الرئيس عبد الفتاح السيسي

  • غدا.. مدبولي يشارك في قمة الاتحاد الأفريقي نيابة عن السيسي

    يغادر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، القاهرة في ساعة متأخرة من مساء اليوم، للمشاركة نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال الدورة الاستثنائية الحادية عشرة لمؤتمر قمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي.

    وتعقد القمة في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا يومي 17 و18 نوفمبر 2018، ومن المقرر مشاركة وزير الخارجية سامح شكري، والسفير المصري بإثيوبيا، في الوفد الرسمي المصري بالاجتماعات.

  • الرئيس السيسي يوافق على قرض بـ530 مليون دولار لتطوير نظام الرعاية الصحية

    أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القرار رقم 329 لسنة 2018 بالموافقة على اتفاق قرض مشروع تطوير نظام الرعاية الصحية فى مصر بين الحكومة المصرية والبنك الدولى لإعادة الإعمار والتنمية وذلك بمبلغ 530 مليون دولار أمريكى والموقع فى القاهرة بتاريخ 10/7/2018، وذلك مع التحفظ بشرط التصديق.

    نشر القرار بالجريدة الرسمية.

  • السيسي يكلف «مميش» بـ7 مهمات لتطوير قناة السويس ومنطقتها الاقتصادية

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعا اليوم الأربعاء مع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للقناة، لبحث تطورات العمل في الهيئة والشركات التابعة لها، والموقف التنفيذي لتطوير المنطقة الاقتصادية.

    وأشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاجتماع بمجهودات العاملين بهيئة قناة السويس، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للقناة وتفانيهم في العمل، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح، وكلَّفَ الرئيس السيسي الفريق مهاب مميش بـ7 مهام، هي:

    1- مواصلة بذل الجهود لتطوير وتعزيز قدرات وعائدات هيئة قناة السويس.

    2- تضافر جهود مؤسسات الدولة للعمل على إنجاح المشروعات الجاري تنفيذها في المنطقة الاقتصادية للقناة بأعلى قدر من الكفاءة، لا سيما البنية التحتية، بما يضمن جذب الاستثمارات المتنوعة، وتوفير المزيد من فرص العمل، في إطار عملية التنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة حاليًا.

    3- تذليل العقبات أمام المستثمرين في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

    4- سرعة الانتهاء من توفير كل أنواع المرافق والخدمات بالمناطق الصناعية الجاري إنشاؤها، فضلًا عن دراسة أسعار الخدمات الملاحية المقدمة بقناة السويس، بهدف زيادة تنافسيتها في المنطقة، ودراسة أنسب السُبُل للترويج عالميًا للمزايا الاستثمارية بالقناة.

    5- سرعة الانتهاء من تصنيع 100 مركب صيد مجهزة على أعلى مستوى، وفقًا لأفضل المواصفات والتقنيات الفنية، لتوفير فرص عمل للشباب بالمحافظات الساحلية، تعزيزًا للتنمية المجتمعية، على أن تكون جميع مراحل التصنيع بترسانات وورش هيئة قناة السويس.

    6- اضطلاع هيئة قناة السويس بعملية تطوير ميناء العريش بالتنسيق مع جهات الاختصاص.

    7- العمل على تطوير وتطهير المجرى الملاحي لنهر النيل من أسوان إلى الدلتا، بما فيها تجهيز المجرى بالعلامات والإرشادات الملاحية.

  • 6 تكليفات من السيسي لقيادات البنك المركزي

    عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، اجتماعًا مع طارق عامر محافظ البنك المركزي، وجمال نجم نائب محافظ البنك المركزي للاستقرار المصرفي، ولبنى هلال نائب محافظ البنك المركزي للاستقرار النقدي.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول أهم تطورات ومؤشرات ميزان المدفوعات خلال السنة المالية 2017-2018، والتي تضمنت تحقيق فائض كلي بلغ نحو 12.8 مليار دولار بما يعكس استمرار الآثار الإيجابية لقرار تحرير سعر الصرف.

    كما تم خلال الاجتماع استعراض أوضاع السياسة النقدية وما يتخذه البنك المركزي من إجراءات للمساعدة في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية والحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي، وفى هذا الإطار تمت الإشارة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال اجتماع السلطات المصرية على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي بشأن المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري المدعوم من قبل صندوق، تمهيدًا لعرض نتائج المراجعة على مجلس إدارة الصندوق في ديسمبر المقبل وصرف الشريحة الخامسة من قرض الصندوق.

    وأضاف المتحدث الرسمي أن محافظ البنك المركزي استعرض خلال الاجتماع آخر التطورات الخاصة بالبنك المركزي والجهاز المصرفي، بما في ذلك مبادرات تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وسبل تنفيذ مبادرة الشمول المالي، وشهادة أمان، فضلًا عن عرض مشروعات تعديل بعض القوانين الخاصة بعمل البنك المركزي والجهاز المصرفي والتي تهدف إلى مواكبة التطورات التي تشهدها الساحة المصرفية وتدعيم دور البنك المركزي في الحفاظ على سلامة الجهاز المصرفي ودعم الاستقرار المالي.

    وشهد الاجتماع كذلك عرض تقرير بشأن نتائج أعمال الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي جمعية البنوك المركزية الأفريقية والتي عقدت في شرم الشيخ في أغسطس الماضي، والتي تُعد الذراع النقدي للاتحاد الأفريقي والمسئولة عن برامج التعاون النقدي في القارة لتحقيق الوحدة النقدية وإنشاء بنك مركزي موحد، حيث شهدت الاجتماعات انتخاب رئيس البنك المركزي المصري رئيسًا للجمعية للعام 2018-2019، بما يساهم في دعم العلاقات المصرية الأفريقية ونقل رؤية مصر لأشقائها من الدول الأفريقية فيما يخص سبل تعزيز الاستثمار والتنمية في القارة.

    وذكر السفير بسام راضي أن الرئيس وجه بالاستمرار في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتنفيذ الناجح لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، فضلًا عن التنسيق بين الحكومة والبنك المركزي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض الدين العام وزيادة الصادرات وتخفيض الواردات، فضلًا عن الحد من التضخم من خلال توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.

    كما وجه الرئيس بتعزيز التعاون القائم بين البنك المركزي المصري ونظرائه في الدول الأفريقية خاصة بعد انتخاب طارق عامر رئيسًا لجمعية البنوك المركزية الأفريقية، والذي تواكب مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي لعام 2019، وذلك بهدف دعم جهود تحقيق الاستقرار النقدي والمالي ودفع التعاون في المجال المصرفي في القارة الأفريقية، فضلًا عن توفير البرامج التدريبية للكوادر المصرفية في القارة الأفريقية.

  • السيسي يكلف بالانتهاء من تشكيل صندوق مصر السيادي

    كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي باستمرار الجهود، للانتهاء من تشكيل صندوق مصر السيادي، بهدف تعظيم الاستفادة من أصول الدولة.

    جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الأربعاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري، واللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة.

    وتناول الاجتماع متابعة خطة الحكومة للاستفادة من أصول الدولة غير المستغلة، وكذلك مجمل تطورات أداء المؤشرات الاقتصادية، فضلًا عن سير العمل بالمدن الجديدة على مستوى الجمهورية، خاصةً مدينة العلمين الجديدة ومستجدات إنشاء صندوق مصر السيادي.

  • السيسي يكلف الحكومة بسرعة إنجاز الأعمال الإنشائية بالعلمين الجديدة

    كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسرعة إنجاز الأعمال الإنشائية بمدينة العلمين الجديدة التزامًا بالجدول الزمني المحدد؛ في إطار عملية تحفيز التنمية العمرانية وتطوير المناطق العشوائية التي تندرج تحت مظلة المخطط الوطني الشامل والذي يهدف إلى استيعاب الزيادة السكانية السنوية وتوفير المزيد من فرص العمل، وتوزيع الكثافة السكانية ومضاعفة الرقعة المعمورة، والنهوض بقطاع التشييد والبناء، ووضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية بحيث تصبح تلك المدن مراكز لريادة المال والأعمال.

    جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري واللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة.

    وتناول الاجتماع متابعة خطة الحكومة للاستفادة من أصول الدولة غير المستغلة، وكذلك مجمل تطورات أداء المؤشرات الاقتصادية، فضلًا عن سير العمل بالمدن الجديدة على مستوى الجمهورية، خاصةً مدينة العلمين الجديدة.

  • وفد “BBC” يشيد بلقاء السيسى بممثلى وسائل الإعلام الأجنبية على هامش منتدى الشباب

     أشاد وفد من هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” بما جاء فى لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بممثلى وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدين فى القاهرة، وخاصة الـ“BBC”، وذلك على هامش منتدى شباب العالم الذى استضافته مدينة شرم الشيخ فى الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر الجاري.

