتفالية الأزهر اليوم بمناسبة مرور 1083 عامًا على تأسيس الجامع الأزهر، ويقوم المركز الإعلامي للأزهر الشريف بنقل الصلاة مباشرة على صفحات ومنصات الأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحة الجامع الأزهر.

    وتقدم المصلين الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، ونخبة من علماء وقيادات الأزهر، وأمَّ المصلين الشيخ محمد علاء الدين سباعي، والشيخ محمود محمد عزازي، والشيخ كمال محمد علي، والدكتور عماد الدين عبد النبي، وأقيمت صلاة العشاء من سورة الأنعام برواية حفص عن عاصم، وأقيمت صلاة التراويح من سورتي الأنعام والأعراف برواية ورش عن نافع المدني، ورواية أبي جعفر المدني.

    ويقدُم المصلون إلى الجامع الأزهر من مختلِف محافظات الجمهورية، كما يؤدي الطلاب الوافدون بالأزهر من أكثر من مئة دولة صلاة العشاء والتراويح بالجامع الأزهر، وتؤدى صلاتي العشاء والتراويح بالقراءات العشر ويؤمها قراء الجامع الأزهر وهم من خيرة قراء القرآن في الأزهر الشريف، أعرق مؤسسة دينية وتعليمية في العالم.

    ويباشر الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (260 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 4000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين).

  • مرصد الأزهر: حديث “أمرت لأقاتل الناس” تستغله الجماعات المتطرفة لاستقطاب الشباب

    تحدث الدكتور أحمد فيصل عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف حول مفهوم الجهاد فى الإسلام وقال: إن حديث “أمرت لأقاتل الناس” صحيح لكن الإشكال فى فهم الحديث، وهذا الحديث تستغله الجماعات المتطرفة لاستقطاب الشباب. 
    وأضاف أحمد فيصل، خلال استضافته ببرنامج رسائل رمضانية الذى يقدمه الإعلامى أحمد عبد الرازق على قناة “إكسترا نيوز”، أن سيدنا النبى عندما قال هذا الحديث كان لفهم ووضع معين، فكلمات النبى كانت معدودة وألفاظه بليغة.
    أوضح أحمد فيصل أنه إذا تم فهم حرفين فى هذا الحديث سيغير مفهوم كثير عن الآلاف من الشباب الذين قد يفهموا الحديث بالخطأ، لافتا إلى أن الألف واللام كانت للتخصيص وهم من أخرجوه من مكة والمدينة وأرادوا أن يقتلوه وأخذوا أمواله وأموال الصحابة وهجروهم، وهذا هو المراد بالناس.
    وحذر أحمد فيصل، من يقول لك حديثا فأذهب إلى متخصص فاهم فى الدين كى يبينه لك، فلا تأخذ دينك من أى أحد.
  • الأزهر: الإرهاب واستفزاز مشاعر المسلمين «وجهان لعملة واحدة» ومتساويان فى الخطر

    أدان الأزهر الشريف ويستنكر بشدة إقدام مجموعة من المتطرفين على حرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، مؤكِّدًا أن تكرار هذا العمل التحريضي المستفز لمشاعر المسلمين حول العالم خاصةً في شهر رمضان المبارك؛ عملٌ إرهابيٌّ مقيت وفكر جاهلي أهوجُ، لا يعبر إلا عن تعصب وكراهية تجاه المسلمين، وهو جريمة كراهية، ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا البغيضة، التي تؤجِّج العنف والإساءة بين أتباع الأديان.

    وأشاد الأزهر على أن الإرهاب واستفزاز مشاعر الآخرين وجهان لعملة واحدة، متساويان في الخطر والبُغض والتدمير، ورغبة عدائية واضحة لقطع جُسور الحوار التي بناها عقلاء العالم وقاداته الدينيون، ودليل فاضح -يشهده العالم- على تجرد عقول مرتكبي هذه الجرائم من أي قيمة إنسانية، مجددًا دعوته للمجتمع الإنساني والمؤسسات الدولية للإسراع في استصدار قوانين رادعة تجرم الإساءة للأديان ومقدساتها، والضرب على يد العابثين برموز الأديان، ووضع حدٍّ لفوضى إساءة استخدام مصطلح “حرية التعبير”، وإلا فالكارثة سوف تحل بالجميع.