     

    جاء ذلك خلال لقاء الكاتب الصحفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الثلاثاء، مع سارة هاف بينب المدير الإقليمى لمكاتب “BBC” بالشرق الأوسط، وبسام العمدارى رئيس قسم المراسلين فى “BBC” عربى بالمركز الرئيسى فى لندن، وصفاء فيصل مدير مكتب “BBC” فى القاهرة، بحضور محمد إمام مدير عام المركز الصحفى بهيئة الاستعلامات.

    ونقل وفد “BBC” تقديرهم وشكرهم لرئيس الهيئة العامة للاستعلامات على ما أعلنه رئيس الجمهورية من متابعته للـ“BBC”، وعبروا عن امتنانهم أيضا على التعاون المتواصل والفعال بين “BBC”والاستعلامات، كما أبدى الوفد رغبته فى مزيد من التعاون الإعلامى مع الاستعلامات، وتطلعهم للمزيد من توفير المعلومات حول التطورات السياسية والاقتصادية فى مصر بما يتوافق مع القواعد المهنية المنظمة لعمل المراسلين الأجانب.

    وأوضح الوفد أن “BBC” تعتمد على التواصل المباشر مع المسئولين فيما ينقلونه من أخبار وتقارير بصورة مباشرة، مؤكدين عدم وجود أى أجندة سياسية فى الدول التى تعمل بها، ولا تعتمد فى نشر أخبار هذه الدول على مواقع التواصل أو وسائل الإعلام المحلية.

    وأشاد الوفد بمبادرة الرئيس السيسى بتكليف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بإعداد لقاءات دورية بين المراسلين الأجانب ورئيس الوزراء والوزراء، الأمر الذى سيسفر عن مردود إعلامى إيجابى للطرفين.

    من جانبه، أكد رشوان أن مصر أولت اهتماما كبيرا فى السنوات الماضية بعمل المراسلين الأجانب، وتسهيل مهامهم لتوضيح ما يجرى من أحداث وتطورات خاصة الاقتصادية منها للرأى العام العالمي، حيث يتزايد عدد المراسلين الأجانب المقيمين فى القاهرة من عام لآخر، ووصل عددهم العام الماضى إلى 1200 مراسل، بينما يعمل بالقاهرة هذا العام 1350 مراسلا معتمدا لدى المركز الصحفى التابع للهيئة العامة للاستعلامات.

    وأضاف رشوان أن المركز الصحفى يستقبل ما لا يقل عن 20 وفدا أجنبيا زائرا شهريا من مختلف دول العالم، موضحا أن بريطانيا و“BBC” تأتى فى مقدمة الدول ووسائل الإعلام الأجنبية التى تهتم بتطورات الأحداث فى مصر.

  • السيسى يصل القاهرة بعد المشاركة بقمة القادة المعنيين بالملف الليبى بإيطاليا

    عاد الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أرض الوطن بعد مشاركته فى القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبى بمدينة بالريمو الإيطالية.

    صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

    جدير بالذكر أن السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، قال فى وقت سابق إن رئيس الوزراء الإيطالى أعرب عن ترحيبه بزيارة الرئيس إلى إيطاليا، للمشاركة فى القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبى، مشيراً إلى ما تمثله مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.

    وأكد رئيس الوزراء الإيطالي، حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي مع مصر، خاصة فى ظل ما تشهده من تطورات إيجابية على صعيد التنمية الاقتصادية، وما يتم تنفيذه من مشروعات كبرى تساهم فى تحقيق التقدم الاقتصادى والاجتماعى.

    من جانبه، أعرب الرئيس عن ترحيبه بلقاء رئيس الوزراء الإيطالى، مشيراً إلى ما تشهده العلاقات بين البلدين من تطورات إيجابية خلال الفترة الأخيرة، ومؤكداً الأهمية التى توليها مصر لتلك العلاقات، والحرص على تطوير أوجه التعاون الثنائي فى مختلف المجالات، فضلاً عن التنسيق مع إيطاليا إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد استعراضاً لعدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تطرق الجانبان إلى آخر التطورات المتعلقة بالتحقيقات الجارية فى مقتل الطالب الإيطالي”ريجينى”، والتعاون المشترك بين الجانبين للكشف عن ملابسات القضية وللوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.

    وتم استعراض سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، لا سيما فى ظل ما تتيحه المشروعات القومية الجاري تنفيذها فى مصر من فرص متميزة خاصة مشروع تنمية محور قناة السويس ومشروعات تطوير الموانئ والخدمات اللوجستية.

    وأشار بسام راضى إلى أنه تم خلال اللقاء استعراض آخر تطورات الملف الليبي، حيث أعرب رئيس الوزراء الايطالي تقدير بلاده للدور الفعال الذى تقوم به مصر لاستعادة الاستقرار والأمن ودعم المؤسسة العسكرية الوطنية في ليبيا، موجها الشكر للرئيس علي المشاركة في القمة المصغرة بشأن ليبيا التي تهدف إلى التشاور بشأن سبل التوصل إلى استعادة الاستقرار والأمن فى ليبيا.

    أكد الرئيس السيسى على ثوابت الموقف المصرى القائم على ضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا بدعم من الأمم المتحدة، يكون قوامها تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي، بالشكل الذي يحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية، ويُساعد على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية فيها، وعلى رأسها الجيش الوطني والبرلمان والحكومة، ويتيح الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات في ليبيا بما يمكننا من طي هذه الصفحة وتحقيق مصالح الشعب الليبي فى عودة الاستقرار والأمن.

  • السيسي من باليرمو: مصر تدعم تحقيق مصالح الليبيين فى عودة الاستقرار والأمن

    انطلقت بمدينة باليرمو الإيطالية أعمال المؤتمر الدولى حول ليبيا، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى وعدد من المسئولين الدوليين البارزين.

    وقالت تقارير إعلامية إيطالية، إن لقاء استمر لمدة نصف ساعة، على هامش مؤتمر باليرمو لأجل ليبيا، فى مقر إنعقاده (فيلّا إيجيا)، جمع الرئيس السيسى، ورئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى، ورئيس المجلس الرئاسى الليبى فائز السرّاج، والقائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر، والمبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة.

    وأكدت وكالة “آكى” الإيطالية، على أن الاجتماع حضره الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، ورئيس الوزراء الروسى ديمترى ميدفيديف، رئيس الوزراء الجزائرى أحمد أويحى، رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك ووزير الخارجية الفرنسى جان إيف لو دريان.

    وكان المشير خليفة حفتر قد وصل إلى مدينة باليرمو، الثلاثاء، حيث شارك فى أعمال اليوم الثانى للمؤتمر الدولى لأجل ليبيا.

    وقال رئيس الوزراء الإيطالى، إن مؤتمر قمة باليرمو لأجل ليبيا يحظى بدعم قادة دوليين، وهو ليس مجرد فرصة لالتقاط الصور التذكارية التقليدية.

    وأضاف رئيس الحكومة الإيطالية فى مقابلة مع صحفية:”مستعدون لهذه المبادرة بكل عزم وقناعة، وسوف نستمر بالروح نفسها بعد القمة أيضا”، مؤكدا أن بلاده لا تريد المؤتمر بوصفه مجرد واجهة أو فرصة لالتقاط الصور، بل أن الأهم من ذلك سيكون العمل الذى سنقوم به فى وقت لاحق لاستمرارية هذه العملية”

    وفِى السياق ذاته، التقى الرئيس السيسى صباح الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الإيطالى جيوسبى كونتى، حيث أعرب رئيس الوزراء الإيطالى عن ترحيبه بزيارة الرئيس إلى إيطاليا للمشاركة فى القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبى، مشيرًا إلى ما تمثله مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.

    وأكد رئيس الوزراء الإيطالى حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائى مع مصر خاصة فى ظل ما تشهده من تطورات إيجابية على صعيد التنمية الاقتصادية، وما يتم تنفيذه من مشروعات كبرى تساهم فى تحقيق التقدم الاقتصادى والاجتماعى.

    ومن جانبه، أعرب الرئيس عن ترحيبه بلقاء رئيس الوزراء الإيطالى، مشيرًا إلى ما تشهده العلاقات بين البلدين من تطورات إيجابية خلال الفترة الأخيرة، ومؤكدًا الأهمية التى توليها مصر لتلك العلاقات، والحرص على تطوير أوجه التعاون الثنائى فى مختلف المجالات، فضلًا عن التنسيق مع إيطاليا إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء شهد استعراضًا لعدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تطرق الجانبان إلى آخر التطورات المتعلقة بالتحقيقات الجارية فى مقتل الطالب الإيطالي”ريجينى”، والتعاون المشترك بين الجانبين للكشف عن ملابسات القضية وللوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.

    كما تم استعراض سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، لاسيما فى ظل ما تتيحه المشروعات القومية الجارى تنفيذها فى مصر من فرص متميزة خاصة مشروع تنمية محور قناة السويس ومشروعات تطوير الموانئ والخدمات اللوجستية.

    وأشار “راضى”، إلى أنه تم خلال اللقاء استعراض آخر تطورات الملف الليبى حيث أعرب رئيس الوزراء الإيطالى تقدير بلاده للدور الفعال الذى تقوم به مصر لاستعادة الاستقرار والأمن ودعم المؤسسة العسكرية الوطنية فى ليبيا، موجهًا الشكر للرئيس على المشاركة فى القمة المصغرة بشأن ليبيا التى تهدف إلى التشاور بشأن سبل التوصل إلى استعادة الاستقرار والأمن فى ليبيا.

    وأكد الرئيس السيسى على ثوابت الموقف المصرى القائم على ضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة فى ليبيا بدعم من الامم المتحدة، يكون قوامها تنفيذ الاتفاق السياسى الليبى، بالشكل الذى يحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية ويُساعد على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية فيها وعلى رأسها الجيش الوطنى والبرلمان والحكومة، ويتيح الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات فى ليبيا بما يمكننا من طى هذه الصفحة وتحقيق مصالح الشعب الليبى فى عودة الاستقرار والأمن.

    فى سياق متصل، أكدت مصادر من الحكومة الإيطالية، على أن الاتفاق الذى تم التوصل إليه أمس الثلاثاء، بشأن ليبيا يتجاوز التوقعات.

    جاء ذلك عقب اختتام القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبى والتى عقدت فى باليرمو.

    ونقلت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية عن المصادر قولها: أن الأمر يتعلق باتفاق قوى وملزم للغاية ويمثل خطوة كبيرة.

    وفى هذا الصدد، قال رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى- فى تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”تحت عنوان: “لأجل ليبيا مع ليبيا”، أن إيطاليا تجمع اللاعبين الرئيسيين فى منطقة المتوسط وتعيد إطلاق الحوار لأجل ليبيا.

    إلى ذلك، شدد النائب الأول لمدير جهاز الحكومة الروسية، سيرجى بريخودكو، على أنه لا يوجد بديل للعملية التفاوضية فى ليبيا، مشيرا إلى ضرورة مواصلة الحوار بين كافة أطراف الأزمة الليبية لإيجاد حلول وسط.

    وقال “بريخودكو”حسبما أفادت وكالة أنباء “نوفوستي” الروسية:” نعتقد أنه لا بديل للعملية التفاوضية فى ليبيا، وينبغى على جميع الأطراف مواصلة الحوار لإيجاد حلول وسط والارتكاز على اتفاق الصخيرات، كونه الأساس الوحيد للتوصل إلى تسوية طويلة الأمد”.

    وأضاف النائب الأول لمدير جهاز الحكومة الروسية:” لابد من الارتكاز أيضا على قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2434 “، مؤكدًا أن بلاده تتواصل مع كل الأطراف فى ليبيا ولا تدعم أى طرف دون الآخر وتسترشد بمصلحة الحفاظ على سلامة الأراضى الليبية.

    من جانبها، أكدت الأمم المتحدة أن انعدام الأمن الغذائى فى ليبيا لا يزال يمثل تحديا، وذلك بسبب النزوح المطول، إضافة إلى تعطل الأسواق وانخفاض إنتاج السلع الغذائية فى البلاد.

    بينما قال “هيرفيه فيرهوسل” المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة، فى تصريح الثلاثاء- تزامنا مع استضافة إيطاليا اجتماعا وزاريا لدعم عملية الاستقرار فى ليبيا- أن ما يقرب من 60% من السكان الليبيين نازحون داخليا، إضافة إلى أن حوالى 1.3 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فى حين كان عدد من يعانون من انعدام الأمن الغذائى قد بلغ نهاية العام الماضى حوالى 630 ألف شخص.

    وأشار المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة، إلى أن برنامج الغذاء العالمى لديه عمليات محدودة داخل ليبيا، ويعمل مع شركاء محليين، منوها بأن البرنامج الأممى استهدف فى العام الجارى عددا محدودا من المحتاجين بلغ 175 ألف شخص؛ للحصول على المساعدات الغذائية، لكنه وصل بمساعداته حتى الآن إلى حوالى 84 ألفا و674 شخصا فقط.

    وأوضح فيرهوسل، أن البرنامج يتعاون مع مفوضية شئون اللاجئين لتوفير الغذاء للمهاجرين فى مراكز الاحتجاز بطرابلس، لافتا إلى أن القتال المتجدد فى طرابلس أدى إلى موجة جديدة من النزوح، إضافة إلى محدودية الوصول إلى الموانئ وإغلاق الطرق ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل هائل.

  • لقاء الرئيس السيسى برئيس وزراء إيطاليا فى باليرمو.. فيديو

     

    عرض التليفزيون المصرى فيديو لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع رئيس وزراء إيطاليا جيويوسبى كونتى، على هامش مؤتمر باليرمو لأجل ليبيا.

     

    وكان رئيس وزراء إيطاليا أعرب عن تقدير بلاده للدور الفعال الذى تقوم به مصر لاستعادة الاستقرار والأمن ودعم المؤسسة العسكرية الوطنية فى ليبيا.

  • مسئول روسى: لقاء ميدفيديف والرئيس السيسى فى باليرمو استغرق أكثر من ساعتين

    صرح نائب وزير الخارجية الروسى، ميخائيل بوجدانوف، بأن لقاء رئيس الوزراء الروسى دميترى ميدفيديف فى (باليرمو) مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس التونسى باحى قائد السبسى، والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبى وعدد من القادة استمر لأكثر من ساعتين.

    وأضاف فى تصريح للصحفيين اليوم / الثلاثاء/ أنه شارك فى هذا اللقاء، رئيس الوزراء الإيطالى والرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس التونسى، ورئيس الوزراء الجزائرى، ووزير الخارجية الفرنسى والمبعوث الأممى الخاص إلى ليبيا “.

    وأشار إلى أن ميدفيديف طرح خلال اللقاء رؤية (موسكو) لتسوية الأزمة الليبية، لافتا إلى أنه تم خلال اللقاء بحث ضمان وحدة ليبيا كما تم استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

  • وكالة إيطالية: لقاء يجمع السيسى وحفتر والسراج بحضور كونتى فى باليرمو

    قالت تقارير إعلامية إيطالية، إن لقاء استمر لمدة نصف ساعة، على هامش مؤتمر باليرمو لأجل ليبيا، فى مقر انعقاده (فيلّا إيجيا)، جمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى، رئيس المجلس الرئاسى الليبى فائز السرّاج، والقائد العام للجيش الليبى المشير خليفة حفتر، والمبعوث الأممى إلى ليبيا غسان سلامة.

    وأكدت وكالة آكى الإيطالية، على أن الاجتماع حضره الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، رئيس الوزراء الروسى ديمترى ميدفيديف، رئيس الوزراء الجزائرى أحمد أويحى، رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك ووزير الخارجية الفرنسى جان إيف لو دريان.

    وكان المشير خليفة حفتر قد وصل إلى مدينة باليرمو، الثلاثاء، حيث تستأنف اليوم أعمال اليوم الثانى للمؤتمر الدولى لأجل ليبيا.

  • السيسى ورئيس وزراء إيطاليا يبحثان الملف الليبى وتعزيز التعاون الثنائى

    التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم، رئيس الوزراء الإيطالى جيوسبي كونتي.

    وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن رئيس الوزراء الإيطالى أعرب عن ترحيبه بزيارة الرئيس إلى إيطاليا، للمشاركة فى القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبى، مشيراً إلى ما تمثله مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.

    وأكد رئيس الوزراء الإيطالي، حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي مع مصر، خاصة فى ظل ما تشهده من تطورات إيجابية على صعيد التنمية الاقتصادية، وما يتم تنفيذه من مشروعات كبرى تساهم فى تحقيق التقدم الاقتصادى والاجتماعى.

    من جانبه، أعرب الرئيس عن ترحيبه بلقاء رئيس الوزراء الإيطالى، مشيراً إلى ما تشهده العلاقات بين البلدين من تطورات إيجابية خلال الفترة الأخيرة، ومؤكداً الأهمية التى توليها مصر لتلك العلاقات، والحرص على تطوير أوجه التعاون الثنائي فى مختلف المجالات، فضلاً عن التنسيق مع إيطاليا إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

    وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد استعراضاً لعدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تطرق الجانبان إلى آخر التطورات المتعلقة بالتحقيقات الجارية فى مقتل الطالب الإيطالي”ريجينى”، والتعاون المشترك بين الجانبين للكشف عن ملابسات القضية وللوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.