  • هل يشترط التلفظ بالنية في كل يوم من أيام رمضان؟.. مركز الأزهر للفتوى يجيب

    هل يشترط التلفظ بالنية في كل يوم من أيام رمضان؟، سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، وجاء رد المركز كالآتى:
    لا يشترط التلفظ بالنية في الصيام ما دام الإنسان قد نوى الصيامَ بقلبه؛ وإنما يُشترط تبييت النية قبل الفجر؛ لقول النبي ﷺ: «من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له» [أخرجه النسائي]،  لكنَّه ينبغي أن يعلم أن لكل يوم نيةً مخصوصةً -كما ذهب إلى ذلك جمهور الفقهاء-، وذهب المالكية إلى أن المسلم لو نوى أول الشهر صيام الشهر كله صحَّ صومه.
    وكان قد أوضح المركز أن الوضوء عند تلاوة القرآن من الأمور المستحبة، وتجوز تلاوة غير المتوضئ للقرآن دون مس المصحف، لأن المس يحتاج إلى طهارة وهو قول جمهور الفقهاء.
    ولا يعد مس أسطح الهواتف الذكية حين قراءة القرآن بواسطتها من مس المصحف، ولا يلزم له الوضوء.

  • شيخ الأزهر: من بشائر الأمل افتتاح صرحين عملاقين يرمزان إلى تعانق العلم والعبادة

    قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال افتتاح مركز مصر الثقافي بالعاصمة الإدارية الجديدة: “إن من بشائر الأمل والفأل الحسن أن تتزامن الساعات الأولى شهر رمضان بافتتاح صرحين عملاقين، هذا المسجد الكبير، ومركز مصر الثقافي الإسلامى، فى رمز يشير إلى تعانق العلم والعبادة في الإسلام”.

    وأضاف شيخ الأزهر: “إن هذا الشهر الكريم الذى نستفتح فى ساعاته الأولى صيامه فرض قبل فرض الزكاة، رغم أنه يذكر بعدها وتفسيره أنه أشد أركان الإسلام مشقة على النفس، ولذلك جاء ترتيب الأركان من الأخف على النفس كما يقول العلماء، ومشقة الصوم تنبع من فلسفة الترك والترفع والاستغناء من الامتناع عن لذائذ النفس، فالصائم بالاستغناء كأنه يعبد ربه بصفة من صفته تعالى”.

    وقدم شيخ الأزهر التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصرى والأمة العربية والإسلامية ملوكا وقادة وأمراء وشعوبا، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم.

    ويعد مركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة إنجازًا كبيرًا ومن أهم المشروعات التي تم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة، وتم إنشاء المركز الثقافي الإسلامي بأحدث الإمكانيات العالمية ليكون مركزا بمستوى عالمي يهدف إلى النمو الفكري والثقافي والديني والاجتماعي، فيعد هذا المركز من المراكز الثقافية المهمة فى مصر وأفريقيا أيضًا.

    مشروع مركز مصر الثقافي الإسلامي يقع فى قلب الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويحده طريق رقم 11 والمحور الرئاسي وساحة الشعب من جهة الشمال، وطريق محمد بن زايد الشمالي من جهة الجنوب، على هضبة بارتفاع 24 مترا.

    تبلغ مساحة مسجد مصر 19100 مترا مربعا ويحتوى على 3 مداخل رئيسية يعلوها قبب إسلامية، بالإضافة إلى مدخل خدمى رابع، ويتكون المسجد من صحن الصلاة بمساحة 9600 متر مربع ويسع 12000 مصلى يعلوه قبة إسلامية رئيسية بقطر داخلي 29.5 متر، و6 قاعات تبلغ مساحة القاعة الواحدة 350 م2 وتعلو كل منها قبة إسلامية كما أن للمسجد فراغات خدمية مختلفة .

    يبلغ عدد المصلين بالساحة العلوية: 40 ألف مصلٍ، يبلغ عدد المصلين بالساحة السفلية: 55 ألف مصلٍ، يبلغ إجمالي عدد المصلين 107 آلاف مصلٍ، وترتفع المأذنتين حوالى 140 مترًا عن سطح الساحة العلوية، تبلغ المساحة الكلية للواحدة 1600 م2.

زر الذهاب إلى الأعلى