    وتم استعراض سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، لا سيما فى ظل ما تتيحه المشروعات القومية الجاري تنفيذها فى مصر من فرص متميزة خاصة مشروع تنمية محور قناة السويس ومشروعات تطوير الموانئ والخدمات اللوجستية.

    وأشار بسام راضى إلى أنه تم خلال اللقاء استعراض آخر تطورات الملف الليبي، حيث أعرب رئيس الوزراء الايطالي تقدير بلاده للدور الفعال الذى تقوم به مصر لاستعادة الاستقرار والأمن ودعم المؤسسة العسكرية الوطنية في ليبيا، موجها الشكر للرئيس علي المشاركة في القمة المصغرة بشأن ليبيا التي تهدف إلى التشاور بشأن سبل التوصل إلى استعادة الاستقرار والأمن فى ليبيا.

    أكد الرئيس السيسى على ثوابت الموقف المصرى القائم على ضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا بدعم من الأمم المتحدة، يكون قوامها تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي، بالشكل الذي يحافظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية، ويُساعد على استعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية فيها، وعلى رأسها الجيش الوطني والبرلمان والحكومة، ويتيح الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات في ليبيا بما يمكننا من طي هذه الصفحة وتحقيق مصالح الشعب الليبي فى عودة الاستقرار والأمن.

  • انطلاق حفل ختام مهرجان الموسيقى العربية بحضور قرينة السيسي

    انطلق، قبل قليل، حفل ختام مهرجان الموسيقى العربية في دورته السابعة والعشرين بحضور قرينة الرئيس انتصار السيسي والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا.

    وقالت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة: إن القيادة السياسية فى مصر تدعم الفن والثقافة وبناء الشخصية المصرية.

    وأضافت عبدالدايم، فى تصريح لها عقب توزيع الجوائز فى ختام الدورة 27 لمهرجان الموسيقى العربية، أن المهرجان شهد نجاحا كبيرا، معربة عن سعادتها لأن معظم الجوائز فاز بها أطفال، وهو ما يبشر بمستقبل باهر في مجال الفن.

    وأوضحت الوزيرة أنها أوصت بزيادة الجوائز المالية لإتاحة فرص أكبر للأطفال وتشجيعهم، خصوصا في ظل مشاركة أطفال من مختلف محافظات مصر.

    جدير بالذكر، أن مصر حصدت جميع جوائز العزف على آلة الكمان ومسابقتي رتيبة الحفني في الغناء للشباب والأطفال، حيث بلغ إجمالي قيمة الجوائز 100 ألف جنيه في المسابقات الثلاث، وتسلم 22 فائزا الجوائز المالية وشهادات التقدير من بينهم 12 طفلا في مسابقة الغناء.

    وتحيي الحفل ماجدة الرومي، على المسرح الكبير، بعد غياب عن جمهور الأوبرا دام لأكثر من ١٥ عام، بمصاحبة أوركسترا الاتحاد الفلهارموني بقيادة المايسترو نادر عباسي، وتقدم مجموعة من القصائد والألحان التي تغنت بها على مدار مشوارها الفني.

    وتقدم المطربة إيمان عبد الغني، وعازف القانون ماجد سرور حفلا، على مسرح معهد الموسيقى العربية، بمصاحبة الفرقة الموسيقية، ويختتم النجم الكبير علي الحجار فعاليات ليالي المهرجان على مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية بحفل بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو محمد الموجي، يسبقه فاصل غنائي لنجوم الأوبرا محيي صلاح، مصطفى النجدي وحسناء.

    أما على مسرح المركز الثقافي بمدينة طنطا الذي استقبل لأول مرة هذا العام حفلات المهرجان يختتم المطرب الكبير إيمان البحر درويش فعالياته ويقدم حفلا بمصاحبة الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو حازم القصبجي، يسبقه فاصل لمطربي الأوبرا غادة ادم، أميرة سعيد، مي حسن وأحمد سعيد.

  • بالصور .. وصول الرئيس السيسى إلى مطار باليرمو للمشاركة بقمة “الملف الليبى”

    ينشر “االحدث الآن” صور وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى مطار باليرمو الإيطالية، فى زيارة رسمية لمدة يومين، للمشاركة فى أعمال القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبى.

    كان السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيشارك فى أعمال القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبى تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى.

  • السيسي يسافر إيطاليا للمشاركة في مؤتمر «باليرمو» بشأن الأزمة الليبية.. رؤية مصر ترتكز على توحيد المؤسسة العسكرية.. دعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية بالدولة الشقيقة.. وعودة الاستقرار للشرق الأوسط

    يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين إلى مدينة باليرمو الإيطالية، في زيارة رسمية تستمر يومين، للمشاركة في أعمال القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبي، تلبية لدعوة رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.

    ويرصد «الحدث الآن » محاور الرؤية المصرية للملف الليبي:

    1- تؤمن مصر أن أمنها الداخلي مرتبط بشكل كبير بأمن جيرانها، وهو ما جعلها تؤدي دورًا مهمًا من التحركات السياسية تجاه الملف الليبي، وأكدت مصر دور الجيش الوطني الليبي، واستضافت اللجنة المصرية المعنية بليبيا لجان التواصل العسكري هناك، وعقدت مجموعة من اللقاءات الدورية لبحث آليات تشكيل جيش ليبي قوي وموحد.

    2- محورية القضية الليبية للجانب المصري، وأنها تأتي في مقدمة أولويات السياسة الخارجية المصرية، وحرص مصر على بذل كل الجهود من أجل دعم تسوية الأزمة الليبية بشكل نهائي.

    3- مساعي مصر لدعم المصالحة الوطنية، والوقوف على مسافة واحدة من مختلف أطراف الصراع في ليبيا، والعمل على تقريب وجهات النظر بين رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، والقائد العام للجيش الليبى خليفة حفتر، لدعم جهود الأمم المتحدة في إتمام المصالحة الليبية، وليس هناك ما هو أكثر دلالة على ذلك من حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي الاجتماع الخاص بالملف الليبي في الأمم المتحدة.

    4- موقف مصر الثابت الداعي إلى ضرورة التوصل إلى حل للأزمة في ليبيا من خلال المسار السياسي، والاتفاق السياسي هو حجر الزاوية لعودة الاستقرار والحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، ودعم المسار السياسي باعتباره المسار الوحيد المقبول محليًا وإقليميًا ودوليًا، وأهمية استمرار جهود التسوية السياسية، والعمل على مساعدة مبعوث الأمم المتحدة لليبيا في مهمته، واستكمال التوافق حول مختلف القضايا المعلقة.

    5- مطالبة الأطراف الليبية كافة بضرورة إعلاء المصلحة الوطنية العليا والاستقرار في ليبيا فوق أية مصالح ضيقة، والتركيز على إعادة بناء مؤسسات الدولة.

    6- العمل على توحيد المؤسسة العسكرية، وتأكيد أن التقدم السريع في هذا المسار من جانب أبناء المؤسسة يمثل نموذجا يجب أن يحتذى به من قِبَل جميع الأطراف المنخرطة في المسار السياسي، لتحقيق نفس التقدم الملموس، والعمل على استمرار دعم توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.

    7- أهمية تعزيز الجهود الدولية بهدف صياغة إستراتيجية شاملة للتعامل مع الإرهاب، خاصة مع تنامي ظاهرة انتقال المقاتلين من بؤر الصراعات إلى مناطق أخرى، وهو ما تستغله التنظيمات الإرهابية لنشر الفوضى في المنطقة، والعمل على استعادة الأمن والاستقرار في العاصمة الليبية طرابلس.

    الملفات الإقليمية
    كما بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطرقا إلى الملفات الإقليمية وعلى رأسها الوضع في ليبيا.

    مكالمة رئيس الوزراء الإيطالي
    وتلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الإيطالي السبت الماضي، وبحثا عددًا من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، فضلًا عن تبادل وجهات النظر بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الوضع في ليبيا.

    الأزمة الليبية
    وأكد الرئيس السيسي دعم مصر لمختلف الجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، ووفقًا لمبادئ الموقف المصري المتمسك بوحدة أراضي ليبيا، ودعم مؤسساتها الوطنية، واحترام إرادة شعبها، بما يساهم في عودة الاستقرار والأمن إلى منطقة الشرق الأوسط.

    مؤتمر باليرمو
    وتنطلق أعمال المؤتمر الدولي حول ليبيا في مدينة باليرمو الإيطالية اليوم الإثنين، في حضور أطراف النزاع المحليين، في محاولة لإطلاق عملية انتخابية وسياسية من المفترض أن تخرج البلاد من حالة الفوضى.

    ويرصد «الحدث الآن» أبرز المعلومات عن المؤتمر:
    1- يشارك في المؤتمر الفرقاء الليبيون، وممثلون عن المملكة العربية السعودية، ومصر، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، والمغرب، وتونس، وبريطانيا، وكندا، وتشاد، والجزائر، والأردن، ومالطا، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي.

    2- ترحب مصر بأية مبادرة أو جهد يهدف إلى التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة التي تشهدها ليبيا، وتعيد إليها الاستقرار، وتحفظ لها سيادتها ووحدة أراضيها وشعبها، حتى تعود جميع مؤسسات الدولة لقيادة عملية تنمية شاملة تحقق للشعب الليبي تطلعات والعيش في أمن ورفاهية.

    3- يُعْقَد المؤتمر بفندق «فيلا ايجيا» الساحلي الكبير بمدينة باليرمو الإيطالية، مقر المؤتمر الدولي حول ليبيا.

    4- لم تتأكد بعد مشاركة رؤساء الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا.

    5 – يمثل محطة حاسمة في تحديد ملفات جوهرية، من أبرزها الإعلان النهائي عن توحيد المؤسسة العسكرية.

    6- المؤتمر وضع خطة مكونة من 3 نقاط مهمة على جدول الأعمال، وهي مناقشة خطة جديدة لبسط الاستقرار والأمن في ليبيا، وسبل احتواء الأزمة الأمنية في العاصمة طرابلس.

    7- يسعى المؤتمر لإجراء انتخابات في ليبيا العام المقبل.

    8- يبحث كيفية إنعاش الاقتصاد الليبي والدفع به للأمام.

    9- عرض خطة المؤتمر يوم 18 نوفمبر الجاري، أي بعد 5 أيام من انتهاء فعالياته أمام الأمم المتحدة.

    10- تقسيم أعمال المؤتمر على يومين، الأول للمداولات التي تجري بين الأطراف الليبية المشاركة في المؤتمر.

    11- يجمع اليوم الثاني جميع الأطراف الليبية والأجنبية.

    12- تتحرك إيطاليا لضمان مشاركة أطراف محلية لم تحضر مؤتمر باريس، خاصة ممثلين سياسيين وعسكريين عن مدينة مصراتة في غرب ليبيا.

    13- من المتوقع أن يُبْنَى المؤتمر على الجهود المصرية لتوحيد الجيش الليبي، وربما يأتي الإعلان النهائي عن توحيد المؤسسة العسكرية الليبية مرتبطا بما سينتج من اجتماع أطراف الصراع في باليرمو.

  • رئيس البرلمان: نجنى ثمار استراتجية بناء الإنسان ونوجه التحية للرئيس السيسى

    قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن البرلمان يوجه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى، على القيام بخطوات فعلية لتفعيل استراتجية بناء الإنسان المصرى التى ترتكز على التعليم والصحة.

    وأضاف “عبد العال”، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الاثنين، عقب موافقة المجلس على تعديلات قانون التعليم، “التحية واجبة فى هذه الجلسة لرئيس الجمهورية الذى أعلن من هذه المنصة بناء الإنسان المصرى من حيث التعليم والصحة، وها نحن نجنى أولى هذه الثمار بتعديل قانون التعليم الذى وافق عليه مجلسكم الموقر اليوم”.

    وفى سياق آخر، صدق مجلس النواب على مضابط الجلسات من السادسة وحتى الثامنة، خلال جلسته اليوم.

  • الرئيس السيسي يتوجه إلى إيطاليا في زيارة رسمية لمدة يومين

    غادر مطار القاهرة الدولى، قبل قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسى، متوجها إلى مدينة باليرمو الإيطالية، فى زيارة رسمية لمدة يومين، للمشاركة فى أعمال القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبى.

    وكان السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، صرح بان الرئيس عبد الفتاح السيسى سيشارك فى اعمال القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبى تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى.

  • السيسى ينقذ شباب العالم من التنظيمات المتطرفة

    كنت أجلس على أحد مقاهى شرم الشيخ أثناء حضورى منتدى الشباب بمدينة السلام، وكانت الأجواء مبهجة بالنسبة للشباب المشارك بالمنتدى وكذلك العاملون بالمدينة كانوا فى قمة السعادة من حالة الحراك التى أوجدها المنتدى فى الشارع وما يمثله من دعاية لمصر.

    كانت جلستى بجانب رجل ستينى ينفث دخان الشيشة، وباغتنى وطرح علىّ سؤالاً: لماذا لم تتحدث قنوات الفتنة عن هذا الحدث؟.. وعدّدهم بالاسم قناة تلو الأخرى.

    فقلت له: لأنه نجح، فهذه القنوات وطوال أيام انعقاد المنتدى كانت تبحث عن «تويتة أو استيتيوس» سلبية أو توجيه انتقاد للمنتدى على مواقع التواصل من أى مشارك من أى مكان فى العالم، وفشلوا فى الحصول على مآربهم، بالرغم من ورود انتقاد أو حدوث موقف سلبى لأحد المشاركين، لكن رغم ذلك لم يحدث، ونجح منظمو المنتدى فى الوصول بالمستوى إلى عدم وجود «تويتة أو استيتيوس» واحدة ضد أو تنتقد المنتدى، وبذلك نعلم مدى حقدهم تجاه مصر.

    وانتهى حوارى مع جارى فى المقهى وعاد كل منا ينفث دخان الشيشة، وبعد انتهاء المنتدى وعودتى للقاهرة، وأنا أجلس على المقهى أيضا، وأتصفح المواقع الإلكترونية استرجعت حوارى مع الرجل الستينى بعدما لفت نظرى خبر مفاده أن تنظيم داعش الإرهابى دشن مجلة جديدة باسم «مجلة شباب الخلافة» وصدر العدد الأول منها منذ أيام، والمضحك أن هذه التنظيمات لم تجد حرجاً فى إطلاق هذا الاسم ولو كانت على أى قدر من التمييز لاختارت اسماً ليس به كلمة «الشباب» حفاظاً على ماء وجهها على الأقل أمام نفسها.

    والحكاية بدأت بعد أن اختتم منتدى شباب العالم فعالياته فى مدينة السلام شرم الشيخ، الذى كان فرصة لتبادل الثقافات والحوار بين جميع شباب العالم بما يسهم فى توحيد الكلمة وتجسيد مبادئ العيش المشترك، فضلاً عن ترسيخ قيم التسامح ونبذ التطرف وثقافة الإقصاء.. منتدى شباب العالم، هذا الحدث الدولى الكبير، الذى أقيم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، لم يغفل أهمية الثقافة والقوة الناعمة فى صنع جسر للتواصل بين الشعوب وثقافاتها المختلفة، فقد أثبت المنتدى أن قوة مصر الناعمة أحد أهم المؤثرات الإيجابية للدولة الشاملة وتسهم بجدية فى تشكيل وعى الشباب، كما كانت على مدى التاريخ من أهم دعائم تماسك المجتمع.

    والدولة المصرية الجديدة وضعت استراتيجية تهدف إلى بناء الإنسان وتلبية الاحتياجات الفكرية والفنية للشباب من خلال تقديم ورش عمل متنوعة وندوات أدبية وعروض فنية ومسرحية تساعد على إعمال العقل وتخاطب الوجدان، وتهدف أيضا إلى الدفع بالمواهب الواعدة للمشاركة فى جميع المشروعات الثقافية والفنية المقدمة.

    كانت المشاركات والتفاعل على أعلى مستوى من شتى جنسيات العالم ومن مختلف الثقافات فى إثراء كل الحوارات والقضايا المطروحة فى الجلسات، وأيضا المنتدى أوصى بإعداد منهج متكامل لتأهيل وتدريب المدربين فى مجالات الإبداع وريادة الأعمال، لنشر ثقافة ريادة الأعمال بين شباب العالم.

    كنا نشعر أمام شباب العالم بالفخر كثيرا بهذا المنتدى، خاصة أن مصر أصبحت تستضيف الشباب من مختلف بلدان العالم وتناقشهم على الهواء بكل حيادية وديمقراطية، من أجل نشر المعلومات وتبادل الثقافات.

    المنتدى يعمل على الملفات الأكثر تداولا، ويهتم بها الشباب من مختلف دول العالم، ونجح بتصدير صورة للعالم بأن الشباب هو المستقبل والمنوط بالتنمية والأولى بها، وبالتالى هو من يشعر بمشاكل بلده ويقدر يحلها ولابد وأن يكون جزءا أساسيا من الحل من خلال تبادل الثقافات بالمنتدى الذى يصدر رسالة للعالم بأهمية التبادل الثقافى، خاصة أنه خارج من أرض السلام، بالإضافة إلى أن المنتدى رسالة للعالم أن مصر قادرة أن تستضيف دول العالم كله، والآن أصبح لدينا 5000 سفير فى الخارج سيتحدثون عنا بعد مغادرتهم شرم الشيخ.

    نرجع لأهل الشر من جديد، وبعد هذا النجاح الذى حققه المنتدى مازال أهل الشر يؤكدون بأنفسهم رؤية الرئيس فى أنهم لا يريدون الخير ليس لمصر والوطن العربى فحسب بل وللعالم أيضاً. فتنظيم داعش أثبت وبنفسه صحة رؤية الدولة المصرية وعقيدتها الثابتة فى حربها ضد الإرهاب والتنظيمات المتطرفة التى انصهرت فى بوتقة ما يسمى داعش، بعدما قامت هذه التنظيمات على فلول التنظيمات الإرهابية فى كل مكان من خلال المبايعات التى كانت تتم لداعش، أما الآن وبعد أن فطنت الدولة المصرية الجديدة لدور الشباب وأهمية الاستفادة من طاقاتهم الكبيرة وأيضا من خلال التوعية من مخاطر الوقوع فى براثن هذا الفئة الضالة من كلاب النار وعدم استقطابهم، كانت الدولة المصرية سباقة للعالم كله فى إيجاد هذا الدور للشباب وإنقاذ شباب العالم وتوعيتهم وتوسيع مداركهم من خلال مثل هذا المنتدى الذى جعل الشباب من مختلف الأعمار والثقافات والألوان بمختلف القارات على اتساعها يتحاورون ويختلفون ويتفقون فى نقطة «تلاقى» هنا بمصر وتحت رعاية الرئيس.

    نعلم أن هذه التنظيمات تعتمد على مبدأ التهويل فى قدراتها والمبالغة فى مقدرتها حتى ترهب عدوها قبل أن تقوم بإرهابه بالسلاح، والمعضلة هنا كانت فى مصر التى نجحت فى ضرب معاقل الإرهاب بمصر وخارجها عسكرياً وبالتالى فقد تنظيم داعش، كما تقول أبحاث الرصد الغربية، %83 فى مواقعه وحسابات له على مواقع التواصل بمعنى أنه فقد %83 من إعلامه، وبالتالى قوته الافتراضية، وإن كانت مدعومة من أجهزة مخابراتية على مستوى عالٍ.

    ولكن نجحت أجهزة الأمن المصرية فى جعل التنظيم يعمل كرد فعل بعد الضربات الاستباقية له ولكوادره فى سيناء وغيرها، وأيضا التنسيق الدولى مع بعض الدول التى تساهم فى هذه الحرب، مصر أفقدت التنظيم كوادره الإعلامية فى سيناء وغيرها التى تواكبت مع انحساره فى العراق وسوريا فى نفس التوقيت، لكن بعد إعلانات منتدى الشباب وتكريسا لنجاح الدولة المصرية فى الهجوم والمبادأة فى جذب الشباب للتعمير والبناء وعدم تركهم فريسة لهذه الأفكار الهدامه لتنظيم داعش، وكالعادة يكشف كلاب النار بمجلتهم المزعومة لنا مدى جهلهم وضحالة ثقافتهم وصحة رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى والدولة المصرية.

  • السيسي يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة في مؤتمر «باليرمو» بشأن الملف الليبي

    أكد السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتوجه اليوم الإثنين إلى مدينة باليرمو الإيطالية، في زيارة رسمية لمدة يومين، للمشاركة في أعمال القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبي، تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.
     
  • الرئيس السيسي يوجه بإطلاق حوار مجتمعي حول خطة تطوير منظومة المخلفات

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.

    وصرح السفير بسام راضي، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض الآليات والمحاور الرئيسية للخطة القومية لتطوير منظومة المخلفات وإدارتها، والتي تشتمل على إطار تشريعي منظم من خلال قانون خاص بتنظيم إدارة المخلفات، وكذا تطوير البنية التحتية ذات الصلة، والتعامل مع مقالب المخلفات العشوائية بالنقل أو الإغلاق، ودمج القطاع غير الرسمي لإدارة المخلفات في المنظومة الجديدة، مع زيادة مساهمة القطاع الخاص وتعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية.

    وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس وجه بسرعة استكمال خطة إدارة المخلفات بكافة عناصرها لوضعها محل التنفيذ، في ظل مساهمتها في تحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين، على أن تتضمن الخطة حصرًا دقيقًا للمعدات والإمكانات المتوفرة على مستوى الجمهورية بهدف جمع وإدارة المخلفات بكفاءة عالية في جميع المحافظات وفقًا لطبيعة احتياجات كلٍ منها، فضلًا عن اشتمال المنظومة الجديدة على تحديد مصادر التمويل المقترحة وإجراءات الرقابة والتقييم والمراجعة للأداء.

    وتابع : “كما وجه الرئيس في ذات السياق ، بإطلاق حوار مجتمعي شامل حول الخطة القومية لتطوير منظومة المخلفات، بحيث يضم مختلف فئات الشعب المصري، خاصةً قطاع الشباب العريض داخل الجامعات، وذلك للتوعية بشأن الإدارة السليمة للمخلفات في مصر، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أهم عوائد تطوير المنظومة القائمة وما توفره من صياغة ثقافة جديدة وإتاحة المزيد من فرص العمل من خلال خلق صناعات وطنية صديقة للبيئة في مختلف المحافظات، لا سيما في المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة”.

    وأضاف أن الاجتماع تطرق كذلك إلى مسألة تطوير منظومة جمع وتدوير المخلفات الزراعية، خاصةً قش الأرز، مع استعراض حملات التوعية التي اضطلعت بها مؤخرًا وزارة البيئة في هذا الصدد قبل موسم حصاد محصول الأرز بوقتٍ كافٍ، وجهود الاستفادة من تلك المخلفات سواء بالتصنيع أو التصدير، مع عرض التجارب الناجحة للقطاع الخاص في هذا الصدد.

  • السيسى يعقد اجتماعاً لمتابعة عمل وزارة الزراعة في كافة القطاعات

    اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بحضور الدكتورة منى محرز نائبة وزير الزراعة.

    وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول متابعة عمل وزارة الزراعة في كافة القطاعات، مع استعراض ما تم من إنجازات خلال العام الحالي 2018 وأهم التحديات القائمة وكيفية التغلب عليها، وذلك في إطار توجيهات الرئيس بإنشاء مجتمعات زراعية جديدة لزيادة إنتاج المحاصيل، وكذلك التوسع في إقامة مشروعات للإنتاج الحيواني والداجني والسمكي.

  • السيسي يؤكد لرئيس وزراء إيطاليا دعم مصر لجهود التوصل لتسوية سياسية بليبيا

    تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإيطالي جيوسبى كونتى.

    وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنه تم خلال الاتصال التباحث بشأن عدد من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية، فضلاً عن تبادل وجهات النظر بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الوضع في ليبيا.

    وأكد الرئيس في هذا الإطار دعم مصر لمختلف الجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، ووفقاً لمبادئ الموقف المصري المتمسك بوحدة أراضي ليبيا ودعم مؤسساتها الوطنية واحترام إرادة شعبها، وبما يساهم في عودة الاستقرار والأمن إلى منطقة الشرق الأوسط.

  • مصادر:الرئيس ” السيسي ” يزور إيطاليا وفرنسا منتصف الأسبوع الحالي

    كشفت مصادر مسؤولة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيجري جولة في إيطاليا، وفرنسا، منتصف الأسبوع الحالي.

    وأكدت المصادر، أن الرئيس سيجرى خلال الزيارة مباحثات مع رؤساء ومسؤولي الدولتين، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية.

     

  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية

    أوفد الرئيس عبدالفتاح السيسي، العميد إبراهيم على شلتوت؛ للتعزية في وفاة والد المهندس أحمد عبدالرازق، وإبلاغ أسرته بالغ العزاء والمواساة.

  • فيديو.. لحظة تفقد الرئيس السيسي للأعمال الإنشائية لطريق النفق بشرم الشيخ

    عرض التليفزيون المصرى، فيديو لحظة تفقد الرئيس السيسي، للأعمال الإنشائية لطريق النفق بمدينة شرم الشيخ.

     

    وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، تفقد صباح اليوم الأعمال الإنشائية لطريق النفق – شرم الشيخ بطول 342 كم باتجاهين، كل اتجاه يحتوى على عدد 3 حارات مرورية.

  • دندراوي الهواري يكتب : السيسى يؤكد.. عدد وتسليح القوات المصرية السعودية الإماراتية قادرة على حماية بلادنا

    فى لقائه بالإعلام الأجنبى، أمس الثلاثاء، على هامش منتدى شباب العالم الذى عقد بشرم الشيخ على مدار ثلاثة أيام، طرح الرئيس عبدالفتاح السيسى، من جديد فكرة تشكيل قوة عربية مشتركة، مطالبا بعمل إحصاء للقوات العربية الموجودة فى مصر والمملكة العربية السعودية ودول الخليج من حيث العدد والعدة وتنوع السلاح، للتأكيد على أنها قادرة على حماية الأمن القومى العربى.
     
     
    وكنت قد طرحت فى مقال لى منشور فى الغراء «اليوم السابع» يوم السبت الماضى، الذى وافق انطلاقة منتدى شباب العالم، فكرة إحياء القوة العربية المشتركة التى طرحها الرئيس السيسى فى عام 2015 تحت عنوان: «فى ظل المخاطر الجديدة.. هل يتم تنفيذ فكرة مصر بتشكيل قوة عربية مشتركة؟!» وختمته بطرح سؤال، هل يتم إحياء الفكرة من جديد..؟! ونظرًا لأهمية الفكرة، أعيد نشر نص المقال:
     
    فى عام 2015 أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى رسالة تحذير مبكرة، للأشقاء العرب بضرورة تشكيل قوة عربية مشتركة، تكون درعا وسيفا، وتحفظ وتصون الأمن القومى العربى، فى ظل حراك يشبه تسونامى مؤمرات، يضرب المنطقة، بهدف إسقاط الدول دون هوادة أو رحمة.
     
    ولاقت الفكرة موافقة وتفاعلا من بعض الدول، وفى 29 مارس 2015 قرر مجلس جامعة الدول العربية، الموافقة على الفكرة، وصدر قرار الموافقة رقم 628، وتقرر إعداد بروتوكول مكتوب، يتضمن 12 مادة، يحدد تعريفا كاملا ويرسم سيناريو وافيا لمهام القوة.
     
    هذه الفكرة البراقة والمدهشة التى تبنتها مصر، كان هدفها حماية الأمن القومى العربى، وأن يكون للعرب قوة عسكرية قادرة على الدفاع والردع، وتتخلص الأمة من شراء الحماية والأمان بالمليارات، إلا أنه وللأسف، دولا محورية قررت ضرب الفكرة فى مقتل.
     
    وخرجت على أنقاضها أفكار مطاطة تفتقد لآليات التنفيذ والقدرة، ومنها التحالف الإسلامى العسكرى لمحاربة الإرهاب، وهو حلف عسكرى أُعلن عنه فى 15 ديسمبر 2015، يهدف إلى «محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره أيا كان مذهبها وتسميتها»، حسب بيان إعلان التحالف، حينها، ويضم 40 دولة مسلمة.
     
    كما يعمل التحالف على محاربة الفكر المتطرف، وينسق كل الجهود لمجابهة التوجهات الإرهابية، من خلال مبادرات فكرية وإعلامية ومالية وعسكرية، وترتكز مجهودات التحالف على قيم الشرعية والاستقلالية والتنسيق والمشاركة، وسعى إلى ضمان جعل جميع أعمال وجهود دول التحالف فى محاربة الإرهاب متوافقة مع الأنظمة والأعراف بين الدول.
     
    إلى هنا تكتشف أمرا مهما أن «العرب» قرروا وأد فكرة تأسيس قوة عربية مشتركة، واستحْدثوا فكرة تأسيس ما يسمى «التحالف الإسلامى العسكرى لمحاربة الإرهاب»، بمشاركة 40 دولة إسلامية، وانتظرنا التنفيذ، ولكن ظل الاقتراح مسجل على الورق فقط، ثم ظهرت فكرة تشكيل «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجى»، مع توفير قوة احتياط قوامها «34» ألف جندى لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية فى العراق وسوريا عند الحاجة.
    وأزعم حينها أن تشكيل تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجى، أو ما يطلق عليه «ناتو عربى إسلامى سنى أمريكى» لم يلقَ رضا مصريا خالصا، وأن مصر ومنذ البداية، رأت فيه، أنه مجرد فكرة ستذهب أدراج الرياح، قناعة بالمثل القائل «لا يحك جلدك إلا ظفرك»، ولا يمكن لأى تحالف مطاط يضم قوى الشتات، أن يكتب له النجاح، عكس لو تم تنفيذ فكرة مصر بتشكيل قوة عربية مشتركة، محددة الأهداف، والآليات، ستكون أكثر فاعلية وقدرة على الدفاع عن الأمن القومى العربى.
     
    والدليل ما تعرضت له المملكة العربية السعودية مؤخرا، من محاولة ابتزاز رخيص، لعب دور البطولة فيها، وللأسف، دولة إسلامية «سنية» هى تركيا، وأخرى عربية إسلامية «سنية» وهى قطر، وهما الدولتان اللتان كانتا من بين المشاركين فى التحالف المطاط، وبدلا من الدفاع عن المملكة، حاولتا ابتزازها واستثمار حادث جنائى، لإحراجها أمام المجتمع الدولى، واستدعائه للتدخل فى شأنها الداخلى، وإحراج النظام.
     
    ورغم جهد مصر وموقفها الواضح المساند والداعم للسعودية، إلا أنه لو تمت الموافقة على إنشاء القوة العربية المشتركة التى كان قوامها مصر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت، والأردن وربما الجزائر والمغرب، ما تعرى صدر الأمة وظهرها، وكان العمل سيكون جماعيا على غرار «الناتو» وليس فرديا، مرتبكا تتحكم فيه لغة المصالح!!
     
    لكن، زمار الحى لا يطرب، وأن بريق «الخواجة» أكثر إبهارا، لذلك رفضوا اقتراح مصر بتشكيل قوة عربية مشتركة، رغم أنها من الناحية العملية، والتكلفة المادية، أجدى وأنفع وأقوى فى تأدية المهام الموكلة إليها، والاستبسال دون تراخٍ للدفاع عن الأرض والعرض والشرف، بينما هرع الجميع وصفق وأقام الأفراح وليالى الملاح للاقتراح الأمريكى تشكيل «ناتو عربى إسلامى أمريكى»، ليس له وجود عملى.
     
    ولو تم رصد المبلغ الذى كان مقررا حينها لتشكيل «ناتو عربى إسلامى سنى أمريكى»، وذلك لتنفيذ فكرة مصر بتشكيل «القوة العربية المشتركة»، لكان للعرب جيش قادر على تغيير خريطة القوة على الأقل فى المنطقة، ويصبح رقما صحيحا وفاعلا فى معادلة القوة الدولية، وسيقف ندا قويا فى مواجهة «حلف الناتو»، وكان سيجبر كل أعداء الأمة على أن يضعوا فى حساباتهم أنه أصبح، أخيرا، للأمة العربية جيشا قادرا على الردع والحماية، ويصبح رقما فاعلا فى معادلة القوة العالمية.
     
    الاتفاق على تشكيل «ناتو عربى أمريكى»، كمن يزرع فى غير أرضه، ولن تملك هذه الأمة قرارها، طالما هناك إصرار على البحث عن الأمن والأمان فى «حِجر» الأعداء، فى وضع مقلوب ولا يستقيم مع أبسط القراعد الاستراتيجية العقل، ويتعارض مع بديهيات الحسابات الأمنية، فكيف نطلب الحماية من الأعداء؟!
    فهل يتم إحياء الفكرة من جديد، فى ظل المخاطر المتلاحقة التى تهدد الأمة العربية، وأمن واستقرار دولها؟! نتمنى أن تنطفئ نيران الشك بين الأشقاء، ليصبح لهذه الأمة قرارا مستقلا، وكيانا قويا!
  • الرئيس السيسى يؤكد دعمه وترحيبه لاستضافة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجى

    رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى باستضافة مصر الثلاثاء القادم بمدينة شرم الشيخ “مؤتمر الأطراف ال 14 لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى cop 14 تحت شعار” الاستثمار فى التنوع البيولوجى من أجل صحة ورفاهية الإنسان وحماية الكوكب “.

    واكد الرئيس السيسى، فى كلمة ترحيب نشرت على الموقع الإلكترونى للاتفاقية، سعادته بانعقاد هذه الاجتماعات المهمة فى شرم الشيخ، “مدينة السلام” والتى تتميز بثراء حياتها البحرية وتنوع بيئتها البرية على نحو يجعل منها مدينة نابضة بالحياة بكافة أشكالها وتجسيداً حياً للتفاعل الحيوى بين الإنسان والطبيعة.

    وأضاف الرئيس السيسى، أن الإنسان أدرك منذ فجر التاريخ أهمية الموارد الحيوية الموجودة فى البيئة المحيطة به ودورها فى تحقيق الرخاء، الذى يصبو إليه وتعد الحضارة المصرية العظيمة من الأمثلة البارزة فى هذا المجال، إذ شيدت تلك الحضارة وازدهرت على مدى آلاف السنين اعتماداً على ثرواتها من الموارد الطبيعية، وبحيث كان المصريون القدماء على وعى كامل وتقدير تام للثراء الذى تميزت به النظم البيئية المحيطة لذلك،.

    وأكد السيسى أنه رغم مرور آلاف السنوات، فإننا فى مصر لازلنا فخورين بهذا الإرث وملتزمين فى الوقت ذاته بالحفاظ على تلك الثروات الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية، ونحن نرحب ف مصر بالوفود الرسمية المشاركة فى مؤتمر أطراف اتفاقية التنوع البيولوجى من الدول الأعضاء، وبكافة الشركاء الممثلين لطيف واسع من أصحاب المصلحة ومن منظمات المجتمع المدنى، للتأكيد على مسئوليتنا المشتركة للعمل سوياً بفعالية وبشكل بناء من اجل صالح كوكبنا ورفاهية شعوبه.

    من جانبها، قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى كلمة مماثلة على موقع الاتفاقية، أن مصر تتشرف باستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى لعام 2018 الذى يضم الاجتماع الرابع عشر لمؤتمر أطراف الاتفاقية، والاجتماع التاسع لمؤتمر أطراف بروتوكول قرطاجنة للسلامة الأحيائية، والاجتماع الثالث لأطراف بروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الجينية وتقاسم المنافع الناتجة عن استخدامها، وكذلك الشق الوزارى رفيع المستوى من هذه الاجتماعات فى نوفمبر 2018.

    وأضافت الوزيرة أن هذه الاجتماعات تأتى فى وقت حاسم نحتاج فيه إلى تقييم تنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنوع البيولوجى 2011-2020 وأهداف “أيشي” للتنوع البيولوجى ونحتاج إلى رسم مسار الطريق المستقبلى للاتفاقية وبروتوكولاتها للسنوات المتبقية من الخطة الاستراتيجية الحالية وتمهيد الطريق لتطوير إطار التنوع البيولوجى العالمى لما بعد عام 2020.

    وأكدت فؤاد أن عقد هذه الاجتماعات فى مصر سيكون الأول فى أفريقيا منذ عام 2000 والأول على الإطلاق فى الدول العربية وهذا سيزيد من تعزيز تعاوننا لوقف تدهور التنوع البيولوجى فى جميع أنحاء العالم، كما سيوفر فرصة كبيرة لزيادة الوعى بالتنوع البيولوجى بين السكان والمجتمعات المحلية فى المنطقة، وبالتالى المساهمة فى تحقيق أهداف الاتفاقية.

    وبدوره، قال اريك سولهايم المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أن فقدان التنوع البيولوجى يعد من أكبر التحديات البيئية فى عصرنا فالعالم يحتاج بشدة إلى الارتقاء إلى مستوى الحدث، والتنوع البيولوجى يحافظ على كل واحد منا ويحمينا جميعا دون استثناء ولهذا السبب يجب أن نضع حماية التنوع البيولوجى فى محور تخطيطنا الاقتصادى – فى البنية التحتية، والتعدين، والطاقة والصناعات التحويلية.

    وأضاف اريك أنه يتعين علينا النظر فى القيمة الكاملة للتنوع البيولوجى بالنسبة للقدرة على الصمود والصحة العامة، ويجب علينا أيضا النظر إلى التنوع البيولوجى كثروة طبيعية، ترتبط صحتها بصحتنا، وفى هذا المؤتمر، نأمل ألا تعمل الأمم من جميع أنحاء العالم على تعزيز عملها لتحقيق أهداف عام 2020 فحسب، بل وأيضا لوضع الأساس لجدول أعمال طموح يأخذنا جميعا إلى منتصف القرن فى صحة أفضل من أى وقت مضى.

     

  • بالصور.. السيسى يتفقد الأعمال الإنشائية لطريق النفق- شرم الشيخ

    السيد الرئيس يتفقد صباح اليوم الأعمال الإنشائية لطريق النفق / شرم الشيخ، والذي سيبلغ طوله ٣٤٢ كم باتجاهين، كل اتجاه يحتوي علي عدد ٣ حارات مرورية.

  • وسائل الإعلام العربية والدولية تبرز تصريحات “السيسى” خلال منتدى شباب العالم

    أبرزت وسائل الإعلام العربية والأجنبية تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال منتدى شباب العالم فى نسخته الثانية 2018 والذى اختتم فعالياته أمس بشرم الشيخ سواء فى حفل الختام أو خلال الجلسات التى عقدت على مدار 3 أيام هى فترة المنتدى.

     

    فتحت عنوان “منتدى شباب العالم يختتم فعالياته.. والسيسى يعلن 10 قرارات”، أبرزت قناة “سكاى نيوز” عربية كلمة الرئيس السيسى فى حفل الختام والتى أعلن خلالها 10 قرارات نالت تأييدا منقطع النظير من قبل الحضور.

    وأشارت القناة إلى أن القرارات شملت إعلان مدينة أسوان المصرية عاصمة للشباب الأفريقى لعام 2019، وإقرار الدولة المصرية إعلان شرم الشيخ للتكامل العربى الأفريقى، وتكليف الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب لوضع آليات تنفيذية لتدريب الشباب العربى الأفريقى فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بإطلاق البرنامج الرئاسى لتدريب الشباب الأفريقى على القيادة، وتبنى مصر إقرار مبدأ الحفاظ على الحياة، ومكافحة الإرهاب، وتشكيل مجموعة بحثية متخصصة لدراسة الإيجابيات والسلبيات الناجمة عن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعى وغيرها من القرارات.

    وحظى حديث الرئيس السيسى عن قانون الجمعيات الأهلية بأهمية بالغة، وذكرت قناة “روسيا اليوم” أن الرئيس السيسى أمر بمراجعة قانون عمل المنظمات غير الحكومية.وأبرزت القناة قول الرئيس السيسى أنه سيتم تشكيل لجنة “تشمل وزارتى التضامن الاجتماعى والخارجية والأجهزة المعنية بالدولة تكون مهمتها إعداد تصور شامل بتعديل القانون المنظم لعمل الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني”.

    وحول الاهتمام الإقليمى وتأكيد هذا الموقف فى منتدى الشباب العالمى، وتحت عنوان “السيسي: السعودية دولة كبيرة ولا يستطيع أحد هز استقرارها”، أبرزت قناة “العربية” الإخبارية تصريحات الرئيس السيسى خلال لقائه بالصحفيين والمراسلين العرب والأجانب المشاركين فى تغطية المنتدى.

    ونوهت إلى قول الرئيس السيسى،: “إن السعودية دولة كبيرة ولا يستطيع أحد هز استقرارها”، وكذلك قوله أن مصر تدعمها للحفاظ على أمنها واستقرارها، ونحن مطمئنون للقيادة الرشيدة والحكيمة بقيادة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز.

    واهتمت قناة “سى أن إن” الأمريكية الناطقة بالعربية بتغطية فعاليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ منذ يومه الأول، وفى اليوم الختامى بثت تقريرا عن المنتدى ونشاط الرئيس السيسى خلاله.

    وتحت عنوان “السيسى يتصدر “ماراثون السلام”.. ماذا قال عن منتدى شباب العالم؟”…ذكرت القناة أن “تنظيم مصر لهذا الحدث الضخم ينبع من يقين راسخ بأن الحوار وتبادل الرؤى بين مختلف الحضارات والثقافات والهويات هو السبيل الوحيد للتغلب على التحديات التى تواجه الإنسانية، حيث ساهم المنتدى فى خلق أرضية مشتركة للأجيال الصاعدة من شباب العالم المتحمس والطموح لصناعة المستقبل لأوطانه والبشرية جمعاء على أسس السلام والتنمية”.

    كما اهتمت هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سى” بفعاليات المنتدى، وركزت على الترحيب بدعوة الرئيس السيسى لمراجعة قانون الجمعيات الأهلية، مؤكدة أن هذه الخطوة نالت الكثير من الأهمية داخل أروقة المنتدى وخارجه فى الشارع المصري.

    واختتمت أمس أعمال المنتدى العالمى للشباب فى نسخته الثانية 2018 بمدينة شرم الشيخ وبحضور 5 آلاف شاب يمثلون أكثر من 140 دولة، والذى حضره عدد من الرؤساء الدول أبرزهم الرئيس الفلسطينى، محمود عباس والذى حرص على حضور افتتاح المنتدى والمشاركة فى بعض جلساته، والرئيس السودانى عمر البشير والذى شارك فى حفل الختام وجلسة التوصيات، بالاضافة إلى عدد كبير من قيادات الدول العربية والأفريقية والأجنبية، وكان من بين المشاركين فى النتدى أيضا، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دى ميستورا، وغسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، بالإضافة إلى نخبة من المفكرين والكتاب والخبراء وقادة الرأي.

    ويهدف المنتدى لبناء مساحات مشتركة للعمل الجماعى بين الشباب من مختلف الجنسيات، تتجاوز حدود الدول واختلاف الثقافات وتباين الأعراق وتحقيق أعلى مستوى من الفهم للآخرين، بما من شأنه المساهمة فى إنهاء النزاعات القائمة فى مختلف مناطق العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى